التخطي إلى المحتوى

رواية أسيرة عشقه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شهد السيد

رواية أسيرة عشقه الجزء الثامن والعشرون

رواية أسيرة عشقه البارت الثامن والعشرون

أسيرة عشقه

رواية أسيرة عشقه الحلقة الثامنة والعشرون

صراخ شديد يصم الأذن صادر من تلك المحموله علي كتفه كشوال البطاطا.
خرج الجميع علي صوت الصراخ الصادر منها وهي تضربه علي ظهره وتلوح بقدمها قائله بصراخ شديد: عاااااااا نزلنااااااااي ياااارعد ياحسننن ياريناد الحقوووني نزلنااااي.
ركض حسن نحوه وهو يحاول التوقف عن الضحك قائل: ف أي بس شايلها كده ليه.
تخطاه حمزه قائل بجمود: ميخصكش اوعي من قدامي بقا.
دلف للمنزل ليتركها تسقط علي الاريكه بحده وجلس بجانبها قائل بتهديد وحده: هنكتب رسمي الأول عشان نتطلع نخلص حسابتنا علي رواقه.
انكمشت بأخر الاريكه قائله بزعر:علي جثتي أطلع معاك فوق لوحدنا عاااا.
صرخت بفزع عندما نبح رعد بقوه نظرت لحمزه ببلاهه قائله:تحب نطلع سوا ولا اسبقك اصل طالما رعد موافق ف أنا موافقه انا ميرضنيش زعل رعد ابداا ابدا خالص يعني.
جلس بجانب المأذون وهي بجانبه علي المقعد ليهتف المأذون ببسمه بشوشه:إين وكيلك يابنتي.
شعرت بغصه تجتاح قلبها حاولت أخرج الكلمات ولاكنها لم تخرج لينقذ حسن الموقف قائل بمرح وهو يجلس جوار المأذون من الجهه الآخري حيث اصبح المأذون فاصل بينه وبين حمزه:أنا طبعاً وكيلها هو حد يطول يبقي وكيل القمر ابو عيون خضرا ده.
نظر له حمزه بحده وعيناه تطلق شرارات ليهتف حسن بضحكه متوتره:سوده مش خضرا أكتب ياشيخنا قبل ما يقتلني وملحقش اخش دنيا.
وضع حسن يده بيد حمزه ووضع المأذون منديل قماشي أبيض.
بدء المأذون مراسم عقد القرآن وسط أبتسامة شذي الشارده لحسن تتخيله والدها وكم سيكون سعيد بزواجها الذي لطالما حلم به وكان يتلو عليها الوصايا العشر ف الإحسان لزوجها واحترامه وطاعته وجملته الاكيده”وربنا يعينه ويعرف يسيطر علي طفولتك المتأخره دي”.
مسحت الدمعه الساقطه من عيناها تنظر للمأذون عندما قال:موافقة ياشذي تتزوجي الاستاذ حمزه جابر جبران الشاذلي.
تركت الموضوع بأكمله وضحكت ناظره لحمزه قائله:انتَ اسمك حمزه جابر جبران.
وانفجرت بالضحك وحسن ولبني وياسر وميراكل ومنه وريناد يكبحون ضحكاتهم بصعوبه عليها وعلي نظرات حمزه لها.
هدئت ضحكاتها عندما لاحظت نظراته وعضت علي شفتيها بأسف.
أبتسم المأذون عليها قائل:ها ياشذي موافقة.
فركت يدها بتوتر وحرج قائله:موافقة.
نظر المأذون لحمزه يهتف بالكلمات وحمزه يردد خلفه وهو ينظر لها وشذي تتمني الفرار من أمامه تعلم عقابها سيكون وخيم وللغايه.
نهضت تجيب علي الهاتف بعيداً عنهم بقليل وهي غير مباليه لحمزه.
لينتهي عقد القرآن ويهتف المأذون بصوت عالي:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
لتطلق ريناد ولبني ومنه وميراكل وبعض العاملات الذغاريد بفرحه بينما هي أغلقت الهاتف وابتسمت بشده وقف حمزه يقترب نحوها لتركض نحوه تحتضنه قائله بحب نقي تشعر به نحوه هو فقط:بحبك ياحموزتي.
بادلها العناق حتي لا يحرجها امامهم قائل من بين أسنانه: حسابك كبيير.
ليجد حسن يهتف بحسره:خلصني واحضن براحتك عاوز اتجوزز ياجدعان عشان احضن زيه ولا هو يحضن وانا لأ.
لتهتف منه بزهول:ما تتلم يابني عيب اتكسف.
نظر لها حسن بتهكم:ع أساس البت يوم كتب كتابها متحضنتش وكانت فرحانه.
ضربت منه كف بالاخر قائله بيأس:يارب اهديه ولمه.
تنهدت ميراكل قائله بتفكير:أنا اكتشفت حاجه العيله دي كللها مجانين كلهم بلا استثناء يعني.
تنهد ياسر.يهتف بابتسامه صادقه:كل واحد منهم تعب وربنا عوضه ربنا يفرحهم.
مسدت ميراكل علي معدتها المنتفخه قائله:يارب،حياه شكلها نايمه ساكته بقالها كتيير.
ليهتف ياسر باستفزاز ومشاكسه:نوم العوافي ياحوحو ياروح بابي.
نظرت له بازدراء قائله:مس هرد عليك عشان أنا محترمه.
مالت لبني علي ريناد قائله بفطره امويه:فكي بوزك ومتعمليش فيها رافضه وبطلي تمثيل وقومي اقعدي جمب المأذون.
لتهتف ريناد بتونر ونفي:لا أنا..
قاطعتها لبني بتأكيد وثقه بأحساسها:انتِ موافقه وكفايه كدب..لو خايفه أحب اقولك حسن كويي وابن ناس وربنا هداه ورجع لاخوه وبقا شغال معاه وبيسمع كلامه وبيحب علي وبيعتبره أكتر من أبنه وهيحافظ عليكم وهموت وانا مطمنه عليكي معاه.
تنهدت ريناد تنظر لها قائله:شايفه كده.
اومأت لبني بتأكيد لتنهض ريناد تجلس مكان حمزه ليقلدها حسن بسخرية ومشاغبه:لا لا مش هتجوززه مستحيل وأول ما حمزه قام جت تجري فيها أي يعني لما تقولي بحبك ودايبه ف دباديبك ياحسن.
همت ريناد بالنهوض ليسرع حسن قائل:خلاص خلاص بهزر.
قفز بعقله شئ تناساه تمامًا يجب أخبارها بأنه لا يستطيع الإنجاب هو لن يدع علاقتهم تبني علي شئ كاذب.
حمحم ونهض قائل للمأذون:ثواني ياشيخنا عاوز العروسه ف حاجه مهمه قبل كتب الكتاب.
نظرت ريناد نحوه بأستغراب متي حل الهدوء والجديه عليه
نهضت تخرج معه للخارج، وقفت بأحد الزوايا وهو أمامها زفر بعدم راحه وضيق عندما تخيل بأنها سترفض هذا قائل بأختناق شديد: ريناد انا عاوز اقولك حاجه مهمة بس قبل ما أقولها انا حبيتك بجد وحبيت علي جدًا يمكن أكتر منك.
توقف عن الكلام وقد ظهر البكاء بصوته كبريائه مجروح بل مشروخ، ظهر القلق والخوف علي ريناد ووضعت يدها علي كتفه قائله بأطمئنان وهي تحثه علي الإكمال:أنا حسيت بحبك لعلي فعلًا كمل ياحسن.
نظر لها ودموعه متجحره بعينه بأنكسار قائل دفعة واحدة:ريناد أنا عقيم مش بخلف.
ودت صفعه علي حماقته تلك فقد صور لها عقلها الباطن بأنه مصاب بمرض خبيث لكل هذا الحزن، لن ترفض انها شعرت ببعض الحزن الطفيف لأنها شعرت بعدما تذكرت مواقفهم العديدة بالحب نحوة وتمنت أن يكونوا أسرة سعيدة معًا لاكن لا بأس هي لديها علي.
فسر حسن صمتها بالرفض ليغمض عينه بقوة وهو يضغط علي أنفه يهتف بهدوء قدر الإمكان وهو يحاول أنقاذ الباقي من كرامته:ردك وصل أوعدك إني هفضل أب لعلي وبحبه أكتر من روحي وهنسي تمامًا موضوع جوازنا…
قاطعته بشراسه مصتنعه وهي تحاول اعادتة لمرحه السابق:نعم ياخويا تنسي اي أمال المأذون اللي جوه ده قول بقا إنك عاوز تخلع من الجوازه.
للحظه توقف عقله ونظر لها قائل بعدم استيعاب:انتِ موافقة.
حكت عنقها قائل بمرح وتنهيده:بس هو انا قولت عيل باير ف أكسب فيه ثواب واتجوزه.
هتف بتلقائية شديدة:أنا حاسس اني عاوز احضنك.
اشهرت يدها أمام وجهه قائله بتحذير:بعد كتب الكتاب خوفًا علي إيدك قدامي يلا المأذون خلل جوه.
ارتسمت أبتسامه سعيدة علي وجهه يشعر بقلبه محلق بالسماء أخيراً وجد من يقبله بعيبه.
دلفوا للداخل ليهتف حمزه بضيق:ماتخلص ياعم عاوز اطلع.
تنهد حسن بمرح وهو يضرب يديه ببعضها ويغمض عينه قائل بدراميه:كانت بتتحايل عليا اوافق وبتشرحلي قد اي بتحبني.
عادت ريناد الإلفتات تنوي المغادرة ليمسك بيدها وهو يضحك قائل:نكد بلا حدود راحه فين ده انا مصدقت اترزعي.
نظرت له بضيق ووضعت يدها بيده ووضع المأذون منديل قماشي فوقهم وبدءت مراسم زواج حسن وريناد.
انتهي زواجهم لتصدح زغاديد السيدات وصدح صراخ شذي عندما وجدت نفسها بين يديه بالهواء.
ليصعد حمزه بها للاعلي متجاهل الجميع لينظر حسن لريناد لثواني لتهتف ريناد بتحذير:انتَ هتعمل أي.
انحني حسن يحملها بخفه يغمز بعينه قائل:هحضن فوق مش قدام الناس متخافيش.
صرخت باعتراض تريد النزول ولاكن حسن لم يبالي لها وصعد.
نهض ياسر بيأس قائل:اتفضل معايا يامولانا.
نهض المأذون معه للخارج لتخرج ميراكل خلفه وغادرت منه أيضاً ودلف علي لينام مع لبني اليوم.
_____________________________________
_____________________________________
دلف للغرفه ليتركها ارضا واتجه لغلق الستار العازل.
لتركض شذي تقف علي الفراش قائله بتهديد:أقسم بالله لو قربتلي لصرخ ياحمزه.
دلف لغرفة الملابس قائل ببرود:صرخي براحتك ع الآخر براحتك جدا.
اغلق باب غرفه الملابس وقفت لدقائق بخوف أن تكون خدعه ويمسك بها.
اطال الوقت وهو بالداخل لتنزل من على الفراش ببطئ وحذر تقترب رويداً رويداً لتجد الباب مغلق لتهتف بهمس حائر:البرود ده مش وراه خير أبداً ده وراه مصيبه وكبيره كمان.
لتجد الباب يفتح ويخرج حمزه بعدما أبدل ثيابه بأخري يمسك بحزام جلدي بيده.
صرخت بفزع وهي تقفز علي الفراش قائله:هو انتَ بعد اتناشر بتقلب كابوي ولا إي لا أهدي.
ضرب حمزه علي الأرض بالحزام قائل:جه وقت الحساب واللي غلط يتعاقب يت إي يا شوشو.
ابتلعت لعابها بوجل قائله:يتعاقب بس بالهداوه أهدي بس أهدي.
ضرب الأرض مره أخري قائل:ما أنا هادي اهو هادي خالص.
ركض يقفز علي الفراش يريد الإمساك بها لتقفز من من الجهه الآخري تركض بالغرفة وهو خلفها يضرب علي الأرض وهي تصرخ وتركض وهو خلفها.
ترك الحزام من يده يمد يده بحركه سريعه عندما بطئت حركتها يرفعها بالهواء لتغمض عيناها قائله:وحياه امك ياحمزه ماتقربلي.
ليهتف حمزه باندهاش:وحياه أمي..طيب ورحمه ابوكي للتعاقبي حسابك بقا عسير.
ضحكت شذي بلاهه وهي تتعلق برقبته:عصير مانجا نزلني بقا خليك جدع تعبت وربنا من الجري.
جلس حمزه علي الفراش وهي علي قدمه أمسك يدها قائل بهدوء ماقبل العاصفه:مش لاقي حاجه تليق بجرايمك.
كادت تتحدث ليمسك يدها ويعد اخطائها ومع كل خطئ يثني اصبع:نبدء بقا مراجعه اخطاء السنة واليومين،اولًا بتصدقي أي حاجة تتقالك وكنتس بتصدقي كلام عبير زمان حصل.
اومأت وهي تغمض عيناها متصنعه الألم وهو يعلم.
أكمل حديثه قائل:ثانيًا ضحكوا عليكي وسبتيني وسافرتي سنه وف السنه دي عيارك فلت ودخول وخروج مع اللي إسمه يوسف ده وحمزه مرزوع بقا ومراته أي صايعه ف البلاد مش لاقيه حد يقولها غلط.
لترد بهدوء وجديه:حمزه أنا عياري مفلتش ولا حاجه ومكنتش بعمل حاجه غلط اشتغلت ف موديل هناك مكنتش برضي البس فستانين قصيره او طويله او فستانين أصلا لبسي كان كاجوال وطويل ودخول وخروج مع يوسف أخوه مش مرتبطه بيه يعني وغير كده يوسف هو اللي وقف معايا وجابلي الشغل وهو اللي كان بيصورني أنا آه سافرت بس معملتش حاجه غلط وصنتك وصونت إني علي أسمك.
نضجت..؟تتحدث بجديه شديده تجاهل الأمر قائل بهدوء مماثل:ونديم اللي كان بيجيلكم كل فترة.
صمتت تفكر ف الأمر تخبره الحقيقه من الممكن أن يقتل لبني حسمت أمرها هي لا تكذب تحدثت بتوتر:هقولك بس أهدي بصراحه بصراحه يعني.
وضعت يدها علي وجهها قائله:قال للبني عاوز يخطبني وهي وافقت.
وجدت نفسها بالأرض عندما نهض حمزه فجأة قائل بصياح وقد انفجر غضبه:نعمم.
ابتعدت للخلف سريعاً تنهض قائل:وربنا مكنت بقابله ولا بشوفه والله ياحمزه.
هدئت ثوره غضبه قائل:طيب نامي يلا.
أبتسمت ببلاهه:العقاب خلص.
نظر لها بتهكم قائل:علي أساس أنه أثر فيكي العقاب ولا هيبقي رعد ولا تعديد اخطائك ولا أي شئ عقابك التجاهل لحد ما تتعلمي دي الحاجه الوحيده اللي هتأثر فيكي.
اتسعت عيناها قائله:انتَ مش هتكلمني لحد ما تسامحني وأنا عملت إيه ان شاءالله.
توجهه للنوم قائل:مش هرد عليكي عقابك بدأ.
زفرت بضيق وتوجهت لغرفه الملابس تبحث عن ملابسها ولم تجدها خرجت قائله:حمزه فين هدومي.
لأ أجابه لتهتف بتزمر:طب هات مفتاح الاوضه انزل اشوفها ف اوضه ريناد.
لأ رد تمتمت ببعض الكلام ودخلت غرفه الملابس واغلقت خلفها.
بحثت بين ملابسه علي شئ مناسب لها لتمسك قميص أبيض خاص به ترتديه ليصل لقبل ركبتيها بأنشين.
فردت خصلات شعرها وتوجهت للنوم بجانبه تململت بضيق بالفراش لتنظر له لتجده نائم.
اعتدلت بنومتها تفتح ذراعيه لتجده يهتف وهو مغمض عينه:نامي.
زفرت بضيق تحتضن وسادتها وهي تندب لسانها السليط وافعالها الحمقاء.
اما حمزه استلقي علي ظهره يعقد يده أسفل رأسه محلق بصقف الغرفة يحادث نفسه، هو لم يكن يريد التقليب بما حدث هو تعلق بها كالغريق الذي وجد نجاته اخيرًا يكفي أنها أخلصت له تعاملت بنضج وعقلانيه بغيابها عنه، العتاب سئ من وجه نظره كلاهما أخطأ كلاهما استحقا العاقب.
شعر بها تلفت ليغمض عينه سريعًا ليجدها تبعد الوساده ببطء شديد واحتضنته وهي تتمسك بملابسه تزفر بقوة.
تصنع النوم يعتدل هو الأخر ضامم إياها بقوة واضع وجهه بعنقها.
_____________________________________
_____________________________________
بغرفه حسن.
وقفت علي الاريكه ممسكه بعلاقه خاصه للملابس قائله:وحياة أمي لو قربت لافتح دماغك نام ياحسن.
حاول مسكها منها لتضربه علي يده قائله بتحذير:إيدك.
ليهتف حسن بغضب:ف أي ياريناد انتِ لو متجوزاني اجبار مش هتعملي كده وانا اصلا مكنتش هقربلك وانتِ رافضه.
وتوجه للنوم قائل:عندك الكنبه لو مش مأمنه تنامي جمبي.
واغمض عينه زمت ريناد شفيتها بضيق هي غير مستعده بالمره هي متوتره قلقه خائفة كأنها أول مره تتزوج؟
توجهت لغرفه الملابس تغلقها باحكام وابدلت ثيابهت لمنامه نوميه ذات أكمام وفردت خصلاتها وخرجت تستلقي جواره مغلقه الأنوار وهي تزفر بأحباط بأول ليله لهم تشاجروا.
_____________________________________
_____________________________________
فتح عينه أثر أشاعه الشمس الساطعه بشده نهض ينظر بجانبه لم يجدها وجد ورقه صغيره علي الكومودينو مكتوب بها”صباح الخير نزلت أعمل الفطار علي ما تصحي”.
دلف للمرحاض وبعدها أبدل ثيابه لبنطال أسود منزلي وتيشرت أبيض ونزل للأسفل وجد الجميع بالحديقه عداها.
سمع صوت خافت من خلفه التفت ليجدها واقفه يدها ترتدي مريول المطبخ وغير مربوط وخصلاتها ساقطه علي وجهها وترفع يدها الملطخه بالهواء.
وجدها تزفر قائله بإستعطاف:اربطلي شعري والمريله معلش.
اقترب يربط المريول ووقف خلفها يرفع خصلاتها للاعلي ليجدها تبتسم بحماس قائله:بما أن النهارده الجمعه وانتَ مش رايح الشغل ف أنا اديت كللل اللي شغالين هنا اجازه وهعملكم الغدا وكيكه كمان.
وجد حسن يدلف للمطبخ قائل:شيف شذي الشاذلي هتبدع أي.
رفعت رأسها بفخر قائله:اندومي كوري واندومي بلاك واندومي بالخضرا.
رمش حسن بعيناه عده مرات قائل:هاه أي ياماما.
نظرت له بحيره وهي ترفع جانب فمها:اندومييي مش عاجبك ولا أي وحش ياحمزه.
لينظر حسن لحمزه وهو يضحك قائل:بتقولك اندومي مرااتك هتغدينا كلنا اندومي انا بقول سندوتشات ونمشي اليوم.
توجه حمزه نحو البراد”الثلاجه”يفتحه قائل بهدوء:براحتكم أنا هعمل أكل لنفسي.
وقف حمزه يطهي الطعام لنفسه وهو يحدث نفسه قائل:يعني ياربي لما تنوي تعمل أكل يبقي اندومي انا كده اطمنت علي عيالي ربنا يصبرني.
وضع الدجاج المقطع بالمقلاه مع الخضروات لتتعالي الرائحه النفاذه بالمطبخ لتلتفت شذي له قائله باعجاب:واو الريحه تحفه.
وقفت تعد المعكرونه المجففه بدقه وكأنها هي من صنعها.
أمسكت زجاجة بها صوص اسود ووضعت نقطتين علي احد الصحون وقلبته جيداً لتظهر النتيجه معكرونه سوداء كالفحم وضعت المياه الساخنه علي باقي الصحون ووضعتهم علي حامل الطعام قائله:تاخد طبق.
هز رأسه بالنفي ولم ينظر لها.
خرجت لهم بكل ثقه ووضعت حامل الطعام قائله:الغدا جهز.
أمسك حسن الصحن قائل بزهول وهو ينظر لها:نعم ياختي ده نسيتيه ف الفرن ولا أي.
هزت رأسها بالنفي قائله بفخر:ده نودلز كوريا بصوص الفحم الكوري.
وضع حسن يده علي رأسه بتحسر قائل:أنا كده اطمنت علي اخويا وعياله مستقبليا انا هرن علي كشري بصله حد يأكل.
_____________________________________
_____________________________________
وقفت تري هذه الثوب الجديد الذي قد قامت بشراءة عندما كانت باطاليا لأنه أعجبها والذي يصل لبعد ركبتيها ذو حمالتين رفيعتين يظهر ذراعيه كاملين وفتحت صدر منخفضه قليلا.
شعرت بشئ يوضع علي انفها وذراع قوي يسحبها للخلف بقوه حاولت التملص من هذه اليد القويه ولاكن شعرت بتراخي شديد بجسدها وسقط أرضا.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة عشقه)

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *