رواية عشقت صغيرتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم هبة طه
رواية عشقت صغيرتي الجزء الحادي والثلاثون
رواية عشقت صغيرتي البارت الحادي والثلاثون
رواية عشقت صغيرتي الحلقة الحادية والثلاثون
فى طريق عودتهم بالياخت كانت الاجواء اكثر رومانسيه تستقيم تنظر الى الفراغ امامها بسعادة تجمع ساعديها امام صدرها عالقه بماعاشته طيله الشهرين .. يدنو منها كى يشتت شرودها يعانقها من خلف يقبل عنقها..
قالت يمان
قال نعم
قالت تعلم كل ماعشناه سويا من سعادة
حتى اننى لايمكننى وصفها ، تلتفت اليه تحيط خصره بتملك تضع راسها على صدره لتكمل قولها ايام مرت علينا كنا بها فى مدن مختلفه لانعرف بها احد ولااحد يعرفنا … كنت بها ملكى لايشغل فكرك غيرى ترفع عيناها تنظر اليه اخشئ عليك من حبى
يعيد خصلات شعرها للخلف فى صمت ..
اخشئ ان يزداد بك تعلقى مما يصعب عليك تفهمه
يمان منذ عرفتك كنت لى ابا واخ وصديق ولم تكتفى
حتى سكنت داخلى واصبحت حبيبي وكل مااملك ..
وجودك هو السعادة حبيبي فالاتحرمنى منها …
يعانقها وهو يقول قبلك كنت قاسيا احارب فقط لااحيا لكن معك اختلف كل شيء ..
اصبحت احارب لااجلك لااكون معك
ترفع عيناها تنظر اليه يانصفى الاخر على الارض
يكفينى ان اخبرك انك كل امنياتى بحبك
لم يكون لى عائلة الى ان اتيتى واصبحتى انتى عائلتى، ينظر الى عيناها ارغب ان يكون لى اطفالا منك تشبهك تجمع بين صفاتنا برائتك وجمالك ونقاء روحك مع قوتى اريدهم اقوياء..
تغمّض عيناها مستسلمتا لعناقه فى حينا يعيشون
اجمل لحظاتهم مابين وعد وعهد قدمه كلا منهم للاخر واجواء رومانسيه شاهدها السماء والبحر
ونسمات الهواء الممزوجه بعشقهم ..
كانت هناك من تترقب عودتهم التى طالت بلهفه
وهى صوفيا التى عادت وحتى الان تحمل عودتها الغموض ..
By Heba Taha
تمكنا مارك بعد ساعات متتاليه من البحث عنها للوصول الى معلومات فى غايه الاهميه وهاهو الان فى الانتظار حتى يعودو من رحلتهم.. بعد تحذيرات يمان اليه ان لايتواصل معه حتى لاتشعر سحر بشئ
فى صباح اليوم التالى
تفتح عيناها تنظر حولها لم تجده بجوارها تترك فراشها وتغادر الغرفه، تصعد الى سطح الياخت
لتعانقه من خلف وهى تقول صباح الخير حبيبي
التفت ينظر اليهايقبل وجنتها ليقول اجمل صباح
هو الصباح الذى يبتسم به وجهك وتضحك عيناكى
هكذا هو صباحى
قالت وهى تبتسم ماذا تفعل هنا بمفردك لتعانقه
الم نتعاهد الا يظل احدنا عن الاخر ..
قال وهو يحيط خصرها نعم لكننى شعرت بالقلق
تعلمين بعض ساعات ونصلا بها الى الاوتيل
قالت قلق امممم حسنا كنت تفكر فمايشغل عقل حبيبي غيرى ..
قال لايشغل عقلى او قلبى سواكى انتى حبيبتى
فكرت ان اعد الى نفسي فنجانا من القهوة ولكننى تذكرت اننى وعدتك اننى لن اترتشف القهوة على معدة فارغه تناول يدها يقبلها وهو يقول هيا
اعدى الينا طعام الافطار من بين يديك الجميلتين
قالت تمام ولكن هل انت بخير ؟
اجدك قلق هل هناك ماترغب ان تخبرنى عنه؟
قال وقد اخفى مابداخله من ازعاج يشعر به تجاه
صوفيا نعم لدئ مااخبرك عنه….
كانت تنظر اليه بجدية تنتظر بشغف ماسيخبرها به
ليقول اريد ان اخبرك انك قهوتى الخاصه طيبه المذاق لطالما ارتشفها دون توقف ولااشباع لقد اصبحت ادمانى ”
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
“توصلا الى الاوتيل لجمع اغراضهم بعد قضاء اخر ليله به و فى صباح اليوم التالي غادرو الاوتيل ..
واخيرا عادو الى القصر بعد غياب اكثر من شهرين
ترجلا من سيارته وكانت بجانبه يضمها اليه يسيران بخطوات متناثقه حتى استقرو داخل القصر…
يحمل الخدم الحقائب وصعدو الدرج
تنظر حولها وهى تقول لقد اشتقت الى البيت كثيراً
قال هاقد عودنا كانت رحله لن انساها
قالت ستظل عالقه داخلى ..
قال هيا الى الاعلى بدلى ثيابك واحظئ ببعض الراحه الى ان اعود ..
تنظر اليه وهى هل بهذه السرعه تعود الى العمل
لو نتركه للغد ..
قال ليس عمل فقط ارغب برؤية مارك انظر لبعض الاشياء لا تنسي غياب شهرين عن الشركه لاتقلقى لن اتاخر فقط ساعه او ساعتين…
قالت حسنا استسلم
قبلا وجنتها ليقول الى ان تبدلى ثيابك اعود الى اللقاء. …الى اللقاء حبيبي …
يغادر جانبها ويتواصل مع مارك
مرحبا مارك اخبرني اخر الاخبار
قال مرحبا يمان بك مبارك عودتكم ..
قال وهو يعتلى مقعد سيارته اسمعك مارك وانطلق سريعا يقود سيارته يتخطى البوابة الرئيسية …
يصلا الى وجهته لتستقر خطواته داخل المخزن
يجلس مارك بعد ان قدم اليه ملف يجمع كل المعلومات عنها …
قال لقد تركت ابنتها بعمر العامين كى تذهب مع شاب يصغرها فى العمر تجمعهم علاقه حب..استقرو فى سان فرنسيسكو وعملت فى كازينو هناك يعمل فى كل شئ …علاقتها بهذا الشاب لم تنتهى
لقد عادت بعد ان علمت بوفاة مراد بك برائ انها عادت من اجل ان تحصل على جزء من الثروة بحجه انها نادمه انها تخلت عنها …
اعتصر قبضته يخرج كلماته من بين اسنانه اللعنه على هذه المراة ماذا تظن نفسها فاعله ؟
اين هى الان؟
لقد احتجزتها حتى تعود يمان بك من رحلتك كى لاتغادر دون ان نعلم ..
احسنت فعلا مارك احضرها الى هنا ..
كانت تستقيم امامه ترتجف اوصالها تنظر اليه وهو
يجلس امامها يضع قدما على الاخرى …
قال اخبريني سيده صوفيا لماذا كنتى تريدين لقائ؟
قالت وهى تبتسم بعدم رغبه ابنى .. يقاطعها وهو يستقيم من مقعده اولا انا لست ابنك
ثانيا اخبرينى لماذا عودتى ؟
قالت متلعثمه من اجل ابنتى ..
يتجول حولها يردد ماقالته من اجل ابنتى يعود ينظر اليها ليقول اى ابنه هل التى تركتيها وهى بعمر العامين كى تلحقى بشاب يصغرك فى العمر .
قالت متلعثمه وهى تنظر حولها..
قال لاتنزعجى سيدة صوفيا لايعنيلى امرك فقط اخبريني ماذا تريدين وبعدها اتركك ترحلى …
قالت اقسم لك اننى عودت من اجلها نادمه
يقطب مابين حاجبيه ينظر اليها اذا لاترغبين بهذا الشخص حسن الخلق طيب القلب …
قالت يمان بك يقاطع كلماتها ليقول بصوت ك فحيح الافاعى اقسم ان لم تخبرينى حقيقه عودتك لن تغادرى هذا المكان ولو حتى جثه هامده… يكفينى ان اخبرك اننى شخص اخر لم تسمعى عنه من قبل
شخص حتى لن يهتم لكونك مراة …
لقد بث الخوف داخلها بدات تترجاه ان يتركها بعد ان عملا على ارهابها ”
By Heba Taha
“لامكان هنا لتوسلات سيدة صوفيا وبما انك فعلتى شيء جيدا وانجبتى لى حبيبتي ساعطيكى فرصه
لم اعطيها لغيرك من قبل …
قالت وهى تنظر حولها اشكرك يمان بك على لطفك
قال اخبريني لماذا عودتى وفى المقابل ساتركك تنجو من جحيمى …
قالت متلعثمه سااخبرك فقط فى مقابل المال
نعم مارائيك ان اخبرك الحقيقه واغادر من هنا الى الابد فقط بعض المال فماتركه مراد ليس قليل ..
يلقى سجارته من يده يدعسها بقدمه ليقول اى امراة هى انتى حتى انك لم تصلحى ان تكونى زوجه او اما… ليدنو منها ينظر داخل عيناها اقسم بربي لولم اعدها اننى اتخلى عن عالمى القذر لكان مصيرك اليوم ك غيرك هنا …
تبتلع لعابها كاد ان يتوقف قلبها من هول نظراته
حسنا لك هذا ولكن اياك واللعب معى ..
قالت اقسم اننى اخبرك الحقيقه..
تنظر الي الفراغ لتقول نعم لقد تزوجت الفريدو الرجل الثرى المعروف وبعد ان صارحته فى احدى مشاجرتنا اننى تزوجت منه من اجل الثروة ولا اشعر بااى مشاعر تجاهه وعدنى ان يقهرنى بعد ان رفض الانفصال حتى انه كان يحضر عشيقاته الى البيت
كل ليله مما اصبح الامر مزعجا بالنسبة الى واجهته اننى لااتحمل هذا الوضع عليه ان يتركنى
بعد ان علما بحملى رفض هذا واجبرنى على ان اظل معه استمريت هكذا اعانى حتى انجبت طفلى الاول بلين لكن فكرة الهروب لاتفارق عقلى لحظه…
قررت ان اتحمل من اجل صغيرى بعض الاشهر لن تؤثر هذه الفترة بى بقدر ماتؤثر بصغيرى الذى يحتاج الئ … استمر الوضع حتى اصبح بلين بعمر العام
احتماليه هروبى بالطفل كانت مستحيله الكثير من الحراسه لذلك قررت ان اتخلى عن طفلى واغادر بمفردى لم يكون الفريدو يتوقع ان اتخلى عن طفلى واهرب بهذه السهولة لكننى فعلت .. بعدها التقيت بــ مراد احبنى كثيرا ولكنه ليس بقوة الفريدو ورجاله ونفوذه لذلك اخبرته اننى هربت من زوجى دون ان يعلم من هو قرر مساعدتى …
انسان طيب كنت اخشى ان تتدمر حياته بسببى احتوانى فى بيته ك صديق يقدم مساعدة لاامراة
لاعول لها فى الحياة مرت الايام علينا واكتشفت
بعد شهر من هروبى اننى حامل، اردت ان اجهض الطفل ولكن مراد رفض هذا الشئ …
ماذنب الجنين ان تتخلصى منه انها عطيه رب العالمين …
يمان ينظر اليها لايصدق ماتخبره به صوفيا
لايعلم ا هى تستحق العطف ام الكراهيه
قال ماذا يعنى هذا؟
هل تعنى ان سحر ابنة الفريدو كهايند ؟
اومات بعيناها اليه
قال اخبريني كيف تقبل مراد هذا الامر؟
تنظر اليه ساخبرك.
عندما علمت اننى حامل خفت ان يعلم الفريدو بهذا، ويحرمنى من الطفل كما حرمت من بلين لذلك قررت ان اجهض الطفل لااريد منه اطفلا اخرى ..
لكن مراد عارض هذا كثيراً واخبرنى ان يتولى تربيه الطفل بعد ان ينسب اليه ..
رفضت فى البدايه واخبرته ان الامر سيكشف فى يوما ما وان لم يحدث سياتى يوما يسال به الطفل عن والدته ..
اخبرنى ان الطفل لن يسال ان اخبرته ان والدته تخلت عنه ورحلت عنا… وان السر سيذهب معه الى قبره ولن يسمح لاافريدو ان يكتشف هذه الحقيقه
ورحلا مراد محافظا على العهد ولكنك ارغمتنى على الإفصاح ..
يغمض عيناه محاولا ان يلملا شتات افكاره بعد ان تبعثرت بسبب معرفته للحقيقه ..
قال وهو ينظراليها لماذا عدتى الى هنا اخبرينى؟
لما لم تستمرى فى حياتك كما كنتى؟
لا اعلم ولكننى اردت ان اشاهد هذه الفتاة التى لم اشاهدها منذ ولادتها ربما مشاعر الامومه لااعلم ولكن أخطأت بعودتى الى هنا والاكثر اننى التقيت .. تسببت فى جرحها بعد ان تاكدت اننى على قيد الحياة …
لايعلم ماذا يفعل وهاهو قد تشتت افكاره…
قالت اعطيني المال لاننى امر بظروف مادية سيئه
واطمئن لن اعود الى هنا مره اخرى اقسم لك ..
كل مايشغل عقله هو ان هذا السر ان كشف يدمر حياة صغيرته
كيف يضمن انها لم تخدعه من اجل المال؟
غادر المكان بعد ان اخبرها ان تظل حتى يعود اليها بالمال كما انه سيعمل على امر مغادرتها من المدينه
اومات اليه وهى تشعر بالاطمئنان ”
By Heba Taha
داخل مكان اخر:
“ارهقها الانتظار لساعات طويله وبعدم رغبتها استسلمت للنوم … تغمّض عيناها داخل فراشها
بينما هو كان يتجول غاضبا داخله لايشعر بالراحة
المراة مخادعه ولايجد فى عقله مايساعده ان يثق بها .. امر مارك ان يحضر بلين دون ان يعلم شئ
ليقول داخل صمته يجب ان اتاكد من هذا الامر
غادر مارك ينفذ الامر بينما هو عاد الى البيت
فى الاسفل كان يتجول ينتظر ان يتواصل معه مارك وبالفعل اخبره ان الشاب بين ايديهم الان
فامره ان ينفذ مايرغب به ويخبره بالنتيجه فورا
انتهاء الاتصال بينهم ينظر الي الدرج حيث تسكن معشوقته لايرغب ان يصعد فابرؤيتها يمكنها ان تكتشف الامر .. قرر ان يتكئ على الاريكه فى غرفه مكتبه ظننا منه لن يغلبه النعاس ”
فى صباح اليوم التالي:
“تفتح عيناها تنظر حولها فالم تجده بجوارها تترك فراشها وتغادر الغرفه كى تبحث عنه ..
وبالفعل وجدته يجمع ساعديه امام صدره مغمض العينان تمرر اناملها على خصلات شعره وهى تقول
لماذا تغفو هنا؟
تقبل وجنته ليفتح عيناه ..
صباح الخير حبيبي لماذاانت هنا؟
اعتدل ينظرحوله وقد تذكر ماحدث ليقول وهويمسح على وجهه عودت بعد ان انتهيت من بعض الاعمال ووجدتك نائمه فالم ارغب باازعاجك حبيبتي …
قالت اى ازعاج حبيبي لقد انتظرت عوتك حتى غفوت دون ان ادرك…
هيا الى الغرفه تحتاج الى الراحه..
يتواصل معه مارك ليغادر من جانبها وهو يقول ساعود لدى عمل …
تنظر الى طيفه وهى تقول ماذا يحدث معه؟
يغادر ويعود ثم يغادر مره ثانيه لم افهم؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت صغيرتي)
التعليقات