التخطي إلى المحتوى

الحلقة السابعة

                                    

                                          

جنة الرسلان 

الحلقة السابعة 

في قصر المغربي 

توقفنا عندما جائت زينة و لميس مع رسلان الي القاهرة و علم الجميع خبر حمل زينة و ضرب ماجد لها 

ماجد بغضب : حامل من مين يا و**** اقولك مش عاوز اعرف انتى لازم تموتي 

رفع ماجد السلاح الخاص بيه حتي يقتلها و لكن اسرع رسلان له و رفع السلاح للاعلي فخرجت الطلقة في الهواء 

ماجد بغضب : سبتي يا رسلان اقتل الفاجرة ديه

رسلان بغضب : انت مجنون عاوز تقتلها

ماجد بغضب : انت صح المفروض ابويا يعرف هو اولي بعارك و قتلك منصور كان عنده حق انتى عيارك فلت و لازم تتربي قومي يا قذرة هترجعي البلد

رسلان : انت مجنون رسمي بقي انا اجبها هنا علشان احميها تقولي ترجع يستحيل 

ماجد بغضب : انت اتجننت رسلان لازم نغسل عارنا 

لميس بدموع غزيرة و صراخ هستيري : لااااااااااااااا ماجد علشان خاطري لااا و حيات عمك منصور متقولش لحد 

ماجد بغضب : امال هنعمل ايه لما بطنها تبان و فضحتها تظهر اكتر هنقول ايه

هنا بدموع غزيرة : هنفكر و نتصرف بس اهدو 

روتانا بدموع غزيرة : رسلان الحق زينة مش بتتنفس خالص

ماجد بغضب : يا رب تكون ماتت و نستريح

رسلان بخوف : يعني ايه 

اسرع رسلان لها و قام بحملها بين أحضانة و صعد بها الي الأعلي و امر روتانا بالاتصال علي الدكتور 

في جناح رسلان

وضع رسلان زينة علي السرير و نظر لها وجد وجهها لوحة فنية من الضرب و كانت تنزف بشدة 

دخلت هنا و روتانا الي الجناح 

هنا بدموع غزيرة : اطلع برا رسلان لغاية منبدل هدومها ديه و نمسح الدم

رسلان بسخرية : ليه خايفين عليها ديه سلعة مباحة

روتانا بدموع غزيرة : اطلع برا رسلان 

خرج رسلان و اسرعت روتانا الي الحمام و أحضرت مياة و فوطة و عادت تساعد امها في تبديل ملابس زينة 

مر الوقت و جاء الدكتور الذي انصدم من منظر زينة و الضرب الواضح 

الدكتور : مين عمل فيها كده رسلان 

رسلان بجمود : اكشف عليها و انت ساكت

الدكتور : يعني ايه رسلان مش ديه زينة اذاي تسمح لحد يعمل فيها كده 

هنا بدموع غزيرة : علشان خاطري شادي فوقها و خليها تتكلم 

شادي : اذاي بس يا طنط احنا لازم نبلغ البوليس علي اللي عمل كده 

رسلان بجمود : خلص شادي اكشف عليها و نجز انا و ماجد و امها اللي عملنا كده

شادي بذهول : يستحيل انتم الثلاثة بتخافو عليها 

رسلان بتفكير : بقول ايه هو اختبار الحمل بتاع الصيدلية ممكن يبقي غلط

شادي : اكيد ساعات بيقي غلط و ساعات كتيرة بيقي صح بس ليه

رسلان : من غير كلام كتير عوزك تسحب عينة دم ليها و تعملي اختبار حمل 

شادي بصدمة : اختبار حمل لزينة يستحيل 

و بتفكير : علشان كده فهمت رسلان حاضر هتصل علي المعمل و خليهم يجو يعملو التحليل

رسلان : مش عاوز حد يشوف منظرها كده

شادي : اطمنانا بنفسي اللي هسحب العينة و دلوقتي ابعت حد من الحرس يجيب الروشتة ديه 

 

                

كتب شادي روشتة و اعطائها لرسلان الذي امر احدي الحرس باحضارها بسرعة 

مر الوقت و انهي شادي تضميم الجروح و وقف النزيف و كان المعمل ارسل احدي الفنين لسحب عينة و التي قام بسحبها شادي 

شادي بجدية : انا خلصت مهمتي و علقت ليها محلول و فيه منوم و مسكن قوي علشان متحسش باي حاجة و بكرا الصبح هاجي اطمن عليها 

هنا بدموع : شكرا يا شادي بس ممكن تشوف لميس

شادي بطاعة : حاضر يا طنط هي فين 

روتانا بدموع : تعالي شادي هي في الجناح بتاعها 

مر الوقت و اعطي شادي للميس منوم و علاج خافض للضغط و تركها تنام و غادر 

جلس الجميع في صمت تام 

ماجد بدموع غزيرة : هنعمل ايه دلوقتي 

رسلان بجدية : اطلع نام ماجد و الصباح رباح ربنا هو اللي هيعمل كل حاجة 

ماجد بدموع : يعني ايه 

روتانا بدموع : تعالي ماجد و قول يا رب يظهر الحق 

هنا بدموع : اطلع يا ابني استريح مفيش حد عنده مخ يفكر بيه يالا 

و بالفعل صعد الجميع الى اجنحتهم و هم يفكرون في حل لتلك المصيبة 

في صباح اليوم التالي 

نزل الجميع يجلسون في صمت تام و كان ذلك القصر الذي كان مليئ بالضحك و الهزار سكنتة الاشباح الصامتة 

دخل شادي و هو حزين علي تلك العائلة و خصوصا تلك الصغيرة التي ستشاهد نار جهنم علي الارض 

هنا بلهفة : شادي نتيجة التحاليل طلعت

شادي بحزن : ايوة يا طنط

رسلان بجمود : خير 

شادي بحزن : بصو انا طلبت دكتورة نسا هتيجي تكشف عليها بردو ممكن التحاليل تطلع غلط

رسلان بجمود : حامل صح

شادي بحزن : للأسف الشديد حامل 

ماجد بكسرة : يعني خلاص انكسرنا بسببها ضيعت كل حاجة 

شادي برجاء : ارجوك يا ماجد اهدي و بإذن الله كل حاجة هتتصلح

لميس بضعف : اذاي يا شادي انا مكنتش بسبها و لا عملت حاجه غلط طول حياتي علشان يحصل كده انا كنت بتقي ربنا في نفسي و في جوزي و فيها ليه تكسرني و تزلني كده ليه تحرمني اني البسها فستان الفرح بايدي 

هنا بدموع : وحدي الله يا لميس 

ماجد بحده : خلاص يا مرت اخوي كل حاجة خلصت الفاخرة اللي فوق ديه هترجع البلد و التراب اولي بيها 

شادي بحده : تراب ايه و زفت ايه اهدي يا ماجد و بلاش العرق الصعيدي ينط عليك

هنا بدموع : هنعمل ايه في المصيبة ديه

شادي بأمل : بإذن الله الدكتورة هتكشف و هتطلع مش حامل و يكون اي فيرس ليه نفس الاعراض 

روتانا بدموع و رجاء : يا رب يا رب

أعلنت الخادمة عن وصول الدكتورة التى اخذتها و صعدت الي الأعلي و كشفت على زينة و نزلت 

رسلان بجمود : ايه الاخبار 

الدكتورة بعملية : ممكن اعرف مين عمل كده فيها

شادي : دكتورة صفا البنت اللي فوق حامل و لا ايه

الدكتورة صفا بعملية : ايوة حامل في شهرين 

        

          

                

صدمه سيطرت عليهم فهم كانو يعلمون و لكن تعلقو بآخر امل لديهم ان تكون شريفة و ليست حامل 

شادي : شكرا دكتورة 

غادرت الدكتورة و جلس الجميع 

لميس بدموع غزيرة : هنعمل ايه رسلان 

روتانا بدموع غزيرة : انا مش قادرة أصدق اذاي تعمل كده 

ماجد بدموع غزيرة : هنعمل ايه رسلان ابويا لو عرف حاجة ذي كده مش بعيد يموت فيها ده اللي صبره علي موت منصور اخويا هي زينة 

رسلان بحزن و كسرة : مش عارف انا دماغي هتقف من امبارح 

لميس بدموع غزيرة : انا فكرت انزل الجنين 

روتانا بشهقة : و لو حصلها حاجة الكل هيعرف يبقي معملناش حاجة 

هنا بدموع غزيرة : انا عندي الحل

لميس بدموع و سرعة : قولي يا هنا 

هما بدموع غزيرة : تتجوز 

ماجد بحزن : مين هيقبل علي نفسه يتجوز واحده ذي ديه كمان ابويا قايل امها لمازن ابن صفاء 

هنا بجدية : هتتجوز واحد محدش يقدر يعترض عليه 

رسلان : مين ده امي

هنا بجدية : انت رسلان انت اللي هتتجوز زينة 

رسلان بفلعة : لا طبعا اذاي يعني اتجوزها 

لميسي بدموع غزيرة : علشان خاطري رسلان حتي لو في واحدة في حياتك قولها الحقيقة و تجوز زينة فترة بعد كده طلقها و الجنين هنزله و نقول كل شي قسمه و نصيب

رسلان بجنان : اذاي بس انتم مش عارفين الفرق بينا كام سنة 

ماجد بحزن : هو ده الحل المناسب رسلان مش انا اخوك و بتخاف عليا علشان خاطر ربنا وافق انا مقدرش اموت زينة و لا افرط فيها

رسلان بجنان : اذاي بس افهمو 

هنا بجمود : خلاص رسلان انسي و انت ماجد عرف ابوك كل حاجة و بدل متخرج جنازة واحدة هتخرج كذا جنازة من بيت الرفاعي 

جلس الجميع في صمت تام يفكرون في حل لتلك المصيبة و هم يدعون ربنا ان يوافق رسلان علي الزواج منها 

رسلان بجمود : مش هيبقي جواز رسمي هيبقي علي الورق و بس و الجنين هينزل و هتفضل معايا كام شهر و بعدها هنطلق و ممنوع اي حد يعرف الكلام ده غيرنا

هنا : موافقين 

رسلان : خلي حد يتصل علي الماذون 

روتانا : طيب عمي رحيم هتعملو ايه فيه 

ماجد : انا هتصرف 

هنا : زينة هتفوق امتي شادي 

شادي : هطلع افوقها 

هنا : روتانا خلي حد من الحرس يجيب الماذون 

روتانا : حاضر مامي 

خرجت روتانا و امرت احدي الحرس بإحضار الماذون و صعد شادي الي الأعلي حتي يجعل زينة تستيقظ 

في جناح رسلان 

حاول شادي افاقة زينة و بعد فترة فتحت زينة عيونها و اخذت تتألم و نزلت دموعها بغزارة 

شادي بهدوء : اهدي زينة 

زينة بدموع غزيرة و رعب : انا معملتش حاجة و الله العظيم معملت حاجة انا مش حامل هما ليه بيظلموني 

شادي بهدوء : معلش قولي يا رب و سلميها ليه

زينة بدموع غزيرة : بس انا مظلومة و رحمة بابي مظلومة 

هنا بدموع غزيرة : معلش يا روحي قولي يا رب

زينة بدموع غزيرة : يا رب يا رب احميني 

        

          

                

دخل رسلان و ماجد و نظرو لها بغضب 

رسلان بجمود : شادي ماما من فضلكم اطلعو برا

زينة بدموع غزيرة و رعب : لا خالتو خليكي معايا انا خايفة 

ماجد بغضب : اخرسي يا فاجرة 

هنا بحدة : ماجد اخرس خالص ايه براحة عليها 

رسلان : من فضلك يا امي سبينا معاها يالا 

خرجت هنا و شادي و هي تبكي علي صراخ تلك الصغيرة المدللة 

اقترب رسلان منها و جلس أمامها و وضع قدم علي اخري 

رسلان بجمود : اسمعي كلامي علشان مش هقرره تاني دلوقتي في مأذون هيجي هنا و هنتجوز انا و انتي علشان اربيكي و علمك الادب و الاحترام 

زينة بدموع غزيرة : انا مش عوزة اتجوزك مش عوزة 

ماجد بغضب و هو يسحبها من شعرها : مش علشان خاطرك يا واطية علشان يحمي شرف ابوكي الميت و يحمي سمعتة بين الناس 

زينة بدموع غزيرة و صراخ : ااااااااااااه شعري 

ماجد بغضب : الماذون هيجي و انتي بس هتمضي علي العقد مش عوزين حاجة تانية 

دخلت خادمة و قامت بتجهيز الحمام و خرجت تقف في انتظار اوامر رسلان 

رسلان بجمود : قومي اغسلي وشك و تعالي عوزاكي بسرعة 

زينة بدموع غزيرة : حاضر 

حاولت زينة تقوم لم تقدر فبكت بشدة 

وقف رسلان و توجه إليها و ساعدها علي الوقوف و مشي بيها حتي الحمام و تركها و غادر و امر الخادمة بمساعدتها و نزولها الي الاسفل 

الخادمة بحزن : معلش يا حبيبتي استحملي 

زينة بدموع غزيرة : معملتش حاجة 

الخادمة بحزن : معلش يا حبيبتي تعالي اساعدك 

نزعت زينة ملابسها و نظرت عليه وجدته مشوه من كترة الضرب فنزلت دموعها بغزارة 

اخذت زينة دش دافي حتي يريح جسدها و لفت جسدها بإحدى الفوط و جلست علي الكرسي 

دخلت الخادمة و هي تحمل ملابس و اعطتها لها و قامت بارتدئها و كانت عبارة عن بنطلون باللون الكافية من القماش و بلوزة باللون الاسود و تركت لشعرها الحرية خلف ظهرها 

  

      دخلت الخادمة و هي تحمل ملابس و اعطتها لها و قامت بارتدئها و كانت عبارة عن بنطلون باللون الكافية من القماش و بلوزة باللون الاسود و تركت لشعرها الحرية خلف ظهرها 

  

    

    

جلست زينة علي الكرسي و هي تبكي في صمت حتي تعلم اخر حياتها و لكن وجدت يد الخادمة تدعمها علي النزول للاسفل 

        

          

                

في الاسفل 

كان الأربعة يجلسون في صمت تام في انتظار قدوم الماذون 

ماجد : هنقول ايه لابويا 

رسلان : علي ايه

ماجد : علي جوازك من زينة 

لميس : يا لهوي احنا اذاي نسينا حاجة ذي ديه

هنا : لازم نتصرف و نفكر في حاجه 

لميس بدموع : منك لله يا زينة ربنا يخدك و يريحني منك انتي السبب في المصيبة ديه 

روتانا بعصبية : كفاية بقي تدعي عليها انتم عارفين انها غلبانة و ضعيفة 

رسلان بغضب أعمي : غلبانة و ضعيفة في اي حاجة اللي شرفها و عرضها مفهوم 

ماجد : هنعمل ايه في ابويا 

رسلان بجمود : انا هقوله ان في ناس كانو بيهددوني و طبعا بما ان روتانا معايا علي طول محدش يقدر يتعرضلها و بعتولي صور لزينة فأنا خفت عليها بس لقيت لميس بتتصل عليا و منهارة و بتقولي أن زينة مش لقياها فأنا دورت و عرفت اجبها و كانت متبهدله ذي كده و علشان لسه في خطر انا اتجوزتها و خلصنا اي حد يسأل هو ده الكلام اللي يتقال مفهوم

نظر الجميع لبعضهم البعض و سكتو و لحظة و أعلنت الخادمة عن وصول الخادمة 

دخل المأذون و فضل يتحدث عن أهمية الزواج و قام بعقد القرآن و كان ماجد وكيل زينة و هي فقط مضت و فضلت تجلس في مكانها تبكي بصمت 

رسلان بجمود : سارة سارة

سارة : تحت امرك يا فندم 

رسلان بجمود : طلعيها فوق 

توجهت سارة الي زينة و ساعدتها علي الصعود و توجهت إلي جناح روتانا و بدلت ملابسها و نامت بتعب 

في الاسفل 

اتصل رسلان علي الجد رحيم 

رسلان : السلامة عليكم و رحمة رحمة الله و بركاته 

رحيم بابتسامة : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته اذيك يا رسلان

رسلان : الحمد لله يا جدو حضرتك اخبارك ايه 

رحيم : الحمد لله 

رسلان : احم في حاجه عاوز اعرفها لحضرتك

مهمة 

رحيم : خير يا ولدي قلقتني

رسلان : من فترة بيوصل ليا تهديد بس مكنتش بحط في دماغي و لا بيهمني علشان كنت قادر احمي امي و اختي بس الخطر طال زينة 

رحيم بخوف : زينة زينة اذاي بس هي كويسة لا مش كويسة هي من امبارح مش جت ليا

رسلان بهدوء : جدو اهدي زينة كويسة الحمد لله و هي معايا 

رحيم بخوف : بجد رسلان معاك انا عاوز اكلمها 

رسلان : في الحقيقة هي نايمة 

رحيم بخوف : اقفل رسلان اقفل 

اغلق رسلان مع رحيم

في الصعيد 

في قصر الرفاعي 

        

          

                

صرخ رحيم في الجميع و امر محمد ان يجهز السيارة للسفر الي القاهرة 

محمد بقلق : في ايه بس يا بوي ماجد كويس

رحيم بعصبية : اخلص لازم اسافر دلوقتي زينة في خطر يالا 

صعد رحيم بسرعة الي الأعلي و بدل ملابسة و نزل الي الاسفل و كان محمد و مختار في انتظارة للتوجه الي المطار 

مر الوقت سريعا و وصل رحيم الي القاهرة و اسرع الي السيارة الخاصة بمازن زوج ابنتة للتوجه الي قصر المغربي 

في قصر المغربي 

وصل رحيم الي القصر و هو مرعوب علي صغيرتة من الاذي 

رسلان : حمد لله على السلامة يا جدو

رحيم بخوف : زينة زينة فين

ماجد : اهدي يا بابا زينة كويسة استريح بس

محمد بخوف : هي فين و ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه 

رسلان : كل الحكاية ان انا و ماجد مهددين من ناس و لما ياسو من خطف امى او اختي دورو لقو زينة و طبعا 

تبقي بنت خالتي و بنت اخو ماجد علشان كده كانت بالنسبة ليهم صيده سهلة و فعلا خطفوها بس الحمد لله اني كنت جاي الصعيد و رحت الكلية عرفت من زمايل زينة انها مجتش فرحت البيت لقيت خالتو قاعدة بتعيط و بتقول بتتصل علي زينة مش بترد عليها فأنا تعقبت الفون و عرفت اوصل ليها بس يعني هي مضروبة و متبهدلة بس الحمد لله سليمة امرت الحرس يجمعو هدوم زينة و خالتو و امرتهم يجو علي هنا و انا و ماجد جينا علي هنا 

رحيم برعب : عاوز اشوفها 

رسلان بجمود : تحت امرك يا جدو 

شاور رسلان للخادمة ان تصعد الي زينة و تأتي بها و لكن نطقت هنا بانه هو من يصعد و يحضرها بالفعل مر نصف ساعة و نزل رسلان و هو يمسك زينة 

اسرع رحيم الي زينة و حضنها فرتعبت و بعدت عنه 

رحيم بحنان و حب : مالك يا قلب جدك خايفة ليه 

مازن : الف سلامة عليكي يا زينة 

زينة بدموع غزيرة : ججججدووووووو

ارتمت زينة بين أحضان جدها تبكي بعنف و تصرخ ففضل يمسح علي شعرها بحنان و يقرأ علي رأسها بعض آيات الذكر الحكيم حتي استكانت بين أحضانة 

رحيم : شكرا يا رسلان خلاص زينة هتفضل قاعدة معايا في القصر 

ماجد : احم احم بابا مش هينفع

رحيم باستغراب : يعني ايه مش هينفع

ماجد : خروج زينة من هنا معناها ان رسلان رفع ايده من عليها و مش بقت في حمايتة و الناس دول خطر و ممكن توصل انه يقتلو اي حد 

محمد بغضب : و يعني رسلان يعمل المصيبة و الغلبانة هي اللي تشيل المصيبة 

ماجد : لا يا محمد مش رسلان اللي عمل المصيبة انا اللي صممت ندخل الصفقة ديه و رسلان كان رافض بس الصفقة ديه هتنقل الشركات نقلة كبيرة و هترفعنا لفوق 

رسلان : ماجد انا و انت مش بس أصحاب لا احنا اخوات و انت جوز اختي الوحيدة اسمعني يا جدو انا علشان حماية زينة و حضرتك عارف ان زينة مهمة عندي اذاي علشان كده انا و زينة اتجوزنا هي بنت خالتي و دلوقتي مراتي مفيش حد يقدر يقف قدام رسلان المغربي 

محمد بغضب : اذاي تتجوز من ورانا 

ماجد بجدية : انا كنت وكيلها مكنش في وقت نرتب اي حاجة احنا لسه كاتبين الكتاب من كام ساعة 

رحيم بهدوء : ماشي يا رسلان انا موافق اهم حاجه عندي زينة تبقي كويسة و بخير و ذي ما انت قولت انت ابن خالتها و بتخاف عليها و بتحميها من كل حاجة 

و برضو هيحافظ عليها اكتر دلوقتي هي بقت مراتك و هتبقي ام عيالك 

محمد : بس يا بوي 

مازن : بعد اذنك يا محمد عمي رحيم بيتكلم صح مفيش غير رسلان هو اللي هيقدر يحميها 

فضل الجميع يجلسون و كانت زينة بين أحضان جدها الحبيب يضمها لحضنة 

مر الوقت و غادر رحيم و محمد و مازن علي موعد بالزيارة قريبا و غادرو للإقامة باقي الليلة في منزل ماجد 

رسلان بجمود : سارة سارة 

سارة : نعم يا فندم 

رسلان بجمود : طلعيها فوق في جناحي انا مفهوم 

سارة : حاضر يا فندم 

ساعدت سارة زينة علي الصعود الي الأعلي 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *