رواية مقيد بالحب الفصل الأول 1 بقلم هنا محمود
رواية مقيد بالحب البارت الأول
رواية مقيد بالحب الجزء الأول
رواية مقيد بالحب الحلقة الأولى
“ايه سكتي ليه؟!… بتخبي عن قلبي أية؟…حُضني بينده عليكِ و انتِ بعيده عَليه…”
_مش هتنزلي غير لما تغسلي المواعين
أتنهدت بِضيق مِن كلام ماما لكني قربت منها و بوست راسها..
_من عنيا يا ماما….
اتوجهت للحمام و بدأت ألبس عَشان عندي فَرح بنت خالت “ملك” صَحبتي …
لابست فُستان أسود أستلفة مَن “مَلك”
كان أسود ستان مقفول من فوق و نازل علي واسع لكنه مش واصل للأرض و مِن الوسط فيه حِزام مطرز شوية…
فَردت شَعري بَعد مَعملت فيه تموجان زى ما بَحِب مَع ميكب بَسيط ….
.
.
_أتأخرتي ليه؟..
بصيت حوليا اشوف الأجواء…
_دى نص ساعه يا ملوكة مِش قَصه…
شدتي عَليها و هى بتص حولينا..
_شكلك تحفه بس هتخدي عين
بصتلها بإبتسامه ..
_شُكرًا يا ملوك
_داري شعرك يا هَنا عنيهم وحشه اوي
فكت طرحه كانت حطاها علي كتفها زى الشال…
_لمى شعرك شوية و حطها علي راسك لحسن يقع شايفه البت بتبصلك أزاي؟….
حطيت الطرحة علي راسي بعشوائية و انا شايفه نظراتها علي شَعري..
_قول اعوذُ برب الفَلق…
ضَكت ملك علي طريقتي و قالت بسرُرعه..:
_خليكى هِنا هروح لخالتو بسرعه…
هَمهمت ليها و انا بحاول اداري شعري من ورا عشان ميتفردش تاني..
_ايه الي انتِ عم…
التفيت بسرعه لمصدر الصوت و لما حسيت بأيد عَلي كِتفي؟!…
إنتفضت من مكاني لَما لَقية شاب
_أنتَ اتجنتت ازاى تلمسني كِده؟!..
بَصلي بصدمة ممزوجه بضيق من اسلوبي..
_معلش أفتكرتك حد تاني…
ضميت ايدي قُصادى و اتكلمت برفعه حاجب…
_ودي بقا حجه جديده للتحرش؟!…و انتَ بَقَا فكرني هسكتلك و هعدهالك بالساهل؟!..
بصلي برفعه حاجب و كأنه بيتحداني؟…
طلعت تلفيوني و بحركة شجاعي مِني صورته!…
_انتِ بتعملي ايه؟…
_بصورك عشان لما اعملك محضر
حَط ايده في حيبه و بصلي بتسلية …
_و الله و محضر ايه ده؟…
_تحرش …هخليك تحرم تعمل كده مع حد تاني …
_٠١٢****
بَصلته بعجب قابلة هو بإبتسامه جانبيه..
_بقيت معلوماتي لزوم المحضر…
حطيت تليفوني في الشنطة بعصبية مِن ثقته في نفسه الزايدة …
_و كمان بجح!…
بصتله بتقزز و انا متابعه نظراته المتسليه بضيقي…و مشيت بغضب …
_قليل الرباية…
شديت ملك من ايديها و انا بديها طرحتها…
_انا همشي يا ملك حسه اني تعبانه…
معطتهاش فرصه تتكلم و مشيت من قُصادها بضيق ….
.
.
_لازم نعمل بحث ناخد عليه درجه عليا اوى عايزه اجيب أمتياز عشان اثبت لبابا ..
رَبتت “مَلك” علي ضهري لَما لاحظت دموعي
_اهدي هنثبت لعمو كُل حاجه و انك قد اختيارك…
بابا ممكن يبقا اكتر شخص حنين في الدنيا بس لو عَملت الهو عايزه!… لَما قررت أبقا دكتوره نَفسية وَقف في طريقي لانها مش رغبة …بَقا دائمًا بيستقل من نجاحي رغم اني بجيب تقدير عالي..
_جَتلي فِكره…
التفتلها و انا شايفه حماسها فَكَملت…
_أنا أبن عَمي ظابط ممكن نعمل علي المساجين البَحث ندرس حالتهم النفسية محدش هيقدر يعمل كده ….
رَجَعت شعري لورا بِحده وانا مش مُقبلة فِكرتها…
_انتِ اتجنني نقابل المساجين بابا إستحالا يوافق…
_يبقا انسي الامتياز هنتخرج بأي تَقدير ..
مَسَحت علي وشي بِضيق مِنها و انا بَمسك شنطتي…
_انا هفكر في حل تاني غير ده يا ملك…
٠
٠
_السلام عليكم
بادلني بابا و ماما السلام بإبتسامة…
_عَامله أكل ايه يا ست الكُل؟…
جاوبتني ماما بضيق زي العادة..
_اكل امبارح هو في حد يساعدني سيبني طول اليوم اغسل و اطبخ و اكوي و اروق…
تأفئفت بضيق مِن نَفس الكلام الى بسمعه كُل يوم للأسف….
_ما انا عندي كليه و الي بقدر عليه بعمله معكي
ابتسم بابا بسُخرية…
_كليه ايه دى بيعلموكي تتعاملي مع المجانين فيها…
اتكلمت ماما بضيق…
_بس يا مُختار متقولش كده ..
إبتسمت بخفوت ليها و انا متابعه تعابيره …
قاطعنا دخول نسمة اختي و هي بتنكشني كالعادة…
_انتِ جيبى و انا اقول الدنيا ضلمت كده ليه…
_ما لازم الدنيا تضلم بوشك ده…
كانت لسه عترد عليا لكن ماما اتكلمت بنفاذ صَبر…
_يلا علي المطبخ عشان تحضرو معايا الغدا كفاية دوشة…
_شوفتي حور بنت خالك بقت دكتور جراحه بِسم الله ماشاء الله عَليها….
التفيت ليه و انا ببصلة بِسكوت شوفت في عنيه الحُزن و كأنه كان بيتمني انِ اكون مكانها هي!….
٠
٠
مَعرفتش أنام طول الليل بَفَكر أعمل أيه …
نَفسي بابا يِفرح بيا!…
_الانسه الي نايمه ورايا…
اتفزعت بسبب هزت ملك الحاده ليا لقيت الدكتور واقف قُصادي و علامات الغضب علي وشه…
اتعدلت في قَعدتي بِتوتر مِن الوقف …
ابتسم بسُخريه…
_من ساعت ما بقا الفشلة بيتقبله في الكُليه هِنا و مستواها بَقا في النازل…اطلعي برا…
بِصيت حوليا و انا سامعه صوت ضحكهم عَليا!…
قومت بِحَرج مِن الموقف و طلعت و انا بحاول احبس دموعي…
دخلت الحمام و سبت لدموعي العنان أنا تِعَبت محدش واقف معايا كُلو واقف قُصادي…
عَدلت شكلي و قعدت برا مُستانيه مَلك…
_انتِ كويسه؟…
همهمت ليها و قولت بهدوء…
_كلمي ابن عمك عشان نعمل زي ما قولتي..
_انا كلمة و اتفقت معاه يجيي يخدني بعد الكليه بِما أنه معزوم عندنا كده كده…
أومئت ليها بهدوء و انا بمشي و راها عشان نستناه برا…
_تفتكري هيوافق…
جاوبتي بتردد…
_مش عارفه بس حاسه لاء…
_هَنا…
التفت للصوت كانت زميلة لينا واقفه بعيد
_هروحلها و همشي بقا و ابقي قوليلو هتعملي ايه معاه..
وَقفت بعيد و انا بتكلم مع نور زميلتي
٠
٠
_يَعني ايه موافقش يا ملك ؟…
_قالي مش هخليكى تقابلي مسجين اعمل ايه طيب…
زفرت بضيق و قلت بقلة حيله…
_تعالي نكلمه مع بعض ممكن يوافق دي اخر فرصه ليا …
قامت من مكانها و اتكلمت في التليفون تبلغه اننا ريحله المكتب…
٠
٠
كُنت ماشيه بخوف من شكل القِسم …
قَعدنا انا و ملك علي الكراسي جمب مكتبه لحد ما يخلص ….
_انتَ عارف لو و كيل النيابه عرف ان آدم الي بوظ القضيه هيعمل ايه؟…
كان صوت حد جمبي خلاني التفت ليه كان بيتكلم بهمس في التليفون و عصبية شكله ظابط …
تجاهلة لما ملك سحبتني عشان ندخل المكتب…
_عامل ايه يا آدم؟…
_رفع وشه مِن علي الورق و هِنا قولت بِصدمة…
_انتَ؟!…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مقيد بالحب)
ظهرت المقالة رواية مقيد بالحب الفصل الأول 1 بقلم هنا محمود أولاً على الشروق للروايات.
التعليقات