رواية صغيرة الادهم الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم نوران احمد
نزل الشباب بهدوء للاسفل
وجدو حور تجلس علي رخامه المطبخ العاليه ومعها مغرفه تتحدث بها
حور : والان مع المطربات الرائعات نور وميرا وووووو
دلفت ميرا بغرور وهي تضع يديها علي رأسها بغرور من جه اليومين
ونور نفس الشي من جهه الشمال ووضعو يديهم في أيدي بعض وقالو
نور وميرا : اقرعو الطبول يا قوم
شغلت حور اغنيه بنت الجيران
كانت سميحه وشهد يحضرون الفطور ويضحكون علي حركاتهم
ميرا : وتجيني تلقيني لسه بخيري مش هتبقي لغيري ايوه انا غيري مفيييش
أمسكت نور يد ميرا وقربتها منها وقالت بنظرات رومانسيه وهي تغمز لها : سكر محلي محطوط علي كريمه
أقفلت حور الاغاني وهي تضحك
ميرا : يوه كسفتني يسي نور مش قدام العيال كدا وهي تخبئ وجهها بطرحتها
نور وهي تغمز بخبث : سي نور بردو مش سي ادهم
غضبت ميرا وركضت وراها قائله : علي فكره انتي قليله اداب بجد
اختبأت نور خلف شهد
حور وهي تضحك : بحب تجمع نور مع اسر بشوف مواهب المعني الحقيقي للرومانسيه فعلا
نور : يا شيخه افتكريلنا حاجه عدله ماشي في البيت زي الديك الرومي نافش عضلاته علينا وكل يوم يجيلي مضروب بلا وكسه
صدمت الفتيات وتوقفو عن الضحك ينظروف خلف نور
اسر من الخلف وهو يجز علي اسنانه : انا ديك رومي
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات