التخطي إلى المحتوى

 رواية غصون الورد الفصل التاسع عشر 19 – بقلم يارا احمد 

Part19

عبز الرحمن بص على يزيد بضيق

-انت ايـــــــه القولته ده يا يزيد!!

يزيد بص عليه

-عارف اني قليل ادب

عبد الرحمن قرب منه وضربه على راسه

-وانت عارف اني قصدي انك ازي تقول انك ملكش اهل

يزيد مسك راسه وقال بالم

-ااا ايدك بجد تقيله

عبد الرحمن بغيظ

-هسيبها تتقل اكثر

يزيد ضحك

-يعني سماح المرادي

عبد الرحمن بضيق

-اه..بص على غصون الباصه على الأرض و فتح دراعه..تعالي يغصون

غصون جرت وحضنته وعيطت

-ب..بابا انا اسفه متزعلش مني بجد اسفه مش هعيدها تاني بوعدك مش هعملها تاني

عبد الرحمن باسها على راسها وضحك

-ما خلاص يحبيبتي انتِ كبرتي وبقيتي عروسه وخلاص هتروحي من ايدي..همس في اودنها

ده امك اقنعتني بكتب الكتاب علشان متعملش فراخ تاني في حياتها

غصون ضحكت وهمستله

-ابقا قول لماما غصون حتى لو اتجوزت هتفضل تجي تاكل فراخ

همس بمرح

-ما هي هتطردك وتقولك يلا على بيت جوزك يهانم اظن ده حلم حياتها التاني تقولك كده والحلم الاول تخلص من الفراخ ده

غصون ضحكت وطلعت من حضنه ومسحت دموعها

-بس برده هجي عندها

بسمله باستغراب

-تجي عند مين؟

غصون حضنت عبد الرحمن

-لا دي امور سريه بيني وبين بابا حبيبي انتِ اطلعي منها

بسمله برفعه حاجب

-والله

عبد الرحمن ضحك

-بصي انا مليش دعوه

غصون بصت عليه

-بتخوني يبابا!!

ضحكوا عليها واليوم عدا على خير والكل راح بيته غصون كانت زعلانه بس عارفه انو ده الخيار الصح بلعت ادويتها ونامت تالين كانت هتطلع البلكونه تقفل الباب بس شافت مؤيد ببص على السما رجعت بهدؤ وراحت المطبخ عملت شاي بالنعناع وطلعت البلكونه وانبسطت لما لقته موجود مدتله الكوبايه

-خد دي

بص على الكوبايه واخدها وقال باستغراب

-فدوه؟

ضحكت

-كويس انك كاشفها

شرب وابتسم

-طعمه حلو اوي تسلم ايدك

شربت من الكاكاو الساخن بتاعها

-ده انت لسه فاكرني بنت دلوعه؟

مؤيد ضحك

-هو انا امتى قولت كده؟وبعدين انتِ عملتيلي الشاي ده ليه؟

تالين بشرود

-علشان مش عايزك تزعل..كملت بابتسامه

وبعدين غصون هتكون بامان انا شايفه ازي دكتور يزيد بحبها يمؤيد متخفش

مؤيد ابتسم وهو ببص قدامه

-عمي هيقلك عن العريس الجاي بكره..شرب

تالين بضيق

-اوفففف هات الشاي انت مش بتستاهله اصلا

ضحك

-بس وافقي عليه ده واحد غلبان

تالين بضيق

-وانت مالك بايه قالك كون محامي الدافع بتاعي هقول لخالو أرفضه

مؤيد بتاكيد

-لا مش هتقدري ده هيصعب عليك خالص

تالين بضيق

-لا مش هيحصل انت اطمئن انا مليش في الجواز والكلام الفاضي ده

مؤيد بتركيز

-ليـه مش يمكن يكون حاجه حلوه؟

تالين بنرفزه

-حلوه ايـــــــه هو ازي هيكون اني اعيش مع واحد معرفوهش حاجه حلوه؟بعدين هقلك على سر انا اصلا نزلت مصر واتخانقت مع عمي علشان عايز يجوزني ابنه غصب عني وكله علشان يضمنو ميراث بابا علشان هو كتب كل حاجه باسمي انا مش عرفت خالو بالحاجه دي ومش هقولها مش عايزاه يزعل نفسه على الفاضي

بصت على دراعها وابتسمت بحزن..و يخيب ظنه في ناس كتيره

مؤيد بحزن

-تعرفي انا بتوجع اوي من نبره صوتك دي

قلبها دق جامد ابتسم وكمل بمرح..علشان كده هتوافقي على العريس الجاي

تالين بصت عليه بحيره

-انت هتجنني

ضحك

-عارف اني مجنون..حط الكوبايه على بلكونتها

انا هروح لاني مليش في السهر تصبحي على خير

تالين برفض

-لا انا مبحبش دي عايزه الامس

مؤيد بتساؤل

-تصبحي على رؤيه الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟

إبتسمت

-اه حبيتها اكثر

ابتسم

-من عيوني هقوهالك تاني كل يوم ما تسهريش تاني وادخلي علشان البرد..دخل بصت على اثره بابتسامه

-هو ليـه قلبي اختارك انت من بين الكل

كملت بحزن..بس اهو عايز تدبحه

راحت غسلت الكوبايتين وكانت هترجع غرفتها بس حسن وقفها

-تالين في..

تالين بضيق

-عريس متقدملي؟عارف يخالو نفسي ادوس على رقبه مؤيد وانهي مهزله صحابه دول كل يوم هيتقدملي واحد لا وكمان قالي ده هيصعب عليا

حسن ضحك بقوه

-هو مكذبش ده غير كل التقدملك في حياتك

تالين بفضول

-ليـهه؟

حسن بابتسامه

-حافظ القرآن

تالين بهدؤ

-ما شاء الله ربنا يبارك..بس برده يخالو ده مش هياثر انا مش هقدر احبه

#بقلمي_يارا_احمد

حسن بثقه

-هو تعامله بسيبك توقعي بحبه لو عشتي معاه ثانيتين

تالين بحيره

-ليـه واثق فيه كده..طب شغال ايـــــــه؟

حسن بهدؤ

-هو طلاب

ضحكت

-بتهزر؟!

حسن بجديه

-لا مبهزرش بس متاكد هتوافقي عليه

بصت عليه بضيق

-خالو بلاش لف و دوران مين ده هو انا بعرفه

حسن كتم ضحكته

-مؤيد هو المتقدملك يهبله

تالين بصدمه

-ايـــــــه!!انت بتقول ايـــــــه؟

ضحك

-والله الحق وقال انه عايز كتب الكتاب يوم الخطوبه علشان تتعرفو على بعض براحتكم لانه مش هيعرف يتعامل معك غير لما يكتب الكتاب..كانت مش متسوعبه حاجه..تالين حبيبتي روحتي فين

تالين بشرود

-انا اهو يخالو

حسن وهو كاتم ضحكتك

-لا انتِ مش هنا خلاص طب قرارك ايـــــــه؟

تالين بخوف

-قرار ايـــــــه ده؟

حسن ضحك

-هو انا ليا ساعه بفاتحك في الموضوع وتجي تقولي قرار ايـــــــه؟!اجمدي شويه يبنت وقوليلي قرارك

تالين بقلق

-مش مفروض افكر براحتي؟

حسن برفعه حاجب

-لا ما هو لو وافقتي للازم يكون بكره

تالين بقلق ونرفزه

-نعمممم!!لا ده اتجنن على الاخر

حسن بهدؤ

-والله انا مالي ده بينكم انتو

تالين بصت عليه بقلق

-طب اعمل ايـــــــه؟

حسن بهدؤ

-هو ايـــــــه البتعملي ايـــــــه يتالين ده قرارك ومش هدخل بعدين انا شايف لا مانع مؤيد يخد فرصه لاني واثق انه يستاهلك وبعدين انتِ بتحبيه فمش شايف مانع اطلاقا انك توافقي

تالين بخوف

-بس ده تسرع يوم واحد وهبقا على زمته لا ده اكيد تسرع صح؟..انتبهت لكلامه وقالت بتوتر لحظه قولت ايـــــــه مين دي البتحبه؟!

حسن بمكر

-طب اروح اقله انت مرفوض

-يا ريت

حسن كان هيطلع وقفته

-انت محدش عرفك الهزار من الجد يخالو

بص انا موافقه وامري لله

ضحك

-ماشي هقله هو خالتك بسمله هينطو من الفرح ابوه كان بحاول يقلهم يسبوك شويه بس هما مش اخدو برايه شكلهم حبوك اوي

تالين بابتسامه

-وانا حبيتهم اوي اوي..بجد خالتو فكرتني بماما اوي

حسن ابتسم بحزن

-ربنا يرحمها يحبيبتي..هتكون فخوره فيك

-تصبح على خير ي ةخالو

-وانت من اهلو ي ةقلب خالو

راحت اخدت حجر صغير وضربته على بلكونه مؤيد مؤيد خرج بضيق شافها قال بتوتر

-ايـــــــه ده هو عمي قالك ولا ايـــــــه؟!

تالين بصت عليه بطرف عينها

-اه

مؤيد بلع ريقه بارتباك

-و..وانتِ قرارك ايـــــــه؟

تالين بمرح

-سيب خالو يقولك عليه..دخلت..خد من نفس الكأس

مؤيد كان متوتر حسن كلم عبد الرحمن بقرار تالين وعبد الرحمن دخل لمؤيد غرفته مؤيد وهو بتغطا بالبطانيه

-مش عايز اسمع حاجه وحشه لو حاجه وحشه روح نام بيها يبابا سامعني

عبد الرحمن ضحك بقوه

-مش مصدق انك هتبقا عريس ده انت لسه عيل

مؤيد بعدت البطانيه عنه بسرعه وقال بغباء

-يعني ايـــــــه؟!

عبد الرحمن انفجر من الضحك لانو مؤيد كان بقولهم انه واثق انها هتوافق عليه بس هو كان خايف و متوتر انها ترفضه بسمله دخلت وضحكت

-وافقت عليك

مؤيد نط من السرير وراح حضن امه

-ده بجد يماما انا مش بحلم

-لا يروح ماما بجد ربنا يحفظكم يحبيبي

تالين كانت في البلكونه وسمعت كلامهم و إبتسمت

-هو مبسوط اوي كده ليـه محسسني فاز بجائزه..قفلت البلكونه وراحت نامت الصباح كانو بفطرو وابوهم قالهم عن مؤيد وتالين غصون شرقت بيسان شربتها ميه غصون بصت على مؤيد المبتسم

-لحظه لحظه عيدو الشريط تاني انا مش فهمت؟هو انت بتقول انو مؤيد وتالين هيكتبو كتابهم النهارده

مؤيد بابتسامه

-ايوه نعم

مصطفى ضحك

-هو انت حد قالك غصون كرتونه علشان عايز تستبدلها بتالين

مؤيد كشر

-لا طبعا انا مفكرتش كده وبعدين تالين حاجه وغصون حاجه

بيسان بمرح

-والله يميدو اول مره في حياتي احبك واحب اختيارك

مؤيد بابتسامه

-مش مهم مش هعكر صفو اليوم بسببك

مصطفى بص عليهم وقام

-يلا سلام بقا عندي شغل

بسمله بضيق

-قول هتهرب

مصطفى ضحك

-يحجه اهو عيالك الاتنين هيتجوزو النهارده سيبني في حالي بقا انا و بيسو عايزين نفضل معاكي علشان بنحبك

عبد الرحمن ضحك

-روح يمصطفى على شغلك

مصطفى باس ايده و باس راس امه

-خلاص متكشريش كده وشوفيلك واحده وانا هحاول اشوفها وامري لله..راح شغله دخل المكتب ولقا واحد من العساكر بقله انو اللواء طالبه راح ودق باب المكتب واستنا الاذن ودخل وقال بحترام وهو بلقا التحيه

-حضرتك طلبتني سيدي

اللوء بص عليه

-اقعد يمصطفى

مصطفى قعد اللوء بهدؤ

-انت هتروح مهمه سريه وهتخد منك اسبوعين

مصطفى اتذكر فرح غصون

-وامتى هيبدا وقت المهمه دي؟

-النهارده المساء ومفيش مجال لرفض لاني بثق فيك وفي قدراتك

اتنهد بقله حيله وقال باحترام

-امرك يفندم

-اتفضل على مكتبك

مصطفى قام واللقا التحيه وخرج وهو مزعوج راح مكتبه لقا زميله بكلم واحده

-بقلك يانسه سيبنا نقفل الموضوع و تعالي نشرب حاجه تبرد اعصابك

ردت بعصبيه

-هو انا قولتلك عايزه حاجه تبرد اعصابي؟!احسن تلزم حدودك

مصطفى قرب وبص على رغد بصدمه

-انتِ ايـــــــه الجابك هنا

بصت عليه

-انت بتعمل هنا ايـــــــه؟!

-بشتغل سلامه نظرك

بصت عليه بضيق ومش ردت بص على زميله بضيق

-في حاجه يهاني

هاني بتوتر

-ل..لا مفيش مكنتش عارف انها بتقربلك يوحش صدقني راح بسرعه

رغد بصت عليه

-ايـــــــه هو خاف منك كده ليـهه؟

-اخده علقه مني مره..وانتِ ايـــــــه الجابك هنا

أشارت على شاب

-ده كان عايز يخطف طفل وصاحبك قال ايـــــــه عايز يخرجه لانو باباه حد مهم

مصطفى بص على الشاب بصدمه واتذكر الشكاوي بتاعه خطف الاطفال ولما جابو طفل من الاطفال المقدرش يخطفهم رسمهم بص على رغد

-طب وربنا انا مشفتش احلى منك يوم يرغد عسل والله عسل

رغد بدهشه

-نعم!!

مصطفى راح لمكتب الرائد بسرعه وقاله على الموضوع ورجع ومعاه الرائد و راحو لشخص وسابوه يعترف والرائد بص على مصطفى

-كويس انك جيتلي يمصطفى علشان ميقدرش يهددك بابوه انت بجد تستاهل تكون ظابط

مصطفى بابتسامه

-بس انا معملتش حاجه الانسه هي القبضت عليه

الرائد بص عليها وقال باحترام

-ازيك يرغد

رغد بضيق

-الحمد لله

الرائد ابتسم

-ازي والدك وصحته

-بابا كويس طالما بعيد عنكم يمعاذ

مصطفى كان هيرد عليها بس معاذ ضحك وهز بايده لمصطفى انه ميتكلمش

-خلاص يستي اهو بعد عننا بسببك

رغد بضيق

-والله لو كنت عارفه اني هشوفك هنا مكنتش هجي

 •تابع الفصل التالي “رواية غصون الورد” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *