رواية سلطانة الفصل العاشر 10 الجزء الثاني بقلم اماني سيد
اتكلمت معاها هدير بحزن: تروحي فين بحالتك دي.. انتي لازم تقعدي في المستشفى كام يوم واكيد عامر هيجي يطمن عليكي مش هيسيبك كده!
آيات ببكاء: انا السبب في كل اللي حصل.. يارتني كنت سمعت كلامه من الاول.
هاجر بحزن: معلش يا آيات ده نصيبكم وان شاء الله ربنا هيعوضكم.
آيات حطت ايديها على وشها وقالت بقهرة وحزن: انا مش هسامح نفسي ابدا على اللي عملته وعامر مستحيل يسامحني.
هدير طبطبت عليها بحنان وهاجر بصتلها بحزن: المشكله ان عامر هو كمان مختفي ومش عارفين هو فين ربنا يستر.
آيات بخوف وصدمة: يعني ايه عامر مختفي.. أكيد جراله حاجة هو مستحيل يسيبني كده.. انا حاسه ان عامر حصله حاجة.
ردت هاجر بحزن: ان شاء الله يبقى كويس وانا كلمت شريف وقولتله يطمنا اول لما يوصلوا ل عامر متقلقيش واحنا هنقعد معاكي انا وهدير ومش هنسيبك.
آيات بكت بحزن وقهرة وندم وهي بتلوم نفسها على كل اللي حصلهم.
——–
عند عامر.
كان قاعد على كرسي وبيبص قدامه في الفراغ وبيفكر بعمق بعد ما عرف من مختار خطة امير المحمدي وبعد وقت بص ل مختار اللي كان متربط قدامه من ايديه ورجليه وقاله: لو عايز تعيش انت ومراتك وعيالك مفيش غير حل واحد…. .
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات