رواية ثأر الحب الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم زينب سعيد
رواية ثأر الحب البارت الثامن والأربعون
رواية ثأر الحب الجزء الثامن والأربعون
رواية ثأر الحب الحلقة الثامنة والأربعون
أغلق يوسف معه الهاتف لا يدري لما آلمه قلبه عليها رغم ما فعلته به لكن كافة الأسباب تشير إلي نتيجة واحدة بالنسبة له حتي لو لم يكن من صنع يدها هي لكنها أخطت لو كانت إعترفت له يقسم أنه كان سيسامحها وسيصفح لها ، لكن كتمانها هذا أنها متورطة بالفعل ومازالت تسعي لتنفيذ مخطتها.
لكن صدمته الآخري بنايا كانت تعلم أنها السبب بما حدث له ؟ هو تضايق بالفعل منها عندما لم تصطف بصف شقيقتها وتساندها ينكر جيداً عندما عاد من المشفي وتشاجرا أخبر نورسيل وأكد عليها أنه مهما يحدث بينهم أنهم سيظلون آخوة ويجب أن يظلوا في ظهر بعضهم وأجبرها وقتها أن تعفوا عنها ولأجله سمعت له أكان هذا سبب شجارهما بالفعل علي ما يبدوا أن هذا الموضوع غامض بالفعل ، يجب أن يستمع إلي نايا ويستمع إلي نورسيل ويري ما الحقيقة لكن عندما واجهها هي وشريف لم تكذبه أو تدافع عن نفسها.
إبتسم ساخرًا هو لم يعطها الفرصة من الأساس كي تدافع عن نفسها أو يستمع لها حتي وقتها ، لكنه كان كالاسد الجريح وكان من الضروري أن يثأر إلي نفسه ويرد لها الصاع صاعين .
لا ينكر أن من البداية كان ينتظر منها الغدر هي صارحته أكثر من مرة أنها تزوجته لتثأر منه وكان يتقبل هو هذا بثأر رحب لكن كل هذا تبدد وإختفي عندما تعلقت به وبدأت تعرف حقيقته وعشقته هي الآخري أكان حبها وعشقها هذا كذبا أو وهما!
كيف وهو شعر بمدي حبها وعشقها له فهي كانت إمراءة عاشقة حد النخاع ماذا داهها ؟ من الممكن أن يكون هذا الإتفاق سابقا قبل تطور علاقتهم لكن لما عاد شريف مجدداً إليها وهددها بهذا الكلام شريف لم يراه من الأساس هو تخفي جيداً حتي لا يلفت نظراته.
يكاد أن يجن يريد أن يفهم حقيقة الأمر يعلم أن نورسيل ظلمت هي الآخري كان يمتعض دائماً من طيبتها وسذاجتها التي يكاد يجذم أنها هي التي ألقت بها في التهلكة ، التي جعلتها تقع في حب هذا الحقير شادي دون أن تري عيوبه ولا تظن به السوء طرفة عين حتي.
ونايا أيضاً خدعتهم هي الآخري ولكن عدي يعلم بخداعها هذا ؟ أيواجهها هي الآخري ويحطم سعادة شقيقه ! وماذا سيفعل إذا كان أخاه يعلم بالفعل وخبئ عنه تلك الحقيقة وإكتشف أن الجميع يخدعه وهو يعيش في أكذوبة لا أكثر لا يدري ماذا سيفعل وقتها.
لكن يجب المواجهة يجب أن يعلم الحقيقة والمخطئ سيلقي حتفه ويتذوق مرارة الآلم كما ذاقها هو.
فاق من دوامة أفكار وآخذ أغراضه وغادر تاركا الشركة تنقلب رأسا علي عقب فما يهمه الأن أن يعلم الحقيقة فقط وحسب.
❈-❈-❈
نهض شادي بلهفة ووقف أمامها وتحدث برجاء:
-غصب عني أقسم بالله غصب عني أنت حياتي كلها والله ما كان بإيدي كل وجع أنتي عشتيها أنت وجعت زيك وأكتر عهد أنا حبيتك بجد وليكي الفضل أنا أرجع أعيش تاني عهد أي حاجة هتطلبيها مني هنفذها أوعدك بس تسامحيني وتديني فرصة تانية.
وضعت عهد يدها علي أحشائها تطلع له تاره وإلي شادي تارة آخري ، لا تدري أتعطيها فرصة آخري من أجل طفلهم ولأجل حبهم أيضا فهو من علمها معني الحب من الأساس لكن هو آلمها وكادت أن يضيع طفلهم لولا ستر الله ورضاه عليهم أراد أن يرأف ربهم وأعطاهم فرصة ثانية هل هي الآخري تعطي شادي فرصة ثانية ليبدأوا عهدا جديد أم تظل علي قرارها.
تنهدت بشرود وقالت :
-رغم كل إلي عملته فيا شادي لكن مع الأسف لسه بحبك.
إبتسامة شقت طريقها واقترب منها يهزها برفق :
-وأنا بعشق يا قلب شادي سامحيني وخلينا نبدأ صفحة جديدة وأوعدك مش هتندمي.
قوست فمها للأمام وهتفت بدلال لا يليق إلا بها وهي تداعب خصلات شعره برفق:
-بس أني أسامحك وارجعلك هيبقي بشروط يا بيبي وأنت مش قدها ؟
رد بدوره متسرعا:
-موافق علي أي شرط يا عمري المهم تسامحيني .
ابتسمت بثقة وقالت:
-متأكد ؟
رد بدون تفكير:
-متأكد يا قلبي قولي بقي وريحيني !
ربعت ساعديها مرددة بثقة :
-أوك يا بيبي بص بقي آول شرط لما نرجع شقتنا كل واحد هينام في أوضة لغاية ما نتصافى ثاني شرط مش حابة يبقى ليا إحتكاك مع أخوك ولا نورسيل بعد الي حصل ثالث حاجة بعد ما نطمئن علي صحة طنط نسافر رابع حاجة لو الي حصل منك ده حصل تاني هيبقي اخر يوم في علاقتنا .
صاح مستنكرا :
-نعم يا حلوة الشروط الثلاثة مفيش مشكلة لكن آول شرط ده ليه ان شاء الله ؟
ردت بإستفزاز:
-عشان أقدر أتخطي يا قلبي الي حصل ده محتاجة وقت وبعدين ان لسه مخلصتش شروطي أصلا !
زم شفتيه بغيظ ووضع يده بخصره مرددا باستياء:
-بجد لسه فاضل شروط تانية لسه ؟
ردت بتأكيد :
-أيوة يا بيبي حابب تسمع ولا لأ خلاص صرفت نظر ؟
عض على شفتيه بغيظ:
-لأ مصرفتش نظر أتفضلي كملي يا روحي ؟
تحدثت بصوت خافت :
-حابه نغير أوضة النوم خالص وديكورها كمان مش عايز اشوف أي حاجة تفكرني بإلي حصل ممكن ؟
ضم سريعا لأحضانه مربتا على ظهرها بحنان:
-اهدى يا حبيبتي وكل الي عايزاه هيحصل لو عايزة نغير الشقة كلها بإلي فيها كمان معنديش مانع أيه رأيك بقي ؟
هزت رأسها نافية داخل أحضانه كأنها قطة أليفة :
-لأ مفيش داعي كفاية أوضة النوم.
إبتعد عنها برفق وهتف مفكرا :
-أنا عندي فكرة أيه رأيك أبيع الشقة وأشتري فيلا في الكمبوند الي فيه قصر المغربي وتبقي جنب أهلك أيه رأيك ؟
غمغمت متسائلة :
-هي فكرة حلوة أوي بس هتبقي غالية أوي عليك ؟
رفع ذقنها بأطراف أصابعها برقة :
-مفيش حاجة تغلى عليكي يا قلبي وبعدين أنا هشتري فيلا نموذج c يا قلبي فمش هتبقي غالية.أوي ها أيه رأيك ؟
ردت بلهفة :
-موافقة طبعا يا قلبي أنا هعيش معاك لو في عشة حتة.
ابتسم بحب ورفع يديها مقبلا إياهم بحنان :
-ربنا يخليكي ليا يا قلبي وميحرمنيش منك يا عمري كل يوم بحمد ربنا أني قابلتك واتجوزتك يا عهد أنت عوض ربنا ليا .
ردت بحب :
-للدرجة دي بتحبني ؟
هز رأسه نافيا :
-لأ يا عمري أنا مش بحبك بس أنا بعشقك يا عمر شادي أنتي شعاع النور الي إخترق ظلمة قلبي وخلتيني أعيش من تاني.
ابتسم بحب وقالت:
-يعني مش هتندم انك حبتني ؟
تنهد بحب:
-أندم أنا أبقي غبي يا عهد لو ندمت عارفة وقت ما حصل الي حصل أقسملك اني كان نفسه أرجعلك واخدك في حضني واستسمحك مكنتش قادر أتخيل أني ممكن أبعد عنك من الأساس.
ارتمت بأحضانه وشدد هو من احتضانها بحب وهو يحمد الله بداخله أنها عادت له من جديد…
❈-❈-❈
دلف يوسف القصر انتفضت والدته ما أن رأته واقتربت منه سريعا .
مغمغمة بلهفة :
-خير يا يوسف يا حبيبي رجعت بدري ليه ؟
ربت علي ظهرها بحنان وقال:
-متقلقيش أنا هخلص شوية شغل في المكتب لما عدي يوصل خليكي يدخل ليا المكتب هو ونايا.
تطلعت له بريبة :
-في ايه يا يوسف بالظبط طمني ؟
تنهد يوسف بهدوء وقال:
-خير بإذن الله متقلقيش بعد إذنك.
وضعت يدها علي قلبها بقلق:
-جيب العواقب سليمة يارب.
إبتلعت ريقها بتوجس ما أن استمعت لحديث زوجها الذي عاد من عمله مبكرا.
هتفت نايا بتوتر:
-عايزنا ليه ؟
داعب عدي لحيته بخفة :
-مش عارف يا نايا حاسس أن فيه حاجة مهمة.
نهضت نايا بإرتباك:
-ممكن يكون عرف أني عارفة ؟
تنهد عدي بقلة حيلة:
-مش عارف يا نايا مش عارف ربنا يستر يلا ننزل.
أومئت رأسها بإيجاب:
-حاضر هلبس الإسدال وننزل.
رد عدي بوهن:
-طيب بسرعة يلا.
❈-❈-❈
يضع قلمه بين أصبعه ويطرق به علي المكتب بشرود تام وبداخل قلبه بركان ناري علي وشك الإنفجار هل هو مغفل لهذه الدرجة ؟ هل الحب يذل صاحبه هكذا ؟ فاق من شروده علي طرق باب الغرفة ودلوف عدي وبرفقته نايا.
أشار لهم يوسف أن يجلسوا :
-أقعدوا واقفين ليه ؟
جلس عدي علي المقعد وفي قبالته نايا ينظروا الي بعضهم بترقب..
سلط يوسف أنظاره عليهم وتحدث بصوت حازم:
-هو سؤال ومحتاج أسمع اجابته منكم أنتوا الأتنين.
تطلع عدي الي زوجته ثم الي شقيقه وهتف متسائلا :
-خير يا يوسف ؟
تجاهل يوسف الرد عليه ونظر الي نايا وردد بفحيح:
-كنتي تعرفي الي أختك عملته ؟
إبتلعت ريقها بتوجس وردت بصوت خافت:
-كنت آعرف بس ….
رفع يوسف يده وصاح مقاطعا:
-بس مش عايز أسمع عرفتي إمتي ؟
ردت بخزي:
-يوم الحادثة بتاعتك.
ضحك يوسف ساخرا:
-بجد ألتفت الي عدي متسائلا مراتك قالتلك إمتي ؟
أجاب عدي بتردد من نظرات اللوم والإنكسار المصوبة تجاهه من شقيقه الأكبر وأباه الروحي :
-يوم الي حصل وطلاقك من نورسيل .
عض الآخر علي شفتيه بغضب حتي شعر بملوحة دماءه داخل فمه وردد بآسي:
-وكنت ناوي تقولي ولا هتخاف علي بيتك وهتخبي عني ؟
تطلع عدي لأسفل بخزي فشقيقه معه كل الحق بالفعل وسيتحمل أي شئ يقوله وحتي ان وصل به الأمر وتطاول عليه بضربه فسيتحمل منه كل شئ.
أرجع يوسف رأسه للخلف وتحدث بخزي:
-كنت أستني الضربة من أي حد غيرك لكن أنت وجعتني أوي يا عدي صدمتي فيك كبيرة أوي خد مراتك وأطلعوا من المكتب.
حاول عدي التحدث لكن منعه يوسف صائحا:
-مش عايز أسمح حاجة بره.
تطلعت لزوجها بحزن ودموعها تنساب علي وجنتيها تحدثت هي محاولة الدفاع عن زوجها:
-عدي ملوش ذنب صدقني أنا السبب.
ألتفت يوسف الي نايا بخزي وقال:
-كنت دايما فاكر ان نورسيل هي الي ضعيفة والمشكلة فيها هي لكن مع الأسف لاول مرة آخد بالي أن نورسيل فعلا مظلومة يا نايا وأنتي أكتر حد ظالمها من البداية ووصلها لكده خدي جوزك وأمشوا من قدامي دلوقتي أفضل لأني مش ضامن رد فعلي هيكون أيه معاكم.
إقترب عدي من زوجته وأمسك يدها وحثها علي المغادرة بينما ظل هو جالسا علي مكتبه واضعا رأسه بين كفيه يشعر أنه سيصاب بسكته دماغية الأن فدماغه تكاد أن تكون وصلة لمرحلة الغليان لا محالة.
❈-❈-❈
إنتفضت صفاء من جلستها فور رؤيتها لحالة عدي ونايا ركضت صوبهم مرددة بقلق:
-خير يا ولاد في ايه ؟ مالكم ويوسف صوته عالي ليه ؟
تطلعوا الي بعضهم ولم يتحدثوا.
وضعت صفاء يدها علي قلبها بقلق:
-في انطقوا .
ألتفت عدي الي زوجته قائلا:
-أطلعي أوضتك يا نايا.
هزت رأسها بإيجاب وتحركت سريعا اقترب هو من والدته وحثها علي الجلوس مرة آخري وسرد لها ما حدث بالداخل وما ةان ردها سوي صفعة مدوية علي وجنة عدي ونهضت من جواره مصعوقة كأن ثعبان لدغها أو ما شابه.
هزت رأسها بعدم إستعياب وهي تضرب يد بيد:
-أنا مش مصدقة نفسي بجد أنا مصدومة طيب مراتك دارت علي أختها عشان هي أختها أنت تبقي عملت أيه في أخوك يا خسارة يا عدي يا آلف خسارة أخوك هيلاقيها منين ولا منين ؟ صدمتهم في مراته ولا اخوه طيب مراته تتعوض لكن الأخ بيتعوض ؟ رد عليا الأخ بيتعوض الزوج والابن يتغيروا لكن الأخ ميتعوضش ما بالك بأخ كان بمثابة أب ليك كمان تعنل فيه كده ! أطلع أوضتك أجري أقعد جنب مراتك يا خسارة يا عدي يا ألف خسارة.
تحرك من أمامها وغادر بخزي وهو يجر أذيال الخيبة ورائه فوالدته وشقيقه معهم كل الحق فهو قد خان ثقتهم بالفعل.
تنهدت بحزن ودلفت الي غرفة المكتب وجدت يوسف في حالة يرثي عليه.
إقتربت منه سريعا وضمته لأحضانها لم يبكي ولم يهتز ولكن عيناه كانت حمراء كالجمر المشتعل.
تحدثت صفاء بآسي:
-إهدي يا حبيبي متعملش في نفسك كده يا حبيبي .
رفع رأسه مرددا بأسي :
-هو أنا وحش للدرجة دي عشان يحصل فيا كل ده ؟
هزت صفاء رأسها نافية علي الفور:
-لا طبعا يا يوسف أنت أحسن و أعظم وأحن راجل في الدنيا كلها .
إبتسم بحسرة:
-معتقدش يا أمي أنا ولا حاجة طيب نورسيل طلقتها أخويا هطلقه هو كمان ؟ ليه عدي يعمل كده ليه محاش واحهني ليه نايا مجاتش قالت ليا تعرفي يا امي أن نورسيل بعد الي عملوه أديتها عذر يا امي أنا تعبت بجد.
ربتت صفاء علي ظهره بحنان:
-إهدي يا حبيبي عشان خاطري إهدي أنا خايفة يحصلك حاجة من الي عمله في نفسك عدي بيحبك ونورسيل كمان بتحبك هما أه بيغلطوا بس عرفوا غلطهم خلاص.
ضحك يوسف ملئ فمه وقال:
-عرفوا غلطهم لما يعترفوا هما بيه يا أمي مش أنا إكتشفه أنا تعبت بحد الصدمة كبيرة أوي عليا كان عندي أموت ولا أن ده كله يحصل.
ردت صفاء بلهفة:
-بعد الشر عنك يا قلب أمك بعد الشر عنك إهدي كده وأمسك نفسك مش يوسف المغربي الي حاجة توقعه أو تهده بلاش كده يا أبني مقدرش أشوفك كده.
تنهد بحزن وقبل يدها وقال:
-عشانك أنتي ماسك نفسي ومستحمل يا ست الكل انتي الي فاضلة ليا والي متأكد من حبها الصادق ليا.
هتفت صفاء معاتبة:
-متقولش كده أخواتك كمان بيحبوك ومراتك بتحبك رغم اني مضايقة منها بس بتحبك وبجنون كمان سامحها يا أبني أديها فرصة تانية بلاش تخرب بيتك .
ضحك ساخرا وقال:
-هو أنا كان بيتي عمران أصلا يا أمي عشان يتخرب من البداية خربان وكنت بحاول أسنده بس خلاص أنهد ووقع فوق دماغي.
ردت صفاء معاتبة:
-يوسف إهدي كده وصلي علي النبي أقوم أتوضي وصلي ركعتين الي انت فيه ده إختبار من ربنا ليك قوم صلي واشكر ربنا يا أبني أنت أحسن من غيرك يمكن ربنا أراد أن الحقايق كلها تنكشف وتبدأو من جديد صفحة جديدة بيضاء تملوها أنتم من آول السطر حب ومودة وبس فوق من الي أنت فيه كده واهدي محنة وهتعدي.
مسح يوسف علي وجهه بوهن وأرجع خصلات شعره للخلف وقال:
-حاضر يا أمي حاضر هقوم أصلي أركعتين وهوصي علي عحل يدبح ويطبخ ويتوزع علي الناس.
إبتسمت بحنان:
-أيوة يا أبني هو ده الصح لقمة تزيح النقمة.
آومئ لها بوهن وعقب:
-بالظبط كده كنت عايز أبلغك أني قررت أسافر.
صفاء……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)
التعليقات