رواية عشق الزمزم الفصل الأول 1 بقلم عائشة الكيلاني
رواية عشق الزمزم البارت الأول
رواية عشق الزمزم الجزء الأول
رواية عشق الزمزم الحلقة الأولى
والله العظيم انا بريئة انا معرفش مين دا ولا دخل البيت ازاى حاتم صدقني والله ما خونت.ك
حاتم ببرود:ـ عارف انتي اعبط من كدا كبيرك شغل البيت و خدمة امى الله يرحمها انا مش عارف اي حبها فيكي حبت واحدة جاهلة بتكتب و تقر اسمها بالعافية و في الاخر ادبس فيكي و مش بس كدا لاااا دى كمان كتبت البيت باسمك يعني مامت و خلتني تحت رحمتك مسكت كل حاجة لجاهلة زيك انتي فاكره انى مكمل معاكي حب فيكي غلطانة انا مستحيل احب ولا اكمل مع واحدة جاهلة زيك بقا انا حاتم عبد الحميد ابصلك انتي ليه من قلت البنات ولا لجمال وشك يا نحس انا كملت غصب عني مانتي ملكييش حد في الدنيا امي شفقت عليكى قالت اتويها و اخد فيها ثواب و علشان تكمل الثواب تدبس ابنها الوحيد فيكي انتي يا زبالة اطلعي برا بيتي و كدا
زمزم بدموع:ـ انا مش فاهمه حاجه لا انت مش هتعمل فيا كدا صح و بعدين بيتك ازاي و كله متسجل باسمي انت بتضحك عليا صح انت متعملش في مراتك كدا صح حااتم قول انك بتهزر
حاتم ضحك بسخرية:ـ هو انتي متعرفيش انى خليتك تكتبي ليا البيت بيع و شراء و كله بالقانون و ببصمتك و امضتك شوفتي انا ذكي ازاي قدرت بكلمتين اضحك عليكى و امضيكي كمان و دلوقتي تطلعي برا بهدوء ولا اطلعك بطرقتي جدعنة مني تجهزي قدامك داقتين تجهزي فيهم و مش اشوف وشك النحس دا تانى يا نحس
زمزم بدموع و قهرة:ـ حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
حاتم:ـ قولي و اتحسبني براحتك و يلا علشان المكان محتاج ينضف من وجودك يا جاهلة
خرج حاتم و الشاب من الاوضة زمزم قامت و هى مذلة تايهة و مصدومة في البنادم الى حبيته لبست فستان طويل و بكم لونه ابيض و عليه نقط صغيرة بالون الاسود خرجت من التواليت بلا من الاوضة كلها و اتجهت لباب الشقة و قفت على صوته
حاتم:ـ انتي طالق يا زمزم طالق بالتلاته ياريت و الاحسن انى مشوفش وشك تاني حتي لو في الحلم اطلعي برا حالا
زمزم بتخطي خطوة و تاخر خطوة و هى بتفتكر دخولها للبيت و حياتها فيه خرجت البيت بلا من الشارع ماشية تايهة مش عارفه تروح فين ولا تعمل اي ملهاش حد ولا مكان متعرفش غيره زمزم يتيمة الأب و الأم و خدتها مامت حاتم تربيها و الحقيقة اعتبرتها بنتها و حبيتها و علشان عارفه حاتم ف كتبت كل حاجة لزمزم علشان تكون في امان فضلت ماشية في الشارع زى ساعة أو ساعتين قعدت على الرصيف بتعب:ـ اااه اعمل اي انا مليش غيرك يارب مليش غيرك يارب انت سندي و اماني يارب شعرها كان بيطير من شدد الهوى قامت و كملت مشي و هى بتبص يمين و يسار بخوف لان الوقت كان باليل
زمزم:ـ اول حاجة لازم ادور على شغل انا لازم اشتغل… هشتغل ازاي من غير شهادة على راي حاتم بكتب و بقرا اسمي بالعافية كلهم اتعلمو الا انا جاهلة امية و لم بطلب منها تقولي العلم مش في المدارس و الشهادات ادني اترميت في الشارع و مش معايا ربع جنيه حتي دبرني يارب دبرها يارب من عندك
قامت و كملت مشي كان في اتنين ماشيين وراها و بيصفرو الشارع كان هادي جدا زمزم بقت تمشي بسرعة اقتربوا منها واحد منه مسك ايديها:ـ ما توقفي دا حتي الكلام اخد ز و عطاء قولي عايزة كام و مش هنكسفك
في الناحية التانية في بيت حاتم كان قعد يضحك و يحتفل بنجاح خططهم ضد زمزم ضحك و رقص و كل ما يغضب الله ذ
زمزم بصلتهم بصدمة و خوف من منظرهم و بصت لى الى مسك ايديها و ضرب.ته كف بايديها التانية :ـ ابعد عني يا حقير انت و هو و الا هلم الناس عليكم جتكم الارف
شاب التاني:ـ لا و شرسة و بتخربش دا انا بموت في النوع دا و بعدين صوتي انا بقا عايزك تصوتي في شارع مفيش سريخ ابن يومين تعالي معانا من غير شوشرة يا حلوة
زمزم حاولت تحرر ايديها منه:ـ ااابعد عني بقولك
شاب الاول:ـ جيتي برجليكي بسس هبب اى حاجة دى هتفض..حنا
الشاب التاني حط حقنة المخ..در في رقبتها زمزم من رغم التعب و ان مفتحة عيونها بالعافية زقيته و جريت فضلت تجري
كان بيسوق عربيته بفرح و ارتياح
يونس:ـ خلاص يا ستي الجوازة باظت بلا ارف انا عارف كنت هكمل معاها ازاي واحدة مغرورة و انا مكنتش موافقة بس حاولت اتقبل الموضوع علشان خاطرك ازيد من كدا لا كتير اوى يا امي و انا بصراحه طاقتي خلصت معاهم اقفلي على الموضوع ارجوكي
الام:ـ يا حبيبي هى مش قصدها و بعدين بعد الجواز هتتغير هى رخمة اه بس طيبة و بتحبك يا ابني ربنا يهديك اتصل بيها و حل الموضوع دى من عيلة محترمة و بتحبك بلاش غضبك يسيطر عليك يا يونس
يونس:ـ ولا باين عليهم الاحترام انا فعلا انخدعت فيها هى و اهلها امي انا خلاص خرجتها من حساباتي يعني خرجتها من حساباتي و خلص الكلام مش زفته الى توقع بينا لو بتحبني بلاش نتكلم عن البت دى كفاية الى ضاع من عمري معاها كفاية كدا الحقا عمري الى باقي بقا تلات سنين في ارف كفاية والله حاولت بس مش قادر اجي على نفسي اكتر من كدا و بعدين مش انتي يا ست الكل قولتي كله بالخناق الا الجواز بالاتفاق صح
الام:ـ كلمانجي من يومك بتعرف تاكل عاقلي بكلامك ترجع بالسلامه يا حبيبي متتاخرش و خد بالك من نفسك يا حبيبي
يونس:ـ حاضر يا ست الكل انا مش هتاخر مسافة السكة سلام
يونس قفل مع مامته و رجع ركز في الطريق و هو الفرحة على وشه عند زمزم ف هى مذلة بتجري و بتبص وراها فجأة وقعت على الأرض و غمضت عيونها بسبب المخ..در الى مفعولو اشتغل في وقتها بس بتكابر الشباب واقفو لم لقوها بصو لبعض بخبثه و مكر واحد منهم اقترب منها و……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الزمزم)
التعليقات