رواية ريم الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول
عندما أفرط في نصحه لي تركت له القصر حتى لا يتدخل في حياتي ومع ذلك أشتري لي شقة حتى لا أبيت في الشارع، ووظفني في الشركة وعلّمني كل شيء في إدارة الشركة ،حتى أصبحت أشهر مصمم في أوروبا
والآن أشعر أنني أصبحت وحيداً بدونه وأن الجبل الذي أستند عليه قد انهار ولم يعد لي أحد في هذا العالم فتتوقف ريم عن البكاء وتربت على كتفه، وهي تقول في سرها : لقد فعل ذلك معك ليعوض حرمانه من ابنه الوحيد ، ومافعله معه من قسوة وتشريد فقد كان يري صورة ابنه فيك وتعوضه عن فقده
بينما هم يحتضنان بعضهما تدخل هند ونريمان الغرفة، ماذا يحدث هنا؟
قال ممدوح وهو يمسح عينيه لقد توفي عمي
قالت هند أخي توفي لماذا لم تتصل بي مباشرة وتخبرني بما حدث؟
قال كل شيء حدث فجأة، وبمجرد أن أنهيت اتصالي بالطبيب حتى يأتي للكشف عليه أتصلت بكم مباشرة ولكني لم أكن أعلم وقتها أنه فارق الحياة وكنت أظنه فاقد للوعي فحسب
همست ناريمان في أذن أمها لقد ترك لنا جدي ثروة هائلة الآن أستطيع شراء كل شيء أحبه دون أن يعترض كما كان يفعل قبل موته
غمزتها هند بيدها وقالت يكفي هذا على الأقل مثلي الحزن قليلاً أنت حقاً بلهاء
قالت ناريمان أه ياجدي لقد تركتني ورحلت كيف سأعيش من دونك؟
بينما يجلس الجميع بجوار الجد ليلقوا عليه النظرة الأخيرة قبل تجهيز الجنازة
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات