ابتسم بمكر ثم قال: تقــ,تــلي
نظرت له بشـ.ـده نظر لها وهوا يراقب ملامحها التي تغيرت ثم اضاف بمكر اكبر: تقــ,تــلي جوزك
تحولت ملامحها لصدmه شـ.ـديدة وقالت بـ.ـارتباك و تـ.ـو.تر واضح في نبرتها: ج.. جوزي… بس انا…..
قاطعها بحده ارعـ.ـبتها وقال: قولتلك بلاش كدب معايا عشان انا عارف كل حاجه.
اضاف بسخريه: تتجوزي من ورايا مش كنتي تقوليلي بدل ما عرفت من الغريب
نظرت له بخــــوف وقالت: انت عرفت منين
جاسر بغــــرور و ثقه: مفيش حاجه بتستخبه عني كل حاجه اعرفها
بوسي بقلق وخــــوف: انت عايز ايه
بصلها وقال: منا قولتلك اقــ,تــلي جوزك
بوسي بغـــضــــب ممذوج بخــــوف: انت مستوعب بتطلب مني ايه
جاسر ببرود: اه وانا شايف انها حاجه عاديه……. خايفه عليه… بتحبيه؟!
بوسي: انا رافضه فكرة القــ,تــل اصلا… انا…. انا مش هعمل كده مش هلطخ ايدي بالد*م عشان اثبتلك اذا بحبك ولا لا
ابتسم ببرود وقال: ومين قال هتلطخي ايدك بالد*م انتي هتقــ,تــليه بطريقه تانيه
نظرت له بعدm فهم… اوضح كلامه قائلا: هتخسريه شغله…. الخساره بحد ذاتها مـ.ـو.ت بالنسباله
بوسي بتفكير: اعمل ازاي دا
جاسر بنظرة مُريبه: زي ما عملتي معايا وكنتي هتخسرني مشروعي و ارضي…… فاكره ولا افكرك
كانت لسه هتتكلم قاطعها بحده وقال: انا مش عايز رغي كتير…. وانتي هتنفذي كل اللي هقولهولك لانك لو معملتيش كدا….. صورك هتتنشر علي كل المواقع
نظرت له بصدmه وقالت: ص.. صور…. صور ايه
جاسر بمكر: الصور اللي اتبعتت لوالدك المحترم احمد
أتسعت عيناها بصدmه وقالت: انت… انت اللي بعتهم…… طيب ازاي وليه
جاسر بمكر: ازاي……استعملت نفس الطريقه اللي انتي استعملتيها عشان تجمعي معلومـ.ـا.ت عن مراتي و تقوليها لجوزك
لا تصدق هوا يعلم بذالك ايضا….. هل استغل الخادmه لتلتقط له تلك الصور: انت بتراقبني علي كدا
جاسر: انتوا اللي بتراقبوني مش انا…… هديكي فرصه تفكري بس مش عايز وقت كتير….. انزلي
نظرت له بتفكير صاح بها بحده: انزلي
ارتعدت من حدته وفتحت باب السياره ونزلت… اعطاها الحارس حقيبتها اخذتها و ركبت سيارتها وغادرت
………..
عاد الي القصر وصعد الي غرفته وجدها لا تزال نائمه… ابتسم واقترب منها وجلس بجانبها علي الفراش و ازاح خصلات شعرها التي تغطي وجهها
فتحت عينيها عنـ.ـد.ما شعرت بلمسات يده على بشرتها الناعمه وقالت بنبرة نائمه: انت روحت فين بدري كدا
اجابها بابتسامة وحب: شغل كدا خلصته بسرعه ورجعت
امسكت زراعه ووضعت رأسها عليه بنعاس وقالت: مش انت قولت النهارده مفيش شغل وهنخرج انا وانت سوا
فرد جــــســ ـده بجانبها واخذها في حـ.ـضـ.ـنه وقال وهوا يبتسم عليها: مش لما تقومي الاول…. حد يفضل نايم لحد دلوقتي
نظرت له وقالت: مش عارفه حاسه بكسل غريب النهارده ومش عايزه اقوم
رفع راسها و.جـ.ـعلها تنهض وقال: لاااا كسل مش عايز دنا مجهزلك حتة خروجه النهارده هتعجبك اوي
نظرت له بلهفه و ساعده وقالت: بجد… هنخرج فين
ضحك وقال: طيب قومي جهزي نفسك الاول وبعدين هت عـ.ـر.في
هبت واقفه علي الفراش ونزلت بلهفه وذهبت الي الحمام… نظر لها بابتسامة علي سعادتها…. تفاجا عنـ.ـد.ما خرجت بسرعه وطبعت قُبله رقيقه علي خده ودخلت مجددا
تحسس مكان قُبلتها بشـ.ـده ثم ابتسم بحب وهتف بصوت عالي: متتأخريش
اجابته بسرعه: حاضر
…………..
وقف اشرف بسيارته ام العماره… نزلت سلمى وهيا شايله اسماء.. نزل اشرف وقفل العربيه ودخلو العماره وطلعو الدور الرابع
رنة سلمي الجرس شويه وفتح لها والدها عصام بابتسامة واشتياق قائلا: كنت مستنيكم من بدري
نزلت سلمى اسماء وحـ.ـضـ.ـنت والدها بفرحه و دmـ.ـو.ع قائله: بابا وحـ.ـشـ.ـتني اوي
ربت علي ظهرها وقال بحنان: وانتي اكتر يا حبيبتي
بعدت عنه بص لـ اشرف بابتسامة وقال: ازيك يبني اخبـ.ـارك ايه
اشرف بنفس الابتسامة: في نعمه يعمي الحمدلله
عصام: ادخلوا واقفين علي الباب ليه
دخلوا.. اتفاجات سلمي بـ سيف ابن عمها قاعد مع اخوها صلاح اللي قام رحب بيها بابتسامة وضيق من وجود اشرف
نظر اشرف الي سيف بضيق من داخله لن ينسي انه كان يضع عينه علي حبيبته وكان يريد الزواج منها
عصام: اقعدو يا ولاد واقفين ليه
اشرف: معلش يا عمي انا ماشي عشان عندي شغل
نظر إلى سلمي وقال: هعدي عليكي بعد ما اخلص و نروح سوا
هزت راسها بابتسامة وحب… نظر عصام له وقال بعتاب: مينفعش يا بني تمشي علي طول كده
اشرف بابتسامة: معلش يا عمي تتعوض المره الجايه ان شاء الله.. مع السلامه
عصام: مع السلامه يبني
خرج اشرف.. نظر عصام الي اسماء اقترب منها وجلس علي ركبتيه وقال بحنان: وانتي بقا اخبـ.ـارك ايه
اختبأت خلف سلمي بخــــوف منه…. ضحك وقال: متخافيش مش هأذيكي
سلمي: معلش اصلها من يوم الفرح وهيا مرعوبه وبقت تخاف من الناس اوي
نظر صلاح الي تلك الصغيره التي تنظر لهم بخــــوف وهيا تختبأ خلف اخته….. شعر للحظه بالنـ.ـد.م علي شعورها بذالك الخــــوف والرعـ.ـب بسببهم
اخذتها سلمي وجلست معهم علي الاريكه واجلست اسماء علي قدmيها
نظر لها صلاح وهوا يتأمل ملامح صغيرته….وجد فيها بعض من ملامحه لا يعرف لما شعر بتأنيب ضميره في تلك اللحظة…. لماااا
نظر الي اخته سلمي وهيا تتحدث معها وتخبرها ان تطمئن لن يأذيها احد هنا…. كم هيا حنونه معها كأنها ابـ.ـنتها
ااااه لو تعرف ان تلك الصغيره التي تعتبرها ابـ.ـنتها ليست ابنة زوجها بل ابنة اخيها وهيا عمتها…… كيف ستكون ردت فعلها عنـ.ـد.ما تعرف بتلك الحقيقه
نظر سيف الي سلمي وقال: اخبـ.ـارك ايه كله تمام
نظرت له وقالت بابتسامة: اه الحمد لله كله بخير…. انت عامل ايه ومرات عمي وعمي كلكم كويسين
سيف: الحمدلله بيسلمو عليكي
ابتسمت وقالت: سلميلي عليهم كتير اوي
هز رأسه بهدوء وهوا ينظر لها بعشق مكتوم….. كان يشعر بنيران داخله وهوا يراها سعيده في حياتها مع غيره….كم كان يتمني لو كانت له…. كم كان يتمني لو اصبحت زوجته هوا بدل منه
……………
فتح هشام باب السياره دخلت شربات وهيا في قمة سعادتها وركب جاسر بجوارها
اسرع هشام وذهب مكان القياده وادار المحرك وانطلق وهوا ينظر من مرآة السياره وهوا يرا ابنه سعيد مع زوجته
كان سعيد من اجلهم وفي نفس الوقت حزين…. يشعر بالحـ.ـز.ن لعدm معرفة ابنه له…. حزين لانه لم يكن معه في امس الاوقات التي كان يحتاجه ابنه فيه له
شربات بلهفه وفرحه: هنروح فين
جاسر بابتسامة: اول حاجه هنروح لمطعم نفطر بعدين هقولك هنروح فين
هزت راسها بابتسامة… ثم اسندت راسها علي صدره بحب… حاوطها بيده بحب وحنان
كان هشام طول الطريق يلتفت حوليه لحماية ابنه… برغم انه يوجد سيارتين حرس خلفهم الي انه لا يثق بأحد ولن يسمح لأحد بأذية ابنه كما فعلو مع حبيبة قلبه و زوجته اميره
بعد قليل توقف امام المطعم…. نزلو من العربيه.. حاوط خصرها بحماية ودخل بها للمطعم
كانت منبهره بالمكان كان راقي وفخم…. لكن استغربت انه لا يوجد غيرهم: هوا مفيش حد هنا ولا ايه
نظر وابتسم وقال: لا مش عايز حد يزعجنا…. عايزك تاخدي راحتك علي الاخر
اخذها بالقرب من طاوله مزينه بالورد الاحمر بطريقه راقيه و جميله… نظرت للورود بعين لامعه من الفرحه وقالت: الله شكلهم حلو قوي
سحب كرسي فجلست عليه…. جلس امامها واشار بيده…. اقترب النادل منهم ووضع امامهم العصير وغادر
نظرت للعصير بشـ.ـده وقالت: كمان العصير اللي بحبه…. بس انت عرفت منين اني بحب المنجا
ضحك وقال: الوقت اللي قضناه سوا كفيل اني اعرف عنك حاجات كتير
ابتسمت وقالت: ويا ترا عرفت ايه تاني عني
امسك يدها قبلها برقه وحب وقال: عرفت ان مفيش زيك ومش هلاقي زيك…. واني كنت غلطان لما فكرت اني اسيبك
نظرت له بحب وقالت: يعني دلوقتي مش نـ.ـد.مان
هز رأسه بالنفي قائلا: تؤتؤ… بالعكس مبسوووط اوي بوجودك معايا
سحبت اديها وهيا بتبصله بحب وخجل… امسكت كأس العصير وبدأت تشربه وهيا مستمتعه بطعمه… لكن فجأه شعرت بشئ غريب داخل العصير
فبصقت كل ما في فمها بسرعه عليه دون وعي منها…. نهض من مكانها بصدmه من فعلتها وهوا ينظر الي شكله الذي اتسخ و اضاع هيبته و اناقته
نظرت له بصدmه وإحراج من غبائها وقالت: اسفه والله مكنش قصدي…. بس في حاجه جوا الكوبايه هما مش غسلينها كويس ولا ايه
اخذ منديل من علي الطاوله وبدأ ينظف ملابسه ثم نظر لها وقال بضيق: يعني عاجبك اللي عملتيه دا
شربات بإحراج شـ.ـديد: قولتلك اسفه مكنتش اقصد
قعد مكانه وبصلها وهوا بيحاول يكون هادي وقال: شوفي الاول ايه اللي في الكاس بعدين اتكلمي
نظرت بداخل كأس العصير ولم تجد شئ بسبب لونه الذي لا يظهر ما بداخله: خد شوف انت احسن تكون حشره ولا حاجه
مسح وجهه بتعب منها ثم اخذ الكأس وامسك بالشوكه واخرج منه خاتم من الالماس الراقي
نظرت الي الخاتم بدهشه و زهول: يااااه دا شكله حلو قوي
ابتسم انها اعجبت به اختفت ابتسامته عندها قالت: يا ترا وقع من مين ده….. اكيد وقع من اللي كبت العصير في الكوبيات
ضـ.ـر.ب رأسه بقلة حيله من غبائها وافسدت مفاجأته لها: انتي غـ.ـبـ.ـيه كدا ليه
نظرت له وقالت بضيق: طيب بتغلط ليه دلوقتي وانا عملت ايه
اتنهد بتعب وقال: الخاتم دا انا اللي جايبهولك وطلبت منهم يحطوه في كاس العصير عشان اعملهالك مفاجأه
شربات: طيب وليه دا كله…. كنت عطتهولي وخلاص
جاسر: انا يستي غلطان واستاهل ضـ.ـر.ب الجذمه
شربات بشـ.ـده: بتقول علي نفسك ليه كده… وبعدين يعنى ايه المناسبه عشان تجبلي الخاتم
جاسر: انا جبتلك خاتم لجوازنا قبل كده
هزت راسها بـ لا
جاسر: طيب…. حبيت اقدmهولك بالطريقه دي كأني بطلبك للجواز من الاول واحسسك بنوع من السعاده… واعيشك كل لحظه بينا وانتي مبسوطه… نبني ذكريات حلوه مع بعض……. بس انتي دmرتي كل حاجه
شربات بإحراج شـ.ـديد: خلاص متزعلش… وعلي العموم شكرا…. الخاتم حلو قوي…. ذوقك جميل
ابتسم متناسيا ما فعلته وقال: مبسوط انه عجيبك
مسك اديها ولبسها الخاتم وهيا بتبصله بحب وفرحه كبيره داخلها… قبل يدها
وقال بضحك: ربنا يخليكي ليا و تقــــرفيني فى عيشتي اكتر واكتر
ضحكت بإحراج من غبائها وتصرفها معه
……………
في نهاية اليوم
ذهبت سلمي وفتحت الباب لتبتسم فور رؤيتها لـ اشرف وقالت: اتأخرت ليه
دخل وقال بابتسامة: معلش جاسر مرحش الشركه النهارده فانا كنت واخد مكانه
جريت اسماء عليه وقالت بلهفه طفوليه: بابا جي…. اتأخرت اوي وانا كنت قاعده مستنياك
ضحك اشرف وقال: حقك عليا بس كان عندي شغل
نظر للداخل فوجد سيف لا يزال موجود… شعر بنيران غيرته علي سلمي منه اشتعلت داخله
اقترب عصام منه وقال بابتسامة: اخيرا رجعت…. تعاله العشا جاهز… و اوعي تقول مش هتاكل هزعل منك بجد
ابتسم اشرف وقال: ماشي عشان خاطرك انت بس يعمي
وذهبو وجلسوا جميعا علي السفره وبدأو يتناولون طعامهم… نظر سيف الي سلمي وقال: تسلم ايدك الاكل تحفه
ابتسمت له وقالت: بالهنا والشفا
ضم اشرف قبضته اسفل السفره بغـــضــــب شـ.ـديد…. لاحظته سلمي باستغراب
بعد قليل….. قال سيف وهوا كان يقصد إغضاب اشرف: انتي عارفه مامـ.ـا.تك الله يرحمها كانت بتطبخ بنفس الطريقه دي
سلمي بحـ.ـز.ن ظاهر: الله يرحمها
كان سيف لسه هيتكلم انفعل به اشرف قائلا: مخلاص في ايه ولا الكلام معاها احلو
نظرو له جميعا بدهشة… رد عليه سيف بضيق وقال: انت هتمنعني اتكلم مع بـ.ـنت عمي
اشرف بعصبيه و انفعال: انت اصلا ايه اللي مقعدك هنا لحد دلوقتي
سيف بغـــضــــب شـ.ـديد: دا بيت عمي اقعد فيه زي منا عايز انت مالك انت
عصام وهوا يحاول تهدئة الوضع: خلاص يولاد فيه ايه…. حـ.ـر.ام الخناق علي نعمة ربنا
نهض اشرف ونظر الي سلمي وقال بغـــضــــب: قومي يلا نروح
سلمي: بس……
صرخ بحده: بقولك قومي
عصام: ميصحش كدا يبني اهدى واقعد اكيد سيف ميقصدش حاجه
اشرف بغـــضــــب: معلش يعمي لازم نمشي وابقا نجيلك وقت تاني
اضاف وهوا ينظر لـ سيف بغـــضــــب: لما تكون لوحدك
ثم اخذ ابـ.ـنته وغادر… نظرت سلمي الي عصام بحـ.ـز.ن وقالت: طيب لازم امشي يابابا خلي بالك من نفسك
هز رأسه بحـ.ـز.ن وقال: ماشي يبـ.ـنتي مع السلامه
ذهبت سلمي خلف اشرف مسرعه….. نظر عصام الي سيف وقال بضيق: يعني ينفع اللي انت عملته دا
نظر سيف له وقال: وانا عملت ايه يعمي
ركبت سلمي العربيه جنب اسماء ونظرت له فتجاهل النظر لها شغل العربيه ومشيو
…………..
كانت تجلس وهيا في حـ.ـضـ.ـنه علي البحر ونسمـ.ـا.ت الهواء تداعب خصلات شعرها
نظرت الي الخاتم في اصبعها ابتسمت وقالت: انت اختارته ولا حد ساعدك
نظر لها والي الخاتم وقال: لوحدي علي فكره دي اول مره اجيب هديه لحد
نظرت له وقالت بابتسامة: يعني افهم اني مميزه
هز رأسه قائلا بابتسامة وحب: جدا ومختلفه
اتسعت ابتسامتها وضمت نفسها اليه
بعد دقائق حاوطت بطنها بألــم… لاحظه فقال بقلق: انتي كويسه… في حاجه و.جـ.ـعاكي
هزت راسها وقالت: بطني و.جـ.ـعاني شويه
جاسر بخــــوف عليها: نروح لدكتور
هزت راسها بـ لا وقالت: لا مش ضروري شوية مغص و هيروحو لحالهم
هز رأسه بهدوء ثم قال: تعبانه نروح
هزت راسها بـ ايوه….. نهض لتتفاجأ بيه يحملها نظرت له بابتسامة ثم اسندت راسها علي صدره بتعب..
فتح هشام بسرعه باب السياره له ادخلها وكان علي وشك الدخول لكن فجأه صدح في المكان صوت طلقات نيران
صرخت شربات بخــــوف وهيا تضع يدها علي اذنيها من شـ.ـدة الصوت….. خرج حراسه لحمايته وهم يتبادلون اطـ.ـلا.ق النــــار
انصدmت شربات لما لقيت جاسر رفع الكرسي الامامي واخرج من مسدس نظر لها وقال: اوعي تطلعي من العربيه انتي فاهمه
ثم اغلق باب السياره وأمر هشام اخذ شربات والذهاب بها علي الفور مع حراسه تذهب خلفها
كان هشام متردد خائف لا يربد ترك ابنه وسط تلك الوحوش صاح به جاسر بانفعال وقال: بقولك امشي
ركب العربيه وشغلها ومشي تحت صراخ شربات انها لا تريد تركه وحده و دmـ.ـو.عها تنهمر علي خدها بحـ.ـز.ن وخــــوف شـ.ـديد عليه
امر بعض من حراسه اللحاق بها وحمايتها حتي وصولها القصر… نفذو امره و ذهبو خلفها بسيارتهم
رفع مسدسه وبدأ بإطـ.ـلا.ق النــــار علي اعدائه وهوا يصيبهم بمهاره واحد تلو الاخر…. وحراسه يحاولون حمايته من جميع الجهات
كان يذيد هشام من سرعة السياره يريد توصيلها للقصر بسرعه ليعود الي ابنه
نظرت له وقالت وسط بكائها: رجعني عنده ارجوك رجعني
نظر لها من المرآة وقال: مش هينفع حياتك هتبقي في خطر وصولك للقصر امان ليكي
شربات ببكاء وخــــوف شـ.ـديد: طيب وهوا انا خايفه عليه اوي مش عايزه اسيبه لوحده ونبي رجعني ليه
لكن رجائها بلا جدوى واستمر في طريقه الي القصر
ظهرت ثلاث سيارات امام سيارة الحرس الذاهبه خلف شربات و منعوهم من اللحاق بها…. وخرجو كلا منهم وهم يتبادلون اطـ.ـلا.ق النــــار علي بعضهم
قلق هشام لما لاحظ عربية الحرس اختفت…. وقف عربيته بسرعه لما وقفت عربيه قدامه
طلع منها مجموعه من الرجـ.ـال ذو جــــســ ـد عريض…. خرج هشام وصاح بهم بقوة: انتو عايزين مننا ايه
امسكه واحد منه بقوة ونزل عليه بلكمه قويه علي وجهه اسقطت هشام ارضا وهوا ينزف من فمه بقوة
صرخت شربات بخــــوف شـ.ـديد… فتح واحد منهم باب العربيه وشال شربات منها تحت صراخها وضـ.ـر.بها له بأن يتركها لكن بلا جدوي ادخلها سيارتهم بصعوبه بسبب حركتها و ضـ.ـر.بها المستمر له…. رش في وجهها مـ.ـخـ.ـد.ر… حاولت جاهده المقاومه لكنها لم تستطع وفقدت وعيها
تركه بعد ان اصبح هشام شبه جثه بين يديه ووجه ملطخ بدmائه من قوة الضـ.ـر.ب…. تركوه وذهبوا بسرعه….
التعليقات