رواية غرام في قلب الصعيد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسي
عندما لمح شاب نحيف يركض تجاه المنصه وفى يده عكاز
قفز إلى المنصه وراح يضرب اولاد صقر من الخلف واصاب اثنين منهم
كان شاب غريب ولم يتعرف احد على وجهه او عائلته
اخرج المصابين من حلبة النزال ووقف الشاب إلى جوار صقر وعوض
قال صقر شكرا لك لكن الشاب لم يرد
وهمس عوض لصقر انت مصاب، سبلى فرغلى وخلص على بقية العيال
وبداء يعترض فرغلى فى كل ناحيه حتى تلاقى امام عيون الناس
بينما اجهز صقر والشاب الغريب على بقية اولاد صقر
وراح عوض العلاف يهز العصا بفن وحرفيه انه ينتظر تلك اللحظه من سنين طويله
الكل كان ينظر اليه كبعوضه، حشره لكنه الان يقف امام أقوى شاب فى القريه
وكانت حركات عوض سريعه ورشيقه
وفرغلى يستصغره ويهجم عليه بقوه وعوض يرواغ ثم يضرب
حتى تمكن من مراوغه ناجحه أندفع فرغلى فتنحى عوض وضربه على مؤخرته بالعكاز
ضربه اسقطته أرضا ولم يصدق الناس ما تراهم عيونهم
فرغلى على الأرض وعوض فوقه يضربه فى كل مكان
لن أدرك الشاب الغريب النصر
قفز من على المنصه وركض مبتعد عن العرس والناس ولم يتمكن احد من معرفة هويته، رغم ركض الأطفال خلفه لكنه اختفى فى الحقول
ونهض فرغلى مضرج بالدماء، فى مواجهة عوض
وسط كل ذلك رفع فرغلى يده بالإشارة المتفق عليها مع المطاريد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات