رواية ازيز الماضي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية ازيز الماضي البارت الثاني
رواية ازيز الماضي الجزء الثاني
رواية ازيز الماضي الحلقة الثانية
الرقم كان عليه كول دينى دعاء ،جربت مره تانيه محدش رد
هى الأرقام الغريبه بدأت تضايق مراتى حبيبتى من امتى؟
أصلها اول مره تحصل من يوم الجواز
معرفش والله يا صالح ذى ما انت شايف اه
طيب بصى بقا تليفونك هيفضل معايا شويه لحد ما اشوف مين العيل الصايع إلى بيعاكسك ده
مراتى ضربت بوز قد مزلقان القطر، انت مش بتثق فيا؟
بتخونى؟
مش بخونك يا لبنى، انا عايز احل المشكله واعرف مين الى بيتصل عليكى
ثم انتى زعلانه ليه؟
احمدى ربنا انى انسان عاقل ودماغى مرحتش بعيد وبحاول احل المشكله بطريقه عاديه وهاديه
انا من حقى اعرف مين بيكلمك وبيكلمك ليه
زادت حدت النقاش بينى وبين لبنى وصوتها ارتفع أكثر من الأزم وهدتتنى انها هتروح بيت والدها لحد ما اعرف اكلمها كويس كبنت ناس مش واحده جايه من الشارع
انتى ليه متعصبه كده اووى؟ طالما مش مخبيه حاجه؟
كلامك اصلا يعصب وكله تلميحات صرخت لبنى
خدت الرقم من تليفون لبنى وهى بتلم شنطتها ومصممه تروح عند والدها
المره دى الرقم رد عليه كانت صوت واحده ست، كانت بتسأل عن دكتور اسمه محمد دكتور نسا وتوليد
ولما عرفت ان الرقم غلط اعتذرت وقفلت الخط
قعدت فى مكانى ادخن سيجاره ولبنى فى غرفتها بتحضر شنطتها
عقلى عمال يودى ويجيب
انا هسبلك البيت عشان ترتاح يا سامح، ومش هرجع غير لما تعرف الفرق بين بنات الأصول وبنات الشارع
استنى شويه وهوصلك بيت والدك بنفسى يا لبنى
لا
هروح لوحدى يا سامح من فضلك مش عايزاك معايا
وقفت فى الشرفه اتابع لبنى وقفت تاكسي ورمت الشنطه جواه والتاكسى اتحرك
وقبل ما اسأل نفسى ليه مقلتش للبنى الحقيقه واخلص من كل ده
كان فيه أفكار بتدور فى عقلى، ليه لبنى اخدت الموضوع بحساسية زياده عن الازم؟
لازم يكون فيه سر فى الموضوع، ومن ناحيه تانيه كان فيه صوت جوايا بيصرخ دا رد فعل طبيعى من اى واحده لقيت نفسها متهمه فجأه بحاجه مخجله
سجلت الرقم عندى على الترو كولر كان مسجل بواحده اسمها هند أحمد
وبطلوع الروح قدرت اعرف من صديق لى لى فرع شركة……
عنوان هند فى البطاقه
تقريبا اتأكدت ان الرقم بتاع واحده ست مش واحد راجل
رغم كده روحت على العنوان كان لازم الضجيج إلى فى عقلى دة ينتهى للأبد
قعدت فى قهوه جنب عنوان البيت افكر ازاى اعرف هند دى مين وساكنه هنا ولا لا
قعدت فتره طويله لحد ما لقيت طفل نازل من العمارة
مشيت وراه كان رايح يشترى حجات من السوبر ماركت
سألته بصنعت لطافه عن هند جارتهم قلت انى ابن عمها وتهت فى العنوان
الطفل قال عمتو هند ساكنه هنا ولسه راجعه من المدرسه
سبت الطفل واخدت تاكسى قاصد اروح بيت عمى اتأسف للبنى وارجعها
لكن فجآة افتكرت حاجه مخدتش بالى منها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ازيز الماضي)
ظهرت المقالة رواية ازيز الماضي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى أولاً على الشروق للروايات.
التعليقات