التخطي إلى المحتوى

رواية غسان الصعيدي الفصل العاشر 10 بقلم سهيلة عاشور

رواية / غسان الصعيدي -بقلم/ سهيلة عاشور
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵/ الحلقة 10
لدي احساس غريب…. اشعر بطفله تبكي تتوسل والدها بعدم تركها…. تصرخ في وجهه بشده تريد احتضانه….
اشعر بها ترتجف خوََفا تتوسل لهم بأن يمسكوا بها قبل ان تغرق…. ولكن لحظه رأيتها تقف وحدها رأيتها تتبسم بألم….
رأيتها فوق السحاب
.. :هل ماتت؟
… :ال بل نجت…. واصبحت األن حلم يتمناه الجميع يتمنون لو تتحدث الليهم او تتبسهم لهم فقط…. تًبا فقد سلبوه منها
بسمتها في الماضي ويريدون ان تعطيهم هي البسمه األن
خواطر…..�🭃�
بقلم:سهيله عاشور
*********************************في قصر غسان
قد اعلنت عن وصول ضيف حبيب على قلوب الجميع… معظمهم اظن وهي صباح والدة نجاة
رواية غسان الصعيدي الفصل العاشر 10 بقلم سهيلة عاشور
نجاة بركض: ماما…. وحشتيني اوي
صباح بحب: وهللاوانت يا مهفوفه انت
سميه بترحيب: نورتينا يا صباح يا اختي…. تعبتي نفسك لي بس؟
صباح: حاجه بسيطه ميجيش من خيركم يا حبيبتي
نجاة: امال بابا فين
صباح: عنده شغل لما يخلص هيجي
رشا بغل في نفسها: مهي ناقصه اهل المحروسه هما كمان….
سلمان بطفوله: امي…. امي
نجاة بإبتسامه: نعم يا روحي
سلمان؛ امتى ابوي هياخدنا عند الخيل عاوز اشوفه
نجاة:النهارده بالليل ان شاءهللا
رشا بسرعه: اي دا؟…. هياخدك انِت كمان؟
نجاة بإيماء: اه طبعا
رشا في نفسها: دا عمره ما عملها معايا…. ابااااه اكيد البت دي سحراله انا متوكده
بدأت نجاة في تقديم العصائر والحلويات ألمها وكانت تطعم سلمان بحب كبير ومر الكثير من الوقت بين المرح واصوات
ضحكاتهم العاليه التي تنبع من القلب….. وايضا ال نخلوا من نظرات الكره التي كانت في اعين رشا………. وبعد الكثير من
الوقت انضم لهم غسان واسماعيل وصبحي
سميه: مبسوطه يا بنتي؟…. مرتاحه اهنيه وال في حاجه تعباكي
نجاة بإبتسام: ال يا ماما مبسوطه الحمد لله
صبحي بحب: ربنا يفرح قلبك يا حبيبتي
اسماعيل بصدق؛ نجاة دي نوارة البيت… من اول ما دخلت حدانا اهنيه والبيت كله بقا فرحان
سميه بتإييد: ومين سمعك يا ابو غسان…. فعال طيبه وحنينه دا كفايا وشها اللي كيف البدر
كانت تستمع الى حديثم وكانت خجله للغايه…. من كثرت الخجل قد احمرت وجنتها للغايه… وكانت اعين غسان تراقبها
بحب كبير
سلمان ببرائه: امي…. ليه وشك احمر اكده انت عيااانه… ابوي ابوي… امي عيانه وديها للحكيم
نجاة بخجل: ال ال مش عيانه… انا.. انا هروح اعمل كريب لسلمان علشان ياكل
سلمان بفرح؛ بجد يا امي…. انا بحبك اوي
نجاة بإبتسامه: انا كمان يا حبيبي
صباح: طب قبل ما تروحي احنا الزم نمشي
سميه بسرعه: لسه بدري يا ام نجاة.. خليكي شويه وهللاقعدتكوا حلوه
صبحي بإبتسام: وهللاوانتو…. بس عندي شغل كتير والزم نروح نرتاح شويه
اسماعيل: خالص انا هاجي اوصلكم وبالمره اعدي على واحد صاحبي
 صبحي: يال….
ودعت نجاة والديها وطلت ترتب المكان تحت نظرات غسان العاشقه لها…. وكانت تتابعهم سميه وكانت سعيده للغايه
فألول مره تجد هذه النظره في عين ابنها…….
سلمان بطفوله: يال يما…. عاوز اكل كريب
نجاة بحب: يال نروح نعمله
غسان بمقاطعه: اي هو دا وقته…. مش احنا عندنا مشوار وال اي
نجاة بسرعه: اه يال بينا
سلمان: انا عاوز انام
غسان بضحك:مش كنت عاوز تاكل من شويه…. وبعديم تعالي معانا هوريك حمص)حصان صغير(
سلمان بفرحه: يال يال..
ضحكت نجاة من قلبها على طفولة هذا الصغير…. وكان غسان قد شرد في هذه الضحكه التي طالما تأثره
للغايه…….ولكن قاطع صوتهم رشا اللعينه
رشا بغيظ: انا كمان عاوزه اجي معاكم
سميه: اباااه عليكي بت…. وبعدين معاكي يبقى ياخدك يوم لوحدك …. هتروحي معاهم لي يا حشريه انِت
نجاة في نفسها؛ وليه بصرم وهللا
غسان بهدوء: هبقى اخلي الغفير يوديكي الصبح او انا ابقى اوديكي لما افضى
كتمت غيظها بصعوبه كبيره وصعدت لغرفتها تسب وتلعت في نجاة وغسان ولكن لحظه….هذه فرصتها الوحيده
لتنفيذ خططتها واتفاقها مع يوسف الخبيث….
**************************في االستطبل
وصلوا اخيرًا الليه وكانت نجاة طوال الطريق تلتقط الكثير من الصور على هاتف غسان…. تاره هي وغسان وتاره هي
وسلمان وايًضا بغض الفيديوات المرحه والكثير من الذكريات….
نجاة بأنبهار:هللاكل دي خيول….حلوين اوي اوي
 سلمان بسعاده: امي شوفي حمص الصغير
)كان حصان صغير للغايه ولونه ذهبي المع وبه بعض الحصل البيضاء مما كان بجعله جميل وجذاب للغايه….كما انه ودود
جًدا(
نجاة بطفوله: جميل اوي…. كلهم حلوين
غسان بهيام: مفيش حاجه احال منك
نجاة بخجل: خلي بالك ان سلمان موجود…..
غسان بضحك: طب تعالي اوريكي الحصان بتاعك
نجاة بصدمه وسعاده: بتاعي اناااا
غسان بإبتسامه: اااه يا ستي الحصان دا انا اللي مربيه وكان نفسي اديه هديه ألكتر شخص بحبه في الدنيا…. وأظن اني
لقيت الشخص دا
نجاة بخجل وسعاده: ربنا يخليك ليا…… ثم اكمل بمرح: عاوزه اشوفه
خذبها من يدها وقام بحمل سلمان وذهبوا ليجدوا هذا الخيل البارع في الجمال حقا….. اسود اللون… كثيف الشعر
وعينيه مميزين للغايه….. اول ما لمح اقتراب نجاة منه….. ظل يقرب رأسه من يدها ويداعبها بلطف كبير…. حتي ان
غسان قد صدم كثيرا فهذا الخيل مميز كثيًرا وطالما كان عنيًدا….
نجاة بفرح: يا خرااابي يا غسان دا قمر اوي….. انا عاوزه اخده معايا هيييه
غسان بضحك: بقا شكلك وحش… وانت عيله عبيطه كده
سلمان بملل: ابوي… انا مليت… تعالى نجيب ألمي ورد من هناك
اشار على ركن من االركان كان به بعض الورود الصغيره من النوع تويالب )دا نوع الورد بتاعي المفضل�🄍�(
غسان بإيماء: حاضر….. احنا هنيجي على طول خلي بالك
ذهب غسان وسلمان يقطفون الورد وكان سلمان سعيد للغايه حتى جمعوا الكثير
سلمان: هات ابوي من االبيض امي بتحبه
غسان بتعجب: وانت عرفت كيف؟
سلمان بالمباله: انا اعرف عن امي كل حاجه….. وكمان انا عاوز اجبلها هدوم جديده
غسان بصدمه: اشمعنا بقا يا عم الناصح
سلمان: اصل انا امبارح…. كنت فاتح فيس ولقيت هدوم الصيف الجديده حلوه اوي…. امي هتحبها… فا سيبلي فلوس
علشان اطلب
غسان بصدمه: وهللاانا ما عارف مين فينا ابو التاني…. انت حيرتني يا اوزعه
سلمان ببرود: انا مش اوزعه…. امي قالت لما اكبر هبقى طويل وحلو زيك… وهبقى دكتور اد الدنيا
غسان بضحك: طب يال يا لمض
حمله من جديد وكان سلمان ممسك بالورود وعندما اقتربوا من نجاة…. وجدوها تتطعم الخيل وشارده به
غسان بمقاطعه: عجبك للدرجادي؟
نجاة بإنتباه :هو ليه اسم؟
غسان: ال…. اختاري انِت لو عاوزه
نجاة بسرعه: همسيه نجم….. زي النجوم بيلمع مع ان لونه غامق…. وكمان لطيف اوي
غسان بحب: اللي تؤمر بيه حبيبتي…. الزم يكون واجب التنفيذ
سلمان بحب طفولي: امي… شوفي ابوي جابلك اي… قلي نجبلك ورد…. ثم غمر لغسان الذي كان حقا مصدوم منه
نجاة بسعاده: بجد حلو اوي…. انا اسعد واحده في الدنيا مش عارفة اقول اي… ربنا يخليكوا ليا….غسان!
غسان بهيام: روح غسان
نجاة بحرج: احم… ممكن نتصور احنا التالته مع نجم صوره
غسان: طبًعا…..
بالتصوير حوالي اكثر من عشرون صوره….. وكانوا سعداء للغايه… ولكن قاطع هذه السعاده رنين هاتف غسان..
غسان: ايوه
…. :….و….
غسان وقد شحب وجهه قليال ولكن اخفاه بسرعه: طيب تمام كمل انت… وال كأني عرفت فاهم…
…. : امرك يا بيه
اغلق الهاتف وظل ينظر لنجاة بحب… كأنه طفل يريد احتضان امه.. كأنه يتوسلها بأن تقترب منه تحميه من هذه الدنيا
نجاة بمقاطعه: غسان…. مالك يا حبيبي
لحظه…. اقالت حبيبي؟!!!
غسان بحب: وال حاجه…. مش يال نروح
نجاة: اه يال سلمان تعب اوي النهارده
استقلوا السياره وكان سلمان قد غفا في احضان نجاة التي كانت تتالعب بخصالت شعره مما اثار غيرة غسان قلياًل……
)عندما يعشق الرجال… فإنهم يغارون من كل شيء حتى من نسمة الهواء الماره بجانب معشوقتهم…(
**************************في مكان اخر
او باألحره عند رشا
كانت قد انتظرت حتي عاد اسماعيل ودلف للنوم هو وسميه وبدأت في التسلل لغرفة مكنل غسان ولحسن خطها كان
قد غفل عن مفتاحه اثناء اندماجه مه الضيوف….فتركه على الطاوله وبالطبع استغلت هي الفرصه وخبأت المفتاح……
رشا في نفسها: هيكون مخبيها فين دي……
ثم فتحت الخزنه وبدأت تعبث في االوراق حتي وجدت مبتغاها…..ودلفت لألسفل بتسلل سريع للغايه…. حتى وصلت
الجنينه وكان هناك من ينتظرها متخفي….
يوسف بإبتسامه: اهال بالعشق القديم…
دق قلبها للحظه ولكن تمالكت نفسها: الورق اهو…. انت هتعمل اي؟
يوسف بمكر: متشغليش دماغك الحلوه دي….. باي يا موزه )سافل بس قمر�😂😂�(
تركها ورحل وكانت شارده بالذي تفلعه هذا…. ولكن قاطعها صوته
غسان: اي اللي موقفك اهنيه في الليل..؟
رشا بشهقه: اباااااه….في اي يا ولد عمي… بشم هوا وال دا كمان هتمنعه عني
غسان بعدم اقتناع: ال شمي براحتك…. يال يا نجاة..
نجاة بإرهاق: يال
صعدوا لغرفة سلمان ودثروه في الفراش جيًدا… ثم توجهوا الى غرفتهم
نجاة بمرح: اااه يا عضمي ياااني…. لما نشوف فانزاتي والكومنتات النار بتاعتهم.
شهقت بسرعه عندما جذبها من خصرها الليه حتى التصقت به….
غسان بخبث: مش لما تشوفيني انا االول…. تبقي تشوفيهم
نجاة ببرائه: منا معاك من الصبح اهو….
غسان وهو يدفن وجهه في تجويف عنقها: مش كفايا…
نجاة بخجل: ايوه بس…..
قطع كالمعا قبلتها لها…. كان يعبر لها عن حبه لها وكم يطمئن في احضانها….. وتغلق الستائر عن الكالم المباح………..
************************** عند يوسف
قد وصل الى شقته الذي يعيش بها هو وهذه المرأه التي معه….
المرأه بلهفه: انت كويس؟!…. حصل اي؟
يوسف بضحك: اهدي اهدي…. كلو تمام والورق معايا… دلوقتي هكلم واحد معرفه وهخلي االرض دي كلها وامالك
غسان كلها بتاعتنا لوحدنا وبس……..
المرأه بخوف: انت متأكد…..
يوسف بخبث: طبعًا……….
يتبع…..


الحادي عشر من هنا 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *