التخطي إلى المحتوى

رواية قلب في المنفي الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد

 

اغمضت أسيل عيناها بأ*لم… اتضح الآن انه لا يريد منها الا جسـ,ـدها… لا يفكر في قلبها و مشاعرها… هذا لا يُهمه و ليس في باله حتى… هي فقط بالنسبة له للاستمتاع لا غير… ” زواج متعة ” هي بالنسباله هكذا… 

فتحت عيناها و نظرت له بغضب… ابتعدت عنه و إلتفتت… دفعها على السرير و مال عليها و دفن رأسه في رقبتها ليستنشق رائحتها الجميلة و هي لا تطيق قُربه منها 

‘ ابعد عني… 

” عايزك… 

نظر لعيناها و قال 

” عايزك اوي يا أسيل… 

‘ على أساس موافقتي بتهمك عشان تاخد أذني ؟ 

” انا مش باخد أذنك… انا عايزك تبادليني… زي امبارح… عايز احس نفس الاحساس بتاع امبارح لما بادلتيني… 

‘ انسى اني اقربلك برضايا !! 

” ليه ؟ 

‘ لانك مبتحبنيش !! 

” يادي ام الكلمة دي ! افهمي… انا مش بحبك ولا هحبك اصلا… 

دمعت عيناها و قالت 

‘ يبقى بتقرب مني ليه ؟ 

” عادي… 

‘ هو ايه اللي عادي بالضبط ؟ العادي ان الواحد ينام مع وحدة مش بيحبها ؟ و المضحك انها تبقى مراته !! 

” انا اتجوزتك عشان مبقاش بعمل حاجة غلط… 

‘ بس الصح انك تنام معايا بغرض تتسلى و خلاص !! مش كده يا آدم نصار ؟ 

” عايزة توصلي لإيه ؟ 

‘ اسمع اللي هقوله ده كويس… عمري ما هقرب منك برضايا طالما انت شايفني مجرد جسـ,ـم بتتسلى بيه و بس… انسى !! 

ابعدت عيناها عنه و نظرت للجانب الآخر و دموعها تسقط على وجنتها… و الصدمة أن آدم لم يبتعد… بل اقترب منها و فعل ما يريده… اخذها بالاجبار مجددا !! في كل لمـ,ـسة لمسـ,ـها لها كان قلب أسيل يتحـ,ـطم ألف مرة… هذه المرة كرِهته بالفعل… وقعت مع رجل أناني… لا يحب الا نفسه ! 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *