رواية لعبة الخداع الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل
دخلت ياسمين الى المرحاض وهى تضع يدها ع قلبها انه هو ذاك الشخص التى جمعتهما الصدفة فى اول يوم تنزل فيه الى الشارع كبائعة ورد وكانت تلطخ وجهها بالمساحيق والتراب لكى تخفى ملامحها رجعت بذاكرتها الى ذاك اليوم التى كانت تجلس مختبأة من الشمس ف جانب مع بعض الورود حين نزل خالد من سيارته وذهب اليها ووو….
خالد: مساء الخير
رفعت ياسمين وجهها قائلة: مساء النور ورد ي بيه
خالد: اكيد
ياسمين: اختار حضرتك اللى انت عاوزه
خالد: محتار ما تنقى انتى ع زوقك
ياسمين: يمكن زوقى ميعجبش حضرتك ولا البنت اللى هتاخده ليها
خالد: لا انا واثق انه هيعجبنى
نظرت له بدهشة وجمعت بعض الورود الزرقاء وقليل من الورود البيض وقالت: اعتقد ده هيعجبها
اخرج خالد المال وقال: شكرا
اخذت ياسمين المال ثم قالت: ده كتير اوى
خالد: دول ليكى قومى روحى الجو النهاردة حر لا يطاق …. ثم مد يده بالورد وقال: اتمنى تقبليه منى وعاوز اقولك ع حاجة ربنا قال اسعى ي عبد وانا اسعى معاك وان شاء الله اجيلك ف يوم اشترى منك بس من البوتيك الخاص بيكى
ثم تركها وذهب مع حيرتها من ذاك الملاك المتمثل فى شكل بشر هل حقاً هو حقيقى ام انها تحلم افاقت من ذكرياتها ع صوت لقاء وهى تقول: انتى مجنونة مالك اتوترتى كده ليه وبقيتى ترتعشى قصاده ووووو….يتبع
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات