التخطي إلى المحتوى

 رواية عشقك لعنتي الفصل السادس والسابع والثامن   بقلم شروق مجدي 


رواية عشقك لعنتي الفصل السادس والسابع والثامن   بقلم شروق مجدي 

عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي الفصل السادس 

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم

…………………………………..

نورهان باستغراب : ممكن افهم اي بيحصل هنا ومين ده اصلا 

زيدان وهو يحاول تعديل الموقف : ده ده زميل عمل 

نورهان بعدم فهم: نعم 

زيدان: احم شغل زميل اي الغريب في ده شريك في الشغل 

ادوارد بأستغراب من توتر زيدان الغير طبيعي او الجديد عليه: اه انا شريكه واضح اني جيت في وقت غير مناسب 

نورهان: هو في اي يا استاذ انت شويه تقول مش عارف جون وصاروخ ودلوقتي وقت مش مناسب انت شايف اننا بنعمل اي انت غريب جدا بجد وخد هنا اي حكايه زيدان دي 

ادوارد بهمس : شكلها سوسه وعصبيه اوي

زيدان بغيظ وهمس : لا وانت الصادق ذكيه جداااا و فضوليه موت 

نورهان بغضب : انت بتقول اي انت وهو 

زيدان ببرود : في اي يا نور مالك الله عادي ليا اسم حقيقى واسم شهره اي المشكله 

نورهان وهي تضع يدها امام صدرها بغيظ : واي بقه الحقيقي واي الشهرة 

زيدان بضيق وصوت عالي هو ابدآ مش متعود حد يستجوب فيه كده ولا يخاف من حد او زعل حد كده وموقفه محرج جدا قدام ادوارد : الحقيقي زيدان والشهرة ياسر الحسيني ها خلاص التحقيق خلص ولا لسه في استجواب تاني 

نورهان بحرج من صوته : لا مافيش اسفه اني ادخلت بحياتك بالشكل ده وخدت تليفونها والمفاتيح وجت تخرج كان ادوارد واقف مذهول من المنظر ضربته بيدها في صدره بغضب من ان يفتح لها الطريق اصطدم بال باب بقوه وهو يضع يده على صدره بتعب من ضربتها ، واتجهت هي لشقتها 

ادوارد بتعب : اه يابنت الاي ايد بنت دي ولا ايد هون 

فرق زيدان وجهه بغضب واغلق الباب بقوه وهو ينظر له : افهم اي جابك دلوقتى هااااااا 

ادوارد بخوف : في اي اوعى تضرب انا بقولك اهو الله ما انا برن برن ونت ولا هنا اعملك اي ياعني

زيدان: خلاص بترن وانا ولا معبرك يبقى خلاص تستني لما اكلمك 

ادوارد بغيظ منه : بجد بنهزر احنا حضرتك ده شغل شغل مهم مش لعب عيال على العموم خد الظرف ده مهم جدا المطلوب مني اسلمه لحضرتك

اخذ زيدان الظرف منه بضيق : اوكي اي أوامر تاني حضرتك

ادوارد ببرود : لاء خلاص في اي مش اشرب حاجه انا ولا اي 

زيدان: ادوارد حبيبى انا قبل كده عملتلك حاجه تشربها 

ادوارد: لاء 

زيدان: طيب يبقى اي 

ادوارد: يسلاااام اشمعنا يعني الحلوه كنت عامل لها قهوه 

زيدان وهو يقترب منه بهدوء مميت : ا. د. و. ا. ر د

بلاش تختبر صبري والبنت دي تنسي اصلا انك شفتها فااااهم 

ادوارد وهو يتجه للخارج بتوتر : حاضر ياعم وعلى اي سلااااام 

وفتح الباب ونظر له : طب هتعمل معاها اي ها دي زعلت خالص والحقيقة انت كنت رخم جدا معاها 

زيدان: برا يا ادوارد براااا 

اغلق ادوارد الباب ورحل 

وضع زيدان ال ظرف بغيظ على الطاوله وظل يلعن غبائه و اتسرعه عليها هكذا وهو يفكر بحل لمصالحتها ولاكن مهلا هل يعرف حقا كيف له ان يصالح فتاه 

…………………………………..

عمران بغضب: في اي رن رن رن عيزا اي الجرس يبوظ 

سندت على الباب بيدها وهي تكمل بمرح: اصلحهولك 

يا عموراااا 

عمران: عيزاااا اي 

ليان: وسع كده ودخلت وهي تضحك على غيظه منها 

عمران: انتي باااارده

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ليان : اممم عادي بدال منك مش هزعل 

عمران: انا زعلان منك 

ليان : شوف مين الي بيعمل حركات عيال بقه انا ولا انت بجد ياعني 

واقتربت منه بدلع : اهون عليك 

اعطي ظهره لها وهو لا يرد عليها وغاضب منهما 

تشبثت بكوم ملابسه وهي تشده بدلع : عموراااا ماااارو 

عمران وهو يدفعها بعيد عنه بيده السليمه : شششش سيبي التيشرت يبوظ 

ليان: كنت هقع اي ده ايد دي ولا ونش جرار 

عمران : مش هرد عليكي 

اقتربت منه وضعت يدها على خصره وهي تحتضنه بقوه وتضع رأسها على صدره و تهمس له : اسفه 

عمران بتوتر : اممم اه طيب بس انتي مش شايفه ان حضنك ليا ده غلط ولا اي انا عدتها ليكي فوق عشان كنتي بتعيطي و غيرانه لاكن حاليا اي بقه ها 

ليان بهمس وهي تنظر له : زعلان و بصالح فيك 

ابعدها عمران عنه بهدوء وهو يجلس : تمام مش زعلان خلاص بس شايف ان سفرك برا غيرك شويه 

قذفت بجانبه على الاريكه وهي تقول: ازاي ياعني 

عمران محاول تغير الموضوع : تشربي عصير 

ليان بمرح: ياعني صافي يا لبن 

ابتسم عليها: صافي يا لبن 

ليان: طب تعالى معايا بقه فرح صحبتي بكرا 

عمران وهو يتجه للمطبخ : لاااااء الموضوع ده منتهي انا مش بحب اخرج من البيت يا ستي انا حر انا كده و حابب كده في اي الله 

ليان بغضب: لي ياعني اول واحد انت تعمل حادثه ولا اي وبعدين مش شايفه شكلك بشع ياعني لدرجه 

عمران : كدابه

ليان بغيظ: اوكي هو صعب شويه بس ما المدير قال يعمل العمليه ليك وانت رفضت 

عمران: عيزاني اقبل احسان انا لايمكن اقبل بكده ابدا 

ليان: احسان مين وعفاف مين اي الاوفر ده بجد انت حساس زياده عن اللزوم

عمران: تمام اوكي وانا مبسوط كده عندك مشكله خلاص بطلي تتعملي معايا سهله 

نظرت له بغضب ولاكن لفت نظرها اسم يرن على هاتفه جذبت الهاتف بغضب وهي تنظر له : نياااار انت لسه بتكلمهاااا 

عمران:لا بس من امبارح عماله ترن عليا ورسائل وبحبك وحاجات كده 

ليان بتوتر : عيزا ترجع ياعني 

عمران: ااااااه تقريبا كده 

ليان : طب وانت اي موافق ، سألته وهي منتظره جوابه بكلمه واحده بس لاء طبعا مش راجع 

عمران: الحقيقة مش عارف ومش فاهم اش معنى دلوقتي بعد كل ده 

ليان بدموع وهي تتهرب من عينيه : ااااام تمام يمكن ندمت ولا حاجه 

عمران: ايوه بس فى حاجات اتكسرت جوايا صعب تتصلح بصي انا محتاج اهدى وافكر صح احسن 

لأني مشتت فعلا مش عارف اقرر و مستغرب انها راجعه دلوقتي 

ليان : اممممم تمام اه صح طيب عن اذنك

عمران: رايحه فين مش لسه بنتكلم 

ليان وهي تعطي ظهرها له : ابدا عيزا انزل اجيب فستان لفرح بكرا 

اقترب منها ووقف امامها اخفضت رأسها باستسلام لدموعها رفع رأسها بيده وهو ينظر لها : الله في اي مالك كل ده عشان اروح معاكي الفرح لولي بلاش تضغطي عليا مش هبقى مبسوط بجد بكرهه نظره الناس ليا كده 

ليان : ده الي فهمته من زعلي عشان الفرح بس 

عمران : طب زعلانه لي طيب 

ليان بدموع: ولا حاجه عن اذنك ورقدت للأعلى واتجهت لغرفتها وهي تبكي بقوه اعمي هل هو اعمى عن كل هذا الحب والعشق له ام انه يعرف ويرفض هذا الحب نياااار تاني نياااار وجع تاني والم تااااني لا لن أسمح له بذلك ابدآ

…………………………………..

زيدان بضيق: نورهان: من فضلك افتحي نتكلم شكلي وحش كده الناس تقول اي بس افتحي بقه 

فتحت الباب بغضب : نعم عايز اي ها في اي اعمل. حسابك انت مش اكتر من مجرد جار وبس يا زيدان انت سامع مش عيزا اشوفك على باب بيتي والا اطلب البوليس اتفضل بقه و جائت تغلق الباب

اقترب منها بهمس وهو يمنع غلقها للباب : قولتي يا اي 

نورهان: افندم 

زيدان: قوليها تاني كده زيدان قولي 

نورهان: نعم 

زيدان: مش صعبه خااااالص ز. ي. د. ا. ن ها يلا 

نورهان: انت جي تهزر اي ده 

زيدان: خالص بس اسمي الحقيقي حلو منك كان نفسي اسمعه تاني مش اكتر وتنهد بتعب واكمل : طب تعالى نشرب القوه ونتكلم ممكن 

نورهان: للللااااااء 

زيدان: خلاص اجي انا انسه نورهان المرشدي العنيده 

واتجه للداخل وجلس ببرود: بحبها مظبوط

نورهان: هي اي دي 

زيدان: القهوه 

نورهان وهي تربع يدها بغضب امام صدرها : معنديش قهوه

زيدان ببرود وهو يجذب مجاله من على الطاوله و يفتحها : مش مهم شاي 

نورهان بغيظ: مااا قاطعها بضحك : مافيش عادي مياة ولو مفيش مش مهم انتي كفايه وغمز لها 

نورهان: افففففف اي ده شبه اختى نفس الرخامه 

زيدان: انتى ليكي اخت 

نورهان: اه المهم بجد انا مش حابه نتكلم انهاردة

زيدان: لا انهارده لازم نتكلم مش هينفع

نورهان : اشمعنا ياعني

ابتسم وهو يقترب منها ويقول : اولا عشان اول يوم ليكي هنا ووضع يد على الحائط خلفها واقترب منها ببطء: وثانيا وده الاهم: عامل صينية كيك بالشكولاته عشان خاطرك تجنن 

اتوترت هي من قربه ده وفضلت تبص حولها بتوتر شديد و صدرها يعلو ويهبط بقوه من تنفسها وعدم انتظام نفسها نظر هو لها بخبث من توترها ده تأكد الان انه له تاثير عليها 

نورهان بصوت مبحوح وتوتر : طيب ممكن تبعد بقه 

اكمل هو وهو يرفع كتفه بلا مبالاة : على فكره انا حاطت ايد وحده بس لاكن التانيه مفتوحة لو عيزا تعدي براحتك واكمل وهو يغمز لها : انتي الي بتتلككى عشان نتخانق اعتقد او لشئ تاني

اكملت بغيظ وهي تضربه بصدره ليبتعد وبالفعل ابتعد حتى لا تغضب اكثر : انا الي وقفه هنا الاول وانت كاتم على نفسي

ضحك بقوه علي غضبها واكمل وهو يضع يده بجيبه 

: واقفه الاول بجد سوري طيب هبقى اجي بدري وحجز مكان قبلك بقه 

نورهان: نيننيني واصلا انا مش بحب الشيكولاته

زيدان : فعلا في بنت مش بتحب الشيكولاته 

تنهدت بتعب واكملت : تمام بحبها بس عندي حساسية منها جامده فا ممنوعه منها 

وضع يده على شعره بتوتر: طب كويس اني مجبتهاش بقه معايا طب لو مش تعبانه تيجي نخرج 

نورهان: افضل انهارده نقعد في البلكونه عندك الجو والمنظر حلو خليها بكرا نخرج واكملت بشك : زيدان انا شوفت في البطاقه وانت بتدفع الحساب في مصر كان مكتوب ياسر الحسيني يبقى ازاي اسمك الحقيقي زيدان

نظر لها بتوتر اكملت هي : مش قصدي ادخل بس كمان انا كنت مقرره اقطع علاقتي بيك و اعزل من هنا ماهو مينفعش اتعامل مع شخص انا مش عارفه اسمه اصلا اعتقد مش هكون في امان ولا ثقه وقتها ولا اي 

زيدان بهدوء : بصي عشان نقفل باب النقاش في الموضوع ده خالص انا بنزل مصر بإسم ياسر لان ليا اعداء كتير هناك تبع شغلي وتقريبا في طار عند ابويا في البلد وكانه مستنين زيدان يكبر عشان يخده حقهم وبسبب كل ده مش عايش فى مصر و حابب هنا كده وضحت الأمور 

تنهدت بضيق تمنت ان يقول لها الحقيقه حقيقه اي حقيقه انه جسوس خائن كيف له ان يقول هذا يا الله 

نور: تمام ممكن ارتاح بقه لاني فعلا تعبانه انهارده محتاجه انام 

زيدان: امممم تمام طيب هتنامي لبكره معقول ده 

نورهان: لا هقوم بليل اكلم اهلي عشان فرق التوقيت 

زيدان : تمام طيب ليله سعيده 

نورهان: بيقولو بمصر تصبح على خير او لا الله الا الله

زيدان : لا الله الا الله وهما داخلين يناموا لا اعتقد سفر او خروج على العموم سيدنا محمد رسول الله واغلق الباب خلفه بضيق كان يريد الجلوس معها اكثر وقت ممكن ولاكن مهلا زيدان لا تضغط عليها هي جالسه لثلاث اشهر اووووف ده من اول يوم وحصلت كل اللخبطه دي 

ابتسمت عند خروجه تعلم أنه مسلم ولاكن ارادت ان تتأكد ان كان ما زال مسلم ام الحد ام ماذا

فوقي نورهان فوقي انتي جيه لمهمه معينه اوعي تنسي نفسك معاه اوعي 

…………………………………..

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

ارتدت ليان فستان لزفاف صديقتها مغري جدا وظلت تنظر لنفسها بإعجاب فهي اختارته مخصوص لتلفت نظر عمران لها  

و ابتسمت بخبث وتسحبت بهدوء حتي لا يراها ابيها ويمنعها من النزول بذلك الفستان وهي بالحقيقه لن تخرج به من الاساس هي تريد معرفه رد فعل عمران فقط

…………………………………..

بالاسفل

نيار بدموع تماسيح : معقول هونت عليك كده عمران انا لسه بحبك

عمران ببرود : امتى ده حبيتي امتى انا ضحيت بنفسي عشانك وانتي اول حاجه عملتيها هربتي مني جيه لي ها لي اي فاجأه كده ندمتي غريبه مش مقتنع 

نيار وهي تقترب منه بدلال : انت عارف اني بحبك بس كنت مصدومه مش قادره اشوفك كده تعبت سامحني 

دق الجرس ذهب عمران ليفتح وجدها هي ليان ذهل من مظهرها وهو ينظر لها بصدمه: ااااي ده انتي نازله بقميص نوم يخربيتك 

ليان بغيظ وهي تدخل : اي قلت الادب دي ده فستان يا جاهل ان ……… نيار 

وضعت يدها على خصرها بدلال وهي تقول : اه يا حبيبتي نيار اي شفتي عفريت خير في حاجه ولا اي 

ليان بدموع حاولت ان لا تنزل : ابدا ولا حاجه اصلا انا اتاخرت عن اذنكم و جائت ترحل امسك بها من معصمها بقوه : استني هنا رايحه فين انتي عمي شاف الزفت ده 

نظرت له بغيظ ونظرت ل نيار وهي تقول : عادي فستاااان اي خطيبتك الحلوه مش بتخرج كده ولا اي 

عمران بغضب : لياااااان اطلعي غيري الزفت ده والا مافيش خروج فااااهمه 

لاننكر انها ارتعبت منه ولاكن حاولت تظهر قويه امام تلك الغليظة وهي تقول: لاااااء و هخرج كده واعطت له ظهرها و جائت ترحل حملها بيد واحده من خصرها التصق ظهرها بصدره بقوه متجها بها لغرفته 

اتصدمت هي وصرخت : اي الي انت بتعمله ده عمران نزلني اي ده 

عمران : انتي فاكره مش هقدر عليكي عشان بايد واحده اخرسي و بطلي فرك وادخلها غرفته رماها على الفراش واتجه للخارج وهو يغلق الباب بالمفتاح 

خبطت على الباب بقوه : افتح الباب ده انت اتجننت 

وضع يده على شعره بغضب كل ده تحت ذهول نيار من تصرفه وغضبه ده هو اه كان بيغير عليها كا خطيبته بس عمره معمل معاها كده ابدا مجرد ما تتحايل عليه كان بيوافق تخرج

عمران بغضب: انتي وقفه هنا لي انت كمان قولتلك محتاج وقت اتفضلي

رقدت للخارج بخوف منه هي كانت تخشي غضبه المخيف ما بالك الان بمظهر نصف وجهه المخيف ايضا 

تنهد بتعب ونظر لباب غرفته وهي تصرخ بالداخل ان يفتح لها 

………………………………….. 

ابتسم على وسامته الطاغيه وهو يرتدي بليزر بيج على بنطلون اسود وقميص اسود وبداء يضع عطر واتجه لها 

نظرت للمرايه نظره اخيرة و حرج وفتحت الباب بابتسامة هادئه تداري بعض توترها 

ذهل هو من مظهرها الاكثر من رائع وكانه توقف عن التنفس سحبت كل الأكسجين بالجو بالكامل 

نورهان بتوتر : هاااي مش يلا 

زيدان بعدم فهم: يلا فين 

نورهان: نعم 

زيدان: اه اه تمام اه اتفضلي طبعا بس اصل مكنتش متوقع انك كده بالفساتين خالص 

نورهان: وحش ولا اي 

زيدان بتنهيده حاره : وحش اي بس يلاه يلاه خلي اليوم يعدي على خير 

نورهان بعدم فهم: نعم 

زيدان: ااااه لا مافيش اتفضلي 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

بالفعل ذهب معاها لمطعم راقي من مطاعم مدينه لندن نال اعجابها كثيرا : حلو اوي المطعم ده مبهر جدا 

زيدان وهو يلعن نفسه انه تسرع بخروجها معه من وقت نزولهم واحد يراقبه بسيارته ومن المفترض من رجال جايكوب او هو توقع ذلك واكمل : اه فعلا حلو 

تفقدت المكان حولها بأستغراب شديد : في اي مالك في حاجه انت مضايق لي 

زيدان : ماتيجي نكمل السهره في مكان تاني 

نورهان: احنا لسه قعدنا ولي اصلا 

زيدان: ابدا اصل في حد مش ……… قاطعه صوت رجل بالانجليزيه: دكتور جاسر اشتقت لك يا رجل 

نورهان

زيدان بأستغراب: عفوااااا 

الرجل : لا انه انت لن اخطاء فأنت لا يخطاء احد ابدا بك انا مسيو ريمون قابلتك فى تايلاند من سنه 

وقف زيدان ببرود: عفوا ليس انا وجذب يدها وهو يلعن نفسه لتسىرعه بخروجه معاها والان الأمر اكتمل بهذا ريمون أيضا 

نورهان وهي ترقد خلفه : في اي ودكتور جاسر مين 

فتح باب العربيه وادخلها بغضب ولف ويجلس وانطلق بسرعه جنونيه حتي لا يلحق به احد ويعرف مكانها او من تكون هي

نورهان باستغراب من سرعته بالقيادة: في اي انت بتجري كده لي نظر بالمرايه وجد ان في سياره بالفعل تلحق بهم وبدأت الاقتراب اسرع بالقيادة إلى ان ابتعد عنهم ووقف بمكان شبه مهجور تحت ذهولها منه 

ونزل وفتح الباب لف فتح لها و جذبها من يدها وهو يرقد بها بين الأشجار فاجأ صوت طلقات عاليه بالمكان صرخت بفزع وكتم هو فمها بخوف عليها : سشششششش اجري 

ازداد خوفها و رعبها منه ولاكن ظلت ترقد بسرعه كبيرة وهو يجذب يدها يكاد يطير بها قالت بصوت متعب من الرقد : هو في اي اي الحكاية انا مش فاهمه حاجه 

زيدان وهو ينظر خلفه بخوف عليها : اجري يا نور اجري وبس 

نور : اجري ليه مين دول ولي عايزين يقتلونا فهمني طيب دول بيجرو ورانا احنا 

زيدان بغضب : قولت اجري وبس اجري 

جذبت يدها بقوه من يده ووقفت: مش هاجري انت اي حكايتك بالظبط عيزا افهم في اي انت مين اصلا ياسر ولا جاسر ولا زيدان انت مين 

نفخ بضيق وهو يفرك وجهه بيده: بعدين هقولك كل حاجه بس لازم نمشي ارجوكي 

اقتربت عربيات الشرطه من المكان تنهدت براحه وقالت : اهو البوليس جيه الحمد لله

جذب يدها بقوه ورقد بعيد 

نورهان باستغراب: انت بتجري من البوليس ليه طيب فهمني سيب ايدي 

ظل يرقد وهو ممسك بها بقوه ولا يبالي بها 

……………………………

فتح الباب ببرود وهو ينظر لها : اهدي عشان نتكلم 

ليان : انت ازاي تحبسني كده اي الجنان ده هاااا 

وانت مالك انت البس اي واعمل اي 

عمران بغضب: اخوكي الكبير ومن حقي امنعك و اضربك كمان انتي اي خلاص اتجننتي ولا اي ازاي تخرجي كده من امتى ده ان شاء الله وكنتي في روسيا بتلبسي كده بقه هاااا

ليان فاجأ وبدون مقدمات من شعورها انها تخسره بوجود نيار : انا بحبك بحبك اوي

عمران وهو يبتسم عليها : وانا كمان بحبك انتي اختي حبيبتي و خايف عليكي

ليان بغضب : بحبك مش اخويا افهم بقه انا بحبك يا عمران بحبك وعمري ما شفت راجل غيرك بحبك و كرهت نفسي لقربك من نيار انت لي مش شايف حبي ده ليك انا بحبك وعيزا اتجوزك تعبت قلبي تعب مش هقدر اتحمل قربك منها تاني مش هقدر انا الاحق بيك منها 

كل ده تحت ذهول عمران منها وهو مش مصدق معقول ليان بتحبه لدرجه دي معقول ده ونور نورهان كانت عارفه وهو مش فاهم كل ده طب لي وزاي وامتى اصلا واكمل : ليان انتي فاهمه بتقولي اي الي بتقولي ده جنان ازاي و امتى 

ليان بدموع: من صغري وانا متعلقه بيك بكره قربك من حد غيري حولت افهمك انك مش اخ ليا ابدا كنت خايفه اقولك كده اخسرك وكتير فكرت اتكلم لحد ما عرفت خبر خطوبتك وحبك لنيار دي وبعدت واحترمت مشاعرك بس كنت بموت كل مره بتضحك بتهزر معاها لحد ما في يوم شفتك وانت وانت ….

عمران بهمس : وانا اااي 

اغمضت عيونها بقهر : وانت في مكتبك معاها وكنت قريب منها بشكل بشع عرفت وقتها اني مستحيل اقدر اكمل هنا وانت معاها وقررت اسافر وقتها ولما رجعت تاني كنت راجعه لفتره مؤقته بس لما عرفت انها بعدت عنك قولت يمكن دي فرصه ليا يمكن تحس بيا دلوقتى

عمران: وانا كده انتي فاهمه بتقولي اي انا شخص حياته وقفت خلاص مش عارف حتى اخرج ولا اقبل الناس عيزا تكملي عمرك مع واحد زيي بين اربع حطان 

وتنهد بتعب واكمل: وكمان انتي ليا اخت اخت فقط عمى نفسه بيعتبرني ابني ده عمره ما شك فيا لحظه ولا بعلاقتي بيكم ازاي انا اجي اقوله معلش ممكن اتجوز بنتك الي هي اصلا اختي و كمان بنتك بتدخل بيتي و تقعد معايا تفتكري وقتها هبقى اي فى نظره ها انتي تستاهلي واحد احسن بكتير مني صدقيني

واكمل بغضب وتحذير : مش هسمح لحد يقول علينا كلمه او نظره غلط واقولها تاني انتي اختي مش اكتر من كده فااهمه انسي كل الي حصل ده خالص 

صرخت بقوه من غضبه عليها : انا مش اختك مش اختك انا ليان المرشدي وانت عمران يحى انت ابن خالتي مش اخويا 

نفخ بضيق واكمل : ايوه انا بعتبرك اختي مش اكتر افهمي بقه انتي ازاي عيزا تربطي نفسك بواحد زيي انا مستقبلي انتهى افهمي بقه ارجوكي ابعدي عني 

اقتربت منه بدموع وهي تقف على اطراف اصابعها لتكون بمستوى طوله ووضعت يدها على خده برفق

والاخرى حول عنقه و همست له وسط دموعها : بس انا مستقبلي هيكمل معاك انت ، انا مش شايفه كل الي انت بتقوله ده خلي ايدك في ايدي وتعالى نكمل سوا 

ظل قلبه يدق بقوه من قربها له بتلك الدرجه ماذا يحدث له انها بدأت تفقده اعصابه ولاكن حاول التحكم بنفسه و ابعدها عنه بغضب وهو يضربها بالقلم لخوفه من عدم السيطره معاها ويقول : انتي اتجننتي ازاي تقربي مني كده

اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين  

#عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي. الفصل السابع 

صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم

…………………………………..

نورهان وهي تبعد يده بغضب شديد: ادينا بعدنا عن المكان اهو ها في اي بقه افهم اي بيحصل ده 

زيدان ببرود: عادي رجل اعمال واي رجل اعمال ليه اعداء ولا انتي معندكيش خلفيه 

وضعت يدها امام صدرها بغضب : هو انت فاكر اني غبيه ولا اي ها انت لا حرامي لا نصاب شكلك كده 

زيدان بصدمه : نعم 

اكملت هي وهي تلوح بيدها اصل بالعقل كده اي ده ها في مصر ياسر وهنا زيدان وفي تايلاند جاسر لاء ودكتور كمان وما خفي كان اعظم 

وضع يده في خصره بعضب منها : هو انتي مصدقه نفسك بجد ياعني واصلا ده وقته نتكلم هنا طيب نوصل البيت وبقي افتحي تحقيق هناك ممكن 

اقتربت منه ووضعت يدها امامه بتحذير : اوعي تقرب مني تاني ساااامع انا مش مستريحالك اصلاااا 

انت من طريق وانا من طريق سااااامع ورحلت من امامه بغضب 

نفخ بضيق وهو يرقد خلفها : بصي اوصلك للبيت و اعملي الي عيزاه المكان هنا مقطوع تمام انتي هنا مش في مصر هتعرفي الطريق لوحدك وتحمي نفسك 

لفت بسرعه وضربت بحركه سريعه صدره بيدها وقع أرضا وهو يسعل بشده من قوه ضربت يدها له

اقتربت منه ببرود وهو ساقط ارضا وينظر لها بصدمه وهي تحدثه بعيون صقر متمرد: ابعد عني حاليا عشان مش ضامنة رد فعلي تمام اياك تفكر تيجي ورايا او حتي تراقب من بعيد واكملت بتحذير : هتندم وقتها انت لسه مجربتش غضبي تمام ورحلت من امامه بقوه وهو ينظر للفراغ ببلاها من نبرت صوتها وعيونها الحاده وقال بهمس : انا خفت بجد اممممم لا شرسه ووقف واتجه خلفها دون ان تلاحظه خوفا عليها من الظلام وهي وحدها وهي تعلم ذلك وتركته لانها بالفعل خائفه

بعد قليل وصلت للمنزل و اغلقت الباب بقوه وهي تقف خلفه بتعب و غمضت عيونها وتتذكر ما حدث وصوت الرصاص العالي بالمكان : اففففف لالا الموضوع شكله اكبر مني انا خفت فعلا ااااااه 

قاطع تفكيرها رنين هاتفها ردت بتعب : الو مراد باشا 

مراد : حمد الله على السلامه 

نورهان وهي تجلس : كنت لسه هكلم حضرتك 

مراد: في فريق معاكي يا نور ومراقب كل تحرك ليكي وديما في ظهرك ماتخفيش احنا معاكي اول بأول المهم وثق فيكي ولا لاء 

نورهان: واثق يا فندم ومتأكد اني مصدومه من كميه اللغبطه الى في حياته دي وفكره انو نصاب 

مراد: تمام اوي اللغبطه دي افادتنا في الوقت جدا من بكرا هيتم المتابعه معاكي من اقوي فريق مخابرات محترف القائد بتاعهم بكرا هيقابلك ويفهمك اي هي طريقه التواصل بينكم لازم نكون مراقبين من بعيد يا نورهان في معلومات خطيرة ان زيدان بيجهز حاليا لمهمه في مصر خطيره تبع منظمه خارجيه لازم نكشف ده قبل ما تحصل كارثه فاهمه انتي مش عارفه زيدان ده اي ده شخص خطير اوعي تستهوني بيه فاهمه

نورهان: تمام يا فندم حاضر وأغلقت معهم وهي للان لا تصدق انه شخص سئ بهذا الشكل ودعت ربها ان يقف بجانبها فهي غير قادره على الصمود امامه تشعر انها اخطأت عند الموافقة بالقيام بهذه العمليه خطيرة هي غير قادره على الصمود امامه 

شعرت بحركه امام الباب اتجهت ببطء وهي تنظر وجدته وصل للمنزل ودخل واغلق الباب خلفه بغضب 

…………………………………..

على الناحيه الاخري لعن زيدان حظه وسوء تصرفه نعم اخطاء هو شخص يتصرف بحظر شديد ولاكن اليوم فلتت كل زمام الامور من يده هل تسمح له مره اخري بالاقتراب هل توافق ان يبرر لها مره اخري او حتى يعتذر عما حدث اليوم وعن اي شئ يبرر هو عن دكتور جاسر ام ياسر ام ما حدث اليوم و هروبه من البوليس عن اي شئ يبرر 

رن هاتفه وكان المتصل ادوارد ضغط على الرد وهو يقول : نعم ادوارد 

ادوارد: مش جايكوب ورا الي حصل ze 

زيدان: مين الي ورا الي حصل انهارده

ادوارد: ببحث عن الامر ساعات وعرف لك مين 

زيدان: تمام منتظر و اجهز عشان العمليه الجديده 

ادوارد: اه اعلم اعلم تمام ابعت ليا التفاصيل ميل 

اغلق زيدان الخط وهو يجلس بتعب ووقف بغضب واتجه لغرفه الرسم الخاصه به فتح الباب واشعل الاضواء ونزع الغطاء لتظهر صورتها امامه تلك الفاتنة تحدث بغضب شديد لها : انتي اي اي سحر ولا شيطانه جيه ترمي تعويذة عليا ولا انتي اي اطلعي من دماغي انا حتى مش عارف اشتغل يا نور اوووف اي جابك هنا افهم اي جابك هنا لي مصممه تدخلي دايرة حياتي ليييه ، انهاردة قدرت احميكي بس بكرة مش عارف لو حد شك للحظه انك نقطه ضعفي انتي هتكوني وقتها سلاح ضدي مش هقدر احميكي منهم

نورهان ابعدي ابعدي عني انا مش قادر اقولك ده وجها لوجه كل ما بشوفك بنسى انا عايز اقولك اي سحرك بياخدني معاكي لعالم تاني بنسى فيه انا مين اصلا كل الي ببقه شايفه اني محتاج ابقى جنبك وبس يا نور ابعدي ارجوكي ابعدي 

وضغط على شعره بقوه من شدت غضبه لا يعلم ما عليه فعله الان لحمايتها ولاكن هي لابد ان ترحل تبتعد عنه نعم هذا هو الحل الصحيح لإنقاذ حياتها 

…………………………………..

سقطت دموعها وهي تضع يدها على خدها وتنظر له بصدمه من فعلته 

اعطى ظهره لها وهو يضغط على يده بشده ماذا فعل بها ماذا فعلت انا يا الله ما الذي فعلته الان بها اغمض عيونه بحزن شديد على ما فعله معاها ولاكن كان خائف من فقد زمام الامور معاها شعر للحظات أنه كاد ان يفقد القدره على تصرفه وهي امامه وقريبه منه بهذا الشكل لا لن يسمح بهذا ولابد ان يضرب على الحديد وهو ساخن حتى لا تفكر به مره اخري 

تحدث ببرود وهو يعطي لها ظهره: انا مش عارف انتي اي حصل ليكي ولا ازاي اصلا تسمحي لنفسك تقربي كده مني انسي كل الي قولتي ده خالص و اطلعي غيري هدومك دي عشان تروحي الفرح 

واكمل وهو يحاول ان يكون على نفس نبره صوته 

البارده : انتي لسه صغيره مش فاهمه بتعملي اي او يمكن لاني الشخص الي فضل قدامك علطول وديما جنبك عقلك خيلك الجنان ده لاكن ده وهم في خيالك 

انسي خالص يتمسح ومتنسيش اني بفكر ارجع لنيار ومش حابب العلاقه بينكم تكون بالشكل ده او تشك هي في اي حاجه ناحيتك ليا انتي لسه اختي و هتفضلي كده تمام 

اقتربت منه وقفت امامه بدموع : ترجع لنيار ترجع لها طب لي دي هي الي بعدت عنك و مكنتش متقبله فكرت انك كده وانااااا انا مشفتش اصلا انك اتغيرت ولا نظرتي اتغيرت ليك انا الي بحبك مش هي اناااا انا الي عايزه اكمل حياتي معاك بدون اي مقابل منك عشان بس تفضل جنبي بس جنبي 

وضع يده على خدها يزيل دموعها برفق وهو يقول : ليان حبيبتى انتي طول عمرك اختي عمري ما شفتك غير كده 

قاطعته بقهر وهي تضع كف يدها على صدرها وتبكي برجاء : تمام تمام جرب شوفني غير اختك جرب انا هخليك تحبني متأكدة اني هخليك تموت فيااا جرب تشوفني غير……… قاطعها هو بحزن : ششششش اهدي تمام اهدي ممكن بعدين نتكلم بلاش دلوقتى عشان تهدي انتي تعبانه 

ظلت تحرك رأسها بنفي وهي تبكي : لاء نتكلم دلوقتى انا محتاجه ليك يا عمران اديني فرصه اثبت لك اني انا الأحق بيك منها انا الي طول عمري بحبك لاء متقولش انك هترجع لها لاء اوعي تسيبني انا بحبك حرام عليك 

احتضنها بيده وهو حزين عليها متى متى أحبته بتلك القوه وهو لم يلاحظ ابدا حبها هذا تشبثت بملابسه وهي تبكي بقوه وتدفن رأسها بأحضانه : قول لي انك مش هترجع لها قول ارجوك قولي الحقيقة مش طلبه منك تحبني بس اديني فرصه اخليك تحبني ونظرت له برجاء وهي تقول: انا متاكده انك هتحبني اكتر منها متأكدة 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى 

تنهد بتعب وحاول ان لا يقسو عليها : خلينا نتكلم لما ته………. قاطعته بغضب وهي تبعده عنها بقوه كاد ان يسقط من رد فعلها المفاجئ له : هترجع لها صح انت لسه بتحبها عايز ترجع انا عارفه انت عمرك ما حبتني ابدااااا عجبك فيها اي مش فيااااا انا 

عمران بحزن عليها : انا عمري ما قولت اني حبيتك او حتى لمحت او عشمتك بي اي حاجه يا ليان ومش فاهم ازاي وصلتي لكده 

جلست بقهر على الأرض وهي تبكي بقوه: عارفه عارفه انك معملتش اي حاجه تخليني احبك انا الي حبيتك انااااا 

اقترب منها بحزن وجلس امامها وكاد ان يبكي عليها وهو يقول: ليان انا اسف اسف بجد اني وصلتك للحال ده لو اعرف ان في اي مشاعر من ناحيتك ليا صدقيني كنت هبعد قبل ما توصلي للحال ده 

اغمضت عيونها بقهر يبعد نعم يبعد فقط لاكن لا يفكر يقترب او يعطي لنفسه فرصه لتقرب منها لهذه الدرجه هي لا تصلح له من وجه نظره الغبيه يرفضها بقوه ويرفض اعطاء اي فرص لها 

اكمل بحزن عليها : ليان انا مش حابب ابدا اخسرك انتي ليكي معزه عندي اكتر من نور ومريم انتي الاقرب ليا منهم و رجوعك تاني هنا غير فيا كتير بعد. الحادثه دي ارجوكي مش عايز ده يأثر على علاقتنا ببعض انا…………

قاطعته وهي تنظر له بقوه وسط دموعها : ماتخفش مش مراهقه انتحر ولا اخصمك تاني يا ابن خالتي المره دي مش ههرب حاضر لو حبك قدري …….. بالدعاء تتغير الاقدار ، ولو مرضي المكتوب ليا ……… انا هقدر اشفي نفسي منه زي ما انا السبب في وجوده 

عمران بوجع : ليان ا……. قاطعته وهي تقف وتمسح دموعها بظهر يدها : متخفش انا هبقى كويسه ووعدك في اقرب وقت كمان على فكره كده احسن ليا كتير المواجهه دي افضل 

نظر لها بأستغراب وهو مازال يجلس اكملت هي بوجع : كنت هفضل في حرب بيني وبين نفسي وقلبي كل يوم بيتعب من فكره انت هتقبل حبي ده ولا لاء لاكن دلوقتي خلاص الصراع ده خلص انتهي هبدأ احارب في جهه وحده وهي ازاي انساك وعدي المرحله دي واكمل حياتي انك اخ وصديق مش اكتر عن اذنك واتجهت للاعلى وهي تحاول الصمود امامه ولا تنهار مجددا 

…………………………………..

بمجرد خروجها من المكان وجد نفسه يبكي دموعه تنزل بوجع عليها هو حقا يحبها ولاكن اخت لا أكثر من هذا وحتى لو شعر للحظه بشعور نحوها لابد ان يتجاهله فورا فهو غير قادر على تخطي هذا الحادث اللعين هو شخص محطم ، وهي جميله بل شديده الجمال والرقة والحيوية والنشاط فهو ليس جدير بها ولا يقدر على ان يعطي لها السعادة هو لم يقدر على اسعاد نفسه ليسعدها هي لا لا يستحق لها ان تكون معه هي لابد ان تكون مع شخص يقدر علي اساعدها شخص يقدر جمالها و طفولتها ويعيش معاها كل لحظات حياتها بجنونها 

هو لم يقدر على هذا مجرد طلب طلب بسيط ان ياتي معها لحفل زفاف صديقتها رفض بشده وشعر بالإهانة من نظرات الناس وقتها اتجاهه لالا يقدر على وضعها بذلك الموقف فهي اخت له وستظل اخت اخت فقط لا اكثر ويتمنى لها السعادة من كل قلبه 

…………………………………..

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى 

وقفت امام باب منزلها بدموع لا تقدر على الدخول وجدت نفسها تتجه للاعلى لشقه مريم وتدق جرس الباب فتحت مريم ولاكن ذهلت من حالها شعرها المبعثر وجهها الباكي قهرها الواضح عليها وملابسها ايضا ما هذه الملابس الغريبه 

رمت ليان نفسها داخل احضان مريم بقهر وهي تقول : عمران يا مريم عمرااان 

مريم بصدمه وهي تحتضنها و تغلق الباب بخوف عليها: اغت،صبك ياااالهوي

بعدت ليان بدموع وغيظ منها وهي تمسح دموعها بظهر يدها: اي الي انتي بتقولي ده بس مامتك تسمع 

مريم وهي تنظر لها بخوف : وهي ياعني مش هتسمع عياطك ده و لاء امي تحت عند مامتك ، وعيزاني اقول اي ماهو بمنظرك ده لا اغت،صب لا حاول و هربتي منه 

تنهدت ليان بحزن : ياريت 

مريم ببلاها : هاااا ياريت اي 

انفجرت من البكاء مره اخري وهي تقول: رفضني يا مريم رفض حبي له قولتله بحبك عيزاك جنبي اترجيت فيه يحبني ورفض رفض حبي له او حتى اي فرصه ليا 

حضنتها مريم بقوه وحزن عليها وجلست على الأريكة : انا قولتلك يا ليان بلاش عمران مش شايف غير انك اخت قولتلك انسي افضل واكملت وهي تحتضنها بقوه : راجل اي ده الي تنزلي عشانه كده و تترجي يقبل حبك ده انتي الف راجل يتمنى بس نظره منك 

ليان بقهر : بس انا مش عايزه الالف دول انا عيزاه هو عمران 

مريم بغيظ وهي تبعدها : عمران عمران عمران يا شيخه ده انتي عسل و بسكوته وهو رخم و مستفز بعد الحادثة وقبلها كان شايف نفسه وان مافيش احلى منه انا عارفه بتحبي فيه اي 

ظلت ليان تنظر لها بشك من رأيها الغير صحيح عليه بالمرة 

اكملت مريم وهي تنظر بطرف عينيها لها : خلاص بلاش نظرات الشك دي اوكي اوكي هو كويس وحلو وامور و كاريزما قبل الحادثه وبعدها برضه رخم و غاتيت بس ها 

ربعت ليان يدها بحزن وهي تنظر امامها بشرود

اكملت مريم : طب ناويه على اي طيب 

رفعت كتفها بلا مبالاة وهي تقول: مش عارفه حقيقي مش عارفه انا مش قادره افكر عايزه اعيط بس

فتحت مريم يدها لها وهي تقول: تعالى ياختي في حضني عيطى

دخلت ليان بأحضانها بقهر وهي تردد : صعبان عليا نفسي اوي يا مريم اووووي حتى فرصه رافض يديهالي 

مريم بحزن : هو الخسران ده انتي ست البنات اهدي بقه هيحصلك حاجه 

…………………………………..

جهزت نورهان للذهاب لمقر الشركه الجديد بلندن لمتابعه العمل تم تجهيز أوراقه وكل شئ حسب تعليمات المخ،ابرات حتى تسير الامور بشكل طبيعي 

نظرت لباب شقته بتعب واتجهت للاسفل ووقفت تاكسي لتذهب لمقر العمل القريب من المنزل 

نورهان بضيق بالانجليزيه: هل من الممكن ان تسرع بالقيادة انت بطئ بعض الشئ سيدي المكان ليس بعيد عن هنا 

تحدث السائق ببرود وهو يقود ويضع كاب على رأسه ونظارة كبيره : ادهم عز الدين الحسيني قائد الفريق الي معاكي هنا انسه نورهان اتعاملي عادي جدا بصي للشباك انا هتكلم وانتي اسمعي وبس مش مطلوب منك تردي 

بالفعل نفذت طلبه واستمعت لما يقول بتركيز شديد 

( ادهم بطل روايه مهمه خارج البلاد هيكون ضيف شرف هو و جزء من الفريق بتاعه هنا مع نورهان والفترة دي وقت ما اتجوز فيروز وخلف مكه وفريده وحامل في ليث هو كان ضيف في المشاغبة و الامبراطور في حلقتين لاكن هنا دوره اكبر شويه ) 

بالفعل بداء يعطي لها تعليمات للتقرب من زيدان اكثر و كشفه اسرع وهي تستمع له بتركيز شديد

…………………………………..

بعد ان انتهت من اعمالها عادت للمنزل مره اخري وغيرت ملابسها بعد ان اخذت شاور سريع وادت فرضها وجلست وظلت تنتظر تليفون منه أو ان يأتي لها ولاكن لا رد بدأت في تنفيذ الخطه البديله لدخول منزله مره اخري اخذت دواء أعطى لها ادهم واخذت القليل من الماء 

وقفت بهدوء بعد ان بداء الدواء يعمل بجسدها وهي تعدل من هيئتها كانت ترتدي بيجامه منزلية بنطلون و تيشرت كم بيبي بلو ، وفتحت الباب وذهبت اليه وهي تضغط على الجرس 

بالداخل كان يقف بتعب يعلم انها هي ولاكن قرر الابتعاد عنها يكفي ما حدث للان 

فاجأه توقف الجرس عن الرنين ولاكن سمع صوت حركه اقدامها البطئ الغير منتظم وهي تعود لشقتها 

نظر بترقب من العين وجدها تستند بتعب على باب شقتها لم يتردد لحظه وفتح باب شقته وهو يرقد لها

كادت ان تسقط اسندها بلهفه وهو يقول : نورهان مالك فيكي اي انتي سخنه جداا تعالي وساعدها للعوده لشقته واغلق الباب وجلس معها على الأريكة : شكل تغير الجو تعب جسمك انتي سمعاني 

تنهدت بتعب وهي تهز رأسها له وضع يده على جبينها وهو لا يعرف ماذا يفعل الان ووقف بتوتر : دكتور المفروض اطلب دكتور صح و اعمل كمادات حاجات سخنه صح لا ركزي معايا انا عمري ما عشت مع حد تعب قبل كده انا عمري ما عشت مع حد اصلا فا مش عارف اعمل اي 

نورهان بهمس: عمرك ما تعبت قبل كده 

زيدان بتوتر : لا تعبت بس بجرب في نفسي عادي لاكن اكيد مش هخاطر بيكي ياعني وجدها تغمض عيونها بأرهاق اكمل بتوتر : واكيد برضه مش هفضل ارغي لحد ما تتعب اكتر اااااه نور ااااااه

اقترب منها وحملها برفق لغرفته ووضعها على الفراش وهي تشعر به 

وهو يفكر بتركيز شديد مش حابب دكتور دي لأن عمره ما دخل حد بيته ابداء غريب اشخاص تتعد على اصابع اليد مثل ادوارد وحارس العقار ولا يتعدي الحارس باب شقته والاخرين نادر ان يأتي له احد ، هي فقط من دخلت وسمح لها بالتجول في بيته فقط الوحيدة الذي سمح لها بدخول منزله هكذا ، فرق جبينه بتوتر ووضع يده على جبينها مره اخري وذهب للمطبخ وجهز كمادات وخافض حراره ومسكن وبداء يسعفها وهو يجلس على كرسي بجانبها الى ان حل الصباح وهو لم يغفل بل يتابع حالتها حتى استقرت درجه حراره جسدها

وبدأت تستيقظ وتنظر حولها : انا فين 

زيدان بهدوء: معايا حمدالله على السلامه

جلست بتعب: انت دخلت هنا ازاي 

زيدان ببرود : اممممم اعتقد ده بيتي ولا اي 

نظرت نورهان حولها : اه فعلا انا جيت هنا ازاي

زيدان: كنتي تعبانه جدا امبارح وانا فضلت جنبك حسه بي اي دلوقتى

سندت على الفراش بتعب : ياعني دوخه بسيطه

اكمل هو: امممم كويس اني جارك كنتي هتبقي في مشكله دلوقتي شكل عندك فوبيا الخروج من الوطن 

نورهان بغيظ: حضرتك بتتريق

اكمل وهو يرفع كتفه بلا مبالاة: خالص على العموم خدي شاور لحد ما اجهز ليكي اكل انتي من امبارح

ما اكلتيش حاجه 

وقفت وهي تتجه للباب : لا شكرا انا هرجع شقتي 

زيدان بضيق : نورهان ادخلى خدي شاور هجيب ليكي بيجامه من عندي انتي مش هتتحركي من هنا الا وانتي كويسه تمام واتجه الدولاب وجذب لها ملابس وضعها علي الفراش 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدى 

نورهان: لا مافيش داعي انا كويسه عن اذنك 

اقترب منها و جذبها من معصمها بغضب له : انتي مش بتسمعي الكلام ليه ها واقترب اكثر منها بتحذير: اسمعي كلامي عشان انا برضه غضبي وحش وبعرف اضرب كويس ها وخده بالك انتي وكمل بصوت عالي : يلااااا 

انتفضت من صوته المخيف ابتسم بخبث عليها وهو يتجه للخارج لتجهيز لها الطعام واغلق الباب خلفه 

تنهدت بتعب ونظرت للظرف الموضوع على طاوله الغرفه بتوتر ومنعت فضولها من الاقتراب اكد عليها ادهم عدم الاقتراب من شئ اليوم بالأخص حتى لا تلفت انتباه لها بالفعل مجرد غلقها لباب المرحاض دخل هو سريعا بتوتر اخذ الظرف واتجه مره اخري للخارج بحذر شديد خوفا ان تشعر به 

بالداخل وضعت يدها على قلبها وهي تحمد الله انها منعت فضولها من الاقتراب فهو كان منتظر غلقها لباب المرحاض لدخوله مره اخري واخذ هذا الظرف 

وقررت ان لا تنجذب لفضولها وتسير على تعليمات ادهم لها حتى لا تخطئ وتخرب كل شئ 

…………………………………..

كان يقف ويجهز لها شربه وقطع دجاج مسلوق وبعض السلطات الصحية 

ولاكن نظر ناحيه صوتها المرهق تقول : خلصت الاكل 

ذهل من مظهرها هكذا امامه شعرها المبلل ينزل على وجهها الناعم نزل ببصره لقميصها المغري على جسدها لا انه قميصه هو تعرف عليه انه قميص بجامه له هو ولاكن تغرق بداخله ويصل لمنتصف الساق بشكل مغري له ، ونظر ايضا لقدميها الحافيه كانت لوحه امامه رائعه كم تمني الان ان يذهب بها لغرفت الرسم و يرسمها كما هي هكذا وظل ينظر لها من الاعلى للاسفل والعكس الى ان فاق علي صوتها تقول بغيظ : انت هتفضل تبص لي كده كتير شكلي مضحك اصلا بلبسك ده غرقانه فيه كنت روح هات ليا بيجامه من عندي احسن بدال ما أنا بليتشو كده 

شعر انه لا يريد ابعاد نظره عنها مهلا الهواء اين الهواء هو بحاجه ال ما يسمى الأكسجين الان بقوه 

جائت تقترب منه بأستغراب: انت سا ………..

فرد كف يده امامها بتحذير وهو يقول بصوت مبحوح: اوعي تقربي فاهمه 

نورهان باستغراب: نعم 

اكمل وهو يكمل طهي الطعام ويحاول عدم النظر لها : احم اصل اصل انتي احتمال يكون عندك برد وانا خايف اتعب مش بحب اتعب اصل شغل بقه عندي والناس تتعب لي لي اتعب و اتعب حد تاني 

نورهان بعدم فهم: انت بتقول اي 

تنهد بضيق وهو يقول : انا شايف انك تروحي تجيبي ليكي لبس لحد ما اخلص الاكل افضل اصل شكلك ياعني مضحك انا شايف كده ولو ضحكت ممكن تزعلي مني فا اي رايك عشان ممكن تبردي تاني ولا اي 

جلست بتعب على كرسي المطبخ وهي تضع يدها على خدها وتنظر له : ولا اي لاني مش قادره اروح ولا اغير فا بما انك اتعصبت من شويه اني مش هتحرك غير وانا كويسه يبقى انا هسمع الكلام لاني فعلا مش قادره 

جاء يتحدث وهو ينظر لها وجدها تضع يدها على خدها وتنظر له بتعب اغمض عيونه بقوه وهو يلتفت للطعام بغضب من مظهرها المغري بقوه وهو يهمس : عادي اليوم على خير يارب دي افهمها ازاي دي 

ولاكن قاطعه دق جرس الباب 

نورهان باستغراب: مين هايجي دلوقتى

اقترب من الباب بهدوء واغمض عيونه بغضب وهو يقول بهمس : مافيش مره تعدي المقابلة بينا على خير خالص 

واتجه لها وهو يجذب يدها بهمس : شششش مش عايز صوت خالص ها مسمعش صوتك 

نورهان بهمس : مين ده في اي 

زيدان وهو ينظر حوله : واضح ان مافيش مكان غيره امن و اضمن 

نورهان: مكان اي ده 

جذب يدها لغرفه الرسم وفتحها وادخلها وهو يقول: اياكي تلعبي في حاجه سامعه اوعي خليكي هنا لحد ما جيلك 

نورهان: طب فهمني 

اكمل هو وهو يغلق الباب: بعدين اسمعي الكلام وبس اوعي تعملي صوت 

ظلت تنظر حولها للمكان بفضول شديد 

تنهد بتعب واقترب من الباب وهو يتظاهر بالبرود وفتح الباب

اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين  

#عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي. الفصل الثامن 

صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم

…………………………………..

اتجهت ليان الى شقتها بعد ان عدلت من هيئتها حتى لا تلاحظ امها شئ وهي بس عيزا تبقى لوحدها بس لوحدها محتاجه وقت تفكر هتعمل اي لانها حرفيا مكسورة منه ومن نفسها اصعب احساس ان وحده تنزل راجل انه يحبها او يعطي لها فرصه وهو يرفض الحب ده او اي فرص لها اهانه بشعه لا تحتمل

ناهد بصدمه : يالهوي اي يابت الى مهبباه ده ده فستااااان ووقفت تتجه لها امسكت بها مارينا وهي تقول: اهدي يا ناهد في اي اي يا ليان الي لبساه ده 

ليان بهدوء : ده فستان كنت عند مريم باخد رأيها اني اقفله شويه ازاي عشان عجبني 

ناهد : وده يصح برضه تخرجي كده ابوكي لو شافك هيجيبك من شعرك 

ليان : محدش شافني انا كنت عند مريم 

مارينا: ايوه حبيبتى بس في شباب في العمارة عمران وكمان ياسين جارنا 

ليان: هو لسه عايش ياسين 

ناهد: اه عايش مستني الحلوه تحن عليه 

تنهدت بتعب : على العموم عمران اخويا و اسفه مش تكرر عن اذنكم 

واتجهت لغرفتها و اغلقت الباب وهي تبكي بقوه 

وتذكرت حديث عمران عن ياسين قبل سفرها

( عمران : يابنتي بيحبك فكري الراجل كويس وبنات كتير تتمني انه يبص لها وهو بيحبك انتي من زمان 

ليان : انت شايف كده ادي لياسين فرصه 

عمران بتأكيد: طبعااااا هو شخص ممتاز فكري كويس بجد يستاهل انك تدي فرصه يستاهل ده ) 

ليان بقهر : انا حته ما ستهلش الفرصه دي معاك حته الفرصه خسارة فيا لدرجة دي مش شايف اد اي بحبك ولا انا في نظرك ولا حاجه 

…………………………………..

بالخارج خلست ناهد بحزن : شايفه البت يا مارينا انا تعبت منها تعبت فكره اني مش واخده بالي ان قلبها تعبان فكره اني معرفش انها بتعشق عمران وهو مش حاسس بيها قلبي وجعني عليها كل ماشوفها ماطفيه

كده و دبلانه 

مارينا: عندك حق انا مكنتش مصدقه كلامك في الاول لحد ما ركزت معاها قبل متسافر و عرفت ان عندك حق بس حتى لو حس بيها ياعنى بعد الحادثه دي ممكن تكون هي مش …….. قاطعهتها ناهد بغيظ : كنت فكره زيك كده ممكن تبعد و تضايق من شكله لاكن البت ولا فارق معاها بال العكس متمسكه اكتر بيه دي بتنزل كل يوم تفطر معاه و فكره اني مش عارفه دي مره كان بياكل معانا قبل ما يمسك العيش لقتها مسكته و بتقطعه قدامه ، الحمد لله محمود خدها عادي وقال ربنا يخليكم لبعض يا ولاد

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي 

مارينا: محمود لو عرفه هيمنع نزولها وهيبهدلها .

تنهدت ناهد وهي تقول: عارفه وعشان كده بحاول ابعده عنها ليان طيبه بس عنيده خايفه عليها اوي من حبها ده عميها عن حياتها 

مارينا : ماتخفيش عمران عمره ما يعمل حاجه وحشه ليها ابدا مهما حصل بدليل اهو نزلت له بالفستان وهو شكله بهدلها باين عليها 

ناهد: انا وثقه في عمران ده ابني الى ربيته على ايدي عارفه لما جيتي و قولتي انك شفتيها دخله عنده كده 

انا ولا همني لان عارفه ان عمران هيضربها بالجزمه ويطلعها وعارفه انها نزلت كده عشان تشوف رد فعله بس شكله ولا هيحس بيها 

مارينا: طب ولو حس بيها محمود ممكن يوافق على جوازهم 

ناهد: ده يتمنى نفسه من زمان وحده فيهم تتجوز عمران 

مارينا: معلش ياعني الغلط عليكم طول عمركم تقوله لهم اخوات اخوات لحد ما الواد الموضوع بقه انهم اخواته فعلا مش اكتر وليان الي خلها حست بكده وانه مش اخ لما لقت نفسها بتغير عليه من اي حد يقرب 

ناهد: عندك حق فعلا وهو بندفع التمن في وجع قلب البت ربنا يعمل الي فيه الخير 

…………………………………..

فتح الباب ببرود : اهلا جايكوب خير 

دخل جايكوب ببرود ومعاه واحد من الحرس فضل واقف على الباب : اي ze اصل ادوارد بيقول انك شاكك فيا معقول ده ze انا امشي ناس وراك يقتلوك لي طيب ده انت اهم واحد عندي في ……. قاطعه زيدان بخوف ان يكمل وتسمع نورهان: اااااه خلاص عرفت ان مش انت في حاجه تاني 

جايكوب : لا مافيش بس مين البت الي كانت معاك دي في المطعم إدوارد بيقول كان معاك بنت من امتى ده ولا عمليه جديده يا ze

زيدان: انت مالك ده شئ يخصني ولا اي نظر كل منهم للباب الغرفه بفزع لوقوع شئ بالداخل اغمض زيدان عيونه بغيظ منها يعرف انها لن تجلس تنتظر فهي فضوليه 

جايكوب: انت عندك حد ولا اي 

زيدان وهو يضع يده في جيبه : خلصت المقابله. ولا لسه جايكوب

جايكوب: اممممم اتمنى تكون لسه مش بتاع ستات يا زيدان لان ده مضر لصحتك و شغلنا واه شوف ميل العمليه الجديده والظرف لانها مهمه جدااااا سلام يااااا ze واتجه للخارج اغلق زيدان الباب بتعب وهو يعرف جيدا ان الجميع سيبدأ رحله البحث عن فتاه ze اتجه للغرفه وفتحها بغضب ولاكن وقف بصدمه

كانت تقف وتمسك بيدها صورتها بالفستان الاحمر الناري وشعرها منسدل وتضع روج احمر جذاب الصوره كانت اكثر من الرائعه 

اغمضت عيونها عند دخوله وهي تعطي له ظهرها نعم يحبها نعم لقد رسم لها اكثر من صوره وكل صوره تعبر عن عشقه لها الشديد تمنت لو لم يحبها من الاساس لقد صعب عليها مهمتها كثيرا بل مذق مشاعرها بقوه 

زيدان بتوتر يحاول ان يرفع الحرج عنها : احم ال الناس مشيت تعالى نخرج يلا

نورهان وهي ما زالت تعطي ظهرها له : رسمك اكثر من رائع ونظرت له : الصور كلها تجنن بس دي اكتر صوره عجبتني 

نعم يعلم انها قويه ولاكن الآن هي جريئه ايضا لقد اعطي لها الفرصه لتخرج ولا تتحدث عن الموضوع ولاكن هى لا تريد الهروب 

اقترب منها بتوتر من مظهرها بشعرها المبعثر على ظهرها : اااا ياعني بحب ارسم الحاجه الي بتشدني وتلفت انتباهي 

نورهان بتفكير: امممم بس ما فتكرش اني لبست قدامك فستان احمر قبل كده 

زيدان: بس انا تخيلت كده 

نورهان: ياه انا اثرت فيك للدرجه دي 

زيدان بهروب : تعالى نأكل بقه

ابتسمت نورهان وهي تقول: طب اي رايك ترسمني وانا هبله كده ولفت حول نفسها وهي تضحك 

تنهد بتعب وهو يمنع نفسه ان يسحقها داخل ضلوعه بقوه حتى يشبع جسده من رائحه عطرها 

نورهان بغيظ: شكلي وحش اوي كده مش يترسم 

قال في نفسه : لو تعرفي أنا عايز اي دلوقتي كنتي هربتي على شقتك و قفلتي الباب شهور من الحرج مني واكمل بصوت يحاول ان يبدو طبيعي : حاضر هرسمك بس كلي الاول وخدي الدواء ممكن يلا بقه 

واتجه للخارج وهو يحاول ان يهدى من صراع قلبه الذي يدق طبول بداخله 

جلست معه تأكل وهي تقول: اش معني الاوضه دي علطول مقفوله اي السبب 

زيدان: عشان مش بحب حد يشوف حياتي الخاصه 

نورهان بأسف: ياعني انت مضايق مني صح 

تنهد بتعب: اه يا نور انا قولت متلعبيش في حاجه ياعني ده بيتي ورافض انك تطلعي على خصوصياتي انتي بقه عملتي العكس صح 

ابتسمت بحرج وهي تقف : اسفه و جائت تذهب تمسك بيدها بقوه: رايحه فين كملى اكل 

نورهان بتوتر : لا شبعت شكرا 

وقف قصادها وهو فعلا مش عارف ليه احرجها كده وقال : اسف 

نورهان: تمام مش زعلانه

ابتسم هو واكمل : يبقى حضرتك تقعدي تكملى اكل و تخدي الدواء ادخل اخد شاور سريع واجي اعمل اتنين ايس كوفي وغمز لها بضحك وهو يقول و ارسمك تمام 

نورهان: ok 

فعلا دخل ياخد شاور قربت من الباب و تأكدت أنه فتح المياة بسرعه اقتربت من الظرف وفتحته بطريقه علمها لها مراد واحمد في المخابرات بدون ان يلاحظ احد انه فتح فتحت الظرف كان باللغه الفرنسيه ولاكن فهمتها هي وجدت دموعها تنزل بقوه واغمضت عيونها بقوه و اغلقت الظرف مره اخري ووضعته مكانه وهي تحفر بعقلها كل كلمه به واقتربت من اللاب توب بحظر شديد ولاكن توقف صوت المياة ابعدها سريعا ووقفت تاخذ الدواء بهدوء 

عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي

اتجه للخارج وهو يرتدي ترنج كحلي اللون بعد ان اخذ شاور ماء بارد ليتحكم في مشاعره اتجاهها و تهداء قليلا دخل للمطبخ يعد الآيس كوفي وهي تشاهده ولاكن بحزن تحدث هو وهو يجهز الكوب : مالك زعلانه كده لي 

نورهان: لا ابداء عادي بس مضايقه من الظروف الي خلتني اجي هنا

نظر لها بأستغراب وهو يجذب الاكواب في يده ويقترب منها : هنا فين بالظبط 

نورهان: مش فاهمه 

ابتسم واكمل : تقصدي البلد ولا على تعبك وشقتي 

تنهدت وهي تقول: البلد 

زيدان: عيزا ترجعي 

نورهان: جداااااا

زيدان وهو يقترب منها: لدرجه دي وجودي جنبك مش معوض الفراغ الى جواكي اتجاه اهلك 

رفعت عيونها تنظر له بحزن

استغرب هو نظرتها دي إلى ترجمها وكانها خذلت منه او كسرها بشئ تنهدت بتعب ونظرت للاسفل 

وضع الاكواب و اقترب منها بهدوء ورفع ذقنها بيده وهمس امام شفتيها وهو يجاهد منع نفسه الاقتراب منها : مالك اي مزعلك مني كده فيكي اي 

ظلت تنظر له بحزن وهي تائه تتمني قربه بالفعل اقترب بدون شعور منه لقد حارب نفسه لعدم الاقتراب ولاكن هزم في النهاية وقبل شفتي،ها برقه 

توقع انها تبتعد وتهرب كما فعلت من قبل ولاكن الغريب انها بادلته القبله بجهل صدم من فعلتها التي شعلت نيران بداخله وضع يده على خصرها يحتضنها بقوه ويرفعها له وهو يتعمق في قبلته لها وهي لم تمانع هذا بل وضعت يدها حول عنقه بخجل وهو يقربها منه اكثر ، نعم وقعت كل حصونها فهي تعلم ان زواجهم وحبهم مستحيل ان يحدث او يكتمل فقررت ان تسرق بعض لحظات في قربه لتقدر على ان تكمل حياتها بدونه 

ابتعد عنها لحاجتها للهواء ولاكن لايبعد يده عن خصرها والغريب انها حضنته بقوه كانه اخر حضن لهم شعر بها وهو يلمس شعرها بيده على ظهرها انها تجاهد للابتعاد عنه بالفعل وضعت يدها على صدره ودفعته بعيد عنها بخجل وهو ينظر لها بشغف فقط لا يتحرك ولا يتحدث فهي الافضل لها وله ان تبتعد الان وتتركه غير قادر على التحكم بنفسه 

بالفعل ابتعدت و جائت تفتح الباب لتذهب 

اقترب منها بهمس وصوت يحاول ان يبدو طبيعي : احم استني اشوف الباب لاحد يشوفك كده وفتح الباب بهدوء ونظر لها بحرج : اتفضلي 

اتجهت لشقتها وفتحت الباب و اغلقته بقوه واتجهت لغرفتها ووقعت على الفراش وهي تنهار من جنونها وما فعلته الان معه شعرت به يريدها بقوه لا شعرت بقلبه يدق طبول الحرب ، تأكد الان انه لا يحبها بل يعشقها يذوب بها عشقا فهي تعلم انه لا يهمه النساء ولا يقترب منهم وانها مختلفه له عن اي احد وهي ايضا تشعر بذلك معه انه مختلف عن اي رجل اخر صرخت بقوه وهي تقول : ياااااا الله اي عذاب هذا ياااا الله وتذكرت المكتوب بالظرف جلست بصدمه تمسح دموعها وتنظر للاب توب الخاص بها هل ستفعل هذا تبعث ل ادهم رساله برموز الان بالميل حتى تخبره بالمكتوب بالظرف ام ترمي كل شي و تأخذ زيدان وتهرب لبعيد بعيد عن كل شئ 

اشوفكم بكرا ان شاء الله الساعه ٧ ببارت كبير عن ده استعد للاكشن هنلف بلاد العالم مع ze و محبوبته وفريق الصخر 

اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين  

#عشقك_لعنتي 

#بقلم_شروق_مجدي. الفصل الثامن 

صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم

…………………………………..

تكملة الرواية بعد قليل 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *