التخطي إلى المحتوى

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الفصل الأربعون 40 بقلم فاطمة سلطان

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) البارت الأربعون

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الجزء الأربعون

ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي)

رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي) الحلقة الأربعون

بعد ان رجعت ساميه و والدتها كريمه لبيتهم و التي هي اول مره تدعي ساميه لفارس و سلمي بان يتعيشوا ايامهم يسعاده و ان يرزقهم الله بالزريه الصالحه و لا بحرمهم منها فكم اختلفت الدعوه سبحان الله
دعتها من قلبها
ظلت تحاول ان تنام و لكن لا جودي عندما كانت تتحدث مع صديقه سلمي التي احست بروحها الجميله و كلامها الذي يريح الانسان و يوصل للقلب بدون حواجز كم كلامها و اخلاقها تتدل علي الدين قالت لها جمله تترد في ذهنها
رحمه:عندي إيمان غير طبيعي إن ربنا بيعوض مهما حصل ومهما كانت الخساره و مهما عمل في حياته
تشعر و كان الجمله من أجلها احقا سيرزقها الله و هيعوضها عن خسارتها مهما فعلت من ذنوب فظلت تفكر في ذالك هل سييسامحها الله حتي الان تشعر بالحزن علي فقدانها اعز اثنين في حياتها بعد والدتها اكثر من حزنها علي عمليتهاا
فحقا رحمه عندما وجدت انكسارها ارادت ان تخفف عنها بطريقه غير مباشره
فحقا كم انها انسانه رائعه بايمانهاا و بشفافيتهاا و معاملتها للناس فيالله ارزقها حقاا بمن هو يقدرها فهي مثال للفتاه المتدينه ليش شكليا فقط بل حتي روحانيا و ظاهريا و المراه المسلمه الناضجه المتعلمه فان رسالتها هي التاثير و التغير الي الصلاح فهي تؤدي بصمه في حياه كل من يراها يتعلم منها شيئا
_____________
نرجع لابطالنا بعد وقت من الحديث
و ارتاحت سلمي و شعرت ان فارس مهما كل شي فانه لن يجبرها ابدا علي اي شي لا تريده فتعشوا سويا و ظلوا يتحدثوا لفتره و بعد طلوع روح
حتي صلوا صلاتهم ليبدوا حياتهم و وضع فارس يده علي راسها وقرا الدعاء
فارس مازحا: طب ايه
سلمي:ايه
فارس:هو احنا هنفصل بالاسدال ده كتير وله ايه هو عليه اقساط
سلمي:ممممم مش كنا ينصلي اه اقساط
فارس:اه و خلصت الصلاه بقالها عشر دقايق سبحان الله
سلمي: ممممممم يعني ايه
فارس:شغل الاستعباط
سلمي: هخش اغييره طيب
دخلت لغرفه الملابس لتخفف من توترها
و ثم خلعت سلمي اسدالها بعد شعورها بالحراره فالان صيف ثم ظلت واقفه بالداخل لا تعرف لناذا تشعر و كان قلبها سيخرج من مكانه
و خرجت
فكانت واقفه بيجاماتها الاوف وايت طبعا فارس لن يخلي اليوم من مزاحاته
فارس مازحا: نهار مش فايت هو انتي الهوت شورتات بتلبسيها في مصر بس يعني طب ناجل الدخله هناك وله نهبب ايه ش
فاما سلمي خجلت
سلمي: لا عادي انا مش دايما بلبسهم انت اللي بتيجي في الوقت الغلط شوف الدليل انا لابسه بنطلون اهو
فارس: صادقه يا غاليه
سلمي : ممممممم
فارس: الساعه داخله علي تلاته و انا واحد بنام بدري واخذ بالك يا شوكت
سلمي:ما تنام يا حبيبي انا مسكاك
فارس:ابتدينا نستعبط ده انا كده ازعل و نجيب ابو نواف يزعل
سلمي: هو انت صليت العشاء
فارس:اه ياختي صليته
سلمي:طيب نام بقا ربنا يهديك كده ان شاء الله
فارس:واضح ان لازم اتصرف بنفسي لان الوضع لا يحتمل
فاقترب منها
فارس بهدوء و حاوط خصرها و قربها منه
فارس بابتسامه هادئه و امسك وجهها بين يديه :انتي خايفه مني يا سلمي مالك
سلمي بخجل:انا عمري ما اخاف منك انا محستش بالامان من الدنيا غير و انا بين ايديك انا خايفه لا في يوم نفترق خايفه سعادتي معاك تنتهي
انا بحبك يا فارس و خايفه انك في يوم تسبني انا محستش بطعم اي حاجه في حياتي غير لما دخلت انت فيهاا حسيت يعني ايه اهتمام يعني ايه حب من غير مقابل انت حبتني و اديتني كتير و انا نفسي اعبرلك عن حبي و لو لمره انا من يوم ما بقيت مراتك و انا منمتش زعلانه في يوم منمتش خايفه من حد مكنتش عارفه ليه كدا كل حاجه اتغيرت لمستك بتتحسنني بامان نبره صوتك بتتحسني بالحياه انا عمري ما اخاف منك بس انا خايفه من الزمن ليفرقناا
فارس:و انا بعشقك يا سلمي انا من يوم ما عرفتك عرفت البراه و عرفت كل حاجه حلوه منك وعمري ما هسيبك و لو ايه اللي حصل انتي في قلب فارس و اتقفل عليكي مهما عملتي انتي جوا و مش هتخرجي لغايت ما اموت مش هخلي واحده تدخله و لا حاجه هتفرقنا
سلمي بلهفه:بعد الشر عليك
حضتنه سلمي حضن قوووي و ادمعت عينيهاا
فارس حضنها:بتعيطي ليه بس
سلمي:لاول مره اعيط من فرحتي بوجودك معابا عايزه
فارس: بعدها عنه و مسح دموعها
مش عايز دموعك تنزل بسبب أي حد انتي من النهارده مش هتشوفي معايا غير السعاده و بس
فابتسمت سلمي اثر كلماته
فارس بشقاوه: لو انتي خايفه مني قولي بجد
سلمي بخجل:تؤتؤتؤ انا بحبك و عمري ما اخاف منك ده انا خايفه يغم عليا من سعادتي انا خلاص مراتك قدام التخين
فارس بشقاوه: لا لسه يعني مبقتيش بس في المستقبل القريب اللي بعد دقايق ده
سلمي بخجل:متبس بقاا
فارس مازحا:هو انا جيت جنبك لسه بصي بقاا يا ستي
سلمي بانتباه : ايه
فارس بتصنع التفكير:خلاص قي حاجات بتتعمل مش بتتقال
سلمي بخجل :فارس
فارس مازحا و ينتظر في عيونها :لا مفيش احراج و لا حاجة ده فيه كل خير انسي الاحراج ده مش هنا
فارس:تصدقي لو قولتلك اني فعلا حاسس اني اول مره بحب و اول مره اتجوز و اول مره تكون الفرحه مسيطره عليا
سلمي بضيق:اومال ريتال ايه تسليك سنان
فارس :يمكن طيش شباب يمكن تهور بس اكيد مكنش حب لان اللي بييحب بيعيش سعيد في حياته انا مفيش يوم حسيت ان كان اختياري صح
و بعدين سكت فهو لن يتحدث عن هذه المخلوقه في ليله هكذا
سلمي:علي اساس انك عندك ميت سنه يعني
فارس بخبث : لا لسه شباب متقلقيش
و بنبره عاشقه:بحبك يا سلمي اللي مكنتش هتخيل ان قلبي هيدق واحده كده و خصوصا بدون اي مقدمات لقيت نفسي بحبك و بعشقك مش بحبك رغم اني كنت زمان مكناش بنطيق بعض بس ربنا يقدرني و أسعدك
سلمي: انا اللي نفسي اسعدك
فارس بمكر:طب ياله بقا اسعديني
سلمي بخجل و مزاح:ياااه ده كلام بيتقال اسعدك ازاي يعني
فارس اقترب منها اكثر و اكثر و همس في اذنيها باجمل عبارات الحب ثم اقترب من شفتيها و التهمها بكل رغبه و شوق كان مخبيها و برغم من قوه قبلاته الا انها ناعمه و هاديه في نفس الوقت تعبر عن شده حبه لهاا استسلمت سلمي نهائيا لهذه القبلات حتي تبادلتها و رفعت يديها ووضعتها علي موخره راسه ليتعمق اكثر في قبلته
و ابتعد قليلا و رمقها بنظرات حب و هيام و كانه يسال عينيها و للمره الاخيره و هو يعرف الاجابه بان يكمل ما ينوي فعله ان تكون زوجته للأبد ان تكون ملكه
و لكنه تأكيد
فك ربطه شعرها و انسدل كالحرير و كل ده و سلمي مستسلمه لكل لمسه لكل همسه منه خلاص مبقتش عايزه تكون اللي معاه و في حضنه و من غير اي مخاوف او اي تفكير كل الي بتفكر فيه انها معاه و بس و مش مهم اي حاجه تانيه كانها عايزه تستمتع بكل ثانيه معاه من غير ما تفكر عايزه قلبها و بس اما عقلها اعطته اجازه و كانت كل كلمه و كل لمسه كانت بتمحي الم ز تمحي ذكري اليمه
و خلع تيشرته بكل هدوء امسك رباط روبها و فتحه بكل هدوء و بساطه و رفع يده علي كتفها لينزله بعد ان اغرق عنقها و كتفيها بالقبلات المتناثره
فارس حملها دفعه واحده وصارت بين يديه
سلمي : انت بتعمل ايه مش مرتحالك
فارس :شيلتك يعني هي اول مره الا صحيح هو انا قولتلك بحبك قد ايه
سلمي بتفكير: لا
فارس غامزا : خلاص قدامنا اسبوع نقول براحتنا
فارس بخبث :ثقي فيا
سلمي بضحكه:الطف يارب اديني واثقه
فارس: اهم حاجه تركزي معايا علشان في تراكميه بعد كده
سلمي:ازاي مش فاهمه حاجه
فارس يتصنع الضيق:لا ده الموضوع هيطول شرحه
و همس في اذنيها و قال لها :بحبك
اذابتت كلماته سلمي نهائيا
و قبلها قبله قويه و كذالك هي فقد تعبوا من عشفهم المخفي
توجه فارس بها الي فراشهم …..
و عندما شعر بذالك اكمل زواجهم لم يرد ان يبدأ اي شي معها الا عندما يزول توترها و خجلها الذي عمل عليه رويدا رويدا و حتي تجاوبت معه فلقد ذابوا في بحور حبهم و التي عاملها فارس بكل حنيه و حب و كانها قطعه زجاج يخاف كسرها و كانت اجمل ليله في حياتهم لوحدهم و بس
و حقاا علمت سلمي صدق كلام فرحه منذ البدايه
و عاشوا ليلتهم كالعشاق بل هما العشاق بحد ذاتهم فانهم يستحقوا السعاده الذي انحرموا منها بسبب خيانه و خداع يستحقون بعض و ان يكونوا في غايه السعاده التي تاجلت حتي تاكدوا من صدق مشاعرهم لبعض لم يستطع فارس اخذ اكثر من ٦ ايام اجازه من العمل لذالك لم يسافروا لشهر العسل و نظرا للاوضاع التي في العائله فوعدها فارس ان عندما تسمح الفرصه سياخذها لاي مكان تريده بالعالم فهي لم تعارض يكفيها ان تكون معه فطوال حياتها بالخارج فلا يهمها سواه و يتكون معه في اي مكان يكفي وجوده
_________________________
فجاء اليوم التالي فاقت سلمي من نومها بعد ان تذكرت ليله امس و اصبح وجهها احمر من الخجل
ووجدت نفسها نائمه علي جنبها و فارس واضعا راسه علي كتفها و محاوطها بيديه فحاولت التملص منه و تفك حصاره
فارس:ايه الفرك اللي علي الصبح ده
فسكتت سلمي
فارس مازحا :يا نهار مش فايت انتي بتعملي ايه جنبي و علي سريره و حضناني يادي الفضيحه اودي وشي من الناس فين
سلمي بغيظ: انا اللي حضناك
فارس: طبعا ياختي انتي شيفاني ايه لا ياختي اخاف علي نفسي من الفتنه انا ابن ناس و متربي يعني معقول انا اللي اكون حضنك انا وش ذالك برضو
فلعب في شعرها بيديه
سلمي التفت له حتي اصبحت في مواجهته : و ابن الناس بيلعب في شعري ليه
فارس : انا حر
و بعدين انتي نايمه علي سريري يعني اعمل اللي انا عايزه ديه اوضتي الله اخذ راحتي
سلمي: انت بتذلني وله انا متهياقلي
فارس:ما انتي اللي صحتيني الله
سلمي: انت اللي كنت محاصرني و لا كاني حراميه و انا عايزه اقوم
فارس حاصرها مره اخري و اقترب منها
فارس قاصد استفزازها: ما انتي حراميه فعلا
سلمي:نعم
فارس همس باذنيها:خراميه خطفت قلبي و مش هسيبك تفلتي بيه بقا لازم احبسك حبس انفرادي
فابتسمت سلمي ابتسامه خجوله قهو حقاا بكللمه يشغلها و ينسيها خجلها و كل شي كان عقلها يتعمد بمحادثته و قلبها يعشق كلماته الساحره حتي مازاحه مختلف بالنسبه لها
فدفنت راسها في صدره اما هو قبل يديها بحب فسلمي تشعر و كانها ملكه و منه
و مر اول ثلث ايام بهذا الشكل لا يخرجون من غرفتهم و كانهم يعيشون في مكان اخر يريدون ان يشبعوا من ذالك الحب و الاحتواء الذي انحرموا منه يريد ان يعطوا لبعض قدرا من الحب لينسوا كل ما مضي
و كانت سلمي تصفف شعرها و كان فارس يلعب بهاتفه
فدق الباب
فارس: مين
عائشه: انا يا عمو فارس
فقام و فتح الباب لها و احضتنه عائشه و احضتنتها سلمي ايضاا
فارس: اهلا بقمورتي
عائشه: انا كويسه انتم وحشتوني
فارس : و انتي اكتر
عائشه: عمتو زينب برا و خايفه تدخل فدخلتني انا
فارس: و انا اقول قلبي مش مرتاح
سلمي ضحكت : خشي يا زينب
فدخلت زينب : مبروك
سلمي بضحكه: الله يبارك فيكي
فارس:انتي تاني مش قلت اسبوع مشفكيش
زينب:لا متفهمنيش صح انا سيباكم مع نفسكم اهو حماتك المزه ديه هي السبب
سلمي:ماما؟!
زينب:ايوه هتسافر اخر النهار اهي جايه علشان تشوفك و انتي داخله في اليوم الرابع هناا انزلي اقعدي معاها لحد ما تسافر
سلمي:تمام نازله معاكي دقيقه و هغير هدومي
فدخلت لغرفه ملابسها
زينب:متبصليش كده انا بخاف
فارس:انا كلمتك
زينب:ايه الاخبار يا برنس سيبالك المزه لوحدكم اهو و طيوبه خالص معنها كانت بتونسني لما اجي انام يالله الحلو ميكملش
فارس: ليك يوم
فخرجت سلمي بعد ان ارتدت عبائه من اللون الموف الهادي و ارتدت حجاب اوف وايت فكانت رقيقه و جميله كعادتها فسحر فارس بجمالها طبعا يريد ان يبقيها و لكن يجب ان تنزل
فنزلت مع زينب و باركوا لها الجميع و هي خجوله جدا
فجلست مع والدتها و اعتذرت لها عن كلامها الجارح معها في اخر مكالمه بينهم
ثم سافرت والدتها اخر اليوم
و مرت شهر اخر و كان ابطالنا في غايه السعاده
_________________
اما بالنسبه لسهير علمت انها مريضه بكانسر في المخ
بعد ما عملت الفحوصات و كل شي و ذالك منذ ٣ شهور و لكنها ظنت ان هذا ليس عقاب علي ما فعلته بنظرها انها لن تفعل شي لم تتعظ لم تتوب
لم تقل لاحد علي مرضها قال لها الطبيب انه لا مفر فانها تمت بالبطي في لحظه ياس و عدم ايمان اخذت براشيم عديده حتي انتحرت فهي لن تتستحمل المراحل القادمه فمن الان شعرها ابتدا في التساقط فلن تتحمل احد ان يشمت فيها فلقد ارادت اخذ روحها بيديها و تكوت كافره بدلا من الشماته فحقا انها انسانه مريضه عاشت عاصيه و ماتت كافره فعقابها عند الله شديد
اهتز الجميع بموتهاااا و اكثرهم ابنائها فلقد انهارت زينب و لكن كانوا يقوهواا معاذ حزن كتير علي زينب فهو دائما يراها شخصيه مرحه مجنونه لا يهمها شيئا و لكنها الام مهما ان كانت انها الام
و مر علي وفاه سهير ٣ شهور
فكان فارس في الغرفه يقرا ملف قضيه ماا و كانت سلمي ترتب بعد الاغراض فلقد مر علي زواجهم ٤ شهور و كانوا اجمل ٤ شهور في حياتهم انهم وجدوا في بعض احتواء و كل شي كان يبحثوا و يحتاجوه في بعض اصبحوا و كانهم روح بعض فالاخر يشعر بالتاني من دون ان يتحدث
سلمي: فروستي
فارس: قلب فروستك
سلمي: ايه اللي شاغل عقلك غيري
فارس :قضيه كده
سلمي: مممممم
فارس:اهلا رجعنا لممممم مش بتقوليها غير لما يكون في حاجه محشوره في زورقك و مش عارفه تنطقيها
سلمي: بس هو انا مش هحيبيها يمين او شمال
فارس:عايزه تنزلي المعرض و اتفقنا انك هتنزليه ٥ ايام في الشهر و انا هكون معايكي في القاهره
سلمي: يعني هو انا غبيه ما انا عارفه هسالك في حاجه اتناقشا فيها قبل كده
فارس: اومال ايه
سلمي: بص انا هقولها خبط لزق مش هجزئها
فارس مازحا:ايوه خشي بوشك و ميهمكيش اه يا لئيمه عايزه تبوسيني بس مكسوفه
سلمي: شكلي مش هقول حاجه و هقعد اسمعك
فارس: خلاص هسكت اتكلمي بصراحه و مره واحده
سلمي: اناا اناا …
فارس :انتي بتحبيني طبعا
فتعصبت سلمي منه
فارس :خلاص اسف مش هفتح بقي اتكلمي
سلمي باندفاع :انا حامل في شهرين
فسمع فارس ذالك الخبر الذي يتمناه طوال حياته يعشق الأطفال و كان يريد ان يكون له اطفال يكون قدوتهم مثل والده
فارس بدهشه:قولتي ايه
سلمي بصرااخ و فرحه فهي تعلم انه يريد ذالك الخبر فهي علمت حبه للاطفال و هي ايضا : بقولك انا حااااااامل سمعت كده اكيد عمي و الناس كلها سمعت
فلاول مره تنزل دموع فارس حقاا
و قام و اخذها في حضنه
فارس: و عرفتي امته
سلمي:من اسبوع
فارس:و مقولتليش ليه
سلمي:كنت مشغول بقضيه مهمه و كان وراك ماموريه فمجتش فرصه اقولك
فارس:الخبر ده اهم من اي حاجه تانيه في الدنيا
و ابعتدت عنه و نظرت له
سلمي بابتسامتها : انت مبسوط يعني
فارس:اكتر حاجه في حياتي بسسطنني و ضافت لحياتي معني وجودك معايا و دلوقتي الخبر ده
سلمي و مسحت دموعه بناملها بحنان فهذه هي المره الاولي التي تراه فيها دموعه فحقا مثلما قال ابيه انه راحل و لكنه بداخله طفل صغير
فارس مازحا:الا صحيح ابو نواف عامل ايه
سلمي لم تتذكر: ابو نواف مين
فارس:لا ده انتي بتنسي بقا و انا لازم افكرك
………
___________________
و اكملت سلمي التسع شهور و قد حانت ولادتها وولدت توائم ولدين و هما سليمان و سليم
كانوا يشبهون فارس كثيرا و لا يوجد بهم سوي سليمان من اخذ عيون والدته
و ها قد اكتملت سعادتهم بطفليهم
اما زينب كانت تحاول ان تخرج من حاله حزنها من وفاه والدتها و اصبحت تدرس فهذا هو الشي الذي تطلع غضبها و حزنها به فهو الشي الذي يواسيهااا
اما معاذ اصبح هو و عبد الرحمن المسؤلون عن المصانع و المزارع و أقترح عمل شركه تكون هي منها الاداره لكل ذالك و لعجبتهم الفكره و تم عمل شركه في القاهره و تم تعيين المسؤلون فيها علي ان يذهب معاذ و عبد الرحمن اسبوع في الشهر الي هناك للمتابعه اما معاذ طلب يد زينب من سليمان منذ شهور و لكنهم كانوا ينتظروا ان تخرج من حالتها فايقن معاذ انه يحب تلك المجنونه و العنيده
ففاتحها سليمان بالموضوع وافقت علي الخطبه فهي لن تنكر فانها دائما تفكر به و يشغل تفكيرهاا
اما فرحه لقد تزوجت منذ ٥ شهور و ها هي حامل في شهرها الرابع
اما نجيه لقد فرحت كثيرا في الشهور الماضيه بسبب سعاده احفادها التي كانت مختفيه منذ زمن و لكن ما يشغل بالها عبد الرحمن و اولاده
و يشغل بالها ساميه ايضا و ابنتها كريمه
في بيت الحاج ناجي
حيث جاء الحاج سليمان
سليمان:في ايه يا كريمه
كريمه:بس انا غولبت مع البت ديه الراجل اللي اقدملها زمان و كان معاه بنتين اتقدم تاني دلوقتي و هي رافضه قولت يمكن مش عايزه واحد متجوز قبل كده و معاه عيال اتقدم لها ابن عمهاا اللي متجوزش خالص و هي برضو رافضه و تعباني معاها
ساميه: يا ماما انا حره لا اله الا الله هو انا قاعده علي راسك يعني في ايه لازم اتجوز يعني
سليمان:محمد رسول الله
كريمه:محمد رسول الله
ايوه لازم تتجوزي محدش ضامن عمره انا مش هعيش العمر كله ليكي و انتي بقيتي وحدانيه و لا اب و لا اخت و لا حد هيسندك
سليمان: عيب عليكي يا كريمه اولا بعد الشر عليكي ثانياا ساميه زي بنتي و عمرنا مش نسيبها و لا نسيبك ابدا
كريمه:متزعلش يا اخوي بس انا مش فاضلي غيرهااا انتوا كلكمم هتتللهوا في حياتكم و هي هتفضل جاعده اجده و لا عيل و لا تيل و لا راجل يسندها
فاما كريمه بدون قصد داست علي جرح ساميه فهي حتي لو تزوجت لن تنجب ابدا فحتي الان والدتها لم تعرف شيئا فكيف تخبرها انها لا تصلح للزواج بعد الان من سيتزوج امراه لا تنجب ابدا بالله رحمتك
سليمان فهم سكوت ساميه فهو يعلم ان اخته لا تعرف شيئا
ساميه:النافع هو ربنا
عن اذنكم
و دخلت غرفتهاا
كريمه:يعني شفت يا اخوي كل شويه تزعل من كلامي و تتدخل الاوضه متطلعش منها
الحق عليا اني عايزه مصلحتها
سليمان:سيبيها براحتها و بعدين الجواز ده نصيبب وقت ما يجيلها نصيبها مهتتكلمش واصل و هتلاجيها موافجه
كريمه :يعني اجول ايه لابن عمها
سليمان:مفيش نصيب
كريمه: و عبد الرحمن كيفه
سليمان:عادي مفيش جديد
كريمه: تقريبا قربنا ندخل في سنتين و هو مبيسالش الا بتليفون كل فين و فين هو انا عمته قبل ما اكون ام مراته يعني من حقه ان يسال عني ده مفكرش يدخل دارنا من ساعتها
سليمان: معلش سامحيه انا هخليه يبقي يجي يزوركم
كريمه:طيب يا اخوي اسفه جبتك اجده علي ماله وشك بس انا نفسي اطمن علي ساميه قووي
سليمان:ربنا يقدم اللي في الخير
______________________
فهذه السنه ماتت والده رحمه و التي انكسرت رحمه من بعدها نعم انها الام فهي لا تعترض علي قضاء الله و لكن الانسان يحزن و اما اخوها تزوج و اصبحت تعيش وحيده ف لقد ترجاها اخوها كثيرا ان تجلس معه و مع زوجته و لكنها ترفض ترفض ان تكون عاله علي اي حد حتي اخوها بالنهايه كل واحد يعيش في بيته بحريته فاصبحت وحيده جدا خصوصا انها لا تري سلمي سوا ٥ ايام كل شهر و في اخر شهور حملها كانت لا تاني و اصبحت تري اخوها يومين في الاسبوع فهي لا تزعل منه تعلم جيدا انه يعمل في عملين ليكفي مصاريفه هو و زوجته و ياتي لها في يومين الاجازه و هوما جمعه و سبت و اصبحت رحمه في الثامنه و العشرون من عمرها
فهي تماثل سلمي في العمر
_______________________
اصبحت عائشه في الصف الثالث الابتدائي فلقد جرت الايام بسرعه البرق اما ناجي كلها اسابيع و يكمل الثلث أعوام يا الهي كم مرت الايام بسرعه
و احمد ابن محمود الاربع سنوات ابناء فارس سليمان و سليم في عمر العام فاصبح القصر ملي ببهجه اطفاله و احفاد عائله مهران اما فرحه انجبت بنتا اسمتها ناديه علي اسم والدتها و ها فد تزوج معاذ و زينب ايضا منذ شهرين و لم تخلو حياتهم من اامناقرات و المناقشات الحاده التي تزيد من حبهم
____________
فكانت ساميه في بيتهم و سمعت طرقات الباب فارتدت طرحتها و فتحت الباب و كانت هذه المره الاولي التي ياتي بها عبد الرحمن للبيت منذ وفاه ورده
فتحت الباب وجدت عبد الرحمن و يحمل ناجي علي يده و عائشه بجانبه
فكانت مندهشه جدا
عبد الرحمن : السلام عليكم
ساميه : و عليكم السلام
و كانت مندهشه لم تتوقع ان ياتي مره اخري الي هنا بعد تلك الاعوام التي مضت و هو ما يقارب الثلاث اعوام التي كانت تري عبد الرحمن فيها في المناسبات العائليه
عائشه : ايه يا خالتو مش هدخلينا وله ايه
ساميه بانتباه : ازاي طبعا ادخلوا
و دخلوا
فجلست عبد الرحمن و جلست عائشه بجانبه و ناجي علي رجله
عبد الرحمن : هي عمتو مش هنا
ساميه : لا هنا دقيقه بس اصحيها اصلها نايمه
عبد الرحمن : خلاص متزعجهاش و اجي وقت تاني
ساميه : ازاي يعني هي اصلا هتفرح اوووي انك جيت دقيقه بس
و ذهبت لغرفه والدتها و ايقظتها في بدايه الامر لم تصدق كريمه مجي عبد الرحمن فهي تحبه و تعتبره كابنهااا فهي كانت مثل ساميه تسلم عليه و تراه في المناسبات
فخرجت كريمه
و حضنت عبد ارحمن و احفادها
كريمه : يا يا واد كنت مستني اموت علشان تيجي تشوف عمتك
عبد الرحمن : بعد الشر عليكي يا عمتو
كريمه : يعني اللي كانت ربطاك بينا ورده و بس
عبد الرحمن : لا طبعا انتي عمتي و يعلم ربنا انتي بالنسبالي زي ماما و اكتر انتي اللي بطلتي تيجي كتير عندنا
كريمه : يا بني والله الخشونه تابعه رجلي و زي ما انت عارف السكر علطول مبهدلني المفروض الكبير هو اللي يسال وله الصغير
عبد الرحمن : الصغير طبعا و انا جيت اهو اتمنوا متزعلوش من تقصيري معاكم احنا اهل في الاخر و انا معاكم علطول
فاما ساميه كانت سعيده فهذا الشخص الوحيد التي كان لا يسامحها يمكن بمجيئه الي هنا سامحهاا بالنهايه انهم اقارب
_____________________________________
و كان اليوم يوم الجمعه في بيت رحمه و التي كان اخاها معها هو و زوجته
و التي جاء طارق لم يكن متوقع
و ها هو ياسين الشناوي في بيتها
و عندما فتحت الباب وجدته هو و داليا اخته
فهو علم من داليا ان هذا هو الوقت التي يكون فيه اخاها هنا
ياسين : مممم جيت اخوكي موجود اختك معايا علشان متغلطناش و ينفع و مينفعش جيت اططلب ايديكي اهو مجيه متتاخره كام سنه معلش
رحمه : هااااا !!!
و بالفعل تزوجت ياسين التي كان الزوج التي تحلم به طوال حياتها فحقت عندما اقتربت منه و علم طباعه علم تدينه ايضا و لكن في بعض الامور الصغيره التي لا يعرفهاا فه يكانت تقولها له فاخيرا حصلت علي السعاده التي تتمناها
_____________________________________________
انتهت روايتنا
طبعا الكل يتوقع مصير عبد الرحمن و هما اثنان يا هيتجوز ساميه او لا يتزوج نهائيه او ممكن ان يكون شخص تالت
بالنسبه لوجود جزء تاني وله لا معرفش بس غالبا لو فيه مش هيبقي دلوقتي خالص
تحليل الشخصيات
فارس : شخص حنون جدا اتظلم في حياته ربنا عوضه و انه رجل حقاا فانه لم يتخلي عنها لم يتهمها برغم انه كان لا يعجبه سلووكها بالعكس وقف معها حتي احبها حقا و هي ضحيه اخوه طبعا بيحب عائلته لدرجه رهيبه و ده طبعا بان في مواقفه مع الجميع حتي مع ريتال عندما هانت اهله لم يسكت لها دلوقتي نجد الكثير من الشبان و حتي البنات يسمعون اهانه عائلتهم و لا يردون و بالوالدين احسانا لان رضا الوالدين بدعاهم هو اللي هيخلي حياتك تحلو
سلمي : ضحيه مجتمع سلمي نموذج موجود بينا في كل كام اسره تجد هذا النموذج التي هو ضحيه عائلته كل ما يهمهم الشغل فقط لا شي اخر يفضلون عملهم بالخارج و ينغمسوا في متاهه الدنيا و ينسوا اولادهم و لكن لا اعمم فيوجد من هو يعمل بالخارج و يعلم ايضا اولاده ايضا الاصول و التربيه و الدين و لكن قليلون فالاغلبيه مصالحهم اهم اهم عرفت شخصيه اسمها رحمه و هي كانها ملاك علي الارض حقااا يساعد الجميع و علمتها دينها حقاا و عندما استمعت لها و اصبحت تتقرب من الله اكرمها الله برجل يتمناه الكثير و هذاا لانها تابت
و طبعا شخضيه سلمي علشان اقولكم حاجه متحكموش بالمظاهر يعني مش بالشكل و لا باللبس مش معني كده ان اللي تبقي لابسه لبس مش اسلامي تبقي صح مش ده قصدي و لكن قصدي انظروا الي االقلوب اولا و هذا ما فعلته رحمه نظرت لقلبها ليس للبسها و هي من غيرتها للاحسن
زينب : فتاه ودوده محبه للجميع لا تحزن احداا لم تسمع كلام والدتها فان لا تكمل تعليمها بل دافعت عن رسالتهاا و تحب اخواتها الغير اشقاء جداا
فرحه : مثال للطيبه و الحنان فهي مازالت تحب سلمي مهما حدث فهي تعلم ان الصدمه جعلتها تتهمها و لكنها ستحيل ان تقف بجانب اخوها جتي في الشر و ديه رساله مش علشان حد من قرايبك بيعمل حاجه غلط تقفي معاه لاا ان الساكت عن الحق شيطانا اخرس
طبعا الكل كان بيتكلم علشان سنها ووصولها 28 بدون زواج في الصعيد فانه يعتبر عنست و كلام زوجه والدها لم يهمها فهي تعلم جيدا انها لا تفعل شيئا خطا فلا يهم كلام احد محبه لاخواتها جدااا و بصبرها ربنا كرمها بزوج احبها حقاااا
سليمان : مثال للابوه و للحنان و للعطاء و الحكمه و التدين فانها ستر علي ابننه خاله و لم يرضي ان يظلم اي احد معاه فطوال الروايه يدافع عن الحق و الاصول و المبادي حتي سلمي احبها كانها ابنته حقااا لا يتكلم كلام علي احد و لا يحب النميمه فهو يريد ان يساعد الجميع و ديه رساله حبيبت اوجهها ان في الكثير من الاعمام بتحقد علي ولاد اخوها بالعكس هو وقف مع بنت اخيه و ظل يلوم نفسه بسبب عددم حمايته له مكن ابنه فيشعر فنسه مذنبا ايضا فيالله كتر من مثال هذه الرجل طبعا الكثير من الرجال يسمعون كلام زوجتهم و ياسون علي اولادهم بسببها مسمعش كلماها كان ممكن واحد غيره يظن في بناته
و هذا مثل الايه
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
فهو لم يسمع كلام احداا فهو يعلم جيدا انه يمسع صوت الحق و يعلم جيدا ابنائه
سهير : مظنش ان في اكتر من كده معصيه عملتها و كمان بسبب تفكيرها المرض انهم هيشمتوا فيهااا بسبب مرضها انتحرت و ماتت كافره
و هي زنت و لكن وجدت من يتستر عليها و لكن لم تتوب جائتها فرص كثيره و لكن لا فائده و ده بعض نماذج من شخصيات في مجتمعنا المريض
ورده : عيبها الوحيد انها ودانيه و ده نموذج برضو بيخرب الككثير من حياه الناس و الكثير من الازواج يفشلوا بسبب السماع للاخرين حتي لو اقرب ناس ليهم بسبب اختيار طريقه موتها كانت عاديه فده اجلها و طريقه موتها بس بالنسبالي هدف تاين لموتها اثناء الولاده بعيدا عن قضيه ورده دلوقتي بسبب ان الولادات قيصري
في بقي كتير من الستات تروح و تحط ميكياج و تبقي اخر جمال و تتصور و لا كانها داخله دريم بارك و هي اصلا بين ايدين ربنا يعني ممكن متوقمش تاني تقابل ربنا بوشها الملون ده
ساميه : طبعا غلطت و اتعاقبت اشد عقاااب ممكن تتعاقبه واحده ان اتشال الرحم بتاعتها متقدرش تخلف تاين بس يمكن ده قلم يفوقهااا علشان هي عارضه اراداه ربنا و كانت عايزه تمشي كل حاجه علي مزاجهااا الكل اختلف
رحمه : مهما وصفت فيها مش هلاقي وصف فعلا ديه مثال للفتاه او للشخص المسلم الحقيقي لان المسلم الحقيقي لا يحكم علي الناس من لبسهم يحكم عليهم من قلوبهم
حديث أبي هُريْرة “إِنَّ الله لا يَنْظُرُ إِلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ ”
ممكن حد غيرها حتي لو متدين يحكم علي سلمي انها فاسقه مش محترمه من طريقه لبسها بس هي شافتها بقلبها و يغرتها للاحسن فيارب كتر من امثالها
فهي حقا مثال حتي للبنت التي ترعاه والدتها و كانت لا تستغني عنها مهما حدث
محمود : مثال كثيررر من الشباب اللي موجودين في المجتمعااات كان يظن ان الدنيا له لوحده و انه لن يتعاقب و حقا لم يتعاقب كثيرا في دنيته و لكن اكيد ان الله شديد العقاب وليه عقاب في الاخره اشد من في الدنيا فيابخت من يعاقب في دنتيه
مات موته بتحصل لاي حد طبيعي في حادثه و لكن ما خفي هو اعظم
انحرم من انه يسمع كلمه بباابا من ابنه انحرم حتي انه يشوفه و كانت بسبه ضحايا و هي ابنه عمه و ابنه و يمكن ان يكون هناك ضحايا اخري لم تظهر
رشاا : طبعا مكنتش من الابطال بس برضو كنت عايزه اوجه رساله مهمه لكل بنت بتعاند اهلها لمجرد انها تتجوز واحد بتحبه في الاخر ماتت بعد صراعها مع مرض السرطان في بنات كتير بقت متسمعش كلام اهلهااا و تتجوز من وراهم لانها راشده و لكنها كانت غبيه لا تتزوجي اي احد بدوون اهله و بدون موافقه اهلك لانك انتي اللي هتندمي الا في ظروف معينه مثلا ان اهله فعلا يكونوا وحشين بس هي كان الحب عاميها و حتي مفكرتش تسال و هو خدعهااا جداا
نورا و معاذ و علي كانوا مجرد ادوار ثانويه مفيش قضيه حواليهم اوووي
كريم : كان صاحب حاول انه يساعد محمود و لكن دون جوده يمكن فعلا الحاجه اللي عملها صح انه ساعد نورااا للوصولل لاهل محمود بس هو غلط في نقطه انه منصحش رشاا من محمود
عبد الرحمن: مثال للاخ المثالي الذي يحب اخوته و انه لم يسمع كلام ورده و لم يكره اخوه باي شكل و لم يبفتعل مشاكل مع يعلته بسبب زوجته ابتلاه الله بموت زوجته و لكن عوضه باشياء اخري
سؤال ليكم لو مكان عبد الرحمن تتجوزوا ساميه او لا ؟!!
الكل ميتجاهلش السؤال
بالنسبه لنجيه : فهي مثال للمساعده للجميع و تحبهم و هي تعلم متي تستخدم الشده و متي اللين في الحديث
بالنسبه لمحمد و مريم : نسيوا ان اخرهم سيموتون و الاهم هو تربيه اولادهم هم من يحاسبوا عليها في قبورهم و ليس علي جشعهم
و اهام حاجه عدم الحكم بالمظاهر
و ان تكون متدين ليش شكليا فقط بل قلبيا
و اهم حاجه صله الارحام

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ما وراء أبواب القصور (ضحية أخي))

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *