التخطي إلى المحتوى

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل التاسع والخمسون 59 بقلم ايليا

نيـاط سبلت عيونـها _ ” مـش زعلانين مني صح ؟ سلطـان حتى انت مش زعلان مني .. ” 
   سلطـان قعد على ركـبه قدامها ، بـاس إيدها _ ” مش زعلان منك سمـاح المره ديه ، مترجعيش تعيدي التصرفات المتهـوره ديه ثاني اتفقنـا ؟.. ” 
   عثمـان بيهمس _ ” غدار يا سلطان ، مش زعلان بس جايب ناس تزعل بداله .. ” 
   مـروى ابتسمت _ ” هقوم اعملكو كـباية قهوه .. ” 
   يـزن _ ” طب كنتي سايقـه و رايحه على فين ، صراحه الفـضول هيموتني .. ” 
   نيـاط بصت بطرف عينـها لعثمان _ ” سر .. ” 
   زيـد شد خصله من شعرها بالراحه ، زي عوايده _ ” لا ، بقا عندك أسرار يا أصغـر أخواتي .. ” 
   نيـاط صوتت بمبالغة _ ” شعري ، سلطـان .. ” 
   سلطـان زعق _ ” انا كم مره قلتلك متلعبش معاها بطريقتك اللي ملهاش لازمه ديه ، هي آخر مـره فاهم ؟.. ” 
   زيـد رفع إيديه فـوق باستسلام _ ” فاهم .. ” 
   مروان بص لعثمـان بطرف عينه _ ” سـر قلتي ، واضح الموضوع له علاقه بحد ، شامـم ريحة مصيبه ، بس هنداري شكوكنـا لبين ما الحقيقه تبان .. ” 
   عمـران _ ” شايفك مبتنطقش يا عثمـان .. ” 
   عثمـان شاور على سلطـان _ ” اسأله عن السبب .. ” 
   سلطـان غير مجرى الحديث على طول _ ” نت من مثى بتعـرفي  تسوقي ، تعلمتي من ورانـا ؟.. ” 
   عثمـان استغرب _ ” مكـنتوش تعـرفو ، غـريب شكـلي اول واحد عرف بالمـوضوع ، فاول لقاء لينـا دخلت في عـربيتي اللي مركـونه و هي بتتعلم سواقه من صحبتها .. ” 
   زين برق _ ” مش بس التعليم لا و عملتي حادث من ورانـا .. ” 
   نيـاط بصت فوق للسقف بتتهرب _ ” ده ماضي .. ” 
   مـراد بص لعثمـان بغيظ _ ” ااه ماضيكـي ده اللي صار حاضرك و مستبقلك عايزين نتعرف عليه نفـسي افهم زاي معندنـاش خبر عن الحادث اللي حصل .. ”  
   نيـاط بوزت _ ” لا هتزعلو منـي ثاني .. ” 
   زيد _ ” ايوه عاوزين نعرف لقـيتيه فين ده .. ” 
   عثمـان بتريقه _ ” فكيس شبسـي .. ” 
   نيـاط استوعـبت فجأة غـياب واحد مـن اخواتـها _ ” لحظـه فين رضوان ، مش كـان جاي ورانـا .. ”  
   سلطـان _ ” معرفش يمكن عنه مشوار مهـم .. ” 
   نيـاط برقت _ ” و خلود مش هنـا رضوان راح من إيدنـا أنـا مش موافقه على خلود ديه تبقـى مرات أخويا فاهمـين .. ” 
   رضوان سمعـها و هو داخل من البـاب _ ” ولو أنـا موافق ؟.. ” 

           

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *