التخطي إلى المحتوى

 رواية عشق علي صفيح الموت الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ايلا ابراهيم

ضحكت على أسلوبه اللي مش بيتغير وهي بتقول : انت كويس..

مصطفى : سمعت صوتك وبقيت عال العال..

ابتسمت بكسوف وهمست برقه انت فين دلوقتي. 

مصطفى : مممممم عندي شغل

زمت شفايفه بضيق وسألته : يعني مش هتروح..

مصطفى :  هرجع الصبح بدري بلاش الصوت الزعلان ده. 

زينب بضيق :  ماشي.

مصطفى : ماشي ايه ياقلبي. انتي زعلتي..

زينب : لا عادي..

مصطفى بضحكه : يبقى زعلتي ..

زينب : لا مش زعلانه ..خلص شغلك وخد بالك من نفسك..

مصطفى : وايه كمان.

زينب باستغراب : ايه.

مصطفى :مفيش بحبك والا ايه .

ضحكت وقفلت الفون وضمته على صدرها بحب..

أما مصطفى بص للفون بابتسامه واتخض لما عمر كان واقف بيتسمع وقاله بسخريه : وانا بحبك 

مصطفى : يخربيتك خضيتني 

عمر بضحكه : ايه الجوى الجديد بتاعك 

مصطفى بتحذير : اطلع منها انت ياعمر. ..

عمر : وانا قلت ايه .. والله عشنا وشفنا مصطفى عبد الوهاب بقى رومنسي كده وبيعمل غراميات عالفون

مصطفى بتريقه : لا اطمن محدش بيجاريك عاالكار ده 

عمر بغمزه : منا عارف…

مصطفى : لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يهديك يابني.. يلاا خلينا نشوف أبوك دلوقتي..

عمر كانت بتتصل فيه مروى وهو بيكنسل عشان متعصب منها اوووي. وقفل فونه ومشي مع اخوه…

           

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *