رواية عاق الوالدين الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايات الرحمن
وانا قولت ليكم قبل كدا ممكن تفقد حياتها في اي لحظه انا قولت لزوجها ان هي محتاجه تسافر تتعالج برا لان امكانيات علاجها مش متوفره هنا
وهو قال هيدبر مبلغ للمستشفي وهيدبر كمان لسفرها تتعالج برا يعنى مفهمينوا من الاول كل حاجه
خالد مش عارف هيرد ويقول اي ليه راشد ما اتكلمش وقال كانوا هيتصرفوا ويسفروها
دخل يتطمن علي اخوه وكان جنبه الورقه المكتوب فيها الوصيه
المستشفي في خلال ساعه كانت اتجمع فيها ناس كتير من البلد او المكان اللي هما عايشين فيه اول ما سمعوا بالخبر
الكل كانوا منشغلين اللي مع راشد واللي مستنين تصريح الدفن واللي واقفين كالعاده اول يوم يمدحوا في المتو.في دا كان طيب دا كان وكان وتاني يوم جميع الصفات الخبيثه يطلعوها فيه
ناهد كانت وصلت واخدت حمزه وعبدالرحمن معاها لان زيزي كانت تعبت هي كمان بس مش اغمي عليها ولا حاجه
خالد كان اخد الورقه بعد ما اتطمن علي راشد والوقت كان اتأخر ولسه ما سمحوش بخروجها من المستشفى
كان واقف ورافع عيونه للسماء وبيشرب سيجار الجو كان برد شويه حط ايديه في جيبه مسك الورقه
ياتري اي اللي مكتوب في الورقه وصل راشد للصدمه افتحها لا فضل محتار شويه وفي الاخر قرر يفتحها
راشد ما قدرش يسفرها فممكن تكون هتحتاج صدقه او حاجه بعد وفاتها لو كاتبه كدا يبقي انا اللي اخرج ليها الصدقه لان كدا كدا كنت هسفرها تتعالج
فتح الورقه لينصدم من اللي فيها ويقول بدون وعي : دا انتي حلال فيكي المو.ت يا فريده ووووووووو
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات