رواية راما الفصل الخامس عشر 15 بقلم اسماعيل موسي
تردد ادم ، شعر بحجم الورطة إلى وقع نفسه فيها لكنه قال حاضر
اتفقنا
مسكت جين تليفونها وكلمت راما، تعمدت ان تكون بارده يلا مشاعر
اعتذرت لراما عن حدتها، وضحت لها انها تحبها وان ما حدث كان سوء فهم
اغلقت جين الهاتف وبصت على ادم
يلا دورك جه، خد المفتاح منها
راما مش هتدخل الشقه غير وهى على زمتك دا كان شرطى
همس ادم حاضر يا جين
هنفذ وعدى راما مش هتدخل الشقه غير وهى على زمتى
يلا طيب مستنى ايه؟ روح هات المفتاح منها ولا مكسوف؟
ماشى، هروح يا جين، هريحك
غادر ادم الشقه، اتصل براما، اعترف انه مشتاق لرؤيتها
وانه ينتظرها تحت العماره
وهو ينتظرها راح يفكر فى الطريقه التى يستطيع بها ان يخبرها بطلبه دون أن يسير حنقها دون أن يجرح كرامتها
نزلت راما فى فستان بسيط وجميل واول ما ادم شافها أدرك انه يحتاجها، يحتاجها بشده أكثر مما يتخيل
كانت الساعه تعدت منتصف الليل عندما طرق ادم باب الشقه
جين الملهوفه فتحت باب الشقه بسرعه
وجدت ادم وفى حضنه راما يقفان فى مواجهتها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات