الفصل الخامس
بعاقبك عشان سر.قت حلمها انها تكون عروسه وتفرح زي البنات حتى لو كنت مش في وعيك بس انا ك اب شايف ان بنتي اتهانت وما عرفتش تاخد حقها منك عشان خايفه من فضي.حه واخافت على زعلي انا وامها وانك تنزل في نظرنا وجت على نفسها وسكتت
بعاقبك لان بنتي ما خدتش حقها في اي حاجه من دول ومع ذلك سامحتك وبدات معاك من جديد وفرحت قوي بحبك ليها وانت صدمتها فيك تاني
عرفت انا بعاقبك ليه
عمران : ايوه بس انا ما صدمتهاش انا شرحت لك كل حاجه وقلت لك اللي حصل ما لحقتش
قطعه محمود بغضب وهو بيقول: ما لحقتش ما لحقتش ايه ما لحقتش تشدها وتضربها بالقلم ما لحقتش توقفها وتقول لها استني عندك انت رايحه فين انا راجل بحب مراتي ومتجوز ما لحقتش تشد مراتك وتفهمها فضلت واقف في صدمه ولا كنت متوتر ما بين حبك ليها وحبك ل ليان
عمران: لا حضرتك كده بتظلمني انا بحب ليان ومتاكد من ده وما فيش حد غيرها في حياتي لو كنت بحب نيار زي ما انت بتقول ما كنتش همشيها من الشركه ما كنتش مش هيفرق معايا تتحبس ولا تغور في 60 داهيه لما ياسين خطف ليان
محمود : كل ده وانا ما كنتش اعرف وانا دلوقتي عرفت عرفت كل حاجه وشايف انك مش الشخص المناسب لبنتي وانها تستاهل حد احسن منك بكثير وريح نفسك انت هتطلقها يا عمران
نزلت دموع الاخر وهو يقول : طب تمام انك بتكرهني ده انا فهمته او بقيت بتكرهني بس هي بتحبني اسالها شوفها هي عايزه ايه واللي هي عايزاه انا هعمله لها ارجوك يا عمي ما تبعدنيش عنها انا بحبها وهي كمان بتحبني
محمود وهو يعطي ظهر له: لو شفتك جنب بنتي تاني هاخد موقف هيزعلك قوي حقيقي مش هعمل حساب للدم اللي بينا بره ومش عايزك تحاول تشوفها او تقابلها تاني انا اصلا مش هسمح لك بده تاي بنتي مش هتفارقني تاني
عمران : طيب طيب دي لسه فايقه وممكن يحصل لها حاجه وبعدين هي طلبت تشوفني وانا جيت اهو خليني جنبها طيب لحد ما تفوق وبعدها هنشوف اللي انت عايزه هعمله لك
فجاه سمع كله منهم صوت ليان وهي تبكي بقوه
جاء عمران ان يتجه للداخل
ولكن اوقفه محمود وهو يقول: امشي يا عمران امشي وما اشوفكش جنب بنتي تاني ماشفتش من حبك غير الدموع وبس لحظات الفرح معاك تتعد على الصوابع انا ابوها ومش عايزك في حياتي انا وبنتي تاني امشي ابعد عننا لو لسه ليا خاطر عندك سيب بنتي وابعد عنها مش عايز اشوف دمعها دي تاني ما تخلنيش اجبر اخيرها بينك وبينا
اتصدم بالى قاله ابوها ومكنش عارف يرد عليه
بس دخل محمود واغلق الباب بوجهه بقوه
وضع عمران يده على الباب بحزن قلبه يؤلمه بقوه يريد أن يأخذها داخل احضانه بل يسحقها بين ضلوعه ليعبر لها عن مدي اشتياقه لها
…………………………………
بالفعل بعث له مازن كيفيه فتحه والمساعده اتجه ادهم للاسفل سريعا وهو يحاول مره اخرى الى انا اتفتح الباب امامه فوجه الس،لاح وهو يتجه للداخل ببطء شديد ولكن فتح عيونه بصدمه وهو يقول مين ده
واقترب اكثر منه ليحاول التعرف عليه وهو يهمس بتوتر باللغه الانجليزيه : من انت هل تسمعني
لعنتي نار عشقك بقلم شروق مجدي
تحدث وهو ينظر حوله باستغراب شديد من المكان حوله
كانت غرفه مظلمه بضوء بسيط يوجد بها حديد في السقف وكأنه احدهم كان مع.لق بهما ويوجد تلاجه صغيره بها بعد الطعام وحديد بالارض بطوق معدن على قد.م ذلك الشخص ملف.وف بأحكام طويل نوعا ما ليجعله يتحرك لمنتصف الغرفه فقط يصل ل الثلاجه والمياه بجانبها
نظر مره اخرى لشخص النائم ويعطي ظهره له واضح بشكل كبير على جسده علامات تعذ.يب كثيره
فاقترب اكثر منه وهو يحركه بيده ونظر لوجه بصدمه وعدم استيعاب وهو يهمس : انت زيدان اي ده انا معرفتكش مين عمل فيك كده
واقتراب سريعا من الماء وهو يضع القليل بيده ويضعها على وجهه ويحاول ان يجعله يستيقظ
حاول الاخر فتح عيونه بتعب شديد وهو يسعل بقوه وينظر له ويهمس : مش هعمل الى انت عا…يزه اقتلني …. احسن ليك …. وليا
صدم ادهم وهو يحاول ان يحرر قي.وده ويقول: انا ادهم يا زيدان انا ادهم انت مين اللي عمل فيك كده وو وضع يده على وجنته وهو يض.ربها برفق انت سامعني انا ادهم ادهم عز الدين المخا.برات
تحدث الاخر بتعب شديد : مين مين ادهم
وقف ادهم بتعب وهو يضع يده في خصره : واضح انك مش معايا خالص و واضح ان انت مصاب بحمه شديده وجس.مك نار وانا مش هينفع اسيبك كده ولا هينفع اخدك معايا
وجذب هاتفه و بدا يصور كل ما بالغرفه ثم وضع كل شيء بمحله واتجه سريعا للاعلى ولوح بيده من النافذه لياتي حاتم
اقترب حاتم سريعه منه وهو يحت.ضنه بقوه ويقول انت كويس الحمد لله طب لما انت كويس قاعد بتعمل ايه هنا ايه البيت ده ما تيلا بينا بقى ادهم انا مش مرتاح
ادهم بتهكم : انت تعديت من مازن ولا ايه زيدان تحت في السر.داب
فتح الاخر عيونه بصدمه : نعم زيدان تحت في السرداب طب ولما هو تحت في السرداب ما قبض.تش عليه ليه هو في ايه مالك
ادهم : زيدان محب.وس تحت في السرداب ولو شفته اصلا مش هتتعرف عليه انا نفسي ما كنتش مصدق ان هو كنت فاكر ان ممكن يبقى واحد شبهه مش قادر اصدق ان زيدان بقوته محب.وس كده اللي حبسه مش مدي له اي وسيله انه يقدر يهرب منها او يقدر يفك القيود الحديد
تحدث حاتم وهو ينظر حوله ويقول : قي.ود معدن طيب هو الراجل ده مش ممكن يجي يطب في اي وقت
ادهم: لو الراجل بس اللي عارف المكان ده فهو كده كده متراقب هو مجرد ما يدخل المدينه هيبلغونا لكن الفكره ان لو حد ثاني عارف المكان ده بس حاسس ان ده شيء مستبعد المهم دلوقتي ان زيدان لازم يخرج من هنا بس مش عايز اي حاجه تثبت ان اللي خرجه من هنا بوليس او مخ.ابرات عايز يخرج بطريقه ثانيه
حاتم: ما اللي ممكن يخرجه من هنا المخاب.رات او البدو او مطا.ريد الجبل ودول اعتقد صعبه شويه
ادهم وهو يحك يده بشعره : الشيخ بدران
حاتم : مش ده الشيخ الى ساعدنا في عمليه زاهد الشرقاوي وهو هو نفس الراجل الى رحت له مع يونس الهلالى في رحله شرم
ادهم : ايوه بالظبط كده
وبالفعل رفع الهاتف ليتحدث معه ويطلب منه المساعده
بالفعل بعد وقت وصل الشيخ بدران ومعه شاب واتجه للمنزل
اقترب ادهم منه وهو يعانقه ويقول : مين ده يا شيخ بدران
بدران : ما تحاف يا ولدي هاد ابن الشيخ جميح اخوي امان لا تخاف
ادهم : طب هنعمل اي يا شيخ
بدران : والله يا ولدي كاتير بتعدي الجابيله من هنا واوجات بندخل البيت ده ما لحظنا شي
نعمان ابن الشيخ جميح : فاكر يا عمي فرحه بتك لما جت و جالت بتسمع صوت مجتوم هنا بالبيت ده
بدران : اه والله يا ولدي فكرت انها اتخبلت او البيت مسك.ون المهم توكل على الله انت يا باشا الشاب في حمانا
ادهم : مع احترامي ليك يا شيخ انا مش همشي غير لما اطمن عليه وتأكد انه عندكم
بدران: يبقا مالك دخل كيف نفكه وكيف ناخده حتى ما يلاحظ حدا شئ
ادهم : تمام يلا بينا
وجي يفتح السرداب
بس قال الشيخ : يا ولدي جلت مالك دخل حتى ما يعرف حدا بوجودك يلا يا نعمان يا ولدي هم
فعلا بدا نعمان يفتح السرداب عن طريق قن.ابل تابع لهم ووقف وقال : بعد شويه منك له
بالفعل بتاعه الجميع وتم تف.جير السرداب
واتجه للاسفل كل منه وتم فتح الباب بنفس الطريقه
ولكن اتصدم حاتم وهو يقترب من زيدان ويقول : مين ده هو شبهه بس ده خاسس اوي ادهم انت متاكد ان هو هو في شبه منه بس حاسس انه مش هو ليكونوا بدلوه وده فخ لينا
ادهم : هو يا حاتم كمل يا شيخ بدران
جذب نعمان اله حاده معه وبدأ يطرق على الحدي.د بقوه وتركيز حتى حرر يداه وقدمه والاخر يرتعش من التعب
اقترب سريعا ادهم وحاتم ليسند كلا منهم زيدان ويتجه به للاعلى
بدران: سيب يا نعمان الشال بتاعك اهني في الارض ويلا بينا على فوج
بالفعل صعد كلا منهم للاعلى ووضع الشيخ بدران اسوار بيده على الأريكة بجانب السرداب ورحل معهم حتى يلاحظ اي احد يصل ان من فعل ذلك هم البدو لا احد اخر
…………………………………
اغلق محمود الباب ونظر لها بحزن وهو يقترب منها ويجلس بجانبها ويضع يده على شعرها بحب ويقول : اخرجوا برا كلكم يلاااا
بالفعل اتجه الجميع للخارج وعند خروجهم كان ما زال عمران يقف بالخارج
اختلصت ناهد نظره خاطفه له بحزن عليه وهي تحاول ان تتجاهله وتربع يدها على صدرها بحزن
ولكن اقترب منها بتوتر وخجل شديد : وحشتيني يا خالتي
ناهد: انا مش خاله حد
عمران وهو يتمسك بيدها : انتى فعلا مش خالتي انتى امي طب انا موحشتكيش
نظرت له بدموع : لو امك صحيح مكنتش عملت كل ده في بنتى شوف انا ماليش صالح بحد فيكم بعد كده عايز حاجه عندك محمود وانا مع كل الى بيقوله و بيعمله واخرج من هنا بقه بدال ما يخرج يبهدل الدنيا اتفضل
عمران : طب طب بلاش انا عشان ليان طيب هتتعب اكتر من غيري
تحدثت بتهكم شديد : وهي ياعني كانت معاك مرتاحه دي كانت في تعب وقرف حزن وحزنت دموع وانهارت خط.ف وحصل اعت.داء وحصل فاضل اي هي مشفتوش معاك انت معرفتش تصون بنتى بقولك اي روح يابني وابعد عن بنتى كده احسن ليك وليها يلا
مريم : امشي يا عمران دلوقتي الكل متوتر يلا بعدين نتكلم يلا
نورهان بهمس : روح دلوقتي روح انا هطمنك عليها
بالفعل رحل تحت نظرات الحزن من مريم و نورهان ومحاوله ناهد لاخفاء حزنها عليه وعلى بناتها
…………………………………
اما بالداخل تحدثت ليان بصوت متقطع من البكاء : عمران مش عايزني صح وانتم مخبين عليا اتجوز قولى يا بابا ارجوك انا هموت من غيره انا بحبه اووي
وبدأت تبكي مره اخرى بقوه
اتنهد محمود بتعب وقال ؛ لا يا حبيبتي هو ما عملش حاجه من دي بس انا يا بنتي عرفت قد ايه انا كنت بعيد عنكم ما اعرفش ازاي خدتني الدنيا لدرجه اني بعدت عنك وعن اختك انا عرفت كل حاجه عرفت اللي عمله فيكي عرفت قد ايه كنتى بتحبيه وعرفت كمان اللي حصل من ياسين عرفت قد ايه بنتي خافت عليا وما رضيتش تحكي حاجه وجت على نفسها عشنا وعشان منتصدمش في عمران
………. عمران نفسه يفضل جنبك و بيحبك بس انا الى مانع ده ومانع كمان مجرد حتى انه يقرب منك
ليان: لي يا بابا ده …
قاطعها هو بحب : اسمعيني يا بنتي انا كنت حابب ناجل الكلام في الموضوع ده لحد ما تبقي كويسه وتخرجي من هنا بس شايف ان انت مش هتقدري تصبري عشان كده انا مش حابب حتى يكون موجود معاكي في فتره العلاج دي ليان انتي جيتي على نفسك كثير قوي عشانه وهو ما عرفش قيمتك انا هعمل اللي المفروض كان اي اب يعمله واعرفه قيمه بنتى واجيب لك حقك منه واعرف هو فعلا بيحبك ولا لا ولو بيحبك طيب اد اي وهيستحمل اد اي وانتى لازم تساعديني يا بنتى عشان اجيب حقك وحقي منه
ليان انا لما وفقت على عمران مكنش فارق معايا غير انه تربيتى وابني بس دلوقتي لازم يشتريكي بالغالى ويعرف قيمتك يا بنتى موافقه ولا عايزه تفضلى معاه وانتى ديما حسه انك رميتي نفسك عليه وانه اتدبس في جوازك وانك بتحبي اكتر واي عاصفه بينكم هتهد البيت ده خصوصاً من نحيتك لانك مش واثقه في حبه ليكي
ظلت تفكر وقالت : طب لو مقدرش يستحمل وزهق
محمود : وانتى كنتى زهقتي من حبه وفقدتي الامل
ليان : لا خالص حتى لما بعدت رجعت اقوي من الاول وانا مصممه انه ليا بدال محدش في حياته غيري
محمود : يبقى لو تعب مكنش حب يا بنتى ووقتها انتى تستهلى حد احسن منه وانا هفضل جنبك ديما وعمري ما هبعد عنك لحد ما تتعافي من الحب ده
ابتسمت بفرح له
اكمل هو : اوعي يصعب عليكي وتضعفي
ليان : هو حضرتك ناوي تعمل في اي يابابا
محمود : ناوي امرمطه لحد ما يعرف قيمه ست البنات ويقول حقي برقبتي
ليان : بس هو كمان اتعذب اوي يا بابا كان بيحبني ومكنش يعرف تعب اوي لما وفقت على ياسين مكنتش شايف حالته لما قرب مني وحس بعدها انه بيموت كنت حاسه بيه كأن روحه بتروح وانا كمان جيت عليه وعملته وحش اوي
محمود: سمعته حكالى كل ده بس كل ده مجبش حق بنتى ليا كل ده ولسه بينكم حواجز انتى ديما شيفه انك تعبتي وضحيتي اكتر وبتحبي اكتر وهو شايف انه بيجي على نفسه كتير في بنكم حاجز محتاج يتكسر او يزيد وده الى هيبينه الايام الجايه يا بنتى بس لازم تفهمي انك هترجعي بيتي وممنوع القرب خالص يا ليان ولا الكلام الا بأذني معايا يا لولى
ابتسمت وهي تزيل دموعها برفق : معاك يا بابا بس لو كلمنى او جه اقوله اي
محمود بخبث : هقولك
…………………………………
فعلا وصل ادهم هو والجماعه الى معاه لمضيفه الشيخ بدران وحمل ادهم هو حاتم زيدان للداخل ووضعه على الفراش وبدا الشيخ بدران يجهز بعض الادويه له والعلاجات لجسده وكان يساعده نعمان لعلاجه جس.ديا من اثار التعذ.يب وايضا الحراره الشديده لديه
اتجه ادهم هو وحاتم للخارج وابتسم حاتم وقال :
طلع عندك حق يا ادهم ده شكله مش مخ.طوف بس ده كانوا مبهدلينه اوي
بدا ادهم يشعل سيجار بيده وهو يقول : فعلا وانا شاكك كمان ان الراجل ده ابوه وعايزه يشتغل لحسابه بس مش فاهم ايه اللي يخليه يحبسه طول الفتره دي
حاتم: لا ابوه اي مش معقول طبعا هو في اب يعمل كده في ابنه
تحدث الاخر بتهكم : يعني واحد عمل كده في ابنه زمان وانت عارف ما فرقش معا بنته كمان يبقى مش هيعمل كده لو عايز من ابن مصلحه وبعدين اه عشان ابوه ممكن يعمل كده انت ناسي انا امي عملت فيا ايه عشان حبت واحد ثاني عادي عادي في اهل بيعملوا كده عادي
حاتم : عندك حق في ناس قلوبها سودا اوي مع ولادها
نفخ الاخر دخان السجائر في الهواء وهو يقول : انانيه الانانيه اكثر من القلوب السوداء المهم دلوقتي اللي جاي
حاتم : بالظبط مازن عمال يبعث لي ويقول لي لقيته ايه في السرداب صدع دماغي اقول له ايه
ادهم: قول له ادهم بيقول لك اقعد على جنب واسكت عشان مش فايق لي خالص ومازن بالذات ما ينفعش يعرف لقينا ايه هناك لحد ما نشوف هنعمل ايه وعلى العموم زيدان لازم يفضل هنا لحد لما يبقى كويس ويسترد صحته
حاتم: تمام واديني عرفنا الراجل ده اللي خ.طفه اني اللي خدوه بدو عشان يطمن ويكمل اي حاجه كان بيعملها بدون ما يكون قلقان عشان البول.يس بس اكيد هيبتدي يدور على زيدان عشان هيخاف انه يظهر لينا
ادهم : لا ما انا هفضل مفهمه ان زيدان مش بيفوق ومن السخونيه دي شديده مع التعذ.يب عملت له هلاوث وان هو شخص مش متزن ولما بيفوق مش فاكر حاجه وبينام تاني عشان كمان اثار الكهر.باء اللي على جس.مه هتخلي يصدق الكلام اللي هيقولو اهل القبيله لكل القبائل اللي حواليهم وبكده هو يطمن وما يبقاش فارق معاه زيدان انه موجود معاه خصوصا انه بعد ما زيدان يرجع هو هيفصل فاهم انه لسه مع القبيله ونايم
حاتم : تمام تفتكر زيدان ممكن ياخد وقت قد ايه عشان يرجع ويبقى كويس
ادهم : مش كثير عشان يفوق ويبقى كويس ومش هتبقى كتير لكن يستمد صحته دي اللي هتاخد وقت شويه انا بس محتاجه افهم منه ايه اللي حصل ده
ومش عايز نور تعرف خالص ولا يبان على حد حاجه لحد ما نفهم ايه اللي وصله لكده
حاتم : تمام
اتجه الشيخ بدران للخارج وهو يقول : واضح انه عاشق ما بطلش ينده غير باسمها نورهان يمكن لو جت له ده بساعد انه يفوق اكتر
ادهم : هو فعلا عاش.ق يا شيخ بدران بس مش هينفع تيجي البنت اللي بيحبها ولا هينفع يظهر دلوقتي خالص غير لما يفوق ويتكلم معانا ونفهم منه في اي هو هيفوق امتى تقريبا
الشيخ بدران : ممكن بالليل بكره الصبح او بالليل هيقدر يفوق ويتكلم ويبقى كويس المضيفه بتاعتكم تقدروا تاخدوا راحتكم فيها وشويه والوكل هيكون عندكم اما الولد اللي جوه مش هياكل دلوقتي بالليل يقدر يفوق ونحاول ياكل اي حاجه
ابتسم ادهم للشيخ بدران واخذ نعمان ومشي
واتجه ادهم للداخل وهو يستريح مع حاتم على فراش بجانب زيدان
…………………………………
محمود بجمود: انت بتعصي أوامري اقول لك ما تقوليلوش وبرده تكلمي وتقولي
وتمسك بمعصمها بقوه واكمل: انتى امتى كنتى كده امتى كنتى كده افهم ولا انا اللي ما كنتش عارفك رايحه تحبي لي جاسو.س وعرفتي علينا على انه عادي بطل وكذبتي علينا كلنا ودلوقتي مش فارق معاكي كلامي وبتقفي في وشي وهقول لك هتتحاسني لو عملتغ كده وتعمليه
نورهان بتوتر : يا بابا صدقني انا عملت كده عشان خاطر ليان حضرتك ما تعرفش هي بتحب عمران قد ايه انا اللي حضرت حبها له حضرتك لو بعتهم عن بعض ليان تموت دي روحها فيه وهو كمان روحوا فيها بلاش تظلمهم وبلاش تظلمني انا كمان على الاقل انت سمعت من عمران و فهمت لكن لحد الان مش عايز تسمع مني اي كلمه في الموضوع ده سمعت من كابتن ادهم وبس مش يمكن لما تسمع مني تقدر تفهمني
محمود وهو يضغط على معصمها بقوه: اللي فاهمه انك بقيتي قليله الادب ومش متربيه وبتخرجي عن طوعي وانا هربيكي من اول وجديد اسمعي يا بنت انتي انت هتط.لقي من الك.لب ده وهتتجوزي مديرك في الشركه وغصب عنك مش بمزاجك انت اصلا ما لكيش شهور عده ساااامعه ومرواح عند اختك المستشفى مش عايز اشوف خلقتك هناك وخروج من البيت ما فيش خروج من الاوضه بتاعتك ما فيش عشان بعد كده لما اقول كلمه تستمع
وبالفعل تركها واتجه للخارج وهو يغلق الباب عليها بالمفتاح
بكت بقوه وهي تجلس على الارض من حديث والدها وهي ترفض بشده فكره زواجها من اخر وتضع يدها
علي قلبها بوجع وقهر وهي تهمس بإسمه: ي….ح…يي انت فين …… الحقني ااااااه
…………………………………
استيقظ الاخر بتعب وهو يسعل بقوه ويردد اسمها بتعب الى ان اقترب منه ادهم بفرح وساعده على الجلوس وهو يقول: نورهان كويسه المهم انت يا بطل حمدالله على سلامتك يا zeeee
زيدان بتعب وهو يرمش بعينيه عدت مرات : انت مين
صدم ادهم ووقف حاتم بصدمه هو الاخر وقال : لا ما لا انت لسه التعب مآثر عليك لا مش انت اصلا زيدان
الشيخ بدران: اهدي عليه يا ولدي لسه الشاب تعبان
تنهد هو بتعب وهو يقول: حاتم
ادهم بتهكم : ياعني فاكر حاتم و نسيتني انا
زيدان : نورهان فين …. عامله اي …اختى سيليا اوعي يكون خدها منك
اقترب منه ادهم بتركيز: مين الى خدها مني ………. زيدان انت يابني ……..
الشيخ بدران: جلتلك براحه عليه سيبه الصبح يبقى زين شويه يا ولدي الشاب تعبان والله جتع جلبي ده علامات الكرباج على ظهره منحوته
ادهم : ما انا مستني اهو انا اصلا اللي مخليني صبر ومستني منظره ده
حاتم وبعدين يا ادهم انت لو عرفت ان ابو نورهان عايز يطلق.ها واخته اصلا بقت تض.رب وحالتها زفت مش بعيد يا نهار ويمكن يرفض اصلا انه يساعدنا
ادهم لا هو ما عندوش اختيارات وغير كده هو هيساعدنا لان ده هي حسن صورته قدام ابو نورهان وكمان قدام اخته وانا متاكد ان زيدان هيقدر يلحقها ويرجعها لي تاني المهم ان احنا نخلص الاول من اللي احنا فيه ده وهو كمان يرجع كويس
حاتم : على فكره ابو نورهان طالب يقابلك في المكتب بكره وكمان مازن بيقول ان المدير عندها في الشغل عايز يتجوزها وابوها موافق انت ايه رايك
ادهم: مبروك هو انا ناقص يا حاتم وبعدين ايه راي في اي انا ليه حاسس ان انت اتعديت من مازن وبعدين انا كنت هوافق فعلا على فكره الطلاق دي لو ما كنتش لقيت زيدان لكن دلوقتي انا لقيت جوزها وزي ما توقعنا مخطوف يبقى ما فيش طلاق الا لما هو يرجع ويشوف هيعمل ايه مع اهلها غير كده انا هقفل كل السكك عن ابوها في موضوع الطلاق ده اما بقى اللي بيحبها في الشغل دي مشاكل عائليه انا ما ليش دعوه بيها ما انا مش مصلح اجتماعي برده واحد بيحبها انا مالي يلا بقى لما نريح شويه يمكن نصحى يكون هو صحي ونقدر نفهم في ايه على الله ما يصحاش يقول لي نورهان وينام تاني
ضحك حاتم عليه بقوه
…………………………………
مريم بتعب : انتم واخديني معاكم وانا لو عمي محمود عرف ان انا بساعد عمران في حاجه مش هيخليني اجي ناحيه ليان تاني ده بنته اللي هي بنته حبسها في البيت عشان قالت لك حرام عليكم انا واحده حامل مش حمل مرمطه
عمران : ما خلاص بقى انت هتقعدي طول الطريق تندبي وبعدين احنا وصلنا اهو انا عارف ان ما فيش حد هناك غير مامتك انت هتلهي مامتك لحد ما انا ادخلها واطمن عليها واخرج
بيشوي : وبعدين ما انا معاكي اهو يا مريم ما تقلقيش عمي مش هيقدر يتكلم معاكي طول ما انا جنبك انا يا ستي هقول له ان انا اللي اصريت عليك انك تيجي معانا اهدي بقه
بالفعل اقترب كلا منهم من غرفه ليان ووقف عمران بعيد
اقتربت مريم من امها وهي تقول : انت ايه اللي موقفك بره كده يا ماما مش مع ليان جوه ليه
مارينا: ابدا الدكتور بيكشف عليها وبيشوف عشان تبدا العلاج الطبيعي وشكله كده عينه منها وبيستلطف
اتصدم عمران لما سمع الكلام ده
مريم بتوتر قالت: ااااي اااي يا ماما الكلام ده ما تنسيش انها ست متجوزه
مارينا : ما هي هتطلق محمود مصمم على الطلاق والصراحه انا معاه وجدي اللي شويه معاه وشويه مع عمران ده ناوي يبهدله في المح.اكم لو ما رضيش يطلق وبيقول مش هعمل حساب ل اي قرابه بينا
مريم بتوتر: ااااه امممم طيب تعالي كنت هوريكي حاجه كده تعالي اصل مش قادره اقف عشان هقول لك تعالى بس
ابتسم بشوي الذي يقف قريب من مريم ويضحك بقوه على عمران الذي ينظر بصدمه عليهم
اقترب عمران بغضب وهو يضع يده على مقبض الباب ولكن وجد من يضع يده هو الاخر على المقبض ويقول : وبعدين بقى انت مصمم تتحداني
عادت مارينا مع مريم وهي تقول : يا بنت ابعدي عني بقى اي حاجه بعدين انا محمود قايل لي ما سيبش اوضه ليان لحسن عمران يجي
بس اتصدمت لما لقيت المنظر اللي قدامها
بيشوي بتوتر : انا ما اعرفش حاجه انا لسه جاي وكان هو جاي مع مريم وكنت فاكر ان حضرتك وافقت انها تشوف يعني ما ليش علاقه اصلا بالموضوع عن اذنكم
مريم بصدمه : نعم يا حبيبي بيشوي خد يلاا
نظر عمران بتوتر لبشوي ثم نظر لعمه الذي قال : اعمل حسابك الطلاق هيتم اخر الاسبوع ده
ونكمل الثلاثاء الروايه كل حد وثلاثاء وخميس الساعه 8
حقيقي التفاعل مزعلني بجد شكرا للتقدير الناس الى بتقراء في صمت ومافيش لايك حتى
التعليقات