رواية انها ملكي الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمه سامي
_فلاش باك_
كان اللقاء الاول بين سليم ومروان بعد العمليه.
سليم (بحب) : “حمدلله علي السلامة، يا قلب اخوك”
احتضن الاثنان بعضهما، بينما كانت سميحه تقف تبتسم من بعيد.
سميحه : “حمدلله علي السلامة، يا مروان ييه.”
مروان (بابتسامة حزينة) : “ايه بيه دي، يا ست سميحه؟ اسمي مروان. هقولك كام مرة؟”
ضحك الجميع، لكن سليم لاحظ فتاة تقف بجوارهم، وجهها ليس غريبا عليه.
سليم( بفضول) : “مروان مين دي؟ شكلها مش غريب عليا.”
مروان : اه… دي دهب. انتي قولتي دهب ايه؟ “
كانت الصدمة واضحة علي الجميع خاصة عندما نظرت سميحه اليها وقالت : ” دهب جلال الدين…. بنتي. “
مروان (بدهشة) : “بنتك؟ ازاي؟”
سليم : اه، افتكرت! انا كنت بقول وشها مش غريب عليا، بس… ايه اللي وداكي هناك؟ “
دهب (بنبرة هادئة ومفتعلة) : “هقولكم كب حاجة، بس دلوقتي محتاجة ارتاح شوية… ممكن؟”
شعر سليم بشك من لهجتها، لكنه قرر التريث
سليم : “تمام. دادة، خدي مروان ودهب علي اوضتهم.”
بعدما ارشدت سميحة مروان الي غرفته، امسكت دهب بقوة من ذراعها، واصطحبتها بيعدا.
سميحه (بحدة) : “انتي ايه اللي جابك هنا؟”
دهب (ببرود) : “ايه يا ماما؟ حد يقول لابنته كده؟”
سميحه : “انا معنديش بنات، بنتي ماتت من زمان… ايه اللي جابك هنا؟”
دهب (بشر مستتر) : “ربنا يسامحك، وبعدين، انا وعدتك ان سليم هيبقي ليا، ومهما حصل، هفضل اعمل كل حاجة عشان يكون ليا.
حتي لو اضطررت اقتل نفسي واقتله.”
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات