رواية المتمرده
بقلمى ميرا اسماعيل
في فيلا زيدان
زيدان قرب عليها وحط ايدها علي بطنها: بدموع بجد ابنى هنا منى ومنك
وخدها فى حضنه
الكل مصدوم ومش فاهم حاجة
حنان: منك ايه وازاى
زيدان مردش بس كان حاضن مريم وبس
امجد: زيدان كان بياخد قورص علاج مكثف ومش معرف حد
حنان: يعنى ايه مريم حامل في حفيدى
بسملة: علشان تبطلوا استعحال مفيش مبروك ل مريم يا سمر
سمر: مبروك وقريب هسمعها ليا
وخرجت
دانا: احسن شاطرة يا بسملة
كمال: مبروك يا بنتى مبروك
مريم كانت مصدومة معقول هى موافقه بنص زوج لكن ولادها يشوفوا اللي هى شافته لا
حنان : مبروك يا حبيبتى الف مبروك اخيرا هشوف ولادك يا زيدان
زيدان: مالك يا مريم ساكته ليه
مريم: ولا حاجة ولا حاجة بجمع بس الخبر
زبدان: بحبك
مريم: ابتسمت وسكتت
امجد: بكره تيجى نكشف بالصونار ونشوف الاستاذ اللي جوا
زيدان: من عنيا
حنان: هنزل اعملك لبن بعسل نحل
دانا: حماتك مالها
مريم: عادى بابا
كمال: حبيبتى
مريم: ممكن تبات معايا النهارده
زيدان استغرب بس قال ممكن وحشها حضنه
زيدان: خليك معاها
كمال: لا لازم امشي بكره هجيلك وعد هقضى اليوم كله معاكى ترجعى من عند الدكتور
دانا: وانا مش هسيبك اصلا ما صدقت عرفتك
امجد؛ طيب نستاذن احنا بقى
حنان دخلت باللبن: علي فين
امجد: نمشي بقا ومبروك يا تيتا
خنان: عقبالكم يا حبايبى
بسملة في سرها: الوليه اتجننت
حنان: بكره هنعمل عزومه كبيرة للكل
امجد: ماشي يا حنون سلام
حنان: خدى يا حبيبتى اشربي اللبن
مريم ب استغراب: مش بحبه
حنان: لا مش ليكى دا ل حفيدى
مريم كانت هتفرح بمعاملتها بس فهمت سبب التغير البيبي وبس مسكت اللبن وبدات تشرب فيه
كمال: خلى بالك منها واشوفك بكره يا روح قلبى
مريم: تصبح علي خير
كمال مشى هو ودانا
وحنان خرجت: زيدان: بات مع مريم مش مهم سمر انا هكلمها
زيدان: هطير من الفرحه مش مصدق نفسي
مريم؛ مبروك
زيدان : مالك مش مبسوطة ليه
مريم: ابدا بس تعبانة وعايزة انام
زيدان: ماشي يا قلبي نامى وخدها في حضنه لغاية ما نامت او مثلت انها نامت وقام اتوضا زصلى وشكر ربنا علي نعمته
by Queen Mera esmil
في فيلا كمال
دانا: نورت البيت اكيد جعان هشوف فى اكل هنا
كمال؛ تعالى يا دانا
دانا: نعم
كمال: عارف انك زعلانه منى بس صدقينى يا بنتى كنت
دانا: بابا انا علاقتى ب ماما مش قوية كدا وكمان كرهى ل مريم وليك بسببها لكن لما عشرت مريم الشهر اللي فات حبيتها وندمت انها كانت بعيده عنى
عارف كانت بتخدنى فى حضنها وتطمن ان نمت وتفضل معايا وانا بذاكر احساس حلو قوى ان ليا اخت وخصوصا زى مريم بس خايفه عليها قوى
كمال: ليه؟ ؟؟!!!!!
دانا: مامت زيدان واللي اسمها سمر بيكرهوا مريم جدااا مريم بتحارب فى الف جه ولوحدها
كمال: مش لوحدها ابوها موجود وانت وبسملة وزيدان صح
دانا: صح
كمال: انا هقدم استقالتى من الداخلية
دانا: بجد
كمال: ايه الفرحه دى
دانا: هتبقي معايا ومع مريم
كمال: معاكم ومع حفيدى كمان
دانا: بحبك يا بابا
كمال: وانا ندمان علي كل لحظة بعدتوا فيها عني
يلا نام
دانا: يلا تصبح علي خير
by Queen Mera esmil
تانى يوم
في فيلا زيدان
خنان: كلى البيض دا واللبن كله والخضار دا
زيدان: ماما حولتى الفطار كله ل مريم
وانا
حنان: الاكل اهو كتير سبنى اغذى حفيدى كويس
سمر: اه غذيه. مين عارف يبقوا اتنين وحطت ايدها علي بطنها
مريم: انا شبعت
حنان: انت شبعتى ماشي حبيب تيتا لسه كلى زيدان بقولك
زيدان: نعم
حنان: هنغير السوبر ماركت اه هجيب كل حاجة اورجينك اه واعملى حسابك لو ولد هسميه عاصم ولو بنت تبقي حنان وانا هنزل اشترى لبس ل نوعين واللي يجى كويس
مريم : كانت
تتخنق بمعنى الكلمة يلا
زيدان: يلا يا قلبي وانت يا ست الكل اعملى اللي نفسك فيه
خرجت مريم وزيدان
سمر: براحه سيبى شوية فرحه ل ابنى اللي حاى
حنان: لما يجى هقوم عندى حاجات كتير قوى
سمر: ماشي يا زيدان انت وام زيدان كل دا هيبقا ليه انا وبس هخسرك اللي فرحانه بيه دا
by Queen Mera esmil
في المستشفى
مريم نايمة ومرتبكة جدااااا
الدكتورة: اهدى دا كشف مش اكتر
زيدان باس ايد مريم وطمنها بعينه
الدكتورة كشفت وطبعا كانوا لا شايفين ولا فاهمين حاجة
الدكتوره : ما شاء الله تؤام كل واحد في كيس منفصل
مريم: كانت تايهة
زيدان: بجد اتنين طيب نوعهم ايه
الدكتورة »لسه بدرى بس اللي اقدر عليه حاليا دا وسمعتهم نبض قلبه
مريم بخضه : ايه دا؟ ؟؟؟
الدكتورة: دا نبض ولادك بيقولوا افرحى يا مامى احنا هنكبر بسرعه ونجيلك
مريم فى اللحظة دى اتعلقت بيهم جدا وزيدان كان هيطير من الفرح
الدكتورة كتبت ادويه اكدت علي الراحه والهدوء والتغذية
زيدان: اتنين ربنا دا كريم قوى
مريم: اه
زيدان: مالك يا مريم مش مبسوطة
مريم كانت خلاص تعبت: وقف العربية دى
زيدان وقفها: مالك
مريم انهارت بالعياط: انا مبسوطة بس خايفه خايفه
زيدان: من ايه؟
مريم: انا موافقه بنص زوج لكن ولادى لا انا عايزه اب ليهم كامل مش عايزاهم زى ارجوك
زيدان : مريم اهدى بس انت عايزة ايه
مريم برجاء: هتنفذ
زيدان مسح دموعها: لو طلبتى ارمى نفسي في النيل هرمى قولى عايزة ايه
مريم: ططط طلق سمر
زيدان: اطلقها ليه؟
مريم: ليه علشان نبقا طبيعين انا وانت وولادنا عايلة مش نص عايلة
زيدان: بس سمر معملتش حاجة
مريم: هتعمل فيا وفى ولادى انا مش هستنا اشوف ولادى زى
زيدان: انا مش كمال مش هسمح
مريم ؛ طلقها ليه عايزاها لا بتحبها ولا حامل مين اولى انا ولا هى
زيدان: مش كدا بس دى ملهاش غيرى وكمان مغلتطش علشان اوهام وبعدين الناس تقول ايه بفترى عليها بلاش للناس هقول ل ربنا ايه
مريم: يعنى مصمم
زيدان: اوعدك زى عمرك ما حسيتى انها موجودة ولادنا مش هيحسوا
مريم سكتت وهو مش عارف يتصرف وشغل العربية ومشيوا
ووصلوا الفيلا
والكل كان متجمع
بسملة: ها حبيب خالتو اخباره ايه
مريم: كويس عن اذنكم هغير،وانزل
حنان: مالكم هو في حاجة حفيدى فيه حاجة
زيدان: لا كويسين
حنان: كويسين!!! يعنى اتنين مبروك يا حبيبي الف مبروك ربنا كريم قوى
كمال: مريم مالها هى لسه زعلانه منى
زيدان: لا زعلانه منى انا
دانا: مش،ممكن اكيد لا
زيدان: اهو هطلع اصالحها وننزل
وهو طالع قابل سمر
سمر: مبروك يا زيدان بس انا عايزة اكشف علشان اشوف انا كمان حامل ولا لاء
زيدان: حس ان مريم كلامها صح بس لو سمر
كمان حامل هيعمل اي
بعدين يا سمر هخدك ونروح تمام
سمر: تمام قوى
في غرفه زيدان ومريم
مريم كانت بتعيط
زريدان: ينفع دموعك دى وانت عارفه ان مقدرش علي دموعك
مريم: بتعيط وب وجع
زيدان: وبعدين يا مريم انت خايفه تفرجى لييه قولت اوعدك انه مش هيحصل حاجة وانت وولادنا هتبقوا حياتى لان اتعالجت علشانك وعلشان اخلف منك انت فاهمه يا مريم يعنى ايه اقرر اتعالج علشانك علشان نبقي عائلة
مريم بانهيار: عائلة فين العائلة دى ها العائلة انك مقسوم اتنين وانك معايا يوم وهى يوم وبكره ولادى هى يوم وولادها يوم وتبقا زيك زى كمال ويمكن تختارها طبعا ما هى القديمة العشرة لكن انا هفضل حد اتغصبت عليه انت مش فاهمنى ولا مقدر وجعى انا مش هخلى ولادى يشوفوا اللي شفته انا كنت عاقلة ومغلتطش لكن مضمنش زيدان يا انا يا سمر
اختار
زيدان: انت بتخيرينى انا مضحكتش عليكى زمان عارفه ان متجوز وانى مش هطلق عارفه ليه لان مش واطى علشان اول ما ارتاح اسيب واحده مالهاش حد غيري
مريم: وانا مش مهم وبتقول انك مش كمال انت زيه مفيش فرق هو زمان اختار داليا وانت دلوقت بتختار سمر عنى وعن ولادى بس انا مش هستنا طالما دا قرارك يبقا سبينى انا طالماهترتاح
زيدان: بلاش تلعبى قي المنطقه دى انا مش هطلق سمر علشان انا مش واطى ومش طلقك لانك حبيبتى ليه مش حاسه بيا
مريم: وانا مين يحس بيا مين هاااااااا
اه اه اه
زيدان: مالك يا مريم
مريم: اه بطنى بطنى بتقطع الحقنى يا زيدان ااااااه
زييدان: طب اهدى اهدى وتعالى اقعدى هنادى امجد يكلم الدكتورة
مريم: ااااااه بطنى يا زيدان الحقنى
زيدان نادى عليهم وامجد كلم الدكتورة
حنان: حصل ايه هى مالها؟
زيدان: معرفش كنا بنتكلم وبعدين تعبت كدا
كمال: اهدى يا مريم اهدى استحملى
مريم: مش عايزاهم يروحوا انا حبيتهم اااه بطنى
الدكتورة جت
وكشفت وقالت انه انفعال ودا رد فعل ل انفعالها خصوصا انها ضعيفه
مريم كانت منهارة وبرده بتعيط ودا خلا الدكتورة تديها حقنه
مريم: مش هاخد حقن ولادى لو كويسين مش هتودينى حاجة
زيدان: مريم اهدى وانا هعملك اللي،انت عايزاه بس خدى المهدء علشان تنامى ارجوكى وحاول معاها لغاية ما خدت المهدء والدكتورة اكدت ان مريم لازم ترتاح لان هى ضعيفه والرحم اضعف
كمال: هى كانت عايزة ايه
حنان: صحيح انت قولت هتعمل اللى هى عايزاه ايه هو دا
زيدان باس مريم من راسها هى صحيح نامت بس ملامحها مهديتش: عايزة اطلق سمر
دانا: عندها حق
بسملة: ايوة تبقا هى بس خصوصا انها حامل فى ولادكم وسمر علاقتك بيها منتهيه ولا هو كلام وبس
زيدان: مينفعش اطلقها ازاى ازاى بس،والناس تقول ايه وانا احساسي قدام نفسى يبقا ايه
حنان حطت ايدها علي بطن مريم: طلق سمر يا زيدان
ويجان: انت اللي بتقولى كدا
حنان: علشان دول انا عايزة احفاد وانت مش عايز تخلف من سمر يبقا هى تشوف حياتها وانت تشوف حياتك
كمال: انت حر يا ابنى بس مش هستنا بنتى تروح منى قرر وشوف عايز ايه وطالما هى مش عايزة سمر يبقا اختار وياريت متغلتطش غلطتى وتختار صح دانا خليكى جنب اختك ولما تفوق نادى عليا
طبعا سمر كانت سمعت كل كلامهم وكان لازم تتصرف وبسرعه
بعد مده مريم صحيت وكمال طلع ليها
كمال: عارف انك زعلانه بس هو كمان محتار والراجل يكره يحس ان حد بيخيره
مريم: زيك رفضت تختار امى
زيدان: مريم ليلي الله يرحمها عندت قصادى والنتيجة موتها انا يومها كنت نازل وراكم اصالحها بس القدر سبقنى علشان كدا حكمى عقلك يا مريم
مريم: حاضر،بس انا مش مستحمله وجودها بتخنق يا بابا بموت
كمال: متتعوديش عليها لكن مشيها بهدوء فاهمة هدوء مريم اللي كان بيجننى
مريم: خهههه حاضر بابا نيمنى في حضنك النهارده
كمال: من عنيا ياىروح بابا
عدا يومين مريم بتتعامل مع زيدان بهدوء مريب ومن غير مشاعر
حنان طبعا اتقلب حالها وحياتها بقت مع مريم
بسملة اتضح انها حامل وطايره من الفرح
زيدان قرر يطلق سمر
علي الفطار
زيدان: ماما سمر فين؟
حنان وهى بتدى مريم اللبن: معرفش،خرجت من الصبح
زيدان: انا هطلق سمر بس هجبلها مكان تقعد فيه وكل حقوقها تبقي،في،البنك
حنان: عين العقل يا قلبي
مريم ساكته
زيدان: ايه مش عايزة تقولى حاجة
مريم: لازم تبقا مقتنع ان فعلا انت عايز دا
حنان: اكيد طبعا كلى الموز دا ارودينك انما ايه حكايه
مريم: حاضر وكلت
سمر دخلت
يا ماما يا زيدان
زيدان: خير؟ ؟؟
سمر: اتفضل وادته ملف
زيدان : ايه دا
سمر: انا حامل
زيدان وحنان ومريم سكتوا تماما
حنان اول حد رد: مبروك مبروك
زيدان: كشفتى فين؟
سمر: نفسي دكتورة مريم علشان نتابع مع بعض
مريم كانت بتتوجع بس اتحاملت وقامت: عن ادنكم
زيدان: مريم استنى
مريم: خلاص مفيش كلام بس الوجع زاد فاجاءه اااااااه
زيدان: مريم
مريم: اااه بطنى مش قادرة
حنان وزيدان. سمر: في ايه اهدى بس وشافوا دم غزير بينزل من مريم
حنان: زيدان مريم بتسقط
مريم: لا زيدان ولادى اااه واغمى عليها
بعد ساعه الكل فى المستشفي
بسملة: يارب تخرج بالسلامه
كمال: بنتى لو جرا ليها حاجة مش هرحمك
زيدان: كان هيتجنن كانت كويسة ليه بيحصل كدا ليه
امجد خرج من العمليات
زيدان: قول انها كويسة مريم كويسه
امجد: كان نفسي بس مع الاسف مريم نزفت كتير والاجنه ماتت ولازم نوقف النزيف وعلشان كدا لازم استئصال رحم
حنان: مش ممكن يعنى مش هتخلف تانى
كمال: المهم مريم مريم وبس
دانا: اه مريم وبس انا عايزة اختى
بسملة: امجد خرج مريم من هنا سليمة
زيدان مضي ومسك امجد خرجها ليا مش مهم اى حاجة تانية
سمر: هتبقا كويسة والله هتبقا كويسة
بسملة: انت اللي سقطيها محدش ليه مصلحه غيرك
سمر: محصلش منكرش فكرت بس خوفت وبعدين انا كنت بره جيت مفيش ثوانى وتعبت
دانا: مريم لما تقوم وربنا هخليها تقتلك ب ايدها زى ما قتلتى ولادها
بعد فتره امجد خرج
زيدان: بقت كويسة
امجد: النزيف قوى مستمر حتى بعد الاستئصال وقلبها ضعف ومش مستحمل اجهاد لو عايز تودعه
زيدان: انت اتجننت اودع مين مريم فين
امجد: في العناية لان مفيش،فايده
بسملة: لا لا اوعى
تقول كدا عشان خاطرى مريم قوية ومش هتسبنا
امجد: كان نفسى بس هى واخده ادوية قوية ومفيش اى حاجة توقف النزيف
في العناية الكل دخل
مريم: وحشتونى
بسملة: هتبقي زى الفل ونركب خيل تانى
مريم: مع ولادك بقا علميهم خيل
دانا: مريم لا انت معانا الدكتور بيقول انك كويسة وهتتحسنى
مريم: وانا حاسه بنفسي عارفين انا فرحانه قوى انا صالحت بابا. عيشت مع زيدان قصه حب صغيرة بس حلوة وعندى صاحبه جدعه زيك واخت جميلة زيك حتى ماما حنان حبيتنى حتى لو مش علشانى اااه زيدان
زيدان: قرب ومسك ايدها مينفعش تروحى دلوقت
مريم: دا قدر انا وامى نعيش مصير واحد ونموت في مستشفى هههه شفت شبها بس انت مش شبه كمال انت غيرت مريم غيرتها وحبيتك
زيدان: وانا حبيتك اوعى تسبينى يا مريم
مريم: ماما وحشتنى
كمال: لا مشبعتش منك
مريم: عوض دانا وولاد زيدان من سمر زى اللي كانوا ليا انتم نعمه كبيرة قوى قوى بس انا تعبت وماما وحشتنى
زيدان: مريم لا ارجوكى متقوليش كدا
مريم: بابا زيدان احضنونى انا بردانه قوى
زيدان كمال حضنوا مريم وهما بيقولوا هتبقي كويسة هتبقى كويسة لكن مريم جسمها كله ارتخى
زيدان: مررررريم لا لا متسبنيش انت كدا ضغيفه امجد رجع مريم
امجد حاول ينعشها لكن انتهى
زيدان: انت بتعمل ايه مريم عايشة انت مجنون مجنون لا
كمال: ليه دلوقت ليه
بسملة اغمى عليها ودانا وسمر وحنان كانوا منهارين
بعد يوم كانوا قدام قبرها
سمر: مفيش حاجة تريح زيدان بعدك بس هحاول
حنان: حبيتك والله العظيم بس كنت غيرانه منك لو ب ايدى ارجعى وريحى ابنى من وجعه
بسملة: مبقاش ليا ضهر ولا سند روحتى وسبتينى هتوحشينى قوووى
دانا: مصدقت عرفتك وحبيتك قولت خلاص بس وعد اللي حرمنا منك هقتله وب ايدى
كمال: انت وليلى تروحوا منى طيب ليه انا كنت هعوضك وافرحك تروحى كدا بس ارتاحى وانا اوعدك هجيب حقك
زيدان: طيب انام ازاى وانت مش فى حضنى وانت هتفضلى ازاى هنا وانت بتخافى من الظلمة ليه يا مريم كنت هعملك اللي نفسك فيه والله طيب انت كنتى بتوحشينى وانت فى حضنى دلوقت بقا اعمل ايه
امجد: يلا يا زيدان يلا
والكل مشى
عدا 5سنين الكل اتغير
زيدان وسمر بقوا عايلة صحيح عايلة هادية وحزينه بس عايلة
دانا دخلت شرطه واتخرجت واتعينت في الشرقية
كمال حياته بين دانا وقبر مريم
بسملة: خلفت ولد وسمته ادم
اما سمر جابت بنت وسمتها مريم
حنان اتغيرت موت مريم خلاها تشوف الحياه بشكل مختلف
ودى بقت حياتهم وهنتعرف عليها اكتر باقي احداث المتمرده
التعليقات