التخطي إلى المحتوى

رواية أحببته رغم قسوته الفصل الثاني 2 بقلم دينا عبدالله

رواية أحببته رغم قسوته الجزء الثاني

رواية أحببته رغم قسوته البارت الثاني

أحببته رغم قسوته

رواية أحببته رغم قسوته الحلقة الثانية

روح بصدمه : بس يا جدو انا حاليا مش بفكر في الجواز.
جدها بحنيه وهو ينظر لها : امال هتفكري أمته يا بنتي لو مش الوقتي ، سنك مناسب جدا يا روح .
آسر وهو ينظر لروح : سيبها براحتها يا جدو انا مش مستعجل عليها .
جاسر قام وقف بغضب وطلع علي اوضته من غير اي كلام .
روح بصت لطيفه بحزن ومن ثم نظرت لجدها : جدو حاليا انا عاوزه استقل بذاتي ووقت أما احس ان جه الوقت المناسب انت اول واحد هقولك ومن ثم أكملت كلامها وهي تقف : انا شبعت الحمد لله بألف هنا علي قلوبكم .
صعدت لغرفتها وأغلقت الباب عليها وجلست علي سريرها تبكي
خبطت عليها امها حبيبه فمسحت روح دموعها واعتدلت في جلستها وسمحت لها بالدخول .
دخلت حبيبه وجلست بجانب ابنتها علي السرير: مالك يا قلب ماما .
حبيبه وهي ترتمي في حضن والدتها: شوفتيه يا ماما دا حتي متكلمش كل اللي عمله أن طلع علي اوضته من غير حتي ما يقول اي كلمه ،ومن ثم أكملت كلامها وهي ترفع رأسها تنظر في عين امها بدموع : معقول يا ماما يكون مبيحبنيش ،معقول أن مكنش في باله اصلا .
حبيبه وهي تمسح دموع ابنتها: يا حبيبه قلبي جاسر مش بيحبك بس دا بيعشقك ودا أنا متأكده منه ، وهييجي الوقت أن هو اللي يقولك الكلام دا .
روح وهي تحتضن امها : يا رب يا ماما .
حبيبه وهي تقوم تقف : ويلا بقي احنا عاوزين نعرفهم أن روح مش اي حد ، لازم تثبتي دا لكل يا حبيبتي واولهم جاسر .
روح بتحدي وعناد وهي تقف بجانب امها : دا الاكيد .
في غرفه جاسر .
يكون في غرفه داخل غرفته غرفه إطلاق الطلقات مانعه للصوت ممسك بمسدس في يده ويضع سماعه كاتم الصوت علي أذنه ويطلق النار علي عدد من التفاحات التي وضعهم أمامه ، بعد اول طلقه يري التفاحه فتافيت تتطاير في أركان الغرفه اثر الطلقه ، وما أن جاء دور التفاحه التاليه حتي وجد صوره روح أمامه انزل المسدس وذهب نحوها وما أن اقترب منها اختفيت .
جاسر وهو يقول لنفسه بصوت واتجه خارج الغرفه: شكلك مش هتفارقي تفكيري ابدا .
نزل جاسر إلي الأسفل وجد روح تجلس مع جدها وآسر وهي تضحك ، وما أن اتجه نحوهم حتي توقفت عن الضحك .
جاسر وهو ينظر لها ويوزع نظراته بينها وبين آسر : ايه اللي بيضحك .
الجد : روح بنت عمك ما شاء الله عليها مستعجله علي الشغل ،عاوزه تنزل المستشفي مع آسر .
جاسر نظر لروح بملامح خاليه من التعابير : المهم تكوني اد المكان اللي هتكوني فيه .
روح وهي تقف أمامه بتحدي: بكره تعرف مين هي الدكتوره روح واكملت كلامها وهي تذهب متجهه للخارج بابتسامه علي ملامحها: بالليل نبقي نكمل كلامنا يا آسر .
جاسر استشاط غضبا وقال وهو متجهه للخارج خلفها : محدش يستناني علي العشاء انهارده عندي مواجهه مهمه وهتأخر .
الجد بحنيه : تمام يا جاسر خد بالك من نفسك يا ابني .
في الحديقه خارج القصر رأي جاسر روح تتمشي ذهب إليها بكل غضب قال وهو واقف خلفها: لو شوفت الضحكه دي بعد كدا ادام اي راجل يبقي امك هتقرأ الفاتحه علي روحك يا روح.
روح وهي تلتفت بفزع وكادت أن تقع حتي امسك بها جاسر
روح وهي تضع يدها علي قلبها وما زال جاسر ممسك بها : حرام عليك خضتني .
سرح جاسر في جمال عينيها الخضراوتين حتي عجز الكلام أن يخرج من فمه فلأول مره يراها بكل هذا القرب ،كاد أن يقبلها حتي سمع صوت آسر من خلفهم
آسر بنظره شك وهو يتفصح وجوههم : ايه الوضع دا .
جاسر وهو يبتعد عن روح مسح بيده علي وجه وتكلم ببعض الحده : وضع ايه ثم أكمل حديثه وهو يغمز لروح الدكتوره روح كانت هتقع وانا مسكتها .
احمرت وجنتي روح وقالت بتلعثم وهي تهم بالذهاب: ماما شكلها بتنده عليه ،راحه اشوفها .
وما أن ابتعدت عنهم وقفت تأخد أنفاسها وتبتسم بسعاده ثم عدلت هيئتها ودخلت القصر.
عند جاسر وآسر .
آسر بتساؤل : مش كان عندك شغل وماشي .
جاسر باقتضاب وهو يهم بالذهاب : ايوه يا دكتورنا ،اشوفك علي خير .
روح طلعت علي غرفتها وامسكت الدبدوب وحضنتها بسعاده ونامت .
في الصباااح .
العائله كلها مجتمعه علي السفره لتناول الفطور .
تساءل الجد ضحي ( ام جاسر): جاسر مرنش عليكي وقالك هيرجع أمته .
ضحي بقلق وخوف علي ابنها : لا ورنيت عليه كتير مبيردش ، انا قلقانه عليه اوي .
روح بقلق : طيب ما لو معاكم رقم حد من أصحابه رنوا عليهم .
ضحي بحزن : لا للاسف مفيش ، وهو اصلا مش من طبعه أن يتأخر وميرنش .
فجأه دخل آسر من البوابه وهو ينهج من الخوف وينظر للجميع بتردد: جالي خبر من المستشفى الوقتي أن جاسر و عدد من الضباط اتصابوا خلال العمليه اللي كانوا فيها وهما حاليا في غرف العمليات.
روح : …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته رغم قسوته)

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *