رواية الوصيه واليمين الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
رواية الوصيه واليمين الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف كامل (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
حامد كان قاعد بيذاكر مع زين وياسمين ومندمج معاهم ميسون عملت لهم حاجه حلوة وقعدت تتابع اسلوب حامد معهم ومبسوطه لفرحه الولاد وسعيده إن ربنا عوضهم بشخص زى حامد وكانت بتقول لو نشأت نفسه عايش مش هيعمل معهم كده ربنا كريم قوى وسرحانه وهى مبسوطه حامد جه جنبها وبدأ يهمس انتى بتفكرى فى مين ومبسوطه كده بصت له فيك حامد قولى والنعمه ميسون ضحكت بجد انت عوضت الولاد غياب ابوهم ربنا مايحرمهم منك حامد هما. بس
ميسون وشها يحمر وتبص فى الارض وتقوم تمشى
حامد يمسكها من أيدها رايحه فين
ميسون اعمل قهوه
حامد خليهم اتنين ياولاد رايحين فين
الولاد عند جدو وتايتا تحت
حامد يدخل على ميسون المطبخ يحضنها جامد ميسون ترتعش وتحاول تفلت منه يشدها جامد بس يسيبها لما جرس الباب يضرب بقلمى ميادة يوسف
حامد هاروح افتح
ميسون تمام
حامد انتى
زينه ايه مش عايز تشوفنى ماشى
حامد لاء
ميسون اهلا يا زينه
زينه تبص لها من فوق لتحت ومش ترد عليه تبص لحامد انا فى شقتى
حامد ليه
زينه نعم هو ايه اللى ليه بيتى
حامد مرتبك طبعا روحى
ميسون تنفخ وتهز راسه وتسيبه وتدخل جوه
حامد يروح وراها بجد ماكنتش اعرف انها جايه
ميسون ده بيتها قبلى وهى بنت عمك تطلعها فوق بنت عمك ترميها تحت بنت عمك ومراتك قولا وفعلا روح لها شوفها انا عندى كام ملف بشتغل فيه بخصوص الشغل عايزه اخلصه لوسمحت سيبنى لوحدى
حامد يروح لزينه متعصب عليها ايه ياهانم انتى ماشيه بدماغك ازى تيجى من نفسك مش ترجعى لي خلاص ماليش لازمه
زينه ايه الهانم زعلت لما شفتنى ناسى ليك شهر قاعد هنا وانا اقول بكره يجى اصبرى بس مافيش فايده وبعدين ده بيتى
حامد وطى صوتك اوعى تنسى نفسك وبعدين هى الفيزا مقصره معك ويسبها ويروح المكتب يخلص شغل هو وعبد الرؤوف بعد صلاة العشاء يطلع عند ميسون يلاقيها كالعاده مجهزه العشا له ومحضرة له الهدوم بتعته وكمان الطقم اللى هيلبسه الصبح راح ورا الصوت لاقها قاعده بتحكى حكايه للولاد علشان يناموا
حامد مش هتتعشى انا لاء عامله دايت عايز حاجه حامد يبص لها بكل حب هى تسيبه وتمشى يخلص عشا ويدخل ينام يلاقيها حاطه المخده فى النص يقولها ايه ده
حامد بقولك ايه ده ردى عليا
ميسون خط بارليف
حامد يضحك جامد هههه بارليف ومحدش قلك إن المصرين قهروه وقدروا عليه ايه
ميسون وقح سافل وقليل أدب
حامد طيب ثوانى. …. وكان قدر يسطير عليها ونسيبهم فى حالهم شويه
بقلمى ميادة يوسف
خيرى بيكلم زينه فى التليفون عمليتى ايه
زينه رجعت البيت وتحكى له اللى حصل
خيرى غبيه غبيه كنت عارف انا اللى هفهمك تعميلى ايه برضوا بلاخيبه اناجاى مابقاش ليها لازمه وجودى هنا لابد اكون موجود يالا اقفليى
زينه انا تعبت ومبقيتش قادرة اتحمل خلاص
عند حامد قام بسرعه وبقى هيتجنن ازاى ازاى اللى انا شايفه ده امال العيال دول ايه بنت بنوت فهمينى……..يتبع
ياترى خيرى بيخطط لى ايه وزينه هتعمل ايه
تكملة الروايه من هناااااااا
التعليقات