رواية حدث في ليلة ما الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد
رواية حدث في ليلة ما الجزء السابع عشر
رواية حدث في ليلة ما البارت السابع عشر
رواية حدث في ليلة ما الحلقة السابعة عشر
وتعدي السنين وجدك يعرف الحقيقة وقتها غضب على خالي وطرده وحرمه من الميراث وخالي كان عامل حسابه بقرشين واخد مراته وعياله وسافرو لحد النهاردة معرفش عنهم حاجة وجدي فضل يدور على خالتي ولما لقاها حاول يرجعها ولكنها رفضت وكانت بتوده بدون ماتاخد منه قرش وقبل مايموت كتب لأمي كل حاجة ووصاها على ام. هناء ولكن امي طمعت ومارضتش تدي لاختها حاجة وحتى لو عرضت كانت ام. هناء هاترفض المهم فضلت انا وهناء على صداقتنا لحد ماامها ماتت
وبعدها انا اتقدملي جدك وقبل الجواز تعبت اوي وكان لازمني زرع كلى وفصيلة دمي نادرة وامي قالت هاتدفع اي مبلغ مقابل ان حد يتطايق معايا يتبرعلي
لحد ماهناء عرفت وقررت تتبرعلي وفعلا طبعت مطابقة وقتها اخوها رفض ولكنها صممت برغم كل الي حصلها هي وامها من امي انقذت حياتي ورفضت تاخد جنيه وبعدها اختفت من حياتي لان امي اتهمتها انها عاوزة نصيب في التركة مش فلوس ساعتها مشيت ومارجعتش تاني غير وهي بتعزمني على فرحها على قاسم الي بعد كدة طلقها لان واحدة أرملة لفت عليه واتجوزته
واخوها عيشها معاه عيشة مرة لحد مابالعافية قبلت مني مبلغ اشترت بيه شاليه لان تالين بنتها كان نفسها بشاليه على البحر وكتبته باسم بنتها وبعدها اتقهرت من اخوها الي حرمها من بنتها ومراته الي كانت مشغلاها خدامة وهي كانت لاحول ولاقوة وبعدها تعبت وماتت
كانت الجدة تبكي :عرفت ياابني انا ليه مهتمة بتالين لولا هناء كان زماني ميتة واحساسي بالذنب على حرمانها من ورث امها بيقطع قلبي خصوصا لما شوفتها بالصدفة وعرفت مرات ابوها عملت فيها ايه
مجد كان يشعر بالدهشة وهو يستمع لجدته والألم يعتصر على قلبه على تالين ومعاناتها
فقال للجدة:اهدي ياحبيبتي وان شاء الله هانرجعلها حقها ونلاقي حل سوا
ابتسمت الجدة وغمرته بحنان ودعت له:ربنا يهديك ويبعدك عن كل شر قلبي راضي عنك ياحبيبي
عودة لدبي وهي بعيادة علي ابن عم عدي الذي قام بعد فحصها بسؤالها:متجوزة بقالك قد إيه
*إيه السؤال دة ليه بتسأل يادكتور
ابتسم الطبيب الشاب:مفيش ياستي عشان نبارك لجوزك على الحمل مبروك يامدام تالين انتي حامل بشهرين
صرخت تالين:ايييه ثم وقعت مغشيا عليها وحين استعادت وعيها كانت ترقد على سرير بالمستشفى تطلعت حولها لتجد المحاليل معلقة بذراعها
بكت وهي تقول لنفسها:يعني لما اقرر انسى الي حصل لازم يفضل حبل يربطني بالليلة المشؤومة دي اعمل ليه ياربي والناس هايقولو عليا إيه يادي الفضيحة يارب اعمل إيه
قاطعها دخول عدي مبتسماً :سلامتك ياقمر
نطرت اليه بعين دامعة:عدي فين الدكتور
* ايه ده بتعيطي ليه الموضوع بسيط هو جاي ومتقلقيش قال انك مرهقة وعندك انيميا
:هو قال كدة
دخل علي مبتسماً :حمد الله على السلامة
تالين:عدي ممكن تسيبنا لوحدنا
:آه اوي عن اذنكم
تالين: دكتور انا عاوزة اعرف هو انا حامل بجد
علي :ايوة وانا ماقولتش لعدي لانه قالي انك غير متزوجة #بقلم_مرفت_السيد ومن رد فعلك حسيت ان وراكي حاجة مش عاوزة حد يعرفها فاعتبريني اخ او صديق في الغربة وانا الي عاوز اعرف منك حكايتك ايه عشان اقدر اساعدك
تالين بعد صمت وتفكير :انا هاقولك كل حاجة بس لو سمحت كلامي يفضل سر
علي:اكيد متقلقيش
نظرت اليه تالين كان يبدو عليه الوقار والاحترام يبدو شخص جدير بالثقة عينيه تشعان ذكاء ونظراته خجولة وكان يتحدث بأدب مما جعلها تقص عليه ماحدث واختتمت كلامها قائلة:وادي نسخة من الفيديوهات الي بتثبت كلامي اخدتها من موبايل ابن عمي من غير مايعرف
اخذ علي الهاتف واخذ يشاهد الفيديوهات التي تثبت برائتها وتثبت المكيدة التي تعرضت لها كان علي يشعر بصدقها فاعاد لها الهاتف وقال:لا حول ولا قوة الا بالله ربنا ينتقم منهم
طيب انتي ناوية على إيه
:مش عارفة انا ممكن ارجع مصر افضل
*ليه
:اهلي يساعدوني
* طالما وثقتي فيا انا ممكن اساعدك
:إزاي
* مش عارف بس هافكر وهاوصل لحل باذن الله ودلوقتي هاسيبك ترتاحي وهاقول لعلي انك محتاجة تفضلي هنا يومين لان عندك انيميا
:بجد شكرا انا مش عارفة انا وثقت بيك ازاي بس احساسي مش بيخيب ووقفتك حنبي نش هانساها
*لا شكر على واجب ارتاحي ومتفكريش كتير
اتصرف علي وتركها وهي تفكر وتدعو الله
وباليوم التالي جاء علي وهو متحمسا لرؤيتهاوقال لها:تالين انا لقيت حل ممكن يساعدك
*بجد طيب قول
وبدأ علي يخبرها بفكرته التي جعلتها بحالة صدمة فما اقترحه عليها يبدو غريبا جدا
فقال لها:………
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)
التعليقات