التخطي إلى المحتوى

 رواية انها ملكي الفصل الثامن 8 بقلم رحمه سامي

ثم ركضت كطفلة صغيرة، تاركة سليم واقفا مكانه، لا يدري ما اصابه. الحرارة تشتعل داخله وكانه بركان يغلي 

سليم في نفسه : 

الله يخرب بيتك، هي كانت ناقصة؟! •

وفي مكان اخر،  عند الرفاعي، وهو يتحدث في الهاتف مع شخص مجهول 

الرفاعي ببرود : 

هي كلها ٣ سنين،  والبت تتم ٢٢ سنة، وساعتها ليكي حق التصرف، عايزة تقتليه؟ عايزة تسيبيه؟ مش مهم عندي. المهم ارجع ثروتي اللي عند بنت محمود. 

الشخص المجهول : لا،  البنت انا اللي اقتلها، محدش غيري. لازم اقتل محمود وسليم ميت مره •

الرفاعي ضاحكا : 

ههههه،  طلعتي شريرة يا روحي. •

الشخص المجهول ببرود 

بس قولي،  عشق بنت بنتك وسليم ابن ابنك، ليه يا روحي عايز تقتلهم؟ 

الرفاعي بشر شديد : 

هههههه،  ابن ابني ده غير شرعي، وبنت بنتي دي زي امها… خيبه و هبلة! سليم مش عارف انه هيقتل اعز انسان علي قلبه. مش عارف ان عشق كانت معشوقه قلبه من وهي صغيرة. بس لازم محدش يعرف ان سليم وعشق ليهم صلة ببعض. لازم عشق تموت وبعد ما تتم ٢٢ سنة. لان محدش هقدر يطفي نوبة غضب سليم لو عرف الماضي واحنا عملنا اي في اهلهم.. 

                

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات  

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *