التخطي إلى المحتوى

خرجت ميسرة من البيت وكان في شخص بيراقبها واتكلم في التليفون: تمام يا باشا هي خرجت دلوقتي لوحدها.

ميسرة ركبت مع السواق وقالتله علي المكان اللي هي عايزة تروحه..

بعد وقت وصلت ميسرة كافيه ونزلت من العربية بتردد ودخلت المكان وهي متوترة.. قرب منها شاب وكان لابس بدلة رسمية وسلم عليها وهو بيبتسم لها وقال: اهلا ميسرة هانم.. كنت متأكد انك هتيجي.

ميسرة بتوتر: اانا.. انا مكنتش هاجي بس عندي فضول اعرف انت مين وعايز مني ايه بالظبط!

الشاب : انا مرتضى السويفي.. رجل اعمال.. ممكن نكمل باقي التعارف واحنا قاعدين.

هزت راسها بالموافقة وقعدت معاه واتكلم مرتضى وهو بيبصلها: انا اسف لو كنت ضايقتك الفترة اللي فاتت بمكالماتي الكتير.. بس صدقيني انا مقدرتش امنع نفسي وخصوصا بعد ما عرفت ان حضرتك اطلقتي من عزيز المحمدي.

ميسرة بتوتر:.. انت تعرف عزيز؟

مرتضى: مش معرفة شخصية.. بس انا كنت دايما بحسده.

ميسرة بدهشة: بتحسده على ايه؟!

مرتضى: كفايه تواضع يا ميسرة هانم.. اي راجل كان لازم يحسد عزيز علي الجوهرة اللي كانت معاه.. واول لما عرفت ان الجوهرة دي بقت حره.. متردتش لحظة واحدة اني احاول.

ميسرة بخجل من كلامه: يعني انت كنت تعرفني من زمان؟… بقلمي ملك إبراهيم.

لكي يصلك الفصل الجديد فور نزوله اكتب في بحث جوجل رواية مكتوبة علي اسمي الجزء الثاني مكتبة حواء وستصلك جميع فصول الرواية كاملة

جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لمتابعي مكتبة حواء 

اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *