التخطي إلى المحتوى

 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الواحد والستون 61 بقلم ايليا

مـروى حاطه إيدها على بطن نيـاط بلهـفة _ ” يا بنتـي الوجع ده مش طبيعـي .. ” 

   نيـاط بتنهج _ ” لا متقلقيش ، اممـم ، اه انـا كويسه .. ” 

   مـروى اتعصبت _ ” إيه ليه متقلقيش ؟ مش شايفـه وشك عامل زاي مش هسكت على الموضوع أكثر من كده هقلهم و اللي يحصل يحصل .. ” 

   

   نيـاط باعتراض بتلف راسـها يمين و شمـال _ ” لا عشان خاطري مش عايزه أخرب عليهـم فرحتهم ، و الله أنا كويسة بس مرتحتش في القعـده على الكراسي ديه عايزه اتمـشى شويه .. ” 

   عثمـان اللي واقـف بعـيد ، اجا جري بعـدما لاحظ انـو في حاجـة غلط هو من بدري حاطط عينه عليها مش مرتاح _ ” في إيه مالـها مش مرتـاحة ؟.. ” 

   مـروى شافت نظرات نياط المتوسلة لها _ ” هي تعبت من القعده على الكـرسي ، اسندها تتمشى شـويه .. ” 

   نيـاط ساندة و يا دوب مشيت شوية وقفت ميلت لقـدام و طبعا إيدها مبقتش تفـارق بطنـها ، شدت على ذراع عثمـان _ ” اااه اممم  بطنـي ، اااه .. ” 

   عثمـان وشه اصفر من الخوف عليها _ ” وضعك ده مش عاجبني خلينـا نروح المشفى .. ” 

   نيـاط أخدت نفس _ ” خلاص محصلش حاجه .. ” 

   عثمـان مكملتش معـاه نص ساعة مشـي وقفت أربـع مرات نفس الوضع ، وشـها عرقان و بتنهـج و فهـذيك الحظة رجليها مبيبقـوش شايلينها _ ” لا كده كـثير أوي ، لتكوني هتولدي .. ” 

   نيـاط بلعت ريقـها _ ” ولادة إيه بس أنـا لسا في السابع ديه مش أعـراض الولادة .. ” 

   عثمـان بتركيز _ ” طيب هي إيه أعراض الولادة .. ” 

   نيـاط اتلبكت _ ” معرفش .. ” 

   عثمـان لطـم _ ” يعـني ممكن تبقـى ولادة بجد الأعـراض ممـاثلة لأعراض الولادة .. ” 

   نيـاط اترعبت _ ” هي إيه أعـراض الولادة ؟.. ” 

   عثمـان ببلاهة _ ” معـرفش .. ” 

   نيـاط زعقت _ ” يعـني انت مصر تولدنـي و خلاص ، الاهي .. “

   عثمـان قاطعـها _ ” لا استنـى ، انت حامل و تعـبانة دعـواتك كلها مستجابة بإذن الله ، مـتدعيش عليـا ، بكره تقـومي الصبح تلاقيني بقيت دودة براس كلب  .. ” 

            

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *