أساس عريق داخل غرفه بطلنا كان ادم ينام بعمق على سريره لتدخل عليه ملكه قلبه وتقترب منه وتحاول ان تجعله يفيق همس بضيق : دومى اصحى بقا انت اول مره تتأخر عليا كدا اصحى يادومى
ادم بنوم : سبينى شويه كمان بس ياهمس أنا كان عندى شغل كتير ونايم متأخر
همس برفض : لا مش هسيبك وانت هتصحى
ادم : حاضر ياهمستى أنا هصحى اهو بس الناس بتصحى تقول صباح الخير ولا انتى اى رايك
لتقترب همس منه وتقبله من خده وتردف قائله :
صباح الخير على احلى دومى فى الدنيا
ليدق قلبه بعنف وعشق لها وينظر لها بعشق ويمسكها من وجينتها بحنان ويردف قائلا : صباح الورد والفل والياسمين على احلى همس فى الدنيا يالا ياحبيبتي قومى انتى غيرى وانا هغير واخدك اوصلك للجامعه
همس بحب : حاضر يادومى أنا هقوم بس انت متتاخرش عليا انت فاهم
ادم بضحك : متخافيش عمرى ماهتأخر عليكى
همس : اما نشوف
لتتركه همس وتخرج ويظل ادم ينظر فى أثرها بعشق ويردف قائلا بعشق نابع من قلبه : ااااه ياهمس لو تعرفى بعشقك قد اى ومجنون بيكى ازاى ياحبيبتي نفسى فى اليوم اللى تكونى فيه ملكى وبتاعتى ياهمس نفسى تحبينى زى مابحبك وبعشقك كدا ياروحى انتى ملكى انا وبس بتاعتى انا وبس ياروحى عمرى ماهتخلى عنك ابدا ياهمس هفضل سندك فى الدنيا لحد ما اموت
****************************
لينزل ادم الدرج بثقته وغروره المتعاد ويتقدم الى طاوله الطعام ويردف قائلا : صباح الخير
لتجيب كوثر عليه بكره : صباح النور ياادم
ريهام : صباح الخير يا ادم
ليجلس ادم على مقعده وبجواره همس التى تطالعه بنظرات مليئه بالعشق لينظر لها ادم بحنان ويردف قائلا : مش بتفطرى ليه ياهمس
همس بإنتباه : انا بفطر اهو ياادم
ادم بحب : بالهنا والشفا ياحبيبتي
لتنظر له همس بعشق ويبادلها ادم النظره ولكنهم لايرون تلك الذى ينظرون لهم بحقد وكره ويريدون التفريق بينهم وأنهم يريدون أن يفعلوا المستحيل من أجل تفريقهم لينتهى الافطار ويذهب ادم إلى سيارته وهمس تسير بجواره لتجلس همس بجانبه لينظر لها ادم ويراها شارده فى شئ ما ادم : مالك ياهمس
همس بتلقائيه : مفيش حاجه ياحبيبي
ادم بخبث : اممم حبيبك ياهمس
لتخجل همس بشده وتتمنى أن تقول له انه حبيبها وأنها تعشقه بجنون ولكنها تخاف أن يجرحها بقوله انها مثل أخته لتردف همس : مش قصدى ياادم دى كلمه عاديه وبعدين
انت اخويا الكبير ياادم
ادم بصدمه : اى أنا اخوكى
همس : اه ياادم فى أنا قولت حاجه غلط
ادم بغضب مكتوم : لا مقولتيش حاجه انزلى يالااا عشان وصلنا اتفضلى انزلى ياهمس
همس بتعجب : مالك ياادم
ادم بغضب وصراخ : مش قولت انزلى مش بتسمعى الكلام ليه ياهمس اتفضلى انزلى
لترتعب همس من نبرته ويترقرق الدمع فى عينيها لتنزل همس من السياره بحزن لينظر ادم فى أثرها بحزن شديد ويقود سيارته بسرعه البرق إلى أن يصل إلى شركته
فى شركه من أكبر الشركات هى شركه الجارحى يدخل ادم بثقته وغروره ونظرات النساء مثبته عليه كل منهم تتمنى أن يكلمها لو كلمه واحده لكنه لا يهمه كل هذا كل مايهمه هو همس حبيبته وعشقه وجنونه
ليدلف إلى غرفه مكتبه ويجلس على مكتبه بغرور لتدلف خلفه السكرتيره لينظر لها قائلا :خلصتى الملفات اللى قولتلك عليها
السكرتيره : ايوا ياافندم
ادم بجديه : طب عاوزك تخلصى الملفات دى كمان عشان الملفات دى مهمه وشوفيلى الاجتماعات بتاعت النهارده كام واحد
السكرتيره بإيجاز : حاضر يا افندم
ليأذن لها بالخروج ويرجع رأسه للخلف وهو يتذكر همسته وحديثها معه هل تعتبره أخا لها تراه أخا فقط لكنه يعشقها بجنون ويتمناها كل لحظه أن تكون ملكه يحلم بها كل يوم أن
تصبح ملكه ليقطع وصله شروده هو دلوف شاب ذو ملامح وسيمه ويظهر على وجه المرح ليقترب من ادم قائلا :
صباحوا فل ياوما
ادم بغضب : مش فى باب تخبط عليه ياحيوان
ليتجاهل مراد حديثه ويجلس على المقعد المقابل له وينظر له بابتسامه وادم ينظر له بغضب مكتوم ليردف مراد قائلا بخوف : فى اى ياعم بتبصلى كدا ليه
ادم بغضب : مش هتبطل حركاتك دى
مراد بابتسامه مستفزه : مش هبطل
ليصرخ ادم به : أخرج بره يامرد بدل مااقوم اطلع كل غضبى فيك
مراد باستغراب : مالك ياادم ماانا كل يوم بهزر معاك كدا اى الجديد
ادم بغضب : الجديد انى مضايق ومش طايق نفسى ولا طايق اى حد
مراد بخبث : ولا حتى همس
ادم بغيره : كام مره قولتلك اسمها متنتقوش انت فاهم ياحيوان
مراد بضحك من غيره صديقه العمياء :
خلاص مش هقول اسمها قول بقا مالك
ادم : مافيش
مراد : مش عليا مالك ياادم
ادم بحزن : همس يامراد بعد الحب والعشق اللى بعشقه ليها وبتقولى انت زى اخويا
مراد : طب هى اكيد مش قصدها كدا أنا بحس انها بتحبك من نظراتها ليك
ادم بأمل : ياريت يامراد نفسى تكون بتحبنى بحلم باليوم دا هعملها كل اللى تتمناه عمرى ماهزعلها ابدا بس هى تكون بتحبنى
مراد بخوف : لو مش بتحبك ياادم
ليصرخ ادم بجنون : مستحيل هى اكيد بتحبنى همس بتاعتى أنا عمرها ماهتكون ملك حد غيرى أنا اللى ربيتها وانا اللى علمتها الصح والغلط أنا كل حياتها هى مستحيل تكون لحد غيرى هى بتاعتى انا وبس ملكى انا وبس يامراد
مراد بهدوء : طب أهدى بس ياادم هى انشاء الله هتكون بتحبك انشاء الله
لينظر له ادم بصمت ولا يجيبه وبداخله خوف من أن تكون همس تحب تحد غيره لكنه لن يسمح لها بذلك سوف يفعل المستحيل من أجل أن تحبه هى ملكه هو فقط هذا ماكان
يدور بعقله
*****************************
فى كليه الهندسه كانت همس تجلس وبجوارها لينا كانوا يجلسون سويا بعد انتهاء محاضراتهم وكانت همس دموعها على وجبنتها فهى هشه وطفله ومن أقل كلمه تبكى ليتىدف لينا قائله بحنان : خلاص كفايا بقا ياهمس متعيطيش
همس بدموع : أنا بحب ادم اوى يالينا أنا بعشقه بس بخاف اقول ليه يقولى انتى زى اختى خايفه يكون بيحب حد غيرى أنا اموت فيها يالينا والله اموت
لتحتضنها لينا بحب : بعد الشر عليكى ياهمس متقوليش كدا تانى ياهمس انشاء الله ادم هيكون بيحبك زى انتى مابتحبيه هو حد يشوف القمر دا ومايحبوش
همس بابتسامه : ربنا يخليكى ليا يالينا انتى عامله اى بقا يالينا
لينا بدموع : أنا تعبانه اوى ياهمس من اللى بيحصلى نفسى اموت وارتاح عمرى ماشوفت اب كدا فى حياتى بيكره بنته كدا على طول بيضربنى ومش بيحبنى ابدا ولا حنين عليا
لتضمها همس إليها وتقبل جبينها : بعد الشر عليكى يا لينا انتى اختى اللى ماليش غيرها انتى غاليه عندى اوى انشاء الله كل حاجه هتبقى تمام باذن الله
لينا : يارب ياهمس
******************************
فى فيلا الجارحى
دلف ادم إلى الفيلا ليجد همسته ونبض قلبه تجلس فى الجنينه ودموعها على وجينتها ليقترب منها ويجلس أمامها ويمسح دموعها بأنامله لتنظر له همس بحب
ادم : بتعيطى ليه ياهمستى
همس بدموع : مافيش حاجه
ادم : والله اومال دا اى انشاء الله
همس بدموع : أنا زعلانه منك
ادم بحزن : أنا اسف ياروحى والله ماكان قصدى اتعصب عليكى
لتمسح همس دموعها : خلاص مش زعلانه منك يادومى انت كل حاجه فى حياتى أنا عمرى ماهزعل منك ابدا
ادم بحب : وانتى حياتى كلها ياهمس
ليضمها إلى صدره بعشق وتقوم همس بلف يدها حول خصره وتدفن وجهها بصدره لتسرى رعشه فى جسد وكأنه اول مره يحتضنها ليردف قائلا بداخله : بعشقك بجنون ياهمستى
يتبع….
↚
فى قصر الجارحى فى الجنينه
ادم وهو مزال محتضن همس ويضمها إلى صدره بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها التى أصبحت كالادمان بالنسبه له ليقول وهو مغمض العينين : لسه زعلانه منى ياهمستى
همس بابتسامه :
لايادومى خلاص مش زعلانه انا اصلا مقدرش ازعل منك ابدا
ليبعدها عن حضنه بابتسامه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من جبينها بعشق :
ربنا يخليكى ليا ياحبيبتي
وانا عشان همستى متزعلش منى هاخدها ونروح نتعشى بره فى احلى مكان عشان خاطر عيون همس موافقه ولا اى
همس بلهفه :
طبعا موافقه موافقه جدا كمان
ادم بضحك :
طب براحه طيب
همس وهى تجزبه من يده :
يالا يادومى بقا عشان منتاخرش
ادم : يالااا ياهمستى
*************************************************
فى حى من الأحياء الشعبية
فى منزل بسيط جدا
كانت تقف أمامه ودموعها تغرق وجينتها خوفا منه ومن قسوته
عليها لتشعر بنزول صفعه قويه
على وجينتها لتصرخ بآلم وهى تضع يدها على وجينتها ليجزبها من خصلاتها بقوه ويردف قائلا بقسوه : فين الفلوس يابنت **** هى دى الفلوس اللى معاكى مش قولتلك عاوزك تجبيلى فلوس كتير مش شويه الملاليم اللى انتى جايباهم دول
لينا ببكاء حاد : والله العظيم هما
دول اللى معايا لو معايا تانى مش هخبيه عليك يابابا
مصطفى بقسوه : أنا هطلعك من الجامعه اللى انتى فرحانه بيها دى وهخليكى تنزلى تشتغلى وتيجبى فلوس تشتغلى اى شغله
لينا بخوف : لا يابابا والنبى خلينى فى الجامعه هى دى مستقبلى بص أنا هدور على شغل والله وهشتغل وهروح الجامعه وهجبلك فلوس بس انت خلينى فى الجامعه عشان خاطرى بلاش تطلعنى منها والنبى
مصطفى بطمع : لو جبتى ليا فلوس كتير زى ماانا عاوز هسيبك فى الجامعه مجبتيش هخرجك منها وهتشتغلى شغلانه على مزاجى انا وبس انتى فاهمه
لينا وهى تهز رأسها بنعم : فاهمه
والله هعملك اللى انت عاوزه
ليدفعها بعيدا عنه لتسقط على الأرض ويرتطم جسدها فى الارض بقوه وتنظر له بدموع وهى تراه يخرج من المنزل صافعا الباب خلفه لتضم نفسها بقوه وتبكى بقوه على حالها
لتقوم من مكانها وتخرج من المنزل عازمه على أن تجد عمل مناسب من أجل أن تجلب المال لوالدها وتمشى فى الشارع وهى شارده وتذهب إلى أكثر من مكان
للبحث عن عمل ولكنها لا توجد
اى عمل خالى كل مكان يوجد
من يعمل به لتسير لينا فى الطريق وهى لاتعرف أين هى ذاهبه وقد بعدت عن منزلها كثيرا
لكنها ترى ضوء سياره موجه إليها وكادت أن تصدمها السياره لكنها ترى ذلك الشاب الوسيم وهو يتوجه إليها ويظهر على ملامحه الغضب الشديد
**************************************************
كان مراد يسير بسيارته وهو شارد فى ماضيه الذى جعله
شخص آخر نعم يمزح ويضحك ولكن بداخله حزن لامثيل له بداخله كره لجميع نساء حواء
يكرههم جميعا ويكره الحب الذى يجعل الإنسان ضعيف كان يسير بسيارته لكنه يرى تلك الفتاه وهى تسير شاره كاد أن يصتدمها
لكنه ولكنه اوقف السياره بسرعه لينزل من سيارته بغضب ويردف قائلا : انتى غبيه ياانسانه انتى ماشيه كدا ولا شايفك قدامك
لينا بشروده : اسفه
لينظر لها مراد وينظر إلى وجهها الطفولى وجينتها الحمراء أنفها الذى أصبح لونه احمر بسبب البكاء وشفتيها كم هم لذيذين ويريد اكلهم وصوتها الرقيق الذى سمعه الان لايعرف لما وجعه قلبه
بسبب دموعها التى تغرق وجينتها ليقترب منها قائلا :
انتى كويسه
لينا وهى تمسح دموعها ليبتسم مراد عليها وهو يراها تمسح دموعها كالاطفال تشبه الأطفال فى كل شئ لتردف قائله :
ايوا كويسه عن اذنك
ليمسكها مراد من يدها لتنظر له لينا بغضب ليبعد يده عنها :
اسف بس انا قصدى يعنى هتروحى ازاى كدا انتى مش عارفه الساعه كام دلوقتي
لينا : أنا هعرف اروح متشغلش بالك انت
مراد : قوليلى عنوانك وانا هوصلك ليه
ليتعجب مراد من نفسه من متى وأصبح يهمه فتاه هو يكرهم جميعا ولكن تلك الفتاه التى تقف أمامه لايعرف لما يحدثها هكذا وخائف عليها لماذا
لينا بهدوء : شكرا على ذوقك بس أنا هعرف اروح لوحدى وبعدين مش هينفع اركب معاك العربيه لوحدنا
مراد : هو انا هاكلك أنا هوصلك وبعدين متخافيش أنا عمرى ماافكر أذى حد هأذيكى انتى ليه انا بس هوصلك عشان مينفعش تمشى لوحدك فى وقت متأخر كدا اى حد مكانى هيعمل كدا مينفعش يسيب بنت فى الشارع فى وقت زى دا تعالى هوصلك متخافيش منى
لتنظر له لينا لقد شعرت بالأمان بسبب حديثه ودق قلبها بعنف وهى تطالع هيئته خصلات شعره البنيه التى تنسدل على جبينه
عينيه عضلات صدره البارزه
لتبتلع ريقها وهى تنظر إلى عضلات صدره لكنها تعنف نفسها منذ متى وهى تفكر بهذه الطريقه ليقاطع مراد شرودها
قائلا بمرح : هو انا حلو اوى كدا عشان تسرحى فيا ولا اى
لتنبه له لينا وتحمر وجينتها من الخجل وتردف قائله : لا .. انا بس .. سرحت فى حاجه تانيه
مراد : طب اى مش هوصلك ولا لسه خايفه منى
لينا : لا مش خايفه هخاف منك ليه يعنى
مراد بتهكم : قولى لنفسك أنا حسيت انى بعبع بس اى رايك انتى مش انا واد حليوه ومز وإلا اى
لتبتسم لينا على حديثه لينظر لها مراد قائلا : ايوا كدا اضحكى وبعدين ياسيتى أنا اسمى مراد
عشان بس تعرفينى يمكن نتقابل تانى فى يوم من الايام
لينا بابتسامه : وانا اسمى لينا
مراد : اسمك حلو اوى يالينا
لينا بخجل : شكرا ليك
لينتبه مراد على حديثه ويحمحم باحراج : طب يالا عشان اوصلك
اتركي معه لينا السياره وتجلس فى المقعد الامامى بجانبه ويقود مراد السياره وفى كل حين ينظر لها ولا يعرف ماهذا الشعور الذى يجذبه لها ليردف قائلا : انتى بقا
↚
اى اللى منزلك فى وقت زى دا متزعليش من سؤالى عاوزه تجاوبى قولى ومش عاوزه مش هغصب عليكى
لينا بنبره حزن : كنت بدور على شغل بس للاسف مالقيتش
ليلاحظ مراد نبره الحزن فى صوتها ويحزن عليها ليردف قائلا بتسأل : هو انتى خريجه اى يالينا أنا ممكن الاقى ليكى شغل
لينا : أنا لسه بدري فى كليه هندسه لسه بدرى عشان اتخرج
مراد بتفكير : بصى دا عنوان شركه الجارحى تعالى فيه بكره واسألى على مكتب مراد الالفى وهتلاقينى مستنيكى وهعينك
فى شغل عندى انا اصلا كنت بدور على سكرتيره
لينا : بس انا مش هعرف فى الشغل دا أنا لسه بدرس
مراد : متقلفيش انتى أنا هعلمك الشغل وايام المحاضرات بتاعتك
مش هتروحى الشركه اى رايك
لينا بفرحه وامنتنان : بحد شكرا ليك اوى أنا عمرى ماهنسى الجميل دا طول حياتى
مراد بابتسامه : العفو يالينا وبلاش شكرا بينا احنا من دلوقتي هنكون أصدقاء اى رايك
لينا : موافقه وانشاء مش هخذلك فى الشغل
مراد : وانا واثق فيكى
بعد وقت أوصلها مراد إلى منزلها لتنزل لينا من السياره وتذهب إلى منزلها ومراد ينظر فى أثرها بشرود ودقات قلبه تتعالى وتدق بنعف وبداخله شعور يشعر به اول مره فى حياته لكنه ينفى ذلك الشعور ويخمده ولاكن لايعرف أنه أصبح على اولى خطوات العشق
**************************************************
فى مطعم من اشهر من المطاعم كان يوجد به هذان العاشقان كل منهم يحدق بالآخر بصمت وبداخله عشق يريد أن يصرح به للآخر كان ادم يطالعها بعشق وهو ينظر إليها وإلى وجهها الجميل البرئ الذى يعشقه وخصلاتها السوداء الذى يدمنها بجنون ووجينتها الوردى وانفها وشفتيها الذى يتمنى أن يتذوق شهدهما ولكنه يخاف من رده فعلها يخاف أن تبعد عنه وتكره وهو لايستطيع العيش بدونها هى بالنسبه ادمان أصبح يدمنها ويدمن كل شئ بها لينظر إلى عينيها بحب وهو يرى نظراتها له تمنى أن تكون تعشقه مثلما يعشقها ليردف قائلا :
عايزه تطلبى اى ياهمس
همس بحب : أنا هطلب زيك
ادم بابتسامه : كدا بس من عيونى لو سمحت اطلب لينا ٠٠٠٠٠٠٠, ٠٠٠٠٠٠٠٠
لينظر لها قائلا : مش زعلانه منى ياهمس مش عايزك تزعلى منى ابدا اهم حاجه عندى تكونى مبسوطه
همس بابتسامه وهى تمسك يده بين كفيها الصغيرين بالنسبة ليده : مش زعلانه يادوم
انا عمرى ماازعل منك انتى كل حاجه فى حياتى ازاى ازعل منك انت اللى مربينى ياادم انت اللى اهتميت بيا من بعد بابا وماما ماماتوا انت اللى علمتنى الصح من الغلط انتى اللى وقفت جمبى طول حياتى انتى سندى ياادم كل حاجه فى حياتى أنا محور حياتى من غيرك يومى هيكون مالوش لازمه أنا عمرى ماهعرف
اوصف ليك انت بالنسبالي اى ربنا يخليك ليا
ياادم
لتعلو شفتيه ابتسامه وهو يطالعها بعشق وصوت دقات قلبه تتعالى وتدق بنعف بسبب حديثها الذى جعله اسعد انسان فى العالم هى لاتعرف أن بكلمه منها تجعله اسعد انسان وبكلمه تجعله أتعس انسان يااللله كم يعشقها بجنون ويتمنى أن تصبح ملكه أمام اللله يتمنى أن تكون على اسمه وأن تكون له هو فقط
على طاوله أخرى كان يجلس شاب ويطالع همس بنظرات اعجاب ليلاحظ ادم نظراته إليها ليغضب ادم بشده ويكور يده بغضب وهو يرى نظرات ذلك الشاب موجها لها لتلاحظ همس تغيره وتردف قائله بقلق :
فى اى ياادم مالك
ادم بغضب مكتوم : امشى من هنا ياهمس استنينى فى العربيه
همس باستغراب : امشى ليه هو فى اى احنا مش هنتعشى هنا
ادم بهدوء مخيف : بقولك استنينى فى العربيه ياهمس
همس بعدم فهم : ليه ياادم مش فاهمه حاجه
ادم بصراخ وغضب : مش فاااااااااهمه اى بقولك امشى من هنا استنينى فى العربيه اى اللى
مش فهمااااااااه
لتنتفض همس اثر صراخه وتترقرق الدموع فى عينيها بسبب صراخه عليها أمام الناس ونظرات الناس إليها لتذهب من أمامه ودموعها تغرق وجينتها
ليتقدم ادم من ذلك الشاب وبداخله غضب وصدره يعلو ويهبط من شده الغضب لينظر له الشاب ويبتلع ريقه بخوف وهو يطالع هيئه ادم ليجزبه ادم من ملابسه قائلا : انت عارف اللى انت عينك بصت عليها دى تبقى مين دى تبقى ملكى انا وبس بتاعتى انا عينك اللى بصت عليها دى هخلعها ليك
لينهال عليه بالضربات والركلات ولايعطيه فرصه أن يتحدث وهو يتذكر نظراته إلى همسته ويضربه مجددا ليبتعد عنه وهو يراه جثه هادمه أمامه
ليخرج من المطعم ويذهب إلى سيارته ولكنه يسمع صوت بكائها ليتنهد بحزن بسبب بكائها ليجلس ادم بجانبها وهو يرى احمرار وجينتها وانفها وانتفاخ شفتيها بسبب بكائها لقد كان منظرها مثير وآثار مشاعره إليه ليقود سيارته بحزن وهو يسمع صوت بكائها ليصل إلى فيلا لتنزل همس من السياره وتذهب إلى غرفتها بسرعه وتغلق عليها باب غرفتها لينظر ادم فى أثرها بآلم وحزن لتقترب منه كوثر قائله بخبث : هى همس مالها ياادم بتعيط ليه
ادم ببرود : مفيش
ليتركها ادم ويذهب إلى غرفه حبيبته وكوثر تنظر فى أثره بكره وحقد وتريد تدمير علاقتهم بأى طريقة تريد التفريق بينهم
ليدق ادم باب غرفتها قائلا بندم :
همستى افتحى ياحبيبتي أنا آسف افتحى ياهمس أنا آسف
لتفتح له همس الباب وهى تطالعه بجمود..
↚
فى قصر الجارحى تحديدا في غرفه همس كان ادم يقف خلف باب غرفتها ويتاسف لها عما فعله لتفتح له همس الباب وتردف قائله بجمود : عاوز اى
ليجزبها ادم إلى حضنه بقوه ويضمها له بشده لتبكى همس بحضنه ليرتب ادم على ظهرها بحنان : أنا آسف ياهمس آسف ياحبيبتي غصب عنى والله أنا لما بتعصب مش بشوف قدامى أنا آسف
همس ببكاء وهى تضمه بقوه :
أنا .. معملتش حاجه … عشان تزعقلى ا انت زعقتلى من غير سبب ياادم
ليضمها بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها ويده تربت على ظهرها بحنان :
اسف ياقلب ادم والله غصب عنى انتى ماشوفتيش الواد اللى كان بيبصلك وانتى عارفه أنا بخاف عليكى ازاى آسف ياحبيبتي
لتبتسم همس بين دموعها وتبتعده عنه وتردف قائله بحزن مصتنع : أنا زعلانه ومش عايزه اكلمك تانى ياادم
ادم بحزن : ليه ياهمس بتقولى كدا والله اسف بس متزعليش منى انا اسف
همس بخبث : هصالحك بس بشرط ياادم
ليفهم ادم حديثها قائلا بضحك : وانا عارف الشرط دا وموافق عليه ياهمس
همس بعبوس محبب لديه :
لا انت مش عارفه أنا بس اللى عارفاه انا وبس
ادم بضحك : مش هصالحك ياادم غير لما تجيب ليا شوكولاته كتير وشيبسى كتير وايس كدريم ومصاصات كتير صح كنتى هتقولى كدا صح
لتضربه همس على صدره بغيظ :
بارد انت ياادم ورخم كمان
ادم بصدمه مصتنعه :
أنا بارد ورخم ياهمس
همس بتأكيد : اها
ادم بوعيد : ماشى ياهمس الكلب والله لوريكى مين دا اللى بارد
همس بضحك وهى تبتعد عنه :
ادم متهزرش انت هتعمل اى
ادم وهو يتقدم منها :
أنا هعرفك أنا هعمل اى
لتركض همس من أمامه بضحك ويركض ادم ورائها فى أنحاء القصر وصوت ضحكاتهم تتعالى
لتختبأ همس منه فى الحديقه
ليبحث ادم عنها ويردف قائلا بخبث : بتستخبى منى ياهمس
والله لوريكى
لتنفلت ضحكه مرتفعه منها ويسمعها ادم ليركض إليها ويجزبها من خصرها له وهو يحتضنها من الخلف ويلف يده حول خصرها ليهمس فى أذنها قائلا : مسكتك ياهمس زى كل مره
لتسرى رعشه فى جسدها بسبب قربه المهلك منها لتغمض عنينها
بسبب أنفاسه التى تلفح عنقها
ليلاحظ ادم سكونها بين يديه ليقبلها من وجينتها بمرح :
روحتى فين ياهمس
همس بانتباه : ا اه انا اهو على
فكره انت غشاش ياادم وبتغشنى انت سمعت صوتى عشان كدا عرفت مكانى
ادم بخبث : هو انا قولتلك اضحكى ياهمس
لتدفعه همس بعيدا وتخرج له لسانها كالاطفال : أنا بردوا اللى فوزت وانت خسرت ياخسران
ادم بضحك : ماشى انتى اللى فوزتى ياهموسه أنا هروح اجيب طلبات الاميره همس ومش هتاخر
لتقفظ همس بفرحه وتقبله من وجينته : احلى ادم فى الدنيا
*************************************************
فى صباح يوم جديد
كانت تسير مثل كل يوم الى غرفته لتدخل همس الى ادم بدون أن تدق الباب مثل كل يوم ولكنها تشهق بصدمه وهى ترى ادم يلف المنشفه على خصره
لتحمر وجينتها من الخجل ليقترب ادم منها بخبث :
مالك ياهمس فى اى
همس بخجل من قربه :
مافيش أنا كنت جايه عشان
… ننزل أنا … وانت نفطر
ادم : مالك متوتره كدا ليه
همس وهى تضع عينيها فى الارض : ا انا .. مش متوتره …
ولا حاجه أنا .. كويسه اهو
ليحصارها ادم بين يديه وينظر إلى عينيها بحب ويهمس امام شفتيها : لا متوتره مالك ياهمس
لتبتلع همس ريقها بتوتر وخجل من قربه لها وتنظر إلى شفتيه الغليظه بتوتر لتدفعه همس عنها بقوه وخجل وتردف قائله بتوتر :
أنا هستناك تحت ياادم
وتهرول من أمامه إلى الاسفل ليقهقه ادم على خجلها وينزل إلى الاسفل ويتوجه الى طاوله الطعام ويلقى عليهم الصباح لترد عليه كوثر بحقد وكره وتجيب عليه ريهام بدلع لكى تغيظ همس
لتنظر لها همس بغيظ وتنظر لادم بغضب بسبب وسامته التى تجعل تلك الحيه تنظر له ليلاحظ ادم غضبها وينظر لها بتعجب :
صباح الخير يا همستى
همس بدون أن تنظر له :
صباح الخير
ليتعجب ادم من نبرتها ولكنه يصمت كى لا يتحدث أمام
كوثر وريهام لينتهوا من الافطار
وتذهب همس قبل ادم إلى السياره وتجلس فى مقعدها بجانبه وتخرج هاتفها وتعبث به
ليتبعها ادم بتعجب من تغيرها معه ليجلس بجانبها فى السياره وينظر لها قائلا : والله
همس : فى اى
ادم : انتى اللى فى اى مش بتكلمينى ليه
همس باستفزاز : عادى
ادم بغضب : همس متعصبنيش عليكى هو اى اللى عادى
همس بغضب : يعنى انت مش شايف الحربايه ريهام بتتدلع عليك ازاى ياباشمهندس
لتشق شفتيه ابتسامه لعوبه :
وانتى زعلانه ليه
همس بصراخ : اااااادم
↚
ادم : قلب ادم من جوه
همس بابتسامه : انت بارد على فكره ياادم
ادم بضحك : يعنى انتى زعلانه عشان كدا ياهمس
همس : اه زعلانه عشان كدا زى ماانت زعلت عشان كان فى واحد بيبصلى امبارح
ادم بغضب : متفكرنيش بالموضوع الزفت دا
همس : وانت كمان متقولش ليها صباح الخير انت فاهم
لينظر لها ادم وينفجر بالضحك بسبب حديثها وطريقتها معه لتسرح همس فى ضحكته وتبتسم له بحب ليردف ادم
قائلا : من عيونى ياهمستى
ليقطع حديثهم هو إعلان هاتفها عن مكالمه لتجيب همس قائله :
ايوا يالينا عامله اى ياحبيبتي
لينا بابتسامه : الحمدلله ياهمس
انتى عامله اى
همس : أنا بخير بس انتى صوتك شكلك مبسوطه
لينا بفرحه : أنا مبسوطه اوى ياهمس فرحانه اوى
همس بفرحه لصديقتها :
يارب دايما ياحبيبتي مبسوطه
لينا : أنا مش هاجى الجامعه النهارده أنا هروح شركه الجارحى اه صحيح دى شركه ابن عمك بس انا امبارح قابلت واحد اسمه مراد وقالى أنه هيشغلنى عنده سكرتيره أنا مبسوطه اوى ياهمس
همس بفرحه : حبيبتى يارب دايما كدا مبسوطه اه مراد بيكون صاحب ادم وهو شريك فى الشركه مع ادم انشاء الله هتكونى احلى سكرتيره يالينا
لينا بابتسامه : ربنا يخليكى ليا ياهمس هكلمك بعدين عشان قربت على الشركه
همس : ماشى أما تخلصى ابقى كلمينى يالينا
لتغلق همس معها المكالمه وتنظر لادم الذى كان ينظر لها بغضب
وتردف قائله : يالااا بقا يادومى ودينى الجامعه عشان اتاخرت
ادم بغضب مكتوم وهو يقود سيارته : موديكى ياهمس
**************************************************
فى شركة الجارحى
ينزل ادم من سيارته بغرور وثقه مثل كل يوم ويلاحظ نظرات النساء له بإعجاب ولكنه لايعيرهم اهتمام ليدلف إلى مكتبه وتتبعه السكرتيره الخاصه به ليجلس على مقعده ويردف قائلا بجديه : داليا عاوز الملف بتاع اجتماع النهارده
داليا : حاضر يافندم
ادم : وعايزك تشوفى اجتماعات النهارده اى وعايز ملفات الصفقه الجديده تكون عندى هنا عشان اراجعها
داليا بجديه : حاضر يا ادم بيه
ادم بتساؤل : هو مراد جه
داليا : ايوا يافندم مراد بيه وصل
ادم : تمام روحى انتى اعملى اللى قولتلك عليه
**************************************************
فى مكتب مراد مازال يفكر بها منذ أن قابلها أمس وهو يفكر بها لم ينم من كثره تفكيره بها لقد جذبته لها برقتها وهدوئها وبرائتها لكنه ينفض تلك الأفكار من رأسه وهو يتذكر ماضيه وان جميع النساء خاينين وأنه لن يثق بهم من جديد لن يفكر بهم مره ثانيه جميعهم مثل بعضهم لن ينخدع فى الوجه البرئ وهو يعرف الوجه الحقيقى ليقطع شروده دلوف السكرتيره قائله :
مراد بيه فى واحده بره اسمها لينا بتسأل على حضرتك
مراد بلهفه : دخليها بسرعه
لتتعجب السكرتيره من لهفته عليها ليحمحم مراد باحراج وهو يرى تعجبها لتردف قائله :
حاضر يا افندم هدخلها
لتخرج السكرتيره وتتركه يعنف نفسه لماذا اندفع هكذا ليسمع دقات هادئه ليبتسم مراد على هدوئها الواضح ليسمح لها بالدخول لتدلف لينا بتوتر وارتباك وتردف قائله :
السلام عليكم
ليطالعها مراد بابتسامه وهو ينظر إلى وجهها البرئ وملامحها الجميله الهادئه وشفتيها ويبتلع ريقه بتوتر وهو ينظر إلى شفتيها
ليردف قائلا بتوتر : اتفضلى
يالينا اقعدى
لتجلس لينا على المقعد المقابل له وهى تنظر فى الارض ولا تنظر له ليردف مراد قائلا :
عامله اى يالينا
لينا بهدوء دون النظر إليه :
الحمدلله
مراد بتعجب : مش بتبصى ليا ليه يالينا
لينا بخجل وهى تنظر له :
لا عادى مافيش حاجه
مراد : ماشى يا لينا بصى أنا النهارده هفهمك نظام الشغل وهفهمك شويه حاجات كدا
وعاوز اعرف ايام المحاضرات بتاعتك امتى عشان اظبط كل حاجه
لينا : حاضر ياافندم
*************************************************
انتهى ادم من عمله فى الشركه
وذهب إلى سيارته وقادها إلى حيث جامعه همس وهو يتذكر همس لاتغيب عن باله لحظه هو تستحوذ كل تفكيره تسيطر على كل فكره ويتذكر طفولتهم سويا ومشاكساتها له وبرائتها هى فقط
من تمتلك قلبه وعقله وتشغل تفكيره هى فقط
{ انتى فقط حبيبتى وماتت النساء بعيونى }
كانت همس انتهت من محاضراتها وكانت فى طريقها للخروج من الجامعه لتجد شاب يقطع طريقها قائلا :
لو سمحتى ياانسه همس
همس باستغراب لأنها لا تعرفه :
نعم حضرتك عاوز حاجه
الشاب بارتباك :
أنا كنت عاوز اقولك على حاجه
همس : اتفضل
ليمسك الشاب يدها تحت استغراب همس ويقبلها :
أنا معجب بيكى ياهمس وعاوز اتقدملك
لتاتى لتجيب عليه ولكنها تسمع
صوت ادم الجهورى والغاضب وهو يردف بصراخ :
همسسسسسسس
يتبع…
↚
كانت همس انتهت من محاضراتها وكانت فى طريقها للخروج من الجامعه لتجد شاب يقطع طريقها قائلا : لو سمحتى ياانسه همس
همس باستغراب لأنها لا تعرفه :
نعم حضرتك عاوز حاجه
الشاب بارتباك :
أنا كنت عاوز اقولك على حاجه
همس : اتفضل
ليمسك الشاب يدها تحت استغراب همس ويقبلها : أنا معجب بيكى ياهمس وعاوز اتقدملك
لتاتى لتجيب عليه ولكنها تسمع
صوت ادم الجهورى والغاضب وهو يردف بصراخ : همسسسسسسس
ادم وهو يتجه إليها بسرعه وياخذ يدها من ذلك الشاب ويلكمه فى وجه بقوه وينهال عليه بالضربات واللكمات وهمس تترجاه أن يتركه لينظر لها بغضب وهو يتخيل أنها تحبه وتخاف عليه ليعود له ويلكمه بقوه ويركله ركلات متتاليه وكأنه ارتكب جريمه قتل ليذهب إلى همس التى تترجاه أن يتركه ويسحبها من يدها بقوه ويدفعها بقوه داخل السياره لتتاوه همس بآلم اثر دفعه ليجلس ادم بجانبها ويقود السياره بسرعه رهيبه لتبكى همس بخوف وتردف قائله برعب : هدى السرعه ياادم
لكنها لاتجد رده لتردف قائله بترجى : عشان خاطرى ياادم هدى السرعه والله العظيم انت فاهم غل…….
لتصرخ بآلم بسبب نزول تلك الصفعه على وجهها لتنظر له همس بصدمه والى يده التى ضربتها بصدمه ودموعها تنزل على وجينتها بقوه هل صفعها نعم هى لاتتخيل هو صفعها امانها الوحيد فى هذه الحياه صفعها ليردف ادم قائلا بصراخ وغضب : اخرسى مش عايز اسمع صوتك
لكنها لاترد عليه ولا تجيبه تحدق به بصدمه بسبب فعلته ليشتاط ادم غضبا بسبب عدم ردها ليمسك من يدها بقوه ويضغط على زراعيها بقوه آلمتها :
لما اكون بكلمه تردى عليا فااااااااهمه ولا مش فااااااااهمه
همس بخوف : فاهمه …
لينظر لها بغضب ويردف قائلا بقسوه وغيرته تعميه : أنا شكلى
اتساهلت معاكى عشان كدا معملتيش حساب ليا ازااااااااى تسمحيله يمسك ايدك ويبوسها ازااااااااى انطقى ساكته ليه
لكنها لاترد عليه ولاتجيبه شهقاتها تعلو وهى ترى ادم غير التى تعرفه ادم غريب عنها لتتعالى شهقاتها بقوه وهى تتذكر صفعه لها
ليغضب ادم من صمتها ويردف قائلا بقسوه :
ماشى ياهمس مترديش بس مفيش مرواح جامعه الا فى الامتحانات وممنوع أنا وانتى نتكلم تانى مع بعض بس مش معنى كدا انى هسيبك تعملى اللى انتى عايزاه وتمشى على حل شعرك زى ماكنتى بتعملى دلوقتي لازم تعرفى انتى مين ومن عيله اى والوساخه اللى بتعمليها دى هتبوظ سمعه العيله
لتحدق به همس بصدمه لقد جرحها وجرح كرامتها بقولها هذه الكلمه السيئه لم تتوقع منه هكذا لتظل تنظر له بآلم ودموع ونظره مليئه بالالام لينظر لها ادم ويرى تلك النظره فى عينيها ليؤلمه قلبه بسبب نظراتها إليه ويندم على تسرعه وغضبه الذى جعله يتفوه بكلام يحزن حبيبته
لتردف قائله بوجع :
وساخه انت فعلا شايفنى وسخه شكرا على نظرتك ليا ياادم باشا
انت حتى مدتنيش فرصه اوضحلك اللى حصل تحب اقولك اللى حصل ولا انت كدا كدا شايفنى وسخه بس انا هقولك أنا كنت طالعه من الجامعه وهو وقفنى وانا اصلا كنت اول مره اشوفه قالى أنا معجب بيكى وعايز اتقدملك ولما مسك ايدى أنا اتفاجأت كنت لسه هبعده بس انت جيت وعملت اللى عملته ياادم
لتنزل دموعها مره اخرى وهى تتذكر مافعله معها لكنها تمسح دموعها بقوه وتردف قائله :
بص بقا اولا كدا أنا هروح الجامعه لان انت ملكش حكم عليا وثانيا بقى أنا هبغله انى موافقه على طلبه أنه يتقدملى وانا موافقه أنه يتجوزنى اهو اريحك من الهم اللى انت شايله مش بتعمل كدا تخلص منى انا هريحك منى خالص
لينظر لها ادم بصدمه من حديثها : انتى اتجننتى انتى
بتقولى اى ياهمس
ليتابع بغضب وتملك :
دا انا اقتلك واقتله بس لو فكرتى فيه ياهمس
ليمسكها من يدها مره اخرى ويضغط عليها بقوه :
كلامى يتسمع وانا بس اللى ليا حكم عليكى انتى فاهمه ياهمس
لتنظر له نظره جعلت قلب يموت الما وحزنا ليخفف قبضته على يدها لتردف همس قائله بارتجاف : ممكن تروحنى ياادم
ادم بندم : ياهمس ا ……
لتقاطعه همس قائله :
ممكن تروحنى ياادم معلش مليش بيت تانى غير بيتك
ليردف قائلا بغضب وصدمه :
انتى اتجننتى انتى بتقولى اى من امتى فى بينا الكلام دا
همس :
لو سمحت ممكن تروحنى عشان
تعبانه
ادم بلهفه : مالك ياحبيبتي فيكى
اى يالا نروح للدكتور بسرعه
همس بسخريه :
حبيبتك هههههه بجد متقلقش
ياادم بيه انا كويسه ممكن تروحنى بقا
ليتنهد ادم بحزن ويقوم بتدوير السياره ويذهب إلى الفيلا لتنزل همس من السياره وتهرول إلى غرفتها وهى غير قادره على الوقوف بسبب الصدمات التى تلقتها اليوم يكفى بها هكذا
لينظر ادم فى أثرها بحزن ويذهب فى طريقه إلى غرفته لكنه يسمع صوت بكاء حبيبته وشهقاتها ليدق عليها باب غرفتها ولكنها لاتجيب ليفتح باب غرفتها بخوف ليراها جالسه على الأرض وتمسك بيدها صوره لوالديها وتحدثهم قائله :
شوفت يابابا ادم عمل فيا اى ضربنى بالقلم وقال عليه وسخه وأنى ماشيه على حل شعرى ادم اللى كنت بعتبره كل حاجه ليا فى الدنيا دى بعدكم أنا لو ليا حد تانى كنت مشيت وروحت ليه وريحته منى بس انا مليش حد غيره هو غيره فى الدنيا بس
هو جرحنى اوى يابابا أنا كنت متوقعه منه غير كدا خالص كنت متوقعه أنه يسمعنى ويصدقنى متوقعتش انه يضربنى ويمد أيده عليا أنا تعبانه اوى يابابا تعالى خدنى انت وماما وريح ادم منى
ليخرج ادم من الغرفه بسرعه وهو يرى انهيارها أمامه ليذهب إلى غرفته ويجلس على الأريكة ويخرج من جيبه صوره إلى همس ليقبل الصوره بعشق والدموع تلمع فى عينيه :
اسف ياحبيبتي أنا آسف والله العظيم أنا كنت غيران عليكى
ماكنتش شايف قدامى انتى متعرفيش أنا بحبك قد اى أنا بعشقك ياهمستى والله بموت فيكى ياحبيبتي أنا ماكنتش حاسس أنا بقول اى ولا بعمل اى
أنا لما بتعصب مش بشوف قدامى أنا كنت غيران عليكى
انتى اغلى حاجه فى حياتى ياهمس انتى حياتى كلها اصلا من غيرك مش هكمل عمرى مااكون اقصد اجرحك أنا اسف اسف ياحبيبتي والله بعشقك ومجنون بيكى ياهمس يارب ايدى كانت انقطعت قبل ماتتمد عليكى اسف ياهمستى
*************************************************
بمخزن من مخازن الجارحى
دلف ادم إلى داخل المخزن وهو يسأل حراسه : الكلب دا جوه
الحارس بإيجاب :
ايوا ياافندم اللى حضرت طلبت بيه حصل وهو دلوقتي مرمى جوه
ليدلف ادم إلى الداخل ليرى ذلك الشاب الذى تجرأ ولمس يد حبيبته لينزل ادم إلى مستواه ويمسكه من قمصيه بقوه ويردف قائلا بغضب : انت عارف انت
عملت اى ياحيوان
الشاب بخوف :
أنا معملتش حاجه
↚
ادم بغضب شديد :
لا عملت ياحيوان لما تلمس حاجه ملك ادم الجارحى تبقى عملت
لينظر له بسخريه قائلا :
بس واضح أن اللى رجاله عملوه معلمكش الأدب انا بقى هعلمك الأدب
ليتقدم منه ويلكمه بقوه فى وجه الغارق بالدماء ويركله بمعدته بقوه وينهال عليه بالضربات والركلات ويبتعد عنه قائلا بتحذير : لو لمحتك فى مكان همس فيه اعرف انى دى نهايتك
أنا كنت رحيم معاك ومعملتش حاجه بس انت عارف اى إللى هيحصل لو فكرت فيها بس
لينظر إلى حارسه قائلا :
كمان شويه وارموه بره
ليخرج ادم من المخزن وهو يردف قائلا :
اى حد هيفكر يبصلك همحيه من على وش الدنيا انتى بتاعتى أنا
وبس ياهمس نفسى تكونى بتحبينى زى ما بحبك مش مهم تحبينى المهم تكونى جمبى وتفضلى معايا حبى ليكى يكفينا احنا الاتنين ياهمستى
ليتنهد ادم بحزن ويذهب بسيارته
**************************************************
فى شركه الجارحى خاصه فى مكتب مراد
يهاتف مراد لينا قائلا :
لينا ممكن تبعتيلى الملف اللى أنا ادتهولك تخلصيه
لينا بجديه : حاضر يا افندم
لتأخذ لينا الملف وتذهب له وتعطيه إليه لينظر مراد إلى الملف ويردف قائلا : برافوا عليكى يالينا بتتعلمى بسرعه
ودى حاجه جميله
لينا بابتسامه :
الفضل ليك يامراد بيه
مراد وهو يتقدم منها :
اى مراد بيه دى يالينا احنا مش قولنا أننا اصدقاء
لينا : ايوا بس احنا فى الشغل وانت دلوقتي مديرى
مراد : لما نكون لوحدنا تقوليلى مراد اتفقنا
لينا : بس مش هينفع
مراد : لاهينفع يالا قولى
لينا بخجل : تمام يامراد
مراد بابتسامه : شوفتى سهله ازاى مافيهاش حاجه
لينا بخجل : طب أنا هخرج دلوقتي
لتهرول لينا من أمامه وتذهب إلى مكتبها وصدرها يعلو ويهبط من شده خفقات قلبها
فى مكتب مراد كان ينظر فى أثرها بابتسامه : هتعملى فيا اى بس يالينا معاكى بحس بعشور جميل اوى بكون عاوز اكون قاسى بس مش بعرف يالينا
لاكن دا عمره مايكون حب أنا مستحيل احب تانى ابدا مهما حصل هتفضل كل البنات فعينى خاينين كلهم عمرى ماهرجع احب تانى
**************************************************
فى شركه الجارحى خاصه فى مكتب ادم
كان يجلس حزينا شاردا فيما ارتكبه بحق طفلته المدلله وحبيبته همس كيف له أن يمد يده عليها وكيف له يلقبها بهذا اللقب السئ ليتخيل أنها اصبحت تكره ليتوقف قلبه خوفا من ذلك الشعور ليصر بداخله على فعل اى شئ من أجل مصلاحتها
وأخذها بين ضلوعه فى عناق يكسر به ضلوعها
ليقطع وصله شروده دلوف مراد إليه ويجلس امامه قائلا بمرح :
كدا يادوما ولا تسأل على صاحبك ولا تعبره دا احنا ياراجل
اكلين شاربين نايمين مستحميين مع بعض
ادم بغضب : اخرس ياحيوان انت بتقول اى الفاظك بقت زيك
مراد :
أنا الفاظى ذى شكرا يا محترم
ادم بغضب :
مراد أنا مش فايقلك النهارده خالص
مراد بتهكم :
ياعم وانت كل يوم مش فايقلك النهارده اومال هتفوقلى امتى
انشاء الله
ادم : اخرس بقا يازفت
مراد باستغراب :
مالك يابنى فى اى
ادم بضيق من نفسه :
أنا زهقان اوى يامراد مش عارف انا عملت كدا ازاى فى همس
مراد بخوف :
عملت اى ياادم
ليقص له ادم مافعله مع همس
ليغضب مراد من تهور صديقه ويردف قائلا بغضب :
انت ازاى تعمل كدا ياادم ازاى
تمد ايدك عليها انت اكتر واحد
عارف همس عارف هى ازاى بريئه وهشه ومن أقل حاجه بتنهار دا انت اللى مربيها ياادم
ازاى تقولها كدا
ادم بغضب : قولتلك ميت مره
ماتنطقش اسمها ياحيوان أنا ساعتها كنت غيران عليها
ومكنتش فى وعيى وانت اكتر واحد عارف كدا لما بكون بتعصب بقول كلام مش عارف
انا بقول اى
مراد : طب هتعمل اى ياحلو
ادم : مش عارف
**************************************************
فى فيلا الجارحى
فى غرفه كوثر كانت تجلس
وبجانبها ريهام لتردف قائله كوثر بخبث : اخيرا ادم وهمس اتخاصموا الفرصه جات لينا عشان نفرق بينهم
ريهام بفرحه : ايوا ياماما كانت
جايه وبتعيط على اخرها ودخلت اوضتها جرى وادم كان وراها وشكله زعلان
كوثر : اسمعى انتى بس كلامى
وادم هيكون ليكى انتى
ريهام : نفسى ياماما ادم يكون ليا أنا ويكره الزفته همس
كوثر : الخطه اللى قولتلك عليها يجى وقتها وانفزها أنا وانتى
ريهام بخوف : بس انا اخاف من ادم ياماما
كوثر : طول ماانا جمبك متخافيش ابدا
*************************************************
فى غرفه همس كانت جلس ودموعها تغرق وجينتها ليعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتح الرساله وتجحظ عينيها وهى ترى صوره ادم وهو ……….
لتردف قائله بصراخ : مستحيل اااااااادم…
↚
فى غرفه همس كانت تجلس حزينه بسبب مافعله ادم معها ليعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتح الرساله وتجد صوره ادم وهو غارق فى دمائه لتصرخ همس برعب : اااااااادم
مستحيل يكون حصله حاجه اكيد دا كذب ايوا كذب
لتهرول همس الى الخارج وتذهب إلى سياره وتردف قائله للسائق : ودينى الفيلا بتاعت ادم اللى فى الشرم
السائق بقلق : فى حاجه ياهانم
همس بصراخ ودموعها تغرق وجينتها : انت لسه هتسأل
ودينى الفيلا بسرعه
لتركب همس السياره وتبكى بقوه وتردف قائله بأمل :
اكيد محصلوش حاجه هو كويس
دا انا اموت وراه لو حصله حاجه
اى العبط اللى أنا بقوله دا بعد الشر عليه اكيد ادم كويس وبخير هو وعدنى أنه هيفضل جمبى ومش هيسيبنى ابدا
لتصرخ همس قائله برعب :
اخلص بسرعه يالاااا
لتظل همس تدعى له وتتمنى أن لايكون اصابه شئ
*************************************************
فى فيلا شرم الشيخ
كان ادم يقف متوتر من رد فعله همس عندما تعلم أن كل هذا خطه منه من أجل أن تسامحه
ليتذكر اتفاقه مع مراد على هذه الخطه الغبيه
Flash Back
ادم :
أنا مش عارف اصالحها ازاى يامراد أنا خايف تكرهنى
مراد بتفكير :
بص انا هقولك على خطه هتخلى همس تجيلك وانت وشطارتك بقا
ادم بسخريه :
قول ياابو العريف
مراد :
لو هتتريق من اولها كدا مش هقول حاجه
ادم بضيق : اخلص يازفت
مراد : بص احنا نصورك كدا
صوره وكانك عامل حادثه وغرقان فى دمك ونبعت الصوره لهمس ونقولها انك فى شرم
فأكيد همس هتجيلك على هناك على طول وانت اكتر واحد عارف همس وتعرف تصالحها ازاى
ادم : فكره حلوه بس انا خايف على همس اكيد اول ماتعرف كدا هتنهار بس انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تسامحنى
مراد بغرور : يابنى أنا كل فكرى
جامده مش هتشكرنى على الفكره دى ولا اى
ادم :
لا ازاى أنا لازم اشكرك ياحبيبي
ليقوم ادم من مقعده ويتجه إلى مراد ليفتح مراد زراعيه لكى يحتضنه ليفاجأه ادم بلكمه قويه على وجه ويردف قائلا بغضب :
ميت مره اقولك متقولش اسمها ياحيوان
مراد بغضب : تصدق انا غلطان انى بقول لواحد زيك حاجه عن اذنك يااخويا
ادم بغضب : غور فى داهيه
ليخرج مراد من المكتب ويترك ادم ليجلس ادم على مكتبه ويتنهد بحزن :
يارب تسامحينى ياحبيبتي يارب
End Flash Back
ليخرج ادم إلى جنينه الفيلا ويرى همس تنزل من السياره وتهرول إلى الفيلا بقوه
لترى همس ادم واقف أمامها لتجرى همس وتندفع إلى
حضنه وتضمه بقوه وتقبل كل انشئ بوجه بحب وتردف قائله بشكر : الحمدلله أنا كنت متاكده انك بخير ياادم
ليضمها ادم بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها بعشق ويردف قائلا بعشق :
أهدى ياحبيبتي أنا كويس أنا
قدامك اهو أنا كويس
لتبتعد همس عن حضنه وتنظر له وتردف قائله بدموع :
انت كويس ياادم طب فى حد بعتلى رساله وقالى انك هنا وعملت حادثه أنا كنت خايفه عليك اوى خفت يكون حصلك حاجه ياادم
ليحتضنها ادم بقوه :
أهدى بس ياحبيبتي أنا كويس اهو مش
عايز اشوف دموعك دى ابدا ياروحى
همس وهى تبادله العناق بقوه :
الحمدلله انك كويس وبخير
لتبتعده عنه فجأه وتردف قائله بتساؤل : بس انت بتعمل اى
هنا والرساله دى اتبعتتلى ليه طالما انت كويس وبخير الحمدلله ليه يكدبوا ويبعتوا كدا
ادم بتوتر من رده فعلها :
أنا اللى خلتهم يبعتولك الرساله
همس بصدمه : انت بتقول اى
ادم : أهدى بس انا عملت كدا عشان انتى كنتى زعلانه منى وكنت عايز اصالحك بأى طريقة
أنا مقدرش اعيش وانتى زعلانه منى ياهمس
لتنتفض همس يده وتردف قائله بصراخ : انت بتقول اى انت عارف انااااااا حالتى كانت عامله
ازااااااااى وانا جاااااايه ليك يااادم حراااااام عليك يااااادم
اللى انت بتعمله دا انت بتعمل فيا كدااااا ليه ليه بتكرهنى كداااا
ليه انا عملتلك اى عشان كل دا
دا انا لسه منسيتش اللى انت عملته فيا امبارح انت جرحتنى ياادم لما مديت ايدك عليا وضربتنى وقولت عليا الكلام الوحش دا انت عارف لما حد كان بيقولى انتى يتيمه كنت بقوله لا انا عندى ادم كل حاجه فى حياتى هو كل الدنيا عندى هو اللى بيدافع عنى هو اللى ربانى
صعبه اوى لما الايد اللى بتدافع
↚
عنك هى كمان تجرحك حرااام عليك والله العظيم حرام عليك
اللى انت بتعمله دا حراااااام
لتضع يدها على وجهها وتبكى بقوه ليجزبها ادم الى حضنه ويضمها إليه بقوه ولهفه والدمع يلمع في عينيه على مافعله مع معشوقته وبسبب الاالام التى سببها لها ليردف قائلا بندم :
اسف والله العظيم أنا غبى ومتخلف انا اسف ياحبيبتي اسف انا عارف انى لو فضلت اعتذر ليكى عن اللى عملته معاكى مش هيكفى أنا آسف ياروحى أنا قدامك اهو خدى حقك منى ذى ماانتى عاوزه بس بلاش دموعك دى ياحبيبتي
أنا أول ماشوفت الحيوان دا ماسك ايدك وبيبوسها أنا اتجننت
انتى عارفه أنا بخاف عليكى ازاى أنا آسف وانتى ازاى تقولى عليا انى بكرهك أنا بكرهك ياهمس دا انتى اكتر واحده ليها معامله خاصه عندى انتى اللى مقدرش على زعلها ابدا اوعى تقولى كدا تانى ولا تفكرى فى كدا انتى فاهمه مش عايزك تزعلى منى انا اسف ياحبيبتي
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من جبينها بعشق : أنا آسف والله العظيم
ماهتتكرر تانى بس انتى سامحينى بقا أنا عارف ان قلب طيب وهتسامحسنى صح ياهمس هتسامحينى
همس وهى تمسح دموعها :
يعنى مش هتعمل كدا تانى
ادم بلهفه : ابدا والله العظيم ماهتتكرر تانى ابدا
لتقترب همس منه وتقبله من وجينته : خلاص يادومى مش زعلانه منك تانى
ادم وهو يحتضنها بقوه :
قلب دومك وروحه انتى
همس بزعل مصتنع :
ينفع تيجى شرم كدا لوحدك من غير همستك
ادم : أنا مقدرش اجى هنا من غيرك بس انتى كنتى زعلانه منى وانا عملت كدا عشان تيجى هنا واعرف اصالحك
همس : أنا بحب اجى هنا اوى
ادم وهو يحاوط خصرها : أنا عندى ليكى مفاجاه
همس بحماس :
اى هى المفاجاه قول يلاا بقا
ادم بضحك :
هو انا عارف اقول حاجه منك
بصى يا حبيبتى احنا هنقعد هنا
اسبوع كامل لوحدنا اى رايك
لتحضنه همس بفرحه :
احلى ادم فى العالم كله
ادم :
يالا اطلعى بقا عشان تغيرى ونخرج نتعشى بره
همس : حاضر
لتتركه همس وهى تهرول إلى غرفتها وهى سعيده جدا لتدلف إلى غرفتها وتتصنهم محلها وهى ترى الغرفه مليئه بجميع انواع الشوكلاته التى تعشقها
لترى رساله من ادم لتفتحتها :
أنا جبتلك انواع الشوكلاته اللى انتى بتحبيها ياهمس يارب يعجبوكى
لتقبل همس الرساله بحب :
بحبك بحبك اوى يادومى
لتدخل همس إلى غرفته ملابسها وبعد وقت تخرج إلى ادم وهى تردى
ليلتفت ادم لها بابتسامه لتتحول إلى غضب بسبب ماترتديه :
اى إللى انتى لابساه دا
همس باستغراب : ماله ياادم
ادم بغضب : يعنى انتى مش شايفه قصير ازاى ومفكره انى ممكن اسيبك تخرجى كدا ياهانم اطلعى غيرى الزفت دا
همس برجاء :
عشان خاطرى ياادم بقا
ادم بغضب :
قولت ادخلى غيرى مش هعيط كلامى
همس بضيق : اووف حاض هغيره
ادم بصرامه : بتقولى اوف ماشى ياهمس أنا هعرفك ازاى تقولى اوف دى
همس وهى تبتعد عنه وتجرى إلى الاعلى : خلاص بقا يادومى
حصل خير
لتقول جملتها وهى ترسل له قبله فى الهواء
ادم بضحك : مجنونه بس بعشقها
بعد وقت تنزل همس وهى ترتدى
لتنظر له قائله : حلو كدا ياادم
لينظر لها ادم بعشق ويقول بسره : حتى وانتى لابسه طويل جميله برضه اعمل فيها اى بس اخبيها عن الناس كلها ااه ياهمس
شكلى هموت ناس كتير بسببك
ربنا يصبرنى عليكى وعلى حلاوتك اللى تجنن
همس وهى تقطع شروده :
روحت فين ياادم يالا بينا بقا
ادم بانتباه :
انا اهو ياحبيبتي يالا بينا
همس وهى تمسك يده :
يالااا بينا يادومى
**************************************************
فى حى من الأحياء البسيطه
فى منزل لينا الصياد
كانت تجلس فى غرفتها شارده تفكر فى مراد وقلبها الذى ينبض بقوه عند اقترابه منها تشعر معه بالامان الذى لم تشعره مع أحد من قبل تريد أن تفضل بجواره هل أصبحت تحبه لكنها تنفض أفكارها وتعنف نفسها بسبب تفكريها
ليقطع وصله شرودها هو دلوف والدها إلى غرفتها وهو يقول بقسوه : فين الفلوس اللى قولتيلى عليها يابت انتى
لينا بخوف : والله مش معايا فلوس لو معايا كنت اديتك يابابا
مصطفى بغضب :
اومال الشغل اللى بتفضلى فيه طول النهار دا يبقى اى
لينا بخوف وبكاء :
والله يابابا أنا لسه مكملتش اسبوع فى الشغل دا مش باخد الفلوس غير اخر الشهر
مصطفى بجشع :
أنا هستنى لاخر الشهر لما اشوف الفلوس دى واباكى متعجبنيش مش بعد مااستنا كل دا غورى كدا وانتى نحس زي امك
ليتركها ويخرج من الغرفه لتجلس لينا على الأرض وتنهار فى بكاء حاد بسبب معاناه من أب قاسى لايعرف شئ عن الرحمه ولامعنى الحنيه
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه ودموعها تغرق وجينتها وتكتم شهقاتها بالوساده
*************************************************
فى شركه مناسفه لشركه الجارحى كان يجلس مازن على مكتبه غاصب بشده :
يعنى ادم الجارحى كسب المناقصه دى كمان
السكرتيره بخوف : ايوا ياافندم
مازن بغضب : طب غورى انتى دلوقتي أنا هعرفك ياادم مين هو مازن اكيد ليك نقطه ضعف وانا هعرف استغلها كويس
هههههههههه
ليضحك بقوه وهو يتوعد بالهلاك لادم.
↚
تسريع فى الأحداث
قضى ادم وهمس ايامهم فى الشرم وكانت لاتخلو من غيره ادم المبالغ بها ولع همس ومشاكستها له وعشق ادم الذى يزيد لها
وبالنسبه للينا ومراد تأكدت لينا من عشقها لمراد وأنها أصبحت تحبه ولكنها حزنت بشده لأنها تعرف أن مراد لايحبها وأنها ليست بالمناسبه له
اليوم هو عوده ادم وهمس من الشرم كانت همس تجلس بجواره فى السياره بعبوس محبب لديه لينظر لها ادم بحب ولمنظرها الطفولى البرئ الذى تعشقه والى شفتيها وااااه من شفتيها كم يتمنى أن يتذوق شهدهما
لينظر لها ادم قائلا :
ممكن بقا اعرف همستى زعلانه ومكشره كدا ليه
همس بعبوس :
عشان احنا راجعين وانا عايزه نقعد أنا وانتى هنا لوحدنا على طول
ليدق قلبه من أثر كلماتها الذى احيته من جديد :
عاوزه تفضلى جمبى ياهمس على طول مش هيجى يوم وتبعدى عنى وتسبينى
همس بحب : أنا عمرى ماهبعد عنك ابدا ياادم غير لو انت طلبت كدا
ادم بعشق : وانا عمرى ماهطلب منك كدا ابدا
ليصل ادم وهمس إلى الفيلا لينظر لها ادم ويقول : انزلى انتى ياهمس عشان أنا لسه هروح الشركه عشان بقالى اسبوع سايب مراد لوحده
همس : حاضر ياادم سلام
لتنزل همس من السياره وتترك ادم ينظر فى أثرها بعشق ليقود ادم سيارته ويذهب إلى شركته
**************************************************
فى شركه الجارحى
كانت لينا تقف مع زميل لها فى العمل وكانوا يتحدثون بخصوص العمل لينظر لها فارس قائلا :
بس انتى شاطره اوى يالينا واتعلمتى الشغل بسرعه ودى حاجه حلوه اوى
لينا بابتسامه : شكرا ليك
فارس بإعجاب : بس انا بقول الحقيقه مش بجامل انتى شغلك جميل زيك
لينا بخجل وهى تنهض من مكانها : عن اذنك عشان عندى شغل
لمسكها فارس من يدها بلهفه ويردف قائلا : استنى بس يالينا أنا عايز اقولك حاجه
لتأتى لينا لتجيبه ولكنها تشعر بيد تسحبها لها بقوه لتنظر إلى صاحب تلك اليد لتراه مراد وتراه ينظر لها بغضب ليقترب من فارس قائلا : انت بتعمل اى هنا وسايب شغلك
فارس : أنا كنت باخد ملف من لينا وكنت عايز اقولها حاجه
مراد بغضب : أنا بتهيالى أن احنا فى مكان شغل مش فى كافيه عشان تتكلموا فى المواضيع دى
لينظر لفارس ويردف قائلا بغضب : وانت اتفضل على شغلك ياستاذ
ليذهب فارس إلى عمله بدون نقاش لينظر مراد إلى لينا ويردف قائلا بغضب : وانتى اتفضلى قدامى على شغلك
لتسير معه لينا إلى المكتب بتوتر ليدخل بها إلى مكتبه ويردف قائلا : اى بقا اللى كان موقفك معاه كدا
لينا بتوتر : أنا كنت بتكلم معاه فى الشغل بس
مراد بغضب : طب كان ماسك ايدك ليه
لينا بخوف : ا انا ….
مراد بغضب : انتى اى احنا فى شركه محترمه وماينفعش اللى انتى بتعمليه دا فاهمه
لتنظر له لينا بصدمه وتردف قائله بصوت مخنوق :
انت قصدك اى بالكلام دا يامراد
مراد بغضب : اسمى مراد بيه متنسيش نفسك انتى فاهمه
لتنظر له لينا نظره مليئه بالوجع وتردف قائله بنبره ألمت قلبه :
عندك حق انا فعلا شكلى نسيت نفسى ولازم افتكر أنا فين وانت فين بس انا عايزه اقولك حاجه لانى مش هقدر اكمل الشغل هنا تانى لتقترب منه وتنظر فى عينيه وتردف قائله بحب :
أنا بحبك اوى يامراد انا اسفه انى بقولك مراد كدا من غير مراد بيه بس انا عايزه اقولك كل حاجه فى قلبى ليك أنا بحبك اوى وعارفه انك مستحيل تحبنى بس الحب مش بادينا أنا بحبك يامراد انت الوحيد فى الدنيا اللى حسيت معاه بالأمان وحسيت وانا جمبك الايام دى بحاجات عمرى ماحسيتها قبل كدا شكرا على الايام اللى قضتهم معاك انا عارفه ان اللى زى ماينفعش تحب بس غصب عنى والله مش بايدى
لتردف قائله بوجع ودموع :
اوعدك انى مش هتشوفنى تانى ولو صدفه هبعدك عنك نهائى
لتنظر له بآلم ووجع وهى تتخيل انها لن تتمكن من رؤيته مره اخرى لتردف قائله بدموع وشهقاتها تتعالى :
ممكن تاخدنى فى حضنك يامراد
ليجزبها مراد إلى حضنه بقوه هو من يحتاج هذا العناق ليست هى لقد ألمه قلبه بسبب حديثها
لتلف لينا يدها بقوه حول عنقه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه
بحبك اوى يامراد
لتبتعد عن حضنه وتنظر له كأنها تحفظ ملامحه لتأخذ حقيبتها وتركض الى خارج الشركه بسرعه لتجلس خارج الشركه وتنهار فى بكاء حاد
كان مراد يتابع أثرها بحزن والدمع يلمع بعينيه ليركل كل شئ أمامه بغضب ويظل يصرخ بوجع ليتجمع الموظفين حوله
كان ادم يدلف إلى الشركه ليتسمع إلى صوت صراخ مراد ليهرول ادم إلى مكتب صديقه
ليرى الموظفين مجتمعين حوله ليصرخ بهم بغضب : انتوا بتعملوا اى هنا كل واحد يروح لشغله
ليذهب كل منهم إلى مكان عمله ويذهب ادم صديقه : مراد أهدى
انت بتعمل اى حصل اى عشان كدا أهدى يامراااااااد
ليدفعه مراد بعيدا :
ابعد عنى محدش ليه دعوه بيا
ادم بهدوء : أهدى بس يامراد
ليعانقه مراد ويردف قائلا بوجع :
كلامها وجعنى اوى ياادم أنا كنت بحس جمبها بشعور حلو اوى أنا مش احب تانى كفايه اللى حصل زمان مش عايزه يتكرر تانى
ليغمض ادم عينيه بالم من معاناه صديقه : أهدى بس واحكيلى اى اللى حصل
ليجلس ادم على الأريكة وبجانبه مراد ليهدئ مراد قليلا ويبدأ فى قص له كل شئ منذ أن قابل لينا
إلى ماحدث اليوم
ادم بهدوء : انت حبيتها يامراد بدليل انك غيرت عليها لما كانت واقفه مع فارس وانك موجوع دلوقتي بسبب كلامها وانك مش هتشوفها تانى أنا عايز اقولك مش عشان عرفت واحده وطلعت خاينه ان كل الستات خاينين ومن كلامك على لينا أن هى بتحبك بجد بلاش تضيعها من ايدك يامراد وانا عارف ان لينا تبقى صاحبه همس ولو هى وحشه عمر همس ماكانت صاحبتها بلاش توقف حياتك على ماضى وعشان واحده خانتك مش كل الناس زى بعضها يامراد عايزك تفكر فى كلامى كويس
ليتركه ادم فى دوامه أفكاره ليرجع مراد رأسه إلى الخلف وهو يتذكر ماحدث معه فى الماضى
Flash Back
كان مراد يجلس على مكتبه يتابع عمله ليتدخل عليه نادين وتجلس أمامه على المكتب
نادين بتمثيل : وحشتينى يامراد
لينظر لها مراد بحب ويمسك يدها ويقبلها بحب :
وانتى كمان وحشتينى ياحبيبتي
عامله اى ياروحى
نادين : أنا تمام انت عامل اى
مراد : أنا بخير ياحبيبتي
نادين بتساؤل : اومال فين ادم
مراد باستغراب : بتسألى ليه
نادين بتوتر : لا … عادى بس .. اصل .. انا مشوفتوش من زمان
مراد : طب اتوترتى ليه كدا ادم هيكون فين يعنى هناك فى مكتبه
نادين : طب ياحبيبي أنا همشى عشان اروح النادى مع صحابى
مراد : طب استنى عشان احى اوصلك
لتردف قائله بلهفه وهى ترى مراد ينهض من مكانه : لا ياحبيبي خليك أنا معايا العربيه بتاعتى
مراد : ماشى ياحبيبتي بس خلى بالك من نفسك
لتخرج نادين من المكتب وتذهب
وتردف قائله بسرها :
اووف بجد زهقت منه أنا اصلا مش بطيقه بس لازم امثل عليه انى بحبه عشان اعرف اوصل لادم حبيبى
لتذهب لينا إلى مكتب ادم وتدخل عليه بدون أن تطرق الباب لينظر لها ادم بغضب :
انتى ازاى ادخلى من غير ماتستأذنى الاول
نادين بدلع :
اسفه مش هعمل كدا تانى
لينظر لها ادم بضيق فهو لايرتاح إليها ابدا :
نعم عايزه اى اى اللى جابك
لتقترب منه وتردف قائله بدلع :
انتى اتجننتى انتى ازاى تقولى كدا
لتقترب منه نادين وهى تريد أن تقبله : أنا بحبك ياادم ايوا أنا بحبك اوى ياادم أنا اتخطبت لمراد عشان اكون قريبه منك واخليك تحبنى زى مابحبك
ليدفعها ادم بعيد عنه ويصفعها على وجينتها بقوه ويردف قائلا باشمئزاز : اخرسى ياحيوانه بازباله أنا لا يمكن اخون صاحبى لاى سبب من الأسباب لايمكن اخون صاحبى عشان واحده زباله زيك انا اصلا مستحيل احبك ابدا
ليشارو على قلبه ويكمل حديثه :
أنا عمرى مااحب حد غيرها ابدا قلبى دا اتخلق عشان يعشقها هى وبس مستحيل ابص لغيرها ابدا مستحيل واحده غيرها تملى عيونى هى روحى وحياتى وكل حاجه ليا مستحيل قلبى بجرحها ويبص لواحده تانيه هيفضل يعشقها لحد مايموت هى وبس
*****************************
فى المساء
كان مراد يجلس في منزله ليعلن هاتفه عن اتصال من نادين ليجيب عليها قائلا =
ايوا يا حبيبتي عامله اى
مراد بلهفه =
مالك يا حبيبتي
نادين بتمثيل =
انا تعبانه اووى يا مراد
نادين ببكاء مزيف =
ادم يامراد النهارده كنت رايحه اسلم عليه وبعدين
لتبكى بتمثيل
مراد بغضب=
عمل اى يانادين انطقى
نادين ببكاء مزيف وخبث=
أول ماروحتله وسلمت عليه لقيته مسك ايدى وشدنى عليه وقالى بحبك اووى يا نادين أنا اللى استهالك مراد ميستهلكيش وحاول يبوسنى
مراد بغضب : طب اقفلى انت دلوقتي
ليخرج مراد من ليلته بغضب ويركب سيارته
ويتوجه الى فيلا الجارحى ويهاتف ادم من
أجل أن ينزل له ليقوم بالاتصال به قائلا :
ادم انزل أنا مستنيك تحت
ادم =
فى اى يا بنى
مراد بغضب=
بقولك انزل أنا مستنيك فى الجنينه
ويغلق الهاتف فى وجهه
ليتجه ادم الى الجنينه ويذهب لمراد ويردف قائلا=
فى اى يا بنى اى الللى جايبك دلوقتى
ليكلمه مراد بقوه ويردف قائلا=
بقا انت تعمل معايا كدا
↚
ادم بغضب=
انا عملتلك اى يا حيوان انت
مراد بغضب=
مكنتش اتوقع منك كدا ياادم انك تطلع وسخ وزباله كدا
آدم بغضب =
احترم نفسك يامراد أنا مراعى انك صاحبى
ومش راضى اغلط فيك
ليقص مراد عليه ما قالته نادين له
ادم بوجع من صديق عمره أن يصدق عليه شئ
كهذا ليردف قائلا بوجع =
وانت صدقتها يامراد
مراد =
طب اثبتلى عكس كلامها ولاانت عارف انها بتقول الحقيقه
ادم =
تمام أنا هثبتلك الحقيقه بس أغرف أن بعدها
صداقتنا انتهت للابد
ليمسك ادم هاتفه ويبحث فى الفيديوهات الخاصه بكاميرات الشركه ليجد الفيديو ويعطيه لمراد ليشاهد ماحدث بينهم فى الشركه
لينظر مراد إلى الفيديو بصدمه وينظر إلى صديقه ويراه ينظر إليه بحزن
ادم =
اظن ان دلوقتى عرفت الحقيقة
مراد بحزن من عدم ثقته في صديقه =
ادم أنا آسف والله إن…..
ليقاطعه ادم =
اللى بينا انتهى
ليتركه ادم ويذهب وينظر مراد فى أثره بحزن
شديد ووجع لما قاله لصديقه
ليركب سيارته ويقودها بسرعه ويصل إلى العماره التى تسكن فيها نادين وينزل بغضب من
السياره ويذهب إلى شقتها ويفتح الباب بالمفتاح لانه ليده نسخه منه
ليسمع صوتها ياتى من الغرفه ليقف على باب الغرفه ويسمع حديثها وهى تقول =
ادم بحزن =
تمام يامراد أنا كنت مفكر أن صداقتنا اقوى من كدا
مراد =
طب اثبتلى عكس كلامها ولاانت عارف انها بتقول الحقيقه
ادم =
تمام أنا هثبتلك الحقيقه بس أغرف أن بعدها
صداقتنا انتهت للابد
ليمسك ادم هاتفه ويبحث فى الفيديوهات الخاصه بكاميرات الشركه ليجد الفيديو ويعطيه لمراد ليشاهد ماحدث بينهم فى الشركه
لينظر مراد إلى الفيديو بصدمه وينظر إلى صديقه ويراه ينظر إليه بحزن
ادم =
اظن ان دلوقتى عرفت الحقيقة
مراد بحزن من عدم ثقته في صديقه =
ادم أنا آسف والله إن…..
ليقاطعه ادم =
اللى بينا انتهى
ليتركه ادم ويذهب وينظر مراد فى أثره بحزن
شديد ووجع لما قاله لصديقه
ليركب سيارته ويقودها بسرعه ويصل إلى العماره التى تسكن فيها نادين وينزل بغضب من
السياره ويذهب إلى شقتها ويفتح الباب بالمفتاح لانه ليده نسخه منه
ليسمع صوتها ياتى من الغرفه ليقف على باب الغرفه ويسمع حديثها وهى تقول =
ايوا هما اكيد دلوقتى بيتخانقوا مع بعض واكيد
مراد يعينى مصدوم فى صاحبه ازاى يطلع الغبى مبعرفش انى واخداه وسيله عشان اوصل
لادم
ليتقدم مراد عليها ويتقدم منها ويصفععا على وجهها بقوه ويصرخ قائلا باشمئزاز =أنا فعلا غبى انى بصيت لواحده زباله ووسخه ورخيصه زيك واحده رخيصه و………..و………..
لينهال عليها بالصفعات على وجهها ويجرها من
شعرها بقوه لتردف قائله بآلم =
سيبنى ياحيوان ابعد عنى
ليصفعها مره اخرى قائلا بغضب=
اخرسى يازباله مش عايز اسمع صوتك الوسخ دا
ويردف قائلا بنبره تهديد =
لو لمحتك بس فى مكان أنا فيه همحيك من على وش الأرض
ليدفعها بقوه لتسقط على الأرض لتنظر فى أثره
بكره وحقد شديد لتردف قائله بحقد =
والله لاندمك يامراد على اللى انت عملته معايا دا وبكره تشوف يامراد
=====================
فى صباح يوم جديد
في شركه الجارحي خاصه في مكتب ادم
كان يجلس شاردا بما دار بينه وبين صديقه هل انتهت صداقتهم هل اصبحوا غرباء عن بعض هل سوف يتركون بعض بعد صداقتهم لكنه شك به صديقه الذي اعتبره اكثر من اخيه لم يثق به وفصل عليه واحده
من أحقر الشخصيات التي قالبها فى حياته
ليقطع شروده هو دخول مراد عليه ليقترب
منه قائلا بأسف وحزن =
أردف ادم قائلا ببرود =
عايز اى يامراد احنا كل حاجه مابينا انتهت واظن أنا قلتلك كدا امبارح جاى عايز اى تانى بعد اللى حصل امبارح
أنا عارف انى غلطت لما صدقت واحده زباله
زى دى وكدبتك انت ياادم أنا آسف يا صاحبى
أنا عارف انى مستهلش انك تسامحينى اسف
ياادم
أردف مراد قائلا بوجع =
جاى عايز صاحبى انت عارف انى مليش غيرك فى الدنيا أهلى ماتوا وسابونى والإنسانه الوحيده اللى حبيتها طلعت خاينه مليش غيرك
انت اخويا وصاحبى وكل عيلتى
نبرته المتآله وكلامه وجع قلبه ليلتفت إليه بإبتسامه قائلا =
خلاص يا مراد مفيش حاجه انت عارف انت بالنسبالي اى
أردف مراد قائلا بوجع =
جاى عايز صاحبى انت عارف انى مليش غيرك فى الدنيا أهلى ماتوا وسابونى والإنسانه الوحيده اللى حبيتها طلعت خاينه مليش غيرك
انت اخويا وصاحبى وكل عيلتى
ليحتضنه مراد بقوه ويردف قائلا بشكرا =
شكرا يا ادم
ادم بأبتسامه=
خلاص يابنى مفيش حاجه
End Flash Back
ليفيق مراد من دوامه أفكاره ويردف قائلا بصميم =
انا لايمكن احب تانى ابدا واعيد اللى حصل فى الماضى تانى
**********************************************
انتهى ادم من عمله وذهب إلى فيلته وهو فى طريقه إلى جناحه الخاص اعترضت طريقه ريهام
لينظر لها بإستغراب ويردف قائلا=
فى اى ياريهام
ريهام بتوتر مصتنع : أنا كنت أنا
ادم بضيق =
عاوزه اى ياريهام
ريهام =
أنا كنت عاوزه اطلب منك طلب يا ادم
ريهام انت عارف انى مخلصه كليه بقالى سنه
فأنا عوزه انزل اشتغل معاك فى الشركه
ادم =
وانتى تعرفى اى فى الشركه عشان تشتغلى
ريهام =
انا بعرف حاجات كتير جربنى انت بس وانت هيعجبك شغلى
لتقول الجمله الاخيره بخبث
ادم بضيق=
هبقى اشوف واقولك بعدين ياريهام
ليتركها ادم ويذهب لتنظر فى اتجاهه وتقول بخبث =
بكره هتبقى ليا لوحدى ياادم
====================
اذهب ادم الى غرفه همس ويطرق الباب عده
مرات لاكنها لاتجيب عليه ليفتح الباب بخوف
ليجدها نائمه كالملاك وهى تحتضن الدبدوب كالاطفال ليبتسم بخفه على طفلته الصغيره
ويقترب منها ويقبل وجينتها ويردف قائلا بعشق =
ملاك نايم ياحبيبتي بحبك اووى ياهمس نفسى
يجى اليوم اللى تكونى فيه بتاعتى وتكونى مكتوبه على اسمى
ليقبل جبينها بحب ويردف قائلا=
تصبحى فى حضنى ياحبيبتي
ويتركها ويتجه إلى غرفته ويغير ملابسه ويتجه إلى سريره لكى ينام ويظل يفكر فى همسته إلى أن يغلبه النوم
=========================
فى صباح يوم جديد
فى شركه الجارحى خاصه فى مكتب ادم
كان يجلس على مكتبه يعمل بتركيز شديد ليدخل عليه فجاه ضابطين وكل منهم يصوب
سلاحه تجاه ادم
الضابط الاول =
سلم نفسك يا ادم ياجارحى من غير شوشره
الضابط الثاني=
انت مطلوب القبض عليك فى جريمه قتل
ادم =…….
↚
ادم بضحك =
انتوا الاتنين مش هتبطلوا الهزار البايخ بتاعكم دا
سليم ببرود =مش هنبطل هتعمل اى يعنى
سيف بمرح = اى رأيك يا عم ادم
ادم = وحشتوني والله كل دا عشان اشوفكم
ليذهب ادم لهم ويحتضنهم بقوه فهم أصدقائه منذ ايام الطفوله
سيف بحب =انت كمان وحشتنا والله يا ادم انت والواد مراد
ليردف سليم قائلا=احنا انتقلنا هنا وبقينا جنبك اهو هنفضل
معاكم على طول ادم قائلا بفرحه =احلى خبر سمعته النهارده هنرجع احنا الاربعه زى الاول قبل ماتقدموا انتوا الاتنين تدخلوا الشرطه وتسبونا
سيف=خلاص يا عم هنرجع زى الاول احنا بعد ما نجحنا فى اخر مهمه انتقلنا هنا وهنقبا جنبك انت والواد مراد اومال فين مراد
ادم قائلا =زمانه جاى دلوقتي
ليجلسوا معا ويظلوا يتحدثون إلى ان يدخل عليهم مراد وينظر لهم بصدمه ويذهب اليهم
مراد بصدمه=
ايه دا انتم هنا بجد وحشتوني يا ولاد الاى ليحتضنهم مراد بقوه ويبادلوه العناق بحب فهو صديقهم مثل ادم وكانوا هم الاربعه معا لايتركون بعضهم ابدا ولاكن عندما دخل سيف وسليم كليه الشرطه وادم ومراد كليه الهندسه اصبحوا لا يروا
بعضهم الا فى الاجازه فقط واستمروا على هذا الحال إلى أن انتقلوا إلى الصعيد اصبحوا يتواصلون على الهاتف فقط
ليردف مراد قائلا= وهتفضلوا هنا على طول بقا
سليم = ايوا يا بنى
ليرن هاتف سيف ليقوم سيف من مكانه ويذهب الى الشرفه ويتحدث فى الهاتف سيف =الو يا حبيبتي عامله اى
نور = الحمدلله يا حبيبي انت عامل اى
سيف = أنا بخير يا حبيبتي
نور بشوق وبحب =هترجع امتا بقا يا سيف انت وحشتنى
اووووى يا حبيبي
سيف بعشق=انتى وحشتينى اكتر يا قلب سيف أنا هرجع كمان اسبوع كدا يا حبيبتي
نور بحزن =اسبوع كمان ياسيف حرام عليك بقا
سيف = معلش بقا يا حبيبتي بس انتى عارفه أول
مااجيلك هعمل اى
نور : هتعمل اى ياسيف
سيف بوقاحه = هخطف شفايفك اللى وحشيتنى دى
يا قلب سيف
نور بخجل =انت قليل الادب يا سيف وانا مش هكلمك تانى
سيف =واهون عليكى يا قلب سيف
نور =عمرك ماتهون ابدا يا حبيبي
سيف =سلام بقا يا حبيبي
نور =سلام يا حبيبي
لينهى سيف المكالمه مع حبيبته ويتوجه الى أصدقائه وهو يبتسم لينظر له مراد بخبث ويقول =
مراد : هى نور عامله اى ياسيف
سيف بغيره =انت مالك انت يا حيوان
مراد اصلها وحشانى وكنت عايز اكلمها
ليتجه سيف إليه ويلكمه فى وجهه ويقول بغيره =ملكش دعوه بيها يا حيوان انت فاهم ليضحكوا عليهم ادم وسليم وينظر مراد لهم بغضب =أما انتم عيال متخلفه صحيح
ادم =خلاص بقا يامراد مش أول مره تنضرب فيها
مراد = بتعملوا كدا معايا عشان أنا طيب ومسكين
سليم =يالا بينا بقا احنا ياسيف عشان نمشى
ادم = تمشى تروح فين يا عم انت انتوا هتيجوا
معايا الفيلا دلوقتى
سيف =مش هينفع النهارده بقا ياادم
سليم =خلاص بقا هنيجى يوم تانى
ادم باستسلام =خلاص بس هتيجوا يوم تانى
ليردف سليم قائلا =ماشى يا ادم سلام
ليتنهد ادم قائلا =سلام
ليغادر سيف وسليم ويتركوا ادم ومراد
ادم =عامل اى يا مراد
ليتنهد مراد قائلا =كويس ياادم
ادم =مش عليا يامراد
ليردف مراد قائلا بشوق =
وحشيتنى اوووى ياادم نفسى اشوفها تانى
ليتنهد ادم قائلا =قولتلك انت حبيتها ياادم ليه بتكابر بس
ليردف مراد قائلا بتوتر وغضب =
قولتلك مبحبهاش انت ليه مصمم انى بحبها
ادم قائلا بهدوء =
خلاص يا عم أنا غلطان ليك
مراد =
وانت بقا هتعمل اى فى موضوعك
ادم =
قصدك على همس أنا نفسى اقولها انى بحبها يامراد وبعشقها بس خايف تكون شايفانى اخوها بس انا ممكن اموت فيها انت عارف همس بالنسبالي اى وخايف كمان من فرق السن اللى بنا وأنها تكون شايفانى اخوها وبس وتكون بتحب غيرى بس انا لازم اعرفها بحبى وعشقى ليها يا مراد
مراد قائلا بتاييد =ايوا ياادم انت لازم تقولها انك بتحبها من وهى صغيره
ادم =قصدك من اول مااتولدت من اول ما شيلتها على أيدى وبصيت فى عيونها وسمتها همس واول مابصت ليا وبطلت عياط وكأنها لقت الامان وانا بعشقها يامراد ومستحيل اتخلى
عنها ابدا
مراد =ربنا يجعلها من نصيبك يا ادم
ادم = يارب يا مراد
*******************************
خارج شركه الجارحى
كان يقف سيف وسليم يتحدثون سويا
سيف =
يابنى فيها اى لما تيجى تقعد معايا انت
اخويا على فكره ولا انت ناسى
سليم =
أنا هروح الفيلا بتاعتى ياسيف فمتحاولش
معايا
سيف =
يخربيت برودك دا ياسليم
سليم =
خلاص بقا ياسيف
سيف =
انت حر ياسليم بس بلاش اللى فى دماغك دا
عشان هتخسر وانا بحزرك
سليم وهو يضع نظارته الشمسيه
ويقول بغرور =سليم العامرى عمره مايخسر ابدا
ويركب سيارته ويذهب من أمام سيف الذى
ينظر فى أثره بحزن فهو يعرف ما فى قلب أخيه ليذهب سيف إلى سيارته ويقودها ويذهب إلى فيلته
**************************
فى فيلا سيف العامرى
يدخل سيف وينزل من سيارته بشوق إلى
حبيبته لتراه نور وهو ينزل من السياره
لتنظر له بعدم تصديق وفرحه وتجرى
إليه وتندفع الى حضنه وتتعلق فى رقبته=
وحشتينى اووى يا حبيبى
ليضمها سيف إليه بقوه ويرفعها له
حيث قدمها لا تلامس الأرض ويدفن
وجهه فى عنقها ويردف قائلا بشوق=
انتى اكتر يا حبيبتي وحشتينى اوووى
يانورى
نور بحب =
قلب نورك وحياتها كلها
بس انت كدبت عليا ليه وقولتلى انك
هتيجى بعد اسبوع انا زعلانه منك ياسيف
سيف =
كنت عاوز اعملها ليكى مفاجأه ياروح سيف
وبعدين أنا مقدرش على زعلك ابدا
نور بدلال=
بس انا زعلانه ياسيف
ليبعدها سيف عن حضنه ويردف
قائلا بخبث=
وانا عارف اصالحك ازاى يا قلب سيف
ليقترب منها ويلتهم شفتيها فى قبله
يبث لها عن شوقه وعشقه لها ليظل يقبلها
الى ان يشعر باختناقها ليبعد عنها ويكور
وجهها ويقبلها عليه قبلات متتاليه ويسند
جبينه على جبينها ويردف قائلا=
بعشقك بجنون يانورى انتى احلى حاجه في حياتى انا بموت فيكى يا قلب سيف
لتقول نور بصوت مبحبوح وهى مغمضه العينين =
وانا بعشقك يا حبيبي ماقدرش اعيش
من غيرك لحظه واحده بحبك اوووى
لينظر سيف لها بعشق شديد ويحملها
لتشهق نور قائله =
سيف انت بتعمل اى
ليردف سيف قائلا بغمزه =
أنا لسه معملتش حاجه يا قلب سيف انا
هعمل كل حاجه فوق
لتنظر له نور بخجل وهى تفهم مقصده
وتدفن وجهها بعنقه وتردف قائله=
انت قليل الادب اووى ياسيف
ليضحك سيف بسبب خجلها الذى لا ينتهى
ابدا ويذهب بها إلى غرفتهم فى الاعلى
ويدخل بها وينزلها وبدون اى مقدمات
يلتهم شفتيها فى قبله داميه وينزل
الى عنقها ويقبله بشوق ويضعها على
الفراش و……………
***************************
فى فيلا سليم العامرى
كان يجلس وينظر لها ويقول =
هنتقم منك على كل اللى عملتيه معايا
كنتى فكرانى نسيت عمرى ماانسى ابدا
وحيات الحب إللى حبيته ليكى لأكون
مندمك على كل الللى انتى عملتيه معايا هوريكى العذاب الوان
ليرن هاتفه ويجيب عليه قائلا =
نفذت اللى قولتلك عليه
الشخص =
ايوا يا باشا كله تمام
ليغلق الهاتف فى وجهه وينظر إلى الصوره قائلابفحيح =
اهلا بيكى فى جحيمى يا شمس
ليذهب سليم إلى المخزن الخاص به
ويدلف إلى الداخل ليراها وهى تجلس
بخوف شديد وتبكى بقو ويود أن يذهب
إليها ويحتضنها ويطمئنها أنه بجوارها
ولكنه سريعا ما نفض تلك الأفكار من
رأسه وذهب إليها وجلس على الكرسي
المقابل لها ووضع قدم فوق الاخرى واردف
قائلا ببرود =
اهلا بيكى يا شمس هانم
لتنظر له شمس بصدمه وتردف قائله=
سليم
سليم قائلا ببرود=
ايوا سليم لسه فكرانى فيكى
الخير والله
لتنظر له بعشق ودموع وتردف قائله=
خرجنى من هنا ياسليم والنبى انت جيت
عشان تخرجنى صح يالا نمشى من هنا والنبى
ليضحك سليم عليها بقوه ويردف قائلا
بقسوه =
اخرجك من هنا انتى فاكره ان انا جاى
عشان اخرجك من هنا انتى متعرفيش
أن انا اللى خطفك وجايبك هنا ومتعرفيش
أن انا السبب في الحادثه بتاعت اخوكى
وانا اللى بعتله ناس وهو دلوقتى يعينى
فى المستشفى وأنك مش هتخرجى من
هنا غير وانتى ماضيه على الورقه دى
↚
والورقه دى ورقه جواز عرفى لازم اكسرك
وازلك وهخلى اهلك يعرفوا هما ربوا اى
غير واحده رخيصه وزباله
لتنظر له شمس بصدمه هذا ليس حبيبها
الذى ضحت بحياتها من أجله لا يمكن أن
يكون بهذا الشر لتبكى شمس بقوه وهى
تنظر له وتتعالى شهقاتها لينظر لها بقلق
وخوف عليها ولكنه يقول بقسوه
بطلى دموع التماسيح دى مش عليا أنا
واحد عارف انتى اى انت زباله ورخيصه
وبعتى حبى ليكى بس لازم تعرفى أن انا
دلوقتى مابكرهش فى حياتى قدك
ليمسكها من يدها بقوه ويردف قائلا=
امضى يالا على الورقه
شمس بقوه =
مش همضى يا سليم هتعمل اى يعنى
أنا مش همضى مش همضى يا سليم
سليم =
امممم مش عايزه تمضى بس خليكى
إن انتى اللى اختارتى
شمس باستغراب =
اختارت اى
ليردف سليم قائلا بشر =
مكالمه تليفون واحده منى وهيكون
اخوكى ميت
شمس بخوف وعدم تصديق=
انت بتهزر صح مستحيل تعمل فيا كدا
ياسليم انت عارف خالد بالنسبالي اى
ليردف سليم قائلا بخبث =
ماانا عشان عارف هو بالنسبالك اى بعمل
فيكى كدا
شمس بانهيار =
عشان خاطرى يا سليم متعملش فيه
حاجه عشان خاطرى
سليم =
للاسف ملكيش خاطر عندى ويالا
هتختارى اى اخوكى حبيبك يموت
ولا تمضى
شمس بضعف =
همضى ياسليم
سليم وهو يضرب وجينتها بخفه =
شطوره ياشمس
****************************
فى فيلا الجارحى
كانت همس تقف في غرفتها تنتظر ادم
وهى سعيده جدا لان غدا عيد ميلادها
ودائما ادم ياتي لها قبل عيد ميلادها بيوم
ويحتفل معها لكنها لا تفكر في الهدايا
والمفا تفكر فقط في حبيبها ادم تريده
أن يكون أول شخص يعايدها في عيد
ميلادها لترى ادم وهو يدلف بسيارته الى
الفيلا لتنظر له بعشق يزيد يوم عن يوم
ليدلف ادم الى الفيلا وهو ينظر الى غرفه
همس بخبث ومتأكد أنها تنتظره فى الداخل
ليدق ادم باب غرفتها لتفتح له همس
سريعا وهى تنظر له بفرحه ليردف ادم
قائلا =
عامله اى يا همستى
همس =
الحمد لله انت عامل اى
ادم بحب =
بخير طول ما انتى بخير
همس =
طب ادخل واقف كدا ليه
ادم وهو يدلف الى الغرفه =
ابدا مفيش أنا قولت اشوفك وانا معدى
اطمن عليكى
همس بعبوس =
بس كدا
ادم =
ايوا يا حبيبتي هو انتى كنتى عايزه
منى حاجه
همس بصدمه =
ادم انت بتهزر صح
ادم =
ههزر ليه يا حبيبتي مالك يا همس الله
همس بحزن =
مفيش حاجه يا ادم
ادم وهو يقترب منها =
لا فيه مالك يا حبيبتي
همس =
خلاص مافيش حاجه
ادم وهو يقبل جبينها =
تصبحى على خير يا حبيبتي
همس وهى تنظر له=
وانت من اهله يا ادم
ليغادر ادم ويترك همس تجلس بغرفتها
حزينه منه
**************************
فى غرفه ادم
كان يمسك صوره همس ويتحدث معها =
أنا عارف انك دلوقتي مفكره اني نسيت
عيد ميلادك وانى مبقتش زى الاول أنا
عمرى ماانسى حاجه تخصك ابدا ازاى
أنسى عيد ميلادك بقى ياروحى اليوم
اللى اتولدت فيه حياتى كلها انا هاعمل
ليكى مفاجاه بسيطه على قدى أنا وانتى
بس نحتفل مع بعض واقولك فيها على كل
اللى جوايا ليكى يا حبيبتي
***********************************************************
فى صباح يوم جديد
غادره ادم الفيلا مبكرا غير عادته لتنزيل
همس ولا تجده وتجلس حزينه وهي تتخيل
ان ادم اصبح لا يهتم بها لتاتى اليها ريهام
وتجلس بجانبها وتقول بخبث
هو مش النهارده عيد ميلادك يا همس
اومال فين ادم ده كان كل سنه اليوم ده
واللى قبله بيبقوا بتوعك اى اللى حصل
انتم متخانقين ولا ايه
انزلها همس وترد قائله بضيق =
لا مش متخانقين وبعدين انت مالك انتى
ريهام بخبث=
اصل اول مره تحصل شكل ادم بقى بيحب اليومين دول وحبيبته نسيته همس
خمس بصدمه وبداخلها خوف من ان
يكون كلام هذه الحيه صحيح=
انت بتقولي ايه ادم مستحيل ينسانى
انتى فاهمه
لتتركها همس وتذهب الى غرفتها وتجلس
على سريرها وكلام هذه الحيه فى رأسها
*************************
فى المساء
كانت تجلس همس تبكي لان ادم لم يحدثها اليوم ولا تذكر عيد ميلادها ليرن هاتفها وتجد المتصل ادم لترد عليه بلهفه =
ادم انت فين
ادم =
همس البسى فستان من الجداد بتوعك
وانزلى على تحت عشان هتروحى معايا
فرح واحد صاحبى
همس بحزن =
حاضر يا ادم
لتردى همس فستانها وتنزل الى الاسفل
وترى ادم ينتظرها امام السياره لتتقدم
منه يمسك يدها ويقبلها=
ايه القمر ده يا ناس
يلا بينا يا حبيبتي
لتركب همس بجانب ادم وهي صامته ولا تتحدث معه لينظر لها ادم من وقت الى
وقت بعشق يا شديد ليقف ادم بسيارته
همس =
انت وقفت ليه ياادم
ادم وهو يتجه إليها ويضع حول عينيها
رباط ويقول =
تعالى بس يا همس
همس =
بتعمل اى يا ادم انت مش قولت رايحين
فرح واحد صاحبك
ادم =
اسكتى انتى بس يا همس دلوقتى
لتمشى معه همس بهدوء ليفك ادم عنها
رباط لتنظر همس الى المكان
وتقول همس =
اللله اى دا يا ادم
ادم =
دا مكان صغنن على قدى أنا وانتى
يا هميتى بمناسبه عيد ميلادك يا حبيبتي
همس وهى تحتضنه بقوه=
يعنى انت كنت فاكر يا ادم
ليلف ادم يده حول خصرها ويدفن وجهه
فى عنقها ويردف قائلا=
كل سنه وانتى معايا يا همستى
همس =
ربنا يخليك ليا يا ادم
ادم بحب =
ويخليكى ليا يا حبيبتي
لتبتعد همس عن حضنه وتذهب إلى
المكان وتنظر له بفرحه
ليقول ادم=
اى رأيك في المفاجاه دى بقا
همس =
جميله يا ادم كفايه انك انت اللى عملها
ليقترب ادم منها ويحتضنها من الخلف
ويدفن وجهه فى عنقها ويقبله قبلات
متتاليه لتقول همس بتوتر =
ادم انت بتعمل اى
ادم بعشق =
أنا بعشقك يا همس بحبك اووووى
يا همستى بعشقك بجنون
همس …
↚
لتلتفت له همس بصدمه وتردف قائله بدموع:
انت قولت اى ياادم
ادم بعشق وهو ينظر فى عينيها :بعشقك يا همستى من اول مااتولدتى وانا شيلتك بين ايديا وبصيت فى عيونك اللى
سحرتنى وانا بقيت مجنون بيكى بقيت بتنفسك مقدرش اشوفك زعلانه ابدا ولا متضايقه من حاجه انا بحبك حب محدش فى الدنيا دى بيحبك قد أنا ما بحبك وبغير عليكى من هدومك اللى انتى لابساها دى بعشقك ومهوس بيكى نفسى تفضلى جنبى لاخر لحظه فى عمرى
ليضيف بتوتر :
أنا عارف ان فرق السن بنا كبير وممكن تكونى شيفانى زى اخوكى بس انا
ليصمت فجأه بسبب احتضان همس له بقوه وتردف قائله:
أنا كمان بعشقك وبموت فيك ياادم بحبك اكتر من نفسى
لتبتعد عن حضنه وتكور وجهه بين يديها وتردف قائله بدموع: أنا بحبك اووى يا ادم انت روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها فى الدنيا دى كلها اللى انت بتقوله فرق السن دا ومش عارفه اى أنا ميهمنيش كل دا انت بالنسبالي
احلى راجل فى الدنيا دى كلها صدقنى أنا مش بشوف اى حد غيرك بحبك اوووى ياادم
لتدمع عيون ادم من كلامها ويشكر الله على حب همس له الذى تمناه طول حياته ليقاطع ادم حديثها بالتهام شفتيها فى قبله عنيفه لتنصدم همس من فعلته ولكنها لتبادله قبلته بعشق ولهفه مثله ليشعر ادم باختناقها ليفصل قبلته ويسند جبينه على جبينها ويردف قائلا بعشق:همستى
همس بخجل: ايوا
ادم وهو يمسك يدها :تقبلى ترقصى معايا يا همستى
همس : اكيد اقبل
ليسحبها ادم الى داخل أحضانه ويلف يده حول خصرها وتقوم همس بلف يدهاحول رقبته وهى تنظر له له بعشق ويبادلها ادم النظره بعشق وجنون لتشتغل الموسيقى وتبدأ الاغنيه
كل عام وانت حبيبى كل عام وانت بخير كل عام وانت نصيبى مهما فى الدنيا يصير
كل عام وانتى حياتى كل عام وانتى هوايااحساسى انتى وذاتى دايم ياعمرى معاااا
انت السنه اللى عشتها بعمرى أنا وانت السنه اللى فيها حسيت بهنا
يومى أنا فى غيبتك عني سنه انت أنا وانا بدونك مين انا
كل اللى راح من غيرك وكل السنين كانت جراح واليوم افراح وحنين
انتى الحياه وانتى سنينى كلها والامنيات اللى عشتها بعمرى لها
يالا نطفى النور يالاااا ندخل بقا من جديد ياعساه العمر كله للفرح والحب عيد
يالاااا نطفى النور يالاااا ندخل بقا من جديد ياعساه العمر كله للفرح والحب عيد
لتنتهى الاغنيه وتنزل عليهم الورود لترفع همس رأسها بفرحه وهى ترى نزول الورد عليهم لتنظر لادم بعشق وتضمه بقوه
ليبادلها ادم العناق بقوه وهو يرفعها له بحيث قدمها لا تلامس الأرض ويدور بها ويصرخ قائلا: بحببببببببك ياهمممسسسس
بعشششششقك يا همسسسسسستى مجنووووووون بييكى ياهمسسسسسس
لتنزل دموع همس من الفرحه وهى ترى عشق ادم لها التى دائما كانت تحلم به وتعتقد أن ادم لا يحبها ولأن تأكدت من
عشقه وهوسه بها لتصرخ همس معه قائله بفرحه ودموع :
وانا بمووووووووت فيييييبك يااااادم بعشششقك يااااااادم
ليبعدها ادم عن حضنه وهو ينظر لها ويقوم بمسح دموعها ويردف قائلا:مش عايز اشوف الدموع دى ابدا
همس : دى دموع الفرحه ياادم انت متعرفش
أنا مبسوطه وفرحانه قد اى
ادم بحب : أنا عاوزك دايما مبسوطه ياحبيبتي مش عايز دموع ابدا كفايه دموع بقا لأن حياتنا الجايه كلها هتبقى فرح وحب فى حب بس أنا كنت عاوز اقولك على حاجه
همس : اى ياحبيبى
ادم : الله على حبيبى وهى طالعه منك لا انا
كدا بقا لازم اشكر الشفايف دى بنفسى
همس بخجل : بس بقا ياادم الله
ادم : يالههوى انت بتحمرى كمان مش كفايه صوتك دا كمان بتحمرى يا همستى
همس : بس بقا يا ادم بطل تكسفنى وبعدين انت
كنت عايز اى
ادم : كنت هقولك انى عامل ليكى حفله بكره
بمناسبه عيد ميلادك
همس : مالوش لازمه ياادم احنا احتفلنا مع
بعض اهو دى عندى بالدنيا كلها
ادم : لا حبيبتي لازم يتعملها احسن عيد ميلاد
فى الدنيا دى كلها
همس : بس ياادم أنا
ادم : مفيش بس انا قولت لازم يتعمل ليكى
عيد ميلاد مش عايز كلام بقا يالاا بينا بقا
همس وهى تمسك يده : يالا يا دوومى
لتذهب همس معه إلى السياره وتأتى لتركب ليمسكها ادم من يدها ويردف قائلا: انتى بتعملى اى
همس بإستغراب: هركب ياادم فى اى
ليقوم ادم بسحبها له ويجلس فى السياره ويجلس همس على قدمه بحيث أن تكون فى حضنه ويضمها له بقوه ويردف قائلا:أنا عايزك فى حضنى كدا على طول هو دا مكانك ياحبيبتي مكانك انتى وبس
همس باعتراض :بس كدا يااادم
ليزيد ادم من ضمها له :شششش مش عايز اعتراض عايزك
تحضنينى وبس
لتضمه همس من خصره بقوه وتدفن وجهها بصدره وتتمسح به ليقبل ادم جبينها بعشق ويردف قائلا:أنا عايزك توعدينى وعد ياهمستى
همس : وعد اى
ادم عايزك توعدينى أن عمرك ماهتسبينى ابداا مهما حصل بينا
همس بحب وهى تنظر له:عمرى ماهسيبك ابدااا يااادم هفضل
جنبك لاخر نفس فيا
ليضمها ادم له بقوه ليصلوا الى الفيلا وينزلوا من السياره وهما يتشابكان الايادى بحب وهناك عيون تتابعهم وتقسم على تفريقهم وتدمير سعادتهم
ليقفوا أمام غرفه همس ويردف ادم قائلا :ممكن اطلب منك طلب يا حبيبتي
همس : اكيد ياحبيبى
ادم : ممكن انام معاكى النهارده
لتشهق همس بصدمه وتردف قائله:انت بتقول اى يا ادم يانهار اسود
ادم : اهدى بس انتى فهمتى اى بس انا قصدى
انى انى عايز أنام واخدك فى حضنى
همس : بس
ادم : عشان خاطرى يا حبيبتي
همس : ماشى بس حضن بس اصل انا عارفاك
ادم : عيب عليكى يا همستى
لتدخل همس الى غرفتها وتقوم بتشغيل الضوء لتنصدم من شكل الغرفه وهى تراها مزينه بطريقة جميله جدااا
لتلتفت الى ادم لتراه يستند على باب الغرفه وينظر لها بعشق لتقول له : انت اللى عملت كدا
ادم : ايوا ياهمستى
لتجرى عليه همس وتندفع الى حضنه وتضمه بقوه وتردف قائله: أنا بحبك اوووى يا ادم
همس : لا انا بحبك اكتر
ادم وهو يبادلها العناق : مش اكتر منى ياهمستى
ادم بعند :لا انا بحبك اكتر انا بموت فيكى وبعشقك
همس بعناد :قولتلك أنا بحبك اكتر
ادم : احنا هنقضى اليوم كله فى الكلام ولا اى
يالا بينا بقا نقطع الجاتوه
لتدخل همس الى غرفه ملابسها وتقوم بتغير ملابسها إلى منامه حريريه تجعل منظرها جذاب بشده وتخرج الى ادم
لينظر لها بحب ليحتفلوا معا وبعد وقت طويل ينام ادم وهو يحتضن همس إليهبقوه ويداهم متشابكان معا ويد ادم الأخرى يمسد بها على خصلاتها وهمس تضع رأسها على صدره وتنظر فى عينيه وهو ينظر لها ويردف قائلا:
تعرفى بقالى قد اى مستنى اليوم دا
همس : قد اى
ادم : من اول ماتولدتى ياهمستى وانا بحلم باليوم اللى تكونى فيه معايا
همس : احنا دلوقتي مع بعض اهو يا حبيبي
ادم : ومش هنبعد عن بعض ابدا
لتغمض همس عينيها وهى تشعر بالراحه والامان ليقبل ادم جبينها بعشق ويردف قائلا: تصبحى دايما وانتى فى حضنى ياهمستى
********************
فى صباح يوم جديد فى فيلا الجارحى خاصه فى غرفه همس لتشرق الشمس على هذان العاشقان وهما مازالوا يضمون بعضهم بقوه ليفتح ادم عينيه وينظر إلى همس النائمه بجواره ليقبل جبينها بعشق ويقبل شفتيها برقه
شديده ويردف قائلا: همستى اصحى يالا يا حبيبتي
همس بهمهمه :امممممممم
ادم : امممم اى بس يالا بقا ياروحى
لتفتح همس عيونها وتنظر لادم بعيون ناعسه ليقترب ادم منها ويقبل شفتيها بنعمومه وتلذذ ويردف قائلا:صباح الورد والياسمين يا همستى
همس بحب :صباح النور يا حبيبي
ادم : يالا بقا ياروحى عشان النهارده عيد ميلادك
وفى حاجات كتير لازم تعمليها
همس : حاضر هقوم اهو
ادم : أنا هقوم عشان عندى شغل كتير لازم عيد
ميلاد حبيبتى يبقى مميز
همس : أنا هقوم اكلم لينا صحبتى اصلها
وحشانى اووى مكلمتهاش بقالى كتير
ادم بغضب وغيره : مااسمعكيش بتقولى وحشتينى دى غير
ليا أنا بس محدش يوحشك غيرى
همس بصدمه: انت بتقول اى انت هتغير من ليناصحبتى وبعدين دى بنت زى أنا مش مقتنعه باللى انت بتقوله دا
ادم بغضب وصوت عالي: انا قولت اى اسمعى الكلام
لتحزن همس نبرته وتتجمع الدموع في عينيها لتبتعد عن حضنه وتاتى لتذهب ليقوم ادم بسحبها إليه ويردف قائلا بغضب: مردتيش عليا ليه لما اكون بكلمك اياكى
تسبينى وتمشى
همس بدموع :حاضر ياادم
ليتآلم قلبه بسبب دموعها ليقوم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا: أنا آسف يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك والله بس انا بغير عليكى يا همس والله العظيم بعشقك وغيرتى عليكى
مجنونه أنتى لسه متعرفيش أنا بحبك قد اى انا بعشقك عشق مالوش حد
لتنظر له همس بحب وتردف قائله:وانا كمان بحبك اوووى يا ادم
ادم وهو يقبل عينها : متزعليش منى بقا
همس : خلاص مش زعلانه منك وبعدين مقدرش
ازعل منك ابدا يادووومى
ادم وهو يقترب منها : قلب دومك وحياته كلها
لتقوم همس بابعاده عنها وهى تضع يدها على صدره :
ابعد بقا يا ادم عشان اقوم
ادم بخبث :
ماتخلينى شويه كمان ياهمستى
وبعدين عاوز اقولك حاجه مهمه فى بوقك
همس :
ابعد بقا يا دوومى عشان خاطرى
ادم : خاطرك غالى اوووى ياحبيبتي أنا
قايم اهو
↚
ليقوم ادم من جوارها ويذهب إلى غرفته لتنظر همس فى أثره بفرحه وعشق
**********************
فى غرفه ادم كان يتحدث مع سيف فى الهاتف
ادم : عامل اى ياض
سيف : الحمدلله انت اخبارك اى
ادم : أنا تمام الحمدلله
أنا بكلمك عشان النهارده عيد ميلاد همس
وعاملها حفله وعاوزك انت ونور تيجوا
سيف :
تمام كل سنه وهمس طيبه
ادم بغيره :
وانت طيب وبعدين متقولش اسمها على
لسانك انت فاهم
سيف بضحك بسبب غيره صديقه :
ههههه يابنى اومال اقول ليها اى مش دا
اسمها ولا انا غلطان
ادم :
وانت تكلمها ليه اصلا اقفل ياسيف
احسنلك
ليغلق معه سيف المكالمه بضحك وينظر إلى
النائمه بجواره بعشق ليقترب منها ويقبلها
من شفتها بعشق
لتفتح نور عيونها وتنظر له بحب :
صباح الخير يا حبيبي
سيف :
صباح الجمال يانورى
اه صحيح احنا النهارده رايحين عيد
ميلاد همس ادم عامل ليها حفله
نور :
اه صحيح ازاى نسيت عيد ميلاد همس
ومكلمتهاش اكيد زعلت منى
سيف :
همس طيبه واكيد مزعلتش
بس انا عايزك فى حاجه مهمه
نور :
حاجه اى
سيف وهو يقترب منها ويهمس أمام
شفتيها ويردف قائلا:
وحشتينى اوووووى يانورى
نور بخجل من قربه :
وحشتك اى ماانا معاك اهو
سيف :
أنتى بتوحشينى وانتى فى حضنى
نور بخجل :
ابعد ياسيف عشان اقوم
سيف بخبث :
طب ماتقومى
نور بخجل شديد :
سيف ابعد بقا واطلع بره عشان اقوم
سيف ببراءه :
اطلع ليه ياحبيبتي دا انا حتى جوزك
وبعدين أنا شايف كل حاجه
نور بغضب :
انت قليل الادب وسافل اووووى ياسيف
ليقترب منها سيف ويردف قائلا:
قلب سيف وعمر سيف وحياه سيف
لينهى كلامه ويقترب من شفتيها ويلتهمها
بين شفتيه ويده تتحرك بجراه على جسدها
العارى لتذوب نور بين يديه وتغرق فى
بحور عشقه الذى لا تنتهى ابدااا
*********************
فى فيلا مراد الألفى
كان يجلس شاردا يتذكر لينا وهدوءها
وبراءتها واعترافها بحبها له يتمنى لو
يقابلها مره اخرى حتى يتحدث معها
ولاكن غروره يمنعه من الاعتراف لنفسه
بعشقه لها
ليقطع وصله شروده رنين هاتفه
مراد :
ايوا ياادم
ادم :
عامل اى
مراد :
أنا تمام انت اخبارك اى
ادم :
أنا كنت بتصل بيك عشان عامل حفله
لهمس بمناسبه عيد ميلادها
مراد :
كل سنه وهم….
احم قصدى كل سنه وهى طيبه
ادم :
ايوا كدا يامراد بدأت تتعلم
مراد بضحك :
ايوا يابنى انا اخاف على نفسى
ادم :
ههههه طيب سلام بقا
مراد :
سلام
*********************
فى غرفه همس
كانت تحاول لاتصال بلينا لأنها لم تحدثها
من فتره لتجيب عليها لينا وترد قائله:
الو
همس :
عامله اى يالينا
لينا بعتاب :
لسه فاكره ان ليكى صاحبه ياهمس
همس بحزن :
أنا آسفه والله يالينا بس والله كان غصب
عنى لما متزعليش منى
لينا :
مقدرش ازعل منك ياهمس انتى اختى
همس :
مال صوتك يالينا انتى بتعيطى
لينا ببكاء :
مفيش ياحاجه ياهمس
همس :
لا فيه انتى مخبيه عليا اى
لينا ببكاء :
بابا ياهمس جايبلى راجل كبير اوووى
وعاوز يجوزنى ليه بالغصب راجل عنده
اكتر من ٥٠ سنه
همس بصدمه :
يالهوى يالينا دى مصيبه..
↚
همس بصدمه : يالهوى يالينا دى مصيبه انتى هتعملى
اى يالينا فى المشكله دى
همس بدموع : بعد الشر عليكى يا حبيبتي طب بصى يالينا النهارده عامله حفله لعيد ميلادى تعالى وانا وانتى هنقعد مع بعض ونحل المشكله دى بإذن الله
لينا ببكاء : مش عارفه ياهمس أنا والله تعبت من اللى بيحصلى دا يارب اموت عشان ارتاح من اللى أنا فيه دا
لينا : هحاول ياهمس بس خايفه من بابا
همس: متخافيش ياحبيبتي مش باباكى بيخرج يسهر بره طول الليل اهربى انتى وتعالى عندى على طول
لينا : حاضر ياهمس هحاول ياحبيبتي وهجيلك انشاء الله كل سنه وانتى طيبه ياحبيبتي
همس : وانتى طيبه يالينا متزعليش نفسك بقا ياحبيبتي انشاء الله هتتحل
لينا بدعاء : يارب يا همس يارب سلام بقا عشان هشوف هعمل اى
همس : سلام يالينا
لتنهى لينا المكالمه مع همس وتبكى بقوه بسبب والدها الذى لايعرف شئ عن الرحمه لتمسك صوره والدتها وتقبلها وتردف قائله بوجع : وحشتيني اووووى ياماما ليه سيبتينى لوحدى كنتى خدينى معاكى أنا تعبت اوى ياماما مشوفتش يوم حلو فى الدنيا دى كل اللى شوفته وجع وعذاب أنا نفسى اموت
عشان ارتاح نفسى اشوفك ياماما وتاخدينى فى حضنك زى زمان وتنسينى الوجع اللى أنا عايشاه دا
لتصرخ لينا بوجع:
ااااااااااه يارب ارحمنى من اللى أنا فيه دا يااااااارب مش قادره استحمل اكتر من كدا تعبت والله تعبت
لتنهار لينا وتبكى بقوه بسبب مايحدث معها ليدخل عليها والدها ويردف قائلا بقسوه:انتى يابت انتى جهزى نفسك عشان كتب كتابك هيكون بكره على المعلم عبده
لينزل الخبر عليها كالصاعقة لتنظر لوالدها بصدمه وتمسك يده وتردف قائله برجاء:بابا عشان خاطرى والنبى متعملش فيا كدا والنبى بلاش تعمل فيا كدا دا راجل كبير اووى يابابا ومتجوز قبل كدا ٣ مرات حرااااااااام عليك اللى بتعمله فيا دا
ليصفعها والدها بقوه على وجينتها لتقع على الأرض اثر قوه الصفعه وتضع يدها على وجينتها وتنظر إلى والدها الذى
أردف قائلا : اخرسى يابنت ……. حرمت عليكى عشتك مش عاجبك المعلم عبده انتى تطولى تجوزيه الف واحده غيرك تتمنى تتجوزه وتكون مكانك وبكره هيكون كتب كتابك عليه وفرحك غورى من وشى عيله فرق واحده غيرك كان زمانها مبسوطه إنما انتى واحده فقر زى امك
ليتركها ويخرج صافعا الباب خلفه ويترك خلفه قلب تحطم من قسوته وانانيته وجبروته لتنظر لينا خلفه بوجع والدموع تغرق وجينتها لتضع يدها على قلبها وهى تشعر بسكينه تطعن به بقوه بدون رحمه لتبكى بقوه وشهقاتها تتعالى لتذهب الى فراشها وتتسطح عليه فى وضع الجنين وهى تكور نفسها وتبكى بآلم ووجع
********************************************
فى فيلا سليم العامرى كان يجلس ببرود فى غرفته ليفتح هاتفه ويقوم بالاتصال بشمس لترد عليه قائله بصوت مبحبوح :. آلو
سليم :الو اى مش عارفانى ولا اى
شمس : سليم
سليم : ايوا سليم
شمس : عاوز اى ياسليم
سليم ببرود : عاوزك
شمس بصدمه : انت بتقول اى
سليم : بقولك عاوزك اى الغريب فى كدا وعلى
فكره ياحلوه كمان ساعه وهتلاقينى عندك
سليم ببراءه مزيفه : هاجى اخد مراتى حبيبتي ولا انتى نسيتى انك مراتى ياشموسه
شمس بخوف من القادم : عندى هتيجى تعمل اى
شمس بغضب : أنا مش مراتك ياسليم مش مراتك انت
فاهم انت خلتنى أمضى بالغصب
سليم بضحك وبرود : لا مراتى ياحلوه انتى نسيتى اللى حصل فى المخزن ولا اى ويلا سلام بقا اشوفك كمان ساعه ياشمسى
لينهى سيف المكالمه معها بدون أن يستمع الى ردها وبداخه يتوعد للانتقام منها ليعلن هاتفه عن اتصال من ادم ليجيب
عليه قائلا : عامل اى يادووما
ادم : بخير يابنى انت عامل اى
سليم :أنا تمام واحشنى والله ياادم
ادم :لو وحشك كنت سألت عليا بقولك أنا عامل حفله النهارده عشان عيد ميلاد همس وعاوزك تيجى اوعى تنسى ياسليم
سليم : انشاء الله هاجى ياادم
ادم :سلام يا سليم
لينهى معه مع المكالمه ويذهب سليم الى الخارج ويدخل الى سيارته ويقودها ويذهب الى منزل شمس ويخرج من السياره ويذهب تجاه منزل شمس ويقف امام منزلها ويرن الجرس لتفتح له امرأه فى العقد الرابع من عمرها لتنظر له وتردف : انت مين
سليم : مش دا بيت شمس
المرأة : وانت تعرف شمس منين
المرأة : أنا مرات ابوها يااخويا واسمى نعمات
سليم : انتى تقربى لشمس اى
ليردف سليم قائلا :طب ممكن ادخل بقا ولا هنتكلم على الباب
لترد عليه نعمات : ادخل
ليدلف سليم الى الداخل ويجلس على الأريكة ويردف قائلا: شمس فين
نعمات : ماتقول ياخويا عاوز اى وتعرف شمس منين
سليم وهو يضع قدم فوق الاخرى ويردف قائلا ببرود : انا ابقى جوز شمس
نعمات بصدمه : انت بتقول اى
سليم برود : ابقى جوز شمس ممكن بقا تناديلى مراتى
عشان اخدها وامشى اصلها بتوحشنى اووى
نعمات بصوت عالى : يااحمد ياااااحمد تعالى شوف المصيبه دى ليخرج والد شمس من غرفته أثر صراخ زوجته وتتبعه شمس الذى وجدت سليم يجلس ببرود فى منزلهم لتبتلع ريقها بتوتر وخوف من القادم لينظر والدها لسليم ويردف قائلا: فى اى يانعمات ومين دا
لترد عليه نعمات : اسأل الهانم بنتك ياخويا
احمد باستغراب: شمس وشمس تعرفه منين انتى تعرفى
مين دا ياشمس
شمس بتوتر : دا … دا … يا….بابا
ليردف سليم قائلا ببرود : اى ياشمس مش تعرفى بابا عليا
ليقوم سليم من مكانه ويردف قائلا بغرور :أنا سليم العامرى وابقى جوز بنتك المصون شمس
احمد بصدمه : جوز اى انت بتخرف تقول بنتى مش
متجوزه
سليم وهو يعطى له ورقه الجواز العرفى ويردف قائلا:
شوف انت اهو بنتك تبقى مراتى
لينظر احمد إلى الورقه بصدمه ويقترب من شمس الذى تبكى بخوف ويردف قائلا:الكلام دا حقيقى ياشمس انتى عملتى
كدا عملتى فيا وفى نفسك كدا
شمس بخوف : ايوا أنا عملت كدا
لتصرخ شمس بآلم أثر تلك الصفعه التى نزلت على وجينتها ليقترب سليم منها بلهفه ويقربها منه ويردف قائلا بغضب:
انت ازاى تمد ايدك عليها دلوقتى هى بقت مراتى ومسمحلكش تمد ايدك عليها
احمد بغضب : مراتك دى تاخدها وتمشى من هنا
ليوجه حديثه إلى شمس الذى تبكى بقوه مش عايز اشوفك تانى ابدا ياشمس انسى ان ليكى اب وانا بالنسبه ليا بنتى شمس ماتت واندفنت انتى مستحيل تكونى بنتى اللى سهرت وتعبت عليها بنتى مستحيل تكون زباله كدا وتتجوز من ورا ابوها اللى رباها وعملها الصح من الغلط
لتبكى شمس بقوه وهى تنظر لوالدها بحزن على التى ارتكبته فى حقه ليقول والدها بغضب :اطلعى بره ياشمس مش عايز اشوف وشك دا اطلعى يالا
لينظر لها سليم ويمسك يدها ويردف قائلا:يلا ياشمس
لتذهب شمس معه وهى تبكى بقوه وتنظر الى والدها بحزن واسف
لتقول نعمات بكره : شوفت بنتك إللى انت طالع بيها السما
عملت فيك اى
احمد بغضب شديد وصوت افزعها : اخرسى مش عايز اسمع صوت انت فاهمه
لتصمت نعمات بغضب من زوجها
فى الخارج كانت شمس تجلس بجوار سليم فى
السياره وتبكى بقوه على ماوصلت إليه وسليم ينظر لها بآلم ولكنه يقنع نفسه أنها تستحق اكثر من ذلك ليصلوا الى الفيلا فى وقت قياسى وينزلوا من السياره ويدخلوا الى الفيلا لينظر سليم الى شمس التى تبكى بقوه ويردف قائلا بقسوه :
بطلى دموع التماسيح دى بقا انتى لسه ماشوفتيش حاجه ياشمس أنا هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه هندمك على كل حاجه عملتيها معايا زمان
لتنظر له شمس وتردف قائله بقوه :انت ماتعرفش أنا بقيت بكرهك قد اى دلوقتى ياسليم بكرهك اوووى
ليغضب سليم من كلمه ” اكرهك ” ولكنه يردف قائلا ببرود :
↚
أنا بكرهك اكتر ياشمس ويستحقرك اوى انتى بالنسبالى مش اكتر من واحده رخيصه متجوزها فى السر عشان انتقم منها
ليقترب منها ويتحسس زراعها بجرأه ويردف قائلا :بس لو انتى عايزه نتسلى مع بعض أنا معنديش مانع اتسلى معاكى شويه
لتنظر له شمس بصدمه من حديثه وتقوم بصفعه بقوه وتردف قائله: اخرس يا حيوان انا مستحيل اسمحلك تقرب منى أنا وافقت على القرف دا عشان انقذ حياه اخويا وانت عارف كدا كويس
ليقترب سليم منها بغضب ويضغط على يدها بقوه حتى تبيض مفاصيلها ويردف قائلا بقسوه :أنا اللى مستحيل اقرب من واحده زباله ورخيصه زيك واحده بتبيع نفسها لليدفع
اكتر انتى هتكونى هنا خدامه تنفذى اللى أنا اطلبه منك وبس وهتنامى فى المطبخ على الأرض على الأقل الخدامين بيكون
ليهم مكان يناموا فيه إنما انتى ملكيش عندى اى مكانه هعيشك اسود ايام حياتك ياشمس هتشوفى انا هعمل فيكى اى
ليدفعها سليم بقسوه وترطم شمس بالأرض لينظر لها سليم باشمئزاز ويتركها ويخرج من الفيلا لتنظر شمس فى أثره بحزن مستحيل أن يكون هذا سليم حبيبها التى عشقته وكان يعشقها وكانوا يعيشون اجمل قصه عشق والذى بعدت عنه وضحت من أجله وأصبحت فى نظره خاينه من اجل أن تحميه
******************
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس
كانت تجلس حزينه على صديقتها لينا لتبكى همس وتتذكر بكاء لينا ووجعها وما تمر به الان ليدخل ادم إليها ويراها
وهى تبكى بقوه ليقترب منها يردف قائلا بلهفه :
همس مالك ياحبيبتي بتعيطى ليه
همس بدموع : مفيش حاجه يا ادم
ادم : ازاى مفيش حاجه وانتى مموته نفسك
من العياط كدا يا حبيبتي
لتبكى همس بقوه مره اخرى وهى تتذكر لينا صديقتها ليضمها ادم الى صدره بقوه ويردف قائلا بحنان :اهدى ياحبيبتي اهدى شششس خلاص ياروحى متعيطيش بقا
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يده ويقبله قبلات متفرقه ويسند جبينه على جبينها ويردف قائلا:
همس حبيبتي
ادم :مالك ياقلب ادم
لترد عليه همس قائلا : ايوا يا ادم
همس :لينا صحبتى ياادم
ادم : مالها ياحبيبتي
لتقص همس له على ماقالته لها صديقتها ليقوم ادم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا:صاحبتك اسمها لينا اى ياروحى
همس : لينا الصياد بتسأل ليه ياادم
ادم بغموض : لينا الصياد ….. لا ياحبيبتي مفيش حاجه
أجهزى انتى بس عشان عيد ميلادك يا حبيبتي مش عايز عياط تانى ليقبل جبينها بحنان ويتركها ويخرج
*********************
فى المساء فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تقف أمام المراه وتضع لمساتها الاخيره ليخرج سيف من غرفه الملابس ويرى أمامه نور بمظهرها الجذاب وكانت تردى نور
ليقترب منها سيف بهدوء ويضمها من الخلف ويقبل عنقها قبلات متتاليه ويدفن وجهه فى ثنايا عنقها ويقبله بشوق ولهفه لتغمض نور عيونها وهى تشعر بعشقه يجرى في
وريدها كالادمان لتردف قائله بصوت مبحوح من كثره مشاعرها : سيف
سيف بعشق : قلب سيف وعمر سيف وحياه سيف
نور : ابعد بقا عشان هنتاخر على الحفله
سيف : بقولك اي يا نورى
نور : قول يا قلب نورك
سيف : ماتيجى نلغى مرواح الحفله ونحتفل مع
بعض أنا وانتى
نور بضحك : بطل بقا ياسيف انت مش بتشبع ابدا
سيف : هو فى حد يشبع من الحلاوه دى انا بحبك
اوووى يا نورى بعشقك
لتسدير له نور وتقبله من شفتيه برقه وتردف قائله : وانا بعشقك ياقلب نورك
سيف : مش عارف اديكى اى اكتر من العشق
نور : أنا راضيه باى حاجه طول ما أنا جنبك
سيف بخبث : اى حاجه اى حاجه
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها ويمسك يدها ويردف قائلا:
يلا بينا يا نورى
نور : اى حاجه ياحبيبى
نور : يلا يا حبيبتي
*********************
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس
كان ادم ينتظر خروجها من غرفه الملابس لتخرج له همس وهى ترتدى
لينظر لها ادم بغضب وغيره :اى اللى انتى لابساه دا ياهانم ادخلى غيرى يالاااا انتى مفكرك انى هسيبك تحضرى
الحفله كدا بتحلمى ياهمس
همس برجاء : عشان خاطرى يا ادم و النبى
ادم بغضب : انا قولت لا يعنى لا يلاااا ادخلى غيرى
همس بحزن مصتنع :كدا ياادم انا مليش خاطر عندك انت عايز تزعلنى يوم عيد ميلادى ياادم
ادم بلهفه : ملكيش خاطر عندى ازاى بس ياحبيبتي انا بغير عليكى يا همس ومش عايز حد غيرى يشوفك حلوه
همس : طب عشان خاطرى بقا ياادم
ادم بضيق : اووووف ماشى ياهمس بس اخر مره
همس وهى تصفق يدها وتردف قائله:حبيبي انت يادوومى
لتقترب منه وتقبل وجينته :بحبك اووى يا دوومى
ادم بضيق : أنا مش عايز البوسه دى عايز بوسه تانيه
همس بخجل : بس يا قليل الادب انت بتقول اى
ادم بضحك : هو أنا كدا قليل الادب انتى لسه شوفتى قله
ادب ياحبيبتي التقيل جاى ورا لينهى حديثه بغمزه من عينيه
همس بخجل شديد : اى دا ياادم انت طلعت سافل اووى أنا
متوقعتش منك كدا
ادم : لا ياحبيبتي انتى تتوقعى منى اى حاجه
يلا بينا بقا
لتسير همس معه إلى خارج الغرفه ويدها فى يده وفى طريقهم تقابلهم ريهام وتنظر الى ادم بجراه وكانت ترتدى
لتردف قائله بضيق : كل سنه وانتى طيبه يا همس
لترد عليها همس بضيق : وانتى طيبه
لتقترب ريهام من ادم بشده وتردف قائله بدلع : عملت اى فى الموضوع اللى قولتلك عليه يااادم
ادم : بعدين ياريهام مش وقته
ليتركها ويذهب هو وهمس لتردف همس قائله بغيره :موضوع اى دا ياادم اللى بينك وبين ريهام
ادم : بعدين ياهمس مش وقته دا
همس : لا وقته لتترك يدها من يده ولكنها يمسكها مره
اخرى وينظر لها بتملك
*************
فى الخارج كان مراد يركن سيارته وهو فى طريقه إلى
الحفله يخبط فى شخص ليقول دون النظر إليه : اسف مش قصدى
….. : محصلش حاجه …. مراد
مراد : لينا…
↚
مراد بصدمه : لينا انتى بتعملى اى هنا
لتنظر له لينا بتفاحئ :
أنا جايه لهمس النهارده عيد ميلادها
مراد :
ايوا طبعا همس تبقى بنت عم ادم صاحبى
لينا : همس صحبتى ومعايا فى الجامعه
لينظر لها مراد بشوق :
بس انتى مابقتيش بتيجى الشركه ليه يالينا أنا فكرت انك قولتى كدا عشان زعلانه منى بس انا اسف يالينا والله انا مااقصد اى حاجه
لتردف لينا قائله بطيبه :أنا مزعلتش منك يامراد ومقدرش ازعل منك انت بالذات
ليردف مراد قائلا بتوتر : طب يالا ندخل عشان منتأخرش على الحفله
لتذهب معه لينا الى الداخل وهى تسير بجواره وتنظر له من حين إلى آخر بعشق ويلاحظ مراد نظراتها إليه ولكنه بتهرب مثل كل مره
ليدلفوا الى داخل الحفله لتراها همس لتترك
يد ادم وتذهب إليها لينظر ادم لها بغيره وغضب من لهفتها على صديقتها فهو لايريد اى احد أن يشاركه في همسته ابدا لتذهب همس الى لينا وتحتضنها بقوه وتبادلها لينا العناق بحب وتردف قائله : كل سنه وانتى طيبه يا همس
لترد عليها همس قائلا :وانتى طيبه ياحبيبتي وحشتينى اوووى يالينا اخيراااا شوفتك بقا
لينا بحب : انتى وحشتينى اكتر والله ياهمس
مراد وهو يتجه إلى صديقه الذى يغلى من
الغضب والغيره ويقف بجواره ويردف قائلا:
اهدى ياحلو انتى اى هتولع وانت واقف
لينظر له ادم بغضب ليتنحن مراد بخوف
ويردف قائلا:اهدى بس انتى هتتحول عليا ليه بص يا ابو الصحاب مينفعش كدا انت هتغير عليها من صحبتها ياجدع بلاش تكره البنيه فى نفسها
لينظر له ادم بغضب ويقوم بلكمه بقوه شديده فى وجهه لتشهق لينا بخوف عليه وتذهب اليه وتردف قائله :مراد انت كويس فيك حاجه
مراد : اهدى يالينا انا كويس
وينظر تجاه ادم بغضب ويردف قائلا:
اعمل اى أنا بس مصاحب شويه حيوانات كل اللى بيعملوه انهم يضربوا فيا عشان أنا مسكين ويتيم وكل دا ليه انشاء الله عشان الاستاذه همس ولازم اقول ليها ياانسه همس وتبقى سنه سوده لو قولت اسمها من غير القاب يرضيكى كدا ياهمس إللى بيحصلى دا
همس وهى تكبت ضحكتها على شكل مراد
الغاصب : لا طبعا ميرضنيش يامراد دا انت حتى كيوت وقمور اوووى
لترى عيون ادم أصبحت ككرات الدم الحمراء وتراه ياتى إليها ويقوم بسحبها من يدها بقوه ويذهب بها إلى الداخل ويردف قائلا بغضب:
هو مين دا اللى كيوت وقموووور ياهانم
ردددددى عليا
همس بعند :مراد انت مسمعتنيش وانا بقول ليه هو ولا اى
ادم بغضب وهو يضغط على يدها بقوه
ويردف قائلا : اسم اى راجل غيرى ميجيش على لسانك انتى فاهمه ياهمسسسس
همس بعناد وقوه :
لا مش فاهمه اشمعنى انت ريهام تيجى تقرب منك وتقولك ادم عملت اى فى اللى قولتك عليه ولما أسألك تقولى مش وقته انت لازم تقولى اى اللى بينك وبين ريهام ادم ومخبيه عليا ومش عايزنى اعرفه وخايف لااعرفه اكيد فى بينكم حاجه وانت مخبيها عليا وانا بقا اللى عبيطه
وصدقت انك بتحبنى وبتعشقنى زى مابتقول
ادم بصدمه من حديثها :
همس انتى بتقولى اى انتى مفكره فى حاجه
بينى وبين ريهام وكمان مفكره انى بضحك
عليكى ومش بحبك
لتتابع همس وتعميها غيرتها :
اه انت مش بتحبنى انت بتتسلى بيا وبس أنا اللى غلطانه انى سمحتلك انك تقرب منى وتحضنى وتبوسنى كدا عادى افتكرتنى زى اى حد لا يااادم فوق أنا مش اى حد أنا همس الجارحى
لينصدم ادم من حديثها للمره الثانيه
ليردف قائلا : انتى شايفانى كدا ياهمس
ليضيف بصوت عالى افزعها :
شايفانى كدا انى بتسلى بيكى بعد كل دا
وشيفانى بتسلى بيكى بعد العشق اللى بعشقه ليكى دا وشيفانى بتسلى بيكى ياهمس شايفانى حيوان كدا ياهمس شايفانى وحش اووى كدا ياهمس
لتنظر له همس بحزن واعترف أنها ارتكبت
خطأ فى حقه ليتابع ادم قائلا بحزن :أنا عمرى مااتسلى بيكى ياهمس أنا أحافظ عليكى من الدنيا دى احميكى منها وافديكى بحياتى كلها ياهمس انتى كل حاجه فى حياتى ياهمس انتى امى واختى وبنتى وحبيبتى وكل حاجه بس بعد الكلام اللى قولتيه دا انا مش هقرب منك تانى ياهمس انتى دلوقتى بالنسبالى بنت عمى
وزى اختى ولو اى حاجه عايزاها اطلبى منى أنا هكون جنبك وهكون فى ضهرك فى اى حاجه انا عارف انك مبتحبنيش زى أنا مابحبك بس لما انتى قولتيها ليا أنا بحبك يااادم حسيت انى فى حلم ومش عايز افوق منه ابداا أنا عارف اللى
زى ماينفعش بتحب واحد بيتحكم فيكى وفى حياتك هتحبيه ليه لازم تكرهيه صدقينى باهمس من اللحظه دى واعتبرينى انى براحياتك اعتبرى أن ادم مات وريحك من اللى كان بيعمل فيكى بس عمرك ماهتلاقى حد يحبك قد ماانا بحبك أنا عمرى مااذيكى ياهمس ابداا ولااتسلى
بيكى أنا لما قولتلك انى بحبك انا كنت قد الكلمه دى انتى عارفه أنا النهارده كنت مجهز ليكى اى كنت هطلب ايدك قدام الناس اللى فى الحفله دى كلها كنت هقول ليهم الانسانه اللى بحبها وبعشقها من اول مااتولدت اهى حبيبتي همس وبحلم باليوم اللى تكون فيه على اسمى بس انتى ياهمس فوقتينى من الحلم اللى أنا كنت بحلمه فوقتينى على كابوس
لتبكى همس بقوه وتعرف خطأها وغيرتها التى جعلتها تكون السبب فى حزن حبيبها “كيف ياهمس أن تفعلى ذلك فى حبيبك ونبض قلبك كيف لكى أن تجرحى قلبه بهذه الطريقه كيف أن تكونى السبب فى نظره الحزن التى توجد فى عينيه لاكنى لن اسمح لك بالابتعاد عنى ابدا يانبض قلبى وشريانى ”
لتقترب همس منه وتمسك يده بقوه وتنظر إلى عينيه المغلفه بعشقها وتردف قائله :
ادم أنا آسفه ياحبيبى والله العظيم انا مااقصد الكلام دا كله
لكنها لاتجد الرد منه فقط ينظر أمامه ببرود ولاينظر لها ولكنها تتابع :ادم عشان خاطرى بصلى ياحبيبى أناهمستك حبيببتك يااادم
لتنزل دموعها على وجينتها الناعمه ناصعه البياض وتغرق الدموع وجينتها لتقترب منه أكثر : ادم أنا آسفه طب رد عليا حتى ياادم
لينظر لها ادم بجمود ويردف قائلا:ابعدى عنى ياهمس بلاش تقربى من واحد بيتسلى بيكى
ليقول الجمله الاخيره بسخريه مريره وينظر لها ويتركها تبكى بندم على مافعلته
***************
فى الخارج كانت لينا تقف بجوار مراد ليقترب منها مراد ويردف قائلا : عامله اى يالينا
لترد عليه لينا قائله : أنا الحمد لله
ليتأتى مراد ليتحدث ولكنه ينظر إلى يدها
ويرى بها خاتم ليردف مراد قائلا بصدمه :
انتى اتختبطى يالينا
لينا بحزن :ايوا
مراد بغضب شديد:
هو اى اللى ايوا انتى ازاى تتخطبى
لينا بهدوء :
وفيها اى لما اتخطب يامراد
مراد بغضب : فيها انك قولتى انك بتحبينى ولا دى كانت تمثليه منك عليا
لينا بدموع :
تمثليه أنا عمرى مامثلت عليك ولا كدبت عليك فى اى حاجه يامراد أنا فعلا بحبك وبحبك اووى كمان بس انا عارفه ومتأكده انك مش بتحبنى ولا عمرك هتحبنى
مراد بتوتر وهو يغير مجرى الحديث :
مبروك يالينا بتمنالك السعاده
لينا بسخريه :الله يبارك فيك بس انا عمرى ماهشوف السعاده دى فى حياتى ابداا
لتتركه وتذهب من أمامه لينظر مراد فى اثرها بحزن ووجع لتأتى له همس وتردف قائله:
مراد مشوفتش لينا صحبتى اللى أنا كنت واقفه معاها
مراد بقلق : مالك يا همس انتى بتعيطى ليه
همس وهى تمسح دموعها : لا مافيش حاجه مشوفتش لينا
مراد : هى مشيت هناك اهى بس ياهمس
كنت عايز أسألك على حاجه
همس : اسأل
مراد بتوتر : هى لينا مخطوبه من امتى وهتتجوز امتى
لتقص له همس عن والد لينا أنه يجبرها على الزواج من رجل كبير وعلى معاملته مع لينا ويفهم مراد قصد لينا بأنها لن ترى السعاده ابدااا ويغضب من ذلك الرجل الذى لم يراه وكيف أن يكون اب بهذه الانانيه
لتتركه همس فى دوامه أفكاره وتذهب إلى
لينا التى تبكى بقوه لتذهب لها همس بلهفه
وتردف قائله : مالك يالينا بتعيطى ليه ياحبيبتي
لينا ببكاء : همس أنا لازم امشى من هنا
همس : تمشى اى بس احنا لسه متكلمناش وبعدين أنا عاوزه اتكلم معاكى يالينا واشوف حل المشكله دى
لينا ببكاء : مش عايزه أشوفه تانى ياهمس كل مااشوفه قلبى يوجعنى اوووى هى ليه الدنيا
مستكترا عليا الفرحه ليه مش عايرانى افرح ولايوم هو أنا وحشه اووى كدا ياهمس
همس وهى تحتضنها :لا ياحبيبتي انتى احسن واحده فى الدنيا دى كلها بس هو مين اللي مش
عايزه تشوفيه دا يالينا
لتنظر لينا تجاه مراد وتصمت لتردف
همس قائله: قصدك على مراد يالينا هو انتى بتحبيه صح
لينا بدموع : ايوا ياهمس بحبه اووووى بس هو
مش بيحبنى
همس بدموع على وجع صديقتها :اهدى بس ياحبيبتي انشاء الله كل حاجه هتتحل بس انتى اقعدى معايا واحنا هنحل كل حاجه
لينا برفض : لاياهمس انا لازم امشى عشان خاطرى متزعليش منى بس انا لازم امشى
همس : بس يالينا أنا كن…..
↚
لينا بمقاطعه : اسفه ياهمس بس غصب عنى والله
همس : خلاص ياحبيبتي متزعليش نفسك
أنا هجيلك بكره يالينا وهنشوف حل المصيبه دى
لينا :تمام سلام ياهمس
همس : سلام ياحبيبتي
لتعود همس الى الحفله بحزن على صديقتها وتتمنى أن تساعدها ولاكن لينا لديها كبرياء ولن تتقبل مساعده همس لها لتعود همس الى الداخل وترى ادم يقف وتقف بجواره ريهام وتتحدث معه لتنظر له بحزن ووجع والدمع يلمع في عينيها لتجد أحد يضمها من الخلف لتلتفت بفزع لتجدها نور لتنظر لها همس بفرحه وتحتضنها وتبادلها نور وهو تقول :
كل سنه وانتى طيبه يا هموسه
همس : وانتى طيبه يا نور
ويفصلوا العناق لترى نور الحزن فى
اعين همس لتنظر لها وتردف قائله:
مالك يا همس فى اى
همس : هقولك بعدين يانور
سيف من خلفهم : كل سنه وانتى طيبه
ياهمس وعلى فكره بقا أنا بخاطر بحياتى
لانى بقولك همس كدا من ألقاب لو ادم سمعنى
متعرفيش ممكن يعمل فيا اى
لتضحك نور على زوجها وتكتفى همس
بالابتسام لتنظر لها نور وتقوم بسحبها
بعيدا وتردف قائله: فى اى ياهمس
همس بدموع : ادم خلاص هيبعد عنى يانور
نور : اهدى كدا وفهمينى فى اى
لتقص لها همس عن مادار بينها وبين ادم وقرار ادم بالابتعاد عنها لتنظر لها نور بحزن فهى تعرف مدى حب همس لادم لتردف نور قائله:
انتى غلطتى ياهمس لما قولتى لادم كدا وبعدين ادم بيحبك جداا دا سيف بيحكيلى دايما عن حبه وعشقه ليكى وأنه بيغير عليكى اووى دا محرمهم أنهم يقولوا اسمك من غيرالقاب ادم بيحبك اووى يا همس انتى لازم تتاسفى ليه
همس بدموع : بس هو قالى ان اللى بنا انتهى هو مش هيقبل اسفى يانور أنا جرحته اووى
نور : لا ادم بيحبك وهيقبل اسفك
ياهمس بس انتى متعمليش كدا تانى
همس : يارب يانور بسامحنى أنا مقدرش اعيش
وهو زعلان منى كدا أنا قولت كدا من غيرتى عليه كله من الحيه ريهام دى ربنا ياخدها شايفه نور واقفه جمبه ازاى وهو مش راضى حتى يبعدها عنه
نور بضحك : ههههه والله عندك حق هى فعلا حيه يالا بينا بقا عشان الحفله
*********************
ذهب سيف الى ادم ووقف بجواره هو ومراد
واتى لهم سليم وانضم لهم وجاء موعد الاحتفال ووقفوا حول الجاتوا واطفأت همس الشمع وتمنت أمنيتها وقطعوا الجاتوا وجاء موعد الرقصه الثنائية
اخذ سيف نور من يدها ليرقصوا سويا وكانت همس تنظر الى ادم بدموع لينظر لها ادم ويتنهد ويذهب لها ويقوم بسحبهاالى ساحه الرقص ويضع يده حول خصرهاوتقوم همس بلف يدها حول عنقه وتنظر إليه بحب ولكنه ينظر لها بجمود لتبدأ الموسيقى وتبدأ الاغنيه
أنا بعشقه للدنيا ايوا هقولها أنا متفائله
بيه دى فرحت الدنيا ومافيها جاتلى
فيه وبدعى ربنا كل يوم خلينى ليه أنا بعشقه بكون ضعيفه بشوفه أنا بستقوى بيه دا حد منه قالى مره بتلاقيه أنا حابه نفسى طول ماهى
ملك ليييييه
ملكنى بكل احساحسى فاكرنى تملى مش ناسى دا اهلى وهو دا ناسى مليش بعديه فى وقت مايجي قدامى بتبدا كل احلامى وتحضن صورته ايامى بموت أنا فيه
أنا بعشقه ماعرفش لما أقابله يومها أنا ببقى اى بياخدنى من روحى وحياتى بكلمتين دا اللى زيه نفسى اعرف راااااااحوااا فيييييين
نور وهى تنظر له بعشق :
أنا بعشقك يا سيف انت كل حياتى
سيف بحب :وانا بموت فيكى يا نورى انتى الدنيا وكل مافيها بالنسبه ليا
ليضمها سيف الى حضنه بقوه وتبادله
نور العناق بعشق وهى تشكر ربها عليه
بجوارهم يرقصون هذان العاشقان وعيونهم لاتترك بعضهم تنظر له همس بحب وعشق وادم يقابلها النظره ببرود لتلمع الدموع في عينيها وتردف قائله : ادم
ادم ببرود : اى
همس بدموع : أنا آسفه
ادم : اسفك مش مقبول
لتضمه همس بقوه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه ليتآلم ادم بسبب دموعها ولكنه يقنع نفسه بأنها السبب بما هم فيه الآن
كان سليم يقف وينظر لصديقه وشقيقه بفرحه
وهم يراهم كل منهم مع حبيبته وكان يتمنى أن تكون شمس تعشقه مثلما يعشقها ليتنهد بحزن ويترك الحفله ويذهب لتنتهى الحفله ويعود كل شخص إلى منزله منهم الفرح ومنهم الحزين
**************
فى فيلا الجارحى فى غرفه ادم
كانت ريهام تدق عليه باب غرفته ليسمح لها
ادم بالدخول لتدخل ريهام وتردف قائله:
كنت عاوزه اتكلم معاك ياادم
ادم بضيق : عاوزه اى ياريهام
ريهام : كنت عاوزه اعرف هروح معاك الشركه امتى
ادم : بكره ياريهام اتفضلى بقا
ريهام بخبث:
شكرا ليك ياادم انت سهلت عليا حاجات كتير
لتتركه وتخرج من الغرفه وتقابل فى طريقها
همس لتنظر لها همس بغضب وتردف قائله:
انتى كنتى عند ادم بتعملى اى
ريهام بخبث: وانتى مالك
همس بغضب : ابعدى عن ادم ياريهام احسنلك
ريهام : لو مبعدتش عنه همتعملى اى ياعنى ياهمس وبعدين أنا وادم فى بينا اسرار ملكيش دعوه انتى بيها
لتتركها وتذهب لتذهب همس الى غرفه
ادم وهى غاضبه بشده وتفتح باب غرفته
وتردف قائله بغضب :
ريهام كانت بتعمل اى هنا ياادم
ادم بغضب:
انتى ازاى تدخلى من غير ما اسمحلك
همس بزهول :ادم انت بتقول اى انا طول عمرى بدخل عندك من غير مااستأذن
ادم بغضب : دا كان زمان إنما دلوقتى لا
همس بغضب :
اه قول كدا بقا انت بتعمل كل دا عشان
الست ريهام حبيبه القلب
ليقترب ادم منها بغضب و………
فى فيلا سليم العامرى
*****************
دلف سليم الى الداخل ولم يجد شمس فدلف
الى المطبخ ليجدها تنام على الأرض فنظر
لها سليم بحزن واقترب منها وجلس بجوارها
وظل يمسد على خصلاتها واردف قائلا بحزن:
ليه عملتى فيا كدا ياشمس ليه تيخونينى ليه
تبعينى لأكبر عدو ليا ليه يا حبيبتي انا حتى
مش قادر انتقم منك على اللى عملتيه معايا
أنا لسه بحبك زى الاول واكتر ياشمس لسه
بعشقك يا حبيبتي
لتقوم شمس بفتح عيونها وتنظر له بعشق
ليقترب منها ويردف قائلا:
أنا بحبك اووى يا شمسى بحبك اووى بصى ياحبيبتي أنا هبتدى انا وانتى من جديد هننسى كل الللى حصل زمان بتحبينى ياشمس
لم تكن نائمه كانت مستيقظه وتستمع إلى ما
يقوله لها لتنزل دموعها على وجينتهالينظر لها سليم يردف قائلا : افتحى عيونك يا شمس
شمس وهى تنظر له :
أنا بعشقك يا سليم
ليقترب منها سليم ويقوم بحملها بين يديه ويذهب بها إلى غرفته ويقوم بوضعها على الفراش لتتوتر شمس بقوه لينظر لها سليم
ويردف قائلا: اهدى ياحبيبتي أنا بحبك وعمرى ماهأذيكى
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها ويقبل كل انشئ فى وجهها وينزل إلى عنقها ويقبله بحب لترتعش شمس بين يديه ليهدأها سليم
وبعد وقت طويل يبتعد عنها سليم
كمن لدغه عقرب ويردف قائلا بصدمه :
انتى ….مش بنت ياشمس..
↚
سليم بصدمه شديده:انتى مش بنت ياشمس
لتنظر له شمس بدموع وتردف قائله بخوف شديد وهى ترى سليم على وشك قتلها : س….سليم …اسمع..نى …أنا…و
ليقترب منها سليم وينهال عليها بالصفعات والركلات ويسحبها من خصلاتها بقوه شديده وتشعر شمس بان خصلاتها قد
اقتلعت بين يديه ليردف سليم قائلابصراخ : رباااااااله ورخيصه ووسخه أنا متوقعتكيش تكونى بالوساخه دى انتى
واحده زباله ورخيصه وحقيره بكرررررهك ياشمسسسس وربى لاندمك ياشمس وبعد كدا اكون قتلك الللى زيك مينفعش يعيش فى الدنيا دى اللى يستاهل الموت انتى
ازبل واحده أنا شوفتها في حياتى
لتردف شمس قائله بوجع وآلم :سليم اسمعنى بس ادينى فرصه عشان خاطرى ياسليم والله انت مش فاهم حاجه
ليصفعها سليم بقوه ويردف قائلا بغضب:اخرسى اوعى تجيبى سيره ربنا على لسانك الوسخ دا يازباله
ويصفعها مره اخرى على وجينتها لتسقط شمس اثر صفعته وتصرخ بآلم شديد والدماء تتدفق من أنفها ليقترب منها ويقوم بسحبها من خصلاتها بقسوه ويردف قائلا:مين اللى عملتى معاه كدا بعتى نفسك لمين يا زباله
ليصرخ بها :انطقى مييين اللى عمل كدا
ليضيف باشمئزاز:أنا عرفت مين اللى عملتى معاه كدا يازباله
اكيد هو حبيب القلب اللى بعتينى عشانه لينهال عليها بالصفعات والركلات وشمس تبكى بقوه وتحاول مقاومته ولكنها غير قادره عليه فالفرق الجسمانى بينهم كبير ولاكن سليم لايرحمها ينهال عليها بالصفعات
ليصرخ بها قائلا :هندمك يازباله مش اللى اتجوز واحده ريكلام وعاهره زيك دا حتى العاهرات احسن منك على الاقل دول بيعملوا كدا فى الوش مش زيك لابسه الوش الملاك وورا الوش دا حيوانه وزباله بتبيع نفسها لليدفع اكتر
لينزل حديثه عليها كالصاعقة وتنظر له بصدمه وحزن شديد ليتابع سليم :وانا اللى كنت عاوز ابدأ معاكى من جديد بس انتى متستهليش ربنا كشفك ليا على حقيقتك عشان متخدعش فيكى مره تانيه هخليكى تتمنى الموت من اللى هعمله فيكى
لينظر لها بكره واشمئزاز : غورى اطلعى بره مش عايز اشوف وشك
لتقوم شمس بإحكام الغطاء على جسدها العارى وتقوم بضعف من على الفراش وتنظر لسليم نظره لم يفهمها وتخرج من الغرفه وتذهب الى المطبخ وتجلس على الارضيه بضعف وآلم وتقوم بضم قدمها إليها وتبكى بقوه وحزن وتتذكر ذلك
اليوم التى تحولت فيها حياتها كليا
Flash Back
كانت شمس ذاهبه إلى جامعتها وهى فى طريقها إلى الجامعه ترى سياره تقترب منها وتقوم بسحبها بقوه داخلها رغم مقاومتها ولكنهم اختطفوها ويذهبوا بها إلى مكان مهجور ويقوموا بإدخالها به بقوه ويتركوهافى غرفه ويقفلون عليها وتصرخ شمس عليهم بأن يتركوها ولماذا قاموا باختطافها
وبعد مده ترى شخص يدلف لها ويقترب منها لتردف شمس قائله: انت مين وعايز منى اى
فريد : من ناحيه عاوز منك اى فأنا عاوز كتير اووى
شمس بشراسه : عاوز منى اى
فريد بنبره مليئه بالكره : عاوزك تدمرى سليم العامرى
لترد عليه شمس قائله بصدمه : انت بتقول اى انت تعرف سليم منين وبعدين أنا مستحيل اكون السبب في اذيه سليم مهما حصل
فريد قائلا بقوه : لا هتكونى السبب فى اذيه سليم اولا كدا أنا عاوزك تسيبى سليم وتفهميه انك مش بتحبيه وانك مثلتى عليه الحب عشان أنا طلبت منك كدا عاوزك تكسريه
شمس بغضب : انا مستحيل اعمل كدا فى سليم مستحيل
فريد وهو يقترب منها :
لا هتعملى كدا وإلا حبيبك سليم هيكون ميت
لتصرخ به شمس :اخرس اياك تقول كدا على سليم انت فاهم
بعد الشر عليه انت عاوز منه اى ياحيوان
فريد ببرود : بلاش غلط لحبيبك هو اللى يدفع تمن غلطك
ليقوم فريد باخراج هاتفه وتشغيل فيديو ويعطيه الى شمس التى تنظر لها بعدم فهم لتمسك الهاتف وترى الفيديو وتشهق بصدمه والفيديو يوجد به سليم يقوم بتدريب اشخاص ويقوم بعمله المعتاد فى المخابرات ولكن يوجد شخص يقف بعيدا ويقوم بتوجيه سلاحه تجاه سليم لتبكى شمس
وتردف قائله:انا هعمل كل اللى انت عايزه بس سليم
ميحدش يإذيه أنا هعمل كل اللى انت تطلبه منى
ليقترب منها فريد ويردف قائلا: شاطره ياشمس بتحسبيها صح
شمس بتساؤل: بس انت بتعمل كدا فى سليم سليم
عمره مااذى حد فى حياته
فريد بحقد وكره شديد:لا اذانى واذانى كتير خد منى اكتر انسانه أنا حبيتها فى الدنيا دى سبتنى أنا وراحت ليه حبته هو وانا لا
شمس بغيره لم تستطع إخفائها : وهو كان بيحبها
فريد بسخريه : لا بس هى كانت بتحبه هو ومحبتنيش عشانه قالتلى أنه احسن فى كل حاجه أنا بكره سليم من واحنا فى الجامعه على طول البنات كانت تتقرب منه وتحبه هو وكان المميز عند الكل مع أن انا احسن منه الف مره
لتنظر له شمس بزهول هل يوجد احد بهذا الحقد والكره
لتخرج شمس من هذا المكان الملعون كما أسمته وتمش فى الشوارع بضياع وانهيار كيف لها أن تجرح سليم كيف أن تكسره بهذه الطريقه القاسيه وهو الذى يعشقها ولم يجعلها حزينه يوما لتجلس فى مكان بضياع وهى تشعر بأن قدامها لم تعد تحملها لتجد هاتفها يعلن عن اتصال لتمسكه بايدى
مرتعشه وهى ترى المتصل بها سليم لتجيب عليه قائله :الو ياسليم
سليم بحب : الو ياحبيبتي عامله اى ياشمسى كدا
ممتصليش عليا النهارده
شمس بدموع : أنا آسفه ياسليم غصب عنى والله
سليم : ولا يهمك يا حبيبتي انا مبزعلش منك ابدااا ياشمسى
شمس بجمود عكس قلبها الذى يموت قهرا:
أنا عاوزه اشوفك يا سليم دلوقتى
سليم بشوق : وانا كمان عاوز اشوفك ياحبيبتي انتى
وحشتينى اوووووى ياشمس
شمس : طب أنا هستناك فى …….
لتغلق معه المكالمه وتنهار فى بكاء حاد بسبب ماسوف تفعله بعد قليل وماسوف تسببه لحبيبها من حزن وآلم
بعد وقت كانت شمس تنتظر سليم فى المكان الذى حددته تقف تنتظره وهى تشاهد هذا الذى يختبأ ويمسك سلاحه وبإنتظأر سليم حتى يقتله إذا لم تنفذ ماقاله لها فريد له لترى سيارته تقترب ليذهب إليها ويردف قائلا باستغراب :انتى جبتينى هنا ليه ياشمس كنا اتقبلنا فى اى كافيه من اللى بنتقابل فيه
شمس بجمود عكس مابداخلها: أنا جبتك هنا عشان أنهى التمثيليه دى بقا عشان قرفت منها بصراحه وقرفت من
تمثيل دور الحبيبه المخلصه دا
سليم بعدم فهم: انتى بتقولى اى ياشمس تمثليه اى أنا مش
فاهم حاجه ياشمس
شمس بتمثيل :ههه وانت من امتا وانت بتفهم ياسليم انت
لو كنت بتفهم كنت فهمت انى عمرى ماحبيتك
لينظر لها سليم بصدمه وزهول لتتابع شمسوقائله :ايوا أنا عمرى ماحبيتك كل دا كان تمثيليه منى أنا وحبيبي فريد عشان نكسرك ونذلك
لينظر لها سليم بصدمه ويقترب منها ويردف قائلا بجنون :
انتى اكيد بتهزرى صح مستحيل تعملى فيا كدا مستحيل يكون كل اللى بينا دا تمثيل انتى بتحبينى ياشمس زى أنا مابعشقك ليصرخ بها قائلا: ردى عليا ياشمس انتى اكيد بتكدبى
شمس ببرود :كنت بكدب لاكن دلوقتى أنا بقول الحقيقه
كل اللى فات كان كدب وتمثيل إنما دلوقتى كله حقيقه ياسليم وانا مش بحبك ياسليم أنا بكرهك اووى بكرهك
ليقترب منها سليم بهدوء مخيف وهمس بجانب أذنيها بفحيح :انتى عارفه أنا شايفك اى دلوقتى ياشمس أنا ممكن اقتلك دلوقتى بس انا متربتش انى امد ايدى على واحده واللى بيقرب من الوساخه بيتوسخ وانا مش عايز اوسخ
ايدى فى واحده وسخه زيك بس هندمك ياشمس على كل اللى عملتيه معايا هندمك وعمرى ماهنسى خيانتك ليا ابداا وبكرا تقولى سليم قال وحيات الحب إللى حبيته ليكى لكون مندمك على كل لحظه حلوه عشيتيها معايا هندمك على كل كلمه حلوه سمعتيها منى فى يوم ولازم اكسرك ياشمس
لينظر لها نظره لم تنساها فى حياتها ابداا لاتعرف اهى نظره حب ام كره ام حزن ام اشمئزاز منها لينظر لها سليم لترى شمس تلك الدمعه الحبيسه ليذهب من أمامها ويعطى لها ظهره ويذهب تجاه سيارته ويقوم بمسح تلك الدمعه المتمرده لتنظر خلف شمس بضياع “لقد ذهب وتركك ياشمس لقد اصبحها يكرهك الان اصبح يشمئز منك لقد ضاع سليم من بين يديك ” لتبكى شمس بإنهيار وضعف
…….: شابوا ليكى طلعتى ممثله شاطره
شمس بكره : عاوز منى اى تانى مش عايزه اشوف وشك
تانى ولو سليم بس اتأذى بس لو بسيط والله لكون مندماك واكون قتلاك بايدى دى
فريد برغبه وهو يتفحصها من أعلى إلى أسفل : شرسه انتى اووى ياشمس وانا بصراحه بحب النوع دا اووى
لتنظر له شمس بإستحقار ولا تجيبه وتذهب من أمامه ولكنها تشعر به يقوم بسحبها بقوه ويضع على أنفها شئ ولكنها تقاومه بشده ولكن تسقط بين يديه اثر ذلك المخدر
ليذهب بها إلى سيارته ويقوم بوضعها بها ويركب بجانبها ويقود سيارته الى منزله ويقوم بحمل شمس ويدلف بها إلى داخل غرفته ويضعها على الفراش ويقوم بفك ازرار قميصه ويقترب منها ويردف قائلا برغبه : انتى عجبتينى اووى ياشمس وانا اى حاجه بتعجبنى لازم ادوقها ليقترب منها ويقبلها بشهوه ويقوم بنزع ملابسها عنها ويقبلها بشهوه ويقوم
بإغتصابها وهى لاتشعر بأى شئ من ما يصير حولها ولاتشعر بذلك الذى انتهك عذريتها بدون رحمه وكل هذا من أجل
شهوته الدنيئه وهو لا يشعر بأن بفعلته هذه دمر حياه فتاه بريئه فمن مثل فريد فى هذا العالم لايستحق العيش دقيقه
واحده فى هذه الحياه
↚
بعد وقت كان يجلس ببرود تام على تلك الأريكة لينظر تجاه شمس ليجدها بتدأت إن تفوق لتفتح شمس عينيها وتنظر حولها باستغراب لتجد نفسها عاريه فى فراش أحدهم لتنظر حولها بخوف لتجد فريد ينظر لها ببرود وكأنه لم يفعل شئ
لترى شمس تلك الدماء لتنظر لها بصدمه
وتقوم بإحكام الغطاء عليها وتصرخ قأئله: انت عملت فيااااااا اى ياحيوااااااااااااان يا زبااااااااااااله انطق انت عملت فيا اى
ياابن ال………ياوسخ رد عليااااااااااااا
فريد : قضينا وقت جميل مع بعض ياحبيبتي عملنا اى يعنى بس انتى طلعتى جامده اوووى ياشمس
لتصرخ شمس بقوه وتبكى بانهيار :
ااااااااااااااه ربنااااااا ينتقم اااااااه
لتقوم بقذفه بالفاظه التى توجد بجوارها وتصرخ وتبكى بقوه إلى أن يغمى عليها وبعد وقت تجد حالها فى مستشفى والدها يقف ينظر لها بدموع ليقترب منها ويردف قائلا: مالك ياحبيبتي انتى بقيتى كويسه ياشمس اى اللى حصلك ياحبيبتي اى اللى جابك المستشفى حصل معاكى اى ياشمس
شمس بجمود ونبره مميته : محصلش حاجه
شمس ببكاء : أنا عارفه انك من حقك تعمل اكتر من كدا ياسليم بس انا كنت عايزه منك فرصه واحده بس وافهمك على كل حاجه عشان والله تعبت من معاملتك ليا ياسليم وتعبت من اللى حصل معايا والله انا نفسى نرجع زى الاول ياحبيبى وترجع سليم حبيبى اللى بيحبنى ويخاف عليا ويحمينى من اى حاجه ومبزعلنيش ابدااا يااااااااااااارب
ارحمنى يااااااارب وريحنى من اللى أنا فيه
End Flash Back
*******************
فى قصر الجارحى فى غرفه ادم ليقترب ادم منها بغضب ويمسكها من يدها بقوه ويقوم بالضغط عليها ويردف قائلا:
لما تتكلمى معايا تتكلمى بصوت واطى فاهمه ولو انتى شايفه انى بحب ريهام اه أنا بحبها ارتحتى بقا
لتنظر له همس بصدمه شديده وتنزل دموعها على وجينتها وتنظر له نظره جعلت قلبه يموت آلما بسببها لتبكى همس وتقوم بإبعاد يديه عنها وتردف قائله:بتحبها يااادم انت بتحب ريهام طيب …لما…..انت …..بتحبها ….فهمتنى …ليه…
انك بتحبنى …أنا مطلبتش منك كدا …حراااام عليك والله ياادم
ادم بغضب : غبيه ياهمس وهتفضلى طول عمرك كدا كل عارف قد اى انا بحبك بس انتى لا أنا بعشقك انتى مريض بيكى ياهمس وانتى اى انتى بتشكى فيا بتقوليلى أن أنا بتسلى بيكى أنا ياهمس أنا لو اطول اخبيكى جوا ضلوعى هعمل كدا أنا بخاف عليكى اكتر من نفسى بس انتى اى وبعد
كل دا جايه تقوليلى انت بتحب ريهام ليستدير ادم ويعطى لها ظهره ويردف قائلا:اطلعى ياهمس روحى اوضتك عشان أنا مش قادر اتكلم روحى ياهمس
ليشعر بها تضمه من الخلف بقوه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه ليستدير ادم لها ويقوم بسحبها داخل أحضانه بقوه ويتنهد بآلم لتحتصنه همس بقوه وتتعالى شهقاتها ليردف ادم قائلا بحنان وهو يمسد على خصلاتها : شششش بس ياحبيبتي اهدى ياهمس اهدى ياروحى أنا جنبك اهو يا حبيبي
همس بشهقات مرتفعه :متسبنيش ياادم أنا مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده أنا آسفه والله انا مقصد اللى انت فاهمته ياادم
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقوم بمسح دموعها بحنان: خلاص ياحبيبتي أنا مش زعلان منك ياهمستى مقدرش ازعل منك ابدا دموعك دى نقطه ضعفى ياهمس مقدرش اشوف دموعك ابدا ياحبيبتي
لترد عليه همس قائله: مش هتسيبنى يااادم صح
ادم بحب : هو ادم بقدر يعيش لحظه واحده من غير
همسته حبيبته
همس تنظر له بحب : ادم يقدرش يعيش من غير همسته
ولاهمسته تقدر تعيش من غيره ابداا
ادم وهو يقبل جبينها : صح يا قلب ادم يالاا بقا عشان تنامى
ياحبيبتي انتى تعبتى النهارده
همس بغيره : اه بقا الست ريهام كانت بتعمل اى هنا
ادم بضحك : دا همستى غيرانه بقا ولا اى
همس بغيره : كانت بتعمل اى يااادم
ادم : يا حبيبتي ريهام كانت عايزه تشتغل معايا فى الشركه وانا وافقت هو دا بقا الموضوع اللى خليتنا نزعل من بعض
عشانه ياهمس
لتردف همس قائله بغيره : وانت وافقت بقا أنها تشتغل معاك
ادم بجديه : ايوا وافقت ياهمس حبيبتي انتى لازم يكون عندك ثقه فيا اكتر من كدا ياهمس
همس بصدق : أنا بثق فيك اكتر من نفسى يا ادم انت الوحيد اللي بثق فيه فى الدنيا انت اللى بحس معاه بالأمان
ادم بحب :
يبقى بقا متغريش من ريهام ولا غيرها لان انتى بس اللى فى قلبى انتى وبس ياهمستى
ادم بحب : يبقى بقا متغريش من ريهام ولا غيرها لان انتى بس اللى فى قلبى انتى وبس ياهمستى
همس وهى تقبل وجينته : بحبك اووى يا دوومى
*******************
فى صباح يوم جديد
كانت شمس تنزل من أعلى الدرج وتتابعها عيون ادم بعشق لتقترب منهم وتردف قائله بإبتسامه : صباح الخير
كوثر بضيق : صباح الخير
ريهام بكره : صباح الخير
ليردف ادم بعشق : صباح الورد يا حبيبتي انتى رايحه فين بدرى كدا يا حبيبتي
همس : أنا رايحه للينا صحبتى ياادم
ادم : طب يالاا ياحبيبتي عشان اوصلك
همس : يالاا بينا
همس : يالاا بينا
ريهام : اى ياادم انت نسيت انى رايحه معاك الشركه النهارده ولا اى
ادم بضيق : لا منسيتش يالااا بينا
لتذهب معهم ريهام وهى تنظر لهمس بخبث وتبادلها همس النظره بثقه جعلت ريهام تغلى من الغضب لتركب همس بجوار ادم وتجلس ريهام فى الخلف ليصل ادم همس الى منزل لينا لتقترب منه همس وتقبله من وجينته وتردف قائله : مع السلامه يادوومى ادم بعشق : سلام ياحبيبتي
ليتابعها ادم بعشق وتنظر ريهام لها بكره وحقد شديد على عشق ادم لها
***************
فى فيلا سليم العامرى كانت شمس تجلس بحزن فسليم قبل أن يغادر إلى عمله ذهب لها وقال لها أن وجودها هنا فقط من أجل خدمته وأنها ليست اكتر من عاهره فى نظره وأنه أصبح يشمئز من نفسه لأنه اقترب منها ولمسها
لتسمع شمس صوت ضحكات فتاه لتنظر امامها لتجد سليم وبجواره فتاه وتضع يدها فى يده ليقترب سليم منها ويردف
قائلا : اى ياشمس مش هتسلمى على مراتى ولا اى اقدملك كاريمان مراتى
…………………………….
↚
فى فيلا سليم العامرى شمس بصدمه : مراتك
سليم ببرود : ايوا مراتى عندك مانع
شمس بصراخ ونار الغيره تأكلها : ايوا عندى مانع ياسليم انت ازاى تعمل كدا رد علياااااااااا ازاااااااى تتجوز عليا
سليم بهدوء مريب : كاريمان حبيبتي ممكن تروحى انتى ترتاحى ياحبيبتي
كريمان وهى تقبل وجبينته : حاضر يا حبيبي
لتنظر لها شمس بكره وغيره وتنظر تجاه سليم الذى ينظر لها ببرود لتقترب منه وتردف قائله بغيره : انت هتطلقها ياسليم
انت فاهم مش هسمح ليك انك تتجوز عليا
سليم بضحك : والله انتى اصلا ازاى ليكى عين تقفى كدا وتتكلمى معايا اصلا انتى نسيتى اللى حصل ولا اى ياحلوه انتى هنا مش اكتر من خدامه ياشمس واحده اتحوزتها عرفى عشان انتى متستهليش غير كدا انتى ازبل انسانه قابلتها فى حياتى ليقترب من أذنها ويردف قائلا بهمس:انتى مش اكتر من عاهره ياشمس
لينزل حديثه معها كالصاعقة عليها وتنظر له بصدمه وهى تشعر بطعنات تتاولا عليها شمس بدموع وبكاء : أنا مش اكتر من واحده عاهره ياسليم
سليم بقوه : اسمى سليم بيه متنسيش نفسك انتى مين وانا مين انتى هنا خدامه
شمس ببكاء حارق : هتندم ياسليم فى وقت ماينفعش فيه
الندم على اللى انت بتعمله معايا ساعتها هتيجى وتطلب منى انى اسامحك بس مش هسامحك ياسليم هبعد عنك للابد
سليم بضحك هيستيرى : أنا هطلب منك انتى السماح ياشمس انتى بتحلمى ياشمس قال هطلب منها السماح قال وبعدين أنا مش هسيبك تبعدنى عنى غير لما انتقم منك
شمس ببكاء وانهيار شديد حيث يراها سليم هكذا لاول مره بحياته بهذا الضعف لتردف شمس قائله: لسه عايز تنتقم اكتر من كدا ياسليم انت اتجوزت عليا وهنتنى بأبشع الكلام ياسليم قولت عليا انى عاهره وانى خدامه عندك ياسليم قصدى ياسليم بيه انا اسفه واضح فعلا انى نسيت نفسى ولازم افتكر بص يا سليم أنا قدامك اهو اللى عايز تعمله فيا
اعمله وخلصنى أو اقتلنى وريحنى اعمل فيا اللى انت عاوزه ياسليم بيه وانا مش همانعك ولا اقولك انت بتعمل اى لانى
عارفه ومتاكده هيجى يوم وتتمنى بس انك تشوفنى وانك تسمع صوتى ومش هتلاقينى جنبك عن اذنك بقا اصل
الخدامين مينفعوش يقفوا مع الللى مشغلهم كدا ولا يتكلموا معاه عن اذنك
لتتركه شمس وتذهب من أمامه ويقف سليم مكانه يحاول أن يفسر معنى كلامها قالته له ولكنه لن يثق بها مره اخرى سوف
يدمر لها حياتها مثلما فعلت معه
****************
كانت جلس همس بجوارها بحزن شديد على صديقتها التى تتدمر امامها ولاتستطيع ان تساعدها لتردف همس قائله:
لينا أنا ممكن اتكلم مع باباكى يعنى و…
لتضيف بتوتر فهى تعرف صديقتها جيداً: أنا هتكلم معاه واديله اللى هو عاوزه بس ميجوزكيش للراجل دا هدفعله اللى هو عاوزه
لينا بغضب : انتى بتقولى اى ياهمس انتى اكتر واحده عارفانى أنا مستحيل اقبل شفقه من حد فاهمه
همس بحزن :أنا حد يالينا بس انا مش قصدى اللى انتى فهمتيه انا قصدى انى اساعدك عشان ماشوفكيش زعلانه ابدا
يالينا انتى اختى يالينا اللى مقدرش اشوفها زعلانه وحزينه واقف اتفرج عليها وانا فى ايدى اساعدها بس
لينا ببكاء : انا مقصدش كدا والله ياهمس انتى عارفه انتى بالنسبه ليا بس انا مش هقبل كدا وانتى عارفه متزعليش منى
همس وهى تضمها بحنان : أنا مش زعلانه منك يالينا بس متعيطيش عشان خاطرى طب احنا هنحل المشكله دى
ازاى بس يالينا
لينا ببكاء : انا خلاص رضيت بنصيبى من الدنيا دى ياهمس على الأقل اللى أنا هتجوزه دا يمكن يكون احسن من بابا اللى مش بيبطل تعذيب فيا
لتبكى همس بقوه على صديقتها فهمس تعتبر لينا اختها فعلا وتحبها كثيرا لأنه لايوجد لديها اى اخوه لا يوجد احد فى
حياتها غير ادم هو حياتها بأكملها ليدخل والد لينا عليها ويردف قائلابقسوه : يالا أجهزى خلصى عشان عريسك قرب يوصل مش عايز عياط عشان الراجل ميطفش من وشك النحس دا
لتنظر له همس بكره وتردف قائله: انت اب ازاى أنا عايزه افهم مستحيل يكون فى اب فى الدنيا دى زيك انت حيوان مستحيل تكون انسان زينا
لينظر والد لينا تجاه همس ويظل ينظر لها كأنه يعرفها جيدا ليردف قائلا بداخله : انا حاسس انى عارف البنت دى بس مستحيل تكون هى مستحيل تكون هى ابدا بس دى شبها اوووى
لتردف همس قائله:مش بترد ليهاكيد ملكش عين تردعليا هترد تقول اى معندكش حاجه تقولها
والد لينا بغموض : هو انتى اسمك اى
همس بغضب : اسمى هو دا بترد عليا بيه اسمك اىأنا اصلا ليه اتكلم مع واحد زيك معندوش قلب
لينا بدموع :عشان خاطرى يا همس كفايه أنا مش قادره
همس بحزن : خلاص ياحبيبتي بس يالينا
لينا بدموع وبكاء : خلاص يا همس
والد لينا بصدمه : اسمها همس كمان لا مستحيل تكون هى بس هى شبها واسمها همس كمان لا مستحيل
ليتركهم ويخرج من الغرفه يفكر فى هذا الماضى الذى سوف يفتح من جديد
******************************
فى قسم المخابرات فى مكتب الرائد سيف العامرى كان يجلس بغضب على مكتبه ليردف قائلا بغضب: يعنى اى معرفتش توصل لللى بعت ليا الرساله دى مش انت اللي جايبها
العسكرى بخوف : والله ياسيف بيه انا دورت على اللى
بعتها بس مالقيتوش
سيف بغضب : أخرج انت دلوقتى
ليخرج العسكرى بطاعه ويتركه فى دوامه افاكره من الذى ارسل تلك الرساله له اكيد هو ” سالم ” الذى يبحث خلفه سيف من اجل أن يثبت أنه يتاجر فى الممنوع ولكن بمن يقصد بأنه أن لم يبتعد سوف يدمر له اقرب الناس هل يقصد أخيه ام حبيبته وعشقه نور ليمسك هاتفه بلهفه ويقوم بالاتصال بنور :الوا ياحبيبتي عامله اى يانورى
نور بحب :الحمدلله ياحبيبي عامل انت اى ياسيف أنتى وحشتينى اوووووى
سيف بشوق:انتى اللى وحشانى اكتر ياقلب سيف انا هخلص بسرعه وهاجى عشان اكلك ياقلب سيف
نور بخجل :اى ياسيف عيب كدا الله
سيف بحب : انتى مش هتبطلى كسوف منى يانورى مش انا حبيبك ولا اى
نور بعشق :انت حياتى كلها ياسيف مش بس حبيبى انت الدنيا بالنسبالى
سيف : لا انا كدا مش هيستحمل لازم
نور بخجل :سيف بس بقا
سيف :بعد سيف خمس دقايق واكون عندك ياقلب سيف
******************
فى المساء فى منزل لينا كانت تجلس فى غرفتها وبجوارها همس لينا :أنا مش هطلع ياهمس مش هطلع
همس : ازاى بس يالينا اومال هتمضى ازاى
لينا :همضى من هنا ياهمس يبقى يجبلى الورقه وهمضى هنا مش عاوزه اشوف الراجل دا دلوقتى مش عاوزه
همس بحزن : اللى يريحك ياحبيبتي
بعد كتب الكتاب كانت تجلس فى غرفتها وحيده وحزينه بعد ان تركتها همس وجلست بالخارج من أجل ان يدخل لها الذى يسمى زوجها لتسمع دقات على باب غرفتها ليدق قلبها بخوف لتجده يدخل لتنظر له بصدمه وتردف قائله: مراد
مراد وهو يتقدم منها : ايوا مراد اى مفكره انى هسيبك لغيرى
بتحلمى يالينا أنتى ملكى أنا وبس
لينا بدموع وهى تقف أمامه : قصدك اى يامراد أنا مش فاهمه حاجه وبعدين انت بتعمل اى هنا
مراد وهو ينظر داخل عينيها : أنا وأنتى اتجوزنا يالينا أنا لما عرفت انك اتخطبتى وانك هتتجوزى أنا كنت بموت من مجرد التفكير أن فى حد ممكن ياخدك منك أنا جيت لابوكى واطلبت ايدك منه بس هو قالى انك مخطوبه بس لما عرف
إن عندى شركه وانى غنى وكدا وافق
لتبكى لينا بقوه وتضربه فى صدره وتردف قائله: ليه عملت كدا يامراد ليه انا مش محتاجه شفقه من حد أنا مش عايزه
شفقتك دى عليا
ليضمها مراد إليه بقوه ويدفن وجهه فى صدره ويردف قائلا: بس اهدى يالينا اهدى ياحبيبتي أنا عملت كدا عشان بحبك يا لينا مش شفقه زى ما انتى مفكره أنا بحبك يا لينا
لينا برفض : انت مش بتحبنى انت بتعمل كدا شفقه مش بتحبنى يامراد
مراد بصدق : والله العظيم بحبك يالينا بعشقك
لتبتعد لينا عن حضنه وتنظر له بصدمه وتردف قائله:
بجد بتحبنى يامراد انت قولت انك بتحبنى
↚
مراد بتأكيد :ايوا بحبك يا لينا مش بس بحب لا انا بعشقك كمان ياحبيبتي
لينا بفرحه ودموع : بجد يامراد بتحبنى طب احلف كدا
يامراد أنا مش مصدقه نفسى انت بتحبنى يامراد
مراد : والله العظيم بعشقك يا لينا
لتضمه لينا بعشق وتردف قائله: أنا كمان بحبك اوووى يامراد أنا فرحانه اوووى نفسى اليوم دا ميخلصش عشان مش عارفه هفرح تانى ولا لا اخيرا شوفت يوم حلو فى الدنيا
لتدمع عيونه من شده حزنها ونبره صوتها الذى يوضح بها كميه الفرح والسعاده ليضمهاإليه بعشق ويدفن وجهه فى عنقها ويردف قائلا : حياتك الجايه معايا كلها فرح وسعاده
يالينا عمرى ماهزعلك ابدا يالينا
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه وينظر لها بعشق ويقترب منها ويلتهم شفتيها فى قبله يخبرها بها عن عشقه وجنونه بها وأنها الوحيده التى امتلكت قلبه ونادين لم تكن سوى اعجاب فقط وليس حب الحب الحقيقي الذى شعر به بجوارها هى فقط
فى الخارج كانت تجلس همس بجوارادم لتنظر له وتردف قائله : هو كدا مراد تجوز لينا صح ياادم
ادم بضحك :ايوا اتجوزها
همس بضيق :بتضحك على اى دلوقتى
ادم : اصل انتى كل شويه تسألينى ياحبيبتي
نفس السؤال
همس بسعاده : اصل انا فرحانه اوووىانت متعرفش لينابتحب مراد قد اى ياادم ولينا اتعذبت اووى فى حياتها ومراد هيعوضها عن كل دا
ادم : ومراد كمان بيحبها ياهمس ربنا بعت ليه لينا عشان تعوضه عن اللى حصله زمان مراد هو كمان اتعذب اووى فى
حياته اووى ياهمس ربنا عوضهم ببعض وبعدين بقا انتى وحشتينى اوووى
همس بحب : وانت كمان وحشتينى اوووى يادومى
ادم :امتى بقا اتجوزك ياهمستى مش هبعدك عنى لحظه واحده ياحبيبتي
لتنظر له همس بخجل وتصمت لترى مراد ولينا يخرجون من الغرفه ويظهر على وجهه لينا السعاده لتقترب منها همس وتضمها بقوه وتردف قائله: الف مبروووك يالينا
لينا بسعاده : الله يبارك فيكى يا همس
ليقترب منهم ادم بغضب ويقوم بسحب همس إليه بقوه ويردف قائلا بابتسامه مصتنعه يخفى بها غضبه :مبروك يالينا مبروك يامراد عن اذنكم بقا عشان هنمشى احنا
لينا ومراد : الله يبارك فيك
همس : بس ياادم أنا
ادم بغضب يخفيه : يلا بقا عشان نسيبهم مع بعض ياحبيبتي مينفعش كدا
همس :حاضر سلام يا لينا
لينا : سلام ياحبيبتي
ليأخذ ادم همس ويذهب ويظل مراد ولينا ليأتى لهم والد لينا ويردف قائلا: يلا بقا يالينا مع جوزك
لينا بصدمه :انت بتقول اى يابابا
والدها بقسوه: اى بقولك يالا مع جوزك أنا قولت حاجه غلط انتى مفكره انى هفضل مستحملك تانى بعد مااتجوزتى أنا كنت مستحملك بالعافيه ومصدقت انك اتجوزتى روحى بقا مع جوزك لحد فرحك مايجى وبعدين هو مش غريب دا جوزك
لتنظر له بجمود يراه لاول مره : عندك حق هو جوزى ومش غريب عنى أنا اللى مستحيل اقعد معاك لحظه واحده
لتنظر تجاه مراد الذى ينظر تجاه والدها بغضب وتردف قائله بدموع وهى تنظر له: يلا بينا من هنا يامراد
مراد : أنا مش عاوز اغلط فيك لان انت ابو لينا غير كدا كان زمانى دفنك هنا لان انت السبب فى نزول دمعه من عيونها
ليمسك يديها ويذهب بها إلى الخارج لتنفجر لينا فى بكاء حاد ليضمها مراد إلى صدره بقوه ويردف قائلا: شششش اهدى ياقلب مراد أنا جنبك ومش هسيبك ابدا ياحبيبتي محدش
يستاهل دموعك دى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقوم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا: خلاص بقا ياحبيبتي مش عايز دموع اللى جاى فرح وسعاده وبس
لتنظر له لينا بعشق وتردف قائله:أنا بحبك اووى يا مراد أنا ربنا عوضنى بيك عن اى حاجه وحشه شوفتها فى حياتى
ليقترب منها ويقبل جبينها بعشق ويأخذها الى سيارته ويجلسها بجواره ويذهبوا الى فيلته دلفوا سويا الى الداخل اخذها مراد معه إلى غرفته لتتوتر لينا وتردف قائله:مراد أنا هنام فين
مراد وهو يقترب منها : هتنامى هنا ياحبيبتي
لينا : طب اطلع انت بقا عشان انام
مراد : لا ما أنا هنام معاكى هنا
لينا بصدمه : لا طبعا أنا هنام هنا لوحدى وانت نام فى اى اوضه تانيه
مراد : لينا هو انتى مش واثقه فيا
لينا بتبرير : لا والله انا واثقه فيك يامراد بس انا اتكسف انام جنبك
مراد بحب : تتكسفى من اى ياحبيبتي أنا جوزك وبعدين أنا هاخدك فى حضنى وبس
لينا : بس يامراد
مراد: مفيش بس يالا بقا
لتنام لينا بجواره ليقوم بسحبها داخل أحضانه ويقبل جبينها بعشق ويردف قائلا: تصبحى على جنه ياحبيبتي
لتضمه لينا بقوه وهى تدفن وجهها فى صدره ولاول مره فى حياتها تشعر بالراحه والامان الذى كانت تفتقدهم
*******************
كانت تجلس بجواره فى السياره وتراه يقود بغضب وسرعه لتردف قائله بتوتر : ادم فى اى هو أنا زعلتك فى حاجه
ادم بغضب : لا هو انتى بتعملى حاجه لا سمح الله ولا بتزعلينى ابدا
همس بإستغراب : انت بتتريق ليه دلوقتي هو أنا زعلتك فى حاجه مش احنا اتصلحنا ياادم اى اللى حصل تانى
ادم بغيره وصراخ : هو أنا مش قولتلك قبل كدااااااا انك ملكى أنا لوحدى بتااااااااااعتى أنا وبس انتى ازاااااااى تحضنى لينا كدا مش قولتلك أن ممنوع حد غيرى يقرب
منك قولت ولا لا
همس : بس دى صحبتى ياادم وبعدين انت بتزعقلى ليه انا عملتلك اى كل شويه تزعقلى من غير سبب وتتخانق معايا
ليهدأ ادم قليلا ويردف قائلا: همس انتى عارفه انى بغير عليكى وان غيرتى عليكى مجنونه مش بستحمل اى حد غيرى يقرب منك بموت ياهمس لما اقلاقى حد قرب منك او كلمك
لتحزن همس وهى ترى نبرته المتآله لتقترب منه وتردف قائله: أنا اسفه ياحبيبى مش هعمل كدا تانى طالما انت بتضايق متزعلش منى بقا
ادم وهو يقبل باطن يدها : عمرى ما ازعل منك ياحبيبتي
*****************
فى مكان مجهول
مجهول 1…….. : احنا لازم نخلص منه عشان بقا خطر علينا
مجهول 2…….. : لا لازم الاول ندمره فى أقرب حد ليه وانا عارف هو مين الحد دا هههههههههههه
↚
فى فيلا مراد
كانت ولاول مره فى حياتها تنام وهى تشعر بالأمان والراحه بين زراعيه كانت حياتها قلبه عباره عن عذاب وآلم كم حلمت بهذا اليوم وتمنت أن يحبها مثلما تحبه ولقد تحققت أمنيتها لتفتح عيونها وتنظر إليه وهى تتمنى أن يتوقف الزمن عند هذه اللحظه لتتحسس وجهه بكفيها وتنظر له بعشق وتقترب منه وتقبله من وجينته بحب وتأتى لتبتعد عنه لكنها تجده يقوم بسحبها إليه ويقوم بلف يده حول خصرها ويقرب وجهه من وجهها ويردف قائلا بخبث :اممم كنتى بتعملى اى بقا
لينا بتوتر وخجل : أنا ….مكنتش… بعمل ….حاجه
مراد بخبث : والله اومال مين اللى كان بيتحرش بيا دلوقتى وكان عاوز يب……
.
لتقوم لينا بوضع يدها على فمه وتردف قائله بخجل :بس اسكت انت عاوز تقول اى
مراد وهو يقبل باطن يدها : عاوز اقول انى بحبك وبعشقك يالينا
لينا بحب وهى تنظر له :وانا كمان بحبك اوووى يا مراد
ليقوم مراد بدفعها على الفراش بحيث يعكس وضعهماويصبح هو من يعتليها ليقرب وجهه من وجهها ويقبلها من وجينتها
بقوه وينظر لشفتيها برغبه ويقترب منهم ويلتهمهم فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه الذى كان يخيفه ويبتعد عن شفتيها وهو ينظر لهم برضا بعد أن رأى تأثيره عليها وانتفاخهم لقترب من لينا الذى تنصهر من شده خلجها وهو يقبل عينيها ويردف قائلا : تعرفى يالينا أنا أول مره فى حياتى اكون مبسوط وفرحان كدا أنا بحبك يالينا ونفسى
تفضلى جمبى كدا على طول السعاده اللى أنا حاسسها دى متتوصفش بحبك يا لينا
ليضيف قائلا بجديه : حبيبتي انا كنت عاوز اقولك حاجه
لينا بسكر : امممم
مراد : انتى عارف انا كنت ببعد عنك على طول ليه ومش بتكلم معاكى عن مشاعرى
لتنظر له لينا بإهتمام ليردف قائلا: أنا كنت بحب واحده اسمها نادين أو كنت فاكر أن دا حب بس انا اكتشفت أن دا مش
حب الحب هو اللى أنا حسيته معاكى يالينا دا كان مجرد اعجاب كانت مفكرانى أنها بتحبنى بس هى ماكنتش بتحبنى كانت بتحب ادم ووقعت بينى وبين ادم
ليقص لها مراد عن ماضيه وينظر لها ليجدها تبكى ليردف قائلا بخوف : لينا فى اى ياحبيبتي اى اللى حصلك ياقلب مراد عشان تعيطى كدا
لينا ببكاء : لسه بتحبها يامراد
مراد بعشق : أنا اصلا محبتهاش دا كان مجرد اعجاب بس الحب إللى أنا حاسه معاكى ياحبيبتي أنا بحبك انتى وبس وبعشقك انتى وبس يالينا انتى اللى ربنا عوضنى بيها
لينا بحب : بجد يامراد بتحبنى
مراد : بجد ياقلب مراد بعشقك مش بحبك
لتنظر له لينا بعشق ويبادلها النظره بحب وعشق لها ولكنه يردف قائلا مراد بعشق وهو يقبل خصلاتها : يلا ياقلب مراد عشان ورانا حاجات كتير اووى النهارده يالا عشان تفطرى الاول
لينا بطاعه : حاضر ياحبيبى
فى فيلا سليم العامرى
كانت شمس تقف فى المطبخ بغيظ شديد وهى تستمع لضحكات تلك التى تسمى كاريمان هى وسليم معا لينادى عليها سليم ويردف قائلا : شمس هاتى لكريمان تشرب
لتأتى له شمس وتردف قائله : ماتقوم تجيب لنفسها هى اتشلت ماهى زى القرده اهى عماله تفطح وتضحك بس هو دا اللى فالحه فيه
لينظر لها سليم بغضب ويردف قائلا بصرامه : أنا قولت اى كلامى يتسمع احسنلك ياشمس انتى فاهمه
شمس بغضب وقوه : لا مش فاهمه ومش هسمع كلامك هتعمل اى بقى ياسليم بيه
لينظر لها سليم بغضب وهو يتقدم منها ويقوم بالضغط على زراعيها بقوه ويردف قائلا :اسمعى الكلام احسنلك ياشمس احسن ماانتى عارفه أنا ممكن اعمل فيكى اى
كريمان بدلع : سيبها ياحبيبى مش عايزين منها حاجه خليها جوه احسن عشان نكون براحتنا
لتنظر لها شمس بغضب وتقوم بنفض يد سليم بقوه وتردف قائله : ومين قالك اصلا ياحلوه انتى انى ممكن اجيب ليكى حاجه بتحلمى
كاريمان بزعل مصتنع : يرضيك كدا ياحبيبى عماله تزعق ليا قدامك ولا عامله اى احترام ليك
سليم بغضب شديد وقد تذكر كل مافعلته شمس وخيانتها له وانه يجب عليه تعذيبها ليردف قائلا بغضب : انتى ازاى تكليمها كدا اصلا اعتزرى لكريمان هانم حالا ياشمس وانتى هنا مش اكتر من خدامه فاهمه مش لازم افكرك بقيمتك
كل شويه انتى هنا خدامه ياشمس
لتتحكم شمس بدموعها بقوه وتردف قائله ببرود وقوه :
مستحيل اعتزر منها انت فاهم وانا هنا مش خدامه ياسليم بيه ولو أنا خدامه زى انت مابتقول كدا فالخدامين دول
بقا بيكون ليهم احترامهم وبيكون ليهم مرتب يعنى انا ليا مرتب منك
لينظر لها سليم بإستحقار ويردف قائلا: زباله وهتفضلى كدا كل اللى يهمك الفلوس وبس هو دا كل همك
ليردف قائلا بغضب وآمر : أنا قولت تعتزرى ليها يبقى تعتزرى
ياشمس يالااااااا اعتزرى منها حالااا يلاااا
ليقول اخر جمله بصراخ افزعها لتنتفض شمس اثر صراخه ولكنها تنظر له ببرود وقوه : مش هعتزر من حد أنا مغلطتش فى حد عشان اعتزر منه
لتقول ذلك وهى تنظر تجاه كاريمان التى تنظر لها بخبث ولكنها تبادلها النظره بقوه وتحدى ليقوم سليم بسحبها خلفه وهو يقبض على ذراعيها بقوه وشمس تقاومه بشده ليقوم بدفعها بقوه داخل الغرفه شمس : سيب ايدى انت اى فاكر انى هسكتلك على إللى انت بتعمله دا تبقا غلطان
سليم بغضب حارق : اخرسى صوتك دا مش عايز اسمعه ابداا
أنا بكره صوتك وبكرهك ياشمس وبكره قلبى اللى حبك وعشقك وانتى متستهليش كدا تستهلى اللى أنا بعمله فيكى تستهلى تكونى خدامه عندى عايزه ليكى مرتب ياشمس اكيد ماانتى واحده زباله كل اللى يهمك الفلوس وبس زباااااله
شمس بصراخ وهى تضع يدها على أذنيها لاتريد أن تستمع المزيد من مايقوله لقد تعبت من كرهه لها وسئمت من مايلقبها بها لتردف قائله بصراخ : بسسسس يااااااسليم مش عاااااايزه
اسمع حاااااجه كفاااااايه كدا حراااام عليك اللى انت بتعمله فيا دا حراااام
سليم وهو يقترب منها ويردف قائلا بفحيح جانب أذنيها :
مش حرام انتى تستاهلى اكتر من كدا ياشمس أنا لسه معملتش فيكى حاجه هو أنا كدا عملت حاجه هههههههههههه
انتى لسه ماشوفتيش حاجه فاكره انتى قولتى ليا زمان بتخافى من اى لسه بتخافى منهم ولا اى وبلاش تقولى
كلمه حرااااااااام دى تانى وتمثلى الدور دا لأن أنا اكتر واحد فى الدنيا عارفك ياشمس وعارف انتى اى
لتتساقط دموعها التى جاهدت أن لا تظهر أمامه وان لايرى ضعفها مره اخرى لتردف قائله بدموع : هتندم ياسليم والله لتندم فى وقت ماينفعش فيه الندم ياسليم
سليم ببرود :
تؤتؤ عمرى مااندم على حاجه انا سليم العامرى الحاجه الوحيده اللى ندمت عليها هى حبى ليكى بس دا كان زمان ياشمس سلام بقا اصل اتأخرت على حبيبتى وزمانها زعلت منى وانا مقدرش على زعل كاريمان حبيبتي
ليقول الاخيره بإبتسامه سمجه ويتركها ويخرج لتنظر فى أثره بوجع
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس كانت تتحدث مع لينا فى الهاتف همس بخبث : دا مراد طلع واقع اووى يا لينا
لينا بخجل : بس بقا ياهمس انتى هتتسلى عليا ولا اى وبعدين ملكيش دعوه بمراد حبيبى
همس بضحك : الله الله يالينا اى دا دا مراد موقعك على الاخر يابت بقا وانا مش عارفه
لينا بخبث : اممم وادم بقا عامل معاكى اى دا كان غيران اوووى ياعينى عشان انتى حضنتينى
همس بخجل : احم …. هو ….. بس …. أنا ….
لينا بضحك : يالهوى عليكى ياهمس هموت واشوفك دلوقتى ياهموسه وانتى عامله زى الطماطم
همس بغضب طفولى : بس يالينا ملكيش دعوه بيا تانى أنا زعلانه منك
لينا بحب : أنا مقدرش على زعلك ياهموسه انتى اختى ياهمس
همس بحب أخوى هى أيضا : انتى كمان اكتر من اختى يالينا يالاا بقا سلام عشان عاوزه اجهز واجيلك وانتى كمان لازم تجهزى
لينا : سلام يا همس
↚
لتغلق معها الهاتف وهى تتمنى أن تتزوج هى وادم تحلم بهذا اليوم منذ ان وقعت فى عشقه لتتنهد وتذهب إلى شرفتها لترى ريهام وهى تذهب معه إلى الشركه وتسير بجواره لتنظر لهم بغيظ وغيره وهى تنوى على شئ ما لتنظر لهم بغضب طفولى وتذهب الى غرفه ملابسها
******************
فى شركه الجارحى
كان يسير مراد وهو يتحدث فى الهاتف مراد : ايوا ياحبيبتي أنا وصلت الشركه فى شويه ورق مهم هخلصه وهجيلك
ياحبيبتي مش هتأخر
لينا : براحتك ياحبيبى ولا يهمك خلص اللى وراك وانا مستنياك ياحبيبى
مراد : بحبك يا لينا وبعشقك بجنون
لينا بحب : أنا اكتر ياحبيبى والله
ليغلق معه الهاتف وهو يتنهد بحب ويردف قائلا :
” إن الله مع الصابرين ”
ليدلف إلى مكتبه ويقوم بعمله بعد قليل يسمع طرقات على باب ليظن أنه ادم ويسمح له بالدخول ليقوم برفع عينيه
وينظر لها بصدمه ويردف قائلا بغضب: انتى بتعملى اى هناااا
****************
فى قسم المخابرات
كان يجلس سليم شاردا فى حياته وفى كل مامر به يتذكر كيف كان ماضيه هو وشمس كيف كانوا سعداء ويعشقون
بعض ليضحك بسخريه مازال يتخيل أنها تحبه لم تكن سوى تمثيليه منها لايقاعه من اجل حبيبها اكبر عدو له فى هذه الحياه ليقطع شروده رنين هاتفه ليرى المتصل رقم مجهول ليرد عليه قائلا : الو
……… : عامل اى ياسليم
سليم : مين معايا
……… : ههههه مش فاكرنى ولا اى مش عارف صوتى ياسليم مبروك على الجوازه
سليم بغضب : فريد
فريد بخبث : ايوا فريد ابقى سلملى على العروسه اصل عرفت انكم اتجوزتوا وقولها فريد بيسلم عليكى اووووى
سليم بغضب وغيره : اخرس ياحيواااان سيرتها متجيش على لسانك الوسخ دا
فريد بخبث : قولها انت بس وهى هتفتكر احلى ليله
قضيتها مع بعض زمان
ليقوم فريد بإغلاق الهاتف معه ليربط سليم الخيوط ببعضها ويعرف أن فريد هو من قام بذلك مع شمس ليقوم بالقاء الهاتف بغضب شديد ويقوم وهو عازم على تدمير تلك الشمس التى عشقها وهى من خانته
فى منزل فى احياء بسيطه
كانت تجلس نور مع والديها ويتحدثون لتردف والدتها قائله :
اومال هتروحى تكشفى انتى وسيف امتى بقا يانور
نور بعدم فهم : اكشف على اى ياماما احنا مش تعابنين
والدتها : انتى شكلك نسيتى انك لازم تروحى لدكتوره عشان تخلفى يانور
لتتابع بحنان : أنا نفسى اشوف ليكى عيل يانور نفسى اشيل عيالك ياحبيبتي
نور بتوتر : اصل سيف مش ….بيرضى .. يروح ……يكشف … اخر مره اتكلمت معاه ….. فى الموضوع ….دا اتعصب عليا اوووى كل حاجه فى ايد ربنا
لتتابع قائله بعشق :أنا مش عاوزه حاجه من الدنيا دى غير
سيف انتى متعرفيش بيحبنى ازاى ياماما
سهام بضيق : ماهو انتى لازم تعرفى العيب من مين فيكم
نور : انتى قصدك اى ياماما
سهام بقوه : قصدى انك لازم تروحى انتى وهو تكشفوا
وتشوفوا العيب من مين فيكم
نور برفض : لا انا مستحيل اجرح سيف ابدا مستحيل
سهام : لا لازم تسمعى كلام امك هى اللى عايزه مصلحتك مش حد تانى فاهمه يانور
نور بدموع : ماما انا …
سهام بقوه : انتى هتعملى اللى أنا قولت عليه ولو مش عاجبه كلامك تسيبى البيت وتيجى لازم تكون شخصيتك قويه قدامه مش ضعيفه كدا وبتحبيه وخايفه على زعله
بعد وقت كانت تجلس شمس بجوار سيف فى السياره تفكر فى حديث والدتها ليقطع وصله شرودها سيف قائلا : اى ياحبيبتي بكلمك مش بتردى عليا ليه
نور بإنتباه : معلش ياسيف مش مركزه بس
سيف بعبوس : اى سيف دى بقا مش بتقوليها غير وانتى
زعلانه منى على طول بتقوليلى ياسيفى او حبيبى ولو بتقولى سيف بتكونى مكسوفه منى أنا زعلان منك يانورى
نور بحب : وانا مقدرش على زعلك ياقلب نورك
ليمسك سيف يدها ويقبلها بعشق وهو ينظر إليها ويشعر أن نوره بها شئ ليست هذه نوره لم يعتاد منها على هذا الجفاء
ليتنهد بحزن وينظر لها بصمت
فى شركه الجارحى فى مكتب ادم كان يتابع عمله وتجلس بجواره ريهام وهى تحاول التقرب منه باى طريقه ادم :ريهام أنا عايزك تخلصى الملف دا
ريهام : ماشى ياادم أنا هعمله
ادم بجديه : اسمى ادم بيه أو الباشمهندس ادم إنما ادم دى فى البيت مش هنا
ريهام بحرج : اه …. معلش … مكنتش اقصد
ادم بضيق : ولا يهمك يا ريهام
ريهام بدلع : ميرسى ياادم …احم …قصدى ياادم بيه
ادم : خلاص يا ريهام اتفضلى انتى
لتتركه وتخرج ليمسك هاتفه ويحاول أن يهاتف همسته لقد اشتاق لها كثيرا أول مره يذهب إلى عمله بدون أن يراها قبلها
ادم : مش بتردى ليه ياحبيبتي اكيد زعلانه منى
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس كانت تجلس على الاريكه وترى هاتفها يعلن من اتصال منه ولكنها لن تجيب عليه ابدا يجب أن تلقنه درسا حتى لا يفعلها مره اخرى لتمسك الهاتف وتردف قائله: رن من هنا الصبح كدا ياادم مش هرد عليك ولا هعبرك اصلا خليك كدا
لترى رساله منه ويكتب فيها قائلا :
” همس ردى عليا احسنلك ”
همس بغضب : وكماااان بتهددنى ياادم ماشى مش هرد عليك واللى عايز تعمله اعمله بدل مايقولى زعلانه ليه ياحبيبتي ويحاول يصالحنى بس دا هيجيب الرومانسيه منين
****************
فى مكتب مراد كان ينظر لها بغضب وكره شديد ليردف
مراد قائلا : عاوزه اى يانادين جايه تانى ليه مش قولتلك مش عايز اشوف وشك دا
نادين وهى تقترب منه :اى يامراد مش فرحك قرب ولازم
ابارك ليك شخصيا دا احنا كان فى عشره
مراد بإستحقار : أنا بستحقر الأيام اللى عرفتك فيها يانادين
وعلى فكره اللى أنا كنت بحسه معاكى دا مش اكتر من اعجاب دا لو كان اعجاب اصلا أنا واحده بس هى اللى حبيتها فى حياتى لينا دى بس اللى تستاهل حبى وثقتى فيها تستاهل كل حاجه إنما انتى مش اكتر من واحده زباله وحقيره اطلعى برررررررره مش عايز اوسخ ايدى فى واحده وسخه زيك
نادين بكره : هندمك يامراد على كل اللى انت قولته وعملته زمان ودلوقتي وابقى خالى بالك بقا من حبيبه القلب بتاعتك
ليقترب منها مراد بغضب ويمسكها من خصالاتها بقوه ويردف قائلا بفيحيح : اسمها لو بس نطقتيه كدا هقطعلك لسانك دا مش هتقدرى تلمسى شعره واحده منها هقتلك قبل ماتفكرى تعمليها
ليقوم بدفعها بعيدا ويردف قائلا : غورى يالااااااا مش عايز اشوفك
لتنظر له بكره وبداخلها تنوى على الانتقام من هذا المراد الذى اهانها وقلل منها لينظر مراد فى اثرها بإستحقار ويشكر ربه أنه أرسل له لينا حبيبته الذى عشقها بجنون واصبح لايتخيل حياته بدونها يوم
***************
↚
فى فيلا مراد كانت تجلس لينا على الأريكة وتنتظر مراد
لتراه يدخل ويظهر على ملامحه الضيق لتقترب منه وتردف قائله : مراد مالك ياحبيبى اتأخرت ليه
مراد بأبتسامه : تعرفى يالينا لما بشوفك بنسى اى حاجه وحشه حصلت معايا بنسى كل الدنيا معاكى يالينا بحبك اووى ياحبيبتي
لتبتسم له لينا بخجل وتردف قائله : يالا بينا بقا يامراد عشان اتأخرنا
مراد :يلا ياحبيبتي
لينا : طب هكلم همس واقولها تطلع هى كمان
مراد :بسرعه بقا عشان اتأخرنا
لتسمك هاتفها وتتصل بهمس لتجيب عليها همس وتردف قائله : الو يالينا
لينا : أنا هطلع دلوقتى ياهمس اجهزى انتى كمان واطلعى بسرعه بقا
همس : ماشى يالينا
لتغلق معها المكالمه وتجهز حالها وتخرج من غرفتها وفى طريقها تقابل ادم لتتجاهله وتذهب من أمامه لينظر لها بإستغراب ويمسكها من يدها ويردف قائلا : فى اى ياهمس أنا اتصلت بيكى كتير وانتى مش بتردى عليا وبعتلك رساله وشوفتيها ومردتيش ودلوقتي ماشيه ولاكأنى موجود
همس بضيق :ممكن تسيبنى بقا عشان متأخره
ادم بإستغراب :انتى رايحه فين دلوقتي
همس بضيق :اووف بقا مش هنبطل اسأله
ادم بغضب : انتى بتكلمينى كدا ليه ياهمس اى اللى حصل
همس : محصلش أنا عايزه امشى وعشان تستريح بقا النهارده فرح لينا ومراد ولا انتى ناسى ولازم اروح معاها ولا اى رأيك
ادم بعشق :لا ياحبيبتي اكيد عاوزك تروحى دى صحبتك ولازم تكونى جمبها فى يوم ذى دا
لتنظر له همس بعشق ولكنها تتظاهر بالبرود حتى لاتضعف أمامه لتردف قائله : مش هتسيبنى بقا عشان امشى
ادم : أنا اللى هوصلك ياحبيبتي يلا بينا
لتمشى معه همس وهى تنظر له بحب وحين ينظر لها تتظاهر بالبرود حتى لاتضعف ليصلوا الى مركز التجميل ليمسك ادم يدها ويقبلها ويردف قائلا : امتى يجى اليوم اللى تكونى فيه ملكى ياهمس نفسى بقا السنه دى تخلص وتخلصى من الامتحانات دى عشان نتجوز أنا وانتى
لتضعف همس من نبرته المليئه بالعشق وتنظر له بحب وتردف قائله : أنا كمان نفسى نكون أنا وانتى لبعض لادم
ادم بجنون : انتى ملكى ياهمس من اول ماتولدتى وانتى
ملكى أنا لوحدى مصيرنا مرتبط ببعض مستحيل حد فى الدنيا ياخدك منى انتى بتاعتى أنا وبس صح يا حبيبتي
همس بعشق وهى تضع يدها على يده حتى تطمئنه أنها ملك له وحده :صح ياحبيبى أنا وأنت لبعض مستحيل حد يفرقنا عن بعض
****************************
تتهمني باخطاء لم ارتكبها و تقول اني انا من استسلم و اختار البُعد و الفراق……..انت لا تعلم كم الأشياء التي ضحيت بها لأجلك، كان لدي استعداد للتضحيه بكل شئ لنكون معا ،و لكن هل لتضحيتي مكافأة عندك………….نعم كافأتني ببعدك عني ،كنت اشك و أصبحت متيقنه انك لم تحبني يوما …و لو احببتني صدقا لكنت حاربت من أجلي، و لكنك تحججت و استسلمت للبعد كنت تظنها جمله و لكنها كانت مثل السكين الذي مزق قلبي جَرحت و طلبت مني ان اكون بخير بدونك فكيف لي هذا ؟كيف ل جسد ان يكون بخير دون روحه …….. اتعلم ماذا الآن انا بخير……بخير لأنني علمت حقيقه الامور، اعدك أنني ساقوي و أصبح افضل فمن تعيش ل ذاتها تعيش افضل…….ساحقق ذاتي و اثبت لك أيها الأحمق اني بخير بدونك فلا أحد احد يتحكم بي و ساصبح يوما ما افضل حالا من الآن……..!
فى فيلا سليم العامرى
كانت تجلس كاريمان وشمس وكل منهم ترمق الأخرى بنظرات غيره وغضب لتردف كاريمان قائله ببرود :انتى قومى هاتليى اشرب شمس بغضب :مين دى اللى تجبلك تشرب ياحلوه سامعينى تانى كدا اصل ماسمعتش
كاريمان باستفزاز :انتى ياحبيبتي اللى تجبيلى اشرب اصل سيليم حبيبي قايل ليا انك انتى الخدامه بتاعتى وبعدين ماينفعش تقعدى هنا الخدامين مكانهم مش هنا انتى عارفه
الخادمين مكانهم فين طبعا
لتنظر لها شمس بصدمه وتردف قائله بغضب :انتى بتقولى اى سليم مستحيل يقول عليا كدا انتى فاهمه
كاريمان : لا قال ياحبيبتي
ليدخل سليم على اثر صراخهم لتقترب منه كاريمان وتضمه وتقبل وجينته وتردف قائله: حمدالله على السلامه يا حبيبى انت وحشتينى اوووى
سليم : وانتى كمان وحشتينى
كاريمان بخبث :حبيبى مش انت قولتلى أن البتاعه دى شغاله عندى خدامه صح ولا اى
سليم بتأكيد :ايوا هى ضايقتك فى حاجه ياحبيبتي
كاريمان بتمثيل :ايوا ضايقتنى وعشان قولتلها ممكن تجيبى ليا اشرب ياشمس قعدت تزعقلى
سليم بغضب :انتى نسيتى نفسك ولا اى ياشمس
شمس بقوه :لا منسيتش نفسى أنا مش خدامه عند حد انت فاهم أنا هنا زى زيها
سليم وهو يقترب منها : تؤتؤ عمرك ماهتكونى زيها ابدا ياشمس
ليقترب من أذنيها ويردف قائلا بهمس : انتى واحده عاهره وزباله وبتبيع نفسها متنسيش نفسك ياشمس انتى اى
لتنظر له شمس نظره مليئه بالااام والحزن ولكنها تردف قائله بقوه : ايوا أنا كدا ياسليم طلقنى بقا طالما انت شايفنى كدا
لينظر لها بغضب ويقوم بسحبها خلفه إلى غرفته ليدفعها بقوه إلى الداخل ويردف قائلا بغضب :عايزه تطلقى عشان ترجعى
لحبيب القلب مش كدا
شمس بجهل :حبيب قلب مين انت بتقول اى
سليم بغضب وهو يمسك يدها ويضغ عليها بقوه :
مش عليا الوش البرئ دا انا اكتر واحد عارف وساختك ياشمس
شمس بغضب : متقولش وسخه أنا مش كدا ياسليم حراام
عليك انتى بتقتلنى كل يوم بالبطئ بسبب كلامك دا متقوليش الكلام دا ياسليم بلاش انت كمان تكسرنى أنا تعبت اووى
لتردف قائله بضياع وهى تمسك يده :بص ياحبيبى تعالى نبدأ أنا وأنت من جديد ننسى كل حاجه طيب هحكيلك على اللى
حصل زمان ادينى فرصه واحده وانا هقولك هنرجع أنا وأنت زى زمان بنحب بعض فاكر ياسليم لما كنت بتحبنى زمان …..
كنت دايما حنين معايا …… ليه اتغيرت ….كدا ياحبيبى …. ا..اانا …. شمسك ياسليم حبيبتك …. شمس … عشان خاطرى……ياحبيبى … ادينى فرصه واحده بس ….
أنا ..أنا ..بحبك … والله العظيم لسه ….
بعشقك اكتر من الاول …
لتضمه شمس بقوه وتردف قائله ببكاء : بحبك اووى ياسليم والله العظيم ماخونتك أنا بحبك اكتر من نفسى
*****************************
فى شركه الجارحى
كان يجلسوا سويا ادم ومراد وسيف سيف بضحك :
واخيرا هتتجوز يامراد دا انا كنت فاقد الامل فيك والله
مراد بعشق وهو يتذكر لينا :انت متعرفش لينا عملت فيا أنا بقيت بعشقها بقت حياتى كلها
ادم بحب أخوى :ربنا عوضك بيها يامراد عن اللى حصلك زمان وإنشاء الله تعيش حياتك مبسوط من غير اى حاجه تزعلك
مراد :حبيبى انت يادوما عقبالك انت وهم …. احم قصدى يعنى عقبالك ياادوما وانت بقا ياسيف مقولتليش اخبار نور
سيف بغضب :قولتلك ميت مره ملكش دعوه بيها
مراد : لازم تسلملى عليها اصلها وحشانى والله وانت تسلملى عليها ليه ماانا هشوفها النهارده كدا كدا والله ليها وحشه البت نوره دى
سيف بغضب وغيره شديده : اخرس يا حيوااااااان انت مش بتحرم لازم تجيب لنفسك التهزيق يعنى
مراد بعدم اهتمام لحديثه : اومال فين سليم الواد مختفى بقاله فتره
ادم :
عندك حق أنا من يوم عيد ميلاد همس وانا ماشوفتوش خالص انا هتصل بيه
ليحاول ادم مهاتفته ولكنه لا يجيب ليردف مراد قائلا : أنا كلمته وقولتله يجى عشان النهارده فرحى وهو قالى أنه جاى
سيف بقلق على توأمه :سليم فى حاجه متغيره على طول حزين وفى الشغل دايما عصبى أنا قولتله يجى يعيش معايا بس هو رافض أنه يعيش معايا مش عارف ليه حاسس ان فى حاجه مخبيها عليا
مراد بإندفاع : هو قالى أنه اتجوز شمس بس اتجوزها فى
السر
سيف بصدمه : انت بتقول اى يامراد وبعدين انت عارف
حاجه زى دى ومتقولش ليا
ادم : مستحيل سليم يعمل كدا يتجوز من ورانا وكمان يتجوز فى السر
سيف بغضب : هات تليفونك يامراد
مراد باستغراب : ليه
سيف بغضب : اخلص هات
ليأخذ منه الهاتف ويحاول الاتصال بسليم ليجيب عليه سليم ويردف قائلا : ايوا يامراد
↚
سيف : اخيرا حد سمعلك صوت ياسليم بيه
سليم : عايز اى ياسيف
سيف بأمر : احنا فى الشركه بتاعت ادم وعايزك تيجى ليا هنا منتأخرش ياسليم
سليم بضيق : سيف انا مش فاضى ومش عايز اجى فى حته أنا
سيف بغضب : أنا قولت تيجى يبقى تيجى يالاااا بعد وقت كانوا يجلسون ينتظروا سليم
ليروه يدخل عليهم ويظهر على ملامحه الحزن والضيق ليتقدم منه سيف ويردف قائلا بغضب :كويس انك سمعت الكلام وجيت كنت مفكر إن خلاص مافيش حد ليه كلمه عليك
سليم بضيق : سيف انت لو هتتخانق فأنا همشى لأن أنا
مش فايق لحد فيكم
ليتقدم منه ادم ويردف قائلا : اهدى بس ياسيف انت سليم اقعد عشان نتكلم فى حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ليجلسوا معا ليردف سيف قائلا بغضب :انت ازاى تتجوز فى السر يامحترم
لينظر سليم الى مراد نظره ناريه ليضع مراد يديه على وجهه خوفا من نظرات سليم له ليردف سليم قائلا ببرود : أنا حر اعمل اللى انا عاوزاه
سيف بغضب : لا مش حر انت نسيت انى اخوك ياسليم
اللى عملته دا غلط وانت عارف ان كدا غلط الجواز لازم يكون ليه اشهار والناس كلها تعرف انك اتجوزت مش تتجوز فى السر زى ماعملت
ادم بغضب : سيف كلامه صح ياسليم انت اخونا مش اخوه هو لوحده ولازم ننصحك اللى عملته دا غلط
سيف بغيظ : البيه مش مكلف نفسه حتى يرد علينا
سليم بغضب : ارد عليك ليه هو أنا فارق معاك اصلا بلاش
تعمل عليا دور الاخ اللى بيحب اخوه وخايف على مصلحته انا اصلا مش فى حسباتك ياسيف انت كل اللى يهمك فى حياتك نور وبس عمرك ماجيت ليا ولا سألت عليا
سيف بصدمه : سليم انت بتقول اى انت مش فارق معايا
انت ابنى قبل ماتكون اخويا ياسليم احنا فعلا توأم بس انا بحس انك ابنى أنا قولتلك تعالى عيش معايا بس انت اللى مرضيتش ونور اللى انت بتتكلم عليها دى زعلت منى عشان كانت عايزانى اجيبك تقعد معايا وانا اسف ليك ياسليم
مراد :
اى ياجماعه اهدوا كدا مش عايز خناق دا النهارده فرحى حتى مش عايز حد زعلان من حد عايز كله مبسوط
لينظر له ادم وسليم نظره ناريه وينظر سليم تجاه سيف الذى ينظر له بحزن ليتقدم منه ويردف قائلا :أنا اسف انا كنت مضايق وطلعتى عصبيتى عليك مش انا ابنك مافيش اب بيزعل من ابنه صح ولا اى يابابا
لينظر له سيف بحب أخوى صادق ويتقدم منه ويحتضنه ليبادله سليم العناق بحب ليقترب منهم مراد ويحتضنهم ويردف قائلا:ياحبايبى قطعتوا قلبى والله عليكم
ليدفعه سليم بغضب ويردف قائلا :غور من قدامى يامراد بدل مااتغابا عليك مفيش حد يقولك على حاجه غير مااتكون
نشرتها واحد غبى
مراد وهو يعدل جاكته :أنا مش هرد عليك عشان أنا محترم
وبعدين اشوفكم بخير أنا ماشى اصل أنا عريس عقبالك ياسولى باى بقا ياحلوين اه لاقيت الطبطبه اخيرا هلاقى الطبطبه ياولاد اه لاقيت الطبطبه واقوى لو منتش بعيد ضحكتك فيها كهربا
ليتركهم ويغادر ليضحوا على صديقهم المجنون الذى لن يتغير ابدا سيف بجديه : سليم الموضوع لازم يتصلح اللى انت عملته غلط ولازم تصلحه
سليم : بعدين نتكلم فى الموضوع دا
ليتنهد سيف بغضب من تصرفات أخيه التى
لن تتغير ابدا
****************************
فى سنتر التجميل
كانت همس تتحدث فى الهاتف همس : ايوا يانور انتى فين دلوقت
نور : أنا قربت اهو ياهمس خلاص
همس : طيب ياحبيبتي بسرعه بقا عشان اتأخرتى اووى يانور
نور : حاضر يا هموسه
لتدخل نور السنتر وترى همس تنتظرها لتتقدم منها وتحتضنها : عامله اى ياهموسه وحشانى اووى والله
همس وهى تبادلها العناق : انتى وحشانى اكتر والله يانور مش بتيجى ليا ليه زى الاول يانور
نور : غصب عنى والله ياهمس أنا كمان عاوزه اقعد معاكى واحكيلك حاجات كتير
همس : طب تعالى بقا عشان اعرفك على لينا صاحبتى عايزه تتعرف عليكى وهتحبيها
نور : اكيد قمر زيك ياهمس
لتذهب بها إلى لينا لتردف همس قائله :لينا نور اهى اللى كنت بحكيلك عليها
لتذهب لها لينا وتمد يدها لها وتردف قائله: اهلا بيكى يانور أنا لينا
نور وهى تسلم عليها : اتشرفت بيكى يالينا
همس : لا فكوا كدا مش عايزين رسميات
نور بضحك : فظيعه انتى ياهمس
بعد وقت طويل قد انتهوا من كل شئ وكانت لينا جميله بشئ خيالى وملامحها جميله وهادئه وكانت ترتدى فستان رائع
وكذلك همس كانت فى أبهى صوره لها وكانت ترتدى فستان رائع وكانت مثل الاميرات ونور كانت فاتنه بشده وملامحها رقيقه وهادئه وكانت ترتدى فستان جميل جدا فى الخارج كان ادم فى سيارته وكذلك سيف ومراد وسليم لينزلوا من سيارتهم ليدلف مراد الى الداخل ويرى اميرته فى أبهى صوره لها كانت كالسندريلا وكانت ترتدى
ليقترب منها بعشق ويقبل جبينها بعشق صافى ويضمها الى صدره بقوه ويبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من شفتيها برقه ويردف قائلا : بعشقك يا لينا
لينا بحب : وانا بموت فيك يامراد
على الجانب الآخر كان ادم يقف بجوار همس التى تبتسم له بخجل بسبب نظراته لها لتردف ادم : بس اى الجمال دا ياهمستى
همس بخجل : ميرسى ياادم
ادم بضحك : شكلك قمر كدا وانتى مكسوفه
همس بضيق : متصحكش عليا انت فاهم
ادم : أنا بعشقك
همس بعشق : انا اكتر ياحبيبى
كان بجوارهم سيف ونور كان ينظر لها بحزن لقد تغيرت معه تماما ليقترب منها أكثر ويردف قائلا بعشق : بس اى الجمال دا
نور بدون النظر إليه : شكرا ياسيف
سيف بإستغراب : اى شكرا دى يانور انت بقيتى تتعاملى معايا كدا ليه
نور بهدوء : مش هنا ياسيف انت شايف أن دا مكان مناسب للكلام
ليتنهد سيف بغضب ويصمت
فى الخارج كانت تقف ريهام مع والدتها لتردف كوثر قائله : شايفه ياختى البت واخداه ازاى مش قادر يبعد عنها
ريهام بكره : مش عارفه عاجبه فيها اى بس دا انا احلى منها مليون مره
كوثر : انتى لازم تنفذى الخطه اللى أنا قولتلك عليها فى أقرب وقت فاهمه قبل مالامتحانات بتاعها تيجى عشان ادم مستنى تخلص السنه دى ويتجوزها
ريهام بخبث : متقلقيش انتى ياماما أنا هنفذ كل حاجه اتفقنا عليها وادم هيكون ملكى أنا وبس مستحيل اسيبه للحربايه دى
…………………………………………………….
↚
و لحسن حظي تقف الايام و الظروف في صفي للمره الأولي……..و تجمعني بك ؛لتنجدني من جحيمي،و تعوضني عن قساوه الايام لتتبدل حياتي بك و تتلون بوجودك ،و الآن فقط حصلت علي مرادي…………!
فى قاعه من أكبر القاعات كان مراد ولينا يدلفون إليها وخلفهم ادم وهمس وسيف ونور وسليم وكوثر وريهام الذين ينظروا تجاه همس بحقد وكره شديد ليصعد مراد ولينا على ساحه الرقص ويقوم بلف يديه حول خصرها ويقربها إليه بشده وتقوم لينا بوضع يدها حول عنقه لتبدأ الموسيقى وتبدأ
الاغنيه وكل منهم ينظر إلى الآخر بعشق
مش قادره لسه اصدق انك بقيت معايا وخلاص كل اللى حلمت بيه بقا بين ايديا مش عايزه حاجه تانى خلاص حبك كفايه واحلم واتمنى اى من الدنيا دا انت كتير عليا ربنا يخليك لقلبى تبقى طول العمر جمبى كل مااسمع حاجه عنك بعرف انى اخترت صح كان لاقانا احلى صدفه يالللى جمبك ببقى عارفه انك جيت حياتى تملى كل سنينى فرحه
مراد بعشق : بعشقك يالينا ربنا يخليكى ليا وتفضلى جمبى طول العمر
لينا بدموع : أنا بحبك اووى يامراد أنا مش مصدقه أن انا وانت اتجوزنا خلاص حاسه انى فى حلم ومش عايزه افوق منه
مراد وهو يمسح دموعها بحنان :مش عايز دموعك دى تنزل خالص يالينا أنا هعوضك على كل حاجه وحشه شوفتيها فى حياتى
لتنظر له لينا بحب ويبادلها مراد النظره بعشق
من حسن حظى انى قابلتك تقدر تقول جتنى فى وقتك أنا كنت قابلك مش عايشه وخلاصهعيش ياما عليك كنت بدور وبجد مش قادره اتصور لو عمرى كان قابلك عدى ماقبلتنيش
من حسن حظى انى قابلتك تقدر تقول جتنى فى وقتك أنا كنت قابلك مش عايشه وخلاص هعيش ياما عليك كنت بدور وبجد مش قادره اتصور لو عمرى كان قابلك عدى ماقبلتنيش
ربنااا يخليك لقلبى تبقى طول العمر جمبى كلمااسمع حاجه عنك بعرف انى اخترت صح كان لاقانا احلى صدفه يالللى جمبك ببقى عارفه انك انت جيت حياتى تملى كل سنينى فرحه ربنااااااا يخليك لقلبى يااااللى جمبك ببقى عااااااااارفه
انك انت جيت حيااااااااتى تملى كل سنينى فرحه
ليحضنها مراد بقوه ويدور بها وتتعلق لينا بعنقه وسط تصفير وتصقيف الحاضرين منهم السعيد لأجلهم ومنهم الحاقد عليهم ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من شفتيها برقه لتشهق لينا بخجل من جرأته وتدفن وجهها بعنقه وتردف قائله: انت قليل الادب يامراد اى اللى عملته
مراد بضحك : هو أنا كدا قليل الادب انتى لسه ماشوفتيش قله ادب يالينا
كانت همس تنظر للينا بسعاده وفرحه كبيره بسبب سعادتها الظاهره عليها لتذهب همس الى صاحب الموسيقى وتتحدث معه وبعد وقت كانت همس تمسك بيدها المايك وتنظر للينا بحب وتبدأ همس فى الغناء
اااه ياقلبى على الجمال قمر ماشاء الله حطها فى عينك دى اجمل بنت فى الدنيا يعنى تتدلع ومالوا مالقمر عارف جمالوا مش هتبعد عنها يوم ولاساعه ولا ثانيه
اااه ياقلبى على الجمال قمر ماشاء الله حطها فى عينك دى اجمل بنت فى الدنيا يعنى تتدلع ومالوا مالقمر عارف جمالوا مش هتبعد عنها يوم ولاساعه ولا ثانيه
دى صحبتى وعشره عمرى وبينا سنين من صغرى وانا ايدى فى ايدها تعدى سنين فرحه باينه فى عينيها لايق الأبيض عليها والعريس أيده فى ايدها الله على جمالهم
اااااه ياقلبى على الجمال قمر ماشاء الله حطها فى عينك دى اجمل بنت فى الدنيا يعنى تتدلع ومالوا مالقمر عارف جمالوا
مش هتبعد عنها يوم ولاساعه ولا ثانيه
دى صحبتى وعشره عمرى وبينا سنين من صغرى وانا ايدى فى ايدها تعدى سنين فرحه باينه فى عينيها لايق الأبيض
عليها والعريس أيده فى ايدها الله على جمالهم
كانت لينا تنظر لها ودموعها على وجينتها لتقترب منها همس وتحتضنها بحب لتبادلها لينا العناق بحب أخوى صادق لتردف همس قائله : الف مبروك يا لينا مبروووك يا حبيبتي
لينا : الله يبارك فيكى يا همس
كان ادم يتابع همسته بعشق نابع من صميم قلبه لكنه غار عليها بشده بسبب احتضانها للينا ولاكن لايجب أن يكون انانى معها اهم شئ بالنسبه له سعادتها وكانت السعاده واضحه فى عيونها
انتهى الزفاف وكان زفاف اسطورى وخيالى فى فيلا مراد الألفى دلفوا الى الغرفه وكانت لينا متوتره بشده ليقترب منها مراد ويضمها من الخلف بقوه ويردف قائلا : اهدى ياحبيبتي متخافيش يالينا أنا لايمكن اأذيكى ياحبيبتي
لتلتفت له لينا بخجل وهى تفرك يديها لبقبل مراد جبينها ويردف قائلا : ادخلى غيرى واتوضى ياحبيبتي عشان نصلى
بعد وقت كانوا يدعوا معا دعاء الزوجين ليقترب منها مراد ويردف قائلا : واثقه فيا لتهز لينا رأسها بنعم ليساعدها فى ازاله الاسدال لينظر له بعشق وهو يراها تكاد تموت من خجلها ليحملها مراد بين يديه ويضعها على الفراش ويقترب منها ويقبلها من شفتيها برقه لترتعش لينا بين يديه ولكنها يهديها بأنه لن ياذيها ابدا ويقبل عنقها قبلات متتاليهويقبل كل انش فى وجها ويقبل عنقها بتمهل ويضع ملكيته على كل انش بجسدها ويقبل جسدها بعشق ويداه تتحرك بجراه على جسدها العارى لتذوب لينا بين يديه
وبعد وقت طويل كان تنام فى أحضانه وهى تدفن وجهها فى
عنقه بخجل ليردف مراد قائلا : لينا حبيبتي بصيلى انت كويسه ياقلبى
لينا بخجل : كويسه يامراد
مراد وهو يقبل جبينها : الف مبروك يا قلب مراد خلاص بقيتى ملكى يالينا
لتدفن وجهها بعنقه اكثر ليضحك مراد عليها ويضمها إليه بقوه ويذهبوا سويا فى نوم عميق
******★*****************★***************★***
فى فيلا الجارحى كان ادم وهمس يجلسون معا فى التراس كان ادم يضمها من الخلف كان ظهرها ملتصق بصدره ليردف قائلا : امتى السنه دى تخلص بقا ياهمستى
همس بإستغراب مصتنع : وانت عايز السنه تخلص ليه ياادم
همس بضحك : لا منستش بس كنت عاوزه اشوفك وانت متعصب كدا بتبقى قمر اووى
ادم بغضب : نعم انتى نسيتى ولا اى ياهمس
همس بضحك : لا منستش بس كنت عاوزه اشوفك وانت متعصب كدا بتبقى قمر اووى
ادم بخبث : وانا متعصب بس ياهمستى ببقى قمر يابنتى انا فى كل حالاتى قمر
همس بغيظ : بطل غرور ياادم
ادم وهو يضمها بقوه : بحبك اوى ياهمس نفسى نتجوز
بقا أنا وانتى
همس بحب : انشاء الله يا حبيبى
ادم : يارب يا همس نفسى بقا تكونى ملكى
همس : أنا ملكك ياادم وانت ملكى
&&&&&&&&&&&&&
فى فيلا سيف العامرى كان سيف يجلس فى مكتبه شاردا يفكر فى نور لقد تغيرت معه تماما لم تعد تهتم به مثل السابق هل أصبحت لاتعشقه مثل الاول لينهض من مكانه بغضب ويذهب إلى غرفتهم ليراها تجلس على الأريكة وتمسك بيدها الهاتف ليقترب
منها ويجلس امامها ويردف قائلا : نور انا عاوز اتكلم معاكى انتى قولتى أما نرجع البيت
لتترك نور الهاتف وتنظر له وتردف قائله : اتكلم ياسيف كنت عاوز تقولى اى
سيف بهدوء : عاوز اعرف انتى اتغيرتى معايا ليه انا عملتلك اى عشان تتعاملى معايا كدا
نور : انت معملتش حاجه ياسيف
سيف بغضب : خلاص طالما ماعملتش بتعاملينى كدا ليه يانور
نور بهدوء : وانا اتعملت معاك ازاى ياسيف
سيف بغضب : اهو شوفى بتكلمينى ازاى
لترد عليه نور بغضب : فى اى ياسيف انت عايز تتخانق
معايا وخلاص انا عملتلك اى
سيف وهو يجذبها من يدها بقوه ويضغط عليها بقوه : صوتك مايعلاش يانور مش عشان بحبك تتكلمى معايا كدا وتعلى
صوتك عليا أنا اه بحبك وبعشقك بس الا كرامتى يانور وانا جيت واتكلمت معاكى بس انتى اللى اخترتى كدا وعلى فكره
أنا عندى مهمه كمان يومين يمكن مارجعش منها وترتاحى منى يانور
ليقول جملته الاخيره بحزن لتندفع نور إلى حضنه وتضمه بقوه وتبكى وتردف قائله : بعد الشر عليك متقولش كدا تانى ياسيف عشان خاطرى
سيف بحزن : أنتى اللى بتتعاملى معايا وكأنك بتكرهينى يانور وعايشه معايا بالغصب
نور بنفى : لا والله ياحبيبى أنا بس كنت مضايقه أنا اسفه اسفه ياسيف
ليبعدها سيف عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبل عينيها ويمسح دموعها بشفتيه ليردف قائلا : خلاص ياحبيبتي أنا مش عاوز اشوف دموعك دى ابدا ياروحى
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها بقوه ويردف قائلا بعشق :
انتى وحشتينى اووى يانورى
نور بعشق : انت اكتر ياقلب نورك
ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ويغرقها فى بحور عشقه الذى لا تنتهى ابدااا
*****************************
فى صباح يوم جديد في فيلا مراد كان ينظر للنائمه بجواره بعشق ويمسد على خلاصتها بعشق ليقترب منها ويقبلها من
شفتيهابرقه ويردف قائلا : لينو يلااا ياحبيبى اصحىبقا انتى
وحشتينى اووى
لتتململ لينا فى نومتها ليقبلها مره اخرى من شفتيها ويقبل وجينتها لتفيق لينا على قبلاته لها لتبتسم له بخجل وتردف قائله : صباح النور يا مراد
مراد بعشق : صباح الفل والياسمين يا قلب مراد وحيات مراد يلا بقا بالينو ياحبيبتي عشان نحضر الشنط بتاعتنا
لينا بإستغراب :نحضر الشنط ليه يامراد
مراد : تحضرى الشنط عشان هنسافر أنا وانتى
لينا : هنسافر فين وليه اصلا
↚
مراد : هو اى اللى ليه مش احنا عرسان جداد ياحبيبتي لازم بقا نروح شهر العسل ولا اى
لينا بإبتسامه : مالوش داعى ياحبيبى
مراد بنفى : لا ليه ويلا بينا بقى عشان قدمنا سفر طووويل اووى
لينا بفضول : هنسافر فين بقا يامرادى
مراد بحب : الله على مرادى منك يالينو بس أنا مش هقولك خليكى كدا بفضولك
لينا بعبوس : لا هتقولى يامراد مليش دعوه
مراد بإبتسامه : طب قومى بس الاول ولا اقولك تقومى ليه اصلا أنا هقوم بالمهمه دى
ليحملها مراد بين يديه لتشهق لينا بخجل قائله : مراد بتعمل اى
مراد بإبتسامه وهو يتجه بها إلى المرحاض : هتعرفى دلوقتى ياقلب مراد
******************************
فى فيلا الجارحى كانت همس تنظر لادم بغضب لتردف قائله : يعنى انت وريهام هتسافروا مع بعض اسبوع لوحدكوا
ادم بهدوء : ياحبيبتي احنا مسافرين فى شغل مش رايحين نتفسح ياهمس
همس بعصبيه : واشمعنا ريهام بقا اللى رايحه معاك
ادم :عشان ريهام السكرتيره بتاعتى ياهمس
همس : طب لو قولتلك ماتروحش ياادم
ادم : همس انتى عارفه أن مراد اتجوز وهو دلوقتى فى اجازه يعنى كل حاجه بقت عليا أنا لوحدى وبعدين ياحبيبتي
انا قولتلك الف مره مستحيل حد ياخد مكانك ابدا ياهمس
همس : اصل انت متعرفش الحربايه ريهام دى ياادم دى عايزه تاخدك منى
ادم وهو يكور وجهها بين يديه و يقبل جبينها : عمر ماحد يقدر يبعدنا عن بعض ياهمستى لازم يكون عندك ثقه فيا ياهمس
همس بصدق : أنا بثق فيك اكتر من نفسى ياادم وانت لازم تعرف كدا
ليرد ادم عليها قائلا : يبقى خلاص بقى مستحيل ابص لغيرك ابدا انتى ملكتى قلبى وروحى أنا بتنفسك ياهمس انتى بالنسبالى ادمان انتى قبل ماتكونى حبيبتى فانتى بنتى اللى انا مربيها على ايدى واللى بعشقها ومقدرش اتخيل يومى
من غير ابتسامتها الجميله اللى بتنسينى كل همومى بعشقك ياهمستى
همس بفرحه : بجد ياادم أنا كل دا
ادم بعشق : واكتر كمان ياقلب ادم يلااا بقا عشان اتأخرتى على الجامعه بتاعتك
همس : يلا يادومى
لينزل ادم وهمس إلى الأسفل وكانت ريهام تنظر لهمس بكره لتبادلها همس النظره بتحدى كوثر تنظر لادم وتتمنى أن تنجح
خطتهاحتى تسيطر على أمواله ليقترب ادم منهم ويردف قائلا بجديه : صباح الخير
ريهام بحب : صباح النور يا ادم
لتنظر لها همس بضيق بسبب نظراتها تجاه حبيبها ادم لتردف همس قائله: يلا بينا بقا
ادم : يلا ياحبيبتي
ريهام : يلا بينا يا ادم احنا اتأخرنا النهارده
لبتجاهلها ادم ويذهب هو وهمس لتنظر فى أثرهم بغيظ وتنظر لوالدتها وتردف قائله : شايفه الحربايه همس واخداه ازاى
كوثر بكره : أنا بكره البت ونفسى اموتها واخلص منها بس اصبرى انتى لازم نحرق قلبها الاول وانتى عارفه ازاى هههههههههههه
ريهام بخبث : عندك حق يا ماما انا هعرفها مين ريهام وهخليها تندم
لتذهب لهم ريهام وهى تنظر لهم بخبث وتركب فى الخلف من السياره وكانت همس تجلس بجوار ادم الذى ينظر لها بعشق
لتردف همس قائله : ادم أنا عاوزه اروح المول مش هروح الجامعه النهارده أنا اصلا نسيت اقولك انى معنديش محاضرات مهمه النهارده
ادم : طب ماقولتيش ليا ليه ياحبيبتي وانا كنت جبت ليكى اللى انتى عاوزاه
همس : خلاص بقا يادومى المره الجايه نزلى أنا عند المول وروح انت الشغل
ادم بنفى : لا طبعا انتى بتقولى اى أنا هدخل معاكى واستناكى لحد ماتخلصى
همس : روح انت ياادم الشركه وانا هتصل بالسواق يجى ياخدنى
ريهام : اه ياادم كلام همس صح احنا عندنا شغل كتير وكمان هنسافر بكره لتقول
جملتها بخبث لكى تغيظ همس ولكن همس تنظر لها ببرود وتتجاهلها وتردف قائله لادم : ماشى ياحبيبى هاروح أنا بقا
ادم باستسلام : ماشى يا همس بس لو احتاجتى حاجه ابقى اتصلى بيا على طول ليردف قائلا بغيره : متتكلميش مع حد ياهمس
همس : حاضر يا حبيبي ايوا اقف هنا ياادم
ليقف ادم بسيارته امام المول لتنزل همس من السياره وتذهب الى داخل المول وعيون ادم تتابعها إلى أن اختفت
فى المول كانت همس تسير به وهى تبحث عن شئ ما لتخبط فى أحد ما لتردف قائله بأسف : اسفه انا مقصدش
مازن : ولا يهمك حصل خير
همس بإبتسامه : عن اذنك
مازن : انتى محتاجه حاجه اصلى شايفك بتلفى بقالك كتير ومش لاقيه إللى انتى عاوزه
همس : لا ابدا أنا بس فى حاجه معينه عاوزه امش عاوزه اتعب حضرتك معايا
مازن : تعب اى بس تعبك راحه بلاش حضرتك دى انا اسمى مازن وانتى
همس : اسمى همس اتشرفت بيك يا استاذ مازن وشكرا على ذوقك
مازن : بردوا استاذ اسمى مازن بس
همس بابتسامه : ماشى شكرا يامازن
مازن بإعجاب : العفو يا همس أنا ماعملتش حاجه قوليلى عايزه اى وانا اساعدك
همس : كنت عاوزه ……….
مازن : تعالى هنا أنا عارف واحد هيجبلك اللى انتى عاوزاه
لتمشى معه همس ويردف قائلا بسره : شكلك وقعت يامازن ووقعت فى قمر حتى اسمها رقيق زيها همس الله اسمها جميل
&&&&&&&&&&&
فى الطائره الخاصه بمراد كانت لينا تجلس بجواره وتنظر له بحب وتردف قائله :مش هتقولى بقا مسافرين فين يامرادى
مراد بضحك : ياقلب مرادك انتى احنا لما نوصل هتعرفى خليها مفاجاه
لينا : حاضر يا حبيبى
بعد وقت كانت مراد ولينا ينزلوا من الطائره لتردف لينا قائله بصدمه : احنا فى باريس
مراد : ايوا ياحبيبتي عجبتك المفاجاه
لتحضنه لينا بحب وتردف قائله : بحبك اووى يا مراد انت احلى حاجه حصلت فى حياتى ربنا يخليك ليا يا حبيبى
مراد وهو يضمها بقوه : ويخليكى ليا ياحبيبتي يالاا بقا عشان نروح الفندق
لينا وهى تمسك يده : يلا بينا
ليذهبوا إلى الفندق ويطلعوا إلى الشاليه الخاص بهم ليدلفوا الى الداخل ويقترب منها مراد ويردف قائلا : وحشتينى اوووى
لينا بخجل : أنا هدخل اغير هدومى
مراد وهو يمسك يدها : وتدخلى ليه بس ياحبيبتي هو أنا غريب متغيرى هنا
لتشهق لينا بخجل : اه ياقليل الادب ياسافل
مراد : ومنحرف كمان ياقلبى
لينا : انا مصدومه فيك يامراد انت قليل الادب اوووى
وسافل و …..
ليقطع حديثها بالتهام شفتيها بين شفتيه ليقبلها مراد بعشق وشغف ويضعها على الفراش و ……………………..
&&&&&&&&&&&&
فى مكان مجهول
مجهول1: أنا دلوقتي عاوز منك مليون جنيه
مجهول 2 : ليه انشاء الله يا حبيبى
مجهول 1: لو مدتنيش الفلوس اللى أنا عايزها أنا ممكن بقا اروح لهمس واقولها الحقيقه واعرفها كل حاجه
مجهول 2 بغضب : انت بتهددنى ياحيوان
مجهول 1 : لا مش بهددك أنا بحزرك بس
مجهول 2: خلاص هديك اللى انت عاوزه
&&&&&&&&&&&&&
↚
فى باريس كانت لينا تخرج من المرحاض وهى تلف جسدها بمنشفه لتشهق بخضه عندما سحبها مراد بقوه إلى حضنه وينظر اليها بخبث ويردف قائلا : اى الحلاوه دى
لينا بخجل : مراد ابعد عشان اقوم البس
مراد : ابعد اى بس ياقلبى وبعدين احنا مش محتاجين الهدوم فى حاجه
لينا بخجل وغضب : بس يامراد بطل قله ادب وبعدين انا عاوزه اخرج مش عاوزه افضل فى الفندق
مراد بعبوس : انتى زهقتى منى يالينو
لينا بحب وهى تقبل وجينته : عمرى ماازهق منك ابدا يامرادى
مراد بخبث :أنا كنت عاوزك فى موضوع مهم
لينا : موضوع اى
مراد وهو يقترب من شفتيها : موضوع مهم
لينا بتوهان من قربه : هاا
ليهمس مراد أمام شفتيها برغبه : مهم اوووى
ليلتهم مراد شفتيها فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه لها ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها بعشق لتبادله لينا القبله بعشق لينزل مراد على عنقها ويقبله قبلات متفرقه ويضع ملكيته عليها ويقبل جسدها بعشق وحب لتذوب لينا بين يديه
————————————————————–
فى فيلا الجارحى فى غرفه ادم
كانت همس تقف وراءه وهو يحضر شنطه سفره لتردف قائله بغيره : هتيجى امتى بقا
ادم : كمان اسبوع انشاء الله
ادم وهو ينظر لها : ياحبيبتي غصب عنى والله انا مقدرش ابعد عنك بس غصب عنى
همس بغيره : اسبوع ياادم هتبعد عنى اسبوع
ادم وهو ينظر لها : ياحبيبتي غصب عنى والله انا مقدرش ابعد عنك بس غصب عنى
همس بحزن : تكلمنى كل شويه انت فاهم
ليقترب منها بخبث ويردف قائلا : مش هاخد تصبيره كدا لحد مااجى
ادم بحب :من غير ماتقولى ياهمستى
همس بتوتر : تصبيره اى ياادم انت قصدك اى
ادم بهمس أمام شفتيها :لا انتى عارفه
همس بخجل : ادم ابعد بقا
ليقترب منها ادم ويقوم بسحبها إليه ويقبلهامن شفتيها بعشق لتبادله همس قبلته بعشق ليبتعد عنها ولكنها مازالت في حضنه ليسند جبينه على جبينها ويردف قائلا : هتوحشينى اووى ياهمستى
همس : انت كمان هتوحشنى اووى
ليضمها ادم بقوه إلى حضنه لتبادله همس العناق بقوه وبداخلها خوف كبير لاتعرف سببه
اخاف ان ياتى يوما وترحل عنى ، ويكاد يخرج قلبى من بين ضلوعى حين اتخيل يومى بلاك ……لا استطيع ان اكمل بدونك وكيف لى ان اتحرك بدون روحى …… اريدك أن تعلم أن حياتى بدونك تساوى مماتى ،ف إذا رحلت اعلم انى فى طرقى اليك وان نهايتى أصبحت قريبه …………
كانت تقف فى شرفتها ودموعها على وجينتها وهى ترى تلك الحيه تجلس بجوار حبيبها ادم وبداخلها خوف من تلك السفريه لا تعرف سببه نعم اثق بك ياحبيبى ولاكن لااثق بتلك الحيه هى من تريد تفريقنا ولاكن لن انتازل عنك مهما كلفنى الأمر
—————————————————————
فى فيلا سيف العامرى
سيف : خلاص بقا يا حبيبتي دى مش اول مره اطلع فيها مهمه وبعدين مش بحب اشوف دموعك يانورى دموعك غاليه اووى
نور ببكاء : لا انا خايفه عليك بلاش تطلع المهمه دى ياسيف عشان خاطرى
سيف بهدوء : حبيبتى أنا عمرى ما اسيب مهمه ابدا
وانتى عارفه كدا
نور ببكاء :حبيبى أنا خايفه عليك
ليضمها سيف الى صدره بقوه : طول ماانا عايش متخافيش ابدا فاهمه
نور بحزن : فاهمه
سيف بشوق :وبعدين انتى وحشتينى من دلوقتى يانورى مش عاوز ابعد عنك
نور : ولا انا عايزه ابعد عنك ياحبيبى
سيف بخبث : طب اى
نور : اى
سيف : اى يانور مش فاهمه ولا اى
سيف : اى يانور مش فاهمه ولا اى
نور بضحك : اه فهمت كدا
سيف : طب تعالى بقا يانورى
لتقترب منه وتقبله من شفتيه برقه ليبادلها سيف بجنون ويشدها إليه بقوه ويضعها على الفراش ويصبح هويعتليها لينزل إلى عنقها ويقبله قبلات ساخنه ويقبل جسدها بعشق ويضع علامات ملكيته عليها وهو يرد عشقه لها
بعد وقت كانت نور تضع رأسها على صدره وسيف يضمها إليه بقوه ويردف قائلا : بحبك اووى يا نورى
نور : أنا كمان بحبك اووى يا سيف انا كنت…عاوزه..اقولك…. على …. حاجه
نور بتوتر : لامش متوتره ….. ولاحاجه بس أنا ….. خلاص هقولك لما تيجى ياسيف
سيف : مالك ياحبيبتي متوتره كدا ليه
سيف : براحتك يا حبيبتي انا عاوز اشبع منك قبل ماامشى
لينهى جملته وهو يقبلها من شفتيها بعشق
————————————————————-
فى مدينه الاسكندريه فى الفندق الخاص بالجارحى كان ادم فى الشاليه الخاص به وكان يتحدث فى الهاتف مع همسته
ادم بضحك: خلاص بقا ياهمستى هتفضلى زعلانه منى كدا كتير ولا اى
همس بغيظ:اه هفضل كدا ملكش دعوه بيا بقا مش انت خدت الست ريهام معاك
ادم: انتى اللى فى القلب ياهمسه قلبى وروحى وكل حاجه فى حياتى
همس بحب: انا كل حاجة فى حياتك ياادم
ادم بعشق:ايوا ياقلب ادم انتى حياتى كلها وحشتينى اووى ياهمستى
همس: انت اكتر ياقلب همستك
ادم: بتعملى اى بقا ياروحى
همس : بذاكر عشان فى حاجات كتير مش فاهماها وحاجات كتير ضايعه منى انا شكلى كدا هسقط السنه دى ياادم
ادم بجديه: حبيبتي انا عاوزك تركزى فى مزاكرتك عاوزك تجيبى تقدير ياهمستى زى كل سنه زاكرى انتى دلوقتي وانا لما اجى هراجعلك على كل حاجه
همس بطاعه : حاضر ياحبيبي هزاكر وهكلمك اول مااخلص بحبك
ادم: بعشقك ياهمستى
ليغلق ادم معهاالهاتف وهو يتنهد بعشق من تلك الصغيره التى خطفت قلبه اصبحت تجرى فى دمه كالادمان لايتخيل حياته لحظه واحده بدونها بعشقها بجنون ليخرح من شروده بسبب دقات على باب غرفته ليفتح الباب ويرى ريهام امامه ليتنهد بضيق ويردف قائلا: خير ياريهام عاوزه حاجه
ريهام: ايوا انت نسيت الاجتماع ولا اى
ادم : لا طبعا بس لسه بدرى على الاجتماع كنتى عاوزه حاجه يا ريهام
ريهام :انا كنت جايه اقعد معاك عشان انا لوحدى هنا وكدا
ادم بضيق: معلش ياريهام اصل انا هاخد شاور دلوقتى نبقى نقعد بعدين
ريهام بحرج :اه تمام عن اذنك بقا
ادم: اتفضلى
ليغلق ادم باب الغرفه وهو يظفر بضيق من تلك المخلوقه التى لايطيقها
فى الخارج كانت ريهام تقف وهى تغلى من الغضب بسبب ادم وماقاله لها لتردف قائله بداخلها: مااشى ياادم هتكون ملكى قريب اووى وهذل حبيبه القلب بتاعتك وعرفها انك اخترتنى انا وهى لا ههههههههههههههه لتضحك بخبث وهى تفكر فى ماستفعله يدمر حياه ادم وهمس للابد ولكن تلك الغبيه لاتعرف ان من الصعب التفريق بين حبيبين يعشقان بعضهم بجنون واذا كان الحب حقيقى يصعب التغلب عليه
لان من يحبك لن يجعلك تبتعدين عنه خطوه واحده سوف يتمسك بك طول حياته وسيفعل المستحيل من أجل أن تكونى له فيجب عليك أن تحافظ على من يحبك
————————————————————-
اتري الي اين وصل بنا الحال؟؟أصبحت أراكو أدير وجهي خوفا من أن تفضحني عيناي و تعلم مدا اشتياقي لك و انا اعلم انك أصبحت تحب غيري و تشتاق لها ،و لكن……….ماذا أفعل لقلبي الأحمق الذي يعشقك و ينبض باسمك اللعنه عليه هذا الأحمق الذي يوقعني دوما ف المتاعب و المشكلات و لا يأتي لي سوا بالآلام …..اشتاق لك و لغيرتك اشتاق لضحكاتك و نكاتك اشتاق لحبك و حنانك ……….و انت كالاحمق الابله تراني انا المخطئه و انت الحقير الخائن المخادع الكذاب ……اللعنه عليك و علي تلك الحيه التي سرقتك مني ……..و لن انسا
“اللعنه علي قلبي الأحمق الذي مازال يعشقك”…………!
فى فيلا سليم العامرى كانت تجلس حزينه وشارده فى تلك
الماضى الذى دمر لها حياتها تتذكر كيف كان يعشقها سليم ويدللها لتبكى بقوه على حالها وشهقاتهاتتعالى ليدلف سليم الى الغرفه ويراها بتلك الحاله تمنى أن يتقدم منها ويحتضنها ويدفن وجهها بصدره ولا يبعدها عنه ابدا لكن انتى السبب فى ماوصلنا له الان ليقترب منها ويردف قائلا بقسوه :
شمس
شمس بدموع : سليم أنا عايزه اتكلم معاك
سليم ببرود : عايزه اى
لتمسك يده وتردف قائله :انت لسه بتحبنى ياسليم لسه بتحبنى زى الاول
سليم بقسوه عكس مابداخله لها من عشق :بحبك انتى لسه عندك امل انى احبك بعد اللى انتى عملتيه معايا أنا بكرهك يا شمس
شمس ببكاء :ادينى فرصه واحده وانا هقولك على كل حاجه هحكيلك على كل حاجه والله ادينى فرصه واحده بس ياسليم
سليم بغضب : اخرسى مش عايز اسمع حاجه منك انتى مفكره انى هصدقك تانى بتحلمى ياشمس واسمى سليم بيه انتى متعرفيش أنا بقيت بشوفك ازاى
شمس ببكاء : أنا بحبك يا سليم والله العظيم ماحبيت حد قدك فى الدنيا دى
↚
سليم : مش مصدقك ياشمس ولا هصدقك
شمس وهى تمسح دموعها : طب قولى اعملك اى عشان تصدقنى انا هعملك اللى انت عاوزه بس تصدقنى ياسليم
سليم وهو ينظر لها : اممممم بصى ياشمس اى رأيك انك تكوتى ليا النهارده
شمس بعدم فهم : قصدك اى
سليم وهو ينظر لها برغبه : انتى فاهمه قصدى
لتبتلع غصه مريره وتردف قائله بدموع : أنا مش كده ياسليم والله العظيم ماانا كدا
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها ويردف قائلا : مش انتى بتحبينى ياشمس
شمس بعشق : بعشقك يا سليم
ليقبلها مره اخرى بعشق وتبادله شمس قبلته ليحملها بين يديه وهو يقبلها ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها برقه
ويقبل عنقهاقبلات متتاليه ويده تتحرك بجراه على جسدهاو…………………………….
بعد وقت كان يغمض عينيه ويلعن ضعفه لها الذى أصبح واضحا ولكنه يردف قائلا بقسوه :عجبتينى ياشمس والله طلعتى خبره قوليلى عايزه كام وانا اديه ليكى مكنتش
اعرف انك سهله اووى كدا ياشمس من كلمه واحده بتيجى
لينزل حديثه عليها كالصاعقة وتنظر له بصدمه وتردف قائله بدموع ووجع : انت قصدك انى واحده رخيصه وسهله
ياسليم عشان عملت كدا بس انا عملت كدا عشان بحبك
سليم : ههههه بتحبينى ماتبطلى كدب بقا انتى مش بتشبعى كدب ياشمس
شمس بوجع : عندك حق فى كل كلمه قولتها أنا فعلا واحده رخيصه وزباله ياسليم بس الرخيصه دى بكره تتمنى السماح منها ومش هتلاقيه عارف ليه لان انت دمرت كل حاجه فيا ياسليم دمرتنى
سليم بسخريه : أما نشوف قال اطلب منها السماح قال دا اللى ناقص
ليرتدى ملابسه وينظر لها بإستحقار ويخرج ويتركها تبكى بقوه
اذا كان الاتهام و رفض التبرير هو حَلك الوحيد و ايلام قلبك يحلو لك …..حسنا أستعد للندم فستندم قريبا ع أفعالك
و كلماتك التي تشبه السيوفَ تلك
———————————————————–
فى باريس كان مراد ولينا يمشون فى شوارع باريس وهم متشابكين الايادى ليردف مراد قائلا : مبسوطه معايا يالينا
لينا بسعاده : مبسوطه اوووى يامراد أول مره فى حياتى اكون مبسوطه كدا طول عمرى ماشوفتش يوم حلو لتنزل دموعها وتردف قائله بوجع : هو ليه مش بيحبنى يامراد ليه بيكرهنى كدا أنا عمرى مازعلته ابدا كان نفسى يكون ليا اب يكون حنين عليا وبيحبنى
ليضمها مراد إليه بقوه ويدفن وجهها بعنقه ويردف قائلا : شششش اهدى ياقلب مراد أنا بابا وكل حاجه ليكى انفع بابا ولا ماانفعش
لتبتسم لينا من وسط دموعها وتردف قائله : انت احلى بابا فى الدنيا أنا بحبك اووى
مراد بعشق وهو يقترب منها : وانا بعشقك و لازم اعمل كدا ليخطف شفتيها فى قبله شغوفه لتبادله لينا قبلته بخجل ليبتعد عنها ويردف قائلا : احنا لازم نرجع دلوقتى أنا مش قادر اصبر اكتر من كدا
لينا بخجل : مراد اسكت بقا
مراد بعشق : قلب مراد ودنيته بقولك اى ياحبيبتي تعالى نروح المول عاوز اجيب ليكى حاجه مهمه
لينا : بس انا مش عايزه
مراد بمقاطعه وخبث: لا انا هشترى على ذوقى
لينا : حاضر
بعد وقت كانوا يقفوا فى محل الملابس لتردف لينا بخجل : اى دا يامراد انت قليل الادب والله
مراد بضحك : ههههه يالهوى على القمر بتاعى وهو مكسوف ياناس أنا بقا اللى هختار ليكى بدله من دول على ذوقى
لينا بغضب وخجل : مررررراد
مراد : ياقلب مراد تعالى بقا بصى أنا بحب اللون الأحمر اى رأيك خدى جربيها كدا
لينا بخجل : بس يامراد
مراد : يالا بقا يالينو
لتدلف الغرفه وتلبس بدله الرقص التى أعطاها لها مراد فكانت فى غايه الجمال والاناقه وتنظر فى المراه ليدخل عليها مراد ويردف قائلا : اى الحلاوه دى يالينو
لينا بخجل : اطلع يامراد
مراد : اطلع اى بس انا مشوفتش حلاوه كدا فى حياتى بعشقك يا لينو
ليقترب منها ويقبلها من شفتيها برقه ويبعد عنه ويردف قائلا برغبه : انا هطلع دلوقتى عشان تغيرى وناخد البدله دى وكمان شويه حاجات بدل مانتمسك بفعل فاضح فى المول وبعدين أنا عاوزك فى موضوع مهم جدا
لينهى جملته بغمزه من عينيه لتفهم لينامقصده وتخجل
بشده
————————————————————
فى مدينة الإسكندرية فى الاجتماع قبل أن يبدأ الاجتماع كانت تقف ريهام فى الخارج وتتحدث مع الجرسون وتقول :
عاوزاك تحط الحبايه دى فى عصير ادم بيه الجارحى اكيد عارفه صح
الجرسون : عارفه طبعا ياهانم
ريهام : طب روح انت بقا واياك تغلط غلطه واحده بس انت فاهم
الجرسون : فاهم ياهانم عن اذنك
ريهام بخبث : مفضلش كتير ياادم وهتكون ملكى أنا وبس وهمس دى هطلعها من حياتك
فى الاجتماع كانت ريهام تنظر لادم بخبث وهى تراه بدأ يرتشف من العصير التى وضعت به الحبايه ليتحدث ادم عن
الصفقه ولكنه يشعر بدوار بسيط ولكنه لا يهتم ويكمل حديثه عن الصفقه
بعد وقت بعد انتهاء الاجتماع كان ريهام تسير بجانبه لتنظر له بخبث وهى ترى تأثير الحبايه واضح عليه لتردف قائله
بخوف مصتنع : مالك ياادم
ادم بدوخه : مفيش حاجه ياريهام روحى انتى الاوضه بتاعتك
ريهام بخبث :لو احتجت حاجه ابقى نادى عليا وانا هجيلك فى ثانيه
ادم بضيق :خلاص يا ريهام قولتلك روحى انتى مش عاوز حاجه
لتتركه ريهام وهى تبتسم بخبث ليدلف ادم الى جناحه ويرى هاتفه يعلن عن اتصال من همسته ليجيب عليها قائلا : الو يا حبيبتي
همس : الو يادومى متصلتش بيا ليه
ادم : لسه مخلص الاجتماع ياحبيتى
همس : بتعمل اى بقا ياحبيبى دلوقتى
ادم بعدم تركيز : مش بعمل حاجه ياحبيبتي همس ا.نا.هك.لمك . كمان .شويه
همس بقلق : مالك يا ادم
ادم بكذب :انا كويس ياحبيتى هاخد شاور واكلملك أول مااخلص
همس بقلق : طب ابقى طمينى عليك ياحبيبى
ادم : حاضر سلام يا حبيبتي
ليغلق معها الهاتف ويشعر بدوران شديد حتى أنه لا يقدر على التحرك من مكانه ليتسطح على الفراش ويغمض عينيه بارهاق ويذهب فى نوم عميق وبعد وقت تدلف ريهام إلى
الداخل وتنظر الى ادم بخبث وتقترب منه وتقوم بخلع قميصه وملابسه وتخلع ملابسها وتضع لون احمر يشبه الدماء وتنام بجواره وهى تنظر له بخبث وانتصار
فى الصباح استيقظ ادم من نومه ليشعر بدوار بسيط ويجد نفسه عارى لينظر بجواره ويرى ريهام عاريه وتتكور على ذاتها وتبكى بقوه ويرى دماء عذريتها على الفراش ليحدق بها بصدمه ويردف قائلا : اى اللى حصل ياريهام أنا مش فاهم حاجه فى اى وبتعيطى ليه
ريهام ببكاء وتمثيل اتقنته : انت ضيعتنى ياادم خدت منى اغلى حاجه انا مكنتش متوقعه انك تعمل فيا كدا
ادم بانفعال وصراخ : انتى قصدك اى احنا مفيش حاجه حصلت بينا أنا مش فاكر حاجه ياريهام
ريهام ببكاء : لا فاكر ياادم انت اللى عملت فيا كدا
ادم بجنون : مستحيل مستحيل اكون قربت منك أنا مقدرش أخون همس ابدا مقدرش اقرب من اى حد غيرها فاااااااااهمه انتى كدابه
ريهام بصراخ : لا مش كدابه وانت عارف كدا كويس ومفيش قدامنا غير حل واحد
ادم بغضب : حل اى
ريهام بخبث : اننا نتجوز
ادم بغضب : مستحيل يحصل مستحيل
ريهام ببكاء وتمثيل : لا ياادم لازم يحصل أنا كدا ضعت وانت السبب احنا نتجوز كام شهر وبعدين نطلق
ادم بصراخ : مش هنتجوز مستحيل اكسر همستى مستحيل اتسبب فى جرح ليها مهما كان التمن
لتلعن همس بداخلها ولكنها أردف بتوسل وبكاء مصتنع :
ادم انت عارف انى بنت والحاجه دى مافيهاش هزار أنا كدا حياتى اتدمرت
ادم برفض : لا طبعا مستحيل يحصل ياريهام مستحيل
ريهام ببكاء : بس انت عارف ان اللى انت عملته ضايعنى
ياادم أنا مستقبلى ضاع وانت عارف كدا
ادم بضيق وغضب : خلاص يا ريهام احنا هنتجوز بس هما
شهرين بس انتى فاهمه وبعد كدا هنطلق
ريهام بخبث : موافقه طبعا
لتتابع بداخلها : عمرنا ماهنتطلق انت بتاعى أنا وبس وجات ليا الفرصه عشان انتقم من الحربايه همس هههههههههههه اخيرا وقعتى تحت ايدى ياهمس
________________________________________________
↚
فى باريس كان مراد يقف خلف المرحاض ليردف قائلا :
لينا حبيبتي بقالك ساعه ومش راضيه تطلعى
لينا بخجل : أنا هطلع اهو يامراد بس انت غمض عينك
مراد بضحك : حاضر ياقلب مراد اطلعى بقا وحشتينى
لتخرج لينا من المرحاض ووجينتها مشتعله من الخجل وكانت ترتدى إحدى البدل التى اختارها مراد وكانت جميله بشكل لا يوصف كانت رائعه حقا ليحدق بها مراد بإنبهار
ويقترب منها ويردف هامسا : اى الحلاوه دى يالينو مكنتش اعرف انك جامده كدا
لينا بخجل : شكرا يا مراد
مراد وهو يقترب أكثر : العفو ياروح مراد اى بقا مش هبهرينى بمواهباتك لتخجل لينا اكثر وتردف قائله : حاضر بس ابعد انت
ليبتعد عنها مراد مرغما لتشغل لينا الموسيقى وتبدأ اغنيه شعبيه
انت حته منى انت عين وننى انت اغلى حاجه انت نور عنيا كل الدنيا دى اصلى واخر حال كان مالى مالى ياسلااااااام شاقلبى الولا حالى ياسلااااااام ايه اللى رمانى يانى عن حبه ياناس ياهو أنا شوفت عيونه دول شادونى وغرقونى ياهل اللبط احلقونى ايوه على حبه ايوه كان مالى مالى شاقلبى حااااالى حااااالى كان مالى مالى شاقلبى حااااالى حااااالى
شطه نار شطه نار الحب شطه نار شطه نار ولعه شطه نار نار
لتتمايل لينا برشاقه على نغمات الموسيقى وينظر لها مراد بإنبهار وعشق وهو يراها تتمايل ببراعه فى الرقص ليقوم من مكانه ويتجه لها ويردف قائلا برغبه : كفايه كدا يالينا
لينا بعند : لا مش انت قولتلى ارقصى
لتسحبه من يده لكى يرقص معها لينظر لها بعشق ويقترب منها ويخطف شفتيها فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه لها
لتقوم لينا بلف يدها حول عنقه وتبادله قبلته بعشق ولهفه ليحملها مراد بين يديه ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها برقه ويقبل وجهها لترتعش لينا بين يديه وقلبها يدق بعنف اثر قربه لها ليقبل عنقها قبلات شغوفه ويده تتحرك
بجرأه على جسدها ويقبل جسدها بعشق ويضع ملكيته على كل جزء من جسدها و………….
____________________________________________________________
فى فيلا الجارحى كانت همس تحاول الاتصال بأدم ولكنه لايجيب عليها لم تنم منذ البارحه بسبب قلقها عليه لتردف قائله بدموع : رد بقا ياادم أنا خايفه عليك اووى
لتبكى همس بقوه وتحاول الاتصال به مره اخرى لترى كوثر تنظر لها بخبث وتردف قائله : مالك يا همس بتعيطى ليه
همس بضيق : مفيش حاجه
لتجلس كوثر بجوارها وتردف قائله : اكيد عشان ادم هو مش بيرد عليكى ولا اى اكيد مشغول في اللى هو فيه اصل ريهام
قالتلى أنهم مبسوطين اووى
همس بعدم تصديق : هما فى شغل مش رايحين يتفسحوا
عشان يكونوا مبسوطين
لتردف قائله بخبث : بكره نشوف وتتركها وتذهب فى دوامه أفكارها ولكنها لن تصدق تلك الحرباء كما تسميها هى وابنتها يجب عليها أن تثق في حبيبها ادم ولا تصدق اى احد يحاول التفريق بينهم لتتصل بنور لتجيب عليها قائله : ايوا ياهموسه عامله اى
همس ببكاء : نور أنا محتجالك جمبى
نور بقلق : مالك يا همس بتعيطى ليه ياحبيبتي
همس ببكاء : نور عشان خاطرى تعاليلى
نور : حاضر يا حبيبتي مسافه الطريق
بعد وقت كانت همس تنتظر نور فى حديقه القصر لتراها تدلف الى الداخل لتذهب لها همس لتضمها نور بقلق وتردف قائله : مالك يا همس قلقتينى عليكى اووى
همس بدموع : تعالى ندخل جوه الاول
لتدلف معها نور إلى غرفتها وكوثر تنظر لهم بحقد وكره فى غرفه همس تسألها نور قائله : اى اللى حصل ياهمس
همس ببكاء : ادم مش بيرد عليا ولما كلمته امبارح كان تعبان قالى هكلمك لما اخد شاور ولحد دلوقتي مش بيرد عليا وعمتى كوثر جات وقالت ليا أن هووريهام مبسوطين هناك أنا مش مصداقاها بس انا خايفه على ادم خايفه يكون تعبان ولا حصله حاجه
لتنهار فى بكاء حاد لتضمها نور إليها وتردف قائله : اهدى ياهمس انشاء الله خير بصى أنا هكلم سيف اخليه يتصل بأدم
همس بلهفه : اه يانور عشان خاطرى هو ممكن يرد على سيف
نور : حاضر ياحبيبتي هتصل بيه
لتمسك هاتفها وتتصل بسيف ليجيب عليها قائلا : وحشتينى اوووى يانورى
نور بحب : وانت كمان وحشتينى ياحبيبى سيف انا كنت عاوزاك تتصل بأدم عشان همس خايفه عليه اوى وهو مش بيرد عليها
سيف بقلق :طيب هكلمه متاخفيش ياهمس انشاء الله خير
همس ببكاء :كلمه ياسيف عشان خاطرى انا خايفه عليه اوى وقوله انى زعلانه منه ومش هكلمه تانى لو رد عليك
سيف : حاضر يا همس
ليغلق سيف معهم الهاتف لتنظر لها وتردف قائله بطمئنينه :
هيكلمه ياهمس وإنشاء الله هيكون كويس متخافيش
همس بدموع : أنا مش هكلمه تانى وهخاصمه عشان هو مش بيرد عليا وعارف انى بخاف عليه ومليش حد غيره أنا زعلانه منه يانور
نور بحزن مصتنع : وانا اى بقا ياهمس مش انا اختك ولا اى
لتضمها نور بحب وتردف قائله : انتى اكتر والله ياهمس
همس بحب : انتى عارفه انتى بالنسبالى اى يانور انتى
ولينا اخواتى واكتر كمان
_______________________________________________
فى مدينة الإسكندرية فى الجناح الخاص بأدم كان يجلس حزينا يفكر فى همسته عندما تعلم هذا الخبر من المأكد أنها ستنهار ولكنه لا يستطيع أن يراها حزينه ابدا ليضع يده على رأسه من كثره الأفكار التى تأتيه ليمسك هاتفهه ويرى همس اتصلت به كثيرا ورسائل كثيرا منهم” ادم مش بترد عليا ليه ”
” حبيبي انت كويس طب طمنى عليك طيب ”
” أنا زعلانه منك ياادم مش بترد عليا ليه هو
أنا زعلتك فى حاجه طيب ”
” عشان خاطرى رد عليا أنا منمتش من امبارح والله خايفه عليك اوووى ”
لتدمع عيونه وهو يرى قلقها وحبها له وماذا فعل هو فى المقابل خذلها هل ستتركه بعد أن تعلم ماحدث هل ستبتعد عنه لكنه أردف قائلا بجنون : مستحيل اسمحلك تبعدى عنى ابدا انتى ملكى أنا وبس مفيش حد ممكن ياخدك منى
ليعلن هاتفه عن اتصال من سيف ليجيب عليه قائلا : ايوا سيف
ليجيب سيف بقلق : عامل اى ياادم ومش بترد علي همس ليه
ادم بغيره : وانت شوفت همس فين بقا
سيف بغضب : مش وقت غيره ياادم وعلى فكره نور عند همس وهى اللى خلتنى اكلمك وهمس مش مبطله عياط وخايفه عليك وبعدين مش بترد عليها ليه طالما فاتح الفون بتاعك
ليتنهد ادم بحزن : غصب عني والله ياسيف انا مش قادر
اتكلم معاها غصب عنى والله
سيف بقلق : فى اى ياادم أنا مش فاهم حاجه وبعدين انت كنت أول مابتعرف أن همس متضايقه بس بتروحلها جرى اى اللى حصل
ادم بحزن : هحكيلك بعدين
سيف برفض : لا طبعا انت هتحكيلى دلوقتى
ادم : بجد ياسيف مش قادر اتكلم بص كلم نور وقولها تقول لهمس انك كلمتنى وانا كان تليفونى مقفول وماشوفتش الاتصالات بتاعتها ولا الرسايل
سيف :طب ياذكى هتقولى وانت كلمته منين
ادم : قولها عنده اجتماع ومش هيعرف يكلمك
سيف : بس كدا هتزعل منك
ليردف قائلا بداخله : ” ياريت تيجى على الزعل بس ”
سيف قولها كدا بس وملكش دعوه
سيف : مااشى يادم بس احنا لازم نتكلم أنا سايبك دلوقتى عشان عارف انك متضايق
ادم : ماشى يا سيف سلام انت دلوقتى ليغلق معه الهاتف ويتخيل همسته عندماتعلم بما حدث لكنه ينفض تلك الأفكار
بعيدا لن يسمح لها بالابتعاد عنه مهما كلفه الأمر
______________________________________________________________
فى فيلا الجارحى فى غرفه همس كانت تجلس حزينه وموعها على وجينتها وبجانبها نور تطمئنها بأنه بخير ليعلن هاتف نور على مكالمه من سيف لتردف همس قائله
بلهفه : ردى بسرعه يانور
نور بهدوء : حاضر يا حبيبتي اهدى بس
لتجيب نور عليه قائله : ايوا ياسيف عملت اى
سيف : ادينى همس يانور لتعطى لها نور الهاتف لتردف قائله : ايوا طمنى عليه هو كويس طب مش بيردعليا ليه اى اللى حصل ياسيف
سيف : اهدى ياهمس هو بخير هو كان تليفونه مقفول وماشفش المكالمات بتاعتك ولا الرسايل هو كان هيكلمك بس هو عنده اجتماع دلوقتى ولما يخلص هيكلمك
↚
همس بحزن : قالك كدا ياسيف خلاص ماشى
وتعطى الهاتف لنور ودموعها تنزل بغزاره على وجينتها لتأخذ منها نور الهاتف بحزن وهى تراها حزينه بهذا الشكل :هكلمك بعدين يا سيف
لتقترب منها وتردف قائله :ممكن تهدى بقا ياهمس انتى اطمنتى عليه وهو كويس ياحبيتى اهدى عشان خاطرى
همس ببكاء : دا حتى متصلش عليا يانور يطمنى عليه هوانا مش فارقه معاه كدا
نور بنفى : لا طبعا اى اللى بتقوليه بس دا ياهمس انتى اكتر واحده عارفه ادم بيعشقك ازاى اكيد غصب عنه ياحبيبتي
امسحى بقا الدموع دى مش بحب اشوفك حزينه كدا ولا زعلانه ابدا وبعدين انتى خسيتى كدا ليه وشكلك ماكلتيش
حاجه صح يا همس
نور : لا هتاكلى ياهمس وهأكلك غصب عنك
همس : مش عاوزه اكل أنا مش جعانه
همس بضيق : مش جعانه يانور والله
نور :أنا وانتى هناكل مع بعض اى رأيك نطلب بيتزا مش انتى بتحبيها أنا كمان بحبها
لتبتسم همس لها بإمتنان فهى من اخرجتها من جو الحزن التى كانت فيه عندما يكون لك صديق يحزن لحزنك وسعد لسعادتك يجب عليك المحافظه عليه فالصداقه كنز يجب المحافظة عليه
“الصديق الحقيقي هو الذى تذهب له وانت تجر نفسك وبصحبتك وهمومك وعلى ظهرك اوزان ثقيله وتعود منه وانت خفيف كأنك لاتحمل الا قلبه معك ”
______________________________________________________________
فى فيلا سليم العامرى
كانت تقف فى المطبخ بحزن وغيره وهىتستمع لضحكات تلك التى تدعى كاريمان مع حبيبها سليم وااااه من حبيبها لقد قتلها أكثر من مره بدون رحمه منه لماذا لم تعطينى فرصه واحده لكى اوضح لك الحقيقة ياسليمى لماذا تختار البعد والفراق ليقطع وصله شرودها عن وصول رساله من هاتفها لتفتح الرساله لتجحظ عينيها وتحدق بها بصدمه وكان محتوى الرساله
” لو مبعدتيش عن سليم هتكون نهايته على ايدى ياشمس لازم تبعدى عنه فى أقرب وقت ”
لتحاول الاتصال بهذا الرقم ليجيب عليها قائلا : وحشتينى والله ياشمس
شمس بغضب : عاوز من سليم اى تانى يافريد مش انا
عملت اللى انت عاوزه سليم لو حصله حاجه هقتلك يافريد انت فاهم ايااك تقرب منه
فريد بخبث : لسه بتحبيه بعد كل اللى بيعمله فيكى يا شمس مسكينه اووى انتى عاوزه واحد زى يحافظ عليكى ويحميكى
شمس : مش بس بحبه أنا بعشقه يافريد ومستعده اضحى بحياتى بس هو يكون مبسوط اهم حاجه عندى هى سعادته حتى لو اضطريت اقتلك هعملها يافريد
فريد بضحك : بكره نشوف ياشمس مين اللى هيضحك فى الاخر
لتغلق شمس المكالمه وهى تردف قائله : مستحيل اسمحله يقرب من سليم مستحيل أنا هقتله والله لقتلك يافريد
ليدلف سليم بغضب وقد سمع منها اسم فريد ليقترب منها ويمسكها من يدها بقوه ويضغط عليها بقوه ويردف قائلا بغضب : كنتى بتكلمى مين ياشمس
شمس بتوتر : أنا …أنا ….كنت …
سليم بغضب وهو يزيد من ضغطه على يدها : انطقى كنتى بتكلمى مين كنتى بتكلمى فريد لسه بتكلميه حتى بعد مابقيتى متجوزه اااااااانطقى ياشمسسسسسس
شمس بوجع : ايدى ياسليم
سليم بغضب : هو صح كنتى بتكلميه هو
شمس بخوف : أنا كنت بكلمه بس انت فا….
ليقاطع حديثها نزول صفعه قويه على وجينتها لتصرخ شمس بآلم وتنزل دموعها على وجينتها ليسحبها سليم إليه بقوه ويردف قائلا : انتى اى مش هتبطلى وساخه هتفضلى طول عمرك زباله ووسخه كدا
شمس ببكاء : انت فاهم غلط والله ياسليم كل حاجه فاهمها غلط ادينى فرصه واحده وبعدها ابقى خرجنى من حياتك ومش هتشوف وشى تانى
سليم بغضب : قولتك اخرسى مش عايز اسمع منك حاجه أنا هعرفك تكلميه ازاى وانتى متجوزه سليم العامرى هعرفك مين هو سليم العامرى ياشمس هندمك على كل حاجه
ليسحبها خلفه بقسوه لتردف شمس قائله بخوف : انت مودينى فين ياسليم
سليم بقسوه : هتعرفى دلوقتى ياشمس
ليأخذها الى غرفه مظلمه لايوجد بها ضوء ويدفعها داخلها بقوه ويردف قائلا : هتفضلى هنا لحد ماتموتى ياشمس
شمس بخوف وهى تمسك يده برجاء : عشان خاطرى يا سليم خرجنى من هنا انت عارف انى بخاف من الضلمه
سليم بقسوه : ملكيش خاطر عندى
ليغلق عليها على باب الغرفه ويتركها ويذهب لتضرخ شمس بخوف : سليييييم خرجنى من هناااااا اناااااا خاااايفه اووى ياسليم عشان خاطرى انا مقدرش افضل هنا أنا بخاف من الضلمه
لتنهار شمس فى بكاء حاد وتضم نفسها بخوف وهى تبكى بقوه
________________________________________________
فى فيلا الجارحى كانت همس تتحدث مع لينا فى الهاتف لتردف همس قائله : مبسوطه يالينا مع مراد
لينا بسعاده : أنا مبسوطه اووى ياهمس وانتى عامله
اى ياهمس وحشيتنى اوووى
همس : وانتى والله وحشانى اووى يالينا
لينا :مال صوتك ياهمس انتى كنتى بتعيطى
همس بدموع : لا ياحبيبتي أنا كويسه مفيش حاجه اهم
حاجه انك مبسوطه ياروحى يارب دايما مبسوطه
لينا بحب : ربنا يخليكى ليا ياهمس بس انا حاسه انك زعلانه هو فى حاجه حصلت بينك وبين ادم
همس بكذب : لاياحبيبتى محصلش حاجه وانتى عارفه
أن أنا وادم منقدرش نبعد عن بعض
لينا : ربنا يخليكوا لبعض ياحبيبتى
همس : طب هكلمك بعدين يالينا سلام يا حبيبتي
لتغلق معها همس الهاتف وتنزل دموعها على وجينتها بغزاره لم يتهاتفها إلى الآن لم يطمئنها عليه أهل أصبح لا يحبها لتبكى همس بقوه وهى تحاول الاتصال به مره اخرى ولكنه لا يجيب عليها لتتنهد بحزن وتذهب إلى فراشها
لينا : سلام يا همس
______________________________________________________________
تسريع فى الأحداث
كانت همس تجلس في حديقه الفيلا وتنتظر ادم اليوم هو موعد عودته من السفر كانت قلقه عليه بشده لم يحدثها
منذ أول مكالمه بينهم نعم حزينه منه وبشده ولكن اشتاقت له بشده لتنظر امامها بصدمه وهى ترى ريهام تضع يدها فى يد ادم ويتجهون إليها لتردف ريهام قائلا بخبث : اى يا همس مفيش حمدالله على السلامه
همس بغيره : انتى ماسكه ايد ادم كدا ليه
ريهام بخبث وتشفى : هو أنا ماقولتلكيش اصل أنا وادم هنتجوز قريب اووى مفيش مبروك
همس بعدم تصديق : انتى كدابه مستحيل دا يحصل
لتقترب من ادم قائلا : حبيبى هى بتكدب صح انت بتحبينى أنا وبس ياادم أنا همستك وحبيبتك صح
ادم بجمود عكس ما بداخله : ريهام كلامها صح أنا وهى هنتجوز قريب
لتنظر له همس بصدمه و …………
________________________________________________
↚
ادم بجمود عكس ما بداخله : ريهام كلامها صح أنا وهى هنتجوز قريب
لتنظر له همس بصدمه وتهز رأسها بالنفي ودموعها تغرق وجينتها لتردف قائله : مستحيل ياادم انت بتهزر أنا عارفه انك … انك … عامل … فيا … مقلب صح بس انت هزارك وحش وانا مخصماك ومش هكلمك تانى ياادم
ادم بوجع وهو يقترب منها : اهدى ياحبيبتى مش عايز اشوفك كدا ياهمس انا ملكك انتى وبس ياروحى وانتى ملكى
همس بصراخ : اناااااااا مش ملك حد انت فاااااااااااهم
يااااااا ااااادم ااااااانت من دلوقتى ملكش دعوووووه بيااااااااا انت فااااهم
ادم برجاء : تعالى بس ياحبيتى أنا هفهمك كل حاجه
همس بغضب : مش جايه معاك فى مكان وملكش دعوه بيا
ليقوم ادم بسحبها معه الى غرفته وسط اعتراض همس ومقاومته له بقوه ليدخل بها إلى غرفته ويغلق عليهم باب الغرفه ويردف قائلا بهدوء : اهدى ياهمس أنا هفهمك أنا…..
لتقاطعه همس قائله بغضب : مش عاااااااوزه اسمع منك حاااااجه كفااااااايه كدب بقاااااا وانا اللى كنت بصدقك أنا بحبك يا همس أنا بعشقك يا همستى كل دا كدب وتمثيل علياااا وفى الاخر عاوز تتجوز ريهااااام يااادم
لتنزل دموعها على وجينتها وتنظر له قائله :ليه تعمل فيا كدا ياادم انا حبيتك اكتر من نفسى عشقتك بس خدت اى من كل دا ماخدتش غير الكدب والخداع وعدتنى بحاجات كتير ومانفذتش ولا حاجه منهم
ليقترب منها بلهفه ويردف قائلا : أنا بعشقك يا همس والله العظيم انا هتجوز ريهام غصب عنى أنا بعشقك انتى وبس
همس بصراخ وهى تنفض يده بغضب : طااااالمااا مش بتحبهاااااا هتتجوزهاااا ليه رد عليااااااا يااادم
ليصمت ادم ولا يجيب عليها لتنظر له بحزن وتردف قائله :
من النهارده ملكش دعوه باى حاجه تخصنى ولا اى حاااجه فاااااهم
ادم بغضب : قصدك اى ياهمس انتى كلك على بعضك كدا ملكى أنا وبس وتخصينى أنا وبس فااااااااااهمه ياهمس
همس بقوه : لا مش فاهمه حاجه وانا مخصكش فى اى حاجه فااااهم وانا مش ملكك أنا ملك نفسى
ادم بجنون : لاياهمس انتى ملكى أنا لوحدى حبيبتي انا حياتى كلها مش هسيبك لغيرى ابدااا
ليقترب منها بغضب ويقبلها من شفتيها بغضب وتتحول قبلته الى عشق وجنون لتبعده همس عنها بغضب حتى لاتضعف
أمامه وتصفعه بقوه على وجينته لينظر لها ادم بصدمه لتردف همس قائله بشراسه : اوعى تفكر تقرب منى تانى ياادم مش هسمحلك همس الضعيفه اللى كانت بتحبك دى ماتت ودلوقتي أنا همس بنت عمك وبس هو دا كل اللى بنا انت فاهم
لتهرول وتذهب من أمامه حتى لاتهنار أمامه وتذهب إلى غرفتها بسرعه وتقع على الأرض بإنهيار وظلت تبكى بقوه
وشهقاتها تتعالى وظلت تصرخ بوجع : اااااااااااه ليه تعمل فيااااااا كداااا يااااااادم ليه تكسرنى كداااااا والله لاندمك على كدبك وخداعك ليااااا
لتظل تبكى بقوه كان ادم يقف خلف باب غرفتها ويمنع دموعه بصعوبه ليردف قائلا بدموع : افتحى ياهمستى افتحى ياحبيبتي أنا هفهمك ياقلب ادم أنا عمرى مااخدعك
ابدا ياروحى انتى حياتى وعشقى ياهمس اسمعينى بس ياحبيبتي أنا بعشقك يا همستى
همس بصراخ وهى تضع يدها على اذنيها : مش عاوزه اسمع صوتك دا مش عاوزه اسمع منك كدب تانى أنا بكرهك ياادم
ادم بوجع : بتكرهينى ياهمس بقيتى تكرهى ادم خلاص بس انا بحبك وعمرى مااكرهك ابدا انتى حياتى كلها ياهمس عمرى ماكدبت عليكى فى مشاعرى ليكى أنا جوازى من
ريهام غصب عنى والله عمرى مااحب غيرك انتى اللى ملكتى قلبى وروحى مش هسيبك لغيرىياهمس هتفضلى ملكى أنا
وبس ياهمستى
لينهى حديثه ويذهب إلى غرفته كانت تستمع لكل كلمه منه لاكن لن تصدقه مره اخرى لن انخدع بك مره اخرى سوف ترى همس جديده همس قويه ليست ضعيفه مثل الاول سأجعلك تندم على كل شئ
———————————————————–
فى باريس كان تجلس لينا بعبوس وبجانبها مراد يحاول إقناعها ليردف قائلا : حبيبتي والله عمرى ماانشغل عنك ابدا
لينا : احنا أول ماهنرجع انت هترجع لشغلك وانا تسيبنى لوحدى ومش هتفكر فيا
ليمسك يديها ويقبلها بعشق : عمرى مافى حاجه فى الدنيا دى تشغلنى عنك ابدا ياقلب مراد
لينا بإبتسامه : هتفضل تحبينى كدا على طول
مراد : تؤ أنا هعشقك اكتر ماانا بعشقك يالينو
لينا بحب : أنا بحبك اووى يا مراد انت عوضتنى عن حاجات كتير فى حياتى ربنا يخليك ليا
ليسحبها مراد إلى حضنه ويضمها له بقوه ويردف قائلا :
ويخليكى ليا يا قلب مراد مقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده يالينا أنا بقيت بتنفسك
لتضمه لينا بقوه وتردف قائله : انا بعشقك بجنون يامرادى
مراد بخبث : قلب مرادك انتى مافيش حاجه كدا على
الحساب قبل مانمشى نودع بيها باريس
لتفهم لينا مقصده وتردف قائله : لا احنا هنتأخر كدا يامراد
مراد وهو يحملها بين يديه ويضعها على الفراش ويقبلها من شفتيها برقه : متقلقيش ياقلب مراد مش هنتاخر سيبنى بس اركز ياحبيتى
ليلتهم شفتيها فى قبله شغوفه يعبر بها عن عشقه لها وجنونه بها وينزل إلى جسدها ويقبله قبلات متفرقه ويقبل عنقها بتمهل و يده تتحرك بجراه على جسدها لتبادله لينا قبلاته بعشق وتضع يدها على عنقه وتقربه لها اكثر ليغرقوا معا فى بحور عشقهم
—————————————————————
فى فيلا سليم العامرى
دلف سليم الى الغرفه التى وضع بها شمس وقلبه يدق بعنف كان قلق عليها بشده لانه يعرف انها تخاف من الضلمه وبشده ليدلف الى الداخل ويراها فاقده وعيها ليندفع لها بلهفه ويضرب وجينتها برفق : شمس مالك يا حبيبتي شمسى اصحى يا روحى أنا آسف يا حبيبتي بس غصب عنى انتى السبب في اللى احنا فيه قومى ياروحى
ليحملها بين يديه ويذهب بها إلى غرفته ويضعها على الفراش برفق لتدلف له كاريمان وتردف قائله بغيره : انت جبت الحيوانه دى هنا ليه ياسليم
سليم بغضب : اخرسى اخر مره تفكرى بس تغلطى فيها
لتنتفض كاريمان اثر صراخه ولكنها تردف قائله بخبث : انت بتدافع عنها ليه مش دى اللى خانتك لأكبر عدو ليك ياسليم لسه بتحبها بعد كل اللى عملته فيك ياسليم
سليم بغضب : اطلعى بره ياكريمان يالاااا
لتخرج من الغرفه وتتركه مع شمس الفاقده وعيها ليقترب منها ويردف قائلا : شايفه ياشمس عملتى فيا اى حتى بعد
ماخونتينى لسه بعشقك بجنون لسه بموت فيكى ياشمس ليه تعملى فيا وفيكى كدا بس مش هرحمك ياشمس هعذبك اكتر
ليمسك كوب ماء من الثلج ويقوم بسكبه بغضب على وجهها لتستيقظ شمس بفزع وتنتظر له بخوف ليقترب منها ويردف
قائلا : قومى مفكره أن التمثيليه بتاعتك دي هتمشى عليا أنا اكتر واحد عارفك ياشمس بلاش التمثيل دا عليا
شمس بنفى ودموعها تغرق وجينتها : أنا مش بمثل عليك حاجه ياسليم أنا والله بخاف من الضلمه وانت عارف كدا عشان كدا حبستنى جوا فى الضلمه عشان تنتقم منى أنا عارفه انك نفسك تشوفنى بموت وبتعذب قدامك بس مفيش عذاب اكتر من اللى أنا فيه دا اكبر عذاب ليا انك بقيت تكرهنى ياسليم وانك اتجوزت عليا واهلى حتى اخويا اللى عملت كل دا عشانه مفكرش حتى يسأل عليا
سليم بغضب واستحقار : اخرسى بقا وامسحى دموع التماسيح دى أنا مش هصدقك ولا عمرى هنخدع فيكى تانى ياشمس
لينظر لها بإستحقار ويتركها ويخرج لتضع يدها على قلبها وهى تشعر بنغزه به لتردف قائله بوجع : ااااه أنا قلبى بيوجعنى اووى حاسه ان فى حاجه هتحصل لسليم يارب لو خير قربه منه ولو شر ابعده عنه يارب
————————————————————–
فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تجلس مع والدتها لتردف قائله : بابا مجاش معاكى ليه ياماما
سهام : لسه فى الشغل ياحبيبتي المهم انتى عامله مبقتيش تيجى ليه ياحبيتى اخر مره جيتى كانت من زمان
نور : معلش يا ماما بس سيف فى مهمه ومش هينفع اسيب البيت وكدا يعنى يارب يرجع بسلامه يانهار أنا مكلمتوش النهارده اكيد زعلان منى عن اذنك يا ماما هكلمه واجيلك
سهام : ماشى يانور روحى كلميه
لتتركها نور وتذهب إلى غرفتها وتتصل به ليجيب عليها قائلا ببرود :خير يانور فى حاجه
نور بحب : اه فى وحشتنى اووى يا حبيبى
ليدق قلبه بعشق وكأنه أول مره يسمعها منها ولكنه يتظاهر بالبرود : امممم وبعدين بقا
نور برجاء : خلاص بقا يا سيف متزعلش منى والله ماما قاعده معايا واول ماافتكرت كلمتك على طول متزعلش بقا من نورك
سيف بخبث : لازم يكون في مقابل ياحلوه مافيش حاجه كدا من غير مقابل
نور بضحك : مش هتتغير ابدا ياسيف هتفضل طول عمرك كدا بس بعشقك فى كل حالاتك
سيف : وانا بموت فيكى ياحبيبتي أنا هقفل دلوقتى عشان عندى تدريب وفى حاجات تانيه كتير أول مااخلص هكلمك
نور : ماشى يا حبيبي ربنا معاك ياحبيبى
لتنهى معه المكالمه وتذهب إلى والدتها وتجلس بجوارها لتردف سهام قائله : قولتى لسيف على الموضوع اللى أنا
قولته ليكى يانور انتوا لازم تروحوالدكتور مش هتفضلوا كدا من غير ماتخلفوا انتوا متجوزين من اكتر منسنه ولازم تخلفوا
نور : أنا مقولتش حاجه لسيف هو ياماما مش بيحب يتكلم في الموضوع دا بيزعل منى
سهام بغضب : يعنى اى ماقولتيش ليه مش عاوزه تقولى
ليه يانور أنا هقوله انتى لازم تخلفى يانور أنا عاوزه اشوف ليكى ولد او بنوته حلوه كدا ياحبيتى
نور بدموع : حاضر ياماما لما يرجع انشاء الله هقوله
سهام : ماشى يا نور اما نشوف هتعملى اى ولا هتخافى منه زى المره اللى فاتت
نور : خلاص يا ماما هقوله
————————————————————-
كانت همس تجلس فى كافيه شارده كانت تفكر فى ادم وزواجه من ريهام لتحاول منع دموعها من الهطول بصعوبه
على جانب آخر فى نفس الكافيه كان يدلف مازن الى الداخل ليرى همس تجلس شارده ليفتح عينيه بعدم تصديق ليذهب لها بلهفه ويردف قائلا : همس
لتنظر له همس وتتذكره لتردف قائله : اهلا يامازن اتفضل اقعد
ليتنهد مازن بإرتياح : الحمدلله انك عرفتينى كنت خايف والله تكونى نستينى
همس بإبتسامه : لا منستكش يامازن اتفضل اقعد
ليجلس مازن على المقعد المجاور لها ويردف قائلا :
عامله اى بقا يا همس
همس بإبتسامه حزينه : أنا الحمدلله بخير
مازن : يارب دايما بخير يا همس
لتبتسم له همس ليردف قائلا : كان نفسى اشوفك تانى ياهمس بس انتى شكلك صغير اوى هو انتى عندك كام سنه لو مش هيضايقك
همس بابتسامه : 19 سنه
↚
مازن : صغيره ياهمس بس قمر احم قصدى يعنى انك حلوه اووى لاقصدى انك هو انتى فى كليه اى ياهمس
همس : هندسه
مازن :أنا كمان خريج كلية هندسه انتى اول ماتتخرجى بقا هتبقى السكرتيره بتاعتى
همس بضحك : يااااه دا لسه بدرى اووى
مازن : أنا هفضل مستنيكى
همس : بس لو هشتغل اشتغل فى شركه ابن عمى اقرب ولا انت رأيك اى
مازن : ابن عمك اسم شركته اى
همس : شركه الجارحى مش عارفها ولا اى
مازن بصدمه : هو انتى تبقى بنت عم ادم
همس بإبتسامه شاحبه : ايوا
لينظر لها بصدمه هى ابنه عم اكبر عدو له لكنه احبها بصدق ويتمنى أن تصبح له لينظر لها بحب ولكنه يردف قائلا بتوتر : همس ….. أنا ….كنت عاوز اقولك حاجه
مازن بحب :انا طول عمرى ياهمس عايش مافيش جديد في حياتى بروح الشغل وبرجع انام مافيش اى جديد بس أول
ماقابلتك وانا حسيت بإحساس حلو اووى أول مره احس بيه همس أنا بحبك
همس : اتفضل يا مازن
لتنظر له همس بصدمه وتأتى لتتحدث لكنه يقاطعها قائلا :
بصى ياهمس أنا عاوزك تفكرى الاول مش عاوزك ترفضى ادينى فرصه وانا هخليكى تحبينى زى مابحبك
ليمسك يديها ويقبلها : عشان خاطرى فكرى ياهمس متستعجليش
لتسحب همس يدها منه بخجل وتردف قائله :مازن بس انت متعرفش عنى حاجه متعرفش غير اسمى وبس
مازن : انا حبيتك ياهمس ولو انتى وافقتى مستحيل حاجه تفرقنا
لتفكر همس فى حديثه وتتذكر زواج ادم وريهام لتردف قائله : انا موافقه يامازن
مازن بفرحه : بجد ياهمس موافقه أنا مش مصدق نفسي
اوعدك ياهمس انى هخليكى اسعد واحده فى الدنيا دى بحبك يا همس
لتنظر له همس بإبتسامه ولكن بداخلها حزن تفكر في حبيبها ادم تمنت أن يكون هو زوجها ولاكن ليس كل مانتمناه يتحقق
—————————————————————-
فى فيلا الجارحى فى غرفه ريهام كانت تجلس وبجوارها كوثر لتردف قائله : برافوا عليكى يابت يا ريهام نفذتى كل
اللى اتفقنا عليه واحسن كمان
ريهام بخبث :اكيد ياماما دا انا بنتك وانتى اللى مربيانى
اخيرا هزلك ياهمس واموتك بغيظك وغيرتك على حبيب القلب اصبرى بس عليا
كوثر بكره : أنا عاوزاكى تخلى ادم يحبك واول ماتتجوزا
لازم تحملى منه عشان عمره مايطلقك ابداا
ريهام بكره : بس هو بيحب الزفته همس وصعب ينساها
كوثر بخبث : أول ماتتجوزا انتى بس تتدلعى عليه وكدا
وهو اكيد هيضعف احنا عاوزين نسيطر على ادم عشان يطرد الزفته همس ويريحنا منها واحنا ناخد فلوسه لازم اخلص منك يابنت ادهم الجارحى
ريهام باستفسار : هو انتى ليه مش بتحبى اخواتك ياماما
كوثر بكره : هم اللى طول عمرهم بيكرهونى طول عمرهم بيحبوا مراتتهم اكتر منى وبيدلعوهم إنما ابوكى كان بيعذبنى ويذلنى أنا هفضل طول عمرى اكره همس وادم ولازم اخد فلوس ادم كلها وتكون ملكى واطرده هو وهمس بره زى الكلاب
ريهام : بس ادم دا مش سهل خالص دا مصدقنيش غير لما راح للدكتور واتاكد منه
كوثر :ازاى مش فاهمه وانتى مقولتيش ليا
ريهام بخبث :لا ماانا عملت الصح واتفقت مع الدكتور
انى هديلوا مبلغ كدا وهو يقول لادم انى مش بنت وكدا
يعنى
كوثر بضحك : شاطره يابت ياريهام طلعتى بنتى بجد
وتربيتى ياريرى
————————————————————-
فى قسم المخابرات كان سليم يجلس فى مكتبه بغضب شديد ليعلن هاتفه عن اتصال من رقم مجهول ليجيب قائلا :
نعم مين معايا
مجهول : أنا اللى عندى حل للمشكله بتاعتك
سليم بجهل :مشكله اى أنا معنديش مشاكل وبعدين انت مين وجبت رقمى منين
مجهول : مش لازم تعرف أنا مين انا اكتر واحد فى الدنيا بكره فريد وانت عارف انا قصدى على فريد مين
سليم بغضب : وانا مالى ومالك وبعدين مش عاوز اعرف حاجه تخص الحيوان دى
مجهول : بس اللى عندى ليك مهم اووى أنا عندى فيديو يثبت أن شمس حبيبتك مظلومه وان فريد هو اللى عمل كل دا
سليم بغضب وغيره : انت تعرف شمس منين
مجهول : اهدى انت بس وانا هبعت ليك فيديو يثبت ان كلامى صح
ليغلق معه الهاتف ويرسل له الفيديو ليفتح سليم الفيديو ويرى فريد وهو يجبر شمس على أن تتركه وتجرحه من أجل المحافظة عليه ويرى فيديو اخر وفريد يقوم بإغتصاب
شمس وهى فاقده وعيها ولا يشعر بدموعه التى غرقت وجينته ليردف قائلا بوجع : ظلمتك ياشمس ظلمتك ياحبيبتى طلعتى مظلومه وانا اللى ظالم أنا آسف يا شمسى
عارف انى مستهلش انك تسامحينى اسف ياقلب سليم والله لعوضك على كل اللى عملته معاكى بس تسامحينى
ليخرج من القسم ويقود سيارته بسرعه البرق
فى فيلا سليم العامرى كانت شمس تجلس فى غرفتها لعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتحها وتجحظ عينيها من الصدمه
” حبيبك آخرته قربت ياشمس أنا حظرتك قبل كدا وانتى مسمعتيش الكلام أنا بعت واحد يقتلك سليم ياشمس ”
لتصرخ شمس برعب : سليييييييييييييييم
لتركض إلى خارج الفيلا لترى سليم يقف امامها ودموعه على وجينته وينظر لها بأسف لكنها ترى شخص يقف ويوجه
سلاحه باتجاه سليم ليردف سليم قائلا : شمسى أنا آسف يا حبيبتي انا عارف انى مستهلش انك تسامحينى اسف يا حبيبتي
ليراها تركض تجاهه بلهفه وتقف أمامه لينظر لها وقد ظن أنها سامحته لكنه استمع لصوت طلقه ناريه تخترق جسدها
لينظر لها بصدمه لتردف قائله بإبتسامه : أنا …بحبك اوووى …. ياسليم ااااه كان نفسى نعيش ااااه أنا وأنت مع بعض واخلف منك ولد يكون شبهك كدا اوعى تنسانى ياسليم عاوزاك كل يوم تيجى تزورنى ولما تخلف بنت تسميها شمس
على اسمى عشان تفضل فاكرنى كان نفسى لما اموت اموت فى حضنك ياسليم وربنا حققلى امنيتى ا ن ا ب ح ب ك
لتغمض شمس عينيها ليردف سليم قائلا بصراخ :
شمسسسسسس ردددددى عليااااامتسبنيش ياحبيبتى أنا مقدرش اعيش من غيرك انا عارف انى جرحتك كتير بس انا
بحبك ياشمس متعاقبنيش ببعدك عنى ياحبيبتي بلااااااش كداااا ياشمس
ليقوم لحملها ويضعها فى سيارته ويذهب بها إلى المستشفى ليصرخ فى المرضى : انااااااا عاااااوز دكتور حالااااااا
ليأتى له الدكتور ويدخلوا بها الى غرفه العمليات ليقف سليم أمام غرفه العمليات ويبكى بقوه على حبيبته التى اضاعها من
يديه وبعد وقت يخرج له الطبيب ويردف قائلا بأسف : احنا عملنا كل اللى علينا بس للاسف عمرها انتهى
ليدفعه سليم بغضب وعدم تصديق ويدلف الى غرفه العمليات
دلف سليم وبمجرد رؤيته لشمسه وهى نائمه على الفراش انهمرت دموعه واقترب منها جلس بجوارها على الفراش ودموعه تتساقط على يدها امسك يديها الصغيره بين يديه وقربها لفمه وقبلها بعشق ويده الآخرى ظل يمسد بها على خصلاتها الناعمه ثم اقترب منها ودفن وجهه فى عنقها
وبدأت شهقاته تتعالى وهو يقول :سبتينى ومشيتى هعيش لوحدى من غيرك طيب بالله عليكى مش هوحشك ياشمسى أنا عارف انى ظلمتك وجرحتك ماخدتيش منى غير الوجع والتعب أنا اسف بس متعاقبنيش ببعدك عنى أنا مقدرش
اعيش من غيرك انتى حياتى ياشمس ليه تسبينى وتعاقبنى بأسوء عقاب
ليدفن سليم وجهه فى عنقها اكثرويقوم بلف يده حول خصرها واحتضنها بقوه وقال ببكاء : بس انتى هتوحشينى اوى انا اسف مقدرتش احقق احلامك مقدرتش اوفى بوعدى اللى وعدتها ليكى زمان عملت اى غير ظلمتك ووجعتك جرحتك وانتى مظلومه بس بلاش العقاب الوحش دا ياشمس
هعوضك عن كل لحظه حزن عشتيها بسببى مقدرتش احقق حلمك ونجيب بطفل جميل زيك ياحبيتى ااااااااااااه سبتينى ليه والله ماهستحمل بعدك ياشمس انا بحبك اوى يا شمس بحبك اوى انا محتاجلك اوى ثم صاح بها : فتحى عينك وكلمينى كلمينى طيب انا عايزك تحضنينى زى الاول لما كنت
بكون مضايق كنتى تاخدينىفى حضنك وتقوليلى كل حاجه هتبقى كويسه خلاص أنا مش هعزبك تانى والله مش هزعلك تانى ابدا هنتجوز وهعملك احلى فرح فى الدنيا وهتلبسى فستان ابيض واحضنك قدام الناس كلها واقولهم انك حبيبتى ومراتى هحققلك كل احلامك ارجعيلى ياشمسى من غيرك
سليم يموت ياقلب سليم ارجعيلى قلبى وجعنى اوى مش هتحمل بعدك علت شهقاته وصرخ بألم : ااااااااااااااااااااااااه ياااااااااااااااااااب يارب ارحمنى يااااااااااااارب ياااااااارب
احتضنها سليم بقوه وظل ويبكى بألم وصوت بكاءه شق جدران المشفى تذكر كل لحظاتهم سويا ضحكاتها شراستها قوتها تألمت بسببه كثيرا وتحملت من أجله العذاب لقد ماتت شمس وتركته وحيدا الان جاء وقت الندم …….
يتبع…
↚
كان يحتضنها بقوه وصوت شهقاته تتعالى ندما ووجعا على حبيبته الذى اضاعها من يديه كان يضع رأسه على صدرها ويلف يده حول خصرها ويدفن وجهه بعنقها ودموعه غرقت عنقها ويضمها بقوه ليشعر بها تتنفس ليبتعد عنها بعدم تصديق وفرحه ليردف قائلا بفرحه : شمس حبيبتي انتى صحيتى صح أنا مش بحلم ياشمس دكتوووووور بسررررعه
ليدلف الطبيب ويقترب منها ويقوم بجس نبضها لينظر له بصدمه ويردف قائلا : دى معجزه بجد سبحان الله
سليم بخوف : هى بقت كويسه يادكتور طمينى عليها
الطبيب : الحمدلله بس هى دخلت فى غيبوبه
سليم : يعنى اى
الطبيب : يعنى هى ممكن تقوم بعد سنه بعد شهر بعد يوم بعد عشر سنين الله اعلم ليتركه الطبيب ويخرج ليقترب منها ويقرب يدها الصغيره إلى فمه ويردف قائلا بدموع : هستناكى ياحبيبتى لاخر يوم فى عمرى وإنشاء الله هتقومى بالسلامه وهعملك فرح ونتجوز أنا وانتى واخدك شهر عسل طويل اووى ونخلف بنوته تكون جميله زيك كدا بس مش هخليها تخبى عليا حاجه زيك ياشمس ليه ياحبيبتى كدا بس والله لاخد حقك من الحيوان فريد هخليه يتمنى الموت وميلاقهوش ياشمس انتى بس فوقى وسامحينى على جرحى ليكى ياشمسى
ليقبل جبينها بعشق ودموعه تنزل على وجينتها : هصلح كل اللى عملته ياشمس ليتركها ويخرج من المشفى وبداخه نيران
من ذلك الوغد الحقير ليذهب إلى منزل شمس ويدق على باب منزلها ليخرج له والد شمس لينظر له بغضب ويردف قائلا : انت جاى هنا ليه مش قولت مش عاوز اشوفك انت ولا مراتك
سليم بتعب : ممكن نتكلم جوا لو سمحت
ليتعجب احمد من نبرته ليست كالمره السابقه يتحدث بهدوء وتعب ولكن فى السابق كان يتحدث بغرور وكبرياء ليسمح له بالدخول ليدلف سليم الى الداخل ويجلس على الأريكة ليجلس احمد فى المقعد المجاور له ويردف قائلا : نعم عاوز اى
سليم : انا جاى احكيلك كل حاجه عملتها فى شمس بنت
احمد بغضب :مش عاوز اسمع عنها حاجه ولو هى اللى بعتاك قولها ابوكى دفنك ياشمس شمس بنته ماتت
سليم بغضب :كفايه ظلم بقا شمس استحملت كتير عشانكم
وعشانى احنا منستهلهاش شمس اللى بتقول عليها ماتت دى انا اللى جبرتها أنها تمضى على الورقه العرفى هددتها بأخوها اللى واقف قدامك دا وهى عشان خايفه عليه وافقت واستحملت ظلمكم ليها حتى أنا ظلمتها وعذبتها عشان اى
وهى اللى كانت بتعمل كل دا عشان تحمينى
ليضيف بدموع :وبعد كل اللى عملته فيها جات ووقفت
قدامى وخدت الطلقه مكانى
ليخرج خالد ونعمات على اثر صراخ احمد
ليردف احمد قائلا ببكاء : بنتى بخير أنا عارف شمس مستحيل تسيبنى أنا كنت زعلان منها بس هى مستحيل تسيبنى
ليقترب خالد من سليم ويقوم بلكمه بقوه ويردف قائلا بدموع :اختى فين ودتها فين ياسليم هقتلك لو حصلها
حاجه انت فااااااااااهم
سليم بغضب :لسه فاكر اختك دا انت حتى مجتش ولا سألت
عليها وهى عملت كل دا عشانك
لينظر لهم ويردف قائلا :أول ماشمس تقوم بالسلامه أنا وهى هنتجوز وهعمل ليها اكبر فرح فى الدنيا وهعوضها عن الظلم اللى شافته فى حياتها وعنوان المستشفى …………
ليردف قائلا بوجع : بس شمس دخلت فى غيبوبه ومش عارف هتقوم امتى بس انا هفضل مستنيها طول العمر
ليتركهم سليم ويخرج ليردف احمد قائلا بدموع : أنا عاوز اروح لأختك ياخالد
خالد ببكاء : ايوا يابابا احنا لازم نروح ليها دلوقتى يالاااا بينا
________________________________________________
فى سيارته كان يبكى ندما وآلم على مافعله بها لقد تحملت من أجله الكثير تحملت عذابه لها واهانته لها ومازلت تعشقه وضحت بحياتها من اجله وذلك الوغد فريد سوف يعاقبه أشد عقاب على مافعله مع عشقه ليرى هاتفه يعلن عن اتصال من اخيه سيف ليسمح دموعه ويجيب عليه : الو ياسيف
سليم بكذب :أنا بخير المهم انت عامل اى
ليرد سيف قائلا : عامل اى ياسليم
سيف : انا كنت فى مهمه والحمد لله راجع منها اهو وفى الطريق
سليم : وانت كويس
سيف :الحمدلله بس انا حاسس ان في حاجه وانت مخبيها عليا
ليجيب سليم بكذب : لا مافيش حاجه
سيف بغضب : لا فيه انا حاسس بيك فى اى ياسليم وانت مخبيه عليا
لتنزل دموعه مره اخرى ويردف قائلا : شمس ياسيف
سيف بقلق : مالها ياسليم انت عملت فيها اى
سليم بندم ودموعه تغرق وجينته كلما تزكر ظلمه لها :
أنا عملت فيها كتير بس هى استحملت كل حاجه عشان بتحبنى فريد الكلب هددها أنه هيقتلنى لو مابعدتش عنى وأنها لازم تجرحنى وتخلينى اكرها واغتصابها ياسيف وانا بعد اللى عملته معايا اتجوزتها فى السر وذليتها وعذبتها وكذبت عليهاوقولتها انى اتجوزت عليها عشان اكسرها وجبت كاريمان تعيش معانا عشان اكسرها اكتر وكنت كل يوم لازم اعذبها واقولها كلام مش كويس بس هى استحملت كل عشانى ووقفت قصادى وخدت الرصاصه مكانى عشان متأذيش ضحت بحياتها عشانى ياسيف وانا مستهلهاش ااااااااه
سيف بخوف على شقيقه :سليم انت فين دلوقتي قولى انت فين وانا هجيلك انطق يااااااااااسلييييييم انت فين
سليم بضياع : مش عارف انا فين أنا مش عاوز حد معايا عاوز افضل لوحدى
سيف بغضب شديد : اخرس هو أنا حد ياحيوان انت فين ياسليم انطق
سليم بدموع : أنا رايح المستشفى لشمس هفضل جمبها لحد ماتفوق باذن الله
سيف : وعنوان المستشفى اى
سليم : مستشفى ******ويغلق معه الهاتف بدون أن يستمع إلى رده ويذهب باتجاه المشفى
________________________________________________
“لو تعلمين كم أحبك وكم أغار عليكِ أغار عليكِ من أحلامي من لهفتي واشتياقي ومن خفقات قلبي أغار عليكِ مِن لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك عني أغار عليك من لفتة نداء قد تبعد عينيك عن عيوني أغار عليكِ من كل كلمة تقوليها إذا لم أكون أنا حروفها وأبجديتها أغار عليكِ من أصابع الناس إذا إلتقت بأصابعك في سلام عابر أغار عليكِ من فكرة تخطر ببالك من حلم لا أكون أنا فيه أغار عليكِ لأني أحبك ”
فى فيلا الجارحى كانت همس تسير باتجاه غرفتها لتلمح ادم وهو يخرج من أمامها لتتظاهر بالسعاده وتدنن قائله : وادينى سيبته وشوفته اهو محصلش حاجه والوضع فعلا مختلفش فى اى حاجه باكل واشرب واشتغل واعمل كل حاجه لا لا مش زعلانه وكئيبه لتراه ينظر لها بشوق لتعلى صوتها لكى
يسمعها مش ماسكه صورته وبتقهر زى العبيطه ولا ماشيه وبخبط دماغى فى كل حيطه مبردشعلى اللى يقولى كلمه جات بسيطه بعدك مش مستنى فى نصيبه
ليفهم ادم حديثها ويعرف أنها تقصده ليقترب منها بغضب ويردف قائلا : كنتى فين يااااااااهمس
همس ببرود : وانت مالك
ليقترب منها أكثر ويقرب وجه من وجهها ويردف قائلا :
قولتلك الف مره وهقولك تانى كلك على بعضك كدا تخصينى أنا وبس
لتتوتر همس من قربه ولكنها تردف قائله بشجاعه : دا كان زمان إنما دلوقتى لا انا دلوقتى ملك نفسى وبس وانت ولا حاجه بالنسبالى
ليبتسم ادم بخبث وهو يرى تأثير قربه عليها ليهمس بجوار أذنيها : تؤ غلط ياهمستى انتى هتفضلى تعشقينى زى ماانا بعشقك عمرك ماهتبطلى تحبينى ياهمستى
لتضعف همس من قربه ولكنها تتظاهر بالشجاعه وتقوم بدفعه بعيد عنها وتردف قائله : مش بحبك انت فاهم ياادم وعاوزك اقولك على حاجه مهمه اووى انا اتخطبت ياادم ومتقربش منى كدا عشان حبيبى بيغير عليا اوووى
ادم بضحك وعدم تصديق :هههههههههههه ضحكتينى والله ياهمس انتى مفكره انى هصدقك انتى بتقولى كدا عشان تغظينى وبس
همس بغيظ منه : لا ياادم أنا مش بقول كدا عشان اكيدك
أنا فعلا اتخطبت وانت طلعتك من بره حياتى نهائى مافيش مبرووك بقا
ادم بجنون وصراخ : لا بتكدبى يااااااااهمس انتى ملكى
أنا بتاعتى أنا وبس فاااااهمه
ليقترب منها ويسحبها من ذراعيها بقوهويضغط عليهم بغضب وتملك : انطقى ياهمس مين دا اللى اتجرا بس وشافك بعيونه هقتله ياهمس والله لقتله انتى ملك ادم الجارحى وبس
همس بوجع : ابعد ايدك ياادم انت كدا بتوجعنى ااه ابعد بقا
ليقترب منها أكثر ويردف قائلا بعشق :مستحيل ابعد عنك ياهمستى انتى روحى ومافيش حد يقدر يبعد عنه روحه ليه
بتعملى كدا ياهمس
همس ببكاء :انت اللى عملت فيا الاول ياادم انت اللى وعدتنى بحاجات كتير ومانفذتش ولا حاجه منهم انت عارف انت هتعمل اى انت هتتجوز ياادم هتكون ملك واحده غيرى وهتبقى هى مراتك مش انا
ادم بعشق : لا ياحبيبتي أنا ملكك انتى وبس ياهمس
انتى وبس ياروحى
لتبعد همس يدايه وتبتعد عنه قائله : خلاص ياادم كل حاجه بينا انتهت وانت اللى نهيتها ياادم وانا هتجوز مازن
ادم بغضب : اخرسى ياهمس مستحيل اللى بينا ينتهى انتى هتفضلى ملكى واياكى تقولى اسمه كدا تانى انتى فاهمه
لتنظر له همس ولا تجيب عليه وتدلف إلى غرفتها لينظر لها ادم بغضب ويردف قائلا : ماشى ياهمس أنا هعرفك ازاى تقابلى حد وتقولى انك هتتجوزى غيرى دى انت بتاعتى أنا وبس ياهمس ماحدش هياخدك منى مهما حصل
↚
ليدخل ادم خلفها ويقوم بغلق الغرفه ويقترب منها قائلا :
كنتى بتقولى اى بره ياهمس
همس بقوه : كنت بقول انى مش بحبك وبكرهك و
هتجوز غيرك واعيش حياتى معاه
لتشعر بصفعه قويه تقع على وجهها ويمسكها من كتفيها ويهزها بعنف وهو يقول بغيره عمياء = ده انا اقتلك واشرب من دمك لو فكراتى بس تبصى لغيرى ياهمس انتى بتاعتى أنا
لبسحبها إلى السرير بعنف وقد تحكمت به غيرته عليها وجنونه بها ليردف قائلا : عاوزه تتجوزى غيرى ياهمس وبتفكرى فى غيرى خلاص وبقيتى بتحبى غيرى
ليهزها مره اخرى بعنف وهي ترتعش بين يديه ودموعها تنزل على وجينتها بقوه من عينيها بخوف ليصفعها مره اخرى ويردف قائلا بجنون :واقفه فى وشى وبتقولى انك بتكرهينى
وانك خرجتينى من حياتك أنا هعرفك ازاى تقولى كدا هثبتلك انك ملكى أنا وبس
لينظر لها بقسوه وهو يرميها على السرير بعنف ويقوم بفك ازرار قميصه بغضب ليقوم بخلع قميصه ورميه بعنف على
الارض وهو يقترب منها : هعرفك ياهمس
لتشعر همس بالرعب وهى ترى ادم يقترب منها ويكبل يديها بيد واحده وباليد الاخرى يقوم بشق فستانها لنصفين ليظهرنصفها العلوي عاريا امام انظاره لتصرخ همس
برعب وبخوف ليكتم ادم صرختها بقبله متوحشه قاسيه ليترك ادم شفتيها اخيرا وقد اصبحت مجروحتين من قسوة قبلته لتنتفض همس وترتعش بشده وهي تهز رأسها برفض ودموعها تنساب من عينيها وتردف بخوف : = لاء ياادم حرام عليك حرام عليك
ليترك ادم يديها ويبتعد ويردف قائلا بجمود وقسوه : دا عقاب بسيط ياهمس عشان فكرتى وقابلتى من ورايا ياهمس
ليقترب من أذنيها ويردف قائلا بهمس : المره الجايه بموتك ياهمس
لتنظر له همس بخوف وتقوم بسحب الغطاء عليها وترجع للخلف بخوف منه ودموعها تنساب بقوه على وجينتها لاتصدق أن هذا حبيبها لقد تحول لوحش لينظر لها ادم بقسوه ويتركها ويخرج من الغرفه لتدخل همس فى نوبه بكاء شديد
______________________________________________________________
فى فيلا مراد
كانوا يدلفوا سويا الى الفيلا بعد سفر طويل لتجلس لينا على الأريكة بتعب ومراد يجلس بجوارها قائلا : ااه اليوم متعب اووى يالينا
ليسحبها مراد إلى حضنه مقبل جبينها قائلا :نامى ياقلب مراد
لينا بتعب : أنا تعبت اووى والله ونفسى انام
مراد بتعب : والله انا هموت وانام بس
لينا بلهفه : بعد الشر عليك يا مراد متقوليش كدا ياحبيبى أنا ماليش غيرك
ليرفعها مراد بين وهو يحتضنها بقوه وتدفن لينا وجهها بعنقه وهى تضمه بعشق ليردف مراد قائلا : بحبك اكتر من نفسى أنا بقيت مجنون بيكى مقدرش اعيش من غيرك لحظه ليجلس بها على الفراش وماذال يحتضنها بقوه ويده تتحسس خصلاتها الناعمه بعشق ولينا تضمه بقوه قائله :
مش اكتر منى يامراد انت متعرفش أنا بحبك قد اى انت احلى حاجه حصلتلى أنا عايزه اقولك على حاجه
مراد بحب : قولى ياحبيبتى
لينا بتوتر : أنا عاوزه اروح ازور بابا هو واحشنى اووى يامراد
لتنساب دموعها على وجينتها : أنا عارفه أن انا مش فارقه معاه ولا عمرى هاوحشه بس هو واحشنى
ليضمها مراد بقوه قائلا : ششششش اهدى بس ياقلب مراد أنا هوديكى ليه يا حبيبتي بس انا خايف عليكى يجرحك بكلمه ساعتها أنا مش هسكت يالينا
لينا بحزن : أنا اتعودت على جرحه ليا يامرادمش هتفرق دلوقتى
ليردف مراد قائلا بخبث حتى ينسيها حزنها : اممم بقولك اى يالينا ماتقومى ياحبيبتي تلبسى البدله التانيه اللى أنا جبتها ليكى
لتحمر وجينتها مش شده الخجل :مراد احترم نفسك والله لو مابطلت لقوم اروح اى اوضه تانيه وانت نام لوحدك كدا
مراد بضحك : خلاص يالينو تعالى بقا فى حضنى عشان اعرف انام
ليقوم مراد بفتح زراعيه لها لتدلف لينا الى حضنه وتضمه بقوه وتشكر ربها على أنه أعطاها زوج حنون مثل مراد لايتحمل حزنها ابدا
_____________________________________________________________
فى المستشفى التى يوجد بها ياشمس كان سليم ينظر لها من الزجاج الخارجى ودموعه تسيل على وجينته بقوه ليشعر باحد يضع يده على كتفه ليتلفت له ويراه سيف لتحتضنه سيف بحب أخوى ليبكى سليم بقوه ويردف قائلا :قولها تفوق بقا ياسيف انا تعبت اوى نفسى تفوق وتسامحنى على اللى عملته قولها ياسيف عشان خاطرى انا تعبان ووحيد من غيرها هى روحى والله من غيرها ماقدر اعيش أنا بحبها اووى يااااااااااااارب
لتدمع عيون سيف وهو يرى أخيه بهذا الضعف لاول مره في حياته يراه ضعيفا هكذا ليردف سيف قائلا :اهدى ياسليم لازم تكون اقوى من كدا ياسليم انشاء الله شمس هتفوق وهترجع
ليك بس خليك قوى مش عايز اشوفك ضعيف
سليم بدموع :خايف اوى ياسيف أول مره فى حياتى اكون خايف كدا نفسى تقوم وتبقى كويسه والله لعوضها عن كل اللى عملته زمان بس هى تفوق وتسامحنى
سيف :انشاء الله هتفوق ياسليم أنا عايزك تجمد ياسليم
ليبتعد سليم عنه ويمسح دموعه التى غرقت وجينته قائلا :
ايوا أنا لازم اجمد عشان اجيب لها حقها من الحيوان فريد
لينظر له سليم بغموض وقد فهم مايدور فى رأس أخيه
سيف : أنا عندى خطه هنجيب فريد دا راكع
_______________________________________________
فى مكان ما كانت تنام بجواره على الفراش وتنفخ فى سيجارتها قائله : خلاص ادم هيتجوز ريهام دى اول خطوه عشان فلوس ادم تكون ملكى
كوثر بخبث : ايوا دا انا كمان هخليه يطردها زى الكلبه من الفيلا
………. : مش سهله انتى ياكوثر عرفتى تبعدى ادم عن همس
………. : بس ادم ذكى ولو كشفك ياكوثر مش هيرحمك وانتى عارفه
كوثر بضحك : هههههههههههه انت متعرفش أن أنا بدى لادم حبوب بتخليه يفقد السيطره على نفسه وميعرفش هو بيعمل اى
……… : الله يخربيتك دا انتى معلمه بس لو همس عرفت الحقيقه اللى انتى مخبياها مش هتسيبك ياكوثر
كوثر بكره : همس دى انا نفسى اقتلها بكرها اوى عارف بكرها ليه شبه امها فى كل حاجه امها دى ابوها كان بيعشقها زى ادم مابيعشق همس كدا إنما أنا جوزى كان بيذلنى على
والحقيقه إللى أنا مخبياها أن لينا تبقى اخت همس التوأم ومحدش يعرف الحقيقه دى غيرك أنا اللى خطفت لينا دى اول مااتولدت وخليت الدكتور يقول ليهم انها ماتت واديت ليك لينا عشان تقتلها بس مراتك ماكنتش بتخلف واول ماشافت لينا قالت أنا اللى هربيها وخدتها ربيتها وهددتنها ان لو ماسبناش ليها لينا هتبلغ علينا عارف مع انى ماكنتش طايقه مراتك ساعتها مع انى بشكرها دلوقتى عشان لينا دى الكارت اللى هنستخدمه بعد كدا
مصطفى بخبث : اهم حاجه فلوس ادم كلها تكون لينا احنا
وبس
لينظر الى جسدها العارى برغبه ويتحسس جسدها بشهوه مقززه ويقترب من شفتيها ويقبلها ويرتكبون معا فاحشه
من أكبر الكبائر وشيطانهم يعميهم عن اى شئ صالح
________________________________________________
↚
كان ادم يجلس فى غرفته بغضب وهو يتذكر مافعله مع همس كيف له أن يفعل بها هكذا ليتنهد ادم بحزن وهو متاكد انها تبكى الان بسببه ليخرج من غرفته ويتجه إلى غرفتها
دخل ادم إلى غرفتها ليراها نائمه على فراشها وتضم نفسها بخوف ليتنهد ادم بندم ويقترب منها فإقترب منها أكثر وهو يقوم بتقبيل جبهتها بعشق وندم ليتفاجئ بنزول دموعها من عينيها المغلقتين فقبل عينيها بندم شديد وهو يلتقط دموعها بشفتيه بعشق شديد و يقول بصوت مخنوق من شدة ندمه على مافعله معها : انا أسف يا حبيبتي.. انا أسف بس كل اللي حصل ده غصب عني.. اسف على كل حاجه اسف اني مقدرتش أوفى بوعودى ليكى ..اسف اني كنت السبب في اذيتك .. اسف اني مش هقدر اسيبك حتى لو طلبتي انتي انك تسيبيني مش هقدر انفذلك طلبك لاني من غيرك اموت
ثم دفن وجهه في عنقها بعشق شديد وصوته مختنق ودموعه تهدد بالنزول : انا اسف يا همس اسف … سامحينى ياحبيبتي
شعر ادم بارتعاش جسدها بين يديه فرفع رأسه ليجد دموعها تنهار على وجينتها بقوه فمال بحنان على وجهها وهو يقبل شفتيها بندم وعشق لتفتح همس عيونها وتنظر له بخوف
ليحملها ادم بين يديه ويذهب بها إلى الأريكة وهو مازال يحتضنها ليجلس على الأريكة ويجلسها على قدمه لتنظر له همس بدموع ليقرب ادم شفتيه من وجهها ويقبلها قبلات صغيره رقيقه متفرقه على خدودها الملتهبه من صفعاته وهو يقول بحب = انا اسف.. انا عمري ما تخيلت اني ممكن ايدي تترفع عليكي بس انتي اختبرتي صبري عليكي لحد ما بقيت فعلا مش قادر اتحكم في تصرفاتي انتى اللى فضلتى تقولى انك مش بتحبينى وانك هتتجوزى واحد تانى وقابلتيه
انتى عارفه أنا بغير عليكى ازاى ياهمس بس انتى اللى عصبتينى ..
ليقبل وجينتها مره اخرى : أنا آسف ياهمس أنا آسف ياحبيبتي
همس بخوف وهى تحاول البعاد عنه :
ادم …. ابعد … انا … عايزه … اقوم
لينظر ادم لها بندم : همس أهدى ياحبيبتي أنا آسف والله أنا مش عارف عملت كدا ازاى أنا آسف ياحبيبتي بلاش نظره الخوف اللى فى عيونك دى النظره دى بتقتلنى أنا ادم ياهمس ماينفعش تخافى منى انا امانك ياهمس ماينفعش تخافى من ادم ياهمس
لتبكى همس بقوه وهى تتذكر مافعله معها ليضمها ادم إلى صدره بقوه : هشششش أهدى ياهمس أهدى ياحبيبتي انا اسف ياحبيبتي اسف يا همس
ثم رفع وجهها اليه بحب وهو يمرر يده بحنان على ظهرها ويضمها لصدره بعشق شديدفقبل شفتيها برقه وهو يهمس لها : همس انتي اغلى حاجه فى حياتى
لتنظر له همس بحب ولكنها تتذكر زواجه من ريهام وخداعه لها لتبتعد عنه كمن لدغها عقرب لينظر لها باستغراب لتنظر له همس بغضب : اطلع بره ياادم أنا مش عاوزه اشوفك تانى
ادم بتعجب : همس مالك فى اى احنا كويسين دلوقتي اى اللى حصل
همس بغضب : احنا عمرنا ماهنبقى كويسين انت فاهم كل اللى بينا انتهى ياادم مافضلش حاجه تربطنا غير انك ابن عمى وبس
لتتحول عينيه إلى الغضب الشديد ويقترب منها ويجزبها من خصرها بقوه المتها لترطم همس بصدره الصلب ليصغط ادم على خصرها بقوه : عمر اللى بينا ماينتهى ياهمس انتى فاهمه عمره ماينتهى انتى هتفضلى ملكى انا انتى همس ادم الجارحى وهتفضلى كدا لحد ماتموتى ياهمس هتفضلى ملك ادم وبس ومستحيل تكونى لحد غيرى
لتنظر له همس بآلم ووجع وهى تحاول ابعاد يده عن خصرها : ادم ابعد ايدك انت بتوجعنى اوى ياادم
ادم وهو يضغط على خصرها بقوه ويقرب وجه منها بحيث أن يكون مقابل وجهها : وانتى بتعملى اى انتى بتقتلينى ياهمس مش بتوجعينى بس انتى مش عارفه أنا بحبك قد اى
انا بعشقك ياهمس عمرك ماهتحسى بيا ياهمس انتى بقيتى ادمانى بأهمية بقيتى بتجرى فى دمى طول عمرى بعشقك وعارف انك مش بتحبينى طول عمرى واقف جمبك من وانتى صغيره خلاص مش فاكرالى اى حاجه حلوه عملتها معاكى نسيتى كل اللى عملته معاكى زمان يا همس نسيتى كل حاجه ياهمس بس عارفه أنا عارف انك مش بتحبينى ياهمس بس مش هقدر ابعد عنك لو كنت اقدر كنت بعدت غصب عنى والله
ليبعد يده عن خصرها ويقبلها من جبينها بعشق : انا اسف على كل حاجه اسف يا همس
ليتركها ادم ويخرج من الغرفه لتنظر همس فى أثره بحزن شديد وتبكى بقوه وحديثه يتردد فى أذنيها لكنها تهتف قائله بقوه وهى تمسح دموعها : مش هصدقك تانى ياادم مش هتخدنى بكلامك تانى انا خلاص عرفتك
لتمسك هاتفها وتحاول الاتصال بمازن ليجيب عليها مازن سريعا : الو ياهمس
همس : مازن مش انت عاوز تتقدملى
مازن بلهفه : طبعا ياهمس دا انا بتمنى اليوم دا
همس بحسم : خلاص تيجى تتقدملى النهارده
مازن بفرحه : بجد يا همس طب هطلبك من مين لما اجيلك
همس بحزن ودموع : أنا ماليش حد يامازن كل اللى ليا ماتوا
مازن بحزن : متعيطيش ياهمس أنا موجود اهو ياحبيبتي أنا هكون ليكى حاجه ياهمس
همس وهى تمسح دموعها : ربنا يخليك يا مازن هستناك النهارده بليل يامازن
******************************
فى شركه الجارحى
كان ادم يجلس على مكتبه حزينا بسبب مايحدث معه وبسبب بعد همس عنه وحديثها أنها تريد الزواج من رجل آخر لكنه لن يسمح لها أن تفعلها سوف يقتل كل من يفكر الاقتراب منها ليقطع شروده هو دلوف مراد إليه لينظر له ادم بتفاجئ ويقوم من مقعده ويذهب له بفرحه : مراد انت جيت
مراد : لا لسه مجيتش
ادم وهو يحتضنه بحب اخوى : وحشتينى والله ووحشيتنى رخامتك دى
مراد وهو يبادله العناق : انت كمان وحشتينى ياادم اخبارك اى يادوما
ادم وهو يبتعد عنه بحزن ويذهب إلى مقعده لينظر له مراد بتعجب وهو يشعر أن ادم به شئ : فى اى ياادم مالك
ادم بابتسامه : مافيش حاجه يامراد انت اى اللى جابك دلوقتي انت لسه راجع واكيد تعبان
مراد بغضب : بقولك مالك ياادم فى اى
ادم : قولتلك مافيش حاجه يامراد
مراد بغضب : مش عليا ياادم انطق فى اى
ادم بتنهيده : انا تايه يامراد ومش عارف اعمل اى حاسس ان كل حاجه ضدى مافيش حاجه جايه معايا كله ضدى حتى همس
مراد : هو اى اللى حصل الفتره دى
ادم : فاكر السفريه اللى كنت المفروض تسافرها دى أنا سافرت أنا وريهام فيها وريهام كانت معايا عشان هى السكرتيره بتاعتى فى اليوم بتاع الصفقه بعد مارجعنا من الاجتماع انا كنت دايخ ساعتها ولما وصلت الفندق اخر حاجه فاكرها كنت لما كلمت همس وبعد كدا صحيت تانى يوم لاقيت ريهام جمبى وا… وانت فاهم بقا يامراد
لينظر له مراد بصدمه وعدم تصديق : انت بتقول اى مستحيل تكون فى حاجه حصلت بينكم انت اكتر واحد عارف ريهام ياادم المفروض كنت اتاكدت أو كنت روحت للدكتور
ادم بغضب : ماانا روحت للدكتور يامراد والدكتور اكدلى كلامها انه صح
مراد بشك : لا بردوا ريهام دى كلنا عارفينها ياادم وانت كمان عارفاها
ادم بغموض : انا فى حاجه بعملها لو طلع اللى فى دماغى صح محدش هيرحمهم من ايدى
مراد بتساؤل : حاجه اى دى
ليأتى ادم ليجيبه ولكن يقطع حديثه هو اعلان هاتفه عن مكالمه هاتفيه من سيف ليجيب عليه ادم : ايوا ياسيف عامل اى وسليم عامل اى
سيف بحزن : أنا تمام ياادم بس سليم
ادم بقلق : ماله سليم ياسيف
سيف : انا عمرى ماشفت سليم كدا سليم بينهار قدامى ياادم انا خايف عليه اوى
ادم بغضب : ماتنطق ياسيف قولتلك سليم ماله
ليتنهد سيف بحزن وهو يقص له كل شئ عن سليم وشمس ليحزن ادم ومراد بشده على صديقهم ويغلق ادم الهاتف مع سيف ويتنهد بحزن : هو احنا اى اللى بيحصلنا دا يامراد
مراد بحزن : انشاء الله فتره وهتعدى
ادم : طب يالا بينا عشان نروح لسليم هو دلوقتي محتاجنا جمبه
مراد وهو يقوم من مقعده : يالا بينا
**************************************
فى المشفى كان سليم يقف خلف الزجاج وينظر لها وهى نائمه على الفراش ويتذكر كل مامروا به ومافعله معها كيف كان يعذبها ويجرحها دائما لتدمع عينيه بوجع وهو يراها راقده على هذا الفراش اللعين : شمس قومى بقا ياحبيبتي كفايا كدا عذاب انا تعبت اوى انا اسف عارف ان اسفى ماينفعش بعد اللى عملته بس رغم كل اللى كنت بعمله وكنت بعشقك ياشمس عمرى ماحبيت ولا هحب حد قدك ياشمس
كان سيف ينظر له بحزن وهو يرى أخيه مكسور وحزين ليسمع سيف هاتفه وهو يعلن عن اتصال ليمسك الهاتف ويرى نور هى التى تتصل به ليجيب عليها قائلا بضيق : الو يانور
نور بقلق : سيف انت فين ياحبيبي انت اتاخرت اوى انا خايفه عليك اوى باسيف طمنى عليك ياحبيبي
سيف بضيق : نور هبقى اكلمك بعدين
↚
لتصرخ به نور بغضب ودموعها تنزل على وجينتها بقوه بسبب قلقلها عليه : سيف انت بتكلمنى كدا ليه يعنى اى هكلمك بعدين دى
سيف بغضب وصوت عالى : نوووووور صوتك مايعلاش انتى فاهمه قولتلك هكلمك بعدين فيها اى دى لازم تعملى مواضيع
لتبكى نور بقوه وهى تستمع لصراخه عليها : انا اصلا غلطانه انى خايفه عليك وبسال عليك ياسيف انا غلطانه ياسيف
لتنهى نور معه المكالمه وهى تنتحب بقوه ليتنهد سيف بغضب وهو يتوعد لها لينظر سيف امامه ويجد سليم ينظر له : سيف انت لازم تروح وترتاح انت جيت من المهمه على هنا ومرتحتش
سيف برفض : لا طبعا انت بتقول اى انا مش هسيبك ياسليم
سليم : لا هتمشى ياسيف انت لازم ترجع ترتاح
سيف : لا ياسليم أنا
سليم بمقاطعه : هترجع ياسيف وبعد ماترتاح ابقى تعالى فى اى وقت
سيف باستسلام : خلاص ياسليم
سليم : طب يالاا ياسيف
ليقترب منه سيف ويحتضنه بحب اخوى ليبادله سليم العناق بحب اخوى ليطمئنه سيف أنها سوف تصبح بخير ليتنهد سليم بتعب وهو يتمنى أن تفيق شمس وترجع مثل الأول
بعد وقت وصل ادم ومراد إلى المشفى ليروا سليم يقف ويظهر على ملامحه التعب والحزن ليقترب منه ادم ويحتضنه بحب ليبادله سليم العناق بحب ويبتعد ادم عنه ليقترب مراد منه ويحتضنه هو الآخر بحب اخوى : كل حاجه هتبقى كويسه ياسليم انشاء الله هتقوم وهتبقى بخير وهترجعلك
سليم بدعاء : يارب يامراد يارب
ادم : اومال سيف فين
سليم : أنا قولتله يمشى عشان من ساعت ماجه من المهمه وهو هنا قولتله لازم يرتاح
ادم وهو يربط على كتفه : متقلقش ياسليم كل حاجه هتبقى كويسه وهترجعوا احسن من الاول باذن الله
لينظر له سليم وهو يتمنى أن يتحقق كلامه ولكنه يعلم أن أمامه المشوار طويل من أجل أن ينال مسامحتها ولاكن الأهم ان تصبح بخير
*******************************************
فى المساء فى فيلا مراد الالفى
كان يقف ينتظرها أمام السياره ليراها تهل عليه بهيئتها الخاطفه ليقترب منها ويمسك يدها ويقربها إلى فمه ويقبلها بعشق : كل دا يالينا
لينا وهى تقبل وجينته بحب : اسفه ياحييبى
مراد بحب : ولا يهمك ياروحى يالا بينا بس يالينا انتى متاكده انك عاوزه تروحى
لينا بحزن : ايوا يامراد انا عارفه أنه مش بيحبنى بس هو بابا هو اللى ربانى يامراد
مراد : خلاص ياحبيبتي متزعليش منى يالينا أنا بس مش عايز حاجه تزعلك
لينا : عمرى ماازعل منك يامراد
لينظر لها مراد بحب ويسير معها تجاه السياره لتجلس لينا بجواره فى السياره ويقود مراد السياره إلى وبعد وقت يصل مراد ولينا إلى منزل والدها لتنزل لينا من السياره وبداخلها خوف لاتعرف سببه ليمسك مراد يدها ويطمئنها لتنظر له لينا بابتسامه ليذهبوا معا الى المنزل وتدق لينا الباب ليفتح لها مصطفى وينظر لها بضيق : هو انتى
لينا بتوتر : عامل اى يابابا انت وحشتينى اوى عشان كدا جيت اشوفك
مصطفى بضيق : طب ادخلى هنتكلم برا كدا
لينا بابتسامه : أنا هدخل اهو يالا يامراد
لينظر لها مراد بابتسامه ولاكن بداخله غضب بسبب معامله مصطفى لها ليدلفوا إلى الداخل وتجلس لينا وبجوارها مراد على الاريكه : عامل اى يابابا طمنى عليك
مصطفى بضيق : أنا مش ابوكى وبطلى تقولى بابا بابا دى عشان بتضايقنى
لتنزل جملته على مسامعها كالصاعقه وتشعر أن
قلبها تمزق إلى نصفين : بابا انت بتقول اى
مصطفى بغضب : قولتلك أنا مش ابوكى انتى
مش بتفهمى ليه
مراد بغضب : انت بتكلمها كدا ليه انت عارف لولا أنك راجل كبير كنت عرفتك ازاى تكلمها كدا
لينظر له مصطفى ببرود وبداخله كره لهذا المراد لتقترب لينا من مصطفى ودموعها تغرق وجينتها لتمسك لينا يده وهى تنتحب بقوه : بابا انت بتهزر صح اكيد بتهزر
مصطفى وهو يدفعها بغضب ليمسكها مراد بلهفه قبل أن تسقط على الأرض وينظر له بغضب شديد وهو يريد قتله فى الحال : أنا مش ابوكى انت مالكيش أهل يالينا انت جايه من الشارع مالكيش أهل أنا لاقيتك فى الشارع وماكنتش
عايزك بس مراتى هى اللى أصرت تاخدك عشان مش بتخلف بس انتى فى الحقيقه مالكيش أهل
لتنظر له لينا بصدمه وكذلك مراد الذى يستمع الى حديثه بصدمه لتسقط لينا فاقده وعيها بين يدى مراد الذى صرخ برعب : ليناااااااااااااا
**************************************************
فى فيلا الجارحى
كانت همس تجلس داخل الفيلا وبجانبها مازن ينظر لها بحب ويحاول اخراجها من حزنها ولكن فى الاعلى كانت تقف تلك الحيه وابنتها كوثر بخبث : ادم شرب الحبايه بتاعت النهارده
ريهام : ايوا ياماما انا حطتها فى العصير بتاعه
وهو شاربها
كوثر بابتسامه خبيثه : نهايتك قربت ياهمس
وعلى ايد ادم هههههههههه
فى الاسفل كان مازن يتحدث معها بمرح وهمس تستمع له ولاكن بداخلها حزن وجرح كبير
مازن بحب : تعرفى ان انا مبسوط اوى النهارده
همس بابتسامة : ومبسوط ليه بقا
مازن وهو يمسك يدها ويقبلها : عشان انتى وافقتى انى اجى اتقدملك ياهمس متعرفيش أنا مبسوط ازاى ياحبيبتي
همس بابتسامه : يارب دايما مبسوط يامازن
مازن : الله اكبر بدأنا نتكلم اهو
همس بضحك : الله فى اى يامازن
مازن بتهكم : اسكتى ياهمس دا انا كنت فاقد الامل خالص فيكى وانك تقوليلى كلمه حلوه
همس بضحك : لا متفقدش الأمل هقولك كلام حلو على طول متقلقش
مازن بابتسامه : هو دا الكلام الصح
ليظل مازن يشاكسها وهمس تضحك عليه فهو مرح جدا ويحاول اخراجها من حزنها بأى طريقه
دلف ادم الفيلا ليجد مايجعل عينيه تتحول الى الغضب الشديد ليصرخ ادم بغضب وغيره : همسسسسسسسسس
يتبع…
↚
فى فيلا الجارحى
دلف ادم إلى داخل الفيلا ليجد مايجعل عينيه تتحول الى الغضب ونيران الغيره تأكله ليتقدم منهما بغضب يكاد يحرق العالم وهو يرى مازن يجلس بجوراها وممسك يدها وهمس تضحك على حديثه السخيف ليصرخ ادم بغضب :
همسسسسسسس
لتنتفض همس اثر صراخه وتنظر له بتوتر وبداخلها خوف منه فهى تعرفه جيدا وتعرف غضبه لينظر له مازن بتعجب من صراخه ولكنه يظن ان صراخه بسبب العداوه بينهم لكن تلك
المسكين لايعرف انه اقترب من اغلى ما يملكه ليتقدم ادم منه بغضب ويقوم بلكمه بقوه ليتألم مازن بسبب لكمته ولكنه يردها له وبقوه ليصرخ ادم بغضب : هو دا ياهمس اللى قولتى عاوزه تتجوزيه قولتلك مش هتكونى ملك حد غيرى
ياهمس هتفضلى حبيبتى انا وبس
مازن بغضب : انت بتقول اى همس بتحبنى أنا وانا وهى هنتجوز ومستحيل حد يفرقنا عن بعض لو مين ماكان
ادم بغضب وهو يسحبه من ملابسه : قولت اى ياحلو سمعنى كدا مين دى اللى بتحبك وهتتجوزك همس بتحبنى انا وبس هى حياتى كلها روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها هتفضل حبيبتي انا وبس بتاعتى انا وبس عمرى ماهكون لغيرها وهى عمرها ماتكون لغيرى
لتنظر له همس بحب وتتمنى ان يكون حديثه حقيقى ولكنها تعرف أنه سوف يصبح ملك أخرى ليس ملكها كما يقول لتترقرق الدموع فى عينيها وهى تتذكر لحظاتهم معا لتنظر له همس بتحدى : مين قالك انى بحبك ياادم
لتقترب من مازن تحت نظرات ادم الغاضبه وتمسك يده بين كفيها الصغيرين : انا مش بحبك انا دلوقتي مش بحب حد غير مازن
ليحدق بها ادم بغضب وبداخله بركان من الالم والحزن على ماتفعله به صغيرته الذى لايعشق احد سواها فى الحياه ليقترب منهم ويقوم بجزبها من خصرها بقوه لترتطم بصدره الصلب ليقول ادم من وهو يجز على أسنانه بغضب : كدابه ياهمس محدش يعرفك قدى انتى بس بتغظينى بمازن بس انا هخلصلك عليه عشان ترتاحى ياهمس
ليتقدم مازن منه بغضب ويبعده عن همس بقوه : ابعد عنها احسنلك ياادم همس بقت بتاعتى
عند تلك الكلمه وتحول ادم كليا ليقترب منه بجنون ويقوم بلكمه بغضب وقوه ويسدد له اللكمات والضربات ولكن مازن يقوم بلكمه هو الاخر وبقوه وهمس تبكى بخوف وتحاول أن
تبعدهم لكنها تصرخ بغضب : بسسسسسسس بقاااااااا انتوااااااااا الاتنين كفااااااياااااا كداااا
ليبتعدوا عن بعض وكل منهم ينظر إلى الآخر بغضب لتقترب همس من مازن : مازن عشان خاطرى امشى انت دلوقتي وانا هكلمك
ليكور ادم يديه بغضب وهو يراها قريبه منه وبشده لينظر لها مازن بحب : همس انتى خاطرك غالى عندى اوى بس انا مش عاوز اسيبك هنا ومع الحيوان دا
ادم بغضب : مين دا اللى حيوان ياحيوان لم نفسك بدل مااجى اعرفك مين دا اللى حيوان
ليأتى مازن ليجيبه لتقاطعه همس برجاء لينظر لها بحب : عشان خاطرك انتى بس ياهمس أنا همشى ولو عوزتى اى حاجه كلمينى
ادم بغضب : عيل مسهوك ونحنوح
همس بامتنان : شكر ليك يامازن
مازن : مافيش بينا شكر ياهمس أنا همشى بقا
ادم بضيق : همشى همشى ومش بيمشى لازق لازقه سوده وانتى ياهمس أن ماربيتك وعلمتك الادب على اللى بتعمليه دا
ليخرج مازن من الفيلا ويتركهم كل منهم ينظر إلى الآخر بغضب لتقترب همس منه بغضب : اخر مره تتدخل فى حياتى ياادم انا بحزرك انت فاهم كل واحد يخليه فى حاله
لينظر لها بغضب وهو يراها تذهب الى غرفتها ليمشى ادم خلفها وبداخله يتوعد لها بالعقاب وتقف تلك الحيه وابنتها يتابعون مايحدث بابتسامه خبيثه فهم يتوقعون ما سيفعله ادم بسبب تأثير تلك الحبايه التى اخذها
دلف ادم خلفها الى الغرفه وصفع الباب خلفه بغضب لتلتفت له همس وتنظر له بتوتر وهى ترى نظراته لها : فى اى ياادم ….. انت جيت هنا ….. ليه ه… هو…. حصل … حاجه
ادم بغضب وهو يقترب منها : لا ماحصلش حاجه هو انتى بتعملى حاجه لسمح الله دا انتى ملاك نازل من السما مابتعمليش حاجه ياهمس
همس وهى تضع يدها على قلبها : طمنتى والله دا انا كنت مرعوبه من شكلك وانت داخل عليا قولت خلاص انتى انتهيتى وموتى يابت يا همس بس لسه فيا عمر
ليجزبها ادم من خصرها بقوه المتها : اخرسى اى بغبغان واتفتح مبتفصليش ياهمس
همس وهى تبتلع ريقها بتوتر : انا … انا
ادم بغضب وهو يضغط على خصرها بقوه : انتى اى انتى عارفه انتى عملتى اى النهارده
همس بخوف : انا معملتش حاجه
ادم وهو يزيد من ضغطه على خصرها لتتآلم همس وتحبس دموعها بقوه : لاعملتى لما تجيبى مازن هنا وتمسكى أيده قدامى وتقعدى تقولى انا مش بحبك انا بحب مازن بس تبقى
غلطتى وغلطى جامد كمان ولازم تتعاقبى
همس بخوف شديد : .. قصدك …. اى
ادم وهو يبتعد عنها ويقوم بخلع حزامه ولفه حول يده : هتعرفى دلوقتي
لتبتعد همس عنه بخوف شديد وتحاول أن تركض من أمامه لكنها مسكها من خصرها بقوه ليكون وجهها مقابل لوجه لتبكى همس بخوف وهى ترى ادم بهذه الحاله لاول مره : اادم …ابعد …. يااادم … ا انا خايفه … منك اوى
ادم بغضب وهو يمسكها من ذقنها بقوه : خايفه منى دلوقتي بقيتى بتخافى منى مش انا ادم امانك وحبيبك وكل حاجه فى حياتى دلوقتي بقيت وحش ياهمس
همس ببكاء : عشان ….. خاااطرى .. ا ابعد والنبى يااادم انا … ا انا اسفه .. اسفه مش … هعمل … كدا تانى والله … اسفه ياااادم
ادم وهو يدفعها بقوه لتسقط همس على الأرض وهى تصرخ بآلم وخوف منه ليرفع ادم حزامه وينزله على جسدها بقوه لتصرخ همس ببكاء وآلم وهى تترجاه ان يتركها ولكنه لايسمعها مايفعله هو أنه يضربها بالحزام على جسدها الرقيق وهمس تحاول أن تبعده عنه ليتركها ادم وهو ينظر لها بغضب ويخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه ويترك تلك المسكينه تبكى بقوه وانهيار بسبب مافعله بها لكنها لاتعرف انه ليس فى وعيه لم يكن فى وعيه لقد فعلها تلك الافاعى وسوف يبفرقوا بينهم
خارج الغرفه كانت تقف كوثر وريهام وكل منهم تبتسم بخبث وعلامات السعاده باديه على وجوههم : اخيراااا ياماما همس هتكره ادم بعد اللى عمله معاها مستحيل تحبه تانى هتكره
كوثر بحقد : ولسه كمان مش هسكت غير لما ادمر همس وادم ادمرهم الاتنين
كانت همس تحاول أن تقف على قدمها ولاكن قدمها لايساعدها على الوقوف لتحاول مره اخرى ولاتقدر لتبكى همس بضعف وهى تشعر لاول مره بحياتها باليتم بسبب مافعله ادم هذه المره لقد دمرها حقا بسبب فعلته لكنها تحاول
أن تقف مره اخرى وتفعلها هذه المره وتقوم لتأخذ هاتفها وتخرج من غرفتها وهى تمشى بضعف وخوف من ايراها ادم لتسير فى اتجاها إلى خارج الفيلا وتخرج من الفيلا وتركض بتعب إلى أن تصل بعيدا عن الفيلا فى مكان ما لتمسك
هاتفها وتتصل بمازن ليجيب عليها سريعا : الو ياهمس انتى كويسه ياحبيبتي
همس ببكاء وخوف : مازن … تعالى خدنى من هنا بسرعه … انا خايفه اوى ياامازن
مازن بخوف : حبيبتي متخافيش أنا جايلك حالا مش انتى فى الفيلا انا جايلك حالاا
همس ببكاء : لا انا مش فى الفيلا انا فى مكان بعيد عن الفيلا ولوحدى فيه انا خايفه اوى
مازن بحب : همس اهدى ياحبيبتي أنا هعرف اوصلك بس خالى تليفونك مفتوح وانا هجيلك
همس : متتاخرش عليا ياامازن انا خايفه اوى
مازن : عمرى مااتاخر عليكى ابدا
بعد وقت كانت همس تقف بخوف وهى تنتظر مازن ليصل مازن إلى مكانها لتراه همس وهو ينزل من سيارته لتركض له همس وتحتضنه بقوه وتدفن وجهها بعنقه وتبكى بقوه ليتفاجأ مازن من فعلتها لكنها يضمها إليه بحب ومرر يده صعودا ونزولا على ظهرها لكى يطمنئها مازن بخوف : همس اهدى ياحبيبتي اى اللى حصل وخلاكى كدا ياروحى
همس ببكاء : ضربنى جامد اوى يامازن فضل يضرب فيا وانا اترجيته يسيبنى وهو ….. فضل يضرب … فيا … ا . انا … خايفه منه …اوى
مازن بغضب : الحيوان مد ايده عليكى والله لاندمك ياادم على اللى عملته وهعرفه ازاى يلمس شعره منك
همس وهى تضمه بخوف : عشان خاطرى يامازن انا مش عايزاك تروحله مش عايزاه يعرف مكانى انا عايزه ابعد عنه
ليبعدها مازن عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويردف قائلا بحنان : اللى انتى عايزاه هيحصل ياهمس بس انتى أهدى ومتعيطيش انا هعملك كل اللى انتى عاوزاه ياحبيبتي
لتنظر همس داخل عينيه وينظر مازن إلى عينيها الجميلتين ويسرح بهم ويظلوا ينظروا إلى بعضهم عده دقائق مازن يطالعها بنظرات مليئه بالحب وهمس تنظر إلى عينيه وتشعر
بشعور غريب لتقوم همس بمسح دموعها وتردف قائله بحزن : عارف يامازن انا عمرى ماحبيت حد فى حياتى قد ادم كان كل حاجه ليا فى الدنيا كنت بعتبره كل حاجه ساعات كنت
بحسه قاسى بس فى الاول كان بيعاملنى احسن معامله كان بيعاملنى كأنى ملكه مكنش بيحب يشوف دموعى ابدا ولما يزعلنى كان يجيى يصالحنى فى ساعتها بس بعد مااعترفلى بحبه اتغير اوى بقا يقولى متكلميش دا ولا تقولى لحد كلمه حبيبي ولاحبيبتى دى ولاتحضنى حتى صاحبتك وانا كل حاجه حاضر ياادم هعمل اللى انت عاوزه بس متزعلش منى ولاتبعد عنى كنت فاكراه انه بيحبنى ويغير عليا بس اللى عرفته إن حبه دا حب تملك وعمر حب التملك مايكون حب كسر قلبى لما قالى انى هتجوز انا وريهام وكسر قلبى باللى عمله دا انا مش عايزه اشوفه تانى عاوزاك تاخدنى مكان بعيد عنه
مازن بحزن وهو يمسك يدها : تعرفى ياهمس إن مش كل اللى بنتمناه بيتحقق يعنى مثلا أنا بحبك اوى وكان نفسى تكونى بتحبينى وانتى مش بتحبينى وانتى بتحبى ادم وادم مش بيحبك مش كل حاجه بنتمناها بتتحقق بس اوعدك انى عمرى ماهتخلى عنك ابدا ولا هزعلك أول ماتحتاجينى هتلاقينى جمبك ياهمس
همس بصدق : بس يامازن انت من ساعت مادخلت حياتى وبقيت حد مهم فيها أوى وانا مستحيل اسيبك ابدا واوعدك انى هنسى ادم ومستحيل ارجعله تانى وهنبدأ أنا وأنت حياه
جديده مع بعض ان شاء الله
مازن بحب : احلى حاجه سمعتها منك ياهمس يالاا بقا عشان اوديكى فندق عشان احنا اتاخرنا وماينفعش نفضل فى الشارع كدا الا نتمسك بفعل فاضح فى الطريق العام ولانعرف نتجوز ولانتنيل حتى
ليقول جملته الاخيره بتهكم جعلتها تقهقه عليه
همس بضحك : بجد انت فظيع يامازن وبعدين انتى هتودينى فندق ولا اى
مازن بخوف : اومال انتى عاوزه تيجى معايا الفيلا لاياماما أنا واحد عازف واخاف على نفسى
همس بضحك : هههههههههه بجد مش قادره انت فظيع يامازن والله
مازن بمغازله : والله انتى اللى فظيع وانتى كل حاجه حلوه ياهمس
لتخجل همس من حديثه وتحمر وجينتها بخجل : بس بقا يامازن ويلاا بينا عشان نمشى
مازن وهو يضع كفيها الصغيرين بين يديه : يلاا بينا ياست همس اتفضلى ياسنيوريتا
↚
لتجلس همس معه فى السياره وهى تنظر له بامتنان وشكر لقد ساعدها مازن كثيرا وكان لها العون وقت حاجتها لها واقسمت بداخلها انها لن تتركه ابدا
************************************************************
فى فيلا مراد خاصه فى جناح مراد ولينا كان مراد يجلس أمامها بحزن وهو يراها نائمه على الفراش هكذا لقد اصطحبها من منزل ذلك اللعين بعدما فقدت وعيها وأقسم ان يجعلها
تنساه وتنسى كل ماحصل معها وسوف يعوضها عما حصل لها ليراها لمراد تفيق ليقترب منها اكثر ويسحب كفيها الصغير بين يديه لتنظر له لينا بإنكسار وتقوم من مكانها ليقف مراد هو الآخر وينظر لها بحزن ليقربها له وهو يحاوط خصرها بحنان : لينا حبيبتى أهدى ياروحى انتى قومتى ليه انتى لسه تعبانه ياحبيبتي
لينا بإنكسار : انا …. عاوزه …. أمشى من …..هنا ….. يامراد …. عاوزه …..
مراد بغضب : تمشى تروحى فين انتى اتجننتى يالينا اى اللى انتى بتقوليه
لتنزل دموعها على وجينتها بغزاره : انا متجننتش يامراد انا بقولهالك دلوقتي احسن ماانت تقولها ليا بعد كدا وتعايرنى انى ماليش أهل ساعتها مش هقدر اتحملها منك يامراد
ليآلمه قلبه بسبب دموعها ليقترب منها بلهفه ويكور وجهها بين يديه ويقرب شفتيه من وجينتها ويمسح دموعها بشفتيه لتغمص عيونها بحب ليقبل مراد كل انش بوجهها وينظر إلى
شفتيها ويقوم بخطفها داخل شفتيه فى قلبه مليئه بالعشق والحنان لتبادله لينا قبلته بحب ليبتعد عنها وهو يسند جبينه على جبينها : بعشقك بجنون يالينا عمرى ماحبيت حد زى ماحبيتك اوعى تقولى الكلام دا تانى اوعى ياحبيبتي انا مستحيل اعايرك ابدا انا هكون ليكى اهلك وهكون ليكى بابا وهكون كل حاجه فى حياتك هعوضك عن كل لحظه آلم عشتيها فى حياتك هعوضك ياحبيبتي
لتبكى لينا بفرحه وسعاده وهى تستمع إليه وهو يعترف بعشقه لها : انا اسفه يامراد اسفه والله انا مش قصدى حاجه انا بس خفت تقول عليا انى ماليش أهل وانى مش مناسبه ليك
مراد : تفتكرى مرادك يقول كدا
لينا بعشق : مرادى احلى حاجه حصلت فى حياتى انا بعشقه وبموت فيه وعمرى مااقدر اعيش من غيره لحظه
ليسحبها مراد داخل حضنه بقوه وتلف لينا يدها حول عنقه وتدفن وجهها فى عنقه وتقبله من عنقه قبلات شغوفه ليجن مراد اثر حركتها ويبعدها عن حضنه ويسحب شفتيها داخل شفتيه فى قبله شغوفه لتبادله لينا قبلته وتغرز أصابعها بين خصلاته ليحملها مراد بين يديه بلهفه ويضعها على الفراش وهو يعتليها ويقبل شفتيها بعشق وينزل إلى عنقها ويقبله قبلات متتاليه ويقوم بفك سحاب فستانها ويده تتحسس ظهرها العارى وهو مازال يقبلها بعشق ويده تتحرك على منحنياتها بجرأه ويقبل كتفها العارى بعشق ويعود إلى شفتيها يقبلها بجنون ويده تضمها له بتملك لترتعش لينا بين يديه ليقبلها مراد قبله مليئه بالحنان حتى تهدأ و……………
************************************************************
فى فيلا الجارحى خاصه فى جناح ادم
كان ادم فى حاله من الهيستيريا والجنون وهو
يتذكر كل ما فعله بهمس كيف كان عقله وهو يفعل بها كل هذا ليكسر ادم كل شئ أمامه وبداخله آلم على مافعله بصغيرته همس ليخرج من غرفته ركضا إلى غرفتها ليفتح غرفتها بلهفه
ويدور فى أنحاء الغرفه يبحث عنها بجنون : همس حبيبتى انتى فين همس اطلعى والله انا ….. مش عارف …. انا عملت كدا ….. ازاى …انا مش عارف ازاى امد ايدى عليكى …. انا …عمرى ماكنت كدا …. ياهمس اوعى تكونى سبتينى ياحبيبتي والله اموت فيها ياهمس …
ليصرخ بوجع على مافعله بها : همسسسسسس ارجعيلى ياحبيبتي والله عمرى ماهعملها تانى انا عارف انى وعدتك قبل كدا انى عمرى ماهمد ايدى عليكى بس ساعتها مش عارف كان حاصلى اى والله ماعارف انا عملت كدا ازاى
ليخرج من الغرفه ركضا ويظل يبحث عنها فى كل ركن فى الفيلا ولم يجدها ليجلس على الأريكة بتعب وحزن ولكنه يتذكر لينا صديقه همس ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال بمراد
فى فيلا مراد كان مراد نائم ولينا تنام بحضنه وكان مراد يشاكسها لكى ينسيها حزنها : بقولك اى يالينا اى رايك تلبسى البدله اللى احنا جايبنها من شهر العسل وهشغلك مهرجان من بتوع حسن شاكوش أو حمو بيكا
لينا بصدمه : مراد انت بتقول اى يانهار ابيض هو انت مش هتبطل سفاله بقا على فكره قبل مانتجوز لما قابلتلك كنت فكراك محترم مكنتش اعرف انك قليل الادب كدا يامراد
مراد بخبث وهو بتحسس شفتيها : مافيش احلى من قله الادب يالينو ولا انتى اى رايك
لينا بصراخ وغضب : مراااااااااد احترم نفسك
مراد بضحك : خلاص خلاص انتى هتاكلينى
ليقطع حديثه اعلان هاتفه عن مكالمه ليمسك مراد الهاتف بضيق ولكنه بجد المتصل به ادم ليجيب عليه سريعا : ادم فى اى انت بتتصل دلوقتي ليه حصل حاجه رد عليا يااادم
ادم بغضب : ماانت لو تسكت شويه انا هرد عليك لاكن ازاى مراد يفصل
مراد بغضب : تصدق أن انا غلطان انى خايف عليك
ادم بغضب : مراد مش وقتك دلوقتي انا هسألك على حاجه هى همس جات لينا
مراد باستغراب : همس اى اللى هيجيبها فى وقت زى دا انتوا حصل بينكم حاجه
ادم بحزن : هتكون راحت فين بس انا مش عارف هى ممكن تكون فين
مراد : لا انت لازم تفهمنى فى اى
ادم : مراد مش دلوقتي لانى مش قادر اتلكم ليغلق ادم معه المكالمه ليتنهد مراد بحزن من تصرفات صديقه الذى يعرفها جيدا كانت لينا تستمع إلى حديثهم معا وشعرت أن همس بها
شئ لتنظر لمراد قائله : مراد همس مالها
مراد : مش عارف يالينا
لينا : انا عاوزه اشوفها يامراد حاسه أن همس فيها حاجه انا حاسه بيها يامراد
لينظر لها مراد بتعجب ولكنه يردف : أهدى يالينا وقومى البسى عشان نروح ليهم الفيلا
لينا وهى تقوم من مكانها : حاضر
************************************************************
وصل مراد ولينا إلى فيلا الجارحى ودلفوا إلى الداخل ليجدوا ادم يجلس ويضع رأسه بين يديه ليقترب منه مراد : ادم
لينظر له ادم بتعب : مراد همس سابيتنى يامراد انا مش عارف هى فين همس ضاعت منى
لينا بخوف وغضب : انت بتقول اى انا عايزه اعرف انت عملت اى فى همس وديتها فين ليه تأذيها همس اطيب واحده فى الدنيا عمرها مااذت حد فى حياتها انت اكيد عملتلها حاجه عشان كدا هربت منك انطق عملتها اى
مراد : لينا اسكتى انتى
لينا وهى تنظر لادم بغضب ودموعها غرقت وجينتها : مش هسكت غير لما يقول عمل اى فى همس مش هسيبك لو كنت اذيتها
مراد بغضب وهو يرى حزن صديقه وتعبه : بقولك اسكتى يالينااااااا صوتك مايعلاش انتى فااااااهمه
لتنتفض لينا بخوف اثر صراخه عليها وتنظر له بآلم وحزن ليتآلم مراد بسبب نظرتها فهو يعرفها جيدا ويعرف أنها تحكى هكذا بسبب خوفها على صديقتها وهو أيضا خائف على صديقه ليتنهد مراد بتعب : ادم ممكن تحكيلى اى اللى حصل
ادم بغضب : اى اللى حصل انى واحد حيوان ومستهلش همس يامراد انا مش عارف ازاى مديت ايدى عليها ازاى عملت كدا مش عارف انا هتجنن يامراد هتجنن
مراد بهدوء : ممكن تهدى بس انت غلطان يااادم ماينفعش تمد ايدك عليها مهما حصل انت اكيد اقوى منها فامينفعش تمد ايدك عليها مهما حصل ومتزعلش منى ياادم مش رجوله انك تمد ايدك على واحده ست مهمها عملت
لتنظر له لينا بعشق وهى تستمع إلى حديثه مع ادم لينظر له ادم بحزن وخزى : مراد انا مش عارف انا عملت كدا ازاى انا حاسس ان فيه حاجه غلط انا عمرى ماكنت كدا يامراد الايام دى مش عارف بيحصلى اى
مراد : المهم دلوقتى همس فين لازم نعرف هى فين يااادم أنا عندى فكره انت ازاى مفكرتش فيها احنا ممكن نعرف مكانها عن طريق التليفون بتاعها نحدد بيه مكانها
ادم وهو ينهض من مقعده بلهفه : انا ازاى مفكرتش كدا انا
ليخرج هاتفه ويبحث عن مكانها ليخرج له أن تجد فى فندق ******* ليهرول ادم إلى الخارج ومراد يتبعه ومعه لينا ليجلس فى سيارته ومراد يتبعه بسيارته بعد وقت وصل ادم إلى الفندق ليدلف إلى داخله بسرعه ويذهب إلى الاستقبال : عايز اعرف غرفه همس الجارحى رقم كام
الموظف بعمليه : مينفعش ياافندم نبلغك دى اسرار شغل ومش بتطلع غير فى الضروره
ادم بغضب : بقولك غرفه همس الجارحى رقم كام انطق
اوضتها رقم كام
الموظف : ماينفعش اللى حضرتك بتعمله دا
ادم بغضب جحيمى جعله يرتعد خوفا : انت هتقول اوضتها رقم كام ولا اوريك الوش التانى وهندمك على اللى بتعمله
الموظف بخوف : اوضتها رقم *****
ليدلف مراد إلى الفندق ويرى ادم يهرول إلى الاعلى ليتبعه مراد ولينا ليصعط ادم إلى الأعلى ويمشى ببطئ إلى أن يصل إلى باب غرفتها وبداخله خوف من المواجهه معها
يتبع
↚
وصل ادم إلى باب غرفتها وخلفه مراد ولينا ليدق باب الغرفه بقلب يدق خوفا لتفتح همس له لتحدق به بصدمه وهى تراه يقف أمامها لينظر لها ادم بعشق وندم ولاكن تتحول نظراته إلى الغضب والجنون وهو يرى مازن معها بالغرفه : انت بتعمل معاها اى هنا ياحيوان
لترتعد همس منه خوفا وتهرول إلى مازن تحتمى لتجحظ عينيه بصدمه ووجع : همس
همس ببكاء وخوف : انت عايز منى اى تانى اى اللى جابك ورايا انا سبتلك كل حاجه مش عايزه حاجه منك ولاعايزه اشوفك تانى
ادم بوجع : مش عايزه تشوفينى تانى
همس ببكاء : اه مش عايزاك
ليقترب ادم منها لتتشبث بمازن ليغمض عينيه بآلم وينظر إلى مازن بغضب : ابعد عنها كدا
مازن بغضب : انت اى اللى جابك هنا مش كفايه اللى عملته فيها جاى هنا ليه تانى
ادم بصراخ وهو يرى خوف همس يزداد : اخرس انت متتدخلش بينا انت فاهم
مراد وهو يقترب منه : ادم اهدى لو سمحت
ادم بجنون : أهدى اى وزفت اى يامراد مش شايف همس حضناه ازاى ابعدى عنه ياهمس وتعالى ياحبيبتي تعالى لادم حبيبك مش انا امانك ياهمستى تعالى ياروحى تعالى ياهمستى
ليفتح زراعيه لها لكى تأتى له ولكنها تبكى أكثر ليصرخ ادم بوجع : همس تعاااااالى ياحبيبتي انا اسف على كل حاجه والله مش عارف عملت كدا ازاى انا اسف ياروحى
لتذهب لينا الى همس وتجزبها لها وتضمها بقوه وتبكى هى الأخرى خوفا عليها بسبب ماتمر به لتبادله همس العناق بقوه : خليه يمشى يامراد مش عايزه اشوفه تانى قوله ينسانى ينسى حاجه اسمها همس
ادم بوجع : انساكى انتى بتقولى اى ياهمس انتى مش عارفه انا بحبك ازاى مش عارفه انى مجنون بيكى ياهمس
همس بصراخ وهى تقترب منه : لا انت مش بتحبنى انت كداااااااب انت بتحبنى حب تملك ياادم عايزنى ابقى ليك وخلاص ملكك وبس
ادم بجنون : انتى اصلا ملكى ياهمس وعمرك ماتكونى ملك حد غيرى انتى فاهمه
همس بغضب وهى تضربه على صدره :
مش ملكك ياادم انا مش ملك حد
ليحاول مازن أن يقترب منها ولاكن مراد يمنعه من ذلك ويأخذ لينا مازن وينسحبوا من الغرفه من أجل أن يتركوهم سويا لينظر له مازن بغضب : انت اى اللى خلاك تخرجنى من جوه انت مش عارف ادم عمل فيها اى وممكن يعمل فيها اى تانى
مراد بغضب : مافيش حد بيحب همس قد ادم وهو مستحيل يإذيها واللى حصل النهارده دا اكيد وراه حاجه وانا لازم اعرفها كويس
داخل الغرفه كانت همس تصرخ به بغضب : اطلع بره حياتى ياادم مش عايزاك تانى
ليجزبها ادم إلى صدره ويضمها بقوه يرفعها إليه بحيث قدامها لا تلامس الأرض لتحاول همس أن تبعده ولكنها يثبتها بقوه ويدفن وجه فى ثنايا عنقها ويغمض عينيه براحه لانه بحاجه إلى هذا العناق وبقوه : انا اسف مش عارف عملت كدا ازاى اسف يا همس
همس بغضب ودموعها تغرق وجينتها : ابعد عنى مش عايزاه اشوفك تانى انت مش بتفهم
ليعدها ادم عن حضنه وينزلها لتبتعد همس عنه بسرعه لينظر لها ادم بآلم : مش عايزه تشوفينى ياهمس هتقدرى تعيشى من غيرى
همس بقوه رغم قلبها الذى يموت آلما :اه مش عايزاك تانى فى حياتى
ليقترب منها ويكور وجهها بين يديه ويسند جبينه على جبينها ويتنهد تنهيده مليئه بآلام : همس انا اسف والله ماهعمل كدا تانى بلاش تحرمينى منك يا همس انا مقدرش اعيش من غيرك حرام عليكى تعملى فيا كدا
همس ببكاء : ومش حرام اللى انت عملته فيا
ادم بندم : انا اسف اسف ياهمستى
همس بغضب : اسفك مش مقبول ياادم
لينظر لها بندم وتتمرد دمعه حبيسه من عينيه : مش هقدر ياهمس مش هقدر ابعد عنك والله ماهقدر
اقترب برأسه يميل عليها مقبلا جبينها تاركا شفتيه عليها :
– والله العظيم بعشقك … اسف على كل حاجه وحشه عملتها معاكى اسف يا همس
قالها وهو يبكى بعنف وشهقاته تعلو بينما حالها لا يقل عنه كانت تبكى بهيستيريا ليمسح دموعها بحنان : متعيطيش ياروحى محدش يستاهل دموعك محدش يستاهل ياهمس
انا هطلع من حياتك زى ما انتى عاوزه عارف انى حبى ليكى صعب طول عمرى من ساعت ماحبيتك وانا عارف انك مش بتحبينى بحبك من اول ماشيتلك بين ايديا وسميتك همس قولت دى هتكون همستى انا وبس مش هتكون لحد غيرى بس ربنا مش عايزنا لبعض هفضل احبك لاخر نفس فيا عمرى ماهنساكى ابدا يا همس بتمنالك تعيشى حياتك مبسوطه وتعملى اللى نفسك فيه تحكمى اللى كان مبوظلك حياتك هتتخلصى منه عيشى حياتك واعملى اللى نفسك فيه عاوزه تقعدى هنا مش همنعك اللى انتى عاوزاه عايزه تيجى معايا تعالى واوعدك انى مش هتعرضلك ياهمس ليقبل جبينها بعشق وندم : بعشقك ياهمستى
ليخرج سريعا من الغرفه تاركها تبكى بهيستيريا على ماحصل لهم لم تراه هكذا من قبل لتدلف لينا إليها بلهفه وهى تراها منهاره هكذا لتقترب منها وتضمها : همس اهدى ياحبيبتي كل حاجه هتبقى كويسه ياروحى أهدى
همس ببكاء : انا بحبه اوى يالينا عمرى ماحبيت حد فى حياتى قده … بس هو … السبب فى …كل …دا … هو اللى عمل فينا كدا … يالينا ……
لينا بحزن : همس اهدى عشان خاطرى أهدى
لتهدأ همس قليلا : انا مش عارفه اعمل اى يالينا
لينا بهدوء : مش انتى بتحبى ادم ياهمس
همس بدموع : بعشقه يالينا مش بحبه بس
لينا : خلاص تسامحيه ياهمس ربنا بيسامح ياهمس انتى مش هتسامحى اديه فرصه تانيه
همس ببكاء : مش قادره يالينا كل ما افتكر ضربه فيا وانا بخاف منه اوى
لينا بحزن : طب انتى هتعملى اى ياهمس
همس : مش عارفه
مراد : أنا أقولك تعملى اى ياهمس
همس : اعمل اى يامراد
مراد : ترجعى الفيلا تانى دا بيتك يا همس ومكانك ولو مش عايزه ترجعى عشان هو وعدك أنه مش هيتعرضلك تانى وانتى عارف ادم لما بيوعد حد لازم ترجعى الفيلا مش يبقى ليكى بيتك وتقعدى فى فندق
همس : انت شايف كدا يامراد
مراد بهدوء : مش شايف غير كدا ولا اى يالينا مش كلامى صح
لينا بدون أن تنظر له : كلامك صح
ليبتسم مراد بحنان وهو يرى غضبها منه ولكنه يعرف كيف يراضيها لينظر لهمس قائلا : يالااا بينا ياهمس
همس : حاضر يامراد استنانى تحت وانا هاجى وراك خمس دقايق وجايه
مراد : ماشى يالااا بينا يالينا
ليخرج مراد ولينا من الغرفه تاركين همس لتخرج همس من الغرفه وتتقدم من مازن الذى يقف خارج الغرفه بتوتر : مازن
ليلتفت لها مازن بلهفه : همس انتى كويسه عمل فيكى حاجه انتى كويسه ياحبيبتي
همس بهدوء : انا كويسه يامازن انا عايزه اشكرك على وقوفك جمبى يامازن
مازن بتوتر : ليه بتقولى كدا ياهمس هو انتى هتسبينى
همس بنفى : لامش هسيبك يامازن انا وعدتك انى هفضل معاك ومش هسيبك ابدا مهما حصل
ليبتسم مازن بحب : الحمدلله انا كنت خايف تسبينى ياهمس عشان ادم جالك
همس : مش هيحصل يامازن انا وادم صفحتنا اتقفلت خلاص انا همشى بقا عشان مراد ولينا تحت هبقى اكلمك
مازن : طب استنى هوصلك
همس : لامتتعبش نفسك انت مراد تحت وهيوصلنى خليك انت
مازن : اى اللى انتى عايزاه ياهمس
خارج الفندق كانت لينا تجلس بجوراه فى السياره ليتنهد مراد بضيق : لينا خلاص بقا فى اى كل دا عشان زعقتلك بجد زهقت
لتنظر له لينا بحزن وتترقرق الدموع في عينيها:
↚
انا مطلبتش منك تصالحنى يامراد
مراد : يعنى اسيبك زعلانه مثلا حبيبتى انا اسف انا مش بحب اشوفك زعلانه يالينا مكنش قصدى ازعلك والله بس انا كنت مضايق عشان ادم وقولتلك اسكتى وانتى مش راضيه تسكتى
لينا بابتسامه : خلاص يامراد مش زعلانه منك ياحبيبى مش بقدر ازعل منك اصلا يامرادى
مراد بحب وهو يقبل يدها : قلب مرادك
لتنظر له لينا بحب لقد عوضها عن كل شئ فى الحياه اصبحها حياتها وسندها وكل مالها فى الحياه وكان مراد يطالعها بعشق فهى غيرت حياته للأفضل وجعلت منه مراد اخر ولاكن هل ستدوم سعادتهم
***********************************************************
فى فيلا الجارحى وصل ادم إلى الفيلا ليجد ريهام وكوثر يجلسون سويا ويقطعوا حديثهم عندما يدلف لينظر لهم نظره لم يستطيعوا تفسيرها ليتركهم ويصعد إلى غرفته لتنظر كل
منهم إلى الأخرى باستغراب لتردف ريهام قائله : هو ادم بيبصلنا كدا ليه ياماما
كوثر بضيق : يبص زى مايبص انا دماغى واجعنى بلا ادم بلا زفت قريب اوى هخلص من ادم ومن همس ومن كله عشان ارتاح
ريهام بخوف : هتعملى اى ياماما
كوثر بخبث : هعمل حاجات كتير اوى
لتنظر ريهام إلى والدتها بتعجب وبداخلها خوف من ماستفعله والدتها فهى تعرفها جيدا
فى غرفه ادم كان يجلس على فراشه ويتذكر خوفها منه واحتضانها لهذا المازن لكى يحميها منه لقد أصبحت تكره ليتنهد بآلم بسبب ماحدث بينهم ليبتسم بحب وهو يتذكر لحظاتهم سويا ولكنه تذكر أن كل شئ بينهما انتهى لقد وعدها
إنه لن يعترض طريقها مره اخرى وسوف يوفى وعده ولكنه يعرف حاله أنه لن يستطيع أن يرى أحد يقترب منها ليقوم من على فراشه ويذهب إلى المرحاض ويتوضئ لكى يفتح صفحه جديده بحياته لقد بعد عن ربه هذه الفتره ليبدأ صلاته فى خشوع تام وهو يأديها ويدعى ربه أن يغفر له : يارب انا عارف انى كنت بعيد عنك الفتره وعملت حاجات مش عارف انا عملتها ازاى بس سامحنى يارب على اى حاجه وحشه عملتها سامحنى يارب واغفرلى يارب ليردف قائلا بخشوع :
-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
ادم بندم : يارب سامحنى على كل حاجه عملتها انا هبدأ صفحه جديده فى حياتى هصلح كل حاجه وحشه عملتها اهدينى يارب هتوب على كل اللى عملته
{ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
************************************************************
نزلت همس من سياره مراد بعدما ودعت لينا ودلفت إلى الفيلا لتجد كوثر وريهام جالسون لتنظر كل منهم إلى الأخرى بصدمه بسبب عودتها ولاكن همس تنظر لهم بتحدى وقوى وتذهب من أمامهم وفى طريقها إلى غرفتها كان ادم خارج من غرفته ليراها تسير فى اتجاه غرفتها لتتسع ابتسامته فرحا وسعادة وينظر لها بشوق وحنين ولكنه يبعد نظره عنها بسبب ذلك الوعد الذى قطعه على حاله وقطعه لها لتنظر له
همس بحب وتتمنى أن تذهب له وترتمى داخل أحضانه وتعانقه بشده فهى تشتاق له بقوه ولكنها تنفض هذه الأفكار فآلان كل منهم أصبح مرتبط بآخر ليقترب ادم منها قائلا : همس انا
همس بمقاطعه : انت متقولش حاجه ومتفكرش انى جايه هنا عشانك لا انا جايه هنا عشان دا بيتى ذى ماهو بيتك وهقعد فيه لحد ماتجوز
ليبتلع ادم غصه مريره وينظر له بآلم وهو يراها تتحدث عن الزواج من رجل آخر : هتتجوزى ياهمس الف مبروك مقدما وان شاء الله يعوضك عن كل اللى عملته فيكى وتلاقى سعادتك معاه ياهمس انا بس كنت جاى أقولك ان دا بيتك وهيفضل بيتك ومحدش يقدر يقول غير كدا واى حاجه عوزاها تقوليلى عليها ياهمس انتى مسؤله منى ياهمس واى حاجه تحتجيها شاورى بس عليها وهتكون عندك ربنا يتمملك على خير
ويتركها ويذهب تحت نظراتها المصدومه وعدم استعيابها هل هذا ادم المتملك المهوس بها لو كان هو لكان سحبها إليه وبقوه وقال لها انها ملك له فقط وحبيبته هو فقط مثلما يقول كل مره ولاكن ادم هذا تغير كليا لتتدلف إلى غرفتها
بحزن ودموعها تغرق وجينتها لم تتمنى فى حياتها اى شئ غيره هو من تمنته فقط هو من تعشقه وبجنون لن تستطيع نسيانه ابدا هو كل شئ فى حياتها محور حياتها لن تستطيع العيش بدونه
************************************************************
فى فيلا سيف العامرى كانت نور تجلس على فراشها وتبكى بقوه على ماحدث بينها وبين سيف لتتذكر ماحدث بينهم
Flash Back
بعد أن حادثته فى الهاتف بكت كثيرا بسبب صراخه عليها لتجده بعد وقت يدلف إلى الفيلا ولكنه لايعيطه اهتمام ويذهب إلى غرفته لتغتاظ نور بسبب فعلته وتذهب خلفه إلى الغرفه : سيف انا عايزه اتكلم معاك فى موضوع
سيف ببرود وهو يجلس على الأريكة : موضوع اى دا أن شاء الله
لتغتاظ نور أكثر بسبب بروده : كلمنى عدل ياسيف هو فى اى بتكلمنى كدا ليه
سيف بانزعاج : نووووووور اخلصى قولى عايزه اى عشان انا مش فايقلك فاخلصى احسنلك
نور بغضب واندفاع : انا عاوزه اروح انا وانت للدكتور عشان نكشف ياسيف
سيف ببرود : نكشف ليه
نور بغضب : احنا متجوزين بقالنا كتير ولسه لحد دلوقتي مابقتش حامل ولا فى اى حاجه تدل على انى حامل لازم نكشف انا وانت
لينظر لها نظره ارعبتها ويتقدم منها ويجزبها من ذراعيها بقوه آلمتها ويضغط على ذراعيها بقوه: انت بتقولى اى يانور سمعينى كدا تانى
نور بوجع ودموعها انهمرت على وجينتها خوفا منه : سيف ايدى بتوجعنى سيبنى ياسيف
سيف وهو يزيد من ضغطه على يدها : بقولك انطقى كلام اى اللى بتقول دا
لتنتفض نور بخوف اثر صراخه : انا كنت …..عايزه …. اروح انا …… وانت للدكتور …….. عشان نكشف ياسيف …. انا نفسى اخلف منك ياسيف …. نفسى اخلف منك …..
ليتجاهل سيف اخر حديثها : وانا مش هكشف يانور عايزه تعيشى معايا كدا عيشى مش عايزه انتى حره
نور بخوف : انت……. قصدك…… اى…… ياسيف
سيف ببرود وهو يبتعد عنها : قصدى اللى انتى
فهمتيه يانور
نور بوجع ودموعها تغرق وجينتها : لا مش فاهمه حاجه فهمنى انت
سيف بجمود عكس قلبه الذى يموت آلما فهو يعشقها بجنون ولكنها جرحت رجولته : قصدى عايزه تعيشى معايا كدا عيشى مش عايزه نطلق انا وانتى يانور
لتحدق به نور بصدمه ووجع : نطلق ياسيف بعدكل دا وبتقول نطلق ياسيف عادى كدا
سيف وهو يخرج من الغرفه : انا همشى دلوقتي فكرى فى كلامى ولما ارجع ابقى قوليلى انت عاوزه اى وانا هعمله ليكى
End Flash Back
نور ببكاء : بعد كل دا وعايز تطلقنى ياسيف ماشى ياسيف
بعد وقت يدلف سيف إلى الغرفه ويجدها تلم ملابسها ليقترب منها قائلا : بتعملى اى يانور
نور بجمود : مش انت قولتلى لما ارجع تقوليلى عاوزه اى وانا هعمله ليكى
سيف بخوف وتوتر : ايوا قولت كدا
نور بجمود : انا عايزه أطلق
لتتوسع عينيها بصدمه وينظر لها بحزن لقد توقع منها أن تظل بجواره ولاتتركه مهما حصل لم يتوقع أن تتركه بسبب حديث قاله فى وقت غضبه لقد كان ينوى أن يصالحها ويعتذر لها عما قاله لكنها فجأته بحديثها : عايزه تتطلقى يانور
نور بوجع ودموعها تغرق وجينتها : ايوا
سيف بجمود : انتى طالق يانور
↚
بعد وقت يدلف سيف إلى الغرفه ويجدها تلم ملابسها ليقترب منها قائلا : بتعملى اى يانور
نور بجمود : مش انت قولتلى لما ارجع تقوليلى عاوزه اى وانا هعمله ليكى
سيف بخوف وتوتر : ايوا قولت كدا
نور بجمود : انا عايزه أطلق
لتتوسع عينيها بصدمه وينظر لها بحزن لقد توقع منها أن تظل بجواره ولاتتركه مهما حصل لم يتوقع أن تتركه بسبب حديث قاله فى وقت غضبه لقد كان ينوى أن يصالحها ويعتذر لها عما قاله لكنها فجأته بحديثها : عايزه تتطلقى يانور
نور بوجع ودموعها تغرق وجينتها : ايوا
سيف بجمود : انتى طالق يانور
لتتوسع عينيها بصدمه وتشعر بتوقف قلبها عن النبض ودموعها تغرق وجينتها بغزاره وتعالت شهقاتها بقوه لم تتوقع منه أن يقولها لقد توقعت منه يجبرها على عدم ذهابها بعيد عنه لقد توقعت منه الكثير ولم تتوقع منه هذه الكلمه لتنظر له نظره اخيره مليئه بآلام والوجع وتأخذ حقيبتها وتخرج تاركه لها المنزل بأكمله ليشعر سيف أن قدماه لن يستطيعوا حمله ليجلس على الاريكه بتعب وضياع وهو يفكر أنه لم يراها مره
اخرى هل انتهت علاقتهم بعد كل هذا الحب لا لن يستطيع العيش بدونها لحظه هى بالنسبه له الاكسجين ليغمض عينيه بآلم على ماوصلوا إليه
★——————————————————-★————-
كان سليم يصلى فى المسجد ويدعى ربه أن يغفر له أخطائه وان يشفى له عشقه وحبيبته شمس التى لايستطيع أن يرى حياته بدونها يتمنى من داخل قلبه أن تشفى وتصبح بخير لكى يجعلها تسامحه ويفعل لها كل ما تتمناه كل ماتحلم به لينهى صلاته خارجا من المسجد يشعر براحه ليذهب إلى المشفى ولكنه يجد والد شمس وخالد يقفون امام غرفتها يبكون ندما ووجعا على مافعلوه بها لينظر لهم بسخريه
فهم مثله فعلوا بها الكثير وتحملت من أجلهم ومن أجله الكثير لا تستحق أن تكون على هذا الفراش اللعين هم من يستحقوا أن يرقدون عليهم ليست هى ليست ملاكه الشرس كما يسميها لقد عشقها من اول نظره من اول مقابله بينهم كانت شرسه وتتمع بالقوه وعينيها تلمع بالتحدى والإصرار لكنه دمرها جعل منها انسانه اخرى ضعيفه وحزينه دائما
ليخرج من شردوه على صوت والدها الغاضب : انت تطلق بنتى كفايه اللى عملته فيها
سليم ببرود : بنتك مين اللى أطلقها بنتك عمرها ماهتبعد عنى انت فاهم هتفضل ملكى انا وبس تقوم بس بالسلامه وانا هعملها احسن فرح فى الدنيا وهخليها اسعد واحده مش هزعلها لحظه هعوضها عن كل حاجه أن شاء الله
لتلين ملامحه ويشعر بحب هذا البارد كما يسميه لابنته فهذا واضح في عينيه يوجد بهم عشق لابنته شمس لكنه يردف بغضب : بنتى هترجع معايا اول ماتفوق بإذن الله مش هسيبها مع واحد زيك
لينظر لهم خالد بغضب : دا مش وقت كلامك مش وقت الهبل اللى انتوا بتقولوه اهم حاجه شمس تصحى وتبقى بخير وهى اللى هتقرر هترجع لمين تقوم بس وتسامحنا على اللى عملناه كلنا معاها
ليصمتوا جميعا وكل منهم ينظر لها بندم على مافعلوه بحقها واحمد ينظر لسليم بغضب وهو لا يريده أن يأخذ ابنته منه وسليم يبادله النظره بتحدى وكأنه يخبره انها ملك له هو فقط
★********************************************************★
فى فيلا مراد
دلفوا سويا إلى الغرفه ليجلس مراد على الفراش بتعب : اه الواحد تعب اوى النهارده كان يوم متعب اوى
لتقترب لينا منه وتجلس بجواره ويدها تربط على وجينته بحنان : حبيبى انت كويس
ليمسك يدها ويقبلها بعشق : طول ماانتى جمبى هبقى كويس وهبقى احسن واحد فى الدنيا
لينا بحب وهى تقبل جبهته : ربنا يخليك ليا يامرادى وميحرمنيش منك ابدا بحبك اوى
ليدفعها مراد إلى الفراش ويعتلها قائلا بشوق :
وحشتينى اوى يالينو
لينا بحب وهى تمرر يدها على وحينته :
وانت كمان وحشتينى اوى
ليقترب مراد منها أكثر ويهمس أمام شفتيها بعشق : بعشقك يالينو بموت فيكى
لتغمض لينا عينيها بحب وهى تشعر بانفاسه قريبه منها ليدفن مراد وجه فى عنقها قائلا بجوع : لينا انا جعان اوى
لتفتح لينا عينيها وتبتسم بحنان : طب قوم ياحبيبى وخلينى اقوم عشان اعملك الأكل انت مكلتش من الصبح ياحبيبى
مراد وهو يضمها إليه بقوه : مش عاوزك تقومى من جمبى خليكى وانا هطلب لينا اكل
لينا بضحك : مراد قوم بقا وبطل دلع
مراد ببراءه : انا مش بدلع ياروحى انا عايزك تفضلى فى حضنى كدا عشان وحشانى اوى
لينا بحب : حبيبى مش هتأخر قوم بقا
مراد وهو يبتعد عنها بضيق : قومى يالينا
لتبتسم لينا بحب وتقبله من شفتيه بحب : مش هتأخر عليك ياقلب لينا
لتتركه وتذهب سريعا الى المطبخ لتتسع ابتسامته بسبب قبلتها ليهب واقفا ويذهب خلفها سريعا ليراها تقف وتصنع له الطعام ليقترب منها بهدوء ويحتضنها من الخلف بقوه ويلف يده حول خصرها ويدفن وجه فى عنقها ويقبله بشوق ولهفه لتردف لينا بتوتر : مراد
مراد بعشق وهو يقبل عنقها : قلب مراد
لينا وهى تحاول ابعاده : ابعد بقا عشان اعمل الاكل ياحبيبى
مراد وهو يضمها أكثر : طب ماتعملى ياروحى هو أنا عملتلك حاجه
لينا بضحك وهى تلتفت له وتمسك وجه بين يدها : بعشقك يا مرادى ……
ليقاطع مراد حديثها بالتهام شفتيها بين شفتيه لتلف لينا يدها حول عنقه وتبادله قبلته بحب ليتعمق مراد فى قبلته أكثر ويبتعد عنها وهو يلهث مستندا جبينه على جبينها : لينا
لينا بعيون ناعسه : قلب لينا
ليحملها مراد بين يديه لتشهق لينا : مراد الاكل
مراد بغمزه : ماانا هاكل اهو واحسن اكل كمان
★********************************************************★
وصلت نور إلى منزلها ودموعها تغرق وجينتها بغزاره لتدق باب منزلهم بتعب لتفتح لها والدتها وتشهق بسبب منظرها : نور مالك ياحبيبتي
نور ببكاء : سيف طلقنى ياماما
لتجحظ عينيها بصدمه : انتى بتقولى اى سيف
طلقك بس سيف بيحبك يانور وانتى……
لتقاطعها نور بتعب : ماما سبينى ادخل عشان
انا مش قادره
لتنظر لها والدتها بحزن وتساعدها فى الدخول ليدخلوا سويا الى الداخل لترى والدها يجلس على الأريكة لتنظر له نور ببكاء ليراها والدها وهى تبكى بهيستيريا ليفتح زراعيه لها لتهرول نور إلى حضنه ويضمها والدها بحنان : هششش
أهدى ياحبيبتي اى اللى حصل يانور مالك ياروحى
نور بوجع : سيف طلقنى يابابا طلقنى بعد كل اللى بينا طلقنى ومترددش لحظه كأنى واحده رخيصه دخلت حياته وطلعت عادى انا لما قولتله طلقنى كنت متوقعه منه أنه يجبرنى انى
ماسيبوش ويقعدنى معاه بالغصب بس هو ماصدق انى قولتها ليه
والدها بحزن : أهدى ياحبيبتي محدش يستاهل دموعك دى يانور مش عايز اشوفك ضعيفه كدا عايزك قويه وتواجهى اى حاجه مفهوم
نور بهدوء وهى تمسح دموعها : مفهوم يابابا
ليبعدها عن حضنه ويقبل جبينها بحنان : يالااا ادخلى غيرى هدومك وامسحى دموعك وتعالى عشان تاكلى معانا ماما عمله كل الاكل االلى بتحبيه ولما قولتلها كدا قالت أنا حاسه ان نور جايه لينا واهو فازت هي عليا وكسبتنى زى كل
مره
لتبتسم نور وتنظر إلى والدتها وتراها تنظر لها بحنان ودموعها غرقت وجينتها لتقترب نور منها وتمسح دموعها بحنان وتحضنها بحب لتبكى سهام قائله بحزن : اسفه يانور انا السبب ياحبيبتي انا اللى قولتله تقولى ليه على موضوع الخلفه انا اسفه ياحبيبتي بس ماكنتش اعرف ان كل دا هيحصل
نور بحزن : ماما متتأسفيش تانى انتى تعملى اللى انتى عايزاه ياست الكل بس شكرا عشان انتى عرفتينى انا عند سيف اى انا عرفت قيمتى عنده وانا بالنسباله اى
ليقترب والدها منهم قائلا بمرح : انا كدا اغير كل دا حضن ليها وانا لا لتضحك نور على والدها وتشاركها سهام فى الضحك ليضمهم محمد إلى حضنه بحب وحنان ويتمنى بداخله أن يحفظهم الله له
★********************************************************★
↚
فى مكان ما كانت تجلس بجواره وتنفخ سيجارتها : احنا هنخلص امتا بقا من الزفته همس واختها مش كفايه عليهم فرحانين لحد كدا ومبسوطين احنا لازم تفرقهم وانتى اللى عليكى الخطوه التانيه يانادين انتى اللى هتفرقى بين مراد ولينا زى مافرقنا احنا بين همس وادم ومستحيل يرجعوا
تانى يلاا بقا عشان جه وقت خطتك
نادين وهى تنفخ سيجارتها هى الأخرى : اخيرااا جه الوقت اللى هنتقم من مراد هخليه يشوف نفسه ضعيف ومكسور وهو شايف مراته مع واحد تانى هههههههههههه
لتشاركها كوثر فى الضحك ومصطفى ينظر لهم بضحك : دا انتوا ابليس يخاف منكم اى الشر دا كله بس بحبكوا بشركوا دا
كوثر بخبث : لسه اللى جاى اتقل ياحبيبى
★********************************************************★
كانت تسير بسيارتها بسرعه وتفكر فى مامرت به بحياتها كانت تسمع على حنان الام والاب مات والدها وهى طفله ووالدتها لم ترى منها اى شئ عن الحنان كانت تعلمها القسوه والكره لم تعلمها الحب ابدا لتفرمل السياره بلهفه وتنزل
من السياره بلهفه وتتقدم منه قائله : اسفه والله العظيم مااقصد انت كويس
……….بغضب : الله يخربيتك انتى ماشيه مش شايفه قدامك اه يانى على الناس اللى بقابلها كل يوم دى ناس متخلفه
ريهام بغضب : مش قولتلك اسفه انت هتفضل
تغلط كدا مش قولنا اسفين
………بغضب : بت انتى متعصبنيش هو عشان ساكتلك مابتصدقى انا اى اللى نزلى مصر تانى بس دا نصيبى عشان البلوه دى ربنا ياخدك ياشيخه قولى امين
ريهام بنفاذ صبر : اووف مش قولت اسفه اسكت بقا انت اى مش بتفصل
……… بغيظ : مش هسكت انتى مالك
ريهام بضيق : انا غلطانه انى واقفه بتكلم مع واحد زيك انا همشى
……… بدعاء : منك لله بعد ماتكسرينى كدا عاوزه تسبينى لوحدى
لتشعر ريهام بالشفقه عليه وهى تراه يحاول أن يقوم من على الأرض بصعوبه لتقترب منه وتحاول مساعدته لتمسك يده وتحاول أن تجعله يقوم ليلف يده حول عنقها ويستند عليها لتتنفس ريهام بتوتر بسبب قربه ليستنق رائحه عطرها لينظر لها بابتسامه وريهام تنظر له بتوتر ودقات قلبها تتعالى لتدخله داخل سيارتها وتجلس بجواره وتبدأ فى القياده ليردف قائلا بابتسامه : ماقولتيش ليا بقا اسمك اى
ريهام بهدوء : ريهام
………. : حلو اسم ريهام انا بقا اسمى سامر
ريهام بابتسامه : اتشرفت بيك ياسامر
سامر وهو ينظر لها بابتسامه : انا اكتر شكلها مش هتكون اخر مره نتقابل وهنتقابل كتير
ريهام بعدم فهم : بتقول اى
ليفيق سامر من شروده بها : لا مش بقول حاجه
************************************************************
كانت همس تجلس فى غرفتها حزينه وبشده تريده هو فقط من تريده من الحياه لكنه جرحها واهانها لن تستطيع مسامحته على مافعله بها لتخرج من غرفتها وتذهب الى المطبخ لتقف به بقله حيله فهى لاتستطيع أن تطهو شئ لها كان ادم يمشى باتجاه الحديقه لكنه يراها تقف فى المطبخ تحاول أن تصنع لها شئ ليبتسم بحب فهو يعرفها جيدا ويعرف أنها لن تستطيع أن تطهو شئ ليقترب منها : همس بتعملى اى
لتشهق همس بخضه وتنظر له بغيظ : مش تكح الأول اول تعمل اى حاجه جاى تتكلم فى ودنى
ليطالعها ادم بعشق فقط اشتاق لها بجنون ولكنه قطع وعد على حاله أنه لن يقترب منها مره اخرى فكل ماهم به الآن بسبب اقترابهم الغير محلل من بعضهم فكان يحتضنها ويقبلها كأنها زوجته وبسبب عشقه لها وجنونه بها اغضب ربه
ليتحمحم ادم قائلا : معلش يا همس انا اسف لو خضيتك بس انا لاقيتك واقفه ومش عارفه تعملى اى فقولت اجى اساعدك
لتغتاظ همس بشده وتقترب منه قائله بشراسه : قصدك اى انى مش بعرف اطبخ صح قصدك كدا
لينظر لها ادم بتفاجئ ويردف قائلا بابتسامه : طب أهدى بس انا قصدى اساعدك
لتبتعد همس عنه وترجع خصله متمرده للخلف :
احم …. هو…… انت ممكن ….. تساعدينى
ادم بلهفه : طبعا ممكن اساعدك انتى عاوزه اى وانا هعمله ليكى يا همس
همس بابتسامه وقد نست خلافهم معا : اممممم تعملى اى بص طب ماتعملى على ذوقك انت
ادم بابتسامه : اى رايك نعمل كيكه بالشوكولاته
لتقفز همس بسعاده : موافقه يادومى
ليقفز قلبه فرحا وقد فرح بسبب عودتها له من جديد لينظر لها بسعاده لتقترب همس منه وتقف بجواره وتساعده فى عمل الكيك لينظر لها ادم بخبث ويمسك بيده الدقيق ويقوم برميه عليها لتشهق همس بصدمه وتصرخ بغضب : ااااااااادم
ليقهقه ادم عاليا وهو يرى غضبها لتنظر له همس بغضب والشر ينطلق من عينيها لتمسك بيدها علبه الدقيق وتقوم برميها عليه ليتفاجئ ادم من فعلتها وينظر لها بغيظ لتغمز له همس بمشاكسه وتدخل فى نوبه ضحك ليشاركها ادم الضحك ويحمد ربه أنها تناست كل شئ لقد توقع مسامحتها له فهو يعرفها جيدا ويعرف أنها طيبه القلب وبريئه جدا ولا تكره أحد كانت ريهام تسير باتجاه غرفتها ولكنها لمحت ادم وهمس معا فى المطبخ ويمزحون سويا لتبتسم ريهام بسخريه لقد حاولت هى والدتها التفريق بينهم وفعلوا كل شئ ولكن لم يستطيعوا فهى فهمت أنها لن تستطيع التفريق بينهم لأنهم لن يستطيعوا العيش بدون بعض لتنظر لهم بابتسامه وهى ترى مزحهم ومشاكستهم معا تمنت أن تجد أحد يحبها كما ادم يعشق همس هى لم تكره همس بحياتها فقط كانت تحدسها على حب ادم لها ولم تكن تريد أن تفعل بهم هكذا ولاكن والدتها هى من كانت تذن لها وتعلمها الكره والخبث لكنها قررت انها لن تستمع لها مره اخرى وسوف تعترف لادم بكل شئ فعلته هى ووالدتها
************************************************************
كان يجلس امامها ممسك يدها بين يديه يحدثها : شمس قومى بقا ياحبيبتي انا تعبان قوى من غيرك عشان خاطرى قومى بقا ياروحى
لتلمع الدموع بعينيه وهو يتذكر مافعله بها لن يستطيع مسامحه حاله على مافعله بها : انا عمرى ماهسامح نفسى على اللى انا عملته فيكى عمرى ماهسامح نفسى ياشمس عشان خاطرى قومى بقا ياروحى عاوز اشوف ابتسامتك وحشيتنى اوى كل حاجه فيكى وحشيتنى فاكره اول مره قابلتك فيها كان اجمل يوم فى حياتى لما قابلتك فيه ياشمس غيرتى حياتى للاحسن من اول مادخلتيها
لتنزل دموعه على وجينته بغزاره ويردف قائلا بندم : انا اسف اسف على كل حاجه عملتها قومى واعملى فيا اللى انتى عاوزاه خدى حقك منى بالطريقه اللى تعجبك انا راضى بس كفايه كدا مش قادر اشوفك نايمه كدا عاوزك تقومى وتخادينى فى حضنك انتى وحشتينى اوى ياشمس اوى
ليقترب منها أكثر ويدفن رأسه بتجويف رقبتها ويبكى بآلم على مافعله بها وتعالت شهقاته بندم وشوق لها لقد اشتاق لها بجنون الان تبكى من اجلها لقد وعدتك بأنك سوف تطلب منها السماح ولن تجده وانت سخرت منها لقد جاء وقت ندمك وعذابك الان ياسليم
فتحت شمس عينيها بتعب لتشعر بأحد يضمها بقوه ودموعه غرقت عنقها لتنظر بجانبها بتعب والم لترى سليم يضمها إليه بقوه ويدفن وجه فى ثنايا عنقها ويبكى ندما على مافعله بها لتنزل دموعها على وجينتها بقوه وغزاره وتذكرت مافعله بها ليشعر سليم باهتزاز جسدها ليبتعد عنها بلهفه وينظر لها بصدمه وعدم تصديق
↚
فتحت شمس عينيها بتعب لتشعر بأحد يضمها بقوه ودموعه غرقت عنقها لتنظر بجانبها بتعب والم لترى سليم يضمها إليه بقوه ويدفن وجه فى ثنايا عنقها ويبكى ندما على مافعله بها لتنزل دموعها على وجينتها بقوه وغزاره وتذكرت مافعله بها ليشعر سليم باهتزاز جسدها ليبتعد عنها بلهفه وينظر لها بصدمه وعدم تصديق : ش…..م…..س انتى…….فوقتى ياحبيبتي انا…….
ليقبل جبينها بلهفه وشوق ودموعه غرقت وجهها لتشهق شمس ببكاء ليبكى سليم ندما ووجعا ويقبل كل انش بوجهها بلهفه وندم ودموعه مستمره بالنزول : شمس….. ردى عليا ياحبيبتي……عشان خاطرى………ردى ياشمس
شمس ببكاء وتعب : ابعد……..
سليم بندم وبكاء : شمس…… انا
شمس بتعب : سليم ابعد……..انا مش قادره اتكلم
ليبتعد عنها سليم بلهفه ويخرج لكى يجلب لها الطبيب لياتى بالطبيب ويقوم بفحصها ليردف سليم بخوف : حالتها بقت عامله اى يادكتور
الطبيب بابتسامه : هى بقت كويسه الحمدلله
ليتنهد سليم براحه وينظر لها بحب لتبعد شمس نظرها عنه ليخرج الطبيب تاركهم معا ليقترب سليم منها بهدوء ويمسك كفيها الصغير بين يديه ويرفعه إلى فمه مقبلها بعشق وندم : انا عارف انى لو فضلت من هنا لاخر يوم فى عمرى اعتذر عن اللى عملته فى حقه مش هيكفيكى انا اسف ياشمس اسف
لتنظر له شمس بسخريه وتنفض يده بقسوه بعيدا عن يدها وتدخل فى نوبه ضحك شديده لينظر لها سليم بتعجب قائلا : بتضحكى على اى ياشمس انا قولت حاجه غلط
لتنظر له شمس بسخريه : لا لسمح الله هو انت بتقول حاجه غلط ولا بتعمل حاجه غلط دا انت الملاك البرئ ياسليم
لتتغير نبرتها إلى الغضب : انت أحقر انسان قابلته فى حياتى ومستحيل ارجعلك تانى انت فاهم انت لازم تطلقنى دلوقتي حالااااا
لتشتعل عينيه بالغضب ويصرخ بها : بتحلمى ياشمس مش هطلقك لو السماء انطبقت على الأرض مش هطلقك انتى فاهمه انتى بتاعتى انا وبس ومش هسيبك ياشمس غير بموتى
لينقبض قلبها بسبب ذكره للموت وتشعر بغصه فى قلبها ولكنها تردف بجمود : هتطلقنى ياسليم مش انا زباله ووسخه وبتبيع نفسها للى يدفع اكتر واللى زى ماتنفعش غير زوجه فى السر بس ماتنفعش يتعملها فرح زى البنات عشان انا واحده رخيصه ولا اى رايك ياسليم بيه
ليبتلع غصه مريره وينظر لها بندم وتتمرد دمعه من عينيه ويقترب منها يسحبها إليه بقوه مستند جبينه على جبينها وأصبح أنفه ملتصق بانفها وكل منهم يتنفس بقوه بسبب اقترابهم ليردف قائلا بحزن شديد وعيونه تأبى ترك عينيها : كان غصب عنى كل اللى حصل دا والله العظيم انا عمرى مابطلت اعشقك لحظه بس كل دا كان غصب عنى واحد لقى مراته مش بنت وانتى كمان اللى جبتينى فى مكان مهجور وقعدتى تقوليلى انا مش بحبك كل دا كان تمثيليه منى كنتى عاوزانى اعمل اى ياشمس
لتهتز مقليتها وتعشر أن دموعها سوف تخونها أمامه مره اخرى لكنها تتماسك لكى لايرى ضعفها مره اخرى : انا عاوزه أطلق ياسليم
سليم وهو يغمض عينيه بآلم : مش هنطلق ياقلب سليم
شمس بغضب : لا هنطلق مش هعيش معاك تانى
كفايه الجرح اللى سببته ليا كفايه اوى اللى عملته فيا ياسليم
سليم بندم : ادينى فرصه واحده بس وانا هعوضك عن كل لحظه آلم عشتيها بسببى هعوضك ياشمس
لتدفعه شمس بغضب وجنون : وانت مدتنيش فرصه ليييييييه رد علياااااااااااااا كنت بتذل فيا وتعذبنى وانا اقولك بحبك يا سليم وبعشقك ادينى فرصه واحده بس وانا هشرحلك كل حاجه وانت عملت اى ضربتنى وروحت اتجوزت عليا عشان تذلنى اكتر وحبستنى فى الاوضه ضلمه لوحدى مستحيل اسامحك ياسليم مستحيل
سليم بتعب : شمس أهدى انتى بس انتى لسه تعبانه ياحبيبتي أهدى عشان خاطرى
شمس بقوه : ملكش خاطر عندى وهنطلق ياسليم وهتجوز واحد يحترمنى ويقدرنى مش زيك حيوان
لتظلم عينيه بغضب شديد لتشعر شمس بالرعب بسبب منظره ولكنها تتظاهر بالقوه ليقترب منها بغضب : اخر مره تجيبى سيره واحد غيرى على لسانك فاهمه ياشمس
لتنتفض شمس اثر صراخه ولكنها تجيب بقوه : لا مش فاهمه هتعمل اى يعنى
سليم بغضب وهو يقترب منها : هعمل كدا
ليسحبها إليه بقوه متلهم شفتيها بعشق بين شفتيه يقبلهم بعشق ونهم شديد لتحاول شمس دفعه عنها ولكنها غير قادره ليمسك سليم يدها ويلفها حول عنقه وهو مازال يقبلها بعشق لتطول قبلتهم إلى أن يشعر باختناقها ليبتعد عنها وهو يستند بجبينه على جبينها : عرفتى لما تعلى صوتك بعد كدا هعمل اى ياشمس
شمس وهى تحاول دفعه عنها بغضب : ابعد عنى وانا اصلا مش هفضل معاك عشان تعمل كدا ياقليل الادب ياسافل والله لرفع عليك قضيه خلع ياسليم
سليم وهو يمرر يده على شفتيها بعشق : امممم
واى كمان ياشمسى هتعملى اى
لتنظر له شمس بغيظ وتقوم بعضه من كتفه بغضب : اهو عشان ترتاح وتبعد عنى
ليغمض عينيه بآلم ووجع وينظر لها بغضب : فكرى بس تعمليها تانى ياشمس
شمس بتشفى : كل ماتقرب منى هعمل كدا وهعمل اكتر من كدا كمان
ليقطع حديثهم دخول والدها بلهفه وخلفه أخيها خالد ليقترب منها والدها ويضمها بقوه ويقبل جبينها بحنان : شمس انتى كويسه ياحبيبتي
لتبكى شمس بقوه وتعلو شهقاتها ليظفر سليم بندم ووجع وهو يراها تضم حالها وتبكى بقوه ليقترب منها بهدوء ولكن والدها دفعه بقوه : ابعد عنها ملكش دعوه بيها تانى انت السبب فى كل اللى بيحصل دا انت اللى عملت فيها كدا
سليم بغضب : ملكش دعوه انت متتدخلش بينا أنا وهى محدش يدخل بينا
ليقترب خالد من شقيقته بندم ويسحبها إلى حضنه ويضمها بحنان لتتشبث به شمس بقوه ودموعها غرقت عنقه ليشدد خالد على ضمها إليه بحب وحنان : شمس حبيبتى أهدى ياروحى انا جنبك اهو مش هسيبك.تانى
شمس ببكاء وشهقات : خرجنى من هنا ياخالد مش عاوزه اشوفه تانى مش عايزاااه
لينقبض قلبه خوفا ويبتلع غصه مريره وهو يستمع لشهقاتها وبكائها بسببه لينظر له احمد بغضب ويقترب من شمس المتشبثه بخالد ويقربها منه لتبتعد عن حضن خالد وتنظر لوالدها بابتسامه مريره ليربت على وجينتها بحنان ودموعه بدأت فى الهطول متذكرا مافعله : شمس حبيبتى انا اس
لتقاطعه شمس وهى تضمه بقوه : متقولهاش يابابا انت تعمل فيا اللى انت عاوزه متعتذرش منى ابدا مهما تعمل فيا انا مستحيل ازعل منك ياحبيبى أنا اللى اسفه اسفه
ليضمها والدها بحنان وعيونه تلمع بالدمع : ربنا يخليكى ليا ياشمس قومى انتى بس وكونى كويسه وهنرجع بيتنا زى الاول واحسن
لتظل يحدثها ويذكرها باشياء كانت تفعلها لتضحك شمس بقوه وخالد يشاركهم الحديث وكانت شمس تبتسم بسعاده كان يقف ويتابع ابتسامتها بحب وعشق خلق لها من دونه سوف تتحسن لينظر لها نظره اخيره ويخرج من الغرفه تاركهم كانت تنظر له وتتابع نظراتهم لها فهى تعشقه بجنون ولكن لن تستطيع مسامحته على مافعله بها لتتمرد منها دمعه لتمسح بسرعه قبل أن يلاحظها أحد لكن شقيقها يشعر بها ويعرفها أكثر من حالها ويعرف أنها تعشقه ولن تستطيع العيش بدونه
★********************************************************★
خارج المشفى كان سليم يجلس بسيارته يرجع رأسه للخلف مغمض عينيه بآلم ووجع يكره بكائها يشعر بالاختناق بسبب بكائها لايريدها أن تبكى مره اخرى يريد أن يعوضها على كل ما فعله بها يريد فرصه واحده وسوف يريها سليم اخر عن سليم القاسى الذى كان يعاملها بقسوه سوف يفعل لها كل ما تريده قبل أن تطلبه لكنها أصبحت تكره وتكره وجوده معها فى مكان ليخرج تنهيده حاره تعبر عن مابداخله من آلم وحزن ليخرج هاتفا وتحولت ملامحه من الحزن والندم إلى الغضب والكره والانتقام : ايوا جبتوه…… تمام……انا جاي ليكوا……….
ليغلق هاتها مشغل سيارته يقودها بجنون لكى يصل إلى ذلك المكان التى يوجد به الوغد الحقير لقد جاء الان وقت الانتفام واخذ حقها…..
★********************************************************★
كان مراد يجلس على مكتبه يقوم بعمله ليعلن هاتفه عن وصول رساله إليه ليخرج هاتفه من جيب سترته ويقوم بفتح الرساله لتجحظ عينيه بصدمه وعدم تصديق وهو يرى محتوى الرساله ” مراتك بتخونك فى العنوان ****** تعالى
دلوقتي وانت هتشوفها مع واحد غيرك ”
لتسود عينيه بغضب جحيمى ويقوم بالقاء هاتفه فى عرض الحائط ليتهشهم إلى قطع صغيره ليخرج مراد من مكتبه بسرعه رهيبه ويخرج من مبنى الشركه ويذهب إلى سيارته ويقودها بسرعه وبداخله يشعر بالغليان من يستطيع أن يفعل هكذا هو يثق بها ويعرفها جيدا لكنه ذاهبا إلى من تجرأ وأرسل له تلك الرساله
وصل مراد إلى تلك البنايه وبداخله خوف من تلك الرساله التى أتت له ليقف أمام الشقه ويرى بابها مفتوح وليس مغلق ليفتحه مراد ويدلف سريعا الى الداخل ويبحث فى جميع الغرف التى توجد بالشقه ولكنه لم يجد شئ ليرى غرفه أخرى ليفتحها مراد بهدوء وتوتر ولكن يجد مايجعل عينيه تتوسع من الصدمه وعدم التصديق وهو يرى لينا شبه عاريه فى فراش رجل آخر ليشعر مراد بالانكسار والاهانه لرجولته وطعنه فى قلبه بسبب خيانتها له ليقترب من هذا الشاب ويسحبه من على الفراش بغضب وجنون ويلكمه لكمات متتاليه وضربات متتاليه ويركله مراد بغضب جحيمى
لتفيق لينا وهى تشعر بدوار شديد ولكنها تشهق بصدمه وهى ترى حالها شبه عاريه ليبتعد مراد عن هذا الشاب وينظر لها بوجع وتتحول نظراته إلى الغضب والكره والاستحقار لتهز لينا رأسها بالنفى ودموعها غرقت وجينتها وعلت شهقاتها
ليقترب مراد منها ويسحبها من خصلاتها ويصفعها صفعات متتاليه على وجينتها ولينا تصرخ بوجع ليردف مراد باستحقار : بتخونينى أنا يازباله بعد ماحبيتك وعشقتك بتخونينى ياوسخه يا******* هقتلك يالينا
لينا بوجع وبكاء : والله …. العظيم….. ماخونتك
….ا …انا…. كنت…… جايه….. هنا…….عشانك
ليصفعها مراد بغضب ويصرخ بها بجنون : كنتى جايه عشانى يازباله ولاجايه عشان عشقيك انطقى وانا مستنى اى من واحده زيك واحده مالهاش أهل تربيه شوارع زيك واحده *****
لتحدق به لينا بصدمه ودموعها تغرق وجينتها وتشعر ان قلبها تدمر وتأتى لتتحدث ولكنها غير قادره على الحديث ليمسك مراد راسها ويخبطها فى الحائط بقوه لتندفع الدماء من راسها وهى تنظر له بتشوش وابتسامه مريره تزين وجهها ليخرج مراد هاتفه يهاتف حارس المخزن : تعالى حالااااااااا على العنوان *******دا حاللااااا انت فااااااهم
الحارس بخوف : حاضر يا فندم
ليغلق مراد الهاتف بغضب ويتجه إلى حسن المرمى على الأرض ويسحبه إليه بقوه : انت بقا اللى خانتنى معااااااااك
لينهال عليه بالضربات واللكمات ويتركه غارق في دمائه ويتجه إلى لينا ويسحبها من خصلاتها ولينا تنظر له بابتسامه مريره ليصفعها على وجينتها بقوه : مبسوطه اوى يازباله هوريكى اسود ايام واحده زباله ووسخه و*******
ليجرها مراد من شعرها الى أن ينزل من العماره ولينا تنظر له ودموعها تغرق وجينتها ولاتنطق بشئ تشعر انها خسرت صوتها بسبب صدمتها ليدفعها مراد بقوه وغضب داخل السياره جعلها تصتدم بالزجاج ليجلس بجانبها ويقود السياره إلى أن يصل إلى منزلهم ليخرج من السياره بغضب صافعا الباب خلفه ذاهبا لها يجرها من خصلاتها بقوه ذاهبا بها الى غرفه مظلمه ويدفعها داخلها بقوه : دا هيبقى مكانك هتفضلى
هنا لحد ماتموتى لا اكل ولا شرب هتفضلى كدا من غير اى حاجه
كانت نظراتها له مليئه بآلام والوجع ليشعر مراد بنغزه فى قلبه بسبب دموعها ونظراتها ولكنه يخرج صافعا الباب خلفه تاركها تبكى بهيستيريا على ما فعله بها لتضم نفسها بتعب وضياع
لينتفض مراد صارخا بقوه : ليييييينااااااااااا
لتفزع لينا اثر نومها وتقترب منه بقلق : مراد حبيبى مالك اى اللى حصل
لينظر لها مراد بتشوش ولايعرف بما يجيبها لكنه ضمها بقوه ويدفن وجه بثنايا عنقها متنفسا باضطراب لتبادله لينا العناق بقوه وتمرر يدها صعودا ونزولا على ظهره وتهمس بجوار اذنه : مالك يامرادى
مراد وهو يزيد من ضمها : احضنينى جامد يالينا
لينا بحب : بس كدا ياقلب لينا
لتضع لينا راسها على الوساده ليقترب مراد منها ويضع رأسه على صدرها ويلف يده حول خصرها دافنا وجه بثنايا عنقها لتضمه لينا بعشق
ويدها تمسد على خصلاته بحنان لتقبل فروه رأسه بحب : مش هتقولى مالك يامراد
ليقبل مراد عنقها بشغف : مش عايز اتكلم دلوقتي يالينا
لينا بحب : براحتك ياحبيبى لما تحتاج تتكلم انا موجوده يامرادى
ليغمض مراد عينيه بآلم وهو يتذكر ذلك المنام.
ليزيد.مراد ضمها بقوه ليرفع راسه لها متسائلا :
لينا انتى بتحبينى صح.
↚
لتكوب لينا وجه بين يدها وتنظر داخل عينيه بعشق : عمرى ماحبيت حد قد ماحبيتك انت اغلى حاجه فى حياتى ومستحيل اعيش من غيرك لحظه انت عوضنتى عن كل حاجه انت بقيت كل حاجه فى حياتى انت احسن راجل قابلته فى حياتى مستحيل ابطل احبك انت لازم تكون عارف ومتأكد أن لينا بتعشق مراد ومستحيل تبص لحد غير مراد عشان مراد حبيبها وسندها وكل حياتها بعشقك يا مرادى
لتنهى حديثها وهى تقبله من شفتيه برقه وحنان ليبادلها مراد قبلتها بجنون وسعاده لامثيل له لقد اسعدته كثيرا بسبب حديثها ليبتعد عنها وهو يلهث مستندا جبينه على جبينها :
بموت فيكى يالينا
لتبتسم لينا برقه وتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر وتهمس بعشق أمام شفتيه : ولينا بتموت فيك ياقلب لينا من جوا
ليشعر مراد بحراره فى جسده بسبب همسها بهذه الطريقة لينحنى ملتهم شفتيها بقبله جنونيه تعبر عن مابداخله من عشق وجنون لها لتبادله لينا قبلته بعشق ويده تغرزها داخل خصلاته ليبتعد عنها وهو يبتسم بعشق : لينو
لترد عليه بنعومه ورقه : اى يامرادى
مراد بخبث : كنت عاوز اطلب منك طلب
لينا بحب : قول ياحبيبى
مراد بخبث : عاوزك ترقصيلى يالينو
لتشهق لينا بصدمه وتنظر له بغضب : اه ياقليل الادب ياسافل والله يامراد انت سافل ومش هتتغير ابدا هتفضل سافل كدا
مراد بضحك : براحه بس كل دى شتيمه ليضيف بخشونه : عيب كدا يالينا انا الراجل
لينا بغضب : ماهو انت اللى قليل الادب يامراد
مراد بحب : طب اى بقا مش هتقومى
لينا بنفى : لا مش هقوم يامراد
لينظر لها مراد بحزن : براحتك يالينا مش هجبرك على حاجه
ليتركها مراد ويخرج من الغرفه وابتسامه خبيثه تزين ثغره لتحزن لينا بسبب نظره الحزن في عينيه وتنعف حالها لتتنهد بحب وتخرج خلفه لتراه يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز لتتقدم منه وتجلس على قدمه ليبتسم مراد بداخله فهو يعرف انها سوف تلحقه لن تستطيع أن تراه حزينا لتكوب لينا وجه بين يدها : حبيبى زعلان
مراد وهو يبعد يدها : لا مش زعلان أنا قولتلك براحتك اكيد مش هجبرك على حاجه
لينا بحزن : مراد متزعلش منى
مراد بغضب مصتنع : قولتلك مش زعلان يالينا
لتترقرق الدموع في عينيها وتنظر له بحزن : اسفه يامراد اسفه
ليلعن مراد نفسه بسبب دموعها ويضمها له بقوه : بس فى اى بتعيطى ليه ياروحى
لينا بدموع : عشان انت زعلان منى
ليبعد عن حضنه ويكور وجهها بين يديه يمسح دموعها بحنان : مين قالك انى زعلان يالينو هو انا أقدر ازعل منك ياحبيبتى دا انتى فى الحته الشمال يالينو
لتبتسم لينا برقه وتقترب منه وتقبله من وجينته
بحب : عشان خاطر مراد حبيبى هعمله اللى هو عاوزه
مراد بفرحه : ايوا هو دا الكلام الصح وانا اللى هختار الاغنيه
لينا بضحك : طب ابعد بقا عشان اغير
ليجزبها له مراد أكثر هامسا باذنيها بحراره : عاوزك تلبسى البدله السمرا
لتخجل لينا بشده وتحمر وجينتها بقوه ليقهقه مراد عليها لتنظر له بغيظ وتدفعه بقوه بعد وقت خرجت لينا وهى ترتدى البدله السمرا كما اخبرها مراد لينظر لها مراد بحب وترتفع درجة حراره جسده وهو يطالع هيئتها التى تخطف الأنفاس ليبتلع ريقه ويقوم بتشغيل الاغنيه
بونبوناية، ملبساية بونبوناية، ملبساية آه يا سنيوريتا، بسكويتةسنيوريتا، بسكويتة قوامها سمباتيك خدودها طعمة كيك قوامها سمباتيك خدودها طعمة كيك من أين لكي هذا هذا (ليه تقلانة ولماذا لماذا من أين لكي هذا هذا ليه تقلانة ولماذا من أين لكي هذا ليه تقلانة ولماذا ولا إكمنك فريش وش القفص وطازة
كانت لينا تتمايل ببراعه فى الرقص ومراد يشاهدها وارتفاع حرراته تزداد ليقوم مراد من مكانه ويقف امامها وهى تتمايل برشاقه وبراعه ويصقف معها ويبدأ فى الغناء مع الاغنيه
وحياة أبوكي رقي نفسي تحلي لي بوقي وحياة أبوكي رقي نفسي تحلي لي بوقي وحياة أبوكي رقي نفسي تحلي لي بوقي يمكن ربك يسهل بقى وتقلب جوازة وسط أستك مش بلاستك وسط أستك مش بلاستك آه عودها ولعة وناري والعة
مراد بحراره : والعه والله على الاخر
لتقهقه لينا عليه وسط رقصتها
عودها ولعة وناري والعة قوامها فلتة مفيهش غلطة قوامها فلتة مفيهش غلطة آه لو تديني قطة مش مستحمل يا قطة آه لو تديني قطة إنت جمالك معدي وحلاوتك زايدة حتة
أنا شفتك قلبي هيس بعد أما كان كويس وأنا بقى هديكي صوتي لو كان للحب ريس آه مشمشاية حتة لوزاية مشمشاية حتة لوزاية عليها رمش يا عين يجيب رجل التخين عليها رمش يا عين يجيب رجل التخين
ليقترب مراد منها ويدفن وجه فى تجويف عنقها قائلا بحراره : كفايا كدا مش قادر
لينا بتوتر : مراد…….
ليقاطعها مراد وهو يحملها بين يديه لتشهق لينا بتفاجئ ليبتلع مراد شهقتها فى قبله جنونيه لتبادله لينا قبلته بعشق وتلف يدها حول عنقه ليتجه بها مراد إلى الغرفه وهو مازال يقبلها
*****************************
كانت تجلس على النيل شارده فى حياتها تريد أن تعيش حياه طبيعيه لكن والدتها دائما ماتزن عليها لتفرق بين ادم وهمس لتتذكر لحظات ادم وهمس سويا كم كانوا سعداء معا لكن بسببهم تفرقوا لتشعر بدموعها بدأت بالهطول على وجينتها لتمحى دموعها سريعا قبل أن يراها احد فهى شخصيه تبان قويه من الخارج ولكن بداخلها كطفل يريد من يظل بجواره لتشعر بأحد يجلس بجانبها : حلو اوى الجو هنا مش كدا يا ريهام
لتشهق ريهام بتفاجئ وتنظر له بصدمه : انت بتعمل اى هنا انت بتراقبنى ولا اى
سامر بكذب : اراقبك اى بس احنا مش بتوع الكلام دا احنا شباب عائلات محترمات
لتبتسم ريهام على حديثه ليبتسم سامر لا ارداى بسبب ابتسامتها التى تزيد من خفقان قلبه : هراقبك ليه بس انا بقعد هنا من ساعت مارجعت من السفر المكان دا بيحسسنى براحه وبحبه اوى اوى اوى ليقول اخر جمله وهى ينظر لعينيها نظره جعلت ضربات قلبها تتعالى وتزداد لتحمر وجينتها وتنظر فى الاتجاه الآخر ليمرر يده بحصلاته وهو يبتسم لها : بقولك اى ياريهام ممكن اطلب منك طلب بس متفهمنيش غلط
ريهام بابتسامه : قول
سامر : ممكن نبقا صحاب انا وانتى انا اول مره اتكلم مع حد زى مابتكلم معاكى كدا حاسس معاكى بحاجه حلوه اوى هنكون انا وانتى صحاب ونقف جمب بعض فى كل حاجه قولتى اى ياريهام
ريهام بابتسامه مشرقه فهى لاول مره أحد يريد أن يكون بجوارها لاول مره أحد يريد أن يصادقها لم يكن لها فى يوم اى اصدقاء : ممكن ياسامر
سامر بفرحه : بجد هنبقا صحاب طالما هبقى صحاب يبقى لازم اخد رقم تليفونك ولا اى
ريهام بابتسامه : انا عايزه اقولك على حاجه عشان ماتفكرش انى وافقت نبقا صحاب كدا على طول انا طول عمرى ماليش صحاب بس لما قابلتك مش عارفه حسيت بحاجه اول مره أحسها طول عمرى وحيده وماليش صحاب ولا اى حد عشان كدا وافقت نبقا صحاب ياسامر وهتكون بالنسبالي احلى اخ
كان يبتسم ببدايه حديثها ليحدق بها بصدمه وتعلو نبرته : اى ياعنيااااااا
لتنظر له ريهام بصدمه من طريقه حديثه :
اى دا اى الكلام اللى بتقوله دا ياسامر
سامر بغضب : اى اخوكى دى أن شاء الله مافيش خوات هنا ياعنياااا صحاب اه لكن خوات لا انتى فاهمه ياحاجه
ريهام بغضب : ماتعليش صوتك علياااااا
سامر بغضب : وانتى متقوليش اخويا دى انتى فاهمه فورتى دمى الله يخربيتك ياشيخه
لتنظر له ريهام بصدمه من حديثه وتبتسم لا إرادى بسبب حديثه : خلاص ياعم ماتزعلش صحاب مش خوات
لتتسع ابتسامته فرحا وبداخله شعور بالفرحه
بداخله يريد أن يبقى معها ولا يريد تركها ابدا
★*************************************************************************★
كان ادم يجلس في غرفته يتذكر مافعله هو وهمس سويا ليقهقه ادم عاليا متذكرا غيظها منه وشكلها الطفولى البرئ الذى يعشقه نعم تحدثت معه ولكنه يعرف انها لم تسامحه كانت لحظه عفويه منها لكنه يريد أن يعوضها على مافعله ويبدأ معها صفحه جديده ولكن ذلك المازن هو من يقف فى طريقه يغار عليها بجنون عندما تتحدث معه أو تقترب منه لكن عليه أن يصبر هذه الفتره فهو يفكر فى أشياء كثيره يريد كشفها ليقطع شرود طرقات خفيفه على باب غرفته ليسمح له بالدخول لتدلف ريهام إلى غرفته وهى تحنى راسها ندما على مافعلته لينظر لها ادم بضيق : خير ياريهام فى حاجه
ريهام بتوتر : انا عايزه اتكلم معاك ياادم
ادم بضيق : مش وقته
ريهام : لا ياادم لازم اتكلم معاك دلوقتي
ادم بغضب : عايزه اى
ريهام : بس عايزاك تسمعنى للآخر ياادم
ادم بضيق : قولى بس وانا هسمعك…
لتبتلع ريقها بتوتر وبندم ودموعها بدأت فى الهطول : انا وانت مافيش حاجه حصلت بينا كل دا كان تمثيليه مننا عشان تتحوزنى
لينظر لها ادم ببرود ويضع قدم فوق الأخرى قائلا ببرود : طب ماانا عارف
↚
كان ادم يجلس في غرفته يتذكر مافعله هو وهمس سويا ليقهقه ادم عاليا متذكرا غيظها منه وشكلها الطفولى البرئ الذى يعشقه نعم تحدثت معه ولكنه يعرف انها لم تسامحه كانت لحظه عفويه منها لكنه يريد أن يعوضها على مافعله ويبدأ معها صفحه جديده ولكن ذلك المازن هو من يقف فى طريقه يغار عليها بجنون عندما تتحدث معه أو تقترب منه لكن عليه أن يصبر هذه الفتره فهو يفكر فى أشياء كثيره يريد كشفها ليقطع شرود طرقات خفيفه على باب غرفته ليسمح له بالدخول لتدلف ريهام إلى غرفته وهى تحنى راسها ندما على مافعلته لينظر لها ادم بضيق : خير ياريهام فى حاجه
ريهام بندم : انا عايزه اتكلم معاك ياادم
ادم بضيق : مش وقته
ريهام : لا ياادم لازم اتكلم معاك دلوقتي
ادم بغضب : عايزه اى
ريهام بندم ودموعها بدأت فى الهطول : انا وانت مافيش حاجه حصلت بينا كل دا كان تمثيليه مننا عشان تتحوزنى
لينظر لها ادم ببرود ويضع قدم فوق الأخرى قائلا ببرود : طب ماانا عارف
لتجحظ عينيها بصدمه وذهول وتردف قائله بتلجلج : انت……… كنت…….عا…..رف
ادم ببرود : اه كنت عارف هو انتى مفكره أن التمثيليه الحقيره بتاعتكوا دى انا مش عارفاها
ليقوم ادم من مكانه ويتجه لها يطالعها بنظرات جحيميه : انت اول ماقولتيلى أن فى حاجه حصلت بينا أنا ساعتها مكنتش مركز فى حاجه كنت مش مصدق انى ممكن اخون همس بس بعد ماقولتلك هنتجوز شكيت فى الموضوع قولت ازاى انى اوعدك بالجواز من غير أتأكد فروحت بيكى للدكتور وانتى من غبائك روحتى ورشيتى الدكتور ومتعرفيش أن الدكتور دا متفق معايا وقالى كل حاجه بس انا كنت عايز حاجه اقوى من كدا عشان اكشفك قولت اكيد امك اللى هى المفروض عمتى متفقه معاكى على كدا بس الحاجه اللى لسه عارفها انكم بتحطولى حبوب عشان أفقد السيطرة على نفس ليصرخ بها بجنون : بسببكم انتم خسرت همس للابد بسبب حقدكم وكرهكم لينا انا وهمس دمرتونا خسرت همس للابد بسبب اللى عملت فيها همس اللى كنت مش بستحمل نظره الحزن تكون باينه فى عينيها بس البركه فيكم انتم ضربتها وعملت فيها اسوء حاجات ممكن تتعمل مش هقدر اطلب منها نرجع تانى عشان اللى عملته معاها مايستاهلش السماح وانا مستحيل اسامح نفسى على اللى عملته فيها ومستحيل اسيبك انتى وامك اللى مفروض عمتى مستحيل اسيبكم لازم تتعاقبوا على اللى عملتوه دا ياريهام انتى وامك
نزل حديثه على مسامعها كالصاعقة وانهمرت دموعها كالشلالات ندما على مافعلته بهم لينظر لها ادم بغضب : اصبرى شويه لسه وقت العياط هيجى بعدين ياريهام لسه مجاش وقته
ريهام ببكاء ونبره مرتجفه : قصدك اى ياادم
ادم بغضب : قصدى هتعرفيه بعدين
ريهام برجاء : ادم والله العظيم انا ندمانه ماما هى السبب هى السبب فى كل دا لو عايز تدخلنى السجن انا موافقه بس عايزاك تسامحنى انت وهمس انا طول عمرى بحقد عليكم ومش بحبكوا بسببها هى اللى كانت بتقولى دول بيكرهوكى ومش بيحبوكى
لتنهمر دموعها مره اخرى وتبدأ شهقاتها تتعالى : عمرها ماكانت ام حنينيه عليا اهم حاجه مصلحتها وبس كانت تقولى انا عيزاكى تخلى ادم يحبك عشان فلوسه كلها هتكون ليكى وليا ونخلص من ادم وهمس دول انا اسفه على كل حاجه عملتها ياادم عارفه انك مش هتسامحنى عشان اللى زى مايستهلوش السماح انا كان بينى وبين نفسى انك انت تكون اخويا وتقف فى ضهرى زى ماانت واقف مع همس على طول بس انت ماكنتش شايف غير همس وبس انا فعلا كنت بغير من همس بس كنت بغير منها عشان حبك ليها كان نفسى حد يحبنى زى ماانت بتحب همس كدا
ادم بغضب : انتوا ازاى كدا ليه الحقد اللى جواكوا دا ليه عايزين تبعدونا عن بعض كل دا عشان الفلوس
ريهام ببكاء : ادم والله العظيم انا اسفه انا هعمل كل حاجه عشان تسامحينى هرجعلك همس تانى وهتبقوا احسن من الاول كمان بس سامحينى وانا مستعده للعقاب اللى انت عاوزه انا غلطت وهتحمل نتيجه غلطى بس سامحينى
ليحزن ادم عليها وهو يرى ريهام أخرى غير ريهام الخبيثه التى يعرفها ليتنهد بحزن ونيران غضبه تزاد لتلك الكوثر التى دمرت كل شئ ودمرت ابنتها بما فعلته ليقترب ادم منها بهدوء :أهدى ياريهام كل حاجه هتبقى كويسه
ريهام ببكاء : اللى عاوز تعملوا فيا اعمله ياادم احبسنى انا موافقه بس عايزاك تساميحنى ياادم والله العظيم ندمانه على كل حاجه عملتها فى حياتى نفسى تسامحونى انت وهمس
ادم بابتسامه لكى ينسيها حزنها : ومين قالك انى زعلان هو فى حد بيزعل من أخته
لتحدق به ريهام بصدمه وتزداد دموعها بالهطول على وجينتها : بجد ياادم انا اختك
ادم بابتسامه : واحلى اخت كمان ياريرى
لتبتسم ريهام بسعاده وتشعر بفرحه وسعاده العالم تغمرها : انا مبسوطه اوى ياادم كان نفسى تعتبرنى اختك ياادم انا كنت بقول لماما انى بحبك عشان تحاول تخليك ليا بس والله انا بحبك زى اخويا وانت وهمس كنتوا بعاد عنى ومش بتعتبرونى قريبه منكم عشان كدا كنت عاوزه افرقكم عن بعض بس انا اسفه والله انا
ليقاطعها ادم : خلاص بقا هننسى كل حاجه انتى هتحطى ايدك فى ايدى عشان نكشف كوثر
لتبتلع ريهام غصه مريره فهى مهما فعلت تفضل والدتها : موافقه ياادم لازم كوثر تتعاقب على كل حاجه عملتها
ادم بتنهيده : تمام ياريهام روحى انتى وانا اول مااعرف حاجه هقولك
ريهام بتساؤل : بس انت عرفت ازاى كل حاجه عملتها انا وماما قصدى وكوثر
ادم بابتسامه : مش قولتلك انا شكيت فيكى والدكتور كان متفق معايا انا جيت بقا لما وصلنا من السفر حطيت كاميرات مراقبه في الاوضه بتاعتكم من غير ماحد يحس بيها بس موضوع همس شغلنى عن انى اسمع انتوا كنتوا بتختطوا
لأى كنت كل همى همس وبس
ريهام بخجل : اسفه يااد…
ادم بغضب مصتنع : مش قولت هننسا بقا
ريهام بابتسامه : معلش اصل الذاكره عندى ضعيفه
لتتركه ريهام وتخرج من الغرفه وابتسامه صافيه تشرق وجهها لقد حصلت على مسامحه ادم لها ولم يتبقى سوى همس التى تتأكد أنها من المستحيل أن تسامحها كانت همس خارجه من غرفتها لترى ريهام تخرج من غرفه ادم وسعادتها واضحه على وجهها سعاده وابتسامه لم تراهم بوجه ريهام ابدا لتشعر بآلم بقلبها وهى تتخيل أن ادم أصبح يحب ريهام وسعيد معها لم تعد ترى تملكه ابدا وغيرته الذى كانت تعشقها بجنون لم يعد يهتم بها كالسابق لتشعر بأن دموعها سوف تخونها لتدلف الى غرفتها سريعا
دلفت ريهام إلى غرفتها وذهبت باتجاه المرحاض لكى تتوضئ وتبدأ صفحه جديده فى حياتها لتبدأ ريهام بالوضوء وبعد وقت تنتهى من الوضوء وتلبس اسدالها وتبدأ فى الصلاه بخشوع وهى ترتل الآيات القرآنية بخشوع لتنهى صلاتها وتبدأ فى الدعاء إلى الله من أجل أن يغفر ذنبها وماقدمت من ذنوب ومعاصى لتردف ريهام بدعاء : اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي . وإسرافي في أمري . وما أنت أعلمُ به مني . اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي . وخَطئي وعمْدي . وكلُّ ذلك عندي . اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ . وما أسررتُ وما أعلنتُ . وما أنت أعلمُ به مني . أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ . وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ) (اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك)
لتنهى ريهام صلاتها وتشعر براحه وسعاده ما اجمل ان يتوب العبد ويرجع إلى ربه ان الله يقبل التوبه الصالحه لقد قال الله فى كتابه العزيز : {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } صدق الله العظيم
★********************************************************★
كان سليم يقف أمامه ويطالعه بنظرات جحيميه وبداخله نيران من الغضب يريد قتله فى الحال ليقترب منه ويسحبه من ياقته : شايف المكان اللى انت فيه دا مش هتطلع منه غير ميت هندمك على اللى عملته فيها انت متعرفش شمس بالنسبالي اى انت قربت لأغلى واحده فى حياتى هندمك يافريد
ليرتعب فريد من نبرته ونظراته التى لاتبشر بالخير ابدا لكنه يردف بقوه مصتنعه : مش هسكتلك على إللى عملته فيا دا ياسليم انت لو راجل تفكنى ونبقى راجل لراجل لاكن انت رابطنى عشان خايف منى
لينظر له سليم ويبتسم بتشفى : انت اللى طلبتها هى كانت جايه بس انت قربتها ليقوم سليم بفك الحبال عنه ويجزبه من مكانه ويجعله يقف أمامه ليلكمه سليم بقوه وغضب ليرتد فريد إلى الجه الأخرى اثر لكمته ليلكمه سليم مره اخرى وينهال عليه بالضربات واللكمات ليدفعه فريد بغضب ويلكمه بقوه ليقترب سليم منه ويسحبه من ياقته وينهال عليه بالضربات واللكمات لينزف فمه دماء غزيره ويشعر بدوران يسطر عليه ليركله سليم ركله قويه داخل معدته ليسقط فريد جثه هامدة إثر اللكمات والضربات التى تلقاها لينظر له سليم ويشعر براحه ولكنه لن يتركه ابدا سوف يأخذ حقها منه لم يفعل له شئ إلى الآن سوف يريه العذاب على مافعله
ليترك المخزن ويستقل سيارته ذاهبا إلى منزلها وابتسامه عشق تزين ثغره فهو عرف من الطبيب أنها تركت المشفى وذهبت إلى منزلها
بعد وقت وصل إلى منزلها ليقف مستندا على سيارته ويحاول تنفيذ خطته ليجد نور غرفتها مضئ ليبتسم سليم بخبث ويبدأ فى تنفيذ خطته كانت شمس تجلس بغرفتها تتذكر سليم لم يغب عن بالها لحظه واحده تتذكره كل لحظه ولحظاتهم السعيده قبل أن يتزوجوا لتقف فى شرفتها وتبتسم بحب لتصرخ برعب وهى تشعر بيد تسحبها إليها ليبتلع سليم صراخها فى قبله جنونيه مليئه بالعشق والجنون ويده تحاوط خصرها وتقربها له ويده الأخرى تتغلغل داخل خصلاتها البنيه لتحاول شمس دفعه عنها ولكنها غير قادره لتستسلم شمس إلى قبلته وتبادله قبلته بحب وتلف يدها حول عنقه ويدها تمسد على خصلاته بحنان وحب ليبتعد عنها عندما شعر باختناقها ليستند جبينه على جبينها وهو يلهث بقوه لتدفعه شمس بغضب وخجل : ابعد ياحيوان انت اى اللى جابك هنا
ليقترب سليم منها بغضب : متغلطيش ياشمس
شمس بغضب : انت اى اللى جابك هنا مش قولتلك طلقنى انت مش بتفهم
ليقترب منها أكثر ويسحبها من خصرها بقوه لترتطم بصده العريض الصلب لتنظر له بغضب وشراسه ليبتسم سليم بخبث : بس دلوقتي كنتى مبسوطه معايا ياشمسى كنتى مبسوطه اوى ودا كان واضح
لتنظر له بغضب : انت اللى اجبرتنى ياسليم وقولتلك طلقنى
ليضغط على خصرها بقوة آلمتها ويجز على أسنانه بغضب : اخر مره اسمعك بتقولى طلقنى دى تاااااانى انتى فااااااهمه
لتلين نبرته عندما رأى تالمها : أنا بحبك ياشمس وانتى عارفه انا بعشقك ازاى اللى حصل الفتره دى كان بسببك انتى
لتحدق به بصدمه لينظر لها قائله بتأكيد : ماتبصليش كدا انتى السبب هو انا كنت هعرف منين انك بتحمينى شمس هو انا مش قولتلك هبدأ أنا وانتى من جديد حكايه انك مش بنت إللى أنا اكتشفتها دى هى اللى بوظت الدنيا
↚
لتنهمر دموعها بغزاره لقد ذكرها بأبشع مامرت به فى حياتها : اسكت بقا مش عايزه اسمع صوتك دا مش عايزه اسمعه انت فاكر انت عملت فيا اى ياسليم انت دمرتنى فاكر كنت بقولك انا بحبك ياسليم بلاش تعمل فيا كدا كنت تقولى انتى واحده رخيصه وزباله إللى زيك ميستاهلوش غير انهم يكونوا متجوزين فى السر انتى واحده عاهره ياشمس واحده بتبيع نفسها للى يدفع اكتر فاكر قتلتنى كام مره بكلامك ياسليم مستحيل انسى كلمه من الاكلام اللى قولته مستحيل كنت اقولك هتيجى وتطلب منى السماح ومش هسامحك قولتى انا هطلب منك انتى السماح ولما اتجوزت عليا وذلتنى وقهرتنى ياسليم
ليغمض عينيه بآلم ووجع ويقترب منها لتدفعه بغضب لكنه جزبها إليه محتضنها بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها لتضربه شمس على بقوه على ظهره وشهقاتها تعالت ليزيد من ضمها له بعشق وندم لتستسلم شمس إلى عناقه وتمضه بقوه متشبثه به ليزيد سليم من ضمها إليه هامسا بجوار أذنها : انا عارف انى لو اتأسفت ليكى لآخر عمرى مستاهلش انك تسامحينى ياشمس انا عايز اقولك انى بعشقك ياشمس بحبك اوى نفسى نرجع انا وانتى ونعيش مع بعض لآخر عمرنا واخلف منك ياشمسى انا عاوز اقولك انى كاريمان مش مراتى كاريمان كانت صحبتى فى الجامعه طلبت مساعدتها أنها تمثل قدامك أنها مراتى عشان اغيظك بيها أنا اسف ياروحى وفريد الحيوان انا هجبلك حقك منه وهعاقبه بايدى انا وبعد كدا بالقانون وانتى لازم اخدك معايا عشان تاخدى حقك بايدك ياشمس
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه :
بحبك ياشمس انتى وبس
ليقبل جبينها بعشق ويمسح دموعها بحنان ورقه ليبتعد عنها ويخرج إلى الشرفه ذاهبا من حيث أتى تاركها تحدق بطيفه بداخلها تريد مسامحته لكن كرامتها فوق كل شئ لقد خسرت كرامتها عندما كانت تترجاه أن يسمعها مره واحده ولن تخسرها مره اخرى لن تسامحه أبدا
★*******************************************************★
كانت نور تجلس فى غرفتها تضم جسدها إليها بقوه وتبكى بقوه بسبب بعد سيف عنها هى لاتستطيع التنفس من غيره هو بالنسبه لها كل شئ فى الحياه ليدخل والدها إلى غرفتها متنهدا بحزن وهو يراها تبكى بقوه ليتقدم منها ويجلس بجوارها يمسد على خصلاتها بحنان : نور كفايه عياط ياحبيبتي هتفضلى تعيطى لحد امتى كدا ياروحى
لترفع راسها له : لحد مااموت يابابا انت متعرفش سيف بالنسبالي اى سيف حياتى كلها والله هموت من بعده عنى دا هموت يابابا مش قادره استحمل كل البعد دا
لتردف بنبره مرتجفه : هو سيف كدا خلاص نسينى مش هشوفه تانى يابابا انا عايزه اروحله هقوله انا اسفه والله العظيم مش هزعله تانى بس هو يرجعلى يابابا انا قلبى واجعنى اوى
ليضمها والدها إلى صدره بحنان ويربط على خصلاتها بحنو : بس ياحبيبتي أهدى متعمليش فى نفسك كدا يانور انا بنتى مش ضعيفه كدا بنتى قويه وتقدر تواجه كل حاجه صح يانور
نور ببكاء : مش صح يابابا انا من غير سيف ضعيفه اوى من غيره اموت انت متعرفش سيف بالنسبالي اى سيف طول عمره حنين عليا عمره مازعلنيش ابدا على طول كان يصالحنى حتى لو انا اللى غلطانه فى حقه ماكنش بيخلينى نايمه زعلانه منه مستحيل انسى كل دا يابابا انا االلى غلطت معاه هو قالى متفتحيش موضوع الخلفه يانور وحزرنى بس انا اللى غلطانه انااللى طلبت منه يطلقنى لما قولتله طلقنى شوفت فى عيونه نظره خذلان مكنش متوقع منى كدا ابدا انا عايزه اروح لسيف يابابا عشان خاطرى يابابا
لينظر لها بحزن وهو يراها بتلك الحاله لاول مره : نور مينفعش اللى انتى بتقوليه دا ازاى عاوزه تروحيله وهو دلوقتي مطلقك وانتى مش حلاله ازاى عايزه تروحى ليه يانور
نور ببكاء: عشان انا اللى جرحته يابابا سيف بيحبنى والله بيحبنى وانا كمان بحبه اوى احنا منقدرش نعيش من غير بعض
ليتنهد محمد بضيق من ابنته العنيده : نور الكلام خلص ماسمعكيش بتقولى الكلام دا تانى
لينظر لها بغضب ويتركها ويخرج تبكى بقوه على مافعلته بحالها
★********************************************************★
فى مكان مهجور كانت تقف أمامه وتقول :
بكره الخطه هتتنفذ انت فاهم هتعمل كل اللى اتفقنا عليه بالحرف الواحد فاهم
………….. : فاهم يانادين
نادين بابتسامه : واخيرا يامراد هشوفك مكسور قدامى وانت شايف مراتك مع واحد تانى انت هتبعت للينا رساله تقولها أن مراد عمل حادثه وهى اول ما تطلع من البيت تخطفها وتجيبها على المكان اللى اتفنا عليه بس اول ماتخطفها تخدرها وانت عارف الباقى بقا
حسن بضحك : عارف طبعا ياقلبى
نادين وهى تقترب منه : احبك وانت شاطر
★********************************************************★
كانت تبكى بهيستيريا وتكتم شهقاتها بالوساده
لتقوم من مكانها متجه الى خزانتها وأخرجت منها كل الهدايا التى كان يهديها لها لتمسكها بين يدها : كل دا كان تمثيل منك ياادم طلعت كداب وخاين كنت بتضحك عليا طول السنين دى بس انا هنتقم منك وهحرق قلبك ياادم على كل اللى عملته فيا والله لهحرق قلبك زى ماحرقت قلبى
★********************************************************★
صباح يوم جديد
كان ادم ذاهبا إلى شركته لكنه يرى همسته تجلس فى الجنينه وخصلاتها تتطاير بفعل الهواء ليدق قلبه بعنف فهو اشتاق لها بجنون ليقترب منها ويجلس أمامها : صباح الخير يا همس
لتنظر له همس بتفاجئ ولكنها لاتجيب عليه لينظر لها ادم بآلم ويبتلع غصه مريره : مستخسره تقوليلى صباح الخير ياهمس
لتنظر له همس ببرود : متنساش اللى اتفنا عليه عشان ارجع هنا انت انتهيت من حياتى ياادم ومستحيل ارجعلك تانى
ليحدق بها بصدمه وعدم تصديق وبداخله آلام لاتوصف : انتهيت من حياتك ياهمس ماشى ياهمس اللى انتى عايزاه انا مابقتش ادم اللى بيجبرك على كل حاجه زى ما انتى فاهمه ادم القديم كان بيعشقك ياهمس بس وعدتك قبل كدا انى هطلع من حياتك وهخليكى براحتك انا عارف ان انا وانتى مستحيل نرجع زى الاول يا همس انت اصلا ماحبتنيش لو كنتى حبتينى كنتى سامحتينى على حاجه حصلت غصب عنى بس انتى عمرك ماهتوصلى لمرحله حبى ليكى عن اذنك ياهمس ولو مازن عايز يتقدملك انا ابن عمك وزى اخوكى انا اللى هسلمك ليه يا همس
ليتركها ادم ويذهب إلى سيارته ليجلس بسيارته ويشعر بدمعه ساخنه على وجينته ليمسحها ادم ويقود سيارته متجها إلى شركته
★********************************************************★
كانت تجلس على قدمه ويطعمها بحنان وحب لتقترب منه وتقبله من شفتيه قبله سريعه لينظر لها وينفجر بالضحك لتغتاظ منه : بتضحك على اى يامراد
مراد بضحك : عليكى ياقلب مراد
لينا بغيظ : وانا عملت اى يضحك أن شاء الله
مراد بخبث : بتبسوينى بسرعه عشان مابوسكيش دا انتى غلبانه اوى يالينا
لتمط شفتيها إلى الامام بزعل : خلاص مش هبوسك تانى يامرادى
ليقربها له اكثر : وانا مقدرش على كدا ياقلب مرادك انتى تعملى اللى انتى عايزاه
لتضمه لينا بعشق وتقبله من وجينته بحنان : طب يالااا بقا عشان اتأخرت على الشغل
مراد وهو يقربها له : بس انا مش عايز اروح الشركه النهارده
لينا بنفى : لا هتروح يامراد وبطل كسل
مراد بحزن متصنع : طب ابعدى كدا عشان أمشى قومى بقا
لينا بحب وتكوب وجه بين يدها : مش هتمشى وانت زعلان منى كدا
مراد بزعل مصتنع : لا ابعدى مش انتى عايزانى أمشى همشى يالينا واريحك منى
لتقترب منه وتهمس أمام شفتيه : بحبك
ليسحب مراد شفتيها بقبله شغوفه مليئه بالعشق ويده تضمها له بتملك ليبتعد عنها : كدا بقا انا مش زعلان يالين
لتنظر له بعشق ولكنها تذكرت شئ جعلها تشهق بصدمه تحت نظراته المتعجبه : فى اى يالينا
لينا بخوف : يالهوى يامراد احنا من ساعت مااتجوزنا انا مذاكرتش ولا روحت الجامعه دا انا هسقط بسببك وبسبب قله ادبك دى ياقليل الادب ياسافل
لتجحظ عينيه بصدمه وينظر لها بغضب : دا وقته يعنى فصلتينى من اللحظه يالينا منك لله وبعدين هو فى حد بقا بيذاكر الايام دى كله بيذاكر ايام الامتحانات وبس فكك انتى من الجامعه والكلام دا وركزى معايا انا وبس
لتضربه فى كتفه بغيظ : والله انت معندكش دم يامراد انا بقول اى وانت بتقول اى ينفع كدا
ليقرب وجهها من وجه مقبل ازنبه انفها بمرح : أهدى بس يالينو خليكى فريش كدا بلا مذاكره بلا مذاكره وركزى معايا وانتى هتكسبى
لتصرخ لينا بقوه : اعااااااا ياربى عليك يامراد على فكره انت من الناس الخبيثه يامراد والله بتقولى ماتذاكريش وانت كنت دحيح واحد خريج كليه هندسه بامتياز اكيد بيذاكر فى الخباثه ياخبيث انت
ليقهقه مراد عليها ويقترب منها يقبل جبينها بعشق : خلاص أهدى بس انا هبقى اروح أسأل على امتحاناتك واول مااجى هذاكرلك كل حاجه انا همشى ياروحى لو احتاجتى اى حاجه ابقى كلمينى
( مش هتلحق تذاكرلها يابنى )
لينا بحب : حاضر ياحبيبى
ليتركها مراد ويذهب إلى الشركه ولينا تنظر باثره بعشق يزداد يوم عن الآخر
بعد ساعات كانت تجلس فى غرفتها ليعلن هاتفها عن مكالمه لتمسك الهاتف وترى الرقم غير مسجل لديها لتجيب عليه : الو
……….. : حضرتك مرات مراد بيه
لينا بخوف : اه مراته
……… : مراد بيه عمل حادثه وهو
ليسقط الهاتف من يدها وتركض إلى الخارج غير ناظره لملابسها لتركض خارج الفيلا لكنها شعرت بيد قويه تسحبها وتضع منديل على فمها لتحاول لينا أن تبعده عنها ولكنها غير قادره لتسقط لينا بين يديه ليحملها ويضعها بالسياره ويذهب إلى بها إلى المكان المتفق عليه
يتبع…
↚
كان ادم يجلس في غرفته يتذكر مافعله هو وهمس سويا ليقهقه ادم عاليا متذكرا غيظها منه وشكلها الطفولى البرئ الذى يعشقه نعم تحدثت معه ولكنه يعرف انها لم تسامحه كانت لحظه عفويه منها لكنه يريد أن يعوضها على مافعله ويبدأ معها صفحه جديده ولكن ذلك المازن هو من يقف فى طريقه يغار عليها بجنون عندما تتحدث معه أو تقترب منه لكن عليه أن يصبر هذه الفتره فهو يفكر فى أشياء كثيره يريد كشفها ليقطع شرود طرقات خفيفه على باب غرفته ليسمح له بالدخول لتدلف ريهام إلى غرفته وهى تحنى راسها ندما على مافعلته لينظر لها ادم بضيق : خير ياريهام فى حاجه
ريهام بندم : انا عايزه اتكلم معاك ياادم
ادم بضيق : مش وقته
ريهام : لا ياادم لازم اتكلم معاك دلوقتي
ادم بغضب : عايزه اى
ريهام بندم ودموعها بدأت فى الهطول : انا وانت مافيش حاجه حصلت بينا كل دا كان تمثيليه مننا عشان تتحوزنى
لينظر لها ادم ببرود ويضع قدم فوق الأخرى قائلا ببرود : طب ماانا عارف
لتجحظ عينيها بصدمه وذهول وتردف قائله بتلجلج : انت……… كنت…….عا…..رف
ادم ببرود : اه كنت عارف هو انتى مفكره أن التمثيليه الحقيره بتاعتكوا دى انا مش عارفاها
ليقوم ادم من مكانه ويتجه لها يطالعها بنظرات جحيميه : انت اول ماقولتيلى أن فى حاجه حصلت بينا أنا ساعتها مكنتش مركز فى حاجه كنت مش مصدق انى ممكن اخون همس بس بعد ماقولتلك هنتجوز شكيت فى الموضوع قولت ازاى انى اوعدك بالجواز من غير أتأكد فروحت بيكى للدكتور وانتى من غبائك روحتى ورشيتى الدكتور ومتعرفيش أن الدكتور دا متفق معايا وقالى كل حاجه بس انا كنت عايز حاجه اقوى من كدا عشان اكشفك قولت اكيد امك اللى هى المفروض عمتى متفقه معاكى على كدا بس الحاجه اللى لسه عارفها انكم بتحطولى حبوب عشان أفقد السيطرة على نفس ليصرخ بها بجنون : بسببكم انتم خسرت همس للابد بسبب حقدكم وكرهكم لينا انا وهمس دمرتونا خسرت همس للابد بسبب اللى عملت فيها همس اللى كنت مش بستحمل نظره الحزن تكون باينه فى عينيها بس البركه فيكم انتم ضربتها وعملت فيها اسوء حاجات ممكن تتعمل مش هقدر اطلب منها نرجع تانى عشان اللى عملته معاها مايستاهلش السماح وانا مستحيل اسامح نفسى على اللى عملته فيها ومستحيل اسيبك انتى وامك اللى مفروض عمتى مستحيل اسيبكم لازم تتعاقبوا على اللى عملتوه دا ياريهام انتى وامك
نزل حديثه على مسامعها كالصاعقة وانهمرت دموعها كالشلالات ندما على مافعلته بهم لينظر لها ادم بغضب : اصبرى شويه لسه وقت العياط هيجى بعدين ياريهام لسه مجاش وقته
ريهام ببكاء ونبره مرتجفه : قصدك اى ياادم
ادم بغضب : قصدى هتعرفيه بعدين
ريهام برجاء : ادم والله العظيم انا ندمانه ماما هى السبب هى السبب فى كل دا لو عايز تدخلنى السجن انا موافقه بس عايزاك تسامحنى انت وهمس انا طول عمرى بحقد عليكم ومش بحبكوا بسببها هى اللى كانت بتقولى دول بيكرهوكى ومش بيحبوكى
لتنهمر دموعها مره اخرى وتبدأ شهقاتها تتعالى : عمرها ماكانت ام حنينيه عليا اهم حاجه مصلحتها وبس كانت تقولى انا عيزاكى تخلى ادم يحبك عشان فلوسه كلها هتكون ليكى وليا ونخلص من ادم وهمس دول انا اسفه على كل حاجه عملتها ياادم عارفه انك مش هتسامحنى عشان اللى زى مايستهلوش السماح انا كان بينى وبين نفسى انك انت تكون اخويا وتقف فى ضهرى زى ماانت واقف مع همس على طول بس انت ماكنتش شايف غير همس وبس انا فعلا كنت بغير من همس بس كنت بغير منها عشان حبك ليها كان نفسى حد يحبنى زى ماانت بتحب همس كدا
ادم بغضب : انتوا ازاى كدا ليه الحقد اللى جواكوا دا ليه عايزين تبعدونا عن بعض كل دا عشان الفلوس
ريهام ببكاء : ادم والله العظيم انا اسفه انا هعمل كل حاجه عشان تسامحينى هرجعلك همس تانى وهتبقوا احسن من الاول كمان بس سامحينى وانا مستعده للعقاب اللى انت عاوزه انا غلطت وهتحمل نتيجه غلطى بس سامحينى
ليحزن ادم عليها وهو يرى ريهام أخرى غير ريهام الخبيثه التى يعرفها ليتنهد بحزن ونيران غضبه تزاد لتلك الكوثر التى دمرت كل شئ ودمرت ابنتها بما فعلته ليقترب ادم منها بهدوء :أهدى ياريهام كل حاجه هتبقى كويسه
ريهام ببكاء : اللى عاوز تعملوا فيا اعمله ياادم احبسنى انا موافقه بس عايزاك تساميحنى ياادم والله العظيم ندمانه على كل حاجه عملتها فى حياتى نفسى تسامحونى انت وهمس
ادم بابتسامه لكى ينسيها حزنها : ومين قالك انى زعلان هو فى حد بيزعل من أخته
لتحدق به ريهام بصدمه وتزداد دموعها بالهطول على وجينتها : بجد ياادم انا اختك
ادم بابتسامه : واحلى اخت كمان ياريرى
لتبتسم ريهام بسعاده وتشعر بفرحه وسعاده العالم تغمرها : انا مبسوطه اوى ياادم كان نفسى تعتبرنى اختك ياادم انا كنت بقول لماما انى بحبك عشان تحاول تخليك ليا بس والله انا بحبك زى اخويا وانت وهمس كنتوا بعاد عنى ومش بتعتبرونى قريبه منكم عشان كدا كنت عاوزه افرقكم عن بعض بس انا اسفه والله انا
ليقاطعها ادم : خلاص بقا هننسى كل حاجه انتى هتحطى ايدك فى ايدى عشان نكشف كوثر
لتبتلع ريهام غصه مريره فهى مهما فعلت تفضل والدتها : موافقه ياادم لازم كوثر تتعاقب على كل حاجه عملتها
ادم بتنهيده : تمام ياريهام روحى انتى وانا اول مااعرف حاجه هقولك
ريهام بتساؤل : بس انت عرفت ازاى كل حاجه عملتها انا وماما قصدى وكوثر
ادم بابتسامه : مش قولتلك انا شكيت فيكى والدكتور كان متفق معايا انا جيت بقا لما وصلنا من السفر حطيت كاميرات مراقبه في الاوضه بتاعتكم من غير ماحد يحس بيها بس موضوع همس شغلنى عن انى اسمع انتوا كنتوا بتختطوا
لأى كنت كل همى همس وبس
ريهام بخجل : اسفه يااد…
ادم بغضب مصتنع : مش قولت هننسا بقا
ريهام بابتسامه : معلش اصل الذاكره عندى ضعيفه
لتتركه ريهام وتخرج من الغرفه وابتسامه صافيه تشرق وجهها لقد حصلت على مسامحه ادم لها ولم يتبقى سوى همس التى تتأكد أنها من المستحيل أن تسامحها كانت همس خارجه من غرفتها لترى ريهام تخرج من غرفه ادم وسعادتها واضحه على وجهها سعاده وابتسامه لم تراهم بوجه ريهام ابدا لتشعر بآلم بقلبها وهى تتخيل أن ادم أصبح يحب ريهام وسعيد معها لم تعد ترى تملكه ابدا وغيرته الذى كانت تعشقها بجنون لم يعد يهتم بها كالسابق لتشعر بأن دموعها سوف تخونها لتدلف الى غرفتها سريعا
دلفت ريهام إلى غرفتها وذهبت باتجاه المرحاض لكى تتوضئ وتبدأ صفحه جديده فى حياتها لتبدأ ريهام بالوضوء وبعد وقت تنتهى من الوضوء وتلبس اسدالها وتبدأ فى الصلاه بخشوع وهى ترتل الآيات القرآنية بخشوع لتنهى صلاتها وتبدأ فى الدعاء إلى الله من أجل أن يغفر ذنبها وماقدمت من ذنوب ومعاصى لتردف ريهام بدعاء : اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي . وإسرافي في أمري . وما أنت أعلمُ به مني . اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي . وخَطئي وعمْدي . وكلُّ ذلك عندي . اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ . وما أسررتُ وما أعلنتُ . وما أنت أعلمُ به مني . أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ . وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ) (اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك)
لتنهى ريهام صلاتها وتشعر براحه وسعاده ما اجمل ان يتوب العبد ويرجع إلى ربه ان الله يقبل التوبه الصالحه لقد قال الله فى كتابه العزيز : {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } صدق الله العظيم
★********************************************************★
كان سليم يقف أمامه ويطالعه بنظرات جحيميه وبداخله نيران من الغضب يريد قتله فى الحال ليقترب منه ويسحبه من ياقته : شايف المكان اللى انت فيه دا مش هتطلع منه غير ميت هندمك على اللى عملته فيها انت متعرفش شمس بالنسبالي اى انت قربت لأغلى واحده فى حياتى هندمك يافريد
ليرتعب فريد من نبرته ونظراته التى لاتبشر بالخير ابدا لكنه يردف بقوه مصتنعه : مش هسكتلك على إللى عملته فيا دا ياسليم انت لو راجل تفكنى ونبقى راجل لراجل لاكن انت رابطنى عشان خايف منى
لينظر له سليم ويبتسم بتشفى : انت اللى طلبتها هى كانت جايه بس انت قربتها ليقوم سليم بفك الحبال عنه ويجزبه من مكانه ويجعله يقف أمامه ليلكمه سليم بقوه وغضب ليرتد فريد إلى الجه الأخرى اثر لكمته ليلكمه سليم مره اخرى وينهال عليه بالضربات واللكمات ليدفعه فريد بغضب ويلكمه بقوه ليقترب سليم منه ويسحبه من ياقته وينهال عليه بالضربات واللكمات لينزف فمه دماء غزيره ويشعر بدوران يسطر عليه ليركله سليم ركله قويه داخل معدته ليسقط فريد جثه هامدة إثر اللكمات والضربات التى تلقاها لينظر له سليم ويشعر براحه ولكنه لن يتركه ابدا سوف يأخذ حقها منه لم يفعل له شئ إلى الآن سوف يريه العذاب على مافعله
ليترك المخزن ويستقل سيارته ذاهبا إلى منزلها وابتسامه عشق تزين ثغره فهو عرف من الطبيب أنها تركت المشفى وذهبت إلى منزلها
بعد وقت وصل إلى منزلها ليقف مستندا على سيارته ويحاول تنفيذ خطته ليجد نور غرفتها مضئ ليبتسم سليم بخبث ويبدأ فى تنفيذ خطته كانت شمس تجلس بغرفتها تتذكر سليم لم يغب عن بالها لحظه واحده تتذكره كل لحظه ولحظاتهم السعيده قبل أن يتزوجوا لتقف فى شرفتها وتبتسم بحب لتصرخ برعب وهى تشعر بيد تسحبها إليها ليبتلع سليم صراخها فى قبله جنونيه مليئه بالعشق والجنون ويده تحاوط خصرها وتقربها له ويده الأخرى تتغلغل داخل خصلاتها البنيه لتحاول شمس دفعه عنها ولكنها غير قادره لتستسلم شمس إلى قبلته وتبادله قبلته بحب وتلف يدها حول عنقه ويدها تمسد على خصلاته بحنان وحب ليبتعد عنها عندما شعر باختناقها ليستند جبينه على جبينها وهو يلهث بقوه لتدفعه شمس بغضب وخجل : ابعد ياحيوان انت اى اللى جابك هنا
ليقترب سليم منها بغضب : متغلطيش ياشمس
شمس بغضب : انت اى اللى جابك هنا مش قولتلك طلقنى انت مش بتفهم
ليقترب منها أكثر ويسحبها من خصرها بقوه لترتطم بصده العريض الصلب لتنظر له بغضب وشراسه ليبتسم سليم بخبث : بس دلوقتي كنتى مبسوطه معايا ياشمسى كنتى مبسوطه اوى ودا كان واضح
لتنظر له بغضب : انت اللى اجبرتنى ياسليم وقولتلك طلقنى
ليضغط على خصرها بقوة آلمتها ويجز على أسنانه بغضب : اخر مره اسمعك بتقولى طلقنى دى تاااااانى انتى فااااااهمه
لتلين نبرته عندما رأى تالمها : أنا بحبك ياشمس وانتى عارفه انا بعشقك ازاى اللى حصل الفتره دى كان بسببك انتى
لتحدق به بصدمه لينظر لها قائله بتأكيد : ماتبصليش كدا انتى السبب هو انا كنت هعرف منين انك بتحمينى شمس هو انا مش قولتلك هبدأ أنا وانتى من جديد حكايه انك مش بنت إللى أنا اكتشفتها دى هى اللى بوظت الدنيا
↚
لتنهمر دموعها بغزاره لقد ذكرها بأبشع مامرت به فى حياتها : اسكت بقا مش عايزه اسمع صوتك دا مش عايزه اسمعه انت فاكر انت عملت فيا اى ياسليم انت دمرتنى فاكر كنت بقولك انا بحبك ياسليم بلاش تعمل فيا كدا كنت تقولى انتى واحده رخيصه وزباله إللى زيك ميستاهلوش غير انهم يكونوا متجوزين فى السر انتى واحده عاهره ياشمس واحده بتبيع نفسها للى يدفع اكتر فاكر قتلتنى كام مره بكلامك ياسليم مستحيل انسى كلمه من الاكلام اللى قولته مستحيل كنت اقولك هتيجى وتطلب منى السماح ومش هسامحك قولتى انا هطلب منك انتى السماح ولما اتجوزت عليا وذلتنى وقهرتنى ياسليم
ليغمض عينيه بآلم ووجع ويقترب منها لتدفعه بغضب لكنه جزبها إليه محتضنها بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها لتضربه شمس على بقوه على ظهره وشهقاتها تعالت ليزيد من ضمها له بعشق وندم لتستسلم شمس إلى عناقه وتمضه بقوه متشبثه به ليزيد سليم من ضمها إليه هامسا بجوار أذنها : انا عارف انى لو اتأسفت ليكى لآخر عمرى مستاهلش انك تسامحينى ياشمس انا عايز اقولك انى بعشقك ياشمس بحبك اوى نفسى نرجع انا وانتى ونعيش مع بعض لآخر عمرنا واخلف منك ياشمسى انا عاوز اقولك انى كاريمان مش مراتى كاريمان كانت صحبتى فى الجامعه طلبت مساعدتها أنها تمثل قدامك أنها مراتى عشان اغيظك بيها أنا اسف ياروحى وفريد الحيوان انا هجبلك حقك منه وهعاقبه بايدى انا وبعد كدا بالقانون وانتى لازم اخدك معايا عشان تاخدى حقك بايدك ياشمس
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه :
بحبك ياشمس انتى وبس
ليقبل جبينها بعشق ويمسح دموعها بحنان ورقه ليبتعد عنها ويخرج إلى الشرفه ذاهبا من حيث أتى تاركها تحدق بطيفه بداخلها تريد مسامحته لكن كرامتها فوق كل شئ لقد خسرت كرامتها عندما كانت تترجاه أن يسمعها مره واحده ولن تخسرها مره اخرى لن تسامحه أبدا
★*******************************************************★
كانت نور تجلس فى غرفتها تضم جسدها إليها بقوه وتبكى بقوه بسبب بعد سيف عنها هى لاتستطيع التنفس من غيره هو بالنسبه لها كل شئ فى الحياه ليدخل والدها إلى غرفتها متنهدا بحزن وهو يراها تبكى بقوه ليتقدم منها ويجلس بجوارها يمسد على خصلاتها بحنان : نور كفايه عياط ياحبيبتي هتفضلى تعيطى لحد امتى كدا ياروحى
لترفع راسها له : لحد مااموت يابابا انت متعرفش سيف بالنسبالي اى سيف حياتى كلها والله هموت من بعده عنى دا هموت يابابا مش قادره استحمل كل البعد دا
لتردف بنبره مرتجفه : هو سيف كدا خلاص نسينى مش هشوفه تانى يابابا انا عايزه اروحله هقوله انا اسفه والله العظيم مش هزعله تانى بس هو يرجعلى يابابا انا قلبى واجعنى اوى
ليضمها والدها إلى صدره بحنان ويربط على خصلاتها بحنو : بس ياحبيبتي أهدى متعمليش فى نفسك كدا يانور انا بنتى مش ضعيفه كدا بنتى قويه وتقدر تواجه كل حاجه صح يانور
نور ببكاء : مش صح يابابا انا من غير سيف ضعيفه اوى من غيره اموت انت متعرفش سيف بالنسبالي اى سيف طول عمره حنين عليا عمره مازعلنيش ابدا على طول كان يصالحنى حتى لو انا اللى غلطانه فى حقه ماكنش بيخلينى نايمه زعلانه منه مستحيل انسى كل دا يابابا انا االلى غلطت معاه هو قالى متفتحيش موضوع الخلفه يانور وحزرنى بس انا اللى غلطانه انااللى طلبت منه يطلقنى لما قولتله طلقنى شوفت فى عيونه نظره خذلان مكنش متوقع منى كدا ابدا انا عايزه اروح لسيف يابابا عشان خاطرى يابابا
لينظر لها بحزن وهو يراها بتلك الحاله لاول مره : نور مينفعش اللى انتى بتقوليه دا ازاى عاوزه تروحيله وهو دلوقتي مطلقك وانتى مش حلاله ازاى عايزه تروحى ليه يانور
نور ببكاء: عشان انا اللى جرحته يابابا سيف بيحبنى والله بيحبنى وانا كمان بحبه اوى احنا منقدرش نعيش من غير بعض
ليتنهد محمد بضيق من ابنته العنيده : نور الكلام خلص ماسمعكيش بتقولى الكلام دا تانى
لينظر لها بغضب ويتركها ويخرج تبكى بقوه على مافعلته بحالها
★********************************************************★
فى مكان مهجور كانت تقف أمامه وتقول :
بكره الخطه هتتنفذ انت فاهم هتعمل كل اللى اتفقنا عليه بالحرف الواحد فاهم
………….. : فاهم يانادين
نادين بابتسامه : واخيرا يامراد هشوفك مكسور قدامى وانت شايف مراتك مع واحد تانى انت هتبعت للينا رساله تقولها أن مراد عمل حادثه وهى اول ما تطلع من البيت تخطفها وتجيبها على المكان اللى اتفنا عليه بس اول ماتخطفها تخدرها وانت عارف الباقى بقا
حسن بضحك : عارف طبعا ياقلبى
نادين وهى تقترب منه : احبك وانت شاطر
★********************************************************★
كانت تبكى بهيستيريا وتكتم شهقاتها بالوساده
لتقوم من مكانها متجه الى خزانتها وأخرجت منها كل الهدايا التى كان يهديها لها لتمسكها بين يدها : كل دا كان تمثيل منك ياادم طلعت كداب وخاين كنت بتضحك عليا طول السنين دى بس انا هنتقم منك وهحرق قلبك ياادم على كل اللى عملته فيا والله لهحرق قلبك زى ماحرقت قلبى
★********************************************************★
صباح يوم جديد
كان ادم ذاهبا إلى شركته لكنه يرى همسته تجلس فى الجنينه وخصلاتها تتطاير بفعل الهواء ليدق قلبه بعنف فهو اشتاق لها بجنون ليقترب منها ويجلس أمامها : صباح الخير يا همس
لتنظر له همس بتفاجئ ولكنها لاتجيب عليه لينظر لها ادم بآلم ويبتلع غصه مريره : مستخسره تقوليلى صباح الخير ياهمس
لتنظر له همس ببرود : متنساش اللى اتفنا عليه عشان ارجع هنا انت انتهيت من حياتى ياادم ومستحيل ارجعلك تانى
ليحدق بها بصدمه وعدم تصديق وبداخله آلام لاتوصف : انتهيت من حياتك ياهمس ماشى ياهمس اللى انتى عايزاه انا مابقتش ادم اللى بيجبرك على كل حاجه زى ما انتى فاهمه ادم القديم كان بيعشقك ياهمس بس وعدتك قبل كدا انى هطلع من حياتك وهخليكى براحتك انا عارف ان انا وانتى مستحيل نرجع زى الاول يا همس انت اصلا ماحبتنيش لو كنتى حبتينى كنتى سامحتينى على حاجه حصلت غصب عنى بس انتى عمرك ماهتوصلى لمرحله حبى ليكى عن اذنك ياهمس ولو مازن عايز يتقدملك انا ابن عمك وزى اخوكى انا اللى هسلمك ليه يا همس
ليتركها ادم ويذهب إلى سيارته ليجلس بسيارته ويشعر بدمعه ساخنه على وجينته ليمسحها ادم ويقود سيارته متجها إلى شركته
★********************************************************★
كانت تجلس على قدمه ويطعمها بحنان وحب لتقترب منه وتقبله من شفتيه قبله سريعه لينظر لها وينفجر بالضحك لتغتاظ منه : بتضحك على اى يامراد
مراد بضحك : عليكى ياقلب مراد
لينا بغيظ : وانا عملت اى يضحك أن شاء الله
مراد بخبث : بتبسوينى بسرعه عشان مابوسكيش دا انتى غلبانه اوى يالينا
لتمط شفتيها إلى الامام بزعل : خلاص مش هبوسك تانى يامرادى
ليقربها له اكثر : وانا مقدرش على كدا ياقلب مرادك انتى تعملى اللى انتى عايزاه
لتضمه لينا بعشق وتقبله من وجينته بحنان : طب يالااا بقا عشان اتأخرت على الشغل
مراد وهو يقربها له : بس انا مش عايز اروح الشركه النهارده
لينا بنفى : لا هتروح يامراد وبطل كسل
مراد بحزن متصنع : طب ابعدى كدا عشان أمشى قومى بقا
لينا بحب وتكوب وجه بين يدها : مش هتمشى وانت زعلان منى كدا
مراد بزعل مصتنع : لا ابعدى مش انتى عايزانى أمشى همشى يالينا واريحك منى
لتقترب منه وتهمس أمام شفتيه : بحبك
ليسحب مراد شفتيها بقبله شغوفه مليئه بالعشق ويده تضمها له بتملك ليبتعد عنها : كدا بقا انا مش زعلان يالين
لتنظر له بعشق ولكنها تذكرت شئ جعلها تشهق بصدمه تحت نظراته المتعجبه : فى اى يالينا
لينا بخوف : يالهوى يامراد احنا من ساعت مااتجوزنا انا مذاكرتش ولا روحت الجامعه دا انا هسقط بسببك وبسبب قله ادبك دى ياقليل الادب ياسافل
لتجحظ عينيه بصدمه وينظر لها بغضب : دا وقته يعنى فصلتينى من اللحظه يالينا منك لله وبعدين هو فى حد بقا بيذاكر الايام دى كله بيذاكر ايام الامتحانات وبس فكك انتى من الجامعه والكلام دا وركزى معايا انا وبس
لتضربه فى كتفه بغيظ : والله انت معندكش دم يامراد انا بقول اى وانت بتقول اى ينفع كدا
ليقرب وجهها من وجه مقبل ازنبه انفها بمرح : أهدى بس يالينو خليكى فريش كدا بلا مذاكره بلا مذاكره وركزى معايا وانتى هتكسبى
لتصرخ لينا بقوه : اعااااااا ياربى عليك يامراد على فكره انت من الناس الخبيثه يامراد والله بتقولى ماتذاكريش وانت كنت دحيح واحد خريج كليه هندسه بامتياز اكيد بيذاكر فى الخباثه ياخبيث انت
ليقهقه مراد عليها ويقترب منها يقبل جبينها بعشق : خلاص أهدى بس انا هبقى اروح أسأل على امتحاناتك واول مااجى هذاكرلك كل حاجه انا همشى ياروحى لو احتاجتى اى حاجه ابقى كلمينى
( مش هتلحق تذاكرلها يابنى )
لينا بحب : حاضر ياحبيبى
ليتركها مراد ويذهب إلى الشركه ولينا تنظر باثره بعشق يزداد يوم عن الآخر
بعد ساعات كانت تجلس فى غرفتها ليعلن هاتفها عن مكالمه لتمسك الهاتف وترى الرقم غير مسجل لديها لتجيب عليه : الو
……….. : حضرتك مرات مراد بيه
لينا بخوف : اه مراته
……… : مراد بيه عمل حادثه وهو
ليسقط الهاتف من يدها وتركض إلى الخارج غير ناظره لملابسها لتركض خارج الفيلا لكنها شعرت بيد قويه تسحبها وتضع منديل على فمها لتحاول لينا أن تبعده عنها ولكنها غير قادره لتسقط لينا بين يديه ليحملها ويضعها بالسياره ويذهب إلى بها إلى المكان المتفق عليه
↚
ليقطع وصله شرودها دلوف ريهام إلى غرفتها بهدوء وملامح الندم واضحه على وجهها لتقف همس بغضب وهى تتذكر أن ادم سوف يتزوجها : انتى بتعملى اى هنا اطلعى برا
لتنظر لها ريهام بندم وتردف برجاء : همس عشان خاطرى اسمعينى بلاش عشان خاطرى عشان خاطر ادم ياهمس
همس بغضب : لا انتى ولا هو ليكو خاطر عندى
ريهام بندم : همس أهدى بس انتى كل حاجه تعرفيها كدبه والله دى مش الحقيقه
لتنظر لها بعدم : قصدك اى انا مش فاهمه
ريهام بندم ودموعها بدأت بالهطول : انا وكوثر عملنا كل دا عشان نفرق بينك انتى وادم لما كنا مسافرين فى اسكندريه واحنا فى الاجتماع
لتزداد دموعها بالهطول ندما على مافعلته وهمس تستمع لها باهتمام : انا حطيت لادم حبايه منوم وبقا ساعتها دايخ وبعد شويه روحت ليه الاوضه و….. و…..
همس بغضب : و اى انطقى
ريهام بخجل مما فعلته : نمت جمبه وقلعته هدومه ولما صحى فهمته أن فى حاجه حصلت بينا بس هو مصدقنيش ورفض لما قولتلك نتجوز بس انا فضلت اعيط بتمثيل واقوله انت دمرت مستقبلى وضيعتنى وضغطت عليه عشان يوافق انا اسفه ياهمس والله العظيم
ليقطع حديثها نزول صفعه مدويه على وجينتها جعتلها ترتد للخلف لتصرخ بآلم وتشهق باكيه ندما على مافعلته لتصرخ بها همس : أنت ازبل واحده شوفتها فى حياتى واااااحده حقوده وزباله بتكرهى كل اللى حواليكى مش بتحبى غير نفسك وبس ياريهام
لتبكى ريهام بقوه : انا….عارفه…..ا..انى غلطت….
فى..حقك انتى….وادم كتير…بس سامحينى……..
ياهمس……انا ندمانه على كل حاجه عملتها
همس بغضب ونفى : عمرى ماهسامحك على اللى انتى عملتيه ياريهام عمرى
ريهام بندم : همس انا كنت…..عاوزه اقولك على حاجه كمان…….ادم لما…..
همس بتوجس : ادم ماله انطقى
ريهام ببكاء : انا وكوثر كنا بنحط ليه حبوب هلوسه مش بيعرف هو بيعمل اى
لتحدق بها همس بصدمه وعدم تصديق وتصرخ بها : انتوا اى شياطين اى الكره اللى ماليكم دا مش قادره اصدق مش قادره اصدق ان فى ناس زيكم كدا اطلعى برررررررره مش عااااااايزه اشوفك
لتركض ريهام إلى غرفتها تبكى وجعا وآلما على مافعلته بهم لتمسك هاتفها وتقوم بالاتصال على شخص ما وهى تبكى بقوه : انا عايزه اشوفك حالاا محتجالك اوى ياسامر
كانت تجلس على فراشها ودموعها تغرق وجينتها بغزاره تتذكر حديثه لها ويتردد بأذنيها:همس انا اسف والله ماهعمل كدا تانى بلاش تحرمينى منك يا همس انا مقدرش اعيش من غيرك حرام عليكى تعملى فيا كدا انا اسف مش عارف عملت كدا ازاى اسف يا همس متعيطيش ياروحى محدش يستاهل دموعك محدش يستاهل ياهمس انا هطلع من حياتك زى ما انتى عاوزه عارف انى حبى ليكى صعب طول عمرى من ساعت ماحبيتك وانا عارف انك مش بتحبينى بحبك من اول ماشيتلك بين ايديا وسميتك همس قولت دى هتكون همستى انا وبس مش هتكون لحد غيرى بس ربنا مش عايزنا لبعض هفضل احبك لاخر نفس فيا عمرى ماهنساكى ابدا يا همس بتمنالك تعيشى حياتك مبسوطه وتعملى اللى نفسك فيه تحكمى اللى كان مبوظلك حياتك هتتخلصى منه عيشى حياتك واعملى اللى نفسك فيه عاوزه تقعدى هنا مش همنعك اللى انتى عاوزاه عايزه تيجى معايا تعالى واوعدك انى مش هتعرضلك ياهمس انتهيت من حياتك ياهمس ماشى ياهمس اللى انتى عايزاه انا مابقتش ادم اللى بيجبرك على كل حاجه زى ما انتى فاهمه ادم القديم كان بيعشقك ياهمس بس وعدتك قبل كدا انى هطلع من حياتك وهخليكى براحتك انا عارف ان انا وانتى مستحيل نرجع زى الاول يا همس انت اصلا ماحبتنيش لو كنتى حبتينى كنتى سامحتينى على حاجه حصلت غصب عنى بس انتى عمرك ماهتوصلى لمرحله حبى ليكى عن اذنك ياهمس ولو مازن عايز يتقدملك انا ابن عمك وزى اخوكى انا اللى هسلمك ليه يا همس
ليزداد بكائها وتعلو شهقاتها بقوه متذكره وجعه وآلمه : ااااه يااااارب انا اسفه ياادم اسفه
لتمسك…هاتفها وتحاول الاتصال به لكنها تذكرت مازن لتغلق الهاتف بسرعه وتبكى بقوه فهى وعدت مازن أنها لن تتركه ابدا مهما كان السبب لتبكى بقوه وهى تضم جسدها إليها فهى بين نارين قلبها يريد ادم ليس أحد سواه فهى تعشقه بجنون ولكن مازن من وقف بجاورها وساعدها ووعدته أنها لن تتركه ولن تخذله ابدا
★********************************************************★
كان يطالعه بغضب جحميى ليظفر ادم بغضب :
انت هتفضل تبصلى كدا كتير
مراد بغضب : انا عاوز اقوم اقتلك دلوقتي
ادم بصدمه : انت اتجننت يابنى هو عشان خايف عليك تعمل كدا وهجبلك حقك بالقانون انت عاوز تعمل اى انت ضربته وهو دلوقتي بيموت من كتر الضرب اللى انت ادتهوله عاوز تعمل اى تانى يازفت ودلوقتي اتصلنا بسليم وزمانه جاى
مراد بغضب وجنون : عارف انا عاوز اعمل اى عاوز اقتله مش هرتاح غير لما اقتله واشرب من دمه هو والحيوانه نادين
ادم : ماهو لو قتلته يامتخلف مش هتعرف توصل للزباله نادين هو اللى هيوصلنا ليها وسليم هيعرف يتصرف معاه
ليتنهد مراد بغضب ويفكر فى حديث ادم جيدا ليدلف سليم الى المخزن ويتقدم منهم : عاملين اى يارجاله وحشينى والله
ليتقدم ادم منه ويضمه بحب اخوى : احنا تمام انت عامل اى
سليم بابتسامه باهته : الحمدلله اى يامراد مش عاوز تسلم عليا
لينظر له مراد ولا يجيبه ليبتسم ادم : معلش اصل مراد مش طايق حد خالص
ليتقدم سليم منه : انا اكتر واحد حاسس بيك يامراد بس اوعى تكون اتغابيت زى اخوك
لينظر له مراد بعدم فهم ليكمل حديثه بندم : اوعى تكون اذيت لينا زى انا ماعملت مع شمس ظلمتها وضربتها وهنتها ودلوقتي لما عرفت الحقيقه مش عايز حاجه من الدنيا غير أنها تسامحينى وترجعلى
ليجيب مراد عليه : اقولك حاجه ومتزعلش هى عندها حق انا لو مكانها مستحيل ارجعلك عشان انت واحد حيوان ومتسرع
لينظر له سليم شررا ليكمل مراد حديثه : انت واحد غبى اللى بيحب مستحيل يئذى الانسانه اللى بيحبها لازم تكون اغلى حاجه فى حياته انا عندى لينا مستحيل اخليها تنزل دمعه واحده من عنيها مستحيل ازعلها فى يوم هى اكتر واحده بثق فيها وعمر ثقتى فيها ماتنهز ابدا اهم حاجه فى الحب الثقه ياسليم من غير الثقه مستحيل يكون فى حب
لينظر له ادم وسليم وكل منهم يفكر بعشقه الذى لن يستطيعوا العيش بدونها ابدا ليخرجهم مراد من شرودهم : انا همشى عشان لو فضلت شايف الحيوان دا هقوم اقتله ومش هوصيك عليه ياسليم سلام اشوفكم بعدين
ليتركهم مراد ويخرج ويتقدم سليم من ذلك الرجل ويقوم بسحبه من ياقته ويضع فى يده الكالبشات ويسحبه إلى سيارته الخاصه بالعمل
★********************************************************★
وصلت إلى المكان الذى يتقابلون به لتراه يقف ينتظرها لتنظر له وتبتسم وتنظر إلى خصلاته البنيه المنسدله على وجه بفعل الهواء لتتقدم منه ليشعر بها ويلتفت لها بلهفه : ريهام فى اى قلقتينى اوى من ساعه مااتصلتى بيا
ريهام بهدوء : نقعد بس ياسامر
سامر : اقعدى
لتجلس ريهام على الكرسى المقابل له ويجلس سامر أمامها لتنظر له : مش احنا بقينا صحاب ياسامر صح
ليهز رأسه بنعم لتكمل حديثها : انا كنت مخنوقه اوى مفكرتش فى حد غير فيك اتكلم معاه عشان انت الوحيد اللى اعرفه وبثق فيه
ليمسك كفيها بين يديه ويردف بطمئنينه : قولى ياريهام اى اللى مضايقك وانا هكون معاكى فى كل حاجه وهفضل سامعك للآخر
لتنهمر دموعها بغزاره وهى تقص له ماضيها ومافعلته بحياتها ولكنها نادمه الان وتريد أن تغفر على مافعلته لينظر لها سامر بصدمه وعدم تصديق لم يتوقع أنها فعلت هكذا لتنظر له ريهام ووجينتها أغرقت بالدموع : انا عارفه انت شايفنى اى دلوقتي ياسامر بس انا اتغيرت والله وعايزه ابدأ حياه جديده من الاول
لينظر لها مطولا ويزيد من ضغطه على يدها بطمئنينه : انا هفضل معاكى للآخر ياريهام وكل انسان بيغلط فى حياته المهم أنه يراجع نفسه ويعرف غلطه ويصلحه وانا هفضل جمبك واشجعك انك تصلحى غلطتك دى
لتتسع ابتسامتها وتلمع عينيها ببريق من السعاده وتنظر له بامتنان ليرفع يدها إليه ويقبلها تحت نظرات ريهام الفرحه ودقات قلبها تتعالى وتشعر بشعور لاول مره تشعر به
★********************************************************★
كانت تنام بحضنه تضع رأسها على صدره ويده تحاوط خصرها يضمها له بقوه لتتنهد بحب ناظره إلى عينيه بعشق : انا بحبك اوى ياسيف
ليقبل عينيها بعشق : وانا بعشقك ياقلب سيف
لتنظر له مطولا وتبتلع غصه مريره : سيف….. أنا
عايزه……. أسألك…..سؤال…..انا لحد دلوقتي مش مصدقه…..انك….طلقتنى اول ماقولتلك طلقنى…… انت كسرتنى ياسيف
لينظر لها بحزن فهى محقه بكل شئ قالته لكنه يجب عليه أن يصارحها : نور أنا مش بخلف
لتحدق به بصدمه وعدم تصديق وتنظر له بآلم وتردف بنبره خرجت مرتجفه :سيف انت بتقول اى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه بحزن ودموعها انهمرت على وجينتها بغزاره جعلت قلبه يموت آلما : نور أهدى ياحبيبتي متعيطيش انا عارف انك نفسك تخلفى وتكونى ام انتى لما طلبتى منى الطلاق انا طلقتك…. عشان عرفت يومها انى مش بخلف قولت مش هظلمك معايا
مش ذنبك تعيشى مع واحد مابيخلفش بس اول مامشيتى وسيبتينى ماستحملتش ماقدرتش يانور والله ماقدرت وروحت رديتك….على طول انا عارف انى بظلمك معايا بس انا بحبك اوى والله بعشقك ومن غيرك ماقدرش اعيش
ليصمت وهو ينظر لها بآلم ويطالعها وهى تبكى بقوه ليغمض عينيه بوجع فدموعها تحرقه ليسند جبينه على جبينها : مش هجبرك انك تعيشى معايا يانور من حقك تخلفى ودى حاجه بسيطه بس مش هقدر احققلك اللى انتى عاوزاه مش هقدر
ليبتعد عنها ناظرا فى عينيها نظره جعلت قلبها يموت آلما ووجعا على وجعه ليتركها ويخرج لتحدق بطيفه بوجع لتقوم من على الفراش ذاهبه خلفه لتجده يقف محدقا بالسماء لترسم ابتسامه جميله على شفتيها وتتقدم منه تلف يدها حول خصره وتضمه من الخلف بقوه ليغمض سيف عينيه بآلم ويحاول أبعادها عنه لكنها متشبثه به بقوه لتزيد نور من ضمه بقوه وترفع وجهها له مقبله جانب شفتيه بشغف وعشق لتبتعد عن شفتيه هامسه بجوار أذنيه : حبيبى سايبنى لوحدى ليه
ليتنهد سيف ويلتفت لها مكوب وجهها بين يديه مستندا جبينه على جبينها هامسا أمام شفتيها : بعشقك يانورى
لتغمض عينيها بعشق مستمتعه بقربه منها لتتعالى وتيره نفسه بشغف ملتهم شفتيها بقبله شغوفه مليئه بالعشق والجنون لتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر ليستمر سيف بتقبيلها ويده تحاوط خصرها بتملك
★********************************************************★
وصل مراد إلى فيلته ليدلف الى الداخل متوجه إلى غرفتهم ليدخل إلى الغرفه ويرى لينا تضم جسدها بخوف ورعب وتبكى بقوه ليندفع لها بلهفه : لينا حبيبتى لينا ياروحى أهدى
لتلعو شهقاتها بقوه متذكره ما حدث ليؤلمه قلبه بسبب دموعها ونظراتها المنكسره ويشعر بيد تعتصر قلبه ليقترب منها اكثر ويقوم بابعاد يدها التى تضم بها جسدها بخوف لتنتفض لينا بخوف اثر اقترابه منه وتدفعه بعيدا عنه تحت صدمته وعدم تصديقه : لينا انتى خايفه منى خايفه منى انا يالينا
لتبكى بقوه وهى ترى نظره الانكسار واضحه في عينيه لتغمض عينيها بآلم ووجع : ا..ا…انا
مراد بوجع : انتى اى يالينا انتى عاوزه تبعدى عنى يالينا عاوزه تسبينى
لتهز راسها بالنفي وتقترب منه بلهفه مستنده جبينها على جبينه ودموعها تتساقط كالشلالات: لا…..والله…العظيم مش…كدا….انت…فهمت غلط يامراد….انت تستاهل واحده احسن منى انا مستاهلكش يامراد اى اللى يجبرك تعيش مع واحده مالهاش أهل واحده الله……اعلم أهلها…… مين…..ممكن….تكون….بنت…ح…حرام….واحده…واحد شاف….. جسمها….حبيبى..انت..تستاهل….واحده احسن….من..كدا..يامراد
ليقربها له اكثر ويده تحاوط خصرها يضمها له بقوه وتملك لتتشبث به بقوه دافنه وجهها بعنقه تبكى آلما على مامرت به : ليه بيحصل معايا كدا يامراد ليه كل دا بيحصل فيا انا أضعف من أنى استحمل كل دا عمرى مااذيت حد فى حياتى ولله…..عمرى ماكرهت….حد ولااتمنيت….شر لحد…ليه يحصل فيا كل دا
لتدمع عيونه آلما على مامرت به صغيرته ليزيد من ضمها إلى صدره بقوه ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ماحيا دموعها بحنان ورقه ويقبل عينيها بعشق مقبل جبينها ووجينتها وارنبه انفها وشفتيها بتمهل وعشق : طول ماانا عايش مش عايز العيون الجميله دى تزعل ولا تعيط تانى ابدا
لينهى حديثه مقبل عينيها بحنان : ولا الشفايف القمر دى تقول الكلام الوحش دا تانى
لينهى جملته مقبل شفتيها بعشق ليرفع وجه لها
: حبيبتى انا عايزك تنسى اللى حصل النهارده
لتنظر له بآلم : هو اللى حصل النهارده يتنسى يامراد انت شايف كدا
مراد بوجع : انا عارف أنه ميتنسيش بس انا عمرى ماهنسا اللى حصل يالينا عمرى انتى مش عارفه انا جوايا اى انا بتحرق من جوا وبموت يالينا
لتضع يدها على فمه صارخه ببكاء : بعد الشر عليك متقولش كدا يامراد انا اسفه اسفه كله بسببى انا
ليقبل يدها التى تضعها على فمه ويتنهد بتعب : لينا انتى عايزه اى ياحبيبتى مش قولتلك انسى مش عايزك تعيطى تانى ولا دمعه واحده تنزل من عيونك دى واحده واحده هنتخطا المشكله دى ياروحى قومى يالااا عشان نتوضى ونصلى ونشكر ربنا يالااا ياحبيبتى قومى
لينا بدموع : حاضر يامراد
ليضمها مراد لقلبه وكأنه يريد ان يدخلها داخله ويده تمسح دموعها المنسابه برقه وحنان ويرفعها بين ذراعيه متجه بها الى المرحاض
★********************************************************★
كانوا يجلسوا سويا وكل منهم ينظر إلى الآخر ليبتسم له قائلا : قولتلى بقا هتساعدنى ازاى
ليجيب عليه بخبث : ملكش دعوه انت سيبها عليا وعد الجمايل ياحليوه
ليقهقه عاليا وينظر له بخبث : انت اللى تعد الاول انت لحقت نسيت الخدمه اللى لسه عاملها ليك صحيح زى القطط تاكل وتنكر
ليبتسم له بخبث : بس احلى خدمه والله دا انا كنت هموت عليها وانت بقا الشكر ليك ياخلبوص انت
لينظر له بغور ويعدل ياقه قميصه : اومال يابنى هو أنا اى حد ولا اى بس عايزك تخلص الموضوع بقا بسرعه عايز شمس ترجعلى بقا زى ماخليت حبيبتك ترجعلك
ليبتسم خالد بمكر : بس صعب اوى شمس ترجعلك وخصوصا انت عارف شمس عنيده وقويه ومش بتقبل باى حاجه وممكن متسامحكش
لتتحول نظراته إلى الغضب ويجحده خالد بغضب وجنون : دا انا اقتلك واقتلها انا سايبها كدا بس الفتره دى عشان هى لسه تعبانه وخارجه من المستشفى غير كدا كان زمانا بنقضى شهر العسل
↚
ليكمل حديثه بخبث : بس ممكن أخلى كاريمان تغير رأيها ومترجعش ليك تانى
لينقض عليه خالد بغضب : طب فكر بس تعملها وانا هضيعك وارمل اختى
ليقهقه سليم عليه وينظر له بخوف مصتنع : ياعم أهدى هو الواحد مايعرفش يهزر معاك
★********************************************************★
كان يجلس فى الحديقه يطالع غرفتها بشوق وعذاب لقد اشتاق لها بجنون يريد أن يدخلها بين ضلوعه يريد أن يقبل تلك الشفاه التى اشتاق لها اشتاق لهمسته لعشقه وجنونه فهو مهوس بها ولن يستطيع التخلص من هذا الهوس فهى تجرى بدمه كالادمان ليظفر ادم بتعب : وحشتينى اوى ياهمستى تعبان اوى من غيرك مش قادر اصدق انك خلاص نستينى ياهمس نفسى اجى اقولك على كل حاجه بس خايف متصدقنيش بس اكيد هتصدقينى لما اوريكى دليل على كلامى مش قادر استحمل الواد الملزق وهو عمال يقرب منك وقال اى انتى عاوزه تتجوزيه دا انا اقتلك فيها انا بس سايبك تتدلعى عليا براحتك بس دلعك دا مش هيطول كتير وهترجعى لسجنى تانى ياهمستى
لينظر باتجاه باب الفيلا ليرى ريهام تدلف وابتسامه جميله تزين ثغرها ليتجه لها ويقف امامها فجأه جعلها تشهق بخوف : حرام عليك والله يااادم خضيتنى ينفع كدا
ادم بخبث : اصل شايفك داخله سرحانه كدا وشكلك عايشه حاله حب
لتتوتر ريهام بشده وتتلجلج فى الحديث :
ا….اى….دا انت….قصدك….اى يااادم
ادم بخبث : عاليا انا يابت دا انا قديم
ريهام بغضب وهى ترفع صباعها أمام وجه :
ماتقوليش بت دى بت أما تبتك يااادم
ليقهقه ادم عليها : كل دا عشان كشفتك ياريرى
ريهام بغضب : ادم اسكت بقا
ادم وهو يضع يده على فمه : خلاص هسكت
لتبتسم ريهام له بحب اخوى فهى منذ أن صارحته بكل شئ ووعدته أنها سوف تتغير اصبح يعاملها كأخت له فهى لاتريد أن تخبأ عنه شئ لكنها تخجل أن تفاتحه فى موضوع سامر لتتذكر حديثها مع همس وتبتلع ريقها بتوتر :
ادم انا هقولك على حاجه بس متتعصبش عليا
ادم بابتسامه : قولى يامصيبه
ريهام بتوتر : ادم انا مش بهزر
لينظر لها بشك ويشعر أن فى شئ تخبئه عنه :
قولى ياريهام انا سامعك
لتبتلع ريقها بتوتر وتبدأ فى سرد كل مادار بينها وبين همس تحت نظراته البارده لتنهى حديثها
محدقه به بخوف : ادم ا….
ادم بجمود : اطلعى اوضتك ياريهام
لتنسحب ريهام بهدوء من أمامه ليرفع ادم نظره الى شرفه همس محدقا بها بجمود : هنساكى ياهمس زى ماعشقتك بجنون هنساكى هطلعك من حياتى حبك ماجبش ليا غير الوجع والتعب طلعتى انانيه اوى ياهمس متوقعتش منك كدا
دا انتى مصدقتى انى خرجت من حياتك بس بكره تتمنى منى نظره ومش هتلاقيها
★********************************************************★
دلفت إلى غرفته بهدوء لتراه يجلس بالشرفه محدقا بالسماء وابتسامه جميله تزين ثغره لتنظر له بخبث وتقترب منه صارخه بأذنيه لينتفض وافقا بخضه ليجدها تقف أمامه وتقهقه عليه لينظر لها بغضب ويقول بغيظ : اى اللى عملتيه دا يازفته الطين
لتجيبه ببساطه : اصل لقيتك قاعد سرحان وبتعد النجوم ومركز مع القمر قولت اى اللى بيحصل للواد سامر اخويا الواد اتهبل ولا اى لازم افوقه
سامر بغضب : ربنا يخادك يآسيا عشان ارتاح منك ومن هبلك دا انتى جننتينى ربنا يكون فى عون اللى هيتجوزك
لتنظر له آسيا بغضب والشرر يتطاير من عينيها: انت بتدعى عليا ياسامر عاوزنى اموت وبعدين يااااااااااخويااااا اللى هيتجوزنى دا امه هتكون دعياله فى ليله القدر هو يطول اصلاااا ياعنياااا
لينظر لها بصدمه ويقول بغضب : اسكتى الله يخربيتك انتى هتردحيلى يابت ولا اى
آسيا بغيظ : ماانت اللى فتحتنى ياساموووووره
سامر بشك : طالما فيها سامووووووره بتاعتك دى يبقا عاوزه حاجه
آسيا ببراءه مصتنعه : ليه بس بتقول كدا دا انت اللى فى القلب ياساموووره
سامر بغيظ : اخلصى وقولى عاوزه اى يامصيبه
آسيا : هكون عاوزه منك اى ياعنى عاوزه فلوس يااخويا ياحبيبى يالللى ماليش غيرك فى الدنيا
سامر بضيق وهو يخرج من جيبه المال : اسكتى خلاص هديكى انتى هتشحتى علياااا
لتقفز آسيا بسعاده وتأخذ منه المال وتقبل وجينته بقوه : حبيبى ياساموووره اسيبك انا بقا تعد النجوم
لكنها تلتفت له وتقول بخبث وغمزه : هو انت وقعت ولا اى ياسامووره
ليقذقها سامر بالوساده بغضب لتفر هاربه إلى غرفتها وابتسامه مرحه تزين شفتيها
★********************************************************★
كانت تتحدث معه بقلب يخفق خوفا فهى تريد مصارحته بعشقها لادم لكنها وعدته أنها لن تتركه ابدا مهما كان السبب ليقطع شرودها قوله لها : همس انا عايز اقابلك بكره ضرورى
همس بتهرب : بس…انا..مش فاضيه بكره يامازن
مازن بحسم : لا ياهمس احنا لازم نتقابل بكره فى حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ليدق قلبها بخوف : حاجات اى يامازن
مازن : بكره هتعرفى ياهمس هقابلك فى المكان اللى اتقابلنا فيه قبل كدا سلام ياهمس
همس بتعب : سلام يامازن
لتغلق معه الهاتف وتتمرد الدموع الحبيسه من عينيها على ماتمر به لتمسح دموعها بسرعه وتطمئن حالها انها سوف تخبر مازن بكل مابداخلها وتعود لحبيبها ادم لتمسك هاتفها وتعبث به مقلبه بالصور الخاصه بهم لتبتسم بحنان وهى تشاهد صورهم وترى عشق ادم النابع من عينيه لكنها تذكرت لينا منذ مده ولم يتحدثوا معا لتمسك هاتفها وتتصل بها لتجيب عليه لينا بعد لحظات : آلو ياهمس عامله اى ياحبيبتي
همس بحب : الحمدلله ياحبيبتى انتى عامله اى
لينا بابتسامه حزينه : الحمدلله ياقلبى
همس بقلق : مش حاساكى بخير زى مابتقولى ليه مالك يالينا لو خبيتى على الدنيا دى كلها مش هتخبى عليا انا
لتبدأ دموعها بالهطول ولا تجيب عليه ليزداد قلق همس عليا : لينا حبيبتى مالك بس
لتمحى دموعها سريعا قبل أن يراهم مراد : همس مش هينفع فى التليفون هبقى اقولك لما نتقابل همس صحيح احنا هنروح الجامعه امتى احنا لازم نروح ياهمس عشان الامتحانات قربت
لتهب همس واقفه : نهار اسود دا ناسيه حاجه اسمها جامعه دى دا انا هسقط يالينا
لتبتسم لينا على طريقه انفعالها : هههههههههههه ضحكتينى والله ياهمس أهدى بس احنا بكره او بعده نروح نسأل على الامتحانات ونشوف كدا
همس : اشطا يبقى نروح بعد بكره
لينا : ماشى ياحبيبتي نروح بكره سلام ياهموسه
همس بحب : سلام يالينو
★********************************************************★
صرخت بغضب وجنون : يعنى اى اللى….خططنا ليه راااااااااح كله راااااااح
لتقوم بقذف كاس الخمر بغضب : مستحيل اسيبهم لازم انتقم منهم مش انا اللى اخسر مش انا ومش هسيبكم تعيشوا حياتكم مرتاحين
لتشعر بيد توضع على كتفيها وتهمس بجوار أذنيها : مين قالك أننا خسرنا لسه قدمنا حاجات وخطه كبيره اوى ومتأكده ميه فى الميه أن خطتنا هتنجح وهندمرهم
لتلتفت لها والشرر يتطاير من عينيها : مراااااااد مش هسيبه يتهنى بحياته ابدااا انا كدااااا اتأكدت أنه حب الحيوانه اللى اسمها لينا وانا هحرمه منها هقتلها بإيدى دول معلش بقا ياكوثر هقتل بنت اخوكى هههههههههههه
كوثر بكره : ومين قالك أن هزعل دا انا اللى هسلمها ليكى وانا اللى هقتل همس عشان بكرها اوى هى وادم هقتلها واحرق قلب ادم عليها
نادين بابتسامه شيطانيه : طول ما احنا مع بعض هندمرهم هههههههههههه
★*******************************************************★
فى صباح يوم جديد كانت تقف أمام المرأة تحضر حالها فاليوم أهم يوم بحياتها سوف تخبر مازن بكل شئ بحبها لادم وعشقها له نعم وعدته وهذا الوعد هو من يقف بطريقها ولكنها ستتحدث معه وفقط لتخرج من غرفتها متجهه الى الاسفل كانت تمسك هاتفها تحاول الاتصال بمازن لكنها تصتدم بصدر صلب عريض لتتأوه بآلم ليحاوط خصرها حتى لا تقع رفعت همس رأسها له لتجده يحدق بها بعشق لتبتسم همس له بحب وتضع يدها على..وجينته مبتسمه بحب
ليقطع وصله تحديقهم ببعض قول مازن : آلو ياهمس انا مستنيكى فى المكان اللى اتفقنا عليه
لتفيق همس من شرودها بأدم وتمسك هاتفها تجيبه بنبره مرتجفه : ا…اه..انا…جايه..ليك دلوقتي..يامازن…سلام
ليكور ادم يده بغضب وغيره إلى أن تبيض مفاصله محدقا بها ببرود عكس نيران التى تغلى بداخله لتلتفت له بابتسامه متوتره : صباح الخير ياادم
ادم ببرود وهو يتركها متجها للاسفل :
صباح الخير
لتقوس شفتيها بحزن محدقه بظهره بحزن منه لتمشى خلفه والحزن بادى على ملامحها لتراه يقف وبجواره ريهام ويتبادلون الحديث بابتسامه لتحدق به بغضب وغيره وتتجه لهم وهى تسير من جوارهم بغرور وثقه جعلت ادم يبتسم بداخله لتجحظه همس بنظره ناريه وهى متجه للخارج لتركب السياره بغضب : ودينى كافيه ****** بسرعه
لتصل همس بعد وقت قليل إلى الكافيه لتجد مازن يجلس على طاوله ما لتذهب له ليراها مازن قادمه باتجاهه ليقم من مقعده مبتسما : همس اتأخرتى كدا ليه
همس وهى تجلس أمامه : اسفه يامازن غصب عنى والله المهم انت عامل اى
مازن بابتسامه : انا الحمدلله بخير انتى اخبارك اى ياهمس
همس : الحمد لله انت كنت عايزنى فى موضوع مهم مش انت قولتلى كدا فى الفون
مازن بتأكيد : اه بصى ياهمس احنا المفروض كنا متفقين أننا هنتجوز اخر الشهر وبعد متخلصى امتحانات صح
لينقبض قلبها خوفا وتجيبه بتوتر : ا…اه..احنا..
كنا…متفقين..على..كدا
مازن بابتسامه : أهدى مالك وشك قلب اصفر كدا ليه هو أنا هاكلك ياهمس
همس بابتسامه متوتره : لا…مافيش حاجه
مازن بجديه : همس انا عارف انك لسه بتحبى ادم ومستحيل تنسيه مهما حصل
لتقع من عينيها دمعه متمرده وتجيبه بحزن : انا مستحيل انسى ادم يامازن انت عندك حق فى كدا..انا عارفه..انى وعدتك..انى..مش هسيبك بس..انا..انا بحب ادم
لينظر لها مازن بابتسامه ويمسك كفيها بين يديه : ليه بتعيطى بس مش احنا صحاب قبل اى حاجه انا مش هجبرك على حاجه ياهمس ووعدك ليا اللى مقيدك.. من حاجات كتير عايزاها انسيه ياهمس واى اللى انتى عايزاه هيحصل
لتحدق به همس بعدم فهم : قصدك اى يامازن
مازن بابتسامه : نشرب حاجه الاول اللا تقولى
عليا بخيل…تشربى اى ياهموسه
همس بابتسامه : لا مش عايزه اشرب انا عايزه اعرف انت قصدك اى
مازن : قصدى أن احنا مش هنتجوز وهمس هتتجوز اللى بتحبه
لتتسع ابتسامتها فرحا وسعادة وتلمع عينيها ببريق من السعاده وتنظر له بامتنان وشكر : انت..بتهزر…صح يامازن انا مش مصدقه بجد انت احسن انسان قابلته فى حياتى يامازن شكرااا ليك يامازن
ليمسح مازن دموعها بحنان : وانتى اجمل وارق انسانه شوفتها ياهمس انتى بريئه اوى وجميله ياهمس وتستاهلى كل خير
كان يجلس بسيارته يشاهد مايحدث بغضب وجنون يريد أن يذهب لهم ويبرح ذلك المازن ضربا حتى لا يقترب من همسته مره اخرى واااه من همسته تلك الغبيه التى يعشقها بجنون سوف تتسبب بقتله فى يوم فعشقها يزداد بداخله بجنون ولكنها غير مراعيه لذلك سوف يلقنها درس على كل ما تفعله به لن يسامحها ابدا على ماتفعله ليقول بغضب وهو يجز أسنانه بغضب : ماشى ياهمس فى الاول ماكنتيش طايقانى عشان مفكره اللى حصل بينى وبين ريهام حقيقى ولما عرفتى الحقيقه حتى ماجتيش ليا ولا عملتى اى رده فعل لسه بتقابليه ياهمس والله لنساكى واخرجك من حياتى زى ماانتى عملتى
لتبتسم له همس : تسلملى يامازن
لينظر لها مازن ويقول بجديه وصرامه : همس بس انا عندى شرط
لتختفى ابتسامتها وتحل محلها الخوف :
شرط اى
مازن بابتسامه : أننا هنفضل صحاب وتكلمينى
ولو احتاجتى اى حاجه هتلاقينى جنبك
لتزفر همس براحه : خضيتنى يامازن اكيد طبعا هنفضل صحاب انا همشى بقا عشان عندى مشوار مهم اوى
مازن : تمشى اى احنا لسه مشربناش حاجه
همس بابتسامه : مره تانيه بقا عشان مستعجله
مازن بابتسامه : خلاص اللى انتى عاوزاه سلام
همس وهى تتجه للخارج : سلام
لتخرج همس من الكافيه وابتسامه جميله تزين ثغرها لتركب سيارتها وتقول للسائق : ودينى الشركه عند ادم
↚
كان يجلس فى مكتبه يغلى من الغضب والغيره
فهو سوف يقتل ذلك المازن اللعين منذ أن دخل حياتهم وهمسته أصبحت تكره ولا تتعامل معه من الأساس ليغمض عينيه بآلم متذكر أيامهم السابقه معاََ حبها له الذى كان يلمع بعينيها عندما يقترب منها لكن الان كلما يقترب منها كان يشعر أنها أصبحت لاتريده تشعر بالنفور منه لينفض تلك الأفكار من رأسه هامسا بداخله : هخليكى تندمى ياهمس على كل اللى عملتيه دا
على الجانب الآخر وصلت همس الى مبنى الشركه لتدلف الى داخلها وابتسامه عشق تزين ثغرها لتنظر إلى اركان الشركه بابتسامه فهى منذ زمن لم تأتى إليها لتذهب بتجاه المعصد..
وتدلف بداخله وبعد عده دقائق وصلت إلى مكتبه لترى ريهام تجلس على مقعد السكرتاريه لتتقدم منها بغضب وغيره : انتى بتعملى اى
لتشهق ريهام بخضه : خضتينى ياهمس انا…
السكرتيره بتاعت ادم انتى نسيتى
لتنظر لها بغضب وتقول بغضب وصراخ لم تستطع السيطره عليه : طب قوووووولى لاااادم همس هنااااا وعايزاااااك
ريهام بصدمه وهى تحدق بها : فى اى براااااحه هقوله أهدى انتى بس
همس بجنون : ليه انتى شيفانى بشد..فى شعرى عشان تقوليلى أهدى…
لتركض ريهام من أمامها وتتجه لمكتب ادم.تاركا همس تحدق بها بغضب لتدق ريهام باب المكتب عليه ليسمح لها بالدخول لتدلف ريهام إلى المكتب وتقول بجديه : ادم همس بره وعايزه تقابل حضرتك
ليزفر ادم بغضب شديد ويكور يده بغيره : قوليلها مش فاضى…لا ولا اقولك قوليلها.مش عايز يشوفك
ريهام بصدمه : نهار اسود انتى عايزنى اقول كدا لهمس دى تموتنى يااادم
ادم بصرامه : ريهااام اللى عندى قولته اطلعى قوليها ادم مش عايز يشوفك
ريهام بخوف : حاضر..هقولها
لتخرج ريهام من مكتبه متجه لهمس التى تقف والشرر يتطاير من عينيها لتقترب منها بتوتر : ا..ادم..قالى..ا..أنه
همس بغضب : قالك هتفضلى تتأتى كدا
ريهام بغيظ : قالى أنه مش عايز يشوفك
لتنظر لها بصدمه وتشعر بالارتجاف وعينيها تلمع بالدموع : اوعى..من قدامى كدا..انتى كدابه
لتحزن ريهام عليها لتركض همس الى مكتب وتدلف إليه بلهفه وابتسامه عشق تزين شفتيها ليهب واقفا من مكانه يقول بصراخ وغضب : انتى ازاااااى تدخلى من غير مااسمحلك ومن غير ماتستأذنى منى مش قالتلك ادم مش عايز يشوفك جايه ليه
لتختفى ابتسامتها وتحل محلها الحزن ودموعها انهمرت على وجينتها بعدم تصديق لتقترب منه بحب ودموعها تغرق وجينتها بغزاره وتمسك كفيه بين يديها الصغيرين وتقول بعشق : هزارك وحش اوى يادومى ومش مصدقاك على فكره طب عينى فى عينك كدا بقا مش عايز تشوف همستك يادومى
لينفض يدها بغضب بعيدا عنه لترجع همس للخلف بصدمه وعدم تصديق لينظر له بغضب ويقترب منها اكثر : انتى اى الللى جابك هنا
لتنفلت منها شهقه من بين شهقاتها التى تحاول كتمها : انا..جيت..عشانك..يا..ا..ادم
ادم بجمود وهو ينظر داخل عينيها : وانا مش عايزك فى حياتى
لتقترب منه وتقف أمامه تكوب وجه بين يديها :
انت عارف ان كلامك دا بيقتلنى يااادم متقولش كدا عشان خاطرى..انا بحبك..ياادم..
ليدفعها ادم بعيد عنه ومشهد مازن وهو يمسك يدها يتكرر أمامه : هههههههههههه والله ياااااه اخيرااا همس هانم قررت تيجى وتقولى انها بتحبنى بس ياخساره جيتى فى الوقت المتأخر جيتى بعد ماخسرتينى وللابد ياهمس اى حبيبك
سابك ولا اى وقولت اجى لادم اضحك عليه بكلمتين أصله عبيط وهيصدقنى لكن بتحلمى يااااااهمس مستحيل أنا وانتى نرجع فاكره لما قولتى ليا انت انتهيت من حياتى ياادم نفس الكلمه هقولها ليكى انتى انتهيتى من حياتى ياهمس للابد
شعرت بوخذه بقلبها وقلبها يعتصر آلما ووجعا بسبب حديثه لتجلس على الأريكة بوجع وشهقاتها تعلى وجسدها يرتجف بشده تحت نظراته المتآلمه بسبب حالها لتنظر له وعيونها ككرات الدم وتقول بشهقات وتقطع : ا..انا..اسفه والله..ماهزعلك تانى ابدا..عمرى..ما..هزعلك….
ادم..انا..همستك..حبيبتك..اللى بتعشقها..وهى بتموت فيك..عشان خاطرى بلاش كلامك..دا والله ماقادره..اتحمله..انا..بموت..ياادم..عشان خاطرى ياادم نرجع انا..وانت ياحبيبى
لتمسح دموعها بابتسامه وتقترب منه وتجلس أمامه تنظر له بحب وابتسامه جعلت قلبه يموت آلما عليها لتمسك يده وتقبلها بعشق ودموعها غرقت كفيه وتبكى بقوه : انا اسفه..مش هعمل كدا تانى..بلاش بعدك..عنى ياادم..انت عارف انى بحبك..صح ياحبيبى
لينظر لها بآلم ولا يجيب عليها ليزداد بكائها : مش بترد..عليا.. ليه.. خلاص..كرهتنى..ومابقتش عايزنى..طب خدنى فى حضنك..زى.زمان..انت وحشتينى..اووى..انا تعبانه اوى..كلامك وجعنى اوى..خدنى فى حضنك.وقولى مش هسيبك..ياهمستى..ولا.هبعد عنك..هنفضل..طول..العمر..مع..بعض..رد..علياااا
حراااااام…عليك..والله…انا..اسفه
ليمنع دموعه بصعوبه وهو يشاهد حالتها تلك.. لاول مره بحياته يراها بهذا الانهيار ليوقفها ادم.. ويقول بجديه وصرامه : همس اتفضلى أمشى دلوقتي انا عندى شغل ومش فاضيلك.
لتنظر له بوجع وابتسامه آلم : شغلك اهم منى يااادم..عشان خاطرى..سامحينى ياادم كفايه بعد وعذاب كفايه كدا..مش قادره اتحمل
لينظر لها ويقول بغضب : قولتلك..أمشى دا مش مكان نتكلم فيه..إمشى ياهمس كفايه كدا
لتقول بنبره مرتجفه جعلت قلبه يعتصر آلما :
يارب أمشى من الدنيا كلها واريحك منى يارب اموت عشان ترتاح
لتأخذ حقيبتها وتخرج دموعها تسيل كالشلالات لينظر بطفيها بحزن ويجلس على.. مكتبه بتعب: يااااااااااارب
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت تجلس على قدمه وضحكاتها تعلو بسعاده بسبب دغدغة لها فى معدتها لتقترب منه وتقبل وجينته بقوه : بحبببببببببببك موووووووووت
ليبتسم لها بعشق : وانا بتنفسك ومجنون بيكى
لتدفن نفسها داخل أحضانه دافنه وجهها بصدره:
مالك ياحبيبى
ليضمها له بحزن وعينيه اغروقت بالدموع : هيجى يوم وتندمى يانور مش هتتحملى انك ماتبقيش ام هتندمى انك وافقتى تعيشى مع واحد عاجز مابيخلفش
لتخرج من حضنه سريعا وتضع يدها على فمه بلهفه : متقولش كدا عمرى مااندم ابدا اندم على اى انى هفضل فى حضنك لحد مااموت هفضل جمب حبيبى لآخر نفس فيا مستحيل اندم ابدا ماتقولش على نفسك كدا انت احسن واحد فى الدنيا كلها انت نور عينى اللى بشوف بيها عشان
خاطرى ماتفكرش فى الموضوع دا وبعدين كل حاجه فى ايد ربنا لو كاتب لينا نخلف هنخلف
ليسحبها داخل أحضانه يحتضنها بشده دافنا وجه بثنايا عنقها متنفسا باضطراب : بعشقك..يانور..بموت فيكى.
لتمسد على خصلاته بعشق : وانا بموت فيك ياروحى بحبك اوى ياسيف ومستحيل ابعد عنك مهما حصل هنفضل سوا لاخر يوم فى عمرنا ليزيد من ضمها بقوه دافنا نفسه داخل أحضانها أكثر لتضيف بمرح كى تنسيه حزنه : عارف احلى حاجه عملتها النهارده اى ياسيفو
سيف وهو مازال يحتضنها : اى ياقلب سيف
نور بعشق : انك مروحتش القسم وفضلت معايا
النهارده كامل ماتيجى نخرج ياسيف نعمل اى حاجه بدل الملل دا
ليرفع راسه لها ويمسك وجينتها بيده : بقا القاعده معايا ملل يانور
نور بحب : لا طبعا ياروحى انا بس قصدى نغير جو نخرج وكدا بس لو مش عايز خلاص
سيف بحب وهو يقبل وجينتها : لا خلاص طالما عايزه تخرجى هخرجك ياروحى يالااا بينا نلبس
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت جالسه فى غرفتها تراجع دروسها التى نستها من يوم زواجها فهى لم تطلع عليهم منذ زواجها بمراد لتنهمر دموعها بغزاره متذكره ذلك اليوم اللعين كان مراد يحمل بيده طعام لها بعد أن حضرهو لها ليدلف الى الغرفه قائلا بابتسامه:
يالاااا يالينو بقا عشان تاكلى انتى من الصبح بتذاكرى ومكالتيش حاجه عايزك تدوقى اكلى وتقوليلى رايك ف…
ليصمت فجأه وهو يراها منهاره فى البكاء ليشعر بيد تعتصر قلبه فهو يكره دموعها بشده ليضع الطعام على الأريكة ويتقدم منها بلهفه مكور وجهها بين يديه : بتعيطى ليه ياروحى اى يالينا اللى حصل كل مااسيبك..شويه وارجع الاقيكى..بتعيطى كدا ياحبيبتي
لتهمس لينا من بين شهقاتها : انا..اسفه..
ليغمض مراد عينيه بآلم ويقترب منها اكثر يقبل جبينها بعشق لينزل إلى عينيها ويقبلهم بحنان ورقه ماحيا دموعها بشفتيه لتزداد ضربات قلبها اثر اقترابه منها وتغمض عينيها مستمتعه بلامساته التى تأخذها إلى عالم آخر ليبتعد مراد عنها مستندا جبينه على جبينها : اخر مره اشوفك بتعيطى يالينا مش عايز اشوف دموعك تانى ابدا اتفقنا ياروحى
لتهز راسها بالايجاب ليقترب منها اكثر : ردى عليا متهزيش راسك كدا اتكلمى يالينا انا عايزك ترجعى زى الاول ياحبيبتي واحسن كمان عايزك تكونى قويه كدا وتواجهى اى حاجه
لتدخل لينا باحضانه تضمه بقوه دافنا وجهها بعنقه : حاضر ياحبيبى
ليبتسم مراد بحب ويزيد من ضمها إليه : طب قومى كدا وفوقى عشان تاكلى انتى ماكلتيش حاجه وكفايا مذاكره كدا
لترفع راسها له مقبل وجينته بحب : انت اللى عملت الاكل يامرادى
ليقترب منها يهمس مراد فى أذنيها بمكر : اى دا انا مش عايز البوسه دى يالينو انا عاوز واحده مشبك
لتضربه لينا بعضلات صدره البارزه أمامها : قليل الادب ومش هتتغير يامراد وبعدين قوم البس قميصك.عشان متاخدتش برد
ليقهقه مراد عاليا وينظر لعينيها بمكر : المفروض تكونى اتعودتى على قله ادبى دى يالينا وبعدين البس ليه مااحنا مش هنحتاج اللبس فى حاجه
لتصرخ لينا بخجل ووجينتها اشتعلت خجلا : مراااااااااااااااد
مراد بعشق : قلب مراد انتى
لتبتسم لينا بحب فهو لن يتغير ابدا وهى لاتريده أن يتغير تعشقه بكل حالاته لتظل تحدق به بحب ملامحه الجذابه التى تخطف أنفاسها خصلاته التى تنسدل على جبهته بعشوائية عينيه الزرقاء التى تعشق النظر داخلها لتنظر إلى عضلات صدره وتبتلع ريقها بتوتر لتقترب منه هامسا بعشق أمام شفتيه : بعشقك يامرادى
ليسحبها مراد إليه بقوه لترطم بصدره العارى هامسا بجوار أذنيها بمكر : شكل كدا مافيش اكل يالينو انتى اللى جنيتى على نفسك
لتلف يدها حول عنقه وتردف بصوت اثار مشاعره : احلى جنايه يامرادى انت وحشتينى اوى او..
↚
ليبتلع باقى كلماتها داخل شفتيه يقبلها بجنون ويلف يده حول خصرها يضمها له بتملك.لتبادله لينا قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاته ليلقى مراد جميع الكتب على الأرض وهو مازال يقبلها بعشق ليضعها على الفراش ويعتليها مقبلها بعشق لينزل إلى عنقها ويقبله قبلات شغوفه لتسرى رعشه فى جسدها بسبب مايفعله بها فهو يعرف كيف يتحكم بها جيدااا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
وصلت تلك المشاغبه إلى جامعتها لتدلف بغرور وثقه وتتقدم من اصداقها وتجلس بجانبهم : عاملين اى يااشباح
ليتجيب عليها هند بابتسامه : بخير والله يازماله انتى عامله اى بقااا
آسيا بغضب : والله انا زهقانه اوى ونفسى اشوف الحيوان دا تانى عشان امسح بوشه الأرض واحد حقير
لتنظر لها هبه باستنكار وتردف بهيام : قصدك على المز اللى اتخانقتى معاه فى النادى لا لا دا جاحد يابنتى انتى ماشوفتيش عضلاته ولا عيونه يالهووووى قمرررر يانااااااس
لتحدق آسيا بصديقتها بعدم تصديق وتضربه على رأسها بقوه : بس الله يخربيتك هتفضحينا يابت انتى لحقتى توقعى ياخيبه انتى ومين دا اللى موز الواد السيكى ميكى دا دا انا ارجل منه
هبه بغضب : بس ياآسيا متغلطيش فيه دا حبيب قلبي
لتصرخ بها بغضب : بت اتظبتى ياحلوه كدا وارجعى زى الاول احنا هنخيب ولا اى فوقى ياما من احلامك الورديه دى عايزين نعرف هنهبب اى فى المذاكره بدل مانشيل المواد واحنا اصلا الدكاتره مش طايقانا وكل محاضره مطرودين وممسوح بكرامتنا الأرض يااختى انتى وهى
لتلوى هبه شفتيها بضيق : هنعمل اى ياعنى احنا مش بتوع مذاكره وانتى عارفه كدا ياسطااا
لتصرخ آسيا بسعاده وأصدقائها يحدقون بها باستغراب : فى اى يابت مالك
آسيا بتفكير : ركزوا معايا كدا عشان عندى خطه جامده وش
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت شمس جالسه فى غرفتها تمسك بيدها صوره تجمعهم معا لتبتسم بعشق : الصوره دى بقالها معايا اكتر من سنه وهتفضل معايا لاخر يوم فى حياااتى هفضل اعشقك ياسليم لحد مااموت
لتبتلع غصه مريره : بس مش قادره انسى اللى عملته معايا وكلامك اللى كان بيقتلنى
ليقطع حديثها دقات على باب غرفتها لتمسح للطارق بالدخول ليدلف خالد للداخل ويجلس بجانبها مقبل جبينها بحنان : عامله اى ياحبيبتي
شمس بابتسامه : الحمدلله ياحبيبى
لينظر لها خالد بحب ويردف بهدوء : شمس انتى هتعملى اى مع سليم
لتبتلع غصتها وتردف بنبره مرتجفه : هعمل اى
ليمسد خالد على خصلاتها بحنان : شمس انا اكتر واحد عارفك وعارف انك بتحبى سليم وهو
كمان بيحبك ياشمس
لتأتى لشمس لتتحدث ليقاطعها قائلا : عارف أنه غلط فى حقك بس انتى كمان غلطانه ايوا غلطانه ياشمس اى حد مكانه كان هيعمل كدا أي راجل كان عرف أن مراته مش بن
ليصمت فجأه لاعنا نفسه بسبب غباءه ليقربها له ويضمها إليه بقوه مقبل جبينها بحنان : انا اسف متزعليش خلاص ياشمس أهدى ياحبيبتي
لتضمه شمس بقوه منفجره فى بكاء حاد : كل…
اللى حصلى..دا..بسبب..واحد حيواان..هو..اللى دمرلى حيااااتى ياخااالد انا بكره اوووى
لتشتعل عينيه بالنيران ويردف بغضب جحيمى: حقك هيجيلك من الكلب دا هنخليه عبره
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه : امسحى دموعك دى وقومى البسى عشان سليم بقاله ساعه تحت مستنيكى وهيقتلنى عشان اتأخرتى عليه
لتحدق به بصدمه وتشتعل عينيها بغضب : قوووول كدااااا سليييييم تحت وهو اللى باعتك
ليااااا بس عاوزااااك تقوله نجوم السما اقربلك ياسليم عشان مش هرجعلك ياحبيبي
لينظر لها بصدمه ويضع يده على فمها : بت ياشمس اى اللى حصلك انتى كنتى لسه رقيقه دلوقتي انتى بتتحولى يابنتى انتى هتقومى تلبسى وتنزلى لسليم تحت عشان هتروحوا مشوار مع بعض والكلام خلص ياشمس يالااا قومى البسى الراجل بقاله ساعه بره وانتى عارفه ابوكى ماشاء الله بيحبه اوى ازااى
لتزفر شمس بغضب وشراسه وترفع سبابتها أمام وجه : على فكره هى المره دى بس وانا هخليه يكره نفسه وهتشوف ياخالد ويالاا بقا من غير مطرود عشان اغير
خالد بغضب : براحه على نفسك بس انا خارج اهو انا كان مالى ومال القرف دا
ليتركها خالد ويخرج لتذهب شمس تجاه شرفتها
وتراه يجلس أمام سيارته لتنظر له شمس وتبتسم لا إرادى وتحدق به بابتسامه عشق عضلات صدره البارزه وسامته التى تزداد يوما عن الآخر لتراه يبتسم لتظهر أسنانه البيضاء وتعطيه مظهر جذاب سلب قلبه لترى بعض من النساء يحدقون به ويتهامسون على وسامته لتشتعل عينيها بالغضب والغيره وتدلف سريعا لكى تغير ملابسها
بعد وقت كانت تقف أمام المرأة تتابع مظهرها بابتسامه راضيه لتمسك محمر الشفاه وتضع على شفتيها بكثره من الاحمر القاتم ليعطى لها مظهر جذاب ومثير وكانت ترتدى فستان باللون الأحمر عارى الاكتاف وشعرها ينسدل على ظهرها بطريقه رائعه لتأخذ حقيبتها وتخرج متجه اليه ليقطع طريقها والدها مبتسم لها بحنان : رايحه على فين كدا ياشمس
لتبتسم شمس بارتباك : ها لا انا خارجه يابابا مخرجتش من زمان
ليربت والدها على كتفيها بحنان : روحى ياحبيبتي متتاخريش ياشمس وخدى بالك من نفسك
لتبتسم له بحب وتذهب إلى الخارج متجها إلى سليم تبتسم له بشر كان يقف أمام سيارته بضجر وضيق : اوووف بقاا كل دا بقالى كتير اوى مستنيكى ياشمس ا..
ليستمع إلى صوت خطواتها بسبب حذائها ذات الكعب العالي ويستنشق رائحتها التى يدمنها
ليلتفت سليم بابتسامه حب وتتحول إلى ابتسامته إلى غضب جحيمى عندما رأى ماترتديه : نهاااار ابوكى اسود ياشمس
لتقترب منه وتقف أمامه بثقه وغرور : اهلا بسليم بيه العامرى سورى اتأخرت عليك
ليجذبها من ذراعيها بقوه لترطتم بصدره الصلب
لينظر له بغضب لتبادله النظره بشراسه ليردف سليم من بين أسنانه : اى اللى انتى لابساه دا ياهانم لو مفكره انك هتخرجى معايا كدا تبقى غلطانه اوووى
لتردف شمس بغضب وشراسه : ومين قالك انى عاوزه أخرج معاك اصلا هو أنا طيقاك عشان أخرج معاك
ليحدق بها بغضب وجنون وينظر إلى شفتيها ليصرخ بها بصوت حاد جعلها تنتفض : اى اللى انتى حطاه على شفايفك دا ياااااازفته دا انتى ناويه على موتك النهارده ياشمس
لتهمس شمس بنبره استفزته : ولا تقدر تعمل حاجه ياسليم ولا اى حاجه
ليجزبها من خصرها يقربها له اكثر ليلتصق جسدها بجسده لتشعر برجفه بجسدها اثر اقترابه بهذه الطريقة ليقرب وجه من وجهها واصبح أنفه ملتصق بانفها : هعمل حاجات كتير اوى بس مش هتنفع هنا ياشمسى الحاجات اللى عاوز اعملها دى ماتنفعش هنا خالص واللى انتى لابساه دا ياحلوه تلبسيه لما تبقى خارجه مع سوسو مش معايا انا وهتطلعى تغيرى الزفت دا ياشمس غصب عنك
كانت تائهه بملامحه القربيه منها لتتعالى دقات قلبها بسبب اقترابه الذى يصيبها كاللعنه لتشتعل وجينتها خجلا وهى ترى مظرهم وهم متقاربين بشده لتحاول أن تبتعد عنه ليزيد من ضغطه على خصرها يقربها أكثر هامسا باذنيها : هتطلعى بالذوق ياشمس
لتجيبه شمس بغضب : مش هطلع هتعمل ا….
ليبتلع باقى كلماتها داخل شفتيه يقبلها بجنون وتملك لتحاول أن تدفعه بعيدا ليضع يده على رأسها يثبتها ويقربها له بقوه مازال يقبل شفتيها
بنهم وعشق كأنه يتذوق الشهد ليشعر باختناقها
ليبتعد عنها يمرر يده على شفتيها بمكر :
كدا الروج اتمسح ياشمس
لتدفعه شمس بغضب وتصرخ به بشراسه :
انت واااااحد قليل الادب وساااااافل ياسليم ابعددد عنننننى ياسااااااافل
ليجزبها من خصرها مره اخرى : تؤتؤ عمرى ماهبعد ياروحى عيب تقولى كدا ياشمسى عيب ياروحى بس انا عارف انك عنديه ومش بتسمعى الكلام واحنا اتأخرنا بس دماغك.النشفه
دى انا هعرف اتصرف معاها واخلص من العند بتاعك دا
ليقوم بخلع سترته ويلبسها لها ويجذبها من ياقه الستره وأصبح وجهها ملتصق بوجهها : كدا حلو
كتافك اللى كنتى فرحانه بيها دى
لتصرخ شمس بنفاذ صبر : هنفضل هناااا كتير ولا اى ياسليم عايزه اخلص من الخروجه الزفت دى
لتشتعل عينيه بالغضب : طب روحى اركبى عشان متغباش عليكى ياشمس
لتجلس شمس بالسياره بجانبه وتردف قائله باستفهام : هو احنا هنروح فين ياسليم
لينظر لها مطولا ويردف بهدوء مخيف :
هنروح لفريد عشان تجيبى حقك بايدك ياشمس وانا بعديكى
يتبع…
↚
لتصرخ شمس بنفاذ صبر : هنفضل هناااا كتير ولا اى ياسليم عايزه اخلص من الخروجه الزفت دى
لتشتعل عينيه بالغضب : طب روحى اركبى عشان متغباش عليكى ياشمس
لتجلس شمس بالسياره بجانبه وتردف قائله باستفهام : هو احنا هنروح فين ياسليم
لينظر لها مطولا ويردف بهدوء مخيف : هنروح لفريد عشان تجيبى حقك بايدك ياشمس وانا بعديكى
ليهتز جسدها برعب وتقترب من سليم تمسك ذراعيه بقوه وموعها بدأت فى الهطول : مش عايزه حقى ياسليم مش..عايزه..حاجه..انا….مش..هقدر..انا..
ليندفع لها بلهفه ماحيا دموعها بحنان : بتعيطى ليه ياحبيبتى أهدى ياشمسى متخافيش طول ماانا جنبك انا هجبلك حقك من الكلب دا
لتبدأ شمس بالانتحاب وهمست بصوت مرتجف : مش..عايزاه..ياسليم عشان خاطرى انت…. متعرفش فريد…د..دا عمل فيا..اى..خد..اغلى حاجه منى..دمرنى..انا..بكون قدامك..قويه بس من جوايا..مدمره..وانا خلاص منفعش لاى حاجه
لتضع يدها على وجهها وتنتحب بشده ليغمض عينيه بآلم على مامرت به صغيرته من دونه وتشتعل النيران بداخله لذلك الفريد ويزداد غضبه أضعاف على مافعله ليحاول أن يقترب منها لكنه يبتعد عنها ويبدأ فى القياده متجها إلى.. المخزن الذى يوجد به ذلك الحقير لتبعد شمس يدها على وجهها وتنظر له بآلم ووجع : ليه ياسليم عشان خاطرى وقف العربيه دى وقفها ياااااااسليم مش عاااايزه حقى مش عايزاااااااه
ليركن سليم سيارته أمام المخزن ويقوم من مقعده متجها لها ليفتح باب السياره ويجلس أمامها ماسكاً كفيها بين يديه ليمسح دموعها بحنان ورقه : طول ماانا جمبك متخافيش من اى حد هيفكر بس يبوصلك همحيه من على وش الدنيا لازم تقومى معايا دلوقتي عشان تاخدى حقك بايدك عايز شمس حبيبتى القويه اللى اول مره شوفتها فيها كانت قويه وشرسه
لتنظر له بحزن وتردف بنبره مرتجفه : بس شمس اللى انت بتتكلم عليها دى ماتت ياسليم ماتت من يوم مااغتصبت…
لتنهار مره اخرى فى بكاء حاد ليمسكها من ذراعيها بحنان ويقوفها أمامه محتضنها بقوه ويده يمررها صعودا ونزولا على ظهرها لتتشبث به بقوه دافنه وجهها بعنقه ودموعها غرقت عنقه ليهمس بحنان بجانب أذنها : ششششش أهدى ياشمسى أهدى ياروحى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقترب بفمه ماحيا دموعها بشفتيه : يالااا بينا ياحبيبتي متخافيش خلى ايدك فى ايدى ومتسبهاش ابدا
لتشبك صوابعها بصوابعه ضاعطا عليها بقوه ليبتسم لها بطمئنيه ويدلفوا سويا إلى. الداخل ليهتز جسدها برعب عندما رأته مرمى امامها على الأرض ليلف يده حول ذراعيها هامسا بطمأنينه : أهدى ياحبيبتي متخافيش انا جمبك
ليبتعد عنها متجها لذلك الفريد وبداخله نيران من الغضب والجنون ويقوم بسحبه من ياقه قميصه جاذبه إليه ليصرخ به بحده : دلوقتي جه وقت عذابك يافريد جه الوقت اللى هتتحاسب فيه على كل عمايلك ووساختك
لينظر فريد تجاه شمس المرتجفه ويردف بسخريه : هى مدام شمس هى اللى هتقوم بالمهمه دى ولا اى بس هيكون احلى عقاب طالما من اى ايديها الحلو….
ليقوم سليم بلكمه بقوه وجنون وينهال عليه باللكمات المتتالية والضربات وشمس تتابع مايحدث ودموعها تغرق وجينتها بغزاره لتقترب من سليم بلهفه وتمسك يده التى يضرب بها : سليم أهدى عشان خاطرى ماتضيعش نفسك عشان واحد وسخ ميستهلش
ليبتعد سليم عنه وصدره يعلو ويهبط لينظر لها ويردف من بين أنفاسه الاهثه : اللى زى الحيوان دا يستاهل الموت ياشمس الموووووت
لتهدأ نبرته عندما رأى الذعر بعينيها : عايزك تاخدى حقك بايدك ياشمس هدى حقك
يالااا
لتهز راسها بنفى وشهقاتها تعالت : مقدرش ياسليم مقدرش
ليقترب منها بلهفه ويضمها إليه بقوه : شششش خلاص أهدى ياحبيبتى أهدى
ليلتفت سليم لحارسه الواقف أمامه : الحيوان دا عايزك انت والرجاله تقطعوا أيديه ورجليه وتوديه بعد كدا عندى الحجز فاااااهمين
ليردف الحارس برعب : فاهمين ياباشا
ليحدق به فريد بصدمه ويصرخ بجنون : سليييييم انت مش هتعمل كداااااا حراااااام عليييييييك ابعدوا عنى سيبونى ابعدوا
ليأخذ سليم شمس المنهار بحضنه ويخرج بها من المخزن وهو مازال يحتضنها بشده ليزيد من احتضانه لها وشمس تتشبث به بقوه
ليمر وقت طويل وهو مازال يحتضنها بشده وهى متشبثه به لتبتعد عنه وتنظر له بآلم ليمسك وجهها بين يديه ويردف بعشق : شمس الماضى اتقفل ياروحى هنبدأ انا وانتى مع بعض من جديد انا هاخدك مكان دلوقتي وهنتكلم فيه براحتنا يالااا بينا
لتردف شمس اعتراض : انا…
ليقاطعها سليم بحزم : هنتكلم هناك مش هنا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت تجلس بغرفتها تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلى وجسدها يرتجف بشده لتحدث نفسها بعذاب وآلم : تستاهلى… يا همس..تستاهلى..كل اللى..بيحصلك.. ادم..خلاص نسيكى..وخرجك من..حياته..ياهمس
لتردف قائله بنفى وتمسح دموعها بقوه : لا اى اللى بقوله دا ادم بيحبنى ومستحيل ينسانى انا متأكده من كدا انا هروح ليه تانى وهتأسفله على غبائى وهو هيسامح همسته مش هيقدر يفضل زعلان من همسته
لتخرج همس من غرفتها متجه إلى غرفته لتأتى لتدق عليه باب غرفته لكنها سمعت ماجعل الدم يتصلب فى جسدها : اه ياحبيبتى انا هاجى ليكى ههههههه مش بكدب صدقينى انا خلاص حجزت التذاكر وهسافرلك بكره ياحبيبتي
لتندفع همس الى الداخل ليلتفت ادم لها بغضب ويردف قائلا بهدوء لكى ينهى مكالمته : خلاص ياحبيبتي انا هاجيلك بكره سلام ياحبيبتي
ليغلق ادم معها المكالمه ويتجه لتلك الواقفه أمامه تحدق به بقهر وخذلان ليردف بصوت حاد جعلها تنتفض : اى قله الادب بتاعتك دى مش المفروض فى باب تخبطى عليه قبل ما تدخلى فيه بااااااب ولا مافيش
لتبكى همس بقوه وتتنفس بصعوبه لتضع يدها على قلبها تشعر بسحق قلبها لم تتوقع منه كل هذا منذ متى ويعامل صغيرته المدلله همس بتلك الطريقة ليبتلع ادم غصته وهو يراها منهاره هكذا لتقترب همس منه وتردف بصوت ضعيف مكسور : انت كنت بتكلم مين ياادم..
ليضع يده فى جيبه ويردف ببرود : وانتى مالك
لتصرخ همس بجنون : كلك على بعضك مالى ياادم انت حبيبى انا حبيب همس وبس مش هسيب واحده تانيه تاخدك منى انت ملكى
ليردف ادم بصوت حاد : صوتك مايعلاش الكلام دا كان زمان ايام ماكنت بحبك لكن دلوقتي لا
ليهتز جسدها برعب وتقترب منه أكثر : قصدك اى انت مابقتش تحبنى ياادم بقيت تكرهنى
لتكور وجه بين يدها وتردف بصوت متقطع من البكاء : انا…ا..اسفه.. انا.. عارفه..اا..انى غلطت..فى حقك..اسفه..انت كل حاجه ليا فى..الدنيا…مافضليش..حد..غيرك..انت.. اكتر..واحد..عارفنى وعارف انى.. ضعيفه.. من غيرك..اا…اسفه…ياادم.. ماتسبنيش..انت.
.لو..بعدت..عنى..هموت..
ليغمض عينيه بآلم ويقبض على يده بقوه حتى لايضعف أمامها ليبعد يدها عنه بهدوء : همس
لتضع جبينها على جبينه ودموعها تغرق وجينتها
: روح..همس حياه همس.. همس من غيرك تموت ياقلب همس
ليتنفس ادم باضطراب ويحاول أبعادها عنه :
همس ابعدى احنا الكلام بينا انتهى وقولتلك قبل كدا
لتنظر له بوجع وتردف قائله بابتسامه مريره : هبعد ياادم هبعد عنك بس عايزاك تعرف انى عمرى ماحبيت حد قد ماحبيتك وعمرى ماهحب حد بعدك عايزاك تسامحينى على اى حاجه وحشه عملتها
لتبكى همس بقوه : بس مش هقدر ابعد عنك انا بحبك اوى يااادم
إلى هنا وانهدمت حصونه لم يعد يتحمل نبره الآلم والوجع بصوتها ليقترب منها بلهفه ويسحبها داخل ذراعيه بقوه يدسها بحضنه بقوه يريد إدخالها بين ضلوعه لتتشبث به بقوه وتتمسك بقميصه بشده وصوت شهقاتها يعلى ليزيد ادم من ضمه لها متنفسا باضطراب ليهمس لها بعشق وطمأنينة : همس أهدى ياحبيبتي ششششش أهدى ياروحى انا جمبك ومش هسيبك عمرى مااسيبك ابداا
لتردف همس ببكاء : بحبك ياادم
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه :
وانا بعشقك ياقلب ادم وروح ادم
لتبتسم همس من بين دموعها وتتعلق برقبته تضمه بقوه ليضحك ادم عليها ويحاوط خصرها يقربها له اكثر دافنا وجه بثنايا عنقها : همستى
ليصدر منها همهمه جعلت ادم يبتسم بعشق ليبعدها عنه ماحيا دموعها بحنان ورقه ويضع جبهته فوق جبهتها قائلا بحراره : احنا لازم نتجوز ياهمس كفايه كدا لازم نتجوز فى أقرب وقت ياهمس
لتنظر له بصدمه وعدم تصديق ولكنها قفزت بسعاده مقبله وجينته بقوه : هههههههههههه احلى خبر يادومى لتكمل بإحباط : بس الامتحانات بتاعتى فاضل عليها شهر
ليزفر ادم بضيق : اووف بقا هى امتحاناتك دى مش راضيه تيجى ليه بس احنا فعلا محتاجين شهر عشان اتخلص من الشر اللى…
ليصمت فجأه متذكرا همس الواقفه أمامه تنظر له بعدم فهم ليبتسم بارتباك يمرر يده بخصلاته:ههههههه بتبصيلى كدا ليه يا همس
لتضيق عينيها بغضب : انت مخبى علياا اى
ليقربها له محاوط خصرها بيده لترفع همس عينيها إليه وتنظر له بعشق ليقترب منها مقبل جبينها بحنان : انتى بقاا ذاكرتى عشان امتحاناتك ولا لا
لتنظر له بارتباك وتهمس بخوف : انا…انا…اووف
مذاكرتش يااادم
ليقرصها ادم من أذنيها بشده لتتأوه همس بآلم وتنظر له بغيظ : ومذاكرتيش ليه ياحلوه كان وراكى اى لتسود عينيه بغضب جحيمى : اه ماانتى ماكنتيش فاضيه لمذاكره كنتى فاضيه للمسهوك مازن صح ياااااااااهمس
لتضع يدها على فمه بلهفه وتردف بتوتر : احنا مش قولنا هنبدأ من اول جديد وهننسى كل حاجه
ليبعد يدها عنه ويجزبها له بقوه لترطتم بصدره الصلب ليردف ادم من بين أسنانه : عارفه ياهمس لو بس نطقتى اسم واحد غيرى على لسانك هتشوفى ادم تانى فاهمه
لتردف همس ببراءه : حاضر يادومى
لتمرر يدها على وجينته بإغراء : خلاص بقا متزعلش يادومى مش بحب غيرك انت يادومى انت اللى فى القلب
ليبتسم ادم بعشق من همسته المجنونه لتبادله همس ابتسامته ولكنها صرخت به بقوه : اااااه بقااااا ياحبيبى مين بقاااااا دى اللى كنت بتكلمها وبتقولها صدقينى ياحبيبتي انا هاجيلك بكره رد علياااااااااااااا ساكت ليه
ليضع يده على فمها قائلا بغضب وعدم تصديق: اى ياهمس اللى حصلك انتى قلبتى كدا ليه يخربيتك بقيتى شوارعيه اوى
ليلف خصلاتها باصبعه قائلا بخبث : بس اى ياروحى براحه شويه الغيره هتموتك ياهموسه
لتعض همس يده التى يضعها على فهما ليتأوه ادم وينظر لها ويغرق فى نوبه من الضحك لتغتاظ همس منه وتقترب منه صارخه به : والله ماهسيبك غير لما تقول مين دى ياخاين
ادم بضحك : هههههههههههه أهدى يامجنونه هقولك كنت بضحك عليكى انا ماكلمتش حد كنت بمثل عليكى ياروحى
لينطلق الشرر من عينيها وتندفع إليه ساقطا فوقه تسدد له الضربات وادم يزداد فى الضحك لتنظر له بابتسامه وتفرق معه فى نوبه من الضحك وهى مازالت فوقه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بعد وقت وصلوا إلى المكان الذى أخذها سليم إليه لينزل سليم من السياره وتنزل شمس خلفه قائله بعدم فهم : انت جايبنا هنا ليه بيت مين دا
ليحتضنها سليم من الخلف هامسا باذنيها بعشق: شايفه القصر دا ياشمسى دا هيكون بيتنا الجديد هنعيش فيه مع بعض وهنبى ذكريات جميله ونجيب اطفال جميله زيك كدا
لتشعر شمس بالبروده تسرى بجسدها لتردف شمس بجمود : بس مين قالك انى هعيش معاك
لتختفى ابتسامته ويبتعد عنها ببطئ يديرها له : انتى بتقولى اى ياشمس
لتنظر فى عينيه قائله بجمود : مين قالك انى هعيش معاك اى ماسمعتش ولا الصدمه قويه عليك انت مفكر انى سامحتك هههههه بتحلم ياسليم
لتقترب منه وتضربه بقبضتها موضع قلبه : عمرى ماهسامحك ابدا شايف نظره الوجع والحزن اللى فى عينيك دى مبسوطه اوى بيها اخيرا شوفتك حزين ومكسور ياسليم
لتشير على القصر بيدها وتردف بسخريه : مفكر القصر الجميل بتاعك دا هيغفرلك اللى عملته معايا تؤتؤ بتحلم قولتهالك قبل كدا بكرهك ياسليم
ليبتلع سليم غصه مريره والدموع تحجرت بعينيه : بتكرهينى ياشمس بتفرحى لما تشوفينى مكسور وحزين للدرجه دى ياشمس
لتقترب منه وتردف بنبره جعلتها مليئه بالكره :
واكتر كمان ياسليم اكتر ماتتخيل
لتجحظ عينيه بصدمه وعدم تصديق لتتركه شمس وتذهب من أمامه ليشعر سليم بقدماه لم تعد تتحمله ليجلس على… الأرض وبداخله آلام لم يشعر بها احد يوما
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كان مازن يجلس فى غرفته حزينا لقد أصبح وحيدا لااحد بجواره ابدا ليتذكر تلك المجنونه التى تشاجر معاها ويبتسم بإعجاب ليمسك هاتفه ويفتح بعض الصور التى التقطها لهم من بالنادى وقاموا بنشرها ليقهقه مازن عاليا متذكرا العضه التى عضتها له فى كتفه ليردف مازن بابتسامه : شكلى وقعت فى واحده مجنونه بس مش هسيبك ابدا هعرف عنك كل حاجه وهتكونى ملكى ياآسيا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت تقف فى شرفتها تتحدث معه فى الهاتف وابتسامه جميله تزين ثغرها : يعنى هنتقابل بكره ياسامر
سامر بابتسامه : ايوا انا عايز اشوفك انتى وحشتينى اوى بقالنا كتير متقبلناش
لتحمر وجينتها خجلا وتتعالى دقات قلبها لتهمس له بحب : يعنى انا وحشتك ياسامر
ليغمض سامر عينيه باستمتاع لقد عشق اسمه عندما نطقته ليردف : دا انا لولا الملامه اول ماشوفك اخدك فى حضنى على طول بس انا محترم ياريرى معملش كدا
لتشتعل وجينتها خجلا وتجيبه بغضب وارتباك :
↚
اى اللى انت بتقوله دا ياسامر عيب كدا
ليردف سامر ببراءه مصتنعه : انا قولت اى بس
لتبتسم ريهام بعشق لمرحه وخبثه التى أصبحت تعشقهم : هههههههههههه خلاص بس متعملش نفسك برئ اوى كدا
ليردف سامر بمشاغبه : انا اصلا مافيش منى يابنتى بس انتى مش حاسه بقيمتى والله
ريهام بضحك : لا حاسه صدقنى سلام بقا نتقابل بكره أن شاء الله
سامر بحب : سلام ياريرى
لتغلق معه المكالمه وتتنهد بعشق لقد عشقته واحبته بكل جوارحها هو الوحيد الذي يهتم بها ويحادثها يوميا لكى يطمئن عليها لتبتسم بعشق وضربات قلبها تزداد بقوه لكنها شهقت بفزع عندنا انفتح باب غرفتها بقوه جعلتها تنتفض لتنظر بغضب لمن فعل ذلك لتتحول نظراتها للبرود عندما رأت والدتها هى من تتقدم منها والشرر يتطاير من عينيها لتقترب كوثر وتقوم بجذبها من زراعيها بقوه ألمتها لتردف كوثر بغضب جحيمى : انت ازاى تروحى تعتذرى من همس وتتذللى ليها ازاااااااى تنزلى كرامتك وكرامتى انااااا عشااااان وااااحده زبااااله زى همس ازززززااااى تعملى كدا
لتقوم ريهام بابعاد يدها بعيدا عنها وتردف بصوت حاد : انت اللى ازااااى تكلمينى كدا انا خلاص قرفت من مؤمراتك وخططك والكره اللى جواكى ليه بتكرهيهم كدااااا لييييييه
لتصرخ كوثر بجنون : بكرهم وهقتلهم قولت قبل كدااا بكرهم عشان هما ولاد اخواتى اللى جوزونى لابن عمى بالغصب جوزونى ليه وهما عارفين انى بحب واحد تانى وطول عمرهم بيحبوا مراتتهم اكتر منى وبيعاملوهم كأنهم اميرات وانا انا ولا اى حاجه كل واحد منهم كان بيعامل مراته كأنها ملكه وبيجبلها اللى هى عوزاه من قبل ماتطلبه حتى ورثى لما خدته ابوكى الوسخ هو اللى خده منى وضيعه لما روحت ليهم عشان فلوس مارضوش دا هنتقم من عيالهم فيهم وانتى لاااااازم تكونى معايا خطوه بخطوه فااااهمه ياااااريهاااام
لتقترب ريهام منها وتردف بابتسامه : اكيد معاكى ياماما هو أنا هكون مع مين غير معاكى والتمثيليه دى انا عملتها على ادم وهمس وصدقوها وانا وانتى هندمرهم
لتبتسم كوثر بخبث : حبيبتى ياريرى هندمرهم ياحبيبتي وقريب اووووى خلاص كل حاجه قربت مافضلش حاجه
بعد ساعه خرجت ريهام من غرفتها متجه الى غرفه ادم لتدق باب غرفته ليسمح لها بالدخول لتدلف له وتبتسم قائله : كدا دلوقتي بقا معاك تسجيلات لكوثر وتعرف تسجنها التسجيلات دى والقديمه انا مش عارفه انت ساكت ليه لحد دلوقتي ياادم انت معاك حاجات كتير ضدها ولازم تتصرف
ليبتسم ادم بمكر ويردف : انا عارف ان التسجيلات اللى معايا هتوديها فى داهيه بس انا عايز اعرف مين اللى بيساعدها وغير كدا كوثر وراها اسرار وانا لازم اعرفها بس دلوقتي همس لازم اشدد عليها الحراسه عشان كوثر لازم تزود الحراسه وان شاء الله من بكره هتكون الحراسه هناا
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت تمسك بيدها اختبار الحمل وترقص بسعاده ودموع الفرحه انهمرت على وجينتها لتتذكر كيف علمت بهذا الخبر الرائع
Flash Back
كانت نائمه بحضنه تضع رأسها على صدره ليهمس مراد باذنيها : لينو حبيبتى اصحى ياروحى
لتصدر منها همهمه جعلته بيتسم بعشق ليقبل وجينتها بقوه لتتذمر لينا وتفتح عينيها ناظره له بنعاس : مراد اسكت بقا عشان عاوزه انام
ليقبل وجينتها مره اخرى وينتقل لشفتيها يقبلها برقه : قومى بقا عشان هروح الشركه يالااا عشان ناكل مع بعض انتى ماكلتيش
لتدخل حضنه دافنه نفسها داخله ليردف مراد بابتسامه وهو يتحسس كتفها العارى : امممم لينو مش عايزه تقوم خلاص انا هتصرف
لتدفن لينا وجهها لعنقه تستنشق رائحته كالمدمنين ليتعجب مراد من حركتها ويردف : لينا مالك انا هعمل كدا عشان ترتاحى وتقومى
ليقوم مراد بحملها بين ذراعيه لتشهق لينا بفزع وتلف يدها حول عنقه : مراااد انت بتعمل اى
ليقبل مراد انفها بمرح : ماانتى مش راضيه تقومى وانتى عارفه انى مش بعرف اكل من غيرك يالينو
لتردف لينا بحزن : انت جعان يامرادى
ليتنهد مراد بحراره هامسا باضطراب : وحياه مرادك تهدى كدا عشان انا على أخرى والله
لتضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه :
وانا عملت اى يامرادى
مراد بغضب : اهو عماله تقولى مرادى مرادى عايزانى اعمل اى هغتصبك يالينا عشان تسكتى
لتقهقه لينا عليه : هههههههههههه خلاص أهدى بس طب نزلنى بقا عشان اقوم البس وأحضر الاكل ياحبيبى
مراد بوقاحه : ماتخليكى كدا احسن
لتصرخ لينا بخجل : بسسسسس ياسااااااافل
مراد بضحك : سافل اى بس ياروحى انت لسه بتتكسفى يالينو ماخلاص بقا دا انا حتى جوزك
لينا بغضب : اطلع بره يامراد ياقليل الادب
بعد وقت كانت تجلس على قدمه مثل كل مره ليضع مراد الاكل بفمها ويطعمها بحنان وعشق لتفعل لينا المثل وتطعمه هى الأخرى ليقبل يدها بحب : احلى اكل من ايدك ياروحى تسلم ايدك ياقلب مراد
لينا بحب : بحبك
ليقبل شفتيها قبله سريعه : وانا بعشقك
ليتركها مراد ويخرج متجها إلى الشركه لتحدق لينا بأثره بعشق ولكنها شعرت بأنها تريد أن تتقيأ لتهرول سريعا الى المرحاض وتقوم بتقيؤ لتضع يدها على معدتها وتشعر بآلم ودوار شديد لتغسل وجهها وفمها وتتجه إلى الفراش تجلس عليه بتعب : اه مش قادره بس انا ممكن اكون لا..بس لا ليه انا ممكن اكون حامل اه حامل لا بس لازم اتأكد الاول يارب يارب
بعد وقت كانت تمسك اختبار الحمل بيدها وبداخلها خوف شديد لتصرخ لينا بسعاده ودموعها انهمرت على وجينتها : انا حامل حامل مرااد مرااد هيفرح اوى لا لازم اعمل ايه مفاجأه
End Flash Back
كانت تقوم بتزين الغرفه بسعاده وحب لتظل وقت طويل إلى أن انتهت من تز يين الغرفه لتمسك بيدها فستان قصير وترتديه وتطالع هيئتها بابتسامه مشرقه وتضع احمر شفاه وترجع خصلاتها للخلف مبتسمه برقه وهى تطالع الفستان عليها باسعاده وعشق
فى الخارج كان مراد ينزل من سيارته متجه الى
الداخل ليصل مراد الغرفه ويقوم بفتح باب الغرفه وينصدم من مظهرها الرائع الذى خطف قلبه ليبتسم بعشق عندما شعر بصغيرته تضمه من الخلف بقوه لتقبل لينا عنقه بشغف وعشق
ليديرها مراد إليه ويطلق صفيرا يعبر عن انبهاره بها ليميل إليها خاطفاً شفتيها بقبله جنونيه لتلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بجنون ليبتعد عنها مستندا جبينه فوق جبهتها : اممم اى سبب الدلع والروقان دا يالينو
لتقترب منه أكثر وتهمس بشغف أمام شفتيه : هو ماينفعش ادلع مرادى ولا اى
ليهمس مراد بحراره : انتى تعملى اللى انتى عايزاه براحتك فى كل حاجه
لتطالعه لينا بشغف وتردف بدموع : مراد أنا حامل
لتتسع عينيه بصدمه وعدم تصديق ويردف بتوتر : لينا الحاجات دى مافيهاش هزار
لتضع يدها على وجه ودموعها انهمرت على وجينتها : مش بهزر انا حامل انا جوايا حته منك
يامراد انا هكون ماما وانت هتكون بابا
ليجزبها مراد من ذراعيها يضمها بقوه ويدور بها بسعاده : بعشششششششقك يالينا بحبببببببببك
لتضمه لينا بقوه : وانا بموووووت فيك
لينزلها مراد إلى الأرض ويقبل وجينتها قبلات متتاليه : بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك
لتضحك لينا بسعاده وتقبل وجينته بقوه :
وانا بعشقكككككك يامرااااادى
لتبتعد عنه وتقوم بتشغيل الموسيقى وتقترب منه : نرقص
مراد بابتسامه : نرقص ياروحى
ليسحبها مراد إلى حضنه ويلف يده حول خصرها وتقوم لينا بلف يدها حول عنقه وجهها ملتصق بوجهه كل منهم ينظر للآخر بعشق وجنون لتبدأ نغمات الموسيقى الهادئة
نفسى اسألك سؤال بسيط مش لاقية اى اجابة ليه ليه بلاقى فى قربى منك كل شئ انا نفسى فيه نفسى اسألك سؤال بسيط مش لاقية اى اجابة ليه ليه بلاقى فى قربى منك كل شئ انا نفسى فيه
كانت تتمايل معه على نغمات الاغنيه بعشق جارف لتشعر بالقعشعيره تجرى بجسدها عندما بدأت يده تتحرك على جسدها بجرأه لتبتسم لينا بعشق وتبدأ فى تردد الاغنيه بصوت رائع :
ليه بناااادى الناااس باسمك وابقى خايفة انى اخاصمك حاسة انى بقيت بقاسمك فى الهوا اللى بعيش عليه
ليه بنادى الناس باسمك وابقى خايفة انى اخاصمك حاسة انى بقيت بقاسمك فى الهوا اللى بعيش عليه
ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش دايماً مشاكلك
حاسه انى نص شكلى وان نصى التانى شكلك
فيك حاجات موجوده فيا حبه حبه تزيد شوية
احنا فينا حاجات كتيرة زى بعض وهى هي
كل حاجة عملتهالك حاسة انى بعيش بدالك
ورغم انى قوية ببقى فى كل حاجة محتجالك
كل حاجة عملتهالك حاسة انى بعيش بدالك
ورغم انى قوية ببقى فى كل حاجة محتجالك
بشوف الكل شكلك ليه بعيش دايماً مشاكلك
حاسه انى نص شكلى وان نصى التانى شكلك
فيك حاجات موجوده فيا حبه حبه تزيد شوية
احنا فينا حاجات كتيرة زى بعض وهى هي
ليرفعها مراد إلى حضنه ويدور بها بسعاده لتتعلق لينا بعنقه وبداخلها سعاده لاتوصف
فيديو تمثيلى للحظات مراد ولينا ودا طلب متابعه عزيزه على قلبى وبحبكم كلكم وانتوا كلكم عزاز على قلبى والله
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى صباح يوم جديد كانت لينا تخرج من الفيلا باتجاها الى همس بعد وقت وصلت لينا أمام قصر الجارحى لتقوم باالاتصال بهمس لتجيبها همس سريعا : انا نازله يالينا اهو انتى تحت
لينا : اه يا همس انا مستنياكى
بعد دقائق وصلت همس الى لينا لتجلس بجوارها فى السياره :
يلاا ياعمى محسن ودينا الجامعه
لتلتفت لهمس وتحتضنها بحب :
وحشتينى ياهمس
لتبادلها همس العناق بحب : انتى اكتر يالينا
لتضرب همس جبهتها بغضب : يانهار يالينا انا نسيت اقول لادم انى خرجت هو كان قايلى قبل ماتخرجى لازم تعرفينى وكان مشدد عليا اوى
لتردف لينا بطمأنينه : أهدى ياحبيبتى مافيش حاجه احنا هنشوف مواعيد الامتحان امتى ونسأل على حاجات بسيطه وهنرجع على طول
لتردف همس بخوف : ربنا يستر
بعد وقت وصلوا أمام الجامعه لينزلوا سويا ويذهبوا باتجاه الجامعه لتقطع سياره طريقهم وتقوم بجزبهم واخطافهم داخل السياره لتحاول لينا وهمس الصراخ ودفعهم بعيدا لكنهم لم يستطيعوا ليخرج عم محسن من السياره سريعا
ويحاول اللحاق بهم لكنهم كانوا فروا سريعا من أمامه ليمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بمراد ليجبيه مراد بعد ثوانى : ايوا ياعم محسن
محسن بخوف : الحقنا يامراد بيه لينا هانم وهمس هانم اتخطفوا فى عربيه خطفتهم من قدام الجامعه
↚
بعد وقت وصلوا أمام الجامعه لينزلوا سويا ويذهبوا باتجاه الجامعه لتقطع سياره طريقهم وتقوم بجزبهم واخطافهم داخل السياره لتحاول لينا وهمس الصراخ ودفعهم بعيدا لكنهم لم يستطيعوا ليخرج عم محسن من السياره سريعا
ويحاول اللحاق بهم لكنهم كانوا فروا سريعا من أمامه ليمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بمراد ليجبيه مراد بعد ثوانى : ايوا ياعم محسن
محسن بخوف : الحقنا يامراد بيه لينا هانم وهمس هانم اتخطفوا فى عربيه خطفتهم من قدام الجامعه
لينتفض مراد وافقا ويردف بصرااااخ : وانت كنت فين جاااااى تقولى دلوقتي انت لااااازمتك اى
محسن بخوف : والله يامراد بيه انا كنت فى العربيه ولما طلعت مالحقتهمش والله انا كن
ليقوم مراد بقطع الاتصال ويتجه إلى مكتب ادم بسرعه وغضب ليدفع مراد الباب بغضب جحيما لينظر له ادم بغضب : في اى ياحيوااان
ليقف مراد أمامه وبداخله غضب العالم : فى نصيبه ياادم لينا وهمس اتخطفوا واحنا ولا حاسين بحاجه
لينتفض ادم وافقا بصدمه وعدم تصديق : انت اتجننت همس ماخرجتش اصلا النهارده
مراد بغضب ونفاذ صبر : لا خرجت هى ولينا عشان يشوفوا مواعيد الامتحانات
ليصرخ ادم بغضب وجنون : يعنى اى خرجت ازاى انا منبه عليهاااا متخرجش اتخطفت حسااااابك تقل معاااياااا اوى ياكوثر تقل اوى
ليصرخ مراد بغضب : كوثر هي فيها كوثرررررر لينا تخطفها ليه هى اصلا متعرفش لينا ليه تخطفها
ليصرخ به ادم بغضب : داااا مش وقت كلاااااام يامراااد اناااا لازم اعرف هما فين دلوقتي لاااازم اعرف همس ولينا فين
ليجلس مراد على المقعد بتعب : انا خايف على لينا ياادم دا احنا لسه عارفين انها حامل امبارح انت عارف عمتك ياادم مش بترحم انا خايف على ليناااا
لينظر له ادم بحزن ويردف بابتسامه شاحبه :الف مبروك يامراد أهدى بس وكل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله هنلاقيهم
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى ذلك المكان المهجور قاموا بدفعهم إلى داخل الغرفه بقوه ليرطموا بالأرض بقوه لتصرخ لينا بآلم وتبكى بقهر لتحضنها همس بقوه وصوت بكائها يعلو لتربت همس على وجينتها بحنان : أهدى يالينا حبيبتى كل حاجه هتبقى كويسه انا كمان خايفه اوى بس انا واثقه فى ادم واثقه أنه هيلاقينا ويخرجنا
لتردف لينا ببكاء : انا حامل ياهمس وخايفه على ابنى خايفه اوى
لتزيد همس من أحضانها وصوت شهقاتهم يعلو فى أرجاء الغرفه لتبتعد همس عنها وتردف بلهفه : لينا انا معايا الفون بتاعى انا هتصل على ادم هكلمه
لتردف لينا هى الأخرى بلهفه : وانا كمان معايا الفون بتاعى انا هه هكلم مراد
لتبدأ كل منهم بالاتصال بحبيبها ليجيب مراد سريعا وبلهفه : لينا حبيبتى انتى فين انتى كويسه يالينا ردى عليا انتى فين ياروحى
ليزداد بكائها وتردف بصوت مترحف : انا خايفه اوى ياامراد انا مش عارفه انا فين انا خايفه اوى تعالى خدنى من هنا
مراد بطمأنينه : هاجيلك ياقلب مراد مش هسيبك انا جايلك ياروحى مش عايزك تعيطى يالينا
على الجانب الآخر كان يتحدث معها بقلب يخفق من الخوف عليها لتردف همس بنبره جعلت قلبه يعتصر آلما : ادم انا خايفه اوى تعالى. خد همستك من هناا انا مش عارفه هما خطفونا ليه احنا معملناش حاجه وحشه فى حد
لتجرى الدموع بعينيه ويردف بثبات وقوه : هجيلك ياروح قلب ادم بس مش عايزك ضعيفه كدا عايز همستى قويه وتواجه اى حاجه مهما كانت انتى تعرفى توصفيلى المكان اللى انتوا فيه ياروحى
لتهز راسها بنفى وشهقاتها تعالت : مش.. عارفه..
ا..انا..مش..عارفه طب..انت
لم تستطيع أن تكمل حديثها بسبب دخول كوثر المفاجأ التى جعلها تسقط الهاتف من يدها بصدمه وعدم تصديق لتردف همس بتقطع : ع..
عمتى..كوثر انتى بتعملى اى هنا
لتقوم لينا بأخفاء الهاتف سريعا لتقترب كوثر منها بغضب جحميى وتقوم بجزبها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ بآلم ليصرخ ادم بجنون : هقتلك ياكوثر وربى لاندمك على كل اللى بتعمليه ابعدى عنها متلمسيش شعره منها
لتقهقه كوثر عاليا وتزداد من شد خصلاتها بقوه لتبكى همس بقوه وأنين وتتمرد دمعه من ذلك العاشق الذى يموت آلما على آلم صغيرته وما يحصل لها لتصرخ كوثر بجنون : بيقول متلمسيش شعره منها هههههههههههه بس مايعرفش أن شعرك كله فى ايدى ياهمس بتتصلى بيه ياوسخه
لتقوم بصفعها صفعه مدويه جعلت وجهها يرتد للجه الاخرى لتبكى لينا بخوف وتقترب منها محاوله لإبعاد كوثر عنها : ابعدى عنها..سيبها
لتقوم كوثر بركلها داخل معدتها بقوه : ابعدى انتى لسه دورك مجاش
لتصرخ لينا صرخه مدويه جعلت مراد ينتفض وافقه صارخا بجنون : لينااااا ادم احنا قاعدين بنعمل اى همس ولينا هيضيعوا يااادم فوق كدا
ليهرول ادم إلى الخارج ويتبعه مراد ركضاً ليركب ادم سيارته ويبدأ فى القياده وخلفه مراد بسيارته وكل منهم بداخله غضب جحيمى غضب يفتك بالعالم جمعياً
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
فى فيلا سيف كان على مكتبه يتابع عمله بإتقان وبعد وقت طويل انهى عمله ليرجع رأسه للخلف متنهداً بحزن ليردف سيف بداخله : هو اللى انا بعمله دا صح انى أحرم نور من الخلفه هى مش ذنبها حاجه نور نفسها تبقى ام وانا كدا بظلمها معايا بس انا بعشقها مقدرش ابعد عنها لحظه
يااااارب ارحمنى
ليبتسم سيف بعشق وهو يراها تقترب منه لتجلس نور على قدمه وتحاوط رقبته دافنه وجهها بعنقه لتردف نور بعشق : انت اتأخرت اوى ياحبيبى وحشتينى اوى ياسيف كل دا شغل ياسيف
ليحاوطها سيف بزراعيه يضمها بتملك هامساً بعشق : غصب عنى ياحبيبتي كان عندى شغل
لتبتعد نور عن حضنه وتفرك يدها بإرتباك :
سيف انا عاوزه اقولك حاجه
ليردف سيف بحنان : قولى ياحبيبتي
لتردف نور بخوف : سيف احنا ممكن نروح لدكتور أو نعمل عمليه مش هنيأس من اول..
لتسود عينيه بغضب جحيمى ليكور يده بغضب آلى أن تبيض مفاصله ليردف سيف بنبره مُميته خاليه من المشاعر : انا مش هروح فى حته لو عاجبك لو مش عاجبك نطلق وتتجوزى واحد بيخلف يقدر يسعدك ممكن تطل..
لتضع يدها على فمه بلهفه ودموعها شرعت بالنزول لتردف نور ببكاء حاد : هى بقت سهله عندك اوى كدا ياسيف بقت سهله تقول انك عاوز تطلقنى بس انا مش هسيبك عشان بحبك
ليبعد يدها عنه بجمود : اللى يريحك مش هغصبك على حاجه ليضيف بنبره محذره : بس اخر مره اسمعك بتفتحى الكلام دا انتى فاهمه اخر مره يانور
لتخفض رأسها بحزن ودموعها تنهمر من عينيها لينظر لها سيف بحزن ولكنه يردف بغضب : ممكن تقومى كدا عشان زهقت
لترفع راسها له وتنظر له بآلم ووجع ليبادلها النظره ببرود لتبتسم نور بمراره وتقوم من على قدمه ليقف سيف ويتجه إلى غرفتهم لتنهار نور فى بكاء حاد : انا..مغلطش فى حاجه هو اللى مش عاوزنى.. بقا يكرهنى خلاص
لتدلف نور خلفه وتراه يجلس يشاهد التلفاز ببرود وكأن لم يحدث شئ لتنظر له نور بحب وتدخل إلى احضانه تضع رأسها على صدره وتلف يدها حول خصرها تضمه بقوه لينظر له سيف بتعجب ويردف بسخريه : اى إللى جابك لجوزك اللى مش بيخلف مفكره باللى بتعمليه دا هنسى كلامك مش هنسا كلامك يانور وعلى فكره انا مش جابرك انك تفضلى معايا انا بقولك لو عايزه تتطلقى هطلقك
لتبكى نور بقوه وتعلو شهقاتها ليظفر سيف بضيق : نور لو عايزه تعيطى عيطى بعيد عنى
لتبكى نور بهيستيريا وتردف بنبره مرتجفه : قول انك مش عايزنى ياسيف اسهل قولها قول انك بتكرهنى وبقيت مش طايقنى طب هو أنا عملت اى انا اسفه لو ضايقتك مش هفتح الموضوع دا تانى والله بس متزعلش منى مش بتحمل والله قلبى بيوجعنى اوى لما تخاصمنى أو تبعد عنى انا اسفه
ليغمض عينيه بآلم ويضمها بقوه لتتشبث به بقوه وبكاؤها يزداد ليربت سيف على ظهرها بحنان وحب : انا اللى اسف ياروحى أهدى انتى بس عشان خاطرى انا مستاهلكيش انتى تستاهلى واحد احسن منى ليضيف بآلم ودموع : واحد مايكونش عاجز زى وا..
لتقاطعه نور ببكاء : متقولش كدا انت عمرك. ماكنت عاجز ياسيف انت احسن واحد فى الدنيا دى كلها انا بحبك وبعشقك انت وبس ومستحيل ابعد عنك ياسيف انت فاااهم
ليقبل جبينها بعشق : فاهم ياقلب سيف
لتدفعه نور بغيظ : لا ابعد عنى كدا انا زعلانه منك ياوحش هههههههههههه سيف بس بقا
ليدفن وجه بعنقها يدغدغها منه لتطلق نور ضحكاتها الرنانه التى جعلته بيتسم بعشق ويعتليها فجأه ويده تعبث بخصلاتها بخبث : ضحكتك دى بتجننى يانورى بس اى هو انا موحشتكيش ولا اى
لتلف يدها حول عنقه تقربه لها بقوه وتهمس بجوار شفتيه بعشق : وحشتينى موووووووووت ياقلب نورك
ليأخذ شفتيها بقبله داميه شغوفه مليئه بالعشق لتبادله لينا قبلته بعشق ليحملها سيف بين يده متجه بها الى فراشهم غارقين معاً فى بحور عشقهم التى لن تنتهى أبداً فهو لايستطيع البعد عنها وهى تكره بعده تريد قربه فقط
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت تجلس في غرفتها منهاره فى البكاء منذ أمس ودموعها تغرق وجينتها فهى جرحته ولكنها جرحت قلبها قبله فهى تموت به تعشقه بجنون ليعلى صوت بكائها لكنها شهقت بفزع عندما استمعت لصراخه بالخارج : ابعد عنى انا لاااازم اشوفها خالد دخلنى ليها احنا لازم نتكلم
لازم اتكلم معاها
خالد بغضب : لا مش هتتكلم معاها دلوقتي هى من ساعت مارجعت من براااا وقافله على نفسها
مش عايزه حد يدخلها وعماله تعيط وبس
ليردف سليم برجاء : هدخل ليها ياخالد عشان خاطرى عاوز اتكلم معاها
لينظر له خالد بحزن ويردف بتعب : ادخل ياسليم بس مش عايزاها تزعل اكتر من كدا كفايه اللى بيحصلها كفايه اوى
ليهرول سليم الى غرفتها ويحاول فتح الباب ولكنها تقفله من الداخله ليردف سليم بتعب :شمس افتحى هنتكلم مع بعض ياشمس لاااازم نتكلم ونحل كل حاجه افتحى ياشمس
ليستمع إلى صوت شهقاتها التى تحاول كتمها ليضرب الباب بقوه صارخا بجنون : افتحى الزفت دا احنا لازم نتكلم بقولك افتحى
لترتعش شمس بخوف ورعب وتتجه إلى باب غرفتها وتقوم بفتحه ليندفع سليم الى الداخل وويغلق الباب خلفه لترجع شمس إلى الخلف سريعا وسليم يتقدم منها بلهفه : شمس أهدى انا مش هأذيكى بس انا عاوز اتكلم معاكى تعالى ياحبيبتي هنتكلم انا وانتى مع بعض
لتهز راسها بنفى وتردف من بين شهقاتها : مش عايزاك ومش عايزه اتكلم طلقنى ياسليم طلقنى وكل واحد يروح لحاله ويبعد عن التانى
ليصرخ سليم بجنون : بتحلمى ياااااشمس مش هطلقك الكلمه دى متنطقيهاش فااااهمه انا وانتى لبعض ومستحيل نبعد عن بعض
شمس ببكاء. : لا احنا مش لبعض الكلام دا كان زمان ايام ماكنت بحبك وانت بتحبنى ايام ماكنت بتفضل مستنينى عند الجامعه عشان تشوفنى وتطمن عليااا ايااام ماكنت سندى وكنت كل حاجه فى حيااااتى انا كنت بحبك اوى ياسليم كنت بعشقك اكتر ماتتخيل
ليبتلع سليم غصه مريره ويردف بآلم :
كنتى طب دلوقتي اى ياشمس
شمس بتعب وبكاء : دلوقتي عاوزاك تطلع من حيااااتى عايزاك تسيبنى انا بقيت منفعش ليك ولا لغيرك انا خلاص ياسليم
ليهرول إليها بلهفه ويكور وجهها بين يديه : فرصه واحده والله لعوضك عن كل حاجه وحشه عملتها فيكى شمس عشان خاطرى
شمس ببكاء : عشان خاطرى انا طلقنى ياسليم وابعد عنى انا هرتاح لما تبعد عنى
ليغمض عينيه بوجع مستندا جبينه فوق جبهتها
متنفسا باضطراب : هترتاحى لما ابعد
لتهز راسها ببكاء : اه…
ليردف سليم بعشق وعناد وهو يقبل جبينها : عمرى ماهبعد عنك ابدا ولا اطلقك.الكلمه مش هخليكى تنطقيها انا هسيبك دلوقتي عشان عارف انك تعبانه بس هرجعلك تانى والمره الجايه هترجعى معايا فاااهمه سلام يا اغلى مافى حياااتى بحبك ياروحى
ليتركها سليم ويخرج وابتسامه عشق تزين ثغره لتحدق به شمس بعدم تصديق لحديثه الواثق وتغتاظ منه بشده وتنوى بداخلها على خطط خبيثه سوف تجعله يجن
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كانت تتحدث معه فى الهاتف بحب وسعاده : ايوا ياسامر انا قربت اوصل اهو هههههه خلاص متزعلش اسفه والله غصب عنى
سامر بإبتسامه : خلاص مش زعلان هو انا اقدر ازعل منك يا حياتى
ريهام بإبتسامه : خلاص اقفل بقا عشان قربت
سامر برخامه : لا اقفلى انتى الاول
ريهام بخبث : حاضر من عيونى
لتقوم بإغلاق المكالمه فى وجه وهى تقهقه بسعاده ليحدق سامر فى الهاتف بعدم تصديق ويردف بصدمه : دى قفلت السكه فى وشى شكلى بقااا اى دلوقتي ماشى ياريهام
بعد وقت كانت تقف امامه تبتسم بعشق وهو يطالعها بحب جارف ليتقدم منها ويمسك يدها بين كفيه يقبلها بحب امام ابتسامتها وسعادتها لتجلس ريهام فى المقعد المقابل له وتردف بابتسامه : متزعلش منى عشان اتأخرت عليك
سامر بغيظ : لا مش زعلان بس انا تقفلى فى وشى المكالمه انا سامر الخالدى يتعمل معايا كدا ليضيف بغرور : دا انا يابنتى كل البنات بتتمنى بصه واحده منى
ريهام بغيظ : والله كل البنات بتتمنى بصه منك على اى ياحليتها عايزه اعرف
ليحدق بها سامر بصدمه : حليتها يانهار اسود هى حصلت حليتها يااااارب يعنى انا اسيب آسيا فى البيت واجى الاقى نسخه تانيه منها
ريهام بجهل : آسيا مين دى
↚
ليأتى سامر ليجيبها ولكن تأتيه مكالمه من آسيا ليجيب عليها بغيظ ونفاذ صبر : عايزه اى يامصيبه انتى هو انا مش هخلص منك ابداً
آسيا بابتسامة مستفزه : لا ياروحى مش هتخلص ههههههههههه
سامر بغضب : هههههههه ظريفه يابت عايزه اى
آسيا بتهكم : وانا بعوز منك اى يعنى غير الفلوس ياسامورتى
سامر بضحك : قولى كدا من الاول ادخلى ياختى فى الاوضه بتاعتى وهتلاقينى سايبلك الفلوس هناك
لتقفز آسيا بسعاده : حبيبى ياساموره بحببببببك
سامر بحب اخوى : وانا بعشقك يامجنونه
كل هذا تحت نظراتها الجاهله لا تعرف مع من يتحدث ولكن عندما قال بعشقك يامجنونه توقف قلبها برعب وخوف لتردف ريهام بآلم : هى مين دى ياسامر
سامر بحب : دى اغلى واحده فى حيااتى بموت فيها وبعشقها هى ساعات بتكون مجنونه لا مش ساعات هى دايما مجنونه بس حيااتى من غيرها ماقدرش اتخيل حياااتى من غيرها
لم تشعر بدموعها التى بدأت فى الهطول وقلبها التى تحطم لتمسح دموعها سريعا بيد مترجفه ليندفع لها سامر بلهفه : فى اى ياربهام بتعيطى ليه
ريهام بدموع : لا مافيش انا عاوزه امشى
سامر بحزن : اهدى بس اى اللى حصل عايزه تمشى ليه احنا لسه ماتكلمناش ياريهام
لتبكى ريهام بقوه وتردف : مره تانيه ياسامر عشان خاطرى سيبنى امشى عن اذنك
لتهرول ريهام من امامه تحت نظراته الحزينه المتآلمه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
كان يتحدث معه بغضب وجنون : وانت عرفت منين اكيد مراد اللى قالك انا مش عاوز حد يساعدنى انا هعرف اجيب حقها وانت ملكش دعوه ياسليم خاليك فى حالك
سليم بغضب : كلامك العبيط دا مش هحاسبك عليه دلوقتي عشان انا عارف انت حالتك اى دلوقتي هحاسبك عليه بعدين وانا جاى وراك انت ومراد ومعايا قوه من الأمن عشان لازم كوثر واللى معاها يتحاسبوا بالقانون ياادم بلاش تهور وتعمل حاجه تندم عليها
ادم بصرااااخ وجنون : لا هعمل مش عاوز قانون انا هاخد حقى بايدى انت سامع هاخد حقى وحق همس وحق لينا اللى مالهاش ذنب فى كل دا
ليغلق معه المكالمه ويقود سيارته بأقصى سرعة وجنون ليظفر سليم بغضب : غبى ومتسرع
فى سياره مراد كان يقود سيارته بسرعه رهيبه يتبع ادم وبداخله نيران من الغضب والخوف على صغيرته التى أصبحت كل شئ فى حياته لايستطيع تخيل حياته بدونها لو لحظه واحده :جايلك ياقلب مراد وهاخدلك حقك وحق وجعك وكل دمعه نزلت من عيونك مش هرحم اى حد اذاكى بكلمه واحده
فى ذلك المكان كانوا يحتضنون بعض بقوه وخوف وكل منهم تضم الأخرى بقوه وخوف عليها لتنظر لها همس برعب وبكاء : لينا انا خايفه اوى انتى حامل يالينا انا خايفه عليكى اوى خايفه يئذوكى يالينا
لتبكى لينا بقوه فهى بطبيعتها هشه وضعيفه فهى لاتتحمل كل مايحصل هذا : انا كمان خايفه اوى يالينا خايفه اوى عليكى انتى ومراد كل حاجه ليااا انا عايزه اشوف مراد ممكن يقتلونا هنا انا عايزه اشوفه قبل مااموت ياهمس
لتزيد همس من ضمها بقوه وتردف بطمئنينه وبداخلها تموت رعباً : بعد الشر عليكى يالينا ربنا معانا يالينا انا واثقه فى ادم ومتأكده أنه هيجى ينقذ همسته ومش هيسيبها تتوجع أبداً انا واثقه فى حبيبى واثقه فيه
دلفوا سويا الى الداخل لتنصدم لينا وهى ترى مصطفى يدلف مع كوثر وبجواره واحده أخرى لم تتعرف عليها لتهمس لينا بصدمه : بابا
ليقترب منها مصطفى بغضب : بابا مين دا قولتلك انتى مش بنتى انتى لسه مفكره انك بنتى انتى مالكيش أهل
ليزداد بكاء لينا وهمس تضمها بقوه لتنظر له همس بغضب : انت مفكر أنها زعلانه لا فوق كدا دا شرف ليها آن واحد رخيص ووسخ زيك مايكونش ابوها انت ازبل واحد قابلته فى حياتى انت والزباله اللى جمبك دى
لتقترب منها كوثر بكره وتجذبها من خصلاتها بقوه لتنظر لها همس بتحدى رغم تآلمها : غرورك دا هكسره ليكى هذلك ياهمس انتى واللى جمبك دى هقتلها واحرق قلبك عليها
لتنظر همس للينا التى تبكى بانهيار وتردف بصوت حاد : لينا ماتلمسهاش لينا تخرج من هنا انتى حسابك معايا انا هى مالهاش دعوه بكل دا لتنظر لها باشمئزاز : انتى للاسف عمتى إنما هى مالهاش علاقه بالوساخه دى
ليجن جنون كوثر من حديثها ونبرتها المتحديه والواثقه لتقوم بصفعها بقوه على وجينتها لتكتم همس صرختها المتآلمه وتنظر لها بقوه لتجذبها كوثر من خصلاتها بقوه : لا يا حلوه دى ليها علاقه ونص هو أنا ماقولتلكيش ولا اى مش المحروسه اللى جمبك دى تبقى اختك التوأم
لتكمل حديثها بحقد وكره : ايوه تبقى اختك ماتبصيش ليا كد من يوم ماامك خلفتك كنتوا انتوا الاتنين توأم مع بعض بس انا خطفت واحده منكم اللى هى لينا واتفقت مع الدكتور أنه يقول انها ماتت وزعلوا اوى لما عرفوا انها ماتت بس خادوكى أنتى فى حضنهم وانا خدت لينا وأديتها لمصطفى مراته ماكنتش بتخلف خدت لينا وحبتها زى بنتها وكبرتوا واتعرفتوا على بعض فى الجامعه وبقيتوا زى الاخوات واكتر
ليحدقوا بها بصدمه وعدم تصديق وكل منهم تشعر بدلو ماء انسكب فوقها ليلتفتوا لبعض وكل منهم ينظر للآخرى بدموع وعدم تصديق لتردف همس بنبره مرتجفه : يعنى انا ولينا اخواات لينا تبقى اختى
لتردف لينا ببكاء : انا وانتى اخوات ياهمس انا
انا مش مصدقه انتى اختى ياهمس
لتقترب منها همس بلهفه وتحضتنها بقوه وعدم تصديق لتبادلها لينا العناق بقوه عنااااق حب واشتياق وحزن ووجع عناااق يعبر عن عذابهم ووجعهم ليزيدوا من احتضان بعض وتمسكمهم ببعضهم وصوت شهقاتهم يشق الجدران لتبتعد همس عنها وتكور وجهها بين يدها : متعيطيش يالينا أهدى ياحبيبتى انا جمبك ومش هسيبك مش هخلى اى حد يلمسك انا جمبك اختك جمبك ومش هتسيبك
لتمسك لينا يدها بلهفه وحب : ولا انا هسيبك ياهمس انتى اختى ياهمس انا كنت مفكره نفسى بنت حرام كنت بتعذب كل يوم من غير ماحد يحس بيا كنت تعبانه اوى بس انا مش مصدقه مش قادره استوعب ان انا وانتى اخوات بجد انا فرحااانه اوى اوى
لتحتضنها لينا بقوه وهمس تبادلها العناق براااحه وسعاده ودموعها تغرق وجينتها وصوت بكاء لينا يحرق قلبها لتربط همس على ظهرها بحنان وتفعل لينا المثل
لتنظر لهم كوثر بغضب وتردف بكره : اى مش هتخلصونا من الفيلم الهندي دا ولا اى
لتردف لينا بهمس وهى مازالت تحضن همس بقوه : انا خايفه اوى ياهمس خايفه اوى
لتزيد همس من ضمها بحنان : ماتخافيش قولتلك انا واثقه فى ادم متأكده أنه هيجى دلوقتي قلبى حاسس بيه قريب منى
لتقترب نادين من لينا بكره وحقد وتجذبها من خصلاتها بقوه لتصرخ لينا بآلم : انتى بقا ياحلوه اللى خليتى مراد يحبك وتاخديه منى دا انا هقتلك عشان مراد دا ليا انا وبس ملكى انا بس
لتقترب منها همس بشراسه وتحاول أبعادها عن لينا لتدفعها نادين بقوه لتصرخ همس بآلم شديد وتضع يدها على رأسها الملطخه بالدماء عندما اصطدمت فى الحائط لتردف نادين بكره : عشان تبقى تحاولى تقربى منى تانى عن اذنك بقاا ياكوثر هاخد الحيوانه دى فى الأوضه اللى جمبنا عشان اعرف اخد حقى منها كويس
لتصرخ همس بجنون برغم الآلام التي تشعر بها لكنها تخاف على لينا بشده : ابعدى عن اختى ياحيوانه ياااااالينااااا انتوا ازبل ناااااس شوفتها
لتخرج نادين وهى تسحب لينا من خصلاتها بقوه تحت صراخات لينا المتآلمه من أجل شقيقتها لتدخل بها إلى غرفه اخرى وتنهال عليها بالضربات والصغعات
فى الخارج وصل مراد وادم إلى المكان الذى يوجد به همس ولينا ليردف مراد بغضب : هو دا المكان يااادم
ادم بغضب جحميى : ايوا هو دا انا اتبعت رقم همس وهو دا المكان اللى موجودين فيه
فى الداخل كانت همس تقف أمامها بتحدى ولكن بداخلها رعب وخوف لتضع كوثر السلاح على رأس همس وتردف بكره : اخيرااااا هخلص منك ياهمس انتى متعرفيش انا بكرهك قد اى جه اليوم اللى هقتلك فيه وبأديااا
لتغمض عينيها باستسلام ودموعها انهمرت على وجينتها بغزاره لتردف همس بداخلها : لسه لحد دلوقتي متأكده انك هتيجى حاسه بيك قريب منى يااادم قلبى حاسس بقلبك حتى لو موت هموت وانا بعشقك يااادم
فى الغرفه المجاوره كانت تضربها بغضب وحقد:
بقااا انتى مراااد يحبك انتى يازبااااله
لتضع لينا يدها على بطنها وتصرخ بآلم : اااااه مش قاااادره ابعدى عنى يازباااله انتى عايزه منى اى اه مراد بيحبنى انا وبس وبيعشقنى انا مراد ليا انا وبس لكن انتى اى انتى واحده حقيره ورخيصه عمر مراد مايفكر يبص لحاجه رخيصه مراد مقامه الحاجات الغاليه وبس
لتشتعل عينيها بالغضب والغيره وتجذبها من خصلاتها بجنون : انا هعرفك مين فينا اللى زبااااله
ليستمع مراد إلى صوت صراختها ويجن جنونه ليهرول بلهفه إلى مصدر التى ياتى منه الصراخ ليضع ادم يده على قلبه ويشعر بنغزه به ليتجه ادم بلهفه وجنون إلى الغرفه التى يوجد بها همس لتتوسع عينيه بصدمه وخوف ويصرخ بجنون : همسسسس نزلى سلااااااحك دا ياكوثررر ابعديه عنهااااااا
لتفتح همس عينيها بلهفه وتنظر له بإبتسامه عشق وثقه ودموعها على وجينتها : كنت متأكدة وواثقه فيك ياروحى كنت حاسه انك مش هتسيب همستك يادومى
ليبادلها ادم النظره بعشق وثقه وكوثر تنظر لهم بحقد لتمسك همس بغضب وتضع السلاح على رأسها : اى يااادم داخل واثق من نفسك اوى كدا حبيبه قلبك هتموت معلش بقااا بس للاااازم احرق قلبك عليها لازم اقتلها بإيدى
ادم بجنون : انا اللى هقتلك لو ماسبتيهاش ابعدى عنها ياكوثر
كوثر بتشفى : ماتعرفش انا مبسوطه ازاى وانا شايفاك هتتجنن عليها كدا لسه مالمستهاش وهتتجن عليها اومااال لما اقتلها هتعمل اى
ليقترب ادم منها بحذر شديد لتصرخ كوثر بغضب : ارجع احسنلك يااادم بتعمل كل دا عشانها
لتبكى همس بقوه وهى ترى وجعه وخوفه عليها لتنظر له همس بوجع وندم ليبادلها ادم النظره بعشق ويحرك شفتيه بشئ لم يفهمه أحد غيره لتهز راسها بنعم وتغرز اسنانها بكتف كوثر الذى يحاوط رقبتها وتهرول إلى ادم تلقى نفسها داخل أحضانه ليضمها ادم بقوه وجنون ويقبل خصلاتها بحنان ولهفه لتزيد همس من ضمه والتشبث به لتنظر لها كوثر بجنون وترفع سلاحها تجاهم وكل منهم يحتضن الآخر بقوه غير مراعيين لما يحدث بجوارهم
لينظر مصطفى لهم بخوف ويسير إلى الخارج بهدوء وحذر ويقوم بقفل باب الغرفه عليهم من الخارج : اولعوا كلكم مع بعض هو الواحد ليه كام عمر عشان يضيغه
فى الغرفه المجاوره دخل مراد إلى الغرفه وانصدم مما رأه ليتقدم مراد من نادين ويسحبها من خصلاتها بقوه وجنون : بتعملى اى يازباااله ازاى تتجرأى وتمد ايدك عليها ازاى ايدك الوسخه دى تلمسها انتى اى انا ماشوفتش ازبل منك
ليدفعها مراد بغضب وجنون لتسقط نادين بين أيدى قويه سحبتها من زراعيها بقوه ألمتها لتنظر له نادين بخوف : انت مين ابعد عنى
سليم بغضب : انا اللى هخلى ايامك اسود ايااام
خودها ارميها فى العربيه الزبااااله دى
ليقترب مراد من لينا بلهفه وعشق ويضمها بقوه لتتشبث به بقوه وتلف يدها حول عنقه تحتضنه بقوه : اخيراا جيت ياامراد كدا تتأخر عليا انا كنت خايفه اوى اوى ياامراد انت متعرفش عملوا فينا اى
ليزيد مراد من ضمها بقوه : شششش أهدى خلاص ياحبيبتى كل حاجه هتتحل ياروحى انتى دلوقتي فى حضنى فى حضن حبيبك اللى مش هيسمح لاى حد يقرب منك أبداً
لتبتعد عنه لينا وتردف بجنون : همس يامرااااد
اختى لوحدها جوا همس
مراد بعدم فهم : اختك انتى بتقولى اى
لينا بغضب وصراخ : مش وقت كلام دا يامرااد اختى جواا همس جواا انا خايفه عليها اوى
لتقوم لينا من مكانها متجه الى الغرفه التى يوجد بها همس : همسسسس انتى سامعانى ياهمس اقتحواااا البااااب دا مرااااد عشااان خاطرى افتح البااااب دا يامرااااد
ليضمها مراد من الخلف بقوه لتحاول لينا إبعاده عنها ولكنه أحكم قبضته عليها لتبكى لينا بقوه بين ذراعيه : ليه بيعملوا فينااا كدا ياامراد ليه احنا مااذناش حد فى حياااتنا افتح الباب دا عاوزه اشوف اختى افتحه يامراااد
مراد بصرااخ : اااادم انت سامعنى لو سامعنى رد عليااا سلييييم اتصرف انت والرجاااله ادم وهمس جوااا ياسليييم
ليحاول سليم فتح الباب بأى طريقه ولكنه لايعرف : الباب حديد حتى مش هعرف اكسره لو هنشيله هناخد وقت كبير اوى مين بس اللى قفله دا باب حديد وجامد اوى
لينا ببكاء : يعنى اى ياامراااد اختى هتفضل جوا كداا انا مش عارفه بيحصلها اى جوااا
لتنظر لهم كوثر بكره وهى ترفع سلاحها تجاهم
: خلاص انتوا اللى اختارتوا هتموتوا سوا
ليرجع ادم همس خلفه لتتشبث به بقوه وتضمه من الخلف بقوه ليردف بسخريه : انتى أضعف من انك تعمليها ياكوثر ماتقدريش عشان انتى ضعيفه واحده الكره والحقد عامى عيونها
لتهمس له همس بخوف وبكاء : ادم اسكت عشاان خاطرى ممكن تعمل فيك حاجه انا خايفه عليك اووى يااادم عشان خاطرى
لتضغط كوثر على أزرار السلاح وهى تصوبه تجاه ادم لتصرخ همس بجنون : ااااااااادم
ليخرج ادم سلاحه سريعا ويقوم بتصويبه تجاه كوثر لتنطلق الرصاصه فى رأسها لتسقط كوثر جثه هامدة عاشت حياتها حقوده وتسعى للشر والقتل ولكن نهايتها كانت من ابشع النهايات
ليسقط ادم بين ذراعيها ينظر لها بابتسامه لتصرخ همس بجنون وبكاء : ااادم انت مش هتسيبنى يااادم عشان رد عليااا حبيبى مش انت وعدتنى أن احنا نتجوز ااادم مش هقدر اعيش والله ماهقدر يااادم
ادم بوجع : ولا انا كنت اقدر اشوفك مكانى كدا ياهمستى…انا فداكى..ياروح ادم..انا..اللى كنت بحلم..من وانا عشر سنين باليوم اللى تكونى فيه ملكى..ونتجوز ياهمس..بس
لتهز راسها ببكاء ودموعها تتساقط على وجينته : متقولش كدا انت هتفوق وهنعيش انا وانت انا مستحيل اعيش فى دنيا انت مش فيها مستحيل هموت ورااك ماقدرش اتخيل يحصللك حاجه انا
ادم بوجع : همس مش عايزك تعيطى مش عايز اخر..مره اشوفك فيها..تكونى حزينه وبتعيطى
لتمسك همس السلاح بيدها وتضعه على قلبها :انا مقدرش اعيش فى دنيا انت مش فيها هموت معاااك وجمبك ياروح همستك من جوا
ليصرخ ادم بوجع وآلم : همس ابعديه عشان خاطرى ياااهمس..
لتنهمر دموعه بغزاره وهو يرى تصميمها لتسند همس جبينها على جبينه ودموعها تتساقط على وجينته ودموعه تتساقط كالشلالات لتهمس له بعشق وهى مازالت تضع السلاح موضع قلبها : مااقدرش اعيش من غيرك لو هموت اموت معااك ولو هعيش هعيش معاك من غيرك مااقدرش والله العظيم عمرى ماحبيت ولا قلبى عشق حد غيرك بعشقك بجنون يادوومى
ليبتسم ادم بمراره ويغمض عينيه بتعب لتضغط همس على زرار التحكم وتنهى حياتها وتموت معه لقد عاشوا حياااتهم وهم يعشقون بعضهم وماتوا وهم يعشقون بعضهم
↚
كان الجو متوتر وسليم ومراد والقوه بيحاولوا يكسروا الباب ولينا منهاره فى البكاء بعد محاولات كثيره الباب اتفتح ليدلفوا الى الداخل بلهفه ولكنهم يصدموا وهم يروا ادم غارق فى دمائه وهمس تضع السلاح موضع قلبها ليسرع سليم إليها بلهفه ويرفع السلاح إلى الأعلى لتنطلق الرصاصه فى الهواء لتصرخ همس بجنون : ابعد عنى ااااااادم مش هقدر اعيش
من غيره ابعدوااااا عنى
ليصرخ سليم بتوتر وخوف على صديقه : بسررررعه تعالوا عشان نودى ادم المستشفى بسرررعه مراااااد فوووق تعالى معايااا
ليفيق مراد من صدمته ويتقدم من ادم بلهفه ودموعه تتساقط على وجينته ليحملوا ادم سويا تحت صرخاااات همس المتآلمه وبكاء لينا وهى تضمها بقوه ليضعوا ادم فى سياره الاسعاف لتهرول همس إليه وتجلس بجانبه تمسك يده بين كفيها الصغيرين : حبيبى انا واثقه فى ربنا ومتأكده انك هتقوم بسلامه ونعيش انا وانت مع بعض قوم وقاوم عشان همستك اللى مش هتقدر تعيش من غيرك
ليجلس مراد بجانبها ويردف بحزن وآلم : همس
أهدى ادم هيبقى كويس متخافيش أهدى
لتقترب لينا من همس المنهاره فى بكاء وتضمها بقوه وحنان وتردف لينا بطمأنينه : أهدى ياحبيبتي كل حاجه هتبقى كويسه متعيطيش ياهمس ربنا معانا ومش هيزعلنا أن شاء الله
لينظر لها مراد بحب ويتنهد بتعب وحزن
بعد وقت قصير وصلوا إلى المستشفى ليقوموا بنقل ادم سريعا الى غرفه العمليات لتجلس همس أمام الغرفه وتضم نفسها بقوه تتذكر لحظاتهم معاً وعشقهم الذى ولد منذ زمن لتنظر الى غرفه العمليات بعيون راجيه
على الجانب الآخر كان مراد يقف بعيداً يحبس دموعه بصعوبه فاادم صديقه منذ الطفوله فهو بعد وفاه أهله أصبح ادم كل شئ له صديقه وأبيه وكل شئ ليغمض عينيه بآلم ووجع لكنها شعر بها تضمه من الخلف بقوه تحاوط خصره بقوه لتقبل لينا ظهره بحنان : هيبقى بخير ياحبيبى عشان خاطرى أهدى مش عايزه اشوفك حزين ولا موجوع كدا
ليلتفت لها مراد ويجذبها من زراعيها يضمها بقوه واشتياق ليهمس لها مراد بتعب : مش محتاج حاجه غير حضنك وبس يالينا النهارده اصعب يوم مر علياا عايزك جمبى يالينا محتاجلك اوى
لتضمه لينا بقوه وتشعر بدموعه على عنقها لتنهمر دموعها بغزاره حزناً عليه وتضمه بقوه وعشق ليزيد مراد من ضمها بقوه يعتصرها بين يديه فهو يحتاج إليها بقوه
كان الجو ملئ بالتوتر همس تجلس أمام غرفه العمليات وتبكى بقوه وتدعى أن يفيق معشوقها ولينا تجلس بجانبها بتعب شديد ومراد يقف أمام الغرفه وحزن لايوصف بداخله على صديق عمره وسيف وسليم يجلسون بحزن وتعب على صديقهم فاأدم بالنسبه ليس صديق فقط هو بالنسبه لهم كل شئ بالرغم من عصبيته الزائده فهو بداخله قلب صافى طيب منذ زمن وهم اصدقاء كانوا لايتركوا بعض ابدا ومعاً دائما وللأبد معاً
لتقترب نور من همس وتردف بحزن : همس قومى ياحبيبتى اقعدى هنا والله ادم هيبقى كويس أن شاء الله هيبقى كويس ياحبيبتي
لتنظر لها همس ببكاء ووجع : ادم..يانور..هما…. جوا بقالهم..كتير اوى.. انا خايفه عليه اوى انا اموت..لو حصله حاجه.. محدش حاسس بيا
لتضمها نور بحزن وتبكى على آلم صديقتها :
حاسه بيكى والله ياحبيبتي بس خالى ثقتك فى ربنا كبيره وخاليكى متأكده أن ربنا مش هيسيبه ادم عمره ماعمل حاجه وحشه فى حد أن شاء الله هيبقى كويس
همس ببكاء : يارب يانور يااارب
كان مراد يتابعها بحزن وآلم فهو الوحيد الذى يعرف مدى عشقها لادم وعشق ادم وجنونه بها ليقترب منها بحزن ويردف بحنان : همس
لتبتعد همس عن نور وتنظر له بدموع : ادم ياامراااد..
ليمسك مراد يدها بحنان ويردف بطمأنينه : ادم هيبقى كويس ياهمس ادم قوى ويستحمل ادم هيقوم عشان همسته صح مش هو على طول همستى همستى عاوزك تكونى قويه كدا عشان لما يقوم يلاقيكى جمبه وسنداه ياهمس
لتنظر له همس بإبتسامه وتمسح دموعها بقوه : عندك حق يا مراد انا لازم اكون قويه عشان ادم انا واثقه فى ربنا أنه هيرجعلى حبيبى وروحى
مراد بابتسامه : ايوا كدا هى دى همس
كانت لينا تتابعه بعشق وقلب ينبض بالعشق له هو فقط فهو كل يوم يكبر بنظرها أكثر ليلتفت مراد لها ويبتسم بعشق وهو يرى فرحتها وعشقها الذى يشع من عينيها ليغمز لها مراد بحب وثقه لتبتسم له لينا بعشق وتغمض عينيها بتعب فهى تشعر بآلم فى معدتها ولكنه ليس الوقت المناسب للحديث ليقترب مراد منها ويحاوط خصرها بخوف : لينا مالك انتى كويسه ياحبيبتي
لتسند رأسها على كتفه وتعض على شفتيها بآلم
: انا كويسه يامراد كويسه
ليرفع مراد راسها إليه وينظر لها بخوف : كويسه ازاى يالينا انتى وشك اصفر كدا ليه تعالى معايا احنا فى المستشفى اهو يالااا ياحبيبتى
لينا بكذب : حبيبى انا كويسه خلاص مافيش حاجه انا كنت دايخه بس
ليجذبها مراد من يدها وينظر لها بغضب : لينا انا اكتر واحد عارفك بلااش تكدبى قدامى يالااا
لتسير لينا بجواره وتشعر بآلم بداخلها ولكنها تشعر بالسعاده والراحه ويده تحاوطها بحب وخوف لتقترب نور منهم وتنظر للينا بخوف : لينا انتى كويسه ياحبيبتي
لينا بتعب : الحمدلله يانور كويسه
لتمسك نور يدها وتنظر لمراد قائله : سيبها يامراد هى اكيد دايخه دلوقتي انا هاخدها واروح بيها خليك انت هنا عشان لو الدكتور خرج ولا حاجه وعشان همس كمان انت زى ماانت شايف كل دقيقه بتنهار وتعيط
مراد بتفهم : تمام يانور بس خالى بالك منها انا
سايب معاكى روحى هاا روحى
لتنظر له لينا بعشق وتبتسم نور : سيدى ياسيدى فى عنيا ياعم مراد وبعدين لينا دى بقت اختى خلاص
لينا بحب : ربنا يخليكى يانور ربنا يعرف انتى بالنسبالي اى
لتسير نور بجوارها وهى تسندها لتردف نور : بس انا حاسه ان فيكى حاجه شكلك مش طبيعى ولون وشك اصفر كدا انتى مخبيه علينا حاجه يالينا
لتدمع عينيها بآلم : انا حاسه بوجع كبير اوى يانور بس مش عايزه مراد يعرف بطنى بتوجعنى اوى لتضع يدها على معدتها بخوف : انا خايفه يكون حصله حاجه اموت فيها انا لازم اطمن عليه لاازم يانور
نور بجهل : هو مين دا يالينا
لينا ببكاء ووجع : ابنى يانور ابنى انا خايفه عليه
لتنظر لها نور بعيون دامعه : هو..انتى..حامل
لينا بابتسامه : ايوا
لتضع نور يدها على معده لينا وتردف بنبره مرتجفه : بتحسى بيه يالينا بأى حاجه يعملها صح الله ماتخافيش ياحبيبتي أن شاء الله هيبقى كويس الف مبروك يالينا الف مبروك انا فرحتلك اوى انتى هتبقى ام يالينا وهيقولك ياماما لما يكبر وتلعبى معاه وتهزرى معاه ويملى عليكى حياتك لما مراد يكون فى الشغل هتبقى انتى معاه
لتنظر لها لينا بابتسامه وتضمها بحب : الله يبارك فيكى يا نور تصدقى انا مفكرتش فى كل دا عندك حق احسن شعور انك تكونى ام وانتى هتكونى احلى ام يانور هتكونى ام جميله اوى
لتبادلها نور عناقها بوجع ودموعها تتساقط وتردف بداخلها : يارب يالينا يارب بس عمرى ماهحس بشعور الامومه عمرى الحمدلله على كل حاجه
لتبتعد لينا عنها وتردف بابتسامه : يالااا بينا عشان اطمن على حبيب قلب ماما
لتمسح نور دموعها سريعاً وتسير بجوارها كان سيف يتابع حديثها بقلب مفتور فهو السبب بدموعها ووجعها ليغمض عينيه بآلم فالحل الوحيد هو البعد عنها ليردف سيف بداخله :
سامحينى على اللى هعمله ياقلب سيف بس كل اللى هعمله هيكون عشانك طول ماانتى جمبى مش هتشوفى غير الوجع لكن لما تبعدى هتحققى اللى نفسك فيه اصعب حاجه فى الدنيا انى ابعد عنك أو تكونى لغيرى بموت كل مااتخيل مش قادر حتى اتخيل بس دا لازم يحصل لازم أخرج من حياتك حتى لو هتكرهينى يانور
……………………………………………………
كانت ريهام تصرخ بوجع ودموعها تتساقط كالشلالات على موت والدتها تبكى بآلم ووجع : ليه كدا ياماما ليه حراام عليكى حرقتى قلبى عليكى مهما حصل انتى امى وهتفصلى امى خدتى اى من الكره والحقد اللى جواكى خدتى اى غير انك موتى وربنا غضبان عليكى يااارب ارحمها يااارب انا عارفه انها ماعملتش حاجه حلوه فى حياتها بس انت غفور رحيم ياااارب
خرجت ريهام من المقابر ودموعها على وجينتها
كانت تسير بلا هدف فموت والدتها كسرها لتمسك هاتفها وتقوم بالاتصال به : سامر انا محتجالك اوى ياسامر اكتر من اى وقت
سامر بخوف : انتى فين ياريهام من ساعه مامشيتى وسيبتينى وانا بتصل بيكى مش عارف اوصلك انتى فين
لتخرج شهقه منها جعلت قلبه يعتصر آلما لتجيبه ببكاء وتقطع : انا..ا..انا..فى..مقابر..
سامر بلهفه : جايلك دقايق وهكون عندك
بعد وقت قصير وصل سامر إلى المكان التى توجد به ليراها تجلس بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها ليهرول لها بلهفه لترفع راسها له وتردف ببكاء : ماما ماتت وسابتنى
ليجذبها سامر من زراعيها يضمها بقوه وحمايه ويلف يده حول خصرها يضمها بتملك لتدفن ريهام وجه بعنقه ودموعها غرقت عنقه ليهمس لها بحنان : ششش أهدى ياحبيبتي هى دلوقتي فى مكان احسن من هنااا ياريهام
ريهام ببكاء : انا عارفه انها كانت وحشه ومعاملتش حاجه حلوه فى حياتها بس دى امى ياسامر امى مهما حصل انا موجوعه اوى ياسامر محدش حاسس بيا
ليزيد سامر من ضمها إليه : انا اكتر واحد حاسس بيكى انا حسيت نفسك احساسك لما امى ماتت كنت تايه وموجوع بس قومت وبقيت اقوى عشان ابويا واختى هما مابقاش ليهم غيرى لاااازم اكون قوى واتحمل المسؤليه بابا كان كل شغله براا بس هو كبر وتعب مابقاش يقدر يسافر ولا يروح ويجي كل شويه استلمت انا الشغل مكانه وفضلت فى أمريكا سنين كنت بتابع شغلنا بس قولت هفضل بعيد عن اهلى كدا لحد امتى نقلت شغلنا هنا عشان ابقى جمبهم فضلت كذا شهر عشان انقل الشغل والحمدلله نقلته ويوم مانزلت قابلتك انتى فاكره المقابله الاولى بينا كانت عمله إزاى
لتبتسم ريهام من بين دموعها وتبتعد عنه : عمرى ماهنسا اول مقابله لينا
ليقترب سامر منها أكثر ويهمس أمام شفتيها :
ولا انا عمرى ماهنسا اى لحظه كنتى معايا فيها
↚
لتبتسم ريهام بخجل وتحاول أبعاده عنها : سامر
ابعد انت بتقرب كدا ليه عيب كدا
سامر بابتسامه : على فكره مش ببقى عايز اقرب بس انتى فيكى مغناطيس بيشدنى ليكى
لتبتسم ريهام بعشق وتنظر ناحيه مقبره والدتها وتمنع دموعها : سامر ممكن نمشى من هنا
سامر بتفهم : ممكن يالااا بينا
ليمسك يدها ويسير بها إلى الخارج ليفتح لها باب سيارته ويجلسها فى المقعد المجاور له لتنظر له بابتسامه وتردف بداخلها : لو كنت لسه معاكى فى خططك اللى بتعمليها ياكوثر كان زمانى نهايتى زيك كان زمانى هقابل ربنا وانا ماعملتش اى حاجه حلوه مخدتش اى حسنه بس ربنا فوقنى قبل مااغرق ورجعنى من طريق الضياع اللى كنت ماشيه فيه
لتنظر لسامر بحب : وقابلت انسان شهم وجدع بيخاف ربنا بقيت بحبك اوى ياسامر ونفسى تكون.بتحبنى انت كمان بس هتحبنى ازاى وحبيبتك اللى كنت بتكلمها دى يااارب
……………………………………………………
مراد بغضب مكتوم : عملت اى ياسليم
سليم : قبضت على نادين وهى دلوقتي مشرفه فى السجن بس اللى انا مستغربه أن نادين وكوثر اتنين ستات عمرهم مايعملوا كل دا لوحدهم وكمان لما روحنا ماكنش فى اى راجل هناك ازاى عملوا كل دا لوحدهم ازااى
مراد بغضب : اكيد كان معاهم حد بس لحق يهرب ازاى احنا كنا محاصرين المكان
سليم بلهفه : همس ولينا هما اللى كانوا مخطوفين وهيقوللنا مين كان مع كوثر ونادين
مراد بكره : عملت اى فى جثه كوثر
سليم بضيق : هكون عملت اى يعنى غسلوها وادفنت وبنتها ريهام كانت هناااك بعد مادفناها قولتلها عشان تمشى معايا مارديتش تمشى
مراد بتعب : مهما حصل دى امها واكيد لازم تزعل عشانها المهم دلوقتى ادم بقالهم ساعات جوا ومحدش حتى خرج طمنا عليه
سليم بخوف : انا خايف اوى على ادم يامراد خايف يحصله حاجه وأنه
ليقاطعه مراد بغضب : اسكت ادم هيقوم أن شاء الله وهيبقى كويس ادم مستحيل يسيبنا ياسليم مستحيل
ليضمها سليم بقوه فهو يشعر بوجعه : هيقوم يامراد هيقوم أن شاء الله ربنا معانا
كانت همس تجلس أمام غرفه العمليات تمسك بيدها المصحف وتقرأ ايات من القرآن الكريم فهى بعد أن تحدثت مع مراد قامت وأدت صلاتها وظلت تدعى له أن يقوم ولا يتركها وحيده واستغفرت على ماكانت سوف تفعله لتنتهى همس من قراءه القرآن وتغلق المصحف وتقبله : يااارب
خرج الطبيب من الغرفه اخيراا لتركض له همس سريعا وتردف بلهفه ودموعها تتساقط على وجينتها : ادم…ادم..طمنى..عليه..
ليجتمعوا جميعا الطبيب وكل منهم ينتظر إجابته لتصرخ همس بخوف : مش بترد ليه بقولك طمنى عليه ادم..بقا كويس صح
الطبيب بابتسامه : أهدى ياانسه الحمدلله هو بقا كويس احنا خرجنا الرصاصه هى كانت قبل القلب خرجناها الحمدلله وعلمنا كل حاجه الحمد لله وساعات وهيفوق وهيبقى كويس واحسن من الاول
لتبتسم همس باتساع ودموعها تتساقط :
الحمد لله الحمد لله انا كنت حاسه أنه مش هيسبنى كنت حاسه طب انا عاوزه اشوفه عاوزه اشوفه دلوقتي
الطبيب بعمليه : مش هينفع دلوقتي لما يفوق هو دلوقتي محتاج الراحه عن اذنكم
ليبتسموا جميعاً براحه وسعاده لتحضن نور سيف بسعاده وهى ترى فرحته ولينا تحتضن مراد بقوه وهى ترى الدموع تجرى بعينه وسليم ينظر لهم بابتسامه وبداخله سعاده لتهرول لينا لهمس وتضمها بقوه : همس ادم بقاا كويس ياحبيبتي اهو الحمدلله
لتضمها همس بقوه : الحمدلله يالينا الحمدلله
مابقاش ادم وبس بقا ابن عمك واخوكى ولا اى
لتنهمر دموعها بغزاره فهى عاشت حياتها وحيده ليس لديها أحد قبل أن ترى مراد فهو عوضها عن كل شئ لتبتعد همس عنها وتمسح دموعها بحنان : ماتعيطيش يالينا انا اصلا من غير ماكنت اعرف الحقيقه وانتى اختى يالينا بس دلوقتي عرفت انك من دمى
لتلتفت لهم همس ودموعها تتساقط وتردف بسعاده وهى تشبك يدها بيد لينا : مراد سيف نور سليم عاوزه اقول ليكم حاجه
لينظروا لها بانتباه لتردف همس بحب وفرحه :
لينا….لينا…تبقى اختى
مراد بتهكم : هو دا اللى انتى عايزه تقوليه طب مااحنا كلنا عارفين انك انتى ولينا بتعتبروا بعض اخوات وتقولى اختى اختى وهى اختى اختى
همس بغضب : اسكت ياغبى انت مش فاهم حاجه مش فاااهم لتضيف بسعاده حقيقه : كوثر قبل ماتموت حكت لينا كل حاجه وقالت لينا أن هى خطفت لينا اول مااتولت وكانت متفقه مع الدكتور وادت لينا لمصطفى إللى كنا مفكرينه ابوها وكانوا هيقتلوها بس مراته ماوافقتش على كدا وخدت لينا وربيتها وحبيتها عشان هى مش بتخلف بس بعد ماتت مصطفى كان بيعامل لينا معامله وحشه اوى انا مبسوطه اوى لينا اختى انا بحبها اوى اوى
لتردف لينا ببكاء : وانا كمان بحبك اوى ياهمس
كانوا ينظرون لهم بصدمه وعدم تصديق ليقترب مراد منهم ويردف بصدمه : بتهزروا صح
همس بابتسامه : لا مش بنهزر وهى دلوقتي بقت من عيله الجارحى يعنى لو زعلتها بكلمه هتدبح يامراد ومش هنسمى عليك هى دلوقتي بقت لينا الجارحى تخصنا احنا وبس وانت ابعد بعيد
مراد بغضب : مين دى اللى تخصكوا ياحلوه انتى دى ماتخصش حد غير مراد الجندى وبس
انتى فاهمه
ليجزبها مراد له بقوه ويضمها بتملك ليضحكوا جميعاً على غيرته المجنونه
ليردف مراد بعدم تصديق : لحد دلوقتي مش مصدق أن فى بشر كدا فى ناس كدا ليقبل مراد جبينها بعشق ويزيد من ضمها : المهم أن حبيبتى بخير ومحصلش ليها حاجه كنت هموت من الخوف عليكى يالينا
لترفع راسها له وتبتسم بحب ليقبل مراد انفها بمرح : وحشتينى يالينو
لينا بعشق : وانت اكتر ياقلب لينا
لينظر لهم سليم بضيق ويردف بغضب : ماتتلموا بقا فى اى راعوا أن احنا واقفين وانت يامراد اتلم شويه ولا اقول على ايااام الشقاوه
ليجحده مراد بنظر ناريه لتردف لينا بجهل : قصده اى يامراد
مراد بابتسامه : دا واحد غيران مننا ياروحى سنجل ياعينى عليه وانتى عارفه السناجل بقا بتبقى عامله ازاى وهو سنجل ومتغاظ مننا
سليم بغضب : انا سنجل ماشى يامراد الكلب
نور بحزن : انا كمان مش مستوعبه أن فى ناس كدا الكره والحقد عاميين قلوبهم كدا بس ربنا انتقم من كوثر وماتت وخلصنا مش شرها ونادين دخلت السجن واستريحنا اه بس مصطفى هرب وماتمسكش هرب
سليم بغضب : مصطفى ايوا انا قولت مستحيل يعملوا كل دا اتنين ستات بس لازم يكون معاهم راجل بس ازاى هرب احنا كنا واخدين حذرنا كويس بس انا مش هسيبه هجيبه يعنى هجيبه
مراد بغضب : مصطفى دا ليه حساب معايا على كل لحظه آلم عيشها ليها هندمه وحياه لينا وغلاوتها عندى اشوفه بس وانا هشرب من دمه
سليم : أن شاء الله هنلاقيه اهم حاجه ادم دلوقتي يفوق ويبقى كويس وبخير
سيف بابتسامه آلم : مراد الف مبروك انا عرفت انك هتبقى اب كمان شهور الف مبروك
لتنظر له نور بآلم وتحاوط خصره بقوه تدفن وجهها بصدره لينظر له مراد بإبتسامه : الله يبارك فيك ياسيف عقبالك
سيف بآلم : عقبالى ربنا يخليك ياامراد
لينظر مراد لسليم الذى يطالعه بغضب ويبتسم باستفزاز : اى ياسولى مش هتقولى مبروك
سليم بغضب وصدمه : سولى انت اتجننت ياض مين دا اللى سولى اتظبت كدا احسنلك
لتقهقه لينا بحب على حبيبها الذى لن يتغير ابدا
: مراد اسكت بقا حرام عليك والله
مراد بغيظ : دا يستاهل اكتر من كدا دا سليم اصلا ولا بيحس مش هيفرق معاه دا يابنتى جبله مش بيحس مش عارف شمس ازاى كانت مستحملاه خلى البت طفشت من عمايله
سليم بغضب : يازفت اسكت احسنلك انت يابنى مش بتسكت غير بالضرب والإهانة خلى عندك دم مره واتلم واسكت
لينا بضحك : هى مين شمس دى يامراد
مراد بهمس : مرات سليم بس هما دلوقتي متخانقين اسكتى لو سليم سمعنى بتكلم عنها يجى يقتلنى دا مجنون
لتردف لينا بهمس وبراءه : طب هو ليه مش يروح يصالحها حرام عليه يامرادى هو أنا لو زعلانه منك هتسيبنى كدا ابعد عنك ومش هتسأل عليا يامرادى
ليقبل مراد وجينتها بعشق ويزيد من ضمها بقوه
: مين دا عمرى ماابعد عنك ولا ابعدك عنى ابدا احنا نتخانق ونزعل من بعض وانتى فى حضنى وجمبى مش هسمحلك تبعدى خطوه عنى لو زعلتك تيجى تشكيلى فى حضنى وتزعلى فى حضنى مش مسموح لك تزعلى بعيد وانا لو زعلت منك هبعد عشان انتى مش هتتحملى قسوتى عليكى بس مش هسيبك تفكرى فى البعد مهما حصل
لتدفن لينا نفسها داخل حضنه : ولا انا هسمحلك تبعد ممنوع البعد فاهم ممنوع يامرادى
كانت تجلس أمامه ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره وهى ترى الاجهزه التى تحاوطه من جميع الجوانب لتمسك يده وتقبلها بعشق ودموعها مستمره في الهطول : دومى قوم بقا انت وحشتينى اوى يادومى قوم عشان همستك انت ماتعرفش انا حاسه بايه دلوقتي حاسه انى روحى مسحوبه منى انا روحى متعلقه بيك من غيرك الدنيا دى متسواش ليزداد بكائها : قووم بقااا عشان خاطرى وحيات همس عندك قوم
لترفع راسها له وتدفن وجهها بعنقه وبكاؤها يزداد : بحبك اوى ياادم بعشقك بجنون
لتظل تبكى بقوه إلى ان تغفى بحضنه وبعد وقت فتح ادم عينيه بتعب ليشعر بثقل على كتفه لينظر ادم عليه ويرى نبض قلبه وروحه تدفن وجهها بصدره ليبعد ادم جهاز التنفس عنه ويقترب منها بتعب ويرجع خصلاتها التى تغطى وجهها بعيدا ويهمس بحنان : همس حبيبتى
لتفتح عينيها بتعب لتراه يبتسم لها بعشق ويربط على خصلاتها بحنان لتقفز همس عليه تحتضنه بقوه ليتآلم ادم من فعلتها ولكنه ضمها له بقوه يعتصرها بين يده لتبكى همس بقوه وصوت بكائها يوجعه ليقبل خصلاتها بحنان : شششش أهدى ياقلب ادم انا جمبك اهو وكويس ياروحى
لتبتعد همس عن حضنه وتقبل وجه بحب ولهفه لتقبل عينيه بحب وتنتقل إلى وجينته تقبلها بحنان ودموعها تتساقط على وجه ليمسح دموعها بحنان : خلاص بقا عشان خاطرى مش عايز اشوف دموعك دى تانى عشان خاطرى ياهمس
لتبتعد عنه بلهفه وبكاء : انا اسفه والله غصب عني وجعتك صح انا بس فرحت لما لقيتك صحيت اسفه والله انت حاسس بأى دلوقتي كويس اروح اجيب الدكتور
ادم بغضب وغيره : دكتور مين اقعدى جمبى هنا متتحركيش من هنا ولا تتنقلى من جمبى
لتجلس همس بجواره وتمسك كفيه بين يديه تقبلهم بحب : أهدى بس متتعصبش انا جمبك اهو وبعدين دا دكتور كبير يعنى قد بابا الله يرحمه بطل انت غيره بس
ادم بغضب : كبير دا انتى ركزتى معاه وعرفتى هو كبير ولا صغير يااهمس
همس بضحك : ياروح همس أنت عمرى مابركز مع حد غيرك وغيرتك دى مالهاش لازمه صدقنى عشان انا مش بشوف غيرك الرجاله كلها فى عيونى ماتت مافيش غير دومى وبس حبيب قلبي وروحى يبقى بلاش غيره بقاا
ليبتسم لها بعشق : بعشقك ياهمستى
لتقترب همس منه وتسند جبينها على جبينه وتقبل وجينته بحب : وانا بتنفسك ياروح همستك وحياتها
↚
لتظل تبكى بقوه إلى ان تغفى بحضنه وبعد وقت فتح ادم عينيه بتعب ليشعر بثقل على كتفه لينظر ادم عليه ويرى نبض قلبه وروحه تدفن وجهها بصدره ليبعد ادم جهاز التنفس عنه ويقترب منها بتعب ويرجع خصلاتها التى تغطى وجهها بعيدا ويهمس بحنان : همس حبيبتى
لتفتح عينيها بتعب لتراه يبتسم لها بعشق ويربط على خصلاتها بحنان لتقفز همس عليه تحتضنه بقوه ليتآلم ادم من فعلتها ولكنه ضمها له بقوه يعتصرها بين يده لتبكى همس بقوه وصوت بكائها يوجعه ليقبل خصلاتها بحنان : شششش أهدى ياقلب ادم انا جمبك اهو وكويس ياروحى
لتبتعد همس عن حضنه وتقبل وجه بحب ولهفه لتقبل عينيه بحب وتنتقل إلى وجينته تقبلها بحنان ودموعها تتساقط على وجه ليمسح دموعها بحنان : خلاص بقا عشان خاطرى مش عايز اشوف دموعك دى تانى عشان خاطرى ياهمس
لتبتعد عنه بلهفه وبكاء : انا اسفه والله غصب عني وجعتك صح انا بس فرحت لما لقيتك صحيت اسفه والله انت حاسس بأى دلوقتي كويس اروح اجيب الدكتور
ادم بغضب وغيره : دكتور مين اقعدى جمبى هنا متتحركيش من هنا ولا تتنقلى من جمبى
لتجلس همس بجواره وتمسك كفيه بين يديه تقبلهم بحب : أهدى بس متتعصبش انا جمبك اهو وبعدين دا دكتور كبير يعنى قد بابا الله يرحمه بطل انت غيره بس
ادم بغضب : كبير دا انتى ركزتى معاه وعرفتى هو كبير ولا صغير يااهمس
همس بضحك : ياروح همس أنت عمرى مابركز مع حد غيرك وغيرتك دى مالهاش لازمه صدقنى عشان انا مش بشوف غيرك الرجاله كلها فى عيونى ماتت مافيش غير دومى وبس حبيب قلبي وروحى يبقى بلاش غيره بقاا
ليبتسم لها بعشق : بعشقك ياهمستى
لتقترب همس منه وتسند جبينها على جبينه وتقبل وجينته بحب : وانا بتنفسك ياروح همستك وحياتها
فى الوقت دا دخل مراد وكلهم كانوا وراه مراد قرب من ادم : اى يادومى احنا دخلنا فى وقت غلط ولا اى
ادم بغيظ : وقت غلط يامراد الكلب
سليم زق مراد بعيد بغضب : ابعد كدا دا لسه قايم من العمليه خطر عليه يشوف واحد زيك كدا ابعد يابنى وخلى عندك دم
مراد بغضب : انت يابنى انا ساكتلك من الصبح ماتحترم نفسك بقا ليضيف بمكر : انا عارف ياحبيبى انك متكاد ومتغاظ منى بس اولع
سيف قرب من ادم بحب : حمدالله على سلامتك ياادم ماتعرفش كنا خايفين عليك قد اى بس انت طلعت بطل
ادم بابتسامه : الله يسلمك ياسيف وبغيظ من سليم ومراد : شوفوا هى دى الناس المحترمه مش داخلين تتخانقوا هنا بدل ماتطمنوا عليااا
مراد قرب منه بحب وضمه بقوه : الف سلامه عليك الحمدلله انك بقيت بخير هو الحيوان سليم دا هو اللى بيعصبنى
سليم قرب منه ومسكه من قفاه وزقه بعيد عن ادم وقرب من ادم وحضنه بحب : حمدالله على سلامتك ياادم مراد دا متخلف مش عارف صاحبنا ازاى هو اللى عصبنى والله
همس بعدت عن ادم وراحت للينا ومسكت ايديها لينا بصت ليها بتوتر وخوف بس همس طمنتها : ادم فى حد مهم اوى عايز يسلم عليك
كلهم بصوا لهمس ولينا وادم استغرب وقالها :
حد مين كلهم هنا وسلموا علياا
همس بابتسامه : لينا يااادم بنت عمك
ادم بصلها بصدمه ومش فاهم قصدها اى :
بنت عمى ازاى هى لينا مش تبقى مرات مراد هو اى اللى حصل لينا بنت عمى هو أنا فقدت
الذاكره ولا اى مش فاهم
لينا بتحاول تبعد عن همس ودموعها بدأت تنزل:
همس عشان خاطرى سبينى مش دلوقتي ياهمس
همس بتصميم ودموع : لا دلوقتي لينا تبقى اختى التوأم ياادم كوثر اول مااتولدت خطفتها وكانت عاوزه تقتلها و……….
همس حكت ليه كل حاجه كوثر قالتها وادم بيبص للينا بصدمه مش مصدق أن هى بنت عمه اللى الدكتور قالهم انها ماتت اول مااتولدت ومافضلش غير همس بس ادم حاول يقوم من مكانه بس مش قادر شاور للينا اللى عماله تعيط
: لينا تعالى قربى منى
لينا بصت لهمس بدموع همس شجعتها وقالتلها تروح ليه لينا راحت ليه وقربت منه تحت نظرات كل اللى فى الأوضه ادم شدها من أيدها بحنان وقعدها قدامه ومسح دموعها بحنان : بتعيطى ليه بس تعرفى اول ما قالوا انك موتى اول مااتولدتى عمى ادهم وطنط نجاه انهاروا ساعتها وادونا جثه طفله ميته وقالولنا أنها انتى ودفناكى وفضلت طنط نجاه كل يوم تزورك فى المقابر وبعد سنين ماتت هى وعمى ومافضلش غير همستى وبس من عيله عمى همس اول مااتولدت وشيلتها بين أيدى عشقتها من اول ماشوفت عيونها ولما ماتوا كانت همس صغيره كانت ست سنين لسه انا اللى ربيتها وعلمتها كل حاجه الاول كانت همس بس مسؤوله منى لكن دلوقتي بقت لينا كمان مسؤوله منى انتى اختى يالينا بقيتى لينا الجارحى وشايفه مراد اللى واقف هناك دا لو بس زعلك بكلمه قولى ليا وانا هنسفه من على الدنيا
لينا دموعها زادت من كلامه وحنيته اللى شافتهم فى عيونه وأنها كانت بتتمنى اخ ليها ادم قربها ليه وحضنها بحب اخوى وشاور لهمس اللى كانت بتعيط بعيد همس قربت منهم ادم خدها فى حضنه وضمهم هما الاتنين بحب
مراد كان واقف مولع من الغيره وقرب منهم بغضب وغيره وشد لينا بقوه : انت استحلتها ولا اى ازاى تقرب منها وتحضنها كدا وانتى ياهانم بتحضنيه عادى كدا
لينا بصتله بخوف : فى اى يامراد ماانت..خلاص
مراد بغضب : خلاص اى وزفت اى انتى كمان ازاى تخليه يقرب منك كدا
ادم قام من مكانه بغضب وتعب وشد لينا ليه :
انت بتزعقلها كدا ليه وقدامى كمان ياحيوان
مراد بجنون : ادم ماتعصبنيش اكتر من كدا وانتى تعالى هنا
مراد كمل كلامه بمكر : خلاص ياادم ماتزعلش منى بس زى ماانت حضنت لينا كدا ومش عايزنى ازعل انا كمان احضن همس و….
مقدرش يكمل كلامه من الضربه اللى خدها من ادم وسليم فرحان فيه وسيف بيضحك عليهم هو ونور مراد رفع وشه ليه وشد لينا من أيدها وخدها ومشى : تصدق انى غلطان انى كنت خايف عليك يالااا بينا يالينا عشان حسابك معايا فى البيت يالينا
ادم بغضب : طب ابقى قربلها بس كدا
مراد بصدمه : نهار اسود هو انت مش عايزنى اقربلها كمان ياحلاوتك يااخويا انا همشى قبل مايجيلى جلطه منك
مراد خد لينا ومشوا بعد ماتطمنوا على ادم وسيف ونور كمان مشيوا مافضلش غير سليم معاه ادم قعد مكانه تانى وهمس قعدت جمبه وماسكه أيده بحب سليم قرب من ادم وقعد قدامه : ادم انا عايز اتكلم معاك شويه
ادم بتعب : اتكلم ياسليم
سليم بخوف عليه : بس انت شكلك تعبان خلاص نتكلم بعدين
ادم بابتسامه : مين دا اللى تعبان يالاا انا ادم الجارحى لو نسيت قول عايز اى
سليم ابتسم بغرور وثقه : وانا سليم العامرى لو نسيت وانت عارف مين سليم العامرى
ادم بضحك : طول عمرك مغرور وشايف نفسك
بس قولى عايز اى
سليم ابتسم بهدوء : كوثر جثتها ادفنت فى المقابر بتاعتكم انا مارضتش ادفنها فى مقابر الصدقه وبنتها كانت هناك لما اتغسلت انت طلعت برئ من القضيه عشان كنت بتدافع عن نفسك غير كدا انت عارف
ادم ملامحه اتحولت للغضب والجنون وضغط على ايد همس اللى ماسكه أيده جامد : اى حد بس يفكر يقرب من همس هقتله وانسفه من على وش الدنيا ياسليم انت سامع
سليم اتنهد بابتسامه : انا عارف ياادم انا هسيبك دلوقتي بقاا عشان ورايا حاجات كتير
ادم : تمام ياسليم بس ابقى اسأل وخلى عندك دم مش بنشوفك غير فى المناسبات
سليم بضحك : هههههه بس كدا من عيونى يالااا
سلااام يادوومى على رأى الواد مراد الغبى
سليم مشى وسابهم وادم بص لهمس بضيق :
شوفتى دومى بتاعتك دى عملت فيا اى
همس كانت بتتآلم من ضغط أيده على أيدها ادم بصلها وشاف دموع فى عينيها وبص على أيده سحب أيده بسرعه وشد همس جمبه وحضنها بحب : انا اسف اسف ياهمستى
همس حضنته جامد ومسكت فيه جامد ودموعها غرقت وشها وشقاتها تعالت : انا كنت خايفه اوى عليك ياادم كنت خايفه تسيبنى
ياادم انا من غيرك مااقدرش اعيش ولا اكمل ماحدش مصدقنى بس انا روحى متعلقه بروحك
ياحبيبي بحبك اوى اكتر ما تتخيل
ادم ابتسم براحه وسعاده واحتضنها بعشق وجنون يعتصرها بين يديه لدرجه انه أتألم من جرحه بس شوقه ليها كان أقوى أطلقت همس تنهيده قويه تعبر عن سعادتها وفرحتها برجوعه إليها
……………………………………………………
كان يجلس فى غرفته يفكر بها فهو اشتاق لها بجنون يريد أن يأخذها بين ذراعيه يعتصرها فى عناق بين ضلوعه ولا يخرجها منها ولكنها عنيده وبشده ولا تستسلم بسهوله ليبتسم سليم بمكر ويمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بها
كانت شمس تجلس فى غرفتها تتذكر حديثه معها وثقته الذى كان يتحدث بها لتشتعل عينيها بالغضب ويزداد عنادها وتصميمها أكثر ليقطع شرودها رنين هاتفها بإسمه لتمسك الهاتف بغيظ وتجيبه بغضب : يانعم عاوز اى
ليضع سليم قدم فوق الأخرى ويجيبها بغرور : اى ياروحى فى واحده تكلم جوزها كدا عيب ياشموسه انا عارف انى واحشك وانك مش عاوزه تبينى ليا بس اتصلت بيكى عشان متزعليش
لتحمر عينيها بالغضب وتصرخ به : مين دى اللى انت واحشها يااخوياا انا اصلا مش عايزه اشوف وشك تااانى
سليم باستفزاز : اخوكى اى بس ياشمسى معلش ياروحى عشان انا بعيد عنك بتقولى كدا بس قريب هتكونى فى حضنى وهتعرفى انى مش اخوكى ياشموسه قلبى
لتصرخ شمس بغضب : عاااااا مستفز وبااارد ياسليم انت بتتصل عشان تحرق دمى انا عارفه
سليم بابتسامه : لا ياروحى بعد الشر عليكى
شمس بنفاذ صبر : عاوز اى ياسليم
سليم بشوق وحنين : عاوزك انتى وحشتينى اوى ياشمس وحشتينى بجنون
لتتعالى ضربات قلبها وتغمض عينيها بحنين وشوق له : بس انا قولتلك ياسليم انى مش هرجع ليك تانى انا وانت علاقتنا انتهت ياسليم
لتشتعل عينيه بالنيران ويكور يده بغضب : بتحلمى ياااااشمس قولتلك قبل كدا انت بتاعتى انا وبس ملكى انا ومش هسيبك
لتتحول نبرتها من الهدوء إلى الغضب : انا مش ملك حد انت فاهم انا ملك نفسى وبس ياسليم
↚
سليم بابتسامه شر : لا ملكى وبكرا تشوفى هعمل فيكى لو مارجعتيش معايا ياشمس
ليدق قلبها بخوف من نبرتها ولكنها إجابته بثقه مصتنعه : ولا تقدر تعمل حاجه
سليم بشر : وانا هعرفك اقدر ولا مااقدرش
……………………………………………………
كانت تجلس بجواره في السياره بحزن تتذكر حديث الطبيبه معها : مدام لينا انتى اتعرضتى لضرب جامد والضرب دا اذى الجنين
لينا بخوف وهى تتحسس معدتها: اذاه أذاه ازاى
الدكتوره بطمئنينه : أهدى بس انا هكتبلك على ادويه هتجيبيها وتاخديها بإنتظام وكمان اسبوع هتيجى واكشف عليكى تانى وان شاء الله خير
لتهز لينا رأسها بنعم وتقوم من على الفراش لتساندها نور بحب لتنظر لها لينا بخوف : نور عشان خاطرى ماتقوليش لمراد انا مش عايزاه يقلق علياا من غير داعى عشان خاطرى
نور : بس مراد لازم يعرف عشان يجى معاكى يالينا هو لازم يعرف
لتمسك لينا يدها برجاء : عشان خاطرى يانور
لتنظر لها نور بإبتسامه : خلاص يالينا أهدى بس
ليقطع شرودها حديث مراد الغاضب : اى هتفضلى قاعده كدا مش عاوزه تنزلى ياهانم
لتفيق لينا من شرودها وتنظر له بإستغراب من طريقته معها لينظر لها مراد بغضب ويتركها ويدخل الى الفيلا لتتنهد لينا بحزن وتنزل من السياره وتدخل خلفه لتقترب منه وتراه يفك ازرار قميصه لتقف خلفه وتحتضنه من الخلف بقوه ليغمض مراد عينيه بحب ولكنه تذكر احتضانها لادم ليبعدها عنه بجمود ويدلف إلى الحمام لتنظر له بحزن وتتجمع الدموع بعينيها وتجلس على الاريكه بتعب وحزن بعد وقت خرج مراد من الحمام لينظر لها ببرود ويتجه إلى الفراش يجلس عليه ببرود كانت لينا تتابعه بحزن وآلم لا تعرف لما يتعامل معها هكذا لتنهمر دموعها بغزاره وتقترب منه بحزن : مرادى
ليلتفت لها مراد ببرود ولكنه اعتدل سريعا وهو يرى دموعها التى غرقت وجهها ليسحبها إلى حضنه بقوه يضمها بخوف ولهفه : بتعيطى ليه ياروحى اى اللى حصل ياروح مرادك انتى
لتتشبث به بقوه وتبكى بقوه وتردف بتقطع :
عشان…انت…مخاصمنى…ومش..عايز..تكلمنى…
من..غير..سبب..يامراد..وانا..بحبك..اوى..ومش..
بحبك…تخاصمنى…أو تبعد عنى..يامراد
ليزيد مراد من ضمها إلى صدره بقوه وحنان ويدفن وجه فى خصلاتها يتنفس بقوه ليهمس بأذنيها بغضب : لا انتى عملتى ازاى تحضنى ادم يالينا ازاى
لتحاول أن تبتعد عنه ولكنها ضمها أكثر : اوعى
تعمليها تانى واكون بحضنك وتكونى عاوزه تخرجى من حضنى يالينا
لتتنهد لينا بعشق وتقبل وجينته بحب : اسفه ياحبيبى بس ادم ابن عمى واخويا بس مش هعمل كدا عشان ماتزعلش يامرادى
ليبتسم مراد براحه ويرفع وجهها له ينظر لها بتملك وعشق لتبادله لينا نظرته بأخرى عاشقه ليقترب مراد من شفتيها التى تصيباه بالجنون ويحبسهم داخل شفتيه فى قبله جنونيه متملكه لتلف لينا يدها حول عنقه تقربه لها اكثر وتبادله
قبلته بعشق وجنون و………………
……………………………………………………
فى فيلا سيف العامرى
كانت نور تجلس في غرفتها بشرود تتذكر معامله سيف معها كان يتعامل معها ببرود وجمود وكأنه أصبح لايطيقها ابدا أصبح يكرها وبشده ليتوقف عقلها عن التفكير وضربات قلبها تتسارع بخوف مع سقوط دموعها آلما لتمسح دموعها بابتسامه : اوووف انا بفكر كدا ازاى هو بس زعلان عشان موضوع الخلفه دى والله انا مش عايزاه يزعل خالص ولا يفكر فى الموضوع دا انا راضيه معاه بكل حاجه بس هو اللى مش عايز يشيل الموضوع دا من دماغه
لتبتسم نور بخبث وتتجه إلى خزانتها وتخرج فستان قصير باللون الأحمر يصل إلى منتصف ركبتها لتضحك نور بسعاده وتتجه إلى الحمام سريعا ترتدى ذلك الفستان بعد وقت خرجت من المرحاض هى ترتديه لتقف أمام المرأة تتابع مظهرها بابتسامه راضيه كان الفستان يصل إلى اعلى فخذيها وكان ذو حملات رقيقه عارى الاكتاف لترجع خصلاتها إلى الخلف مبتسمه بإتساع لتجلس على الأريكة تنتظر عودته بفارغ الصبر فهى اشتاقت له بجنون فهو أصبح يتعامل معها بجفاء ويبتعد عنها لتنفض تلك الأفكار بعيداً وتظل تنتظره
بعد ساعات كانت نور تسير فى الغرفه بخوف ورعب ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتحاول الاتصال به مره اخرى ولكنه لايجيبها لترمى الهاتف من يدها وتمسك رأسها بين يدها بتعب وخوف
وصل سيف إلى الفيلا ليغمض عينيه بآلم على ما
سوف يفعله الان بها
دلف سيف إلى الغرفه لتتسع عينيه بصدمه وهو يراها ترتدى ذلك الفستان الذى يعشقه عليها ليظل يطالعها بعشق ونظرات هائمه لتلتفت نور له سريعاً وتركض إلى أحضانه تحتضنه بقوه ليغمض عينيه بشوق وحنين إليها ويضمها بقوه
لتتشبث به بقوه عندما شعرت بيده تضمها بتملك لتبكى نور : كدا ياسيف ليه بتعمل فيااا كدا حرااام عليك والله انا كنت هموت من الخوف عليك عشان خاطرى ياسيف بلاش الطريقه دى والله انا بتعذب لما بتبعد عنى بحس انى مش عايشه وان جسم من غير روح وحياتى بلاش كدا تانى
ليغمض عينيه بآلم ويطلق تنهيده تعبر عن آلمه وشعوره بالعجز والوجع ليزيد من ضمها بقوه ويهمس لها بوجع : نور انتى بتصعبيها عليااا بتصعبيها اوووى يانور
لتبتعد عنه بلهفه وتكور وجهه بين يدها بحنان : انا ياسيف حبيبى انت ليه مش عايز تنسى ليه عايز تفضل فى الوجع والحزن دا انا قولتلك مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك والله انا ماعايزه غيرك انت وبس ليه مصمم توجعنى معاك ياسيف
ليسحبها الى أحضانه يضمها بتملك ولهفه عاشق : انا يانور عمرى ماافكر اوجعك ابدا عمرى انا بعمل كدا عشان تكونى مرتاحه انا اكتر واحد حاسس بيكى ياقلبى وعارف انك نفسك تكونى ام بعدك عنى هيحققلك احلامك
لتغمض نور عينيها بآلم وتزيد من ضمه بقوه لتهمس نور بنبره مرتجفه : وانت..مفكر…انى… ممكن..اخلف..من..واحد..تانى..وانى …..
ليبعدها سيف عن حضنه بقوه ويسحبها من خصلاتها بقوه ملتهم شفتيها بجنون وتملك لتلف نور يدها حول عنقه بحب وعشق وتبادله قبلته بلهفه وعشق ليحملها سيف بين يديه وينظر فى عينيها بعشق ليضعها على الفراش و…………………
…………………………………………………..
كانت تجلس بجواره تطعمه بحب وحنان كان ادم يتذوق الطعام من يديها كأنه يتذوق الشهد مع كل لقمه تطعمها له يقبل يدها بحنان وعشق ليقترب ادم منها اكثر ويستنشق رائحتها بإدمان ليرتجف جسدها بتخدر عندما شعرت به يدفن وجه بثنايا عنقها ويحرك ذقنه على رقبتها جعلتها تشعر بالقعشعيره تسرى بجسدها لتهمس له بتوتر : ادم …. ابعد …. ماينفعش ….كدا
ليحاوط خصرها بتملك يقربها له اكثر يلتصقها به ليهمس ادم بحراره : هو اى اللى ماينفعش ياهمستى
لتشتعل وجينتها خجلا وتردف بنبره أوشكت على البكاء : عشان خاطرى….ياادم…ابعد…بقى
ليطلق ادم تنهيده تعبر عن مابداخله لها من شوق وحنين ليقبل عنقها بقوه قبله جعلت همس تنصهر من الخجل ليبتسم ادم بثقه وهو يرى تأثيره على صغيرته لتغمض عينيها بقوه وتقوم بدفعه بقوه وشراسه ليبتسم ادم بخفه ويغمز لها بمكر تعلمه جيدا لتنظر له بغيظ من ابتسامته ونظراته لها
ليقطع نظراتهم وعشقهم معاً دلوف الممرضه ومعها ادوات بيدها لتقترب الممرضه من ادم وتنظر لهمس بحقد لتنظر لادم وتردف برقه : لو سمحت ياادم بيه ممكن تقلع القميص دا عشان اغيرلك على الجرح
كانت همس تتابعها بغيره وجنون ولكنها عندما قالت اقلع قميصك لتصرخ همس بجنون : مين دااااا الللى يقلع قميصه ياااااحلوه انتى
لتنظر لها الممرضه بغضب : على فكره مش اسلوب تتكلمى بيه دا ياأنسه
لتقترب همس منها وتسحبها بعيداً وتجلس أمام ادم تنظر له بغضب وهى تراه يكتم ضحكته لتصرخ همس : ماتطلعها كاتمها ليه اى عاوز تقلع كدا قدامها دا انا اقتلك فيها يااادم
ليصعق ادم من حديثها ويدخل فى نوبه ضحك لتطالعه الممرضه بهيام لتنظر لها همس بضيق وغيره وتهمس لادم بغضب وهى ترى وسامته تزداد مع صوت ضحكاته : ماتضحكش ياادم
ليقرب وجه من وجهها ويبتسم بعشق : وماضحكش ليه ياقلب ادم
همس بغضب : اوووف اه كداااا لتلتفت لتلك الواقفه التى تحدق بحبيبها بجرأه وهيام : وانتى هاتى الحاجات دى وانا هغيرله على الجرح واطلعى انتى
لتنظر لها بغضب : مش هينفع ياأنسه دا شغلى وملزوم منى انا وبس
لتقوم همس من أمام ادم الذى يبتسم على غيرتها المجنونه وتتجه لها بغضب وتقوم بسحب الدواء من يدها : لا انا اللى هعمله ليه وانتى اطلعى براااا وماتجيش الاوضه دى تانى
لتأتى لتتحدث بيقاطعها ادم بهدوء : زى ماقالتلك اتفضلى انتى وهى هتعمل
لتنظر لها الممرضه بغضب وتخرج من الغرفه بغضب وتتوعد لهمس
لتجلس همس أمامه بغضب وتردف بخجل تحاول أن تداريه : ادم اقلع القميص دا عشان نخلص بقااا
ليبتسم ادم بخبث ويحاول أن يخلعه لكنه أردف بوجع مصتنع : اااه مش قادر ياهمس انتى عارفه أن دراعى بيوجعنى
لتضع العلاج على الفراش سريعا وتقترب من ادم بلهفه : بيوجعك ياحبيبى
ادم بخبث : اوى ياهمستى اوى
همس بخوف عليه : ياحبيبى انت تعبت تانى
ادم بمكر : اوى تعبان اوى
لتأتى همس لتقوم من مكانها لكنها شهقت بفزع عندما شعرت بيديه تضمها إليه بقوه وتحاوط خصرها بتملك لتنظر له همس بغضب ولكنه سرعان ما تحول إلى عشق لتقترب منه وتضع يدها على خده بحب تتحسس ذقنه وهى تبتسم
بهيام ليزيد ادم من ضمها ويضع رأسها على صدره لكى تستمع لدقات قلبه لعلها تهدأ قليلا
لتغمض عينيها براحه وسعاده وتضمه بقوه دافنه وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بإدمان ليغمض ادم عينيه بتعب : عاوزه تعملى فيا اى تانى ياهمس هتموتينى قريب بسبب حبك دا انا بقيت مجنون بيكى مهوس ياهمس خليكى جمبى اوعى تبعدى عن حضنى لو ثانيه واحده انت مكتوبه ليا وانا مكتوب ليكى ياهمستى ياعنى انتى ملكى وبتاعتى انا وبس
لتتنهد همس براحه وسعاده وتقبل موضع قلبه بعشق وتعكس له بتملك : انت بتاعى وانا بتاعتك يادومى
……………………………………………………
فى منتصف الليل كان سليم يتصلق الجدار بحرافيه مثل المره الآخرى ليصل إلى شرفتها ويرى ضوء خافت بها ليبتسم بخبث وفى ثانيه كان داخل غرفتها
كانت شمس خارجه من المرحاض وخصلاتها مبتله ومنسدله على وجهها وكتفها العارى فكانت ترتدى منامه حريريه تصل إلى ركبتها لتنظر شمس أمامها وينعقد لسانها من الصدمه وهى تراه يقف أمامها بطلته الخاطفه للانفاس
كان سليم يطالعها بعشق وشوق لقد نسى غضبه وضيقه منها كان يطالع كل انش بوجهها بعشق لتنظر له شمس بحزن وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها وهي تقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع : سليم
اندفع سليم اليها واخذ يديها بين يديه ويرفعهم الى شفتيه يقبلهم بحب : وحشتينى ياشمسى كفايه بعد بقا ياروحى وحشتينى يااغلى من حياتى
انهمرت الدموع من عينينها بغزاره ليزداد بكائها وتعلو شهقاتها ليرفع سليم رأسه وهو يتأمل دموعها بحزن واختناق ليمحى دموعها بحنان : كفايه دموع ياروحى كفايه عذاب لينا احنا الاتنين انا وانتى هنرجع لبعض وهعوضك عن كل لحظه آلم عشتيها بسببى
ثم مرر شفتيه على عينيها ووجينتها يقبلهم برقه وحنان وهو يقول بصوت مخنوق فهو يكره دموعها : أنا أسف ..انا خدتلك حقك من الحيوان اللى عمل فيكى كدا خدتلك حقك ودفعته تمن كل لحظه دموعك نزلت فيها بسببه
انفجرت شمس بالبكاء الحاد متذكرا ماحدث من ذلك الفريد الذى دمر حياتها فإحتضنها سليم بقوه وهو يربت على ظهرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب وهو يحاول تهدئتها ثم رفعها بين زراعيه وجلس بها على مقعد وهو مازال يحملها بين زراعيه ويحتضنها بشده ويهمس امام شفتيها بندم.
= لسه بتعيطي ياشمس مش مسمحاني طيب اعمل ايه علشان تسامحيني اى اللى انتى عايزاه هعمله بس تسامحينى
لم تجيبه بل ظلت تحدق به وملامحه الجذابه التى تعشقها خصلاته التى تنسدل على جبهته عينيه البنيه التى تسحرها بمجرد النظر إليهم شفتيه الغليظه التى تريد التهامها لتحمر وجينتها خجلا من تلك الأفكار المنحرفه من متى وهى تفكر بتلك الطريقة
ليبتسم سليم بخبث وهو يرى احمرار وجينتها ويقربها له اكثر لقلبه وهو يقبل خديها بحنان وعشق وقبل جانب شفتيها بتهمل وعشق فإقترب من أذنيها و همس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها : انا عاوز اعرف انتى احمريتى كدا ليه
ازدادت ضربات قلبها بسبب لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على وجينتها وشفتيها وجسدها فنحنى قليلا مقبل شفتيها ببطء وتمهل ويده يمررها صعودا ونزولا على ظهرها
لترتعش شمس بين يديه وضربات قلبها تزداد فضمها سليم بشده لداخل احضانه : مقولتيش ليا اى اللى حصل خلاكى تحمرى كدا وانتى سرحانه فى شفايفى
لتشهق شمس بصدمه وتضربه على صدره بغيظ:والله ياسليم انت قليل الادب
سليم بخبث : انا بردوا اللى قليل الادب
لتبتسم له بعشق وترجع خصله متمرده خلف أذنها وسليم يطالعها بعشق لتنظر له وتقول بعشق : انا بعشقك ياسليم
ليقوم سليم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان ويلف يده حول خصرها يقربها له بقوه ويقبلها بلهفه وعشق وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها
لتشعر شمس بالخمول والسكر بين يديه لتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر وتغرز أصابعها بين خصلاته ليجن سليم اثر حركتها ويعاود تقبيلها بجنون وتملك مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره متتاليه ليبتعد عنها وهو ينظر لعينيها بعشق ثم اقترب منها اكثر دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء : وانا بتنفسك ياشمس مجنون بيكى ومهوس بيكى حبك بقا ادمان ليا
لتبتسم شمس بخبث وتشفى ليطالعها سليم بعشق ويردف بتملك : انتى هترجعى معايا وحالااا كمان
شمس بابتسامه مستفزه : ومين قالك انى عاوزاك وانى ممكن ارجع معاك تانى بتحلم ياسليم مستحيل ارجع معاك
لينصدم سليم من حديثها وينظر لها بعدم تصديق ليصرخ بها بغضب : نعم ياروح امك
↚
لتبتسم شمس بخبث وتشفى ليطالعها سليم بعشق ويردف بتملك : انتى هترجعى معايا وحالااا كمان
شمس بابتسامه مستفزه : ومين قالك انى عاوزاك وانى ممكن ارجع معاك تانى بتحلم ياسليم مستحيل ارجع معاك
لينصدم سليم من حديثها وينظر لها بعدم تصديق ليصرخ بها بغضب : نعم ياروح امك
لتضربه شمس بقوه على صدره وتنظر له بغضب : احترم نفسك ياقليل الادب ياسافل
ليسحبها من زراعيها بقوه ويضغط عليها بغضب : انتى مش هتبطلى بقااا فى اى على فكره انا سايبك تتدلعى عليا براحتك ومش راضى ازعلك خلاص غلطت فى حقك واتأسفتلك عايزه اى تانى ياشمس انا مستعد اخدك معايا دلوقتي ومافيش مخلوق هيقدر ياخدك منى فاخليكى حلوه كدا وتعالى معايا بالذوق
لتتآلم من ضغط يده على زراعيها لتشتعل عينيها بالغضب وهى تستمع لحديثه لتنظر له بغضب والشرر يتطاير من عينيها : واناااا مش عايزاااااك اى انت مش بتفهم قولت مش عايزه ارجعلك تانى طلقنى وكل واحد يشوف طريقه
ليبتسم سليم بشر ويسحبها من خصلاتها بقوه لتنظر له شمس بتحدى وثقه ليقربها له اكثر ويشد خصلاتها بقوه ليهمس بأذنيها بفحيح : اخر مره اسمع منك كلمه طلقنى دى المره الجايه هتكون بموتك ياشمس
ليصرخ بها بجنون ويده تقتلع خصلاتها بقوه :
فااااااااااااهمه ياشمس
لتمنع دموعها بصعوبه فشعرها يؤلمها لتنظر له بكره واشمئزاز : بكرهك ياسليم
ليرتجف قلبه حزنا ويشعر بيد تعتصر قلبه بقوه ليغمض عينيه بآلم ويطلق خصلاتها من بين يده ويثبت وجهها أمام وجهه ينظر لها بحزن وتعب جعل قلبها يرتجف آلما على المه ليهمس لها بتعب : شمس بلاش تقولى الكلمه دى تانى انتى بجد بقيتى بتكرهينى ومش عايزانى فى حياتك شمس انا موقف حيااتى كلها عليكى دى اخر مره هجيلك فيها ياشمس اخر مره هتشوفينى فيها انا تعبت من الفراق انا عارف انى غلطت فى حقك بس اللى انا عملته قبل كدا كان غصب عنى انا ماكنتش اعرف الحقيقه
ليتنهد سليم بتعب ويمد يده لها : موافقه ترجعيلى ياشمس موافقه نبدأ حياه جديده مع بعض وننسى الماضى بكل مافيه ياشمسى
نظرت شمس إلى يده بتوتر لا تعرف ماذا تفعل فهى تعشقه بكل جوارحها تموت به ولكنها تتذكر حديثه كلامه لا يخرج من عقلها ابدا سخريته منها ومن عشقها له تلك كاريمان التى كانت تحتضنه أمامها تقبله بكل جرأة أمامها لقد كسرها لن تستطيع نسيان مافعله بها جملته تترد فى أذنها “عجبتينى ياشمس والله طلعتى خبره قوليلى عايزه كام وانا اديه ليكى مكنتش اعرف انك سهله اووى كدا ياشمس من كلمه واحده بتيجى
” انتى مش اكتر من واحده عاهره ياشمس واحده بتبيع نفسها للى يدفع اكتر ”
نظرت شمس إلى عينيه بقوه لتقول بنبره جليديه : مش موافقه ياسليم
ليحدق بها بصدمه وعدم تصديق لقد توقع أنها سامحته ولن تستطيع التخلى عنه ابداً وكل ماتفعله هو أنها تعانده فقط لينظر لها بخذلان ووجع ويسحب يده ويبتعد عنها ذاهبا من حيث أتى تاركها تحدق بطيفه بملامح خاليه لم تعد تريد الحياه لا تريد سوى الموت فقط
……………………………………………………………………….
كانت نائمه بحضنه يضمها بتملك وجنون رفعت راسها له تتحسس وجه باناملها لتقترب منه وتقبل ذقنه بحب ليغمض مراد عينيه مستمعا بقربها منه لكنه مازال غاضبا منها بسبب مافعلته لتقبل شفتيه برقه وحنان لتبتعد عنه بتذمر وحزن فمنذ متى ولا يبادلها قبلتها منذ متى يبتعد عنها لتترقرق الدموع في عينيها وتنظر له بحزن : مراد مالك
ليتنهد مراد بضيق : مافيش يالينا
لينا بحزن : لا فى انت اول مره تبعد عنى كدا
مراد بنفاذ صبر : ابعد عنك فين ماانا جمبك اهو انتى بتتلككى يالينا وخلاص
لتسقط دموعها بحزن منه وتنظر له بعتاب وتبتعد عنه تعطيه ظهرها ليظفر مراد بغضب ويقوم من جوارها متجه الى الشرفه ومشهد احتضانها لادم يتكرر أمامه لكنه تذكر تعبها فى المشفى لم تخبره ماذا فعلت وبما أخبرتها الطبيبه ليهرول ركضاً إليها ويجثوا أمامها ليستمع إلى شهقاتها التى جعلت قلبه يعتصر آلما عليها ليمرر يده على خصلاتها بحنان : لينا
رفعت وجهها له ودموعها تغرق وجينتها نظرت له بحزن وعتاب لم يتحمل تلك النظره من عينيها قام بسحبها داخل أحضانه يحتضنها بقوه ويقبل خصلاتها قبلات متتاليه : شششش أهدى ياقلبى ماتزعلش منى يالينا انا بغير عليكى بجنون انتى حياااتى يالينا كلها
لتبادله لينا العناق بقوه وتلف يدها حول عنقه تحتضنه بقوه ليزيد مراد من ضمها بقوه يعتصرها بين يديه فى عناق حار ليهمس لها بعشق : انتى كويسه ياحبيبتي
لينا بدموع وهى مازالت تضمه بقوه : انا..كويسه
مراد بحزن متصنع : انتى زعلانه منى ومش عايزه تكلمينى يالينا
لتبتعد عنه بلهفه وتكور وجهه بين يدها ودموعها تتساقط بآلم : انا مش زعلانه منك يامراد انا عمرى مابزعل منك انا بحبك اوى بس بخاف انك تسيبنى وتبعد عنى انا مش بستحمل خصامك وبعدك عنى يامراد
ليضمها مراد إلى صدره بقوه : ياروح مراد انتى
عمرى ماهسيبك ابدا ولا ابعد عنك يالينا
ليبعدها عنه بخوف : انتى كويسه لما روحتى للدكتوره قالتلك اى
لتنظر له بتوتر ولا تعرف بما تجيبه لينظر لها مراد بشك ويردف بحده : ليناااا فى اى
لتفرك يدها بتوتر وتجيبه بكذب : مافيش حاجه ياحبيبى انا كويسه هى قالتلى انى مافيش حاجه والبيبى كويس الحمدلله
ليمسك مراد يدها بغضب : بطلى كدب انا عارفك لما بتكدبى قولى فى اى عشان لوعرفت من غيرك هتزعلى منى اوى يالينا انا مابكرهش فى حياتى قد الكدب الكدبه الصغيره بتجر وراها كدبه اكبر واكبر سامعانى يالينا
لتدمع عينيها بخوف من فقدانه وتمسك يده بلهفه قائله بنبره مرتجفه : بس انت قولتلى انى مش هسيبك ابدا ولا هتبعد عنى صح يامراد
مراد بصرامه : دى غير دى
لينا ببكاء : لا دى زى دى يامراد انت قولت انك مش هتسيبنى وهنفضل مع بعض للابد
لينفض يدها بغضب ناظرا لها بتحذير والشرر يتطاير من عينيه : عارفه يالينا لو طلعتى بتكدبى علياا هاتشوفى مراد غير اللى تعرفيه الكلام خلص بس خاليكى عارفه انى جتلك وسألتك وانتى ماقولتيش الحقيقه وكدبتى علياا وانتى عارفه انك اغلى حاجه فى حياتى ماقدرش اشوفك تعبانه أو بتتعذبى واسكت انا جيت سألتك وانتى ماصارحتنيش بالحقيقة
ليأتى ليذهب من أمامها لكنها مسكت يده بلهفه ودموعها تتساقط على وجينتها بقوه : قصدك اى يامراد انت ليه مكبر الموضوع وعايز تبعد عنى
ليصرخ مراد بغضب وجنون : انا مكبر الموضوع انا بسألك وانتى بتكدبى عليا وانتى عارفه انى بكره الكدب يالينا والله يالينا لو بتكدبى لأكون ماخليكى تشوفى اسود ايااام فى حياااتك
لتنهار لينا فى بكاء حاد وتتعالى شهقاتها بقوه
ليصرخ مراد بغضب : ماتعيطيش يالينا
لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها لينظر لها مراد بغضب ويتجه إلى الاريكه تحت نظراتها المتآلمه الحزينه لتمسح دموعها بقوه وتظل تنظر له بوجع لتجلس على الأرض بجانب السرير تضم جسدها إليها بقوه ونظرها مثبت عليه لينظر لها مراد بحزن ويتنهد بتعب ليقوم من مكانه ويتجه لها ليجثى أمامها قائلا ببرود : لينا قومى مكانك ونامى عشان ماتعصبش عليكى
لترفع وجهها له ودموعها تغرق وجينتها : تتعصب علياا يامراد هو انت لسه ماتعصبتش اى يامراد هتضربنى المره دى
ليهب واقفاً بصدمه وعدم تصديق يطالعها بصدمه : لينا انتى اتجننتى انتى بتقولى اى انتى متخيله انى ممكن امد ايدى عليكى أو اضربك انتى شايفانى زباله اوى كدا
لتقف أمامه بلهفه وتكور وجهه بين يدها بلهفه وحب : ماتقولش كدا انت اجمل وانضف حاجه حصلت ليا ودخلت حياااتى انا بحسد نفسى عليك يامراد بحبك بجنون وبعشقك انا اسفه اسفه مش قصدى والله
لينظر لها بحزن ولا يجيبها ليعلو بكاؤها وتتحسس وجه بيد مرتجفه : هو مش انت…. قولتلى انك عمرك ماهتسيبنى…ابدا ومش هتبعد لو زعلنا من بعض ازعل منك وانا فى…حضنك….
مش..وانا…بعيده عنك وقولتلى…مش هسمحلك تبعدى عنى…صح ياحبيبى مش انت قولت كدا
لينظر لها مراد بآلم ويسحبها داخل أحضانه يحتضنها بشده بين ذراعيه يلف يده حول خصرها يضمها بتملك ليدفن وجه بخصلاتها يستنشق رائحتها بإدمان لتحتضنه لينا بقوه تدفن وجهها بصدره تلف يدها حول خصره وصوت بكائها يشق قلبه ليقبل خصلاتها بحنان :أهدى ياقلبى حبيبتى أهدى يالينو انا جمبك مين قالك انى هسيبك بس عمرى ماهبعد عنك ياروح
مراد وحياه مراد ماتعيطيش عشان خاطرى انا اسف
لينا ببكاء : انت عارف انى مش بستحمل بعدك عنى وقولتلك قبل كدا مش بحبك تخاصمنى أو تبعد عنى انت عارف بحبك قد اى يامراد
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه : عارف ياروح مراد بس انتى اللى بتخبى عنى مش عاوزك تتعودى على كدا انك تخبى عنى عاوز اكون سرك وكل حاجه اكون عارفها انا وبس اللى اعرف عنك كل حاجه عشان انتى حبيبتى انا وروحى انا وحياتى انا وقلبى انا وبس
لتقبل يده التى تضم وجهها وتهمس له بعشق : انا بعشقك يامرادى
ليسند جبينه على جبينها متنهد بعشق : كلمه بحبك عمرها ماهتعبر عن اللى جوايا ليكى ولا كلمه بعشقك تعبر عن كل اللى بحسه وانتى جمبى ولا كلمه مجنون بيكى تعبر عن حنونى وهوسى بيكى لازم تعرفى انك اهم واغلى حاجه
فى حيااتى لازم تعرفى بعشقك ومجنون ومهوس بيكى قد اى يالينا
لتبتسم لينا بسعاده وتقترب منه بلهفه تقبله بجنون وعشق ليتنهد مراد بحراره ويحملها بين يديه متجه بها الى عالمهم الخاص……
غير مراعيين أنها بأول حملها ومايفعلوه سوف يجعلها تتعب وتتآلم كثيرا
…………………………………………………………………………
فى صباح يوم جديد استيقظت همس من نومها لتبتسم بعشق وهى تشعر بذراعيه تضمها بتملك لترفع راسها له وتتحس ذقنه بأناملها لتطالعه بهيام وعشق ويدها تتجول على ملامحه الجذابه التى تخطف أنفاسها كلما اقتربت منه لتمسد على خصلاته وتتغلغل يدها بين خصلاته لتقرب وجهها من وجه تلتصق به
كان ادم يتابع مع تفعله بعشق ليشعر بالحرارة تسرى بجسده عندما لفحت أنفاسها وجه ليردف ادم بأنفاس ثقيله : همس
لتهمهم همس بهيام وهى لاتعشر بما حولها غارقه فى عشقها له ليتنهد ادم بعشق ويقبل جبينها بحنان : همستى قومى عشان كمان دقيقه وهنقلب على فيلم اباحى بسببك
لتشتعل وجينتها خجلا عندما لاحظت ماتفعله لتبتعد عنه سريعا وتفرك يدها بإرتباك ليقهقه ادم عليها وعلى خجلها الذى يعشقه لتنظر له بغيظ : بتضحك على بقا
ادم بضحك : عليكى دلوقتي بقيتى مكسوفه دا انتى كان فاضلك دقيقه وتغتصبينى
لتردف بنبره أوشكت على البكاء بسبب خجلها :
اسكت بقا ياادم انت بتكسفنى
ادم بابتسامه : خلاص بس انا عايز أخرج من هنا انتى عارفه انى مش بحب جو المستشفيات
لتجلس بجواره بحب : عارفه ياحبيبى بس انت دلوقتى تعبان ولازم تفضل هنا وبعدين انا جمبك اهو تزهق وانا موجوده دا حتى عيب فى حقى
ليسحب يدها بين يديه يقبلها بحنان ورقه : عمرى ماازهق وانا جمبك بس فى حاجات كتير لازم أخرج عشان اعملها
لتنظر له بعبوس محبب لديه : انت عاوز ترجع الشغل وانا مش هشوفك غير بليل وبس لا مش هتروح يادومى
ادم بعشق : فى حاجات تانيه اهم من الشغل لازم اعملها ياهمستى ومش هتأخر اكتر من كدا
همس بجهل : حاجات اى دى
↚
ادم بابتسامه : هتجوز
لتصرخ همس بجنون : تتجوز مين انت اتهبلت ياض ولا اى
ليصعق ادم من حديثها ويردف بغضب وهو مازال مصدوم منها : يااااض انتى اتجننتى ولا اى بت انتى اى اللى حصلك فين همس حبيبتى الرقيقه الكيوته اى اللى حصلك
لتبتسم همس بتوتر وتردف برقه : اى ياادومى ماانا همستك بس انت اللى بتعصبنى وتخلينى أخرج عن شعورى اى هتجوز دى
ادم بنفاذ صبر : يااارب صابرنى على الغباء دا قصدى أننا هنتجوز فى اقرب وقت فهمتى
لتأتى همس لتجيبه ولكن دقات على باب الغرفه
منعت حديثها ليردف ادم بجديه : ادخل
لتدلف ريهام بتوتر وخجل لتشتعل همس بالغضب والغيره وتردف بجنون : انتى اى اللى جابك هنا مش عايزين نشوف وشك دا تانى اطلعى برا
ليصرخ ادم بغضب وحده : همس صوتك
همس بغضب : هو اى اللى صوتك بتعمل اى هنا دى اى اللى جابها هنا احنا مش خلصنا منها ومن امها
لتترقرق الدموع بعينيها من حديثها وتنظر لادم بحزن لينظر لها ادم بحنان ويطالع همس بغضب : همس ريهام تبقى اختى وكلامك معاها بالطريقه دى غلط وانا مسمحلكيش تكلميها كدا عاوزه تقعدى ساكته مش عاوزه اتفضلى اخرجى
نظرت له بصدمه وعدم تصديق من حديثه لتدمع عينيها بآلم وتنظر له بعتاب وحزن وتتركه وتخرج لكنها جحدت ريهام بنظرات جحيميه ليغمض ادم عينيه بتعب وينظر لتلك الواقفه أمامه ودموعها تغرق وجينتها ليردف ادم بحنان
: تعالى ياريهام واقفه بعيد كدا ليه
لتقترب ريهام منه بتوتر وتجلس بالمقعد المجاور له : حمدالله على سلامتك ياادم عارفه انها متأخره بس كان غصب عنى والله
ادم بابتسامه : مصدقك وعارف ياريهام وحاسس باللى جواكى انتى دلوقتي ممكن تكونى بقيتى تكرهينى عشان انا
لتقاطعه ريهام بلهفه : لا عمرى مااكرهك ياادم انت اخويا وعمرى ماازعل منك انا بعتذرلك على كل حاجه عملتها امى ليك انت وهمس عاوزاك تسامحها ياادم
ليتنهد ادم بتعب : مش هقدر ياريهام ربنا يرحمها ويغفر لها
لتهز راسها بتفهم وتنظر تجاه الباب : ادم عن اذنك ثوانى بس
ليبتسم لها بحنان : عارف عاوزه تعملى همس قلبها طيب ومش بتزعل من حد
ريهام بدموع : طب ثوانى بقاا
لتقوم من مكانها متجه الى الخارج لنخرج من الغرفه وتغلق الباب خلفها لترى همس تقف بجانب تبكى بآلم ووجع لتتقدم منها بإبتسامه لتضع يدها على كتفها بحنان لتلتفت همس بإستغراب لتتحول نظراتها للغضب عندما رأتها : انتى عاوزه منى اى مالكيش دعوه بيا
ريهام بدموع : انا اسفه ياهمس عاوزاكى تسامحينى انا مش بكرهك زى ماانتى متخيله انا بحبك ياهمس وبعتبرك اختى
لتهدأ همس قليلا وتنظر لها بحزن : بس انتى عملتى حاجات كتير اوى ياريهام فرقتينى عن حبيبى و…
لتقاطعها ريهام ببكاء : ندمانه والله ندمانه على كل حاجه عملتها نفسى تسامحينى عشان ربنا يسامحنى ياهمس انتى لو عاوزانى أمشى من الفيلا هامشى ومش هاتشوفى وشى تانى
لتنظر لها بإبتسامه : ماتقوليش كدا انتى هتفضلى معانا لامتى ياااربى لحد مايجى فارس احلامك ويخطفك مننا بقا ياريرى
لتتسع ابتسامتها فرحا وسعادة وتحتضنها بحب لتبادلها همس العناق براااحه وسعاده لتبتعد عنها وتنظر تجاه باب غرفته بعبوس : انا هروحله بس عشان تعبان لاكن مش هكلمه انا مخصماه عشان هو وحش
لتبتسم ريهام بمرح : علياا برضو هو انتى تقدرى
اصلا تخاصميه ولا تبعدى عنه ياهموسه
لتنظر لها بغيظ : اه اقدر وهاتشوفى اهو
ريهام بضحك : اما نشوف
دلفوا سويا الى الداخل ليراهم ادم ويبتسم بسعاده لتجلس همس بجواره بغضب وتجلس ريهام على الأريكة تكتم ابتسامتها على منظر همس وعلى غضبها اللذيذ ليبتسم ادم بخبث على غضبها المحبب لقلبه ليميل برأسه عليها ساندا رأسه على كتفها لتسرى رعشه فى عمودها الفقرى بسبب أنفاسه التى لفحت عنقه لتهمس له بتوتر : ادم ابعد
ليدفن وجه بعنقها مستنش رائحتها بإدمان وسكر لتغمض عينيها بخمول
كانت ريهام تتابع مايحدث بخجل لتفتح همس عينيها سريعا وتدفع ادم بقوه ووجينتها اشتعلت خجلا ليتأوه ادم بتعب ويردف بابتسامه : اى اللى حصل ياهمستى
لترفع اصبعها أمام وجه قائله بغضب ممزوج بالخجل : انت قليل الادب واستغلالى ياادم
ادم بصدمه : استغلالى
همس بتأكيد : اه استغلالى وبعدين انا مخصماك
ادم بغمزه : يابت مخصمانى اى بس اوماال اللى
كان بيحصل دا اى
همس بصراخ : بس ياااااقليل الادب
ريهام بصداع : اسكتوا بقا صدعتونى
لتنظر له همس بغيظ وتردف بتذمر : هو اللى رخم مالوش دعوه بيا تانى أنا مخصماه
ليهز ادم رأسه بنفى من تصرفاتها المجنونه ولكنها يموت بها عشقا غارقا بها يعشق كل تفصيله بها لا يستطيع العيش من دون ابتسامتها الجميله التى تعيده الى الحياه ليهمس بداخله
” لازم اول مااخرج من هنا بإذن الله نتجوز أنا وانتى ياهمستى لازم لأن كدا هتجوز على نفسى مش هينفع كدا خالص ”
………………………………………………………………………..
كان يقف أمام جامعتها ينتظرها بشوق وحنين منذ مقابلتهم الأولى وهو يفكر بها لاتخرج من تفكيره ابدا لقد تعبت كثيرا حتى جمع عنها معلومات وعرف عنها كل شئ لم تشده انثى مثلما فعلت تلك المشاغبه المجنونه به ليتنهد بشوق لرؤيتها
كانت تسير بجوار صديقاتها بغضب وعينيها ينطلق منها الشر : اوووف كل محاضره هنطرد كدا الحمدلله احنا ضمنا أننا ساقطين وبالثلث كمان
لترد عليها هبه بغضب اكبر : بجد دكتور ابن……
الواحد هيفرقع من رخامته وبروده
لتلمع فى عقلها فكره مجنونه لتصرخ بحماس :
هى دى دا انا هخلى الدكتور يحلف بحياااتى
هبه بعدم فهم : هتعملى اى
آسيا بشر : هعمل كل خير ياروحى
خرجت من الجامعه لتسمع همسات من أصدقائها : اووه اى القمر اللى على الصبح دا هو فى كدا
هبه بهيام : ياخرابى على جمالوا وحلاوتوا اللى تجنن اى حد أخيرا شوفته تانى شوفت حبيبى
لتنظر آسيا أمامها بجهل من هو الذى يتحدثون عنه بتلك الطريقه المثيره لتشتعل عينيها بالغضب عندما رأته هو ذلك المغرور الذى قابلته بالنادى لتهمس من بين اسنانها : اخرسى يازفته انتى وهى وبطلوا مياصه ياختى عاجبكوا فى أى أن شاء الله
صديقتها بهيام : شايفه شياكته ووسامته اااه قلبى الصغير لا يتحمل كل الجمال دا
كان مازن يستمع لحديثهم بإبتسامه ثقه جعلت آسيا تغلى من الغضب ليتقدم منهم بغرور وثقه وعينيه تطالعها بشوق وقلبه يزداد خفقانه عندما رأى مشاغبته المجنونه ليقف أمامها بإبتسامه لتنظر له بغضب : فى حاجه يااخينا
ليكتم ضحكه كادت أن تخرج منه بسبب طريقتها التى تجعله يتعلق بها أكثر ليقترب من صديقتها التى تطالعه بهيام ويمسك يدها برقه وينحنى مقبلها برقه : جاى عشان اشوف اجمل عيون فى الدنيا
لتتسع ابتسامت هبه بهيام وتشتعل الآخرى بغضب شديد وتقوم بدفعه بقوه جعلته يرتد إلى الخلف لتردف بنبره قويه شرسه : بقولك اى ياتوتو انت شغل التثبيت دا ماينفعش مع شلتنا انت فاهم ياااض انا بقولك اهو تقرب مننا بس وانت هتشوف اسود ايام حياتك
ليبتسم مازن بتحدى لشراستها التى خطفت قلبه ويقترب منها قائلا بإستفزاز : وانا قربتلك انتى يابرعى هو الواحد هيبصلك على اى انا قربت للجمال والرقه مش ليكى انتى
هبه بهيام : دا انت اللى جمال وشهامه و….
لتقاطعها آسيا بغضب : زفته اخرسى
لتلتفت له بغضب : وانت ابعد عن طريقى كدا
مازن بحب وهو يطالع ابتعادها من أمامه : عمرى ماهبعد وهفضل وراكى فى كل حته ياروحى
……………………………………………………………………….
كان يجلس أمام الطبيب بتوتر وخوف يتمنى لو يخبره أنه يوجد امل فى إنجابه لو واحد فى المئه سوف يسعى ويفعل المستحيل من أجلها من أجل أن يسعدها ويحقق حلمها لقد ذهب لكثير من الأطباء من أجلها يذهب كل يوم لطبيب لكن قرر أن هذا سيكون اخر طبيب يذهب له ليقفل الطبيب الاشعه التى توجد أمامه ويردف بابتسامه حزينه : ياسيف انت راجل مؤمن وموحد بالله ودى حاجه فى ايد ربنا
ليعتصر قلبه آلما ووجعا لقد فهم قصده لينظر له بوجع ويردف بصوت متحشرج : خلاص يادكتور فهمتك هى فعلا حاجه بإيد ربنا
لينظر له الطبيب بحزن شديد فهو يعرف جيدا
وجع الشخص الذى لاينجب : انا كنت……
سيف بمقاطعة : خلاص يادكتور شكرا لتعبك معايا
الدكتور بنفى : تعب اى بس عاوزك تقوى ومتضعفش دى حاجه بإيد ربنا مش انت اول واحد مابيخلفش فى ناس كتيره
سيف بحزن : عن اذنك
ليخرج سيف من المشفى وملامح وجه حزينه متألمه يريد أن يصرخ من الوجع والألم الذى بداخله يشعر بالنقص والتعب نور وااه منها تلك التى يعشقها بجنون لايريدها أن تبتعد عنه شبر واحد يريدها داخل أحضانه حتى يموت لكنه لم يستطع رؤيتها حزينه ضعيفه وبسببه الموت بالنسبه له اهون من الابتعاد عنها ولكن هذا قدرهم هو الفراااااااق
↚
كانت همس تجلس بجواره تستمع لحديث الطبيب بتركيز شديد جعلت النيران تشتعل بداخله جعلته يغلى من الغضب والغيره تلك النظره له هو فقط ليس لأحد غيره كيف تتجرأ وتنظر لغيره بتلك الطريقة لكنها قطعت شروده بقولها : يعنى يادكتور ادم ممكن يخرج النهارده
الطبيب بابتسامه : اه ممكن يخرج النهارده
همس بفرحه : شكرا جدا ليك يادكتور
الطبيب بابتسامه : دا واجبى عن اذنكم
خرج الطيب من الغرفه وتركهم معا اقتربت منه اكثر وقبلت وجينته بحب وسعاده : اخيرااا يادومى هنخرج من هنا ماتعرفش الفيلا وحشتنى اقد اى
كان فى عالم آخر لم يتأثر بتلك القبله البريئه التى تفعلها دوماً وتلقائى كيف تبتسم له كيف تريه شئ حقه هو فقط اااه ماذا يفعل بها تلك الصغيره التى ستجعله يجن عن قريب بسبب عشقها الذى يسرى بدمه
اى ياودمى انت روحت فين بكلمك من بدرى ومش بترد عليااا قالتها بعبوس لذيذ
خرج من شروده ناظرا لها بغضب وقام بسحبها من ذراعيها بقوه جعلها تصبح فوقه وتعتليه نظر إلى عينيها بغضب وغيره قائلا بنبره حاده : عاوز اعرف ازاى تضحكى وتتكلمى مع الدكتور كدا عادى ولا كأنى قاعد جمبك
وضعت يدها على صدره بدلال وحب ويدها الأخرى تعبث بأزرار قميصه ناظره لعينيه بهياام وعشق لم تمر ثوانى وتبدلت نظراته من الغضب الى العشق والهوس بها تاه فى بندقيتها التى لا يريد الابتعاد عنها يريد النظر داخلها اااه من تلك العينين تسحره تأخذه فى عالم آخر عالم ليس فيه سواهم هما الاثنين فقط قام بلف يده حول خصرها يقربها له يقترب منها ومن شفتيها الذى يريد تذوق شهدها كانت همس تقترب منه بلهفه وجنون عاشقه اقترب منها اكثر حتى تلامست شفتيه الغلظيه مع شفتيها برقه وحنان لكنه ابتعد سريعا قبل أن يفعلها ليغمض عينيه بشوق ويضمها بقوه يشدد على احتضانها دفنت وجهها بعنقه خجلا حاول ادم أبعادها عنه فإقترابها منه وبتلك الطريقه يصيبه بالجنون قام ادم بإبعادها عنه برقه وحنان قائلا لها بعشق : همستى
نعم : قالتها بصوت منخفض خجول وهى تفرك يدها بإرتباك وتوتر ناظره إلى الاسفل
مد يده لها رافعا وجهها له يجعلها تنظر له : اى الاحترام دا ياروحى من امتى بس عايز اعرف
تحولت نظراتها للغضب والجنون : والله
ادم بضحك وغمزه : بحبك
نظرت له بهيااام : وانا بمووووووووووت فيك
ابتعد عنها سريعا فهمسها بتلك الطريقة يشعل النار بجسده نظر لها بجديه : يالااا بينا بقااا عشان نمشى من هنااا كفايه فضايح لحد كدا
همس بضحك : يالااا يادوومى
…………………………………………………………………..
كانت تشعر بآلم بمعدتها آلم رهيب تذكرت انها لم تشترى الدواء الذى كتبته لها الطبيبه أغمضت عينيها بغضب من نفسها فالطبيبه حذرتها جيدا بأن تأخذ العلاج بإنتظام حتى لايتأذى الجنين ولكنها لم تشتريه من الأساس
ههههههه خلاص نص ساعه وهنكون عندك يا دومى : قال جملته الاخيره بإستفزاز
ادم بغضب : لما اشوفك يازفت وانا هوريك
مراد بضحك : هتعمل اى مثلا اقفل بقااا صدعتنى
وقام بإغلاق الهاتف دون أن يستمع لرده واتجه لها وقام بسحبها إليه جعلها تجلس على قدمه نظرت له وابتسمت بحب وقامت بلف يدها حول عنقه ووضعت رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه ضمها لقلبه بحنان ويده تربط على خصلاتها بحنان : لينو حبيبتى
لينا بنعاس : اممممم
تعجب مراد من نبرتها : اى عاوزه تنامى ولا اى احنا لسه صاحيين من النوم ياروحى
شددت على احتضانه بقوه دافنه وجهها بعنقه : مش عارفه بس لما بكون فى حضنك ببقا عاوزه اناااااام يااامرادى
مراد بصدمه : تناااامى حد قالك انى الوساده الخاليه
لينا وهى تغمض عينيها براحه : مش عارفه بقاا
شدد على احتضانها بقوه ويده يمررها صعودا ونزولا على ظهرها بحنان انحنى إليها مقبل عنقها بشغف وقبل وجينتها بحنان اخذ يمرر أنامله على وجهها يبعد خصلاتها المتمرده عن عينيها قبلهم بحب ثم قبل وجنتيها بعشق احتضنها بقوه وجنون ووضع جبهته على خاصتها واخذ يهمس بصوت عاشق : لينو
سحب يديها وقبلها بحب ورقه ذابت اكثر واكثر داخل احضانه طالبه بالمزيد من حنانه ورقته معها وقبلاته المتفرقه الدافئه والرقيقه التي كان يوزعها على وجهها وعنقها احتضنها بقوة لدرجه ضاعت بين ذراعيه…نست مرضها وتعبها وهى بين يديه رفع وجهها لها وحاوط وجنتها بكفه الكبير وجعها تنظر الى عينيه : لينا حبيبتى حاسس ان فيكى حاجه حاسس انك مخبيه عليا حاجه اى هى ياروحى قوليلى فى اى
توترت ملامحها من حديثه هل يبدى على ملامحها الكذب وأنها تخفى عنه شئ ماذا تفعل هى لاتريد أن تخبره بشئ تنهدت وكورت وجه بين يدها قائلة بكذب : لا طبعا عمرى ماهخبى حاجه عنك يامراد
مراد بشك : متأكده
نظرت له بقلب منفطر من الحزن والخزى لمعت الدموع بعينيها من نظره الشك التى تراه بعينيه: متأكده بلاش نظره الشك اللى فى عيونك دى يامراد
احتضنها مراد بلهفه وعشق ويده يمررها على خصلاتها بحنان ولهفه : متعيطيش ياروح مراد مش بشك فيكى والله عمرى مااشك فيكى ابدا انا بس خايف عليكى حاسس انك تعبانه لينا انا بعشقك مش بس بحبك انتى كل حياتى مش بتحمل يحصلك حاجه او تتعبى فعشان خاطرى بلاش تخبى عليااا حاجه تخصك
دفنت وجهها بصدره ودموعها ازدادت بالهطول : حاضر ياحبيبى
أبعدها عنه بحزن وقام بمسح دموعها بأنامله وقبل عينيها بحب وحنان: قومى غيرى ياروحى عشان هنروح لادم وهمس
قفزت لينا بسعاده وفرحه : بجد يامراد
مراد بغيره : اه بس مافيش أحضان تانى هى كانت مره وسامحتك عليها السلام تسلمى من بعيد يالينا
نفخت بضيق من حديثه : فى اى يامراد مش رايحه عند حد غريب دا ابن عمى واختى فيها اى يعنى
مراد بغضب : انتى قولتى ابن عمك مش اخوكى عشان كل شويه تحضنيه مش متحللك يالينا كلامى يتسمع
نظرت له بغضب ظناً منها أنه يتحكم بها : اووف هو اى دا مش مقتنعه بكلامك على فكره
أردف مراد بهدوء مخيف : ادخلى غيرى بس انا مش عايز اتعصب عليكى ادخلى يالينا
لينا بغضب وقوه وهى تربع يدها أمام صدرها : مش هلبس عاوزه افهم الاول قصدك اى
ليردف مراد بغضب يحاول السيطره عليه : لينا ادخلى غيرى عشان منتأخرش وبلاش الطريقه معايا انتى من امتى بتكلمينى كدا
اقتربت منه بغضب وحبها لأختها وابن عمها يعميها : وانا اتكلمت ازاى أن شاء الله اى مابقتش عاجباك ولا اى يااستاذ مراد
مرر يده على وجه بضيق منها فهو لايريد أن يتعصب عليها لايريد أن يريها غضبه اقترب منها بإبتسامه حب : حبيبتى انا بحبك يالينا وبغير عليكى بجنون عشان كدا مش بستحمل حد يقرب منك ولا يكلمك حتى ليه مش مقتنعه بكدا ياروحى
تبدلت ملامحها من الغضب الى العشق وضعت يدها على وجهه تنظر إلى عينيه بحب : مقتنعه ياحبيبى بس انت عارف انا كنت عايشه ازاى انا ماصدقت بقاا ليا عيله وانى…
مراد بحزن : طب وانا اى نستينى خلاص من ساعت مابقاا ليكى عيله مابقتيش عايزانى
انهمرت دموعها على وجينتها بغزاره وهى تهز رأسها بالنفى اقتربت بوجهها من وجه سانده جبينها على خاصته : عمرى ماانساك ابدا ماتقولش كدا تانى انت مش عارف انا بحبك قد اى انا بس عايزه اقعد معاهم وأفضل معاهم على طول
اغمض عينيه بإبتسامه وعشق ولكنه أردف بعبوس : لا مش عاوزك تفضلى غير معايا انا وبس انتى ملكى أنا وبتاعتى انا وبس
احتضنته بقوه دافنه نفسها داخل أحضانه ضمها إلى صدره بقوه يقبل خصلاتها بحنان ولهفه يزيد من ضمها بتملك وجنون
……………………………………………………………………..
” سيف حبيبى انت روحت فين مش بكلمك ”
قالت نور جملتها بحزن منه فهو اصبح يعاملها بجفاء ماذا فعلت له لتلك المعامله القاسيه
اقترب منها بهدوء يتابع مظهرها بعشق أخذ يتحقق من ملامحها الذى اشتاق لها بجنون وجهها البرئ خضروتيها الذى يتوه إذا نظر لهم شفتيها واااه من تلك الشفاه التى تشبه حبات الكرز الاحمر اشتعلت عينيه بنيران من الغضب وهو يراها تضع احمر شفاه قاتم جعل شفتيها مثيره اقترب منها اكثر وقام بسحبها إليه بقوه جعلها ترتطم بصدره الصلب رفعت وجهها له تنظر له ببراءه اذابت غضبه منها رفع وجهها له يكور وجهها بين يديه مقترب منها بشده حتى لفحت أنفاسه بشرتها الحليبيه
ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف
شعرت نور بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف عما يفعله فمنذ مده وهو يبتعد عنها
عاود سيف تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها يتناول شفتيها بشوق بين شفتيه وينهل من شهد شفتيها ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليرفع سيف وجهها اخيرا وهو يتأمل وجهها بعشق ويبتسم بحنان
ليرجع خصله شارده من شعرها خلف اذنها لتخبئ نور وجهها داخل صدره بإبتسامه عشق فرفع وجهها اليه وهو يقول بصرااامه : اخر مرا لما نكون خارجين برا اشوفك حطا الزفت دا تانى
ابتسمت نور بإتساع لتنظر له بعشق واردفت بصوت مخنوق ودموع تهدد بالنزول : طالما دا هيخليك يقرب منى فهعمله ياسيف انت بقيت بتبعد عنى بحس انك
لتضيف بمراره وكبرياء مكسور : حاسه انى بقيت تقيله عليك اوى ياسيف انك مش عاوز تشوفنى تانى
سحبها داخل أحضانه يحتضنها بقوه يضمها إلى صدره بقوه بتملك يغمض عينيه بآلم فهو يكره دموعها بشده لكن ماذا يفعل زاد من ضمها بقوه ويده تملس على خصلاتها بحنان ويشدد على احتضانها بقوه وكأنه يريد إدخالها بضلوعه
استرخت نور بين ذراعيه براحه أبعدها سيف عنه بحزن ومسح دموعها بأنامله وقبل عينيها بحب ووجينتها بقوه ومسك يدها بين يديه يضغط عليها بطمئنينه ثم رفعها لفمه يقبلهم برقه : يالااا بينا عشان هنتأخر
ابتسمت نور بحب ولفت يدها على ذراعيها حيث تحتضن يدها ذراعه وابتسامه صافيه تشرق وجهها : يالااا ياحبيبى بس ادم عاوزنا فى اى
سيف بجهل : مش عارف هو كلمنى وقالى تعالى
انت ونور مش عارف فى اى
نور بإبتسامه : لما نروح هنعرف
……………………………………………………………………
وصلوا سويا الى الفيلا كانت همس تضع رأسها على كتفه محتضنه ذراعه بيدها تتمسك به بقوه كان ادم يسوق بيد واليد الأخرى يضمها بقوه رفعت راسها له بإستغراب : هو فى اى
↚
أوقف ادم السياره ونزل من السياره وانزلها معه بحنان يحاوط خصرها بتملك يقربها له وضعت همس يدها على صدره عند موضع قلبه كحركه تلقائيه بسبب اقترابهم بتلك الطريقة نظرت له بإستفهام انحنى وقبل وجينتها بحنان هامسا بجوار أذنيها بسعاده : عارفه الهيصه دى كلها ليه والاغانى والجو دا ليه والاحتفال دا ليه
همس وهى تضيق عينيها بعدم فهم : ليه
زاد من ضمها إليه ويده يمررها على خصلاتها بعشق وانفاسه الحاره تلفح وجينتها أغمضت عينيها بإستسلام مستمتعه بلامساته لها مستمعته بأنفاسه الحاره التى تلفح وجينتها
أردف ادم بصوت متحشرج من كم المشاعر التى
تحيط به : همستى
أصدرت همهمه جعلت النار تشعل بجسده استند جبينه على جبينها متنفساً بإضراب ليهمس لها بعشق : انا وانتى هنتجوز ياهمستى هتبقى ملكى خلاص اليوم اللى بحلم بيه تكونى على اسمى خلاص هيتحقق حلمى
رمشت بعينيها عده مرات غير مستوعبه ماقاله لمعت الدموع بعينيه ورفعت عينيها له تسأله بدموع الفرحه : بجد ياادم
كور وجهها بين يديه بحنان : بجد ياهمستى
تساقطت الدموع من عينيها بغزاره غير مصدقه مايقول اخيرااا اليوم الذى حلمت به سنوات طويله سوف يتحقق ألقت نفسها داخل أحضانه تلف ذراعيها حول عنقه تحتضنه بقوه وتتشبث به بجنون وصوت بكائها يعلو ضمها ادم بقوه إلى صدره يريد إدخالها بين ضلوعه قبل خصلاتها بحنان دافناً وجه بخصلاته يستنشق رائحتها بإدمان وسكر
” توتؤ عيب كدا يادومى اللى انت بتعمله دا “قالها مراد بخبث عندما دلف ومعه لينا وشاهد ادم وهو يحتضن همس
ابتعدت عنه سريعا بخجل تنظر لهم بتوتر جز ادم على أسنانه بغيظ من ذلك المراد الذى لن يتركه يتهنى بحياته ابدااا
ركضت لينا بلهفه إلى همس واحتضنتها بقوه بادلتها همس العناق بقوه مقبله وجينتها بحنان وحب واقترب مراد من صديقه واحتضنه بقوه : الف مبروك ياادم
بادله ادم العناق بحب اخوى : الله يبارك فيك يامراد
ابتعد عنه ونظر لهمسته بحنان واقترب منها ساحباً يدها بين يديه : يالااا ياهمستى اطلعى اوضتك فوق وهتلاقى كل حاجه جاهزه وريهام فوق هتساعدك يالااا ياروحى وانتى يالينا روحى معاها عشان تساعديها وفى فستان ليكى هناااك عشان تعرفى انى مش ناسيكى انتى زى همس بالظبط بس الفرق همس حبيبتى وانتى اختى
ابتسمت لينا بإتساع وامسكت يد همس متجهين سويا الى الأعلى التفت ادم إلى مراد : خير مالك
مراد بغضب وغيره : وانت تجيب ليها فستان ليه أن شاء الله مش جوزها موجود
ابتسم ادم باستفزاز : انت جوزها وأنا ابن عمها
فهمت ياحبيبى ولا افهمك بطريقتى
تنفس مراد بغضب ولكنه حاول السيطره على غضبه حتى لا يرتكب جريمه
” اى يااادم نويت تتجوز اخيراااا ” قالها سليم بإبتسامه وهو يتقدم من ادم ابتسم ادم بخفه واقترب منه محتضنه بحب اخوى : طول عمرك ذكى وبتلمحها وهى طايره
بادله سليم العناق بحب ولكنه أردف بغرور : طبعاً يابنى مش سليم العامرى لازم المحها وهى طايره انت مفكرنى مراد ولا اى
جز مراد على أسنانه بغيظ من وقاحه سليم الذى لن يتخلص منها ابدا : يااارب صابرنى على المعاتيه دول مصاحب شويه ***** فين الواد سيف هو اللى محترم فى العيال دى
دلف سيف وبجواره نور يشاهدون جو الاحتفال والاغانى بإستغراب شاهدهم يقفون سويا فاقترب منهم بهدوء قائلا باستغراب : فى اى يااادم للاحتفال دا انت عامل حفله عشان خرجت من المستشفى ولا اى
نظر له ادم بضحك واردف بتهكم : ليه شايفنى هايف اوى كدا الهيافه دى سيبها لمراد هههههههه لا ياعم انا وهمس هنتجوز
سيف بضحك : هههههههههههه اه والله الف مبروك ياادم
مراد بغضب : وانا اللى بقول عليك محترم ياسيف طلعت زى الأشكال دى
التفت نور حولها تبحث بأنظارها على همس ولينا لاحظ ادم ذلك ليردف بإبتسامه : اطلعى ليهم فوق يانور
هزت راسها بإبتسامه متجه الى الأعلى وصلت إلى غرفه همس ودقت على بابها بهدوء لم تمر ثوانى وقامت لينا بفتح الباب لتتسع ابتسامتها فرحا وتحتضنها بحب لتبادلها نور عناقها بحب : عامله اى يالينا
لينا بابتسامه : الحمدلله انتى عامله اي ياقلبى
نور بإبتسامه هادئه : الحمدلله ياروحى اوماال فين عروستنا الحلوه
لينا بابتسامه : ادخلى عروستنا جوا
دخلت نور معها بإبتسامه مشرقه محبه لتجد همس تجلس أمام وريهام معها تساعدها فى وضع الميك أب لتردف نور بفرحه وسعاده : الف مليووون مبروووك لاحلى واجمل همس فى الدنيا
التفتت همس لها سريعاً حينما سمعت صوتها لتركض لها بحب تحتضنها بقوه ابتسمت نور بحنان وهى تبادلها العناق بسعاده : مبروك ياحبيبتى الف مبروك ياروحى
همس بسعاده وهى تبتعد عنها : الله يبارك فيكى يانور ياقمر تعالى يالاااا عشان ورانا حاجات كتير اوى
نور بضحك عليها : ههههه حاضر ياهموسه
مسكت لينا الفستان بيدها وهى تطالعه بإنبهار : الفستان جميل اوى ياهمس وادم زوقه روعه جميل اوووى
همس بحب : دومى حبيبى مش بيجيب حاجه وحشه كل حاجه قمر زيه حبيبى
لكزتها نور بكتفها بخفه : يابت اى دا انتى واقعه اوى اوى
ثم تابعت بإبتسامه : تعالى كدا بقااا عشان عندنا
حاجات مهمه مش وقت حب وغرام دا
اشتعلت وجينتها خجلا وجلست أمام المرأة بابتسامه خجل اقتربت ريهام منها وبدءوا فى تزينها معاً بحب وسعاده لسعادتها الواضحه بعينيها
وبعد وقت طويل اخيرااا انتهوا من تجهيزها وتجهيز أنفسهم وقفت همس أمام المرأة تتابع مظهرها بابتسامه جميله هادئه منبهره بمظهرها الرائع بدءا من فستانها فائق الجمال الذى وكأنه صنع خصيصا لها كان يعطيها مظهر رائعا وكأنها اميره من الاميرات وكانت خصلاتها تنسدل على ظهرها ازادت مظهرها جمالا ورقه
التفت لهم بابتسامه وهى تدور فى أنحاء الغرفه بسعاده وفرحه : الله جميل اوووووى
اقتربوا منها الثلاثه بحب نور ولينا وريهام وقاموا باحتضانها معا بقوه وسعاده من أجلها ابتسمت لهم بحب وسعاده وهى تبادلهم العناق بقوه وابتعدوا عنها حتى لايخربون مظهرها نظرت لهم نور وتذكرت شيئا : انا كنت عاوزه اقول ليكم على حاجه ونسيت
همس بابتسامه : قولى يانور
نور بحزن : انتوا كلكم طبعا عارفين سليم مش كدا
لينا : اكيد طبعا بس ماله سليم
نور بتكمله : سليم بيحب واحده اسمها شمس وفى بينهم مشاكل جامده اوى ففكرت فى فكره كدا أن احنا نروح ليها ونتعرف عليها ونضمها لينا ونخليها هى وسليم يقربوا من بعض تانى عشان تسامحه وكمان نعزمها على فرح ادم وهمس وفرصه يقربوا من بعض ها مين معايا
ريهام بابتسامه : اكيد كلنا معاكى وان شاء الله يرجعوا لبعض وهنعمل كل حاجه فى ايدينا عشان يرجعوا
همس : ايوا طبعا معاكى يانور
لينا بابتسامه : وانا كمان معاااكم
ذهبت ريهام إلى مشغل الاغانى وقامت بتشغيل اغنيه شعبيه واقتربت منهم بابتسامه : يالااا بينا بقااا نفرح ونرقص سوااا
بدأت الاغانى بصوت عاااالى تحت ضحكاتهم وسعادتهم واصبحوا يتمايلون معا بسعاده وفرحه
هوبا رجعنا ليكو هنعلم تاني فيكو جامدين دايما عليكو كاسحين كل المجال يلا الدنيا زيطاوهنعمل لغبطيطا أسامينا ع الخريطه معروف مين التقال التعليم ف الرأس قولنا مش بالكراس يا حتت بونبانويا يا حتت اناناس يا بت فردايه واستك والعود حلو وفنتستك علي صوتي بتهزي وسطك ضحكتك هيا ميزتك جاي ليه تصالحني ياللي انت زمان جارحني متقوليش اسف سامحني بعدك عني دا هيريحني
كانوا يتمايلون معا برشاقه وبراعه ويصفقون بيدهم وهم يغنون مع المهرجان بصوت عالٍ كل واحده تمسك بيد الأخرى كانت همس تمسك بيد نور يتمايلون معا برشاقه ولينا وريهام ممسكون بيد بعضهم يغنون مع الاغنيه بصوت عالٍ ويتمايلون برشاقه وبراعه
البت دي عايزه بوسه هتشوفها تقول عروسه سنيوره مالعين المحروسه طب ليه عملالي مقموصه وركبت الاكس 6 بطلت اركب انا تاكس وعملت انا السيكس باكس وبلاغيكي بتنفضي
هننزل شيشه ميكس ونقضي السهره لوكس وجايبلك اغلي بوكس ولساكي بتتقلي
مسكت لينا يده همس ورقصوا معا بسعاده وهم يرددون المهرجان بصوت عالٍ ويدرون فى الغرفه بسعاده ويفعلون معا حركات رائعه
انتي خلبوصايا ملفوفه ف العبايه مكسوفه يا مشمشايا متفكي خليكي معايانفسي ف الزبادي طب صعب ولا عادي انا شكلي هروح لدادي واطلب منو الايادي قلبوظه مقلبظه ويالهوي لو متنرفزه تلاقيها حلوه ومعجزه زي اللوحه المتبروزه سمباتيك يا قطه ف المشيه تشوفها بطه بتعدي ف اى حته دي بتلف خمسه وسته لسا زي منا علي مبدأ الجدعنه وماليش انا ف النفسنه ياض عمرك متكون انا قالو عني الكاريزما ف اليوم بصرف ميت روزمه وفي ناس يجيو وقت الازمه ملهومش اى لازمه
كل الناس ديابه والدنيا دي بتتغابه بنسي الهم كلو لما اسمع منك بابا انتي السنيوريتا يا كريزا ف بسكويتا اه يا اطعم ماللوليتاوكلاس وكمان بسيطه يلا نتجوز يلا نسافر بره متسيبنيش دي العيشه مره انتي ف القلب وجوه الروح سكنتي مهما بتكبرى زي منتي
انتهوا من الرقص وهم يقفون بأنفاس لاهثه من شده المجهود الذى فعلوه ليجلسوا على السرير بتعب ويغرقوا سويا بنوبه ضحك شديده
وبعد دقائق قضوها فى الضحك والمشاكسه معا قاموا وذهبوا من الغرفه تاركين همس وحدها تنتظر أميرها كما أسمته
كان يقف أمام المراه يتابع مظهره بابتسامه ثقه مسك بيده زجاجه عطره ليبتسم بحب فهو يعرف أن همسته تعشق هذا النوع بجنون ليضع العطر وينتهى من كل شئ ليهمس بداخله بحب وعشق خلق لها هى فقط : اخيراا ياهمس اخيراا
هتبقى ملكى واسمك هيتكتب على اسمى لحد دلوقتي مش مصدق أن النهارده كتب كتابنا مش عارف اعبر عن فرحتى ازاى اااه الحمدلله
خرج من غرفته متجه الى غرفتها ليقف أمام غرفتها بقلب ينبض بالعشق دق عليها باب غرفتها بهدوء كانت تقف أمام المرأة بابتسامه خجل لتستمع صوت دقات ليدق قلبها مع دقات لتمشى بهدوء وخجل فهى تعرف جيدا من هو الطارق لتفتح له بابتسامه خجوله خطفت قلبه تسوعت عينيه بذهول من مظهرها ليطالعها بابتسامه عشق تزين شفتيه وهو يرى اميرته بتلك الطله خاطفه الأنفاس اقترب منها بهدوء مقبل جبينها بحنان وعشق ومسك يدها وجعلها تتبأط ذراعيه رفعت راسها له مبتسمه بعشق ودموع الفرحه بعينيها : بحبك اوى يااادم
التفت لها ناظرا لعينيها بعشق خالص : وانا عمرى ماقلبى دق لغيرك ياهمستى عمرى ماحبيت غيرك انتى وبس انتى حبيبتى وحياااتى وروحى وعشقى عارفه ياهمستى انتى اى
همس بابتسامه فرحه وهى تسند راسها على كتفه ناظره لعينيه بهياام : اى ياروح همستك
ليلف يده حول خصرها يضمها له بتملك وجنون
: انتى هوسى ياهمستى
…………………………………………………………………………
↚
نزلوا الدرج سويا كانت تتأبط ذراعه بتملك وهو يحاوط خصرها بتملك يقربها له اكثر لايريد أبعادها عنه شبر واحد وصلوا إلى الاسفل تحت نظرات الجميع السعيده من أجلهم توترت همس قليلا ليقترب منها مكور وجهها بين يديه ناظرا لعينيها بعشق مقبل جبينها بحنان اتسعت ابتسامتها حبا له وعشق لحنانه معها اتجه ادم إلى مكان “المؤذون” ليردف له بتعجب : فين وكيل العروسه
أدمعت عينيها حزنا متذكره والدها ليعتصر قلبه آلما وهو يرى حزنها لقد وعد نفسه أنه لن يجعلها حزينه ابدا اقتربت لينا منها تضمها بحب ودموعها بدأت بالهطول نظر مراد لهم بحزن واقترب من ادم : انا ياشيخنا العروسه ابوها متوفى وانا فى مقام اخوها الكبير انفع ولا لا
الشيخ بابتسامه : تنفع يابنى اتفضل
اتسعت ابتسامتهم فرحا وسعادة وأخذوا يتطلعون لمراد بامتنان ليبادلهم النظره بابتسامته الرائعه
بدأوا معا فى إجراءات الزواج وقلبه يخفق فرحا فبعد دقائق سوف تصبح ملكه وللابد
تعالت ضربات قلبها عندما استمعت لقول الشيخ : بارك الله لكم وجمع بينكما في خير
اندفع ادم سريعا إليها تحت نظراتها المرتبكه ليمسك كفيها الصغير بين يديه ساحبها إلى أحضانه يحتضنها بقوه ويلف يدها حول عنقه ويحاوط خصرها بتملك يرفعها له يدور بها بسعاده ليصرخ بجنون : بعشششششششقك يااااهمستى بمووووووووووت فيكى ياروح ادم
دفنت وجهها بعنقه ودموعها بدأت بالهطول زادت من ضم نفسها له تتشبث به بقوه ليبعدها ادم عن حضنه ويكور وجهها بين ليلمع الدمع بعينيه غير مصدق أنها أصبحت له ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بقبله جنونيه شغوفه ويده تتغلغل بين خصلاتها بادلته قبلته بخجل ليقبلها مره اخرى بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد
ابتعد عنها اخيرااا مستند جبينه على جبينها متنفساً بإضراب ليهمس لها بعشق غير مراعى لتلك الواقفون يبتسمون بخفه لجرأه صديقهم : همس حبيبتى
أغمضت عينيها بخجل من فعله : الله يخربيتك ياقليل الادب ياسافل انت عملت اى قدام الناس كدا ياادم
ابتسم ادم بخفه على خجل معشوقته الذى أصبح يعشقه ليردف بثقه : فيها اى ياروحى انتى خلاص بقيتى ملكى وهعمل اللى عاوزه
اشتعلت وجينتها خجلا أكثر وقامت بدفعه بعيدا عنها متجه للينا تحتضنها بقوه لكى تتخبأ منه ليقهقه ادم عاليا ويتجه لأصدقائه يحتضنهم بحب وسعاده ليحتضنوه بقوه وسعاده من أجله انتهوا من تهنئته وتهنئتها
كانت البنات تقف معا يضحكون معا اقترب كل واحد من معشوقته وقام بسحبها إليه بقوه قام سيف بسحبها من خصرها ولف يدها حول عنقه تحت نظراتها المدهشه من فعلته ليميل برأسه عليها مقبل وجينتها بحب : مالك يانورى
مصدومه كدا ليه ياقلب سيف من جوا
ابتسمت نور بإتساع وهى تحاوط عنقه تقترب منه أكثر ساندا جبينها على جبينه : مبسوطه اوى ياروح نورك وحيات نورك
اقترب مراد منها وسحبها من يدها بقوه جعلها ترتطم بصدره ويده تحاوط خصرها وضعت يدها على صدره تنظر له ببراءه خطفت قلبه ابتسم مراد بحب وهو يرجع خصله من شعرها للخلف : بعشقك يالينو
لفت يدها حول عنقه واقتربت بوجهها من وجه تداعب أنفه بمرح لتدفن وجهها بعنقه قائله بنبره مليئه بالعشق والصدق : وانا عمرى ماحبيت غيرك انت وبس انت اغلى حاجه فى حياتى واحلى واجمل حاجه حصلتلى بموت فيك يامرادى
اقترب ادم منها بحب ومد يده لها بإبتسامه عشق تزين ثغره : اميرتى تسمحلى بالرقصه دى
معاها
اتسعت ابتسامتها فرحا من طريقته لتتهوه فى عينيه وتظل تنظر له بهيااام ليتهوه هو الآخر فى بندقيتها ليظلوا يتبادلون النظرات العشق والهيام بينهم بدقائق مرت عليهم كالدهر وهم يتواصلون بنظرات العشق لكنه فاااق من تطلعه بها واقترب منها وقام بسحبها من يدها داخل أحضانه يلف يده حول خصرها يضمها بتملك لتحاوط عنقه بعشق ولهفه تنظر لعينيه وتبتسم بحب
كان سليم يقف بعيداً يتابع مايحدث بقلب مفتور حزين ليزفر بقوه وهو يتذكر معشوقته العنيده التى لن تتخلى عن عنادها ابدا ولكنه لن يبتعد ابدا سوف يظل وراءها إلى أن يجعلها تنسى كل ماحدث بينهم ويبدءوا معا حياه جديده ليهمس بداخله بعشق وتملك : وحياه غلاوتك عندى ماهسيك غير لما تسامحينى وتنسى كل حاجه حصلت بينا ونبدأ من جديد اااه يااانارى منك ياشمس ومن عندك دا بس مش هسيبك برضوا غير لما ترجعى لحضنى
صدح صوت الاغانى وكل واحد منهم يضم معشوقته بحب ويتمايلون معا على انغام الموسيقى الهادئة بحب وسعاده
أجمل حكاية غرام قلبي عايشها معاك وإنت حلم الليالي يا ملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاه والعين على طول تحلم بلقاك وبعيش وياك أجمل أيام وبنام وبقوم على شوق وغرام وبشوف في عينيك كل الأحلام
كان ادم يغنى معا الموسيقى بحب وهو يتطلع لعينيها بعشق ويهديها تلك الكلمات من اعماق قلبه يوصفها بكلمات الاغنيه وهى تبتسم له بحب وسعاده لعشقه وجنونه بها
حبك إنت أجمل هدية طلعت بيها من الدنيا ديّ ملئت حياتي حب عليّ وياحبك إنت أجمل هدية طلعت بيها من الدنيا ديّ ملئت حياتي حب عليّ ويا يا ملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاه
كان مراد ولينا تائهين معا فى نظراتهم وعشقهم يتمايلون معا بسعاده على نغمات الموسيقى
والعين على طول تحلم بلقاك وبعيش وياكأجمل أيام وبنام وبقوم على شوق وغرام وبشوف في عينيك كل الأحلام قلبي والله حالف عليّ يعيش ليالي عمره اللي جاية في حضنك إنت يا نور عيني وياه
كانت نور تبتسم له بحب وتضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره متنهده برااحه
دلفت شمس إلى الداخل فهم اتصلوا بها وتعرفوا عليها واصروا عليها أن تأتى اليوم تشاركهم فرحتهم دلفت وشاهدتهم وهو مندمجون معا فى الرقصه الثنائية لتبسم لهم
توسعت عينيه بذهول وعدم تصديق وهو يراها نعم هى لايتخيل هى شمسه وشمس حياته تقف أمامه تقدم منها بلهفه وجنون عاشق وقام بسحبها إليه بقوه يحاوط خصرها بتملك شهقت بفزع عندما رأته حاولت دفعه بعيد عنها ولكنه متمسك بها بقوه
قلبي والله حالف عليّ يعيش ليالي عمره اللي جاية في حضنك إنت يا نور عيني وياه يا ملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاه والعين على طول تحلم بلقاك
اخذ يتمايل معها على نغمات الموسيقى غصب عنها ولكنها هدأت ونظرت له بإشتياق وحنين وقامت بلف يدها حول عنقه ليبتسم بحب ويزيد من ضمها إليه وهو ينظر لعينيها بهيااام
وبعيش وياك أجمل أيام وبنام وبقوم على شوق وغرام وبشوف في عينيك كل الأحلام يا ملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاه والعين على طول تحلم بلقاك أجمل أيام على شوق وغرام وبشوف في عينيك كل الأحلام
يا ملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاه والعين على طول تحلم بلقاك وبعيش وياك أجمل أيام وبنام وبقوم على شوق وغرام
انتهت الاغنيه وضم كل منهم معشوقته بقوه فأدم احتضن همسته بجنون وتملك وسعاده لاتوصف وهى احتضنته بقوه ولهفه عاشقه تريد قرب معشوقها ولا تريده أن يبتعد عنها
ومراد قام بطبق شفتيه على شفتيها يقبلها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها ذهلت من فعلته ولكنها ذابت بين يديه من قبلته التى أخذتها إلى عالم آخر وبادلته قبلته على حياء وخجل
احتضنته نور بسعاده لا توصف تلف يدها حول عنقه مستنشقه عطره الرجولى بإدمان أما هو كان يضمها بقوه وحمايه لايريد شئ غير عناقها له يريدها وبشده شدد على احتضانها بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها يمرر شفتيه بنعومه وتلذذ على عنقها جعلها تذوب بين يديه
أما عند ذلك المتملك عند إنتهاء الرقصه قام بسحبها بعيدا عنهم حتى اختفوا عن اعينهم وقام بدفعها للحائط واقترب منها يحاصرها بين ذراعيه تحت نظراتها المصدومه لينقض على شفتيها يقبلها بجنون وتملك ليغرز يده بخصلاتها
يتفنن فى تقبليها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ أما هى كانت تقاومه فى البدايه لكنها ذابت بين ذراعيه لفت يدها حول عنقه تقربه لها اكثر ليزيد من ضمها بقوه وهو مازال يقبلها بعشق ليبتعد عنها عندما شعر باختناقها ليستند جبينه على خاصتها متنفساً بإضطراب أغمضت عينيها بعشق مستمتعه بكل شئ يفعله لتهمس له بغضب مصتنع وهى تحاول دفعه بعيد عنها : انت قليل الادب وسافل
ليسحبها من خصرها بقوه يلصقها به رفعت راسها له تنظر له بشراسه يعشقها ليبتسم بخبث ويهمس بجوار أذنها : انا مش متربى اصلا ياروحى وحششششتينى اووووى وحشتينى بجنون ياشمس سليم اللى بتنور حياته حياتى كانت ضلمه من غيرك ياروح سليم قلبى مش متحمل بعدك عنى خلاص عايز قربك وبس ومش هسمحلك تبعدى لحظه واحده عنى خلاص ياقلب سليم ااااااه منك انتى ياعنيده بس وراكى وراكى بعشقك ياقطتى الشرسه
حاولت دفعه عنها وهى تكتم ابتسامتها حتى لايراها ولكنها لاتعرف ذلك الماكر فهو يحفظها ويعرفها جيدا لينحنى إليها دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء لتسرى رعشه فى عمودها الفقرى عندما شعرت بأنفاسه تحرق بشرتها ليقبل خصلاتها بحنان ولهفه أغمضت عينيها بخجل ودفعته بقوه وفرت هاربه من أمامه ليبتسم سليم بخفه وهو يمرر يده بخصلاته : اخيراااا ياشمسى
كانوا البنات يقفون معا يتحدثون بسعاده اقتربت شمس منهم بإبتسامه لينظروا لها بجهل فهم لايعرفوها شكلا فقط تحدوثها معها على الهاتف لتبتسم نور سريعا وتقترب منها تحاوط كتفها بحب : انتى اكيد شمس
ابتسمت شمس بخفه ونظرت لهم جميعا : ايوا انا شمس لتنظر لنور بابتسامه : انتى اكيد نور
نور بإبتسامه : ايوا انا نور عرفتى ازاى بقااا
شمس بابتسامة عشق متذكره حديثه عنها : من سليم كان دايما بيحكيلى عنك وانك انسانه طيبه اوى و…..
لتقاطعهم همس بمرح وهى تقترب منهم : وانا اى بقااااا على فكره انا طيوبه اوى
اقتربت منها ومدت لها يدها لتفاجأها همس باحتضانها بحب : انتى مش بنسلم بالايد بنسلم كدا على طول عرفتى ازاى
بادلتها العناق براااحه وابتسامه هادئه تزين شفتيها فهى احبتهم بسرعه وارتاحت لهم كثيرا ومن يراهم ولا يستطع أن يحبهم ويتيم بهم
صرخت لينا بغيظ : وانا بقااا ابعدوا كدا عشان اتعرف عليها واخدين كل المكان كدا ليه
اقتربت لينا منها واحتضنها بحب لتبادلها شمس العناق بضحك وحب وأخذوا يتحدثون فى كثير من المواضيع وموضوع يجر موضوع آخر فهذه قاعده بناااات واااه من جلسات البنات
كانوا الشباب يطالعوهم بغيظ وغضب وهم يروا كيف ينتقلوا من موضوع لموضوع اخر سوف يجنوا من معشوقاتهم لينظر لبعضهم ويبتسموا بخبث وبداخل رأسهم فكره سوف ينفذوهوا الان ليتجهوا لهم بابتسامه بخبث ويقترب كل واحد منهم من معشوقته ويقوم بحملها بين ذراعيه اقترب ادم منها وقام بسحبها إليه وقام بحملها بين يديه لتشهق همس بصدمه وتقوم بلف يدها حول عنقه سريعا تطالعه بصدمه ليقبل وجينتها بقوه لتضحك همس بسعاده وتقترب منه ببطئ مثير ودلع ويدها تعبث بأزرار قميصه لتثقل أنفاسه من افعالاها الذى تصيبه بالجنون ليهرول بها إلى الخارج تحت ضحكتها الرنانه التى خطفت لب قلبه
حملها مراد بين يديه بحنان وحب لتتعلق برقتبه دافنه وجهها بعنقه ليضمها بقوه وهو يتجها بها إلى الخارج
حملها سيف بين يديه بجمود لتبتسم نور بسعاده وتلف يدها حول عنقه بقوه لتداعب انفها بأنفه ووجها ملتصق بوجهه لتتحول نظراتها من السعاده إلى الحزن وهى ترى نظره الجمود بعينيه لتضع رأسها على صدره متنهده بآلم وانكسار
حملها بين يديه بابتسامه خبيثه تزين ثغره لتشهق شمس بتفاجئ من فعلته لتنظر له بغضب ليغمز لها بشقاوه وهو متجه بها إلى الخارج ليصلوا إلى سيارته لينزلها برقه وحنان ويجلسها معه بالسياره تحت نظراتها المتعجبه من أفعاله
ليجلس بجانبها ويبدأ بالقياده لتردف شمس بغضب وجهل : ممكن اعرف انت بتعمل اى وواخدنى على فين كدا عاوزه اعرف
ليتجاهل سليم حديثها ويدندن اغنيه لكى يغيظها أكثر لتشتعل عينيها بالغضب وتحاول أن تضربه بيدها ليفاجأها بسحبها داخل أحضانه ليجعلها تجلس على قدمه ويلف يده حول خصرها يضمها له بتملك لترفع راسها له وتبتسم بحب لينحنى سليم إليها ويقبل جبينها بحنان لتدفن وجهها بعنقه تقبله بشغف وجنون ليشدد على احتضانها بقوه ويهمس بجوار أذنها : شمس حبيبتى بلاش تلعبى بالنار ياروحى
لتبتسم شمس بثقه وتقبله من عنقه مره اخرى ولكن هذه المرة قبله مختلفه قبله جنونيه شغوفه مليئه بالعشق والجنون به ليوقف سليم السياره ويرفع وجهها له ويقوم بالتهام شفتيها بقبله جنونيه داميه أدمت شفتيها من قوتها ليضع يده على رأسها يثبتها أمامه ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وينهل من رحيق شفتيها بتلذذ لفت يدها حول عنقه تبادله جنونه بجنون وعشقه بعشق اقوى لن تستطيع أن تبتعد عنه لحظه أخرى لقد سامحته ونست كل شئ من الماضى سوف تبدأ معه حياه جديده
……………………………………………………
فى مكان هادئ رومانسى ملئ بالشموع وموسيقى هادئه وامامهم العشب والشجر جو هادئ رومانسى لايليق بأحد سواهم هما الاثنين فقط كانت تجلس بأحضانه يضمها بقوه إلى صدره فكانت تضع رأسها على صدره مغمضه العينين مستمتعه بحديثه ولمسلاته لها كان يضمها بحنان وحب ويده تمسد على خصلاتها بحنان لينحنى إليها يقبل شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ويدها تعبث بخصلاته ليفقد عقله اثر حركتها ويتعمق بقبلته أكثر واكثر ….وبعد دقائق ابتعد عنها اخيرااا حابسها بين ذراعيه يعتصرها بين يديه بعناق سحقها به لتبتسم همس بسعاده نعم تألمت من عناقه القوى المتملك ولكن اى شئ من حبيبها تستقبله برحب صدر لترفع راسها له ويدها تمررها على ذقنه بحب لتردف يتساءل وهى تمرر أناملها بنعومه على ذقنه جعلته يغمض عينيه مبتسم بحب : هو انت بتحبنى قد اى ياادم
أطلق تنهيده قويه تعبر عن مابداخله ماذا يقول لها فالحديث لن يوصف مابداخله لها لاشئ سوف يوصف مابداخله لها ماذا يفعل وماذا يقول ليطلق تنهيده أخرى ويشدد على احتضانها بقوه ليردف بعشق خلق لها هى فقط : مافيش كلام هيعبر عن اللى جوايا ليكى ياهمستى مافيش اى حاجه هتعبر عنه ابدا انا بعشقك بعشقك اى بس بتنفسك مهوس بيكى انتى هوسى وجنونى اول مااتولدتى وشيلتك بين ايديا….ليمسك كفيها الصغير ويضعه على قلبه الذى يدق بعنف….دا دق ليكى انتى وبس ساعتها استغربت اوى قولت دى بيبى لسه مولوده معقوله اكون حبيتها فضلت جمبك كل يوم بتكبرى قدام عينى وكل يوم حبى ليكى كان بيكبر اكتر واكتر لحد ما تحول لعشق وبعد العشق اتحول لجنون وهوس بيكى
..ليضمها بقوه آلمتها ويهمس لها بهوس وجنون : بغير عليكى بجنون ياهمس…الهدوم اللى انتى لابساها دى وحاضنه جسمك بغير عليكى منها بغير من اى حد ينطق اسمك من بين شفايفه انتى همستى انا وبس وبتاعتى انا وبس ماحدش ليه الحق يناديكى غيرى أنا بس اللى اناديكى….لينحنى إليها دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر لتغمض عينيها بخمول قربه ليهمس لها بتوتر : اوعدينى ياهمس انك عمرك ماهتسيبنى ولا تبعدى عنى ابدا اوعدينى ياهمس…ليضغط على خصرها بقوه يلصقها به أكثر ويردف بهوس : انا مش هسمحلك تفكرى بالبعد اصلا هقتلك لو فكرتى فيه سامعه ياهمس
ليدق قلبها بخوف من نبرته وحديثه ولكنها ابتسمت بعشق عندما سمعت عشقه لها وهوسه بها لترفع وجهها له وتقبل شفتيه برقه ليفاجأها باندفاعه إليها يلتهم شفتيها بين شفتيه يقبله مجنونه ليغيبوا معا بعالهم الخاص ليظلوا دقائق
↚
على هذا الوضع إلى أن أبتعد عنها وهو يستند جبينه على جبينها متنفساً بإضراب : بعشقك ياهمس
……………………………………………………
وصلت معه إلى الفيلا كان يحاوطها بذراعيه بقوه لتنظر له باستفهام قائله : حبيبى هو انت جايبنى هنا ليه
سليم بابتسامه وهو يدلف بها إلى الداخل ليوقفها أمامه يكور وجهها بين يديه : مش انتى مراتى ياشمس
لتفرك يدها بتوتر وتجيبه بخوف : اه بس احنا…
ليقاطعها بإحتضانه لها بقوه بين ذراعيه : ششش
مش عايز اسمع حاجه انتى واحشانى بجنون ومش هسيبك ابدا ولا هسمحلك تبعدى تانى
لتبادله عناقه بابتسامه عاشقه ولكنها قالت : بس احنا متجوزين عرفى ياسليم
ليغمض عينيه بقوه فاذا تحدث سوف يكشف عن مفاجأتها له ليشدد على احتضانها بقوه هامسا بكذب : وفيها اى ياحبيبتي انتى مراتى وحبيبتى وهنعيش مع بعض ونبدأ حياه جديده
ابتعد عنه سريعا تنظر له بآلم ووجع أليس من حقها أن تفرح مثل البنات وترتدى الفستان الابيض ويأتى أميرها ويأخذها لكنها ليست كجميع الفتيات لتسقط دموعها بحزن فهو محق ليس ذنبه يعلن زواجه من واحده ليست لتغمض عينيها بتعب عندما تذكرت وجعها الذى تريد نسيانه بأى طريقها ولكنها اردفت بنبره مرتجفه وهى تنظر بعينيه : عندك حق ياسليم انت…ولا اقولك خلاص مافيش حاجه
ليندفع لها بلهفه ويمسح دموعها بأنامله : بتعيطى ليه ياروحى
لترسم ابتسامه مصتنعه وتردف بكذب : عشان فرحانه أن احنا رجعنا لبعض ياسليم مافيش حاجه
ليفتح ذراعيه لها لكى تأتى لاحضانه :
تعالى ياقلب سليم
لتنظر له بوجع وتندفع إليه بقوه جعلته يرتد إلى الخلف ليحاوطها بابتسامه دافنا وجه بخصلات شعرها مستنشقا رائحته كالمدمنين ليزداد بكائها وتعلو شهقاتها بقوه ليشدد على احتضانها بقوه لاعنا نفسه فهو يمنع نفسا عن البوح لها بمفاجأته لها سوف يتحمل دموعها التى تحرق قلبه حتى يعوضها عن المها التى عاشتها معه ليهمس لها بجوار أذنيها : شمس مالك ياحبيبتي عشان خاطرى أهدى وبلاش عياط مش بتحمل اشوفك كدا ياروحى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقترب منها اكثر : أهدى ياحبيبتي
لتشهق شمس ببكاء وتحاول منع دموعها لتردف من بين شهقاتها : اسفه
ليستند جبينه على جبينها متنفساً بإضراب ليردف بلهفه عندما سمع اعتذارها : ششش اسفه على اى ياحبيبتى تعالى بقا عشان انا جايبك معايا هنا عشان تنامى فى حضنى عشان واحشااااانى بجنون
لتبتسم له بحب وهى تمحى دموعها لكنها شهقت بفزع : سليم بابا انا قولتله مش هتأخر وانت عايزنى ابات معاك هنا مستحيل
لينفخ سليم بضجر وضيق ويسحبها داخل أحضانه بقوه : اسكتى خالص انتى هتفضلى معايا غصب عن عين ابوكى انتى فااهمه
لتضربه شمس بقوه : بس ياقليل الادب
سليم بغضب : اسكتى بقا عشان انتى فصلتينى
يعنى بقولك وحشانى وهموت عليكى وانتى تقوليلى…ليقلدها بسخريه : سليم بابا انا قولتله مش هتأخر وانت عايزنى ابات معاك هنا مستحيل…ليشدد على احتضانها : اوووف منك ياشمس
لتضحك شمس بسعاده وتزيد من ضمه والتشبث به دافنه وجهها بعنقه ليغمض عينيه بشوق وحنين : ياشمس أهدى علياااا كدا عشان مااغتصبكيش دلوقتي واسيب ابوكى يولع فى البيت انا مش عارف ابوكى دا بيكرهنى كدا ليه كأنى قاتله قتيل دا انا حتى بموت فى بنته وبعشقها حرام والله
ليردف بتذكر : مافيش غيره خالد اخوكى حبيب قلبى هو اللى بيساعدنى فى كل حاجه
شهقت شمس بخجل وابتعدت عنه سريعا : يالهوى انت عاوز تقول لخالد انى هاخد اختك تبات معايا كدا عادى
سليم بغضب من غباؤها : بت انتى هو انا شاقطك انتى مراتى ياماما لو ناسيه وبعدين انتى بعدتى كدا ليه
ليسحبها من ذراعيها بقوه يضمها داخل أحضانه بقوه : اياكى تبعدى تانى فاهمه اما نشوف اخرتها مع ابوكى دا…..
لتبتسم شمس بخبث وتشفى : احسن تستاهل كل حاجه ياسليم عشان انت اللى قليل الادب
وعاوز كل دا
ليخرج هاتفه ويقوم بالاتصال بخالد ولكنه لا يجيبه لينفخ بضيق شديد : اوووف زهقت والله
بقا انا سليم العامرى يحصل ليا كل دا
شمس بغضب : مغرور وشايف نفسه لازم اكسرلك غرورك دا يابن العامرى…
كانت تهمس لنفسها بتلك الكلمات ظنا منها أنه لا يسمعها لكنه سمع حديثها وابتسم بعشق على معشوقته ليقبل خصلاتها بحنان يزيد من ضمها بقوه : شمس انا تعبت بقااا انا بحبك اوى وعايز تكونى جمبى باسرع وقت
ابتلعت غصه مريره تشكلت فى حلقها لتهمس له بصوت مخنوق : تعالى قول لبابا وهو اكيد هيوافق انى ارجعلك ياسليم
ليقطع حديثهم رنين هاتفه ليجيب عليه سريعا قائلا بابتسامه : حبيبى يا ابو نسب
خالد بابتسامه : عايز اى ياسليم انا عارفك كويس وعارف انك مش بتتصل غير لما تكون عايز حاجه
سليم بابتسامه : عيب عليك هو أنا بتاع الكلام دا
خالد : ياشيخ اخلص قول عايز اى
سليم بابتسامه : عايز اختك
ليصرخ خالد بغضب وغيره : نعم ياروح امك انت اتجننت يالاااا ولا اى
سليم بغضب : ماتهدى يابنى شمس معايا دلوقتي وبعدين هى مراتى وانا مش غريب والوقت أتأخر دلوقتي بكرا الصبح هاجيبها ليكم ارتحت بقااااا
خالد بغيره على أخته : لا مش موافق انا هاجى اخدها دلوقتي لكن مش هتبات معاك
ليجز على أسنانه بغضب : لا مش هتيجى تاخدها هى معايا مش مع حد غريب قولتك هاتيجى بكرا سامع غور بقا انا اتصلت بيك عشان اعرفك أن هى معايا مش عشان استأذنك
انت عارفنى مش بستأذن حد يالااا سلام ياابو نسب ياحبيبى
ليغلق الهاتف سريعا ويرميه على الأريكة ويحملها بين يديه لتشهق شمس بصدمه وخوف
: انت بتعمل اى ابعد احنا ماتفقناش على كدا
سليم بخبث : احنا ماتفقناش غير على كدا
شمس بغضب وهى ترفع سبابتها أمام وجه :
سليم انا بحزرك سامع
ليقبل اصبعها التى ترفعه أمام وجه بحب ويدخل بها الغرفه ويغلق الباب بقدمه لينزلها ويضعها على الفراش يقترب منها بحب لتصرخ شمس بتوتر : عاااااا ابعد انت بتقرب كدا ليه
ليكبل يدها بيد واحد من يده ويضع إصبعه على شفتيها برقه لتحدق به بعينين متسعتين ليمرر إصبعه على شفتيها برغبه عاشق : ششش اسكتى بقا ياشمس دا مش وقت كلام
ليمرر يده على وجينتهتا وعلى خصلاتها بحنان
: حبيبتى انا عمرى ماهقربلك غير لما تكونى عاوزه كدا انا بس عايزك تكونى بحضنى عشان اعرف انام احضنك ومش عايز حاجه تانيه
توترت ملامحها أكثر واشتعلت وجينتها خجلا ليقبل وجينتها بقوه : يالهوى لما دول بيحمروا ببقا عاوز اكلهم اكل كدا
ليتابع حديثه بابتسامه : قومى ياحبيبتى خدى هدوم وغيرى عشان تعرفى تنامى براحتك
لتتنفس براحه وتهرول من أمامه تخرج ملابس لها وتدلف إلى الحمام سريعا تحت ضحكاته ….
بعد وقت خرجت وهى ترتدى منامه حريريه تصل إلى ركبتيها تبرز جمال ساقيها ليبتلع ريقه بتوتر وهو يراها تقترب منه كانت تتقدم منه بخجل وهى تخفض رأسها لاسفل ليقوم بسحبها بقوه جعلها تسقط داخل أحضانه ليلف يده حول خصرها يضمها بتملك لتحاوط عنقه دافنه وجهها بعنقه ليمرر يده على ظهرها بحنان لتبتسم بحب دقائق وغفت بين ذراعيه براحه ليبتسم بعشق ويمرر يده على وجينتها بحنان :
مفكره انى مش عاوز اعملك فرح زى البنات ياشمس هعملك احلى واجمل فرح فى الدنيا هتكونى احلى عروسه ياروحى انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا هعوضك عن كل حاجه وهخليكى اسعد واحده ليدفن هو الآخر وجه بثنايا عنقها يضمها بقوه وحمايه ذاهبا فى ثبات عميق ينام لاول مره بعد ابتعادها عنه براحه
…………………………………………………..
كانوا يجلسوا سويا يتناقشون فى القضايا التى أمامهم وبعد وقت انتهوا من عملهم لينادوا للأمين لكى يحضر لهم قهوه وبعد دقائق احضر لهم القهوه لينظر محمد له بكره وحقد شديد يكرهه بشده يمثل أمامه الحب والصداقه ولكن بداخله كره وحقد له على عيشته وعلى زوجته التى تعشقه لماذا أحبته هو ولم تحبه ليردف بخبث افاعى : صحيح ياسيف عملت اى الدكتور قال ليك اى
لتتبدل ملامحه إلى الحزن والألم ويضع الفنجان أمامه ويرجع إلى الخلف ساندا رأسه على الكرسى : قالى مافيش امل حتى لو واحد فى الميه عارف يامحمد لو كان فى امل بسيط بس انى ممكن اخلف كنت هعمل المستحيل عشانها عشان افرح حبيبتى واخليها سعيده احققلها حلمها نفسى بس مش بإيدى
ليرسم على وجه ملامح الحزن بجداره ويردف بحزن مصتنع وبداخله سعاده لاتوصف : دى أرداه ربنا ياسيف واحنا مش بإدينا حاجه
سيف بحزن : ونعم بالله بس انا خلاص قررت انى مش هزعل نور تانى ولا اوجعها هى راضيه بكل حاجه معايا قالتلى مش عايزه حاجه غيرى من الدنيا مستحيل اظلمها ولا ازعلها تانى
ليهتف محمد بلهفه جعلت سيف يتعجب : لااااااا
غلط ياسيف اوعى تعمل كداااااا
سيف بتعجب : مالك فى اى مضايق كدا ليه
محمد بتوتر يحاول أن يخفيه : قصدى انت كدا بتظلمها وجامد كمان هى حلمها أنها تكون ام وانت مش بتخلف…دى الحقيقة ياسيف لازم تبعد عنها عشان تعيش حياتها
ليتابع بمكر وهو يرى تغير وجهه : ايوا لازم تبعدها عنك هى بتقولك كدا عشان ماتزعلش لكن من جواها عايزه كدا عايزه تخلف وتبعد عنك وتعيش حياتها
تحولت ملامحه إلى الوحشيه والجنون : اخرس انت اتجننت ازاى تقول كدا نور مستحيل تبص لغيرى هى بتحبنى وراضيه بالوحش قبل الحلو معايااااا
محمد بحزن مصطنع : كدا ياسيف انا بقولك كدا عشان عايز مصلحتك وعارف انك بتحب نور ومش هتتحمل تشوفها حزينها وضميرك هيأنبك على اللى بتعمله فيها اسمع كلامى وانت هتشوفها مبسوطه وسعيده
ليغمض عينيه بآلم ويطلق تنهيده حاره تعبر عن وجعه وآلمه فهو لايحكى شئ سوى مع محمد الذى يعتبره صديقه ولكنه كالشيطان والافعى يبخ سمه بخبث ومكر فهو شخص حقود ولديه نقص يريد امتلاك شئ كام سيف يمتلكه لكى يثبت لنفسه أنه أفضل منه
يتبع…
↚
قضو ليلتهم وهى باحضانه لم يجعلها تبعد عنه انش واحد زاد هوسه وجنونه بها كان يحتضنها بقوه يريد إدخالها بين ضلوعه فتح عينيه بنعاس ليبتسم بعشق وهو يراها تتوسد صدره دافنه وجهها بعنقه وتلف يدها حول خصره وتضع ساقيها فوق ساقيه تحاصره من جميع الجهات ليقترب من وجهها ويبعد خصلاتها التى تغطى وجهها ويقبل وجينتها بقوه ليبتسم بخفه وهو يرى تذمرها لينحنى إليها خاطفاً شفتيها بقبله جنونيه داميه جعلها تشهق بصدمه ليبتلع شهقتها بجوفه يقبلها بجنون وهوس لتحاول أبعاده عنها حتى تستعيد أنفاسها التى سرقها منها ليبتعد عنها عندما شعر باختناقها ليضع جبهته على وجينتها متنفسا باضطراب ليهمس لها بصوت متحشرج من كم المشاعر التى تحيط به : همس…
أغمضت عينيها باستمتاع من قربه لتثقل أنفاسها
وهى تشعر بأنفاسه تحرق بشرتها الحليبيه لتلف يدها حول عنقه تبادله عناقه بترحاب شديد فهى تريد قربه فقط فقربه منها يجعلها كالفراشه التى تحلق بالسماء كل شىء يفعله يفقدها صوابها يأخذها بلامساته وقبلاته الى عالم آخر
لتهمهم بنعومه عندما سمعت همسه لها ليزيد من ضمها أكثر واكثر لماذا تهمهم بتلك الطريقة سوف تجعله يجن ليبتسم بسخريه فهو مجنون بها اساسا ليس سيجن ليدفن وجه بعنقها مستنشق رائحتها بانتشاء وسكر : بعشق ريحتك
ريحه الياسمين دى بتجننى …ليزيد من دفن وجه بثنايا عنقها : همووووت منك ياهمس ومن عشقك اللى بيجرى فى دمى انتى نبض قلبي وشريانى وهوسى وجنونى انتى هوس ادم مش عايز منك غير انك تحبينى وبس وتفضلى جمب قلبى يابنت قلبى بتنفسك …خليتى ادم الجارحى يرفع الرايه يابنت الجارحى وقعتينى فيكى خلاص ااااه ياهمس لو تعرفى بعشقك ازاى وقد اى
كانت تستمع لحديثه بابتسامه عاشقه لا تعرف بما تجيبه فهو قال كل شئ ماذا تفعل أو تقول ليرفع وجه لها يمرر أنامله على وجينتها بحب وهيااام لتحاوط وجينته بحب تسند جبينها على جبينه قائله بعشق خالص : طب اقول اى بعد الكلام اللى انت قولته اقول اى يااادم انا بموت فيك وبحبك اوى والله العظيم بعشقك وبجنون ومجنونه بيك ياروح همس
رفعها بين يديه وجعلها تجلس على قدمه دافنها
داخل أحضانه بقوه : مش عايزك تقولى اى حاجه عايزك تفضلى جمبى ماتبعديش عن حضنى ابدا اموت لو بعدتى عنى
وضعت يدها على فمه بلهفه ودموعها بدأت بالهطول : ششس اسكت اوعى تقول كدا تانى بعد الشر عليك انا اموت لو بس حصلك حاجه انا كل اما افتكر لما كنت فى العمليات بموت ياادم انا من غيرك مش هكمل انت كل حاجه من غير ادم همس تموت
ضمها بقوه يعتصرها بين ذراعيه : بعد الشر عليكى ياروح انتى نبضى أهدى كدا مش عايز اشوف دموعك ابدا انا اسف خلاص أهدى ياروح ادم ولا ممكن اتخيل حياتى من غيرك لحظه واحده
هدأت قليلا وضمته بقوه متسبثه به تمحى تلك الفكره من رأسها فهو لن يبتعد هو امانها وسندها
فى الحياه فهى تموت به تعشقه بجنون تعملت الحب والحنان على يده هو من رباها وسهر بها لن تستطيع نسيان اى شئ فعله كان يضمها بتملك ولهفه وبداخله سعاده أنها أصبحت ملكه وحلاله ليتنهد بعشق ويقبل خصلاتها بحنان يغمض عينيه مستمتع بقربها منه……..
…………………………………………………………………..
كانت تتحدث مع الطبيبه فى الهاتف بخوف لتردف لينا بخوف : يعنى اى يادكتوره هو كدا البيبى ممكن يكون فى خطر
الطبيبه بعمليه : مدام لينا انا قولتك وحذرتك أن
الضربه كانت جامده عليكى وكتبت ليكى على ادويه وانتى ماخدتيش حاجه من الادويه ولا جبتيها اصلا ودا غلط كبير وبعدين انتى لازم تتابعى عند دكتوره عشان تعرفى تعملى اى اللى انتى بتعمليه دا غلط وهيأثر على البيبى دا لو كان لسه مأثرش عليه اصلا…..
وضعت يدها على بطنها بخوف من فقدانه لا لن تتحمل فقدانه لتبكى بقوه وانهيار خوفا على طفلها لتردف من بين شهقاتها : طب…اعمل… اى انا…..ممكن…اجيلك…حالا…وهجيب…العلاج…..
وهمشى..عليه..بانتظام….بس…ابنى…مايحصلش
ليه…حاجه…انا…اموت…
لتحزن الطبيبه عليها وتردف بنبره مطمئنه : أهدى يامدام لينا انتى ممكن تيجى ليااا وهكتبلك على العلاج وان شاء الله هيبقى خير وكمان نشوف البيبى….
لينا ببكاء : حاضر …شكرا…لا…خلاص…انا هاجى
ليكى …
أغلقت المكالمه معها وانهارت ببكاء حاد ماذا تفعل تريد أن تخبره ولكن تترد بأذنيها جملته المحذره ” لينا انا اكتر حاجه بكرها فى حياااتى هى الكدب بكره الشخص اللى يكدب عليااا بحس أنه بيغفلنى وبيضحك عليااا ودى حاجه مش ممكن اسمح بيها ابدا لو حد كدب عليااا بخرجه من حياااتى وللابد ”
لتردف بوجع وهى تضع يدها على وجهها : اعمل اى…ياااارب…انا لو قولت ليه دلوقتي….هيبعد عنى …عشان خبيت …عليه من الاول بس انا كنت خايفه عليه أنه يزعل ….ولما عرفت أن اللى بعمله غلط …خايفه أقوله يبعد عنى انا ماقدرش اعيش من غيره لحظه انا بحبه اوى مراد هو حياااتى كلها ….مستحيل مش هقوله مش هسمح لحاجه بسيطه ذى دى أنها تفرقنا
شعرت به يحتضنها من الخلف بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء ليقبل عنقها قبله رقيقه ناعمه اذابتها لتغمض عينيها باستمتاع وتمسح دموعها سريعا حتى لايراهم ليقوم مراد بلفها له ليصبح وجهها أمام وجه لتتوسع عينيه بصدمه وهو يرى احمرار عينيها ليكور وجهها بين يديه بلهفه : حبيبتى بتعيطى ليه ياروحى عينك حمرا ليه مين زعلك
شهقت لينا ببكاء تحاول السيطرة على دموعها لترمى نفسها داخل أحضانه تحتضنه بقوه مستمتعه بحنانه ولهفته عليها تعشق حنانه ورقته معها لتهمس له بدموع و وجع : مراد انا بحبك اوى مش عايزه ابعد عنك ماتسبنيش يامراد من غيرك اموت مش هتحمل بعدك عنى
لتبكى بقوه على صدره ودموعها غرقت قميصه لتردف بوجع وصوت مخنوق : لما اموت عايزه اموت وانا فى حضنك هاكون مرتاحه ومتطمنه
احتضنها بلهفه وجنون وأخذ يتمتم بلهفه : بعد الشر عنك ياقلبى بعد الشر عنك ياروح مراد أنا أعيش ازاى من غيرك هااا مراد ازاى يعيش من غير لينته حبيبته اوعى تقولى كدا تانى عشان خاطرى كفايااا اللى الموت خادهم منى مش عايزه ياخدك منى ….. ليشدد على احتضانها بقوه : مش هسيبك ابدا مستحيل أنا بحبك يالينا بموت فيكى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ينظر داخل عينيها بعشق خالص ليقترب من وجهها يمطره قبلات متتاليه قبلات شغوفه : انتى عشق مراد مستحيل ابعد عنك ابدا
لتتنهد براحه لتقترب منه وتضع يدها على وجه تمرر أناملها بنعومه على وجينته لتردف بتوتر من القادم : مراد انا عايزه اقولك على حاجه
مراد بعشق : قولى ياروح مراد
لتدمع عينيها بخوف شديد : انا عايزاك تيجى معايا للدكتور عشان….
ليقاطعها بلهفه وهو يتفحصها جيدا : ليه مالك ياحبيبى انتى كويسه
ليدق قلبها بحب من لهفته وحنانه عليها : أهدى ياحبيبى مافيش حاجه انا عايزاك تيجى معايا عشان هنتابع معاها عشان البيبى
لتمسك يده وتضعها على بطنها ليتوتر جسده قليلا ليحرك يده بابتسامه على بطنها لتهمس له بحب : هنروح عشان نطمن على حبيب ماما
ليرفع رأسه لها بغضب : مين دا اللى حبيب ماما انا وبس اللى حبيب ماما فاااهمه
لتضمه لينا بقوه وهى تبتسم بسعاده ولكن تحولت ابتسامتها الى الخوف والحزن من القادم
…………………………………………………………………….
فتحت عينيها بانزعاج من اشعه الشمس لتنفخ بضيق…ولكنها ابتسمت سريعا وهى تراه يضمها بتملك يحاوطها من خصرها بقوه لتقترب منه أكثر وتمرر يدها على وجينته بنعومه وهيام من ملامحه الجذابه التى تخطف أنفاسها لتمرر يدها على خصلاتها وتقترب منه تستنشق عطره الرجولى بسكر وتداعب أنفه بأنفها حتى اخطلت أنفاسهم معا لتنظر لشفتيه وتبتلع ريقها بتوتر ولكنها شهقت بفزع عندما دفعها على الفراش وأصبح هو من يعتليها ليهمس لها سليم بحراره وانفاس عاليه بسبب مافعلته به : انتى قد اللى كنت بتعمليه دا
ابتلعت ريقها بصعوبه لتضع يدها على صدره تحاول أبعاده عنها : س.. سليم..ابعد وبلاش جنان
ليمسك يدها ويرفعها لفمه يقبلهم برقه وحنان وهو مغمض العينين ابتسمت له بعشق خالص ليفتح عينيه وابتسامه ماكره تزين ثغره ليقترب من شفتيها برغبه عاشق ويمرر يده على شفتيها برقه لتتوتر شمس من فعلته وتحاول أبعاده عنها لكنها فاجأها باقتحام شفتيها بقبله جنونيه داميه ويده تتغلغل بين خصلاتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها ذابت بين ذراعيه تلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق انتهى من قبلته دافنا وجه بثنايا عنقها يضمها بتملك ليهمس لها بأنفاس لاهثه : شمس انتى لازم ترجعى ليااا مش هستحمل بعدك اكتر من كدا خلاص
كانت تمرر أناملها بنعومه على وجينته وتضمه بقوه تخشى ابتعاده عنها مره اخرى لتبتسم له بدموع وهى تحاوط وجينته بكفيها : وانا مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا ياسليم
سحبها داخل أحضانه وهو يستلقى بظهره على الفراش ويضمها بذراعيه بقوه : مش هنبعد تانى ابدا ياقلب سليم هنرجع وقريب اووى وهعيشك احلى ايااام مش هخليكى تزعلى دقيقه واحده هتكونى ملكه واوامرك كلها مجابه اى حاجه تقولى عليها أو تطليبها هتكون قدامك عمرى ماهزعلك ابدا ماتعرفيش اتعذبت قد اى فى بعدك مش هسمح أننا نبعد تانى مهما حصل خليكى واثقه فياااا
ليقشعر جسدها من حديثه طالبه بالمزيد من حنانه ورقته هذه لتتشبث به بقوه وتردف بصوت متحشرج : بثق فيك اكتر من نفسى
ليتنهد سليم بتعب وضيق : دلوقتي لازم ارجعك لابوكى وهاخد محاضره منه انا عارف بس مش هتفضلى عنده كتير يومين وهترجعى لحضنى ياقلب سليم
قامت من جواره وجلست على الفراش بعبوس لينظر لها باستغراب ويقوم هو الآخر ولكنه احتضنها من الخلف بقوه ويده يلفها حول خصرها ويدفن وجه بثنايا عنقها ليهمس لها باستغراب : فى اى مالك
شمس وهى تحاول أبعاده عنها : ابعد كدا ياسليم انت بتاخد كل حاجه لوحدك وكأن ماليش رأى كل حاجه بتعملها على مزاجك
زاد من ضمها بقوه : انا عايزك جمبى ياشمس مش عايزك تبعدى ليه مش مستوعبه كلامى بحبك اعمل اى بقااا لو تعرفى خرجى حبك من قلبى
التفتت له بشراسه وغضب وعينيها تلمع بنيران الغيره : وعايز تخرج حبى من قلبك ليه ياابن العامرى هااا مين عاجباك غيرى عارف لو بس نطقت الكلمه دى تانى مش هيكفينى موتك
ابتسم بغرور وثقه وقام بسحبها بقوه جعلتها تصتدم بصدره ليردف بغرور : ياقطتى الشرسه انتى فى كتير هيموتوا علياااا ونفسهم بس أبص ليهم بصه واحده بس انتى بقااااا اللى ملكتى القلب ياروح القلب انتى
جزت على اسنانها بغيظ من غروره : قولتلك ميت مره بلاش غرورك دا ياسليم عشان بيعصبنى سامعنى وغلاوتك عندى ياابن العامرى مش هسكت غير لما اكسرلك غرورك دا
ابتسم سليم بعشق وزاد من ضمها وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه ليظل يقبلها قبلات متتاليه ويردف من بين قبلاته : ااااه منك ياشمس هتموتينى يخربيت حلاوتك بعشقك يابت وبموت فيكى يخربيتك اى فراوله
ذهلت من حديثه وطريقته لتحاول أبعاده عنها : سليم انت هههههههه أنت بتتكلم كدا ليه هههههه
سليم وهو مازال يقبلها من وجينتها : بموت فى الفراوله وبعشق العسل ياعسل انتى
حاولت الابتعاد عنه بأى طريقه وهى تضحك بقوه على أفعاله وقبلاته التى يدغدغها بها فهو يقبلها من وجهها وعنقها وكل انش بوجهها
” السناجل تشربوا اى هعزمكوا على واحد ”
…………………………………………………………………
كان يجلس بجواره يبتسم بخبث فهو وعد نفسه أنه لن يتركها ابدا وسيجعلها زوجته رغما عنها لينظر لوالدها ويردف بثقه : انا جاى النهارده عشان اطلب ايد الانسه آسيا
سامى ” والد آسيا ” : اهلا بيك طبعا يابنى انت انسان محترم وابن ناس وانا عايز لبنتى راجل يحميها ويصونها وواثق فيك انك هتعمل كدا
والده مازن بابتسامه : مش هنشوف العروسه بقااا دا مازن مجننى بيها كل شويه يكلمنى عنها سرقت النوم من عين ابنى عايزه اشوفها بقااااا
اقترب سامر من مازن المبتسم بحب لذكرها ليهمس له بتشفى : والله يامازن انت تستاهل واحده زى آسيا اختى فعلا دى هتطلع عينك يابنى هتوريك النجوم فى عز الظهر وافتكر كلامى كويس
مازن بغيظ منه : اسكت انت بس ماتنبورش فيها الاااا انا عارفك وبعدين هى فين
سامر بخبث : زمانها على وصول انا اول مره اشوف واحد جاى يخطب واحده من غير مايكون معرفها لا وكمان آسيا دا انت نهارك عنب
كانت تدلف إلى الداخل وهى ترتدى بنطال جينز وتيشرت وترفع شعرها على هيئه “ذيل حصان” وتضع يدها بجيوبها وترتدى كاب وتضع الهاند فرى بأذنيها وتغنى بصوت عالى : اندااااال انداااااال اندااااال والله مافيكم جدعااااان بس اشهد ليكم رجاله كلكم لما بتحضر نسواااااان
طب بصوااا الخطه الجايه انا هشترى مركبه فضائيه
اندفع سامر إليها سريعا وقام بسحب السماعات من أذنيها هامسا بغضب : يخربيتك هتفضحينا انا كنت عارف انك مش هتعديها على خير
آسيا بصدمه من فعلته وحديثه : فى اى ياض مالك انت اتجننت ولا اى
وضع يده سريعا على فهما يمنعها من الحديث :
↚
اششش الله يخربيتك عندنا ضيوف بصى هناااك
كداا شايفه دول
كان مازن يكتم ضحكته بصعوبه على ماتفعله تلك المجنونه ليشعر بوالدته تهمس له بغضب : هى دى العروسه بقاا وانا مفكره انك هتجيبنى لبرنسيسه اى دا يامازن يابنى مين اللى وقعك الواقعه السوده دى
ليهمس لها مازن برجاء : ماما اهدى كدا بصى ياحبيبتى مش انتى عوزانى اتجوز وانا مش هتجوز غير دى انتى لسه ماتعرفتيش عليها عشان تحكمى عليها أهدى كدا وفى البيت هنتكلم
توسعت عينيها بصدمه وهى تراه يجلس بكل راحه داخل بيتهم ومن تلك التى تجلس بجواره لتمسك رأسها سريعا ليس حقيقى ماخطر ببالها
: مستحيل يانهاااار اسود لا طبعا
سحبها سامر من يدها واتجها بها اليهم ليردف بابتسامه : أهى آسيا جات يلاااا ياآسيا سلمى على الضيوف
ليدفعها من ذراعيها بقوه لتقف أمامه بغضب وتطالعه بعينين مشتعلتين لتمد يدها إليه وتردف من بين اسنانها : اهلا بيك اتشرفنا
مازن بابتسامه لعوب : وانا اكتر
لترسم ابتسامه مصتنعه على شفتيها تخفى ورائها غضبها وغيظها منه لتتجه لوالدته وتمد يدها إليها لكنها فجأتها بسحبها داخل أحضانها وتردف بفرحه وسعاده متناسيه اى شئ قالته منذ دقائق : اهلا بعروسه ابنى حبيبتى
شهقت بغضب وعدم تصديق وهى تعيد حديثها
بصدمه : عروسه ابنى نهااار اسود دى مستحيل تكون نهايتى اتجوز لا لا لا
لتنظر لوالدها بغضب لتراه يحذرها بنظراته حتى لا تفعل شيئا مجنونا من أفعالها لتصمت بغضب وتحاول الابتعاد عن والدته ولكنها لا تتركها لتشعر داخل أحضانها بالدفئ والحنان الذى افتقدتهم بعد وفاه والدتها لتدمع عينيها بآلم متذكر والدتها
كان يتابعها بابتسامه حنونه ليردف مازن سريعا:
بعد اذنك ياعمى ممكن اتكلم مع آسيا شويه
ابتعدت عن والدته تطالعه بنيران من الغضب والغل ليبتسم سامى بحنان : طبعا يابنى يالاااا بينا احنا نسيبهم شويه يالااا ياسامر
مشوا وتركوهم وحدهم ليقترب منها بهدوء حتى أصبح لايفرق بينهم سم واحد لتتوسع عينيها سريعا وتهب واقفه ليبتسم مازن بخبث ويقترب منها اكثر لترفع اصبعها أمام وجه : انت بتقرب كدا ليه واى الجو اللى انت عمله دا انت مفكر انى ممكن اوافق عليه بتحلم انت تاخد نفسك ذى الشاطر كدا وتمشى زى ماجيت
وضع يده بجيبه وابتسم بثقه : لا مش بحلم يانور عيني وهتكونى ليااا غصب عنك أو برضاكى بس انا رأى خليها برضاكى احسن انتى لسه ماتعرفتيش ولما بعوز حاجه بتكون عندى فى ساعتها
اشتعلت عينيها بالغضب والكره لتقترب منه وتسحبه من ياقته : انت اتجننت ياض ولا اى انت متعرفش بتكلم مين دا انا انسفك من وش الدنيا لو بس فكرت تضايقنى ….لتبتعد عنه وتشاور عليه باستهزاء : بقااا انت لما بتعوز حاجه بتكون عندك فى ساعتها هههههههههههه لا بجد ضحكتينى انت عبيط باين عليك
سحبها من يدها بغضب يداريه بابتسامه خبيثه :
مالك بس ياروحى أهدى كدا ماتخديش كل حاجه على نفسك كدا خليكى ريلاكس
سحبت يدها منه سريعا واقتربت منه بغضب ناظره لعينيه بشراسة وهى تمسك يده بغضب وقوه : ايدك لا توحشك اوعى تفكر تلمسنى مش انا اللى عيل زيك ي……..
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترطم بصدره الصلب ليمسك وجينتها بقوه : مين دا اللى عيل قبل ماتتكلمى اعرفى انتى بتقولى اى سامعانى
لينهى حديثه مقبل وجينتها بهدوء ورقه جعلتها تصدم من فعلته ماذا فعل لتسرى رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح وجينتها أغمضت عينيها بتوتر لاول مره بحياتها تشعر بتلك المشاعر التى تحيط بها فاقت من دوامتها وقامت بدفعه بخجل لتردف بغضب دون أن تنظر : ابعد كدا اى قله الادب دى واحد مش متربى وقليل الادب
انفجر مازن فى نوبه من الضحك لتغتاظ منه أكثر وتدبدب بارجلها كالاطفال…….
قطع حديثهم دخول سامى وسامر ووالده مازن ليقترب سامى من ابنته ويلف يده حول كتفها بحنان لتحتضنه آسيا بحب وتنظر لمازن وتخرج لسانها له لكى تغيظه ولكنه ابتسم بحنان لتلك الطفله نعم طفله ولكنها تمتلك شراسه أصبح يعشقها ليردف سامى بحنان وهو يمسد على خصلاتها :آسيا ياحبيبتى مازن جاى عشان يطلب ايدك قولتى اى يابنتى
توتر مازن قليلا وجاء ليتحدث ولكنها اردفت بجمله جعلته يتصنم مكانه : وانا موافقه يابابا
تصنم مكانه غير قادر على الحديث ماذا قالت هل وافقت ليحتضنه سامر بحب ليبادله العناق وهو مازال مصدوم ابتعدت عن والدها وأخذت تنظر له بخبث : مفكر ان كدا خلاص انى وافقت عليك ووقعت فى دباديبك هههههه لا ياحلو دا لسه الجاى هيعرفك مين هى آسيا ووعد منى لاخليك انت اللى تطلب بنفسك وتقول خلاص تعبت ومش قادر اكمل وانا وانت والزمن طويل يامازن هههههههههههه
عندما رأى ابتسامتها الخبيثه تلك فهم مخططها جيدا ولكنه لن يسمح لها بتنفيذ خطتها تلك أبدا
لقد عشقها وقضى الأمر……
……………………………………………………………………
ركبت بجواره وقلبها سوف يخرج من مكانه من شده الخوف فهى تعرفه جيدا لن يمرر عملتها تلك أبدا لتتنهد بآلم ووجع قائله لنفسها : يااارب مش عارفه اعمل اى انا قولت ليه نروح للدكتور
عشان يكون معايا وميقولش انى خبيت عليه بس مراد أنا عارفاه كويس هو مش هيعديها بس انا مقدرش ابعد عنه ولا اخليه يسيبنى اموت لو بعد عنى
خرجت من تفكيرها تنظر له بابتسامه عشق تنظر لملامحه وتبتسم بحب لتميل عليه وتضع رأسها على كتفه دافنه وجهها بعنقه ليبتسم مراد لها ويلف يده حول خصرها يضمها له واليد الأخرى يسوق بها لتردف لينا بصوت متحشرج خائف : مراد…
مراد بعشق وهو يقبل خصلاتها بحنان : اى ياروح مراد وعقل مراد وحياه مراد والنفس اللى مراد بيتنفسه انتى اغلى حاجه فى حياة مراد
لتبتسم لينا بعشق وعينيها تلمع بدموع الخوف : بحبك اوى يامراد والله العظيم بعشقك ولو اى حاجه عملتها تزعلك بكون عملتها غصب عنى انا اسفه اسفه ….. لتنهى حديثها وتنهار فى بكاء حاد قطع نياط قلبه ليوقف السياره سريعا ويحاول أبعادها عن أحضانه ولكنها متشبثه به بقوه ليضمها لصدره بقوه : لينتى حبيبتى مالك ياروح قلب مراد مالك ياحبيبى فيكى اى
مسحت دموعها بأنامل مرتجفه وهى تبتعد عنه تنظر لمبنى المستشفى وقلبها يعتصر آلما لتمسك يده وتقبلها بعشق : بحبك
التمعت عينيه بدموع الفرحه من فعلتها ليسحبها
داخل أحضانه ويقبل خصلاتها قبلات متفرقه : وانا بمووووووووووت فيكى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ليخطف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين ذراعيه ليظل يقبلها بنعومه وتلذذ وينهل من رحيق شفتيها بتمتع وهو يتذوق
بادلته قبلته بلهفه وجنون وبداخلها احساس بأنها ستكون القبله الاخيره ليبتعد عنها ويلصق جبينه بجبينها : اتجننت خلاص بسببك شوفتى عملتى اى فى مراد الجندى اللى بيكره حتى اى سيره ستات تكون قدامه جننتيه ببرأتك وخجلك
وطفولتك وهدوءك ورقتك سحرتى قلبى وخليتنى مجنون بيكى مهوس بيكى يالينا انتى بجد بقيت ادمان بالنسبالي مش بعرف انام غير وانتى فى حضنى مش بستريح غير لما تكونى جمب قلبى وايدك فى ايدى كدا
قال جملته الاخيره وهو يشبك يدها بين يديه ابتسمت ابتسامه متسعه ماذا تريد أن تسمع بعد ذلك لا تريد شئ سوى الموت بين ذراعيه براحه لتمسك يده التى يشابك بها يدها وتضعها على موضع قلبها وتردف بدموع ووجع : وانا والله العظيم مش عايزه غيرك بحبك يامراد والله العظيم عمرى ماحبيت غيرك انتى حبيبى وسندى وقوتى وفرحتى وكل حيااتى يامرادى
مرر يده على وجينتها بحب وبيده يمسح دموعها : ومرادك مش عايز غيرك من الدنيا دى كلها بس يالااا بينا بقا عشان هنتأخر
لتمسك يده بلهفه : مراد انا خلاص بقيت كويسه مالوش داعى اننا نروح لدكتوره والله انا بقيت كويسه الحمدلله واصلا ماكانش فى حاجه انا كويسه يامراد
استغرب مراد حديثها لينظر لها بدهشه : لينا فى اى مالك اى اللى حصل مش انتى قولتى هنتابع مع دكتوره عشان البيبى وبعدين ياحبيبتى انا عارف انك كويسه بس خلاص احنا جينا يبقا نطمن بقااا عليكى وعلى حبيب بابا يالاا ياحبيبتي
لتنهمر دموعها بغزاره وهى تهز رأسها بالنفى خوفا من فقدانه : لا انا كويسه ومش عايزه اروح فى حته…لتكور وجه بين يدها وشهقاتها تعالت : مراد عشان خاطرى خلاص مش عايزه اطلع فوق انا كويسه
مراد بصدمه : أهدى بس فى اى ليه العياط دا كله اى اللى حصل لكل دا يالينا
ليبتسم مراد بخبث ويقوم بسحبها إليه ليخرجها من السياره ويقوم بحملها بين يديه لتشهق لينا بتفاجئ وصدمه من فعلته ولكنه ابتسم بحنان وهو يقبل وجينتها : ماتقولى كدا من الصبح ياروحى بدل ماتعيطى وتوجعى قلبى عليكى
أغمضت عينيها بآلم مستسلمه لما سيحدث بعد قليل فهو حذرها جيدا الا تخفى عنه شئ ولكنها أخفت عليه شيئا وليس شيئا هين
لينا بخجل من نظرات الناس إليهم : مراد ممكن تنزلى عشان الناس بتبص علينا
مراد : لا طبعا انتى بتقولى اى خليهم يبصوا ياروحى اميرتى وبدلعها حد ليه حاجه عندى
وصلوا أمام غرفه الطبيبه لتردف لينا بهمس : مراد احنا وصلنا نزلنى بقااا
انزلها مراد بحب وحنان ويده تحاوط خصرها بتملك ليدلفوا الى الطبيبه ويجلسوا أمامها ودقات قلبها تتعالى بخوف ورعب لتعنف نفسها فهى السبب بكل شئ سوف يحصل وتلعن غباؤها وتسرعها فهى من قالت له أن يأتي معها للطبيبه وسوف تحكى عن كل شئ حصل وأنها حظرتها ولكنها لم تفعل بتحذيرها ………..
↚
انزلها مراد بحب وحنان ويده تحاوط خصرها بتملك ليدلفوا الى الطبيبه ويجلسوا أمامها ودقات قلبها تتعالى بخوف ورعب لتعنف نفسها فهى السبب بكل شئ سوف يحصل وتلعن غباؤها وتسرعها فهى من قالت له أن يأتي معها للطبيبه وسوف تحكى عن كل شئ حصل وأنها حظرتها ولكنها لم تفعل بتحذيرها نظرت الطبيه لها بابتسامه : اهلا مدام لينا نورتى
لينا بتوتر وخوف : شكرا يا دكتوره
الدكتوره بطمئنينه ومرح : مالك يامدام لينا أهدى كدا اخيراا قررتى تيجى وتابعى معايا
نظر مراد لها بعدم فهم ولكنه أردف : دكتوره احنا عايزين نطمن على الجنين وعلى حبيبتى كمان
الطبيبه بعمليه : استاذ مراد مش كدا
مراد : ايوا
الدكتوره بتوضيح : مدام لينا من اسبوعين كدا كانت جات ليا قبل كدا ومعاها واحده كمان وكانت متأذيه جامد جدا وانا حذرتها وقولتها أنها تتابع مع اى دكتوره وكتبتلها علاج بس لما كلمتها اتفاجأت أنها ماجبتش العلاج ولا عملت اى حاجه من اللى قولتلها عليها …. لتكمل بحرج
وكمان العلاقه بينكم ماكنتش المفروض تحصل فى اول شهور الحمل لان دا غلط وبيأذى الجنين والام كمان ….
تحولت ملامحه إلى الصدمه والذهول غير مصدق بما قالته الطبيبه لينظر للينا الشاحبه أمامه ودموعها تهدد بالنزول ونظراته تحولت إلى البرود والقسوه والجمود من مافعلته دائما كان يلاحظ أنها تخبأ عليه شئ وحذرها كثيرا من أن تكذب عليه ولكنها لم تبالى ولاتهتم بحديثه ولا بصحه طفلها وصحتها لينظر ليردف قائلا موجه حديثه إلى الطبيبه : تمام يادكتوره ممكن تشوفيها وتطمنينى عليها وعلى البيبى واكتبيلى العلاج اللى هتابع عليه وكمان اى حاجه تنصحيها بيها هنعملها
نظرت الطبيبه لها قائله بعمليه : اتفضلى معايا يامدام لينا على جوا
كانت لينا نظراتها متعلقه به ودموعها تتساقط على وجينتها بوجع وحزن ولكنها انتفضت على صوته القوى : ليناااا قومى مع الدكتوره اى مش سامعاها قومى خلصى
انتفضت لينا بخوف متجه مع الطبيبه تمسح دموعها بأنامل مرتجفه تأنب نفسها على مافعلته لتبكى بندم على غباؤها وتسرعها فهى لو قالت له قبل أن يأتوا إلى هنا اقتربت الطبيبه منها بحزن : أهدى يالينا أن شاء الله الجنين هيبقى بخير ماتقلقيش انتى غلطتى يالينا دى روح ياحبيبتى ومسؤله من ربنا ومنك ماكنش ينفع اللى انتى عملتيه دا وبعدين جوزك باين عليه بيحبك اوى وبيخاف عليكى أهدى كدا وكل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله
هدأت لينا قليلا وبدأت الدكتوره بالكشف عليها وبعد وقت خرجوا من الداخل لتجلس لينا مكانها تنظر لمراد بوجع وحزن ولكنه لم ينظر لها من الأساس كان يتحدث مع الطبيبه ويفهم منها كل شئ لتغمض عينيها بتعب فهى ستعانى كثيرا حتى يرجع مرادها إليها مره اخرى ……..
خرجوا من المشفى وجلست معه بالسياره وهو لم ينطق بكلمه واحده وهى لم تتحدث فقط دموعها تنزل بصمت نزل من السياره بهدوء تحت نظراتها المدهشه لتجده يتجه إلى الصيدليه لتبتسم بتعب وبعد دقائق رأته يخرج وبيده الدواء جلس مكانه بالسياره لتحاول لينا الحديث وكسر ذلك الصمت بينهم لتردف بصوت متحشرج من البكاء : مراد
قاطعها مراد بقسوه وغضب قبل أن تكمل حديثها : صوتك مش عايز أسمعه
شهقت لينا ببكاء تضع يدها على فمها تكتم بكائها ووجعها ليغمض مراد عينيه بآلم متجه الى بيتهم ليصل فى وقت قياسى الى الفيلا …..
كان يطالعها بغضب جحميى غضب من الممكن أن يحرقها لماذا فعلت به كل هذا لماذا فهو لا يخاف إلا عليها هى فقط فبعملتها تلك كانت سوف تأذى نفسها ويخسروا طفلهم الذى حلموا به شهور وليالى ليصرخ بها بجنون وغضب جحميى جعلها ترتعد من الخوف : ليييييه ليييه
ياااااالينااااا ليه مااااقولتيش ليااااا كنتى هتخسرى اى لو قولتى هاااا ردى علياااا
لينتفض جسدها برعب وخوف من طريقته معها لم يعاملها بتلك الطريقه من قبل ليزداد نحيبها
وبكاؤها لتردف بنبره خرجت مرتجفه خائفه :
ا..ا..انا…كنت…ا..
ليزداد غضبه من بكائها وخوفها منه ليهدر بصوت قوى حاد : انطقى انتى اى عاوز اعرف
لتشهق ببكاء ودموعها تغرق وجينتها لتضع يدها على وجهها مستمره فى بكاء حاد مزق نياط قلبه ليقبض على يده بقوه حتى ابيضت مفاصله ليهمس بفحيح : بطلى عياااط يالينااا
لكنها لم تجيبه وصوت بكائها يعلو ويعلو ليمرر يده بخصلاته بتوتر وغضب : انتى مش هتسكتى ولا اى عاوزه اى يعنى عاوز اعرف
لتبعد يدها عن وجهها وتمسح دموعها بقوه تنظر له بوجع لتطالع غضبه منها بسخريه لقد فعلت كل هذا وتحملت الوجع حتى لاترى خوفه عليها حتى لاترى الحزن فى عينيه الموت لها اهون من حزنه وآلمه لتقترب منه أكثر قائله بجمود :
انت اللى عايز اى يامراد
لتشتعل عينيه بالنيران عندما رأى نظره السخريه بعينيها ونبرتها الجامده التى تحدثه بها وكأن لم يحصل شئ ليقترب منها قابضاً على فكيها بغضب جعلها تتأوه بآلم لتنظر له بوجع ودموع تهدد بالنزول ليردف مراد من بين أسنانه : اى البجاحه اللى انتى فيها دى غلطانه وبتردى كمان انتى مش عارفه انتى عملتى اى مش واعيه لنفسك انك كنتى يتأذى روح عايشه جواكى اى دا مافيش عندك دم انتى اى انتى مستحيل تكونى لينا حبيبتى اللى حبيتها وعشقتها مستحيل انتى واحده اتغيرتى معايا وكنت بلاحظ كدا دايما بس بكدب نفسى واقول لا لينا بتحبك ومستحيل اللى انت بتفك فيه دا ابدا
ليزيد من ضغطه على ذراعيها بقوه جعلتها تتآلم
ليردف بوجع وآلم : عارفه كنت بفكر فى اى كنت بفكر انك خلاص مابقتيش عايزانى ولا بتحبينى من ساعه ماعرفتى أن همس اختك وادم ابن عمك وانتى بقيتى قويه قويتى بيهم ونسيتى مراد اللى كان مستعد يضحى بروحه عشانك نسيتى مراد اللى وقف جمبك وماكنش بيزعلك ابدا ولا عمره قصر معاكى فى حاجه
لتلمع عينيه بدموع من الالم والكسره : نسيتى يالينا نسيتى كل حاجه كانت بينا نسيتى حبى وعشقى ليكى ليه كداااا ليه عملتك اى عشان تعملى فياااا ليه عاوزه تنتقمى منى كل دا عشان حبيتك طالما خبيتى عليااا وكدبتى مع انى حذرتك انى بكره الكدب وممكن نخسر بعض بس انا مش فارق معاكى اصلا ولا اهتميتى باى حاجه قولتها طب خلاص طالما قررتى تروحى للدكتوره كنتى قولى ليااا مش تاخدينى معاكى على عمايا كدا بقيت قاعد مصدوم مش مستوعب اللى انتى عملتيه يالينااااا
ليهزها بنعف وقسوه : ردى علياااا بكلمك عملتك اى عشان تعملى ليه بقيتى تكرهينى كدا ليه يالينا لييييييييه
تحولت نبرته إلى القسوه والبرود ليردف ينبره جليديه : لو مفكره انك تغلطى وانا هعديها ليكى واسامحك تبقى غلطانه مراد الطيب دا ماااات عشان اللى زيك ماينفعش معاهم غير كدا غير المعامله دى وبس
لتحدق به بصدمه وعدم تصديق ودموعها تزداد بالهطول لتدفع يده بغضب وقوه غير مهمته بأى شئ قاله غير مراعيه لوجعه وآلمه لتردف قائلة بنبره قويه لاول مره يسمعها منها : وانا مش هقعد مع واحد زيك ثانيه واحده احنا اللى بينا انتهى
لتتسع عينيه بغضب ونيرانه تشتعل من حديثها وغباؤها : قصدك اى يالينا
لينا بقوه : قصدى انى همشى من هنا ومش هرجع تانى يامراد
ليحدق بها بصدمه ماذا قالت هل ماقالته صحيح هل ستبتعد عنه وتتركه بعد عشقهم وجنونهم لايستطيع التنفس من دونها هى
كالاكسجين اااه لماذا تفعلى بى كل هذا يانبضى
لماذا توجعينى بتلك الطريقه نظر لها مراد بجمود قائلا بنبره جليديه : خاليكى عارفه انك لو خرجتى من هنا مش هترجعى يالينا
نظرت له بغضب وتحدى : انت بتهددنى مش عايزه ارجع تانى
نظر لها مراد بآلم وابتسم بسخريه دلفت لينا إلى غرفتهم وقامت بجمع ملابسها وغضبها يعميها عما تفعله فهى تدمر سعادتها بيدها هى من ستتآلم وتعانى سوف تترجاه ولكنه لن يستمع
لها سوف يرى وجعها ولن يداويها خرجت من غرفتها وبيدها شنطه ملابسها ألقت نظره عليه وخرجت من الفيلا لكن قبل أن تخرج قال لها جمله جعلت قلبها يعتصر آلما : اعرفى باللى عملتيه دا عمرى ماهسامحك انتى كدا خرجتى برا حيااااتى لينا انتهت من حياتى ومافيش حاجه هتجمعنا تانى ابدا انتهيتى من حياااتى زى ماادخلتى حياتى وحبيتك هعرف اخرجك منها واكرهك يالينا
وقعت الشنطه من يدها شعرت بكلماته كسكاكين تغرز بقلبها لترجع إلى الخلف بوجع تشعر باقدامها لم تعد تحملها تجلس على اقرب كرسى تنظر له بوجع من حديثه لتنهمر دموعها بغزاره وتعلو شهقاتها بقوه ليتقدم مراد منهم يطالعها بسخريه : اى دا رجعتى ليه ياحبيبتي لا لا متعيطيش لينا مقدرش استحمل دموعك ياحبيبتي هههههههههههه مفكره هرجع مراد المغفل تانى اللى بيحبك تؤتؤ كل شئ انتهى ياحياتى ليضيف بقسوه دمرتها : انتى موجوده هنا عشان اللى فى بطنك وبس عشان ابنى يتولد فى حضن أبوه وهو اللى يربيه مش حد تانى وانتى فاهمانى طبعا اوضتك هتبقى اللى هناك دى كل واحد هيعيش مالوش علاقه بالتانى قدام الناس انتى مراتى وحبيبتى
ليسحبها من زراعيها بقوه : وهنا مش اكتر من ام لابنى وبس انتى اللى اخترتى يالينا انتى السبب فى كل اللى احنا فيه عاوزك تكرهينى اكتر انتى اصلا كدا كدا بتكرهينى فخلاص بقااا بلاش تمثلى دور الزوجه الصالحه المطيعه إللى بتحب جوزها
ليدفعها بغضب وقسوه ويردف بإشمئزاز وقرف:
انا اللى غلطان انى صدقتك كلكم زى بعض صنف واحد زباله بكرهك يالينا
أنهى حديثه متجه الى الخارج تارك خلفه قلب مات من الوجع والحزن ضمت نفسها بقوه تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلو وكأنها لم تبكى من قبل غير مصدقه ماحدث بينهم لتصرخ لينا بوجع : اااااااااه مراااااد ليه كدااااا يامراد ليه تعمل فياا كدا والله العظيم خبيت عليك من خوفى انك تبعد عنى عمرى مافكرت فى الكلام اللى انت قولته دا
لتبكى بوجع وآلم وتتحدث بوجع وكأنه واقف أمامها تعاتبه : كدا يامراد كدا ياحبيبى بقاا انا زباله يامراد انا عمرى ماشوفت رجاله غيرك كدا يامراد كدا ياواجع قلبى بقيت تكرهنى خلاص مش هشوف حنيتك عليا تانى ولا هشوف لهفتك وحبك ليااا طب والله اموت فيها
لتظل تبكى بقوه ووجع تضم نفسها بقوه تشعر بروحها تنسحب منها لتشعر بدماء تخرج من أنفها لتضع يدها على أنفها تتحس السائل الذى يخرج منه لتتوسع عينيها بصدمه وهى تنظر للدماء لتهرول إلى المرحاض تغسل وجهها سريعا وتمسح أنفها بالمنديل تنظر للمرأه وابتسامه وجع تزين وجهها : شكل لينا خلاص هتنتهى قريب يامراد
خارج الفيلا كان يجلس داخل سيارته عينيه تلمع بنيران من القسوه : أنتى السبب فى كل اللى حصل بينا غباءك ضيعنا يالينا مستحيل اعرف ارجع مراد القديم صحيتى جرح جوايا كنت بحاول ادفنه من سنين رجعتينى مراد القديم تانى يالينا ……..
…………………………………………………………………………
كانت همس تجلس في الجنينه تذاكر دروسها بضيق فيوجد اشياء كثيره لم تستطع فهما نفخت همس بضيق من كم المذاكره التى توجد عليها : اوووف بقااا كل دى مذاكره دا انا مذاكرتش حاجه خالص من اول السنه يالهوى هسقط كدا دا ادم يقتلنى لو بس جبت مجموع مش حلو ياااارب صبرنى
كان يقف خلفها يتابع حديثها وتذمرها بعشق اقترب منها هامسا بجوار أذنها بنبره اذابتها : همستى زعلانه كدا ليه
أغمضت عينيها بعشق مستمعه بعطره الرجولى
الذى يأخذها لعالم اخر مستمتعه بهمساته لها
سرت رعشه فى عمودها الفقرى عندما همس بأذنيها بتلك الطريقه
جلس ادم بجوارها فكانت تجلس فى الجنينه و الكتب تحواطها من جميع الاتجاهات كانت ترفع شعرها على طريقه ( ذيل حصان ) أعطاها مظهر رقيق جذاب سحب ادم الكتاب من يدها : اى بقاا اللى مش فهماه وانا قاعد معاكى اليوم بطوله هاشوفك مش فاهمه اى وهفهمه ليكى
اتسعت ابتسامتها فرحا وسعادة لتقفز همس بفرحه : ياااااس احلى ادم فى الدنيا
لتقبله من وجينته سريعا ولكن قبلتها تلك أشعلت النار بجسده ليغمض عينيه بنفاذ صبر قائلا بنبره أوشكت على البكاء : همستى أهدى كدا وخلينا فى المذاكره بدل مااعمل حاجات تانيه تخليكى تكرهينى ياحبيبتى
لوت همس شفتيها بضيق : خلينا فى مذاكره اى بس دا انا زهقت والله حرام كدا يادومى والله
لتردف باستعتاف لكى تتخلص من المذاكره : يرضيك يادومى همستك تزعل وتتعب والله المذاكره دى وجعه قلبى وانا قلبى رهيف ومش بيستحمل كل دا يادومى اهئ اهئ اهئ ياعينى عليكى يا صغيره على البهدله دى كلها ياهمس
مسكها ادم من الخلف ” من قافها ” بغضب : بت ياهمس اى اللى حصلك انتى اتجننتى ولا اى وغصب عنك هتذاكرى يعنى هتذاكرى ياهمس يالااا ركزى معايا
بدأ ادم يشرح لها المسائل التى لم تستطع فهما لتندمج معه فى المذاكره ولكنها شعرت بنغذه بقلبها ووجع لتدمع عينيها سريعا : لينا
ادم وهو مازال ينظر للكتاب : همس ركزى لينا هناك مع مراد ركزى معايا
سقطت دموعها بآلم تشعر بوجع بقلبها يؤلمها بشده : ادم لينا اختى حاسه ان فيها حاجه
التفت لها ادم بحنان لتتحول نظراته إلى الصدمه : همس بتعيطى ليه فى اى
لم تجيبه بل ازداد بكائها ليحاوط وجهها بلهفه :
مالك ياروحى أهدى كدا فى اى مالك
ألقت نفسها بين ذراعيه تستمد قوتها منها استقبل ادم احتضانها برحابه صدر ليمسد على خصلاتها بحنان : أهدى ياحبيبتى فيكى اى
همس ببكاء : لينا انا حاسه ان فيها حاجه قلبى بيوجعنى حاسه أنها مش كويسه
أبعدها عنه مكور وجهها بين يديه : أهدى بس الاول لينا كويسه ياحبيبتي هى مع مراد ومراد بيحبها ومش هيزعلها ابدا انا واثق فيه انا هاتصلك عليها دلوقتي وهتكلميها أهدى بقا عشان خاطر حبيبك
ابتسمت له بعشق تمسح دموعها بأنامل مرتجفه
: طب يالااا اتصل بيها بقاا عايزه اطمن عليها
ادم وهو يضمها لصدره : حاضر يامغلبانى
↚
أخرج هاتفه من جيب سترته واتصل بها لتجيب عليه لينا بصوت مرهق : الو ياادم
ادم بابتسامه : عامله اى يالينا
لينا بابتسامه : الحمدلله ياادم انتوا اخباركم اى
ادم وهو يزيد من ضم همس : انا كويس الحمدلله بس الاخت همس عماله تعيط وتقولى انا حاسه ان لينا تعبانه قلبى واجعنى عليها خدى كلميها وطمنيها
خطفت همس الهاتف من يده لتردف بقلق وخوف : لينا حبيبتى عامله اى كويسه ياقلبى ليه مش بقيتى تتصلى عليه وليه مش بتيجى ردى يالينا ساكته ليه
ابتسمت لينا بحب تجاهد أن لا تسقط دموعها : انتى وحشتينى اوى ياهمس عاوزه أجى اقعد معاكى عاوزه اشبع منك ياقلب اختك
شعرت همس بوجعها وحزنها لتردف بلهفه : طب تعالى ياحبيبتى ماجتيش ليه
سقطت دموعها بآلم لتردف بصوت متحشرج : طب ماتيجى انتى ياهمس تعالى اقعدى معايا
انا محتجالك اوى ياهمس انتى اللى هتحسى بيا
وبوجع قلبى عشان خاطرى ماتنسيش وتعالى ياهمس تعالى اقعدى مع اختك وشوفيها بلاش تنسينى ياهمس انتى نصى التانى ياهمس
انهمرت دموعها من حديثها : حاضر ياحبيبتى والله هاجيلك بس متعيطيش انا مستحيل انساكى يالينا انتى كل حياتى ياروحى
كان ادم يستمع الى حديثهم بعدم فهم ولكنه شعر أن لينا يوجد شئ يخزنها ليسحب الهاتف من همس ويضمها إليه بقوه لتبكى همس بقوه داخل أحضانه : لينا انتى كويسه
لينا بحب : كويسه ياادم الحمدلله مافيش حاجه همس بس هى اللى بتعيط من اقل حاجه
ادم بعدم راحه : هو مراد عامل معاكى اى
لينا بكذب : كويس يااادم انت عارف مراد بيحبنى قد اى ومش بيزعلنى ابدا سلام بقاا عشان ورايا شويه حاجات
ادم بغموض : سلام يالينا
احتضنها ادم بقوه ويده يمررها على خصلاتها بحنان ليقبل خصلاتها بحب : همس انتى كلمتيها اهو اى بقا ياروحى هتفضلى تعيطى كدا
همس ببكاء : خلاص مش هعيط اهو هسكت
ادم بضحك : هتسكتى ازاى وانتى عماله تعيطى كدا
ضربته بصدره بغيظ وابتعدت عنه : انت بارد وانا مخصماك ابعد كدا يارخم
ليبتسم ادم باستفزاز ويشاكسها لكى تنسى حزنها : انتى بتعملى كل دا عشان تهربى من المذاكره بس مش عليااا الكلام دا
صرخت همس بضيق وغضب : بااااارد ومستفز والله يااادم انت بارد اوى
ليهب واقفاً ينظر لها بغضب وجمود جعلها تشعر بالخوف والذعر لتنظر له بحزن وهى ترى نظراته الجامده لها
شهقت همس بفزع عندما حملها بين يديه يدور بها بسعاده وعشق لتبتسم همس بسعاده وتلف يدها حول عنقه وصوت ضحاتها يعلو ويعلو يسرقون من الزمن لحظات جميله ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ………
………………………………………………………………………………
تصدقى ياشمس الواحد مش عايز يطلع عند ابوكى دا ” قال سليم جملته بغضب وغيظ وهو يقف أمام منزلها ”
لتبتسم شمس بخبث وتشفى وتقترب منه ببطئ مثير ودلع ويدها تتحسس ذقنه بحب : ليه بس ياسولى بتقول كدا هو مش انت مستعد تعمل اى حاجه عشان شمسك حبيبتك وبعدين بابا طيب اوى مش عارفه مش بتحبه ليه
علت أنفاسه من افعالاها الذى تفعله به ليمسك يدها ويرفعها لفمه يقبلهم برقه وحنان ليقرب وجه من وجهها بهمس بجانب أذنها : عشانك مستعد اموت ياشمس اعمل اى حاجه عشانك اى حاجه تتخيليها فى الدنيا انا بعشقك ياشمش وانتى عارفه سليم العامرى لما يعشق
كانت تغمض عينيها باستمتاع من قربه لها ولكنها دفعته بغضب وغيظ : اوووف بقااا كل حاجه تقولى سليم العامرى سليم
لتقترب منه وتقوم بسحبه من ياقه قميصه تجذبه لها تنظر داخل عينيه بشراسه : بقولك اى
ماتقولش تانى سليم العامرى دى قدامى عشان ماارتكبش جريمه سامعنى ياسليم
لف يده حول خصرها بتملك ونظره متعلق على شفتيها التى تتحرك أمامه بشراسه اثارته ليضع إصبعه على شفتيها يمنعها من الحديث : ششش اسكتى بقااا انتى اى مش بتفصلى ياشمس حرام عليكى يا بنتى اسكتى بقااا وريحى نفسك وريحى دماغى اللى انتى وجعتيها بكلامك دا
ليتحسس شفتيها برقه جعلتها تتوتر وخاصه أنهم أمام باب منزلهم جن جنونه عندما رأى خجلها ووجينتها الحمراء ليندفع لها حابسا شفتيها بين شفتيه يقبلها بجنون ويده تضمها بقوه تفاجأت من فعلته ووقاحته ولكنها حاولت أبعاده عنها ولم تستطع لتهدأ مقاومتها وتبادلته قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاته ليظلوا على هذا الوضع لدقائق
ولكن شهقه خرجت من نعمات وهى تفتح باب المنزل جعلت شمس تنتفض بعيدا عنه ليزفر سليم بغضب وغيظ من تلك التى تقف أمامها تضع يدها على فمها لتردف نعمات بغضب : اى يابت ياشمس اللى انا شفته دا هى وصلت بيكى
لكدا قدام الباب كدا خلاص مافيش خشا ولا حيا
ليصرخ سليم بها بغضب ونبره جعلتها تنتفض من الخوف : لما تتكلمى معاها تتكلمى باحترام انتى سامعه وبعدين انا مش غريب …. ليلف يده حول خصرها يضمها بتملك : انا جوزها …
ليرجع خصلاتها للخلف وهو يبتسم بعشق : وقريب اوى هكون ابو عيالها وهى هتكون ام العيال … وانتى هتكونى جدتهم للاسف
اشتعلت عينيها بالغضب وأخذت تنظر لشمس بكره وحقد لينظر لها سليم بغضب وهو يرى نظراتها الوجه لشمس ليسحب شمس معه متجه بها للداخل يتخطى نعمات الواقفه أمامهم ببرود
دخلت نعمات خلفهم وقامت بصفع الباب بقوه
كان احمد يجلس أمام التلفاز ولكنه شاهد سليم وهو يحتضن شمس من خصرها لتشتعل عينيه بالغضب والغيره على ابنته ليتقدم من سليم بغضب : انت بتعمل اى هنااا
ليقوم بسحب شمس من بين يديه : ابعد كدا عن بنتى إياك تقرب منها تانى
سليم بغضب : هو اى اللى إياك تقرب منها انا مش بس هقرب منها انا هعمل حاجات كتيره اوى مش هينفع اقولها قدامك ياحمايا
ليضم احمد ابنته إليه بحنان وينظر لسليم بغضب : جاك حما الدبب مين دا اللى حماك يابنى ادم انت شكلك اتجننت انت زى مادخلت تطلع بالذوق احسن
جلس سليم على الأريكة بأريحيه واخذ ينظر لاحمد الذى ينظر بغيظ بابتسامه مستفزه : تؤتؤ أهدى ياحمايا العزيز عشان صحتك بالدنيا وبعدين انت لو مت ازاى هتجوز المسكينه
شمس بغضب وخوف على والدها : اخرس ياسليم انت بتقول اى بعد الشر عليه حبيب قلبي ربنا يخليه ليا ولا يحرمنى منه ابدا دا انا اموت لو حصله حاجه هو سندى وكل دنيتى
احتضنها احمد بحب وحنان ودفنت شمس نفسها داخل أحضان والدها تبتسم له فعناق الاب يختلف تماما عن اى عناق اخر
نظر لهم سليم بغيره وغصب وأخذ يحمحم حتى يبتعد عنها ولكن ولكن والدها كان يتعمد اغاظته ليقوم سليم من مكانه ويسحبها بغضب :
فى اى انتوا ماصدقتوا ولا اى
لتحاول شمس كتم ضحكتها على مظهره ليتقدم سليم من والدها ويقف أمامه بكل بثقه : انا هقولك كلمتين بنتك اتخلقت عشان تكون ملكى وبتاعتى ومش هتكون لغيرى ابدا غير فى حاله واحده لما اموت ومش بعيد كمان لما اموت اموتها معايا عشان مافيش حد يفكر يبصلها بس
هما يومين تشبع من بنتك فيهم وهتكون فى بيتى اليوم التالت سامعنى سلام ياحمايا العزيز
لينهى سليم حديثه ويخرج من المنزل لينظر أحمد فى أثره بغضب : شايفه البيه بيقول اى مستحيل ترجعى ليه ياشمس هتيجى مع ابوكى اللى رباكى وتعب عشانك ولا مع واحد غريب
نظرت له شمس بابتسامه واقتربت منه بحب : اكيد هكون مع بابا حبيب قلبى بس يابابا انت عارف انى بحب سليم وانا وهو اتعذبنا اوى حرام عليك لو تبعدنا عن بعض عشان خاطرى وافق يابابا وبعدين مش انا قولتلك كل حاجه وانت عرفت هو كان بيعاملنى كدا ليه وشوفت حالته كانت عامله ازاى لما كنت فى الغيبوبه وشوفت جاب حقى ازاى من فريد
نظر احمد لها وابتسم بحب وسعاده لفرحتها التى تشع من عينيها : حبيبتى انا اعملك اى حاجه عشان تكونى مبسوطه وسعيده ياروحى
ليضيف بغيظ : بس المصيبه انك هتكونى سعيده مع المغرور اللى شايف نفسه دا
دخلت شمس باحضانه تبتسم بعشق : بحبه يابابا المغرور دا بحبه اوى
احمد بمرح : يابت اتكسفى حتى مش قدامى كدا عيب انا ابوكى
شمس بحب : عشان انت بابا مش بتكسف منك انت معودنى على الصراحه وانا مش بكدب
نظر لها وأبعدها عن أحضانه قائلا بهدوء مخيف : وياترى البيه بقااا هيتجوزك ويعملك فرح ولا هياخدك كدا وخلاص
ابتلعت غصه مريره تشكلت فى حلقها لتهمس بصوت متحشرج تمنع نفسها من البكاء بصعوبه:
اكيد يابابا عن اذنك عشان ادخل اغير
………………………………………………………………………………
كانت تحضن وسادتها بسعاده وفرحه وهى تتحدث معه فى الهاتف : مش هينفع النهارده ياسامر طب بص نتقابل بكرا اى رأيك
سامر بضيق : انا كنت عايز اشوفك النهارده حرام يعنى اشوفك وبعدين عايز اقولك على حاجه والحاجه دى خطيره جدا
دق قلبها بنعف من تلميحاته لتهمس له بصوت ناعم ورقيق : طب ماتقولى دلوقتي ياسامر
اغمض عينيه بهيام يستمتع بنبره صوتها الناعمه الهادئه ليردف سامر بلا وعى وهو تحت تأثير رقتها التى اذابته : مش هينفع فى التليفون ياقلب سامر
اتسعت عينيها من جملته العفويه لتردف وهى مازالت تحت تأثير صدمتها : انت قولت اى
انتبه سامر لما قاله ليحاول أن يخترع اى شئ : دا انا قولت …هههه عادى ياريرى دى …كلمه …
بنقولها عادى …. مافيهاش حاجه
ريهام بخبث : عادى ازاى يعنى
سامر بضيق مضحك : ماخلاص بقااا عديها يابنتى
ريهام بضحك : ههههههههه خلاص عديتها انت بجد مش معقول ياسامر ..لتضيف بحب : انا مش برتاح مع حد فى الكلام غير معاك انت وبس ياسامر شكرا بجد انك واقف جمبى ودايما بتكلمنى وتطمن عليااا انا مش عارفه اقولك اى انت اجدع واحد عرفته فى حياتى
سامر بحب : هفضل معاكى دايما ياريرى فى حزنك قبل فرحك هفضل ضلك فى كل مكان انا
ب…….
استعمت لحديثه بابتسامه عاشقه لتردف ريهام بلهفه : انت اى ياسامر
سامر بابتسامه سمجه : انا عايز انام
نظرت ريهام الى الهاتف بصدمه لتردف بغضب وضيق منه : روح نام مع السلامه
وقامت بقفل الهاتف بوجه تنفخ بغضب : يالهوى منك ياسامر هتموتنى ناقصه عمر بعمايلك دى
لتبتسم بحب : بس انا مقدرش يومى يعدى من غير مااسمع صوتك ياسامر أنا بقيت بحبك اوى ونفسى تبادلنى لو ربع الحب اللى بحبه ليك ياسامر
لتلقى ظهرها على الفراش تنظر للنجوم بابتسامه
وتحتضن وسادتها بهيام تتخيله أمامها لتغمض عينيها بحب تحلم بأحلام ورديه معه …….
………………………………………………………………………….
كانت نور تجلس على الفراش بتعب وحزن منه لقد تأخر كثيرا عن موعده وتتصل به ولا يجيبها
لتغمض عينيها بتعب لتخرج تقف فى شرفتها تنتظر قدومه بقلب يخفق بالشوق والحنين له
رأت سيارته قادمه لتتسع ابتسامتها فرحا وسعادة وتركض الى الخارج حتى تستقبله لتأتى لتخرج من الفيلا لتراه يقف أمامها بطلته الجذابه التى تخطف أنفاسها لتبتسم له بحب وتندفع إلى حضنه تضمه بقوه وشوق عاشقه تغمض عينيها براحه مستمتعه بدفئ أحضانه تفاجئ سيف من فعلتها ليبتسم بعشق ويلف يده حول خصرها يضمها بقوه ويرفعها له يشدد على احتضانها حيث قدمها لم تعد تلامس الأرض لتزداد ابتسامتها فرحا وتتعلق برقبته بقوه تقبل عنقه بشغف هامسه بأذنيه بشوق : وحشتينى اوووووى ياسيف وحشتينى اوى
سيف بجنون وعشق : وانتى كمان وحشتينى اوى يانور وحشتينى يانور عينى
ليحملها سيف بين يديه بحب وحنان لتبتسم له بعشق وتلف يدها حول عنقه دافنه وجهها بعنقه
تستنشق عطره الرجولى بسكر ليردف سيف بصوت متحشرج من أفعالها : نور حبيبتى
نور بسكر : اممممم
سيف بحب وهو ينزلها على الفراش ويمسك يدها يرفعها لفمه يقبلهم برقه وحنان : كلتى ولا لسه ياروحى
لتمرر يدها على وجهه بحب : تؤتؤ لسه ماقدرش اكل من غير حبيبى
سيف بتنهيده : بتحبينى بجد يانور
نور بعشق خالص : مش بس بحبك لا بموت فيك بعشقك بتنفسك ياسيف انت حياتي كلها والله ماقدر اعيش من غيرك ابدا ياحبيبى
ليخرج سيف تنهيده حاره تعبر عن وجعه وآلمه ليردف بصوت متعب مرهق : يبقى تبعدى عنى وشوفى حياتى هطلب منك الطلب دا وعايزك تنفذيه يانور عشان خاطرى ابعدى عنى واخرجى من حياتى يانور وللابد
↚
ليخرج سيف تنهيده حاره تعبر عن وجعه وآلمه ليردف بصوت متعب مرهق : يبقى تبعدى عنى وشوفى حياتى هطلب منك الطلب دا وعايزك تنفذيه يانور عشان خاطرى ابعدى عنى واخرجى من حياتى يانور وللابد
حدقت به بصدمه وعدم تصديق لتلمع عينيها بدموع الحزن والألم والخزى منه ومن كلماته التى تشبه السم لتغمض عينيها بتعب سامحه لدموعها بالسقوط فى صمت لتفتح عينيها هامسه بصوت متعب : ليه
سيف بوجع : عشان بظلمك من حقك تخلفى وتعيشى حياتك انتى مش مجبره تعيشى مع واحد عاجز مش قادر يحقق ليكى ابسط حق من حقوقك
نفضت يده التى تمسك بيدها بغضب شديد لتصرخ بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها : انت اى حراااااام عليك حراااااام عليك اللى انت بتعمله فيااااا داااا حراااااام يااااسيف والله مابقتش قادره استحمل معاااااملتك دى لياااا قولتلك بحبك ومش عايزه غيرك من الدنيا دى ليه مصمم تقتل كل حاجه حلوه بينا ليه ياسيف
لتقترب منه وتكوب وجه بين يدها تهمس بصوت متقطع : لو…انت…بقيت…تكرهنى…قول..لو..مش…عايزنى…فى….
حياتك…قول…ياسيف
لتسند جبينها على جبينه وصوت بكائها يعلو لتهتف بشهقات : انا…بحبك… والله…ماعايزه… الدنيا..غير..أن…سيف
…حبيبى…يرجع..لياا..
منع دموعه من الهطول بصعوبه ليبعدها عنه بهدوء ليردف بصوت مهزوز : نور ا..انا..
نور بعتاب وبكاء : انت اى ياسيف انا تعبت والله تعبت يااارب اموت عشان ترتاح منى يااارب اموت عشان تخلص من نور اللى تقيله على قلبك اوى كدا يارب
اندفع لها بلهفه يكور وجهها بين يديه بحب وحنان ليقاطعها بلهفه : بعد الشر عنك ياروحى
ليسند جبينه على جبينها ودموعه بدأت بالهطول : عشااانى ماتقوليش كدا انا بحبك اوى يانور والله عمرى ماحبيت حد غيرك
ليبكى بوجع وآلم : انت حبيبتى وروحى وكيانى مش هستحمل اليوم اللى تيجى فيه وتقوليلى انك ندمانه انك فضلتى معايا مش هستحمل
لتبكى نور على بكائه ووجعه ليظلوا يبكوا بقوه وشهقاتهم تعلو تشق جدران الحائط يبكون بوجع وآلم على كل مايمروا به لتحتضنه نور بحب واحتواء ليتمسك بها بقوه كالغريق الذى وجد طوق النجاة………..
…………………………………………………………………………………..
َكانت همس تجلس بغرفتها تستمع لمسلسل تركى وتحتضن وسادتها بهيام تتخيل ادم أمامها بطلته الخاطفه للانفاس لتهب واقفه بضيق : ماشى ياادم كل دا ولسه ماجيتش ليااا اه بقااا ياترى مين واخد عقلك وخلاك تنسى همستك
لتبتسم بخبث وهى تفكر بخطه ما لتهرول الى دولابها وتختار فستان رائع وبعد وقت طويل
كانت تقف أمام المرأة تتابع مظهرها بابتسامه جميله فكانت ترتدى فستان من اللون الاحمر يصل الى ركبتها وكان فستان « بدون أكتاف » وخصلاتها منفرده على ظهرها بطريقه رائعه حيث تصل الى اسفل ظهرها وتضع ملمع شفاه من اللون الاحمر القاتم مع بشرتها الحليبيه ووجينتها الحمراء ليعطيها مظهر رائعا وكأنها حوريه نزلت من السماء ….
كان ادم يتجه إلى غرفته ليستمع صوت موسيقى هادئه تأتى من غرفتها ليقف أمام غرفتها بابتسامه ويدق عليها بهدوء ماهى الا ثوانى حتى فتحت له بابتسامتها الجذابه
تحولت ابتسامته إلى ذهول ودهشه من مظهرها الجذاب لتمر عينيه على كل تفصيله بها بعشق ليغمض عينيه بشوق وحنين ليقترب منها بلهفه يود اعتصارها بين ضلوعه فى عناق حار عناق يكسر به ضلوعه ليظل يقترب منها بابتسامه ماكره لترجع إلى الخلف بتوتر من نظراته ليغلق الباب بقدمه ويقوم بسحبها إليه بقوه جعلتها ترتطم بصدره الصلب لتضع يدها على صدره بتوتر وهو يلف يده حول خصرها متقاربون من بعضهم بشده ليميل بجانب أذنيها يهمس بصوت عاشق : همستى تسمحلى بالرقصه دى
هزت راسها بإبتسامه حب ورفعت يدها تلفها حول عنقه مقتربه منه بشده وانفاسهم متقاربة بشده لتبدأ نغمات الموسيقى الهادئة وادم ينظر لعينيها بعشق
بات الامل في عيني يروي الجفن صبراً والعشق في جسدي
… يجعلني ادوب والام الشوق تروي فؤادي … عطشاً وما ادراكي ما عطش القلوب
زاد من ضمها بقوه اصبحت أنفاسها تحرق عنقه ليغمض عينيه بشوق ويهمس لها بعشق مع نغمات الموسيقى : يا اميرتي … يا جميلتي يا سيدة كل النساء لا تتركيني في وحدتي فـ الإبتعاد عنكي إبتلاء يصعب علي تحمله وحان وقت الإنتهاء سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
ليبعدها عن حضنه ويمسك يدها يضعها على وجه يهتف بصوت عاشق ولهان : يا حور عين قد إكتفيت من العذاب الله رحيم … فـ كيف انتِ لا ترحمي ؟ سؤالي انتي , وانتي الرد والجواب حني على قلبي قد بات مغرم
ليسحبها داخل أحضانه يطوق خصرها بقوه لتبتسم همس بسعاده وتضع رأسها موضع قلبه تستمع لهمساته وهى مغمضه العينين :
يا اميرتي … يا جميلتي يا سيدة كل النساء لا تتركيني في وحدتي فـ الإبتعاد عنكي إبتلاء يصعب علي تحمله وحان وقت الإنتهاء سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
رفعها إليه وهو يحتضنها بقوه حيث أصبحت قدامها لا تلامس الأرض ليدور بها بسعاده وعشق لتدفن وجهها بعنقه تبتسم بعشق له لينزلها بحنان ورقه محاوط وجهها بين يديه ينظر لشفتيها بخمول وسكر اقترب منها اكثر أصبحت أنفاسهم متقاربه بشده ……….
ليقترب من شفتيها ببطئ حتى تلامست شفتيه الغلظيه مع شفتيها برقه جعلتها تغمض عينيها باستمتاع من قربه المهلك لها تحولت قبلته من الرقه والحنان الى الجنون أصبح يقبلها بجنون وهوس ويده تتغلغل بين خصلاتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها ليقبل وجينتها بقوه ويقبل عينيها بعشق وهو مغمض العينين ليظل يقبلها قبلات متتاليه متفرقة
كانت همس تشعر بالسعاده وكأنها فراشه تحلق بالسماء وقبلها يدق بعنف اثر اقترابه منها وانفاسه الحاره التى تلفح بشرتها الحليبيه
ابتعد عنها اخيرااا مستند جبينه على جبينها متنفساً بإضراب : عايزه تعملى فياااا اى تانى ياهمس عايزه تموتينى خلاص جننتينى
دفنت نفسها داخل أحضانه بقوه لتقبل موضع قلبه بعشق : بعد الشر عليك ماتقولش كدا تانى
اغمض عينيه بإبتسامه من أفعال صغيرته التى تفعل به الافاعيل برقتها وجمالها وهدؤها تجعل قلبه يدوب بها أكثر وأكثر ليبتسم بسخريه على حاله فهو ادم الجارحى ومعها هى يصبح شخص آخر يصبح مجنون ومتهور ومهوس بهمسته
احتضنها بقوه وحنان لينحنى إليها خاطفا قبله من وجينتها ليهمس لها بجوار أذنيها : حبيبتى انا همشى بقااا عشان هموت وانام
تشبثت به بقوه وهى تهز رأسها بالنفى وتشدد على احتضانه بقوه : لا مش هتمشى انت هتفضل معايا هناااا ماليش دعوه بقااا
أبعدها عن حضنه يطالعها بدهشه : افضل معاكى هنا فين
همس بابتسامه سحرته : هنا ياروحى يعنى هتبات معايا هنا
ادم بصدمه : انتى عايزانى افضل معاكى فى الأوضه وانتى كدا دا مستحيل يحصل طبعا انتى مش شايفه نفسك عامله ازاى
ابتعدت عنه بصدمه من حديثه لتشتعل عينيها بالغضب لتضع يدها بخصرها وتصرخ بغضب : مالى بقااا أن شاء الله مش عجباك ولا اى
ادم بابتسامه وهو بسحبها إليه : مش عجبانى اى بس ….. بس انا لو فضلت معاكى هنا فى حاجات كتير هتحصل وانا مانع نفسى عنك ….
احمرت وجينتها خجلا لتفرك يدها بتوتر وتحاول دفعه بعيدا : والله انت قليل الادب وامشى اطلع برااا
حاولت دفعه عنها ولكنه أحكم قبضته عليها : اسكتى بقااا مش انتى عاوزانى ابات معاكى هنا ولا تزعلى ياروح قلبي هبات معاكى اكيد هو أنا عندى كام همس هى واحده ومطلعه عينى وقلبى كمان …….
بعد وقت كانت تقف أمام المرأة بتوتر تمشط خصلاتها بخجل من نظراته الموجه إليها فكان يجلس على الفراش ويربع يده على صدره يبتسم لها بعشق خالص …. قام من مكانه واتجه إليها يحتضنها من الخلف ويدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء وسكر …
تفاجأت همس به وهو يضمها بقوه ويده تحاوط خصرها بتملك لتسرى رعشه بجسدها عندما دفن وجه بثنايا عنقها …. ليقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة على عنقها …. لتغمض عينيها بحب مستمتعه بلامساته وقبلاته التى يدغدغها بها ليقبل كتفها العارى برقه اذابتها
لينحنى إليها يحملها بين يديه بحنان ليضعها على الفراش بحب وينام بجوارها يسحبها داخل أحضانه يضمها بتملك وحنان …. لتدفن وجهها بعنقه وتحاوط خصره بيدها … ليغمض عينيه بعشق …. ويذهبوا معا فى ثبات عميق …..
…………………………………………………………………………
وصل مراد الى الفيلا بعد وقت متأخر جدا ليجد
لينا تجلس على الأريكة بتعب ودموعها تغرق وجينتها ليكور يده بغضب فهو يكره دموعها بشده ليحاول أن يتظاهر بالبرود والقسوه هبت لينا واقفه عندما رأته لتقترب منه بلهفه وهى تتفحصه بحب : مراد حبيبى انت كويس
مراد ببرود وهو يبعد يدها : كويس
نظرت له بوجع ودموعها تزداد بالهطول لتمسحها سريعا وتمسك يده بحب وتسير به إلى الداخل : انت اكيد مااكلتش بص يامرادى انا عملتك كل الاكل اللى انت بتحبه مافيش حاجه ماعملتهاش يالااا اقعد عشان ناكل انا وانت
دفع يدها بقسوه ليردف بصوت قوى حاد : هو أنا قولت ليكى اى قبل كدا
لينا ببكاء تحاول السيطرة عليه : قولتلى اى
ليجذبها من ذراعيها بقوه : قولتلك كل اللى بينا ابنى اللى فى بطنك وبس انتى مالكيش اى دخل فى حياتى أنا خرجتك من حياتى من ساعه ماكنتى عايزه تمشى يالينا
اقتربت منه بلهفه وكورت وجه بين يدها لتردف بصوت متقطع من البكاء وعينيها ككرات الدم : اسفه..انا…اسفه…
يامراد…بس…عشان…خاطرى ماتعاملنيش…كدا…انا.
..مش..هستحمل..المعامله دى..وبالذات..منك.
.انت..بلاش..كدا..عشان… خاطرى…
لينزل يدها بهدوء : مابقاش ليكى خاطر عندى يالينا
اقتربت منه أكثر واخذت تهز رأسها بالنفى : لا ماتقولش كدا
مسكت يده ووضعتها على قلبها : انا بحبك انت ساكن هنا يامراد عشان خاطرى ارجع زى الاول بلاش كلامك دا
رفعت عينيها له تسأله بوجع ودموع : هو انت شايفنى زباله يامراد انت قولت ليا زباله هو انت تقصدنى انا بالكلمه دى يامراد وقولت بكرهك.تقصد لينا حبيبتك بالكلام دا
لم يجيبها فقط ينظر لها لتبتسم له بحب : بس انا عارفه انك قولت كدا وانت زعلان ومضايق انا مش زعلانه منك انا مش عايزه غيرك من الدنيا
دفنت نفسها بحضنه وبدأت شهقاتها تعلو وهى تتشبث به بقوه : خاليك جمبى…والنبى..يامراد.. بلاش..تبعد..عنى..كل..اللى..انت..عاوزه..هعمله..
بس..بلاش..تبعد..عنى..انا..بموت..يامراد خليك..
جمبى..الايام..عايزه..اشبع..منك..ومن..حبك..ليا..
والله…انا..مش..عايزه..حاجه..غير..كدا..بلاش….
توجعنى..وتبعد.. عنى..خلاص..عارفه..انك..بقيت.
تكرهنى..
بعدت عن حضنه تنظر لعينيه وتبتسم بحب : انت..بقيت..تكرهنى..بس..انا..مش..بحب..غيرك..
انا..قلبى..بيوجعنى..اوى..يامراد..حاسه..انى..مش
هعيش..خلاص..عايزاك..تاخدنى..فى..حضنك…
وتقولى..بعشقك..يالينو..
زاد بكائها : هو انت..ليه..مش..بترد..علياا..بقيت..
بتكرهنى..اوى..كدا..
لمعت عينيه بدموع من الالم والوجع وهو يستمع لحديثها جاء ليتحدث لكنه غير قادر على الحديث نظرت له لينا بكسره وبدأ انفها ينزف الدماء مما جعل مراد يندفع لها يكور وجهها بلهفه : لينا اى دا انتى فيكى اى ياحبيبتى
أغمضت عينيها براحه ودموعها تتساقط : بجد يامراد انا لسه حبيبتك..
بدأت دموعه بالهطول : طبعا ياروح مراد حبيبتى ونور عينى وكل حاجه ليا فى الدنيا فيكى اى ياروح مراد اى اللى واجعك ياقلبى
لينا ببكاء وهى تهز أكتافها : مش عارفه والله حاسه بوجع فى قلبى بس عارف حسيت بحاجات كتيره اوى بتحصلى فبحثت عن الأعراض اللى بتحصلى دى وعرفت انها
مراد بدموع : عرفتى أنها اى ياروحى
وقعت لينا على الأرض وبكائها يشق الجدران :
عرفت..أن..عندى..مرض..السرطان.. يامراد…
يعنى..هموت..بص..انا..مش..معترضه..على قضاء
ربنا..بس..كنت..عايزه.. اعيش..معاك..سنين….
طويله..اوى..واربى..ابنى..معاك..بس خلاص…
سقط..مراد بجوارها بصدمه وعدم تصديق احتضنها بقوه وجنون ودموعه تسقط على أكتافها بادلته العناق..بضعف..وتعب..ويدها تمررها على ظهره بحب ليبكى مراد بقوه وكأنه طفل صغير لتبكى معهم لينا بوجع : مراد أهدى عشان خاطرى ياحبيبى بتعيط ليه خلاص هترتاح من الزباله اللى فى حياتك هترتاح من لينا اللى بقيت تكرها..بس عشان خاطرى حتى لو بتكرهنى..متنسانيش..خليك.
.فاكرنى..افتكرلى حاجات..حلوه..عملتها..معاك..ومتزعلش..
منى..انا اسفه..اسفه
شدد على احتضانها بقوه وصوت بكائه ووجعه يمزق قلبها ليردف بصوت مهزوز : انتى..بتقولى اى..يالينتى…بتقولى
..اى..بس..ياروح..مراد..أنا اكرهك..انا..اللى..عمرى..ماحبيت
..حد..قد… ماحبيتك..انا..قولت..الكلمه..دى..وانا..متعصب والله…العظيم بحبك يالينا وبعشقك يالينو
ابتعدت عنه قليلا وكورت وجه بين يدها تبتسم بعشق من بين شهقاتها : عارف نفسى الموت يجى دلوقتي خلاص مش عايزه حاجه اكتر من كدا كفايه علياا اموت فى حضنك وبين ايديك دى عندى بالدنيا مش عايزه غير كدا
سند جبينه على جبينها ودموعه تتساقط كالشلالات : وحياة مراد عندك ماتقولى كدا تانى بعد الشر عنك ياروح قلبي انا آسف آسف آسف
لينهار بعدها فى بكاء حاد وجبينه مستند على جبينها يبكون بوجع وآلم لتشد هذه الليله على ضعفهم ووجعهم ………
……………………………………………………………………………..
فى صباح يوم جديد فى شركه مازن كان يجلس على مكتبه بابتسامه متذكر جنيته التى سرقت النوم من عينيه أصبح يفكر بها بكل لحظه احتلت كل تفكيره لا يستطيع النوم بدون أن يسمع صوتها دائما يتصل بها يشاكسها ويغيظها حتى ينام على صوتها ليبتسم بخبث وهو يمسك هاتفه ويتصل بها ….
فى جامعه التجاره كانت تجلس بجوار أصدقائها
شارده تفكر به لتشتعل وجينتها خجلا متذكره اخر مكالمه بينهم لتغضب من نفسها وتعنفها على ماتفكر به أخرجها من شردوها صوت هبه : الله مالك ياآسيا فى اى بكلمك مش بتردى علياا وشكلك فى دنيا تانيه خالص ……
↚
آسيا بغضب لكى تدارى توترها : فى اى يابت مالك بتتكلمى كدا ليه براحه على نفسك بس ياما الله يجرالك حاجه ببوزك اللى انتى لوياه علينا دا ……
هبه باستنكار : انا بردوا بس انتى شكلك فيكى حاجه مش دى آسيا اللى اعرفها اوعى يكون اللى فى بالى يابت يآسيا …..
ضربتها آسيا بغيظ : اتلمى احسنلك يازفته
لتفرك يدها بتوتر : بت انا عايزه اقولك على حاجه
هبه بفضول وهى تحسها على الحديث :
قولى بسرعه يالااااا قولى
آسيا بغيظ : يخربيت ام فضولك دا انا كنت عايزه اقولك فاكره الواد اللى اتخانقت معاه فى النادى وجه هنا وكان واقف عند باب الجامعه
هبه بهيام متذكره مازن وطلته الساحره التى خطفت قلبها : طبعا فاكراه انا مش بفكر غير فيه اصلا كلامه ليا كأنى لسه سامعاه دلوقتي
لم تعرف لما شعرت بالغيظ منها والغيره عندما تحدثت عنه بتلك الطريقه لتردف آسيا بغضب : انتى بتقولى اى اسكتى بقاا عشان اكملك
هبه بفضول : كملى يااوختشى
قصت لها كل شئ حدث بينهم بابتسامه كانت هبه تستمع لحديثها بصدمه وعينين متسعتين لتردف هبه باختناق : يعنى هو جه اتقدملك ياآسيا وانتى وافقتى
آسيا بابتسامه : اه يا هبه بس انتى عارفه مش عارفه ليه لما بكلمه بحس بشعور جميل اوووى ولما قرب منى قلبى دق جامد اوى
هبه بوجع تحاول أن تداريه : حبتيه
انتفضت آسيا كمن لدغها عقرب لتردف بنفى وتوتر : لا طبعا انتى بتقولى دا انا لسه بقولك انى وافقت عليه عشان اخليه يندم أنه فكر يلعب معايا انا مستحيل احب وانتى عارفه كدا كويس لا طبعا كلامك مش منطقى
هبه باستنكار : والله مش منطقى انا اكتر واحده عارفاكى انتى حبتيه بس لحقتى ياآسيا ولا عندك حق اى حد يشوفه لازم يعشقه مش بس يحبه
قطع حديثهم رنين هاتفها لتمسك الهاتف بغيظ وتجيب عليه : يانعم عاوز اى
مازن وهو يرجع ظهره للخلف : تؤتؤ عيب كدا فى واحده محترمه تكلم خطيبها كدا والله عيب كدا ياسوسو ياحبيبتي
آسيا باستنكار وغضب : سوسو مين دى يالااا انشف كدا انا بقولك اهو قال سوسو قال
ليبتسم بحب على شقاوتها وغضبها المحبب لقلبه : بقولك اى
آسيا : قول
مازن بابتسامه ساحره : وحشتينى اووووى
اشتعلت وجينتها خجلا ولم تعرف بما تجيبه ليظل مازن يقهقه عليها ولكنها نظر للهاتف بصدمه عندما وجدها قفلت الخط بوجه لتزداد ضحكاته أكثر قائلا بعشق : قالوا كيف الحب ياأسير العيون ؟؟ قلت الحب عشق وفنون .. قالوا العشق من عذابه جنون !! قلت العذاب في الحب يهون .. قالوا الجفا من طبعه سكون !! قلت الشوق احلى شجون .. قالو الحبيب يمكن يخون ؟؟ قلت اللي يحب لازم يصون..
………………………………………………………………………………
خرجت ريهام من الفيلا متجه الى الخارج تسوق سيارتها وتدندن مع الموسيقى بصوت عاشقه : عايشه حالة حب معاك واخداني وصعب انها تتكرر تاني وبعيشها لو انت بعيد او قدامي واخيرا الايام رضيو عليااخيرا جيه يا حبيبي اليوم ليا ارتاح من قسوة ايامي
لتتنهد بعشق وهى تتخيله أمامها : سيبنى اسرح فيك شويه وانسي ايام ضاعو مني نفسي عمري يعدي بيا وانت بعنيك دول حضني وانا جنبك شايفه منك حاجه من ريحه ابويا حب الدنيا دي جواك ومعاك شايفه حنيه اخويا وانت هنا معايا بدعي من جوايا تجمعني الايام بيك ربنا يقبل دعايا
وصلت إلى المكان الذى حدده لها لتقف بسيارتها أمام المكان لتتسع ابتسامتها فرحا وسعادة وعينيها تلمع بدموع الفرح وهى ترى ذلك المكان الرائع لتشعر بيده تمسك بيدها بحنان رفعت وجهها له سريعا تبتسم بعشق له ليسبحها معه إلى الداخل ويقف أمامها يطالعها بعشق وشوق ليسحب يدها إلى فمه يقبلها برقه وحنان جعلت دقات قلبها تقرع كالطبل ليتنهد سامر بحب : ريرى اكيد دلوقتي بتسألى انا جايبك هنا ليه
ريهام بابتسامه : لا مش هسأل
سامر بضحك : بتكسفينى يعنى خلى فى علمك بقااا انا مش بتكسف ياروح قلبى انتى …
حدقت به بصدمه : قولت اى
سامر بحب : لسه الكلام ماجاش
شهقت ريهام بصدمه عندما رأته ينحنى أمامها يجلس على ركبه واحده ممسك بيدها بحب ويده الأخرى يمسك بها خاتم ليردف سامر بصوت ملئ بالعشق والجنون : ريهام عايز اقولك انى من اول يوم شفتك فيه وانا مش بفكر غير فيكى انتى وبس احتليتى فكرى وعقلى وقلبى انا …. انا بحبك ياريرى بعشقك وبموت فيكى انتى جميله اوى فيكى صفات جميله اوى توافقى تكونى زوجه ليا وشريكه حياتى ياريرى توافقى
بدأت دموعها بالهطول غير مصدقه مايحدث معها لم تفعل شئ جيد بحياتها لتحصل على عشق مثل سامر ازدادت دموعها بالهطول أكثر وأكثر وهى تسمع اعترافه وتصريحه لها بحبه وعشقه ليقطع شرودها وتحديقه بها صوته : على فكره رجعلى وجعنتى هفضل قاعد كدا كتير ولا اى
هزت راسها بإبتسامه عشق : موافقه…..موافقه
ياسامر….
ألبسها الخاتم بعشق وقبل يدها بحنان وحب ليقف امامها ويكور وجهها بين يديه يقبل جبينها بعشق : اوعدك انى مش هاخليكى تندمى على موافقتك دى بعشقك ياريرى
ريهام بسعاده : بجد بتحبنى ياسامر
سامر بمرح : كل دا ومش مصدقه دا أنا صارف ومتشيك وعامل فيها روميو وفى الاخر شاكه فى كلامى
ريهام بضحك : لا خلاص صدقتك
اقترب منها بخبث : الله فى اى بقااا مش المفروض مااعترفلك بحبى وتقوليلى وانا كمان بحبببببببببببك وبمووووووووت فيك ياسامورتى
اشتعلت وجينتها خجلا لتهمس له بصوت متحشرج : وانا كمان بحبك ياسامر
قبل وجينتها بقوه جعلها تصدم من فعلته ليمسكها من يدها متجه بها الى الخارج : انتى النهارده بتاعتى انا وبس سامعه …..
………………………………………………………………………….
فتحت عينيها بتعب وضعف لتبتسم بعشق وهى تشعر بذراعيه تضمها بتملك وحمايه ويلف ساقيه على قدمها يحاصرها من كل الاتجاهات نظرت لعينيه بعشق ويدها تعبث بخصلاته لتطلق تنهيده حاره وتغمض عينيها بعشق تبدأ
بالغناء بصوت منخفض رائع : حبيتك يوم ما إتلاقينا لماااا حكينااا أول كلام حبيتك وأحلف على ده تسمع زيااااادة ده أنا مش بناااام
دفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء ليقبل عنقها قبله رقيقه ناعمه : وانا بموت فيكى
بعشقك يالينو بحبك اوى
امتلئت عينيها بدموع الفرح ليرفع وجه لها يمرر يده على وجهها بحنان لينحنى إليها مقبل جبينها بحب : صباح الورد والياسمين يا قلبي
لينا بعشق : صباح النور ياحبيبى
مراد بابتسامه يخفى ورائها آلم كبير : صاحيه بدرى ليه كدا مش قولنا ترتاحى وتنامى
لينا بابتسامه : ارتاح وانام اى بس انت ناسى أن امتحاناتى خلاص قربت اوى والحمدلله من اول يوم شوفتك فيه وانا مافتحتش كتاب وشكلى هسقط بسببك
قام مراد بابتسامه وسحبها له سريعا حيث جعلها تجلس على قدمه وهو يحتضنها من الخلف وظهرها ملتصق بصدره ليهمس لها بأنفاس ثقيله وهو يقبل عنقها : ولا تقلقى ياحبيبى .. ليقبل عنقها مره اخرى ..انا هذاكرلك كل حاجه بس ماتزعليش نفسك ياروح قلبي..
لينا بحب وهى تغمض عينيها : بحبك
شدد على احتضانها بقوه يدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر : وانا بتنفسك
لينتى …..
لينا بابتسامه : نعم ياروح لينتك
مراد بحزن : حبيبتى قومى البسى عشان هنروح المستشفى عاوز اطمن عليكى
غامت عينيها بالحزن الشديد : ليه يامراد انا كويسه اهو ماخلاص بقااا قولتلك مش عايزه افتح الموضوع دا تانى عايزه اعيش معاك مبسوطه ومش عايزه افتكر اى حاجه تزعلنى
أدارها له بلهفه وجنون وهو يكور وجهها بين يديه : انتى كويسه ياحبيبتي انا عاوز بس اطمن عليكى على فكره كلامك انك عندك السرطان دا مش مصدقه طبعا دا اكيد نزيف بسبب الزعل وان حالتك النفسيه مش كويسه انا واثق فى ربنا أنه مش هيحرمنى من اغلى حاجه فى حياتى …..
قبلت يده التى تحتضن وجهها بحب ودموعها بدأت بالهطول : حاضر يامراد هروح معاك ياحبيبى ….. قوم بقااا عشان نفطر …..
حملها مراد بين يديه لتشهق لينا بتفاجئ وهى تلف يدها حول عنقه : مراد انت بتعمل اى
مراد بابتسامه : هتعرفى دلوقتي
اتجه بها إلى المطبخ ليضعها على الكونتر بحنان ورقه ويلبس مريله الطبخ ليقف أمامها بإبتسامه
وهو يفتح ذراعيه : مدام لينا قدامك دلوقتي الشيف مراد تطلبى اى ياهانم
وضعت يدها على فمها بتفاجئ وصوت ضحكاتها الرنانه يعلو ويعلو ليقترب منها يخطف شفتيها بقبله جنونيه شغوفه مليئه بالعشق والجنون لها لتبادله قبلته بلهفه وجنون طالبه بالمزيد من حنانه ورقته معها ليبتعد عنها ويبدأ بعمل الاكل وكل دقيقه والأخرى يسرق قبله منها مره من شفتيها ومره من وجينتها ومره من عنقها وهى أيضا كانت تقبله بشغف وعشق تشعر بسعاده العالم تغمرها وهى تعيش معه اجمل لحظات بعمرها
……………………………………………………………………
كان يقف فى مكانهم الذى قضوا به قصه حبهم فكانوا يتقابلون فى هذا المكان الذى شهد على عشقهم وجنونهم ……
أخرج هاتفه وقام بالاتصال بها لتجيبه عليه بعد
دقائق بصوت حزين : ايوا ياسليم
سليم باستغراب من نبرتها الحزينه : مالك ياشمس صوتك مش مظبوط ليه
لتضط على شفتيها بقوه محاوله منها لمنع بكائها
لتهتف بصوت متحشرج : ها لا مافيش بس عشان لسه صاحيه من النوم …..
سليم بابتسامه : طب عايزك تيجى ليا المكان اللى كنا بنتقابل فيه على طول اكيد لسه فاكراه
لتبتسم بعشق متذكره هذا المكان الذى جمعهم :
طبعا فاكراه ياسليم هقوم البس واجيلك سلام
سليم بحب : مع السلامه ياحبيبتى
بعد وقت طويل كان يجلس على الأريكة الموجوده بضجر وضيق من تأخرها : اووف بقااا
كدا كتير كل دا ياشمس مش معقول
اغمض عينيه بإبتسامه وهو يستنشق رائحتها التى ملئت المكان ليهب واقفا يطالعها بعشق ليسحب يدها بابتسامه : كل دا والله حرام عليكى
شمس بحب وهى تقبل وجينته : اسفه
ليتنهد بتعب وهو يجلسها على الأريكة ويجلس أمامها يمسك يدها بين يديه لتنظر له باستغراب ولكنها شهقت بتفاجئ عندما رأته يخرج خاتم من يده على شكل ورده ليتهف بصوت عاشق ولهان : شمسى تقبلى تبدأى معايا حياه جديده تقبلى تتجوزيني تقبلى تكونى زوجه ليا وشريكه حياتى تقبلى تشاركينى حزنى وفرحى تقبلى ياشمسى
سقطت دموعها بفرحه وسعاده غير مصدقه مايقوله لتهز راسها بموافقه وهى تبتسم بدموع
ليلبسها الخاتم بابتسامه ويضمها بقوه لتتشبث به بقوه وتبكى بفرحه وسعاده ………
↚
كان يبتسم بعشق لتلك النائمه بحضنه متشبثه به بقوه تدفن وجهها بعنقه ليرجع خصلاتها للخلف وينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام لينتقل بشفتيه إلى شفتيها يلتهمها بجنون وشغف …… فتحت عينيها بانزعاج لتشعر بالاختناق من قبلته لتحاول دفعه بعيد عنها ولكنه يقبلها بجنون وهوس ليبتعد عنها عندما شعر باختناقها وضعت يدها على صدره تحاول أبعاده عنها بقوه : ابعد ياادم حرام عليك والله كنت هموت فى ايدك
ابتسم ادم بخفه ويده تعبث بخصلاتها : صباح الورد على احلى ورده فى حياتى
شقت وجهها ابتسامه صافيه لتهتف بحب : صباح الجمال يادومى
ضحك ادم بحب على صغيرته ليرفعها له ويجعلها تجلس باحضانه ليدفن وجه بخصلاتها يستنشق رائحتها بإدمان : بعشق الياسمين
ابتسمت بخجل من أفعاله فكان يقبل خصلاتها بحنان ويقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ليهمس لها بفرحه : عندى ليكى خبر حلو اى
حاولت أن تلتفت له ولكنه ثبتها وشدد على احتضانها بقوه يهمس بصوت متحشرج من كم المشاعر التى تحيط به : خليكى كدا ياهمس
همس بخجل : كنت عايز تقولى اى
ادم بفرحه : عايز اقولك أن فرحنا كمان يومين
شهقت همس بفزع والتفت له سريعا : بتهزر صح قول انك بتهزر ياادم
ادم بضحك : مش بهزر هى الحاجات دى فيها هزار ياهمستى
هزت راسها بنفى وهى على وشك البكاء : بس امتحاناتى ولا انت عايزنى أسقط
سحبها داخل أحضانه يحاوط خصرها بتملك : حبيبتى نايمه فى العسل ومش عارفه أن الامتحانات اتأجلت عشان كدا احنا هنتجوز يعنى بعد بكرا فرحنا انا وانتى وسليم وشمس انا وسليم متفقين على كل حاجه …..
دفنت نفسها داخل أحضانه لتهتف بزعل طفولى محبب لديه : بس انت مش قولت ليااا ليه بقااا
ادم وهو يعتصرها بين يديه : حرام عليكى بلاش ام البراءه اللى بتجننى دى هموت منك فى يوم صدقينى …. وبعدين انا كنت عاملها مفاجأه ليكى بس اى رأيك مفاجأه جميله
لوت شفتيها بضيق : جميله اوى ……
لتهمس بداخلها : يالهوى يانى خلاص هنتجوز كمان يومين لا انا خايفه دا انا ممكن اموت فى أيده ….. اه ياااانى
ياصغيره على …البهدله
‘ روحتى منى فين ياهمستى ‘ قال جملته بخبث عندما شاهد شرودها فهو يعرفها جيدا ويعرف بما تفكر
همس بنتباه : ها لا انا مروحتش فى حته انا معاك اهو يادومى
ادم بخبث : بس مش باين يعنى كنتى بتفكرى فى اى قولى ماتخافيش ياحبيبتي
نظرت له بغضب وانقضت عليه وهى تصرخ بغيظ منه حيث أصبحت فوقه وتحاول ضربه تحت ضحكاته ولكن لم يدوم هذا الوضع طويلا
ماهى الا ثوانى حتى قلب الوضع أصبح هو من يعتليها ويطالعها بخبث جعلها تخجل وتحاول أبعاده : ادم انت بتقرب كدا ليه اب……
ابتلع باقى كلماتها داخل شفتيه يقبلها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف ……..
شعرت همس بتجاوب جسدها مع لمساته لها واقترابه منها لتبادله قبلته بعشق ويدها تعبث بخصلاته ليفقد عقله اثر حركتها ويعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها ……….
عاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها يتناول شفتيها بشوق بين شفتيه وينهل من شهد شفتيها ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليرفع ادم وجهها اخيرا وهو يتأمل وجهها بعشق ويبتسم بحنان ليرجع خصله شارده من شعرها خلف اذنها لتخبئ همس وجهها داخل صدره بإبتسامه عشق ليهتف ادم بعشق خلق لها هى فقط : بعشقك ياهمستى مجنون بيكى
……………………………………………………………
وصلت إلى منزلها وابتسامه عشق تزين ثغرها تقبل الخاتم بفرحه وسعاده لا توصف لتدلف الى الداخل وتهرول إلى والداها تحتضنه بقوه ليبادلها العناق بحب وحنان فهو يعرف سبب فرحتها ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه بحنان : الف مليون مبروك ياقلب ابوكى انا اعمل اى حاجه في الدنيا عشان اشوف النظره والفرحه اللى فى عيونك دى ياشمس
شمس بابتسامه : انا بحبك اوى يابابا
احمد بحب : وانتى ماتعرفيش غلاوتك عندى قد اى انتى حته من روحى وقلبى ياشمس
شعرت بأحد يحتضنها من الخلف بقوه لتبتسم بحب وهى تستمع لحديثه : الف مبروك لحبيبه قلب اخوها اللى هتكون احلى عروسه فى الدنيا
شمس بسعاده : حبيبى ربنا يخليك ليااا
أدارها له بابتسامه وحب اخوى : ربنا يتمملك على خير ياروحى
اقتربت منه أكثر وهمست له بصوت يكاد مسموع : بس السيد الوالد موافق وفرحان كدا
ودا من امتى ياخالود
خالد بغرور مصتنع : البركه فياااا يابنتى طبعا سليم اصلا كلمنا واتفق معانا على كل حاجه وكتب الكتاب هيكون النهارده والحنه بكرا والفرح بعدوا مش عارف الواد سليم مستعجل كدا ليه …..
اشتعلت وجينتها خجلا وركضت الى غرفتها بابتسامه حب تجلس على فراشها بسعاده وهى تنظر إلى الخاتم التى يوجد بيدها بحب ليقطع شرودها رنين هاتفها لتمسك الهاتف وتجيب عليه : الو ……
همس بابتسامه : الو ياشمس أنا همس فكرانى
شمس بسعاده : اه طبعا فاكراكى ياروحى عامله اي ياحبيبتي ….
همس بفرحه : الحمدلله ياقلبى انتى اخبارك اى
شمس بابتسامه : بخير طول ماانتى بخير
ابتسمت همس بسعاده : عايزه اقولك حاجه ادم قالى أن فرحنا هيكون سوا يعنى انا وانتى وادم وسليم هنتجوز كلنا فى يوم واحد …
صرخت شمس بسعاده : بجد الله هيكون يوم جامد اووووى انا فرحاااانه اووووووووى
همس بسعاده هى الأخرى : وانا كمان فرحاااانه اووووووووى اووووووى
ظلوا يتحدثوا سوياااا الى وقت طويل جدا ينتهوا من شئ ويدخلوا بشئ اخر لتبدأ من اليوم صداقه قويه بينهم ………
……………………………………………………………….
كانت دموعها لاتتوقف ابدا تبكى بقوه لم تراه منذ ذلك اليوم الذى شهد على ضعفه ووجعه تتصل به تحاول الوصول إليه بأى طريقه ولكنها لم تعرف أين ذهب وتركها فهو يعرف انها لاتستطيع تحمل كل هذا الوجع لماذا يبتعد عنها لتطلق تنهيده تعبر عن آلمها ووجعها
أخرجها من شرودها رنين هاتفها لتنظر له باستغراب من ذلك الرقم المجهول لتجيب عليه : مين معايا
محمد بابتسامه : انا محمد صاحب سيف وزميله فى الشغل كنت متصل بيكى عشان اقولك أن سيف ممكن يتأخر ويبات برااا البيت يومين تلاته كدا ….
نور بغضب : وانت مين انت عشان سيف يقولك كدا وبعدين انا مش عاوزه اعرف منك حاجه جوزى انا عارفه عنه كل حاجه وهو مش بيروح فى مكان غير لما يكون مطمنى عليه ….
محمد بتوتر : مش..قصدى..
نور بمقاطعه وغضب : اخر مره تتصل على الرقم دا انت سامع انا بحذرك لو الرقم دا بس جه على بالك هيكون اخر يوم فى عمرك والتهديد دا من مرات الرائد سيف العامرى وخليك عارف اسمه كويس …….
أغلقت الهاتف بوجه وقامت برميه على الفراش وهى تتنفس بنعف من ذلك الذى يريد تدمير سعادتها نعم لم تعرفه ولكنها لم ترتاح له ابدا
وصل إلى باب الفيلا وهو يترنح لايستطيع المشى من تلك المشروبات اللعينه التى تناولها فهو كان يسهر كل يوم فى تلك الأماكن اللعينه يتناول الخمر وكثير من الأشياء لقد تغير كثيرا عن قبل فكان الرائد سيف العامرى من يسمع اسمه يصاب بالخوف والذعر كان قوى لايستطيع احد كسره يقف يتصدى للأعداء يهزم جيشا لوحده بقوته لكن الان اصبح ضعيف حزين ومكسور يشعر بالنقص اختار البعد عنها
حتى لايوجعها بحديثه دلف الى الداخل و…..
شعرت بوجوده نعم هو قامت بلهفه للخارج لتصعق من مظهره لا من المستحيل أن يكون هذا حبيبى من المستحيل ماذا فعل بحاله لتتقدم منه بجنون تكور وجه بين يدها قائله ببكاء ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : سيف حبيبى كدا تبعد عنى كل دا هونت عليك كدا اى اللى حصلك عامل فى نفسك كدا ليه
مرر عينيه عليها بإشتياق وحنين يطالعها بعشق وشوق لكنه دفعها بقسوة شديدة كادت ان تسقط ارضا لكنها استطاعت التوازن سريعا تلتفت ناحيته تنظر له بآلم ووجع لتراه ينظر لها مشتعل العينين وجهه مكفهر بشدة لتسمعه يصرخ بغضب وقسوة : انتى ماااالك انتى ماتدخليش فى اللى مالكيش فيه انا حر اعمل اللى اعمله عاجبك كدا تمام مش عاجبك غوووورى واطلعى من حياااااتى
صرخ بجملته الاخيرة بثورة عارمة جعلتها تنتفض فى مكانها أغمضت عينيها بآلم تاركه دموعها تنساب على وجينتها بصمت تشعر بآلم داخلى نظرت له بحزن واقتربت منه ودموعها ملطخه وجهها لكنها قامت بفعل حركه اصابته بالدهشه والجنون اقتربت منه أكثر واحتضنته بقوه تلف يدها حول خصره دافنا وجهها بصدره تتمسح به تشدد على احتضانه لمعت الدموع في عينيه من عشقها له ماذا فعل وماذا قابلت فعلته لتسقط دمعه حبيسه من عينيه جعلت نور تشهق ببكاء وأنين تزيد من ضمه والتشبث به : عمرى ماهبعد ابدا مهما حصل بينا هفضل جمبك ومش هسيبك تضيع نفسك بالطريقه دى ياسيف عمرى ماهتخلى عنك ابدا هفضل سندك وروحك
دفعها سيف بهدوء بعيدا عنه قائلا بنبره مميته : بس انا مش عايزك معايا عايز اخلص منك بأى طريقه انتى ليه راميه نفسك كدا بقولك مش عايزك خلى عندك شويه كرامه وابعدى عنى بقاا
شحب وجهها كشحوب الاموات وهى تستمع لكلماته القاسيه لتغمض عينيها بوجع تنمع تساقط دموعها بصعوبه لتقترب منه بهدوء لتحاوط وجينته بحب وتقترب منه أكثر لتهمس له بصوت ملئ بالعشق : بحبك …..
سكوت تام بينهم ينظر لها بصدمه وذهول من كلمتها تلك توقع أنها سوف تتركه وللابد بعد كلماته القاسيه معها ليلمع الدمع بعينيه غير مصدق ماحدث ليقترب منها بلهفه : نور ح…
وضعت يدها على فمه ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : مش عايزاك تقول حاجه انا هقولك على حاجه واحده انا مش هسيبك ولا هبعد عنك غير فى حاله واحده بس ياسيف
نظر لها بترقب لتهتف بصوت متحشرج : الحاله الوحيده اللى هبعد عنك فيها هى انى اموت ياسيف …….
توسعت عينيه بصدمه ونظر لها بحزن ووجع لتقترب منه أكثر لتلقى نفسها بين ذراعيه براحه شقت شفتيه ابتسامه عشق واعتصرها بين يديه بقوه …. ليظل محتضنها بقوه وهى تتشبث به بقوه …. ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه يمطر عليه قبلات متتاليه متفرقة ليهتف من قبلاته المتفرقة : آسف آسف آسف اوعدك انى مش هفتح الموضوع دا تانى هعيش معاكى وهرضى بأمر ربنا نور انا بحبك اوى والله بحبك وبعشقك آسف آسف على كل لحظه وجعتك وزعلتك فيها يانورى اوعدك هرجعلك حبيبك اللى عمره مزعلك هرجع سيف حبيبك يانور
شهقت بفرحه من بين بكائها لتبتسم بفرحه وسعاده وتقبل يده التى تضم وجهها بحب لتمسك يده بين كفيها الصغير وتهتف بصوت حاد : على فكره انا زعلانه منك اوى انت ازاى تشرب ياسيف من امتى ياحبيبى وانت بتغضب ربنا يالااا عشان نتوضى ونصلى وندعى ربنا أنه يسامحنا ويغفر لنا يالااا ياحبيبى
نظر لها بابتسامه عشق وفخر على اختياره لها فهى حقا الزوجه الصالحه التى تأخذ بيد زوجها الى الجنه ليمشى معها وبداخله راحه أنه تصالح معها وسوف يبدأ معها حياه جديده نقيه …….
……………………………………………………………….
↚
كانت تقف أمام المرأة تمشط خصلاتها وهى شارده الذهن لتبتسم بحب وهى تشعر بذراعيه تضمها بحب وحنان ليهمس لها بحنان : حبيبتى خلصت عشان نمشى بقااا
لينا بخوف ودموع : مراد انا خايفه اوى
كور وجهها بين يديه يمنع دموعها من النزول : مش عايز اشوف دموعك ابدا ياحبيبتى احنا هنروح المستشفى وان شاء الله خير ياقلب مراد ماتفكريش فى اى حاجه
هزت راسها بإبتسامه ليمسك يدها ويرفعها لفمه يقبلهم برقه وحنان : يالاا بينا
لينا بابتسامه : يالااا يامراد قلبى
خطف قلبه سريعه من شفتيها : حلوه مراد قلبك دى يالينو
ضحكت بخفه وهى تتجه معه إلى الخارج ….
بعد وقت وصلوا إلى المشفى ليفتح لها باب السياره بحب ويسحبها من يدها برقه ليصلوا إلى قسم الإشاعات ويدخلوا إليه وبعد وقت طويل من عمل الإشاعات والتحاليل كانوا يجلسوا أمام الدكتور بتوتر ليهتف مراد بصوت متوتر خائف : طمنا يادكتور
الطبيب بابتسامه : استاذ مراد اكيد النتائج مش هتخرج فى ساعتها كدا عشان خاطر حضرتك انا هحاول أخرجها ليك بكرا بإذن الله ومتخافش كله خير ان شاء الله
زاد خوفه أضعاف مضاعفه خوف من فقدانه ليبتسم لها باطمنئان يحاول تهدئتها لترسم ابتسامه مصتنعه على شفتيها فهى تشعر بخوفه وتوتره ………
وصلوا إلى منزلهم وهم متشابكون الايدى بحب سحبها من خصرها بقوه لتنظر له بتفاجئ ليرجع خصلاتها للخلف ويهمس بجوار أذنها : مالك بس يالينو مش عايز اشوفك خايفه وقلقانه كدا
لينا بابتسامه وهى تمرر أناملها بنعومه على ذقنه : مين قالك انى خايفه طول ماانا جمبك مش بخاف ابدا بكون مطمنه وحاسه بأمان بعدين انا عاوزه اقول ليك حاجه
مراد بحب : قولى ياحبيبتي
لينا بحزن : مش عايزه همس تعرف اى حاجه عن الموضوع دا ولا عايزه حد يعرف
ضمها إلى صدره بقوه لتتشبث به بقوه دافنه وجهها بعنقه وتحاوط خصره بيدها لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب ويمسد على خصلاتها بحنان : حاضر ياحبيبى بس ماتزعليش نفسك ياروح قلبي انتى
أغمضت عينيها براحه مستمتعه بدفئ أحضانه لتهمس له بعشق : بحبك يامرادى
أبعدها عن حضنه بلهفه وحاوط وجينتها بعشق ليلصق وجه بوجهها يتنفس أنفاسها : وانا بتنفسك ياروح مرادك بحبك اوى يالينا
احتضنته بلهفه وجنون طالبه بالمزيد من حنانه ورقته معها لتظل تحتضنه بقوه ودموعها تهدد بالنزول ليبادلها العناق بترحاب شديد ……..
……………………………………………………………………
فى المساء ………
أطلقت تنهيده حاره تعبر عن فرحها وسعادتها مع قول المؤذون : بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما فى خير
اسرع سليم إليها ينتشلها بين ذراعيه يحتضنها بقوه وسعاده ليحملها بين يديه وأخذ يدور بها بسعاده وعشق لتدفن وجهها بعنقه بخجل من النظرات الموجه إليهم …..
احمد بغضب وغيره : شايف الولا ياخالد بيحضنها قدامنا كدا ولا همه حد
خالد بابتسامه : خلاص بقااا يابابا بقت مراته شرعا وقانونا …..
نظر لهم احمد بغيره اب ولكنه ابتسم بحنان وحب وهو يرى فرحة ابنته الواضحه بعينيها
بعد ساعات كانت تجلس باحضانه يضمها بقوه وحمايه يحاوط خصرها بتملك دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر لينحنى إليها مقبل خصلاتها بحنان وهو يستنشق رائحة عطرها ليبعد خصلاتها عن أذنها ويهمس لها بعشق : اخيراا ياشمس خلاص بقيتى بتاعتى وقدام الناس كلها بقيتى مراتى وحبيبتى مش هبعد عنك لحظه واحده هاخليكى اسعد واحده فى الدنيا بحبببببببببببك ياروح سليم
ابتسمت بعشق وهى مغمضه العينين لترفع وجهها له وتقترب منه ببطئ تداعب انفها بأنفه لتهتف بصوت عاشق حد النخاع : وانا بمووووووووووت فيك ياحبيبى
قربها له اكثر ثم مرر شفتيه على عينيها ووجينتها برقه شديده جعلت ضربات قلبها تتعالى ……
ازدادت ضربات قلبها تحت لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على زراعيها وجسدها فإستقرت يده فوق قلبها وهو يستشعر دقاته العاليه السريعه فخفض وجهه وقبل بشفتيه ببطء موضع قلبها بعشق شديد ارتعشت شمس بين يديه وهي تشعر بالاستجابه القويه للمساته فزاد هو من ضمها بشده لداخل احضانه وهو يمرر شفتيه على شفتيها التي ترتعش ليقبلها قبل صغيره على شفتيها ووجينتها وعينيها
فقربها سليم اكثر لقلبه وهو يقبل وجينتها بحنان وعشق وقد فتنه احمرار وجينتها و كأنه يتشرب الرحيق فإقترب من أذنيها و همس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها : وسليم عمره ماحب فى حياته قد ماحبك انا مجنون بيكى ياشمس
دفنت وجهها بعنقه تلف يدها حول عنقه تحتضنه بقوه وخجل ليزيد من ضمها بجنون ولهفه ويحملها بين يديه بحنان لتشهق بتفاجئ وهى تنظر له باستغراب ليدور بها بسعاده وعشق ويصرخ بجنون : بعشششششششقك
علت ضحكاتها بسعاده وفرحه وهى تقبل وجينته بقوه وبداخلها فرحه لا توصف ….
………………………………………………………………
فى صباح يوم جديد كانت تجلس على الأريكة بتوتر وخوف فنتائج التحاليل سوف تظهر اليوم لتتنهد بتعب متذكره ماحدث بينهم…….
Flash Back
« لا يامراد انا عايزه اجى معاك » قالت جملتها وهى تقف خلفه
التفت لها ببرود : انا قولت اى هو كلامى مش بيتسمع من اول مره ليه
نظرت للاسفل بدموع ووجع : خلاص مش عايزه اروح …. يارب التحاليل تطلع ايجابيه عشان اموت وترتاح منى
صرخ بصوت حاد قوى جعلها تنتفض خوفااا : لينااااا اخرسى مش عااايز اسمع صوتك دا انتى باين عليكى اتجننتى يالينااااا
بكت بخوف ورعب تنظر له برهبه ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : ح.. حاضر
زفر بغضب شديد وهو يتقدم منها لتتراجع للخلف بخوف ليقوم بسحبها إليه بقوه : بتعيطى
ليه دلوقتي…..
ألقت نفسها بين ذراعيه تنتحب بشده : انا اسفه اسفه انا خايفه اوى يامراد قولت كدا وانا متوتره وخايفه متزعلش منى
ضمها بقوه وحنان ليردف بحب وهو يقبل خصلاتها : مش زعلان يالينو بس هزعل منك جامد اوى لو الكلام دا اتكرر تانى سامعانى وبعدين انا مش عاوز اخدك معايا عشان متتعبيش انتى حامل ياحبيبى ولازم تحافظى على نفسك وعلى البيبى صح ياروحى
بعدت عن حضنه بابتسامه لتقبل وجينته بحب :
صح ياحبيبى روح انت وانا مستنياك
End Flash Back
هبت من مكانها بلهفه وهى تراه يقف أمامها لتتجمع الدموع بعينيها وهى ترى حزنه ونظراته لتهتف بصوت متحشرج : طلع ايجابى انا كنت عارفه..قولتلك..يامراد..بس.انت
.مصدقتنيش
مراد بحزن ووجع : لينا..انا…
لينا ببكاء : انا كنت حاسه والله كنت حاسه
سحبها مراد إليه بقوه جعلتها ترتطم بصدره الصلب ليتهف بابتسامه وهو يمسح دموعها بحنان : كنتى حاسه بأى ياروحى
لينا ببكاء : مراد ابعد عنى
ضمها بقوه وتملك يعتصرها بين ذراعيه بجنون :
التحليل سلبى يالينا مش ايجابى ياروحى انتى متعرفيش كنت قاعد قدام الدكتور ازاى قلبى كان هيخرج من مكانه من الخوف والرعب انا مقدرش اتخيل حياتى من غيرك
رمشت بعينيها عده مرات غير مصدقة ماقاله لتحاول أبعاده عنها : م.. مراد..انت..بتقول..اى
مراد بفرحه وسعاده : بقول انك كويسه ياروح مراد بقول انك مافكيش اى حاجه النزيف اللى جالك دا كان من الزهق والتوتر النفسي وانتى حامل انا آسف آسف عشان كنت السبب فى كل دا آسف ياروحى
بكت بسعاده وفرحه غير مصدقه مايحدث : مراد انت بتتكلم بجد انا مش مصدقه انى هفضل معاك انا فرحانه اوى اوى يامرادى
أبعدها عن حضنه بلهفه وحاوط وجينتها بيده واقترب من وجهها يمطر عليه قبلات متتاليه متفرقة على عينيها ووجينتها وشفتيها كل انش بوجهها لتغمض عينيها باستمتاع وسعاده …..
عاود مراد تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها فتشهق عليا بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها
……………………………………………………………….
مساءا بفيلا الجارحى ….
بالداخل كان صوت الاغانى عاااااالى جدا وصوت المهرجانات عاااااال
وكانوا يتمايلون بخفه وسعاده لتمسك كل واحده منهم المايك وتبدأ بالغناء لتبدأ همس بالغناء وهى تتمايل بعنج : شوكلاته كتكات ولا اى بنات دانا بعشق لون عينها
لتقترب لينا منها وهى ممسكه بالمايك وتتمايل معها بسعاده وهى تهز أكتافها : ماى لاڤ دى خوخه بشعر بالدوخه لما بقرب منها
كانت شمس تمسك المايك وتغنى بدلع وهى تتمايل بطريقه مثيره وتحرك شفتيها بدلع : شفايفها نوتيلا كيوت الشله عيونى مش حلينها
نور بغناء وهى تقف خلف شمس وتضع يدها على رأسها : انا هربانه منى هيحضر جنى على اللى يكلمها ..
كانوا الشباب يطالعوهم بعينين متسعتين ليبتسم كل منهم بخبث ليتجهوا لهم بابتسامه خبيثه ومكر …..
ليقترب سيف من نور يسحبها إليه بقوه يحاوط خصرها ويتمايل معها بسعاده : انتى كل الدنيا نن عنيا مين قدك لما ببعد ثانيه بلقا القلب مشتقلك ..واحده ملكيش تانيه عمرى ماشفت يوم زيك ملكه ماليا عنيا اجمل لحظه وانا جمبك
تفاجأت شمس بسليم يحتضنها من الخلف ويغنى بفرحه : ياعيون قتاله بتجبلى الحاله خليتنى نسيت إسمى حضنك حسيتو حرفك دقيتو بقا ثابت على جسمى ..منبع احساس يا فروت اناناس ياڤانيليا بكين بودر
ليلفها له ويتحسس شفتيها : بتجيبى البوسه من هنا بتخلى نافوخى بيتخدر
اقترب مراد من لينا ساحبها من خصرها بحنان :
لما ابص فى عينك الايام بتضحكلى كلمه بينى وبينك انتى خدتى خلاص عقلى ..ليقبل وجينتها بعشق : لو قالولى اختار شريك العمر هختارك قلبى بحر كبير هيفضل بير ل أسرارك .
كانت همس تصفق بفرحه وسعاده وتمسك المايك بيدها تفاجأت به يسحب المايك من يدها ويسحبها إليه : سيبى نفسك خمسه محتاج لمسه من ايدك حولتنى الغمزه توهت من نظرة عينك ..ليرجع خصلاتها للخلف وهو يبتسم : يامو شعر حرير سايح بيطير على كتافك قلبى فجأه انا طب سلم اول يوم شافك….
سليم بابتسامه وهو يضع يدها على صدره : دقة قلبى انا جاحده تملى روحى بتهرب منى
مراد بمكر وهو يداعب انفها : كل ما اكلم واحده بقول اسمك غصبآ عنى ..
سيف بعشق وهو يقبل وجينتها : نفسى فى يوم انساكى محدش غيرك ليه شاغلنى
حملها ادم بين يديه وأخذ يدور بها : ليل ونهار وياكى تعبت نافوخى مجننى ..
……………………………………………………………….
واخيراااااا اليوم هو اليوم المنشود ……
فى فيلا الجارحى …… ارتفعت أصوات الموسيقى عالياااا والأدوات الناريه مع دخول العرائس ……
بدأت انغام الموسيقى الهادئة …..
كان ادم يحاوط خصرها بتملك يقربها له بقوه يطالعها بعشق وانبهار من مظهرها الرائع منبهر بجمالها الذى أخذ عقله اشتعلت وجينتها خجلا من نظراته لها ليتمايل معها بعشق مع نغمات الموسيقى الهادئة …..
كان سليم ينظر لها بابتسامه خبيثه ومكر وهو يحاوط خصرها بتملك ويتمايل معها بسعاده لتخجل من نظراته لها وتدفن وجهها بعنقه بابتسامه عشق غير مصدقه أنها أصبحت ملكه وهو أصبح ملكها وللابد ……
↚
« فى جناح ادم وهمس »
كان ادم يحملها بين يديه بحب وعشق وهمس تنظر له بخجل يكاد يقتلها لينزلها ادم بحنان ويقبلها من جبينها بعشق : حبيبتى ادخلى غيرى عشان نصلى مع بعض
همس بخجل : حاضر
لتبتعد عنه وتذهب إلى المرحاض لتدلف داخله بسرعه وتضع يدها على قلبها الذى يدق بنعف : اهدى كدا ياهمس متخافيش دا ادم حبيبك ومستحيل يإذيكى ابدا
بعد وقت كان ادم يقف خلف المرحاض ينتظرها لكى تخرج ليردف قائلا بقلق : همس اتأخرتى ليه ياحبيبتي انتى كويسه
همس بتوتر : انا كويسه ياادم …
ادم : طب احنا هنتكلم من خلف الابواب كدا كتير ولا اى
همس : لا انا .. طالعه اهو
لتخرج همس من المرحاض وهى تفرك يدها بتوتر ليطالعها ادم بعشق وهو يرى أمامه اميرته بهذا الجمال ليقترب منها ويقبلها من جبينها : يلاا ياحبيبتي عشان نصلى
ليصلى ادم بها وينهى صلاته معها ويجلس بها
على الاريكه ويدعوا معا دعاء الزوجين
ادم بدعاء : اللهم إني أسألك أن تجعل زوجتي خير سندًا لي وأن تجعلها متمسكة بعشرتي، وأن تجعلها عوناً لي على طاعتك، وأن تجعلني عوناً لها على طاعتك، واجعلها لي زوجة صالحة اللهم حببني إلى قلب زوجتي وجمّلني في عينها واجعلنا هداة مهتدين ومن عبادك الصالحين اللهم اجمع بيني وبين زوجتي بخير، وآلف بين قلوبنا وارزقنا الرضا وراحة البال وأبعد عنا الهم والكسل والحزن اللهم اجعلني لها خير الزوج والأب والأخ واجعلها لي خير زوجة وأم وأخت وراحة من كل شر، اللهم اشرح صدر زوجتي للإيمان.اللهم إني أسألك أن ترزق زوجتي مع كل نبضة قلب وطرفة عين أمناً وأماناً وعفواً وسلاماً وصحة وسعادة وثباتاً على الحق والطاعة.اللهم اجعلني لزوجتي أباً في الحنان، وأخاً في الطاعة، واجعلها لي أماً في الحنان، وأختاً في الطاعة. اللهم اهدِ زوجتي للإيمان وثبتها عليه، اللهم اجعلها من عبادك الصالحين الملتزمين بطاعتك واتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
همس بدعاء : اللهم وفق بيني وبين زوجي واجمع بيننا على خير.. اللهم اجعلني قرة عين لزوجي واجعله قرة عين لي واسعدنا مع بعضنا واجمع بيننا على خير.. اللهم اجعلني لزوجي كما يحب واجعله لي كما احب واجعلنا لك كما تحب وارزقنا الذرية الصالحة كما نحب وكما تحب
ليقترب ادم منها قائلا بحب : ربنا يخليكى ليا ياهمس وميحرمنيش منك ابدا ياحبيبتي
همس بحب وهى تنظر فى عينيه : ولايحرمنى منك ياحبيبي
ليقترب ادم منها أكثر ويقبلها من شفتيها بعشق لتبادله همس قبلته بحب وتقوم بلف يدها حول عنقه وتضع يدها داخل خصلاته ليجن ادم اثر حركته تلك ويقوم بحملها بين يديه …..
ويضعها على الفراش بحنان وهو مازال يقبلها ويقوم بخلع اسدالها ويده تتحسس ظهرها برقه وحنان فإرتعش جسدها بتجاوب معه وهو يضم ظهرها بشوق اليه ويتخلص من الاسدال لتشهق همس بخجل وهي تجد نفسها شبه عاريه بين يديه وهو يضمها اليه بلهفه وعشق لامثيل له …
ليقبل ادم شفتيها قبل صغيره بتمهل حتى استجابت اليه همس مره اخرى طالت قبلتهم ويده تتحسس منحنياتها بعشق حتى تخلص من جميع ما ترتديه كان ادم يقبلها بحنان وعشق وهمس تبادله قبلاته بعشق كانت يده تتحرك على منحياتها بلهفه وعشق وهو يقرب جسدها إليه بعشق ليقبل ادم جسدها بتمهل وتلذذ ويقبل عنقها قبلات متتاليه قإرتعشت همس بشوق بين يديه ……
وادم يحتضنها بتملك شديد وهو يكمل امتلاكه لها ليختفي الالم ويحل مكانه شعور بالمتعه والرواحه عند اتمام امتلاكه لها حتى انتهى وهو يحتضنها بعشق وامتلاك و يزيح شعرها المبتل عن عينيها بحنان و يهمس في اذنها بعشق : مبروك يا همستى
دفنت همس وجهها بعنقه بخجل ليضمها ادم الى صدره بقوه وبداخله سعاده أنها اصبحت له لقد انتظر هذا اليوم سنين وقد أصبحت ملكه بعد الكثير من الصعاب
………………………………………………………………..
تنهدت شمس بضيق وهي تحاول فتح سحاب الفستان الا انها فشلت لتحاول مره اخرى ولكنها فشلت ايضا لتقف حائره ويرتفع صوت طرقات على باب الغرفه : شمس خلصتي يا حبيبتي
دق قلبها بخوف لتحاول أن تجد صوتها لتهتف بتوتر : ا..ايوا..ياسليم
سليم بخبث وهو يقف خلف الباب : طب افتحى بقا ياروحى هو انا هفضل كدا طول الليل ولا اى
نفخت بضيق وتوتر وقامت بفتح الباب له لينظر لها بصدمه : انتى لسه بالفستان
صرخت بغضب ووجينتها اشتعلت خجلا : قصدك اى ياقليل الادب ياسافل
اقترب منها وحاوط خصرها وهو يبتسم بمكر : مش قصدى حاجه ياروحى انا بس قصدى انك مش هتعرفى تنامى بالفستان
حاولت أبعاده عنها بأيدى مرتعشة : طب ابعد بقاا عشان اغير
سليم بخبث : ماانتى لو كنتى عرفتى كنتى غيرتى من بدرى ياروحى
نظرت له بخجل ووجينتها اشتعلت خجلا وأصبحت كالفراوله … ليبتسم سليم بحب وهو يديرها بحنان : تعالى بقاا ياحبيبتى وانا هفتحلك السوسته اللى مغلباكى دى
ليرفع سليم شعرها بعيدا عن ظهرها وهو يقوم بتقبيل عنقها من الخلف بحنان ثم قام بفتح سحاب الفستان ببطئ شديد..
تتشبث شمس بالفستان بتوتر حتى لا يقع عنها وفي نفس اللحظه شعرت باصابع سليم تتحسس ظهرها برقه وحنان فإرتعش جسدها بتجاوب معه وهو يضم ظهرها بشوق اليه ويتخلص من الفستان وهو يرفعها بين يديه
شهقت شمس بخجل وهي تحاول أن تبتعد عنه ليضمها سليم اليه بلهفه وشوق شديدان
بعدها عنه قليلا ومازلت بين أحضانه ليقبل شفتيها قبل صغيره بتمهل حتى استجابت اليه وهي تفتح فمها بشوق ليقتحم شفتيها بلهفه طالت قبلتهم وهم غائبون معا ليكمل امتلاكه لها بعشق وجنون ولهفه ……….
وبعد وقت طويل انتهى من امتلاكه لها يمحى اى اثار لغيره كان معها رقيق وحنون بشده …..
دفنت شمس وجهها بخجل في عنق سليم والكلمات تهرب منها ……
رفع سليم وجهها بحنان اليه وهو يضمها اليه و هو يمرر يده بحنان على جسدها العاري : انتي كويسه يا حبيبتي
شمس بخجل و هي تهمس بصوت مبحوح : انا كويسه
ضمها سليم اليه بحنان وهو يقبل اعلى رأسها وهو يغلق عينيه هو الاخر : خلاص نامي يا حبيبتي ولما نقوم نبقى نتعشى سوى
ليدفنها بداخله بتملك وهو يقبل اعلى راسها بحنان ويغرق هو الاخر في غمامه من النوم اللذيذ
…………………………………………………………………..
جلست لينا على الفراش بتعب تشعر بقدامها لم تعد تحملها لتهتف بصوت مرهق : النهارده كان متعب اوى يامراد
مراد بتعب : عندك حق والله تعبت اوى بس فرحان اوى اخيرا ادم و همس اتجوزا انتى متعرفيش ادم بيعشق همس ازاى طول عمره كان بيحلم باليوم دا ربنا يسعدهم يارب
نظرت له بابتسامه وحب وقامت من مكانها متجه له لتجلس أمامه وتمسك يده بين كفيها الصغيرين لتردف بحب وهى تنظر له نظره وديعه : مرادى
مراد بعشق وهو يسحبها من مكانها ويجلسها بجواره مقبل جبينها بحنان : مكانك مش تحت كدا يالينا انتى مكانك هنا ياقلب مرادك « قال جملته وهو يمسك يدها يضعها على موضع قلبه »
ابتسمت بعشق على حبيبها الذى لا يوجد مثله ابدا لتغمض عينيها بحب وهى تضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره ليحاوطها بحب وحنان مقبل وجينتها بقوه لتضحك لينا بسعاده وتقبل وجينته بحب : بحبببببببك اوووى
مراد بضحك : وانا بموت فيكى ياروح قلبى انتى مش عايز غيرك من الدنيا
دفنت وجهها بعنقه تقبله بشغف وجنون ليحاول مراد أبعادها عنه ولكنها متشبثه به بقوه ليهمس لها بتوتر : لينا حبيبتى
نظرت له بإستفهام ليهتف مراد بضيق : لينا انتى بتعملى اى
نظرت له بحزن وانكسار لتهتف بتحشرج : بعمل اى يامراد … انا … كنت ….
مراد بتحذير وغضب : اخر مره فاهمه يالينا
سقطت دموعها بآلم ووجع لتهز راسها بتفهم : حاضر يا مراد صدقنى هتكون اخر مره ومش هعمل كدا تانى …..
مراد بتوضيح : لينا..انتى…فهمتينى..
قاطعته بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها : انت مش عاوز تقرب منى يامراد انت اصلا بقيت تكرهنى وكنت بتتعامل معايا كدا عشان كنت مفكرنى مريضه ومتعاطف معايا مش اكتر
سحبها داخل أحضانه بقوه غير مصدق ماتقوله : يخربيتك انتى اى اللى جرالك يابنتى كل دا باين كدا هرمونات الحمل اشتغلت عندك يالينتى او اتجننتى حاجه من الاتنين
ضربته بصدره بغيظ : انا اتجننت يامراد
مراد بعشق وهو يبعدها عنه قليلا : احلى مجنونه فى الدنيا وبعشق المجنونه بس دا كلام تقوليه يالينا بقاا انا مش عاوز اقرب منك.وانى بقيت بكرهك يالينا دا كلام تقوليه
لينا بحزن : ماانت بعدتنى عنك يامراد وقولتلى اخر مره تعملى كدا عاوزنى اقول اى
اقترب منها بلهفه ليكور وجهها بين يديه بحنان : حبيبتى مش الدكتوره قالت إنه خطر عليكى وعلى الجنين انا مش عاوز اكون سبب فى وجعك يالينا انا كفايه عندى انك تكونى فى حضنى وبس مش عاوز اكتر من كدا
ابتسمت له من بين دموعها لتهتف بعشق : بحبك اوى يامرادى
حملها بين يديه بحنان لتلف يدها حول عنقه تدفن وجهها بعنقه ليبتسم مراد بحب ويضعها على الفراش بحنان ورقه ويستلقى بجوارها يضمها بقوه وحنان لتدفن نفسها داخل أحضانه أكثر وأكثر مستمتعه بدفئ أحضانه ليقبل شفتيها قبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه لتغمض عينيها بحب مستمعته بأنفاسه القريبه منها ……
………………………………………………………………….
كانت تقف أمام المرأة ترتدى منامه حريريه تصل إلى ركبتيها تبرز جمال ساقيها كانت تمشط خصلاتها بابتسامه لتتسع ابتسامتها أكثر وهى تشعر بذراعيه تضمها بحب وحنان ليدفن وجه بعنقها مستنشق رائحتها بانتشاء : وحشتينى
أغمضت عينيها براحه مستمتعه بحنانه ولهفته عليها لتردف بحب ورقه : وانت كمان وحشتينى
سيف بعشق وهو يديرها له بحنان : وحشتك قد
اى يانورى
نور بحب وهى تكور وجه بين يدها : وحشتينى بجنون انت ماتعرفش كنت عامله ازاى من غيرك انا بحبك اوى ياسيف روحى متعلقه بروحك ياحبيبي مافيش حد حب زى ماانا حبيتك
لمعت عينيه بفرحه وسعاده أنها مازالت تعشقه بعد كل ما فعله بها ليحتضنها بقوه كادت أن تكسر ذراعيها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بحنانه ……..
حملها بين يديه بحنان لتلف يدها حول عنقه تنظر له بابتسامه وحب ليضعها على الفراش بحنان خاطفا قبله جنونيه من شفتيها لتبادله قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وينهل من رحيق شفتيها بجنون وتملك ويده يمررها على منحنياتها بلهفه
وعشق ليغرقوا معا فى بحور عشقهم …….
…………………………………………………………
↚
استيقظت همس من نومها وهي تشعر بيدين تضمان جسدها بتملك فرفعت رأسها تتأمل ملامح وجه بحب الغارق بالنوم والذي يحتضنها بشده بداخل احضانه
فكان رأسها يستريح علي ذراعه وجسدها مضموم بتملك لجسده وقدمه و ذراعيه تلتفان حولها لتشعر بالفعل وكأنها ضلع ثان له
اشتعلت وجينتها خجلا متذكره ماحدث بينهم فحاولت فك يديه وقدميه من حولها بهدوء حتى تستطيع ارتداء ملابسها قبل استيقاظه من النوم.. فنجحت بالتسلل بهدوء من جانبه
مشيت على اطراف اصابعها الى دولاب ملابسها واخرجت منه منامه حريريه لارتدائها وهي تتنهد بارتياح وتحاول ارتدائها بسرعه ..
الا انها شهقت بصدمه وهي ترى ادم يخطفها من يدها ويرميها ارضا و يقوم بحملها فوق ذراعيه بمكر ويقوم بوضعها فوق الفراش وهو يحيطها بذراعيه ثم قبل عنقها : صباح الورد والياسمين على اجمل عيون فى الكون
حاولت دفعه بعيدا عنها بخجل : صباح الخير ابعد بقااا وبطل قله ادب على الصبح كدا
ضحك بخفه وهو يدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر لتتعالى دقات قلبها بسبب اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح عنقها ليوزع قبلات متتاليه متفرقة على عنقها ووجينتها التى اشتعلت بحمره فتنته ليهتف من بين قبلاته : بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك
ذابت بين يديه من قبلاته وأفعاله ليقرع قلبها كالطبول أغمضت عينيها بحب وخجل : ادم
ادم بعشق وهو مازال يقبلها بجنون : روح ادم
وقلب ادم وحياه ادم ونبض ادم بموت فيكى يا همستى بعشقك بجنون ياروحى …..
همس بسعاده وفرحه ويدها تتغلغل بين خصلاتها : وانا كمان بحبك اوى يااادم بعشقك
ابتعد عنها قليلا ويده تعبث بخصلاتها : بجد ياهمس بتحبينى اوى كدا
همس بعشق لا مثيل له : بحبك من اول ماعرفت يعنى اى حب عشقتك بجنون مااقدرتش اتخيل حياتى لحظه من غيرك انتى عشقى وجنونى ودوومى كمان ههههه بحبك اوى مش لاقيه كلام يعبر عن اللى بحسه معاك واللى فى قلبى ليك ياادم مش هعرف اوصفلك حبى ولا عشقى ليك ……
شقت شفتيه ابتسامه عشق وفرحه ليمسك يدها ويضعها على قلبه الذى ينبض بقوه : ااه ياهمس انتى ماتعرفيش ريحتى قلبى ازاى شايفه بيدق جامد ازاى فرحان بكلامك حملت كتير باللحظه اللى هتكونى فيها ملكى حلمت أنك تفضلى جمبى وماتبعديش ابدا كنت ببقا مرعوب من فكره انك تحبى حد قدك وتكونى عايزه تتجوزيه وتبعدى عنى ساعتها فكرت أنك لو بس فكرتى فى حاجه زى كدا
تحولت نبرته إلى الغضب والتملك وهو يزيد من ضغطه على يدها بقوه آلمتها : هكون قاتله وقاتل نفسى معاكى مش هتحمل انك تفكرى فى غيرى أبدا سامعانى ياهمس عندى استعداد اقتلك بدم بارد لو بس عرفت انك ممكن تفكرى فى غيرى أنا بحذرك وبعرفك ياهمس اتقى غيرتى عليكى عشان ساعتها هتشوفى ادم تانى خالص
نظرت له بخوف ورعب ودموعها بدأت بالهطول لتهتف بتحشرج : انت بتقول اى انا مش خاينه ياادم ولا عمرى فكرت فى حد غيرك
حملها سريعا بين يديه ليجعلها تجلس على ساقيه ويضمها بقوه وجنون : ماتزعليش منى وحياتى عندك ماتعيطيش ياهمستى انا اسف والله مش قصدى اللى انتى فهمتيه انا بس بعرفك انى بغير عليكى بجنون ومش بستحمل حد غيرى يبصلك ياهمس
رفع وجهها الغارق بالدموع ثم مرر شفتيه على عينيها وخديها برقه شديده ليهتف بصوت مخنوق : أنا أسف .. ياهمستى ماتعيطيش عشان خاطرى
انفجرت همس بالبكاء من شده خوفها وراعبها منه فهى بطبيعتها رقيقه ناعمه لتنظر له بوجع وحزن ليحتضنها ادم بقوه وهو يربت على ظهرها بحنان ويقبل اعلى رأسها بحب وهو يحاول تهدئتها ليقربها من قلبه و يلثم دموعها بحنان ويهمس امام شفتيها بندم :لسه بتعيطي ياهمس كدا ماليش خاطر عندك ياهمستى
استمر صمتها تنظر لملامحه القريبه منها بشده بحب وعشق تطالعه بنظرات هائمه وكأنها لم تكن تبكى من قليل
فسر ادم صمتها خطأ ليهتف بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد : همس انتى مش بتردى علياا ليه
نظرت له بحزن وانكسار مصتنع : عشان زعلانه منك اوى ماتوقعتش منك كدا أبدا
قربها اكثر لقلبه وهو يقبل وجينتها بحنان وعشق مره تلو المره وقد فتنه احمرارها و كأنه يتشرب الرحيق من زهور خديها فإقترب من أذنيها و همس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها : هعملك كل اللى انتى عاوزاه بس ماتزعليش منى ولا تبعدى عنى واصلا مش هسمحلك تبعدى عنى
ازدادت ضربات قلبها تحت لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على زراعيها وجسدها فإستقرت يده فوق قلبها وهو يستشعر دقاته العاليه السريعه فخفض وجهه وقبل بشفتيه ببطء موضع قلبها بعشق شديد : بعشقك
سرت رعشه فى عمودها الفقرى وهي تنظر اليه بتشوش من شدة مشاعرها ومن شفتيه التي تقبلها قبل صغيره متتاليه استمر بتوزيع القبل الصغيره على عينيها وشفتيها و وجهها وهو يزيد من احتضانها فقال بهمس أمر فوق شفتيها : هااا هتفضلى زعلانه منى كدا كتير
قبلها قبله صغيره فوق شفتيها بحنان : مش بكلمك ياهمستى مش بتردى علياا ليه
ثم مرر يديه على جسدها الصغير جدا بالنسبه لجسده نظرت له بعشق و تحاول استعادة صوتها ليبتسم بخبث على حالتها تلك لتهف همس باعتراض : لا مش هسامحك كدا انا عايزه طلبات كتير اوى عشان ارجع همستك يادومى…
ابتلع كلماتها بداخله وهو يلتهم شفتيها بشغف بين شفتيه استسلمت همس لموجات عشقه وهو يعمق من قبلته بشغف وشعرها يلتف حول يده وكأنه يكبلها به
ويده الاخرى تمر بشغف على منحنيات جسدها بعشق شديد فارتفعت يديها تحتضن جسده بقوه اليها وهي تغرز اصابعها في شعره الاسود الكثيف ليتوها معآ في بحور عشقهم …..
………………………………………………………………….
كان يبتسم بعشق لتلك النائمه بجواره تتوسط صدره نائمه بحضنه تضع رأسها على صدره وشعرها ينسدل على ظهرها أعطاها مظهر رائع جعله يفتن بها أكثر وأكثر ليقترب من شفتيها ببطئ ليخطف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه …..
ابتعد عنها قليلا ويده تعبث بخصلاتها بحب وحنان لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام : شمس حبيبتى اصحى يا كسوله كل دا نوم
تململت بنومتها …. لتفتح عينيها بانزعاج ولكنها سرعان ماابتسمت بحب وهى تنظر لملامحه القريبه منها بشده لترفع يدها وتمررها على وجه بحب : سليم
انحنى إليها مقبل انفها بمرح وبيده يحاصرها بين ذراعيه لتنظر له بنوم وتدفن وجهها بعنقه تهمس له بنعاس : عاوزه انام
سليم بدهشه : تنامى اى بس دا مش وقت نوم انا عاوز اشبع منك ياقلب سليم قبل مانسافر اصحى كدا وفوقى يالااااا
تشبثت به بقوه لتقبل عنقه بشغف وعشق : عشان خاطرى ياسليم
سليم برغبه وجسده اشتعل بالنيران من فعلتها : بعد اللى عملتيه دا وعاوزه تنامى مستحيل ياشمس سليم دا انا هاكلك اكل كدا …..
ابتعدت عنه سريعا وقامت بدفعه بقوه لتهتف بتوتر وهى تحكم الملاءه عليها : ابعد بقولك اهو انا بحذرك ياسليم ايااك تقرب منى سامع انت واحد قليل الادب وسافل
سحبها إليه سريعا ليردف بخبث ويده تعبث بخصلاتها : انتى رغايه ليه عايز اعرف هاااا رغايه اوى ياشمس بتضيعى الوقت فى كلام فاضى وفارغ
لينهى جملته ويقوم بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها لتقوم بلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاته الكثيفه
عاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته التى أخذتها لعالم اخر تناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها ……..
…………………………………………………………..
نفخت بضيق وغضب من رنين هاتفها المتواصل لتمسك الهاتف بنعاس ونوم : الو
ابتسم بحب على صوتها الرقيق الذى لاول مره يسمعه منها ليردف بخبث وهو يريد اغاظتها : اى دا انا طلبت رقم غلط ولا اى دى مستحيل تكون آسيا مش معقول آسيا تكون بالرقه دى
هبت من نومتها سريعا تنظر للهاتف بعدم تصديق لتصرخ بغضب شديد : عايز تستظرف على الصبح يعنى شوف حد غيرى يابا انا مش فايقالك على الصبح
مازن بابتسامه سمجه لكى يغيظها : تؤتؤ عيب كدا ياروحى فى واحده محترمه تكلم خطيبها كدا دى كلها ساعات معدوده ودبلتى هتكون فى ايدك بلاش غلط بقااا
نظرت أمامها بصدمه ورمشت عده مرات متتاليه لتحدث نفسها بصوت منخفض : يانهار ابيض انا ازاى نسيت يالهوى دا النهارده الخطوبه اوووف ربنا يريحنى بقااا من القرف دا
كان يستمع لحديثها مع نفسها بابتسامه لينفجر بالضحك على جنونها : هههههههه انتى مجنونه آسيا حبيبتى ازاى تنسى ياروحى يوم زى دا اوعدك أن النهارده هيكون احلى يوم في حياتك
دق قلبها بنعف لتهتف بصوت مرتبك : وهيكون احلى يوم في حياتي ليه أن شاء الله
مازن بعشق : اوعدك انك اخليكى تحبينى وتعشقينى زى انا مابقيت بحبك ياآسيا وهاخليكى تعترفى ليااا ولنفسك بكدا بحبك يامجنونتى
شقت شفتيها ابتسامه خفيفه لتشتعل وجينتها خجلا عندما اعترف لها بحبه : انا…انا..هقفل
مازن بلهفه : تقفلى اى بس هو انا لسه اتكلمت معاكى كلمتين على بعض يابت عاوز اشبع منك
تحولت نبرتها من الخجل إلى الغضب : بت انا تبتك يابارد انت اقفل مش عاوزه اتكلم معاك
…………………………………………………………….
بعد ساعات طويله جدا …….
وصلوا الى مكان الذى سوف يقضوا به شهر العسل …..
شهقت شمس بتفاجئ وعدم تصديق وهى تدور بالمكان بفرحه وسعاده : سليم بجد هنقعد هنا اسبوعين كاملين انا مش مصدقه
سليم بابتسامه وهو يسحبها إليه يحاوط خصرها بتملك : ايوا ياقلب سليم وهيكونوا احلى اسبوعين وهاتشوفى سليم تانى خالص
أنهى جملته بغمزه من عينيه جعلتها تذوب خجلا
بين يديه
همست له بصوت منخفض : طب ابعد كدا بقااا عشان عاوزه اتفرج على المكان
سحبها إليه أكثر وقام بدفعها للحائط أخذ يقترب منها ببطئ مثير اخذت دقات قلبها تتعالى بشده مع اقترابه منها ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بين شفتيه بقبله مجنونه شغوفه وبيده يعقد خصلاتها بين أصابعه رفعت يدها وقامت بلفها حول عنقه تبادله قبلته بنفس جنونه ولهفته عليها ….. ابتعد عنها عندما شعر باختناقها …. وضع جبينه على جبينها متنفساً بإضراب من كم المشاعر التى تحيط به : اتجننت بيكى ياشمس خلاص بقيت مجنون بيكى ……
دفنت وجهها بصدره تحتضنه بقوه وخجل ليحملها بين يديه سريعا لتلف يدها حول عنقه تنظر له باستغراب يأخذها وينزل من على السلم وهو مازال يحملها بين يديه ليقوم فجأه بإلقاء
نفسه وهى معه داخل الماء …….
شهقت شمس بتفاجئ من فعلته المجنونه تلك لتضربه بصدره بغضب وشعرها أصبح مبلول من الماء وجسدها أيضا ليعطيها مظهر رائعا ظل يحدق بها بنظرات متفحصه جعلتها تخجل منه :انت بتبص كدا ليه ياسليم بطل قله الادب دى
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به أكثر لينحنى إليها خاطفا قبله من وجينتها اللى أصبحت كالفراوله ….
ليهمس بجوار أذنيها بمكر وهو يرجع خصلاتها المبتله إلى الخلف : هو فى احسن من قله الادب
ياروحى دى قله الادب دى فن مش عن عن
جاءت لتتحدث قاطع حديثها بالتهام شفتيها ببطئ مثير يقبلها برقه وحنان ليقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة وعينيها ووجينتها وشفتيها و ………..
………………………………………………………………..
ادم انت مغمى عينى ليه ” قالت جملتها وهى تسير معه بقلب يخفق فكان ادم يضع رباط على عينيها ليبعد الرباط من على عينيها
خرجت منها شهقه غير مصدقه تنظر للبحر بسعاده وفرحه وللسفينه بسعاده اكبر كانوا يقفوا بسفينه كبيره جدا ورائعه فى وسط البحر لا يستطيع أحد أن يراهم كل مايحاوطهم الماء
فقط
التفت له سريعا تحتضنه بقوه وسعاده لا توصف لتقبل وجينته بقوه هاتفه بفرحه وسعاده : بحبببببببببببك بحبببببببببببك بحبببببببببببك ياحلى ادم فل الدنيا يالهووى بعششششششقك
ابتسم بعشق على تلك المجنونه التى يعشقها ماذا تريد أن تفعل به عشقها أصبح يجرى بدمه أصبحت ادمان بالنسبه …..
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره الصلب رفع وجهها له ليهتف لها بصوت عاشق حد النخاع : بغربةِ الساعة أحببتك وبدمعةِ الغيمةِ أحببتك بهزّةِ رموشكِ أحببتك بكلّ حواسِّ الحبِّ أحببتك.دمعة تسيل وشمعة تنطفي والعمر بدونك يختفي ومن دونكِ حتماً قلبي ينتهي.حبيبتي أقدّم عمري لكَ هديّة وأعتذر عن رخصِ الهدي قدرك سما فوق السماونجومها لك هديّة. يا حظّ المكان بيك يا حظّ من هم حواليك يا حظّ ناس تشوفك وأنا مشتاق إليك. أي سرّ يعتري شوقي إليك إنّ شوقي حائر في مقلتيك كلّنا أسرى صبابات الهوى فادنُ منّي .. إنّني ملك يديك.إن كان ذنبي أنّ حبّك شاغلي عمّن سواك فلست عنه بتائب.
سقطت دمعه فرحه من عينيها لتقترب منه بجرأه لاول مره اقتربت من وجه بحب لتقبله بلهفه وجنون ويدها تتغلغل بين خصلاتها جن جنونه من حركته تلك ومن شفتيها التى تطبقها
على شفتيه ليقوم بالتهام شفتيها بين شفتيه يقبلها بجنون وتملك واصبح هو من يقود ذمام الأمور حملها بين يديه سريعا متجه بها الى الداخل ليغوصوا معا بعالهم الخاص
……..
↚
كان يقف بجواره بضيق وزهق : فى اى هى اتأخرت كدا ليه
سامر بابتسامه سمجه : مالك يالااا فى اى ماتنشف كدا زمانها جايه يااخويا كل اللى بيعملوه كلام بنات فاضى بيخدعوك بالميكياج وبعد ياعينى ماتشيل الشيله تعيش طول عمره مشلول من الضربه اللى خدها والنصبه اللى اتنصبت عليك
تنهد مازن بضيق منه ولكن سرعان ماتحولت ابتسامته من ضيق إلى الفرحه والسعادة وهو يرى اميرته أمامه بتلك الطله التى خطفت أنفاسه وقلبه فكانت ترتدى فستان باللون الاسود يصل بعد ركبتها مع بشرتها الحليبيه أعطاها مظهر رائعا وخصلاتها تنسدل على ظهرها بطريقه تأخذ العقل طار عقله منه وهو يتابع مظهرها بابتسامه عشق ليتقدم منها بلهفه ويأخذها من ذراع والدها التى كانت تتشبث به لينحنى إليها مقبل جبينها بحنان ليهمس بجوار أذنيها بشقاوه : دا جعفر اتغير خالص وبقاااا حاجه عال اووووى
نظرت له بغيظ لتهمس من بين أسنانها : عدى يومك على خير يازفت انت
مازن بضحك : ياربى عليكى مش هتتغيرى ابدا
آسيا بابتسامه مستفزة : شاطر بتفهمها وهى طايره
مازن وهو يضع يده بيده متجه بها الى مقعدهم : تعالى يامصيبه حياتى
بعد وقت قصير مسك بيده الخاتم وهو يبتسم بحب ليسحب يدها برقه وحنان بين يديه كانت تنظر له بابتسامه وقلبها يخفق فرحا ودقاته تتعالى لا تعرف لماذا تشعر بهذا الشعور كلما تكون بقربه اتسعت ابتسامتها أكثر عندما ألبسها الخاتم بيدها ……
مسكت هى أيضا الخاتم بيدها وقامت بوضعه داخل إصبعه بقوه وكأنها تخبره أنه أصبح ملكها هى فقط …..
كانت تقف بعيدا تحبس دموعها بصعوبه تشعر بقلبها انفطر إلى نصفين الشخص التى أحبته وعشقته وحلمت به إيام وليالى أصبح ملك أخرى وليست اى فتاه ف آسيا اختها وصديقتها لا تستطيع أن تخونها ابدا انهمرت دموعها بصمت وهى ترى نظراتهم الموجه لبعضهم ….
نفخ سامر بضيق وهو ينظر لساعته فقد تأخرت كثيرا ولكنه ابتسم بحب وهو يشعر بيدها توضع على كتفه ورائحه عطرها ملئت المكان … التفت لها سريعا وهو يبتسم بحب يطالعها بعشق وشوق : كل دا ياريرى كدا اتأخرتى اوى
ريهام بآسف : اسفه بس ادم وهمس سافروا وانا فى البيت لوحدى وكان عندى شغل كتير اوى فى الشركه بس الحمدلله ماتزعلش انت بس منى …..
ابتسم لها بحب وقام بسحب يدها بين يديه : ماقدرش ازعل منك ابدا انتى حبيتى وروحى ازعل منك ازاى بس ياروحى
……
اشتعلت وجينتها خجلا وهى ترى نظراته لها لتهتف بتوتر : فين آسيا عايزه اتعرف عليها
سامر بضحك على خجلها : تعالى هعرفك عليها
بعد وقت ارتفع صوت الموسيقى …..
قام بسحبها من خصرها بقوه لترتطم بصدره الصلب القوى رفعت يدها إليه وهى تحاوط عنقه تقترب منه بهدوء …. لف يده حول خصرها يقربها له اكثر …. اخذ يتمايل معها بهدوء على نغمات الموسيقى بحب وسعاده …
قولني كلام أول مره اقوله مابقتش انام الليل بطوله أنا روحي فيه و مَقدرش اخبي وهداري ليه قولت اللي في قلبي عقلي مني طار أول ما قابلته ده اللي خَد بتار كُل اللي شَغلته هو ده يا ناس خلاص حبيبي واعمل ايه هويت يعني مش بأيدي
ابتسم بعشق وهو يتمايل معها على نغمات الموسيقى بحب ينظر لها بابتسامه وهو يرى نظراتها له فكانت تنظر له بهيام عينيها مثبته على عينيه ليقسم بداخله أنه حصل على قلبها وأصبحت تعشقه مثلما يعشقها : قبل منه لا محدش فَرقلي أتقابلت بيه قوام قلبي راقلي قَلي هو ده لقيت حُب عُمري ياما استنيناه كان فين من بَدري
انحنى بجوار أذنيها يعنى مع الاغنيه بفرحه وكأنه يوصفها بكلمات الاغنيه : ياعيني عَليه يا سيدي عَلّي عَلّي عَلّي شَدني وبقى شَمسي قمري أنا كُنت فين أنا قبل أما اقبله ده لو يتمنى ايه حالاً يتجابله
………………………………………………………………
كانت تنظر للبحر أمامها بإبتسامه عشق وهى تتذكر ادم وحنانه معها وعشقه لها ابتسمت بخجل متذكره وقاحته ومايفعله بها لتتنهد بحزن متذكره كوثر ومافعلته معهم تذكرت ظلمها له وأنه عشقها بجنون ولكنها شعرت بنغذه بقلبها بسبب حديثه بقدر حبها له وعشقها له تخاف منه أضعاف مضاعفه …….
قام ادم من نومته بابتسامه لينظر بجانبه ولم يجدها ليهرول إلى الخارج بلهفه …. تحولت نظراته من الخوف إلى عشق وهو يرى اميرته تقف أمام البحر ترتدى مايو ابتسم بخبث وهو يتقدم منها …. احتضنها من الخلف بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر أغمضت عينيها بعشق مستمتعة بقبلاته التى اخذ يمطرها على عنقها …. كان يقبلها بجنون وهوس ليلفها له بلهفه يحاوط خصرها بتملك نظرت له بعشق كور وجهها بين يديه لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام ويقبل جبينها بحنان …. لينظر لشفتيها بخمول وسكر …..
انحنى إليها خاطفا قبله من شفتيها بنعومه وتلذذ تحولت قبلته من الرقه والحنان الى الجنون ليقبلها بلهفه وجنون وبيده يعقد خصلاتها بين أصابعه مستمر بتقبليها بلهفه وجنون ……
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها تشعر أنها تحلق بالسماء من قربه لها …. رفعت يدها إليه تلفها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ويدها تتغلغل بين خصلاتها الكثيفه ….
جن جنونه من حركتها ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها أخذ يقبلها برقه وحنان …. ليظلوا على هذا الوضع طويلا …. حبسها داخل أحضانه يضمها بقوه وتملك يعتصرها بين ذراعيه بجنون …..
دفنت وجهها بصدره تتمسح به كالقطط لتقبل موضع قلبه بحنان وحب لعل دقات قلبه تهدأ قليلا …. اغمض عينيه بإبتسامه عشق …..
حملها بين يديه سريعا لتلف يدها حول عنقه بتفاجئ : ادم بتعمل اى
انحنى خاطفا قبله من وجينتها : ولا حاجه هنزل انا وهمستى المايه اى مش عاوزه تنزلى
تشبث به بقوه وخوف تدفن وجهها بعنقه : ادم وحياااتى عندك بلاش انا مش بعرف اعوم عشان خاطرى بلاش انا بخاااف يااادم
ضحك عليها بخفه وهو يتجه بها إلى السلم : عيب تقولى كدا ياهمستى تخافى وادم حبيبك موجود والله الكلام دا عيب فى حقى …..
زاد خوفها أكثر وهى تراه يتجها بها إلى الماء لتحاول أن تبتعد عنه ولكنه يزيد من ضمها بقوه رفعت عينيها له تنظر له باستعطاف : عشان خاطر همستك يادوومى والنبى ياحبيبى ….
ارتفع صوت ضحكاته على منظرها الخائف لتضربه بصدره بغضب : بتضحك على اى ابعد عنى يااااااادم مش عااااوزه انزل
انزلها برفق وحنان ساحبا يدها بين يديه يقبلها بحب وحنان : بصى أنا هشيلك على ضهرى وهعوم بيكى اتفقنا ….
نظرت للماء بخوف ورعب : تؤ انا خايفه
حملها ادم على ذراعيها سريعا لتشهق همس بخوف وهى تلف يدها حول رقبته لتصبح هى على ظهره وماهى الااا ثوانى حتى غطس بها داخل الماء شهقت بفزع وهى تأخذ أنفاسها سريعا ووجها أصبح باللون الأحمر …. ضحك عليها بخفه وهو يقترب منها لف يده حول خصرها يقربها له الصق جسدها بجسده ينظر لعينيها بهيااام ليتوه فى بحر عينيها … علت أنفاسها بسبب اقترابه المهلك منها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته التى اخذ يمطرها على خدها وعينيها وأنفها وشفتيها وكل انش بوجهها …..
ابتعد عنها قليلا ينظر لها بابتسامه خبيثه ومكر ليحملها على ظهره مره اخرى وأخذ يعوم بها بمهاره ارتفعت صوت ضحكاتها عاليا ليتحول خوفها إلى فرحه واستمتاع بما يحصل ……
………………………………………………………………
كانت تقف بالمطبخ تدندن بسعاده وهى تصنع الفطار بيدها ابتسمت بعشق حينما شعرت بيده تطوق خصرها بتملك ليصبح ظهرها ملتصق بصدره انحنى إليها مقبل عنقها قبله رقيقه ناعمه اذابتتا أدارها له بلهفه وعشق ويده تحاوط خصرها بتملك
مال على وجهها وهو يأخذ شفتيها في قبله عاشقه شغوفه مليئه بالعشق والجنون لها يبث كلا منهم حبه للاخر من خلالها لتطول وتطول وهو يتذوق مزاق شفتيها بعشق وشغف شديد وتذوب هي بين يديه بعشق وحب ثم ابتعد عنها وهو يأخذ انفاسه بسرعه ويحتضنها بتملك ويرفع وجهها بحب : صباح الورد ياشموسه
شمس بابتسامه ووجينتها اشتعلت خجلا : صباح النور ياحبيبى
اغمض عينيه بإبتسامه : اااه يانى حبيبى اخيراا الواحد سمع منك كلمه حلوه عارفه انا كنت متوقع أن مش هسمع منك ولا كلمه
حضنت وجه بكفيها تنظر داخل عينيه بعشق : تؤ ماتقولش كدا انت هتسمع احلى كلام انت تستاهل احلى كلام فى الدنيا انا بعشقك ياسليم بحبك اوى نفسى تفضل جمبى طول العمر مش عايزه غير كدا ياادم وبس بحبك ….
ازدادت ضربات قلبه فرحا بحديثها ليمسك يدها ويلفها حول عنقه نظرت له باستغراب لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وقد فتنه احمرار خديها ليقبل أذنها ويهمس لها : انتى بقااا نبض قلبى حياااتى روحى عقلى …. قلبى مش بينبض غير ليكى انتى وبس ياشمس حياتى
دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر ويدها تتغلغل بين خصلاتها الكثيفه حملها بين يديه سريعا لتشهق وهى تقول بلهفه : سليم استنى انا بقالى ساعه بعمل الاكل لازم تدوقه وتقولى رأيك
خطف قلبه من شفتيها سريعا : اكل اى بس دلوقتي تعالى معايا بس وانا هدوقك حلويات مش اكل
شمس بتذمر وهى تحاول أن تبتعد عنه : لا انت هتدوق الاكل بتاعى ماليش دعوه
نظر لها بغيظ وانزلها على الأرض بغضب متجه الى طاوله الطعام بهدوء فرت إلى المطبخ تأخذ الاكل تضعه على السفره وبعد دقائق انتهت من وضع الاكل … نظرت له بحنان وهى ترى نظراته البارده الموجه لها لتجلس على ساقيه بحب تلف يدها حول عنقه تنظر داخل عينيه بعشق : حبيبى زعلان منى ليه انا عايزاك تدوق الاكل بتاع شمس حبيبتك انا بقالى ساعه بحضر فيه عشان انت تدوقه وفى الاخر تزعل من ياسليم
رق قلبه لها ليحاوط خصرها بحب ويديرها أمامه ليصبح ظهرها ملتصق بصدره همس بجوار أذنيها بشقاوه : اما نشوف الاكل اللى الست شمس عملته ….
……………………………………………………………….
بقسم المخابرات انتهى من تدريبه وتخطيطه للمهمه القادمه ليدلف الى مكتبه ويجلس عليه يأخذ أنفاسه سريعا من شده الانفعالات والمجهود الذى قام به …….
دخل محمد عليه بابتسامه حب متصنعه يخفى ورائها الكثير والكثير من الكره والحقد ليبتسم سيف له : تعالى يامحمد اقعد
جلس على الكرسى المقابل يضع قدم فوق الأخرى ويرتشف قهوته بتلذذ لينظر لسيف قائلا بكره يحاول أن يخفيه : اخبارك اى ياسيف بقالك يومين مش ظاهر
سيف بابتسامه حب : سليم كان بيتجوز وادم كمان مش انا قولت ليك وعزمتك وبعدين انا زعلان منك عشان ماجيتش
ارتعش جسده خوفا حينما ذكر اسم سليم فهو يعرف جيدا بقوه سليم وقسوته ليهتف بصوت متوتر : اه الف مبروك ياسيف … انا … انا كان عندى ظروف وغصب عنى بس تتعوض اكيد
سيف : خلاص ولا يهمك
جز على أسنانه بغضب شديد ليهتف بصوت خبيث : عملت اى صحيح فو موضوعك ياسيف
تحولت ابتسامته الى حزن وجع ليقول بصوت مخنوق حزين : بلاش نتكلم فى الموضوع دا تانى يامحمد انا راضى بقضاء ربنا
شقت شفتيه ابتسامه عشق وفرحه : مش عايز حاجه غير نور تفضل جمبى وماتبعدش عنى ابدا بحبها وواثق أنها مستحيل تخذلنى أو تبعد عنى
اشتعل قلبه بنيران من الغيره والحقد وهو يستمع لحديثه عنها بتلك الطريقة ليكور يده بغضب و قوه ليهتف بداخله : ماتوثقش اوى كدا ياسيف هاخدها منك وهاتكون ملكى انا وبس وهخليها تطلق منك برضاها أو غصب عنها وتكون ليااا وبس
↚
انتشله من تفكيره الحقير قول سيف : روحت فين يابنى مش بكلمك
محمد بانتباه : لا مافيش بفكر بس فى المهمه الجايه اللى هنطلعها
أطلق تنهيده حاره : عندك حق والله المهمه دى صعبه وعايزه تفكير وتخطيط
أردف بداخله بكره وحقد : هى فعلا مهمه صعبه بس اوعدك هتكون اخر مهمه ليك وبعدها هكون أن الطيب المسكين اللى هقف جمب مرات صاحبى واواسيها واتجوزها هههههههههههه
قام من مكانه متجه للخارج : طب عن اذنك بقاا همشى عشان ورايا حاجات كتير اوى
سيف بحب : روح يامحمد
خرج من الغرفه وعلامات الحقد والكره مرسومه على وجه يريد أن يتخلص منه بأى حتى يحصل على مراده لتلمع فكره برأسه ويصمم على تنفيذها ……
بالداخل ….. ابتسم سيف بعشق وهو يخرج الهاتف من سترته يتصل بها …. ماهى الا ثوانى وأجابت عليه بابتسامه حب : سيفو حبيبى
سيف بحب ونظرات عاشقه : قلب حبيبك وروح
حبيبك وحيات حبيبه يانورى
شقت شفتيها ابتسامه عشق وفرحه لقد عاد إليها معشوقها اخيرااا بعد الكثير من الصعباب إجابته بصوت ملتهف محب : بحبك اوى
تنهد بإشتياق وحنين لها : انتى وحشتينى اوى يانور عاوز اسيب الشغل وكل اللى ورايااا واجيلك انتى ياروحى
دق قلبها بنعف وضربات قلبها تتسارع لتغمض عينيها بحب : ااه منك ومن كلامك اللى بياخد قلبى دا كنت حارمنى من الحب والحنان دا ليه ياسيف انا دلوقتي حاسه انى رجعت للحياه من جديد قبل كدا كنت بموت من غيرك كنت جمبى وبعيد عنى فى نفس الوقت مش عايز حاجه غير انك تفضل حبيبى وتفصل جمبى ياسيف
لعن نفسه أنه كان سبب بحزنها ووجعها ليقول بصوت ملئ بالعشق : اوعدك يانور عمرى ماهزعلك ابدا ياروحى هكون جمبك فى كل وقت فى حياااتنا عمرى مااتخلى عنك ابدا سامحينى على غبائى وعلى اللى عملته وقولته و كان سبب أنه يجرحك أو يزعلك
لمعت عينيها بدموع الفرح : عمرى ماازعل منك ابدا ….. مسحت سريعا دمعه سقطت من عينيها لتهتف بإشتياق : وبعدين انت هاتيجى امتى بقاا انت وحشتينى اوى ياسيفو ….
اشتعل قلبه بنيران من أفعالها ليهتف بصوت اجش : هو انتى خليتها فيها سيفو دا انتى هتقفلى معايا المكالمه من وهتلاقينى وراكى من هناااااا يانور عينى ….
أطلقت ضحكه رنانه خطفت لب قلبه : بجد ودا ازاى بقااا يعنى اقفل دلوقتي وهلاقيك هنا دا اقتراح جميل اوى وهنفذه عشان حضرت الرائد سيف العامرى وحشنى موووووت
خرج سيف من القسم سريعا وهو مازال يتحدث معها بالهاتف بقلب ينبض بالعشق لها وابتسامته تزين ثغره وكأنه رجع للحياه من جديد ….. لم يرى تلك العيون التى تتابعه وتقسم على تدمير سعادته وأخذ حبيبته منه ……
…………………………………………………………………..
يستمعون لفيلم عائلى رائع فكان يحتضنها من الخلف بقوه نائمون على الأريكة ظهرها ملتصق بصدره العارى يدفن وجه بين خصلاتها مستنشق رائحه عطرها باستمتاع مغمض العينين ابتسمت بعشق وهى تتابع الفيلم باندماج شديد ليدفن وجه بثنايا عنقها ليقبل عنقها قبله رقيقه ناعمه ويده تشدد على احتضانها بقوه وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه
ليهمس بصوت متحشرج : لينتى لينو حبيبتى
أصدرت همهمه منخفضه تتابع الفيلم باندماج شديد ليزيد مراد من ضمها بقوه : لينا سيبك من ام الفيلم دا وركزى معايا ….
لينا بتذمر وهى مازلت على وضعها : مراد … اسكت بقا مش عارفه اسمع منك حاجه ……
ابتعد عنها ينظر لها بضيق وغضب فيبدوا أنه سوف يعانى كثيرا بسبب هرمونات الحمل تلك فهى أصبحت متقلبه المزاج …. ليأخذ الريموت ويقوم بقفل الشاشه …. التفت له سريعا تقول بغضب وضيق : مراد هات الريمود وبطل رخامه بقااا مش كفايه مش عارفه اسمع الفيلم منك
القى الريمود بعيدا ليحاوط خصرها بتملك يقربها له اكثر : فيلم اى بس هو دا وقت افلام انتى وحشتينى ….. هو أنا ماوحشتكيش
حضنت وجه بيدها تمرر أناملها بنعومه على ذقنه قائله بعشق : ماوحشتنيش اى بس دا انت وحشتينى ووحشتينى
…. لتكمل بعبوس : بس انت اللى سمعت كلام الدكتوره الوحشه دى ومش راضى تقرب منى ……
مراد بحب وحنان : وانا مش راضى اقرب منك ليه عشان صحتك اللى عندى بالدنيا دا انا على عينى كلام الدكتوره الفقر دى مش عارف مش بطيقها ليه يالينا ……
لينا بغضب : وانا كمان دكتوره خباصه اول ماانت وصلت حكت ليك كل حاجه كأنها ماصدقت حد فتحها مش هاسمحها ….
نظر لها بعمق ليردف بجديه عكس مرحه معها من قليل : وانتى لو ماكنتش الدكتوره قالت ليااا كنتى هتفضلى مخبيه عليااا كدااا يالينا
توترت ملامحها قليلا لا تريد أن تكذب عليه مره اخرى : هقولك بصرااحه انا ماكنتش هقول ليك اى حاجه ولا اخليك تعرف بالموضوع اصلا
لا تعرف انها بكلماتها تلك جعلت قلبه ينفطر لنصفين لينظر لها بحزن وخذلان …. ليأخذ الريموت ويقوم بتشغيل TV ليهتف بمرح مصطنع يحاول أن لا يظهر لها شئ : بس الفيلم دا باين عليه حلو اوى
التفت سريعا تعاود مشاهده الفيلم باندماج شديد غير مراعيه بما قالته من قليل ليحتضنها مراد من الخلف بقوه يخشى ابتعادها عنه لن يزعجها ابدا حتى لا تتركه ولا تبتعد عنه فهو لا يستطيع تخيل يومه بدونها : زعلت اوى من كلامك يالينا حسيت بكلامك انى مش فارق معاكى ولا كأن لياا أهمية فى حياتك بس عمرى ماابين كدا ولا عمرى انسى لما اخدتى شنطتك وكنتى عاوزه تسبينى مش هستحمل يالينا تبعدى عنى عمرى ماهستحمل ابدا ……
……………………………………………………………………..
ارتدت ملابس الطبخ قررت انها سوف تصنع له شئ يأكله لتخرج هاتفها تشغله على فيديو لعمل الكيك .. لتبدأ بعمل الكيك بفرحه فهى لاول مره تصنع شئ بيدها ولكن ستفعلها من أجله ….
بدأت باتباع الخطوات بسهوله تظن نفسها شيف لتسقط خصله من شعرها على عينيها ازعجتها نفخت خديها بضيق وغضب : لا بقااا انتى كمان مش وقتك خالص اووووف ابعدى بقااا هوووف قوصه رخمه صحيح ….
كان يقف على الباب يتابع ماتفعله بضحك يحاول السيطره عليه ليتقدم منها سريعا خاطفا قبله من وجينتها برقه : همستى قررت تطبخ ولا اى دا انا لازم اشجعها على الخطوه العظيمه دى
نظرت له بغيظ وغضب : على فكره انت رخم اوى يعنى انا بعمل كدا عشانك وانت بتتريق عليااا
حاوط خصرها بتملك يضمها من الخلف بقوه لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وحنان : يالهوى ماقدرش على زعل همستى منى بهزر معاكى ياروحى
همس بتوتر منه قربه : طب ابعد عشان اعرف اركز واعمل الكيك ابعد بقااا
ابتعد عنها وارتدى مريله الطبخ هو الآخر : انا مش هسيب همستى تعمل الأكل لوحدها كدا لازم اساعدها
التفت له بفرحه وسعاده : بجد يادومى طب تعالى بقااا عشان نعملها يالاااااا
بدؤا بعمل الكيك بفرحه ولكنه دائما يخطف قبله من وجينتها ومن شفتيها وعندما تنظر له بتحذير يقبلها مره اخرى لينتهوا من عملها ويضعوها بالفرن لتستوى …….
قام بسحبها من خصرها بقوه يدفعها للحائط نظرت له بتوتر ليلتصق بها أكثر يمرر يده على شفتيها ببطئ مثير ….. دق قلبها بنعف من قربه لها …. ليندفع لها بلهفه خاطفا قبله جنونيه من شفتيها وبيده يعقد خصلاتها بين أصابعه مستمر بتقبليها بلهفه وجنون لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق ….. ليبتعد عن شفتيها ببطئ دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء ليقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ….. اذابتها بين يديه ….. ليقبل أذنها بحب : بعشقك ياهمستى
ليأخذ الشيكولاته ويضعها على شفتيها برقه …. ليهجم على شفتيها متذوق الشيكولاته بتلذذ واستمتاع …..
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها وقبلاته
لها لتغمض عينيها مستمتعة بكل لمسه وهمسه منه ……..
……………………………………………………………..
فى مكان نذهب له لاول مره ……
اسمعنى كويس وحط كلامى دا فى دماغك عشان لو مانفذتش كلامى بالحرف الواحد مش هيطلع عليك النهار سامعنى …. أنهى حديثه بنظره ارعبت الواقف أمامه
اجابه بخوف ورعب : انا تحت امرك ياباشا اللى تؤمر بيه هيتنفذ
محمد بابتسامه خبيثه : شاطر وبتسمع الكلام
أخرج من جيبه صوره وقام بوضعها أمامه : شايف الصوره دى يابرنس عايزك تركبها فوتوشوب على حاجات بقااا تكون جامده وانت اكيد فاااهم يعنى اى حاجات جامده يابرنس
ابتسم بثقه : وهو فى حد مايعرفش الحاجات الجامده ياباشا هخليلك احلى صور فوتوشوب وهتعجبك اوى
أخرج من جيبه كثير من المال والقاه بوجه : خد عايز الصور تكيفنى وتعجبنى عشان فى الوقت المناسب استخدم الكارت دا
خرج من ذلك المكان المهجور وابتسامه خبيثه تزين ثغره وبداخله نيران من الغضب والحقد فاخيراا سوف يحصل عليها ويبعدها عنه ليهتف بداخله : اخيرااا يانور هتكونى بتاعتى وملكى وهبتقى فى حضنى انا هبعدك عن الوسخ سيف وهتكونى ملك محمد وحبيبتى انا وبس
↚
تسريع فى الأحداث …… بعد مرور شهر وايام
مر شهر كامل على ابطالنا … عاد ادم وهمس من
من سفرهم بعدما قضوا اجمل ايام بحياتهم على السفينة عشقهم كما أسماها ادم لم يجرحها بكلمه واحده جعلها ملكه على قلبه … زاد هوسه وجنونه بها أصبح يعشقها يتنفسها .. لايريد شى من الحياه غيرها ولكن منذ عودتهم ذادت غيرته
وتحكمه بها منعها من أشياء كثيرة تعشقها ولكنها تستمع لحديثه لطاعه لاتريد أن تزعله ابدا … فهى تعشقه بجنون ولكنها شعرت بالوجع منه عندما أصبح يتحكم بها بتلك الطريقة بعد انتهاء امتحانتها يمنعها من الخروج لاى مكان
قضوا ايامهم بالجزيره بعشق يزداد بينهم فكانت ايامهم بالجزيره مرحه مليئه بالعشق والجنون ولم تخلو من وقاحه سليم المتواصله وغروره أيضا …. عادوا من الجزيره ومازال الحب والعشق يزين حياتهم … تعبوا كثيرا بحياتهم حتى وصلوا إلى تلك المرحله …. زاد عشق شمس له فعاد لها معشوقها من جديد وعاد حنانه ورقته معها يعاملها كأنها ماس يخشى انكسارها أو جرحها لا تستطيع أن تصف ماتشعر به …. تكره تلك الساعات اللى يبتعد عنها ويذهب لعمله …..
أصبحت لينا بشهرها الخامس ودائما متقلبه المزاج تريد شئ وبعد ثوانى لاتريده زادت غيرتها عليه وأصبحت تشك به كثيرا تتخيل نفسها أصبحت قبيحه وهو لم يعد يعشقها مثل السابق أصبحت تسم بدنه بحديثها …. عانى مراد كثيرا بهذا الشهر لا يتخيل أن هذه لينا الرقيقه التى عشقها فتغيرت كثيرا عن السابق ولكنه مازال يعاملها بحنان وحب فهو يعرفها جيدا ويعرف بنقاء قلبها وطيبتها …..
عاشت نور اجمل ايام بحياتها بجانبه عاد سيف حبيبها إليها أصبح يعاملها بحنان ورقه مثل السابق وأكثر ودائما يعتذر منها على أفعاله السابقه الذى جرحتها ووجعتها لم تعد تتمنى شئ بالحياه بعده …..
اعترفت آسيا لنفسها أنها أصبحت تحبه لا بل تعشقه فدائما يغرقها باهتمامه وحنانه عليها تريد أن تعترف له بحبها ولكنها تشعر بالخجل فور تخيلها للموقف …..
تقدم سامر لريهام وطلبها من ادم وأصبحت خطيبته بعد حفله خطوبه بسيطه جدا وحدد زفافهم بعد شهر مع مازن وآسيا
…………
……………………………………………………………….
بقصر الجارحى ….
تجلس بغرفتهم بحزن شديد ترقرق الدمع بعينيها متذكره ماحدث بينهم من يومين ….
Flash Back
نائمه بحضنه بعمق تضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره بسبب اقترابه بفرحه وثقه رفعت راسها له تنظر لعينيه وتبتسم بحب : دوومى عايزه اعرف هنزل معاك الشركه امتى انا خلصت امتحانات وعايزه اتدرب معاك فى الشركه …..
توقفت يده عن تحسس شعرها وزراعيها لتعلو أنفاسه بغضب شديد : تدريب اى وزفت اى اللى بتتكلمى عنه ياهمس
قامت من جواره تجلس نصف جلسه لتبتسم بحب وهى تحدثه بحماس : يعنى اكون معاك فى الشركه ياحبيبى مش انت كنت قايل ليا لما من قبل مانتجوز بكتير قولتلى لما تخلصى امتحانات ياهمستى هاخدك معايا الشركه و ….
قاطعها وهو ينهض يأخذ قميصه يرتديه بسرعه
قبل أن يقول بحزم : مش فاكر أن قولت حاجه زى كداا
هبت واقفه أمامه تطالعه باستنكار ودهشه : مش فاكر انك قولت حاجه زى كدا …. انت بتتكلم جد يااادم …. افهم اى من كلامك اللى بتقوله دا
نظر لها بقسوه لهتف بصوت حاد : تفهمى أن مافيش نزول الشركه سامعه ياهمس الكلام فى الموضوع دا انتهى سامعانى
ترقرق الدموع بعينيها بسبب تغيره المفاجئ معها : لا مش سامعه ولا فاهمه انت عارف انا دخلت كليه الهندسه ليه وعارف ذاكرت وتعبت قد اى يااادم وانت عارف كويس اللى بيرجع فى كلامه دا بيكون مش راجل
سحبها من خصلات شعرها بقوه وجنون يضغط عليها بقسوه آلمتها ليصرخ بغضب شديد : اخرسى مش عايز اسمع كلمه واحده منك أنا شكلى دلعتك زياده عن اللزوم مين دا اللى مش راجل ياهمس هاااااا ردى عليااااا
شهقت بآلم تحاول ابعاد يده عنها لتقول بصوت مخنوق من الوجع : ادم ابعد ايدك انت بتوجعنى اوى شعرى هيتقطع فى ايدك حرام عليك اللى بتعمله دا
قربها له اكثر ومازلت يده تضغط على خصلاتها بقوه ليهمس لها بصوت مرعب : كلام فى الموضوع دا تانى مش عايز اسمعه وتتعدلى كدا وبلاش دلعك دا والكلمه اللى قولتيها دى هعرفك انا راجل ولا لا بس مش دلوقتي وصوتك دا مش عايز اسمعه
أنهى حديثه وقام بدفعها بقوه جعلتها تسقط على الأرض بقوه خرجت شهقه من بين شفتيها عقب خروجه من الغرفه صافعا الباب خلفه بقوه تاركا خلفه قلب تدمر من قسوته وتحوله المفاجئ …. انهارت ببكاء حاد تضم جسدها إليها بقوه تكتم شهقاتها بيدها ……
End Flash Back
سقطت دموعها بآلم وحزن لتمسحها سريعا …. بأنامل مرتجفه وقلب يرتجف خوفا من ماقررت فعله الان ……
دخل الغرفه بوجه خالى المشاعر ليلقى سترته على الفراش متجه الى المرحاض بضيق …. غير عابئ لتلك الجالسه أمامه ودموعها تنزل بصمت تطالعه بخزى وآلم من أفعاله معها لتبكى بوجع لتأنب قلبها هذا الذى يحن إليه بعدما فعل بها : انتى مش فارقه معاه اصلا ياهمس بعد ماضربنى وشدنى من شعرنى مش مكلف نفسه حتى يجى يصالحنى حتى لو بالكدب
خرج من المرحاض يرتدى بنطال وعارى الصدر وخصلاته السوداء تنقط على صدره قطرات من الماء ليمسك المنشفه بيده …. يجفف خصلات شعره بضيق وهى ينظر لها …. ليعتصر قلبه آلما ناظرا لبقايا الدموع العالقه بعينيها نفخ بضيق وهو يهم بالخروج من الغرفه ……
هبت واقفه سريعا تقف أمامه بغضب وغيره لم تستطيع أن تدرايها لتهتف بتحشرج اثر بكائها :انت خارج فين وانت بالشكل دا
وضع يده بجيبه يطالعها ببرود : ماله شكلى مش عجبك
نفخت خديها بغضب من بروده وتعامله معها مع أنه المخطئ بحقها : عايز تخرج عريان كدا ازاى انت مش عارف ان فى ستات فى البيت ريهام موجوده هنا والداده موجوده هنا و ….
قاطعها بضيق : شششش اسكتى بقاااا وبعدين انتى مالك انتى
وضعت يدها بخصرها : انت كلك على بعضك كدا مالى …. انزلت يدها وهى تبتسم بخبث : طب أنا كمان ممكن أخرج ع…..
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره العارى شدد من ضغط يده على خصرها ليهتف بغضب شديد وعيونه أصبحت كالنيران : انت اتجننتى يااااااهمسسسسس بتقولى اى زاد من ضغط يده على خصرها مما جعلها تتأوه بآلم : انا اقتلك قبل ماتفكرى تعملى كدا قولت ليك بدل المره الف ماتختبريش غيرتى عليكى عشان غيرتى نااااار وهتحرقك معاها ياهمس
بكت بوجع من ضغط يده على خصرها لتضربه بقبضتها تحاول دفعه بعيد عنها …. وجهها الملطخ بالدموع وعينيها وأنفها الاحمر اثار رغبته بها لينحنى إليها ملتهم شفتيها بين شفتيه بجنون وتملك وكأنه يثبت لها انها ملكه هو فقط
ملكه وللابد حاولت أبعاده عنها تشعر بالاختناق من قبلته …. ولكنها تاهت معه بقبلته لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق …. تحولت قبلته الى الرقه والحنان يقبلها بعشق لا مثيل له ويده تتحرك على جسدها بجرأه ….
ليحملها بين يديه وهو مازال يقبلها بعشق يضعها على الفراش بحنان ورقه يدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر ….أغمضت عينيها بخجل مستمتعة بكل ما يفعله ..
قبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ليرفع وجه لها ويقبل جبينها بحنان وشفتها بعشق ولهفه … ووجينتها التى فتنته حمرتها …. ليضمها بلهفه وهو مازال يقبلها بحب ولهفه عاشق …. فاشتياقه لها فاق كل التوقعات ….. تحول حزنهم وغضبهم …. الى لحظات سعيده يسرقوها من الزمن ……
” عانقنى حتى تغيب رجفه قلبى من خوف فقدانك ”
…………………………………………………………………
نظر لها بفزع وهو يراها التهمت جميع الاكل بلهفه…التفت له تبتسم بشبع : الحمدلله ياقلبى تسلم ايدك يامرادى الاكل جميل اوووى
تنهد مراد بخوف عليها : اخيراا ياليناا خلصتى اكل انا كنت حاسك هاتقومى علياا تاكلينى مع الاكل بس الحمدلله ربنا سترها عارف ان مسكين ومش…..
صرخت بغضب ووجينتها أصبحت بلون الدماء : مرااااد انت بتقول اى انت بتحسدنى على الاكل
نظر لها بابتسامه مستفزه : ياااريت … يااااختى اعرف احسدك حتى ترحمينى شويه دا انا قلبت على السيف شربيني عشان اعجب الهانم ……قال جملته الاخيره بحسره وهو يضع يده على خده بحزن مضحك ….
ترقرق الدمع بعينيها تنظر له بحزن وشفتيها ترتعش بشده تعلن عن انفجارها بالبكاء اندفع لها بلهفه ماسكا كفيها بين يديه يقبلهم بحنان وهو يقول بلهفه : متعيطيش ياروحى انا اسف مش قصدى والله انا بهزر معاكى ياروح قلبي
انفجرت ببكاء حاد تعاتبه بحزن طفيف : لا يامراد انت قصدك انى تخنت وبقيت وحشه وانت مابقتش تحبنى صح اعااااا والله العظيم اموتك يامراد لو دا حصل
لعن مراد تحت أنفاسه : مش هنخلص من ام هرمونات الحمل دى شكلها هتجيب لينا عيل نكد زيها بتموت فى العياط والغم مش عارف اى الغم دا ربنا يرحمنى
نظرت له بغيظ دفعت يده بعيد عنها بغضب تمسح دموعها سريعا : انا بموت في العياط والغم يامراد ….. بكت مره اخرى بحزن : مالكش دعوه بيااا ولا تكلمنى يامراد انا عارفه انك بقيت تكرهنى ومش بتحبنى يامراد
نظر لها وابتسم بحنان وحب اقترب منها محاوط خصرها بتملك يقربها له تحت اعتراضها ليضمها لصدره بحب يعشق طفولتها وبرائتها تلك …. لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه : متجوز طفله بريئه وبعشق برائتها بلاش بقاا كلمه بكرهك دى تانى يالينا …. ليشدد على احتضانها بقوه : قلبى بيوجعنى لما بتقولى الكلمه دى انتى عارفه مراد بيحبك قد اى يبقى بلاش كلامك دا
↚
رفعها بين زراعيها ليجعلها تجلس على قدمه ويده تحتضن وجهها بحب : وبعدين بالهنا والشفا ياروح قلبي انا احسدك يالينتى دا انا عايزك تاكلينى انا شخصيااا انا كنت بهزر معاكى ياحبيبى عشان تفكى وتفرفشى كدا ياحبيبتى وتسيبك من الشك دا انا بقيت احسن انى متجوز المفتش كرمبوا
ابتسمت من بين دموعها ليقبل عينيها بحب : ايوا كدا اضحكى ياقلب مراد ماتزعليش منى وحياتى عندك انا بحبك يالينو وانتى عارفه كدا بلاش بقااا الشك انتى بقيتى تشكى فيا على طول ومابقاش فى ثقه بينا وخاليكى عارفه أن الثقه أساس نجاح اى علاقه …..
اخفضت رأسها بتأنيب لنفسها ليرفع وجهها له بحب : ماتنزليش راسك تحت كدا تانى قولتلك مكانك فوق راسى وجوا قلبى
دفنت نفسها سريعا داخل أحضانه تضمه بقوه تحاوط خصره بيدها دافنا وجهها بصدره تتمسح به كالقطط لتهتف بصوت مخنوق ودموع تهدد بالنزول : انا اسفه انا بقيت بحس نفسى وحشه اوى وانت خلاص مابقتش تحبنى … بحس بنار فى قلبى وانا متخيله انك ممكن تكون بتفكر فى واحده غيرى …..
احتلت الصدمه معالم وجه لتتوسع عينيه بصدمه وعدم تصديق من تفكيرها الخاطئ ليبعدها عن حضنه بهدوء ينظر داخل عينيها بتمعن : لينا بصيلى وانا بكلمك …….
رفعت عينيها له تنظر له بعيون ممتلئه بالدموع
ليهتف مراد بصوت قوى : لينا انتى بتثقى فيا ولا لا
لينا بسرعه وبدون تردد : طبعا بثق فيك مراد انت بتقول اى انت عارف انت بالنسبه ليا اى بلاش تقول كدا ….
مراد بضيق : انتى اللى بتخلينى اقول كدا
اقتربت منه بحب وحنان ويدها تحتضن كفيه بين يديها بحب وعشق خالص : انا اسفه ماتزعلش منى يامرادى
تبدلت ملامحه من الضيق إلى الفرحه والسعاده ليسحبها داخل أحضانه يضمها بقوه وتملك : عمرى ماازعل منك ياقلب مرادك وحيات مرادك
رفع وجهها بين يديه ينظر لها بابتسامه عشق :
انتى كل حياتى روحى وقلبى وعشقى انا مجنون بيكى ياقلب مراد وياللى خليتى حياة مرادك ليها معنى تانى مش عايز غيرك من الدنيا هيكون اسعد يوم فى حياتى لما ابنى يتولد هكون اسعد واحد فى الدنيا انا بعشقك بجنون يالينا مش عايزك تشكى يوم فى حبى ليكى …
أغمضت عينيها براحه سامحه لدموعها بالسقوط لتفتح عينيها تنظر له بعشق وحنان لتقبل يده التى تحتضن وجهها : وانا بموت فيك يامرادى انت عوض ربنا لياا بتنفسك ياروح قلبي انت
قام مراد من جوارها سريعا لتنظر له باستغراب ودهشه ….. شهقت لينا بتفاجئ عندما حملها بين يديه بحنان لتلف يدها حول عنقه تحتضنه بقوه دافنه وجهها بعنقه ليبتسم مراد بحب متجه بها الى غرفتهم وضعها على الفراش بحنان وحب
ليقترب منها أكثر ويقبلها من شفتيها بعشق لتبادله لينا قبلته بحب وتقوم بلف يدها حول عنقه ويدها تتغلغل بين خصلاتها جن جنونه اثر حركته تلك ليقترب منها اكثر واكثر ويده تتحسس ظهرها برقه وحنان فإرتعش جسدها بتجاوب معه وهو يضم ظهرها بشوق اليه
قبل شفتيها قبل صغيره بتمهل حتى استجابت طالت قبلتهم ويده تتحسس منحنياتها بعشق حتى تخلص من جميع ما ترتديه
كان مراد يقبلها بحنان وعشق ولينا تبادله قبلاته بعشق كانت يده تتحرك على منحياتها بلهفه وعشق وهو يقرب جسدها إليه ليغرقوا معا فى بحور عشقهم التى لا تنتهى أبداً فعشقهم يختلف عن الجميع عشقهم من نوع اخر ………..
………………………………………………………………..
جالسه على فراشها بضيق شديد لتنفخ بغضب : اوووف بقااا مش معقول اتأخرت اوى ياسليم
لتكمل بإشتياق وحنين وهى تحتضن وسادتها : انت وحشتينى موووت ياسلومتى وحياااتى انا
هبت من مكانها عندما سمعت صوت سيارته لتهرول إلى الخارج ….. فتح الباب بهدوء وهو يدخل ركضت إليه بسعاده وشوق تضمه بقوه تلف يدها حول عنقه تحتضنه بجنون وتملك لف يده حول خصرها يضمها له بفرحه وسعاده وابتسامه عشق تزين ثغره ليشدد على احتضانها بقوه دافنا وجه بخصلات شعرها مستنشقا رائحته كالمدمنين : وحشتينى ياشمسى
لتسرى رعشه بجسدها بسبب أنفاسه التى تلفح عنقها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بدفئ أحضانه لتهمس له بصوت ملئ بالعشق : وانت كمان وحشتينى اوى ياسليمى وحشتينى بجنون
ليبعدها عنه قليلا ولكنها مازلت باحضانه لينظر داخل عينيها متنهد بشوق : ااااه منك انتى شكلك حالفه لتموتينى بسبب حبك اللى بيجرى فى دمى انا مجنون بيكى بعشقك يابنت قلبى
دفنت نفسها داخل أحضانه بقوه تحاوط خصره بقوه مقبله موضع قلبه بحنان وحب : وانا بموت فيك ياروح شمس وحياتها
حملها بين يديه بحنان ورقه نظرت له بابتسامه وهى تلف يدها حول عنقه ودقات قلبها تتسارع بقوه ليداعب انفه بانفها مبتسم بعشق وضعت رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره : سليم حبيبى
سليم بحب : اى ياقلب حبيبك وروح حبيبك
ابتسمت بعشق وهى تنظر لعينيه : نزلنى بقااا
زاد من ضغط يده على خصرها :وانزلك ليه ان شاء الله دا انتى وحشانى موووت
حاولت ان تبتعد عنه ولكنه لن يسمح لها بالابتعاد ابدا لتنظر له باستعطاف : طب عشان خاطريوالله انا جعانه اوى وماكلتش من اول اليوم ياسلومتى
انزلها على الارض يطالعها بصدمه : مين يااختى
س اى سلومتك بت اتعدلى كدا
نظرت له بغضب: اى مش عاجبك ولا اى ياسليم بيه ااااه قولى بقااا بيعجبك كلام مين وانا اجبها من شعرها وشعر اللى خلفوها هاااا رد علياااا
سحبها من خصرها بقوه لترطم بصدره الصلب لينظر داخل عينيها بحب وهو يبتسم على غيرتها وشقاوتها : اى بس ياروح سليم هو انااا قولت اى عشان تفتحيلى المناحه دى ياحبيبتي
شمس بغصب وغيره : مش عاجبك كلامى عايزه اعرف مين اللى كلامه بيعجبك ياسليم بيه
اقترب بوجه من وجهها اخذ يتنفس انفاسها بسكر وجنون ويهمس لها بجنون : مافيش غيرك بيعجبنى انتى وبس اللى ملكتى قلبى وروحى عمرى مافكرت غير فيكى انتى وبس انتى جنونى وانتى هوسى وفرحه قلبى اللى رجعتلى برجعتك ليااا ياروح قلب سليم
اغمضت عينيها بحب مستمتعه بقربه المهلك لها تعالت دقات قلبها بجنون لتقسم ان قلبها سوف يخرج من مكانه اذا لم يبتعد عنها لتهمس له بصوت متحشرج من كم المشاعر التى تحيط بها : س… سليم… ابعد….بقااا…
دفن وجه بعنقها يتنفس باضطراب : مش قادر ابعد
ابتسمت بحب وحنان وهى تكور وجه بين يدها: طب تعالى ياحبيبي ناكل الاول انت شكلك ماكلتش هناكل انا وانت وبعد كدا نفكر فى الحاجات دى …
قالت جملتها الاخيره وهى تبتسم له بحنان ليهتف بصوت عالي : بقولك اى انا مش عايز اكل انا عايز افكر فى الحاجات دى
وضعت يدها على فمه بسرعه : يخربيتك اسكت انت بتقول اى تعالى معايا واقعد هنا كدا هروح اجيب الاكل واجيلك ياروحى ……
انتهت من وضع الاكل على السفره لتأتى لتجلس بجواره شهقت بفزع عندما سحبها لتجلس على قدمه نظرت له وابتسمت بدلع : سليم
اطلق تنهيده حاره: انتى هتجيبى اجل سليم
شمس بلهفه : بعد الشر عليك متقولش كدا تاني
بدأ بتذوق الاكل من يدها ومع كل مره يقبل يدها بحب وحنان وعندما يأكلها يقبل شفتيها بعشق ….. انتهوا من الاكل ليحملها بين يديه سريعا متجه بها الى غرفتهم ليضعها على الفراش بحب ……….
ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه مما جعل فكاكها منه مستحيل ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
شعرت شمس كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف عما يفعله فهى اشتاقت له بجنون …
عاود سليم تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها فتشهق شمس بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها
ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليغرقوا معا فى بحور عشقهم ……….
…………………………………………………………………
كانت تجلس امامه بخجل ودقات قلبها تتسارع بقوه وهى تنظر له من بين حين واخر ابتسم مازن بحب عندما لاحظ نظراتها له ليقترب منها اكثر هامسا بصوت اجش : آسيا عايز اتكلم معاكى فى حاجه كدا
رفعت عينيها له لتقول بصوت رقيق يسمعه لاول مره منها : قول يامازن سامعاك
ابتسم مازن بخبث وهو يبحث عن شئ ما نظرت لهب استغراب: مازن فى اى بتدور على اى
مازن بخبث : بدور على آسيا ماشوفتيهاش كانت قاعده هنا من شويه
نظرت له بصدمه واعين متسعه : مازن انت بتقول اى انت اتجننت باين عليك
جلس على الاريكه بارتياح : ايوا كدا ياشيخه
طمنتيني عليكى انا قولت البت راحت فين دى كانت هنا من دقايق اصلى سمعت صوت رقيق وناعم والصوت دا استحاله يكون من آسيا عشان كدا كنت بدور عليكي
اشتعلت عينيها غضبا من وقاحته معها لتهتف بصوت عالي منفعل : انت بتقول اى ياااض انت
شكلك نويت على موتك النهارده انت مش عارف انت بتكلم مين ولا اى ياحلو لا فوق كدا وصحصح معايا يابرنس
نظر لها بصدمه ودهشه ليتهف وهو مازال تحت تأثير صدمته : يانهاااار اسود انا شكلى وقعت وقعه سوده واندبيت يارتنى سمعت كلام الواد سامر كان عايز مصلحتى وكان خايف عليااا يخربيت الحب وسنينه
جلست على الاريكه بغضب : قال اتعاملى معاه برقه وخليكى هاديه قال دا ماينفعش معاه غير الوش دا رجاله اخر زمن
مازن باستفزاز : ايوا كدا ارجعى جعفر عشان اقدر اعرفك ياجعفر
آسيا بغضب : اخرس اتنيل اقعد الشويه اللى جاى تقعدهم بهدوء بدل ما انيل عيشتك يازفت
وضع يده على رأسه بتعب : اسكتى بقاا جبتيلى صداااع اخر مره هاجى اتنيل اقعد معاكى واشوفك دا اى الحزن دا بقااا انا مازن الشافعى تكون دى نهايتى ووقعتى دى شكلها اللى هتطلع القديم والجديد عليك يامازن هتوريك النجوم فى عز الضهر على راي الواد سامر وانا قال اللى جاى اعترف ليها بحبى واننا نبقى زى اى اتنين مخطوبين بيحبوا بعض بس شكلى ماليش نصيب ياعينى عليك يامازن وعلى وقعتك السوده …………..
……………………………………………………………….
لتهتف من بين قبلاتها التى تمطرها على وجه :
وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني
ضحك سيف بسعاده وهو يلف يده حول خصرها بقوه : ههههه وانت كمان وحشتني مووت ياروحي بس اى الدلع والحب دا كله انا كدا هتعود على الدلع دا
نظرت له بعشق : انت تتعود على اللى يعجبك تطلب بس ياسيف وانا عمرى مازاعلك ولا اجرحك ابدا ياحبيبى انا بحبك حب مافيش واحده حبته لحبيبها بعشق كل تفصيله فيك ياسيف ومش عايزه غيرك من الدنيا
دق قلبه بفرحه وسعاده ليستند جبينه على جبينها مغمض عينيه بحب : وسيف بيموت فيكى ومايقدرش يبعد عنك ابدا ولا يتنفس من غيرك سامحيني على كل لحظه وجعتك وزعلتك فيها سامحينى على غبائى اللى كان هيضيعك من ايدى انتى النور اللى نور حياااتى قبلك حياتى كانت ضلمه يانور جيتى انتى ونورتيها انا بحبك وبعشقك وبموت فيكي وبتنفسك ياروح قلب سليم انا اكتفيت بيكى انتى ومش عايز غيرك من الدنياااا
رقص قلبها فرحا ودقاته تتعالى وتقرع كالطبول اغمضت عينيها بحب لتدفن نفسها داخل احضانه دافنه وجهها بثنايا عنقه تستنشق عطره الرجولى بانتشاء وسكر شدد على احتضانها بقوه ليدفن وجه بخصلات شعرها مستمتع برائحتها
سمعت صوت الجرس ابتعدت عنه بابتسامه : حبيبى ادخل غير وخد شاور انا طلبت اكل لينا هحطره عبال ماتخلص ياقلبي
قبل جبينها بحنان : حاضر ياروحى
دلف الى غرفتهم واتجهت نور الى الخارج لتفتح الباب ولم تجد احد امامها نظرت باستغراب ودهشه لتنحنى تأخذ الجواب باستغراب
دلفت الى الداخل …….. لتفتح الجواب ثوانى وشحب وجهها كشحوب الاموات وهى تقلب الصور بسرعه وعدم تصديق ودموعها غرقت وجينتها وجسدها تخشب غير قادره على الحركه تشعر بالعالم يدور بها ……….
↚
دلفت الى الداخل …….. لتفتح الجواب ثوانى وشحب وجهها كشحوب الاموات وهى تقلب الصور بسرعه وعدم تصديق ودموعها غرقت وجينتها وجسدها تخشب غير قادره على الحركه تشعر بالعالم يدور بها لتهتف بصوت ضعيف مهزوز : س…سيف…مستحيل…يعمل.كدامستحيل…بس..الصور…
دى…ليه…كدا.. ياسيف
بكت بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بقوه غير مصدقه ماتراه عينيها ماذا فعلت له لكى يخونها ارتفع صوت بكاؤها وشهقاتها تتعالى لتصرخ بوجع وجنون : سيييييف ليييييه تعمل فياااا كداااااا عملتلك اى عشااااااان تخونى ياسيف
خرج من الغرفه بلهفه عندما استمع صراخها وشهقاتها ليهرول لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : نور حبيبتى أهدى ياقلبى فيكى اى ياروح سيف
دفعت يده بعيد عنها بغضب وقسوه تنظر له باشمئزاز وقرف … شعر بيد تعتصر قلبه بقوه من نظراتها الموجه له لتصرخ بصوت قوى حاد وهى تلقى الصور بوجهه : حبيبتك لا كتر خيرك والله ياسيف بيه خد شوف وساختك وعمايلك الزباله اى مفكرنى مش هعرف ياسياده الرائد …..
مسك الصور بيده ينظر لها بصدمه وعدم تصديق ليقلب الصور بسرعه نظر لها بسخريه وآلم : مش هسألك غير سؤال واحد بس وعايزك تجوبينى عليه
نظرت له بغضب واشمئزاز ليبتلع غصه مريره تشكلت بحلقه ليهتف بصوت مخنوق : نور انتى مصدقه انى ممكن اعمل حاجه زى كدا مصدقه أن سيف حبيبك ممكن يخونك أو يغضب ربنا
شعرت بنغذه بقلبها بسبب نبرته المتآلمه الحزينه لتنفجر ببكاء حاد وشهقاتها تعالت تنظر له بحزن وانكسار وجسدها يرتجف آلما ووجعا اندفع لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : نور أهدى ياحبيبتى عشان خاطرى ممكن تهدى انا والله هثبتلك أن كل الكلام دا كدب حبيبتى بصى كدا
مسك الصور بيده : بصى الصور دى واضح اوى أنها متفبركه ركزى فيها يانور بلاش نخسر بعض عشان حاجه غلط وكدب
اندفعت لحضنه تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه لتدفن وجهها بعنقه ودموعها تنزل بصمت وجسدها يرتعش بين يديه احتضنها بقوه وجنون يعتصرها بين يديه دافنا وجه بخصلات شعرها ليقول بحب وحنان ويده تمسد على خصلاتها :هثبتلك قريب اوى يانور أن كل دا كدب بس لازم اعرف مين اللى عمل كدا ولو اللى فى دماغى طلع صح مش هقول هعمل فيه اى بس انتى تهدى عشان خاطرى ياروحى
أبعدها عنه قليلا ليمسح دموعها بحنان : بتعيطى ليه يانورى مش مصدقانى نور ردى علياااا بكلمك انتى مصدقه انى ممكن اعمل حاجه زى كدا
نظرت له بآلم ليخرج صوتها اخيرااا : هسألك … انا…سؤال…لو… شوفت…ليااا..صور..فى… وضع
زى…دا…هتع….
صرخ بجنون وغيره وبيده يضغط على ذراعيها بقوه آلمتها : اخرسى مش عايز اسمع صوتك اتجننتى باين عليكى انتى بتقولى اى ياااااانور
انفجرت ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى وشفتيها ترتعش بشده وعينيها ككرات الدم تنظر له بحزن وعتاب لتدفع يده بهدوء تبتعد عنه لتجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه ونظراتها معلقه عليه لتقول بوجع طفيف : سيف انا واثقه فيك ومصدقاك بس انت عملت اى اول ماقولت ليك انى لو الصور دى لياا شوف عملت اى بس عايزه اقولك حاجه واحده
تقدم منها وجلس أمامها بإبتسامه حب يمسك يدها بين يديه بقوه لتقول بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : انت ليه بتعمل فياا كدا انا عمرى مازعلتك ابدا مش بحب اشوفك زعلان ولا متضايق ابدا بعمل اى حاجه عشان تكون مبسوط حتى لو الحاجه دى بتكون على حساب وجعى وحزنى
زاد بكائها : انا بحبك ياسيف بحبك بطريقه مش موجوده ولا حد حب زى انا ماحبيت وعشقت
سحبها داخل أحضانه بقوه يدفن وجهها بصدره تشبثت به بقوه وجنون شدد على احتضانها بقوه وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه ليهمس لها بصوت رقيق : اسف لو اتعصبت عليكى ياقلبى انتى ملكى يانور بتاعتى انا وبس مقدرتش اتخيل كلامك بغير عليكى بجنون انتى حته من قلبى عشان خاطرى ماتزعليش وتهدى وحيات غلاوتك عندى ودموعك اللى نزلت منك ووجعك دا هاجبلك حقك يانورى
ليبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بحنان : الدموع دى مش عايز اشوفها ابدا اضحكى كدا خلى الدنيا تنور
ابتسمت بسعاده وعشق لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام : بعشقك يانور عيني
ضحكت بخفه وهى تدفن وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر ليحملها بين يديه متجه بها لغرفتهم يمحى اى اثر لحزنها ووجعها …..
……………………………………………………………
لا بقاا عايزه اعرف بتحب البنات ولا الولاد اكتر يامرادى … قالت جملتها بتساؤل ترفع عينيها له تنظر له نظره خطفت لب قلبه
اقترب بوجه منها يقبل جانب شفتيها ببطئ مثير ليغمض عينيه بعشق مستنشق رائحتها بانتشاء ويده تعبث بخصلاتها بحب …. دق قلبها بنعف من قربه المهلك لها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته لها …. نظر لعينيها بسكر ويده يمررها على ذراعيها بعبث … ليسحبها داخل أحضانه يضمها بقوه … دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بإدمان ليهمس لها بصوت حنون ويده يمررها على خصلاتها بحنان : حبيبتى اى حاجه من ربنا حلوه بس انا نفسى فى بنوته وتكون شبهك كدا وقمر زيك كدا ياروح وبريئه وعيوطه كمان ههههه خلاص
حاولت دفعه عنها ولكنه أحكم قبضته عليها لتهتف بحزن مصتنع : لا ابعد يامراد بقااا انا عيوطه
ابتسم لها بحب : احلى عيوطه فى الدنيا دا مراد بيموت فيكى وبيتنفسك وميقدرش يعيش من غيرك لحظه واحده اااااه يالينا عمرى ماكنت اتخيل أن حياتى تكون كدا انتى اول ماظهرتى فى حيااااتى عارفه قلبى …. مسك يدها ووضعها موضع قلبه : قلبى دا دق جامد اوى يالينا عيونك دى خدتنى لدنيا تانيه حسيت اول ماشوفتك انك محتجانى وانا محتاجلك عشقتك بجنون يالينا بقيتى عشقى وجنونى وبيقتى انتى هوسى يالينا
سقطت دموعها بفرحه وسعاده تتشبث بقوه تخشى ابتعاده عنها لتقول بصوت متحشرج دموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : وانا والله العظيم بعشقك وبموت فيك يامراد انت خليت لحياتى معنى تانى بموت فيك يامرادى انا مش عارفه اقولك اى على الايام اللى عيشتها معاك بحبك وبحب حنيتك عليااا وخوفك علياا ولهفتك علياا عوضتنى عن حاجات كتير اوى فى حياااتى بقيت ليااا الاب الحنين
ابتعدت عنه ولكنها مازلت تحاوط عنقه تنظر لعينيه وتبتسم بعشق : بعشقك يابابتى بموت فيك يابابتى
حملها بين يديه بسعاده وفرحه ليخرج بها إلى ” جنينه الفيلا ” ويدور بها بسعاده وعشق لتتشبث بعنقه بقوه وصوت ضحكاتها تتعالى …لينزلها على الأرض ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
شعرت بجسدها يتجاوب مع لامساته لها لتلف يدها حول عنقه تبادله قبلته بنفس جنونه ولهفته
عاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها لتشهق بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها ببطئ مثير ويده تحاوط خصرها بتملك يلصقها به أكثر
ابتعدت عنها لينظر لها بفرحه وسعاده لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وحنان : يالهوى بعشقك
ضحكت بفرحه وهى تغمز له بشقاوه : وانا بموت فيك يامرادى
نظر لها بدهشه من جرأتها : الله الله دا احنا خلاص عدينا وبقينا جامدين اوى يالينو
اشتعلت وجينتها خجلا لتلكزه بصدره بغضب انفجر مراد بالضحك وهو يدفن وجه بثنايا عنقها : هههه بجد مش معقوله هرمونات الحمل خليتك مجنونه اكتر ياقلبى كل دقيقه بحاله ياقلب مراد من جوا
دفعته بغضب : انا مجنونه يامراد طب انا هوريك بقااا مين دى اللى مجنونه
لتمسك بيده خرطوم الماء تحت نظراتها المصدومه ليرفع إصبعه أمامها بتحذير : لينا بلاش جنان انتى عاوزه تعملى اى
رشت الماء عليه واغرقته بها : ههههههه احسن واحسن عشان تبقى تقول علياااا
ركض خلفها سريعا ليحملها من خصرها بقوه ويدور بها بسعاده ويده تحاوط خصرها يدفن وجه بثنايا عنقها يدور بها بسعاده وعشق وصوت ضحكاتهم وسعادتهم تعلو وتعلو ……
………………………………………………………………..
وصلت إلى القسم وابتسامه عشق تزين ثغرها لتدلف الى الداخل وتسأل عن مكتبه بعد دقائق قليله وقفت أمامه مكتبه بقلب ينبض بالعشق له لتدق على الباب بهدوء ماهى الا ثوانى واستمعت لصوته القوى : ادخل
دخلت سريعا وأغلقت الباب خلفها لتتقدم منه بابتسامه عشق هب سليم واقفا يطالعها بغضب : شمس انتى اتجننتى بتعملى اى هنا
اقتربت منه أكثر لتحاوط عنقه بيدها ووجها ملتصق بوجهه لتقول بدلع وهى تمط شفتيها ببطئ مثير : جيت عشان وحشتينى ياسلومتى
علت أنفاسه بشده بسبب اقترابها منه بتلك الطريقة ليحاوط خصرها بتملك يلصقها به أكثر ليهمس امام شفتيها بعشق : وانتى وحشتينى بجنون يافراولتى …..
أنهى جملته خاطفا شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه ليقبلها بنهم شديد ويده تعبث بخصلاتها بادلته قبلته بلهفه وجنون تفتح شفتيها بإشتياق وحنين ليوزع قبلات متتاليه متفرقة على عينيها وخديها وشفتيها وعنقها ليدفن وجه بعنقها مستنشق رائحتها بإدمان وصدره يعلو ويهبط ليهتف بصوت متحشرج : بموت فيكى يافراوله حياتى …..
لتسرى رعشه بجسدها اثر اقترابه المهلك لها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بدفئ أحضانه ويدها تتغلغل بين خصلاته الكثيفه …. ليأخذها من يدها ويجلس على الكرسى ويجلسها على قدمه ينظر لعينيها بهيااام لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب ورقه : اى اللى طلع الفكره المجنونه دى فى دماغك ياشمس حياتى
ابتسمت بحب وهى تدفن وجهها بعنقه وتحاوط خصره بيدها دافنه نفسها داخل أحضانه بقوه : قولتلك انت وحشتينى اوى ااه وبعدين انا زعلانه منك اوى
أنهت جملتها وهى تبتعد عنه تنظر له بحزن وانكسار مصتنع وتقوس شفتيها بحزن أصاب قلبه بمقتل
ليه بس ياقلبى زعلانه هو أنا أقدر على زعلك ياروح سليم وحياته كلها …. أنهى جملته خاطفا قبله من شفتيها ببطئ … دفعته بغضب : بتصل بيك ومش بترد عليااا ليه بقاا أن شاء الله عايزه اعرف ياسلومتى
ضمها بقوه يعتصرها بين ذراعيه بجنون : دا انتى هتموتى سلومتك ياروح سلومتك انتى غصب عنى والله ياحبيبتي انتى عارفه لما بكون فى الشغل بقفل الفون وبكون سايبه فى المكتب هنااا بس خلاص انتى قومتى بالواجب وجيتى وخدتى حقك تالت ومتلت كمان ياروح قلبي
ابتسمت بعشق تبادله عناقه القوى بقوه اكبر تدفن نفسها داخل حضنه لتقول بعشق : انا بعشقك ياسليم بحبك اوى وبموت فيك انت كل حياتى واحلى حاجه حصلت ليااا
انحنى إليها مقبل جبينها بحنان ورقه : ربنا يخليكى ليا ياحبيبتي ولا يحرمنيش منك ياشمس حياتى
…………………………………………………………….
مش هفضل كدا كتير استحملت منك حاجات كتير اوى يااادم بس خلاص ..أنهت جملتها وهى تمسح دموعها بأنامل مرتجفه لتخرج من الغرفه متجه الى مكتبه بالاسفل ….. لتفتح الباب عليه بغضب رفع عينيه لها ببرود تام ينظر لهابسخريه واستهزاء اشتعلت عينيها بالغضب من نظراته لها لتتقدم منه بغضب طفيف : عايزه اتكلم معاك يااادم
تحدث بدون أن ينظر لها : مش فااضى اى وقت
تانى مش هطير يعنى
↚
أغمضت عينيها بغضب تحاول أن تهدأ قليلا من بروده وتعامله معها : عارفه انك مش هطير بس عايزه اتكلم معاك يااادم
وضع الملفات على المكتب لينظر لها ببرود : قولى عايزه اى
همس بخوف تحاول أن تداريه : عايزه اعرف هنزل معاك الشركه امتى ماتفكرنيش نسيت كلامك ليااا و…
هب من مكانه ليسحبها من زراعيها بقوه ألمتها ليصرخ بجنون وتملك : ولما مانستيش كلامى بتفتحى الموضوع دا تانى ليه مش قولت ليكى مش عايز اسمع كلام فى الموضوع دا تانى ياهمس بس ازاى بقااا همس هااانم تسمع الكلام
همس بغضب اكبر : مش لما يكون الكلام صح أبقى اسمعه قولتلك مش هضيع تعب السنين دى كلها عشانك وعشان غيرتك عليا انا هنزل الشركه واتدرب ولو مش عاوزنى عندك فى الشركه الشركات كتيره اوى وا……
غرس يده بلحم زراعيها صرخت بآلم ووجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهتف بصوت مخنوق : ايدى..يااادم..
حرام..عليك..ايدى هتتكسر…يااادم
ليزيد من ضغطه على يدها بقوه آلمتها ليهمس لها بصوت مرعب : مش هكسرلك ايدك بس دا انا هقتلك لو بس سمعت الكلام اللى بتقوليه دا تانى هقتلك ياهمس وربى ماهتردد لحظه واحده فى انى اقتلك ياهمس سامعاااااانى
صرخ بجنون وهو يهزها بقسوه وعنف…حاولت دفعه عنها والرؤيه أمامها غير واضحه بسبب دموعها ليخرج صوتها اخيرااا : سامعه يااادم بس ابعد عنى ابعد عنى حراااام عليك اللى بتعمله فياااا دا يااادم
لتسقط على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تنظر له وكأنه شخص غريب لا تعرفه لتقول بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : انت ليه بتعمل فيا كدا مستحيل يكون كل دا كان تمثيل …. نظرت له بتساؤل آلمه : انت بجد كنت بتمثل علياا يعنى انت ماحبتنيش ياادم ههه بجد طب ليه تعمل كدا انا حبيتك اكتر من نفسى ليه بتقف قدام حلمى انت اكتر واحد عارف تعبت قد اى عشان ادخل الجامعه اللى فضلت احلم بيها طول عمرى حرام عليك لما تعمل فياااا كدا
زاد بكائها يعلو وشهقاتها تتعالى أكثر وهى تنظر لعينيه المغلفه بالقسوه : بتعمل فيااا كدا عشان ماليش حد ياادم أنا ماليش غيرك فى الدنيا دى ليه تعاملنى كدا انت وعدتنى عمرك ماهتزعلنى ابدا يااادم ولا تجرحنى ….بكت بوجع : رد علياا
بكلمك انا مش هفضل ساكته على اللى بتعمله فياااا دا يااادم
لتقف أمامه بغضب تمسح دموعها بقوه وعينيها مثبته على عينيه لترفع إصبعه أمامه بتحذير : انا بقولك واعرفك مش هضيع حلمى وسنين تعبى عشان خاطر جمال عيونك ولا عشان غيرتك المجنونه اللى بتقول عليها دى وتملكك دا بعيد عنى عشان انا قرفت منك ومن عمايلك السودا اللى بتعملها فياااا
دفعها للحائط بقوه لتصرخ بآلم ليقترب منها قابضاً على فكيها بغضب جعلها تتأوه بآلم ووجع: مش انا قولت كلام فى الموضوع دا تانى مش عايز أسمعه انتى ليه مش بتسمعى الكلام لازم الضرب والإهانة عشان تسمعى الكلام
لمعت عينيها بدموع الحزن والخزى منه لتنظر له نظره جعلت قلبه يموت آلما عليها ليغمض عينيه بآلم ويطلق تنهيده حاره ليخفف قبضته عليها ويقول بصوت هادئ : حبيبتى انتى عارفه انا بغير عليكى ازاى ياهمس انتى ليه عايزه تدمرى سعادتنا هو أنا منقصك حاجه فى حاجه طلبتيها وانا ماجبتهاش ليكى
قاطعته بغضب شديد ودموعها بدأت بالهطول : مش عايزه اشتغل عشان كدااا يااااادم عايزه ابنى اسم لياااا عايزه اكون حاجه كبيره انتى ليه بتقف فى وشى ليه بتمنعنى من اى حاجه بكون عاوزاها بس دى مش حاجه دا حلمى يااااادم
اسودت عينيه بغضب جحيمى ليصرخ بجنون : صوتك مايعلاش قولتلك الف مره لما بكون بكلمك صوتك مايعلاااااااش ياهمس انتى ليه عاااايزه تشوفى الجانب الوحش منى ليه بتحبى تخرجينى عن شعورى بتحبى تعصبينى وانتى عارفه لما بتعصب ممكن اعمل اى
هدأ قليلا ليقول بصوت هادئ لكنه مرعب : الكلام انتهى فى الموضوع دا ياهمس ولو فتحتى الموضوع دا تانى انتى الجانيه على نفسك مش هكرر كلامى تانى
ليدفعها بغضب وقسوه تاركا الغرفه بأكملها ليصفع الباب خلفه بقوه جعلتها تنتفض خوفا ودموعها تتساقط على وجينتها بآلم وخزى غير مصدقه ماتراه عينيها …..
………………………………………………………………
بقسم المخابرات يجلس على مكتبه بغضب وبداخله نيران لا يستطيع أحد تحملها ليدخل محمد عليه ويجلس أمامه تحت نظرات سيف الغامضه ليهتف بحب مصتنع : مالك ياسيف فى
اى شكلك متغير كدا ومش مركز فى حاجه
نظر له سيف نظره جعلته يرتبك ويتوتر ليقول بحزن مصتنع وصوت يملئه الخبث : اقولك اى بس يامحمد انا حياتى بتدمر قدامى انا ونور
محمد بلهفه جعلت سيف يزداد شكه به : مالكم ياسيف نور مالهم …ليهتف بصوت مرتبك عندما لاحظ نظرات سيف اليه : قصدى يعنى أن مالكم مش عايز اشوفك حزين وانا عارف نور بالنسبالك اى .قال جملته الاخيره بغضب وحسد
شديد
زاد شكه به أضعاف مضاعفه ليقول بصوت حزين منكسر : انا ونور هنطلق خلاص يامحمد نور مابقيتش عايزه تعيش معايا تانى عشان مش بخلف عايرتنى بكدا وقالتلى أنها مش هتفضل كدا طول حياتها نفسها فى طفل يملا حياتها وخلاص عايزه تطلق وتتجوز غيرى بعد كل اللى عملته عشانها
ابتسم بفرحه وسعاده لاتوصف ليقول بصوت فرح للغايه : بجد ياسيف قالتلك كدا
كور يده بغضب وغيره ونيرانه تشتعل أكثر وصدره يعلو ويهبط من شده الغضب : اه يامحمد قالت كدا وانا هطلقها مش هستحمل منها الكلام دا تانى
ارجع رأسه للخلف بابتسامه فرحه فاخيرا سوف
يحصل عليها بعد الكثير من المتاعب ليقطب حاجبيه بعدم فهم فهو ارسل الصور إليهم ليدور برأسه العديد من الاسئله ليهتف بداخله : ممكن الصور تكون وقعت فى ايد سيف وسيف هو اللى شافها هههههه بس مش مهم المهم انها خلاص هتطلق منه وهتكون ليااا وبتاعتى انا
لاحظ سيف شروده ليجز على أسنانه بغضب شديد ونيران الغيره تنهش بصدره لم يتوقع أن يكون صديقه بهذه الحقاره لقد فعل له الكثير والكثير وأحبه كأنه اخ له : عمرى ماتوقعت أن ممكن انت اللى تعمل كدا يامحمد دا انا اعتبرت اخ ليااا بس الغلط مش عليك الغلط على اللى امن ليك ودخلك حياته وقالك على أسراره بس وحيات غلاوتك يانور عندى لهعذبه اكبر عذاب عشان كان السبب فى دموعك ياحبيبتي اوعدك
هوريك اسود ايااام فى حياااتك يامحمد ودا وعد من الرائد سيف العامرى
………………………………………………………………
ياحبيبتي خلاص قربت اوصل اهو انتى كمان وحشتينى اوى يالينو
ابتسمت بعشق لتهتف بحب وحنان : طب انا هدخل اعمل الأكل عشان اول ماتيجى تاكل ياحبيبى لازم تتغذى
ضحك بصوت عالٍ : هههههههه انا بردوا اللى لازم اتغذى يالينتى …..
تحولت ابتسامتها من الفرحه للغيظ والغضب منه : والله انتى قصدك اى بقااا أن شاء الله قصدك عليااا انا يامراد
مراد بعشق : حبيبى قصدى عليكى عشان البيبى ياروحى عشان تغذيه وتطلع بنوته قمر كدا زى حبيبتى
دق قلبها بفرحه من حديثه الذى يمتص غضبها منه بلحظه : بحبك يامرادى
اغمض عينيه بهيام وعشق : وانا بعشقك ياروح مرادك بحبك يالينتى
اجابته بفرحه وسعاده : طب هدخل اعمل الأكل بقااا ياحبيبى متتأخرش عليااا يامرادى
أطلق تنهيده حاره : أتأخر اى بس هو أنا أقدر ياروح مرادك من جوااا سلام ياحبيبتى
انهى معها المكالمه يبتسم بفرحه وسعاده ليعلن هاتفه عن مكالمه ليبتسم مراد بحب ظنا منه أنها هى من تحدثه ليجد المتصل به سليم ليجيب عليه بابتسامه : اهلا بسليم باشا اخيراااا افتكرتنى ياسليم
سليم بغضب شديد : مراد فى مصيبه انا اتصلت بيك عشان اعرفك يامراد
ليقطب حاجبيه بعدم فهم : فى اى ياسليم
سليم بغضب من نفسه : نادين نادين هربت يامراد
وقع الكلام على مسامعه كالصاعقة غير مصدق مايسمعه ليصرخ بجنون وغضب : يعنى اى هربت ياسليم انت اتجننت انت بتقول اى ازاى دا يحصل ازاااااى ياسليم
توسعت عينيه بصدمه ينظر للشاحنه أمامه ليرمى الهاتف سريعا يحاول أن يوقف السياره لكنه غير قادر لتصتدم سيارته بالشاحنه تحت صراخات سليم المتتالية وهو يناديه ولكن قد فات الاوان …..
↚
توسعت عينيه بصدمه ينظر للشاحنه أمامه ليرمى الهاتف سريعا يحاول أن يوقف السياره لكنه غير قادر لتصتدم سيارته بالشاحنه تحت صراخات سليم المتتالية وهو يناديه ولكن قد فات الاوان …..
وماهى الا دقائق حتى اجتمع الكثير من الناس منهم من ينظر له بأسى ومنهم من يبكى وهو يرى وجه الملطخ بالدماء ومنظره ليتصلوا سريعا بالاسعاف وبعد وقت وصلت سياره الاسعاف ليخرجوه بصعوبه من سيارته ويضعوه على النقاله ……..
داخل المشفى وضعوه داخل غرفه العمليات بسرعه وخوف وتوتر … بالخارج مسك الممرض
بيده هاتفه يحاول أن بفتحه ولكنه لايعرف الرقم السرى ليجد شخص يتصل ليجيبه سريعا
ليستمع لصوت الشخص : مراااد انت فين مراااد
اى اللى حصلك وليه قفلت الخط بسرعه كدا
الممرض بتوضيح : ايوا ياافندم صاحب التليفون دا عمل حادثه وهو دلوقتى فى العمليات
توسعت عينيه بصدمه وعدم تصديق وكأن دلو ماء انسكب فوقه لتلتمع عينيه بدموع من الالم والخوف على صديق عمره ليهرول سريعا الى الخارج ليهتف بصوت حاد : اسم المستشفى اى
أعطاه اسم المستشفى بخوف من حدته ليركب سيارته يقودها بسرعه وخوف ليتصل على ادم ويخبره بما حدث سريعا وقع الكلام على مسامعه كالصاعقة ليسقط الهاتف من يده غير مصدق مايسمعه ولكنه اندفع للخارج بسرعه تحت نظرات همس المندهشه ولكنها أسرعت تتبعه ليجلس بسيارته بلهفه وخوف على صديقه
جلست بجوراه تنظر له بخوف ليصرخ بجنون وصوت حاد جعلها تنتفض خوفااا : بتعملى اى انزلى يااااهمس انزلى
هزت رأسها بنفى وعينيها تلتمع بدموع الحزن : لا مش هنزل يااادم فى اى انت جريت بسرعه كدا ليه اكيد حصل حاجه عشان خاطرى قولى فى اى يااادم
اغمض عينيه بقوه يحاول أن يهدأ قليلا ليقود سيارته بسرعه البرق فالوقت الان ليس وقت للكلام فامراد بين الحياه والموت مراد صديق عمره وطفولته ليس فقط صديقه فهو أخيه لا يستطيع تخيل أن يصيبه مكروه ……
يقفوا أمام غرفه العمليات بتوتر وخوف ادم يقف يستند رأسه على الحائط يغمض عينيه بآلم وسليم يجلس على ” كرسى الاستراحه ”
يضع وجه بين يديه فكل مايحدث الان بسببه هو فقط بجواره تجلس شمس تنظر له بحزن على حزنه الشديد وألمه الواضح عليه وبالجانب
الاخر تجلس همس تبكى بخوف عليه فهى تعتبره اخ لها لتتذكر لينا شقيقتها لتنسحب بهدوء بعيدا عنهم تخرج هاتفها تحاول الاتصال بها
بفيلا مراد تجلس على الأريكة بتوتر وخوف تشعر بآلم بقلبها نغذه توجعها لتسقط دموعها بخوف عليه : مراد انت فين ياحبيبى حرام عليك انا بموت من خوفى عليكى يامراد
أعلن هاتفها عن اتصال من همس لتمسك الهاتف بأيدى مرتعشة لتجيبها بصوت مرتجف : همس
أغمضت عينيها بحزن لقد شعرت بها وبحزنها لتهتف بصوت مخنوق : لينا حبيبتى انا …انا …
لينا بخوف : همس فى اى …. ارتفع صوت بكاؤها بخوف : ردى علياااا ياهمس فى اى
خرجت شهقه من بين شفتيها لتهب لينا واقفه تصرخ بها حتى تجيبها لتهتف همس بصوت متحشرج : مراد يالينا مراد عمل حادثه
سقط الهاتف من يدها تشعر بتجمد جسدها صدمه وقعت على مسامعها شحب وجهها كشحوب الاموات ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهرول للخارج لاتعرف من اين تذهب فقط دموعها تنزل على وجينتها تشعر بدوار يسيطر عليها ……
بكت بوجع على وجع شقيقتها التى تشعر به الآن لتنظر لادم الذى يستند برأسه على الحائط يغمض عينيه بآلم رأت تلك الدمعه الحبيسه على وجينته لتقترب منه بهدوء نعم فهى غاضبه
منه ومن افعلاله وقسوته عليه لكنها لاتستطيع أن تراه حزين أو يتألم فى يوم تعشقه بجنون
اقتربت منه أكثر لتضع يدها على كتفه ويدها الأخرى تمسك بيده بقوه فتح عينيه سريعا ليجدها هى همسته حبيبته عشقه وجنونه ولكن
بدون اى مقدمات دخل باحضانها يحتضنها بقوه
يدفن وجه بثنايا عنقها ويده يحاوط خصرها يستمد قوته منها …ابتسمت بحب ويدها تمررها
على ظهره بحب
وبعد نصف ساعة تقريبا صرخه مدويه جعلتهم ينتفضوا لينظروا لها بحزن نعم فهى لينا تبكى بهيستيريا وشهقاتها تتعالى اندفعت همس لها سريعا تحاوطها بذراعيها بحنان وحب ودموعها سقطت على مظهر شقيقتها : لينا حبيبتى أهدى ياروحى هيبقى كويس متخافيش يالينا
زاد بكائها أكثر تنظر لها بوجع : مراد ياهمس مراد … لتضع يدها على رأسها بجنون : دا كان لسه بيكلمنى وبيقولى أنه فى الطريق وهيوصل
وانا قولتله هحضرلك الاكل وكنت مستنياااااه
لتصرخ بجنون وشهقات تعلو : مرااااد اوعى تسيبنى يامراد بلاش تبعد عنى ياحبيبى بلاش يامراد عشان خاطر لينتك حبيبتك يامرادى اوعى تستسلم يامراد …. سقطت على الأرض بضياع وانهيار تبكى بهيستيريا : مش هقدر مش هقدر اعيش من غيرك والله ماهقدر بلاش تعمل كدا انا مش عايزه غيرك من الدنيا دى انت وبس
يامرادى
احتضنها همس بقوه تبكى معها بوجع على وجعها لتقترب شمس منهم التى بكت على مظهر لينا المحزن لتضمهم بقوه وبيدها تمسح دموع لينا بحنان وتمسد على خصلاتها بحب …….
ساعات تمر عليهم كالدهر وهم يقفون بتوتر وخوف أمام غرفه العمليات ولينا تجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تبكى بوجع تنظر أمامها بشرود أليس من حقها أن تفرح لو يوم بحياتها ؟؟ لماذا يحدث لها كل هذا ؟؟ لماذا ؟؟ اخذت تسأل نفسها كل هذا لتنظر للغرفه بأمل أن يفيق معشوقها ويرجع لها
خرج الطيب من الغرفه وعلامات التعب باديه عليه ليهرولوا له سريعا ليهتف ادم بلهفه وخوف
: دكتور طمنا عليه مراد بقا عامل اى
تنهد الطبيب بتعب وهو ينظر له : لسه مش هقدر نحدد حالته دلوقتي غير لما يفوق بس هو اتعدى مرحله الخطر … عن اذنكم
أطلق ادم تنهيده حاره لتسقط لينا على اقرب كرسى أمامها تبتسم بأمل أن يصبح بخير لتمسح دموعها سريعا تنظر للغرفه بعيون دامعه مليئه بالأمل أن يفوق مرادها
بعد ساعه تجلس بجانبه تمسك يده بحب ودموعها تنزل على وجينتها بصمت تنظر له بحزن وهى تراه أمامها بهذا الوضع لتخرج شهقه من بين شفتيها …. بدأ يفتح عينيه بآلم ليغمضها
سريعا عندما رأى الضوء قوى أمامه ليفتحها مره اخرى يشعر بدوران يسطر عليه نظرت له بفرحه وسعاده لتتسع ابتسامتها بلهفه لتقترب منه بجنون ولهفه ……
احضنته بلهفه وجنون غير مصدقه أنه أمامها وأصبح بخير لتشدد على احتضانه بقوه ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهتف اخيراا بصوت متحشرج : الحمدلله ياحبيبى ماتعرفش انا كنت خايفه عليك ازاى
حاول أبعادها عنه بتعب ليبعدها عنه قليلا ليصبح وجهها قريب من وجهه بشده تنظر له بعشق ودموع لينظر لها بجهل وتوهان : انتى مين وازاى تقربى منى بالطريقه دى …..
نظرت له بصدمه وعدم تصديق من حديثه وطريقته معها لتردف بصوت متقطع : …. انت بتقول … اى … انت …. مش … عارفنى …. انا
دفعها بقوه وجنون لتسقط على الأرض من قوة دفعته لها لتهتف بتحشرج من بين شهقاتها : انت
بتهزر …. مستحيل … تكون … مش … فاكرنى
صرخ بجنون وهو يضع يده على رأسه والرؤيه أمامه غير واضحه كل ماافى رأسه فتاه تبتسم بعشق وتحتضنه بقوه ولكنها مشوه غير واضحه ليصرخ بوجع : ااااااااااااه انتى ميييييين …..
قامت سريعا تقف أمامه بحب تحاوط وجينته بكفيها وشهقاتها تتعالى : مراد …حبيبى انت …
دفع يدها بقسوه وجنون : حبيبك انتى مين اصلا عشان تقولى الكلمه دى انتى مين … جلس على الفراش بتعب غير قادر على الحديث ….
تجدمت مكانها بصدمه وعدم تصديق فقط دموعها تتساقط على وجينتها …. وضع يده على رأسه بتعب : ااااه مش قااااادر
اندفعت له سريعا تجلس أمامه بخوف عليه لتهتف بلهفه وبكاء : مراد..فيك..اى…ياحبيبى
نظر لعينيها بضياع دقات قلبه تدق بعنف شديد بسبب نظراتها الحزينه يشعر بيد تعتصر قلبه بسبب دموعها وصوت بكائها لهفته عليه حنانها عليه لكن من هى ؟؟ هو لايعرفها ؟؟ اول مره يراها بحياته ؟؟ لماذا تفعل كل هذا ؟؟ كل هذا يدور برأسه وهو ينظر لعينيها
دفعها فجأه بقوه اكبر يصرخ بها بجنون وغضب
: انتى ازاى تقربى منى كدا هااا ردى علياااا انتى
مين اصلا عشان تعملى كدا اى فكرانى زى اى احد تعرفيه انا مراد الجندى الاشكال الزباله اللى زيك والحركات الرخيصه دى ماتشيش معايا انا
صدمه الجمت لسانها عن الحديث فقط تنظر له بحزن وانكسار ودموعها تتساقط على وجينتها غير مصدقه ماتراه عينيها هل هذا حبيبها ؟؟
هل هذا مرادها ؟؟ لا ليس هو من المستحيل أن يفعل بها كل هذا أغمضت عينيها بقوه تكتم شهقاتها بقوه غير قادره على النطق بكلمه واحده
دلفوا جميعا بلهفه اثر صوته الذى هز جدران الحائط لينظروا للينا بصدمه لتندفع همس لها تحاول أن توقفها على قدمها لكنها لا تتحرك فقط تنظر له … اقترب ادم وسليم وسيف بلهفه من مراد يحتضنوه بقوه وحب ليبادلهم العناق بحب متساءل : فى اى اللى حصل انا مش فاكر اى حاجه حصل اى عشان اكون كدا متكسر بالشكل دا
خرجت منها شهقه جعلته ينظر لها باستغراب لتقف على قدمها وشمس ونور يساندوها بحب ودهشه بنفس الوقت ليهتف مراد بمرح : اى ياهمس مش عاوزه تسلمى عليااا ولا اى وانتى كمان يانور
نظرت له بدهشه بتذكر همس ونور وادم وسليم وسيف لكن لماذا هى لماذا لايتذكرها زادت دموعها أكثر ليهتف مراد بنبره إصابتهم جميعا بالذهول : بس مين دى اللى جنب نور دى ومين التانيه دى اللى دخلت ليااا هنا وقعدت تحضنى
وتقولى حبيبى ومش عارف اى انتوا اكيد اللى جايبنها هنا وبتعملوا مقلب فيااا
نظر له ادم بصدمه ليغمض عينيه بقوه يخشى أن يكون مايفكر به صحيحا ليضع يده على كتفه
هاتفا بنبره قويه : مراد انت مش عارف مين دول
لا طبعا مش عارف مين دول اول مره اشوفهم فى حيااااتى …. نبرته صادقه جدا …اغمض ادم عينيه ينظر للينا بحزن شديد فيبدوا أنها ستعانى كثيرا … اقترب سليم من شمس وسحبها من يدها : دى شمس مراتى يامراد
مراد بصدمه : مراتك انت بقول اى اتجوزت امتى ياض من غير ماتعزمنى كمان اى اللى بيحصل ياجدعان انا مش فاهم اى حاجه خالص
اقترب مراد من لينا وسحبها من يدها بحب اخوى ليحاوطها بحنان وحب تحت نظرات مراد الغاضبه ولا يعرف لماذا اغضبه هذا الوضع ليقترب ادم منه : دى لينا بنت عمى يامراد
رفع حاجبيه بدهشه : بنت عمك انت….
قاطعه ادم وهو يسحبها معه : بعدين هقولك على الموضوع دا يالااا بينا ياجماعه عشان مراد يرتاح شويه
خرجوا من الداخل بصدمه لتنفجر لينا ببكاء حاد تكتم شهقاتها بيدها وجسدها يرتجف آلما ضمها ادم إلى صدره بحنان وحب يمسد على خصلاتها بحب اخوى : أهدى يالينا كل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله مراد هيبقى احسن وهيرجعلك زى الاول واحسن كمان
لينا ببكاء وشهقات : دا..مش فاكرنى..يامراد.مش
فاكرنى..انا..
أبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بحنان : أهدى بس الاول كدا واسمعينى كويس احنا هندخل للدكتور دلوقتي عشان نفهم اى اللى حصل تعالى معايا يالااا
ذهبوا معا لغرفه الطبيب تحت نظراتها الغاضبه بأى حق يحتضنها بتلك الطريقة نعم تغير عليه من اختها حضنه ملك لها هى فقط لا احد يشاركها به سقطت دموعها بآلم ووجع تنظر بأثرهم بقهر ….
↚
……………………………………………………………….
يعنى اى انا مش فاهمه حاجه … قالت جملتها وهى تضع يدها على رأسها بآلم
ليهتف ادم بتفهم : نفهم من كلامك دلوقتي يادكتور أن مراد فاقد الذاكره
الدكتور بتأييد : ايوا مراد فقد الذاكره يعنى عنده دلوقتي رجع 3 سنين ورا مش فاكر اى حاجه حصلت فى 3 سنين اللى فاتوا ولا فاكر اى شخصيه قابلها وعرفها فى 3 السنين دول وتحذير ليكم بلاش تذكروا ليه اى حاجه حصلت
فى 3 السنين دول ولا تحاولوا تفكروه وتضغطوا عليه عشان دا هيقلب معاه وهيخليه
يتعب اكتر وحالته هتتدهور ويمكن يتجنن
صرخت بلهفه عليه : بعد الشر عليه هنعمل كل حاجه عشان يبقى كويس …بس هو هيفضل كدا كتير يادكتور
الطبيب بعمليه : ممكن ترجع ليه فى يوم فى أسبوع فى شهر فى سنه وممكن ماترجعش ليه اصلا ويفصل على كدا وياريت محدش يضغط عليه حالته دلوقتي مش مستقره ولازم يبعد عن اى ضغط نفسى اتمنى انكم تفهموا كلامى
ركبت السياره بضياع تتذكر كلمات الطبيب دموعها تنهمر على وجينتها بغزاره وجع بقلبها لا احد يتحمله كيف لها أن تبتعد عنه؟؟كيف لها أن تنام وتغمض عينيها بعيد عن حضنه وشعورها
بالأمان بين ذراعيه ؟؟ أغمضت عينيها بتعب تضع يدها على بطنها المنتفخه قليلا تهمس بعبارات مليئه بالوجع والحزن : بابا بيبعد عننا خايفه عليه اوى هيوحشنى اوى ازاى هقدر اعيش من غيره ازاى هبعد عنه بالسهوله دى مراد حياتى كلها مش هقدر والله ماهقدر ابعد عنه يااااارب خليك معايا يااااارب
…………………………………………………………………
بجد يادكتوره انا حامل انتى بتتكلمى بجد انا مش مصدقه نفسى مش مصدقه ……
ابتسمت الطبيبه لها ولفرحتها : اه ياحبيبتى انتى حامل بس لسه فى الشهر الاول الف مبروك
ياحبيبتي
ابتسمت بسعاده تضع يدها على بطنها براحه :
الله يبارك فيكى يادكتوره ….. قامت من مكانها
وقبلت الطبيبه من وجينتها لتتسع عينيها بصدمه من فعلتها ولكنها ابتسمت لها بحب لتصرخ بسعاده : انتى احلى دكتوره شوفتها بجد انا فرحاااانه اوووووى مش مصدقه نفسى
اخيراا هكون ام
ضحكت عليها وعلى مظهرها المجنون لتقول بحب : أهدى ياشمس يابنتى هيجرالك حاجه
شمس بفرحه وسعاده : اصل مبسوطه اوى هيكون عندى بيبى من سلومتى حبيب قلبى
ارسلت لها قبله بالهواء لتخرج بفرحه متجه له بابتسامه عشق لتخرج من المشفى متجه له تجلس بجواره بحب ليهتف بضيق : كنتى فين كل دا ياهانم عاوز اعرف
نظرت له بحب : مش هقولك كنت فين غير لما نوصل بيتنا ياسلومتى
جز على أسنانه بغضب : شمس ماتعصبنيش عليكى خلصى قولى كنتى بتتنيلى تعملى اى فوق
نظرت له بعبوس لتضربه بغيظ شديد : كدا طب انا مخصماك بقاا ومش هكلمك انت بتكلمنى كدا
ليه …
نفخ بضيق منها ليهدأ قيلا حتى لا يقتلها الان :
انا مش بحب حد يمشى كلامه عليااا ياشمس وانتى عارفه كدا كويس بس عشان مش عايز
ازعلك همسك نفسى عنك واستنى لحد مانوصل
ابتسمت سريعا تضع رأسها على كتفه تحتضن ذراعيه بيدها لتقبل وجينته بحب : بحبك ياسلومتى …….
قبل خصلات شعرها بحب : اهى سلومتى دى هى اللى مصبرانى على جنانك ياشمس
ضحكت بخفه لتهتف باستغراب : بس صحيح انت ازاى تسيب صاحبك فى الحاله وتمشى
تنهد سليم بغيظ : ادم ياسيتى هو اللى خلانا كلنا نمشى عشان عايز يقعد مع مراد لوحدهم
ليتنهد بحزن : غير كدا الكلام اللى قاله ادم لياا
أن مراد فقد الذاكره و 3 سنين اتمسحوا من حياته نهائى دا شئ صعب جدا …. لتسود ملامحه بغضب شديد : بس كله بسببها ورحمه امى ماهسيبها لازم اجيبها هى والكلب اللى هربان وهطلع القديم والجديد عليهم
شهقت بصدمه : اى فقد الذاكره بس لينا يعنى هو كدا مش فاكر لينا خالص حرام والله اللى بيحصلها والله حرام
قبل خصلات شعرها بحنان : كل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله ياروحى
دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر لتحمد ربها عليه فلو كانت مكان لينا لن تستطيع أن تتحمل ابدا لا تستطيع تخيل أنه ممكن أن ينساها أو يبتعد عنها ……..
فاقت من شرودها على صوته الهادئ : شمس انزلى يالااا ياحبيبتى احنا وصلنا
ابتسمت له بهدوء لتنزل من السياره ويدلفوا إلى الداخل ليسحبها من خصرها بتملك ينظر لعينيها
بخبث : خدى هنا رايحه فين اتأخرتى عليااا كل
دا ليه كنتى فين ياهانم
ابتسمت بسعاده لتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر لتقترب من أذنيه هاتفه بنبره جعلت قلبه يطير من السعاده : اتأخرت عليك عشان عرفت خبر جميل اوى ياسلومتى عرفت أن كمان 8 شهور هتكون احلى بابا فى الدنيا
نظرت له بحب ليبادلها النظره بعدم تصديق لتهز راسها تأكد له ماتقوله …ليندفع لها بلهفه يحتضن شفتيها بشفتيها يقبلها بلهفه وجنون ليعقد شعرها بين يديه يقبلها بحب ولهفه يعبر عن فرحته بطريقته الخاصه …… بادلته قبلته بنفس اللهفه والجنون ويدها تتغلغل بين خصلاتها ليجن جنونه أكثر يضمها له بفرحه لتتعلق برقتبه دافنه وجهها بعنقه ليدور بها بسعاده وعشق يدفن وجه بخصلات شعرها : مش مصدق نفسى أنا فرحاااان اوى ياشمس فرحااان اوى …. أبعدها عنه قليلا يحتضن ووجهها بيده : ربنا يخليكى ليااا ياشمس حياتى
ولا يحرمنى منك ابدا وتفضلى منوره حياتى ياشمسى
…………………………………………………………………
مراد عايزك تسمعنى كويس وتركز معايا
نظر له مراد يلوى شفتيه بضيق : ياعم فى اى بتكلمنى كدا ليه انا عايز أخرج من هنا بسرعه وانت جاى تكلمنى كلام مخبارات
جز على أسنانه بغضب : ماتعصبنيش عليك يازفت انت وهتتنيل تروح انت بقيت زى الفل اهو يااخويا
ابتسم مراد باتساع : ايوا كدا احبك يادوماااا وانت مدلعنى كدا
يااارب الصبر من عندك على الغبى دا انت يابنى ولا كأنك كنت عامل حادثه دا احنا كنا هموت من الخوف عليك يخربيتك يامراد …….
ضحك مراد عاليا : ايوا لازم تموتوا من الخوف هو أنا اى حد ولا اى دا انا مراد يابنى ….
ابتسم ادم بحب ليعتدل مراد بجلسته يسأله بتوجس وقلب ينبض بقوه : هى البنت اللى كانت معاك دى ايوا اللى اسمها لينا بنت عمك ازاى مش همس بس هى اللى بنت عمك ياادم
اجابه بكل ثقه : لينا بنت عمى انا يمكن ماقولتش ليك بس من اسبوع كدا عرفت من عمتى كوثر أن عمى كان قايلها على لينا وأن هى
برا مصر وعمتى كوثر راحت ليه وبعتتها هنا وفضلت هى هناك
نظر له بشك فكلامه غير مرئ بالمره : والله دا بجد بقااا امممم حمد الله على سلامتها بس ماقولتش ليااا هى تعرفنى منين عشان تقعد تعيط عشانى وتحضنى والكلام دا
اغمض عينيه بقوه من اسألته ليهتف بغضب : بقولك اى مش انت عاوز تمشى من هنا انا هروح للدكتور وهنخرج من هنا يخربيتك ويخربيت اسألتك ياشيخ انت اى مش بتبطل
خرج ادم تاركا مراد يفكر بها دقات قلبه تريدها
بجانبه بالقرب منه ولكن عقله يرفض تلك الفكره
كلام ادم عنها وعن أنها كانت بالخارج لم يصدقه
من الأساس يعرف أن صديقه يكذب عليه ويجب عليه أن يعرف من هى فى أقرب وقت ممكن ….
………………………………………………………………..
ايوا ياسيف اخيرااا هبقى اب وانت هتبقى عم عقبالك ياحبيبى …. أنهى سليم جملته بفرحه وسعاده
ابتسم سيف بسعاده من أجل شقيقه فهو يعتبر سليم ابنه ليس أخيه لتدمع عينيه بفرحه لفرحته ليهتف بصوت متحشرج : الف مبروك ياحبيبى انت ماتعرفش انا فرحان ليك قد اى ياسليم انت ابنى ياسليم ربنا يفرحك ياحبيبى وهتكون احسن اب فى الدنيا ياحبيب اخوك
سليم بحب : ربنا يخليك ليا ياسيف
انهى معه المكالمه ليشعر بها روحه نصفه الثانى تضمه من الخلف بقوه تقبل عنقه بشغف وعشق اغمض عينيه بإبتسامه ليسحبها جاعلها تقف أمامه محاوط خصرها بيده ويده الأخرى يمررها على وجينتها بحب : وحشتينى اوى يانور
اقتربت منه تقبل وجينته بحب : وانت كمان وحشتينى اوى ياروح قلب نورك
استند جبينه على جبينها متنفساً بإضراب : نور انتى مصدقانى ياحبيبتي مصدقه انى ماخونتكيش واثقه فيااا يانور
لفت يدها حول عنقه تهمس له بصوت ملئ بالعشق : واثقه فيك اكتر من نفسى ياسيف انا اول ماشوفت الصور اتعصبت اوى وحسيت بغيره جامده اوى وقلبى كان بيغلى من الغيره
صوتى على عليك ماكنتش فى وعى بس انت فوقتنى ياسيف قبل مااعمل حاجه اندم عليها انا مش عايزه غيرك ياسيف
ضمها لصدره بقوه يعتصرها بين يديه بقوه كادت تحطم ذراعيها لتدفن وجهها بصدره تلف يدها حول خصره لينحنى إليها هامسا بعشق بجوار أذنيها : بعشقك يانورى
……………………………………………………………….
تجلس فوق فراشها بضيق لاتعرف ماذا ستفعل تريد أن تبنى حياتها تحقق حلمها لكنه يقف أمامها غيرته وتحكمه بها يجعلها تنفره تريد الابتعاد عنه لكنها لن تقدر على فعلها ابدا وهو لن يسمح لها بالابتعاد ليقطع وصله شرودها رنين هاتفها نظرت للهاتف بصدمه ممزوجه بالاستغراب لتجيب عليه : الو يامازن
ابتسم مازن بابتسامه واسعه : عامله اي ياهمس مش بتسألى خالص نستينى ولا اى
ابتسمت بهدوء تقف أمام شرفتها تحدثه بابتسامه : لا طبعا انساك ازاى بس يامازن انا الحمدلله انت عامل اى
مازن بضحك : انا خطبت وخلاص هتجوز مجنونه مطلعه عينى ياهمس
إجابته بفرحه وسعاده : بجد يامازن الف مبروك ههههه لازم تطلع عينك يامازن اوماال عاوز تاخدها كدا وخلاص
مازن بحنين وشوق : مش هشوفك تانى ياهمس
نفسى اشوفك مره تانيه
توترت ملامحها بشده لاتعرف بما تجيبه : اه أن شاء الله يامازن هبقى اكلمك تانى سلام
“كنتى بتكلمى مين ” …. سقط الهاتف من يدها عندما استمعت لصوته لتلتفت له سريعا تنظر له بخوف ورعب من نظراته الموجه لها …….
↚
“كنتى بتكلمى مين ” …. سقط الهاتف من يدها عندما استمعت لصوته لتلتفت له سريعا تنظر له بخوف ورعب من نظراته الموجه لها …….
ليقترب منها بهدوء جعلها ترتجف خوفا…سحبها من ذراعيها بقوه آلمتها ليضغط على ذراعيها بقوه هامسا بصوت مرعب : كنتى بتكلمى مين كلامى مش هعيده تانى كنتى بتكلمى مين
ياهمس
ارتجفت بين يديه بخوف لا تجيبه فقط تنظر له بخوف جعل غضبه يزداد ليهزها بعنف وقسوه : كنتى بتكلمى مين ردى علياااا بكلمك ردى
انفجرت ببكاء حاد من شده خوفها منه فقط ترتجف بين يديه بخوف شديد جعل غضبه يثور اكثر ليضغط على ذراعيها بقسوه : همسسسس ردى علياااااا مين دا اللى بتكلميه ياهمسسسس
علت شهقاتها بقوه لتحاول ليخرج صوتها اخيراا : انا كنت..بكلم…كنت..بكلم..واحده…صحبتى…
صرخ بجنون قلبه امتلئ بنيران غيرته : صحبتك كدااااابه ياهمسسس طالما بتكلمى صحبتك خوفتى ليه هااااا هاتى التليفون دا هاتيه
شد الهاتف من يدها بعصبيه ليحاول فتحه : كلمه السر اى انطقى
إجابته بخوف ليفتحه سريعا ويرى من كانت تتحدث معه مسجل باسم ” مازن ” ليمسك نفسه بقوه يتصل بالرقم بهدوء يسبق العاصفه
رد مازن سريعا : قفلتى ليه ياهمس ماقولتيش هنتقابل امتى انا عايز اشوفك ياهمس
القى الهاتف بقوه جعلته يتكسر إلى أشلاء ليقترب منها بغضب جحيمى وغيره جنونيه يسحبها من خصلات شعرها بقوه كادت تقتلعها بين يديه ليصرخ بجنون : هى دى صاحبتك يازباله ياوسخه بتخونينى انا ياهمسسس بتخونينى معاااه بتحبيه هو واانا لا بتحبيه هاااا بتكلميه ومتفقه معاااااه هتتقابلوا كمااااان
هزت راسها بنفى ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهتف بصوت مرتعش : والله ابدا…ماخونتك..عمرى…ماااخونك..يااادم…انا..
همس..اللى…ربيتها..على…ايدك…ياادم…انا…
زاد من شد خصلاتها بقوه : كدااااابه بتكدبى علياااا وتقولى وااااحده صحبتى هاااا هقتلك ياهمس هدفنك حيه مش انا اللى اتخان من واحده زباله زيك
صرخت بآلم دموعها تتساقط بآلم شهقاتها تتعالى بقوه تحاول أبعاده عنها تريد الهرب من أمام هذا الوحش لتهتف من بين شهقاتها : عشان خاطرى…اسمعنى..يااادم..بلاش..تظلمنى..ياادم..
انا..مش..زباله..ولا..وسخه..ياادم…انا..همستك..
يادوومى..همستك..بنتك…اللى..ربيتها..على..ايدك
مستحيل..تفكر..فى..غيره..لو..ليااا..غلاوه…عندك
اسمعنى…
نبرته المتآلمه أصابت قلبه بمقتل يشعر بيد تعتصر قلبه بقوه اوجعته نبرتها وصوتها ليحاول أن يهدأ قليلا يبعد يده عن شعرها ليجلس على الفراش بتعب ينظر لها فقط …. وضعت يدها على شعرها تبكى بقوه يؤلمها بشده لتجلس على الأرض امامه تضم جسدها إليها بقوه كأنها ترى شخص لاتعرفه لتبدأ بالحديث بصوت مخنوق : انا كنت قاعده مستنياك هنا لاقيت حد بيتصل بيا ولاقيته مازن أنا كنت مسجلاه من زمان من اول ماعرفته يااادم بس من بعد ما بعد عنى عشان عرف انى بحبك ومش عايزه غيرك ماكلمتوش استغربت لما اتصل رديت عليه وقالى عامله اى والكلام دا كله وقالى أنه خطب وأنه بيحب خطيبته وهيتجوز قريب اوى بس اول ماقالى أنه عايز يقابلنى اتهربت منه وقولتك سلام وانت دخلت يااادم انا مش خاينه ولا عمرى اخونك عشان اخلاقى ماتسمحش ليا بحاجه زى كدا وعشان مش بحب غيرك انت وبس …..
نظر لها بقسوه ومازلت غيرته تسيطر عليه : والمفروض انى اصدقك بقااا
براحتك …قالتها ببساطه جعلته يغضب اكبر :
براحتك يااادم اللى انت شايفه صح اعمله مش هعارضك ولا هتكلم ولا هعمل اى حاجه عارف ليه عشان تعبت مابقيتش قادره استحمل كل دا انت استنفذت كل طاقتى خسرتنى نفسى وكرامتى …. بكت بوجع وآلم : بس عايزه أسألك على حاجه … ليه بتعمل فياا كدا ليه بتكرهنى اووى كدا ليه عايز تدمرنى يااادم ليه نفسك تشوفنى مكسوره وضعيفه ليه لييييييه
قولى لييييييه يااااادم
نعم صدق حديثها لكن قلبه يغلى من الغضب والغيره هى ملكه هو فقط لماذا تحدثت معه لماذا ابتسمت له ابتسامتها ملك له هو فقط …صدمه وقعت على مسامعه هل تتخيل أنه يكرها بعد كل هذا الحب والعشق تتهمه باشياء لا يستطيع تخيلها يريد فقط رؤيتها سعيده فرحه بجواره تعشقه وهو يعشقها ليقوم من مكانه يجلس أمامها بإبتسامه حزن يمسك يدها بين يديه : انا ياهمس أنا بكرهك وعايز اشوفك مكسوره وضعيفه انا عايز ادمرك ياهمس دا انتى روحى وحبيبتى وبنتى وقلبى وكل حاجه ليا ازاى اكرهك ياهمس ازاى تفكرى فى كدا اصلا حراااام عليكى واجعه قلبى معاكى على طول ياهمستى انا بعشقك مجنون بيكى حبى ليك غير اى حب فى الدنيا عارف ان غلطت فى حقك كتير اوى وزعلتك اوى بس حبيتك اكتر وعشقتك اكتر ياهمستى انا اسف اسف
انفجرت ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى بقوه تضم نفسها بقوه تنظر له بوجع وحزن ليحتضنها بقوه كادت أن تكسر ضلوعها يضمها بحنان وحب يوزع قبلات على خصلات شعرها ووجها وخديها وشفتيها وعنقها وكل انش بوجهها يمسح دموعها بشفتيه يردد كلمه واحده فقط مع كل قبله يقبلها بها ” اسف ”
تشبثت به بقوه دافنه وجهها بعنقه تبكى بصوت مزق نياط قلبه ليشدد على احتضانها بقوه وكأنه يريد إدخالها بين ضلوعه لينحنى إليها هامسا بعشق بجوار أذنيها : همس أهدى ياحبيبتي انا اسف ياروحى هعملك اللى انتى عاوزاه بس ماتزعليش ولا تعيطى اسف ياقلبى
همست بصوت مخنوق : انا بقيت اخاف منك يااادم بقيت بخاف منك اوى
صدمه الجمت لسانه عن الحديث ليبعدها عنه بلهفه يحتضن ووجهها بيده : لا ماتقوليش كدا ياروح ادم تخافى منى ازاى ماينفعش ياهمستى انا امانك وسندك عارف انى ازعلتك اوى وجرحتك اكتر بس دا من غيرتى عليكى من عشقى ليكى ياروح قلب ادم اوعى تقولى الكلمه دى تانى ياحبيبتي
نظرت له بحيره : يعنى مش هتزعلنى تانى ولا هتخلينى اعيط وتشد شعر تانى انت وجعتنى اوى وشعرى وجعنى اوى … قالت جملتها بحزن شديد ليندفع لها بلهفه يقبل خصلات شعرها بحنان ورقه قبلات متتاليه : عمرى ماهزعلك تانى ابدا سامحينى ياهمستى
ابتسمت بخبث تمسح دموعها سريعا لتبتعد عنه : لا مش هسامحك بالسهوله دى ليه هو انا مجنونه انت ماتتضمنش ياادم وترجع فى كلامك فى اى لحظه فى شروط لازم تنفذها عشان ارجعلك
نظر لها بغضب ليسحبها من خصرها بقوه : شروط اى انا مافيش حد يتشرط عليااا وانتى هترجعى ليااا يعنى هترجعى ياهمس
هتفت بخبث شديد وحزن مصتنع : انا عارفه انك مش بتحبنى ومش عايز تشوفنى مبسوطه ولا عايزنى افرح بس دا نصيبى اعمل اى
زفر بضيق ليهدأ قيلا : طب اى هى شروط الست همس
ابتعد عنه واقفه تبتسم بخبث وتشفى : اول حاجه كدا هنزل معاك الشركه تانى حاجه انت هتنام فى اوضه وانا هنام فى اوضه لحد ماتتعاقب على اللى انت عملته معايا وغيرتك المجنونه دى تبطلها أو تروح لدكتور نفسى و…
صرخ بجنون وهو يقترب منها بغضب كاد يحرقها : انا مجنون ياهمس ….
لا ياحبيبى قطع لسانى انا قولت كدا انا قصدى بس تروح لدكتور نفسى مش كل اللى بيروحوا لدكتور نفسى مجانين ياادم انا كنت ….
قاطعها بغضب اكبر : وتنامى فى اوضه تانيه دى بتحلمى مش هيحصل انتى مكانك جمبى وفى حضنى مش بعيد عنى فاااااهمه
صرخت بغضب هى الأخرى : لا مش فااااااهمه انت لازم تنفذ الشروط دى عشان نرجع زى الاول ولازم تروح لدكتور نفسى يااادم مش هكرر كلامى تانى ومن بكرا هنزل معاك الشركه سامع عن اذنك بقااا كدا عشان عاوزه انام
خرجت من الغرفه وتركته يحدق بأثرها بصدمه وعدم تصديق لما قالته ليدور برأسه العديد من الاسئله : مستحيل دى تكون همس اى اللى حصلها دى بتكلمنى كأنها هى الراجل يخربيتك ياهمس اتعلمتى كل دا فين
ابتسم بعشق فطفلته تعلمت الشراسه والصراخ بوجه على الأشياء التى لا تعجبها ابدا ليطلق تنهيده حاره تعبر عن مابداخله ماذا سوف يفعل الان لايستطيع إجبارها عن شئ فقط وعدها أنه لن يبكيها مره اخرى ……
…………………………………………………………………..
تجلس بجواره تضع رأسها على صدره تستمع لدقات قلبه الثائره تحاوط خصره بيدها لتهمس له بصوت رقيق : سيف
دفن وجه بخصلات شعرها مستنشقا رائحتها بانتشاء ليهتف بحب : نعم ياقلب سيف
ضمت نفسها داخل أحضانه بقوه : انا كنت عايزه اقولك على حاجه بس ماتزعلش منى انا كنت خايفه و….
قاطعها بحب وحنان يمرر يده على وجينتها بحب : عمرى ماازعل منك ابدا ياروحى
ابتعدت عنه تجلس نصف جلسه تنظر له بخوف
: فى واحد اسمه محمد كل شويه يتصل عليااا وبيقولى كلام م….
سحبها من ذراعيها بقوه آلمتها ليصرخ بصوت حاد قوى جعلها تنتفض خوفااا : بيقولك اى وازاى ماتقوليش ليااا ردى علياااا ازاى تخبى علياااا حاجه زى كدا ازاااااى يانور
تأوهت بوجع من قبضته لتهتف بصوت مخنوق :
انا اسفه بس والله انا كنت بقفل الفون على طول اول مااعرف أنه هو كنت بقفله ومش برد عليه ياسيف
هزها بعنف وقسوه ونيران الغيره تنهش بصدره
: كان بيقولك اى قولى خلصى
سقطت دموعها بآلم ووجع لتحاول أبعاد يده بعيدا عنها : سيف ايدى هتتكسر
زاد من ضغطه على يدها بقوه : ردى علياااا كان بيقولك اى
↚
زاد بكائها أكثر لتهتف بوجع : كان بيقولى أنه بيحبنى وعاوزنى أطلق منك عشان يتجوزنى
هب واقفا من مكانه يشعر بنيران تنهش بصدره
ليصرخ بجنون : هقتله وربى لاندمه على اليوم اللى شافنى فيه
خرجت شهقه من بين شفتيها جعلته يعود لرشده ليتقدم منها بلهفه يحتضن ووجهها بيده :
نور حبيبتى اهدى ياروحى
رمت نفسها بين ذراعيه تضمه بقوه وصوت بكائها يعلو ليحاوط خصرها بيده ويده الأخرى تمسد على خصلاتها بحنان : اسف ياروحى والله لاجبلك حقك ياروح سيف وهخليه يتمنى الموت من اللى هعمله فيه
همست بصوت متحشرج : انا خايفه عليك اوى بلاش تعمل حاجه تبعدك عنى من غيرك مااقدرش اعيش ياسيف عشان خاطرى بلاش ياسيف بلاش اللى بتفكر فيه دا
شدد على احتضانها بقوه : ششش أهدى انتى بس ومالكيش دعوه بأى حاجه من دى عايزك تضحكى بقااا عشان اعرف ارتاح
شعر بها تبتسم بهدوء ليبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بحنان لينحنى إليها مقبل خديها بحب ويمسح دموعها بشفتيه
فقربها اكثر لقلبه وهو يقبل خديها بحنان وعشق مره تلو المره وقد فتنه احمرار خديها بسبب بكائها ليقبلها مرات متتاليه و كأنه يتشرب الرحيق من زهور خديها فإقترب من أذنيها و همس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها : بعشقك يااجمل حاجه حصلت فى حياااتى
ازدادت ضربات قلبها تحت لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على زراعيها وجسدها ارتعشت نور بين يديه وهي تشعر بالاستجابه القويه للمساته فزاد هو من ضمها بشده لداخل احضانه وهو يمرر شفتيه على شفتيها التي ترتعش ليقبلها قبل صغيره جعلتها تحلق بالسماء
ثم قبلها قبله صغيره فوق شفتيها بحنان فإنفرجت شفتيها طلبا للهواء ثم مرر يديه على جسدها بعشق فارتعشت بين يديه باستجابه وهي تنظر له بعشق لتحاول أن تتحدث لكنه قاطعها يبتلع كلماتها بداخله وهو يلتهم شفتيها بشغف بين شفتيه استسلمت نور لموجات عشقه وهو يعمق من قبلته بشغف وشعرها يلتف حول يده وكأنه يكبلها به
ويده الاخرى تمر بشغف على منحنيات جسدها بعشق شديد فارتفعت يديها تحتضن جسده اليها وهي تغرز اصابعها في شعره الاسود الكثيف تشعر بارتعاش جسده باستجابه بين يديها ويتوها معآ في بحور عشقهم بعد بعض
………………………………………………………………..
وضع معلقه أخرى بفمها تحت نظراتها الغاضبه منه ليقول بحب وحنان : ايوا كدا ياروحى خليكى شاطره واسمعى الكلام وكلى عشان البيبى عايز تغذيه
ابتلعت الاكل سريعا لتصرخ بغضب : سليييييم بس بقااااا أنا بقيت شبه الفيل من كتر الاكل حرام عليك والله هموت من كميه الاكل دى
قبل وجينتها بقوه : بعد الشر عنك ياروح قلبي
نفخت بضيق تنظر له بغضب ليضع بفمها معلقه أخرى لتبتلعها بغضب شديد : لا بقااا كدا كتير مش قادره استحمل انا هقوم قبل ماتموتنى
سحبها من خصرها ليجلس على الأريكة ويجلسها على قدمه يتحسس وجينتها بحب : حبيبتى انتى لازم تتغذى عشان بقااا فى هنا روح مسؤوله منك ياشمس ولازم تحافظى عليها
ابتسمت له بحب : حاضر ياحبيبى بس مش بالطريقه دى كميه الاكل كبيره اوى انا كدا هموت قبل مااولد ياسلومتى
شدها داخل أحضانه يضمها له بقوه : بعد الشر عنك ياروح قلب سلومتك انتى
دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر لتقبل عنقه بشغف تغمض عينيها براحه
لتهمس بسكر : بحبك اوى ياسلومتى
تنهد بصوت مسموع يشدد على احتضانها بقوه :
ااااه منك ياشمس ناويه تعملى فيا اى تانى انا مش بحبك انا بعشقك بتنفسك مجنون بيكى
و بموت فيكى يافراوله حياتى
ابتسمت بعشق لتبتعد عنه قليلا تنظر لعينيه بتوهان وسكر لتنظر لشفتيه بحب لتندفع له تقبله بشغف وجنون ويدها تتغلغل بين خصلاته
الكثيفه ليقود هو الأمر ملتهم شفتيها بجنون
رفع سليم وجهها اليه وهو يتناول شفتيها بعشق شديد ليودع بقبلته كل عشقه لها وجنونه بها لتطول قبلته لها وهي تستجيب بحراره بين زراعيه ثم نقلها على الاريكه وهي مازالت في احضانه يوزع بعشق قبلات صغيره ناريه على عينيها ووجنتها
ثم يعود بشوق لشفتيها من جديد يقبلهم بنهم ثم يتركهم ليقبل عنقها ببطئ مثير وهو يحتضنها بقوه لداخل احضانه ليحاول السيطره على رغبته الشديده فيها حتى لايئذيها ويأذى طفله معها ليدفن رأسه بداخل عنقها يهتف بعشق حقيقى خلق لها : بعشقك يافراولتى
……………………………………………………………….
” ايوا ياقلبى قربت عليكى اهو ” هتف سامر بجملته بابتسامه عشق
ريهام بعدم تصديق : بجد ياسامر انت جاى ليا دلوقتي طب انا هستناك
سامر بعشق : اه ياقلب سامر قربت عليكى انتى وحشتينى اوى ياريرى وحشتينى اوى
تلونت وجينتها خجلا لتهمس له بحب : وانت كمان وحشتينى اوى ياسامر اوى
سامر بعشق : ياقلب سامر انتى خلاص هانت ياقلبى كلها ايام وتكونى فى حضنى ومش هتبعدى عنى ابدا
أغمضت عينيها بخجل مستمتعة بدفئ كلماته لتفوق على صوته : ريرى انا قدام الفيلا ياقلبى
فتحت عينيها سريعا لتهتف بلهفه : اى قدام الفيلا طب انا نازله ليك دلوقتي ثانيه بس
سامر بضحك : هههههه طب أهدى بس انا مش هطير انا واقف اهو
نزلت الدرج سريعا لتذهب له بفرحه وابتسامه مشرقه تزين ثغرها وقفت أمامه تنظر له بشوق وحنين ليبتسم سامر بحب يسحب يدها له يقبلها بحنان ورقه اذابتها : وحشتينى ياريرى
تلونت وجينتها خجلا جعلته يفتن بها أكثر لتهمس له بصوت رقيق : طب ادخل جوا هنفضل نتكلم برااا كدا
دلف معها للداخل ليجلسوا على الأريكة بالصالون مع نزول ادم على الدرج ليقترب منه بابتسامه ليقف سامر يصافحه بحب : اهلا وسهلا باادم بيه اخبارك اى
ابتسم ادم بهدوء : ادم بيه اى بس احنا اخوات ياسامر الحمدلله بخير انت اخبارك اى
سامر وهو ينظر لها بعشق : انا عايش احلى ايام حياااتى
اقترب ادم من ريهام ليحذره بغضب مصتنع : تؤتؤ عيب كدا انا بغير على اختى اكتر ماتتصور
التسبيل دا مش قدامى ولا من ورايا
ضحك سامر بقوه لتبتسم ريهام بفرحه وسعاده تشعر بأنها شخص آخر لقد تغيرت كثيرا عن السابق واكتسبت حب لينا وهمس لها واخ مثل ادم وسامر حياتها تتمثل به أصبحت تعشقه بجنون لاتريد غيره من الحياه تريده هو فقط
…………………………………………………………………..
تبكى بهيستيريا فقط ماتفعله تبكى فقط دموعها تتساقط على وجينتها بغزاره تتذكر حديثه معها مشاكسته لها حبه وحنانه لهتفه تتذكر وتتذكر الكثير اشتاقت له بجنون لحضنه الدافئ الذى يدفنها بداخله لتبتسم بحب متذكره ذلك اليوم
Flash Back
عشان خاطرى يامراد سيبنى والنبى انا بحب الشتا اوى بحب افضل تحت المطره كدا
ضمها لصدره بقوه ليقبل خصلات شعرها بحنان
: لا يعنى لا عايزه تنزلى تحت المطره عشان تتعبى ويجيلك دور برد لا طبعا يالينا
رفعت وجهها له بحب لتقترب منه تقبل خده بحب وعشق : عشان خاطرى يامرادى
لتبتعد عن حضنه تشده معها بقوه وضحكاتها تتعالى ليبتسم مراد بحب على طفلته المجنونه
ليقفوا تحت المطره هى تدور بسعاده وفرحه وهو فقط ينظر لها بعشق وابتسامه صافيه تشرق وجهه يطالعها بعشق ليقترب منها يحتضنها من الخلف بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بعشق رائحه الياسمين خاصتها تجعله يذوب بها أطلقت ضحكه رنانه خطفت لب قلبه ليديرها له ووشعرها المبتل بفعل الماء أعطاها مظهر رائع ليستند جبينه على خاصتها : اااه منك انتى يامجننانى معاكى عايزه
تعملى فيا اى تانى بقيت مجنون خلاص مجنون بيكى وليكى مش بفكر غير فيكى يالينتى ومش عايز غيرك كل حاجه فى مجننانى عيونك العسلى دول وشفايفك الكريز دول وخدودك التفاح أنهى جملته يقبل خديها بقوه وقد فتنته حمرتها ليضع خده على خديها يغمض عينيه براحه : بعشقك بجنون يالينا
أغمضت عينيها بقوه أنفاسها تعلو وجينتنها أصبحت كالتفاح من شده خجلها وفرحتها بنفس الوقت تشعر بسعاده العالم تغمرها ليبتعد عنها قيلا محاوط خصرها بيده يلصقها به أكثر ويده تتحسس شفتيها ببطئ مثير جعلها تبتلع ريقها بتوتر ليهجم على شفتيها يقبلها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه مما جعل فكاكها منه مستحيل ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
End Flash Back
فاقت من ذكرياتها تبتسم بعشق لتمسح دموعها بابتسامه : لا انا هروح ليه وهفكره بيا مراد مستحيل ينسانى ابدا هو بيحبنى اكيد قلبه هيحس بيا وعمره ماهيكسرنى ابدا
بعد نصف ساعة تقف أمام الفيلا بتوتر وخوف تخشى رد فعله تخاف أن يجرحها بكلمه كلمه واحده منه سوف تجعلها تنهار ….
دلفت إلى الداخل لتتوقف بصدمه وفرحه وهى ترى مراد يجلس بالحديقه ولكنها شلت عن الحركه عندما رأت نادين نعم هى تقترب من مراد ……
كان مراد يجلس على اريكه بالجنينه ونادين تقترب منه بملامح مليئه بالكره تمسك ورا ظهرها سكينه لكى تقتله بيها هب مراد وقفا من مكانه عندما رأها ولكنه لم يرى السكين التى تخبئه خلف ظهرها تحت نظرات لينا المصدومه وهى أيضا لم ترى السكين ليندفع مراد لها بلهفه يحتضنها بقوه جعلتها تفتح عينيها من الصدمه
ليهمس لها بحب جعلها تشل عن الحركه وتسقط السكين من يدها : وحشتينى اوى ياروحى انتى كنتى فين كل دا وازاى ماتجيش ليا يانادو ازاى لما عرفتى انى عملت حادثه بس انتى وحشتينى اوى اوى
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها غير مصدقه ماتراه عينيها تشعر بسكاكين تطعن بقلبها بدون رحمه …..
………………………………………………………………………..
↚
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها غير مصدقه ماتراه عينيها تشعر بسكاكين تطعن بقلبها بدون رحمه …..
أبعدها عن حضنه يحتضن ووجهها بيده : كنتى فين ياروحى انتى ماتعرفيش انا كنت خايف عليكى قد اى
لا تعرف بما تجيبه تظن أنها خدعه منه لتظل ساكته فقط تنظر له ليقبل جبينها بحنان : مش بتردى عليااا ليه ياروحى انتى فيكى اى يانادين حاسس انك متغيره اوى
اخيرااا خرج صوتها : انت اللى فيك اى
نظر لها بحزن : يعنى انتى ماتعرفيش اى اللى حصل انا زعلت منك اوى لما ماجتيش ليااا
اجابته بعدم فهم : انا مش فاهمه حاجه
حاوط خصرها بيده ليجلسها على الأريكة ويجلس بحوراها يلف يده حول كتفها : عملت حادثه بس المشكله انى مش فاكر اى حاجه مش فاكر اى سبب الحادثة دى ولا فاكر اى حاجه
نظرت له بتشوش غير مصدقه ماتراه عينيها مراد يتحدث معها مثل السابق حبه لها مثل السابق لتبتسم بفرحه وخبث عندما فهمت مقصد كلامه لكنها سوف تتأكد جيدا من مافهمته …..
نظرها معلق عليه دموعها تعبر عن مابداخلها تتساقط على وجينتها بغزاره قلبها يؤلمها مجرد أن تنظر لهم كيف له أن يحتضنها بتلك الطريقة كيف لها أن تأخذ مكانها لا مستحيل مراد لها هى فقط حبيبها هى فقط زوجها هى فقط لن تسمح لتلك الحيه أن تبعده عنها لتبكى بقوه أكثر متذكره أنه لا يتذكرها ابدا انتهى من حياته شئ يدعى ” لينا ” لكنها لا تستطيع العيش بدونه لحظه واحده لتشتعل عينيها بغيره عمياء عندما رأت اقتراب هذه الحيه من حبيبها لتذهب لهم بجنون وقد اعمتها غيرتها
هب مراد واقفا يطالعها بصدمه ممزوجه بالاستغراب ليهتف بعدم فهم : انتى بتعملى اى هنااا
اقتربت منه أكثر ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتحتضن وجهه بيدها وابتسامتها بدات بالظهور : مراد انت بجد مش فاكرنى
نظر لها بتشوش لا يفهم ماتقصده ليهتف بتقطع
: قصدك اى انتى مين عشان افتكرك اصلا
زادت دموعها أكثر لتدفن وجهها بعنقه وتحاوط خصره بيدها دافنه نفسها داخل أحضانه بقوه تضمه بقوه وشوق لتهتف بصوت مخنوق : انا لينو يامرادى لينتك حبيبتك يامرادى حرام عليك اللى بتعمله فياااا دا انا قلبى مابقاش يستحمل كل الوجع دا
تصلب جسده غير قادر على الحديث ليبعدها عنه قليلا هاتفا بهدوء مخيف : انتى بتقولى اى مرادك اى ولينا مين انت مستوعبه انتى بتقولى اى مافيش عندى حبيبه غير نادين حبيبتى هى وبس اللى حبيبتى
أنهى جملته دافعا لينا بقوه ليقترب من نادين التى تطالعها بتشفى وفرحه ويلف يده حول كتفها يضمها له ارتفع صوت بكاؤها تنظر له بوجع لتضع يدها موضع قلبها تشعر بآلم ووجع به دقاته سريعه وقويه ابتسمت له بحب لتقترب منه بهدوء لتهتف بتحشرج : هى دى حبيبتك يامراد الف مبروك رجوع حبيبتك ليك عايزه اقولك انى بحبك يامراد انا عارفه انت دلوقتى فيك اى وعامل ازاى ومقدره حالتك طبعا بس بردوا مش هقدر انسى كلامك هههه أهدى بس ماتبصليش كدا هطلع من حياتك ياحبيبى ربنا يهنيك يامراد لو سعادتك معاها انا مش هزعل انا مش عايزه من الدنيا دى غير سعادتك انت وبس مع السلامه ياحبيبى متزعلش من كلمه حبيبى عشان انت حبيبى انا وهتفضل حبيبى يامرادى حتى لو متجمعناش تانى ذكرياتك هتفضل حواليا وعمرى ماهنساها ابدا
ركضت من أمامه لتسقط بالخارج أمام باب الفيلا تكتم شهقاتها بيدها وجسدها يرتجف آلما صوت بكاؤها يشق الجدران ويشق جدران قلبه نظر لها بدهشه وقلبه يؤلمه بسبب حديثها معه لتفاجئه نادين باحتضانها له ليبادلها العناق بهدوء وبرأسه العديد من الاسئله ولن يجيبه عنها سوى شخص واحد فقط …..
…………………………………………………………………
هنفضل كدا مستنيين الست همس تحن علينا وتنزل … هتف ادم جملته بضيق شديد وغيره قويه فهى حققت كلماتها وسوف تنزل معه الشركه من الآن ….
التفت لها سريعا عندما استنشق رائحه عطرها الذى ملئت المكان شاهدها تنزل الدرج بابتسامه واثقه وترجع خصلاتها للخلف بثقه اكبر … توسعت عينيه بصدمه وهو يطالع فستانها ليندفع لها سريعا يسحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره الصلب تنظر له بشراسه وقوه يراها لاول مره ليضغط على خصرها بقوه هاتفا بغصب جحيمى وغيره جنونيه : اى دا ياهانم يامحترمه اى اللى انتى لابساه دا من غير كلام كتير كدا تدخلى تغيرى الزفت دا بسرعه عشان ماقتلكيش دلوقتي حالاا انا مش طايق نفسى ياهمس وهطلع كل غضبى
عليكى فبلاش ازعلك وترجعى تقولى عليااا انى متملك وبحب حب تملك وكلام كتير اوى
ابتسمت له بسماجه فهى تعودت على حديثه هذا وتوقعت رد فعله تلك لتمرر يدها بنعومه على ذقنه تنظر له نظره خطفت لب قلبه ليلين من ضغطه على خصرها تحت نظراتها البريئه الهادئه ويدها تمررها على ذقنه وخده بحب : مالك بس يادوومى أهدى كدا ياروحى انا اى اللى حصل لكل دا
أجابها بهدوء وعينيه مرتكزه على شفتيها : يعنى انتى مش شايفه نفسك زى القمر ازاى بالفستان دا ياحبيبتى ينفع تطلعى بيه برااا ياهمس دا انا اتجنن فيها مستحيل اخليكى تخرجى كدا
مش انت بتحبنى وقولتلى بعشقك وبموت فيكى انتى كل حيااتى ياهمس ومقدرش اعيش من غيرك ياهمستى فى ثانيه كدا كل الكلام دا اتنسى وطار صح امممممم بس انا مايعجبنيش كل دا الحب أفعال مش كلام يااادم وانت كل افعالك بتقول انك عمرك ماحبينتى وان دا كله حب تملك صح ولا لا يااادم عايزاك تثبت غير كدا وعايزه اشوف حبك ليااا دا اللى انت بتتكلم عنه …. أنهت جملتها وهى تنظر له بحزن وانكسار ودموع مصتنعه تهدد بالنزول فتلك الخبيثه سوف تربيه بطريقه جديده سوف تفعل به الافاعيل حتى تجعل ادم جديد ادم غير ادم المتملك المهووس ……
احتضنها بقوه وجنون دافنها داخل أحضانه بقوه
يقبل خصلات شعرها بحنان ورقه ليهتف بصوت متحشرج : انا بحبك والله ياهمستى عمرى ماحبيت غيرك انتى وبس بقولك نفس الكلام عشان دا اللى بيطلع ليكى من قلبى حرام تعملى فياااا انتى عايزه تموتينى ازاى عاوزانى اسيبك تخرجى كدا ياهمس ازاى انا بين نارين نار غيرتى عليكى وناااار خوفى على زعلك وانا وعدتك انى عمرى ماهزعلك تانى ابدا ياقلب ادم
ابتعدت عنه سريعا تحاول الهرب من نظراته لها لتهتف بحزن مصتنع : براحتك طبعا مش هجبرك على حاجه انا عارفه انك مش بتحبنى وكل الكلام دا فى الهوا هههه طبعا عارفه كل دا
انا اللى بتخدع فيك ياادم وبصدقك زى كل مره
قاطعها بجنون وتملك وغيره جنونيه : ليه بتقولى كدا ياهمس هااااا ردى علياااا ليه بتقولى كل دا عشان بغير عليكى بجنون ومش عايزك لغيرى عايزه ليا انا بس انتى ليه كدا معندكيش قلب انتى عارفه ومتأكده أنك لو خرجتى كدا هيكون جوايا نار ومش اى نار دى نار تموت وتقتل ياهمس حرام عليكى ارحمى قلبى حرااام عليكى حراااام ياهمس
اقتربت منه بجنون أكبر وغضب أشد : اى دلوقتي بقيت انا الوحشه وانت الملاك البرئ يااادم انت مش فاكر عملت فيااا ولسه بتعمل فيااا وكل مره بعدى وبستحمل بس المره دى كرامتى هتكون اول حاجه ليااا عارف لو انا هخسرك مقابل أن كرامتى تتصان هختار كرامتى تتصان طبعا أنا شبعت منك ومن عمايلك معايا يااادم عن اذنك عشان اتأخرت على شغلى
تركته يحدق بها بنظرات مصدومه مدهشه لقوتها تلك وشراستها ليغمض عينيه بآلم فهو الآن يحصد مازرعه ليتجه لها يركب السياره بجانبها ليلقى نظره حزينه إليها قبل أن يبدأ بالقياده ….
تجاهلت نظراته الحزينه الموجه لها فيجب عليها
أن تقوى قلبها ولا تضعف حتى تفعل ما برأسها
خرجت من شرودها على احتكاك السياره بالأرض لتنظر له بقوه وتنزل من السياره تنظر للشركه بفرحه وسعاده كبيره فالان ستحقق حلمها ابتسم بحب وحنان عندما شاهد فرحتها ليقترب منها يحاوط خصرها بتملك حاولت أبعاد يده عنها بضيق ليهتف بجوار أذنيها بهدوء : انسى انى اسيبك تمشى كدا لوحدك سامعه يالاا وبلاش كلامك الكتير عشان مازعلكيش
حدقت به بغضب شديد لتسير معه للداخل بابتسامه مصتنعه تحت نظرات الجميع الموجه لهم منهم المعجب بها ومنهم الذى يموت على نظره منهم تهجم وجهها بغضب من نظرات البنات الموجه له …. شدد قبضته على خصرها بقوه وغيره جنونيه ليدخل بها إلى مكتبه صافعا الباب خلفه دفعت يده بعيد عنها بغضب وقسوه : فى حدود بينا وانا قولت ليك قبل كدا بلاش نعمل مشاكل اكبر من كدا والمشاكل تزيد بينا يااادم
حاول أن يهدأ قليلا حتى لا يغضبها أكثر ليهتف بهدوء : شايفه المكتب دا هو دا مكتبك ياهانم
اتفضلى عليه وشوفى شغلك عشان احنا مش فايضين للدلع بتاعتك دا
نظرت للمكتب باستنكار لتهتف بحنق : دا اى بقا دا أن شاء الله انا مكتبى هيكون معاك فى نفس المكتب لا طبعا انت اكيد بتهزر مستحيل
جلس على مكتبه بغرور واضعا قدم فوق الأخرى ليرجع رأسه للخلف بابتسامه واثقه : لا ياروحى مش مستحيل واقعدى شوفى شغلك عشان منزعلش من بعض يالااا ياقلبى
ضربت قدمها بالارض بضيق شديد لتجلس على المكتب بغضب تطالعه بنظرات غاضبه تحت ابتسامته الواثقه …
………………………………………………………………….
بس انا خايفه عليك ياسليم عشان خاطرى بلاش تروح المهمه دى انا من غيرك مش هعرف اعيش لحظه واحده حرام عليك ياسليم ….. أنهت جملتها بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره
ليقترب منها يحتضن ووجهها بيده يمسح دموعها بحنان : ياحبيبتى أهدى انتى بس شمس اللى انتى بتقوليه دا مستحيل أنا مستحيل اتخلى عن مهمه ابدا مهما كانت صعبه لازم يكون عندك ثقه فيااا حتى لو انا حصلى حاجه لازم تعرفى ابنى أو بنتى أن بابا راجل مات وهو بيدافع عن …..
قاطعته بغضب شديد تحتضنه بقوه جنونيه تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه بجنون تهز رأسها بالنفى بين عنقه وشهقاتها تتعالى بقوه : اسكت اسكت انت بتقول اى انت هترجعلنا ياسليم احنا من غيرك نموت حرااام عليك ماتقولش كدا ياسليم حرااام عليك
↚
ضمها بقوه يعتصرها بين ذراعيه بجنون ويده تحاوط خصرها بتملك ويده الأخرى تمسد خصلات شعرها بحنان : اسف ياروح سليم اوعدك ياحبيبى انى هعمل المستحيل عشان ارجعلكم ياحبيبتى بس انتى خليكى واثقه فيااا
تشبثت به بقوه دافنه وجهها بعنقه أكثر : واثقه فيك طبعا بس خايفه اوى خايفه اوى ياسليم
أبعدها عنه قليلا : ششش اوعى تقولى كلمه خايفه دى تانى ياشمس سامعه
ليضيف بمرح حتى ينسيها حزنها : اى دا انتى خدتينى فى الكلام ونستينى حاجات مهمه اوى
ابتسمت بحب لتحاوط عنقه بيدها تقرب وجهها من وجهه : حاجات اى اللى مهمه دى ياسلومتى
ثقلت انفاسه من كلامها ليهتف بحراره وصوت متحشرج : روح قلب سلومتك انتى
ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه مما جعل فكاكها منه مستحيل ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
شعرت شمس كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف …
عاود سليم تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها شهقت شمس بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها
ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليرفع سليم بين يديه وهو مازال يقبلها برقه على شفتيها و يرجع خصله شارده من شعرها خلف اذنها لتخبئ شمس وجهها داخل صدره بخجل فرفع وجهها اليه وهو يبتسم بحنان ليلتهم شفتيها ببطئ مثير ويده يمررها على منحنياتها بلهفه وعشق
فقربها سليم اكثر لقلبه وهو يقبل خديها بحنان وعشق مره تلو المره وقد فتنه احمرار خديها و كأنه يتشرب الرحيق من زهور خديها ……..
ازدادت ضربات قلبها تحت لمسات يديه التي يمررها بحنان وحب على زراعيها وجسدها ارتعشت شمس بين يديه وهي تشعر بالاستجابه القويه للمساته فزاد هو من ضمها بشده لداخل احضانه وهو يمرر شفتيه على شفتيها التي ترتعش ليقبلها بنهم شديد وعشق خلق لها
ليغرقوا معا فى بحور عشقهم التى لا تنتهى ابدا
………………………………………………………………..
هتفضلى ساكته كدا كتير … هتف مازن جملته بضيق شديد
حاولت أن تتماسك ولا تظهر دموعها التى تهدد بالنزول ليقترب منها بغضب : آسيا لما اكلمك تردى علياااا
سقطت دموعها بآلم لتهتف بتحشرج : انت بجد هتسافر يامازن هتسافر وتسيبنى يامازن
دق قلبه بقوه ليغمض عينيه بقوه يمسك يدها بين يديه ليمسح دموعها بحنان : بتعيطى ليه ياآسيا مش هتأخر عليكى هو شهر واحد بس
سقطت دموعها مره اخرى تطالعه بحزن وانكسار لتحاول أن تجد صوتها : بس انا مش عايزاك تسافر
مازن بلهفه : ليه مش عايزانى اسافر ليه
أغمضت عينيها بقوه فهى من المستحيل أن تصارحه بحبها له : ترجع بالسلامه يامازن
حدق بها بصدمه وعدم تصديق لتمشى من أمامه ليسحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره ليشدد من ضغطه على خصرها عينيه مسلطه على عينيها التى تطالعه بنظرات حزينه ليهتف بصوت اجش : فاكره اول يوم شوفتك فيه من يومها وانتى شغلتى كل تفكيرى مابقيتش بشوف غيرك حبيتك من اول نظره ايوا ياآسيا انا بحبك ومش عايز غيرك من الدنيا
سرت رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره القربيه منها لتهتف بتحشرج : بجد بتحبنى يامازن انت بتحبنى
ابتسم بحب ليقترب منها اكثر يقبل جبينها بحنان ورقه هامسا بعشق : مش بحبك بس انا بموت فيكى ياآسيا
اتسعت ابتسامتها فرحا وسعادة وعينيها تلمع بدموع الفرح لتغمضهم بفرحه ووجينتها اشتعلت خجلا …. ليهمس بجوار أذنيها بشقاوه
: طب اى مافيش كلمه حلوه لقلبى الغلبان دا
حاولت دفعه عنها بخجل : مازن ابعد بقاا عيب كدا
قبل وجينتها بقوه : يالهوى عليكى لما دول بيحمروا كدا ببقا هموت واكلهم
انت لسه عاوز تسافر يامازن …. هتفت جملتها بحزن عميق
مازن بضحك : انتى صدقتى ولا اى دا كان اختبار كدا عشان اجس نبضك زى ما بيقولوا
اشتعلت عينيها بالغضب لتدفعه بقوه وجنون وعينيها لا تبشر بالخير ابدا لينظر لها مازن بخوف ويفر هاربا من أمامها لتركض خلفه بغضب وهى تصرخ به بقوه
…………………………………………………………………..
مش عارفه يااختى اى اللى خالاه يجيب مراته معاه الشركه كان بيكون قدامى لوحده وبعرف ابصلك براحتك واشاغلك عشان يحبنى بس مش عارفه اى اللى جاب العقربه دى معاه من ساعه ريهام مامشيت وانا اتعينت معاه بقوا احسن أيام فى حياااتى اللى بشوفه فيهم كل يوم ….. قالت مرفت جملتها بغيظ شديد وكره
لتبتسم لها صديقتها بخبث : خليكى اعملى زى مابتعملى كل يوم وهيحصل مشاكل بينهم وانتى الكسبانه وهاتشوفى
لمعت عينيها بفرحه : طب عدينى كدا عشان ادخل الملف دا لادم بيه هههههه
دقت على الباب بهدوء ورقه ليسمح لها ادم بالدخول لتتجه له بدلع وتقترب منه تطالعه بنظرات هائمه : اتفضل ياادم بيه دى الملفات اللى حضرتك طلبتها منى كلها
كانت همس تتابع عملها بجديه شديده ليلفت نظرها مرفت وحديثها وماهى الااا ثوانى حتى اشتعلت عينيها بالغضب من ماتفعله تلك الحيه واقترابها من حبيبها بتلك الطريقة
اخذ ادم الملفات بجديه غير مهتم بما تفعله مرفت فهو لا يرى غير همسته هى فقط ليهتف بجديه : اتفضلى انتى يامرفت انا هراجع الملفات
نظرها معلق عليه ليهتف بحده : انسه مرفت اتفضلى
مرفت بتوتر : عن اذنك ياافندم
خرجت من المكتب تضع يدها على قلبها بحب فهى أحبته بشده ….
نظرت له همس بغيظ شديد وغيره أشد لتتجه له بغضب تسحب من يده الملفات بغضب هاتفه بقوه : انا هراجع الملفات دى والبت دى تحترم نفسها احسن ماازعلها وانت اكيد فاهمنى
عقد حاجبيه بعدم فهم ليبتسم بفرحه عندما فهم مقصده ليهتف بتلاعب : وياترى بقااا انتى هتعرفى تراجعى الملفات دى وبعدين مرفت انسانه محترمه و ….
قاطعته بغضب : اسمها انسه مرفت ماتنساش الألقاب واه هعرف اراجع الملفات اسكت بقا
…………………………………………………………………
بالمساء نزلت من السياره صافعه الباب خلفها بقوه وجنون ليبتسم ادم بثقه لينزل من السياره بهدوء ويقترب منها ساحبها من خصرها بتملك لتصتدم بصدره الصلب ليرجع خصلاتها للخلف ويهمس بجوار أذنها بمكر : مالك ياحبيبى بس مضايقه وزعلانه كدا ليه
نفخت خديها بضيق : ابعد عنى احسنلك يااادم عشان انا مش طايقه نفسى سامعنى ابعد عنى
قبل وجينتها بقوه : ومش طايقه نفسك ليه بس ياقلبى انتى
دق قلبها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح بشرتها الحليبيه لتحاول أن تبتعد عنه حتى لاتضعف أمامه : ابعد يااادم
شدد قبضته على خصرها : عمرى ماهبعد عنك ابدا
دفعته بجنون وخوف عندما استعمت لصرخات اختها لتهرول للأعلى بخوف دلفت إليها لتراها تجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه صوت شهقاتها وبكاؤها مزق نياط قلبها لتندفع لها بلهفه تضمها بحب ودموعها بدأت بالهطول : لينا حبيبتى مالك ياروحى عشان خاطرى أهدى يالينا أهدى ياحبيبتي وكل حاجه هتبقى كويسه عشانى انا يالينا انا مقدرش اشوفك كدا
دفنت وجهها بصدر اختها لتضمها همس بقوه تمسد على خصلاتها بحنان ودموعها تتساقط على وجينتها حزنا على توأمها : مالك ياروحى
لينا بضياع : مراد ياهمس مراد خلاص مابقاش فاكرنى نسانى ونسى حاجه اسمها لينا ……
صرخت بآلم ووجع : ليييييه ياهمسسس لييييه
بيحصل فياااا كدا مراااد ليييه يبعد عنى اللى شوفته فى حيااااتى مش شويه انا تعبت اتحملت اللى مافيش حد يتحمله اب قاسى معندوش رحمه بيذلنى ويضربنى وفى الاخر يطلع مش ابويا وابويا الحقيقى مات من قبل مااشوفه حتى وامى ماتت وكل سبنى حتى اختى انتى يااهمس ماعرفتش انك اختى غير بعد اى كان نفسى اعيش طفولتى ياهمس كان نفسى العب زى اى طفله بتعلب عارفه ياهمس أنا حتى ماكنتش بخرج الشارع كنت بشوف العيال كلها بتلعب وتفرح وفى الاعياد يشتروا هدوم جديده ويروحوا يتفسحوا لاكن انا لا ماكنتش بخرج غير للمدرسه وبس ولما كبرت شويه بقيت اشتغل عشان اكمل تعليمي وعشان اديله فلوس حق قعادى معاه فى البيت انا مدمره ياهمس مابقاش فى قلبى حته واحده سليمه بس لما قابلت مراد كل حاجه اتغيرت شوفت فيه ابويا واخويا وحبيبى وسندى وعوض ربنا لياا حبيته من اول نظره عشت معاه اجمل ايام فى حياتى ايام عمرى ماهنساها ابدا بس ليه يبعد عنى ليه ينساااانى ياهمس ليه ربنا مستكتر عليااا افرح شويه لييييييه
بكت همس بوجع ودموعها تنزل بصمت وجسدها يرتعش حزنا وخوفا على شقيقتها لتظل لينا تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلو ……
اغمض عينيه بآلم على ما عاشته ابنه عمه ليفتح
عينيه بغضب وبداخله نيران لذلك المصطفى الذى دمر حياتها …..
……………………………………………………………………
دلف سيف إلى الداخل بتعب ليجلس على الأريكة بتعب لكنه عقد حاجبيه باستغراب اين هى لماذا لم تستقبله ككل مره ليقم من مكانه متجه الى الداخل يبحث ليصرخ بجنون : نوووووووور انتى فين نووووور
ليجد رساله على الفراش ليفتحها بلهفه : مراتك معايا ياسيف وانت اكيد عارف انا مين ههههههه
↚
دلف سيف إلى الداخل بتعب ليجلس على الأريكة بتعب لكنه عقد حاجبيه باستغراب اين هى لماذا لم تستقبله ككل مره ليقم من مكانه متجه الى الداخل يبحث ليصرخ بجنون : نوووووووور انتى فين نووووور
ليجد رساله على الفراش ليفتحها بلهفه : مراتك معايا ياسيف وانت اكيد عارف انا مين ههههههه
ضغط بيده على الورقه بقوه وجنون وصدره يعلو ويهبط بنعف وصوت أنفاسه تتعالى بغضب جحيمى ليهتف بنبره مرعبه قاسيه : هدمرك يا محمد مش هرحمك وحياة غلاوتها عندى لهخليك تندم على اليوم اللى عرفتنى فيه
خرج من الفيلا بسرعه ليركب سيارته سريعا يقودها بسرعه البرق وملامحه أصبحت قاسيه
ليخرج هاتفه ويتصل بشقيقه : سليم
سليم بنوم : ايوا ياسيف
سيف بغضب جحيمى : انا جاى ليك ياسليم دقايق وتكون قدام الباب بسرعه
اغلق الخط دون الاستماع لرده لينظر سليم للهاتف بتفاجئ واستغراب بنفس الوقت … ليبتسم بحب لتلك النائمه بحضنه متشبثه به بقوه خصلاتها تنسدل على ظهرها العارى وقليل منها ينسدل على وجهها ليقترب منها اكثر يرجع خصلاتها بحنان وحب ويده تمسد على وجينتها
بحب لتفتح عينيها بنعاس تنظر له بنصف عين ليضحك بمرح مقبل وجينتها بقوه : صح النوم ياكسوله كل دا نوم ياشموسه
دفنت نفسها داخل أحضانه بقوه : عاوزه انام ياسلومتى حرام عليك سيبنى انام بقااا
انحنى إليها مقبل خصلات شعرها بحنان وبيده يضمها بقوه … ليبتعد عنها جاذبا قميصه يرتديه
سريعا تحت نظراتها العابسه ليقترب منها مقبل وجينتها بحب : نامى ياحبيبتي انا رايح مع سيف فى مشوار عشان جاى ليااا ومن غير ماتسألى انا معرفش مشوار اى دا سلام ياروحى
عبست ملامحها بشده ليقبل عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء وسكر لتغمض عينيها بحب مستمتعة بقربه منها …….
بعد وقت يقف أمام الباب بطلته الخاطفه للانفاس وملامحه الجذابه يرتدى نظاره شمسيه رجاليه أعطته مظهر جذاب مع خصلاته البنيه الكثيفه يقف بضجر وضيق ليرى سياره سيف تقترب منه ليتجه له جالسا بجواره : فى اى ياسيف
سيف بقوه وغضب : نور اتخطفت
رفع حاجبيه بعدم فهم : اتخطفت اتخطفت ازاى
ضغط على مكابح السياره بغضب شديد : محمد
خطفها بس مش هرحمه وربى لاندمه على اليوم
اللى عرفنى فيه
اعتدل سليم بجلسته يسأله بتوجس : أهدى بس
الاول نور هترجع متخافش عليها والكلب دا هعرفه ازاى بس يفكر يبصلها بس دلوقتي لازم نعرف مكانه فين ولازم اجراءات كتير ناخدها عشان نخلص منه وهو رائد زينا ولما نكشف حاجه زى كدا مش هيستحق المنصب دا وانت عارف هيحصل فيه اى أهدى بس وفكر بالعقل الاول
سيف بجنون : عقل اى وزفت اى انت كمان ماتعصبنيش عليك ياسليم أنا مش طايق نفسى
سليم بهدوء : أهدى بس وكل حاجه هتبقى تمام اطلع بس على المديريه وهتعرف كل حاجه هناك ….
نظر له بتمعن ليغمز له سليم سريعا ماهى الا ثوانى حتى ابتسم سيف بإعجاب على ذكاء شقيقه وتفكيره الصحيح …..
………………………………………………………………
بفيلا بعيده جدا نذهب لها لاول مره ……
تجلس نور على فراش مكتفه الايدى والارجل ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره وصوت بكائها مكتوم بسبب الازق الموضوع على فمها
دخل عليها بابتسامه فرحه وملامح غير مبشره
بالخير ليرتعش جسدها خوفا من منظره اقترب منها بإبتسامه خبيثه شيطانيه ليجلس أمامها لترتعش خوفا ونفورا عندما وضع يده على وجينتها لتغمض عينيها باشمئزاز وقرف ….
ليعقد حاجبيه بدهشه لكنه هب واقفا بلهفه : انا اسف بس الاغبيه دول هما اللى عملوا كدا هما اللى متكفينك كدا انا قولت ليهم بلاش يؤذيكى
اسف ياحبيبتى
هزت راسها بكره وقرف من اقترابه منها ليبعد عنها الرباط لتدفعه سريعا بغضب وكره : ابعد عنى واوعى تفكر تقرب منى كدا تانى انت سامع
اشتعلت عينيه بنيران الغضب ليجذبها من ذراعيها بقوه : لا مش هبعد انتى هتبقى بتاعتى وملكى انا وبس سامعه يانور
ليمرر يده على وجهها برغبه شديده : انا بحبك اوى يانور وعايزك انتى كمان تبادلينى نفس الشعور دا …..
ليحتضن وجهها بين كفيه هاتفه بلهفه : انا عاوزك لياا انا حبيتك بجنون بقيت مش عاوز غيرك انتى وبس
دفعته بجنون وقسوه لتصرخ باشمئزاز : ابعد ابعد اوعى تلمسنى مش من حقك ابدا مش من حقك ابدا تلمسنى وعمرى ماهكون ملكك ابدا انا ملك راجل واحد بس ومافيش غيره يملى عينى الرائد سيف الدين العامرى اظن تعرفه كويس يازباله هيجى وهياخدنى من مكانك الزباله اللى
شبهك دا وهيعرفك مين هو سيف الدين العامرى
جن جنونه ليقترب منها اكثر هاتفه بجنون : مين يعنى سيف العامرى انا احسن منه مليون مره
ليصرخ بجنون : هقتلك سيف العامرى اللى فرحانه بيه اوى هيموت قدام عينك وانتى هتكونى ليا انا وبس هيموت ونتجوز انا وانتى .
ليضيف بجنون : ايوا هنتجوز ونخلف وتعيشى معايا وتبقى ملكى انا واكون اخدت حاجه ملك سيف حاجه وكبيره اوى ومهمه فى حياته اكون
خدتها وبقيت ملكى انااااا
نظرت له بخوف ورعب لتضم جسدها إليها بقوه تحبس دموعها بصعوبه لتهمس بصوت متحشرج : انت مريض نفسي واحد مريض
سحبها من خصلات شعرها بقسوة شديدة وعينيه أصبحت كجمرات النار : انا هعرفك مين دا اللى مريض نفسي هعرفك يانور
أنهى جملته دافعها على الفراش بقوه لينظر لها بغضب ورغبه بنفس الوقت لكنه خرج صافعا الباب خلفه بقوه جعلتها تنتفض خوفااا لتحتضن
جسدها إليها بقوه تبكى بهيستيريا تكتم شهقاتها
بخوف منه لتهمس بصوت مرتجف : سيف محتجالك اوى ياسيف
…………………………………………………………………
اتصل ياسيف … هتف سليم بجملته وهو يجلس على كرسي ويضع سماعات بإذنه ينظر للشاشه أمامه بتركيز شديد ….
اتصل به سيف لكنه لا يجيب عليه ليعاود الاتصال به مره اخرى ومره اخرى ليجيب عليه أخيرا هاتفا بنبره مليئه بالكره والحقد عليه : عاوز اى بتتصل عليااا ليه
كور يده بغضب وقوه ليهتف بصوت حاد : لا والله ليك عين تتكلم بعد اللى عملته ياندل
نفخ بضيق : بقولك اى انا عامل دماغ ومش عاوزك تبوظها ليااا فكك منى احسنلك
تصاعد غضبه بقوه ليصرخ به بجنون : امسكك بس مش هرحمك وربى لاندمك على كل حاجه عملتها وعلى كل لحظه عشتها معايا وانت بتفكر فى مراتى ياندل يارخيص
شاور له سليم أن يكمل معه حديثه حتى يستطيع تحديد مكانه ليهز رأسه بتفهم ….
وبعد وقت ومشاجره طويله بينهم استطاع سليم تحديد مكانه ليقف سريعا وسبقه سيف للخارج ليتقدم سليم من اللواء هاتفا باحترام وقوه : حضرتك سمعت كل حاجه ودا وقت القبض عليه محمد خاين مش بس خان صاحبه دا خان مهنته وشرفه وبيتاجر فى الممنوعات ياافندم
اللواء بقوه : اتفضل ياسياده الرائد روح نفذ مهمتك وماترجعش ليا غير وهو فى ايدك اتفضل شوف شغلك ونفذ مهمتك
……………………………………………………………………
مش همشى من هنا غير لما افهم كل حاجه ياادم انت سامعنى لازم تفهمنى كل حاجه وحالاً
…. صرخ مراد بجملته بغضب وجنون وبرأسه العديد من الاسئله وذكريات مهشمه تداهمه ….
جلس ادم على الأريكة بهدوء : اقعد بس الاول واهدى كدا عشان تفهمنى فى اى
جلس مراد بجانبه بضيق شديد : انا قولتلك وعرفتك فى اى وحصل اى وعايز افهم منك كل حاجه دلوقتى …..
ادم بضيق : افهمك اى يامراد
صرخ مراد بجنون وصورتها لم تفارقه : عايز اعرف بنت عمك بتطاردنى ليه عاوزه منى بتعمل كل دا يااادم فهمنى
من غير ماادم يقولك حاجه انا هفهمك كل حاجه
يامراد بيه ….. هتفت لينا بجملتها بوجع وعينيها تلمع بدموع الحزن ….
نظر ادم وفضل أن يتركهم لوحدهم قليلا ….
خرج من الغرفه بهدوء لتقترب لينا منه بإشتياق وحنين وعينيها مسلطه على ملامحه التى اشتاقت لها لتهتف بوجع وهى تقترب منه أكثر :
عاوز تفهم كل حاجه يامراد
علق نظره عليها : ايوا عاوز اعرف كل حاجه
قبل أن تبدا حديثها تذكرت كلمات الطبيب لها
” ايوا مراد فقد الذاكره يعنى عنده دلوقتي رجع 3 سنين ورا مش فاكر اى حاجه حصلت فى 3 سنين اللى فاتوا ولا فاكر اى شخصيه قابلها وعرفها فى 3 السنين دول وتحذير ليكم بلاش تذكروا ليه اى حاجه حصلت فى 3 السنين دول ولا تحاولوا تفكروه وتضغطوا عليه عشان دا هيقلب معاه وهيخليه يتعب اكتر وحالته هتتدهور ويمكن يتجنن ”
” ممكن ترجع ليه فى يوم فى أسبوع فى شهر فى سنه وممكن ماترجعش ليه اصلا ويفصل على كدا وياريت محدش يضغط عليه حالته دلوقتي مش مستقره ولازم يبعد عن اى ضغط نفسى اتمنى انكم تفهموا كلامى ”
أغمضت عينيها بقوه سامحه لدموعها بالسقوط
شعر بسكاكين تطعن بقلبه ليقترب منها بلهفه يحتضن ووجهها بيده لايعرف لماذا اوجعه حبات اللؤلؤ الثمينه التى تسقط من عينيها ليهتف بوجع وصوت مخنوق : انتى بتعيطى ليه عشان خاطرى احكى ليااا فهمينى فى اى انا تعبان اوى دموعك اللى نزلت دى قتلتنى ليه دايما شاغله تفكيرى بتعذب اوى لما اشوفك حزينه مع انى ماعرفكيش اى السر اللى بيربطك بيااا عاوز اعرف ريحى قلبى يالينا ….
↚
خرجت شهقه من بين شهقاتها لتقترب منه بلهفه ترمى نفسها بين ذراعيه تضمه بقوه وشوق عاشقه تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه ليغمض عينيه بقوه يضمها إليه بقوه شديده وخوف من ابتعادها فقلبه أصبح متعلق بها بشده تشغل كل تفكيره ……
بكت بوجع وآلم داخل أحضانه ليشدد على احتضانها بلهفه : ماتعيطيش ماتوجعيش قلبى اكتر من كدا عشان خاطرى فهمينى انتى مين
انا مراتك حبيبتك لينتك حبيبتك يامرادى ….
هتفت بها ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى
صدمه الجمت لسانه عن الحديث لتتوقف يده عن تحسس خصلات شعرها ليبعدها عنه بهدوء مخيف : انتى بتقولى اى
لينا ببكاء هيستيرى : بقول انى مراتك يامراد انت ازاى تنسانى يامراد انا اسفه والله اسفه عارفه كلامى خطر عليك بس مش قادره استحمل أن واحده غيرى تقرب منك يامرادى
انت مرادى انا وبس حبيبى انا وبس
سحبها من ذراعيها بقوه آلمتها ليصرخ بجنون : مراتى ازاااااى انا مش متجوز انتى بتقولى اى
دفعها بقسوه ليضع يده على رأسه يشعر بدوار يسيطر عليه ليتركها ويخرج سريعا لتركض لينا خلفه بخوف عليه ثوانى وصرخت لينا بجنون عندما رأته يسقط من أعلى السلم أمامها : مرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد
………………………………………………………………………
بغرفه همس وادم
بحبك بردوا وبعشقك بردوا …. أنهى جملته يقترب منها بلهفه يحاول أن يحتضنها بأى طريقه
دفعته سريعا وصدرها يعلو ويهبط بنعف : اووف بقااا ابعد عنى يااادم عاوزه انام ممكن بقااا تبعد عنى …….
سحبها من خصرها بقوه ليسقط بها على الفراش
وهو يعتليها ليبعد خصلاتها بحنان ورقه عن وجهها مقبل وجينتها بحب وهيااام : وحشتينى بجنون يامجنونه حرام عليكى اللى بتعمليه فيا وفى قلبى دا والله حرام عليكى ياهمستى
حاولت دفعه عنها بخجل ووجينتها اشتعلت خجلا ليشدد يده عليها : اششس اهمدى بقااا يامتعبه انتى تعبتينى معاكى ….
اقترب منها اكثر ليخطف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه ويده تعبث بخصلاتها بحب عاود تقبيلها ببطئ مثير … يقبلها بنهم شديد وعشق خلق لها ينهل من رحيق شفتيها وكأنه يتذوق الشهد والعسل من شفتيها
أغمضت عينيها بخجل مستمتعة بدفئ أحضانه وقبلاته لها لينهى قبلته دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر …..
سرت رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح عنقها لتغمض عينيها بحب مستمتعة بكل مايفعله معها ……
انتفضوا بخضه وهبوا واقفون عندما استمعوا لصرخات لينا العاليه باسم مراد ليهرول ادم بخوف ورعب للخارج
…………………………………………………………………..
وصلوا إلى المكان سريعا ليهرول سيف للداخل بسرعه البرق ويتبعه سليم بحرص شديد وخلفه
القوه يحاوطون الفيلا من جميع الجهات ليقتربوا بخفه من الأمن ويسحبوهم سريعا ….
دلف سيف للداخل بسرعه وقلب ينبض بقوه خوفا على معشوقته … نعم شعر بها وبوجودها
قلبه يخبره أنه هنا قريبه منه … اتبع دقات قلبه
صاعدا للأعلى بلهفه ليدخل للغرفه ولم يجدها ويدخل غرفه أخرى ولم يجدها … ليدفع باب الغرفه الاخيره بغضب جحيمى … ثوانى وتبدلت نظراته من الغضب والجنون إلى العشق ليهرول لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : نور ياروحى انتى كويسه ياقلب سيف ردى علياااا ياروحى عمل فيكى حاجه الحيوان دا كلمينى يانور
تساقطت دموعها بآلم ووجع غير مصدقه ماتراه عينيها لتقف أمامه بلهفه وخوف ترمى نفسها بين ذراعيه بجنون تضمه بقوه وشوق دافنه وجهها بعنقه ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره : سيف انت جيت ياحبيبى انا كنت واثقه فيك ياروحى كنت متأكده انك مستحيل تسيبنى خدنى من هنا عاوزه امشى من المكان المقرف دا خدنى من هنا ياسيف
اعتصرها بين يديه بجنون يريد إدخالها بين ضلوعه ليظل محتضنها بقوه ويده يمررها على خصلاتها بحنان ولهفه : شششش أهدى ياحبيبتي هتمشى من هنا وهنرجع بيتنا يانورى
اهلا اهلا بسيف بيه والله ليك وحشه ياراجل …
هتف محمد جملته بكره وحقد شديد وهو يرى سيف يحتضنها بتلك القوه …
التفت له بغضب شديد ليرجع نور خلفه ويوجه سلاحه أمام وجهه هاتفا بنبره قويه : سلم نفسك احسنلك انت دلوقتى بقيت مطلوب ومش اى حد طلبك دا اللواء هو اللى طالبك عارف انا نفسى اعمل فيك اى دلوقتي
محمد بكره : نفسك فى اى
اقترب منه بغضب ينهال عليه بالضربات والصغعات والركلات بجنون يخرج فيه كل قوته
ليسحبه من ياقته بغضب ويقوم برميه على الأرض تحت قدم نور … لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها ليركله سيف بقوه : اعتذر لنور هانم عن اللى عملته يازباله اعتذر ليهاااااا
اغمض عينيه بقوه وغضب لا لن يقبل بالهزيمه ابدا …. ليركله سيف مره اخرى ولكن ركله اقوى
ليصرخ بوجع : ااااااااااااه
سيف بغضب جحيمى : مش قولت اعتذر ليهاااااا ياحيوااااان ….
اخيرااا خرج صوته المتألم : آسف آسف يانور هانم
سحبه سيف ليقف أمامه : دلوقتي بقااا جه دورى انا وحقى هعرف اجيبه تالت ومتلت
أنهى جملته ينهال عليه بالضربات والركلات حتى سقط محمد بين يديه جثه هامدة غير قادر على الحركه دمائه ينزف بشده ليبتعد عنه
وصدره يعلو ويهبط بنعف شعر بها تحتضنه من الخلف بقوه تلف يدها حول خصره دافنه وجهها بعنقه دموعها تتساقط بآلم ووجع ليلتفت لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده يمسح دموعها بحنان : أهدى يانور خلاص ياحبيبتى مافيش حاجه انا جمبك ومش هسيبك ابدا ياروحى اسف لكل اللى حصلك دا وماقدرتش احميكى يانور عيني
ألقت نفسها بين ذراعيه تضمه بقوه : بحبك
اغمض عينيه بإبتسامه عشق ليلف يده حول خصرها يضمها له بقوه : وانا بموت فيكى
مرت ساعات حتى انتهوا من هذا الشيطان ….
ليصلوا لمنزلهم بأمان بعد تعب ولاكن ماهى الا ثوانى حتى رن هاتفه ليسمع خبر اصابه بالجنون
…………………………………………………………………..
انت فين اه تمام خلاص شويه وهكون عندك عشان نتفق على كل حاجه ….. هتفت نادين بجملتها بخبث ومكر افاعى
بعد دقائق وصلت إلى المكان …. لتدلف داخله بابتسامه مكر : ليك وحشه يادرش
مصطفى بخبث : وانتى ليكى وحشه يانادو والله وحشتينى اوى
اقتربت منه بغضب طفيف : بقااا يازباله اول ماالشرطه وصلت تهرب زى النسوان وتستخبى
و….
قاطعها بضيق وهو يشرب من الخمر بلذه : شش
افصلى انتى جايه هنا عشان نتبسط ونخطط كويس هنعمل اى فى اللى جاى
اقتربت منه بجرأة تعبث بأزرار قميصه بجرأه :
عندك حق انا جايه هنااا عشان نتبسط ياروحى
وانت بس اللى بتعرف تبسطنى كويس هههههه
لف يده حول خصرها بقوه : حلاوتك ياجميل وانت جامد كدا احبك ياشديد
………………………………………………………………..
ساعات تمر عليهم كالدهر يقفون أمام غرفه العمليات بتوتر وخوف ….
تجلس على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلو بقوه : ليه بيحصل فيا كدا ياهمس انا تعبت اقسم بالله تعبت وجبت أخرى مش عارفه ليه مش مكتوب ليااا افرح دايما تحصل حاجه تكسرنى وتكسر فرحتى مراد هو فرحتى هو احلى حاجه حصلت فى حياتى ليه يبعد عنى وينسانى انا من غيره ولا حاجه انا بحبه اوى مااقدرش اشوفه تعبان وموجوع واسكت انا تعباااانه اوووى اووووى
احتضنتها همس بقوه تمسح دموعها بحنان وحب لتقبل جبينها بحنان : لينو ياروح اختك وقلب اختك عايزاكى تهدى وكل حاجه هتبقى كويسه صدقينى مراد بيحبك انتى وبس ومش بيحب غيرك هيرجع ليكى صدقينى ياروحى ومش هتبعدوا عن بعض ابدا خلى عندك ثقه فى ربنااا يالينو مش عايزه اشوف الدموع دى تانى مش كل دقيقه تعيطى كدا أهدى ياحبيبتي
هزت راسها بإبتسامه حب لتمسح دموعها سريعا
تنظر لغرفه العمليات بحزن وانكسار وقلبها يؤلمها بشده
بعد وقت طويل خرج الدكتور بابتسامه ليجتمعوا حوله سريعا : خير يادكتور مراد بقااا كويس … هو دلوقتي عامل اى …. طمنا عليه يادكتور … انت مش بترد علينا ليه … مراد ماله
الطبيب بابتسامه : اهدوا بس عليااا كلكم بتسألوا فى نفس الثانيه الحمدلله ومراد بقااا كويس شويه وهيفوق ولما يفوق هو اللى هيحدد لينا اى حالته دلوقتي
………………………………………………………………
تقف فى زوايه تنظر له ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها خوفا منه أن يقوم تتذكر مافعله معها فى نفس الغرفه تخشى أن يجرحها مره اخرى ……
تململ مراد قليلا ليفتح عينيه ببطئ ليصتطدم بضوء الغرفه العالى ليغمض عينيه سريعا ثم يفتحها مره اخرى لينظر لتلك الواقفه أمامه تنظر له بوجع ودموعها تغرق وجينتها ليفتح عينيه بآلم هاتفا بنبره مرتجفه : لينااااا
↚
تقف فى زوايه تنظر له ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها خوفا منه أن يقوم تتذكر مافعله معها فى نفس الغرفه تخشى أن يجرحها مره اخرى ……
تململ مراد قليلا ليفتح عينيه ببطئ ليصتطدم بضوء الغرفه العالى ليغمض عينيه سريعا ثم يفتحها مره اخرى لينظر لتلك الواقفه أمامه تنظر له بوجع ودموعها تغرق وجينتها ليفتح عينيه بآلم هاتفا بنبره مرتجفه : لينااااا
خرجت شهقه من بين شهقاتها تنظر له بوجع كبير وحزن اكبر تريد أن تعانقه بكل قوتها تريد أن تنام باحضانه براحه تستمع بدفئ أحضانه تريد الكثير والكثير لكنها تخشى أن يكسرها مره اخرى لتستمع لصوته المتألم : لينا قربى منى ياروحى انتى بعيده كدا ليه
اعتدل بجلسته ليمد يده لها هاتفا بنبره مرتجفه
: لينو تعالى ياحبيبى
هزت راسها بنفى ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره …. ليحاول أن يقوم من مكانه لكنه غير قادر ليهتف بوجع : لينا قربى منى ياروحى تعالى
اقتربت منه ببطئ ووجع قتله لتجلس على الفراش أمامه تنظر له بعشق ممزوج بالوجع ليقوم بسحبها بقوه داخل أحضانه يحتضنها بقوه وجنون يعتصرها بين يديه ….
شهقت بفزع لتبادله عناقه بقوه اكبر تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه شهقاتها تتعالى لتدفن وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر لقد اشتاقت له بجنون … حاوط خصرها بتملك ليهتف بعشق بجانب أذنيها : وحشتينى وحشتينى بجنون يالينو
ابتعدت عنه بلهفه تنظر له بترقف لتهتف بصوت مخنوق : مراد انت انت…
اقترب منها اكثر ليحتضن وجهها بين يديه : ايواا ياروح مراد أنا افتكرت كل حاجه انا اسف اسف على اى حاجه حصلت منى ودايقتك اى كلمه وحشه قولتها وزعلتك انااا اسف انتى اتعذبتى اوى بسببى يالينا انا ماستهلكيش عارف
انك تعبتى اوى فى حياتك وانا كملت عليكى بس اناااا بحبك والله العظيم بعشقك وبموت فيكى انتى كل حياتى روحى وقلبى وعقلى وعشقى وجنونى بس اللى حصل دا كان غصب عنى مش بإيدى اسف على كل دمعه نزلت من عيونك بسببى اسف على كل لحظه اتوجعتى وكنت أنا السبب اسف على كل لحظه قضتيها وحيده وموجوعه انا مش عايز من الدنيا غيرك انتى وبس اقسم بالله مافى حد يحبك قد ماانا بحبك شششش أهدى ياروحى انتى ليه بتعيطى
بس مش مسمحانى زعلانه منى والله عارف عندك حق تزعلى ياروح مرادك بس انا ماستحملش زعلك ولا بعدك عنى بلاش توجعى قلبى اكتر من كدا انا بعشقك يالينو
انفجرت ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى بقوه تنظر له بعشق ونظره جعلته يظفر بارتياح ليسحبها داخل أحضانه يضمها بقوه يحاوط خصرها وكتفها بيده كأنه يحتضن طفل صغير يضع جبينه على جبينها يضمها بقوه لفت يدها حول عنقه تحتضنه بقوه دافنه وجهها بعنقه ليقبل جبينها بحنان ورقه ويهمس لها بحب : انتى عارفه يالينا انا بحبك اوى انا مش متخيل ازاى نسيتك ازاى قدرت اجرحك وابعدك عنى ازاى قدرت ابعد روحى عنى ربنا يخليكى ليااا ياروح قلبي ولا يحرمنيش منك ابدا بس انتى هتفضلى
ساكته مش هتتكلمى
اخيرااا خرج صوتها لتجيبه بصوت متحشرج :
انااا عايزه أفضل جمبك لحد مااموت لاخر لحظه فى عمرى انا لو هموت عايزه اموت دلوقتى وانا فى حضنك كدا وانت حضنى بإيدك
يامرادى انت ماتعرفش انا بحبك ازاى نفسى أفضل جمبك لآخر نفس فيااا بس مش عارفه ليه الدنيا بتستكر عليااا افرح مش بكمل يومين فرحانه وتيجى بعدها بصدمه كبيره اوى تهدنى وتكسرنى عارف انا راضيه بكل حاجه تحصلى الااا حاجه واحده بس عارف اى هى
ابتعدت عنه قليلا تنظر داخل عينيه بدموع : انى ابعد عنك يامرادى ماقدرش والله مااقدر بحبك اوى اوعى تسيبنى يامراد أو تبعد عنى مهما حصل لو زعلتك قولى بس ماتنمش وانت زعلان منى اوعى تخاصمنى فى يوم الاا انت زعلك وحش اوى وانا مش بستحمله لو غلطت فى حقك عاقبنى بس وانا هنااا فى مكانى وفى حضنك انا بشكر ربنا عليك انت هديه ربنا ليااا
انت لو تعرف انا بحبك قد اى عمرك ماهتزعلنى ولااا تفكر تجرحنى توعدنى انك تفضل جمبى طول العمر ولا تبعد عنى ابدا
اغمض عينيه بآلم ووجع عينيه تلمع بدموع الحزن كيف له أن يجرحها كيف له أن يكون سبب فى بكاؤها ليخطفها داخل أحضانه بقوه :
انتى بتقولى اى بس يالينتى حرااام عليكى هو مرادك يقدر يعيش من غير لينتو لحظه واحده انا اموت من غيرك انتى النفس اللى بتنفسه انتى شريان حياااتى اوعدك انى عمرى ماازعلك ولا اجرحك ابدااا ياروح قلب مرادك انتى
………………………………………………………………..
عايزك تركز معايا كدا وتسمعنى كويس انا خرجت كله من الأوضه عشان نتكلم براحتنا …
هتف سليم بجملته بحديه شديده وهو يجلس بجانب مراد
مراد بضيق : مابراحه شويه ياسياده الرائد داخل علينا حامى كدا ليه ياشيخ ماتراعى انى واحد لسه ذاكرته راجعه ليه يعنى مراتى وحشانى تيجى انت والعيال التانيين زى القضى
المستعجل وتكبسوا على نفسنا مش عارف اى الصحاب الخنيقه دى اووف بقااا
مرر يده على وجه بضيق لقد نفذ صبره من غباء صديقه ليصرخ به : انت اهبل ياااض ولا فيك اى انا زهقت منك اقسم بالله فخلى اليوم يعدى احسنلك انت اى مش بتفصل خالص يااخويااا ماتقلقش نخلص من ام نادين الزفت ومصطفى الواطى وترجع لمراتك ياحبيبى مش هتطير هى
مراد بضيق : طب قول ام الخطه الذكيه بتاعتك ياذكى ياحلو …
سليم بصبر : هقولك يااذكى اخواتك اسمعنى بقاااا وركز معايااا كويس اوى
………………………………………………………………..
مش عارف سليم خرجنا كلنا من الاوضه ليه اى اللى هيقوله وهيكون سر بينهم مش عايزانا نعرفه ……. هتف سيف جملته بغضب شديد
ادم بهدوء وتفهم : أهدى ياسيف انا عارف سليم بيعمل اى كويس وبيفكر ازاى
التفت له سيف بضيق : يعنى انت عارف يااادم وسايبنا كدا هو سليم قالك
ادم بهدوء : لا ماقلش ليااا حاجه بس انت عارفنى اكتر واحد بفهم سليم بيفكر فى اى واكتر واحد عارف سليم حتى اكتر منك انت
سيف بابتسامه : انت هتقولى ماانتوا الاتنين زى بعض كأنك انت اللى توأمه مش أناا بس مش هتقول ليااا عاوز مراد ليه …..
اقترب منه بهدوء ليهتف بصوت منخفض : هقولك سليم عاوز يقبض على نادين ومصطفى ومش عايز يسيبهم ابدا وخصوصا أن نادين هربت منه ودلوقتي مراد رجعتله الذاكره وقبلها كان مع نادين وكان بيعملها على أساس أن فاقد الذاكره وفقدان الذاكره لمراد خلاها تثق فيه وتعرف أن مراد فقد الذاكره وأنه لسه بيحبها فسليم هيستغل الفرصه دى وهيخلى مراد يجيب طريق نادين واكيد طريق مصطفى معاها
بس انت ماتبينش حاجه قصاد لينا كفايه اللى هى فيه
ابتسم سيف بإعجاب وحب : ياجامد انت دا انتوا طلعتوا شياطين ياادم وانا مش عارف بس سليم جدع وهيعرف يجيب حق صاحبه كويس من الزباله دول
……………………………………………………………..
فهمت هتعمل اى يامراد …..
مراد بغضب شديد : فهمت ياسليم فهمت
ليمسك الهاتف بيدا يبحث عن اسمها باحتقار واشمئزاز ليجده ليتصل بها لكنها لم تجيبه ليعيد الاتصال بها مره اخرى ولكنها لا تجيبه ليعيد الاتصال بها مره اخرى بغضب اكبر لتجيبه بصوت منخفض : الو
مراد بضيق : ايواا يانادين انتى فين بتصل بيكى مش بتردى ليه
نادين بتوتر : هااا لا ابداا انا بس ماسمعتش الصوت اصل انااا
نفخ مراد بضيق لينظر له سليم شرزا حتى لا تشك به ليهتف بصوت هادى وحب مصتنع : اصل أنا قلقت عليكى يا قلبى بتصل عليكى ومش بتردى فا خوفت عليكى اوى وبعدين انا بتصل بيكى عشان هقولك ممكن ابات النهارده فى الشغل عشان عندى شغل كتير اوى
ابتسمت بفرحه وسعاده لتهتف بعدم تصديق : اى بجد هتبات فى الشغل النهارده … احم .. قصدى … طب ليه كدا ياحبيبى هتوحشنى اوى يامراد اوى
مراد باشمئزاز : اه وانتى كمان سلام عشان عندى شغل كتير سلام
لينهى معها يرمى الهاتف بغضب جحيمى : ليه بتخلينى اكلم الزباله دى انا مش عاوز اسمع صوتها تانى
سليم بهدوء : اصبر انت وهتخلص منها نهائى احنا دلوقتي حددنا مكانها وقوم معايا عشان تشوفها وهى مذلوله والاساور فى ايديها
نظر له بضيق ليقم من مكانه لكنه تجمد مكانه عندما وجدها تنظر له بوجع وعينيها تلمع بدموع
ليهتف سليم بهدوء وهو يخرج من الغرفه : مستنيك برااا يامراااد
خرج سليم وتركهم ليقترب منها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : بتعيطى ليه يالينا كل دقيقه تعيطى كدا حرام عليكى نفسك بتعملى كدا فى نفسك ليه يالينو
تساقطت دموعها بآلم : انت كنت بتكلمها يامراد
لسه بعد كل اللى حصل وبتكلمها انت خلاص مابقيتش عايزنى فى حياتك بقيت بتكرهنى وبتحبها هى يامراد
استند جبينه على جبينها ليهتف بصوت اجش :
ياشيخه حرام عليكى اكرهك اى بس واحبها اى
لينا حبيبتى انتى بتفكرى ازاى انتى متأكده انى فى هنا مخ انتى بجدك عندك مخ ولا معندكيش عاوز افهم بس
حاولت دفعه عنها : ابعد عنى مالكش دعوه بيااا
احتضن خصرها بتملك : مين دا اللى يبعد دا انا قتيل هناا ابعد قال بصى عايزك كدا تهدى وترجعى بيتنا عشان هخلص من الزباله اللى فى حياااتى وارجعلك ياروح قلبى ومش عايزك تسألى على اى حاجه انا هرجعلك
نظرت لعينيه بعشق : هترجعلى يامرادى
قبل عينيها بحب : هرجعلك ياروح مرادك
………………………………………………………………..
همس انتى هتفضلى تكلمينى بالطريقه دى كتير انا اعتذرت ليكى على اللى عملته وانتى بردوا اللى جواكى جواكى ونزلتك الشغل معايا زى ماانتى عاوزه ليه بقاا المعامله دى ياهمس ….
أنهى جملته بحزن من معاملتها الجافه معه
همس ببرود : معامله اى على فكره بتعامل عادى
جدا انت بس اللى حساس زياده عن اللزوم وبتهيألى أن دى المعامله اللى تنفع معاك وهى دى المعامله اللى تستحقها يااادم
اغمض عينيه بقوه يتنفس باضطراب لايريد ان بغضب عليها ليهتف بهدوء مرعب : يعنى اى عاوز افهم هتفضلى كدا كتير
وضعت قدم فوق الأخرى تبتسم بخبث وتشفي
↚
: مااعرفش حسب مزاجى بقااا لما مزاجى يبقا رايق اعاملك رايق ولما مزاجى يبقى وحش اعاملك اسود معامله بس مش معنى كدا أن احنا رجعنا لبعض ياروحى تؤتؤ لما تتعلم الأدب الاول وتحترم نفسك وتبطل غيرتك المجنونه وتملكك وهوسك ابقى افكر ارجع معاك زى الاول غير كدا معطلكش يادوووومى … قالت جملتها الاخيره بطريقه مستفزه إصابته بالجنون
ضغط بيده على الهاتف بقوه ليصرخ بها بجنون وتملك : بتحلمى نجوم السما اقربلك ياهمس عمرى ماهبطل غيرتى عليكى ولا تملكى فيكى ولا هوسى بيكى عمرى سامعانى هتفضلى جنونى وعشقى وهوسى وكل حاجه ليااا فى حياااتى سامعه انتى كل حياتى واحلى حاجه في حياتي ومش هتخلى عنك ابدا مهما حصل احنا نزعل ونتخانق براحتنا بس وانتى جمبى وفى حضنى مش بعيد عنى وارجع النهارده الاقيكى رجعتى اوضتنا ولو انتى عنيده انا اعند منك ياهمستى سلام ياروحى هتوحشينى بجنون ياروح قلب ادم
اغلق الخط معها يبتسم بمكر على طفلته المجنونه القويه التى إصابته بالجنون لا يستطيع العيش من دونها لحظه واحده
وضعت يدها على قلبها تبتسم بعشق لهذا المتملك المهووس تعشقه بجنون تموت به تعشق كل تفصيله به أغمضت عينيها بعشق : اااه هتجننى ياادم يخربيتك بموت فيك يادومى
……………………………………………………………….
نائمه عاريه باحضانه يحتضنها بمكر وضعت رأسها على صدره ويدها تعبث بخصلاتها : تعرف انك انت اكتر واحد بتعجبنى يادرش
ابتسم بثقه : اومال ياقلبى انتى فاكرنى كبرت وجعزت لا دا انا اعجبك اوى
نادين بضحك وغمزه : هههههه ياروحى انتى لا متألقش انتى عاجبنى ونص
حرك يده على ظهرها العارى بطريقه مقرفه تشبه تماما : بس انتى بتحلوى اوى يانادو
تؤتؤ والله مافى حد بيحلو غيرك ياصاصا …..
هتف سليم بجملته وهو يدفع الباب بقوه جعلتهم ينتفضوا يوجه سلاحه عليهم ليقترب منهم بقرف : لا مش قضيه خطف وهروب لا وكمان اداب الله عليكم فعلا طول عمرى بسمع عن الزباله بس اخيرااا شوفتها بعنيااا
فعلا ياسليم مافيش ازبل من كدا حد مقرفه بطريقه لا توصف وسهله اوى ورخيصه اووووى
: هتف مراد بجملته ينظر لها باشمئزاز وقرف
تؤتؤ حرااام عليكم كدا لا بجد نادو صعبت علياا اوووى شايف الدمعه هتفر من عينى عليها دى مصدومه يعينى من كتر الصدمه مش قادره تتحرك ولا تنطق حتى …. هتف ادم جملته بضحك وتشفى لتلك الرخيصه
معلش ياصاحبى بس دى نهايه الزباله وانت عارف كدا كويس الزباله لازم تتلم وتروح لمكانها الأساسى … هتف سيف جملته وهو يقترب منهم بقرف وكره ….
سليم بقوه : لفوهم فى الملايات اللى عليهم وعلى البوكس على طول
صرخت نادين بغضب جحيمى : بتضحك عليااا يامراد بتغفلنى كل دا عشان حبيبه القلب مش هخليك تتهنى بيها هوريك لازم احرق قلبك عليها
اقترب منها بإبتسامه : ياشيخه بصى والله لولا انى هتوسخ لو مديت ايدى عليكى لكنت قتلتك ودفنتك مكانك هنا وحبيبه القلب ستك سامعانى ستك وست البنات كلهم اسمهم بس متحاوليش تنطقيه يازباله
ليقترب من مصطفى بكره : انت بقااا ماتعرفش انا جوايااا ليك هتتحاسب على كل لحظه وجعتها وجرحتها فيها ….
أنهى جملته ينهال عليه بالضربات والركلات بغضب وجنون عاصف يتذكر حزنها ووجعها وبكاؤها بسبب هذا الحقير ليزيد من ضربه له حتى اقترب سليم منه وابعده عنه ليصرخ بالعساكر : خدوهم على البوكس يالاااا
نادين بصراخ : مش هسيبك يامراد مش هسيبك هندمك على اللى عملته هندمك
بعد دقائق اقتربوا من بعضهم بابتسامه وفرحه
قائلين معاً بصوت واحد : على رأى المثل يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل ههههههههه بس خلاص هنعيش عيشه فل
انهو كلامهم محتضين بعضهم بشده وقوه وحب اخوى لا مثيل له ففرحتهم الان لا توصف ….
…………………………………………………………………….
صرخت بجنون ونار الغيره تأكلها : شوفى بقااا كل دا فين سليم باشا يانهااارك اسود ياسليم احنا بقينا الساعه 1 بليل وانت من الصبح برااا
كل دا وانت فين يابيه كل دا بتتسرمح فين بتخونى انا عارفه انك بتخونى بعد كل اللى عملته عشانك تعمل فياااا كدا ياخاين
نظر للهاتف بصدمه من حديثه هل تشك به لا تثق بعد كل مافعله من أجلها : شمس انتى بتهزرى ولا بتتكلمى بجد
شمس بغضب شديد : بهزر انت باين عليك اتجننت ياسليم طول النهار برااا البيت حتى ماكلفتش نفسك تتصل علياا وتقولى انت فين ولا بتعمل اى
اغمض عينيه بقوه يحاول أن يهدأ قليلا : صوتك مايعلاش قولت كتير مابحش صوتك يعلى عليااا ياشمس انتى شكلك ناويه على نكد
انا عارفك وانا كنت فين ياهانم كان عندى مهمه وكان ………
حكى لها كل شئ بغضب وزعل …
شهقت شمس بفزع : يعنى نور دلوقتي كويسه ياسليم ومراد الحمد لله انا اسفه والله ياسلومتى بس كنت خايفه عليك اوى
سليم بغضب : شمس اقفلى دلوقتي عشان خلاص قربت اوصل انا فى الطريق سلام دلوقتي …
قفل الخط معها لتضع يدها على خدها بحزن : اوووف عليكى ياشمس اهو زعل منك تعملى اى دلوقتي عشان تراضيه امممم امممم بس خلاص لقيتها هى دى وحياتك عندى ماسيبك زعلان منى دقيقه واحده يا سلومتى ……
قفزت من مكانها تقف أمام الدولاب بحيره لاتعرف ترتدى اى فستان لتنظر للفستان الاسود وتبتسم بخبث ……
بعد وقت قصير تقف أمام المرأة تتابع مظهرها بفرحه وسعاده لتسمع صوت سيارته ……
دلف للداخل بغضب وضيق ليدخل لغرفتهم وثوانى وتجمد مكانه وهو يراها بتلك الهيئه الرائعه المغريه ليحاول أن لا يتأثر بها لتقترب منه بهدوء تحاوط عنقه بيده تغنى مع الاغنيه بإندماج وحب لكى تراضيه : يا حبيبي انا قبل منك اه كنت بخاف من الحب وجراحه وقابلت عنيك خدونى ورجعوا ايام عمرى اللى راحوا
دلوقتى ليه مفاضلش بينا الا الفراق الا الفراق
طب اعمل ايه ده مفيش فى قلبى غير الاشتياق
الاشتياق
لتقبل وجينته بحب ويده تتغلغل بين خصلاتها :
ومش عايز ليه تكلمنى وبتتهرب منى يا حبيبى حرام فهمنى متسبنيش احتار لو كنت غلطت حاسبنى وراضية كمان تعتابنى انما تبعد وتسبنى يبقى بترمينى فى نار
لتنظر لعينيه وتبتسم بعشق : طب هات عينك فى عنيا …. وتمسك يده وتمررها على وجهها : المسنى وقرب ليا ده انا عيشالك ياحبيبى كل حياتى ده انا من غيرك ولا حاجةارجع ده انا ليك محتاجة وبقولهالك من قلبى انت حياتي شوف كام سنة انت وانا عايشين حبايب
غمزت له بخفه وشوق : وحشنى بجد صحيح
من البعد انا قلبى جريح طول ما انت بعيد ياغالى نقصانى حاجات كتير حبيبي انا قلبى عليك انا اقرب منك ليك سامحنى خلاص كفاية
عرفاك قلبك كبير حبيبى تعالى تعالى بقولك تعالى مفيش اى شئ هيخدنى منك
احتضنته بلهفه وجنون وشوق : وحشتينى اوى اوى ياسلومتى اسفه والله بحبك وكنت خايفه عليك اوى ماتزعلش منى ياروح قلبي
لف يده حول خصرها يضمها له بقوه وجنون يدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان
: انتى كمان وحشتينى اوى ياشمسى مش زعلان منك ياروحى اصلا مش بعرف ازعل منك
ابتعدت عنه قليلا هاتفه بابتسامه : اصلا
سليم بضحك : اصلا
شمس بعشق : بموت فيك ياسلومتى ا….
ابتلع سليم كلماتها بداخله وهو يلتهم شفتيها بشغف بين شفتيه استسلمت شمس لموجات عشقه وهو يعمق من قبلته بشغف وجنون
ويده الاخرى تمر بشغف على منحنيات جسدها بعشق شديد فارتفعت يديها تحتضن جسده اليها وهي تغرز اصابعها في شعره الاسود الكثيف لينحنى إليها مقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ويقبل وجينتها بقوه ليحملها بين يديه متجه بها للداخل ويتوها معآ في بحور عشقهم
……………………………………………………
……….
دلف مراد للغرفه يبحث عنها بعينيه وماهى الااا ثوانى حتى ابتسم بعشق عندما اندفعت لحضنه تضمه بقوه وشوق دافنه وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى التى اشتاقت له بجنون لف يده حول خصرها يضمها له بقوه شوق يدفن وجهه بخصلات شعرها مستنشقا رائحتها بانتشاء : ااااااه وحشتينى بجنون يالينو وحشتينى اووى
دفنت نفسها داخل أحضانه بقوه : انت كمان وحشتينى اوى يامرادى وحشتينى اوى
أبعدها عن حضنه قليلا يحتضن ووجهها بيده مقبل وجينتها بحب وهيااام : خلاص ياروحى هتفضلى جمبى للابد يالينو انا بعشقك بجنون بحبك اوى من غيرك مااقدرش اعيش لحظه بحبك يااجمل حاجه حصلت فى حياتى واجمل هديه ربنا بعتها ليااا بموت فيكى
ابتعد عنها ليفتح الموسيقى ويسحبها من خصرها بتملك يتمايل معها بهدوء وعشق على نغمات الموسيقى الهادئة
آدى اللى فى بالى بالمللى قمر ومن السما نزلى
دى بسم الله ماشاء الله تشوفها تسمى وتصلى
عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل
دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى
قبل وجينتها بقوه لتبتسم له بعشق وتنظر لعينيه بفرحه ليكمل لها بعشق : بنسبة مية فى المية حاجات اتغيرت فيا دى حلم بعيد ياناس
دى اكيد هدية ربنا ليا
ليبعد خصلاتها بهدوء وحب ينظر داخل عينيها بعشق ليهتف بفرحه : عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى فى واحدة لما تقابلها تسيب الدنيا وتجيلها بغنى سنين لكل الناس ومن الليلة هغنيلها
ليحتضن وجهها بين يديه ويقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وجنون شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه مما جعل فكاكها منه مستحيل ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف …
لتشعر و كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف …
عاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها فتشهق عليا بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليغرقوا معا فى بحور عشقهم التى لا تنتهى أبداً
↚
دلف داخل الغرفه بتعب شديد ليجلس على الأريكة بتعب ليدور بنظره فى انحاء الغرفه لكنه لم يجدها ليهب واقفا بغضب : بردوا ياهمس مصممه على اللى فى دماغك انا هعرفك هخليكى تيجيلى هنااا ياهمس انتى اللى بدأتى اللعبه استحملى بقااا اللى هيحصلك
تجلس بغرفتها تفرك اصابعها بتوتر وخوف : أهدى ياهمس اكيد مايقدرش يعمل ليكى حاجه مالك خايفه كدا ليه مش عايزه تنامى جمبه انتى حره دى حريه شخصيه هيعملنا فيها جامد انا اجمد منه ومش هروح انام معاه ابدا دا قرار نهائى بس كدا …..
اقترب منه باب غرفتها ليخرج هاتفه وابتسامه خبيثه تزين ثغره ليضع الهاتف على أذنه هاتفا بنبره عشق : حبيبتى وحشتينى اوى لا انا زعلان منك كل دا تغيبى عليااا ولا تتصلى ولا تطمنينى عليكى زعلان منك جامد ياروحى
توسعت عينيها بصدمه وعدم تصديق وهى تستمع لحديثه لتهب واقفه بجنون تقتم أظافرها بغل : نهارك اسود هى مين دى اللى وحشتك ياخاين وحش أما يلهفك بابعيد انا كنت حاسه احساسى عمره مايخيب ابدا دا واحد خاين وحقير بتخونى ياخاين وفين فى جوا بيتى
ابتسم ادم بخبث ليعلى صوته أكثر : خلاص مش زعلان منك هو أنا أقدر ازعل منك اصلا انتى كل حياتى ياقلب ادم والله بعشقك وبموت فيكى ومااقدرش اعيش من غيرك لحظه واحده
اندفعت لخارج الغرفه بغضب عاصف لا تقدر على سماع حديثه وقفت خلفه عينيها تتطاير منها الشرر والغضب ليكمل ادم حديثه بابتسامه حب اتقنها عندما شعر بها تقف خلفه : ايوا بحبك مش مصدقه ازاى عمرى ماحبيت غيرك انتى وبس لا لا همس مين دى بلا همس بلا زفت هو فى فى رقتك ولا جمالك
انقضت عليه بجنون تنهال عليه بالضربات لتصرخ بغيره عمياء : ياخااااااين والله لاقتلك ياخااااااين بتخونى اناااا مين الجربوعه اللى بتلكمها دى بقااا تقول علياااا بلا همس بلا زفت هقتلك طلقنننننننى ياخااااااين مش هرحمك
انفجر ادم بنوبه ضحك عليها حتى ادمعت عينيه يحاول أبعادها عنه ولكنها تشده من خصلاته بقوه : هههههههههههه ابعدى ابعدى يامجنونه بتعملى اى شعرى يخربيتك
غرست أسنانها بكتفه ليتأوه بآلم من فعلتها : ااه
يخربيتك ياعضاضه مش هسيبك
حملها بين يديه سريعا لتصرخ به وهى تحاول دفعه بعيد عنها ليتجه بها إلى غرفتهم ويضعها على الفراش بضحك : أهدى يابنتى دا انتى اتجننتى خالص
ادمعت عينيها بحزن لتحاول أن تقوم من مكانها
: ادم ابعد عنى
اقترب منها بإبتسامه : لا مش هبعد انتى مراتى لو ناسيه
سقطت دموعها بآلم ووجع : بقولك ابعد وسيبنى يااااادم
احتضن وجهها بين يديه هاتفا بلهفه : أهدى بس ماتعيطيش انتى صدقتى ولا اى انا كنت بمثل عليكى ياهمستى والله مش بكلم حد
أغمضت عينيها بقوه : سيبنى ياادم
ابتعد عنها قليلا ليعطيها الهاتف سريعا : بصى خدى الفون اهو شوفيه كمان ماكنتش بكلم حد صدقينى كنت بمثل عليكى عشان ترجعى ليااا
نظرت له بأمل وفرحه : بجد يااادم
قبل وجينتها بقوه : بجد ياروح ادم انتى ازاى صدقتى اصلا انا مش بحب حد غيرك انتى وبس
ابتسمت له بعشق ممزوج بالخجل لتتحول ابتسامتها سريعا الى غضب شديد : طب عدينى بقااا عشان ارجع اوضتى مش عاوزه انام هنااا
حاوط حضرها بيده ويده الأخرى تمسد خصلات شعرها بحنان : تؤتؤ بتحلمى ياروحى انتى مش هتنامى غير فى حضنى سامعانى فى حضنى انا وبس انتى ملكى وبتاعتى كل حاجه فيكى تخصنى انا وبس من الاخر كدا انتى هوسى
ابتسمت باتساع وهى تستمع لحديثه ليقترب منها اكثر حتى أصبحت أنفاسه قريبه من أنفاسها ليدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان وسكر مستمع برائحتها : وحشتينى اوى اوعى تفكرى تبعدى عنى تانى انا من غيرك ولا اى حاجه ومن غيرك مااقدرش اعيش ياهمستى انا ندمان على اى لحظه او اى كلمه قولتها وجرحتك اسف عاوز نبدأ انا وانتى بدايه جديده تكونى انتى عنوانها وتكونى انتى ليااا وبس وتفضلى جمبى للابد اعيش حياتى الجايه معاكى تخلفى ليااا بنوته تكون جميله زيك كدا وتكون شبهك عارفه هسميها همسه على اسمك انتى همستى وتكون هى همسه حياتى اللى هتنورها عايز اعيش حياااتى لآخر نفس فيااا جمبك تكونى انتى معايا فيها لحظه بلحظه بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك بحبك
بكت بفرحه وسعاده لتضمه لها أكثر ويده تتغلغل بين خصلاته الكثيفه لتهتف بصوت متحشرج : وانا بمووووووووووت فيك بعشقك كلمه قليله اوى اللى بحسه معاك واللى جوايا ليك يادووومى
ابتعد عنها بسكر ليتحسس خصلات شعرها بحنان وحب مقترب منها بشده ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وجنون وشغف بين شفتيه يقبلها بحب وحنان مستمع بمذاقها العسلى
ويده يمررها على منحنياتها بلهفه وعشق يضمها له بقوه وجنون يريد إدخالها بين ضلوعه ويده تقربها له اكثر …..
لتشعر همس كأنها فراشه تحلق بالسماء بادلته قبلته بنفس جنونه ولهفته عليها يدها تضمه بقوه وشوق مستمعه بكل مايفعله معها ….
اشتاقت له بجنون لحضنه الدافئ اشتاقت لهوسه وتملكه التى تعشقه تموت به عشقااا وهو يموت بها عشقااا هى بالنسبه له النفس وهو بالنسبه لها الأكسجين ……..
عاود تقبيلها ببطئ مثير ينهل من شهد شفتيها باستمتاع وسعاده يستنشق رائحة عطرها بحب
ليبتعد عنها قليلا ينظر لوجهها الذى أصبح كالتفاح بسبب قبلاته وتغزله بها ليجن من مظهرها الرائع الذى خطف أنفاسه ليهجم على شفتيها يقبلها بجنون وهوس أصبح مريض بها
سرت رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره القريبه منها وقبلاته لها وكل مايفعله بها قلبها يقرع كالطبول بسبب مايفعله بها هذا المجنون المتملك لتادله هوسه بهوس وجنون غارقين معا فى بحور عشق وهوس وجنون لامثيل لها
……………………………………………………………….
صباح يوم جديد …..
ركبت بجواره السياره بابتسامه عشق لينظر لها بحب حقيقى هاتفا : تقريبا كدا انتى وآسيا ماشوفتوش بعض غير مره واحده هاتيجى معايا اعرفك على اللمضه آسيا
ريهام بضحك : ليه بتقول عليها لمضه ياسامر دى كيوت اوووى
سامر بصدمه : آسيا اختى كيوت انتى اكيد نظرك ضعيف قال كيوت قال الجمله مش راكبه على بعضها اصلا
ابتسمت له بحب : طب يالااا بينا بقااا مش هنقضيها كلام وبعدين احنا لسه ورانا حاجات كتير اوى ولسه هنلف كتير اوى عشان نجيب الحاجات اللى محتجنها انت مش شايف أن خلاص الفرح قرب اوى وفاضل لينا حاجات لسه مجبنهاش
اقترب منها بإبتسامه خبيثه : انا مش شايف غير ان بعد شهر واحد هتكونى ملكى وبتاعتى وهتكونى فى حضنى ومش هتبعدى عنى لحظه
ابتسمت له بخجل : طب سوق بقااا عشان اتأخرنا ياسامر وبلاش تاكل بعقلى بحلاوه انا عارفاك
ضحك سامر بقوه : عيب والله تقولى كدا دا انا
بحبك ياريرى وبحلم باليوم اللى تكونى فيه جمبى
اشتعلت وجينتها خجلا : اسكت بقااا كفايه كدا هنتأخر ياسامر احنا مش فاضيين وعندنا مشاوير كتير اوى هتأخرنا انت
غمز لها بعينيه غمزه خطفت لب قلبها : طب بلاش تحمرى كدا عشان بتجنن اكتر وممكن اعمل حاجات دلوقتي تخلينا نتقفش بفعل فاضح فى الطريق العام فبلاش كسوفك وجمالك اللى مجننى دا
دق قلبها بنعف مع احمرار خديها بخجل لتهتف بغضب تحاول أن تدراى به خجلها : بس بقا قلة أدب عيب كدا اتلم احسنلك ياسامر
سامر بضحك وهو يبدأ بالقيادة : حاضر ياروح سامر هتلم اهو وأبطل معاكسه فيك ياجميل
ريهام بخجل : سافل اوى ياسامورتى
………………………………………………………………….
مش معقول هتفضلى نايمه كدا كتير يالينو عاوز اشبع منك قبل ماامشى اصحى بقااا … هتف مراد بجملته وهو يقبلها من شفتيها برقه وحنان
نظرت له بنعاس ونوم : مراد سيبنى بقااا عاوزه
انام حرام عليك كدا والله
رفعها بين يديه سريعا يجلسها بحضنه ويده تقوم بدورها تمسد على خصلاتها بحنان ولهفه :
حرااام عليكى انتى وحشتينى اوى ماعرفتش اشبع منك امبارح وعاوز اشبع منك قبل ماامشى يالينو حرام عليكى كدا والله
نظرت له بصدمه واعين متسعه : نهاااااار ابيض انت بتقول اى ماشبعتش منى امباااارح لااااا حراااام عليك انت اكيد بتهزر يامراااااد
لتضع رأسها على صدره تغمض عينيها براحه : اسكت بقااا وسيبنى انام يامراد عشان حرام عليك عاوزه انام انت منيمنى الصبح يامراد وجاى دلوقتي تصحينى والله حرام عليك
ضمها لصدره بقوه لينام على الفراش ويحتضنها
بقوه ويده يمررها على خصلاتها بحنان : خلاص ياقلبى نامى واشبعى نوم بس لما ارجعلك هعرفك وهاخد حقى كويس اوووى سامعانى يالينو
ابتسمت له بعشق لينحنى إليها مقبل وجينتها بحب وهيااام كأنه يقتطف تفاح : يخربيت حلاوتك يالينو قمر ياخواااتى بموت فيكى يابطتى
لينا بصدمه : بطتك اخرتها بطتك يامراد
قبل شفتيها بعشق : ومالها بطتى بقااا مش عجباكى ولا اى
لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بلهفه وعشق :
اكيد عجبانى اى حاجه منك بتعجبنى يامرادى
احتضن خصرها بتملك ينظر لعينيها بهيااام : روح قلب مرادك انتى وحياة مرادك والنفس اللى مرادك بيتنفسك بموت فيكى يابطتى
دفنت وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بإنشاء : وانا بعشقك ياروح قلب بطتك انت
………………………………………………………………….
يعنى عاوز تيجى معايا عيد ميلاد صحبتى بردوا انت راشق فى اى حاجه كدا …
↚
جز على أسنانه بغضب من تلك الغبيه : انتى مش ناويه تتعدلى وتبطلى دبش بقااا يابنتى حرام عليكى انا طاقتى كلها خلصت عليكى
ابتسمت آسيا باستفزاز : وفيها اى لما تخلص عليااا لو مخلصتش عليااا هتخلص على مين يعنى انا اولى بيها من حد غيرى
ابتسم مازن لا ارادى من تلك المجنونه التى سرقت قلبه منه : انتى ليااا انا وانا ليكى احنا لبعض وبس يآسيا
ابتسمت بعشق لتهتف له بحب : مازن
مازن بحب : روح قلب مازن
بحبك ياميزو …… أنهت جملتها وأغلقت الهاتف سريعا ووجينتها اشتعلت خجلا …
نظر للهاتف بصدمه وعدم تصديق ليبتسم بفرحه وسعاده غير مصدق ماقالته مجنونته : وانا بعشقك يامجنونه جايه تعترفى ليااا على الفون بس والله ماهسيبك ياآسيا بعشقك يامجنونه
احضنت الوساده بفرحه وسعاده غارقه فى أحلامها معه تغمض عينيها بهيااام وفرحه
دلف بها للداخل لينادى على آسيا بصوت عالى :
آسيا آسيا انتى فين يامتشرده
انتفضت من مكانها على صوته العالى لتخرج من غرفتها متجه له لتجد ريهام تقف جانبه لتبتسم لها بحب وهى تتقدم منها بفرحه : ريرى انتى جيتى عامله اى وحشتينى اوى
احتضنها ريهام بابتسامه وحب : انتى كمان وحشتينى اوى يآسيا عامله اي ياقلبى
آسيا بحب : انا الحمد لله فرحانه اوى انى شوفتك ياريرى
ياروح قلبي انتى انا اكتر ياروحى …
نظر لهم سامر بصدمه ليهتف بدهشه : اى دا أن شاء الله وانا اللى عاوز اعرفكم على بعض قال
ريهام بضحك : ههههه لا انت مش محتاج تعرفنا
على بعض لأن احنا عارفين بعض اوى ياسامر
نظرت له آسيا بمشاغبه : اه ياسامورتى مش محتاج تعرفنا على بعض احنا عارفين بعض اوى
سامر بضيق : طب طالما عارفين بعض مش كنتى قولتى ليااا ضيعنا وقت عشان نيجى اعرفك على المتشرده بتاعتنا واحنا ورانا مشاوير كتير
نظرت له آسيا بزعل طفولى لتقترب ريهام منها وتقبل وجينتها بحب : تؤتؤ مين قالك أن احنا ضيعنا وقت احنا اصلا مش هنروح من غير آسيا
حبيبتى
ابتسمت آسيا بفرحه لينظر سامر لها ولفرحتها ويبتسم بحب اخوى ناظره لريهام بعشق يحمد ربه عليها …
………………………………………………………………………
تقف بالمطبخ تدندن بسعاده وهى تصنع الفطار بيدها لتشعر بذرعيه تحتضنها من الخلف بقوه
يدفن وجهه بخصلات شعرها مستنشقا رائحتهم بسكر أغمضت عينيها براحه مستمتعه بدفئ أحضانه ليهمس لها بجانب أذنيها : كملى
همست له بصوت مبحوح : اكمل اى
زاد من ضمها له بقوه : كملى الاغنيه اللى كنتى بتغنيها
أغمضت عينيها بحب لتهتف بعشق وحب خلق له هو فقط : ليك وحشه ياحبيبى تعالى دا انا حالتى فى غيابك حاله فى القلب اشواق متشاله وحنين يكفى الكون ويفيض لبلاد حبيبى ماتخدونى تعبانه من الدمع عيونى
لفلها له سريعا يحتضن ووجهها بيده : طب وياخدوكى لبلاد حبيبك ليه ماحبيبك كله قدامك اهو
ابتسمت بعشق لتهتف بفرحه : انت مش بس حبيبى انت كل حياتى انت انا انت روحى انت النفس اللى بتنفسه ياسيف
استند بجبينه على جبينها متنفساً بإضراب ويده تحاوط خصرها بتملك ليهمس لها بعشق : لما انتى تقولى كدا انا اقول اى يانور انتى اللى كل حاجه ليااا انتى احلى حاجه واجمل حاجه حصلت فى حياتى كلمه بحبك عمرها ماهتوصف
اللى جوايا ليكى انتى نعمه ربنا كرمنى بيها انتى
سندى وعشقى ومراتى وحبيبتى وكل حاجه ليا
تعلقت عينيها بعينيه تنظر له بفرحه وعشق لتدفن نفسها داخل أحضانه تستمع لدقات قلبه الثائره تحاوط خصره بيدها ليحملها بين يديه سريعا لتشهق نور بخضه وهى تحاوط عنقه بيدها : سيف انت بتعمل اى الاكل هيتحرق ياسيف نزلنى
نظر لها بشوق وقلب يحترق لقربها منه : دا انا اللى بتحرق يانورى اكل اى بس دلوقتي فى حاجات اهم من الاكل بكتير اوى
دفنت وجهها بعنقه لتضربه بصدره بخجل : بس ياقليل الادب والله انت سافل اوى ياسيف وانا
اللى كنت مخدوعه فيك
ضحك سيف عليها وعلى خجلها المستمر ليتجه بها لغرفتهم يسرقون وقتا ممتعا من الزمن وقتا يعوضون فيه غيابهم عن بعض يغرقون معا فى بحور عشقهم
……………………………………………………………………
ايوا انا واقف قدام الباب انزلى يالااا ……
ألقت نظره سريعه على المرأة تتابع مظهرها بابتسامه لتجيبه بصوت متوتر : حاضر نازله اهو يامازن ثوانى واكون قدامك
مازن بحب : طب يالا عشان وحشتينى اوى وهموت واشوفك
ابتسمت بفرحه وهى تنزل السلم بسعاده لتخرج
من الشقه بسعاده تنظر له وهو يقف أمام سيارته بطلته الخاطفه لتقترب منه بابتسامه عشق … توسعت عينيه بصدمه من مظهرها الرائع الجذاب خطفت أنفاسه بمظهرها هذا ليقترب منها اكثر ساحبا يدها بين يديه يقبلهم برقه وحنان ليهتف بصوت اجش : اى الجمال والرقه والحلاوه دى عاوزه تعملى فياااا اى تانى
خلاص استوليتى على كل حاجه فيااا بقيت مجنون بيكى بحبك اوى
دق قلبها بنعف وانفاسها ثقلت من كلامه وطريقته الهادئه معها لتحمر وجينتها خجلا تبتسم له ابتسامه رقيقه خطفته ليقترب منها بلهفه يحاول السيطره على دقات قلبه الثائره لكنه غير قادر أفقدته كل ذرة عقل كانت بداخله ليلتهم خديها بنهم شديد وعشق كأنه يقتطف تفاح من خديها : كفايه عليااا كدااا هموت منك والله حرام عليكى اللى بتعمليه دا يامجرمه
شهقت بفزع عندما قبلها من خديها لاول مره ..
بحياتها تسمح لأحد أن يتطاول … معها بهذه .. الطريقة … لكنه ليس أحد … هو غير اى حد هو أميرها وحبيبها … من اجله تفعل المستحيل … أغمضت عينيها بحب … مستمعه بقربه منها … مستمتعه برائحه عطره التى تحيط بها …..
بعد وقت وصلوا إلى مكان الاحتفال لتسير بجواره تضع يدها بيده تنظر له بعشق وفرحه ليحاوط خصرها بيده يلصقها به …..
ادمعت عينيها بحزن ووجع وهى تطالعهم وهم يقتربون منهم أحبته وعشقته وحلمت أن تكون له تكون مكانها لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه لتغمض عينيها بقوه لا تريد أن تظهر لها شئ فهى صديقه عمرها وطفولتها تريدها سعيده وفرحه لا تريد أن تكون سبب فى حزنها
اقتربوا منها بابتسامه لتحتضنها آسيا بحب كبير
: كل سنه وانتى طيبه ياقمرى كل سنه واحنا مع بعض دايما ياروحى بحبببببك اوووى
بادلتها عناقها بحب اكبر وسعاده من كلامها لتقع عينيها عليه فى ثوانى تحولت نظراتها للحزن والوجع لتبتعد عنها تنظر له بعشق لم تستطيع أن تداريه …..
عقد حاجبيه باستغراب من نظراتها الموجه له نظراتها الحزينه التى استطاع تفسيرها ليطرد تلك الأفكار من رأسه ويمد يده لها : كل سنه وانتى طيبه ياآنسه هبه وعقبال مليون سنه
مدت يدها له لتتلامس مع يده الخشنه ونظرها معلق عليه عينيها لم تترك عينيه ليخرج صوتها اخيرااا : وانت طيب يا أستاذ مازن
ابتسمت آسيا بحب لكن نظرات هبه جعلتها تشعر بشئ لاول مره تشعر به تشعر بخوف
اقتربتهم منهم سريعا : اى احنا مش هنحتفل ولا اى يالااا بينا بقااا النهااااارده عيد ميلاااااد صاااحبتى يعنى اختتتتتى وعايزين نخربها بقااا
مسكت يده واتجهت به لمكان الاغانى والمهرجانات ليرقصوا معا بسعاده وفرحه غارقين معا بضحك وسعاده لتصفق هبه لهم بفرحه وتضحك من أجل ضحكهم وتفرح لفرحتهم ……
………………………………………………………………
حاولت دفعه بعيد عنها ولكنه ممسك بها بإحكام شديد يحاصرها بين يديه يضمها بذراعيه القويه
يوزع قبلات متتاليه متفرقة على عنقها وخديها وشعرها مستنشق رائحتها بانتشاء وسكر مغمض عينيه براحه واستمتاع لقربها منه ليهمس بجوار أذنيها : عاوزه تبعدينى عنك بتحلمى ياهمستى انا قدرك وانتى قدرى
ابتسمت بعشق تلف يدها على يده التى تحاوط خصرها : احلى قدر دا ولا اى
دفن وجه بعنقها يبتسم بعشق من بين قبلاته لها
ليعلى صوت الاغانى تعلن عن اغنيه رومانسيه
ليشدد على احتضانها بقوه لتبدأ الاغنيه …
ازاى يفرقوا اتنين اتخلقوا لبعض امتى هيصدقوا اننا ملناش غير بعض بيلوموا علينا ليه؟؟ هو احنا عملنا ايه؟؟
أغمضت عينيها براحه تستمع لهمساته لها : وياريت يشوفوكى بعيونى كانوا عذرونى كانوا حبوكى لو بيحبونى
همس بعشق وهى تسدير له : وياريت يشوفوك بعيونى كانوا عذرونى كانوا حبوك لو بيحبونى
احتضن وجهها بين يديه : وياريت يشوفوك بعيونى كانوا عذرونى كانوا حبوك لو بيحبونى
مش ممكن منك يخدونى
أغمضت عينيها بحب لتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر ليصبح وجهها قريب من وجهه بشده وانفاسه قريبه منها : وعد عليا ودين شيلاك جوه العين مهما تغيب عنى مستنية مستنياك
الصقها به أكثر : وعد عليا وباقى على وعدى واشواقى مهما يكون انتى اكيد ليا وياريت يشوفوكى بعيونى كانوا عذرونى كانوا حبوكى لو بيحبونى
وضعت رأسها على صدره : وياريت يشوفوك بعيونى كانوا عذرونى كانوا حبوك لو بيحبونى
ازاى يفرقوا اتنين اتخلقوا لبعض امتى هيصدقوا اننا ملناش غير بعض
أبعدها عنه قليلا محتضن وجهها بين يديه : احنا مالناش غير بعض ياهمستى انا وانتى لبعض
انتى مكتوبه ليااا من اول مااتولدتى ……
↚
بعد مرور شهرين تغيرت به احداث الجميع …..
مراد ولينا … عشقهم زاد أضعاف مضاعفه ليصبحوا روح واحده بجسدين عوضها عن حزنها وآلامها ووجعها أصبح لها كل شئ بالحياة لم يجرحها بكلمه واحده احتواها بين ذراعيه بحنانه ولهفته عليها وأصبحت لينا عاشقه له حد النخاع لا تستطيع أن تعيش لحظه واحده بدونه أصبح هو شريان حياتها و انتفخ بطنها كثير وأصبحت فى شهرها الثامن الان
سليم وشمس … أصبح مجنون بها ومتملك وعاشق مجنون لها يخاف عليها من الهوا إذا مر بجانبها يعشق غيرتها المجنونه عليه وبعشق عشقها له وهى تحمد ربها عليه على زوج مثله تحمد ربها أنه نورها وجعلها ترجع له لا تستطيع تخيل الحياه بدونه تشعر أنها تخنقه بغيرتها عليه ولكنها تموت به وتغير عليه بجنون وبسبب هرمونات الحمل أصبحت أكثر جنونا به
سيف ونور … يحاول أن يعوضها عن حرمانها من الخلفه بسببه يرى حزنها بعينيها التى تحاول أن تداريه عنه لكنه هو يعرفها دون أن تتحدث
ادم وهمس … جنونه وهوسه بها يزداد عشقه لها وجنونه بها يموت بها تلك المجنونه الصغيره تغير معها كثيرا ينفذ لها ماتريده ولكنه لا يترك يدها ابدا أصرت عليه أن يذهب لدكتور نفسى بسبب غيرته المجنونه ولكن عندما تخبره بتلك الجمله يحتضنها بقوه عشقى ليكى وجنونى بيكى ياهمستى مافيش حد يقدر يغيره أو يمحيه من جوايا هفضل مجنون ومهوس بهمستى لحد اخر نفس فيااا بجملته تلك يمحى اى حزن بينهم أو زعل أخذ وعد على نفسه انه لن يزعجها ولا يحزنها ابدااا ….
……………………………………………………………..
ايوااا هات الفون بتاعك وماتعصبنيش ياسليم هنفضل قاعدين نبص لبعض كدا كتير …..
مرر يده على وجهه بنفاذ صبر ليحرقها بنظره غاضبه جعلت قلبها ينتفض برعب ليرمى لها الهاتف صارخا بغضب : خدى ياشمس انتى شكلك اتجننتى وغيرتك بقت مجنونه وتزهق وتخنق انتى مش ناويه تسكتى وتبطلى العبط اللى بتعمليه دا
مسكت الهاتف تبحث به على اى شئ لتغمض عينيها بحزن من نفسها وتنظر له بأسف شديد ليقترب منها بغضب ساحبا الهاتف من يدها بغضب : اخر مره تعملى الحركه دى عشان لو اتكررت هتزعلى منى جامد اوى لحد دلوقتي انا مش عاوز ازعلك ياشمس ولا عاوز اجرحك بكلمه واحده بس مش معنى كدا انى هفضل ساكت ليكى …….
أنهى جملته مبتعد عنها بغضب شديد لتهرول له سريعا تمسك يده بحب ودموعها بدأت بالهطول : سليم حبيبى استنى انت رايح فين أنا اسفه ياحبيبى ماتزعلش منى ياسليم أنا بحبك اوى عشان كدا بغير عليك بجنون
التفت لها ببرود : الغيرة مش بالطريقه دى ياشمس غيرتك دى فى يوم هتبعدنا عن بعض وتفرق بينا اى علاقه لازم يكون فيها ثقه بس واضح اوى ان ثقتك فيااا اتعدمت ومابقيتش موجوده …
هزت راسها بنفى ودموعها تتساقط على وجينتها بقوه : لا لا والله العظيم ابدا ياسليم ماتزعلش منى ياسليم أنا بحبك اوى
رمت نفسها بين ذراعيه تضمه بقوه ليحاوطها بذراعيه يضمها له بقوه يدفن وجهها بعنقه ليمرر يده على خصلاتها بحنان : خلاص أهدى بقااا مش زعلان منك ياروحى انا بعشقك ياشمس مش عايز غيرتك تتحكم فيكى عشان مايحصلش بينا مشاكل والمشاكل لو كترت بينا هيبقى فى جفااا فى المعامله ودا انا مش عاوزه ياشمس عاوزك تثقى فيااا وتعرفى انى عمرى ماحبيت ولا هحب حد غيرك انتى وبس ياشمس
أبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بحنان لتبتسم له بعشق لينحنى إليها مقبل شفتيها ببطئ مثير ينهل من رحيق شفتيها بلذه واستمتاع وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها …..
لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بلهفه وعشق ليسحبها من خصرها بقوه يلصقها به أكثر …
ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ ويده تعبث بخصلاتها بحب لتغرز يدها بخصلات شعره الكثفيه تغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته التى يمطرها بها ….
لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وعشق وينزل إلى عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء ليقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ….
شهقت بفزع عندما حملها بين يديه متجه بها للداخل لتلف يدها حول عنقه تبتسم له ببراءه خطفت قلبه ينظر لعينيها بهيااام وسكر ملامحها تجذبه لها بشده خفة دمها غيرتها قوتها وشراستها تجعله يموت بها عشقااا ……..
………………………………………………………………
ايوا هحبه اكتر منك بكتير اوى يامرادى …. أنهت جملتها تخرج لسانها له لكى تغيظه
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره الصلب القوى ليشدد يده على خصرها بتملك لتنظر لعينيه وتبتسم بحب ليغرق فى بحر عينيها ولكنه انحنى إليها هاتفا بجوار أذنيها بتملك : مين دا اللى عاوزه تحبيه اكتر منى دا انا اقتلك يالينا لو بس فكرتى فى حاجه زى كدا انتى ليااا انا وبس وتحبينى انا وبس سامعه قلبك دا ملكى انا وقلبى ملك انتى من الاخر كدا ياروح قلب مرادك انتى اى انتى هوسى
وضعت يدها على صدره تشعر بدقات هذا القلب العاشق الذى يموت بها عشقااا لتبتسم بفرحه وسعاده تشعر أنها ملكت العالم بكلامه ليرفع نفسها إليه تقبل وجينته بحب وهيااام ليرفعها له اكثر حيث أصبحت قدامها لا تلامس الارض ويده يمررها بعبث على ظهرها العارى ….
ليخططف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه جعلتها تغمض عينيها باستمتاع ليلتهم شفتيها بعشق وجنون وشغف لايريد ان يبتعد عنها يريدها أن تظل بين يديه دائما يقبلها بهيااام وسكر تائه بجمالها ورقتها يشعر بمغناطيس يجذبه لها بلهفه …..
دفعها للحائط يحاصرها بين ذراعيه ومازال يقبلها بجنون وشغف ينهل من رحيق شفتيها بلذه واستمتاع وكأنه يتذوق العسل من رحيق شفتيها ليضمها له بقوه محتضن خصرها بتملك غارق معها فى بحور عشق وتملك وجنون لا مثيل لها …..
دفن وجه بثنايا عنقها يستنشق رائحة عطرها بهياااام يهمهم باستمتاع ليقبل عنقها ببطئ مثير لتسرى رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح عنقها وقبلاته لها لتغرز يدها بخصلات شعره تحتضنه بقوه ليهمس لها بعشق
وهو يقبلها بنهم : بموت فيكى يابطتى اى الجمال دا كله انتى احلويتى اوى الايام دى يابطتى بقيتى قمر ياروحى
دفنت وجهها بعنقه بخجل : يعنى اى بقااا هو أنا كنت وحشه قبل كدا يامرادى
احتضنها بقوه وجنون : تؤتؤ عمرك ماكنتى وحشه ابدا طول عمرك قمر بس عمرى ماتخيلت أن الجمال والرقه والحلاوه دى تكون ليااا انا لوحدى ياااااه دا امى دعيالى فى ليله القدر عشان ربنا يبعتلى قمر كدا وجمال كدا واهم حاجه بتحبنى وبتخاف عليااا بس انا بقااا
أبعدها عنه قليلا يحتضن ووجهها بيده : أناا بقاا بعشقها وبموت فيها وهتجنن عليها بطتى القمر دى فى حلاوة كدا ياناااااااس حد يرد عليااا
اشتعلت وجينتها خجلا لتغمض عينيها بقوه : بس بقااا يامراد انت مش هتبطل قلة أدب ابداا هتفضل دايما قليل الادب كدا
لفت ذراعيها حول عنقه تبتسم له ببراءه : وبعدين يااستاذ يامحترم انت كمان شهور يعنى ايااام وهتكون اب يعنى لازم تكون قدوه مش كدا
غمز لها بعينيه : ياموزتى ابنى لازم يطلع زى أبوه واد جااااامد ومدوب البنات كلها انا هعلمه كل حاجه بإذن الله
تحولت عينيها للغضب والغيره : نعم ياعنيااااا مين دا اللى مدوب البنات كلها انت بتعرف بنات عليااا يامرااااد نهارك اسود النهارده
أنهت جملتها تسحبه من ياقة قميصه بغضب جحيمى ليخرسها بقبله مجنونه يقبلها من شفتيها ببطئ مثير ينهل من شهدهم باستمتاع وسعاده ليبتعد عنها بهدوء ينظر لها بثقه لتضربه بصدره بغضب : ابعد عنى يامراااد عشان انت واحد خاين وكداب ابعد بقااا
حصرها بين ذراعيه بحنانه ولهفته عليها : ابعد عنك طب ازاى دا بس عايز اعرف هو انا أقدر ياروح قلب مراد
نظرت له بحزن وانكسار مصتنع : ايوا تقدر يامرادى انت اصلا مابقيتش تحبنى زى الاول
نعم مين دا اللى مابقاش يحبك شكل الجنونه بتاعتك اشتعلت وعايزه إثبات وانا بموت فى الإثباتات دى …
دفعته بغضب وخجل لتحاول أن تبتعد عنه ليفاجئها هو … يحملها بين يديه سريعا لتلف يدها حول عنقه تنظر له بتفاجئ ليقتحم شفتيها بقبله جنونيه شغوفه مليئه بالعشق والجنون لها
…………………………………
↚
…………………………………………………………………….
دكتوره انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى انا قلبى هيقف والله لو بتهزرى بلاش هزار فى الموضوع دا عشان خاطرى …..
ابتسمت الطبيبه بحب : اهزر اى بس يانور ياحبيبتى انتى حامل ياروحى وفى الشهر الاول من الحمل
وضعت يدها على قلبها تغمض عينيها بصدمه وعدم تصديق دقات قلبها تتعالى بقوه تشعر أن قلبها سوف يخرج من مكانه لتحاول أن تخرج صوتها : ب..ب.. بجد..بجد..يادكتوره..بجد…
اقتربت منها تلف يدها حول كتفيها بحنان وحب : طبعا ياروحى بجد هو أنا هكدب انتى ليه مصدومه كدا اى حد مكانك هيفرح اوى بالخبر
سقطت دموعها بفرحه وعدم تصديق : لا والله انا فرحانه اوى ومبسوطه اوى انا بس ماكنتش مصدقه
هبت واقفه من مكانها بفرحه لتنظر لها بحب وامتنان : بجد شكرا اوى شكرا اوى انا مبسوطه اوى اوى ربنا يخليكى ليااا
بعد مرور وقت قصير
ايوا ياماما انا حامل ايوا حامل هههه لا والله مش بهزر انا مبسوطه اوى ياماما اوى
التمعت عينيها بدموع الفرحه : ياحبيبتى دايما تكونى مبسوطه ياروحى اخيراا هشوف عيالك يانور اخيرااا يا قلب امك الف مبروك ياحبيبتى
نور بحب : الله يبارك فيكى ياماما سلام وهبقى اكلمك تانى باااى
دلفت للداخل بابتسامه عشق لتراه يقف بالجنينه ينظر للورد بشرود لتفاجئه باحتضانها له من الخلف تضمه بقوه وفرحه ليبتسم سيف بعشق عندما شعر بها ليسحبها من يدها بحب ويوقفها أمامه يحتضن ووجهها بيده : كل دا كنتى عند ماما وسيبتينى لوحدى كل دا انا زعلان منك
رفعت نفسها له لتقبله من خده بحب وعشق ليغمض عينيه بشوق مستمع برائحتها التى تسللت إليه ليلف يده حول خصرها يضمها له بقوه لتحاوط عنقه بيدها تنظر لعينيه وتبتسم بعشق : عندى ليك خبر بمليون جنيه ياسيفو
داعب أنفه بانفها برقه : خبر اى دا ياروح سيفو
ابتعدت عنه بسعاده لتخرج التحاليل بسعاده وتعطيها له ليمسكهم باستغراب : اى دا يانور
افتحهم وانت تعرف اى دول ياروح قلب نور …
صدمه ؟؟ ودهشه ؟؟ ينظر للتحاليل بيده باستنكار شديد ليكور يده بغضب وقوه صارخا بجنون : اى دا يانور هااااا اى دااااا !!!!!؟؟؟؟
انتفضت بفزع من هيئته لتقترب منه بلهفه : سيف حبيبى فيه انا حامل ياحبيبى جوايااا هناا حته منى ومنك
كدب كدب يااااانور انتى عاااارفه انى مش بخلف ليه مصممه تفتحى الجرح دا كل شويه ليه مصممه تجرحينى وتوجعى قلبى يانور ليييه
سقطت دموعها بآلم ووجع وخزى من كلماته الجارحه لتقول بصوت متحشرج مخنوق : عمرى مافكرت اجرحك ابدااا ياسيف عمرى بس انت اللى عمرك ماهتتغير والنظره اللى فى عنيك دى عمرى ماهنساها ابدا ولا على فكره التحاليل بتاعتك هى اللى كلها كدب وانا حامل منك انت ياسيف منك انت وبلاش النظره دى لو مش مصدق انى حامل منك عادى ممكن نروح لاى دكتور انت تختاره ونعمل تحاليل وتتأكد أن اللى جوايا دا ابنك انت مش ابن حد تانى عاوزه
اقولك حاجه انا نور ياسيف مش اى واحده من الشارع افتكر كلامى دا كويس عايز تتأكد يالااا بينا ياسيف مش هزعل منك بس اهم حاجه عندى تكون مرتاح ياسيف ومايكونش فى نظره شك ليااا
سحبت نفسها بهدوء من أمامه لتهرول للأعلى بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لترمى نفسها على الفراش بتعب وآلم تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلو بقوه ….
نظر بأثرها بصدمه من كلامها ليلحقها بلهفه وخوف ليجدها منهاره ببكاء حاد مزق نياط قلبه ليهرول لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده يمسح دموعها بحنان : طب بتعيطى ليه بس يانور حرام عليكى اللى بتعمليه فيا وفى نفسك يانور وبعدين اى الكلام اى اللى قولتيه تحت دا هااا عايز اعرف اى الكلام دا
نظرت له بحزن وانكسار لتهتف بتحشرج اثر بكائها : نظراتك ليااا ياسيف نظرة الشك اللى فى عيونك ليااا عايزنى انساها ازاى
شك اى بس يامجنونه انتى انا كنت مصدوم مش مستوعب انى خلاص هبقى اب يانور عارفه ياعنى اى الحلم اللى فضلتى تحلمى بيه وعارفه أنه من المستحيل يتحقق عارفه يانور اول ماقولتى ليااا انك حامل انا اتصدمت وجامد اووووى بس فرحت اكتر حسيت انى ملكت الدنيا دى كلها مش عايزك تزعلى منى انا اسف لو صدمتى خليتك تفهمى الموضوع بنظره تانيه انا اسعد واحد على البشريه دلوقتى فرحان فرحه مافيش كلام ممكن يوصفها انا بحبك اوى يانور اخيرااا ربنا رضاا عنى وهكون اب وابنى هيكون منك انتى يانور ….. انهى جملته دافنا وجه بثنايا عنقها يغمض عينيه براحه يحاول أن يخفى دموعه عنها
اتسعت ابتسامتها فرحا لتحتضنه بقوه تمرر يدها على ظهره بحنان وحب ليرفع وجه لها يبتسم بفرحه ودموع تهدد بالنزول من عينيه لتحتضن وجهه بيدها لتنحنى إليه مقبله خديه بحب وحنان : بحبك ياسيفو بموت فيك
قبل جبينها بحنان وحب : وانا بموت فيكى ياقلب سيف قومى معايا نتوضى ونصلى ونشكر ربنا على نعمته اللى بعتها لينا قومى معايا يانور
………………………………………………………………
همسسسسسسسسسس …. صرخ ادم باسمها بلهفه وجنون وهو يراها ساقطه على الأرض ليهرول لها بلهفه يحملها بين يديه سريعا ليضعها على الفراش بحنان وخوف مقبل جبينها بحب : همس حبيبتى فوقى كدا ياروحى مالك ياقلب ادم مش بتردى عليااا ليه
أخرج هاتفه ليتصل بالدكتورة : ايواا يادكتوره عايزك تيجى الفيلااا ايوااا همس دخلت لقيتها واقعه على الأرض ومش بترد عليااا طب بسرعه يادكتوره …
بعد وقت…..
ابتعدت عنها ابتسامه صافيه لتنظر لادم بهدوء :
أهدى يااستاذ ادم مافيش حاجه محتاجه قلقك دا كله أهدى
اقترب منها بحب ليحتضنها بقوه مقبل جبينها بحنان لتبتسم له بحب : أهدى ازاى بس يادكتوره دى حياتى كلها من غيرها اموت انا كنت هتجنن عليها ..
نظرت لهم وابتسمت بحب لعشقهم الواضح بعيونهم : ربنا يخليكوا لبعض بس فى خبر حلو
ادم وهمس بلهفه : اى هو الخبر دا …..
ابتسمت الدكتوره لهم : فى أن كمان 8 شهور عيلتكم هتزيد فرد ياهمس وهتكونى ام ياحبيبتى ….
توسعت عينيها بصدمه لتصرخ بسعاده وتلقى نفسها داخل أحضانه بقوه تصرخ بفرحه وسعاده : ااااادم حبيبى اناااا هكون ام يااااادم اناااا فرحاااانه اووووى يادوووووومى فرحانه اووى
احتضنها بقوه وجنون يعتصرها بين يديه غير مصدق ما سمعته أذنيه ليقبل خصلات شعرها بلهفه وفرحه ….
انسحبت بهدوء من الغرفه تاركه لهم بعض الخصوصيه …..
أبعدها ادم عنه قليلا ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه يغرز يده بين شعرها الحرير ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف … او الابتعاد عن هذا الكرز اللذيذ
في حين شعرت همس كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف تريده أن يزيد من لهفته عليها وجنونه بها لتمرر يدها بنعومه بخصلات شعره الكثفيه ليجن جنونه أكثر من حركتها تلك و…
ويعاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها لتفتح شفتيها بشوق طالباا المزيد من قبلاته وهوسه بها فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها باستمتاع وتلذذ ويده تتحرك بجرأه على منحنياتها …
ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم غارقين معا فى بحور عشقهم وجنونهم وهوسهم ليقوم ادم فجأه بحملها بين يديه يدور بها بسعاده وعشق لتدفن وجهها بعنقه وتتعلق برقبته بفرحه وسعاده ……
لينزلها بهدوء وحب يحتضن خصرها بتملك يقربها له ليلصقها به بقوه رفعت يدها تحاوط عنقه بابتسامه عشق لينحنى إليها ملتهم شفتيها بجنون وتملك بين شفتيه يخبرها بقبلته أنها ملك له هو فقط ملكه هو فقط تخصه هو فقط ليغمض عينيه بشوق وحنين مستمتع بعطرها التى تسلل إليه وحاوطه من كل جانب ….
بادلته قبلته بنفس جنونه ولهفته وبنفس هوسه لتعلن هى الأخرى أنه ملكها هى فقط يخصها هى وفقط حبيب عمرها هو فقط لن تتنازل عنه مهما حصل
ليبتعد عنها ممسك يدها يدور بها ويرقص بها وسعاده لترقص معه غارقه بضحك وابتسامه عشق تزين ثغرها
……………………………………………………………….
بعد مرور أسبوع …..
بقاااعه كبيره من أكبر القاعات يقف يحتضنها بقوه وفرحه ليهمس لها بجوار أذنيها بشقاوه : اخيرااا بقيتى ملكى وبتاعتى انا وبس ياريرى
ابتسمت بخجل لتقول بعشق : وانت اخيرااا بقيت ملكى انا وبس ياسامورتى
داعب أنفه بانفها برقه : بموت فيكى ياقلب سامورتك انتى …
دفنت وجهها بعنقه بخجل ليحاوط خصرها بيده يضمها له بفرحه وسعاده لاتوصف اخيرااا أصبحت له حلاله وملكه هو فقط …..
اووووف بقااا انا زهقت من الفستان دا يامازن
يخربيتك اتلمى كدا واسكتى النهارده فرحك يابت انتى ناسيه ولا اى الناس كلها بتبص علينا اتلمى كدا وعدى يومك احسنلك ….
رفعت حاجبيها بغضب : نعم ياعنيااااا انت عاوز تبدأها معايااا من دلوقتى شغل انك تدبحلى القطه من اول ليله كدا مش عليااا ياحليوه
توسعت عينيه بصدمه : نهارك اسود تدبحلى القطه وعنياااا وحليوه كمااااان انا شكلى اتدبست واتدبست جامد كمان صبرنى يارب
آسيا بغضب : اى مش عاجبك ولا اى ياحبيبى
ههههه لا طبعا عاجبنى ياروحى هو انا أطول ياقلبى دا انتى فرحه قلبى ياآسيا بحبك يامتشرده ….
رقص قلبها بفرحه لتمسك يده بحب : وانا كمان بحبك اوى ياميزو
ابتسم لها بحب فهو يعرفها جيدا بكلمه طيبه تلين وتنسى اى زعل بينهم بكلمه حب ينهى اى خلاف بينهم وهذا ماسيفعله معها دائما …
ماتضحكيش ياهمس بدل مااقوم اشيلك وامشى بيكى من هنااا ساااامعه ….. هتف ادم جملته بغيره عمياء
حاولت كبت ضحكتها بصعوبة ولكنها غير لتنفلت ضحكه رنانه منها جعلت الشياطين تتراقص امامها ليكور يده بغضب لتقترب منه بهدوء وحب تحتضن كفيه بين يديها لاحتواء وحب : اسفه ماتزعلش منى يادووومى خلاص هسكت ومش هتكلم
بكلمتها تلك محت اى غضب بداخله ليرفع يدها إليه يقبلهم برقه وحنان : لا طبعا ياروحى انتى تتكلمى براحتك مش عاوزك بس توزعى ابتسامات كتير اوى كدا عشان بزهق وبصراحه انا ماكنتش عايزك تيجى انتى ناسيه مازن وموضوعك معاه زمان
مازن مش اكتر من اخ من ليااا وعايزاك تفهم الموضوع دا كويس انت مكانتك عندى مستحيل حد يقدر يوصل ليها انت غير اى حد يادووومى انت كل حاجه فى دنيتى بموووت فيك يادووومى بحبك اوى يابابتى …
حاوط كتفيها بحنان وحب ليخطتف قبله سريعه من شفتيها جعلتها تشهق بخجل ليهتف بعشق امام شفتيها : بموت فيكى ياهمستى بعشقك بجنون ياروحى انتى حبيبتى وروحى وقلبى وعقلى وعشقى وجنونى وحياااتى اللى بدأت اول ماشوفتك انتى هوسى …..
↚
النهاااااايه
بعد مرور عامين كاملين ……
انا متوتره اوى ياهمس وخايفه اوى … هتفت لينا بجملتها بخوف وتوتر وهى تنظر أمامها
مش اكتر منى يالينا انا مرعوبه مش بس متوتره حاسه انى مش عارفه اوصفلك ازاى هطلع قدام الناس دى كلها واقف واخد الجايزه بتاعتى وابقااا كدااا اتخرجت وخلصت خلاص دراسه وبقيت مهندسه مش مصدقه يالينا ….
لينا بضحك : والله عندك حق اخيرااا هنتخرج بقااا تعبنا اوى عشان اللحظه دى ياهمس ومراد كمان تعب معايا اوى كان بيسهر كل يوم معايا ويذاكرلى ويفضل جمبى بس اى دا بقاااا
تحولت ابتسامتها لاستغراب : اى يالينا فى اى
لوت شفتيها بضيق وحزن : ازاى مراد لسه ماجاش لحد دلوقتي انا قولت ليه أن النهارده حفله تخرجى ولازم يحضر معايا ازاى لحد دلوقتي ماجاش دا حتى ماتصلش بيااا
عندك حق يالينا انا كمان قولت لادم وعرفته بكدا وقولتله النهارده حفله تخرجى ولازم تحضر يادووومى شوفى بقااا لحد دلوقتي ماجاش ولا عبرنى ازاى مش هعديها ليه ابدااا
وقف عميد الكلية بشموخ وثقه ليهتف بصوت اجش عالى لكى يسمعه من بالقاعه جميعا : طبعا عارفين ان النهارده تسليم الجوائز وشهاده التخرج لدفعه السنه دى هنبدأ بالاسامى حالااا
بدأ باالنداء لتشعر همس بيد تحتضن يدها بحب واحتواء رفعت راسها سريعا لتبتسم لا ارادى عندما وجدته هو حبيبها وبطلها ليقترب منها اكثر مقبل جبينها بحنان ورقه : مفكره انى ممكن اسيبك فى لحظه زى دى ياهمستى مستحيل الف مليون مبروك ياقلب ادم من جواا ماتعرفيش فرحان ليكى ونجاحك دا ازاى وعايزك دايما ناجحه فى حياتك بعشقك ياروح قلب ادم ….
ابتسمت له بعشق وفرحه شديده لتهتف بصوت متحشرج : على فكره انا كنت واثقه انك هتيجى ومش هتسيبنى ابداا يادوومى كنت متاكده ياحبيبى
ابتسم بحب وهو يقبل وجينتها بحنان : كنتى واثقه اوى اوى يعنى
همس بمشاغبه : مش اوى اوى يعنى نقول نص نص كدا يادووومى
ضمها لصدره بقوه يبتسم بعشق لتلك المجنونه التى احتلت قلبه واعلنت أنها ملكه وهو ملكها
ماشى يامراااد والله لاوريك بقااا ماتجيش تحضر معايااا وتسيبنى لوحدى كدااا مااااشى
قبل وجينتها بقوه : دايما ظالمانى كدا وشكه فيااا اعمل اى بس عشان تصدقى انى بعشقك يابطتى
شهقت بفزع لتلفت له بلهفه وعشق : مرادى انت جيت ياحبيبى
لوى شفتيه باستنكار : دلوقتى بقيت مرادك من شويه كنتى عاوزه تقتلينى
نظرت له ببراءه خطفت لب قلبه : عيب تقول كدا والله دا انا بموت فيك يامرادى
بتصيعى عليااا يابت هااا بتصيعى عليااا انااا طب صيعى على حد تااانى مش عليااا داا انااا مرااااد
اقتربت منه بحب وقبلته من خديه برقه : اخص عليك والله بقااا اناااا اقول كدااا دا انا بحبببك
همس ادهم الجارحى و لينا ادهم الجارحى ..
لينا بتوتر : همس اسمنا اتناداا
همس بتوتر اكبر : يالااا بينا يالينا
سحبها إليه بقوه ليرجع شعرها للخلف مبتسم بعشق : مالك متوتره كدا ليه أهدى ياحبيبتي مافيش حاجه تستاهل قلقك وتوترك دا ياهمس
سحبت نفس عميق : عندك حق يادوومى سيبنى بقااا عشان اطلع
مسكت بيد توأمها بقوه متجهين للأعلى بقوه وابتسامه ليسلموا على العميد ويستلموا الشهاده تحت نظرات الجميع وتصقيفهم الحار لهم لينظر ادم لها بفرحه وفخر فخور بها وبنجاحها ليصفق لها بحراره وعشق …
ابتسم مراد بفرحه وسعاده وهو يرى نظراتها الفرحه ليرسل لها قبله بالهواء غامزا لها بعينيه بشقاوته المعتاده
نظرت همس للينا بحب اخوى صادق وعشق خارج من أعماق قلبها لتزيد من ضغط يدها على كفيها نظرت لها لينا بحب ودموع تهدد بالنزول ليحتضنوا بعض بحب وفرحه ودموعهم تعبر عن فرحتهم لتهتف همس بصوت متحشرج : على فكره انا بحبك اوى بحبك اوى يالينا
ضمتها بقوه وحب : مش قدى والله ماقدى ياهمس بحبك اكتر ياتوأمى يانصى التانى
………………………………………………………………..
ركض خلفها بسعاده وقلب يرقص فرحا لتطلق ضحكه رنانه جعلت قلبه يطير فرحه ليرفعها بين يديه سريعا يدغدغها بقوه : حبيبة قلب بابا بتجرى منه ليه هااا هو بابا يعرف يقعد لحظه واحده من غير حور حبيبته
رفعت أناملها الصغيره تتحسس وجه برقه لتحاول أن تتحدث : به با بابا بابا ببببا
احتضنها بقوه وحنان : ياروح قلب بابا وحياة بابا وعمر بابا وكل حاجه حلوه حصلت ليااا ياروحى ياأحلى حور فى الدنيا دى كلها
الله الله الله كل الكلام الجميل دا للست الحور وانا اى اتنسيت خلاص ياسيفو والله ازعل منك جامد وجامد اوى كمان … أنهت نور جملتها بحزن وزعل مصتنع
اقترب منها بإبتسامه وحاوط خصرها بيده يضمها لصدره بقوه لتغمض عينيها بحب وتنظر لطفلتها التى تبتسم بسعاده لترتسم البسمه على وجهها بلحظه : ياروح ماما تعالى ياحبيبتى تعالى لماما حبيبتك
ضمها سيف له بقوه : لا هى هتفضل مع بابى وبس بابى حبيبها صح ياحورى
نور بتصميم : لا هى هتيجى لماما حبيبتها صح ياروحى صح يابسكوتى هاتيجى لمامى
نظرت لهم ببراءه لا تفهم شئ مما يقولوه لتنظر لسيف وضحكتها ترتفع أكثر ليرفعها لأعلى بفرحه وينهال عليها بالقبلات : ههههه روح بابا ياناااااس اى القمر دا اى الجمال دا كله يابت ياحور فعلا اسم على مسمى ياروحى حبيبة بابا
ابتسمت نور بحب تتابع مظهرهم بفرحه وسعاده لاتوصف اخيرااا أصبحت حياتهم هادئه بدون اى مشاكل تخطوا الصعاب معا وفرج ربنا كريم رزقهم بطفله أنارت حياتهم لتقترب منهم وتنضم لهم وتشاركهم حبهم وفرحتهم معا …
………………………………………………………………
الواد دا مش عارف طالع مغرور لمين كدا بقااا دا كلام طفل عنده سنتين يانااااس الولاا دا هيجننى …… هتف سليم بجملته بغيظ شديد من طفله لينظر له ببراءه مصتنعه جعلت عقله يطير منه ….
احتضنته شمس بحب أموى شديد مقبله خديه بحب : حرام عليك ياسلومتى أما تقول كدا على حبيب قلب ماما دا روحى انااا
اشتعلت عينيه بنيران الغضب ليسحبها من زراعيها بقوه ويبعده عنها بقوه هاتفا بنبره قويه : مين دا يااختى اللى روح قلب ماما هاااا ردى علياااا انتى شكلك ناويه تخلينى اتجنن ياشمس وارجع لأيام زمان …
نظرت له بابتسامه وحب لتقبل وجينته بحب وتبتعد عنه متجه لطفلها بحنان لتفتح زراعيها له وتقول : تعالى ياحبيبى تعالى ياعدى
ركض عدى لها بسعاده وفرحه ليرمى نفسه بين ذراعيها ويخرج لسليم لسانه لكى يغيظه ليبتسم سليم بحب ويقترب منهم ويضمهم هما الاثنين بفرحه وحب : اى دا عاوزين تحضنوا بعض من غيرى ياخونه طب دا أناا اوريكم اسود ايام
همس عدى بأذن أمه : ماما ماما هو بابا عبيط
ضحكت شمس بقوه لينظر له سليم شرزا ليبتسم عدى بخوف ويقترب منه مقبل وجينته بحب : حبك اوى يابابا
ضمه سليم بقوه : وبابا بيموت فيك ياروح بابا بس مش ناوى تهوينا شويه عايز اقول لماما كلمه سر روح اوضتك بقااا
ابتعد عنه عدى بابتسامه : طب روح قولها وبث انا مث بقول لحد اى حاجه انا ثطور عدى ثاطر صح ياماما
كتمت شمس ضحكتها بصعوبة على منظر سليم ليغمض عينيه بنفاذ صبر ويقول له بحب : طبعا ياحبيبى عدى شاطر وعسل كمان بس عاوز اقول لماما حاجه سر ماينفعش انت تسمعها
عدى ببراءه : خلاث روح قول لماما الكلمه دى فى اودنها عثان انا مث اثمعها وانا مث عاوز اثمعها اثلا يابابا
يخربيت بابا وسنين بابا كمان اى اللى خلانى اخلف بس أدى آخرة الخلفه واللى عايزين يخلفوا اتفضلى ياست شمس جايبه ليااا ولد لمض زيك بالضبط شوفيلك حل مع ابنك بقااا ..قال اخر جمله بصوت قوى لكى يخيف ابنه ولكنه عدى سليم العامرى لا يخاف أو يرجع بسهوله
تعالى ياعدى تعالى ياحبيبى ….
حبك برص ياشمس لو مالمتيش نفسك دلوقتي وعديتى يومك انتى وابنك … هتف سليم بجملته من بين أسنانه بغيظ شديد
جلس عدى بجانبها بفرحه لتضمه لها بقوه مقبله وجينته بحب وحنان : حبيب ماما هيسمع الكلام مش كدا ياحبيبى
عدى ببراءه : ثح ياماما
همست له بهدوء : طب روح اوضتك بقااا ياحبيبى عشان بابا عايز ينام
اقترب منها اكثر يقبلها من خديها بحب : حاتر ياماما حبك تتير اوى
ضمته بقوه : وانا بموت فيك ياروح ماما
ألقى نظره على والده وكأنه يخبره أنها أمه ملكه هو أيضا لتشتعل عينيه بالنيران والغضب من قوه وغرور طفله عليه ليخرج عدى من الغرفه
سحبها إليه بقوه ليصبح وجهها قريب من وجهه بشده : اى بقااا كل شويه حبيبى حبيبى دى هااا
مررت يدها بحب على وجينته : مالك بس ياسلومتى زعلان من اى
الصق وجه بوجهها يتنفس باضطراب عينيه مثبته على عينيها شفتيه امام شفتيها ليبتلع ريقه بصعوبه هامسا بشوق : وحشتينى اوى
تعلقت عينيها بعينيه لتهتف بتحشرج وحنين :
انت كمان وحشتينى اوى
سحب شفتيها بين شفتيه بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه ويده تتغلغل بين خصلاتها
لتتحول قبلته من الرقه إلى الجنون والتملك يحبس شفتيها بين شفتيه بقبله عاشقه مجنونه يثبت لها جنونه وعشقه لها
لتسرى رعشه بجسدها اثر قبلاته وأفعاله التى يفعلها بها لينهل من شهد شفتيها باستمتاع وتلذذ وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها
ليحتضنها بتملك وقوه هاتفا بنبره مجنونه : بموت فيكى يا فراولتى
………………………………………………………………..
تعالى بقااا عشان وحشتينى اوى يابطتى ….
أنهى جملته يقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة يشم رائحة عطرها بحب واستمتاع …
أغمضت عينيها بخجل من أفعاله ووقاحته لتحاول أبعاده عنها بأى طريقه لتقول بتقطع بسبب مايفعله بها : م مراد م مراد
دفن وجه بثنايا عنقها يشم رائحتها بانتشاء واستمتاع : امممم عاوزه اى يالينو
لينا بخجل : مراد ابعد بقااا مروان ممكن يشوفنا
يخربيتك عاوز تفضحنا يامراد
رفع وجه لها لينظر لشفتيها بسكر وينقض عليها يقبلها بجنون وعشق وغرام مستمتع بمزاق شفتيها الذى يشبه العسل الدافئ ينهل من شهدهم باستمتاع وتلذذ
لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بعشق وحب غارقه معه فى بحور من العشق ليحاوط خصرها بيده يلصقها به أكثر
بابا ماما انتوا بتعملوا اى …. هتف مروان بجملته ببراءه مصتنعه
شهقت لينا بفزع لتدفع مراد بقوه تنظر لمروان بخجل ووجه احمر من شده خجلها نظر لها مراد بغيظ شديد ولابنه بغيظ اكبر لينحنى إليه يحمله بين يديه : انت مش عاوز تسيبنى فى حالى يالاااا الواحد زهق معاك
مروان باستغراب : الله وانا عملت اى ليك بقااا أن شاء الله يامراد بيه انت اللى مش بتبطل بوس ليل ونهار
نهار ابوك اسود اسكت انت عاوز تفضحنا امك لو كانت سمعت الكلمه دى كانت قتلتنى انا وانت يابيه فاحترم نفسك كدا …
نظر له مروان بتهديد : طب ايدك على العربون بقااا يامرمر عشان أفضى ليك الجو واسيبك مع الموزه براحتك
انتوا بتقولوا اى يامراد وواخده بعيد كدا ليه …أنهت جملتها تقترب منهم بحب وحنان لتقبل مروان من خديه بحنان وحب وتقبل مراد من خديه برقه ليخططف قبله من شفتيها جعلتها تشهق بخجل وتفتح عينيها بصدمه
↚
عيب كدا يابابا مش اخلاق راجل أعمال محترم الاخلاق دى ولا انتى اى رايك ياماما
جلست على الأريكة بخجل لتمسك الريموت وتحاول أن تغير الموضوع : تعالوا هنا نتفرج على الفيلم دا بحبه اوى
اقتربوا منها ليجلسوا بجانبها وبعد دقائق كانت نائمه بحضنه تضع رأسها على صدره تشاهد الفيلم باستمتاع ومروان يضع رأسه على صدره هو الآخر غارقا فى نوم عميق لينحنى إليها هامسا بجانب أذنيها بعشق : بعشقك يالينو
رفعت راسها له لتقبل شفتيه برقه وحب : وانا بموت فيك ياقلب لينو وحياة لينو وعمر لينو
…………………………………………………………….
طب مش ناويه ترجعى بقااا ياهبه حرام عليكى بقالك 3 سنين برا وماشوفتكيش من يوم فرحنا انا ومازن وانتى بعديها سافرتى …
أغمضت عينيها بقوه تحاول كتم دموعها بآلم ووجع ليخرج صوتها بحزن : ماتزعليش منى يآسيا والله غصب عنى بس الحمدلله أنا بالنسبه ليااا ولحياااتى ان عيشتى هنا احسن الف مره بشتغل هنا بشهادتى والحمدلله وماما معايا وان شاء الله هبقى انزل عشانك وعشان اشوفك اول ماتولدى على طول
آسيا بحب : يعنى كمان شهرين وهتكونى هنا ياهبه انتى عارفه انى أن شاء الله اول مااولد هسمى بنتى هبه على اسم اختى اللى كانت جمبى من اول ماوعيت على الدنيا اللى هى صاحبتى وحبيبتى انتى ياهبه
شهقت بفرحه لتسقط دموعها بحب وفرحه : بجد يآسيا ربنا يخليكى ليااا يارب ولا يحرمنيش منك ياحبيبتي انتى اختى ياآسيا اختى وكل حاجه حلوه بينا ايام مستحيل تتنسى ابدا
ارجعى انتى بس ياهبه ارجعى واحنا نكمل ذكرياتنا الحلوه ونكبرها …. هتفت جملتها بحنين واشتياق لصديقه عمرها
ابتسمت بحب : أن شاء الله ياحبيبتي أن شاء الله
دخل مازن بابتسامه واسعه ليراها جالسه على فراشها بحزن تتحدث فى الهاتف بدموع ليقترب منها ويجدها تكلم هبه صديقتها ليقبل جبينها بحنان ورقه ويجلس بجانبها بحب ليهتف بحب اخوى وهو ينظر للهاتف : مش ناويه ترجعى بقااا يااخت هبه شايفه حبيبتى زعلانه ازاى انك مش جمبها يرضيكى حبيبتى تفضل زعلانه كدا
نظرت له بصدمه وعدم تصديق عينيها تطالعه بعشق واشتياق أغمضت عينيها بقوه تحاول أن تخرجه من قلبها لكنها غير قادره لقد احتل قلبها فالحب ليس بيدنا ابتسمت له بحب لتهتف بتحشرج : أن شاء الله هرجع قريب يامازن ماتزعليش ياحبيبتي قريب اوى هرجع وهكون جمبك
نظرت لها بحزن عليها وبحزن على حالها تحس بصديقتها تعرف نظراتها جيدا تجاه مازن فهى انثى مثلها وتفهم نظرات العاشقه مثلها لكنها صديقتها وصداقتهم اقوى من اى شئ
قفلت معها المكالمه لتنظر له بحب : انا هقوم عشان احضر ليك الاكل يامازن
اجلسها مكانها بحنان ليقبل جبينها بحنان : لا خاليكى هنا انتى مش هتتحركى من مكانك عايزك ترتاحى ياحبيبتي وماتشغليش بالك بأى حاجه
مسكت يده بقوه لتنظر له بوجع تحاول أن تداريه عنه : مازن انت بتحبنى
عقد حاجبيه باستغراب ليجلس بجوارها ويسحبها داخل أحضانه بقوه يضمها لصدره بحب يقبل شعرها بحنان : بحبك بس دا انا بعشقك ياآسيا وبموت فيكى ياحبيبتى انتى كل حيااتى رغم لسانك الطويل وجنونك بس بعشقك وبموت فيكى ومن غيرك حياتى ماتكملش ربنا يخليكى ليااا ولا يحرمنيش منك ابدا ياروح قلبي انتى
دفنت وجهها بعنقه بحب تحاوط عنقه بابتسامة وفرحه تشعر أنها ملكت العالم بكلامه لها لتهمس بجوار أذنيه : وانا مجنونه بيك ياميزو
………………………………………………………………….
ريرى ياقلبى انتى فين … أنهى جملته يبحث عنها بعينيه بشوق وحنين لها
خرجت من الغرفه تبتسم بحب لتهرول له تلقى نفسها داخل أحضانه بقوه ليرفعها له يضمها بقوه أغمضت عينيها بحب تدفن وجهها بعنقه دفن وجه بشعرها يشم رائحتها بعشق ليهمس لها بجوار أذنيها بصوت اجش : وحشتينى
اقشعر جسدها بسبب قربه وانفاسه التى لفحت جسدها لتزيد من احتضانها له : وانت كمان وحشتينى اوى
انزلها بحنان ورقه يحتضن ووجهها بيده : وحشتك قد اى بقااا
نظرت لعينيه بعشق : قد الدنيا دى كلها اوعى تتأخر عليااا كدا تانى عشان هزعل منك لو اتأخرت كدا تانى
استند بجبينه على جبينها متنفساً بإضراب : هو أنا أقدر اقدر أتأخر عنك ياروح قلبي بحبك اوى
أغمضت عينيها بحب : وانا بموت فيك بعشقك ياسامورتى انت عوض ربنا ليااا مش عارفه كنت هبقى عايشه ازاى لو ماكنتش قابلتك أو شوفتك ياسامورتى ربنا يخليك ليا
حملها بين يديه سريعا لتلف يدها حول عنقه تنظر له بابتسامه وحب ليخطتف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه جعلتها تذوب بين يديه وتبادله قبلته بلهفه وعشق واشتياق وعشق لا يوصف
…………………………………………………………………..
لف يده حول خصرها يقربها له بقوه نظرت له وابتسمت بحب : مش هتبطل تملك بقااا احنا داخلين جواا بيتنا يعنى مش رايحين مشورا
قربها له اكثر يزيد من ضغطه على خصرها بتملك ليهتف لها بجنون وتملك : عمرى ماهبطل هتفضلى ملكى وبتاعتى انا وبس ياهمستى وبعدين انتى ناسيه الاستاذ ادهم اللى كل مايشوفك يجرى عليكى بالحضن انا ماسك نفسى عنه بالعافيه
ضحكت بخفه على غيرته المجنونه لتمرر يدها بنعومه على ذقنه تنظر له بعشق : حرام عليك يادوومى اوعى تزعل ادهومى حبيب ماما والله ازعل منك واخاصمك
مين ياعنيااا ادهومى وحبيب ماما كمان انتى شكلك ناويه على قتلك وعلى قتل ابنك النهارده ياهمس احترمى نفسك كدا وبلاش تخلينى اتجنن عليكى ….
هههههههههههه اما نشوف سلام يادووومى عشان حبيب ماما وحشها اوى … أنهت جملتها وفرت هاربه من أمامه
نظر أثرها بغضب شديد وغيره ليهتف بغيره مجنونه : ماشى ياهمس بقاا تجرى منى اناا عشان الولاا المفعوص اللى جواا داا أن مارببتك انتى وابنك المغرور اللى شايف نفسه علينا
دلفت للداخل بابتسامه حب تبحث عنه بحب :
حبيب ماما فين بقااا
ركض لها بفرحه وسعاده وصوت ضحكاته تتعالى لتفتح زراعيها له بفرحه ليندفع لها يحتضنها بقوه رفعته لها بحب تضمه بقوه وتدور به بسعاده لتقبل خصلات شعره بقوه :
وحشتينى وحشتينى وحشتينى
توسعت عينيه بصدمه ليصرخ بجنون وهو يراها بهذه الحاله المجنونه تضم صغيرها بقوه وتدور به بسعاده تقبل خصلات شعره بحنان صرخ بجنون وغيره : همسسسس
همست لصغيرها بضحك : شايف بابا زعلان ازاى وهيولع عشان انااا حضناك وبحبك هيموت من الغيره ياعينى بس خليه يولع كدا انا عايزاااه كدا هههههه شريرة اوى ماما صح ياادهومى
ادهم بحزن : لا ماما مث ثريره بابا هو اللى ثرير
ومث بيحب أهم خالص
انزلت طفلها بلهفه : لا اوعى تقول كدا ياادهم بابا بيحبك اوى ياحبيبى هو بس بيحب يهزر معانا وبعدين ياسيدى هو بيحب ماما ومش عايز حد يقرب منها بس دا بعينه
التمعت الدموع بعين صغيرها : بجد ياماما بابا بيحب أهم
مسحت دموعه بحنان : طبعا ياروحى وبيموت فى ادهم هو احنا عندنا كام ادهم هو ادهم واحد بس حبيب ماما وروح بابا
كان يستمع لحديثهم بحزن شديد ليقترب منهم ويحمل صغيره بحنان وحب يقبل جبينه بحنان ويقبل خديه بحب : وحشتينى اوى ياادهم
ابتسم ادهم بسعاده ليقبل والده من خديه بحب
: بابا انت تمان وحثتينى اوى
ههههه اسمها تمان ووحثتينى ياادهم ….
ادهم بإيماء : اه اثمها تدا
قبله بقوه وصوت ضحكاتها تتعالى بقوه لتنظر لهم بابتسامه حنونه وهى تراقب اقترابهم من بعض بهذه الطريقه ……
بمنتصف الليل …..
ادم خلاص بقااا شيل البتاعه دى من على عينى
انت مكلبشنى كدا ليه … هتفت همس بجملتها وهى تحاول أن تبعد الرباط عنها …
حاصرها بقوه يبتسم بعشق عليها ليقف بها أمام مكان ملئ بالشموع والورد ليفك الرباط عن عينيها فتحت عينيها بضيق ولكنها شهقت بتفاجئ عندما رأت المكان أمامها لتلف له بفرحه واعين دامعه : ادم
احتضن وجهها بين يديه مقبل جبينها بحنان : ياروح ادم فاكره المكان دا ياهمستى
نظرت له بعشق وعيون دامعه لترفع يدها له تحتضن وجهها بكفيها الصغير تمرر أناملها بنعومه على ذقنه : عمرى ماهنساه ابدا المكان دا هو اللى شهد على بدايه عشقنا ياادم المكان دا اللى بدأت حياتى فيه يوم مااعترفتلى بحبك ليااا يومها بس حسيت انى ملكت الدنيا دى كلها قولت مش عاوزه حاجه بعد كدا انت فرحتى ودنيتى وحياتى وكل حاجه ليااا ربنا مايحرمنى منك ولا يبعدك عنى ونفضل جمب بعض للابد
استند بجبينه على جبينها : مافيش كلمه توصف عن اللى جوايا ليكى ياهمستى مافيش اى كلمه تعبر عن اللى بحسه معاكى وانتى عندى اى
أغمضت عينيها بقوه لتهتف بنبره مرتجفه : بتحبنى قد اى يااادم
ارتفع صوت الموسيقى عاليااا لتعلن اغنيه للفنان هانى شاكر ” انتى لسه بتسألى ”
هو انتى لسه بتسألى انتى بالنسبالي اى لا
لا ياحبيبتي اطمنى الجواب عندك لاقيه
هو انتى لسه بتسألى انتى بالنسبالي اى لا
لا ياحبيبتي اطمنى الجواب عندك لاقيه
لما تجرى جوا دمى لما تبقى كل همى لما اعيش وياكى حلمى تبقى بالنسبالي اى لما ضلك يبقى ضلى تبقى اجمل شئ فاضلى واما اسهرلك تملى ويااا طيفك يبقى ليه لما اتحدى الدنيا عشانك لما اتعذب من احزانك لما اوهبلك وانتى مكانك كل اللى انتى بتتمنيه
لما الاقى الشوق صاحبنى والحنين ليكى غالبنى يبقى ايه اللى غاصبنى غير هوااا بلاقينى فيه لما قلبى يدق دقه بين حنين وحنان ورقه والقى روحى فيكى سابقه على المكان اللى انتى فيه
وأما اعيش واحلم بدنيا انتى نورها فى كل ثانيه يبقى اى دنيا تانيه مش معاكى تسوى اى مش معاكى تسوى اى
لما ثانيه تفوت عليااا وانتى مش قدام عنيااا كل شئ فى الدنيا دى يبقى صعب وقاسى ليه
مش هقولك ياعيونى مستحيل ابدا تهونى انتى احلامى وكونى والهوااا اللى بعيش عليه
ياااااجنونى واشتيااااقى لمااااا بتغرب بلاقى قلبك انتى وحده باقى جمب قلبى يخاف عليه
لما بنسى عمرى قبلك واتولد لحظه ماقابلك وقلبى يبقى ملك قلبك والغرام مكتوب عليه مهما قولك مش هقولك برضوا مش هقدر اقولك انتى على بعضك وكلك احلى حلمت بيه
لسه برضوا بتسألينى دا انتى قلبى وانتى عينى وانتى روحى ونور سنينى عايزه تانى اقولك اعايزه تانى اقولك اى
اعتصرها بين يديه بجنون وعناق حار يضمها بين يديه بقوه يريد إدخالها بين ضلوعه ليهمس بجوار أذنيها : عايزه تانى اقولك اى ياهمستى
دفنت وجهها بعنقه براحه استكانت بين ذراعيه لينحنى إليها يقبل شعرها بعشق يشم رائحته كالمدمنين ليلثم عنقها بقبلات حاره …
سرت رعشه بجسدها بسبب أفعاله بها لتحاول أن تبتعد عنه ليبعدها عنه قليلا يحتضن ووجهها بيده هاتفا بنبره عاشق مجنون بها : كنتى حلم بعيد اوى ياهمستى حلم بعيد اوى من اول مااتولدتى وشيلتك بين أيدى سميتك همس حسيت انك همستى وهمسه حياتى اللى نورت بوجودك فيها ربيتك على أيدى كنت ماسكه فيااا خطوه بخطوه لدرجه انك لما كبرتى شويه بقيتى تقولى ليااا يابابا الكلمه على قد ماحبيتها وعشقتها منك على قد ماكنت بموت وكنت خايف انك تعتبرينى ابوكى عشان اكبر منك بقيتى تكبرى وتحلوى قدام عنيا كنت ببقى زى المجنون لو حد بس بصلك بعيونه مستعد امحيه من على وش الدنيا لو فكر بس يبصلك انا مريض بيكى مجنون مهووس زى ماقولتى وقولتى ليااا انت لازم تتعالج ياادم غيرتك دى مجنونه وممكن نخسر بعض بسببها بس عمرى ماهفكر انى اروح لدكتور نفسى عشان حبك جوايااا وغيرتى عليكى مش كلام دكتور هو اللى هيمحيها من جوايااا هفضل مجنون همس لحد اخر فى عمرى هفضل اعشقك لآخر نفس فيااا هفضل اغير عليكى لحد ماتعجزى وسنانك تقع ياهمستى وشعرك يبيض هفضل اعشقك ملامحك الجميله مهما كبرتى نفضل سواا لحد مانشوف عيال عيالنا ويقولوا ليااا ياجدو وليكى ياتيته بس لو حد فيهم قرب منك زى الواد ادهم مابيعمل لأكون موته انا راجل بعشق حبيبتى وبغير عليها من هدومها بحبك ياهمستى بعشقك بجنون مهوس بيكى مريض بيكى من الاخر كدا ياهمستى انتى هوسى
أنهى كلامه ملتهم شفتيها بجنون وتملك بين شفتيه لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بنفس لهفته عليها وجنونه بها ليضمها من خصرها بقوه وتضمه بجنون تبادله قبلاته التى يمطرها عليها بعشق وحب خلق له هو فقط ويقبلها هو بجنون وتملك وهوس لها هى فقط
النهايه
التعليقات