التخطي إلى المحتوى

 سكريبت بسنت ويوسف كامل بقلم عهد عامر 


سكريبت بسنت ويوسف كامل بقلم عهد عامر 

_سابنى يا مريم، سابنى فى أكتر وقت انا محتجاله فيه ومبصش وراه حتى، أنا قلبى اتدمر يا مريم الحقينى، ياريتنى سمعت كلامك لما قولتيلى ابعدى، يا ريتنى وافقتك لما قولتيلى مبيحبكيش بس انا والله كنت حاسة انه بيحبنى كنت حاسة بأمان معاه ليه سحب منى كل ده مره واحدة ليه؟؟ 

بعت الريكورد وانا بعيط ومش حاسة بأى حاجة حوليا بعيط من كل قلبى حب 3 سنين كاملين سابنى ومن غير أى سبب. 

لقيت مريم قافلة سبت فونى وانا مخنوقة اوى كنت حاسة ان الدنيا ضيقة عليا اوى، حاسة انى عايزة اصرخ بكل ما فيا، طلعت من اوضتى كانت ماما قاعدة فى الصالة جريت عليها وخدتنى فى حضنها وانا بعيط بقهر، عياطى كان بيخرج بصويت منى ليه يعمل فيا كده ليه؟ 

بسنت: ليه عمل كده يا ماما، لييييييييه انا حبيته والله حبيته واتعلقت بيييه ليه يا ماماا والله مااستاهل كل ده والله.

ماما: سلمى أمرك لربنا يا حبيبتى والله ما كان يستاهلك، اهدى يا حبيبتى، اقولك تعالى نكلم البت مريم وننزل سوا نروح اى مكان تغيرى جو يلا 

بسنت بدموع: لا يا ماما مش قادرة 

ماما: لا هتقدرى قومى يلا 

كلمنا مريم كذا مرة مردتش كنت هلغى الموضوع كله واقعد فى اوضتى بس مرضتش اكسر بخاطر ماما وخدتها وخرجنا وفضلت تودينى أماكن كتيرة اوى وتخفف عنى لحد ما نسيت شوية ورجعنا البيت دخلت اوضتى ونمت وانا بتمنى مصحاش تانى.

          ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

عدا يومين ومريم مفتحتش المسدج ومهما ارن عليها مش بترد ابتديت اقلق عليها بس مكنش عندى طاقة انى انزل ولا اشوف حد لفيت الشال حوليا وطلعت البلكونه وقفت فى الهوا رغم ان الجو سقعة بس وجع قلبى كان كفيل يخلينى محسش بأى حاجة. 

فضلت ابص على السما ودموعى بتنزل مع كل لحظة بفتكرها بينا وكل وقت عدا علينا، لما هو كان عايز يكسرنى ليه من البداية حسسنى إنى أعظم انتصار عدا عليه؟ ليه يوم خطوبتنا بقى يبص لمامته وصحابى ويقولهم خدتها يا جماعة؟! ليه كسر قلبى كده؟؟ 

حسيت بحركة حوليا بصيت على البلكونة اللى جنبى لقيت يوسف واقف بيبصلى وساكت 

بسنت:  فيه ايه؟ 

يوسف: انتى اللى فيه ايه؟ مش عادتك انك تقعدى يومين كده متخرجيش البلكونة ولا من البيت، دانا كنت بلمك م الشوارع ايه اللى حصل؟ 

بسنت: ايه بلمك من الشوارع دى؟ متهدى على نفسك 

يوسف: مالك يا بسنت؟ 

وكأن سؤاله جهاز انذار انى اعيط من أول وجديد 

بسنت بدموع: مؤمن سابنى يا يوسف، بعتلى مسدج وقالى انتى تستاهلى واحد احسن منى ومفيش ربع ساعه لقيت مامته جاية وواخده منى الحاجة بتاعته حتى دبلته، كسرنى اوى يا يوسف اوى 

خلصت كلامى وعيطت اكتر وكنت كاتمة عياطى بايدى عشان الشارع والجيران حوالينا 

                    •••••••••••••

فضلت باصص لانهيارها وانا قلبى بيتقطع عليها كنت هموت واجرى آخدها فى حضنى واقولها فى داهيه مؤمن انا موجود ولكن كعادتى من سنتين من وقت ماجيت وسكنت جنبها انى ساكت. 

قربت من السور بتاعها ومديت ايدى ليها بكوباية شاى نعناع ومناديل 

ابتسمت وأخدتهم منى  ووقفت ساكتة 

يوسف: مكنش يستاهلك على فكرة

 

بصتلى باستغراب: ايه؟! 

يوسف بهدوء: مكنش يستاهلك، انتى اجمل من ان حد يسيبك ويمشى او يقولك انك متنفعيهوش فوقى لنفسك ولشغلك محدش هينفعك غيرهم. 

بسنت: تفتكر هعرف؟ 

يوسف: طبعا هتعرفى، وبعدين كلنا حواليكى ومعاكى انا ومامتك ومريم صحبتك حتى رهف اختى هتنضم للرابطة دى، وبعدين تلاقى مؤمن سابك وراح حب واحدة فى تركيا عشان بتقوله يا آغااا

ضحكت على كلامه وحسيت بقلبى اطمن شوية ان فعلا حوليا ناس كتير ليه اوقف حياتى عشان شخص مشى منها بإرادته وهو مشافش معايا غير كل خير. 

سبت يوسف ودخلت اوضتى ابعت لمريم للمره اللى مش عارفة عددها وبرضو مش راده ولا حتى على فونى قررت انى اروحلها تانى يوم. 

     

         ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

صحيت تانى يوم على فونى بيرن وكانت رهف اخت يوسف

بسنت: ايوة يا رهف

رهف: انتى فين؟ 

بسنت: على سرير بيتنا هعمل ايه ف الصيام ده يعنى؟ 

رهف: طيب اطلعى سلى صيامك معايا انا ويوسف فوق السطح 

بسنت بانتباه: بتعملوا ايه؟ 

رهف: تعالى وهتعرفى 

قفلت معاها وقومت خدت دوش وصليت ولبست الاسدال وطلعتلهم على السطوح. 

اول مادخلته لقيته متزين بطريقة حلوة اوى اوى وزينة رمضان بفوانيسه فى كل مكان، كان مخليه زى الخيمة الرمضانيه بجد

بسنت بانبهار: الله، ايه الحلويات دى

 

يوسف: تعالى تعالى 

دخلنا لجوة ورهف كانت ماسكة فانوس مكتوب عليه اسمها بصيتلهم وقولت وانا كمان عايزة فانوس 

لقيت يوسف طلعلى فانوس اخو بتاع رهف وعليه اسمى برضو 

يوسف: احلى فانوس لأحلى بسنت

ابتسمت وخدته منه وانا بتأمل فيه.

 

رهف: يلا بينا نكمل. 

بسنت: هو انتو بتزينوا السطح ليه؟

 

رهف: يابنتى عزومة كل سنة 

بسنت: والله ناسية وانا اقول امى فين. 

رهف: مع امى ف المطبخ بتاعنا 

يوسف: خفوا رغى وساعدونى 

كملنا تعليق الزينة وكل ماقف على جنب الاقى يوسف بينادى كأنه مش عايزنى اقف ولا افكر فى اى حاجة. 

رهف: كلمتى مريم؟ 

بسنت: فونها مقفول دايما مش عارفه، جربى ترنى انتى او تعالى نروحلها. 

يوسف: هى عارفة معاد العزومة كل سنة واحنا بعتنا ع الجروب اللى بينا وبين صحابنا ف الشارع فخلاص بقا. 

برضو مسمعتش ليوسف ونزلت عشان اروحلها دى صحبة عمرى كله اللى مطلعتش بالدنيا غير بيها اختى وصحبتى واغلى ماليا اكيد هى فيها حاجة والا مكنتش قعدت كل ده ومكلمتنيش. 

لبست هدومى بسرعة وخدت شنطتى ونزلت روحت لبيت مريم عشان اشوف مالها لقيت تجهيزات كتير حاصلة وزينة فرح، ايه ده فيه ايه؟! 

طلعت على السلم ودخلت شقتهم لانها كانت مفتوحة على آخرها قابلتنى اختها الصغيرة 

بسنت: مريم فين يا ملوكة، وايه كل ده؟ 

ملك: مريم فى الكوافير عشان فرحها. 

بسنت باستغراب: خطوبتها؟ من غير ما تعزمنا او على الاقل تعزمنى انا؟؟! 

نزلت من بيتهم وفتحت فونى ارن عليها مردتش برضو 

لقيت يوسف بيرن رديت بسرعة ليكون عرف عنها حاجه 

يوسف: انتى فين يا بنتى بندور عليكى مش لاقيينك 

بسنت: انا عند بيت مريم، تخيل يا يوسف ان خطوبتها انهاردة ومقالتش الندلة 

يوسف: ايه اللى وداكى هناك، ارجعى يا بسنت 

بسنت: فيه ايه يا يوسف انا لازم اعرف مالها وازاى متقوليش على خطوبتها؟ 

يوسف: ارجعى ونشوف مالها، عشان خاطرى. 

سمعت كلامه ولفيت عشان ارجع اتخبطت فى ولد كان شايل كروت كتير، كارت منهم اتفتح قدامى كانت دعوة فرح 

مسكتها وفتحتها ولقيت دعوة لحضور حفل خطوبة وكتب كتاب 

لمريم و….. مؤمن؟!!!!! 

يتبع…..

بارت 2♡

فرح مريم ومؤمن؟؟! 

حسيت الأرض بتلف بيا وقتها من الصدمة اللى حصلتلى، فونى رن فى الوقت ده وكان يوسف

يوسف: بسنت انتى بخير؟؟ بسنت انتى فين؟؟ 

بسنت: ت تعالى خدنى انا مش قادرة امشى يا يوسف 

يوسف بقلق: طيب انتى فين قوليلى مكانك 

بسنت بدموع: عند بيت مريم يا يوسف تعالى بسرعة. 

قفلت معاها وطلعت اجرى زى المجنون عليها، ايه بس اللى خلاها تروح هناك؟ ولييه؟ 

وصلت عندها وانا معرفش وصلت ازاى اصلا وزى ماتوقعت لقيتها تايهه، قربت عليها وقعدت جنبها لقيتها رفعت عينها فى وشى وكان محمرة اووى من كتم الدموع 

يوسف: تعالى نروح، يلا يا بسنت 

قامت معايا زى التايهه وركبنا العربية وفضلت ساكته وباصة ع الطريق ودموعها بتتسابق على وشها 

يوسف: ممكن تكلمينى، قوليلى حاسة بإيه، قوليلى مالك؟

بسنت: مش عايزة اتكلم دلوقتى 

شكتنا لغاية ماوصلنا البيت وطلعنا وهى دخلت شقتها واوضتها بسرعة وقفلت على نفسها، فهمت مامتها اللى حصل وكلنا اتجمعنا فى شقتهم عشان نهون عليهم ومهما نحاول نكلمها مش راضية تفتح لحد. 

لغاية مالقيتها طالعه من اوضتها ولابسه عباية لونها بينك وحجاب ابيض 

بسنت: كويس ان كلكم هنا، يلا نكمل الاكل المغرب قدامه ساعة 

كلنا بصينالها باستغراب ومامته قربت منها بدموع: انتى كويسه يا بنتى؟ 

بسنت: انا كويسة فوق ما تتخيلى يا ماما، ياريت محدش يفتح معايا اى كلام عن الموضوع ده عشان مش هقدر اتكلم فيه، سيبونى براحتى لو سمحتوا ويلا نجهز 

طلعنا كلنا على السطوح وبدأنا نرص فى السفرة الطويلة ونحط عليها العصاير والتمر 

بسنت: ايه ده، والله كده غلط

يوسف باستغراب: فيه ايه؟ 

بسنت: السوبيا فين؟ انتو عارفين انى بحبها ومحدش جابها 

يوسف: فى التلاجة اهى يا ست بسنت 

جريت على التلاجة وخرجتها وصبيتها وانا مبتسمه 

بسنت: بتفهم ياد يا يوسف والله 

يوسف: ياد يا يوسف؟ طاب يا ستى شكرا 

ابتسمت وكملت شغل وشوية وصحابنا ابتدوا ييجوا وطلعنت الاكل وغرفنا وقعدنا على السفرة فى انتظار المغرب. 

رهف: هتدعى بإيه

بسنت: ربنا يجوزك ويريحنا منك ومن تطفلك 

ضحك الكل عليها والمغرب أذن والكل فطر. 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

لاحظت انها مش بتاكل زى عادتها حتى الطبق زى ماهو والرقاق اللى بتحبه مقربتش نحيته ومحشى ورق العنب اللى حياتها مش بتكمل من غيره قدامها وعينها متحطتش عليه حتى. 

بدأت أعرف ان سكوتها مش ثبات سكوتها ضعف وانهيار هينفجر فى أى لحظة وكنت مترقب اللحظة دى وخايف عليها اوى منها. 

لمينا الاكل وقعدنا كلنا نشرب شاى 

بسنت:ايه ده،كوبايتى ناقصة سكر ليه انتو محدش مهتم بيا ليه كده 

ومرة واحده لقيتها بتعيط جامد لدرجة ان كلنا اتخضينا عليها ومهما نحاول نهديها مش بتهدى وبتعيط 

وقتها عرفت ان كل اللى كانت كتماه طلع دلوقتى فى كوباية الشاى اللى من غير سكر. 

خدت وقتها فى عياطها وقامت وقفت قدام البلكونة وانا خليهم يسكتوا ومحدش يكلمها. 

قومت وراها ووقفت جنبها بمسافة 

وفضلنا فى جو ساكت بيقطعه شهقاتها من وقت للتانى 

يوسف: مممم هنفضل ساكتين كتير؟ 

بسنت: ليه عملوا فيا كده؟ ليه دمرونى بالشكل ده وخانونى كده؟ انا قلبى مش مستحمل، حاسه بتقل على قلبى مش راضى يروح ابدا، مريم مكنتش صحبتى لا دى كانت اختى اللى امى مجابتهاش اول مرة مؤمن يعجب بيا فيها كانت عارفه واما جه اتقدم بعد ما صارحنى بحبه باسبوع برضو كانت عارفه وكانت مجهزة معايا كل حاجة حتى وقت خطوبتى كانت معايا وف كل لحظة كانت معايا وبنختار سوا. 

انا بس مخى مش قادر يستوعب ازاى شخص يخون التانى اللى واكل معاه عيش وملح ونايم على مخدته؟ ازاى جالهم قلب يخونونى ويقهرونى كده؟ 

حتى هو مرحمنيش يا يوسف، مرحمش انه كان أمانى بعد بابا  دلوقتى بس عرفت كان متغير ليه شهر ليه!  

دموعى كانت بتنزل من غير ماحس بيها وانا بفتكر كل لحظة مابينا

 سواء انا ومريم او حتى انا ومؤمن وببص لتحت لقيت مريم ماسكة ايد مؤمن وطالعة عمارتنا!!!! 

يوسف: ودى ايه اللى جابها دى؟ 

بسنت بسخرية: جاية تشمت، بس والله ماهنولها اللى ف بالها. 

سبنه وغسلت وشى بسرعة وظبطت نفسى وخدت كذا نفس وطلعت قعدت وسطهم نلعب.          ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

دخلت مريم بمؤمن ووقفت ورايا، حسيت بوجودهم ومديتهمش أى اهميه وفضلت العب معاهم كوتشينة. 

مريم: بسنت 

لفيت وشى ليهم ووقفت روحتلهم

 

بسنت: خير؟ 

مريم وهى بترفع الدبلة فى وشى: مش هتقوليلى مبروك؟ 

بسنت: وااااو مبرووووك، لايقين على بعض بجد  

مريم: الله يبارك فيكى انا خوفت تكونى زعلتى انى اتجوزته وكده 

يوسف: وتزعل ليه يا مريم؟ دانا مشوفتش بسنت فرحانة فى حياتى أد فرحتها دلوقتى بجد. 

مريم بتهكم وهى بتبص لمؤمن: عشان لما اقولك تصدقنى

بسنت: تقوليله ايه؟ 

مؤمن: تقولى على قذارتك ان وحتى واحنا مخطوبين انتى مقضياها مع البيه ومقرطسانى

يوسف مستحملش كلامه وضربه ببوكس فى وشه

يوسف: بسنت دى أنضف من ان اسمها ييجى على لسان واحد زيك

 

مؤمن: بأمارة ايه؟ بأمارة انها دايما معاك ووقتها كله مقضيينه سوا؟ ولا انك بتدخل وتخرج من البيت عادى ولا نزولكم سوا اللى كل شوية فى مكان شكل مع رهف وطبعا البيه معاهم، ولا انك حب طفولتها اصلا؟ 

اتصدمت من اخر جمله وبصيت لمريم اللى كانت بصالى بشماتة واضحة فى عنيها 

بسنت: مش جيتوا وورتونى انكم اتخطبتوا؟ اتفضلوا من غير مطرود انتو الاتنين لايقين على بعض جداا زبالة ولقيت صفيحتها بجد. 

انت عايز تفهمنى انك يا حرام سبتنى عشان بخونك، قوم عشان تقهر قلبى تتجوز صحبتى اللى أكتر من أختى صح؟

بس لا يا مؤمن اللى يبيعنى مرة أبيعه ألف ومش انتو اللى تقهروا قلبى انا لو فيه حاجة زعلانه عليها فأنا زعلانه على الوقت اللى ضاع من عمرى فى معرفة ناس زيكم (بصيت على مريم وكملت كلامى) طول الوقت الكل شايف معاملتنا مع بعض ويقولولى انك مش شبههى وغيرانه منى وانا كنت أرمى كلامهم ورا ضهرى وادافع واقول اختى، بس آخر حاجة كنت أتوقعها انك تبقى بالحقارة دى، تبقى عارفة انى حبيته وبنجهز لفرحنا اللى كان كمان كام شهر وتيجى انتى تاخديه، ولا اقول تاخديه ليه مهو مش عيل ده راجل وبيفكر، انتو الاتنين بعتوا وانا مبشتريش اللى بيبيع، وزى ما قولت انتو اتلميتوا على بعض واتجوزتوا مبروك، بس محدش فيكم يزعل لما حد يسيب التانى. 

مريم: هنسيب بعض ليه ان شاء الله؟ بحبه وعمرى مهفكر ولو لحظة انى أخونه مش اقضيها كل شوية مع واحد غيره تحت مسمى اخويا

بسنت: انا؟؟ انتى بتكذبى الكذبة وتصدقيها يا مريم؟ دانتى بنفسك جبتى رقم مؤمن وقولتى خدى كلميه قبل الخطوبة وانا قولتلك لا عايزنى يدخل البيت من بابه قولتى وايه يعنى وانا هغطى عليكى، وبرضو رفضت لغايه م جه واتقدم واتخطبنا ولبسنا الدبل لولا ما خد رقمى، عمرى مخرجت معاه لوحدنا دايما يا اما امى معايا يا اما انتى وامى برضو، باصة على يوسف؟ يوسف عمره مادخل البيت وامى مش موجوده وبييجى هو ومامته او هو ورهف وعمرى ما لحظه قعدت معاه وحدنا، جاية دلوقتى تقولى عليا كده؟ الله يسهلكم بعيد عنى وعن حياتى انتو الاتنين خونتونى وخونتوا ثقتى فيكم، وانا للأسف مش برحب بالخاينين فى حياتى 

مؤمن: انتى هتعملى فيها الخضرا الشريفة دلوقتى؟ مالكل عارف انك مقضياها حتى امك ساكتة عليكى وانا ياما سكت 

يوسف مستحملش ومسك فيه

 وبقى يضرب فيه بكل قوته ومهما نحاول نفض ما بينهم مش سايبه 

يوسف: قسما بالله مالمحك مقرب منها خطوة لاكون قاتلك، غور انت وهى من هنا يلاا 

بسنت: خلاص يا يوسف، خلاص الله يسهلكم بعيد عننا 

مشيت مريم وهى ماسكة مؤمن اللى ساند عليها 

يوسف: قبل ما تتهم بنات الناس المحترمة دور ورا اللى قالك عليهم كده، وابقى تعالى اتهم وقول. 

قفلت باب السطح وراهم وقعدنا كلنا فى صمت تام قاطعه بسنت لما نزلت شقتهم، كنت حاسس بيها وحاسس أد إيه بتجاهد ان دموعها متنزلش قدامهم وبعدها نزلنا كلنا. 

      ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

عدا سنة على كل اللى حصل وانتبهت لشغلى اكتر ونجحت فيه وبقيت اترقى من منصب للتانى وسبت الفرع اللى كنت فيه وبعدت بعيد عن مريم ومؤمن وكل اللى عملوه فيا. 

كل يوم كنت بحاول اتعافى من خيانة اقرب اتنين ليا وخصوصا بعد ما ماما بقيت تشجعنى ويوسف ورهف كمان، أنا حقيقى مكنتش هعرف أعدى أزمتى لولا وجودهم وخصوصا يوسف. 

بعد الضهر خلصت شغلى واشتريت حلويات وانا مروحة ومكونات كيكة الفراولة عشان انهارده معاد التجمع الاسبوعى بتاعى انا ويوسف ورهف وباقى صحابنا وجيرانا الشباب والبنات. 

طلعت الشقة ولقيت ماما ورهف قاعدين 

بسنت: كنت واثقة انكم قاعدين سوا، بتنموا على مين؟ 

رهف: ولا حاجة تعالى اقعدى 

بسنت: ااه هلكانة اوى، ماما عملتى الغدا؟ 

ماما: اه يا حبيبتى غيرى هدومك واحط نتغدى والبت رهف هتاكل معانا وهنادى يوسف كمان عشان خالتك نزلت م الصبح راحت عزا 

بسنت: ااه نكسب فيهم ثواب يعنى 

رهف: اه يا جزمة، بقا كده 

بسنت: لا طبعا يا رهوف دانتى حبيبتى خدى بوسه اهى 

سبتهم ودخلت الاوضه غيرت هدومى ولبست حجابى وخرجت كان يوسف جه وقعدنا كلنا ناكل فى جو مرح ما بينا 

بسنت: انهارده معاد التجمع مابينا جاهزون يا ابطال

ضحكوا ورد يوسف: جاهزين

 ياختى هتعمليلنا ايه 

بسنت: بما اننا داخلين على موسم صيفى شديد وشكله بدأ انهارده انا قررت اعمل كيكة بجيلى الفراولة 

يوسف: ايوة بقا، خلاص وانا هأكد على العيال. 

رهف: ايه ده 

بسنت: فيه ايه؟ 

رهف: مريم ومؤمن اطلقوا بعد ما مريم خدت كل فلوس مؤمن وسابته وهربت مع حد بيقولوا 

بسنت: ده عرض بنت مش هنتكلم فيه، بس اهو الجزاء من جنس العمل الحمدلله على كل حال، انا هقوم اعمل الكيكة وانتو جهزوا القعدة. 

              ♡♡♡♡♡♡♡♡

طلعت السطوح كانت الدنيا ضلمة اوى 

بسنت: رهف… يوسف…. يا اى حد، والله ماحد يخضنى لاولع فيكم انا شايلة الصنيه مش عايزه هطل يا عيال انتو فيين 

وفجأة النور نور ولقيت السطوح كله متزين بورد وبلالين بينك ومكتوب  على الحيطة 

(تيجى ناخد بالاسباب ونتجوز؟ مهو مش معقول تعملى كيكة فراوله وانا بحبها ومنتجوزش باين انك بتلمحيلى)

ضحكت ولفيت ورايا لقيت يوسف ماسك خاتم وبوكيه ورد وبيقول: 

انا بقول كفاية هبل كل ده ونتجوز، انا عايز اتلم بصراحة وبدل ما الكيكة تتعمل للكل تتعمل ليا وحدى.

 

خلص كلامه بغمزة وانا بصاله مبتسمة 

بسنت: هتساعدنى فيها وهتقف معايا؟ 

يوسف: بعمرى كله، انتى بس قولى موافقة 

بصيت لماما اللى بتهز دماغها جامد انى اوافق وكلهم فرحانين وكلهم بيصوروا. 

رهف: وافقى، وافقى، وافقى 

وابتدا الكل يردد وراها لغايه مصرخت بصوتى كله وقولت: موافقةةةة

ضحك الكل ولقيت مأذون دخل 

بسنت: ايه ده؟ 

يوسف: انتى هبلة ولا ايه انا لسه كمان هضيع يوم ولا اقل عشان اتجوزك؟ عبيط انا؟ 

ضحكت وقعدنا جنب المأذون وكتبنا الكتاب والكل زغرت وباركلنا ولقيت يوسف جه ووقف قدامى وقال

يوسف: لو الدنيا كلها جاتلى وقالتلى هتبقى لحد غيرك هقولهم كذابين، دانتى مخلوقة من ضلعى يعنى احس بيكى وباى حاجة فيكى قبل اى حد وف اى وقت، ان اسف انى ضيعتك مره من ايدى وخليتك تعيشى اللى عيشتيه، آسف انى مكنتش أمانك من الاول ويأست فى أول اختبار بينا، بس خلاص كل ده فات أوانه انا موجود معاكى ووعد منى قدام ربنا وقدام الناس دى كلها هتبقى بنتى وزوجتى وصحبتى، هبقى أمانك وسندك وراحتك، بيتنا هيبقى حنين ودافى بوجودك جنبى، حقك عليا من أى حاجة حصلتلك، ودلوقتى بقا انا لازم اعترفلك اعتراف قلبى كان شايله ومحتفظ بيه 

بسنت بدموع: ايه؟ 

يوسف: بحبك، ياللى معرفتش حب ولا راحة غير بيكى ومعاكى 

وف لحظة لقيت نفسى بين ايديه وف حضنه، الله على الشعور ده، ايه ده راحة وأمان وسعادة ودفا شددت من حضنه وانا باخد نفس طويل براحة اول مره احسها من زمان اوى. 

بسنت: وانا كمان بحبك. 

الكل هيص حوالينا ووقفنا خدنا صورة كلنا جنب بعض وانا ببصله بحب ومش مصدقة انه معايا وانى دلوقتى مراته. 

تمت… 

بقلم: عهد عامر 

#بسنت_ويوسف

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *