التخطي إلى المحتوى

فجأه جت صوت رصاصة من ورا خالد و ريم صرخت كان طارق إللى ضرب الرصاصه

الرصاصه كانت فى رجل خالد

خالد وقع فى الارض و صرخ من الوجع

ريم بدموع :امشي من هنا علشان خاطرى هما مش هنا مش بيفهموا حاجه اسمها مشاعر و النبي امشي

خالد بتعب:واسيبك ؟ مش هيحصل عندى اموت ومسيبكيش

طارق اتكلم بعصبيه:انت لو ممشتش من هنا الطلقه الجايه هتكون فى قلبك

خالد شاور ل ريم بعنيه انها تجرى على العربيه بتاعته إللى كانت قدامهم مفيش خطوات و ريم فهمت

ريم بتمثيل الاستسلام:خلاص يا بابا انا موافقه على حسين بس ممكن اخرج اجيب حاجه من برا ؟

فتحى بغضب:حاجه اى دى ؟؟

ريم كانت بتفكر هتقوله اى هى الحاجه

فتحى:ما تنطقي!!!

ريم بخوف:فيه حاجه نسياها برا ليها علاقه ب خالد ولازم اعطيهالو قبل ما يمشي

فتحى شاورلها تروح

خالد كان معاه مسدس فى جيبه طلعه بالراحه و ضرب على رجل طارق نار و فتحى و مشي يجرى يعرج واحده باقصي سرعه عنده و ريم كانت مدوره العربيه و خالد جاى بيطلع وتضرب بالنار من ضهره و كان طارق إللى ضربه و مع ذلك خالد استحمل و ركب العربيه و ريم ساقت العربيه بسرعه و صرخت لما شافت دم خالد مالى كرسي العربيه و بدا يفقد الوعي

ريم بخوف و دموع:لا لا لا خالد متموتش و تسيبنى علشان خاطرى فتح عينيك كان خالد بيغمض عينيه بس ريم صرخت لاااا يا خالد متغمضش

خالد بتعب و صوت متقطع:ريم ! متروحيش اى مستشفي هنا هيلقوكى

ريم بانيهار:او،،لع انا المهم انت

ريم وقفت قدام مستشفي و دخلت جوا و كان خالد فى العربيه بينز،،ف و ريم صرخت فى الدكاتره انهم يلحقوه و الأمن شال خالد من العربيه و دخله المستشفي جوا و ريم كانت منهاره و هى شيفاه بيموت قدام عينيها و حطينه على ترولي

دخلوا اوضه العمليات و كانت حالته صعبه

ريم كانت بصه عليه من الازاز لأنه كان شفاف و شيفاهم وهما بيحاولوا ينقذوه و انهارت مقدرتش تشوف اكتر من كده و قعدت فى جنب على كرسي و انهارت

جه الدكتور و حاطط وشه فى الارض

ريم بخوف وقلبها نبضاته هتقف سالت الدكتور و هى بترتجف:كويس؟ صح

الدكتور :للاسف عملنا كل حاجه نقدر عليها بس قدر ربنا كان فوق كل شئ الباقيه فى حياتك

ريم عينيها وسعت بصدمه و اتعصبت على الدكتور:انت كداااااااب خالد عايش هو قال مش هيسيبنى

ريم جرت على الاوضه إللى خالد فيها و شافتهم بيغطوا وشه بالملايه و صرخت فيهم و قالت انتوا بتعملوا اييييييي !!!!! خالد مماتش ابعدواااااا و قربت على خالد و كشفت وشه و فضلت تهز فيه و قالت و الدموع فى عينيها و انت مش قولت انك مش هتسيبنى!!!؟ مش قد كلامك ؟؟ و بعدين انا جعانه قوم اعملي اكل من ايدك قوم يا خالد متهزرش وكملت و هى بتبلع ريقها بوجع وخنقه انت قولت انى اعلمك و اخد بايدك من الضلمه للنور انت ليه دلوقتى عاوز تخلينى فى ضلمه ليا مين غيرك ؟! هااا و كملت بانهيار قوم يا خالد بالله عليك و حضنته بوجع و صرخت لما الممرضين شدوها و فضلت تصرخ باسمه

ريم كانت بتفتح عينيها بتعب و شافت دكتور واقف

ريم برعب :خالد كويس؟؟؟؟

الدكتور باستغراب:ايوا كويس تجاوز الخطر وقدرنا نخرج الرصاصه من جسمه

ريم ابتسمت ودموعها فى عينيها يعنى انا كنت بحلم !! ده كان مجرد كابوس!! و فجأه جرت على أوضة خالد شافته كان متركبله محاليل و اجهزه كتير حواليه و اتنهدت بارتياح انه كويس و عيطت لما افتكرت الكابوس إللى عدى عليها ذي الجحيم وحمدت ربنا انه مش حقيقي

…………………….

يوسف لبس بدله شيك كالعاده و سرح شعره و حط البرفيوم بتاعه و لبس ساعته و طلع يخبط على مريم

مريم بنعاس و هى بتقوم من على السرير حاضر جايه جايه

مريم فتحت و كان شعرها منكوش و بتدعك فى عينيها و كانت لابسه بيجامه عليها سبونج بوب

يوسف بصلها باستغراب فى الاول بس لحظه و ضحك

مريم :بتضحك عليا؟؟

يوسف بضحك:بصراحه شكلك يموت من الضحك

مريم ضيقت عينيها بغيظ :والله!!!!! طب يلا من هنا متجيش عندنا تانى

يوسف بضحك:بتطردينى يا مريم ! دى اخرتها مكانش العشم و بعدها غمزلها وقرب عليهاو قال امبارح كنت بقولك بحبك تضربينى فى كتفي و تطلعي تجرى مفكره انك هتهربي منى يعنى؟

مريم كانت بترجع لورا و بتبسم و قالت بخجل :يوسف امشي من هنا ممكن باباك يطلع و يشوفنا

يوسف بعشق وسرحان فى عينيها:ما يشوفنا؟

مريم بتوهان:طب نوح!

يوسف بتوهان فى عينيها:خليه يشوفنا!!

فجأه فاق على كوبايه مايه بتترش فى وشه من مريم

مريم جرت على اوضتها و قفلت الباب و فضلت تضحك

يوسف بغيظ:بقي كده؟

مريم :ايوا كده

يوسف:ماشي يا مريم انا خارج معنتيش هتشوفي وشي تانى

مريم خافت يكون زعل بجد و فتحت باب الاوضه و بصت حواليها و مكانش موجود و خرجت برا الاوضه و شافته فجأه أشدها عليه و بيضحك

مريم بتوتر:بتضحك عليا يا يوسف؟؟

يوسف سابها:بردهالك ما انتى لسه مطفحانى كوبايه مايه

مريم ضحكت على شكله و يوسف نزل يغير هدومه إللى اتبلت و ناهد شافته و استغربت

ناهد:مالك مبلول كده ليه ؟

يوسف بمرح:اصل الدنيا كانت بتمطر فوق عند مريم

ناهد ضحكت و دعت من قلبها ان ربنا يسعدهم

و يوسف دخل غير لبس بدله تانيه و لما طلع شاف مريم قاعده على السفرة بتفطر و قرب من ودنها و قال بصوت واطى كلي يا مفجوعه و ضحك على منظرها إللى اتغير للصدمه

يوسف فضل يضحك على شكلها وباباه جه و شاف مريم بصه ل يوسف بغيظ و يوسف بيضحك على شكلها

يوسف بضحك :لا اصل مريم لسه قيلالي نكته

حسن :امممم دى غير نكته الجح

يوسف بمقاطعه:ما تخلي قلبك ابيض يا ابو علي

حسن ضحك و قال خلاص

مريم بفضول:انا ملاحظه ان حضرتك بتكون عاوز تقول حاجه بس الولا ده بيسكتك

مريم بتحدى وطلعتله لسانها: اه

حسن بضحك:اقول؟

مريم بفضول هيقتلها:لا انا يا قاتله يا مقتوله انا لازم اعرف اى الحكايه

حسن بص ل يوسف و قاله بضحك انا اسف و رجع بص ل مريم بصي يا ستى الحكايه ان يوسف وهو صغير كنت مره بقرا مجله قدامه و كان فيها صوره جحش صغير كده وسال اى دى قولتله ده ج،حش من بعدها بقي اى حد يسأله انت اسمك اى يقوله ج،،حش و طلعت انا عليه بقي الاسم ده

مريم ماتت من الضحك و بصت ليوسف إللى كان باصص بغيظ

يوسف :على فكره كان عندى ٣ سنين

مريم بضحك:مش متخيله ان البشمهندس يوسف بجلاله قدره و هيبته كان مسمى نفسه ج،حش

يوسف بص ل ابوه :ارتحت كده اهى هتمسك فى الكلمه خلاص

مريم بضحك:خلاص والله مش هقول كده تانى انا اسفه بس الحكايه ضحكتنى

يوسف ابتسم:طب يلا علشان تيجى معايا عاوزك تشوفي حاجه مهمه

مريم باستغراب:هو مش إحنا رايحين الشركه؟

يوسف:لا رايحين مشوار تانى

مريم بحيره:مشوار اى ده

يوسف :هتعرفي لما نروح هناك يل

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *