التخطي إلى المحتوى

رواية عشق علي صفيح الموت الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ايلا ابراهيم

 

كنت في الشغل هكون فين يعني ..

مروى بخنقه : في الشغل ومغير هدومك وواخد شور.. شغل ايه ده .

عمر مسك أيدها بعنف وهو بيقول ده تحقيق والا ايه ..

مروى بوجع  ودموع سيبني. .

عمر بتأفف دفشها ودخل الحمام هو مش عاوز يوصل معاها لكده لكنه فعلا مكنش عنده جواب مقنع ليها حاول يتهرب بالطريقه ده.. لكنه بنفس الوقت اتضايق من نفسه عشان عيطها ..

********

وهما في العربيه بعد ما وصلها بيت اهلها ولسا هتنزل مسك. كاظم ايديها بسرعه..بصت ناحيته بانزعاج واتكلمت هو بتحذير هتقعدي نص ساعه ونرجع بيتنا..

شدت أيدها من غير ماترد عليه .ولسا هتفتح باب العربيه قفلها اتوماتيكي ولف وشها ليه .. واتكلم بتحذير . 

كاظم جمره عنادك ده هيجيبنا لورا عشان كده سيبي العناد . تعدي عليكي كمان شويه تكون اطمنتي على ابوكي ..

مش هرجع معاك ياكاظم سامعني مش هرجع..

كاظم بتحذير لو مسمعتيش الكلام ابوكي مش هيكون حمل الكلام اللي هيسمعه عنك

انت بتقول ايه .

في حجات انتي لسا مش عارفاها عشان كده متجبرينش اتهور.. هفتحلك العربيه تنزلي وأما اعدي عليكي تجيلي بسرعه والأ.

جمره بغضب انت بتهددني ..

مش بهددك بس بنبهك ..قال كده وفتح باب العربيه وهي نزلت وهي اصلا مش فاهمه من كلامه حاجه…

 

         

           

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا       

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *