رواية راما الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسي
في صباح اليوم التالي، بدا الجو مختلفا، الشمس التي اعتادت جين أن تراها من نافذتها بدت باهتة وكأنها تحمل في طياتها شحنة من القلق
كانت جين قد قررت أن تواجه اليوم بشكل عملي، متجاهلة مشاعرها قدر المستطاع.
آدم خرج إلى عمله مبكرًا، بينما جلست جين وحدها ترتب الشقة، كانت تحاول التركيز على التنظيف، لكن صوت خطوات راما وهي تدخل الشقة دون استئذان أفزعها.
جين بدهشة: “راما؟ إزاي دخلت؟”
راما بابتسامة: “آدم اداني نسخة من المفتاح،قال ان الشقه هتبقى بتاعتى زيك وانى لازم اتعود على الوضع وانتى كمان يا جين
شعرت جين أن شيئًا ثقيلًا استقر فوق صدرها، لكنها حاولت كبح غضبها.
ما كانش المفروض يديلك المفتاح بدون ما يقولي.
انا مش قادره اتخيل ادم عمل ازاى كده، بعدها بصت على راما ولا انتى ازاى قدرتى تقبلى كده اصلا
انتى لسه خطيبته مش مراته
راما هو انا عملت حاجه غلط؟
انا اخدت المفتاح وانا عارفه انك هنا
بعدين ادم قالى استناه فى الشقه عندك لأننا هنخرج سوا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات