رواية الخادمة التي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي
داخل المكتب جلس تيمور يفكر عن سر اختفاء بتول
يعرف جيدا انه مزعلهاش المره دى خالص وانه فى حال رحيلها عن القصر من غير سبب فأنه لم يبحث عنها
عندما يتعلق الأمر كرامته سيسحق اى شيء اخر
تحدث لحارس الأمن الذى أكد انه فى اخر يومين قبل اختفائها كانت بتول تسهر لوقت متأخر داخل الشركه
وفى اخر مره شافها كانت غادرت الشركه الساعه العاشره ليلآ
مشى على الأقدام وكان هناك شخص يتبعها
شخص مين؟ سأل تيمور بغضب
مش عارف يا بيه، كان واقف بعيد ولما الانسه بتول مشيت
مشى وراها
استبعد الحارس ان يكون ذلك الشخص يضايق بتول
لان هيئته والحركات إلى كان يقوم بها لا توحى بأى خطر
يعنى بتول كانت ماشيه معاه؟
همس الحارس مش متأكد يا تيمور بيه، لكنه كان ماشى على بعد خطوات منها
الحب يعمل اكتر من كده يا بيه… أدرك الحارس خطأه من نظرة تميور، اعتذر على الفور
عاد تيمور إلى مكتبه، شخص مين بقا يا بتول؟
اخرج سيجاره وضرب الطاوله بيده
ليه بتعملى كده يا بتول ليه؟
شعر تيمور بالحنق والغيظ واقسم ان لا يفكر فى هذا الموضوع، بتول حره تذهب كيفما تشاء
لكن عند ظهورها واذا كان حقيقى موضوع حبها ستترك القصر، لقد أدى واجبه على أحسن وجه ووالده لن يكون غاضب منه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات