رواية أزوريتا الفصل الثالث 3 بقلم هنا طارق
رواية أزوريتا البارت الثالث
رواية أزوريتا الجزء الثالث
رواية أزوريتا الحلقة الثالثة
– ايه ده !! إزاي ؟
× هو ايه ده اللي ازاي، قومي يا بنتي بقالي ساعه بصحيكي مش قولتي عايزه تصحي بدري عشان تروقي أوضتك ؟
– رديت بدموع: ايوه يا ماما قايمه اهو
× مالك يا حبيبتي
– مفيش يا ماما انا كويسه الحمدلله
× متأكده ؟
– اه يا حبيبتي
× ماشي يا حبيبتي قومي روقي اوضتك و تعالي عشان نفطر
“إزاي ؟ بجد إزاي ؟ يعني انا كل ده كنت بحلم، فضلت اعيط كتير اوي إن كل اللي كنت عايشاه ده كان حلم، يعني زين و چيچي كانوا حلم !! مكنتش عايزه اصدق، بس ديه كانت الحقيقه حسيت إني عايزه انام تاني يمكن اشوفهم تاني، حسيت اني ماودعتهمش كويس حاولت اهدي نفسي و نزلت تحت”
* حبيبت تيتا
– صباح الخير يا تيتا
* مالك يا حبيبتي
– مفيش يا تيتا تعبانه بس شويه
* الف سلامه عليكِ يا حبيبتي، اه صح لقيتي الأوردر بتاعك وصل ولا لسه ؟
– رديت بسرعه: اه الأوردر
“طلعت أجري علىٰ الاوضه اللي داده سعاد قالتلي إن فيها الأوردر بتاعي، دخلت و لقيته بس الحقيقه انا مكنتش بدور ع الأوردر انا كنت بدور علىٰ البوابه، دورت ف كل مكان و ورا كل حاجه، للأسف ملقيتش حاجه، رجعت تاني عيوني تدمع، لحد ما رضيت بالواقع و خدت الأوردر و طلعت، فطرت معاهم و بعدها طلعت أوضتي و قفلت علىٰ نفسي لحد ما اليوم خلص و نمت”
صحيت تاني يوم لبست و نزلت شغلي
° اهلًا بالست هنا
– إزيك يا شريف
° مالك يا هنون
– رديت بعصبيه و دموع: مفيش يا جماعه مش كل ما حد يكلمني يقولي مالك، مفيش
° رد بقلق: طب اهدي، اهدي يا حبيبتي، متزعليش
– قولت بعد ما أدركت اللي حصل: انا اسفه يا شريف، انا اسفه بجد، اتعصبت عليك من غير قصد
° هنون تعمل اللي هي عايزاه، مش عايزه تحكيلي حاجه ؟
– لأ يا حبيبي مفيش حاجه انا كويسه، بس كنت متدايقه شويه
° طيب تحبي تاخدي أجازه إنهارده
– لأ انا هبقا كويسه خلاص
° ماشي يا حبيبتي، متنسيش انا موجود في أي وقت تحتاجيني فيه
– ربنا يخليك ليا يا شريف
” خلص اليوم من غير ما احس، و حقيقي مش فاكره أي حاجه حصلت فيه، روَحت قعدت معاهم في محاولة مني إني ابقا كويسه”
÷ عامله ايه يا حبيبتي
– الحمدلله يا حبيبي كله تمام
÷ عامله ايه ف الشغل
– الحمدلله يا حبيبي…بعد اذنك ي بابا هقوم ارد علىٰ التليفون
÷ اتفضلي يا حبيبتي
– الو
^ ازيك يا هنون
– الحمدلله يا قلب هنون، انتِ عامله ايه
^ الحمدلله يا حبيبتي، وحشاني اوي
– و انتِ كمان ي رحومه والله وحشاني جدًا
^ يبقا مستنيه ايه احنا ننزل بكره نخرج خروجه سريعه نغير فيها جو
– معلش ي رحوم…
^ مفيش معلش انا قلت هنخرج يبقا هنخرج
– ماشي يا ستي، مقدرش ارفضلك طلب
^ يبقا هعدي عليكِ بكره اخدك و نمشي، اتفقنا ؟
– اتفقنا
“قفلت معاها و رجعت تاني قعدت معاهم الحقيقه إني كنت بضحك طول قعدتي معاهم، بس دماغي في عالم تاني، برغم إني كنت عارفه و انا بودعهم إنه اللقاء الاخير، بس انا مش مستوعبه إن كل ده كان حلم انا عيشت كل حاجه هناك بجد، چيچي إحساس حضنها ليا كان حقيقي، و ضحكي و هزاري مع زين كله كان حقيقي، قعدت افكر لحد ما دماغي وجعتني ف حاولت ابطل تفكير”
“قعدت معاهم كتير و حسيت إن نفسيتي بقت أحسن و اتغدينا و بعدها طلعت اقعد ف أوضتي شويه، و لإني عارفه إني هفضل افكر لحد ما دماغي توجعني تاني، ف قومت قعدت قدام اللوحه عشان ارسم”
تاني يوم…
^ قووووووومي
– رديت بخضه: في ايه
^ هو ده اللي هاجي الاقيكي جاهزه !!
– بقولك ايه
^ قولي
– ما تيجي نخليها يوم تاني
^………
– قولت بضحك ع شكلها: خلاص خلاص قايمه اهو
“قومت جهزت هدومي اللي هخرج بيها و دخلت اخد شاور، خلصت لبس و نزلت”
^ والله ! لسه بدري يا ست هنا
– مش انتِ هتخرجيني ؟ يبقا اعمل اللي انا عايزاه
^ ماشي ياستي يلا بقا، سلام ليكوا كلكوا يا جماعه
ردوا كلهم في نفس الوقت: مع السلامه يا حبيبتي
“ركبنا العربيه و مكنتش عارفه احنا رايحين فين، فتحت الشباك و سندت رأسي عليه و سمحت للهوا يخبط ف وشي”
^ مالك يا هنون
– ماليش يا قلب هنون، انا زي الفل
^ ازاي بقا، هو انا مش عارفه طبيعة هنا عامله إزاي
– بصي يا رحمه انا عارفه إن شريف هو اللي قالك تيجيلي و تحاولي تشوفيني مالي عشان اغير مودي و كده بس بجد مفيش حاجه انا كويسه اوي و زي الفل الحمدلله يعن…
^ يا ستي اهدي شويه سيبيني اتكلم، الله ! ، اولًا شريف مقاليش اي حاجه انا اللي حسيت انك وحشاني مش اكتر، شكلي كده موحشتكيش
– مش قصدي والله، طب خلاص ياستي يلا نخرج و ننبسط عشان والله انتِ وحشاني اكتر، ها قوليلي بقا رايحين فين ؟
^ المكان اللي تحبي تروحيه هنروحه
– بصيتلها بجنب عيني و قولت: اي مكان ؟
^ ردت بضحك: اي مكان
“روحنا الملاهي، اكتر مكان بحبه و بحس إني مبسوطه فيه اوي، و الحقيقه اني فعلًا انبسط اوي و حسيت اني ارتحت و طلعت طاقه كبيره متخزنه جوايا”
– بجد يا رحمه انا مش عارفه اشكرك ازاي
^ ردت عليا بحنيه: علىٰ ايه يا عبيطه احنا اخوات
– قولتلها بحُب: بجد ربنا يديمك في حياتي
^ يارب يا حبيبتي، استني خليكي هنا هجيب حاجه و هاجي
– رايحه فين ؟
^ ثواني و هبقا عندك
– ماشي، هستناكي هنا
^ اتفضلي يا ستي
– الله غزل البنات
^ عارفه انك بتحبيه
– احلىٰ رحومه والله
“خلصنا و مشينا عشان نروح انا و هي، حقيقي يا جماعه رحمه قبل ما تكون مرات اخويا ف هي اختي و صاحبتي بجد، و انا ممتنه لوجودها في حياتي”
– السلاااام عليكم
× سبحااااان مغير الأحوال
– رديت بضحك: في ايه يا ماما
× مفيش يا حبيبت ماما
– ماااااشي
× يلا بقا عشان نتعشا سوا
^ معلش يا زوزو لازم امشي عشان شريف
× يا حبيبتي شريف حاول يكلمك كتير لقاكي مش بتردي، ف قالي اقولك خليكي و هو هيعدي ياخدك
^ ماشي يا حبيبتي
× يلا بقا نحضر العشا لحد ما يجي و ناكل سوا
^ يلا يا زوزو يا قمر انتِ
– هغير و انزلكوا علىٰ طول
“طلعت اوضتي غيرت هدومي، و قعدت شويه علىٰ السرير، ف سرحت لحد ما سمعتهم بيندهولي”
– نعم يا ماما
× يلا يا حبيبتي عشان نتعشا، شريف جيه
° هنون
– حبيبي حبيبي
° عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي
– الحمدلله يا حبيبي احسن
× معلش يا شريف، روح المكتب قول لعمك و جدك يلا عشان نتعشا
° حاضر يا حبيبتي
علىٰ السفره:
° بقولك ايه يا عمي
÷ قول يا ابني
° واحد صاحبي راجع بكره من السفر هو و اهله ف سألني علىٰ مكان يقعد فيه عقبال ما يوضب الڤيلا بتاعتهم ف لو ممكن يعني يجي يقعد كام يوم في الڤيلا اللي جمبنا
÷ اكيد يا حبيبي مفيش مشكله طبعًا
° شكرًا جدًا بجد، الحمدلله
× شريف يا حبيبي انت مكلتش حاجه
° الحمدلله يا حبيبتي والله شبعت، هقوم أكلم صاحبي اعرفه
× بالهنا يا حبيبي
“خلصنا اكل و طلعنا كلنا نقعد مع بعض بره في الجنينه و اليوم خلص و شريف و رحمه مشيوا، طلعت اوضتي و حاولت انام، بس فجأه إفتكرت زين و تيتا چيچي، عيوني دمعت ف غمضت عيني بسرعه في محاوله مني إني معيطش”
صحيت الصبح بدري قبل الشغل، حسيت عندي شغف كبير إني أكمل الرسمه اللي كنت برسمها ف قعدت قدام اللوحه و بدأت ف الرسم لحد ما معاد الشغل جيه قومت بسرعه لبست و قولت هكمل لما أجي من الشغل و نزلت”
– صباح الخير يا شريف
° صباح النور يا هنون
– شكرًا يا شريف عشان حاولت تفرحني لما لقيت اني زعلانه
° يا حبيبتي انا معملتش حاجه، هو انتِ مش عارفه انا بحبِك قد ايه
– انا بحبَك اكتر
° ربنا يخليكِ ليا يا حبيبتي
– إلا قولي صح، مين صاحبك اللي راجع من السفر ده
° واحد صاحبي عرفته أيام الجامعه بس حبيبي اوي يعني، راجع من السفر انهارده هو و اهله و لإنه لسه هيوضب الڤيلا بتاعته ف كان بيسألني لو اعرف مكان يقعدوا فيه لحد ما يخلصها
– سألته بفضول: حد من صحابك اللي كنت بشوفك معاهم ؟
° لأ ده واحد غيرهم اسمه…..
‘ السلام عليكم، لو سمحت عايزه اقيس الضغط
° حاضر ثواني، هكملك بعدين
– اشطا
“بدأنا شغلنا و خلصنا، اليوم كان متعِب و طويل انهارده لدرجه إني عايزه اروح انام علىٰ طول، و انا داخله الڤيلا بتاعتنا، خدت بالي إن الأنوار شغاله في الڤيلا التانيه ف عرفت إن صاحب شريف و اهله وصلوا”
– السلام عليكم يا زوزو
× و عليكم السلام يا قلب زوزو، عامله ايه يا حبيبتي
– الحمدلله يا حبيبتي كله تمام
× يارب دايمًا يا حبيبتي
– معلش يا ماما انا هطلع انام، حاسه اني تعبانه شويه
× ماشي يا حبيبتي، اطلعي انتِ إرتاحي شويه، بس مش هتتعشي ؟
– لأ يا حبيبتي معلش مش جعانه
“طلعت اوضتي غيرت هدومي و قعدت أكمل اخر رسمه في اللوحه، و الحمدلله مخدتش وقت فيها و بعد ساعه كنت خلصتها، وقفت اتفرج عليها و هي بالنسبالي مش مجرد رسمه، كانت رسمه لأزوريتا، المكان اللي قضيت فيه اجمل ايام حياتي، طلعت الرسمه اجمل مما كنت متوقعه، و ديه حاجه فرحتني اوي، كلمت شريف عرفته إني هتأخر بكره عشان تعبانه شويه و هو أصر إني أخد أجازه بس انا رفضت و قولتله إني هبقا كويسه الصبح، و بعد ما قفلت معاه قعدت علىٰ السرير و من التعب نمت من غير ما احس”
تاني يوم…
“صحيت الساعه ٢ الضهر حسيت إني بقيت احسن الحمدلله، لبست و نزلت عشان اروح الشغل”
– صباح الخير يا ماما انا ماشيه
× صباح النور يا حبيبتي، تعالي سلمي علىٰ طنطك چيهان
– رديت بإستغراب: مين طنط چيهان ؟
× جدة صاحب اخوكي اللي سكنوا ف الڤيلا اللي جنبنا بعتلهم إمبارح عشا قولت أكيد جايين من السفر تعبانين ف بدل ما يطلبوا من بره، ف هي جت تشكرني هي و حفيدها و انا أصريت إنهم يدخلوا يشربوا حاجه
– رديت بضحك: يسلام عليكِ يا زوزو و انتِ بتتعرفي علىٰ اي حد
× ردت بضحك: بس يابت اسكتي بقا، يلا ادخلي سلمي عليهم و امشي عشان تلحقي الشغل
– مااااشي يا زوزو
– السلام عليك…..ايه ده !!
= انتِ !!
يا ترىٰ مين الشخص ده ؟ و ليه هنا اتصدمت لما شافته ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أزوريتا)
التعليقات