الحلقة الخامسة و العشرون
جنة الرسلان
الحلقة الخامسة و العشرون
في يوم جديد
كانت زينة و الحرس يتوجهون إلي المطار للسفر الي الصعيد قبل بداية انطلاق البرنامج الخاص بها للنور
اسحاق : خايفة
زينة بابتسامة : اممممممممم
اسحاق : لو هيحصل مشاكل بسببي انا ممكن ابعد
زينة بابتسامة : اسحاق انت معايا و انا مش هتنازل عنك اللي لو انت عاوز تسبني
اسحاق بابتسامة : عمري مهسيبك انا عشت معاكي ٥ سنين شفت فيهم كل حاجة ضعفك و كسرتك و قوتك انتي اختي الصغيرة زينة
زينة بابتسامة : تصدق بحسبك هتقول بنتي
اسحاق بارف : بااااايه انتي مجنونة يا بت قال بنتي ليه هخلف شحطة دانتي عجلة
زينة بصدمة : شحطة و مجنونة و عجلة انت عرفت كلمة شحطة ديه منين
اسحاق بارف : اخرسي شوية
زينة بغيظ : ماشي و النعمة لوريك
مضي الوقت و وصلت الطائرة الي المطار و انهي الجميع الإجراءات القانونية و طلبت زينة سيارات للتوجه الي قصر الرفاعي
في قصر الرفاعي
كان رحيم يجلس و أمامه الجميع
سعاد : هي زينة متصلتش
رحيم : لا و انا قلقان عليها اوي
محمد : انا نفسي اعرف هي فين كل ده ٥ سنين سيبة بيت جوزها و بيتها راحت فين
عزة : زينة يا خالي اتظلمت من الكل و لازم تبعد علشان تقدر تواصل حياتها
منصور بحده : انا لو عرفت مكانها هروح اجبها من شعرها و حبسها هنا
زينة بقوة : هتجيب مين من شعرها يا منصور
نظر الجميع الي مكان الصوت وجدو زينة تقف أمامها بكل قوة و عظمة
رحيم بفرحة : زينة حبيبتي
زينة بابتسامة : رحيمي
جريت زينة علي حضن جدها الذي ضمها لحضنه بشدة و قبل خدها و رأسها
سعاد بفرحة : سبها ليا بقي شوية
زينة بابتسامة : وحشتيني يا سوسو
سعاد بفرحة : قلب سوسو و عمرها
عزة بفرحة : زوزو حبيبتي حمد لله على السلامة يا حبيبتي
محمد بفرحة : حمد لله على السلامة يا زينة
زينة بابتسامة : الله يسلمكم وحشتوني اوي
منصور بحده : ايه ده كله يا زينة هانم مش تعرفينا علي البيه
زينة برفع حاجب : و انت مالك منصور
منصور بغضب : زززززززينة
زينة برفع حاجب : لحظة واحدة اخاف مالك يا منصور فارد نفسك ليه اهدي شوية انا مش زينة بتاعة زمان
رحيم بجدية : منصور اخرس شوية
منصور بغضب : يعني ايه جدي
محمد : منصور اهدي و سكت
زينة بابتسامة : رحيمي من فضلك خليهم يجهزو مكان علشان الحرس يستريح
اسحاق بحنان : أميرتي انا برا لما تعوزي حاجة كلميني
زينة بابتسامة : تمام
رحيم بجدية : استني يا ولدي محمد خد الرجالة كلهم خليهم يستريحو من الطريق
محمد : حاضر يا بوي اتفضل معايا
خرج محمد و معه اسحاق
زينة بابتسامة : رحيمي وحشتيني اوي
جلست زينة علي قدمه و وضعت رأسها علي صدره فضمها لحضنة بكل حنان
سعاد بحنان : زينة حبيبتي هي امك و رسلان فين
زينة : معرفش حاجه عنهم
منصور بحده : زينة اتكلمي عدل
زينة بجدية : منصور هدي نفسك شوية علشان خاطر انا مبقتش ضعيفة و لا سهلة اوعي تفكر اني هسكت تاني
منصور بغضب : مهو واضح ماشية بحرس و لبسك
زينة : مالو لبسي يا منصور
كانت زينة ترتدي فستان باللون اللبني بدون أكمام و لمنتصف الفخد و جذمة بكعب عالي باللون اللبني و ترفع شعرها إلى الأعلي و عمله مكياج هادي
رحيم بجدية : منصور اسكت شوية منصور بغضب : مهو دلعك فيها هو اللي خسرها زينة بغضب : ليه يا منصور بيه كنت قولت لحد ابن ٦٠ كلب يبدل علاجي و يحط علاج تاني و لا قولت ليهم ياذوني اسمعني منصور انت ابن عمي و بس ملكش حكم عليا منصور بغضب : و جوزك بردو ملهوش …
رحيم بجدية : منصور اسكت شوية
منصور بغضب : مهو دلعك فيها هو اللي خسرها
زينة بغضب : ليه يا منصور بيه كنت قولت لحد ابن ٦٠ كلب يبدل علاجي و يحط علاج تاني و لا قولت ليهم ياذوني اسمعني منصور انت ابن عمي و بس ملكش حكم عليا
منصور بغضب : و جوزك بردو ملهوش حكم عليكي
زينة ببرود : اه منصور ملهوش حكم عليا و خرس بقي انا جاية هنا يومين استريح مش عوزة ذن و قرف
وقف منصور امامها و رفع ايده حتي يضرها و لكن مسكت زينة ايده بكل قوة
زينة بغضب مخيف : و عزة و جلالة الله يا منصور لو قررتها تاني لوريك قمتك كويس
و بجدية : تيتة انا هطلع انام شوية و من فضلك نش عوزة حد يصحيني
سعاد بحنان : اطلعي يا قلبي و لما تصحي هتلاقي كل الاكل اللي بتحبية
زينة بابتسامة : اشطا سوسو
و بدلع : رحيمي هو انت وراك حاجه دلوقتي
رحيم بضحك : ههههههههههه اه يا شقية بس مش مهم
زينة بفرحة : طيب هطلع تنيمني صح
رحيم بحنان : تعالي يا حبيبتي
مسكت زينة يد جدها و صعدو الي الأعلي و توجهت إلي غرفتها
زينة بابتسامة : ربع ساعة بالظبط هبدل هدومي و هاجي
رحيم : ماشي حبيبتي
اخذت زينة ملابس من الدولاب و توجهت إلي الحمام و بدلت ملابسها و خرجت تنام علي السرير بجوار جدها الذي ضمها لحضنه بشدة و قبل رأسها
رحيم بحنان : لينا قاعدة طويلة مع بعض
زينة بابتسامة : سلمها لربنا و خليني انام
غمضت زينة عيونها و نامت بين أحضان جدها
في قصر المغربي
كان الجميع يجلسون يتناولون الطعام و في لحظة واحدة كان تليفون ماجد يرن باسم مراد
ماجد : اهلا مراد
مراد بفرحة : ليكم عندي خبر بملياااااار دورلا
ماجد : خير
مراد : انت فين الأول
ماجد : يعني هكون فين اكيد عند رسلان
مراد : اشطا افتح الاسبيكر علشان عاوز الكل يسمع
ماجد : و الله يا حيوان لو حاجة تافهة لضربك
مراد : اخلص بقي يا عم انت هتقرف الواحد ليه
ماجد : اتكلم يا زفت
مراد : رسلان
رسلان بابتسامة : عاوز ايه انطق
مراد بفرحة : احب أبلغكم اجمد خبر زينة ظهرت و موجوده دلوقتي في الصعيد
رسلان بصدمة : انت بتقول ايه
لميس بفرحة : بنتي رجعت صح
مراد : و الله العظيم زينة حاليا في القصر
ماجد : انت عرفت منين و انت اصلا في الغردقة
مراد : كنت بكلم امي من شوية و هي اللي قالتلي علي الخبر الجامد ده
رسلان : تمام مراد اقفل
اغلق ماجد و نظرو لبعضهم البعض بفرحة و خوف
ماجد بخوف : تفتكرو هتقبلنا و هتقبل تكلمنا
هنا بفرحة : انتم لسه هتحكو حد يتصل علي المطار يحجز الطيارة و انا هجهز هدومي بنتي وحشتيني اوي
لميس بدموع : صح لازم نروح علشان نطمن عليها
نظر الجميع الي روتانا التي تجلس و تاكل بكل هدوء
ماجد : روتو زينة ظهرت
روتانا : ليه هي زينة كانت مختفية
سيف بفرحة : هاااااااا اخيرا هشوف جنتي
ساندي : يالا روتو علشان نلحق نروح ليها
هنا : يالا يا عيال سبوكم منها
صعد الجميع الى الأعلي حتي يجهزو نفسهم و بعد فترة صغيرة كانو يغادرون القصر للتوجه الي الصعيد لمقابلة زينة
في الصعيد
في قصر الرفاعي
وصل رسلان و عائلتة الي القصر و تم استقبالهم احسن استقبال و جلسو
رسلان : فين زينة
رحيم بهدوء : نايمة فوق
رسلان : بعد اذنك يا جدو هطلع ليها
سعاد بجدية : لا رسلان انا حفيدتي لسه راجعة من السفر و عوزة تستريح هي شوية و هتصحي لوحدها و هتنزل
هنا : يا حجة سعاد رسلان عاوز يطمن عليها
سعاد بتنهيدة : عارفة هنا بس انتم مشفتوش اللي حصل مع منصور ديه كان ناقص لحظة و تقتله و بكل برود
جلس الجميع في صمت تام حتي تصحي زينة بمفردها
مر الوقت و اخيرا قررت زينة النزول
استمع الجميع لصوت حذاء بكعب عالي يضرب الارض بكل فخامة و رفعو نظرهم و جدو تلك الحورية التي تنزل و هي ترتدي هوت شورت باللون الابيض و بيه بعض أوراق الشجر مع بلوزة باللون الابيض بها بعض أوراق الشجر و ترفع شعرها إلى الأعلي و عطرها يسبقها و ستكفت بكحل عربي باللون الاسود و احمر شفاه
استمع الجميع لصوت حذاء بكعب عالي يضرب الارض بكل فخامة و رفعو نظرهم و جدو تلك الحورية التي تنزل و هي ترتدي هوت شورت باللون الابيض و بيه بعض أوراق الشجر مع بلوزة باللون الابيض بها بعض أوراق الشجر و ترفع شعرها إلى الأعلي و عطرها يسبقها و ستكفت بكحل ع…
وقف رسلان يشاهد تلك الحورية
زينة بابتسامة : سوسو انا جعانة اوي فين الاكل
سعاد بابتسامة : حالا حبيبتي و يكون جاهز
عادل بتصفير : صلاة النبي احسن ايه الجمال ده
زينة بابتسامة : طول عمري جميلة عدوله و لا ايه
عادل بابتسامة : بصراحة صح
زينة بابتسامة و هي تجلس بجوار جدها : بنات عيلة الرفاعي ملكات جمال
مازن بنظرة شهوة : بس انتي غطيتي علي الكل زوزو
زينة ببرود : اكيد يا ابن عمتو مهو انا زينة الرفاعي مش اي حد بردو
هنا بفرحة : وحشتيني اوي يا زوزو
زينة بابتسامة : و انتى اكتر يا هنون
لميس بابتسامة مهزوزة : اذيك يا زينة مش هتسلمي عليا
نظرت زينة لها ببرود و نقلت نظرها لذلك الطفل الذي يشاكسها بنظراته
زينة بابتسامة ساحرة : سيفو مش هتسلم عليا
سيف بغمزة : ابيض لابس ابيض و النعمة عسل ابيض متجوزني يا موزة
زينة بضحكة رنانة : هههههههههه هههههههههه و مالو تعالي سلم الاول
جري سيف عليها و قامت برفعة و حضنتة و قبلت خده و لكن ذلك المشاكس قبل شفايفها فضحكت بشدة
ساندي : و انا يا ست زوزو مش هتسلمي عليا
زينة بغمزة : هو انا اقدر وحشتيني اوي يا سوني تعالي في حضني
حضنت زينة ساندي و قبلت خدها و ضمت الأطفال لحضنها
دخل رحيم الصغير و ملك و نظرو الي زينة وصرخو باسمها و جريو عليها فقامت زينة بتنزيل سيف و ساندي و ضمتهم لحضنها
روتانا و هي تخرج من المطبخ : علي اساس اني كنت نايمة في حضنك
زينة بفرحة : روتو
جريت زينة علي روتانا و ضمتها لحضنها
سعاد بابتسامة : يالا يا ولاد الغدا جاهز
توجه الجميع إلى السفرة و جلسو يتناولون الطعام وسط الضحك و الهزار و دخل منصور و جلس هو الاخر و لم يشاهد ملابسها
مر الوقت و توجه الجميع إلى الصالون حتي يجلسون مع بعضهم البعض و لكن صرخ منصور بزينة
منصور بغضب : ايه الارف اللي لبساه ده
زينة ببرود : لتاني مرة بتعلق علي لبسي و انا للمرة الثانية و الأخيرة هقولك ملكش دعوة
منصور بغضب : يعني ايه مش محترمة حد قاعد خالص
زينة برفع حاجب : ليه علي اساس ان إللي قاعد مش اهلي جدو و تيتة و عمي و عماتي و ولادهم
ماجد : منصور اهمد بقي و خرس
سارة بغل : هي زينة كده طول عمرها مدلعة و عايشة براحتها
زينة بابتسامة سخرية : اه مدلعة و عايشة براحتي و حرقة دم الكل و لسه كلها كام يوم و هخلي الكل يولع في نفسه اوعي تنسي سارة انا مين انا زينة منصور رحيم الرفاعي مش اي حد
سارة بغل : علي اساس اني مش من عيلة الرفاعي
زينة ببرود : في فرق كبير اوي سارة انا من عصب رحيم الرفاعي نفسه لكن انتى حفيده حد تاني
منصور بغضب : رسلان انت ساكت علي منظر لبسها
زينة ببراءة : هيعمل ايه و اصلا هو مين ده اللي ليه رأي في لبسي و حياتي
منصور بغضب : جوزك و من حقه يكسر راسك
اطلقت زينة ضحكة رنانة صدت في المكان تحت ذهول الجميع
زينة بضحكة : ههههههههههه جوزي و الله العظيم يا منصور انت طيب
بلغتهم الخادمة بأن الشخص الذي اتي مع زينة يريدها فسمحت له بالدخول
اسحاق بابتسامة : أميرتي
زينة بابتسامة : نعم
اسحاق : عوزك شوية ممكن
زينة و هي تقف : اكيد بعد إذنك جدو هستعمل المكتب
رحيم بحنان : روحي حبيبتي
زينة بابتسامة : سوسو من فضلك خليهم يعملو لينا قهوة مظبوطة
سعاد بحنان : حاضر حبيبتي
توجهت زينة الي المكتب و أغلقت عليها مع اسحاق و تركت الباقي خلفها يغلون من الغضب
كانت لميس تجلس و هي تبكي علي ضياع ابنتها الوحيدة و ماجد يجلس مكسور و حزين اما رسلان فغادر القصر حتي يستطيع أن يتنفس
انهت زينة بعض الأعمال مع اسحاق و الموظفين و غادر اسحاق و فضلت زينة تجلس بمفردها
دخل رسلان الي المكتب و جلس أمامها و نظر لها
رسلان بحنان : وحشتيني اوي اوي زينة
زينة : لا رد
رسلان بحزن : انا عارف انك زعلانه مني و من اللي حصل زمان بس غصب عني حطي نفسك مكاني لما اعرف ان البنوتة الصغيرة اللي مربيها علي ايدي حامل في الحرام اعمل ايه غضبي سيطر عليا
وقفت زينة حتي تغادر و لكن مسكها رسلان بسرعة و سحبها لحضنه وضمها بشدة
حاولت زينة تحرير نفسها منه
زينة : ابعد عني
رسلان بعشق : لا جنتي مش هبعد
زينة بحده : ابعد عني
و لكن ما فعل صدمها و جعلها تتصنم عندما انحني رسلان يقبل شفايفها بكل عشق و نعومة يعزف عليهم أجمل سنفونية عشق و هيام و كانت ايده تسير علي جسدها بحرية تامة
ابتعد رسلان عنها و بتسم بفرحة عندما وجدها مغمض عيونها فقترب منها و قبلها مرة اخري فبعدت بسرعة و قامت بضربة بالقلم علي وجه
زينة بغضب : ابعد عني و اوعي تقرب تاني مفهوم
خرجت زينة بسرعة و صعدت الي الأعلي
جلس رسلان علي الكرسي و رفع ايده علي خده و هو يبتسم
ماجد بابتسامة : حلو القلم صح
رسلان بابتسامة : اممممممممم
ماجد بخبث : طعمهم حلو
رسلان بعشق : اووووووووي طعم عمري مدقتة لزيز و جامد
ماجد : رسلان رجع زينة تاني لينا
رسلان بحزن : يا ريت بس زينة فيها حاجه مبقتش ذي زمان
ماجد : وحد الله و قول يا رب
في جناح زينة
دخلت زينة الي الجناح و هي تلعن و تسب في رسلان و ما فعله و وقفت امام
زينة بغيظ : ااااااااااااه يا سافل مهو انت متعود على كده
و بابتسامة : بس احساس حلو اوي عمري محسيته قبل كده
و بعصبية : انتى مجنونة زينة اهمدي بقي و يالا بدلي هدومك و روحي عند تيتة توحيدة
اسرعت زينة الي الدولاب و اخذت فستان باللون الروز و تركت لشعرها الحرية و صندل باللون الابيض
اسرعت زينة الي الدولاب و اخذت فستان باللون الروز و تركت لشعرها الحرية و صندل باللون الابيض
نزلت زينة الي الاسفل
رحيم بحنان : راحة فين يا حبيبتي
زينة بابتسامة : راحة عند تيتة توحيدة وحشتيني اوي
نظر رحيم الي سعاد بخوف كيف سيقول لها انها توفاها الله منذو فترة
سارة بغل : مش هينفع تروحي
زينة باستغراب : ليه
سارة بغل : أصلها ماتت من زمان
زينة بصدمة : جدو هي بتقول ايه
سارة بغل : يعني انا هكدب ديه ماتت من زمان
نظرت زينة لهم بحزن و كسرة
زينة بدموع : جدو هي تيتة ماتت
و بصوت عالي : رد عليا تيتة توحيدة ماتت
رسلان بحنان : اهدي زينة
زينة بدموع و صوت عالي : ملكش دعوة انت
نظرت زينة لها بحزن و خرجت بسرعة من القصر
رحيم بحزن : لا حولا و لاقوة الا بالله العلي العظيم
رسلان : هو حضرتك معرفتهاش
سعاد بحزن : مردش اقولها كفاية اللي هي فيه
لميس بدموع : هي راحت فين
ماجد بحزن : اكيد راحت عند منصور الله يرحمه
رسلان : انا هروح ليها
رحيم : لا سبوها لوحدها
جلس الجميع في صمت تام في انتظار عودة زينة من المقابر
عند زينة
خرجت تجري و توجهت إلي المقابر و جلست امام قبر والدها الحبيب و اخذت تبكي بشدة
زينة بدموع غزيرة : بابي تيتة توتا ماتت و انا مكنتش جمبها خو ليه كل اللي بيحبني بيسبني مفضلش ليا غير اللي اذوني و دمرو حياتي و مستقبلي انا نفسي اجيلك وحشتيني اوي اوي بابي
انحنت تقبل قبر والدها و وضعت رأسها علي القبر و اخذت تبكي بشدة و حرقة و فضلت علي ذلك الوضع فترة
اسحاق بحنان : زينة حبيبتي قومي كده حرام
زينة بدموع : تيتة توتا ماتت و سبتني هو انا وحشة علشان الطيبين يسبوني لوحدي
اسحاق بحنان : أميرتي الجميلة مش وحشة بالعكس هي طيبة و جميلة من برا و من جوا بس أميرتي لازم تكبر و تعقل و تعرف ان كل واحد و ليه وقته و معادة
زينة بدموع : عمو اوعي تسبني
اسحاق بشهقة : اعوذو بالله منك انا لسه صغير و لسه عاوز اتجوز و خلف و ربي عيالي اللي هيكونوا ناقصين تربية و عيالك لسه هربيهم و هما اصلا هيبقوا سفلة ذي ابوهم
زينة بابتسامة وسط دموعها : ابوهم مش سافل
اسحاق بارف : يا بت امال شفايفك الحلوين وارمين من ايه بلا وكسة توكسك
و بغمزة : بس جامد القلم اللي نزل علي وشه طرقع
زينة بضحك : ههههههههههه ايه رايك بس خوفت بصراحة ليضربني
اسحاق بضحك : ههههههههههه لا متخفيش مش هيضربك هو هيعمل حاجات تانية جامدة
زينة باستفهام : يعني ايه
اسحاق بغمزة : عيب عليك يا جميل النهاردة باس بكرا هيدخل علي طول
زينة بارف : اسلوبك بقي سافل قوم من قدام بابي عيب
اسحاق بحنان : يالا أميرتي
وضعت زينة قبلة علي القبر و غادرت الي القصر
في القصر
دخلت زينة و نظرت للجميع و صعدت الي الأعلي و لم تهتم بأحد
رسلان بابتسامة : طيب يا جماعة استئذان انا علشان الحق انام
رحيم بغيظ : هتنام فين روح شفلك اي مكان تاني و سيب بنتي
رسلان ببراءة : انا هنام في السرير بتاعي مش ديه بردو اوضتي بقالها ٥ سنين و بصراحة يا جدو مش بعرف انام في مكان غيره يالا باي
ماجد بضحك : ههههههههههه برئ انت يا كنج
صعد رسلان الي الأعلي و دخل الي الغرفة لم يجدها و لكن سمع حركة في الحمام فبتسم بخبث و قام بإغلاق الباب بالمفتاح حتي لا تخرج و بدل ملابسة و ارتدي بنطلون ترنج فقط و نام علي السرير في انتظار خروجها
خرجت زينة و هي تلف جسدها بإحدى الفوط و فوطة اخري علي شعرها
رمت الفوطة علي الكرسي و وقفت امام الدولاب تخرج ملابس لها و بالفعل اختارت ترنج منزلي عبارة عن سوفت و بنطلون باللون الاسود
لبست زينة ملابسها و هي غائبة عن تلك العيون التي تنهش جسدها بحرية تامة
لبست زينة ملابسها و هي غائبة عن تلك العيون التي تنهش جسدها بحرية تامة
لفت زينة نفسها و وقع نظرها علي رسلان الجالس علي السرير فصرخت فاسرع رسلان لها و وضع ايده علي شفايفها و اليد الاخري يضمها لحضنة
رسلان بعشق : مالك يا روحي بتصرخي ليه
زينة : امممممممم
رسلان بابتسامة : مالك جنتي
زينة و هي تنزع ايده من علي شفايفها : انت بتعمل ايه هنا و اذاي دخلت
رسلان و هو يضمها لحضنة : انا بفضل قاعد هنا طول الوقت اللي بكون فيه هنا و دخلت من الباب
زينة برعشة : رسلان ابعد عني و اوعي تقرب تاني مني
رسلان بابتسامة ساحرة : انتي تعبانة يا روحي بترتعشي ليه
زينة بغيظ : ابعد عني
انحني رسلان ولتقط شفايفها بين شفايفة يقبلهم بكل عشق و نعومة يعزف عليهم أجمل سنفونية عشق و هيام و كانت ايده تسير علي جسدها بحرية تامة
كان رسلان ينتقل من شفايفها الي صدرها الظاهر أمامه بسخاء
شعر رسلان بها تسقط فحملها و هو مازال يقبلها بنهم و توجه بها الي السرير و وضعها عليه و هو فوقها يقبلها و ايده تسير علي منحنيات جسدها بحرية تامة
ابتعدت زينة و نظرت له بنظرة لم يستطيع رسلان تفسيرها
زينة بابتسامة باردة : ايه رسلان هما حريمك مبقوش يعرفو يبسطوك و لا زينة الخاطية الفاجرة احلوت
رسلان بصدمة : انتى بتقولى ايه
زينة ببرود : ايه ريسو عيب عليك نسيت حريمك يا شهريار زمانك
بعدته عنها و وقفت امامه بكل قوة
زينة ببرود : ايه زينة احلوت في عيونك صح مش ديه الفاجرة الخاطية و لا عادي تستمتع بيها شوية و بعد كده ترميها و تروح لحريمك
رسلان بحزن : زينة حبيبتي انتى مش عارفة حاجة
زينة ببرود : انا عوزة انام يا ريت تنام علي الكنبة او الارض لاني مش بحب انام جمب حد
عادت زينة الي السرير و نامت و لم تهتم بيه و لا بحزنه يكفي ما فعله بها طوال الفترة الماضية فالجميع لابد ان يتذوق من نفس الكأس
تحرك رسلان و اخذ مخده و نام علي الكنبة حتي يرها و لكن غير رأيه و عاد الي السرير و نام عليه و فضل ينظر إليها و نظر علي صدرها الظاهر أمامه الذي يحمل علاماته و شفايفها التي ورمت من قبلاته المجنونة
رسلان بابتسامة عشق : هتبقي ملكي جنتي هتبقي ملكي مش هسيبك و هستحمل كل حاجة هتعمليها
نام رسلان بعد ان اخذها بين أحضانة
التعليقات