رواية شظايا العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم ميفو السلطان
رواية شظايا العشق الجزء الثلاثون
رواية شظايا العشق البارت الثلاثون
رواية شظايا العشق الحلقة الثلاثون
كان رائف يقف دامعا يخبر ديمه انه لن يعيش بدونها ولن تكون له سعاده بدونها طالما حيا ليسمعا صوتا مغلولا يقول يبقي تموت يا رائف احسن.
ليستدير رائف ويتجمد مكانه ..فامامه تقف ابنه عمه داليا تقف بغل ومعها بعض الحرس بهت رائف ونظر اليها ليعلم انها تنوي الشر ..شد ديمه خلفه فهو بالفيلا بمفرده ومعه خادم عجوز لتهتف داليا…… ايه خايف علي حبيبه القلب قوي.
نظر اليها بغضب وتحولت نظراته لشراسه .. جايه ليه وعايزه ايه.
صرخت…. عايزه اخد حق ابويا.
ضحك ساخرا …… القاتل …ابوكي المجرم.
صرخت…. أخرس قطع لسانك ابويا احسن منك الف مره.عموما انا مايهمني تقول ايه بس انا هعرف اربيك ازاي تختار ايه وتسيب مين قدام حبيبه القلب.
وقف امامها شامخا …… مالكيش دعوه بيها انا قدامك اهوه عايزه ايه.
صرخت ديمه….. هو ايه اللي قدامك اهوه .. انت بتقول ايه.
علم ان داليا تنوي شر ….. بس اسكتي انت بره القصه ليلتفت لداليا خدي حقك بعيد عنها ماتلمسيهاش.
ضحكت داليا… ايه ده اول مره اشوف رائف قلبه علي حد غير نفسه ايه قلب رائف اتغير ودق والا ايه مش مصدقه.
قال غاضبا.. وانت مال اهلك يدق والا يتزفت مالك انت انت ليكي انا يبقي تاخدي حقك وتسيبيها في حالها.
لتحتضنه ديمه من الخلف …بطل تقولها كده انت لو جرالك حاجه اموت وراك.
ضحكت داليا…. عاجبني الشو ده ووصله العشق الممنوع.
صرخ… انت مالك انت ايه شيطان من نسل شياطين مالك بيها .
قالت بغل….. ماشي يا رائف هعيشها محصوره عليك فصرخت ..خلصو عليه … ليندفع الحرس يمسكون رائف ويوسعوه ضربا وديما تصرخ بشده واخد الحرس يمسكها وهيا تتلوي بعنف كانت تشعر بالجنون …
اوعي سيبني سيبوه يا كلاب رائف حبيبي مالكو بيه .اوعي رائف رائف .كانت تصرخ بجنون والخرص لا يفلتوه حتي اصبحي لا يري شيئا من كثره الضرب ..سقط ارضا وبداو يركلوه بعنف وداليا تضحك وديمه اصرخ علي زوجها وما يحدث له .
في تلك اللحظات كان الخادم مرتعبا التف من الخلف يتصل برئيس الحرس في الفيلا الاخري يخبرهم بما يحدث ليهبو لنجده رائف وزوجته وكان المكان ليس بعيد.
الا ان الحرس في تلك اللحظات قد اهلكو رائف بشده.. لتقترب داليا بغل وتمسك احد انتيكات النحاس وتضرب رائف علي راسه ليسقط أرضا مضرجا في دمائه.
لتصرخ ديمه وقلبها ينشق نصفين …هنا دخل الحرس وعم الهرج والمرج وبداو في الشجار و العنف الشديد فهلك الحرس التابع لداليا ويمسكون هم داليا وهيا تقف مقهوره. صارخه ..
اوعو سيبوني ماعملتش حاجه اوعو في..هنا اتي كبير الحرس وانهال عليها ضربا لم يعرف كيف يتركها من غضبه فرائف هو حارسه الامين حتي هلكت داليا وسقطت ارضا ….
في تلك اللحظه اندفعت ديمه الي رائف تحتضنه وتصرخ كانت دمائه تسيل فتح عينه بصعوبه لتكلبش فيه برعب …رائف حبيبي ..حبيبي ..
ليبتسم لها ويهمس بحشرجه.. حبيبك ..كان يتكلم بصعوبه …همس …ربنا استجاب ليا اني اموت في حضنك هتوحشيني يا عمري.. ماكتش اعرف اعيش من غيرك وقلبي ده يدق من غيرك.. صمت يتنفس بصعوبه …..كان نفسي اشوف نظرتك ليا تاني قبل ماروح …عيشي وافرحي ..انا مبسوط اني رايح …هتبقي ليا في جنه ربنا يا قلب رائف لو شاء ربنا ادخلها ..بحبك وميت وانا بعشقك حقك عليا سامحيني حقك عليا رائف رايح وبيتراجاكي تسامحيني علي كل حاجه عملتها ..اسف لو كت عشت كت هفضل شايل ذنب وانت مش مسامحه ..بس خلاص ..مافيش حاجه عافيه ..انا بحبك وهاخد حبي وامشي …بحبك واتمني تسامحي حبيبك ..بحبك يا …يا …ديمتي .. … ليغمض عينه لتصرخ بشده وتظل تهذي وتكلبش فيه بجنون …لااااا رااائف ..لااااا
لا يا حبيبي رايح فين حبيبي اسامح ايه لا بالله عليك ..بدات تخبط وجهه وتقلب راسه وتصرخ ..فووووق فوووق فتح …لاااا
اقترب للحرس وحاولو أخذه لتصرخ … لا لا سيبوه حبيبي كويس قوم يا قلبي انا حبيبتك قوم قلب ايه وجنه ايه قوم حرام عليك قوم مش تاني . قوم مسمحاااك قوم بقولها من قلبي مسمحااااك قوملي فرحني عايزه افرح نفسي افرح ..لااا رايح فين .،يا رب خدني معاه يا رب لااا ماتخدوش مني يا رب كفايه غليا لااا يا خبيبي دانت حبيبي والله خبيبي قوم هقولك بحبك ومسمحااااك قووووم ..
كانت تكلبش فيه وتصرخ والخرس يحاولون ان يبعدوها بلا فائده .. ..اضطرو ان ياخذون عنوه لتهيج بشده وتضرب فيهم ولم تعد تتحمل وتسقط مغشيا عليها .
اخذ الحرس رائف الي المشفي وداليا أتت الشرطه وأخذتها وهيا في حاله بشعه ومتهالمه وأخذت التابعين لها.. حمل الحرس ديمه واتجهو للمشفى جميعا ليمر الوقت وتستفيق ديمه لتهب مندفعه تبحث عن زوجها بجنون ..
كان رائف في العمليات نتيجه تهشم في الجمجمه ونزيف …وديمه انفاسها تخرج بصعوبه في انتظاره بالخارج تبكي وتدعو ربها ان ينجيه لها …خرج الطبيب اخيرا بعد ساعات من الموت… وأمه تقف بالخارج باكيه لتصرخ …فيه ايه جوزي حراله حاجه.
تنهد الطبيب …اهدي يا مدام رائف ….
لتصرخ …اهدي ازاي انت بتقول ايه.
قال الطبيب… طب بالراحه …الخبطة أثرت علي راسه وجراله تهشم في الجمجمه ونزيف وقدرنا تسيطر عليه والحمد لله الحاله استقرت بس للاسف دخل غيبوبه والله اعلم هيخرج منها امتي دا بيرجع لدرجه الغيبوبه وهيا في الحقيقه مش كبيره قوي بس فيه عوامل تانيه وراجعه لرغبة المريض.
نظرت اليه وسالت دموعها.. رغبته.. رغبته ازاي.. لتحس بوجع في قلبها.. وتتذكر.. انا دعيت ربنا اني اموت او ارجع تاني غايب لتصرخ.. لا لا مش تاني لا مش هستحمل لا والنبي لا يا حبيبي لا ..ماتقولش يا دكتور ..جوزي غاب بمزاجه اه حوزي دعي علي روحه ..يا مصيبتم يا ديمه لا مش تاني لطمت علي وجهها ..اهوه غاب ..قالك يا ريتني رجعت متلقح عشان يبقي في دنيتك .منك لله انت السبب كتي سامحي ..جوزك اتغير حبيبك اتغير كان هيفرحك انت مش وش فرح ..لا لا يا عالم جوزي راح جوزي كده خلاص عشان ماسامحتوش صح عشان مارجعتوش حياتي .. لتندفع تدخل العنايه وهم يمنعونها وهيا تصرخ…
سيبوني سيبوني اقوله مسمحاه سيبوني اسمعه عايزاه حبيبي وروخي …الا ان التمريض اخذها بالخارج لتقف منهاره تنظر اليه من الزجاج تنظر اليه بعشق وضعت يدها علي الزجاج تنظر بحسره ….. رائف حبيبي قوم ماتعملش فيا كده قوم لولادك رائف انا بحبك والنبي ماتسيبني.
تنهد الطبيب ….ادعيله يعدي الفتره بسلام واول مايتنقل قوضه تقدري تبقي معاه لتقف ديمه محصوره لتقترب ملك وتهتف.. هيبقي كويس انا حاسه هيبقي كويس …ابني ماعاش لسه ابني لازم ينسعد عمره ما كان سعيد عمره طوله لوحده.
لتسيل دموع ديمه… انا السبب انا اللي رقدته كده اتمني انه يرجع نايم عشان بحبه ومش هقدر ابعد وهو اتمني انه يموت انا حاسه بقهر.
لتربت عليها ملك …دا نصيب حبيبتي.
نظرت اليها ديمه…. تصدقي قالي خدي الشركات مش عايز حاجه خدي كل حاجه وعملي توكيل اديرهم جوزي ساب الدنيا عشاني وانا مش عارفه هعيش ازاي..
لتهتف ملك…. لازم تبقي قويه بيتك وولادك وشركات جوزك الله اعلم هيقوم امتي ديمه اجمدي .
لتقف ودموعها لا تتوقف تقف تلمس الزجاج بيديها…..تاني هنعيده تاني ..هجيبها من الاول تاني .. اجمد ..اجمد فين انا عاد فيا حيل ..
يا مصيبتك يا ديمه ..جوزك رقد تاني بس بعد ماشفتي خبه بعيونك ..كت الاول بتحبيه من غير ماتعرفيه ..دلوقتي عرفتي وشفتي وعشقتي …يا رب ليه عملت ايه …يا رب رجعهولي انا غلطانه …اسفه يا عمري اسفه وجعتك غصب عني.. اسفه يا واخد روحي قوم يا عمري قوم ماقدرش كده مش متعوده عليك كده هتسيبي لمين.. طب قلبي ده هتسيبه لمين انا ماليش الا انت.. عشت بحبك وانت نايم وفقت عليه ماينفعش تنام تاني قوم يا عمر ديمه.. مش قولتلي هداويكي قوم قوم اعمل مابدالك والله ماهتكلم وهسامح اه هسامح..مانت حبيبي ونور عيني قوم ماتسيبنيش انا تعبت والله تعبت .. هرضي باللي تقوله ليا وتعيشهولي قوم.. طب انت اتوجعت صح قوم وانا اللي هداويك قوملي بقه انا مشفتش فرح في الدنيا ماشفتش والله مستنياك تفرحني قوم قوم…شوف مستنياك لو روحي طلعت هتطلع وانا مستنياك ترجعلي … لتنتحب بشده وتنهار وتبكي لتاخذها ملك وتحتضنها وتربت عليها ….بكرا هيقوم انا حاسه بيه يا حبيبتي.
مرت الايام وانتقل رائف الي حجره عاديه ولكنه مغيب عن الدنيا وبدات حالته تستقر وتعافي تمامي من اي اصابه جسمانيه استعجب الاطباء عدم عودته …اخبرهم الطبيب انه بداخله شئ يمنعه من الرجوع لتنهار ديمه اكتر وتنعي نفسها وتلومها علي انها السبب في ذلك ..
مرت ايام وأيام واصبحت حاله رائف مستقره لتنقله ديمه الي الفيلا ومعه ممرضين مرافقين التصقت به بجنون اكثر من زي سابق لتمر ايام وأيام واسابيع وهي لا تكف عن مراعاته وهنا قررت أن تذهب تدير شركاته فلا تعلم متي ستعود.
كانت ديمه أصبحت تعيش روتينا من الجحيم كانت تقوم صباحا تذهب الي العمل وتجهد نفسها وتتعلم كي تحافظ علي شركات اسرتها وتعود في المساء تراعي ابنها وتدخل علي زوجها تمكث معه بقيه اليوم كانت تنام في احضانه ورغم حملها وتعبها الا انها لم تكل منن اعالة عائلتها كان هناك طبيب لجسده للعلاج الطبيعي لا يفارقه حتي يفوق ويكون جسده معافا ايضا ..كانت توفر له كل سبل العلاج الصحي والنفسي ولكن طالت غيبته وزاد الوجع ولا تعلم متي سيعود الغائب لدنيتها التي تكالبت عليها بلا ذنب ..
ذات يوم ..دخلت عليه كانت قد وصلت لشهور الحمل الاخيره. لتجلس بجواره تقترب وتداعب وجهه وتهمس بالقرب من اذنه… وحشتني قوي هتفضل سايبني كده كتير. انت زعلان مني صح عشان انت طلبت اسامحك وبعدت عنك قومت سيبتني بحالك …لتاخذ راسه في احضانه وتملس علي وجهه وشعره..وتغرقه بقبلاتها …. قوم يا اؤفه وحشتني والله انا تعبت يا قلبي عايزاك جنبي… لتمسك يده تقبلها …انا عارفه انك سامعني قوم بقه بطل رخامه والله لو ماقمت اخاصمك.. لتحس باصبعه يتحرك.. لتنفعل.. قلبي انت حاسس بيا صح طب ايه قوم بقه والله هحب فيك لما افطسك بس تقوم انا تعبت.. قوم حبني انا محتاجه حبك محتاجه حنانك عايزه ايديك تحاوطني لتمسك يده وتضعا علي بطنها قوم شوف بنوته هيجيلك بنوته عايزه باباها زي مامتها ماهي عايزه يا قلب ديمه.. ديمتك مش بتقولي كده..
لتقبل يديه وتتلمسهم ….حاسس بيا صح لتتحرك اصابعه لتنزل دموعها.. طب قوم قوم بقه لتنهال عليه تقبل وجهه وراسه ودموعها تسيل ..فتحت صدره كما كانت تفعل ..وبدات تكتب عليها ….بحبك …مسامحاك …مستنيااااك ..كانت تكتب وتحس بنبضات قلبه وصدره يعلو ويهبط ..ابتسمت وملست علي صدره بشفتيها ….وحشتني طيب اعمل ايه لتنام علي صدره وتبكي.. قوم عايزاك قوم بقه. كانت تحس باختلاجات جسده قويه ..
كان هو فعلا يسمعها ويحس بها ويشعر انه يأتي من عالم بعيد وصوتها يزداد وضوحا ليسمعها تقول. قوم وحشتني قوم يا قلب ديمه وروحها قوم وخد فرحك من الدنيا وخدني ليك قوم وانا هقعد تحت رجلك احب فيك قوم بقه سمعها تتاوه.. لتسكن الدنيا مره واحده حوله انتفض جسده …سمعها تصرخ…. ااااه اااه رائف انا بولد قوم لبنتك اااااه .
لتدخل ملك علي صريخها وياتي الطبيب والممرضه فهم مقيمين بالفيلا لأجل رائف ..صرخت هيا انا بولد صحولي جوزي انا بولد.
قال الطبيب.. طب نروح المستشفي يللا لتصرخ وتكلبس في زوجها.. لا لا يلا قوموه قومهولي يشوف بنته انا مش هولد الا اما يقووم لتصرخ اااه رااااءف اااه ليغشي عليها ولا تحس من الألم بشئ…
ل
مر الوقت لتفيق بعد فتره فتحت عينيها لتحس انها تحلم تخيلت زوجها يمسك يدها ويقبلها لتتوه مره اخري عن الدنيا لتفتحهم تكرارها كانت بالمشفى وهو يجهزوها وقد اعطوها مخدرا وهيا تري الدنيا ضبابا ..وتلمح زوجها وتتوهمه وتبتسم له بصعوبه …اخذوها للعمليات لتغمض عينها لآخر مره علي تخيلها لزوجها وهو يحتضن وجهها ويقبلها لتنام اخيرا في حلمها الجميل.
استيقظت ديمه لتجد نفسها في حجره بمفردها ومعها الممرضه نظرت حولها فلم تجد أحدا لتشعر بقهر وتعلم انها كانت تتخيل زوجها.. سالت دموعها وجلس حزينه لتدخل عليها ملك … عامله ايه يا حبيبتي انت كويسه.
قالت بوجع….. عايشه يا طنط الحمد لله.
ابتسمت ملك.. بكره تفرحي وتتهني انت جبتي بنوته قمر شكل رائف..
انفعلت ديمه بسعاده ….. طب هاتيها اشوفها.
ابتسمت ملك وارسلت للممرضه تحضر الطفله لتمسكها ديمه كانت طفله ملائكيه تشبه ابيها تماما لتسيل دموع ديمه.. شكله يا طنط شوفي قمر ازاي.
ابتسمت ملك.. قمر زيك وزي ابوها.
همست ديمه.. لا ابوها بس اللي قمر هيا قمر زيه …لتتنهد وتظل فتره تداعبها …نظرت اليها … هنمشي امتي رائف وحشني عايزه اروح.
قالت ملك.. بكره او بعده مستعجله علي ايه.
قالت ديمه… مش بعرف انام الا في حضنه مانت عارفه.
اقتربت ملك تأخذ الطفله… يا ستي بكره نروح وتحضني وتبوسي براحتك وسيبيلي البنوته القمر دي حبيبه ستها مالكيش دعوه بيها
لتبتسم ديمه….. انا أطول يا طنط تبقي في حضنك عقبال ماتخش حضن ابوها.
مر الوقت واتي يوم الانصراف دخلا الفيلا لتصعد ديمه الي الاعلي لتجد زوجها نائما لتندفع وتحتضنه وتقبله… وحشتني قوي قوي كنت بحلم بيك يا قلبي وانا بولد جبتلك بنوته قمر شكلك مانت قمرين قوم يا واخد قلبي بقه هحب فيك امتي.. لتقترب وتقبل شفتيه لتحس بجسده تغير لتبتسم وتقبله مره اخري.. عارفه انك حاسس بيا لتقترب من شفتيه وتقبله قبلات رقيقه.. شوف كل اما ببوسك بحس بجسمك بيتحرك انا كده ههريك بوس لتضحك وتلعب في شعره.. عارف يا ؤوفه انا كنت عايزه ارقعك علقه جامده قبل ماتروح في الغيبوبه كنت متغاظه منك عشان كنت مغرور ووحش ولما جيتلك البيت ولقيتك انقلبت كده قلبي وجعني اني اشوف رائف الصباغ بجلاله قدره مكسور كده.. لا وكاتبلي فلوسه اللي هاني عشانها ساعتها حسيت ان حبيبي بقي حبيبي بجد لما دعيت علي روحك كنت هموت.. لتقبله بهيام وتهمس …وحشتني والله وحشتني قوم نفسي اكون ليك وبين ايديك… لتقبله مره اخري لتحس بشفتيه تتحرك لتنتفض وتصرخ.. رائف رائف انت اتحركت حبيبي انت حسيت بيا رائف بجد انا قلبي هيقف طب ايه اهو بيتحرك حبيبي بيتحرك اعمل ايه هتجنن لترفعه وتحتضنه وتهمس هتجنن عليك قوم بقه.. لتظل تملس شعره وتهمس بالقرب من خده تلمس جلده بحنان ..هتقوم وهتفرح مش كده آه…… قلبي مليان مشاعر نفسي اديهالك.. أنا بقيت مهوسه بيك اكتر مش عاشقه انا عديت مراحل العشق… انت دوليا انت عيوني… نزلت وقبلت عيونه وهمست… شوفتيها علي عيونه.. ..
حين التقيت عاد قلبي نابضا… وجرا هواك بداخلي مجري الدمي
وشعرت حضنك دافئا وريتني
رغم الحياء اذوب فيه وارتمي
قلي يا اي رجلا لاي قبيله تنتمي
ولاي عصر ولاي جنس تنتمي ولمن تعود أصول عينيك التي…. اضحت قناديل الضياء بعالمي أحببت قلبك حين انت احببتني.. واكانا لقلبي رايا اخر لعالمي.. راي المحب العاشق الملهم….
لتقبل عيونه وتهمس… قلبي بيدق بس عشانك وعايش عشانك ومستني تفتحلي عيونك بس عشان يتنفس… لتضع يدها علي قلبه لتحس بدقات عنيفه لتهتف.. قلبك ده دق وهو نايم ليا وبيدق وحاسه بيه برضه ليا.. قلبك ده عارف انه قلبي مشتقاله وهيموت علي حبيبه مانت حبيبي وماليش حبيب غيرك…لمست شفتيه …حبيبي …كانت تلمس شفتيه وشفتيه ترتجف وقلبه وصدره يتحركان بقوه احست به اقتربت واختلطت انفاسها بانفاسه هامسه …لو تقوم وتفتح وتشوف عيوني اد ايه مشتقالك ماهتسيبني دقيقه لمست شفتيه بهيام وهمست …عايزه حبيبي يحسسني اني بتاعته بتاعته وبس عايزه احس بحضنه ولهفته عايزاه يملكني ويفرح بيا ..عهد عليا افرحك واديك روحي ونفسي …قوم وخدني عيشني الغرام ..قوم ودوبني فيك اكتر مانا دايبه.. عايزه ابقي بين ايديك.اخس إني ست بحب وبتحب.. عايزه حبيبي أشوف عيونه العاشقه… بحبك الف مره بعشقك الف مره… .انا هتجنن عليك وابقي معاك وليك … لتقترب وتقبله بقوه وشغف قبله عاشقه اضناها البعد والقت بنفسها بين احضانه تزيد من قربه وتلتصق به …لتشهق عندما……
هوب بينا فولتر… ابننا مش سهل يا عيااال عسليه والله هنفرح اخيرا اااا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شظايا العشق)
التعليقات