التخطي إلى المحتوى

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الستون 60 بقلم ايليا

 

اتجاهل رغبتها أخد باله منها غصب عنها حاول يقنعـها يروحو على المشفى بس مرضيتش تسمـع منه ظلت طول اليوم مغلبـاهم مش مرتاحة لا في القـعده ، لا في المشي و لا الوقفـة مش مرتاحة فولا وضعية ..

   عثمـان شايفها تعبانة زاي و تقريبا مكلتش أي حاجة وشها ذبلان  نفذ صبره_ ” قوليلها أي حاجة إقنعـي راسها اللي أيبس من الحجر نروح المشفى .. ” 

   مـروى اتنهدت بتحاول تقلل من خوفه _ ” متقـلقش أوي طبيعي  يحصل كده فالشهور الأخيرة .. ” 

   عثمـان اتعصب _ ” طبيعي لما يبقـى فتره ، ساعة ساعتين حتى مش من الصبح للساعة تسـعة بالليل .. ” 

   نيـاط _ ” خالـتو مـروى سكـتيه صوته بيوجعلي بطنـي .. ” 

   عثمـان _ ” أنا هتصل باللي صوته مش هـيوجعلك بطنك سلطـان هيجي يشوفك ، ساعتـها اقنعيه انك مش تعبـانة لما يشـوف وشك الأصفر ده .. ” 

   نيـاط بلهفة _ ” متتصلش خلاص ، هاكل و هرتاح ، هبقى كويسة عشان خاطري متتصلش .. ” 

   عثمـان بحزم _ ” يلا يا أمـي ، جيبي الشوربه اللي عملتيها لنيـاط هتاكل طبق مليان مش هتعـترض على حاجة .. ” 

   نيـاط سبلت عيونـها _ ” بس .. ” 

   عثمـان برفعة حاجب _ ” مبـسش يا تسمعي ، يا هتلاقي سلطـان قدامك ، تلاقيه المسكـين مشغـول متلخبط و هـتزيدي من توتره و خوفه و ممكن يلغـي فرحه بسببك يرضيكي .. ” 

   نيـاط بوزت _ ” لا ميرضينيش .. ” 

   عثمـان قعد وراها ساند ظهـرها على صدره _ ” متكنش الكتكوتة بنتـي مستعجلة تجي على الدنيـا ولا لتكون مخططة تشـرف ففرح خالـها بكره .. ” 

               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *