رواية صغيرة الادهم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم نوران احمد
ادهم من خلف الباب : ميرا لو سمحتي عايز اتكلم معاكي شويه
سميحه : روحي واتكلمي معاه يمكن توصلي لحاجه جواكي وتتاكدي منها
خرجت ميرا ودلفو لغرفه المكتب
ادهم : ميرا انا اسف علي كل حاجه بس صدقيني كان غصب عني
ميرا بدموع : انا مقدره انك اتحملت كل ده جواك ومن وانت صغير وقادرت تمشي البيت وتاخد بالك من كل حاجه ومنستش الانتقام بس
ادهم : بس اي
ميرا : انت قتلت فيا حاجات كتير حلوه عارف في مقوله دايما في بالي بتقول في الحياه بنتعلم كل حاجه لوحدنا الا القسوه بييجي حد يعلمها لينا
وانا مشوفتش منك غير القسوه ومن غير سبب و اظن من حقي اديك شويه من اللي بشوفه منك مش قادره اسامحك علي كسره قلبي وصدقني ده غصب عني ……… عن اذنك
خرجت ميرا وتركته
كان يجلس ويضع يديه علي رأسه ومحني رأسه للاسفل بحزن
اسر : انت مش صريح كفايه يا ادهم ولا ده وقت تقعد مكانك ساكت وسايب كل حاجه تروح من ايدك حارب عشان اللي بتحبه واتحدي وحارب الظروف ومتيأسش عشان توصل لسه الطريق طويل يا صاحبي الحياه عايزه اللي يعاندها عاند وكمل
كان ادهم يستمع لكلام اسر وينظر اتجاه ميرا بحزن حتي سمع الجميع صوت طلقات نارية وادهم يصرخ باسم ميرا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات