رواية راما الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي
ادم، اعلا دكتوره لحظه واحده انادى جين…
راما.. لا انا عايزه اتكلم معاك انت
ادم بتردد… معاكى اتفضلى
راما.. لا مش هنا، احنا لازم نتكلم وش فى وش
امتى سأل ادم؟
راما.. دلوقتى حالآ
ادم حاضر هغير هدومى واقابلك
فى المقهى كانت راما قاعده فى مكان منعزل عن الصوت
ادم حضر بقميص موف وستره لبنيه وبنطال لبنى حذاء لامع
كان فى منتهى الاناقه فقد كان اختيار مميز
سلم ادم على راما، التقت يدين مرتعتشين على سطح الطاوله
بصت راما على ادم، انا فكرت فى عرض جين وعرضك
جين بتقول انى لو عايزاها تتطلق هتتطلق علشان الموضوع يتم
ادم، رفع وجه صارم جاد ، مش ممكن دا يحصل ابدا
راما.. بتحدى حتى لو كان دا شرطى علشان أوافق على عرضك؟
ادم دون تفكير وهو بيتأمل ملامح راما، حتى لو كان دا شرطك يا دكتوره
وأدرك ادم ان الموضوع انتهى، راما ستتركه فى مكانه وترحل غاضبه
لكن راما أطلقت ابتسامه بعد أن تجهم وجهها وهمست جميل
تمسك بيها عجبنى وخلاني اغير كتير من معتقداتى ناحيتك
ادم يعنى مش زعلانه منى؟
راما، لا مش زعلانه
ادم، كنت فاكرك هتزعلى وأبقى خسرتك إلى الأبد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات