رواية انها ملكي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رحمه سامي
كانت تلك الكلمات موجهة بوضوح إلى دهب، التي كانت تبالغ في وضع مساحيق التجميل للفت انتباه سليم.
سليم بجديّة: “خلاص، مش عايز أي تعليقات. وأي حد عنده تعليق يخليه لنفسه.”
جلست عشق بجانب سليم، بينما كانت دهب تتابع المشهد بنظرات غيظ.
مروان بمرح: “إزيك؟ أنا مروان، صاحب سليم وشريكه. ومن النهارده، أنا أخوكِ. وبدور على عروسة، ولو عندكِ أخت أو صاحبة… أخوكي سدادة!”
عشق بضحك: “أهلاً… وللأسف، معنديش أخوات.”
مروان: “آه آه، ما أنا عارف… حظ أمي!”
سليم بغيرة: “ما خلاص يا عم الروش، كُل عشان في شغل.”
مروان لـعشق: “على فكرة، جوزك قاسي أوي!”
انتهى الإفطار، وخرجت دهب لتجري مكالمة هاتفية سرية.
دهب: “بقولك، اتجوز!”
المجهول: “إزاي؟”
دهب: “دي شغلتك إنت. بس أنا مش هسيب سليم.”
المجهول: “وهي البنت حلوة؟”
دهب: “مش أوي يعني.”
المجهول: “طالما قولتي كده، تبقى مُزة. خلاص، البنت ليا وسليم ليكي. لكن خلي بالك، اسمعي الكلام.”
دهب بابتسامة شريرة: “أوكي.”
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات