التخطي إلى المحتوى

الحلقة الخامسة

                                    

                                          

مازال التفاعل وحش اوي بجد انا نفسي الاقي تفاعل كبير على الرواية الحلقة الجاية يوم الاثنين 

جنة الرسلان 

الحلقة الخامسة 

في قصر الرفاعي 

دخلت زينة الي القصر بمشاكستها و ضحكتها التي تملئ المكان 

زينة بابتسامة : جدو جدوووووو رحيمي رحومي

رحيم بابتسامة : حبيبة رحيم و قلبة 

جريت زينة بسرعة الي حضن جدها الذي استقبالها بكل حنان و حب و جلست علي قدمه 

زينة بابتسامة : وحشتيني اوي جدو 

رحيم بحنان : و انتي اكتر يا روح رحيم 

زينة بابتسامة : فين تيتة 

رحيم : في المطبخ 

زينة بفرحة : ايه ده بجد كويس اروح ليها علشان جعانة و لولي رفضت تاكلني 

رحيم بحنان : يا روحي انتي جعانة خليكي مكانك و انا هخلي الخدم يجهزو ليكي الاكل 

زينة بابتسامة : لا انا هروح اسلم علي تيتة و اكل اللي عوزاه هناك حرام يفضلو يحولو من المطبخ للسفرة 

رحيم بحنان : ذي ابوكي الله يرحمه كان كده بيرحم الكل 

زينة بمشاكسة : من لا يرحم لا يرحم يا رحومي 

رحيم بحنان : عندك حق يا قلبي يالا روحي كلي 

باست زينة خده و اسرعت الي المطبخ 

رحيم بتنهيدة : يا رب يا بنتي اكون بعمل الصح معاكي و يكون مازن خير زوج و اب ليكي 

و جلس يكمل قرأة وردة اليومي من القرآن الكريم 

في المطبخ 

دخلت زينة بهدوء و شاهدت جدتها تقف تباشر تجهز الطعام فشاكستها فتخضت و صرخت 

سعاد بخضة : يا لهوي 

زينة بضحكة رنانة : هههههههههه هههههههههه يا لهوي علي المنظر 

سعاد بغيظ : اه يا جذمة و الله العظيم مهرحمك تعالي هنا 

جريت زينة بسرعة و هي تضحك بشدة علي جدتها التي تحمل في اديها معلقة خشب حتي تضربها 

خبطت زينة في احد و لم تلتف و لكن فضلت تدور حولي منه و هي تضحك فهي تعتقد انه احدي اعمامها او جدها 

منصور بغضب : انتي اتجننتي يا بت 

دفعها بقوة علي الارض فصرخت بشدة فاسرع رحيم و ابنائه الي مكان الصوت

رحيم بخضة : مالك يا حبيبتي 

زينة بدموع : مفيش يا جدو كنت بجري من تيتة و وقعت 

رحيم بغضب : زينة حصل ايه 

زينة بدموع و رعشة : مفيش يا جدو انا هروح بيتنا 

سعاد بحنان : اهدي يا حبيبتي و قومي تعالي 

و بغضب : قسما برب العزة يا منصور لو محترمتش نفسك لربيك من اول و جديد و لاول و لاخر مرة هقولها زينة خط أحمر 

رحيم بغضب : عملت ايه فيها يا منصور 

منصور : معملتش حاجة 

سعاد بغضب : كداااااااب البت كانت بتجري مني و بتضحك و مسكت فيه بتحسبه حد تاني بس طلع هو زقها علي الارض جامد 

رحيم بغضب : اعمل فيك ايه كام مرة اقولك ابعد عن زينة 

زينة بدموع : اهدي يا جدو ابية منصور معملش حاجه انا اللي وقعت و انا بجري بسبب الفستان طويل 

محمد بهدوء : خلاص يا ابوي زينة قالت إنها وقعت اكيد ده حصل

زينة بدموع : انا همشي جدو باي 

 

وضعت زينة قبلة علي خد جدها و خرجت بسرعة تجري و لم تستمع لنداء جدها و جدتها 

نظر رحيم لمنصور بحده و غادر 

محمد بحده : عجبك كده انت ايه 

منصور بغضب : انا مش عارف هو بيحبها اوي كده ليه

محمد بحده : انت بتغير من بنت عمك الصغيرة اللي اتحرمت من ابوها و من حقه يدلعها و يبسطها قدام محافظة على نفسها 

منصور بغضب : انا بكرهها و نفسي اخلص منها 

محمد بغضب : اوعي يا منصور اوعي كله اللي زينة اوعي 

و بخوف : بلاش يا ولدي تكره اليتيمة الغلبانة انت المفروض تكون حامي ليها و تكون السند و الظهر انت نسيت عمك منصور هو اللي سماك علي اسمه كان عنده ٦ سنين انت اتولدت علي ايده علشان كده سماك منصور نسيت و هو تعبان و بيموت وصاك علي بنتة الصغيرة و لا نسيت راجع نفسك يا ولدي و فتكر وصية عمك و ابوك و صاحبك فكر يا ولدي فكر 

غادر محمد و ترك منصور يعيد حسباته و قرر إعادة التفكير 

كانت عزة تنظر علي منصور بحزن و كسرة و تنهد و صعد الي جناحها و هي تتحسر علي حالها 

في قصر المغربي 

كانت هنا تجهز الطعام لابنائها و هي تفكر في مستقبل ابنها الوحيد 

دخل رسلان و روتانا الي القصر و كانت روتانا تضحك بشدة علي رسلان 

رسلان بغيظ : بت اخرسي 

روتانا بضحك : ههههههههههه ههههههههههه 

رسلان بغيظ : اخرسي خلاص مش حوار 

روتانا بضحك : ههههههههههه بس منظرك كان عنب 

رسلان بغيظ : عنب يا حيوان ماشي يا بقرة 

خرجت هنا علي صوت ضحكات ابنائها 

هنا بابتسامة : حمد لله على السلامة يا حبايبي

رسلان بابتسامة : الله يسلمك يا نونا 

روتانا بابتسامة : حبيبتي يا نونا اخبارك ايه 

هنا بابتسامة : الحمد لله هو في ايه

روتانا بضحك : ههههههههههه هقولك يا نونا هقولك

رسلان بغيظ : بت اطلعي حبي في ماجد افيد

روتانا بضحك : ههههههههههه لا اذاي لازم نونا تعرف اللي حصل 

هنا : استني استني يا روتو انت بدلت هدومك فين انت كنت لابس بدلة رومادي ايه اللي خلاها كحلي 

روتانا بضحكة رنانة : هههههههههه هههههههههه مجبتش حاجة من عندي أصله بقي عنب العنب 

هنا بفضول : احكي يا روتو حصل ايه 

روتانا بضحكة مكتومة : اصل ابنك المبجل بقي رسلان بالعنب 

هنا باستغراب : رسلان بالعنب 

روتانا باستعباط : اصل روسو كان في اجتماع عمل في احدي المطاعم و جات بنوتة حلوة شايلة صنية مليانة بالكوبيات و البرنس اتحرك و اذي بي فجاتا الصنية كلها نزلت علي البرنس 

هنا بشهقة : يا لهوي يا لهوي و البت كويسة 

رسلان بغيظ : علي فكرة انا اللي اتبهدلت مش هي 

هنا بغيظ : اخرس انت و انتى يا زفتة انطقي البت حصلها حاجة 

روتانا و هي تاكل : لا نونا البت اعتذرت و رسلان تقبل الاعتذار و مدير المطعم كان هيرفد البنت بس رسلان قال انه هو السبب هي ملهاش ذنب 

هنا باستغراب : انت عملت كده بجد

رسلان بجدية : اه علشان فعلا انا اللي غلطان هي ملهاش ذنب حرام اذيها

هنا بابتسامة : شاطر يا روسو يالا بقي اطلعو بدلو هدومكم و نزلو الاكل خلاص جاهز 

روتانا بابتسامة : اشطا هطلع اكلم البسكوتة الناعمة شوية و هنزل 

هنا بابتسامة : سلميلي عليها كنت بكلم لميس بس كانت في البيت الكبير 

روتانا بابتسامة : اشطا يالا سلام 

        

          

                

صعدت روتانا الي جناحها و توجهت هنا الي المطبخ و تركو رسلان يقف بمفردة فتنهد و صعد هو الأخر 

في جناح رسلان 

بدل رسلان ملابسه و تؤضا و خرج يصلي فروضه بخشوع تام 

و وجد هاتفة يرن فتوجه له و رد

رسلان : الو 

المتصل : مساء الخير رسلان بيه

رسلان : حصل ايه 

المتصل : كل حاجة حضرتك امرت بيها اتنفذت كل الصفحات علي كل المواقع ملهاش غير البرنامج الصراحة و مش بس كده بيطالبو انه يبقي كل يوم مش يومين في الأسبوع و غير كده عوزين البرنامج مري بمعني تظهر المقدمة للنور و يعرفوها أصلها غامضة و البرنامج بقالة سنة شغال من غير ظهورها و غير كده ظهر متابعيني للبرنامج من بلاد عربية و مبسوطين جدا بيه 

رسلان بابتسامة : تمام كل حلقة تنزل من البرنامج يكون تاني يوم ليها صدي عالي علي الميديا 

المتصل : بس يا فندم احنا دفعنا مبلغ كبير لاصحاب الصفحات ديه 

رسلان بجدية : عادي 

المتصل : صدقني و الله العظيم البرنامج مش محتاج الدعاية ديه كلها من بعد الحلقة لغاية النهاردة الصبح واخد ترندات عالية علي الانستا و الفيس و التيك توك و كواي و اليوتيوب و تويتر الدنيا كلها ملهاش كلام غير البرنامج و اللي حققة 

رسلان بتفكر : طيب بلاش تعمل اي حاجة لغاية الحلقة الجاية و هنشوف الدنيا ماشية اذاي 

المتصل : اوامر حضرتك يا فندم 

رسلان : مع السلامة 

المتصل : مع السلامة 

اغلق رسلان الهاتف و هو يفكر لماذا يفعل كل هذا لتلك الشقية المرحة التى جذبتة منذو اول حلقة لها و جعلته يتابعها بلهفة لدرجة انه امر بلغي اي مواعيد للعمل في تلك الأوقات 

نزل رسلان الي الاسفل و تناول الطعام معهم 

رسلان : مالك روتو

روتانا بحزن : مفيش رسلان 

رسلان : زينة كويسة 

روتانا بحزن : اه كويسة بس منصور اتغابي عليها تاني 

هنا بعصبية : انا مش عارفة منصور ده عاوز ايه منها ده واد حيوان كل شوية يزعق ليها و يضربها 

رسلان : انا هكلم ماجد يعدله 

هنا بحزن : انا صعبان عليا زينة اذاي رحيم هيجوزها مازن و الكل عارف انه صايع و بتاع بنات و عمره مهيتغير 

رسلان : هي لو مش عوزاه تتكلم و تقول لجدها 

هنا : يعني انت مش عارف زينة طيبة اذاي و تخاف تتكلم 

رسلان بجدية : اكيد عمي رحيم عارف كل حاجة و هو هيعمل الصح 

وقف رسلان و توجه الي المكتب حتي يعمل 

روتانا : تعرفي مامي انا نفسي رسلان يتجوز زينة 

هنا : يا ريت حتي اكون مطمنة علي زينة و رسلان طول عمره بيحبها و بيخاف عليها 

روتانا : شوفتي لما كما في الجونة كان بيفضل يأكلها و بيكون خايف عليها اذاي 

هنا بتنهيدة : ربنا يسعدهم و يبقو لبعض 

روتانا : يا رب يالا انا هقوم احب شوية في ميجو

هنا بغيظ : يا سفلة بتقولي كده قدامي عادي 

روتانا بضحك : ههههههههههه خلاص هقولها من وراكي سلام يا هنايا 

        

          

                

جريت روتانا الي جناحها حتي تحب في ميجو 

في منزل زينة 

عادت زينة الي المنزل بعد ان ذهبت الي المقابر كعادتها اليومية 

لميس : زينة ايه اللي جابك بدري

زينة بحزن : مفيش مامي 

لميس بتنهيدة : منصور بردو صح

زينة بدموع : هو ليه بيكرهني كده من صغري و هو بيكرهني ليه كل شوية يضربني و يزعق ليا و انا مش بعمله حاجة 

لميس بحنان : معلش يا روحي هو منصور كده عاوز يفرد نفسه و يعمل فيها الكبير 

و بمشاكسة : بقولك ايه تيجي نعمل أوردر اكل و حلويات و نهيص 

زينة بابتسامة وسط دموعها : كتير 

لميس بضحك : ههههههههههه كتير يا هبلة 

زينة بضحك : ههههههههههه طالعة لأمي 

لميس بغيظ : ماشي اطلبي الاكل عقبال مكلم خالتك

زينة بابتسامة : سلميلي عليها 

لميس : ماشي 

مسكت زينة الفون و طلبت أوردر طعام من مطعمهم المفضل و طلبت أوردر حلويات ايضا و أغلقت و اسرعت الي جناحها حتي تبدل ملابسها و ترتدي ملابس منزليه 

مر الوقت و جاء الطعام و حاسبت لميس و جلسو يتناولون الطعام امام التلفزيون و هو يشاهدون مسلسلهم التركي حب للايجار 

مر يومين و كانت الأوضاع مستقرة بين الجميع و جاء موعد الحلقة الثانية من برنامج الصراحة بثوبة الجديد و بالفعل لاقي اصدار عالي في جميع البلاد و السوشل ميدا كلها و هذا اسعد زينة و رسلان و روتانا 

و لكن ليس للخير و الطيبة مكان وسط غابة البشر تلك الغابة و القلوب السودة التي تملئها الحقد و الحسد و الغيرة جاءت من ستكسر تلك الزهرة و تقتلها بالبطئ 

في منزل زينة 

جاءت سارة الي زينة كعادتها حتي تجلس معها 

سارة بابتسامة : اذيك يا طنط

لميس بابتسامة : اذيك يا سرسورة بقالي كتير مش شفتك

سارة بابتسامة : معلش يا طنط قولت اسبكم كام يوم تستريحو من السفر 

لميس بطيبة : اخس عليكي يا سارة انتي بنتي ذي زينة و بحبك زيها

سارة بابتسامة : ربنا يخليكي يا طنط امال فين المجنونة 

لميس : فوق في اوضتها اطلعي ليها و انا هروح عند جدتك عوزاني 

سارة : ماشي سلام 

خرجت لميس من المنزل و توجهت سارة الي جناح زينة و دخلت 

سارة : زينة زينة انتي فين

زينة بفرحة : سارة انتى جيتي وحشتيني اوي 

سارة : انتي بتعملي ايه 

زينة بابتسامة : باخد دش ٥ دقايق و هخرج علي طول 

سارة بخبث : براحتك زيزو 

        

          

                

اسرعت سارة الي درج العلاج الخاص بزينة و اخرجت من حقيبتها كيس و قامت بافراغ محتويات العلاج بيه و وضعت مكانه علاج اخري و أعادت كل شي في مكانه الصحيح و جلست علي السرير و إضاءت التلفزيون تشاهد احدي الأفلام الأجنبية

زينة بابتسامة : سارة وحشتيني اوي 

سارة بابتسامة : و انت كمان 

زينة : هسرح شعري و هاجي اصبري

اسرعت زينة الي غرفة الملابس و قامت بتسريح شعرها و عادت الي سارة و جلست بجوارها 

فضلت البنات يجلسون يشاهدون الفلم و نزلت زينة الي الاسفل و احضرت بعض الحلويات و المقرمشات و البيبسي 

مر الوقت و غادرت سارة و تناولت زينة العلاج و نامت 

بعد مرور شهر 

عادت زينة الي الانتظام في الدراسة و الاهتمام بالبرنامج الذي اصبح حديث برامج التيك شو في مصر و ما اسعد زينة ان احدي البرنامج العربية علي احدي القنوات الخليجية المشهورة تحدث عنه و أراد بشدة عقد محادثة تليفونية مع مقدمة البرنامج و طلب منها فتح الهاتف الذي تستقبل عليه الرسائل و المكالمات يوم الحلقة و بالفعل قامت بتشغل الهاتف و بعد لحظات أضاء الهاتف برقم خليجي فردت بعد ان غيرت صوتها 

المذيع : هالا و الله

زينة بابتسامة : اهلا و سهلا 

المذيع : اهلا بيكي يا صديقتي 

زينة بابتسامة : اهلا بحضرتك 

المذيع : حابب أخبرك بشي انا من اشد المعجبين بالبرنامج الخاص بيكي و علي طول بتابعة من زمان حتي قبل متقلبي البرنامج لايف و عجبني جدا اسم البرنامج الصراحة 

زينة بفرحة : بصراحة ديه شهادة افتخر بيها من اعلامي كبير ذي حضرتك و شي يشرفني و يسعدني ان حضرتك تكون من متابعي البرنامج 

المذيع بابتسامة : لا و الله هيدا مو كلام علي الفاضي هيدا كلام صدق مش انا بس اللي بحب اتابع برنامجك حتي زوجتي و ابنائي يتابعونه 

زينة بابتسامة : شكرا جدا 

المذيع : اتمني في يوم تكوني موجودة هنا معايا و نعمل مقابلة 

زينة بابتسامة : صدقني يا فندم ده شرف ليا اظهر في برنامج ذي بتاع حضرتك و قناة عظيمة ذي ديه بس انا مش حابه اظهر 

المذيع بابتسامة : سبيها للوقت و الايام اكيد بعد فترة هتغيري رايك و هتكوني زميلة و ضيفة هنا 

زينة بابتسامة : اتمني يا فندم 

انهي المذيع المحادثة مع زينة و كانت فرحانة جدا و لكن في لحظة رمت الهاتف و جريت علي الحمام و هي تتألم من معدتها و افرغت ما في جوفها من طعام 

زينة بتعب : اكيد من اهمالي في نفسي و لعبي بالماية طول الصيف اهو طلع عليا دلوقتي في الشتا اهو تعبت لو مامي او خالتو او رسلان عرفو هتبقي مصيبة البيت هيتقلب انا احسن حاجه اخد علاج و انزل اعمل حاجة سخنة 

نزلت زينة الي الاسفل و قامت بصنع كوب من النعناع المنعش حتي تهدي معدتها 

و تناولته و جهزت ملابسها حتي تذهب بها في الغد للجامعة و بعدها ستذهب الي البيت الكبير للتجمع الاسبوعي 

في صباح اليوم التالي 

تجهزت زينة و ارتدت بروفل باللون الاسود و بنطلون جلد باللون الاسود مع بوط باللون الاسود و جاكت طويل لمنتصف القدم باللون الزيتي و شنطة باللون الاسود و عملت مكياج هادي و رشت عطرها و تركت لشعرها الحرية خلف ظهرها و نزلت تجري 

 

      زينة بابتسامة : صباح الخير لولي لميس بابتسامة : صباح العسل زوزوزينة بابتسامة : عوزة حاجة انا ماشيةلميس : افطري الاول و خدي العلاجزينة بابتسامة : العلاج معايا في الشنطة اهو بس هفطر في الجامعة علشان متأخرة و عندي محاضرات كتير لميس بجدية : يبقي مفيش …

  

   

زينة بابتسامة : صباح الخير لولي 

لميس بابتسامة : صباح العسل زوزو

زينة بابتسامة : عوزة حاجة انا ماشية

لميس : افطري الاول و خدي العلاج

زينة بابتسامة : العلاج معايا في الشنطة اهو بس هفطر في الجامعة علشان متأخرة و عندي محاضرات كتير 

لميس بجدية : يبقي مفيش جامعة النهاردة مش هتخرجي غير لما تاكلي انتي مهملة و مش بتسمعي الكلام

زينة بابتسامة : حاضر يا لولي هانم هفطر و هتسمع الكلام و ملعون ابوها محاضرة 

لميس بغيظ : لسانك يا بقرة 

ضحكت زينة و جلست تتناول طعامها و جهزت لميس لها بعض الطعام حتي تاخذه معها و خرجت زينة بسرعة الي الجامعة 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *