رواية راما الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسماعيل موسي
آدم شعر أن الأمور تخرج عن السيطرة، حاول أن يخفف التوتر بينهما، لكنه وجد نفسه عالقًا بين امرأتين، كل واحدة منهما تمثل جزء منفصلا من حياته
همس يا جماعه ميصحش كده
جين انتى مراتى وحبيتى وعشرة عمرى
وراما هتبقى مراتى وهنعيش كلنا مع بعض، لازم نتقبل الحياه بالشكل ده
وقفت راما، انا اتهنت يا ادم، اتهنت قدام عينك، جين مرمغت بكرامتى الأرض
لكن معاها حق انا مش مراتك ليه ادخل شقتك؟
انت قولتلى ان جين موافقه على جوازنا لكن واضح جدا انه كان كلام عيال
جين مش موافقه وانت اجبرتها، انا مش ممكن اقبل وضع زى ده
ثم نزعت الدبله من أصبعها ووضعتها على الطاوله، كده كفايه كل واحد مننا يروح لحاله
وعلى العموم شكرا يا جين، انا كنت قبلت الوضع ده عشانك
غادرت راما الشقه تحت نظرات ادم وصمت جين
رحلت وهى تترك فوران غاضب على وشك الانفجار
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات