التخطي إلى المحتوى

رواية غرام في قلب الصعيد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم اسماعيل موسي

 

كان رجل من المطاريد فى انتظاره حمل حقيبة النقود التى احضرها عبد التواب ثم قادهم تجاه الجبل حيث رحب به المعلم يوسف واحسن ضيافته وتحدثو عن المستقبل المشرق الذى ينتظرهم والنقود التى سوف يحصلون عليها من جراء هجماتهم على القريه وسرقة المواشى واللغنام وذهب الحريم

وبعد انتصاف الليل عندما حانت لحظة الرحيل ودع عبد التواب المعلم يوسف كبير المطاريد ثم بعد خطوات امر رجاله بقتل كل من فى المغاره

ولأن المطاريد لم يكونو يتوقعون الخيانه فكانو قد تخلو عن اسلحتهم وعندما امطرهم رجال عبد التواب بالاعيره الناريه قتلو منهم الكثير واستسلم البعض وقتل عبد التواب الذين أستسلمو ببندقيته ثم التقط صوره بهاتفه للموتى بعدها امر احد رجاله ان يحمل حقيبة النقود

ثم وقف امام باب المغاره وامرهم ان يطلقو الرصاص حتى تسد الحجاره باب المغاره

ثم عاد إلى القريه بعد الفجر ولم يخرج من بيته طول النهار

لكن رجاله لم يتوقفو عن الكلام

حتى عرفت القريه كلها ان عبد التواب قضى على المطاريد قتلهم جميعا وعندما خرج عبد التواب امام البيت وجد أهل القريه ينتظرونه ويهنأونه ويبجبلونه وعبد التواب يحنى لهم رأسه ويقدرهم ويحمل لهم الشاى والمشاريب بنفسه

ثم اختلى عبد التواب بنفسه وارسل الصوره إلى مأمور القسم

وهاتفه فى التليفون يخبره بما فعله وانه يعلم أن المأمور سيصون السر وان بإمكانه أن يذهب إلى المغاره ويدعى ان قتل المطاريد ولن ينكر احد ذلك وسوف يحصل على ترقيه ويترك هذا البلد البائس إلى الأبد

            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا  

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *