التخطي إلى المحتوى

الحلقه التانية طفلة في عصمة صعيدي

بقلمي/رحمــه حوالــه

تاني يوم في فيلا حمزة، كانت واقفه فاتن قدام حمزة بتكلمه وهي بتبصله بمكر

فاتن..  لسه جدامك فرصة تغير رأيك، البت لسه صغيرة وعلي نيتها كيف طفلة هتربي طفل،  انا بجلك يا حمزة علشان مصلحة يوسف 

بصلها حمزة واتنهد: اني عارف انك بتخافي علي يوسف وبتعتبريه كيف ابنك بس يوسف متعلج ببتول وبيحبها 

قربت منه وقالتله بمكر: صدجني اللي هتعمله ديه اكبر غلط هتعملها في حياتك، بلاش منيها واسمع مني، وجدامك البت فريدة مش هتلاجي احسن منيها

بصتله فاتن بتوتر لما حست انها وقعت بلسانها وعرفته هدفها من كلامها وانها مش عايزاه يتجوز بتول علشان فريدة

ابتسم حمزة وقال باستهزاء:  جولي اكده من لاول يا مرت عمي، وعلفكرة فريدة في نفس عمر بتول يعني لو بتول طفلة تبجي فريدة طفلة كمان ولا تفتكري ايه؟! 

قالها كده ومشي وسابها تنفخ بغيظ وقالت لنفسها بغضب 

_ إما وريتك يا حمزة علشان تتستهزج بكلامي وهتشوف فاتن هتعمل ايه

                                  ♡

عصام… معلش يا حبيبتي اني في الشركة وعندي شغل ونسيت ورج مهم، تجدري تچبهولي؟ 

بتول…. حاضر يا عصام هاچي اچبهولك، بس بجولك اهو من دلوك اني مش عايزة اشوف حمزة الزفت ديه، هچيبلك الورج وهرچع علي طول

عصام وهو بيضحك: انتِ اكده اكده هتشوفيه كل يوم لما تتچوزيه يا بتول مش فارجة يعني من النهاردة

بتول بتنهيدة: بطل بجي تضايجني بالسيرة ديه يلا اجفل وانا چيالك دلوك

قفلت بتول الخط واتنهدت وقعدت تفكر في جوازها من حمزة مكنتش فاهمه هي عايزة ايه راضية بالجوازة ديه ولا رافضه لكن تعلق يوسف بيها والمعاملة اللي بيتعامل بيها خلاها توافق تتجوز حمزة او علي الاقل تحاول انها توافق 

فاقت من شرودها علي رنة موبايلها، اتكلم المتصل بصوت طفولي بريئ

يوسف… نانسي، انتِ سمعاني، ممكن اجولك علي حاچه تعمليهالي علشان اني زعلان 

بتول بابتسامة:  يوسف اخبارك كيف ي حبيبي چيبت رقمي كيف وانت زعلان من ايه

_ اخده من عمو عصام امبارح، اني زعلان خالص

_ من ايه ي حبيبي،  جولي واني هساعدك

_ علشان اني مش رايد فاتن تاخدني ممكن تيچي تاخديني علشان اروح الحضانة بدل فاتن العجربة 

ضحكت بتول علي كلامه: عيب يا يوسف مينفعش تجول عليها اكده بس الحق يتجال عنديك حق ديه ولية عجربة ومفترية، بس صحيح منين سمعت الكلمة ديه

يوسف ببراءة: اني بسمع عمو محمد دايما بيجولهالها وبيجول انها جاسية

 بتول بتنهيدة: البيت كله غريب انت في البيت الغلط والله يا يوسف، علي العموم اني چاية دلوك اخدك 

قفلت بتول المكللمة واتتهدت وبعد شوية كانت وصلت عند يوسف، خبطت الباب وفتحتلها فريدة اللي بصتلها من فوق لتحت

_فريده.. خير ايه اللي چابك،  اللي چاية علي شانه مش اهنيه، حمزة راح الشغل تجدري ترچعي دارك

اتعصبت بتول من كلامها وحست بالاهانة وكانت لسه هترد لكن قطعتها كلام فاتن اللي قربت منهم وقالت ببرود: عيب يا بت يا فريدة نتكلم مع الضيوف اكده

بتول بغيظ:  اني مش ضيفة وجريب جوي، هبجي فرد من العيلة،  اني چاية علشان اخد يوسف للحضانة

نزل يوسف من اوضته وابتسم لما شاف بتول وجري عليها فضمته بتول لحضنها، لكن قالت فاتن بقسوة

فاتن… الولد مش هيروح مع حد، يوسف اني اللي هوديه بنفسي

بتول… يوسف عايزني اني،  وهاخده بنفسي، اني مش واحده غريبة وجريب جوي هبجي في مقام مامته

رفعت فاتن حواجبها وبصتلها بغيظ وقالت:  اني هجول لحمزة وهتشوفي مين كلامه هيمشي في لاخر وهخليكي ترچعي بيتك كيف مچيتي

مشت فاتن وفريدة يكلموا حمزة ويقنعوه ان بتول مينفعش تاخد يوسف معاه وانها مش هتعرف تخلي بالها منه كويس علشان يقطعوا تعلق يوسف ببتول ولانهم بيكرهوها

بصت بتول ليوسف وقالتله بابتسامه واسعة: تجدر تچري؟ الچري لعبتي، تعالي وانا هعلمك كيف نچري ونخلُص من فاتن 

مسكت ايده وجروا وطلعوا من الفيلا وهما بيضحكوا 

بصتله بتول وقالتله بابتسامة:  بس المهم يا يوسف متچريش غير واني وياك         

                         ♡

إما عند فاتن اللي كانت بتضرب رجليها في الارض وبتغلي من الغيظ، وشدت فريدة من شعرها بعصبية 

_ جولتلك الواد يوسف هو اللي هيخليكي تتچوزي من حمزة، فضلت اجولك خلي يوسف يتعلج بيكي، عامليه بطريجة حلوة لحد لما توصلي للي انتِ عايزاه بس انتِ غبية وهتفضلي طول عمرك غبية

بعدت فريدة عنها وبصتلها بضيق:  انا زهجت من كلامك، طول الوجت فريدة اعملي اكده، فريدة انتِ لازم تتچوزي حمزة لحد لما حمزة طار من يدي، وچاية دلوك تلوميني اني حاولت وانتِ عارفة اكده، كفاية بجي كلام من ديه انسي حمزة واني هكلم احمد

قالت جملتها ومشت من قدام فاتن اللي كانت بتخبط ايديها في الطربيزة من الغضب 

                                  ♡

بعد شوية دخلت بتول ويوسف الشركة وكانوا مبسوطين وماسكين في ايد بعض، كانت بتبص حواليها في كل مكان وبتدور بنظرها علي حمزة ومتنكرش انها كانت عايزة تشوفه 

بتول… تعال نجعد اهنيه لحد لما تخلُص الوكل اللي في يدك، وبعديها هنشوف عصام وهتروح الحضانه

هز يوسف راسه بتفهم وكان لسه هيقعد علي الكرسي لكنه كان هيقع فمسكته بتول بخوف وحنية،  في الوقت اللي كان في حمزة في مكتبه بيفتكر كلام فاتن، فكر بتردد في جوازه من بتول كان خايف انها تكون صغيرة علي الجواز وتربية ابنه

طلع من مكتبه وكان لسه هينزل للطابق اللي تحت لكنه وقف لما شاف بتول ويوسف من الطابق اللي فوق، ابتسم وهو شايف معاملة بتول لابنه،وابتسامتها الواسعه له وحضنها ليوسف اللي يشبه حضن الام لابنها، لكن ابتسامته مفضلتش كتير وده لما قرب من بتول موظف وقالها بابتسامة

_ اكيد الواد الصغير ديه مش ابنك مش اكده؟ يظهر عليكي اكده انك صغيرة متعرفيني بنفسك يا جمر 

نفخت بتول واتجاهلته وحاولت متعملش مشاكل في الشركة لكنه قرب منها اكتر بابتسامة 

_ ليه الجمر ساكت متتكلمي ده انتِ حلوة جوي جوي

وقفت بتول لما اتعصبت وكانت لسه هتتشاكل معاه لكنها لقت حمزةبيقرب من الموظف وبيمسكه من هدومه بغضب

_ بتجول ايه لمراتي يا حجير، انا هعرفك دلوك كيف تتكلم بطريجه حلوة معاها

بصت بتول لحمزة وابتسمت بينها وبين نفسها من دفاعه وغيرته عليها ومن كلمة مراتي، اما الموظف بص لحمزة بخوف وحاول يبعد عنه 

_ اسف، اني اسف يا حمزة بيه مكنتش اعرف انها مرتك 

جز حمزة علي اسنانه بغضب وشاور علي باب الشركة:دلوك تاخد حاچتك وتطلع من اهنيه ومشوفش وشك اهنيه مرة تانية انت مرفود

مشي الموظف وبصلها حمزة فقالت بتول: مكنش مهم تحاول تعمل اي حاچه تبهرني بيها انا كنت هتشاكل معاه واوجفه عند حدوده 

 حمزة باستهزاء: ابهرك! انتِ اخر همي يا بتول، يوم لما اعمل حاچه تبهر حد هيبجي الحد ديه هو يوسف

نفخت بتول وقالتله بغيظ: انت شخص بارد وشايف نفسك واني لو وجفت معاك كمان هخليك تشوف حقيقة نفسك

ضحك حمزة وهز راسه باستهزاء:  اجفي يا بتول ووريني هتعملي ايه، مع اني اشك انك هتعملي حاچه، اخرك تعيطي كيف الاطفال

مسكت بتول ايد يوسف وحطتها في ايد حمزة وقربت منه وهي بتقوله بضيق:  اني مش فاضية، اني طالعة لاخويا، خد يوسف انت

كانت هتمشي لكنه مسك ايديها: راحه فين انتِ چيبتي يوسف لحد اهنيه ودلوك هتوديه حضانته كيف ما چيبتيه

رفعت بتول جواجبها باستغراب: افهم من الكلام ديه انك رايد تشوفني هجدر اخلي بالي من ابنك كويس وهكون مسؤولة مش اكده؟ ديه بجي اختبار؟! 

ضحك حمزة وقرب منها اكتر: افهميها زي ما تفهميها يا بتول، يلا خدي يوسف وديه الحضانة 

وسك موبايلها و بيسجل رقمه فيه وادهولها

_ كل ثانية هتصل عليكِ واعرف انتوا فين، وخلي بالك من يوسف زين. 

مسكت بتول ايد يوسف وكانوا هيمشوا لكنه مسك في ايد حمزة

_ بابا تعالي ويانا يا بابا علشان خاطري، انت كنت عمرك جبل اكده مروحت ويايا في مكان

اتنهد حمزة وقربت منه بتول وهمست في ودنه

_ متكسرش خاطر ابنك تعالي معانا، هو رايد يحس بوجودك في حياته 

هز حمزة راسه بالموافقه، وابتسم يوسف ومسك ايد حمزة وشبكها في ايد بتول 

بصت بتول لايديهم بخجل فقال يوسف

_ احنا دلوك بجينا عيلة هتفضلوا من دلوك ماسكين ايد بعض ومش هتسبوها تاني 

بص حمزة وبتول لعيون بعض وابتسموا بينهم وبين نفسهم وسابت بتول الورق مع السكرتيرة تديه لعصام ومشوا سوا

                                  ♡

وفي فيلا حمزة 

محمد… جومي اعمليلي كوباية شاي، بدل ما انتِ اكده مبتعمليش حاچه في حياتك 

بصت فريدة لبابها واتنهدت ومردتش عليه فقالها بغضب 

_ هتعملي نفسك بجي خارسة متجومي جامت جيامتك

نفخت وقربت منه وقالتله بضيق:  اني جولتلك قبل اكده يا ابوي طول ما انت جاعد چمبي متكلمنيش اني من وجتها واني بكرهك وبجرف ابصلك

محمد باستهزاء: علي اساس ان انتِ الشريفه جوي يا بت ده انتِ بت فاتن، مفكراني معرفش بكلامك مع احمد والمكالمات اخر الليل والصور اللي بتبعتيهاله

فريدة ببجاحة: متتكلمش انت ياابوي، ومتچبش سيرة امي بدل ماجولها دلوج انت عملت ايه من وراها طول السنين ديه

محمد بتوتر: ديه اخرتها يا بت تهددي ابوكي اللي رباكي مش كفاية اني ساكت علي جرفك انتِ وامك، ولو علي اللي اني عملته فامك تستاهل كل حاچه وصدجيني في يوم هروح اجولها بنفسي. 

_ اني مش هستناك تجولها اني هجولها لاول يا ابوي هجولها عن الست هانم….. 

حط محمد ايده علي بؤها وهو بيحاول يسكتها وده لما شاف فاتن داخله عليهم، وقال بهمس: ايه اللي رايداه وتجفلي بؤك لاخر عمرك

ابتسمت فريده بمكر وهمست في ودنه: هجولك بعدين، بس استعد للأي حاچه هطلبها يا ابوي علشان لما افتح بوجي في الطلبات مش هجفله تاني

                                  ♡

كانت بتول هتركب في كرسي العربية اللي ورا علشان تسيبه ليوسف لكن يوسف مرضاش وركب ورا وبتول ركبت جمب حمزة، قعدت وكانت طول الطريق ساكته لكن كانوا بيبصوا لبعض من وقت للتاني 

لحد لما حمزة قطع الصمت وقال: فاتن جالتلي ان انتِ اخدتي يوسف وچريتي وياه من غير ما تستني تجوليلها

ضحكت بتول لكن لما لقيت نظراته حاده ومتعصبة اتوترت 

وقف حمزة العربية وقرب منها وقالها بحدة: اني في يوم هرچع لبيتي الاجي ابني مش موچود وهلاجيه چري من البيت بفضل حضرتك،  اكده هتعلميه يهرب من البيت

بتول…. انت بتتكلم ويايا اكده ليه، بعدين انت مشوفتش نظرات الخوف اللي في عيون يوسف من فاتن 

بص لابنه وبعدين بصلها باستغراب وعدم فهم:  تجصدي ايه وضحي كلامك، يوسف خايف من ايه 

بتول…. فاتن بتعامل يوسف بطريجة وحشة جوي وانت مش موچود والولد بيخاف منها حتي اسأله 

حاول يستوعب كلامها وبص لابنه علشان يتكلم:  جول يا حبيبي، هي فاتن بتعاملك وحش؟ اتكلم ومتخفش 

سكت يوسف بخوف وهز راسه بالنفي فقالتله بتول 

_ جول يا حبيبي متخفش من حاچه جول لابوك انها بتعاملك وحش 

بصلهم يوسف بخوف وهو بيفتكر فاتن وطريقتها معاه

flash back

فاتن مسكت الولاعة وقربت منه وقالت بحده:  انت عارف يا يوسف لو جولت لابوك عن حاچه صدجني مش هخلي في چسمك حتة سلمية

بصلها يوسف بخوف والدموع بتلمع في عيونه وهز راسه بالموافقه

فاتن بمكر: ولد شاطر قسما باللَّه لو جولت لابوك محدش هينچدك من ايدي

back

فاق يوسف من شروده علي صوت بتول وهي بتترجاه يتكلم فمسك يوسف ايدها بقوة بخوف

حمزة… كفاية بجي عايزة ابني يجول حاجه محصلتش علشان تطلعي ست ملهيش ذنب غلطانة

بتول…. صدجني يا حمزة اني بجول الحجيجة، يوسف خايف ومش رايد يجول 

حمزة.. اخدتي ولدي من غير اذني ولا اذن حد وچريتوا ودلوك بتجوليلي كذبة بكل بساطة رايداني اصدجها، بس اني مش مستغرب ما اني بتعامل مع طفلة

اضايقت من كلامه ونزلت دموعها بقهر، لكنه مهتمش بعييطها وكان لسه هيمشي بالعربية لكنها فتحت الباب 

_ اني راچعه البيت، اعتبرني مكنتش موچوده اهنيه ابدا، وعلفكرة انت لسه وياك وجت ترفض فيه الچوازة

نزلت بتول ومحاولش حمزة انه يوقفها وفضل يتابعها وهي بتمشي لحد لما قعدت علي كرسي من كراسي الجنينة

يوسف بحزن: بابا، انت زعلت نانسي، يلا يا بابا ننزل نصالحها

علي حمزة نبرة صوته وقال بغضب:  ديه مش نانسي ديه مش امك، انت فاهم؟  ديه بتول معدش اسمعك تاني تناديها باسم نانسي، واني مش نازلها اني مش غلطان، هي اللي غلطانه

اترعش يوسف من الخوف وعيط من طريقة حمزة معاه، اما حمزة مشي بالعرببة ومهتمش لحد لكن بعد شوية وقف بالعربية وحط ايده علي راسه واتنهد بالذنب

قرب من يوسف وشاله وحطه جمبه

_ اني اسف يا حبيبي مجصدك ازعجلك، خلينا نرچع لبتول

ابتسم يوسف بفرحة ورجع حمزة للجنينة 

                                  ♡

كانت قاعده علي كرسي من كراسي الجنينة وبتعيط وماسكه في ايديها صورة لباباها ومامتها. 

_ انتوا وحشتوني جوي، اني كل يوم بحس اني مليش حد في الدنيا، كله بييچي عليا من بعدكوا 

نزلت دموعها علي صورة باباها ومامتها اللي في ايديها، وعيطت بحرقه، لكنها لقيت ايد بتمسحلها دموعها، كانت ايد حمزة اللي قرب منها وقعد جمبها وراح يوسف يلعب في المراجيح

_ اني اسف مكنش المفروض اجلك اكده، بس مسؤلية يوسف كبيرة وخايف عليه من كل حاچه، مكنش المفروض تكذبي عليا بخصوص فاتن ويوسف

اتنهدت بتول وقالتله بهدوء: مش عايز تصدج متصدجش ديه مش مهم، اني مش عايزة اتناجش معاك مرة تانية 

بعدت عنه وراحت ليوسف تلعب معاه، بص ليهم واتنهد وقرب منهم وهما بيلعبوا،  ركبت بتول في مرجيحة وضحك حمزة عليها

حمزة… بجولك انك طفلة ومش مصدجاني 

 بتول…. بطل كلام تعال اركب معانا يلا، ديه حلوة جوي 

ضحك وقرب منهم وفضل يزق بتول في المريجه وفضلوا يلعبوا في الجنينة وصوت ضحكاتهم كانت ماليه المكان 

وبعد ساعات، نزلت فريده تشتري حاجات من السوبر ماركت وهي ماشيه في الطريق حست بحد بييجي من ضهرها وبيحط ايده علي وشها.. 

يتبع….. 

بقلمي رحمــه حوالــه 

يا تري مين اللي حط ايده علي وش فريده ويا تري بيحاول يخنقها؟ 

وايه السر اللي مخبيه عصام وخلاه يرمي اخته لارمل ويحطها في الموقف ده

وحياة بتول مع حمزة هتبقي عامله ازاي

وايه السر اللي فريده تعرفه عن ابوها وبتبتزه فيه

هنعرف في الحلقات الجاية، هنزل كل يوم حلقه لو في تفاعل، البارت اللي فات جاب 700 لايك بس والكومنتات قليلة، عايزة تفاعل اكتر علشان تشجوني اكمل يا حلوين

ومش مسموح اخذ الرواية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *