التخطي إلى المحتوى

الحلقة السادسة

                                    

                                          

جنة الرسلان 

الحلقة السادسة 

في قصر المغربي 

كانت هنا تتحدث مع لميس و هي تنفعل عليها و أغلقت معها بحده 

رسلان باستغراب : هو في ايه 

روتانا : معرفش

رسلان : في ايه يا ماما اول مرة اشوفك بتتكلمي كده مع لولي

هنا بعصبية : علشان غبية و مستهترة 

رسلان : براحة بس يا امي في ايه 

هنا بعصبية : زينة تعبانة بقالها فترة و مش عوزة تروح للدكتور و لميس مش قاردة عليها و بتقول تعب عادي

روتانا : هي زوزو لسه تعبانة انا كلمتها امبارح قالتلي بقت كويسة 

هنا بخوف : هي بتستريح يومين و بترجع تتعب تاني انا خايفة عليها 

رسلان بجدية : و قدام كده بيحصل ليه محدش عرفني 

هنا : انا كل ماقول لميس او لزينة هقول لرسلان تقولي لا 

رسلان بجدية : مفيش حاجة اسمها خلاص انا هظبط الدنيا كلها النهاردة و بكرا الصبح هكون مسافر الصعيد ليهم اطمن عليها بنفسي 

هنا بابتسامة : ربنا يخليك لينا يا رسلان انت عارف اني بخاف علي زينة اوي 

رسلان بجدية : كلنا بنخاف عليها اهدي بس و كل حاجة هتتظبط انا رايح الشركة 

روتانا : و انا كمان هقابل ماجد علشان خاطر نشوف اخر التجهيزات 

هنا : ماشي و بقي هاتي ماجد معاكي علي الغدا 

روتانا : اشطا 

خرج رسلان و اسرعت روتانا الي الأعلي حتي تجهز نفسها 

في الصعيد 

في منزل زينة 

كانت لميس تلاحظ تعب زينة ففي البداية كانت تعتقد أن تعبها من تغير الجو بسبب اهمالها لنفسها و لكن زاد التعب و الغريب انها تشتهي لطعام معين كانت ترفض ان تتناوله من قبل و كانت تنام كتير فنهش القلق قلبها فأخذت سياراتها و غادرت البلد و توجهت إلي المحافظة و اشترت اختبار حمل و عادت مرة اخري 

دخلت لميس الي جناح زينة الغارقة في النوم 

لميس بحده : زينة زينة زينة اصحي 

زينة بنوم : في ايه يا مامي سبيني انام تعبانة 

لميس بحده : اصحي و فوقي كده و تعدلي 

زينة : في ايه مامي 

لميس بحده : قومي اغسلي وشك و تعالي عوزاكي بسرعة 

زينة باستغراب : حاضر مامي 

وقفت زينة و توجهت إلي الحمام و غسلت وجهها و خرجت 

زينة بابتسامة : خير يا ست لولي 

لميس بجدية : امسكي ده

زينة : ايه ده مامي 

لميس بجدية : ده اختبار حمل عوزاكي تعمليه

زينة بشهقة : انتى بتقولي ايه مامي يعني ايه اعمله و ذاي 

لميس بحده : اللي اقولك عليه تنفذية يالا 

      

سحبت لميس زينة المصدومة الي الحمام و جربها علي عمل الاختبار و مسكته بين ايدها 

زينة بدموع : مامي انتي ليه خلتيني اعمل كده 

لميس بجدية : هتعرفي دلوقتي 

سكتت زينة و هي تبكي من شك امها فيها و قررت أن تشتكي لخالتها علي فعله امها بها 

لحظة واحدة و شهقت لميس برعب و رمت الاختبار و وقفت بحده

لميس بغضب : اذاي اذاي ردي عليا 

زينة بدموع و رعب : في ايه مامي 

لميس بغضب : اذاي حامل من مين يا كلبة 

زينة بهلع : يعني ايه حامل انا مش حامل و الله العظيم مش حامل 

لميس بغضب : انا كنت شاكة بس دلوقتي اتاكدت انك حامل يا قذرة 

انهالت لميس علي زينة بالضرب المبرح و هي تصرخ بها و تسألها من والد الجنين 

بعد فترة بعدت لميس عن زينة المرمية علي الارض و هي تبكي و تنزف من وجهها بشدة 

لميس بتنفس سريع : ربنا يخدك يا زينة ربنا يخدك و يريحني من فضحتك و عارك 

و بدموع غزيرة : يا لهوي يا لهوي لو جدك رحيم او حد من اعمامك عرف بعملتك السودة ديه هيقتولكي و يغسلو عارهم 

و برعب : لااااااااااااااا لااااااااااااااا مش لازم حد يعرف مش لازم حد يعرف اقول لمين يساعدني في المصيبة ديه اقول لمين ااااااااااااه رسلان هو الوحيد اللي يقدر يتصرف 

توجهت لميسي الي الخارج و أغلقت الباب علي زينة و توجهت إلي جناحها 

كانت زينة تبكي بشدة و حرقة و هي تردد انها ليست حامل في عذراء و لم يلمسها احد 

في جناح لميس

اتصلت لميس علي رسلان و لكن لم يرد و جربت اكثر من مره و لكن لم يرد فتصلت علي الشركة 

لميس : الو 

السكرتيرة : الو 

لميس : انا لميس هانم المغربي 

السكرتيرة باحترام : اهلا و سهلا يا هانم

لميس : عوزة اكلم رسلان بسرعة 

السكرتيرة باحترام : بس رسلان بيه في اجتماع مه

لميس بغضب : دخلي الفون لرسلان حالا و قوليله اني عوزاه ضروري 

السكرتيرة بخوف : امرك يا فندم 

اسرعت السكرتيرة الي الداخل 

رسلان بحده : انتي اذاي تدخلي كده انا قولت ايه

السكرتيرة بخوف : انا اسفة يا فندم بس لميس هانم علي الفون و لازم تكلمها بسرعة

رسلان باستغراب : خالتو ماشي روحي انتي و انا هرد 

توجه رسلان الي المكتب و ترك الموظفين في غرفة الاجتماعات 

رسلان : الو 

لميس بانهيار و دموع غزيرة : رسلان رسلان الحقني 

رسلان برعب  : في ايه خالتو انتي كويسة و زينة كويسة 

لميس بانهيار و دموع غزيرة : انا في مصيبة رسلان لازم تيجي حالا عندي اوعي تتأخر ابوس ايدك 

رسلان برعب : في ايه طيب فهميني

لميس بانهيار و دموع غزيرة : لازم تيجي بسرعة علشان خاطري رسلان 

رسلان برعب : مسافة الطريق و هكون عندك مع السلامة 

        

          

                

أغلقت لميس مع رسلان و هي تبكي بانهيار بشديد

في شركة المغربي 

بعد ان انهي رسلان الكلام مع لميس اسرع بسحب جاكت البدلة و متعلقاتة الشخصية و خرج يجري و امر السكرتيرة بتجهيز الطائرة للسفرة الي الصعيد و نزل يجري 

اسرع الحرس بسرعة بتجهيز السيارات و ركبو و نطلقو بسرعة الي المطار للسفر الي الصعيد 

كان رسلان يجلس برعب خوفا علي صغيرتة و مدلله قلبة و يدعي ان تكون بخير 

تسريع الأحداث 

بعد أكثر من ٥ ساعات وصل رسلان الي منزل خالتة و فضل يخبط بشدة 

رسلان بقلق : هي ليه مش بتفتح ربنا يستر بس عربيتها و عربية زينة هنا يا ترا في ايه 

اخرج الفون و اتصل علي لميس التي اسرعت بالرد عليه و نزلت بسرعة تفتح له 

لميس بانهيار و دموع غزيرة : رسلان رسلان ادخل بسرعة 

رسلان برعب : في ايه لميس انتي كويسة و زينة كويسة 

لميس بانهيار و دموع غزيرة : لا مش كويسة زينة ربنا يخدها ضيعتنا كلنا 

رسلان برعب : بعد الشر عليها انتي بتقولي ايه

لميس بصراخ : بقول ان زينة ضيعت تعبي و سمعتها و سمعه العيلة كلها 

رسلان برعب : يعني ايه

لميس بصراخ : زينة حامل يا رسلان زينة بنتي الطفلة الجميلة حامل في الحرام ضيعت شرفها و شرف ابوها و عيلتها كلها 

رسلان بصدمة : يعني ايه حامل يعني ايه 

لميس بدموع غزيرة و صراخ هستيري : ايوه حامل بقالها فترة مش مظبوطة و علي طول نايمة و مفيش اكل بيفضل في بطنها و بتطلب اكل مش بتحبها و بتستمتع بيه لغاية مشكيت و رحت النهاردة جبت اختبار حمل و خلتها تعمله و طلعت حامل زينة حامل يا رسلان بنتي ضيعت نفسها لو جدها و لا اعمامها عرفة هيقتولها 

رسلان بغضب : احسن ديه تستاهل الحرق مش القتل بس

لميس بانهيار و دموع غزيرة و صراخ هستيري : لااااااااااااااا رسلان لااااااااااااااا بنتي لااااااااااااااا علشان خاطري ساعدني بالله عليك ساعد خالتك 

رسلان بغضب : عوزاني اعمل ايه في المصيبة ديه انا مش عارف افكر يعني ايه حامل و هي فين دلوقتي 

لميس بدموع غزيرة : فوق في جناحها حبساها فيه علشان خاطري رسلان ساعدني انا مش هقدر استحمل موت بنتي الوحيدة 

رسلان بغضب : انا طالع ليها 

نزع رسلان جاكت البدلة و صعد الي الاعلي و فتح الباب بالمفتاح و دخل وجدها تجلس علي الارض و هي تبكي و اثار الدماء علي وجهها فدخل و اغلق الباب عليهم و توجه إليها 

رسلان بهدوء مرعب : زينة زينة 

زينة بدموع غزيرة و رعب : ابية رسلان شفت مامي بتقول ايه 

رسلان بغضب مرعب : انتي حامل 

زينة بدموع و رعشة : لا و الله العظيم مش حامل 

رسلان بغضب مرعب : كدااااابةةةةة امك بتقول انك حامل من الحرام يا وس**** يا قذرة بس انا هعرف هو مين انطقي مين عمل معاكي كده

زينة بدموع غزيرة و خوف : معرفش معرفش انا مش حامل و الله العظيم مش حامل 

رسلان بغضب أعمي : اخرسي يا سفلة 

        

          

                

انهال عليها رسلان بالضرب المبرح و كانت تصرخ بشدة و تنده علي امها و تطلب منه الرحمة و لكن اي رحمة فهي من قبلت علي نفسها ضياع شرفها و شرف ابيها الميت و ضياع سمعه عائلة عريقة و كبيرة مثل عائلة الرفاعي 

دخلت لميس الي جناح زينة و حاولت سحب رسلان من فوق ابنتها و لكن لم تقدر فاسرعت الي رئيس الحرس و أخذته و صعدت بسرعة الي الأعلي و امرته بسحب رسلان و بالفعل اسرع الحارس بسحب رسلان و اخراجه من الجناح 

اسرعت لميس بغلق الباب و سحب المفتاح منه 

رسلان بغضب أعمي : هاتي يا لميس المفتاح انا مش هسكت لازم اعرف هو مين الكلب اللي عمل كده معاها 

لميس بدموع غزيرة : ابوس ايدك اسكت لو حد سمعك الدنيا هتقوم حريقة و مش هيسكتو غير لما يقتلوها 

رسلان بغضب : عوزاني اسكت انا اللي هقتلها بايدي

لميس بدموع غزيرة : علشان خاطري و خاطر منصور الله يرحمه بلاش تتهور و ساعدني 

رسلان بحزن : اعمل ايه قوليلي اعمل ايه

رئيس الحارس بجدية : رسلان بيه 

رسلان : لا رد

رئيس الحرس : من فضلك انت دلوقتي لازم تقوم و تفوق علشان تعرف تفكر و أهم حاجه دلوقتي لازم نسيب البلد و نرجع القاهرة و هناك تقدر تفكر براحتك 

لميس بدموع غزيرة : صح مالك بيتكلم صح 

رسلان بجدية : تمام قومي جهزي نفسك و خليها تجهز نفسها و جمعو هدومكم بسرعة 

لميس بدموع غزيرة : حاضر حاضر 

اسرعت لميس الي الأعلي و بدلت ملابسها و اخذت تجمع ملابسها بطريقة عشوائيه و بسرعة و سمعت لصوت خبط علي الباب فتوجهت إليه و فتحت و كان احدي الحرس 

الحارس باحترام : حضرتك خلصتي 

لميس بدموع : حاضر بخلص

الحارس : حضرتك اتفضلي روحي للهانم الصغيرة و احنا هنجمع الباقي 

لميس بدموع : ماشي بس كل حاجة 

الحارس : امرك 

خرجت لميس و توجهت إلي جناح زينة و فتحت و دخلت و دخل خلفها ٣ من الحرس الذين اسرعو الي غرفة الملابس و اخذو يجمعون الملابس في الحقائب و الكتب و كل شي لدرجة انهم جعلو الغرفة فارغة من اي ورقة و خرجو 

كانت لميس تحاول أن تفوق زينة المغشي عليها و لكن لم تعرف 

دخل رسلان الي الجناح و احضر كوب من المياة و رماه علي زينة التي شهقت من المياة 

رسلان بغضب : ٥ دقايق و تكوني جاهزة يالا

زينة بدموع غزيرة و رعشة : حااااااضرررر

اعطي الحارس ملابس لها و حمل الباقي الحقائب و توجه واحد و اخذ الفون و الاب توب و نزلو و تركوها مع امها و رسلان 

دخلت زينة الي الحمام بمساعدة لميس و غسلت وشها و هي تبكي بشدة 

لميس بغضب : دلوقتي بتعيطي كان فين عقلك و انتي بضيعي شرفك و سمعتك

زينة بدموع غزيرة و انهيار : انا معملتش حاجة صدقيني 

لميس بحده : اخلصي لسه الحساب هيجمع بس نمشي من هنا 

ساعدتها لميس علي ارتداء ملابسها و سحبتها و رمتها إتجاه رسلان الذي مسك اديها و اخذ يجرها خلفهم 

لحظات مرت علي الجميع و كانت السيارات الخاصة برسلان تغادر المنزل للتوجه الي قصر المغربي مرة اخري 

انهي رسلان الإجراءات القانونية و صعدو الي الطيارة و هو يحمل زينة الغارقة في النوم بعد ان ضغط علي الشريان النابض في رقبتها حتي لا تسير الشك و التساؤلات 

مر الوقت سريعا و بعد مرور ٥ ساعات كانت السيارات تدخل الي محيط قصر المغربي لاول مرة تدخل زينة ذلك القصر و هي حزينة و مرعوبة من القادم 

في قصر المغربي 

كان ماجد و هنا و روتانا يجلسون و هم مرعوبين في انتظار وصول رسلان 

روتانا : رسلان وصل 

هنا : الحمد لله 

دخلت لميس و هي تبكي و منظرها يغني عن اي كلام 

هنا برعب : لميس في ايه 

لميس بدموع غزيرة : هنا انا في مصيبة 

ماجد برعب : في ايه يا طنط حضرتك كويسة و زينة كويسة 

لميس برعب : ماااااااجد

نظر الجميع للميس باستغراب لماذا كل هذا الرعب و لكن في لحظة شهقت روتانا بعنف و هي تري رسلان يسحب زينة المدمرة خلفة بعنف 

روتانا بشهقة : زينة يا لهوي 

هنا بشهقة : يا لهوي 

ماجد برعب : مين عمل كده فيها

رماها رسلان بقوة علي الارض و هي تبكي و تصرخ من شدة الوقعة 

ماجد بغضب : انت اتجننت يا رسلان 

و بخوف : زينة حبيبتي مالك

زينة بدموع غزيرة و رعب : لااااااااااااااا 

رسلان بغضب أعمي : اخرسي يا فاجرة 

ماجد بصدمة : فاجرة انت بتقول ايه 

رسلان بغضب : بقول الفاجرة القذرة ضيعت نفسها و ضيعت شرفها و حامل في الحرام 

شهقات ملئت المكان و صمت تام أصيب بيه الجميع 

ماجد بعدم تصديق : انت بتقول ايه مين ده اللي حامل زينة يستحيل طبعا انت مجنون ديه زينة 

رسلان بغضب : لا حامل و عملت اختبار الحمل و طلعت حامل 

ماجد بغضب : يعمي ايه بنت اخويا حامل من الحرام 

اسرع إليها ماجد و نهال عليها بالضرب المبرح و كانت تصرخ بشدة و هي تطلب الحماية من خالتها التي فاقت بسرعة و اسرعت إليها و حاولت تبعد ماجد عنها و لكن في لحظة كانت تشهق 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *