رواية بائعة الكبدة الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب
رواية بائعة الكبدة البارت الأول
رواية بائعة الكبدة الجزء الأول
رواية بائعة الكبدة الحلقة الأولى
– أرتاحي أنتِ يا خالتي فاتن وهنزل أنا
بتعب قالت:
– بس أنتِ كده تتعبي
ابتسمت وقولت:
– تعبك راحه، يلا سلام
خدت المُفتاح ونزلت، بقالي أربع شهور في أسكندريه، معرفش حد خالص، أجرت شقه ولحُسن حظي الشقه اللي قُصادي تطلع فيه ست طيبة الدُنيا كُلها فيها.
بدأت تقرب مني وتاخُدني تقعدني عندها ونتونس ببعض، بقت شقتها شقتي وشقتي شقتها.
لحد ما جت في يوم ولقيتها تعبانه، قررت أساعدها بما أني قاعده مش بعمل حاجه وأهو العربيه متتقفلش.
العربيه تحت العُماره، فتحتها وقررت أني أشتغل بالطريقه بتاعتي، قررت أعمل ساندوتشات كبده عاديه واسكندراني وساندوتشات بطاطس.
فتحت تليفوني وبصيت علي الساعه كان فاضل ساعه علي أذان المغرب.
فتحت النقشبندي بصوت عالي وبدأت أشتغل، فضلت أعبي ساندوتشات كتيره، وبدأت الناس تتجمع، فضلوا يطلبوا طلبات كتيره، وأنا فضلت رايحه وجايه ما بين العربيه والترابيزات اللي قُصاد العربيه.
ومع آذان المغرب قرب شخص وقال:
– مساء الخير، أُمال الحاجه فاتن فين!!
بصيت له وأنا بكمل شُغل وقولت:
– تعبانه، وأنا واقفه مكانها، محتاج حاجه!!
هز راسه وقال:
– ساندوتشات كبده
هزيت راسي ومشي قعد علي ترابيزه، قربت وحطيت قُدامه الأكل، ومشيت تحت نظراته.
اليوم كان جميل وخفيف، فضلت واقفه لحد السحور وبما وأول ما الفجر أذن قفلت العربيه وطلعت.
فتحت بيت خالتي فاتن وقولت:
– يا تونه
– تعالي يا هند أنا في الأوضه
دخلت وقولت:
– عامله أيه دلوقتي!!
– والله يا بنتي من صباحية ربنا وأنا متحركتش من علي السرير
فتحت الكيس اللي كان في أيدي وطلعت ساندوتش وقولت:
– طب يلا كُلي وقوليلي رأيك
ابتسمت وأخدت الساندوتش وبدأت تاكُل، كانت مبهوره بالكبده حرفياً، حطيت لها الفلوس وطلعت بيتي.
فضلت علي كده فتره، لحد ما خالتي فاتن قامت من تعبها ونزلت العربيه.
صحيت من النوم علي التليفون وهو بيرن، بنعاس قولت:
– أيوه يا تونه
– لسه نايمه، الناس عايزه الكبده بتاعتك
ابتسمت وقولت:
– نزلالك حالاً
قومت لبست بسُرعه ونزلت، وفعلاً كانت الناس قاعده علي الترابيزات مستنيه الكبده بتاعتي، دخلت بسُرعه وبدأت أعمل الساندوتشات.
وأنا بشتغل لقيت تونه بتقرب مني وبتقول:
– تميم سأل عليكي
بستغراب وأنا بعمل الأكل قولت:
– تميم مين
شاورت علي حد، بصيت لقيته نفس الشخص اللي عينيه منزلتش من عليّ طول الفتره اللي فاتت.
– أول يوم نزلت فيه سألني عليكي برضو
– اللي خلاني أقولك تنزلي للناس كان تميم، لأنه كان مُصمم أنك تعملي الأكل بنفسك
ابتسمت وفضل قاعد بالرغم أنه كُله مشي، فضل قاعد عيونه عليّ كالعاده.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بائعة الكبدة)
ظهرت المقالة رواية بائعة الكبدة الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب أولاً على الشروق للروايات.
التعليقات